الباحث و دمية الذكريات الآلية
فيوليت ايفرجاردن الفصل 4 – الباحث و دمية الذكريات الآلية
بالنسبة لشاب ، كان هذا الشخص عالمه بالكامل. لم يكن يظن أنها سترحل يومًا ما. لو لم تكن موجودة بالفعل منذ البداية ، على الأقل ، كانت الولي الصريح له منذ لحظة ولادته حتى أصبح على دراية بالأشياء من حوله. كانت تجده كلما كان يبكي ويثني عليه كلما فعل شيئًا جيدًا. إذا مد يده ، فسوف تعانقه. كانت ذات وجود عظيم ، أفضل منه في كل شيء.
كان هذا ما يفترض أن يكون عليه الأب.
كان يعتقد أن هذا هو ما يفترض أن يكون عليه أحد الوالدين.
رمشت فيويلت بتساؤل عدة مرات. “الكتابة السريعة تتطلب بالتأكيد التركيز والقدرة على التحمل ، لكن هذا لا يسبب الكثير من التعب مقارنة بالسفر.”
–خذ بيدي. خلاف ذلك ، لا يمكنني المشي. انظر إليَّ. لا أستطيع أن أعيش بدون أن تراقبني. لا تذهب إلى أي مكان. هذه المسؤولية تقع على عاتقك.
“ليون …؟” نظر روبيلي إلى وجهه من الجانب.
الأشرار بما يكفي لخداع ذلك الشخص وسرقته من حياته اليومية كانوا بالنسبة له مجرمين يجب أن يحاكموا – الشياطين التي دمرت عالمه. حتى وجود مثل هذه النوايا السيئة كان خطيئة في حد ذاته.
بعد أن امتدح هذا المعلم لأول مرة ، تركت فيوليت زوايا شفتيها تتجعد قليلاً عندما لم يكن ينظر.
بعد أن توقف عن التفكير في الباب الذي لن يصدر أي أصوات لشخص يعود إلى المنزل مهما مر من الوقت ، جاء ليحتقر كل ما أدى إلى انهياره. لن يتم تضليله أبدًا ، حيث كذب على نفسه أنه على ما يرام مع ذلك. لم يكن يثق بأحد ، ودائماً ما يتعارض مع الآخرين. ولن ينهار أبدا. كان هذا تدنيسه لنفسه القديم الذي بكى وهو يحدق في الباب.
“هل أنت ملكة جمال كاتليا بودلير؟”
كان يعتقد أن كون هذا النوع من الأشخاص أمر مقبول.
—— هذا الحب الذي لم أستطع حشده من فمي …
كانت يوستيتيا مدينة مشهورة بعاصمة علم الفلك. كانت تقع على سلسلة جبال منخفضة الميل. كان سكانها ، الذين يعيشون على ارتفاع 1500 متر فوق مستوى سطح البحر ، مراقبين مفتونين بنجوم السماء ليلا. كان مركز يوستيتيا ، الذي تم بناؤه من خلال تقليم الجبال ، هو مرصدها ، وهو عبارة عن منشآت مصنوعة من الحجر تتجمع حولها بكثافة.
“حسنًا ، ما الذي كنت ترغب في التحدث عنه؟”
كانت الطريقة الوحيدة للوصول إلى المدينة التي نشأت عمليًا من الأرض الممتدة هي ركوب قطار إلى قاعدة الجبال والقفز على طريق حبال يتصدع مع ارتفاعه. على عكس معظم المدن الكبرى التي يبلغ طولها عدة مئات من الكيلومترات المتلألئة بأضواء النيون ، كان عالماً تحت سماء غير ملوث بألوان من صنع الإنسان ، ومُحاط بحجاب أسود نفاث طبيعي.
“ليون ، صباح الخير! يا رجل ، أخيرًا جاء اليوم المصيري … مهلا؟ ”
من ناحية ، كان يُطلق عليها اسم “عاصمة علم الفلك” نظرًا لتفوقها في المراقبة الفلكية ، ولكن يمكن أيضًا القول إن أكثر ما يميز المدينة هو كونها موطنًا لأحد معاهد الأبحاث الفلكية الرائدة في العالم. تم تسمية معهد سعيد على اسم ملك الملاحة البحرية الذي تمكن من الحصول على كميات هائلة من الثروة خلال حياته ، شاهر. المراصد التي أقيمت في العديد من الأماكن الواقعة تحت تأثير هوايات المتوفى شاهر ما زالت موجودة ، وذلك بفضل القوت المستمر من عائلته.
اهتزت الحبل بلا كلل. كانت تسير في الصفوف عبر الباب المفتوح العديد من النساء اللواتي يرتدين ملابس جيدة من مختلف الأعمار ، من السيدات اللواتي يرتدين نظارات قراءة إلى الفتيات في أوائل سن المراهقة ، يرتدين ملابس إما على الطراز الغربي أو الشرقي ، من أعراق وألوان مختلفة. كل شيء في كل واحد منهم كان جديرًا بالملاحظة. والشيء المشترك بينهم هو أنه تم تعيينهم جميعًا من قبل أكبر شركة في العالم ، شاهر.
كفل معهد أبحاث مرصد شاهر الفلكي مجموعة واسعة من الأنشطة ، مثل اكتشاف النجوم الجديدة ، والبحث في أي شيء متعلق بعلم الفلك وتصنيع التلسكوبات. الآن ، بالنسبة لما تم القيام به في مقر شاهر في يوستيتيا ، أدار موظفوها كتبًا عن كل نجم معروف ، تم جمعها من جميع أنحاء العالم. بعد أن تم إنشاؤه كمرفق للمراصد الفلكية ، قال إن المقر حمى مكتبة عملاقة يمكن أن تجعل مدمني الكتب يسيل لعابهم ويفقدهم الوعي بمجرد نظرة. بالطبع كل كتاب من كتبه كان عن النجوم والأساطير المتعلقة بها. لكن مع ذلك ، كانت كمية الأعمال التي تمتلكها هائلة.
“إنه ليس شيئًا يمكن لأي شخص القيام به. أنت وأنا هنا لأننا تم اختيارنا. تتطلب تقنيات فك تشفير المستندات تعلم جميع أنواع اللغات. نحن في قسم المخطوطات رجال ذوو مواهب استثنائية “.
المصنوعة من الحديد والتي استمرت إلى الأبد بمثابة جسور بين كل طابق ، بينما انحدرت ثريا ذهبية الصنع شكلت صورة نجم من السقف. لا يمكن رصد أصغر فجوات بين الكتب المحشوة في الأرفف. يمكن العثور على العديد من المكاتب والكراسي منتشرة في جميع أنحاء المكان ، لكن الأرائك كانت في عدد أكبر. من الأرائك الفاخرة المغطاة بالقماش إلى الأرائك المحببة بأرجل القطط ، كانت الأرائك ذات الأشكال والصفات المختلفة تدعم الباحثين.
“يبدو أنها يتيمة …”
كان الأشخاص الذين عملوا هناك مسؤولين عن مهام متنوعة ، مثل ترتيب التصنيفات وتقديم المساعدة للزوار وفك تشفير الكتابة القديمة لقطع الأدب الأجنبي. ومن بين هؤلاء ، كانت الوظيفة الأقل جاذبية كانت في قسم المخطوطات ، والذي كان يحتفظ بالكتب القديمة جدًا بحيث تكون على وشك التدهور. تمامًا كما يشير الاسم ، كان القسم الذي تم فيه نسخ الكتب المكتوبة بخط اليد المنشورة بالفعل إلى تنسيق مكتوب على الآلة الكاتبة.
قبل أن ينتهي ليون ، أومأت فيوليت برأسها على نطاق واسع. “نعم سيدي.” ضاقت عيناها بنفس الطريقة عند التعليق على كيف كانت الأشياء الرائعة.
على الرغم من أن الأشخاص من القسم المذكور عملوا بثبات على المخطوطات إلى حد مذهل كل يوم ، إلا أنهم وجدوا أنفسهم حاليًا في وسط أزمة طفيفة. كان السبب هو اختيار كمية كبيرة من كتب علم الفلك من مجموعة أدبية وافرة تم شراؤها من مستودع عائلة مؤثرة معينة. كان العدد الكبير من المجلدات يمثل مشكلة ، ولكن الأهم من ذلك كان الحفاظ عليها ، نظرًا للحالة التي كانت فيها. كانت النصوص بالكاد قابلة للقراءة وكانت العديد من الصفحات تتمزق عند طيها. الشيء الوحيد الذي كان يمكن القيام به دون إتلاف الكتب هو فتحها. كما بلغ عدد العاملين في قسم المخطوطات ثمانين موظفًا. حتى بدون أيام عطلة لمدة عام كامل ، فإنهم ما زالوا لم ينتهوا من تقديم جميع المخطوطات التي تم إحضارها.
على الرغم من اشمئزاز ليون من هذه الكلمات ، إلا أنه فهمها جيدًا.
مع أخذ حالة الكتب في الاعتبار ، كان مطلوبًا على وجه السرعة ترجمة جميع المجلدات في وقت واحد. كان ذلك عندما حصل هؤلاء الأشخاص على فرصة للتواصل مع محترفين من مجال خبرة مختلف تمامًا – أولئك الذين لا مثيل لهم في وظائف الكتابة على الآلة الكاتبة ، دمية الذكريات الآلية
رمشت فيويلت بتساؤل عدة مرات. “الكتابة السريعة تتطلب بالتأكيد التركيز والقدرة على التحمل ، لكن هذا لا يسبب الكثير من التعب مقارنة بالسفر.”
اهتزت الحبل بلا كلل. كانت تسير في الصفوف عبر الباب المفتوح العديد من النساء اللواتي يرتدين ملابس جيدة من مختلف الأعمار ، من السيدات اللواتي يرتدين نظارات قراءة إلى الفتيات في أوائل سن المراهقة ، يرتدين ملابس إما على الطراز الغربي أو الشرقي ، من أعراق وألوان مختلفة. كل شيء في كل واحد منهم كان جديرًا بالملاحظة. والشيء المشترك بينهم هو أنه تم تعيينهم جميعًا من قبل أكبر شركة في العالم ، شاهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان الاستجواب قاسياً بعض الشيء. كان من الواضح أنها ستذهب لإنقاذ شخص كان مثل والدها ، لكن ليون خلق توقعات ضعيفة. بغض النظر ، رمش فيوليت فقط في صمت.
ارتدت آخر من قفزت من الحبال أحذية طويلة محبوكة باللون البني الكاكاو. كان اللون الأخضر الزمردي للبروش على صدرها يتألق بشكل ضبابي مع شعرها الذهبي وعينيها الزرقاوين المذهلين. كان الشريط الأحمر الداكن الذي كان يزين رأسها ينبعث منه بريقًا ناعمًا وأبرزت قطعة واحدة من ربطة الشريط الأبيض الخاصة بها بشكل محسوب صقلها الأنثوي. كانت سترتها الزرقاء البروسية تتناسب تمامًا مع هوائها الهادئ والرائع ، مما يبرز الظل الأبيض اللبني لبشرتها. ثبّتت قبضتها على حقيبة الترولي الخاصة بها ومظلة الدانتيل المخططة باللونين السماوي والأبيض ، وقلبتها رأسًا على عقب ورفع وجهها.
مصفوفة في ثوب الكيمونو المصغر الملون ، دمية شرقية ذات شعر أحمر كانت تسير على الحبل مع همسها إلى أحد زملائها في العمل ، “في بلدي ، يُطلق على مثل هؤلاء الأشخاص” الزنابق التي تمشي بين زهور الفاوانيا ” . ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه ، تمسك ليون بذراعها وجعلها تقف. شقوا طريقهم عبر ممرات المكتبة الواسعة بخطى سريعة. ارتطمت أحذيتهم بالأرض.
زهرة فريدة من نوعها برزت أكثر من أي امرأة في المدينة. بلا شك ، كانت رائعة. كان جمالها من النوع الذي جعل من الصعب الاقتراب منها أو التحدث إليها. على عكس الآخرين ، الذين تجمعوا بشكل جيد وتحدثوا مع بعضهم البعض ، سارعت ببساطة إلى الطريق المعبدة بالحجارة باتجاه وجهتهم.
شاهد شاب المدينة من خلال تلسكوب صغير من إحدى الغرف في مقر شاهر. نظرًا لأن ساعات العمل لم تبدأ بعد ، فقد ارتدى بلا مبالاة قميصًا وسروالًا رطبًا نصف مفتوح الأزرار ، وكان يشاهد بمرح المنظر الخارجي من النافذة بجانب سريره.
بمجرد أن أغلق الباب بصوت عالٍ ، بدأ الحبل بالهبوط. تحركت اليد التي كانت تمسك بصدر ليون في الهواء وهو يلوح في حرج. أعادتها فيوليت بخفة.
“ليون ، مرحبًا. تعال والق نظرة. الفتيات اللواتي “يستعجلن في أي مكان وفي أي وقت” يصلن “.
شاهد شاب المدينة من خلال تلسكوب صغير من إحدى الغرف في مقر شاهر. نظرًا لأن ساعات العمل لم تبدأ بعد ، فقد ارتدى بلا مبالاة قميصًا وسروالًا رطبًا نصف مفتوح الأزرار ، وكان يشاهد بمرح المنظر الخارجي من النافذة بجانب سريره.
رد الشاب الآخر ، ليون ، على كلمات زميله في السكن بعبوس ، “ماذا عن التغيير؟ لأن الناسخين سيكونون هنا قريبًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أتمنى أن تعود والدتي معه إذا انتظرت هنا … وأغلقت نفسي في هذا المكان دون استكشاف العالم حتى تقدمت في السن. كانت الاحتمالية موجودة بالبقاء هنا ، لذلك ظللت أتمنى ذلك. لكن … الآن … “تحدث بشكل غير مفصّل ، تمكن ليون بطريقة ما من المضي قدمًا ،” … الآن ، لقد اتخذت قراري. سأقوم بالتعجيل في جميع أنحاء العالم مثلك “.
يمكن رؤية عيون لوزية المظهر من خلف نظارته ذات الإطار الرفيع. أشارت ملامح وجهه النامية والشابة إلى أنه في منتصف سن المراهقة. كان شعره الطويل ذو لون أخضر بحري نادر وبشرته ، التي كانت بنفس الظل الذي ولد به وليست ناتجة عن حروق الشمس ، كانت ذات لون بني جميل. على عكس زميله في الغرفة ، فقد ارتدى بالفعل ربطة عنقه وزرر أزرار الأكمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في جوف الليل ، لا يزال مظلماً للغاية بحيث لا يرى أي شيء بشكل صحيح ، التقى ليون مع فيوليت بعد جمع قطع التلسكوب ، جنبًا إلى جنب مع بطانيات لشخصين وبضعة أشياء أخرى.
“دمية الذكريات الآلية ، هاه. إنهن نساء رائعات يستخدمن كلمات جميلة في الكتابة لعملائهن! ألا يستحقون التبجيل؟ ”
لن يتم الرد على طلب التحويل الخاص به في أي وقت قريب. بالنسبة للمبتدئين ، بمجرد أن غامر بنفسه في العالم الخارجي ، التقى هو وفيوليت في مكان ما بالطريقة التي وصفتها والطريقة التي أرادها كانت فرصة فلكية ، غير شائعة مثل مذنب يمر مرة واحدة كل 200 عام. ومع ذلك ، لم يشعر بالخوف ، فقط تمجيد. من المؤكد أنه لن يحتقر أحداً بعد الآن لإغلاقه باباً وظهره مستدير إليه.
ورد ليون بنبرة منخفضة على الرجل الذي كان يكبره بخمس سنوات ، “إنهن مثل البغايا ، أليس كذلك؟ لقد سمعت أن هدفهم هو جعل الأثرياء يتزوجون منهم “.
“نعم. الذهاب إلى أي مكان يحتاجنا إليه العميل في أي وقت هو جزء من وظيفتنا بصفتنا دمية الذكريات الآلية. حتى لو اتضح أن ذلك كان داخل غابة كثيفة غير مستكشفة أو أمة كبيرة مخبأة وراء عشرات الجبال ، يمكننا أن نتحمل اتخاذ أي وسيلة نقل بينما لا نحمل سوى حقائبنا لمدة عام كامل “.
“من قال لك شيئًا كهذا؟ لا تقل ذلك في وجوههم. أنت سيئ بالكلمات ، بعد كل شيء … والنساء يخيفن عندما يغضب. خاصة أولئك الذين يعملون من هذا القبيل. قد تكون هناك نساء مثلك وصفتهن ، لكن هؤلاء أتوا إلى هنا لمساعدة المواطنين العاديين مثلنا. اظهر بعض الاحترام.”
على الرغم من أن قلبه لم يصب بأذى من أي شيء يتعلق به ، إلا أنه تعرض للاعتداء من الألم في اعتراف فيوليت.
جمعية شهر ستدفع لهم ، أليس كذلك؟ إذا كانت هذه هي وظيفتهم ، فهذا ليس سببًا لإظهار الاحترام. نظرًا لأنهم كانوا سيدفعون أجرًا على أي حال ، لم يكن من الضروري أن يكون الإيجار من الدمى البشرية. لماذا يتعين علينا السماح لمجموعة من النساء بالدخول إلى مكاتبنا؟ ”
“لا بأس!”
“تقصد الاختراع الآخر لخالقهم ، البروفيسور أورلاند؟ يبدو أن هذا الاقتراح قد تم بالفعل. لقد تمت مناقشة الكثير ، لكننا لم نتمكن من تحمل تكلفة استئجار ثمانين منهم للحصول على آلة واحدة لكل شخص. إنها غالية. ولا توجد العديد من الشركات التي تقوم بأعمال تجارية من تأجير أشياء من هذا القبيل. من السهل أيضًا تجميع عدد كبير من الدمى عندما تكون لديهم علاقة وثيقة مع شركات البريد “.
“نعم ، يمكنني رؤيته. إنه لأمر رائع … أشياء بهذا الجمال موجودة بالفعل “.
على الرغم من اشمئزاز ليون من هذه الكلمات ، إلا أنه فهمها جيدًا.
“رئيس؟”
اختلفت الشؤون البريدية في جميع أنحاء العالم وفقًا لكل قارة ، لكن عمليات تسليم المواد البريدية في قارتهم لم تتبع الأنماط ، حيث كانت تقودها شركات خاصة. قيل إنه سيد انحراف الوكالات البريدية للجيل الحالي ، حيث كان على المستخدمين اختيار وكالة بريدية بناءً على الحدود المحتملة للتوزيعات والرسوم لتسليم سلعهم. ومع ذلك ، كان لدى دمية الذكريات الآلية شراكة أعمال جانبية مع الخدمة البريدية المحلية.
حفرت نظرات المتفرجين الفضوليين ثقوبًا في ظهر ليون ، ولكن على الرغم من أنه لاحظها ، فقد استقر على عدم قول أي شيء ، ورمي الخناجر عليهم في المقابل. الذين يتم عبسهم فقط ضحكوا واستأنفوا واجباتهم.
لقد أعطوا انطباعًا بأنهم استخدام حصري عالي الجودة للفئات الأكثر ثراءً ، لكن خطط الرسوم كانت كثيرة. علاوة على ذلك ، فإن الرعاية المتواضعة لأولئك النساء اللائي يتم اختيارهن بحذر ، والمدرَّبات جيدًا غالبًا ما يطلبها نفس المستخدم أكثر من مرة. لم يكن وجودهم في السوق هائلاً ، لكنه لم يكن بأي حال من الأحوال صغيراً.
“تمكنا من القيام بما يعادل ثلاثة أيام عمل اليوم. سيدي ، أنت جدير بالثناء “.
“لا يمكننا تمديد ساعات عملهم كثيرًا ، ولكن إذا كان السعر في المتناول ، فلا بأس إذا استأجرنا دمى بشرية لطيفة. الأمور أفضل بهذه الطريقة. حتى أنهم يقومون بإجراء تصحيحات في النصوص. إلى جانب ذلك ، ليون … إذا كان القادمون من الرجال ، فلن تتفوه بشكوى واحدة ، أليس كذلك؟ ”
“اعتذاري…”
الصمت.
خلال ذلك الوقت ، بالطبع ، كان حزينًا لأن والدته تخلت عنه. كان الجزء الأصعب هو التجاهل بعد منادتها بصوت خفيض يبكي ، وكأنها تتوسل. على الرغم من أن والدته قد سمعته ، إلا أنها فتحت الباب دون تردد.
“أعتقد بجدية أن كراهيتك للمرأة … غير متناسبة. لا أعرف السبب … لكنني أعتقد أنك ستشفى منه إذا وقعت في الحب. تفقد الكثير من خلال عدم تجربة الرومانسية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستصل دمية الذكريات الآلية الأخرى التي كانت فيوليت تحل محلها بعد ظهر ذلك اليوم. كان لديهم كومة من العمل للقيام به.
بدا ليون كما لو كان يتراجع عن السخرية. على الرغم من أنه لم يكن مغرمًا بإخباره أن وجه الاستياء يناسبه جيدًا ، إلا أن تعبيره الحالي يتوافق مع مظهره العام.
“السفر” ، أنت تقول … هل تقصد إلى أين هم عملاؤك؟
“لماذا يقول الجميع … إنه من الغريب ألا تكون في علاقة رومانسية؟”
حدق ليون في فيوليت. “لست متأكدًا من ذلك بعد الآن ، ولكن ربما كان هذا صحيحًا. لا بد أنني شعرت بهذه الطريقة من قبل ، لأنها كانت عائلتي … وماذا عن عائلتك؟ ”
يبدو أنه كان شيئًا معتادًا على سماعه.
“التالي ، ليون ستيفانوتيس. ليون ، من فضلك اخطو للأمام. شريكك … من خدمة البريدية، ملكة جمال كاتليا بوديلير. الآنسة كاتليا بودلير ، يرجى التقدم “.
“لا ، أنا لا أقول إنه غريب. انها مجرد مضيعة. لماذا حتى تعيش؟ ”
“ليون ، مرحبًا. تعال والق نظرة. الفتيات اللواتي “يستعجلن في أي مكان وفي أي وقت” يصلن “.
“يمكن للناس العيش بدون ذلك! أحب عملي وأحب هذا المكان. لهذا السبب أنا مؤجل بقرار شاهر. ألا ترى أننا نعرض عملنا المقدس لشيء غير لائق؟ دائمًا ما ينتهي الأمر بدخول النساء إلى محطة عمل مليئة بالرجال …! ”
لوح روبيلي بيده للفتاة المنزعجة. “لا ، حسنًا … لا بأس طالما أن مكانها ليس شاغرًا. الآن ، آنسة إيفرجاردن ، سنترك العمل مع ليون الغاضب لك. ليون ، لقد تغير شريكك فجأة ، لكن الرجل اللامع مثلك لن يكون لديه مشكلة في ذلك ، أليس كذلك؟ ”
“” مقدس … عمل “، هاه …”
“كان لدي إحساس بطيء … أنني كنت أعامل كفتاة عادية.”
“إنه ليس شيئًا يمكن لأي شخص القيام به. أنت وأنا هنا لأننا تم اختيارنا. تتطلب تقنيات فك تشفير المستندات تعلم جميع أنواع اللغات. نحن في قسم المخطوطات رجال ذوو مواهب استثنائية “.
“حسنًا ، ما الذي كنت ترغب في التحدث عنه؟”
“إنه ممل ، رغم ذلك. الرجال في كل مكان. لدينا بعض السيدات المسئولات عن المجموعات الأدبية المتعلقة بالزهور ، بالرغم من … آه ، لكن ربما يكونون الأغلبية في قسم المراجع. أتمنى لو تم تجنيدي هناك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أينما ذهبت ، يُقال لي عمومًا أنني غريب.”
ظل ليون صامتًا بينما كان يراقب ابتسامة رفيقته في السكن على نطاق واسع في وجه النساء المقتربات. لبس سترة العمل التي كان يرتديها عادة على قميصه وغادر الغرفة في الحال. على الرغم من أنه سمع اسمه يُنادى من الخلف ، إلا أنه تجاهل ذلك.
“يمكن للناس العيش بدون ذلك! أحب عملي وأحب هذا المكان. لهذا السبب أنا مؤجل بقرار شاهر. ألا ترى أننا نعرض عملنا المقدس لشيء غير لائق؟ دائمًا ما ينتهي الأمر بدخول النساء إلى محطة عمل مليئة بالرجال …! ”
كانت الممرات محاطة بأجواء صباحية لطيفة. من النوافذ ، سطعت أشعة الشمس المبكرة بشكل مشرق بينما كانت تتدفق في القاعات المعتمة ويمكن سماع شظايا الطيور. كما تمكن من رؤية زميل له يكتب الكلمات “مرحبًا ، دمى الذكريات الآلية” على لافتة معلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء العمل ، اكتشف أن ذراعيها كانتا أطرافًا صناعية. كان يعتقد أنه يمكن أن يكونا نتيجة لحادث ما ، ولكن بعد أن قيل لها إنها كانت جندية ، فهم كل شيء. على المستوى القاري ، لم يكن قدامى المحاربين المعاقين أمرًا نادرًا. كانت هناك حرب بين الدول الكبرى – أي الحرب القارية – حتى سنوات قليلة قبل ذلك. ولكن حتى بعد سماع هذا الوحي ، لم يكن بإمكان ليون ، الذي لم يكن يعرف شيئًا عن ماضي فيوليت ، سوى رؤية نفسها الحالية.
بدت وجوه الرجال الذين عبر معهم الممرات في مهجع الذكور حمقاء إلى حد ما. حتى أولئك الذين لم يكلفوا عناء حلق لحاهم أبدًا كانوا الآن يضعون فكيهم العاريتين للعرض ، وكثيرًا ما يلقي نظرة خاطفة على المرايا اليدوية.
“ستبدو أكثر جمالا بعد قليل. كلما اقترب المذنب من الشمس ، زاد تبخره من الحرارة ، وهذا ما يصنع ذيله ويجعله يأخذ شكل ما يسميه الناس “النجم الشاهق”. الأوقات التي تكون فيها مرئية هي إما عندما تغرب الشمس في الغرب أو قبل شروقها في الشرق مباشرة. سيستغرق الأمر بعض الوقت ولكنه يستحق الانتظار. هنا ، اجلس “.
“ليون ، صباح الخير! يا رجل ، أخيرًا جاء اليوم المصيري … مهلا؟ ”
“سيكون أمرا مروعا لو هبت الرياح في هذه المناسبات.”
“لماذا يتخذ مثل هذا الوجه المخيف؟ إنه نفس الشيء كما هو الحال دائمًا ، على الرغم من ذلك “.
—— اعتقدت أنهم كانوا فنانين من رجال أغنياء ، ولكن …
مر على الفور دون أن يلقي التحية على زملائه المستهزئين.
