الفصل 145: تكرار مخطط قديم
أجاب جون جونيور: “لست متعبًا، هذه فرصة لاكتساب خبرة، لا أريد تفويتها.”
مترجم امان الله
كان جون الأب يركب حصانه على تلة صغيرة خلف الجيش، محاطًا بحراسه، وكان جون جونيور إلى جانبه.
تجمّع نحو ألف جندي أمام الرصيف، في حيرة من أمرهم وهم ينظرون إلى صفوف الخنادق الأفقية المنتظمة، دون أن يلمحوا عدوًا واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد جون الأب إلى حصانه ونظر إلى ابنه: “هكذا هي الحرب: اختبار، اغتنام الفرص، وكسر شوكة الخصم. النتيجة ليست سريعة. إن شعرت بنفاد صبر، استرح في الخلف.”
كيف عليهم أن يقاتلوا في هذه الحرب الموضعية غير المألوفة؟
قال جون الأب ساخرًا: “بحمل هذا النوع من الأسلحة، والجرأة على قتالنا، أبناء الذهب قوة لا تُستهان بها. لكن هجوم رمي الحجارة كان مبتكرًا بعض الشيء.”
كان جون الأب يركب حصانه على تلة صغيرة خلف الجيش، محاطًا بحراسه، وكان جون جونيور إلى جانبه.
كيف عليهم أن يقاتلوا في