“إن ذيل الضوء الذي يتم إنشاؤه عندما يمر المذنب يشبه إلى حد بعيد الخيال في الصور الموجودة له. كما أنني أتطلع إلى رؤية ذلك. وأنا أفكر في دعوة شريكي. تعال إلى التفكير في الأمر ، ألم يكن شخصك الرائع للغاية سيبقى فقط لمدة أربعة أيام أخرى؟ ”
“الجميع متحمسون جدًا بشأن” النساء “و” الحب “. أليس هذا مثير للشفقة؟ ” أكثر من تكرار الحديث عن نفس الأشياء ، في صمت مثل هذا الصباح المبهج ، نقر ليون على لسانه وركل الحائط بحذائه الجلدي المصقول. “إلى الجحيم مع” الرومانسية “!”
بمجرد أن أغلق الباب بصوت عالٍ ، بدأ الحبل بالهبوط. تحركت اليد التي كانت تمسك بصدر ليون في الهواء وهو يلوح في حرج. أعادتها فيوليت بخفة.
استجابت الطيور في الخارج فورًا للصوت العنيف ؛ طار كل الذين استقروا على الأشجار المجاورة بعيدًا. يبدو أن قدمه تتألم من الركلة ، وأطلق ليون تأوهًا بعد المشي بضع خطوات.
استمعت فيوليت إلى الموضوع الغريب المفاجئ.
كانت قاعة مدخل المقر الرئيسي لشاهر ، حيث تم رسم الأبراج والشخصيات الأسطورية على السقف على شكل قبة ، هي المكان الذي تجمع فيه دمية الذكريات الآلية ، وكان حديثهم المستمر يتردد مثل التموجات. قدم أمام شخصياتهم الملونة أحد أعضاء قسم المخطوطات في شاهر ، الذي كان يرتدي ثوبًا أسود مريحًا يُعرف باسم “ الفستان الأكاديمي ” وقبعة مربعة الشكل مع شرابة ، مما يجعل ما يبدو وكأنه سعال هادف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟ ألا أفهم الأشياء … لأنني طفولي جدًا؟ ”
بناء على إشارة من يده ، ظهر أعضاء آخرون بنفس الزي من الخلف على التوالي. على الرغم من وجود العديد من النساء ، كان عدد الرجال أكبر. من بينهم ، بدا أن ليون هو الأصغر. كان شبابه واضحًا وسط العديد من البالغين ، حيث كان كل واحد منهم متوترًا مع الذكاء الصارم النموذجي لمجموعة من المتخصصين الذين أتوا من بلدان أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –ماذا دهاك؟ تفريغ لي.
“إلى دمى ذكريات الآلية التي تم تجميعها هنا ، نحن نأسف بشدة للانتظار الطويل. أنا مدير قسم المخطوطات ، روبيلي “.
خلال ذلك الوقت ، بالطبع ، كان حزينًا لأن والدته تخلت عنه. كان الجزء الأصعب هو التجاهل بعد منادتها بصوت خفيض يبكي ، وكأنها تتوسل. على الرغم من أن والدته قد سمعته ، إلا أنها فتحت الباب دون تردد.
انخفضت الثرثرة على الفور عندما تحد
الرجل الأول الذي ظهر. كما لو كانت متزامنة ، انحنى دمية الذكريات الآلية بأناقة بطرق مختلفة ، وأصبحت أصواتهم واحدة ، “مسرور بالتعرف على معارفك ، سيد”.
عادة ما يكون ليون في الكافتيريا المذكورة ، لكنه رفض اليوم دعوة زملائه للجلوس معًا ، والتجول في القاعات بعد أن لم يحصل على شيء سوى خبز باغيت وخس بيكون ومشروب.
كانت الجوقة مبهجة وغير متوافقة مع القاعة القديمة. بعد فترة وجيزة ، نظرت النساء إلى بعضهن البعض وانفجرن في الضحك. على ما يبدو ، كانت التحية في نفس الوقت بالضبط شيئًا لم يفعلوه من قبل. في الواقع ، كانوا جميعًا منافسين تجاريين تم إرسالهم من قبل العديد من منظمات الناسخين المختلفة. كما طُلب من النساء اللائي تم تسويقهن على أنهن دمية الذكريات الآلية تلقي دروس عالية الجودة فيما يتعلق بتفاصيل مهنتهن القديمة جدًا. لذلك ، كان الرد بنعمة للأطراف المقابلة قاعدة مشتركة لهم.
“هل تبتسم الآن؟”
على الرغم من الإطراء ، سعل روبيلي مرة أخرى وفتح فمه ، “مدة عقدك شهر. في غضون ذلك ، سنقوم بعمل نسخ من مئات القطع الأدبية الثمينة. العدد الإجمالي للموظفين في قسم المخطوطات لدينا ثمانين شخصا. ثمانين من دمى ذكريات الآلية التي أحترمها ، والهدف من تقدم نسخ المخطوطة في هذا الشهر هو 80٪. إذا كنت سأكون صادقًا تمامًا ، أتمنى أن تتمكن من البقاء لفترة أطول ، لكن الحد الأقصى لتوظيف السيدات المشغولات للغاية مثل أنفسكم هو ثلاثون يومًا فقط. سبب آخر هو أن الناسخين الذين أردنا الاستفادة من جهودهم في هذا الوقت المحدود كثيرًا ما يتم استدعاءهم من قبل الجيش. كلنا من قسم المخطوطات في انتظاركم من أعماق قلوبنا. سنكون في رعايتك “.
كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما ، وفمه مفتوح ، وأذناه محمرتان. ردود الفعل هذه نتجت عن الجمال النادر أمامه.
وبينما كان يخلع قبعته وينحني ، تبعه الأعضاء الآخرون. لم يبدأ شيء حتى الآن ، لكن شيئًا دافئًا نما بالفعل في قلوب الخبراء المذكورين ، الذين وجدوا أنفسهم في حضور بعضهم البعض بمعجزة.
لقد أعطوا انطباعًا بأنهم استخدام حصري عالي الجودة للفئات الأكثر ثراءً ، لكن خطط الرسوم كانت كثيرة. علاوة على ذلك ، فإن الرعاية المتواضعة لأولئك النساء اللائي يتم اختيارهن بحذر ، والمدرَّبات جيدًا غالبًا ما يطلبها نفس المستخدم أكثر من مرة. لم يكن وجودهم في السوق هائلاً ، لكنه لم يكن بأي حال من الأحوال صغيراً.
بعد المقدمات ، سرعان ما أصبح العمل هو الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، أود أن أراها.” أومأت فيوليت.
كان من المفترض أن يتم التعامل مع المخطوطات في أزواج. أعلن روبيلي عن الثنائي واحدًا تلو الآخر ، وتم إرسال الأشخاص الذين تم استدعاؤهم إلى غرفة العمل. اصطف ليون مع أي شخص آخر في القاعة ، وانتظر حتى يتم الإعلان عن اسمه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة إلى ليون ، كان شكلها لا يطاق لسبب ما. كان كريما. عندما التقى بها لأول مرة ، أيضًا ، كان يعتقد أنها تتمتع بجمال كريم. كانت بلا شك أكثر روعة من أي امرأة قابلها على الإطلاق. كان نبل عيارها مثيرًا للإعجاب. ومع ذلك ، فقد عرضت للتو نوعًا فريدًا من السحر.
يبدو أن شريكه في الغرفة قد دخل في شراكة مع دمية ذكريات آلية ترتدي الكيمونو. أثناء مرافقتها ، التفت إلى الوراء وأظهر ليون قبضة قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —— قلبي … ينبض. ما هذا…؟ ما هذه المرأة؟ ماذا فعلت بي؟
“التالي ، ليون ستيفانوتيس. ليون ، من فضلك اخطو للأمام. شريكك … من خدمة البريدية، ملكة جمال كاتليا بوديلير. الآنسة كاتليا بودلير ، يرجى التقدم “.
خلال ذلك الوقت ، بالطبع ، كان حزينًا لأن والدته تخلت عنه. كان الجزء الأصعب هو التجاهل بعد منادتها بصوت خفيض يبكي ، وكأنها تتوسل. على الرغم من أن والدته قد سمعته ، إلا أنها فتحت الباب دون تردد.
حبس موظفو قسم المخطوطات أنفاسهم على المرأة التي تتقدم في طريقها إلى الأمام متجاوزة البقية. كانت لديها سمات وجه وجسم تشبه الدمية ، وألمحت هالتها إلى أن جاذبيتها لم تكن هديتها الوحيدة.
“ليست كذلك.”
“هل أنت ملكة جمال كاتليا بودلير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تحاول دعوة تلك الفتاة الجميلة ، فيوليت؟ ويا ، ماذا قلت الآن؟ ألم نتحدث عن المذنب؟ ”
أدارت “الدمية” رأسها قليلاً نحو روبيلي ، التي جف حلقها لثانية. مع الأجرام السماوية الزرقاء المائية والرموش الشقراء الطويلة التي تلقي بظلالها عليها ، أعطته المرأة مظهرًا ساحرًا يمكن أن يحير أي شخص بلا شك. “لا ، لقد جئت إلى هنا كبديل لكاتليا. أنا أسرع في أي مكان يرغب فيه عملائي. أنا من خدمة دمية الذكريات الآلية ، فيوليت إيفرجاردن. ”
“فيوليت ، أنت …”
كان صوتها كافياً ليأسر الجميع والسيطرة على المكان بأكمله.
عند طلب المغفرة ، هز ليون رأسه قليلاً حتى لا تدع الدموع تخرج. “أنت لست مذنبا بأي شيء. أنا … المخطئ. لقد ذهبت في طريق مغادرتك “.
“أنا من نفس وكالة البريد مثلها. كان من المقرر لها وظيفتين في نفس الوقت عن طريق الخطأ ، لذلك تم إرسالي لهذه الوظيفة. ستكون فترة غيابها أسبوعًا ، وبعد ذلك ، ستأتي كاتليا دمية الذكريات الآلية التي استأجرتها في الأصل. ومع ذلك ، كان من المفترض أن تكون قد تم بالفعل تسليم رسالة اعتذار من رئيسنا … ”
لن يتم الرد على طلب التحويل الخاص به في أي وقت قريب. بالنسبة للمبتدئين ، بمجرد أن غامر بنفسه في العالم الخارجي ، التقى هو وفيوليت في مكان ما بالطريقة التي وصفتها والطريقة التي أرادها كانت فرصة فلكية ، غير شائعة مثل مذنب يمر مرة واحدة كل 200 عام. ومع ذلك ، لم يشعر بالخوف ، فقط تمجيد. من المؤكد أنه لن يحتقر أحداً بعد الآن لإغلاقه باباً وظهره مستدير إليه.
صعدت امرأة شابة بدت وكأنها سكرتيرة إلى جانب روبيلي المحيرة. “متأسف جدا. تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد تلقينا مكالمة منذ ثلاثة أيام. نظرًا لأن التغيير الوحيد الذي يجب إجراؤه كان في اسم التسجيل ، فقد اعتقدت أنه يمكن إجراؤه لاحقًا و … همهمة … ”
كانت الجوقة مبهجة وغير متوافقة مع القاعة القديمة. بعد فترة وجيزة ، نظرت النساء إلى بعضهن البعض وانفجرن في الضحك. على ما يبدو ، كانت التحية في نفس الوقت بالضبط شيئًا لم يفعلوه من قبل. في الواقع ، كانوا جميعًا منافسين تجاريين تم إرسالهم من قبل العديد من منظمات الناسخين المختلفة. كما طُلب من النساء اللائي تم تسويقهن على أنهن دمية الذكريات الآلية تلقي دروس عالية الجودة فيما يتعلق بتفاصيل مهنتهن القديمة جدًا. لذلك ، كان الرد بنعمة للأطراف المقابلة قاعدة مشتركة لهم.
لوح روبيلي بيده للفتاة المنزعجة. “لا ، حسنًا … لا بأس طالما أن مكانها ليس شاغرًا. الآن ، آنسة إيفرجاردن ، سنترك العمل مع ليون الغاضب لك. ليون ، لقد تغير شريكك فجأة ، لكن الرجل اللامع مثلك لن يكون لديه مشكلة في ذلك ، أليس كذلك؟ ”
“أنا لا أعرف حتى وجوه والدي. الى جانب ذلك ، أنا نفسي متجول. أنا دمية ذكريات آلية ، بعد كل شيء. إذا كنت تنوي الدفاع عني فقط ، فإن ملاحظاتك متناقضة “.
مع كل انتباه الغرفة عليه ، ظل ليون هادئًا ، ولم ينطق برد واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح! مدهش أليس كذلك ؟! هذا هو السبب في أن البحث الفلكي رائع جدًا! ”
“ليون …؟” نظر روبيلي إلى وجهه من الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناء على إشارة من يده ، ظهر أعضاء آخرون بنفس الزي من الخلف على التوالي. على الرغم من وجود العديد من النساء ، كان عدد الرجال أكبر. من بينهم ، بدا أن ليون هو الأصغر. كان شبابه واضحًا وسط العديد من البالغين ، حيث كان كل واحد منهم متوترًا مع الذكاء الصارم النموذجي لمجموعة من المتخصصين الذين أتوا من بلدان أخرى.
حتى بالنسبة إلى المتفرج ، كان الأمر كما لو أن وقته قد توقف. حتى أنه نسي أن يرمش ويتنفس. شذوذ لم يشعر به ليون من قبل وثقل على صدره.
ليون ستيفانوتيس. ستة عشر سنة. وُلِد ونشأ بين أحضان جبل يوستيتيا ، وكان دائمًا يشاهد السماء ليلًا ، ويعيش حياة مدمنًا على علم الفلك. كان وقته مخصصًا للنجوم ، مع عدم وجود فتحات في روتينه ليتسلل إليها الغرباء. هكذا كان من المفترض أن تكون الأمور حتى الآن. حتى اللحظة الحالية ، لم يكن يعرف الحب الرومانسي أبدًا ، حيث كان قلبه الكاره للنساء قد لمسه شخص آخر لأول مرة.
—— قلبي … ينبض. ما هذا…؟ ما هذه المرأة؟ ماذا فعلت بي؟
اقترب ليون منها وجلس بجانبها. “لماذا؟” سأل ، قضم الرغيف الفرنسي.
كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما ، وفمه مفتوح ، وأذناه محمرتان. ردود الفعل هذه نتجت عن الجمال النادر أمامه.
“حقيقي. على الرغم من أنه يتيم لم يكن ليحيا حياة كريمة لولا شاهر الذي استضافه … ”
“ليون. يا ليون؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——… مشاهدة النجوم معي مرة أخرى؟
ولا حتى كلمات رئيسه يمكن أن تصل إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انا على درايه.”
—— شعور غريب .. يحترق في جسدي.
“أليس الزي الأكاديمي للماجستير أكثر صعوبة في التحرك به؟”
قامت فيوليت بإمالة رأسها قليلاً تجاه الوهج – لدرجة أنه كان ناريًا لدرجة أنه يمكن أن يذوب أحدها – لدرجة أنه أطلق عليها النار ، ونادى عليه ، “سيد؟”
كان من المعتاد في شاهر أن يتوقف الجميع عن ممارسة أنشطتهم أثناء فترة الغداء. سيقول المخرج روبيلي أن ذلك كان من أجل جودة عملهم.
ليون ستيفانوتيس. ستة عشر سنة. وُلِد ونشأ بين أحضان جبل يوستيتيا ، وكان دائمًا يشاهد السماء ليلًا ، ويعيش حياة مدمنًا على علم الفلك. كان وقته مخصصًا للنجوم ، مع عدم وجود فتحات في روتينه ليتسلل إليها الغرباء. هكذا كان من المفترض أن تكون الأمور حتى الآن. حتى اللحظة الحالية ، لم يكن يعرف الحب الرومانسي أبدًا ، حيث كان قلبه الكاره للنساء قد لمسه شخص آخر لأول مرة.
“لماذا يقول الجميع … إنه من الغريب ألا تكون في علاقة رومانسية؟”
“سأبدأ الآن في كتابة الكلمات التي تلاها سيدي دون أن تفشل. حول الرسوم البيانية في هذا الكتاب ، إذا كنت ترغب في ذلك ، يمكنني لاحقًا إرسال نسخة كاملة منها. لقد سمعت أيضًا أنه كان من المفترض أن تتم طباعة كل شيء على الآلة الكاتبة. هل كل شيء على ما يرام إذا كان الجهاز الذي أستخدمه خاص بي؟ أم أن هناك واحدًا منكم في متناول اليد بالفعل؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، لا …” تذبذب كثيرًا ليقول ما هو مهم حقًا. دارت مشاعر مختلفة في عقل ليون بشكل فوضوي. حزن وإحباط واستياء وتلميح راحة بدلاً من غضب.
كانت غرفة عمل قسم المخطوطات بشاهر مليئة بالضوضاء. ووضعت عدة كتب على الأرائك المخططة. كان المكان مزدحمًا بالأشخاص الذين يعملون جنبًا إلى جنب ، مما دفع الكتب والمخططات بعيدًا للكشف عن مساحة خالية لاستقرار الآلات الكاتبة. كان هذا الشيء متوقعًا فقط مع تضاعف عدد الأشخاص. جلس ليون وفيوليت على كرسيين بجانب بعضهما البعض ، وكانت الفجوة بينهما صغيرة جدًا بحيث يمكن أن تلمس ركبتيهما في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——… مشاهدة النجوم معي مرة أخرى؟
“استخدم الشخص الذي أمامك. يتم توحيد كل الأجهزة الحديثة في شهر بواسطة كلمة مرور مشتركة. لا تسرّبها “.
“ليون … يحمر خجلاً.”
“بالطبع ، أي شيء يتعلق بوظيفة الماجستير سري للغاية.”
كانت مشاهدة مذنب الزقاق حدثًا كبيرًا لموظفي شاهر. فقط الأشخاص الذين ولدوا خلال فترات زيارة المذنبات ذات الدورة الطويلة كانوا قادرين على رؤيتها. كانت فرصة خارقة. ومع ذلك ، على الرغم من أن المذنب شغل ذهن ليون ، وكذلك فعلت فيوليت.
لم تشعر بالخوف على الإطلاق من جهاز لم تكن على دراية به ، بدأت فيوليت تلمس الآلة الكاتبة. كانت عيون ليون تنجذب باستمرار إلى ملفها الشخصي المذهل.
“آه ، أنت أيضًا؟ كنت أعتقد ذلك أيضًا “.
—— هذا غريب … كما اعتقدت ، لست بصحة جيدة.
—— سأفعل … لن أتمكن من النظر إليها بعد الآن.
كافح ليون مع الخفقان الغامض دون أن يكون لديه أي فكرة عن سبب ذلك. سيكون عارًا عليه كجزء من قسم المخطوطات في شاهر أن يمرض في مثل هذا الوقت الذي كان يعمل فيه الجميع بشكل صحيح. وهكذا ، دون إبلاغ وضعه لأي شخص ، حاول يائسًا أن يتصرف مثل شخصه الطبيعي. ومع ذلك ، الطريقة التي رأى بها الأشخاص من حولهما …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زرقة عينيها وشفتا الياقوت وشعر الذهب أشياء لم يرها إلا في الكتب.
“ليون … يحمر خجلاً.”
كانت مشاهدة مذنب الزقاق حدثًا كبيرًا لموظفي شاهر. فقط الأشخاص الذين ولدوا خلال فترات زيارة المذنبات ذات الدورة الطويلة كانوا قادرين على رؤيتها. كانت فرصة خارقة. ومع ذلك ، على الرغم من أن المذنب شغل ذهن ليون ، وكذلك فعلت فيوليت.
“… إنه بالتأكيد” هذا النوع من الأشياء “، أليس كذلك؟ لقد وقع في حبها ، أليس كذلك؟ ”
“بالمناسبة ، سيدي ، هل لديك أي شيء تتحدث عنه؟”
“لذلك كان لديه اهتمام بالنساء. كنت على يقين من أن … ”
“أنت … تكرس نفسك لعملك كثيرًا. حتى لو أطلقت على نفسك دمية الذكريات الآلية ، فأنت امرأة عادية بالكامل. ليس دمية. أنت بالتأكيد… من المفترض أن تكون وحيدًا. حتى لدي أوقات أشعر فيها بالوحدة. حقا أوقات نادرة ، رغم ذلك. ألا … تفكر أحيانًا في هذا الشخص؟ ”
“آه ، أنت أيضًا؟ كنت أعتقد ذلك أيضًا “.
“حسنًا … مع ذلك … هناك أماكن خطرة ، أليس كذلك؟”
“صحيح … أعني ، لم نرَه يواعد أحدًا قط”.
… كان فيوليت قد انتهى لتوها من نسخ تلاوتها. لقد فوجئ لثانية واحدة.
“آه ، أشعر وكأنني والد أشاهد ابني يكبر.”
يمكن رؤية عيون لوزية المظهر من خلف نظارته ذات الإطار الرفيع. أشارت ملامح وجهه النامية والشابة إلى أنه في منتصف سن المراهقة. كان شعره الطويل ذو لون أخضر بحري نادر وبشرته ، التي كانت بنفس الظل الذي ولد به وليست ناتجة عن حروق الشمس ، كانت ذات لون بني جميل. على عكس زميله في الغرفة ، فقد ارتدى بالفعل ربطة عنقه وزرر أزرار الأكمام.
سارع زملاء ليون الودودين الأكبر سنًا إلى إخبار تغييره في التعبير وكانوا قلقين ، لكن انتهى بهم الأمر بمراقبه من مقاعدهم البعيدة كما لو كانوا يستمتعون.
عند طلب المغفرة ، هز ليون رأسه قليلاً حتى لا تدع الدموع تخرج. “أنت لست مذنبا بأي شيء. أنا … المخطئ. لقد ذهبت في طريق مغادرتك “.
كان لقبه أصغر عالم فلك لديه معرفة كافية ليكون جزءًا من قسم المخطوطات. كان من المرجح أن يُنظر إلى الموظف الشاب الذي اعترف به رئيسه على أنه مصدر إزعاج ، ومع ذلك عامله رجال قسم المخطوطات على أنه أخ صغير.
“استخدم الشخص الذي أمامك. يتم توحيد كل الأجهزة الحديثة في شهر بواسطة كلمة مرور مشتركة. لا تسرّبها “.
حفرت نظرات المتفرجين الفضوليين ثقوبًا في ظهر ليون ، ولكن على الرغم من أنه لاحظها ، فقد استقر على عدم قول أي شيء ، ورمي الخناجر عليهم في المقابل. الذين يتم عبسهم فقط ضحكوا واستأنفوا واجباتهم.
“أنا-إنه ليس … كما أكرههم جميعًا … إنه مجرد لعنة … بغض النظر عن أي شيء ، عندما تكون النساء في الجوار ، ينتهي الأمر بأن يكون سيئًا بالنسبة لي بطريقة ما. أعلم … أن هناك نساء جيدات هناك “.
كانت يداها لا تزالان على الآلة الكاتبة التي كانت معدة للاستخدام ، وأعطت فيوليت إيماءة طفيفة وركزت نظرتها على ليون مرة أخرى. “لا توجد مشاكل مع طريقة التشغيل. الآن ، يا معلمة ، من فضلك ابدأ التلاوة. ”
“آه ، أشعر وكأنني والد أشاهد ابني يكبر.”
“أول ما سنفعله هو وصف مكتوب بلغة
لينغوا فرانكا عن مذنب يرجع إلى مائتي عام مضت باسم زقاق. أحذرك: أنا سريع في الترجمة. عادة ، عندما نشكل أزواج هنا في قسم المخطوطات ، يقوم المرء بالترجمة ويكتبها. إذا كنت لا تستطيع المواكبة ، فأنت ثقيل غير ضروري. ”
رمشت فيويلت بتساؤل عدة مرات. “الكتابة السريعة تتطلب بالتأكيد التركيز والقدرة على التحمل ، لكن هذا لا يسبب الكثير من التعب مقارنة بالسفر.”
“انا على درايه.”
“آسف. كان هذا سيئتي. سألت شيئًا غريبًا. من الصعب الإجابة ، أليس كذلك؟ ”
صدم الرد المختصر ليون باعتباره علامة على موقف مفرط في الثقة. اندلعت في داخله رغبة في كسر هذا الكبرياء.
“من قبل شركتك؟”
“إذن ، دعونا نرى مهاراتك.” التفت بعناية إلى الصفحة الأولى من الكتاب التي كانت على وشك الانهيار بسبب دبابيس. “” سهم من نور يخترق السماء المظلمة حصد عنق القديس بربروسا بذيله الطويل. على حد تعبير المنجم الراحل أريادن ، فإن سهم الضوء هو نذير بشؤم سيء. بعد أن تلاشى بريق الضوء المذكور ، انتشر الطاعون ، وترددت أصداء المملكة بأخبار وفاة ملكها. يقال أن القديس بربروسا أصيب أيضًا برصاص السهم الخفيف ، مما مزق روحه وجسده. مما كشف عنه أريادن ، كانت هناك مظاهر للسهم الخفيف في الماضي. يقال إن سبب وجود السهم ضوء هو اختطاف الملك راينهاردت لعروس من بلاد الخرافي. في هذه المناسبة ، مات أحد النبلاء. لكن، حقيقة أن المرأة تحولت إلى زوجة راينهارت بينما قدم عريسها السابق كضحية في مأدبة مباركة ليست مأساة. لقد عاد إلى الحياة بجسد جديد في بلاد خرافي ، واقبع في الفجوة بين الحياة والموت ، مع الحفاظ على روحه إلى الأبد. كان بإمكانه سماع أصوات الكتابة أثناء حديثه ، متسائلاً إلى أي مدى وصلت. بمجرد توقفه للتحقق … أتساءل إلى أي مدى وصلت. بمجرد توقفه للتحقق … أتساءل إلى أي مدى وصلت. بمجرد توقفه للتحقق …
“نعم … لا شيء كثيرًا ، رغم ذلك. في يومك الأخير هنا ، مذنب الزقاق قادم. و ، همهمة … ستكون صفقة كبيرة حقًا ، لذلك جئت لأخبركم عنها … ”
“معلمة ، الرجاء المتابعة.”
نقر ليون على لسانه مرة أخرى ومشى ببطء ، ومد يده إلى فيوليت.
… كان فيوليت قد انتهى لتوها من نسخ تلاوتها. لقد فوجئ لثانية واحدة.
سارت تلك الليلة التي كانت مرة واحدة في كل 200 عام بشكل رائع ورشيق.
—— قد تكتب أسرع مني.
بعد أن استدار بضع زوايا في الممر ، ألقى ظهره على الحائط وجلس القرفصاء على الفور. كانت خدوده قرمزية ملطخة ، والعرق يتساقط على جبهته. عندما وصلت يد إلى شفتيه ، أدرك أنه كان يبتسم. رد فعل فيوليت بـ “نعم ، أود أن أراها” ، كرر في رأسه.
بدلا من الدهشة ، شعر بالإحباط.
—— إذا كانت أمي … لا تزال موجودة ، هل كنت سأقوم بنسخها منها؟
“يبدو أنه يمكنني الذهاب بشكل أسرع.” قام ليون بتنظيف حلقه ، وتركيز أعصابه وأعاد بدء الترجمة ، “عن قصد أو بغير قصد ، أثر موت النبيل على الفلاحين. يصاب الكثير من الناس بالجنون عند رؤية السهم الخفيف. سيلقي البعض بأنفسهم في البحيرة بينما يبحثون عن انعكاسها ويغرقون ؛ سوف يطاردها البعض ولن يعودوا أبدًا. هناك أيضًا الكثير ممن أصبحوا ضعيفي الغرابة بعد أن شاهدوا السهم الخفيف. علاوة على ذلك ، فإن السهم ضوء ليس علامة على سوء الحظ فقط في بلدنا. أفاد تروبادور متنقل ذات مرة أنه في الشرق ، توجد أسطورة عن وقت قيام السهم الخفيف بإشعال النار في السماء أثناء مرورها. كان سكان تلك الأرض يملأون الأكياس بالهواء ليتنفسوا فيها حتى تختفي. وقد سمع أن هناك أيضًا من يتجولون يبيعون أكياسًا مملوءة برياح الجبال. ومع ذلك ، في خضم اليأس من مشاهدة كل شيء يحترق من قبل هذا الكيان الذي يركض على طول السماء ، لم يكن بإمكان الناس العاجزين سوى التحديق. دائمًا ما تبدأ الأشياء العظيمة وتنتهي في أماكن لا يمكننا الوصول إليها. إذا جاءت النهاية النهائية على الإطلاق ، فستكون بالتأكيد شيئًا ساطعًا مثل ذلك.
“من قبل شركتك؟”
“رئيس؟” لقد انتهيت بالفعل من الكتابة ، بعد أن قامت بنسخ الصور بشكل مثالي في المستند.
على الرغم من أن قلبه لم يصب بأذى من أي شيء يتعلق به ، إلا أنه تعرض للاعتداء من الألم في اعتراف فيوليت.
اندمجت الإحباط الذي كان يكبحه في وقت سابق مع الانزعاج. بطريقة ما لم يستطع التعامل مع رؤيتها وهي تبدو هادئة للغاية.
“لقد وقعت في حبك. بالمعنى الرومانسي “.
“لا تكن مغرورًا!”
شعرت الدواخل الداخلية لصندوق ليون الذي كان يخفق بشدة في يوم من الأيام بتعديله على الفور عندما كان يحدق في ما لا يُعتبر عادةً ابتسامة. لا شيء يؤلم بعد الآن.
تحركت أصابع البنفسج بسرعة على لوحة المفاتيح.
ليون ستيفانوتيس. ستة عشر سنة. وُلِد ونشأ بين أحضان جبل يوستيتيا ، وكان دائمًا يشاهد السماء ليلًا ، ويعيش حياة مدمنًا على علم الفلك. كان وقته مخصصًا للنجوم ، مع عدم وجود فتحات في روتينه ليتسلل إليها الغرباء. هكذا كان من المفترض أن تكون الأمور حتى الآن. حتى اللحظة الحالية ، لم يكن يعرف الحب الرومانسي أبدًا ، حيث كان قلبه الكاره للنساء قد لمسه شخص آخر لأول مرة.
“لا! لا تكتب ذلك! لم أكن أقرأ! ”
كان من المفترض أن يتم التعامل مع المخطوطات في أزواج. أعلن روبيلي عن الثنائي واحدًا تلو الآخر ، وتم إرسال الأشخاص الذين تم استدعاؤهم إلى غرفة العمل. اصطف ليون مع أي شخص آخر في القاعة ، وانتظر حتى يتم الإعلان عن اسمه أيضًا.
“اعتذاري.”
“حسنًا ، ما الذي كنت ترغب في التحدث عنه؟”
“اللعنة … سأفوز مهما كان الأمر … لا! لا تكتب هذا أيضًا! ”
بدا وكأنه لا يهتم بالآخرين.
“اعتذاري مرة أخرى.”
“أنت ما زلت باردا؟ تصاب النساء بالبرودة بسهولة شديدة لدرجة أنه يسبب الألم. هل تريد طبقة أخرى؟ ضعها على.”
بعد عدة ساعات من تكرار نفس العملية ، كان الاثنان متقدمين بفارق كبير عن الثنائي الآخر بحجم العمل. أثناء فحص المستندات المنسوخة ، ألقت فيوليت نظرة جانبية على ليون ، الذي تمسك بحلقه الذي كان يؤلمه بسبب كثرة القراءة.
هل خططت لترك طفلها وتهرب إلى مكان ما؟ أو ربما – كانت النتيجة أنه كان أقل إعجابًا بالتخيل – كان من الممكن أن تموت ، التي عاشت من أجل الحب. وكان ليون يكره نفسه لأنه ما زال يريد أن يراقب ذلك الباب حتى الآن.
“تمكنا من القيام بما يعادل ثلاثة أيام عمل اليوم. سيدي ، أنت جدير بالثناء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم دمى الذكريات الآلية من الإناث.”
“آه ، هل هذا صحيح …؟” لم يفرح ليون كثيرًا ، بسبب إحساسه بالهزيمة.
“فو … فوها … فهى …” كان من الجيد ألا يكون هناك أحد من حوله وهو يضحك ، وعاد إلى نفسه فجأة بعد بضع ثوان. نهض مسرعا ، فرد ثيابه ومسح العرق. “أنا … هذا غريب … ما هذا …؟” ما زال لا يعرف اسم مرضه الغريب ، أطلق ليون صوتًا بائسًا وغطى وجهه بكلتا يديه.
كانت سرعتها في الكتابة قدرة ملحوظة بشكل خاص حتى في قسم المخطوطات. بغض النظر عن كونه متخصصًا ، فقد خسر أمام شخص خارجي ، وهو الأمر الذي استاء منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، لا شيء … فقط … لا يبدو أنك من النوع الذي يقول أشياء من هذا القبيل … لقد فاجأني ذلك.”
“أفترض أننا كنا أسرع مرتين مثل الشركاء الآخرين. ألا يعني هذا أننا ، نواصل كما نحن ، سنتمكن من إنهاء جميع الأعمال الورقية بنصف فترة العقد؟ ”
“اعتذاري…”
“هذا مستحيل.” قال ليون أثناء فحص طاولة التقدم الموضوعة على أحد جدران غرفة العمل. تم تسجيل اسم كل ثنائي وتقدم الهدف وإنجازات اليوم فيه ، وقدم كل زوج أرقامًا أكثر تقدمًا بكثير مما هو مخطط له.
“لا بأس.”
عندها نظر ليون بالفعل إلى دمية الذكريات الآلية من غير فيوليت. على الرغم من أن هذه كانت أول استراحة لهم بعد العمل لمدة ثماني ساعات ، إلا أنهم كانوا جميعًا مبتسمين ، ويتحدثون بشكل ودي مع بعضهم البعض. في المقابل ، مثل ليون نفسه ، كان رجال قسم المخطوطات منهكين تمامًا. قد يكون من المبالغة وصفهم بأنهم كومة من الجثث ، لكن لم يكن واحدًا أو اثنين منهم فقط قد انهار على المكاتب القريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في جوف الليل ، لا يزال مظلماً للغاية بحيث لا يرى أي شيء بشكل صحيح ، التقى ليون مع فيوليت بعد جمع قطع التلسكوب ، جنبًا إلى جنب مع بطانيات لشخصين وبضعة أشياء أخرى.
“كيف … يمكنك أن تكوني نشيطة للغاية …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أننا كنا أسرع مرتين مثل الشركاء الآخرين. ألا يعني هذا أننا ، نواصل كما نحن ، سنتمكن من إنهاء جميع الأعمال الورقية بنصف فترة العقد؟ ”
“بالحيوية” ، تقصد …؟ ”
كما ينعكس في عيون فيوليت ، لم يكن لطيفًا على الإطلاق.
“قد يتعب أي شخص بعد القيام بالكثير من النسخ … بشكل طبيعي.”
لقد كان رفضًا أفضل بكثير مما تصوره. يمكنه البقاء دون أن يبكي بسبب ارتفاع مستوى احترامه لذاته أيضًا.
رمشت فيويلت بتساؤل عدة مرات. “الكتابة السريعة تتطلب بالتأكيد التركيز والقدرة على التحمل ، لكن هذا لا يسبب الكثير من التعب مقارنة بالسفر.”
“هل تبتسم الآن؟”
“السفر” ، أنت تقول … هل تقصد إلى أين هم عملاؤك؟
“إذن ، دعونا نرى مهاراتك.” التفت بعناية إلى الصفحة الأولى من الكتاب التي كانت على وشك الانهيار بسبب دبابيس. “” سهم من نور يخترق السماء المظلمة حصد عنق القديس بربروسا بذيله الطويل. على حد تعبير المنجم الراحل أريادن ، فإن سهم الضوء هو نذير بشؤم سيء. بعد أن تلاشى بريق الضوء المذكور ، انتشر الطاعون ، وترددت أصداء المملكة بأخبار وفاة ملكها. يقال أن القديس بربروسا أصيب أيضًا برصاص السهم الخفيف ، مما مزق روحه وجسده. مما كشف عنه أريادن ، كانت هناك مظاهر للسهم الخفيف في الماضي. يقال إن سبب وجود السهم ضوء هو اختطاف الملك راينهاردت لعروس من بلاد الخرافي. في هذه المناسبة ، مات أحد النبلاء. لكن، حقيقة أن المرأة تحولت إلى زوجة راينهارت بينما قدم عريسها السابق كضحية في مأدبة مباركة ليست مأساة. لقد عاد إلى الحياة بجسد جديد في بلاد خرافي ، واقبع في الفجوة بين الحياة والموت ، مع الحفاظ على روحه إلى الأبد. كان بإمكانه سماع أصوات الكتابة أثناء حديثه ، متسائلاً إلى أي مدى وصلت. بمجرد توقفه للتحقق … أتساءل إلى أي مدى وصلت. بمجرد توقفه للتحقق … أتساءل إلى أي مدى وصلت. بمجرد توقفه للتحقق …
“نعم. الذهاب إلى أي مكان يحتاجنا إليه العميل في أي وقت هو جزء من وظيفتنا بصفتنا دمية الذكريات الآلية. حتى لو اتضح أن ذلك كان داخل غابة كثيفة غير مستكشفة أو أمة كبيرة مخبأة وراء عشرات الجبال ، يمكننا أن نتحمل اتخاذ أي وسيلة نقل بينما لا نحمل سوى حقائبنا لمدة عام كامل “.
“أنا هو … أعني ، أنت … بغض النظر عن نظرتك إليه … أنت مجرد امرأة.”
“على الرغم من أنك امرأة؟”
فوجئت فيوليت وفقدت كلماتها للحظة. “نحن منفصلون في الوقت الحالي ، لكنني أشعر دائمًا أنني بجانب ذلك الشخص.”
“معظم دمى الذكريات الآلية من الإناث.”
بالنسبة له ، أول “امرأة”.
“حسنًا … مع ذلك … هناك أماكن خطرة ، أليس كذلك؟”
زفر ليون مع “آآآه”. تدلى رأسه بشكل حاد. “هل هذا صحيح…؟”
“هذا صحيح. لكن ألا يمتلك الجميع الحد الأدنى من القوة الجسدية وتقنيات الدفاع عن النفس؟ نظرًا لأنني من خدمة البريد ، فقد تم تعييني في مناطق النزاع أيضًا. في تلك الحالات ، أحمل سلاحًا ناريًا معي ، مما يضيف وزناً زائداً إلى حد ما. الكتابة لبضع ساعات هي … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ه – هذا خطأ. أنت لست … هكذا. حق؟”
يبدو أنها أرادت أن تقول “لا شيء”. شعر ليون بالتهيج في صدره مرة أخرى. ولكن في الوقت نفسه ، تغير رأيه قليلاً بشأن الفكرة التي كانت لديه. من وجهة نظر الشخص العادي ، كانت دمية دمية الذكريات الآلية محترفًا خاصًا لا يمكن تقديم خدماته إلا من قبل المجتمع الراقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر مرة رآها كانت ظهرها تفتح باب منزلهم بنية كاملة للمغامرة في عالم يفيض بالضوء. قبل القيام بذلك ، قامت بتعبئة أمتعتها بصمت ، وسلمت ليون ما يكفي من المال لبضعة أشهر ، وطهي طعامًا كافيًا لبضعة أسابيع ، وأخبرته عن البالغين الذين يمكنه الاعتماد عليهم في حالة حدوث أي شيء ، مما أدى إلى التخلص من دورها كأم بعد ذلك. يربت على رأسه مرة واحدة. في اللحظة التي استدارت فيها فجأة ، كانت مجرد امرأة تلاحق زوجها. كانت صورة ظلية لشخص اعتمده أناس تحدثوا باستخفاف عن الحب.
—— اعتقدت أنهم كانوا فنانين من رجال أغنياء ، ولكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —— المرأة أنانية … سرعان ما تصبح مهووسة بالرومانسية والحب دون التفكير في المشاكل التي تسببها للآخرين من حولها. طالما أن الأشياء جيدة بالنسبة لهم ، فهم لا يهتمون بأي شيء آخر. الحب هو ما يجعل الحمقى من نوعهم موضع ازدراء من قبل الناس. هل يجوز للوالد القيام بشيء من هذا القبيل؟
وضعية غير مضطربة حتى بعد ساعات طويلة من الجهد. رباطة الجأش من الحاضرين. ظروف العمل القاسية التي لا يبدو أنها تتضمن أيام عطلة محددة. أجندات تطالب بالذهاب إلى مناطق خطرة. إذا سأله أي شخص عما إذا كان يمكنه فعل كل شيء ، فستكون الإجابة لا.
صعد الحبل ببطء من الأسفل. بمجرد وصولها ، بالتأكيد لن يراها مرة أخرى. ومع ذلك ، لم يفعل ليون شيئًا سوى فرك صدره. كانت مؤلمة بشكل مؤلم. بدا أن الألم الكئيب يخترقه ، متقطعًا.
“لماذا … تقوم بمثل هذا العمل الشاق؟”
“فيوليت ، أنت …”
—— ليس هذا من النوع الذي يمكن للمرء أن ينجزه بمجرد الرغبة في الزواج من رجل ثري.
كان من المفترض أن يتم التعامل مع المخطوطات في أزواج. أعلن روبيلي عن الثنائي واحدًا تلو الآخر ، وتم إرسال الأشخاص الذين تم استدعاؤهم إلى غرفة العمل. اصطف ليون مع أي شخص آخر في القاعة ، وانتظر حتى يتم الإعلان عن اسمه أيضًا.
أجابت فيوليت بلطف: “هذا هو الدور الذي أوكلت إلي.”
“لا بأس.”
“من قبل شركتك؟”
استمعت فيوليت إلى الموضوع الغريب المفاجئ.
“هذا فضلا. لكن لم أعتقد أبدًا أنه كان صعبًا للغاية. أعتقد أن … الذهاب طوال الطريق إلى عملائي وتصوير مشاعرهم ، كما لو كنت أتلقى أفكار شخص لديه حكاية قديمة مكتوبة في أذهانهم ويعطيهم شكلاً ، أمر فريد للغاية … فريد … ورائع. ”
“لماذا يقول الجميع … إنه من الغريب ألا تكون في علاقة رومانسية؟”
فجرت كلماتها على الفور الإرهاق بعيدًا عن جسد ليون.
كان من المحرج أن يظهر مثل هذا الجانب من شخصيته لسيدة. هذا الجزء منه لم يكن هو نفسه حقًا. أثناء التفكير في ذلك ، استمر في تفريغ الكلمات ، “قد أتورط في أشياء خطيرة. ربما سأفقد حياتي حتى بدون ترك جثتي ورائي مثل والدي. لكن … لكن … لا بأس. أعتقد أنني سأختار هذا المسار “.
–أفهم. أنا أفهم تماما.
… كان فيوليت قد انتهى لتوها من نسخ تلاوتها. لقد فوجئ لثانية واحدة.
في الماضي البعيد ، اعتاد شخص ما على مراقبة النجوم والبحث عنها كما فعل الآن ، ويمكن أن يشعر ليون بشعور رومانسي كلما تحدث هذا الشخص عنها. كان التعاطف والإعجاب والخوف الذي شعر به تجاه ذلك الشخص الذي لم يعد موجودًا ، وكذلك الشعور بإنجاز فك رموز المخطوطة لأول مرة ، أمرًا استثنائيًا إلى حد ما.
“من قال لك شيئًا كهذا؟ لا تقل ذلك في وجوههم. أنت سيئ بالكلمات ، بعد كل شيء … والنساء يخيفن عندما يغضب. خاصة أولئك الذين يعملون من هذا القبيل. قد تكون هناك نساء مثلك وصفتهن ، لكن هؤلاء أتوا إلى هنا لمساعدة المواطنين العاديين مثلنا. اظهر بعض الاحترام.”
“أنت على حق…”
“لست كذالك؟”
لقد كان رائعًا حقًا.
“إلى دمى ذكريات الآلية التي تم تجميعها هنا ، نحن نأسف بشدة للانتظار الطويل. أنا مدير قسم المخطوطات ، روبيلي “.
“على الرغم من … أنك امرأة … تحصل عليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المرأة المسماة فيوليت إيفرجاردن تشبه تقريبًا دمية غير عضوية ، زهرة لا يمكن الوصول إليها.
“هل لكونك امرأة … أي علاقة بها؟”
“هذا صحيح. لها دورة مدتها 200 عام ، لذا لن نتمكن من رؤيتها مرة أخرى في هذا العمر. حسنًا ، هل تريد رؤيته؟ ” بينما كان يسأل ، صلى ليون داخليًا أنها ستقول نعم بطريقة ما.
“حسنًا ، لا … لا يوجد …”
يمكن رؤية مراقبين آخرين هنا وهناك في المنطقة التي اختارها ليون. في لمحة ، بدا وكأنه حقل مفتوح واسع ، لكن أمامه بقليل كان منحدرًا شديد الانحدار. ومع ذلك ، لم تكن هناك عوائق في مجال رؤية أي شخص ، وكانت الأشجار الكبيرة في المناطق المحيطة تخلق مقاومة جيدة للرياح. لقد كان أفضل يوم لعودة نجم بعد 200 عام.
بعد أن امتدح هذا المعلم لأول مرة ، تركت فيوليت زوايا شفتيها تتجعد قليلاً عندما لم يكن ينظر.
فجرت كلماتها على الفور الإرهاق بعيدًا عن جسد ليون.
واصلت شركة دمية الذكريات الآلية التي أطلق عليها اسم “مساعدي عقوبة قسم المخطوطات” العمل بكامل قوتها في الأيام التالية.
“اعتذاري.”
لم يكن السلوك الجذاب للسيدات المتعلمات جيدًا وطريقة حملهن جذابة للرجال فقط ، حيث تم الثناء عليهم من قبل النساء الأخريات أيضًا. من بينهم ، الأكثر تميزًا كانت شريكة ليون ، فيوليت إيفرجاردن. كان سحرها الأنيق أحد الأسباب ، ولكن ما جذب الرجال أيضًا كان سلوكها الرائع. بدأت تكتسب المصلين.
“أفعل.”
“كن حذرا. الناس يغارون منك “.
– – لن نلتقي أبدًا مرة أخرى.
على الرغم من أنه تم تحذيره على الفور ولم يفهمه في البداية ، إلا أن ليون أدرك لاحقًا ما كان يحدث. حتى بعد الانتهاء من البحث عن المواد أو كتابة المخطوطات ، كان الاثنان يتجولان دائمًا حول المبنى معًا. ليون ، الذي كان سيئًا في الكلام وغير كفء مع النساء ، وفيوليت ، التي تشبه الدمية الحقيقية تقريبًا ، تحدثت في الغالب بطريقة آلية ، لم يكن من المفترض أن تكون ثنائي مبتهج. ومع ذلك ، فإن المنطق لم يصل إلى أولئك الذين غمرت الحب عيونهم. وأولئك الذين كانوا أكثر غيرة هم الرجال خارج قسم المخطوطات.
—— إذا كانت أمي … لا تزال موجودة ، هل كنت سأقوم بنسخها منها؟
“حسنًا ، ما الذي كنت ترغب في التحدث عنه؟”
أين كان من المفترض أن تذهب مشاعر طفله؟ ما هو الصواب وما هو الخطأ؟ بينما كان المشهد من ذكرياته يتكرر في رأسه ، كذلك فعلت أسئلة “لماذا؟” و “كيف؟” ، عدة مئات الملايين من المرات. كيف كان من المفترض أن تلتئم الجروح الناتجة عن فقدان هذا الشخص ومن مد يده إلى الماضي؟
بعد أن اصطدم بالترجمة ، توجه ليون إلى المكتبة بحثًا عن قاموس. نظرًا لأن الشخص الذي أراده كان في مكان مرتفع جدًا لدرجة أنه اضطر إلى تسلق سلم ، فقد ترك فيوليت تنتظر على كرسي قريب. عندما عاد وهو يشعر بالانتصار بعد أن وضع يديه أخيرًا على الكتاب مثل صائد الكنوز ، وجد فيوليت محاطة بثلاثة شبان من قسم المراجع ، ابتسموا لها من الأذن إلى الأذن.
“معلمة ، الرجاء المتابعة.”
“إنه لأمر مؤسف أنك حصلت على ليون كشريك. لديه شخصية بغيضة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع زملاء ليون الودودين الأكبر سنًا إلى إخبار تغييره في التعبير وكانوا قلقين ، لكن انتهى بهم الأمر بمراقبه من مقاعدهم البعيدة كما لو كانوا يستمتعون.
“حقيقي. على الرغم من أنه يتيم لم يكن ليحيا حياة كريمة لولا شاهر الذي استضافه … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ أنت؟”
“زهرة على حافة الهاوية مثلك ستضيع عليه. إذا أصبح الأمر مملًا ، فانتقل إلى قسم المراجع. هل تحب الحديث عن النجوم؟ نحن أفضل في ذلك من رفاق قسم المخطوطات “.
—— شيء … شيء مختلف. شيء أنظف ولا يُحصى. شيئا ما…
استمعت فيوليت بلا تعبير إلى كل ما يقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدت آخر من قفزت من الحبال أحذية طويلة محبوكة باللون البني الكاكاو. كان اللون الأخضر الزمردي للبروش على صدرها يتألق بشكل ضبابي مع شعرها الذهبي وعينيها الزرقاوين المذهلين. كان الشريط الأحمر الداكن الذي كان يزين رأسها ينبعث منه بريقًا ناعمًا وأبرزت قطعة واحدة من ربطة الشريط الأبيض الخاصة بها بشكل محسوب صقلها الأنثوي. كانت سترتها الزرقاء البروسية تتناسب تمامًا مع هوائها الهادئ والرائع ، مما يبرز الظل الأبيض اللبني لبشرتها. ثبّتت قبضتها على حقيبة الترولي الخاصة بها ومظلة الدانتيل المخططة باللونين السماوي والأبيض ، وقلبتها رأسًا على عقب ورفع وجهها.
–سخيف.
“أنا … كنت … ولدت وترعرعت في هذه المدينة. لقد سمعت الكثير عنها في المكتبة ، أليس كذلك؟ ”
نقر ليون على لسانه. على الرغم من أنه كان من السهل أن يغضب ، إلا أنه تلقى مثل هذه المعاملة مرات عديدة لدرجة أنه اعتاد عليها بصدق. بدلاً من الغضب ، لم يكن في ذهنه شيء سوى جزء منه يسأل بنبرة مسلية ، “هذا مرة أخرى؟”
–خذ بيدي. خلاف ذلك ، لا يمكنني المشي. انظر إليَّ. لا أستطيع أن أعيش بدون أن تراقبني. لا تذهب إلى أي مكان. هذه المسؤولية تقع على عاتقك.
لقد كان أكثر من مدرك لأصوله الخاصة ، وشخصيته الشريرة ، وحقيقة أنه كان أصغر من أي شخص آخر ، وأن قلة قليلة من الناس يحبونه بالفعل. ربما كان ذلك بسبب الظهور بمظهر غير ودي عند التعامل مع أشخاص من أقسام أخرى. لم تكن سمعته بين هؤلاء إيجابية للغاية. ربما لم يكن قد تم التعرف على عمله في قسم المخطوطات حتى لو لم يلفت انتباه رئيسه ، روبيلي. ومع ذلك ، قاد ليون أسلوب حياة لم يكن يبحث فيه عن محبة الآخرين ، وبالتالي لم ينزعج من هذا النوع من التشهير. لم يكن مستاء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إذا كان لديك متسع من الوقت ، ألا تقضيه معي؟” سأل الشابة والسماء المرصعة بالنجوم.
“أنا أيضًا يتيم”. مزقت كلمات فيوليت صمت المكتبة حيث تم إيصال تأثيرها.
عادة ما يكون ليون في الكافتيريا المذكورة ، لكنه رفض اليوم دعوة زملائه للجلوس معًا ، والتجول في القاعات بعد أن لم يحصل على شيء سوى خبز باغيت وخس بيكون ومشروب.
لقد اعتبروا صوتها جميلًا من قبل ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يبدو فيها نقيًا جدًا.
يبدو أنها أرادت أن تقول “لا شيء”. شعر ليون بالتهيج في صدره مرة أخرى. ولكن في الوقت نفسه ، تغير رأيه قليلاً بشأن الفكرة التي كانت لديه. من وجهة نظر الشخص العادي ، كانت دمية دمية الذكريات الآلية محترفًا خاصًا لا يمكن تقديم خدماته إلا من قبل المجتمع الراقي.
“من المؤكد أنني لم أحظى بالحياة المرضية التي يبدو أنك توحي بها.” كان صدى الجملة المتهورة عارضاً.
“سيدي ، يبدو أن الوقت قد حان. على الرغم من أنها كانت لفترة قصيرة ، شكرًا لك على الاهتمام بي “.
—— هي … كاذبة ، أليس كذلك؟ كان ما اعتقده ليون ، لكنه كان يرى موقفها الهادئ والصريح من الفضاء بين ظهور الرجال.
نقر ليون على لسانه. على الرغم من أنه كان من السهل أن يغضب ، إلا أنه تلقى مثل هذه المعاملة مرات عديدة لدرجة أنه اعتاد عليها بصدق. بدلاً من الغضب ، لم يكن في ذهنه شيء سوى جزء منه يسأل بنبرة مسلية ، “هذا مرة أخرى؟”
“لقد مرت سنوات قليلة فقط منذ أن تعلمت القراءة.”
“أليس الزي الأكاديمي للماجستير أكثر صعوبة في التحرك به؟”
على الرغم من أن قلبه لم يصب بأذى من أي شيء يتعلق به ، إلا أنه تعرض للاعتداء من الألم في اعتراف فيوليت.
هل خططت لترك طفلها وتهرب إلى مكان ما؟ أو ربما – كانت النتيجة أنه كان أقل إعجابًا بالتخيل – كان من الممكن أن تموت ، التي عاشت من أجل الحب. وكان ليون يكره نفسه لأنه ما زال يريد أن يراقب ذلك الباب حتى الآن.
“واغفر لي … لأنني أعيد كلامك إليك ، ولكن … على الأقل ، فإن الأشخاص من قسم المخطوطات أكثر بهجة ومهارة مني عندما يتعلق الأمر بالمحادثات.” البنفسجي ، ما زالت جميلة كما كانت دائمًا ، كشفت عن نفسها بشكل متواضع. “إذا كان ما ترغب في مناقشته حول أماكن الولادة أو الطفولة … فهل تمانع إذا لم أشارك؟”
“لست كذالك؟”
“ه – هذا خطأ. أنت لست … هكذا. حق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه ، تمسك ليون بذراعها وجعلها تقف. شقوا طريقهم عبر ممرات المكتبة الواسعة بخطى سريعة. ارتطمت أحذيتهم بالأرض.
“ليس هناك ما هو خطأ. بالمقارنة مع السيد ليون ، أنا الشخص الذي يعيش حياة أكثر حرمانًا … يمكنني أن أؤكد ذلك حتى بدون تأكيد منك. ”
مع تعبير فتاة في نفس عمره ، والتي لا تزال تحتفظ بآثار طفولية.
“كانت والدته هائمة.”
عادة ما يكون ليون في الكافتيريا المذكورة ، لكنه رفض اليوم دعوة زملائه للجلوس معًا ، والتجول في القاعات بعد أن لم يحصل على شيء سوى خبز باغيت وخس بيكون ومشروب.
“أنا لا أعرف حتى وجوه والدي. الى جانب ذلك ، أنا نفسي متجول. أنا دمية ذكريات آلية ، بعد كل شيء. إذا كنت تنوي الدفاع عني فقط ، فإن ملاحظاتك متناقضة “.
كانت الجوقة مبهجة وغير متوافقة مع القاعة القديمة. بعد فترة وجيزة ، نظرت النساء إلى بعضهن البعض وانفجرن في الضحك. على ما يبدو ، كانت التحية في نفس الوقت بالضبط شيئًا لم يفعلوه من قبل. في الواقع ، كانوا جميعًا منافسين تجاريين تم إرسالهم من قبل العديد من منظمات الناسخين المختلفة. كما طُلب من النساء اللائي تم تسويقهن على أنهن دمية الذكريات الآلية تلقي دروس عالية الجودة فيما يتعلق بتفاصيل مهنتهن القديمة جدًا. لذلك ، كان الرد بنعمة للأطراف المقابلة قاعدة مشتركة لهم.
“أنت … تقول هذا للتستر على ليون لأنه شريكك ، أليس كذلك؟!”
“مذنب الزقاق … المذكور في تلك المخطوطة ، أليس كذلك؟”
التفتت فيوليت نحو الرجل الذي قال ذلك ووجهه أحمر الشمندر. “أنا فقط أقول الحقيقة … ولكن … قد يكون هذا صحيحًا …” اهتزت رموشها الذهبية بينما انتظرت شفتيها الشفتين حتى تتشكل أفكارها.
بعد أن استدار بضع زوايا في الممر ، ألقى ظهره على الحائط وجلس القرفصاء على الفور. كانت خدوده قرمزية ملطخة ، والعرق يتساقط على جبهته. عندما وصلت يد إلى شفتيه ، أدرك أنه كان يبتسم. رد فعل فيوليت بـ “نعم ، أود أن أراها” ، كرر في رأسه.
لم تكن فيوليت إيفرجاردن على الأرجح من النوع الذي يتقلص مرة أخرى ، بغض النظر عن مقدار حث الآخرين عليها.
على الرغم من أن الأشخاص من القسم المذكور عملوا بثبات على المخطوطات إلى حد مذهل كل يوم ، إلا أنهم وجدوا أنفسهم حاليًا في وسط أزمة طفيفة. كان السبب هو اختيار كمية كبيرة من كتب علم الفلك من مجموعة أدبية وافرة تم شراؤها من مستودع عائلة مؤثرة معينة. كان العدد الكبير من المجلدات يمثل مشكلة ، ولكن الأهم من ذلك كان الحفاظ عليها ، نظرًا للحالة التي كانت فيها. كانت النصوص بالكاد قابلة للقراءة وكانت العديد من الصفحات تتمزق عند طيها. الشيء الوحيد الذي كان يمكن القيام به دون إتلاف الكتب هو فتحها. كما بلغ عدد العاملين في قسم المخطوطات ثمانين موظفًا. حتى بدون أيام عطلة لمدة عام كامل ، فإنهم ما زالوا لم ينتهوا من تقديم جميع المخطوطات التي تم إحضارها.
“ربما تكون إدارة شاهر قد أبرمت عقدي ، لكن سيدي في الوقت الحالي هو السير ليون ستيفانوتيس وحده. إذا حاولت إيذائه ، سأحميه بكل ما لدي. قد يكون هذا انحرافا عن واجباتي المهنية … ومع ذلك ، فهذه هي طبيعتي كدمية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أتمنى أن تعود والدتي معه إذا انتظرت هنا … وأغلقت نفسي في هذا المكان دون استكشاف العالم حتى تقدمت في السن. كانت الاحتمالية موجودة بالبقاء هنا ، لذلك ظللت أتمنى ذلك. لكن … الآن … “تحدث بشكل غير مفصّل ، تمكن ليون بطريقة ما من المضي قدمًا ،” … الآن ، لقد اتخذت قراري. سأقوم بالتعجيل في جميع أنحاء العالم مثلك “.
لم يكن لدى الشبان الذين تم فصلهم بالكامل أي فكرة عن كيفية دحض ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –ماذا دهاك؟ تفريغ لي.
“دعنا نذهب ، كلماتنا لا تمر.” بهذا البيان الوحيد ، أخيرًا ، ابتعد الثلاثة بسرعة عن فيوليت
بعد المقدمات ، سرعان ما أصبح العمل هو الموضوع.
في الواقع ، كان العالم الذي عاشت فيه مختلفًا عن عالمهم. حتى مع كونهم بشرًا ، حتى وهم يتحدثون نفس اللغة ، ظلت هذه الحقيقة على حالها. كان الأمر كما لو كانوا يواجهون بعضهم البعض من الشواطئ المقابلة – لن تتداخل كلماتهم. كانت هذه حقيقة مؤسفة ، لكن كان هناك الكثير ممن لم يدركوا الجزء المحزن منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنه كان شيئًا معتادًا على سماعه.
سأل أحد المتفرجين بنبرة منخفضة عما حدث وقيل له عن فيوليت في همسات.
—— شعور غريب .. يحترق في جسدي.
“ما بها؟ تتحدث بشكل كبير لمجرد أنها جميلة … من تعتقد أنها؟ ”
لقد كان رفضًا أفضل بكثير مما تصوره. يمكنه البقاء دون أن يبكي بسبب ارتفاع مستوى احترامه لذاته أيضًا.
“يبدو أنها يتيمة …”
لم يكن السلوك الجذاب للسيدات المتعلمات جيدًا وطريقة حملهن جذابة للرجال فقط ، حيث تم الثناء عليهم من قبل النساء الأخريات أيضًا. من بينهم ، الأكثر تميزًا كانت شريكة ليون ، فيوليت إيفرجاردن. كان سحرها الأنيق أحد الأسباب ، ولكن ما جذب الرجال أيضًا كان سلوكها الرائع. بدأت تكتسب المصلين.
النميمة مع عدم الشعور بالذنب. بدأ الناس في الثرثرة بصوت عالٍ لدرجة أن أولئك الذين يعانون من آذان تالفة فقط لن يسمعوا ذلك. ومع ذلك ، جلست فيوليت بوقفة مهذبة واستمرت في انتظار ليون. كانت تنتظر عودته ولا شيء غير ذلك.
نقر ليون على لسانه مرة أخرى ومشى ببطء ، ومد يده إلى فيوليت.
بالنسبة إلى ليون ، كان شكلها لا يطاق لسبب ما. كان كريما. عندما التقى بها لأول مرة ، أيضًا ، كان يعتقد أنها تتمتع بجمال كريم. كانت بلا شك أكثر روعة من أي امرأة قابلها على الإطلاق. كان نبل عيارها مثيرًا للإعجاب. ومع ذلك ، فقد عرضت للتو نوعًا فريدًا من السحر.
في عتمة الليل ، بدت فيوليت أصغر مما كانت عليه أثناء النهار. على الرغم من أنها بدت وكأنها دمية ، إلا أنها لم تكن كذلك. كانت إنسانًا حقيقيًا ؛ فتاة ملفوفة في بطانية.
—— شيء … شيء مختلف. شيء أنظف ولا يُحصى. شيئا ما…
كان موظفو قسم جمع الأدبيات من المستكشفين ، ولم يكن الموت أثناء رحلاتهم أمرًا غير مألوف. كانت والدة ليون مستعدة لحدوث ذلك عندما يتزوج والده ، لكن قبوله والقدرة على تحمله كانا شيئين مختلفين. ابنها أو زوجها الأعز – بوضعهما على الميزان ، اختارت في النهاية أيهما تحبه أكثر.
بدت وكأنها شخص مبهر أكثر الآن. جعل صدره وجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع ، كان العالم الذي عاشت فيه مختلفًا عن عالمهم. حتى مع كونهم بشرًا ، حتى وهم يتحدثون نفس اللغة ، ظلت هذه الحقيقة على حالها. كان الأمر كما لو كانوا يواجهون بعضهم البعض من الشواطئ المقابلة – لن تتداخل كلماتهم. كانت هذه حقيقة مؤسفة ، لكن كان هناك الكثير ممن لم يدركوا الجزء المحزن منها.
نقر ليون على لسانه مرة أخرى ومشى ببطء ، ومد يده إلى فيوليت.
شاهد شاب المدينة من خلال تلسكوب صغير من إحدى الغرف في مقر شاهر. نظرًا لأن ساعات العمل لم تبدأ بعد ، فقد ارتدى بلا مبالاة قميصًا وسروالًا رطبًا نصف مفتوح الأزرار ، وكان يشاهد بمرح المنظر الخارجي من النافذة بجانب سريره.
“رئيس.” رفعت فيوليت وجهها.
كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما ، وفمه مفتوح ، وأذناه محمرتان. ردود الفعل هذه نتجت عن الجمال النادر أمامه.
في الوقت نفسه ، تمسك ليون بذراعها وجعلها تقف. شقوا طريقهم عبر ممرات المكتبة الواسعة بخطى سريعة. ارتطمت أحذيتهم بالأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت شركة دمية الذكريات الآلية التي أطلق عليها اسم “مساعدي عقوبة قسم المخطوطات” العمل بكامل قوتها في الأيام التالية.
“سيدي ، هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟”
على الرغم من أنه لا يمكن تغيير حقيقة أنه كان عليهما توديع بعضهما البعض ، إلا أنه كان يجب أن يجعل هذا الشخص يستدير ، حتى لو كان قسراً. لقد كان يأسف إلى حد كبير على افتقاره إلى المبادرة لفترة طويلة.
“إنه هنا.”
شعرت الدواخل الداخلية لصندوق ليون الذي كان يخفق بشدة في يوم من الأيام بتعديله على الفور عندما كان يحدق في ما لا يُعتبر عادةً ابتسامة. لا شيء يؤلم بعد الآن.
“هو جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في جوف الليل ، لا يزال مظلماً للغاية بحيث لا يرى أي شيء بشكل صحيح ، التقى ليون مع فيوليت بعد جمع قطع التلسكوب ، جنبًا إلى جنب مع بطانيات لشخصين وبضعة أشياء أخرى.
“ليست كذلك.”
عند إخباره بذلك ، قام ليون بقطع رقبته بعنف لينظر لأعلى. عالية في عالم من الظلام المطلق ، شيء عظيم يلمع بشكل مشرق. تقطع كرة الضوء التي تشبه الوهم السماء مع ذيل طويل يمتد في وهج ضعيف. كان شكله المشع مبعوثًا للضوء الذي حطم عالم الليل.
“ماذا تقصد بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أفضل بكثير من تحمل الشعور بالوحدة في إبقائها لنفسه إلى الأبد.
“هذا ليس جيدًا على الإطلاق!”
كان صوتها كافياً ليأسر الجميع والسيطرة على المكان بأكمله.
—— أليس خطأي أن الناس بدأوا يفكرون بك بشكل سيء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت فيوليت نحو الرجل الذي قال ذلك ووجهه أحمر الشمندر. “أنا فقط أقول الحقيقة … ولكن … قد يكون هذا صحيحًا …” اهتزت رموشها الذهبية بينما انتظرت شفتيها الشفتين حتى تتشكل أفكارها.
الموضوع لم يذهب أبعد من ذلك.
“دمية الذكريات الآلية ، هاه. إنهن نساء رائعات يستخدمن كلمات جميلة في الكتابة لعملائهن! ألا يستحقون التبجيل؟ ”
“هل هذا صحيح؟ بالمناسبة ، هل تحتوي هذه المكتبة على كتب لأقسام أخرى غير المخطوطات؟ ”
“فو … فوها … فهى …” كان من الجيد ألا يكون هناك أحد من حوله وهو يضحك ، وعاد إلى نفسه فجأة بعد بضع ثوان. نهض مسرعا ، فرد ثيابه ومسح العرق. “أنا … هذا غريب … ما هذا …؟” ما زال لا يعرف اسم مرضه الغريب ، أطلق ليون صوتًا بائسًا وغطى وجهه بكلتا يديه.
“هاه؟ بالطبع … هناك الكثير من الكتب حول الأبراج. هل هناك أي شيء تريد قراءته؟ ”
كان قد عاش طفولة غير مُرضية ، لكن لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن محظوظًا أبدًا. استقبلته مؤسسة شاهر باعتباره يتيمًا بعد أن تم إخطاره بأنه قد تم التخلي عنه وأن أقاربه قد رحلوا ، مما أدى إلى تربيته على نحو غير متغير حتى أصبح مواطنًا مستقلاً في يوستيتيا. وقد تمكن لاحقًا من تحقيق الوظيفة العظيمة التي كان يحلم بها. كان يدرك تمامًا أن حمل ضغينة أبدية تجاه والدته لتركه له أمر غير منطقي. وحتى مع ذلك…
“نعم. بالنسبة لشخص يسافر كثيرًا ، من المفيد جمع المعرفة “. تصرفت فيوليت كما لو أن الاضطراب السابق لم يؤثر عليها على الإطلاق.
“معلمة ، هل هذا مذنب الزقاق؟” طلبت فيوليت عند رؤيتها كتلة صغيرة من الضوء في السماء.
كان موضوع اهتمامها كومة من الكتب في الجوار. حتى الدفء المفرط ليد ليون على ذراعها لم يثبطها. على الرغم من رغبته في المغادرة في أسرع وقت ممكن ، إلا أنه توقف على الفور.
بدا ليون كما لو كان يتراجع عن السخرية. على الرغم من أنه لم يكن مغرمًا بإخباره أن وجه الاستياء يناسبه جيدًا ، إلا أن تعبيره الحالي يتوافق مع مظهره العام.
ثم ابدأ بالاختيار الآن. أنت بحاجة إلى بطاقة لاستعارة الكتب. سيكون من المؤلم أن تصنع واحدة لك ، لذلك دعونا نتصرف كما لو كنت أنا من اقترضها “.
وأصوات الضحك وفتح زجاجات النبيذ يمكن سماعها في المناطق المحيطة. حتى الموظفين الذين لا يعرفونهم احتفلوا بالمذنب معًا. تخلت فيوليت عن التلسكوب ، مستعرضة السماء والفضاء الذي وجدت نفسها فيه حاليًا. تحت سماء الحق قبل شروق الشمس ، فوق الجبال المغلقة في صمت ، استمتع الناس ببساطة بالزخم مع بعضهم البعض لرضا قلوبهم. ضاقت دمية الذكريات الآلية المتجولة عينيها بهدوء في المشهد.
“لكن … نحن في منتصف ساعات العمل …”
كما ينعكس في عيون فيوليت ، لم يكن لطيفًا على الإطلاق.
شعر ليون مرة أخرى بحكة لا توصف في ضبط النفس فيوليت. “إنها مجرد مسألة اختيار عدد قليل منهم ، أليس كذلك؟ إلى جانب ذلك ، جعلتك تنتظر ، فهذا عقاب. أنت متواضع في بعض الأشياء الغريبة. على الرغم من أنك تقول دائمًا ما تريد … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المؤكد أنني لم أحظى بالحياة المرضية التي يبدو أنك توحي بها.” كان صدى الجملة المتهورة عارضاً.
“اعتذاري.”
“سأعود قريبا.” لقد تركته مع كذبة قاسية مقابل وداع واختفت ولم تعد حتى مرة واحدة منذ ذلك الحين.
“أنا لست غاضبًا ، لذا لا تعتذر.”
“ليون ، مرحبًا. تعال والق نظرة. الفتيات اللواتي “يستعجلن في أي مكان وفي أي وقت” يصلن “.
“لست كذالك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدت آخر من قفزت من الحبال أحذية طويلة محبوكة باللون البني الكاكاو. كان اللون الأخضر الزمردي للبروش على صدرها يتألق بشكل ضبابي مع شعرها الذهبي وعينيها الزرقاوين المذهلين. كان الشريط الأحمر الداكن الذي كان يزين رأسها ينبعث منه بريقًا ناعمًا وأبرزت قطعة واحدة من ربطة الشريط الأبيض الخاصة بها بشكل محسوب صقلها الأنثوي. كانت سترتها الزرقاء البروسية تتناسب تمامًا مع هوائها الهادئ والرائع ، مما يبرز الظل الأبيض اللبني لبشرتها. ثبّتت قبضتها على حقيبة الترولي الخاصة بها ومظلة الدانتيل المخططة باللونين السماوي والأبيض ، وقلبتها رأسًا على عقب ورفع وجهها.
بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليه ، أظهر وجه ليون استياءه.
هل خططت لترك طفلها وتهرب إلى مكان ما؟ أو ربما – كانت النتيجة أنه كان أقل إعجابًا بالتخيل – كان من الممكن أن تموت ، التي عاشت من أجل الحب. وكان ليون يكره نفسه لأنه ما زال يريد أن يراقب ذلك الباب حتى الآن.
“أنالست. هذا هو وجهي فقط “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيس؟” عكست الأجرام السماوية التي تشبه الأحجار الكريمة ملامحه المشوهة بشكل مؤسف في المرارة.
مع شفتيها تتناقصان وكأنها عابسة ، ضيّقت فيوليت عينيها قليلاً. “قيل لي إنني لا أستطيع التعبير. هذا هو وجهي “. قالت بطريقة مشابهة له. “نحن متشابهون بعض الشيء.”
“أليس الزي الأكاديمي للماجستير أكثر صعوبة في التحرك به؟”
وجد ليون صعوبة في الإفراج عن قبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء العمل ، اكتشف أن ذراعيها كانتا أطرافًا صناعية. كان يعتقد أنه يمكن أن يكونا نتيجة لحادث ما ، ولكن بعد أن قيل لها إنها كانت جندية ، فهم كل شيء. على المستوى القاري ، لم يكن قدامى المحاربين المعاقين أمرًا نادرًا. كانت هناك حرب بين الدول الكبرى – أي الحرب القارية – حتى سنوات قليلة قبل ذلك. ولكن حتى بعد سماع هذا الوحي ، لم يكن بإمكان ليون ، الذي لم يكن يعرف شيئًا عن ماضي فيوليت ، سوى رؤية نفسها الحالية.
“ثم قلت ، هذا مخيف ، هاه”. وما رأيك قالت مرة أخرى؟ “أنت رائع”! كوه! لم أستطع التعامل معها! إنها الفتاة الرائعة! حق؟ مهلا ، هل تسمع حتى يا ليون؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
مرت ثلاثة أيام على بدء العمل التعاوني. كالعادة ، كان زميله في السكن يثرثر بلا نهاية بدلاً من مجرد تغيير ملابس النوم. كان يتحدث عن دمية الذكريات الآلية منذ الصباح الباكر ، لكن ليون توقف عن الاستماع في منتصف الطريق. بينما كان يربط ربطة عنقه ، كان هناك شيء آخر في ذهنه.
“أعتقد بجدية أن كراهيتك للمرأة … غير متناسبة. لا أعرف السبب … لكنني أعتقد أنك ستشفى منه إذا وقعت في الحب. تفقد الكثير من خلال عدم تجربة الرومانسية “.
“أنالست. قصتك لا تهم. لا يمكنني التفكير في أي شيء آخر غير ملاحظة مذنب ألي التي ستحدث في غضون أربعة أيام “.
ما خرج من فمه كان مختلفًا عما كان قد خطط له مسبقًا ، لكن الشخص أومأ برأسه ، كما لو كان سعيدًا جدًا. جاء رد الفعل الطبيعي والعفوي هذا من شخص ادعى ذات مرة أنه لا يفهم المشاعر. لقد كان هذا عملاً بسيطًا ، لكنه تسبب في فيضان صدره بكمية لا تطاق من المودة ، فضلاً عن الألم المزعج.
“كما اعتقدت ، لم تكن… مذنب الي له دورة مدتها 200 عام ، أليس كذلك؟ ويلب ، إذا فاتنا هذا ، فلن نكون على قيد الحياة في المرة القادمة “.
“لا بأس.”
“أتساءل كيف يمكن أن تكون جميلة جدًا.”
ترددت شائعات في كل مكان مفادها أن كل من دخل إلى الموقع لعن حتى لا يعود على قيد الحياة أبدًا ، ومع ذلك فإن مهمة اكتشاف الحقيقة وراء ستة باحثين اختفوا دون أن تُترك جثثهم وراءهم كانت مهمة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها. ومع ذلك ، في النهاية ، عاد أولئك الذين غادروا لهذا الغرض دون أي دليل على مكان وجود المجموعة الأولى.
“إن ذيل الضوء الذي يتم إنشاؤه عندما يمر المذنب يشبه إلى حد بعيد الخيال في الصور الموجودة له. كما أنني أتطلع إلى رؤية ذلك. وأنا أفكر في دعوة شريكي. تعال إلى التفكير في الأمر ، ألم يكن شخصك الرائع للغاية سيبقى فقط لمدة أربعة أيام أخرى؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان الاستجواب قاسياً بعض الشيء. كان من الواضح أنها ستذهب لإنقاذ شخص كان مثل والدها ، لكن ليون خلق توقعات ضعيفة. بغض النظر ، رمش فيوليت فقط في صمت.
“صدري … يتألم بشكل لا يطاق … عندما أنظر إليها.”
“هذا مستحيل.” قال ليون أثناء فحص طاولة التقدم الموضوعة على أحد جدران غرفة العمل. تم تسجيل اسم كل ثنائي وتقدم الهدف وإنجازات اليوم فيه ، وقدم كل زوج أرقامًا أكثر تقدمًا بكثير مما هو مخطط له.
“لماذا لا تحاول دعوة تلك الفتاة الجميلة ، فيوليت؟ ويا ، ماذا قلت الآن؟ ألم نتحدث عن المذنب؟ ”
“سأبدأ الآن في كتابة الكلمات التي تلاها سيدي دون أن تفشل. حول الرسوم البيانية في هذا الكتاب ، إذا كنت ترغب في ذلك ، يمكنني لاحقًا إرسال نسخة كاملة منها. لقد سمعت أيضًا أنه كان من المفترض أن تتم طباعة كل شيء على الآلة الكاتبة. هل كل شيء على ما يرام إذا كان الجهاز الذي أستخدمه خاص بي؟ أم أن هناك واحدًا منكم في متناول اليد بالفعل؟ ”
—— فقط أربعة أيام أخرى ، أليس كذلك؟
“كانت والدته هائمة.”
كانت مشاهدة مذنب الزقاق حدثًا كبيرًا لموظفي شاهر. فقط الأشخاص الذين ولدوا خلال فترات زيارة المذنبات ذات الدورة الطويلة كانوا قادرين على رؤيتها. كانت فرصة خارقة. ومع ذلك ، على الرغم من أن المذنب شغل ذهن ليون ، وكذلك فعلت فيوليت.
على الرغم من أن الأشخاص من القسم المذكور عملوا بثبات على المخطوطات إلى حد مذهل كل يوم ، إلا أنهم وجدوا أنفسهم حاليًا في وسط أزمة طفيفة. كان السبب هو اختيار كمية كبيرة من كتب علم الفلك من مجموعة أدبية وافرة تم شراؤها من مستودع عائلة مؤثرة معينة. كان العدد الكبير من المجلدات يمثل مشكلة ، ولكن الأهم من ذلك كان الحفاظ عليها ، نظرًا للحالة التي كانت فيها. كانت النصوص بالكاد قابلة للقراءة وكانت العديد من الصفحات تتمزق عند طيها. الشيء الوحيد الذي كان يمكن القيام به دون إتلاف الكتب هو فتحها. كما بلغ عدد العاملين في قسم المخطوطات ثمانين موظفًا. حتى بدون أيام عطلة لمدة عام كامل ، فإنهم ما زالوا لم ينتهوا من تقديم جميع المخطوطات التي تم إحضارها.
منذ مجيئها ، بعد كل يوم عمل ، كان يحسب الساعات المتبقية التي يمكن أن يقضيها معها. عند بزوغ الفجر ، كان يجد نفسه يفكر في أشياء كثيرة مثل ما سيقوله عند الاقتراب منها ، أو لماذا ستفقدها دائمًا أثناء وقت الغداء. القيام بذلك خفف من ألم لاذع في صدره.
“واغفر لي … لأنني أعيد كلامك إليك ، ولكن … على الأقل ، فإن الأشخاص من قسم المخطوطات أكثر بهجة ومهارة مني عندما يتعلق الأمر بالمحادثات.” البنفسجي ، ما زالت جميلة كما كانت دائمًا ، كشفت عن نفسها بشكل متواضع. “إذا كان ما ترغب في مناقشته حول أماكن الولادة أو الطفولة … فهل تمانع إذا لم أشارك؟”
“العودة إلى موضوعي … إنه غير مجدي ، بغض النظر عن مدى إعجابك بها. إنها دمية ذكريات آلية. سوف تختفي قريبًا في مكان ما. حسنًا ، عادة ما تكون النساء هكذا. فقط عندما تعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام ، قبل أن تدرك ذلك ، فإنهم يقدمون خطاب طلاق وينتهي الأمر. ثم يغضبون مثل ، “لقد كنت أتراجع عن ذلك طوال هذا الوقت” ويغادرون. إنها مجرد مسألة عدم الاحتفاظ بالأشياء والتحدث عنها “.
لن يتم الرد على طلب التحويل الخاص به في أي وقت قريب. بالنسبة للمبتدئين ، بمجرد أن غامر بنفسه في العالم الخارجي ، التقى هو وفيوليت في مكان ما بالطريقة التي وصفتها والطريقة التي أرادها كانت فرصة فلكية ، غير شائعة مثل مذنب يمر مرة واحدة كل 200 عام. ومع ذلك ، لم يشعر بالخوف ، فقط تمجيد. من المؤكد أنه لن يحتقر أحداً بعد الآن لإغلاقه باباً وظهره مستدير إليه.
—— لا أريد … أن أتعلق بها بهذه الطريقة. لا اريد. لا اريد.
هل خططت لترك طفلها وتهرب إلى مكان ما؟ أو ربما – كانت النتيجة أنه كان أقل إعجابًا بالتخيل – كان من الممكن أن تموت ، التي عاشت من أجل الحب. وكان ليون يكره نفسه لأنه ما زال يريد أن يراقب ذلك الباب حتى الآن.
هز رأسه محاولاً التوقف عن التفكير فيها والفشل. كما لو كان لينبي نفسه ، قام ليون عن قصد بتثبيت ربطة العنق بشكل أكثر إحكامًا. كان الأمر كما لو أن رقبته كانت على وشك الالتواء. لكن في الحقيقة ، كان من الصعب التنفس لفترة طويلة الآن – منذ لقاء فيوليت.
“نعم هو كذلك.”
كان من المعتاد في شاهر أن يتوقف الجميع عن ممارسة أنشطتهم أثناء فترة الغداء. سيقول المخرج روبيلي أن ذلك كان من أجل جودة عملهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع زملاء ليون الودودين الأكبر سنًا إلى إخبار تغييره في التعبير وكانوا قلقين ، لكن انتهى بهم الأمر بمراقبه من مقاعدهم البعيدة كما لو كانوا يستمتعون.
داخل مقر شاهر كان هناك كافيتريا لا تستوعب الزوار فقط ولكن أيضًا جميع موظفي كل قسم. كانت هناك وجبات يمكن شراؤها وتناولها. كانت مساحة خالية.
نقر ليون على لسانه مرة أخرى ومشى ببطء ، ومد يده إلى فيوليت.
عادة ما يكون ليون في الكافتيريا المذكورة ، لكنه رفض اليوم دعوة زملائه للجلوس معًا ، والتجول في القاعات بعد أن لم يحصل على شيء سوى خبز باغيت وخس بيكون ومشروب.
لقد انتظرت فقط أن يستمر.
–أين هي؟
“فيوليت! ألقِ نظرة أيضًا “. غافلًا عما ناقشوه للتو ، غمر ليون بروعة المذنب.
لقد وجد الشخص المعني دون الكثير من المتاعب.
في الماضي البعيد ، اعتاد شخص ما على مراقبة النجوم والبحث عنها كما فعل الآن ، ويمكن أن يشعر ليون بشعور رومانسي كلما تحدث هذا الشخص عنها. كان التعاطف والإعجاب والخوف الذي شعر به تجاه ذلك الشخص الذي لم يعد موجودًا ، وكذلك الشعور بإنجاز فك رموز المخطوطة لأول مرة ، أمرًا استثنائيًا إلى حد ما.
يمكن الوصول إلى الشرفة من خلال سلالم الطوارئ التي يصعب استخدامها. يقف تمثال إلهة النجمة بشكل مهيب على الدرابزين الحجري. جلست فيوليت عليها كما لو كانت تعشش على الإلهة. وشربت في يدها وأطعمت الطيور قطعا من خبزها. كان شعرها الذهبي اللامع ينبعث منه توهجًا ناعمًا وجعلها تبدو أكثر شبهاً لاإله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟ ألا أفهم الأشياء … لأنني طفولي جدًا؟ ”
طارت الطيور بمجرد أن فتح ليون الباب.
كان موظفو قسم جمع الأدبيات من المستكشفين ، ولم يكن الموت أثناء رحلاتهم أمرًا غير مألوف. كانت والدة ليون مستعدة لحدوث ذلك عندما يتزوج والده ، لكن قبوله والقدرة على تحمله كانا شيئين مختلفين. ابنها أو زوجها الأعز – بوضعهما على الميزان ، اختارت في النهاية أيهما تحبه أكثر.
“هل … تكره أن يراك الناس أثناء الأكل؟”
يمكن رؤية مراقبين آخرين هنا وهناك في المنطقة التي اختارها ليون. في لمحة ، بدا وكأنه حقل مفتوح واسع ، لكن أمامه بقليل كان منحدرًا شديد الانحدار. ومع ذلك ، لم تكن هناك عوائق في مجال رؤية أي شخص ، وكانت الأشجار الكبيرة في المناطق المحيطة تخلق مقاومة جيدة للرياح. لقد كان أفضل يوم لعودة نجم بعد 200 عام.
كأنها لاحظت خطواته ، دون أن تفاجأ بأدنى قدر ، أومأت فيوليت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالرغبة في الضحك ، لكن بدا أن دموعه ستنسكب إذا فعل ذلك. هي التي لم تظهر الكثير من المشاعر من البداية إلى النهاية فعلت ذلك له. مع ذلك ، ألم يكن الأمر أفضل بهذه الطريقة؟ يمكن لقلبه المائل الوقوف مرة أخرى.
اقترب ليون منها وجلس بجانبها. “لماذا؟” سأل ، قضم الرغيف الفرنسي.
الموضوع لم يذهب أبعد من ذلك.
حادت فيوليت عينيها وكأنها عميقة في التفكير. “عندما آكل أو أنام ، أكون أعزل. لا يمكنني الرد بشكل صحيح إذا هاجم العدو “.
“لماذا … تقوم بمثل هذا العمل الشاق؟”
“عدو” ، أنت تقول … حتى لو كنت تسافر بمفردك ، هل تحدث أشياء بهذه الخطورة حقًا؟ ”
“… أعتقد أنني سعيد للغاية.”
“إنها مجرد عادة. كنت جنديا في الماضي “.
“كن حذرا. الناس يغارون منك “.
“هاه؟ أنت؟”
“يمكن للناس العيش بدون ذلك! أحب عملي وأحب هذا المكان. لهذا السبب أنا مؤجل بقرار شاهر. ألا ترى أننا نعرض عملنا المقدس لشيء غير لائق؟ دائمًا ما ينتهي الأمر بدخول النساء إلى محطة عمل مليئة بالرجال …! ”
“نعم. هل هذا غريب؟ ”
التباطؤ على مرأى من المذنب ، دون الإجابة على السؤال حقًا ، ردت فيوليت بصوت حيوي تم العثور عليه حديثًا ، “يا معلمة ، الملاحظات الفلكية رائعة حقًا ، أليس كذلك؟”
جفل ليون بينما حركت فيوليت رقبتها ببطء لتنظر إليه. عندما التقت عيناها بشعره الأخضر ، ضاقتا قليلاً عند فائض الضوء.
لقد كانت إجابة ملتوية. الطريقة التي تحدثت بها فيوليت عن فاعل خيرها جعلت ليون يتخيل رجلًا عجوزًا كوصيها القانوني. لقد كان بالتأكيد شخصًا صارمًا لتربية امرأة مثلها.
“أنا هو … أعني ، أنت … بغض النظر عن نظرتك إليه … أنت مجرد امرأة.”
صعد الحبل ببطء من الأسفل. بمجرد وصولها ، بالتأكيد لن يراها مرة أخرى. ومع ذلك ، لم يفعل ليون شيئًا سوى فرك صدره. كانت مؤلمة بشكل مؤلم. بدا أن الألم الكئيب يخترقه ، متقطعًا.
“‘مجرد’…؟”
لقد كان أكثر من مدرك لأصوله الخاصة ، وشخصيته الشريرة ، وحقيقة أنه كان أصغر من أي شخص آخر ، وأن قلة قليلة من الناس يحبونه بالفعل. ربما كان ذلك بسبب الظهور بمظهر غير ودي عند التعامل مع أشخاص من أقسام أخرى. لم تكن سمعته بين هؤلاء إيجابية للغاية. ربما لم يكن قد تم التعرف على عمله في قسم المخطوطات حتى لو لم يلفت انتباه رئيسه ، روبيلي. ومع ذلك ، قاد ليون أسلوب حياة لم يكن يبحث فيه عن محبة الآخرين ، وبالتالي لم ينزعج من هذا النوع من التشهير. لم يكن مستاء على الإطلاق.
أثناء العمل ، اكتشف أن ذراعيها كانتا أطرافًا صناعية. كان يعتقد أنه يمكن أن يكونا نتيجة لحادث ما ، ولكن بعد أن قيل لها إنها كانت جندية ، فهم كل شيء. على المستوى القاري ، لم يكن قدامى المحاربين المعاقين أمرًا نادرًا. كانت هناك حرب بين الدول الكبرى – أي الحرب القارية – حتى سنوات قليلة قبل ذلك. ولكن حتى بعد سماع هذا الوحي ، لم يكن بإمكان ليون ، الذي لم يكن يعرف شيئًا عن ماضي فيوليت ، سوى رؤية نفسها الحالية.
في رد فعلها الذي كان يشبه إلى حد كبير طفلة ، انخرط ليون في الضحك ، “هاها ، أنت … ألا تعاني في الواقع من عمر عقلي منخفض؟ هذا هو الشعور الذي ينتابني عندما تتحدث “.
“أنت … مجرد امرأة …”
أدارت “الدمية” رأسها قليلاً نحو روبيلي ، التي جف حلقها لثانية. مع الأجرام السماوية الزرقاء المائية والرموش الشقراء الطويلة التي تلقي بظلالها عليها ، أعطته المرأة مظهرًا ساحرًا يمكن أن يحير أي شخص بلا شك. “لا ، لقد جئت إلى هنا كبديل لكاتليا. أنا أسرع في أي مكان يرغب فيه عملائي. أنا من خدمة دمية الذكريات الآلية ، فيوليت إيفرجاردن. ”
بالنسبة له ، أول “امرأة”.
خلال ذلك الوقت ، بالطبع ، كان حزينًا لأن والدته تخلت عنه. كان الجزء الأصعب هو التجاهل بعد منادتها بصوت خفيض يبكي ، وكأنها تتوسل. على الرغم من أن والدته قد سمعته ، إلا أنها فتحت الباب دون تردد.
مرة أخرى ، كان لدى فيوليت تعبير مدروس للحظة. “المعلم فريد من نوعه.”
كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما ، وفمه مفتوح ، وأذناه محمرتان. ردود الفعل هذه نتجت عن الجمال النادر أمامه.
“إيه ، كيف ذلك؟”
“أينما ذهبت ، يُقال لي عمومًا أنني غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالرغبة في الضحك ، لكن بدا أن دموعه ستنسكب إذا فعل ذلك. هي التي لم تظهر الكثير من المشاعر من البداية إلى النهاية فعلت ذلك له. مع ذلك ، ألم يكن الأمر أفضل بهذه الطريقة؟ يمكن لقلبه المائل الوقوف مرة أخرى.
“أليس هذا بسبب ملابسك؟ إنهم مفلتون ويبدو من الصعب التحرك معهم “.
مع شفتيها تتناقصان وكأنها عابسة ، ضيّقت فيوليت عينيها قليلاً. “قيل لي إنني لا أستطيع التعبير. هذا هو وجهي “. قالت بطريقة مشابهة له. “نحن متشابهون بعض الشيء.”
“أليس الزي الأكاديمي للماجستير أكثر صعوبة في التحرك به؟”
جفل ليون بينما حركت فيوليت رقبتها ببطء لتنظر إليه. عندما التقت عيناها بشعره الأخضر ، ضاقتا قليلاً عند فائض الضوء.
“أنه. هناك أشخاص لا يرتدون حتى أي شيء تحت تلك الأشياء خلال الصيف. لأنهم متعفن “.
وبينما كان يمرر لها بصمت حقيبة الترولي ، انحنت فيوليت بامتنان. ثم قلبت كعبيها وابتعدت عنه.
“سيكون أمرا مروعا لو هبت الرياح في هذه المناسبات.”
كانت يوستيتيا مدينة مشهورة بعاصمة علم الفلك. كانت تقع على سلسلة جبال منخفضة الميل. كان سكانها ، الذين يعيشون على ارتفاع 1500 متر فوق مستوى سطح البحر ، مراقبين مفتونين بنجوم السماء ليلا. كان مركز يوستيتيا ، الذي تم بناؤه من خلال تقليم الجبال ، هو مرصدها ، وهو عبارة عن منشآت مصنوعة من الحجر تتجمع حولها بكثافة.
كما علقت بجدية ، انتهى الأمر ليون بالابتسام.
“اعتذاري…”
“بالمناسبة ، سيدي ، هل لديك أي شيء تتحدث عنه؟”
“بالمناسبة ، سيدي ، هل لديك أي شيء تتحدث عنه؟”
“نعم … لا شيء كثيرًا ، رغم ذلك. في يومك الأخير هنا ، مذنب الزقاق قادم. و ، همهمة … ستكون صفقة كبيرة حقًا ، لذلك جئت لأخبركم عنها … ”
“إنها مجرد عادة. كنت جنديا في الماضي “.
“مذنب الزقاق … المذكور في تلك المخطوطة ، أليس كذلك؟”
هل خططت لترك طفلها وتهرب إلى مكان ما؟ أو ربما – كانت النتيجة أنه كان أقل إعجابًا بالتخيل – كان من الممكن أن تموت ، التي عاشت من أجل الحب. وكان ليون يكره نفسه لأنه ما زال يريد أن يراقب ذلك الباب حتى الآن.
“هذا صحيح. لها دورة مدتها 200 عام ، لذا لن نتمكن من رؤيتها مرة أخرى في هذا العمر. حسنًا ، هل تريد رؤيته؟ ” بينما كان يسأل ، صلى ليون داخليًا أنها ستقول نعم بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –سخيف.
“نعم ، أود أن أراها.” أومأت فيوليت.
في الواقع لم يكن لديه الكثير من الذكريات عن والده ، الذي لم يكن في المنزل في كثير من الأحيان. عمل هذا الأخير في قسم التحصيل الأدبي بشاهر. كانت لحيته أشيب وأكتافه ممزقة. لا يمكن أن يقال في لمحة أنه كان شخصًا جيدًا ، لكن والدة ليون كانت تحبه تمامًا.
قام ليون بقبضة يده ، وسحق الرغيف الفرنسي الذي كان يحمله. “هل هذا صحيح؟ أعتقد أنه من المسلم به لأننا شركاء. ليست هناك حاجة لدعوتك “.
“بالمناسبة ، سيدي ، هل لديك أي شيء تتحدث عنه؟”
“هل تقوم بدعوة؟ أم أنك لست كذلك؟ ”
على الرغم من أنه تم تحذيره على الفور ولم يفهمه في البداية ، إلا أن ليون أدرك لاحقًا ما كان يحدث. حتى بعد الانتهاء من البحث عن المواد أو كتابة المخطوطات ، كان الاثنان يتجولان دائمًا حول المبنى معًا. ليون ، الذي كان سيئًا في الكلام وغير كفء مع النساء ، وفيوليت ، التي تشبه الدمية الحقيقية تقريبًا ، تحدثت في الغالب بطريقة آلية ، لم يكن من المفترض أن تكون ثنائي مبتهج. ومع ذلك ، فإن المنطق لم يصل إلى أولئك الذين غمرت الحب عيونهم. وأولئك الذين كانوا أكثر غيرة هم الرجال خارج قسم المخطوطات.
“ثانيا سوف! انا! أنت مدعو. الملاحظة قبل الفجر ، لذا سنبدأ بالاستعداد في الساعة الثانية. من المحتمل أن تشعر بالنعاس عندما تضطر إلى المغادرة ؛ هل هذا مقبول؟”
وجد ليون صعوبة في الإفراج عن قبضته.
“لا مشكلة. ساعتين فقط من النوم تكفي “.
كانت يداها لا تزالان على الآلة الكاتبة التي كانت معدة للاستخدام ، وأعطت فيوليت إيماءة طفيفة وركزت نظرتها على ليون مرة أخرى. “لا توجد مشاكل مع طريقة التشغيل. الآن ، يا معلمة ، من فضلك ابدأ التلاوة. ”
“احصل على أكثر من ذلك … أنا أفهم. عليك فقط الانتظار حتى يأتي اليوم. سنكون نحن الذين نعد أي شيء قد يكون ضروريًا. اراك لاحقا. آسف للتطفل. ” نزل ليون من السكة الحديد ومشى بعيدًا.
اختلفت الشؤون البريدية في جميع أنحاء العالم وفقًا لكل قارة ، لكن عمليات تسليم المواد البريدية في قارتهم لم تتبع الأنماط ، حيث كانت تقودها شركات خاصة. قيل إنه سيد انحراف الوكالات البريدية للجيل الحالي ، حيث كان على المستخدمين اختيار وكالة بريدية بناءً على الحدود المحتملة للتوزيعات والرسوم لتسليم سلعهم. ومع ذلك ، كان لدى دمية الذكريات الآلية شراكة أعمال جانبية مع الخدمة البريدية المحلية.
بعد أن استدار بضع زوايا في الممر ، ألقى ظهره على الحائط وجلس القرفصاء على الفور. كانت خدوده قرمزية ملطخة ، والعرق يتساقط على جبهته. عندما وصلت يد إلى شفتيه ، أدرك أنه كان يبتسم. رد فعل فيوليت بـ “نعم ، أود أن أراها” ، كرر في رأسه.
كانت مشاهدة مذنب الزقاق حدثًا كبيرًا لموظفي شاهر. فقط الأشخاص الذين ولدوا خلال فترات زيارة المذنبات ذات الدورة الطويلة كانوا قادرين على رؤيتها. كانت فرصة خارقة. ومع ذلك ، على الرغم من أن المذنب شغل ذهن ليون ، وكذلك فعلت فيوليت.
“فو … فوها … فهى …” كان من الجيد ألا يكون هناك أحد من حوله وهو يضحك ، وعاد إلى نفسه فجأة بعد بضع ثوان. نهض مسرعا ، فرد ثيابه ومسح العرق. “أنا … هذا غريب … ما هذا …؟” ما زال لا يعرف اسم مرضه الغريب ، أطلق ليون صوتًا بائسًا وغطى وجهه بكلتا يديه.
داخل مقر شاهر كان هناك كافيتريا لا تستوعب الزوار فقط ولكن أيضًا جميع موظفي كل قسم. كانت هناك وجبات يمكن شراؤها وتناولها. كانت مساحة خالية.
كان فيوليت ، الذي تركه وراءه ، يشاهد ما حدث للخبز الفرنسي المنسي على سكة الحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟ يبدو لي أنك لطيف للغاية. يبدو أن السيد لا يجري محادثات مع الموظفات ، على الرغم من … ”
تم تجهيز مرصد يوستيتيا بتلسكوب فلكي ضخم ، والذي كان يعتبر الأكبر في العالم. بخلاف ذلك ، كان للمرصد عددًا لا يحصى من التلسكوبات الأصغر التي يمكن استعارةها وتركيبها. نظرًا لأن المكان كان أفضل بقعة مراقبة للأجرام السماوية في يوستيتيا ، يمكن للمرء أن يرى السماء من أي مكان يفضلونه ، لأنه لن يحدث فرقًا طالما كانت لديهم الأدوات المناسبة.
شخصيات ليون محبوبة طلع زحف فيوليت بردة القلب حقا انها دمية آلية بدون مشاعر.
في جوف الليل ، لا يزال مظلماً للغاية بحيث لا يرى أي شيء بشكل صحيح ، التقى ليون مع فيوليت بعد جمع قطع التلسكوب ، جنبًا إلى جنب مع بطانيات لشخصين وبضعة أشياء أخرى.
لم يفهم لماذا وقعت والدته المذهلة في حب رجل محجوز يقضي معظم وقته في التحديق في النجوم. وبالمثل ، لم يفهم سبب قبول والده لها. فقط ، كان يبدو دائمًا أن الاثنين يتعايشان بشكل جيد. كلما سمع والده والدته تغني بمرح أثناء قراءة جريدته على الأريكة ، كان يدعوها للرقص معه ، ويجبر نفسه على الوقوف وتنفيذ الخطوات بشكل سيء ، دون أن يعاملها بقسوة. كان طفلهم يقرأ كتبًا مصورة للنجوم القريبة ، ويستمع إلى ضحكاتهم من خلف ظهره. كانت هذه حياتهم.
“سيد ، سأحمل هذه.”
—— ليس هذا من النوع الذي يمكن للمرء أن ينجزه بمجرد الرغبة في الزواج من رجل ثري.
“لا بأس.”
كانت والدته ذات شعر كتاني كانت رائحته حلوة دائمًا. نظرًا لأنها عاشت دون صبغها أبدًا على الرغم من السخرية من ذلك ، فقد كان لكلماتها وزن كبير. بغض النظر عن مدى اعتبارها غريبة ، لم تتوقف أبدًا عن اعتبارها نعمة.
“لكن … تبدو ثقيلة.”
“معلمة ، شكرًا جزيلاً لك على المساعدة في حمل الأمتعة. يمكنني حملها بنفسي من هنا “.
“لا بأس!”
عند طلب المغفرة ، هز ليون رأسه قليلاً حتى لا تدع الدموع تخرج. “أنت لست مذنبا بأي شيء. أنا … المخطئ. لقد ذهبت في طريق مغادرتك “.
سارت فيوليت خلف ليون ، بعيدًا عن منظر المدينة الحجري. على الرغم من أنه كان موسمًا دافئًا ، في مدينة تقع داخل الجبال ، إلا أن البرودة كانت كافية لوخز الجلد أثناء الليل. بالإضافة إلى ذلك ، توجه كلاهما بعيدًا في الجبل. بمجرد وصولهم إلى المكان المطلوب ، كانت أجسادهم شديدة البرودة.
“من قال لك شيئًا كهذا؟ لا تقل ذلك في وجوههم. أنت سيئ بالكلمات ، بعد كل شيء … والنساء يخيفن عندما يغضب. خاصة أولئك الذين يعملون من هذا القبيل. قد تكون هناك نساء مثلك وصفتهن ، لكن هؤلاء أتوا إلى هنا لمساعدة المواطنين العاديين مثلنا. اظهر بعض الاحترام.”
“هنا ، غطي نفسك بهذا. وشرب الحساء. سأضع التلسكوب. ”
حفرت نظرات المتفرجين الفضوليين ثقوبًا في ظهر ليون ، ولكن على الرغم من أنه لاحظها ، فقد استقر على عدم قول أي شيء ، ورمي الخناجر عليهم في المقابل. الذين يتم عبسهم فقط ضحكوا واستأنفوا واجباتهم.
يمكن رؤية مراقبين آخرين هنا وهناك في المنطقة التي اختارها ليون. في لمحة ، بدا وكأنه حقل مفتوح واسع ، لكن أمامه بقليل كان منحدرًا شديد الانحدار. ومع ذلك ، لم تكن هناك عوائق في مجال رؤية أي شخص ، وكانت الأشجار الكبيرة في المناطق المحيطة تخلق مقاومة جيدة للرياح. لقد كان أفضل يوم لعودة نجم بعد 200 عام.
حتى كما قالت فيوليت ، وجد نفسه غير قادر على تسليم حقيبة العربة. كانت تميل رأسها نحوه.
“معلمة ، هل هذا مذنب الزقاق؟” طلبت فيوليت عند رؤيتها كتلة صغيرة من الضوء في السماء.
“لست كذالك؟”
“ستبدو أكثر جمالا بعد قليل. كلما اقترب المذنب من الشمس ، زاد تبخره من الحرارة ، وهذا ما يصنع ذيله ويجعله يأخذ شكل ما يسميه الناس “النجم الشاهق”. الأوقات التي تكون فيها مرئية هي إما عندما تغرب الشمس في الغرب أو قبل شروقها في الشرق مباشرة. سيستغرق الأمر بعض الوقت ولكنه يستحق الانتظار. هنا ، اجلس “.
كانت من النوع الذي سيقول إنها لم تفهم المشاعر تمامًا ، ثم تجبير في مكان ما.
تم تطويق البنفسج تدريجيًا بالأشياء التي جلبها ليون – سجادة أصبحت متعبة من الاستخدام ، ووسائد يمكن أن تتحمل الجلوس لساعات طويلة ، وبطانية ناعمة وفاترة ، وحساء لذيذ يعمل على تدفئة الجسم من الداخل إلى الخارج.
مع كل انتباه الغرفة عليه ، ظل ليون هادئًا ، ولم ينطق برد واحد.
“أنت ما زلت باردا؟ تصاب النساء بالبرودة بسهولة شديدة لدرجة أنه يسبب الألم. هل تريد طبقة أخرى؟ ضعها على.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –سخيف.
على الرغم من أنه كان يتكلم بطريقة وقحة ، إلا أنه كان فتى مهتمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان رائعًا حقًا.
“المعلم… لطيف جدا.” همست فيوليت في نفس الوقت الذي تحدث فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —— ما… حتى ذلك الوقت ، أيضا…
“د- لا تتفوه بالهراء. أنا لست لطيف. وأنا لا أجيد التعامل مع النساء. أعاملهم بازدراء “.
كان قد عاش طفولة غير مُرضية ، لكن لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن محظوظًا أبدًا. استقبلته مؤسسة شاهر باعتباره يتيمًا بعد أن تم إخطاره بأنه قد تم التخلي عنه وأن أقاربه قد رحلوا ، مما أدى إلى تربيته على نحو غير متغير حتى أصبح مواطنًا مستقلاً في يوستيتيا. وقد تمكن لاحقًا من تحقيق الوظيفة العظيمة التي كان يحلم بها. كان يدرك تمامًا أن حمل ضغينة أبدية تجاه والدته لتركه له أمر غير منطقي. وحتى مع ذلك…
“هل هذا صحيح؟ يبدو لي أنك لطيف للغاية. يبدو أن السيد لا يجري محادثات مع الموظفات ، على الرغم من … ”
اهتزت الحبل بلا كلل. كانت تسير في الصفوف عبر الباب المفتوح العديد من النساء اللواتي يرتدين ملابس جيدة من مختلف الأعمار ، من السيدات اللواتي يرتدين نظارات قراءة إلى الفتيات في أوائل سن المراهقة ، يرتدين ملابس إما على الطراز الغربي أو الشرقي ، من أعراق وألوان مختلفة. كل شيء في كل واحد منهم كان جديرًا بالملاحظة. والشيء المشترك بينهم هو أنه تم تعيينهم جميعًا من قبل أكبر شركة في العالم ، شاهر.
بدا وكأنه لا يهتم بالآخرين.
حتى كما قالت فيوليت ، وجد نفسه غير قادر على تسليم حقيبة العربة. كانت تميل رأسها نحوه.
“بصراحة ، أنا أكره النساء …” بعد أن أفسد الأمر ، انتهى به الأمر بالبحث عن رد فعل فيوليت.
استمعت فيوليت إلى الموضوع الغريب المفاجئ.
لقد انتظرت فقط أن يستمر.
وجد ليون صعوبة في الإفراج عن قبضته.
“أنا-إنه ليس … كما أكرههم جميعًا … إنه مجرد لعنة … بغض النظر عن أي شيء ، عندما تكون النساء في الجوار ، ينتهي الأمر بأن يكون سيئًا بالنسبة لي بطريقة ما. أعلم … أن هناك نساء جيدات هناك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيس؟” عكست الأجرام السماوية التي تشبه الأحجار الكريمة ملامحه المشوهة بشكل مؤسف في المرارة.
“هل من قبل امرأة … فعلت شيئًا خبيثًا لك؟”
اندمجت الإحباط الذي كان يكبحه في وقت سابق مع الانزعاج. بطريقة ما لم يستطع التعامل مع رؤيتها وهي تبدو هادئة للغاية.
كانت الإجابة على سؤال فيوليت ندبة في قلب ليون لم يشاركها حتى مع زملائه.
“ربما تكون إدارة شاهر قد أبرمت عقدي ، لكن سيدي في الوقت الحالي هو السير ليون ستيفانوتيس وحده. إذا حاولت إيذائه ، سأحميه بكل ما لدي. قد يكون هذا انحرافا عن واجباتي المهنية … ومع ذلك ، فهذه هي طبيعتي كدمية “.
—— سوف … ستذهب قريبًا ، على أي حال. بغض النظر عما أقول ، لن نلتقي مرة أخرى بعد ذلك. أليس كذلك … أن أكون صادقًا أمام شخص لمرة واحدة في حياتي؟ فكر ليون وهو ينظر في عيني تلك المرأة الجميلة.
—— أنا … لا أريد أن أستمر في انتظارها هنا …!
لحسن الحظ ، كانت قليلة الكلام. من المؤكد أنها لن تستمر في النميمة عن ماضي شاب قابلته في الجبال. حتى لو فعلت ذلك ، فإن الضرر الذي يمكن أن يسببه كان ضئيلاً.
أدارت “الدمية” رأسها قليلاً نحو روبيلي ، التي جف حلقها لثانية. مع الأجرام السماوية الزرقاء المائية والرموش الشقراء الطويلة التي تلقي بظلالها عليها ، أعطته المرأة مظهرًا ساحرًا يمكن أن يحير أي شخص بلا شك. “لا ، لقد جئت إلى هنا كبديل لكاتليا. أنا أسرع في أي مكان يرغب فيه عملائي. أنا من خدمة دمية الذكريات الآلية ، فيوليت إيفرجاردن. ”
“هل يمكنك أن تعدني … لن تخبر أي شخص بهذا؟” ليون ، الذي لم يستطع الفتح بدون مثل هذا الاحتياط ، ترك التلسكوب الذي انتهى لتوه من تحضيره وأمسك بيديها بقوة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يمكن الوصول إلى الشرفة من خلال سلالم الطوارئ التي يصعب استخدامها. يقف تمثال إلهة النجمة بشكل مهيب على الدرابزين الحجري. جلست فيوليت عليها كما لو كانت تعشش على الإلهة. وشربت في يدها وأطعمت الطيور قطعا من خبزها. كان شعرها الذهبي اللامع ينبعث منه توهجًا ناعمًا وجعلها تبدو أكثر شبهاً لاإله
“كما تتمنا.”
مع ذلك ، هل سيصبح واحدًا آخر من بين العديد من الرجال الذين ضربوها؟
كانت يداه ، اللتان كانتا جليتين من الرياح الليلية ، متوترة ومتعرقة في ذروة عصبيته.
“من قبل شركتك؟”
“أنا … كنت … ولدت وترعرعت في هذه المدينة. لقد سمعت الكثير عنها في المكتبة ، أليس كذلك؟ ”
بدا أن وقت فيوليت “سيد …” كان يتحرك بشكل أبطأ بسبب الهجوم المفاجئ. “معلمة … أنا …” على الرغم من الهدوء بشكل عام ، إلا أن صوتها كان محشورًا بشكل غير معهود.
“كنت تستمع …؟”
—— شيء … شيء مختلف. شيء أنظف ولا يُحصى. شيئا ما…
“انا كنت. إنه تمامًا كما قالوا. كانت والدتي ضالة. غجري. هل تعرف ما هو الغجر؟ إنهم أشخاص يزورون العديد من الأماكن ويقدمون عروضًا ، مثل الرقص والغناء والصياغة ، وبالتالي يروجون لأعمالهم الخاصة … إنهم مشابهون لك يا دمية الذكريات الآلية. ” أثناء حديثه ، بدأ ليون يتذكر الوالد الذي لم يعد موجودًا. “معظم الغجر من النساء ذوات الروح الحرة. هناك من يتواصل مع الرجال أينما ذهبوا ، وأولئك الذين يسقطون في أعقابهم ويطاردون رجلًا واحدًا فقط. هم عادة أحد هذين النوعين. لم تكن والدتي استثناءً ، ووقعت في حب رجل من هذه المدينة أنجبت طفلاً. هذا كان انا.”
بدا ليون كما لو كان يتراجع عن السخرية. على الرغم من أنه لم يكن مغرمًا بإخباره أن وجه الاستياء يناسبه جيدًا ، إلا أن تعبيره الحالي يتوافق مع مظهره العام.
أخبرته والدة ليون عن مدى ندرة اللون الأخضر في لون الشعر. لقد كانت طفرة ولدت من مزيج جيني مفاجئ من أعراق متعددة. كان هذا هو السبب في أنه كان مميزًا وثمينًا ، كما اعتادت أن تقول – لأنه كان نتيجة حب بين الكثير من الناس.
لكن فيوليت لم تفعل ذلك. تراجعت نظرتها حولها ، واستدارت إلى ليون ، ثم إلى يديها ، وأخيراً ، أمسكت ببروش الزمرد. وكأنها تؤكد وجود شيء ما ، تمسك به بإحكام.
كانت والدته ذات شعر كتاني كانت رائحته حلوة دائمًا. نظرًا لأنها عاشت دون صبغها أبدًا على الرغم من السخرية من ذلك ، فقد كان لكلماتها وزن كبير. بغض النظر عن مدى اعتبارها غريبة ، لم تتوقف أبدًا عن اعتبارها نعمة.
“لا ، هذا ليس كل شيء. على العكس تماما.” ردت فيوليت بفرك صدرها كما فعل ليون في وقت سابق. “لا يأتي إلي أي رد سوى الذهاب لإنقاذه ، وما زلت أفكر كيف سأعتذر للمعلم … التخلي عن المهمة غير مسموح به ، لكنني متأكد من أنني سأغادر لإنقاذ هذا الشخص. سأوافق على أي شكل من أشكال الذم والعقاب بعد ذلك. بالنسبة لي ، هذا الشخص هو العالم نفسه عمليا … إذا مات ، أفضل أن أموت “.
في الواقع لم يكن لديه الكثير من الذكريات عن والده ، الذي لم يكن في المنزل في كثير من الأحيان. عمل هذا الأخير في قسم التحصيل الأدبي بشاهر. كانت لحيته أشيب وأكتافه ممزقة. لا يمكن أن يقال في لمحة أنه كان شخصًا جيدًا ، لكن والدة ليون كانت تحبه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، لا …” تذبذب كثيرًا ليقول ما هو مهم حقًا. دارت مشاعر مختلفة في عقل ليون بشكل فوضوي. حزن وإحباط واستياء وتلميح راحة بدلاً من غضب.
“أمي جعلت والدي يتزوجها من خلال سؤاله مباشرة.” بدت كلماته قاتمة ، لكنها كانت الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما علقت بجدية ، انتهى الأمر ليون بالابتسام.
لم يفهم لماذا وقعت والدته المذهلة في حب رجل محجوز يقضي معظم وقته في التحديق في النجوم. وبالمثل ، لم يفهم سبب قبول والده لها. فقط ، كان يبدو دائمًا أن الاثنين يتعايشان بشكل جيد. كلما سمع والده والدته تغني بمرح أثناء قراءة جريدته على الأريكة ، كان يدعوها للرقص معه ، ويجبر نفسه على الوقوف وتنفيذ الخطوات بشكل سيء ، دون أن يعاملها بقسوة. كان طفلهم يقرأ كتبًا مصورة للنجوم القريبة ، ويستمع إلى ضحكاتهم من خلف ظهره. كانت هذه حياتهم.
كانت من النوع الذي سيقول إنها لم تفهم المشاعر تمامًا ، ثم تجبير في مكان ما.
كان يعتقد أنهم كانوا عائلة جيدة.
تم تجهيز مرصد يوستيتيا بتلسكوب فلكي ضخم ، والذي كان يعتبر الأكبر في العالم. بخلاف ذلك ، كان للمرصد عددًا لا يحصى من التلسكوبات الأصغر التي يمكن استعارةها وتركيبها. نظرًا لأن المكان كان أفضل بقعة مراقبة للأجرام السماوية في يوستيتيا ، يمكن للمرء أن يرى السماء من أي مكان يفضلونه ، لأنه لن يحدث فرقًا طالما كانت لديهم الأدوات المناسبة.
قيل إن العلاقة بين المتزوجين غالبًا ما تتلطخ بسبب مشاكل مع أطفالهم ، ولكن في منزلهم ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. بعد كل شيء ، كان موضوع عاطفة والدته هو والده في المقام الأول ، ولم يكن أكثر من نتيجة لذلك. لهذا السبب ، كان من الواضح أن والدته كانت ستغادر لمتابعة والده عندما لم يعد هذا الأخير من البحث عن مجموعات أدبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ممل ، رغم ذلك. الرجال في كل مكان. لدينا بعض السيدات المسئولات عن المجموعات الأدبية المتعلقة بالزهور ، بالرغم من … آه ، لكن ربما يكونون الأغلبية في قسم المراجع. أتمنى لو تم تجنيدي هناك “.
عند الاتصال بقسم جمع الأدب ، قيل لها إنه ذهب إلى الأطلال المهجورة التي كانت أساسًا لمملكة قديمة. انهارت الإمبراطورية تحت الأرض بسبب المجاعة بعد أن دمرت الكوارث الطبيعية المتتالية الغابة الرائعة فوقها. عندما تحول المكان إلى مقبرة مهجورة ، احتلته الوحوش البرية واللصوص.
نقر ليون على لسانه. على الرغم من أنه كان من السهل أن يغضب ، إلا أنه تلقى مثل هذه المعاملة مرات عديدة لدرجة أنه اعتاد عليها بصدق. بدلاً من الغضب ، لم يكن في ذهنه شيء سوى جزء منه يسأل بنبرة مسلية ، “هذا مرة أخرى؟”
ترددت شائعات في كل مكان مفادها أن كل من دخل إلى الموقع لعن حتى لا يعود على قيد الحياة أبدًا ، ومع ذلك فإن مهمة اكتشاف الحقيقة وراء ستة باحثين اختفوا دون أن تُترك جثثهم وراءهم كانت مهمة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها. ومع ذلك ، في النهاية ، عاد أولئك الذين غادروا لهذا الغرض دون أي دليل على مكان وجود المجموعة الأولى.
“سيكون أمرا مروعا لو هبت الرياح في هذه المناسبات.”
كان موظفو قسم جمع الأدبيات من المستكشفين ، ولم يكن الموت أثناء رحلاتهم أمرًا غير مألوف. كانت والدة ليون مستعدة لحدوث ذلك عندما يتزوج والده ، لكن قبوله والقدرة على تحمله كانا شيئين مختلفين. ابنها أو زوجها الأعز – بوضعهما على الميزان ، اختارت في النهاية أيهما تحبه أكثر.
“ألا تشعر بالوحدة بعيدًا عن هذا الشخص؟”
آخر مرة رآها كانت ظهرها تفتح باب منزلهم بنية كاملة للمغامرة في عالم يفيض بالضوء. قبل القيام بذلك ، قامت بتعبئة أمتعتها بصمت ، وسلمت ليون ما يكفي من المال لبضعة أشهر ، وطهي طعامًا كافيًا لبضعة أسابيع ، وأخبرته عن البالغين الذين يمكنه الاعتماد عليهم في حالة حدوث أي شيء ، مما أدى إلى التخلص من دورها كأم بعد ذلك. يربت على رأسه مرة واحدة. في اللحظة التي استدارت فيها فجأة ، كانت مجرد امرأة تلاحق زوجها. كانت صورة ظلية لشخص اعتمده أناس تحدثوا باستخفاف عن الحب.
“لست كذالك؟”
خلال ذلك الوقت ، بالطبع ، كان حزينًا لأن والدته تخلت عنه. كان الجزء الأصعب هو التجاهل بعد منادتها بصوت خفيض يبكي ، وكأنها تتوسل. على الرغم من أن والدته قد سمعته ، إلا أنها فتحت الباب دون تردد.
أغمضت فيوليت عينيها ، واجتمع بجلدها الطويل. ربما كانت تفكر في الشخص المعني. في النهاية ، فتحت الأجرام السماوية الزرقاء الخاصة بها على نطاق واسع. “يبدو أنني سأفعل.”
“سأعود قريبا.” لقد تركته مع كذبة قاسية مقابل وداع واختفت ولم تعد حتى مرة واحدة منذ ذلك الحين.
ربما كان ينكر هذه الكلمات لو قالها شخص آخر. ومع ذلك ، كان هناك طعم للحقيقة في الطريقة التي تحدثت بها المرأة الغامضة. كان الأمر كما لو أن دمية الذكريات الآلية الجميلة لديها جسم وعقل دمية. ومع ذلك ، نقش ليون كلماتها المحيرة في ذهنه.
—— بالتأكيد ، الأوقات التي قضيناها ثلاثتنا معًا لن تعود أبدًا أيضًا.
بعد الانتهاء من الكشف عن تاريخه الشخصي ، فرك ليون صدره عندما شعر بأن دقات قلبه تشتد. على الرغم من أنه تحدث فقط عن الماضي ، إلا أن رد فعل قلبه كان صريحًا ، مما أثر على جسده بالكامل.
هل خططت لترك طفلها وتهرب إلى مكان ما؟ أو ربما – كانت النتيجة أنه كان أقل إعجابًا بالتخيل – كان من الممكن أن تموت ، التي عاشت من أجل الحب. وكان ليون يكره نفسه لأنه ما زال يريد أن يراقب ذلك الباب حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أينما ذهبت ، يُقال لي عمومًا أنني غريب.”
—— المرأة أنانية … سرعان ما تصبح مهووسة بالرومانسية والحب دون التفكير في المشاكل التي تسببها للآخرين من حولها. طالما أن الأشياء جيدة بالنسبة لهم ، فهم لا يهتمون بأي شيء آخر. الحب هو ما يجعل الحمقى من نوعهم موضع ازدراء من قبل الناس. هل يجوز للوالد القيام بشيء من هذا القبيل؟
“سيكون أمرا مروعا لو هبت الرياح في هذه المناسبات.”
أين كان من المفترض أن تذهب مشاعر طفله؟ ما هو الصواب وما هو الخطأ؟ بينما كان المشهد من ذكرياته يتكرر في رأسه ، كذلك فعلت أسئلة “لماذا؟” و “كيف؟” ، عدة مئات الملايين من المرات. كيف كان من المفترض أن تلتئم الجروح الناتجة عن فقدان هذا الشخص ومن مد يده إلى الماضي؟
“ألن تشعر بأنك أخف عندما تراهم مرة أخرى؟”
بالنسبة لشابته ، كان هذا الشخص عالمه بالكامل. لم يكن يظن أنها سترحل يومًا ما. لو لم تكن موجودة بالفعل منذ البداية ، على الأقل ، كانت الولي الصريح له منذ لحظة ولادته حتى أصبح على دراية بالأشياء من حوله. كانت تجده كلما كان يبكي ويثني عليه كلما فعل شيئًا جيدًا. إذا مد يده ، فسوف تعانقه. كانت ذات وجود عظيم ، أفضل منه في كل شيء.
“بالحيوية” ، تقصد …؟ ”
–خذ بيدي. خلاف ذلك ، لا يمكنني المشي. انظر إليَّ. لا أستطيع أن أعيش بدون أن تراقبني. لا تذهب إلى أي مكان. هذه المسؤولية تقع على عاتقك.
—— هي … كاذبة ، أليس كذلك؟ كان ما اعتقده ليون ، لكنه كان يرى موقفها الهادئ والصريح من الفضاء بين ظهور الرجال.
كان هذا ما يفترض أن يكون عليه الأب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، لا …” تذبذب كثيرًا ليقول ما هو مهم حقًا. دارت مشاعر مختلفة في عقل ليون بشكل فوضوي. حزن وإحباط واستياء وتلميح راحة بدلاً من غضب.
—— هذا ما كنت أفكر فيه.
كانت والدته ذات شعر كتاني كانت رائحته حلوة دائمًا. نظرًا لأنها عاشت دون صبغها أبدًا على الرغم من السخرية من ذلك ، فقد كان لكلماتها وزن كبير. بغض النظر عن مدى اعتبارها غريبة ، لم تتوقف أبدًا عن اعتبارها نعمة.
بعد الانتهاء من الكشف عن تاريخه الشخصي ، فرك ليون صدره عندما شعر بأن دقات قلبه تشتد. على الرغم من أنه تحدث فقط عن الماضي ، إلا أن رد فعل قلبه كان صريحًا ، مما أثر على جسده بالكامل.
“لكن … نحن في منتصف ساعات العمل …”
—— أنا أحمق ، على الرغم من أنني لم أعد طفلة.
“الجميع متحمسون جدًا بشأن” النساء “و” الحب “. أليس هذا مثير للشفقة؟ ” أكثر من تكرار الحديث عن نفس الأشياء ، في صمت مثل هذا الصباح المبهج ، نقر ليون على لسانه وركل الحائط بحذائه الجلدي المصقول. “إلى الجحيم مع” الرومانسية “!”
كان قد عاش طفولة غير مُرضية ، لكن لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن محظوظًا أبدًا. استقبلته مؤسسة شاهر باعتباره يتيمًا بعد أن تم إخطاره بأنه قد تم التخلي عنه وأن أقاربه قد رحلوا ، مما أدى إلى تربيته على نحو غير متغير حتى أصبح مواطنًا مستقلاً في يوستيتيا. وقد تمكن لاحقًا من تحقيق الوظيفة العظيمة التي كان يحلم بها. كان يدرك تمامًا أن حمل ضغينة أبدية تجاه والدته لتركه له أمر غير منطقي. وحتى مع ذلك…
من ناحية ، كان يُطلق عليها اسم “عاصمة علم الفلك” نظرًا لتفوقها في المراقبة الفلكية ، ولكن يمكن أيضًا القول إن أكثر ما يميز المدينة هو كونها موطنًا لأحد معاهد الأبحاث الفلكية الرائدة في العالم. تم تسمية معهد سعيد على اسم ملك الملاحة البحرية الذي تمكن من الحصول على كميات هائلة من الثروة خلال حياته ، شاهر. المراصد التي أقيمت في العديد من الأماكن الواقعة تحت تأثير هوايات المتوفى شاهر ما زالت موجودة ، وذلك بفضل القوت المستمر من عائلته.
—— مع ذلك ، ماضي الحزين لن يختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تكن مغرورًا!”
من أجل حتى دقات القلب ، امتص ليون نفسا عميقا. جلست فيوليت صامتة بجانبه. وهبت الرياح فوق المنطقة وهزت الأشجار بضرباتها. دوى صراخ الحشرات بهدوء ، وامتلأت السماء بنجوم لا حصر لها ومذنب واحد. ربما لم يكن هذا هو أفضل موضوع للمناقشة خلال هذه الليلة المثالية.
فتحت شفاه فيوليت ذات اللون الوردي الهادئة بشكل غير متوقع ، “سيدي … كانت والدتك الموقرة مهمة جدًا بالنسبة لك ، أليس كذلك؟” لقد تحدثت بطريقة غير رسمية إلى حد بعيد ، لكن الطريقة التي تنطق بها كلمة “مهم” بدت وكأنها مستعارة من مكان ما. لم يبدو أن كلماتها تحمل مشاعرها الحقيقية بشكل صحيح.
“كان لدي إحساس بطيء … أنني كنت أعامل كفتاة عادية.”
حدق ليون في فيوليت. “لست متأكدًا من ذلك بعد الآن ، ولكن ربما كان هذا صحيحًا. لا بد أنني شعرت بهذه الطريقة من قبل ، لأنها كانت عائلتي … وماذا عن عائلتك؟ ”
فيوليت ايفرجاردن الفصل 4 – الباحث و دمية الذكريات الآلية بالنسبة لشاب ، كان هذا الشخص عالمه بالكامل. لم يكن يظن أنها سترحل يومًا ما. لو لم تكن موجودة بالفعل منذ البداية ، على الأقل ، كانت الولي الصريح له منذ لحظة ولادته حتى أصبح على دراية بالأشياء من حوله. كانت تجده كلما كان يبكي ويثني عليه كلما فعل شيئًا جيدًا. إذا مد يده ، فسوف تعانقه. كانت ذات وجود عظيم ، أفضل منه في كل شيء.
“ليس لدي عائلة ذات صلة بالدم. كنت أعمل في الجيش منذ أن كنت صغيراً ، وهذا النوع من سيد العائلة يسأل عنه … أشعر أن لدي فكرة غامضة عن ذلك الآن. فقط … كان هناك شخص ما أخذني عندما كنت طفلاً “. التفتت فيوليت لتنظر إلى ليون ، التي لم تغادر الجبال أبدًا ، بعيونها المحيطية الزرقاء. كانت نظرتها وهي تحدق في شعره الأخضر ، الذي قيل أنه نتيجة حب رائع ، مهيبًا بشكل استثنائي لسبب ما.
نقر ليون على لسانه. على الرغم من أنه كان من السهل أن يغضب ، إلا أنه تلقى مثل هذه المعاملة مرات عديدة لدرجة أنه اعتاد عليها بصدق. بدلاً من الغضب ، لم يكن في ذهنه شيء سوى جزء منه يسأل بنبرة مسلية ، “هذا مرة أخرى؟”
“ألا تشعر بالوحدة بعيدًا عن هذا الشخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالرغبة في الضحك ، لكن بدا أن دموعه ستنسكب إذا فعل ذلك. هي التي لم تظهر الكثير من المشاعر من البداية إلى النهاية فعلت ذلك له. مع ذلك ، ألم يكن الأمر أفضل بهذه الطريقة؟ يمكن لقلبه المائل الوقوف مرة أخرى.
للحظة ، توقفت كل حركات فيوليت تمامًا. ارتجف تلاميذها بلا هوادة ، مشيرين إلى أنها كانت في حالة ضياع. مدت يدها دون قصد إلى بروشها الزمرد. “أن أقول هذا … يمكن أن يُنظر إليه على أنه عدم أهليتي لكوني دمية. ومع ذلك ، لأقول الحقيقة ، لا يمكنني التمييز بين … مشاعر مثل الوحدة أو الحزن أو الحب. أنا أعرف ما هي هذه المشاعر. إلا أنني لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الشعور بها. هذه ليست كذبة. أنا حقًا لا أعرف … مع ذلك ، بمجرد عدم معرفة ذلك ، يمكن أن يكون … الآن ، قد أكون وحيدًا حقًا. ”
يمكن رؤية مراقبين آخرين هنا وهناك في المنطقة التي اختارها ليون. في لمحة ، بدا وكأنه حقل مفتوح واسع ، لكن أمامه بقليل كان منحدرًا شديد الانحدار. ومع ذلك ، لم تكن هناك عوائق في مجال رؤية أي شخص ، وكانت الأشجار الكبيرة في المناطق المحيطة تخلق مقاومة جيدة للرياح. لقد كان أفضل يوم لعودة نجم بعد 200 عام.
ربما كان ينكر هذه الكلمات لو قالها شخص آخر. ومع ذلك ، كان هناك طعم للحقيقة في الطريقة التي تحدثت بها المرأة الغامضة. كان الأمر كما لو أن دمية الذكريات الآلية الجميلة لديها جسم وعقل دمية. ومع ذلك ، نقش ليون كلماتها المحيرة في ذهنه.
“نعم. هل هذا غريب؟ ”
في عتمة الليل ، بدت فيوليت أصغر مما كانت عليه أثناء النهار. على الرغم من أنها بدت وكأنها دمية ، إلا أنها لم تكن كذلك. كانت إنسانًا حقيقيًا ؛ فتاة ملفوفة في بطانية.
“يبدو أنه يمكنني الذهاب بشكل أسرع.” قام ليون بتنظيف حلقه ، وتركيز أعصابه وأعاد بدء الترجمة ، “عن قصد أو بغير قصد ، أثر موت النبيل على الفلاحين. يصاب الكثير من الناس بالجنون عند رؤية السهم الخفيف. سيلقي البعض بأنفسهم في البحيرة بينما يبحثون عن انعكاسها ويغرقون ؛ سوف يطاردها البعض ولن يعودوا أبدًا. هناك أيضًا الكثير ممن أصبحوا ضعيفي الغرابة بعد أن شاهدوا السهم الخفيف. علاوة على ذلك ، فإن السهم ضوء ليس علامة على سوء الحظ فقط في بلدنا. أفاد تروبادور متنقل ذات مرة أنه في الشرق ، توجد أسطورة عن وقت قيام السهم الخفيف بإشعال النار في السماء أثناء مرورها. كان سكان تلك الأرض يملأون الأكياس بالهواء ليتنفسوا فيها حتى تختفي. وقد سمع أن هناك أيضًا من يتجولون يبيعون أكياسًا مملوءة برياح الجبال. ومع ذلك ، في خضم اليأس من مشاهدة كل شيء يحترق من قبل هذا الكيان الذي يركض على طول السماء ، لم يكن بإمكان الناس العاجزين سوى التحديق. دائمًا ما تبدأ الأشياء العظيمة وتنتهي في أماكن لا يمكننا الوصول إليها. إذا جاءت النهاية النهائية على الإطلاق ، فستكون بالتأكيد شيئًا ساطعًا مثل ذلك.
“أنت … تكرس نفسك لعملك كثيرًا. حتى لو أطلقت على نفسك دمية الذكريات الآلية ، فأنت امرأة عادية بالكامل. ليس دمية. أنت بالتأكيد… من المفترض أن تكون وحيدًا. حتى لدي أوقات أشعر فيها بالوحدة. حقا أوقات نادرة ، رغم ذلك. ألا … تفكر أحيانًا في هذا الشخص؟ ”
كان هذا نتيجة وعد لتلك المرأة.
“أفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معظم دمى الذكريات الآلية من الإناث.”
“ألا يتألم قلبك مثل الجحيم عندما تقضي أيامًا كثيرة بعيدًا عنهم؟”
مرت ثلاثة أيام على بدء العمل التعاوني. كالعادة ، كان زميله في السكن يثرثر بلا نهاية بدلاً من مجرد تغيير ملابس النوم. كان يتحدث عن دمية الذكريات الآلية منذ الصباح الباكر ، لكن ليون توقف عن الاستماع في منتصف الطريق. بينما كان يربط ربطة عنقه ، كان هناك شيء آخر في ذهنه.
“نعم هو كذلك.”
اختلفت الشؤون البريدية في جميع أنحاء العالم وفقًا لكل قارة ، لكن عمليات تسليم المواد البريدية في قارتهم لم تتبع الأنماط ، حيث كانت تقودها شركات خاصة. قيل إنه سيد انحراف الوكالات البريدية للجيل الحالي ، حيث كان على المستخدمين اختيار وكالة بريدية بناءً على الحدود المحتملة للتوزيعات والرسوم لتسليم سلعهم. ومع ذلك ، كان لدى دمية الذكريات الآلية شراكة أعمال جانبية مع الخدمة البريدية المحلية.
“ألن تشعر بأنك أخف عندما تراهم مرة أخرى؟”
هز رأسه محاولاً التوقف عن التفكير فيها والفشل. كما لو كان لينبي نفسه ، قام ليون عن قصد بتثبيت ربطة العنق بشكل أكثر إحكامًا. كان الأمر كما لو أن رقبته كانت على وشك الالتواء. لكن في الحقيقة ، كان من الصعب التنفس لفترة طويلة الآن – منذ لقاء فيوليت.
أغمضت فيوليت عينيها ، واجتمع بجلدها الطويل. ربما كانت تفكر في الشخص المعني. في النهاية ، فتحت الأجرام السماوية الزرقاء الخاصة بها على نطاق واسع. “يبدو أنني سأفعل.”
“انا كنت. إنه تمامًا كما قالوا. كانت والدتي ضالة. غجري. هل تعرف ما هو الغجر؟ إنهم أشخاص يزورون العديد من الأماكن ويقدمون عروضًا ، مثل الرقص والغناء والصياغة ، وبالتالي يروجون لأعمالهم الخاصة … إنهم مشابهون لك يا دمية الذكريات الآلية. ” أثناء حديثه ، بدأ ليون يتذكر الوالد الذي لم يعد موجودًا. “معظم الغجر من النساء ذوات الروح الحرة. هناك من يتواصل مع الرجال أينما ذهبوا ، وأولئك الذين يسقطون في أعقابهم ويطاردون رجلًا واحدًا فقط. هم عادة أحد هذين النوعين. لم تكن والدتي استثناءً ، ووقعت في حب رجل من هذه المدينة أنجبت طفلاً. هذا كان انا.”
في رد فعلها الذي كان يشبه إلى حد كبير طفلة ، انخرط ليون في الضحك ، “هاها ، أنت … ألا تعاني في الواقع من عمر عقلي منخفض؟ هذا هو الشعور الذي ينتابني عندما تتحدث “.
سأل أحد المتفرجين بنبرة منخفضة عما حدث وقيل له عن فيوليت في همسات.
“هل هذا صحيح؟ ألا أفهم الأشياء … لأنني طفولي جدًا؟ ”
ظل ليون صامتًا بينما كان يراقب ابتسامة رفيقته في السكن على نطاق واسع في وجه النساء المقتربات. لبس سترة العمل التي كان يرتديها عادة على قميصه وغادر الغرفة في الحال. على الرغم من أنه سمع اسمه يُنادى من الخلف ، إلا أنه تجاهل ذلك.
“من تعرف؟ إنه شيء لا يمكن التعرف عليه إلا من خلال الشعور الغريزي. وعن شخصك … كيف حاله الآن؟ ”
بدا ليون كما لو كان يتراجع عن السخرية. على الرغم من أنه لم يكن مغرمًا بإخباره أن وجه الاستياء يناسبه جيدًا ، إلا أن تعبيره الحالي يتوافق مع مظهره العام.
فوجئت فيوليت وفقدت كلماتها للحظة. “نحن منفصلون في الوقت الحالي ، لكنني أشعر دائمًا أنني بجانب ذلك الشخص.”
كانت قاعة مدخل المقر الرئيسي لشاهر ، حيث تم رسم الأبراج والشخصيات الأسطورية على السقف على شكل قبة ، هي المكان الذي تجمع فيه دمية الذكريات الآلية ، وكان حديثهم المستمر يتردد مثل التموجات. قدم أمام شخصياتهم الملونة أحد أعضاء قسم المخطوطات في شاهر ، الذي كان يرتدي ثوبًا أسود مريحًا يُعرف باسم “ الفستان الأكاديمي ” وقبعة مربعة الشكل مع شرابة ، مما يجعل ما يبدو وكأنه سعال هادف.
لقد كانت إجابة ملتوية. الطريقة التي تحدثت بها فيوليت عن فاعل خيرها جعلت ليون يتخيل رجلًا عجوزًا كوصيها القانوني. لقد كان بالتأكيد شخصًا صارمًا لتربية امرأة مثلها.
“تقصد الاختراع الآخر لخالقهم ، البروفيسور أورلاند؟ يبدو أن هذا الاقتراح قد تم بالفعل. لقد تمت مناقشة الكثير ، لكننا لم نتمكن من تحمل تكلفة استئجار ثمانين منهم للحصول على آلة واحدة لكل شخص. إنها غالية. ولا توجد العديد من الشركات التي تقوم بأعمال تجارية من تأجير أشياء من هذا القبيل. من السهل أيضًا تجميع عدد كبير من الدمى عندما تكون لديهم علاقة وثيقة مع شركات البريد “.
“أنت … إذا سمعت أن هذا الشخص تعرض لموقف خطير في الجانب الآخر من العالم … بينما كنت لا تزال في فترة العقد معي ، ماذا ستفعل؟ لن تعرف ما إذا كنت ستتمكن من إنقاذه حتى لو ذهبت إلى مكان وجوده. هل يمكن أن يموت. في مثل هذا الموقف ، هل ستتخلى عن العمل وتذهب إليه؟ ”
“فيوليت”
ربما كان الاستجواب قاسياً بعض الشيء. كان من الواضح أنها ستذهب لإنقاذ شخص كان مثل والدها ، لكن ليون خلق توقعات ضعيفة. بغض النظر ، رمش فيوليت فقط في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر مرة رآها كانت ظهرها تفتح باب منزلهم بنية كاملة للمغامرة في عالم يفيض بالضوء. قبل القيام بذلك ، قامت بتعبئة أمتعتها بصمت ، وسلمت ليون ما يكفي من المال لبضعة أشهر ، وطهي طعامًا كافيًا لبضعة أسابيع ، وأخبرته عن البالغين الذين يمكنه الاعتماد عليهم في حالة حدوث أي شيء ، مما أدى إلى التخلص من دورها كأم بعد ذلك. يربت على رأسه مرة واحدة. في اللحظة التي استدارت فيها فجأة ، كانت مجرد امرأة تلاحق زوجها. كانت صورة ظلية لشخص اعتمده أناس تحدثوا باستخفاف عن الحب.
“آسف. كان هذا سيئتي. سألت شيئًا غريبًا. من الصعب الإجابة ، أليس كذلك؟ ”
“لقد سببت لك المتاعب.”
“لا ، هذا ليس كل شيء. على العكس تماما.” ردت فيوليت بفرك صدرها كما فعل ليون في وقت سابق. “لا يأتي إلي أي رد سوى الذهاب لإنقاذه ، وما زلت أفكر كيف سأعتذر للمعلم … التخلي عن المهمة غير مسموح به ، لكنني متأكد من أنني سأغادر لإنقاذ هذا الشخص. سأوافق على أي شكل من أشكال الذم والعقاب بعد ذلك. بالنسبة لي ، هذا الشخص هو العالم نفسه عمليا … إذا مات ، أفضل أن أموت “.
“ستبدو أكثر جمالا بعد قليل. كلما اقترب المذنب من الشمس ، زاد تبخره من الحرارة ، وهذا ما يصنع ذيله ويجعله يأخذ شكل ما يسميه الناس “النجم الشاهق”. الأوقات التي تكون فيها مرئية هي إما عندما تغرب الشمس في الغرب أو قبل شروقها في الشرق مباشرة. سيستغرق الأمر بعض الوقت ولكنه يستحق الانتظار. هنا ، اجلس “.
فقد ليون صوته ، وأخذ فمه يغمر الجواب الذي خرج بسلاسة.
—— شعور غريب .. يحترق في جسدي.
“رئيس؟”
“… أعتقد أنني سعيد للغاية.”
“آه ، لا شيء … فقط … لا يبدو أنك من النوع الذي يقول أشياء من هذا القبيل … لقد فاجأني ذلك.”
يبدو أن شريكه في الغرفة قد دخل في شراكة مع دمية ذكريات آلية ترتدي الكيمونو. أثناء مرافقتها ، التفت إلى الوراء وأظهر ليون قبضة قوية.
“هل هذا صحيح؟ أنا لا أفهم نفسي جيدًا “.
اختلفت الشؤون البريدية في جميع أنحاء العالم وفقًا لكل قارة ، لكن عمليات تسليم المواد البريدية في قارتهم لم تتبع الأنماط ، حيث كانت تقودها شركات خاصة. قيل إنه سيد انحراف الوكالات البريدية للجيل الحالي ، حيث كان على المستخدمين اختيار وكالة بريدية بناءً على الحدود المحتملة للتوزيعات والرسوم لتسليم سلعهم. ومع ذلك ، كان لدى دمية الذكريات الآلية شراكة أعمال جانبية مع الخدمة البريدية المحلية.
“لا … همهمة …”
كان من المفترض أن يتم التعامل مع المخطوطات في أزواج. أعلن روبيلي عن الثنائي واحدًا تلو الآخر ، وتم إرسال الأشخاص الذين تم استدعاؤهم إلى غرفة العمل. اصطف ليون مع أي شخص آخر في القاعة ، وانتظر حتى يتم الإعلان عن اسمه أيضًا.
“سيدي ، سامحني على المقاطعة. هذا المذنب … أشعر أن ذيله أصبح كبيرًا جدًا “.
لم يعد يشعر بأي حزن.
عند إخباره بذلك ، قام ليون بقطع رقبته بعنف لينظر لأعلى. عالية في عالم من الظلام المطلق ، شيء عظيم يلمع بشكل مشرق. تقطع كرة الضوء التي تشبه الوهم السماء مع ذيل طويل يمتد في وهج ضعيف. كان شكله المشع مبعوثًا للضوء الذي حطم عالم الليل.
لم تشعر بالخوف على الإطلاق من جهاز لم تكن على دراية به ، بدأت فيوليت تلمس الآلة الكاتبة. كانت عيون ليون تنجذب باستمرار إلى ملفها الشخصي المذهل.
يمكن أن نرى بنظرة واحدة أن جميع الحاضرين يخشون وجود ما يسمى بالمذنب ، لأن الجميع ، كما هو الحال عند الوقوع في الحب ، قد نسوا أن يرمشوا أو يتنفسوا. اللص الوهمي من فوق سرق كل شيء ، حتى المشاعر والوقت – كان هذا هو سحر الأجساد التي كانت تقطن وراء السماء. عندما سارع ليون لإلقاء نظرة خاطفة على التلسكوب ، كان قادرًا على تأكيد أنه هو الكيان الذي كانوا يتوقعونه كثيرًا.
كان من المحرج أن يظهر مثل هذا الجانب من شخصيته لسيدة. هذا الجزء منه لم يكن هو نفسه حقًا. أثناء التفكير في ذلك ، استمر في تفريغ الكلمات ، “قد أتورط في أشياء خطيرة. ربما سأفقد حياتي حتى بدون ترك جثتي ورائي مثل والدي. لكن … لكن … لا بأس. أعتقد أنني سأختار هذا المسار “.
“فيوليت! ألقِ نظرة أيضًا “. غافلًا عما ناقشوه للتو ، غمر ليون بروعة المذنب.
“السفر” ، أنت تقول … هل تقصد إلى أين هم عملاؤك؟
غيرت فيوليت الأماكن معه وأخذت نظرة خاطفة أيضًا. فتح فمها قليلاً بلهثة إعجاب. “إنها المرة الأولى التي أرى فيها نجمًا عن قرب.”
“كيف … يمكنك أن تكوني نشيطة للغاية …؟”
”إنه ليس نجمة! إنه مذنب! هل تبحث بشكل صحيح؟ هذا يحدث مرة واحدة في 200 عام! لن نراه مرة أخرى! هذه لمرة واحدة … لقاء لمرة واحدة! ”
مع أخذ حالة الكتب في الاعتبار ، كان مطلوبًا على وجه السرعة ترجمة جميع المجلدات في وقت واحد. كان ذلك عندما حصل هؤلاء الأشخاص على فرصة للتواصل مع محترفين من مجال خبرة مختلف تمامًا – أولئك الذين لا مثيل لهم في وظائف الكتابة على الآلة الكاتبة ، دمية الذكريات الآلية
“نعم ، يمكنني رؤيته. إنه لأمر رائع … أشياء بهذا الجمال موجودة بالفعل “.
بعد المقدمات ، سرعان ما أصبح العمل هو الموضوع.
“هذا صحيح! مدهش أليس كذلك ؟! هذا هو السبب في أن البحث الفلكي رائع جدًا! ”
“ثم قلت ، هذا مخيف ، هاه”. وما رأيك قالت مرة أخرى؟ “أنت رائع”! كوه! لم أستطع التعامل معها! إنها الفتاة الرائعة! حق؟ مهلا ، هل تسمع حتى يا ليون؟ ”
وأصوات الضحك وفتح زجاجات النبيذ يمكن سماعها في المناطق المحيطة. حتى الموظفين الذين لا يعرفونهم احتفلوا بالمذنب معًا. تخلت فيوليت عن التلسكوب ، مستعرضة السماء والفضاء الذي وجدت نفسها فيه حاليًا. تحت سماء الحق قبل شروق الشمس ، فوق الجبال المغلقة في صمت ، استمتع الناس ببساطة بالزخم مع بعضهم البعض لرضا قلوبهم. ضاقت دمية الذكريات الآلية المتجولة عينيها بهدوء في المشهد.
“صحيح … أعني ، لم نرَه يواعد أحدًا قط”.
“هل تبتسم الآن؟”
“إلى دمى ذكريات الآلية التي تم تجميعها هنا ، نحن نأسف بشدة للانتظار الطويل. أنا مدير قسم المخطوطات ، روبيلي “.
التباطؤ على مرأى من المذنب ، دون الإجابة على السؤال حقًا ، ردت فيوليت بصوت حيوي تم العثور عليه حديثًا ، “يا معلمة ، الملاحظات الفلكية رائعة حقًا ، أليس كذلك؟”
اختلفت المرأة المسماة فيوليت عن أي امرأة أخرى قابلها على الإطلاق. كانت المشاعر التي كان يحملها تجاهها مختلفة أيضًا منذ البداية. لم يتعلم أبدًا طريقة لتوديع شخص مثلها.
سارت تلك الليلة التي كانت مرة واحدة في كل 200 عام بشكل رائع ورشيق.
“سيدي ، سامحني على المقاطعة. هذا المذنب … أشعر أن ذيله أصبح كبيرًا جدًا “.
في الظهيرة التي تلت ملاحظة الزقاق مذنب روبيلي ، رافق ليون فيوليت إلى التلفريك بعد أن طلب من مسبقًا الحصول على استراحة سريعة. لقد أجروا محادثات متقطعة في اليوم السابق ، لكن كلاهما كان صامتًا تمامًا الآن.
“نعم. بالنسبة لشخص يسافر كثيرًا ، من المفيد جمع المعرفة “. تصرفت فيوليت كما لو أن الاضطراب السابق لم يؤثر عليها على الإطلاق.
صعد الحبل ببطء من الأسفل. بمجرد وصولها ، بالتأكيد لن يراها مرة أخرى. ومع ذلك ، لم يفعل ليون شيئًا سوى فرك صدره. كانت مؤلمة بشكل مؤلم. بدا أن الألم الكئيب يخترقه ، متقطعًا.
كانت غرفة عمل قسم المخطوطات بشاهر مليئة بالضوضاء. ووضعت عدة كتب على الأرائك المخططة. كان المكان مزدحمًا بالأشخاص الذين يعملون جنبًا إلى جنب ، مما دفع الكتب والمخططات بعيدًا للكشف عن مساحة خالية لاستقرار الآلات الكاتبة. كان هذا الشيء متوقعًا فقط مع تضاعف عدد الأشخاص. جلس ليون وفيوليت على كرسيين بجانب بعضهما البعض ، وكانت الفجوة بينهما صغيرة جدًا بحيث يمكن أن تلمس ركبتيهما في أي لحظة.
“معلمة ، شكرًا جزيلاً لك على المساعدة في حمل الأمتعة. يمكنني حملها بنفسي من هنا “.
لم يكن لدى الشبان الذين تم فصلهم بالكامل أي فكرة عن كيفية دحض ذلك.
حتى كما قالت فيوليت ، وجد نفسه غير قادر على تسليم حقيبة العربة. كانت تميل رأسها نحوه.
ظل ليون صامتًا بينما كان يراقب ابتسامة رفيقته في السكن على نطاق واسع في وجه النساء المقتربات. لبس سترة العمل التي كان يرتديها عادة على قميصه وغادر الغرفة في الحال. على الرغم من أنه سمع اسمه يُنادى من الخلف ، إلا أنه تجاهل ذلك.
“مرحبًا ، أنت … أنت …” بدأ ليون بصوت أجش. كان بإمكانه أن يقول أن وجهه كان يزداد احمرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إنه بالتأكيد” هذا النوع من الأشياء “، أليس كذلك؟ لقد وقع في حبها ، أليس كذلك؟ ”
لم يكن يعرف حتى ما الذي يريد أن يقوله بالضبط. لو كانت رجلاً وأقاما صداقة بينهما بمرور الوقت ، كان بإمكانه أن يخبرها بسهولة أن تأتي لزيارته مرة أخرى. ومع ذلك ، كانت المرأة التي كان من المفترض أن يكرهها وأصبح مرتبطًا بها بشكل ميؤوس منه.
“أول ما سنفعله هو وصف مكتوب بلغة لينغوا فرانكا عن مذنب يرجع إلى مائتي عام مضت باسم زقاق. أحذرك: أنا سريع في الترجمة. عادة ، عندما نشكل أزواج هنا في قسم المخطوطات ، يقوم المرء بالترجمة ويكتبها. إذا كنت لا تستطيع المواكبة ، فأنت ثقيل غير ضروري. ”
اختلفت المرأة المسماة فيوليت عن أي امرأة أخرى قابلها على الإطلاق. كانت المشاعر التي كان يحملها تجاهها مختلفة أيضًا منذ البداية. لم يتعلم أبدًا طريقة لتوديع شخص مثلها.
استمعت فيوليت إلى الموضوع الغريب المفاجئ.
—— إذا كانت أمي … لا تزال موجودة ، هل كنت سأقوم بنسخها منها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——… مشاهدة النجوم معي مرة أخرى؟
كانت عادة سيئة ليون ربط فقدان والدته بأي شيء. بينما لم يفتح فمه بعد ، وصل الحبل.
“هل لكونك امرأة … أي علاقة بها؟”
“سيدي ، يبدو أن الوقت قد حان. على الرغم من أنها كانت لفترة قصيرة ، شكرًا لك على الاهتمام بي “.
“أنا-إنه ليس … كما أكرههم جميعًا … إنه مجرد لعنة … بغض النظر عن أي شيء ، عندما تكون النساء في الجوار ، ينتهي الأمر بأن يكون سيئًا بالنسبة لي بطريقة ما. أعلم … أن هناك نساء جيدات هناك “.
“آه ، لا …” تذبذب كثيرًا ليقول ما هو مهم حقًا. دارت مشاعر مختلفة في عقل ليون بشكل فوضوي. حزن وإحباط واستياء وتلميح راحة بدلاً من غضب.
كانت قاعة مدخل المقر الرئيسي لشاهر ، حيث تم رسم الأبراج والشخصيات الأسطورية على السقف على شكل قبة ، هي المكان الذي تجمع فيه دمية الذكريات الآلية ، وكان حديثهم المستمر يتردد مثل التموجات. قدم أمام شخصياتهم الملونة أحد أعضاء قسم المخطوطات في شاهر ، الذي كان يرتدي ثوبًا أسود مريحًا يُعرف باسم “ الفستان الأكاديمي ” وقبعة مربعة الشكل مع شرابة ، مما يجعل ما يبدو وكأنه سعال هادف.
وبينما كان يمرر لها بصمت حقيبة الترولي ، انحنت فيوليت بامتنان. ثم قلبت كعبيها وابتعدت عنه.
“ربما تكون إدارة شاهر قد أبرمت عقدي ، لكن سيدي في الوقت الحالي هو السير ليون ستيفانوتيس وحده. إذا حاولت إيذائه ، سأحميه بكل ما لدي. قد يكون هذا انحرافا عن واجباتي المهنية … ومع ذلك ، فهذه هي طبيعتي كدمية “.
– – لن نلتقي أبدًا مرة أخرى.
هل خططت لترك طفلها وتهرب إلى مكان ما؟ أو ربما – كانت النتيجة أنه كان أقل إعجابًا بالتخيل – كان من الممكن أن تموت ، التي عاشت من أجل الحب. وكان ليون يكره نفسه لأنه ما زال يريد أن يراقب ذلك الباب حتى الآن.
تأرجحت الطيات البيضاء لتنورتها ، وتذبذب شريطها ، وأصدر حذائها صوتًا خفيفًا.
لم يفهم لماذا وقعت والدته المذهلة في حب رجل محجوز يقضي معظم وقته في التحديق في النجوم. وبالمثل ، لم يفهم سبب قبول والده لها. فقط ، كان يبدو دائمًا أن الاثنين يتعايشان بشكل جيد. كلما سمع والده والدته تغني بمرح أثناء قراءة جريدته على الأريكة ، كان يدعوها للرقص معه ، ويجبر نفسه على الوقوف وتنفيذ الخطوات بشكل سيء ، دون أن يعاملها بقسوة. كان طفلهم يقرأ كتبًا مصورة للنجوم القريبة ، ويستمع إلى ضحكاتهم من خلف ظهره. كانت هذه حياتهم.
—— سأفعل … لن أتمكن من النظر إليها بعد الآن.
“يبدو أنه يمكنني الذهاب بشكل أسرع.” قام ليون بتنظيف حلقه ، وتركيز أعصابه وأعاد بدء الترجمة ، “عن قصد أو بغير قصد ، أثر موت النبيل على الفلاحين. يصاب الكثير من الناس بالجنون عند رؤية السهم الخفيف. سيلقي البعض بأنفسهم في البحيرة بينما يبحثون عن انعكاسها ويغرقون ؛ سوف يطاردها البعض ولن يعودوا أبدًا. هناك أيضًا الكثير ممن أصبحوا ضعيفي الغرابة بعد أن شاهدوا السهم الخفيف. علاوة على ذلك ، فإن السهم ضوء ليس علامة على سوء الحظ فقط في بلدنا. أفاد تروبادور متنقل ذات مرة أنه في الشرق ، توجد أسطورة عن وقت قيام السهم الخفيف بإشعال النار في السماء أثناء مرورها. كان سكان تلك الأرض يملأون الأكياس بالهواء ليتنفسوا فيها حتى تختفي. وقد سمع أن هناك أيضًا من يتجولون يبيعون أكياسًا مملوءة برياح الجبال. ومع ذلك ، في خضم اليأس من مشاهدة كل شيء يحترق من قبل هذا الكيان الذي يركض على طول السماء ، لم يكن بإمكان الناس العاجزين سوى التحديق. دائمًا ما تبدأ الأشياء العظيمة وتنتهي في أماكن لا يمكننا الوصول إليها. إذا جاءت النهاية النهائية على الإطلاق ، فستكون بالتأكيد شيئًا ساطعًا مثل ذلك.
كان زرقة عينيها وشفتا الياقوت وشعر الذهب أشياء لم يرها إلا في الكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تكن مغرورًا!”
– – لن أراها مرة أخرى أبدًا.
“اللعنة … سأفوز مهما كان الأمر … لا! لا تكتب هذا أيضًا! ”
الفراغ من تركه في الماضي مع نقرة على الباب المغلق يهاجم جسده حتى الآن.
“لقد مرت سنوات قليلة فقط منذ أن تعلمت القراءة.”
—— أنا … لا أريد أن أستمر في انتظارها هنا …!
بعد المقدمات ، سرعان ما أصبح العمل هو الموضوع.
عندما أدرك ليون ، أمسك أكتاف فيوليت قبل ذهابها وأجبرها على مواجهته.
“من قال لك شيئًا كهذا؟ لا تقل ذلك في وجوههم. أنت سيئ بالكلمات ، بعد كل شيء … والنساء يخيفن عندما يغضب. خاصة أولئك الذين يعملون من هذا القبيل. قد تكون هناك نساء مثلك وصفتهن ، لكن هؤلاء أتوا إلى هنا لمساعدة المواطنين العاديين مثلنا. اظهر بعض الاحترام.”
“رئيس؟” عكست الأجرام السماوية التي تشبه الأحجار الكريمة ملامحه المشوهة بشكل مؤسف في المرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يتعب أي شخص بعد القيام بالكثير من النسخ … بشكل طبيعي.”
“فيوليت …” كان من الطبيعي أن أتى القليل من القوة إلى يديه وهو يمسك بها. كانت الأذرع الاصطناعية تصدر صوتًا حادًا اندمج مع دقات قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظهيرة التي تلت ملاحظة الزقاق مذنب روبيلي ، رافق ليون فيوليت إلى التلفريك بعد أن طلب من مسبقًا الحصول على استراحة سريعة. لقد أجروا محادثات متقطعة في اليوم السابق ، لكن كلاهما كان صامتًا تمامًا الآن.
– تحلى بالشجاعة … لمرة واحدة في حياتك!
فتحت شفاه فيوليت ذات اللون الوردي الهادئة بشكل غير متوقع ، “سيدي … كانت والدتك الموقرة مهمة جدًا بالنسبة لك ، أليس كذلك؟” لقد تحدثت بطريقة غير رسمية إلى حد بعيد ، لكن الطريقة التي تنطق بها كلمة “مهم” بدت وكأنها مستعارة من مكان ما. لم يبدو أن كلماتها تحمل مشاعرها الحقيقية بشكل صحيح.
كان أول شخص يرغب في الترحيب به في قلبه هو دمية ذكريات آلية ، جندي سابق ، وجمال مطلق. ربما كانت مباراة سيئة بالنسبة له. ومع ذلك ، كان هذا بالضبط بسبب أنها كانت بالطريقة التي كان عليها أنه أصبح مغرمًا بها.
“ليون …؟” نظر روبيلي إلى وجهه من الجانب.
—— هذا الحب الذي لم أستطع حشده من فمي …
الفراغ من تركه في الماضي مع نقرة على الباب المغلق يهاجم جسده حتى الآن.
“فيوليت ، أعلم أنه سوف يزعجك إذا قلت شيئًا كهذا ، لكن … أريد أن أقولها الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –أين هي؟
—— … قلبي ، مشاعري ، ونفسي … إلى الجحيم بكل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تحاول دعوة تلك الفتاة الجميلة ، فيوليت؟ ويا ، ماذا قلت الآن؟ ألم نتحدث عن المذنب؟ ”
“أنا معجب بك.”
“معلمة ، الرجاء المتابعة.”
—— إلى الجحيم مع كل هذا.
“من قال لك شيئًا كهذا؟ لا تقل ذلك في وجوههم. أنت سيئ بالكلمات ، بعد كل شيء … والنساء يخيفن عندما يغضب. خاصة أولئك الذين يعملون من هذا القبيل. قد تكون هناك نساء مثلك وصفتهن ، لكن هؤلاء أتوا إلى هنا لمساعدة المواطنين العاديين مثلنا. اظهر بعض الاحترام.”
“لقد وقعت في حبك. بالمعنى الرومانسي “.
اختلفت الشؤون البريدية في جميع أنحاء العالم وفقًا لكل قارة ، لكن عمليات تسليم المواد البريدية في قارتهم لم تتبع الأنماط ، حيث كانت تقودها شركات خاصة. قيل إنه سيد انحراف الوكالات البريدية للجيل الحالي ، حيث كان على المستخدمين اختيار وكالة بريدية بناءً على الحدود المحتملة للتوزيعات والرسوم لتسليم سلعهم. ومع ذلك ، كان لدى دمية الذكريات الآلية شراكة أعمال جانبية مع الخدمة البريدية المحلية.
كان أفضل بكثير من تحمل الشعور بالوحدة في إبقائها لنفسه إلى الأبد.
على الرغم من اشمئزاز ليون من هذه الكلمات ، إلا أنه فهمها جيدًا.
ساد الصمت بين الاثنين. بدأ الندم ببطء يحترق داخل كيان ليون كله من قدميه إلى أعلى. كانت مضطربة. كان ذلك واضحا.
“آسف. كان هذا سيئتي. سألت شيئًا غريبًا. من الصعب الإجابة ، أليس كذلك؟ ”
—— إذا كان ذلك ممكنًا … كنت أرغب في الوداع … دون أن أكون مكروهًا.
“أليس هذا بسبب ملابسك؟ إنهم مفلتون ويبدو من الصعب التحرك معهم “.
مع ذلك ، هل سيصبح واحدًا آخر من بين العديد من الرجال الذين ضربوها؟
“لا ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. أنا … الآن ، أنا بالتأكيد … ”
بدا أن وقت فيوليت “سيد …” كان يتحرك بشكل أبطأ بسبب الهجوم المفاجئ. “معلمة … أنا …” على الرغم من الهدوء بشكل عام ، إلا أن صوتها كان محشورًا بشكل غير معهود.
—— لنترك جانبا حقيقة أنني ما زلت أحبك. في الوقت الحالي ، فقط…
–ماذا دهاك؟ تفريغ لي.
قيل إن العلاقة بين المتزوجين غالبًا ما تتلطخ بسبب مشاكل مع أطفالهم ، ولكن في منزلهم ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. بعد كل شيء ، كان موضوع عاطفة والدته هو والده في المقام الأول ، ولم يكن أكثر من نتيجة لذلك. لهذا السبب ، كان من الواضح أن والدته كانت ستغادر لمتابعة والده عندما لم يعد هذا الأخير من البحث عن مجموعات أدبية.
كان عليها أن تتعامل مع مغازلة الكثير من الرجال أثناء إقامتها. ربما كان هو نفسه أينما ذهبت. سيكون من الجيد لو استخدمت أسلوبها المنعزل والشبيه بالدمى كما هو الحال دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظهيرة التي تلت ملاحظة الزقاق مذنب روبيلي ، رافق ليون فيوليت إلى التلفريك بعد أن طلب من مسبقًا الحصول على استراحة سريعة. لقد أجروا محادثات متقطعة في اليوم السابق ، لكن كلاهما كان صامتًا تمامًا الآن.
“أنا…”
كان يعتقد أن هذا هو ما يفترض أن يكون عليه أحد الوالدين.
لكن فيوليت لم تفعل ذلك. تراجعت نظرتها حولها ، واستدارت إلى ليون ، ثم إلى يديها ، وأخيراً ، أمسكت ببروش الزمرد. وكأنها تؤكد وجود شيء ما ، تمسك به بإحكام.
—— هي … كاذبة ، أليس كذلك؟ كان ما اعتقده ليون ، لكنه كان يرى موقفها الهادئ والصريح من الفضاء بين ظهور الرجال.
“أنا … عندما أظهر لي المعلم النجوم ، شعرت أنها كانت لحظة رائعة.” كانت نبرتها مختلفة عن المعتاد. “أنا متأكد من أن هذا هو معنى” الاستمتاع “، وأنا ممتن للغاية للمعلم لمنحني ذلك.”
كان فيوليت ، الذي تركه وراءه ، يشاهد ما حدث للخبز الفرنسي المنسي على سكة الحديد.
كانت المرأة المسماة فيوليت إيفرجاردن تشبه تقريبًا دمية غير عضوية ، زهرة لا يمكن الوصول إليها.
وأصوات الضحك وفتح زجاجات النبيذ يمكن سماعها في المناطق المحيطة. حتى الموظفين الذين لا يعرفونهم احتفلوا بالمذنب معًا. تخلت فيوليت عن التلسكوب ، مستعرضة السماء والفضاء الذي وجدت نفسها فيه حاليًا. تحت سماء الحق قبل شروق الشمس ، فوق الجبال المغلقة في صمت ، استمتع الناس ببساطة بالزخم مع بعضهم البعض لرضا قلوبهم. ضاقت دمية الذكريات الآلية المتجولة عينيها بهدوء في المشهد.
“كان لدي إحساس بطيء … أنني كنت أعامل كفتاة عادية.”
“المعلم… لطيف جدا.” همست فيوليت في نفس الوقت الذي تحدث فيه.
كانت من النوع الذي سيقول إنها لم تفهم المشاعر تمامًا ، ثم تجبير في مكان ما.
على الرغم من أنه كان يتكلم بطريقة وقحة ، إلا أنه كان فتى مهتمًا.
“لكن…”
ربما كان ينكر هذه الكلمات لو قالها شخص آخر. ومع ذلك ، كان هناك طعم للحقيقة في الطريقة التي تحدثت بها المرأة الغامضة. كان الأمر كما لو أن دمية الذكريات الآلية الجميلة لديها جسم وعقل دمية. ومع ذلك ، نقش ليون كلماتها المحيرة في ذهنه.
بغض النظر ، في الواقع ، لم يكن هذا صحيحًا بالتأكيد.
في الماضي البعيد ، اعتاد شخص ما على مراقبة النجوم والبحث عنها كما فعل الآن ، ويمكن أن يشعر ليون بشعور رومانسي كلما تحدث هذا الشخص عنها. كان التعاطف والإعجاب والخوف الذي شعر به تجاه ذلك الشخص الذي لم يعد موجودًا ، وكذلك الشعور بإنجاز فك رموز المخطوطة لأول مرة ، أمرًا استثنائيًا إلى حد ما.
“لا أشعر أنني أريد أن أكون مع سيدي بهذه الطريقة. كما وصف سيدي ، أنا طفل … عديم الخبرة كإنسان … وليس لدي أي فكرة عما إذا كنت سأقع في الحب من الآخرة. أنا من هذا النوع من النساء. ومع ذلك ، إذا التقينا مرة أخرى ، أود قضاء بعض الوقت معك مثل هذا مرة أخرى. قد تكون الطريقة التي أريد القيام بها مختلفة عن طريقتك ، ولكن هذا ما أفكر فيه “. أكدت فيوليت بقوة ، “هذه هي الحقيقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اصطدم بالترجمة ، توجه ليون إلى المكتبة بحثًا عن قاموس. نظرًا لأن الشخص الذي أراده كان في مكان مرتفع جدًا لدرجة أنه اضطر إلى تسلق سلم ، فقد ترك فيوليت تنتظر على كرسي قريب. عندما عاد وهو يشعر بالانتصار بعد أن وضع يديه أخيرًا على الكتاب مثل صائد الكنوز ، وجد فيوليت محاطة بثلاثة شبان من قسم المراجع ، ابتسموا لها من الأذن إلى الأذن.
زفر ليون مع “آآآه”. تدلى رأسه بشكل حاد. “هل هذا صحيح…؟”
“هذا ليس جيدًا على الإطلاق!”
لقد كان رفضًا أفضل بكثير مما تصوره. يمكنه البقاء دون أن يبكي بسبب ارتفاع مستوى احترامه لذاته أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنالست. قصتك لا تهم. لا يمكنني التفكير في أي شيء آخر غير ملاحظة مذنب ألي التي ستحدث في غضون أربعة أيام “.
“اعتذاري…”
أشار ليون بإصبعه السبابة نحو السماء. في سماء الليل المهجورة ، كان تألق شبيه بالجواهر يتألق بشكل مذهل ، وهو مناسب جدًا ليوم لم الشمل.
عند طلب المغفرة ، هز ليون رأسه قليلاً حتى لا تدع الدموع تخرج. “أنت لست مذنبا بأي شيء. أنا … المخطئ. لقد ذهبت في طريق مغادرتك “.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يمكن الوصول إلى الشرفة من خلال سلالم الطوارئ التي يصعب استخدامها. يقف تمثال إلهة النجمة بشكل مهيب على الدرابزين الحجري. جلست فيوليت عليها كما لو كانت تعشش على الإلهة. وشربت في يدها وأطعمت الطيور قطعا من خبزها. كان شعرها الذهبي اللامع ينبعث منه توهجًا ناعمًا وجعلها تبدو أكثر شبهاً لاإله
“لا.”
“د- لا تتفوه بالهراء. أنا لست لطيف. وأنا لا أجيد التعامل مع النساء. أعاملهم بازدراء “.
“لقد سببت لك المتاعب.”
لقد اعتبروا صوتها جميلًا من قبل ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يبدو فيها نقيًا جدًا.
“لا ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. أنا … الآن ، أنا بالتأكيد … ”
بعد المقدمات ، سرعان ما أصبح العمل هو الموضوع.
يبدو أن فيوليت حاولت أن تقول شيئًا مهمًا للغاية. بافتراض ذلك ، أجبر ليون عينيه ، المدببتين قليلاً بين خط الماء الخاص به ، على النظر إليها. قبل أن تكون رؤيته الضبابية هي حبه الأول.
“ثم قلت ، هذا مخيف ، هاه”. وما رأيك قالت مرة أخرى؟ “أنت رائع”! كوه! لم أستطع التعامل معها! إنها الفتاة الرائعة! حق؟ مهلا ، هل تسمع حتى يا ليون؟ ”
“… في هذه اللحظة …”
“زهرة على حافة الهاوية مثلك ستضيع عليه. إذا أصبح الأمر مملًا ، فانتقل إلى قسم المراجع. هل تحب الحديث عن النجوم؟ نحن أفضل في ذلك من رفاق قسم المخطوطات “.
يقف هناك.
بالنسبة له ، أول “امرأة”.
“… أعتقد أنني سعيد للغاية.”
“أنا من نفس وكالة البريد مثلها. كان من المقرر لها وظيفتين في نفس الوقت عن طريق الخطأ ، لذلك تم إرسالي لهذه الوظيفة. ستكون فترة غيابها أسبوعًا ، وبعد ذلك ، ستأتي كاتليا دمية الذكريات الآلية التي استأجرتها في الأصل. ومع ذلك ، كان من المفترض أن تكون قد تم بالفعل تسليم رسالة اعتذار من رئيسنا … ”
مع تعبير فتاة في نفس عمره ، والتي لا تزال تحتفظ بآثار طفولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”

لن يتم الرد على طلب التحويل الخاص به في أي وقت قريب. بالنسبة للمبتدئين ، بمجرد أن غامر بنفسه في العالم الخارجي ، التقى هو وفيوليت في مكان ما بالطريقة التي وصفتها والطريقة التي أرادها كانت فرصة فلكية ، غير شائعة مثل مذنب يمر مرة واحدة كل 200 عام. ومع ذلك ، لم يشعر بالخوف ، فقط تمجيد. من المؤكد أنه لن يحتقر أحداً بعد الآن لإغلاقه باباً وظهره مستدير إليه.
—ماذا لديك مشاعر بعد كل شيء؟
بعد أن توقف عن التفكير في الباب الذي لن يصدر أي أصوات لشخص يعود إلى المنزل مهما مر من الوقت ، جاء ليحتقر كل ما أدى إلى انهياره. لن يتم تضليله أبدًا ، حيث كذب على نفسه أنه على ما يرام مع ذلك. لم يكن يثق بأحد ، ودائماً ما يتعارض مع الآخرين. ولن ينهار أبدا. كان هذا تدنيسه لنفسه القديم الذي بكى وهو يحدق في الباب.
شعر بالرغبة في الضحك ، لكن بدا أن دموعه ستنسكب إذا فعل ذلك. هي التي لم تظهر الكثير من المشاعر من البداية إلى النهاية فعلت ذلك له. مع ذلك ، ألم يكن الأمر أفضل بهذه الطريقة؟ يمكن لقلبه المائل الوقوف مرة أخرى.
“أنا-إنه ليس … كما أكرههم جميعًا … إنه مجرد لعنة … بغض النظر عن أي شيء ، عندما تكون النساء في الجوار ، ينتهي الأمر بأن يكون سيئًا بالنسبة لي بطريقة ما. أعلم … أن هناك نساء جيدات هناك “.
“فيوليت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يتألم قلبك مثل الجحيم عندما تقضي أيامًا كثيرة بعيدًا عنهم؟”
“نعم؟”
“الجميع متحمسون جدًا بشأن” النساء “و” الحب “. أليس هذا مثير للشفقة؟ ” أكثر من تكرار الحديث عن نفس الأشياء ، في صمت مثل هذا الصباح المبهج ، نقر ليون على لسانه وركل الحائط بحذائه الجلدي المصقول. “إلى الجحيم مع” الرومانسية “!”
“أنا … أنا … أنا جزء من قسم المخطوطات الآن ، لكن … الحقيقة هي أنني أردت أن أكون في مجموعة الأدب ، مثل والدي.”
“أنه. هناك أشخاص لا يرتدون حتى أي شيء تحت تلك الأشياء خلال الصيف. لأنهم متعفن “.
استمعت فيوليت إلى الموضوع الغريب المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأنها لاحظت خطواته ، دون أن تفاجأ بأدنى قدر ، أومأت فيوليت برأسها.
“كنت أتمنى أن تعود والدتي معه إذا انتظرت هنا … وأغلقت نفسي في هذا المكان دون استكشاف العالم حتى تقدمت في السن. كانت الاحتمالية موجودة بالبقاء هنا ، لذلك ظللت أتمنى ذلك. لكن … الآن … “تحدث بشكل غير مفصّل ، تمكن ليون بطريقة ما من المضي قدمًا ،” … الآن ، لقد اتخذت قراري. سأقوم بالتعجيل في جميع أنحاء العالم مثلك “.
“سيدي ، هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟”
كما ينعكس في عيون فيوليت ، لم يكن لطيفًا على الإطلاق.
“الجميع متحمسون جدًا بشأن” النساء “و” الحب “. أليس هذا مثير للشفقة؟ ” أكثر من تكرار الحديث عن نفس الأشياء ، في صمت مثل هذا الصباح المبهج ، نقر ليون على لسانه وركل الحائط بحذائه الجلدي المصقول. “إلى الجحيم مع” الرومانسية “!”
كان من المحرج أن يظهر مثل هذا الجانب من شخصيته لسيدة. هذا الجزء منه لم يكن هو نفسه حقًا. أثناء التفكير في ذلك ، استمر في تفريغ الكلمات ، “قد أتورط في أشياء خطيرة. ربما سأفقد حياتي حتى بدون ترك جثتي ورائي مثل والدي. لكن … لكن … لا بأس. أعتقد أنني سأختار هذا المسار “.
كان الأشخاص الذين عملوا هناك مسؤولين عن مهام متنوعة ، مثل ترتيب التصنيفات وتقديم المساعدة للزوار وفك تشفير الكتابة القديمة لقطع الأدب الأجنبي. ومن بين هؤلاء ، كانت الوظيفة الأقل جاذبية كانت في قسم المخطوطات ، والذي كان يحتفظ بالكتب القديمة جدًا بحيث تكون على وشك التدهور. تمامًا كما يشير الاسم ، كان القسم الذي تم فيه نسخ الكتب المكتوبة بخط اليد المنشورة بالفعل إلى تنسيق مكتوب على الآلة الكاتبة.
قبلت فيوليت كلماته دون أن تلطخ. “نعم.”
مر على الفور دون أن يلقي التحية على زملائه المستهزئين.
صرير صدر ليون في ردها الجاد. “وبعد ذلك ، في يوم من الأيام ، بالتأكيد ، قد نلتقي مرة أخرى تحت سماء الليل في مكان ما. نحن رفقاء الغجر. عندما يحدث هذا ، هل … ”
كان هذا نتيجة وعد لتلك المرأة.
——… مشاهدة النجوم معي مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف حتى ما الذي يريد أن يقوله بالضبط. لو كانت رجلاً وأقاما صداقة بينهما بمرور الوقت ، كان بإمكانه أن يخبرها بسهولة أن تأتي لزيارته مرة أخرى. ومع ذلك ، كانت المرأة التي كان من المفترض أن يكرهها وأصبح مرتبطًا بها بشكل ميؤوس منه.
قبل أن ينتهي ليون ، أومأت فيوليت برأسها على نطاق واسع. “نعم سيدي.” ضاقت عيناها بنفس الطريقة عند التعليق على كيف كانت الأشياء الرائعة.
“إلى دمى ذكريات الآلية التي تم تجميعها هنا ، نحن نأسف بشدة للانتظار الطويل. أنا مدير قسم المخطوطات ، روبيلي “.
شعرت الدواخل الداخلية لصندوق ليون الذي كان يخفق بشدة في يوم من الأيام بتعديله على الفور عندما كان يحدق في ما لا يُعتبر عادةً ابتسامة. لا شيء يؤلم بعد الآن.
“إيه ، كيف ذلك؟”
“سوف أتطلع إلى ذلك.”
“هل تقوم بدعوة؟ أم أنك لست كذلك؟ ”
لم يعد يشعر بأي حزن.
“على الرغم من أنك امرأة؟”
—— ما… حتى ذلك الوقت ، أيضا…
“دعنا نذهب ، كلماتنا لا تمر.” بهذا البيان الوحيد ، أخيرًا ، ابتعد الثلاثة بسرعة عن فيوليت
على الرغم من أنه لا يمكن تغيير حقيقة أنه كان عليهما توديع بعضهما البعض ، إلا أنه كان يجب أن يجعل هذا الشخص يستدير ، حتى لو كان قسراً. لقد كان يأسف إلى حد كبير على افتقاره إلى المبادرة لفترة طويلة.
“لكن … نحن في منتصف ساعات العمل …”
أخذ ليون بعض المسافة من فيوليت. قبل أن يغلق الباب بقليل ، همست بصوت له رنين جميل ، “سيدي ، أنا أعمل في خدمة البريد في . أنا أسرع في أي مكان يرغب فيه عملائي. ومع ذلك ، في الليل ، عندما يكون الجميع نائمين ، فأنا ، على حد تعبيرك ، مجرد امرأة. فقط فيوليت إيفرجاردن. إذا رأيتني يومًا ما تحت السماء المرصعة بالنجوم ، فالرجاء الاتصال بي. حتى ذلك الحين ، سأحاول حفظ أسماء بضع نجوم على الأقل “.
“نعم. الذهاب إلى أي مكان يحتاجنا إليه العميل في أي وقت هو جزء من وظيفتنا بصفتنا دمية الذكريات الآلية. حتى لو اتضح أن ذلك كان داخل غابة كثيفة غير مستكشفة أو أمة كبيرة مخبأة وراء عشرات الجبال ، يمكننا أن نتحمل اتخاذ أي وسيلة نقل بينما لا نحمل سوى حقائبنا لمدة عام كامل “.
بمجرد أن أغلق الباب بصوت عالٍ ، بدأ الحبل بالهبوط. تحركت اليد التي كانت تمسك بصدر ليون في الهواء وهو يلوح في حرج. أعادتها فيوليت بخفة.
سارت تلك الليلة التي كانت مرة واحدة في كل 200 عام بشكل رائع ورشيق.
عندما لم يكن شكلها أكثر من بقعة في المسافة ، ابتعد ليون عن المنصة وتوجه إلى مكان عمله. عندما فعل ذلك ، كان عميقًا في التفكير.
“معلمة ، الرجاء المتابعة.”
ستصل دمية الذكريات الآلية الأخرى التي كانت فيوليت تحل محلها بعد ظهر ذلك اليوم. كان لديهم كومة من العمل للقيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، لا …” تذبذب كثيرًا ليقول ما هو مهم حقًا. دارت مشاعر مختلفة في عقل ليون بشكل فوضوي. حزن وإحباط واستياء وتلميح راحة بدلاً من غضب.
لن يتم الرد على طلب التحويل الخاص به في أي وقت قريب. بالنسبة للمبتدئين ، بمجرد أن غامر بنفسه في العالم الخارجي ، التقى هو وفيوليت في مكان ما بالطريقة التي وصفتها والطريقة التي أرادها كانت فرصة فلكية ، غير شائعة مثل مذنب يمر مرة واحدة كل 200 عام. ومع ذلك ، لم يشعر بالخوف ، فقط تمجيد. من المؤكد أنه لن يحتقر أحداً بعد الآن لإغلاقه باباً وظهره مستدير إليه.
“تمكنا من القيام بما يعادل ثلاثة أيام عمل اليوم. سيدي ، أنت جدير بالثناء “.
كان هذا نتيجة وعد لتلك المرأة.
– – لن أراها مرة أخرى أبدًا.
في ليلة معينة بعد ذلك اليوم ، تحت السماء المرصعة بالنجوم في أرض مقفرة لم يكن يعرف حتى اسمها ، اكتشف عالم متجول شخصًا بشعر ذهبي يتلألأ في ضوء القمر. وبينما كان يناديها بتردد ، استدارت وتمتمت بصوت رنين لطيف ، “لقد مضى وقت طويل”.
“أنت … تقول هذا للتستر على ليون لأنه شريكك ، أليس كذلك؟!”
كان يحلم بذلك اليوم ، ويفكر دائمًا في ما سيقوله إذا رأوا بعضهم البعض مرة أخرى. إذا التقيا تحت سماء ليلية صافية ، فيمكنهما التحدث عن جمالها. إذا كان ذلك في يوم ممطر ، فيمكنهم التحدث عن الأساطير المتعلقة بالنجوم. إذا كان يومًا مثل ذلك اليوم الذي مر فيه المذنب البالغ 200 عام ، فيمكنهم التحدث عن الماضي الذي شاهدوه فيه معًا. ومع ذلك ، بغض النظر عن المدى الذي كانت عليه مثل هذه المناسبة أو إلى أي مدى سيتغير حتى ذلك الحين ، كان يدرك أن المشاعر التي كان يشعر بها تجاه هذا الشخص لن تتزحزح.
اختلفت الشؤون البريدية في جميع أنحاء العالم وفقًا لكل قارة ، لكن عمليات تسليم المواد البريدية في قارتهم لم تتبع الأنماط ، حيث كانت تقودها شركات خاصة. قيل إنه سيد انحراف الوكالات البريدية للجيل الحالي ، حيث كان على المستخدمين اختيار وكالة بريدية بناءً على الحدود المحتملة للتوزيعات والرسوم لتسليم سلعهم. ومع ذلك ، كان لدى دمية الذكريات الآلية شراكة أعمال جانبية مع الخدمة البريدية المحلية.
“هل حفظت أسماء بعض النجوم على الأقل؟”
عندما أدرك ليون ، أمسك أكتاف فيوليت قبل ذهابها وأجبرها على مواجهته.
ما خرج من فمه كان مختلفًا عما كان قد خطط له مسبقًا ، لكن الشخص أومأ برأسه ، كما لو كان سعيدًا جدًا. جاء رد الفعل الطبيعي والعفوي هذا من شخص ادعى ذات مرة أنه لا يفهم المشاعر. لقد كان هذا عملاً بسيطًا ، لكنه تسبب في فيضان صدره بكمية لا تطاق من المودة ، فضلاً عن الألم المزعج.
“إنها مجرد عادة. كنت جنديا في الماضي “.
“فيوليت ، أنت …”
كان يعتقد أن هذا هو ما يفترض أن يكون عليه أحد الوالدين.
أشار ليون بإصبعه السبابة نحو السماء. في سماء الليل المهجورة ، كان تألق شبيه بالجواهر يتألق بشكل مذهل ، وهو مناسب جدًا ليوم لم الشمل.
في ليلة معينة بعد ذلك اليوم ، تحت السماء المرصعة بالنجوم في أرض مقفرة لم يكن يعرف حتى اسمها ، اكتشف عالم متجول شخصًا بشعر ذهبي يتلألأ في ضوء القمر. وبينما كان يناديها بتردد ، استدارت وتمتمت بصوت رنين لطيف ، “لقد مضى وقت طويل”.
—— لنترك جانبا حقيقة أنني ما زلت أحبك. في الوقت الحالي ، فقط…
ما خرج من فمه كان مختلفًا عما كان قد خطط له مسبقًا ، لكن الشخص أومأ برأسه ، كما لو كان سعيدًا جدًا. جاء رد الفعل الطبيعي والعفوي هذا من شخص ادعى ذات مرة أنه لا يفهم المشاعر. لقد كان هذا عملاً بسيطًا ، لكنه تسبب في فيضان صدره بكمية لا تطاق من المودة ، فضلاً عن الألم المزعج.
“… إذا كان لديك متسع من الوقت ، ألا تقضيه معي؟” سأل الشابة والسماء المرصعة بالنجوم.
“استخدم الشخص الذي أمامك. يتم توحيد كل الأجهزة الحديثة في شهر بواسطة كلمة مرور مشتركة. لا تسرّبها “.
&&&&
لم تكن فيوليت إيفرجاردن على الأرجح من النوع الذي يتقلص مرة أخرى ، بغض النظر عن مقدار حث الآخرين عليها.
شخصيات ليون محبوبة طلع زحف
فيوليت بردة القلب حقا انها دمية آلية بدون مشاعر.
“التالي ، ليون ستيفانوتيس. ليون ، من فضلك اخطو للأمام. شريكك … من خدمة البريدية، ملكة جمال كاتليا بوديلير. الآنسة كاتليا بودلير ، يرجى التقدم “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يتألم قلبك مثل الجحيم عندما تقضي أيامًا كثيرة بعيدًا عنهم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات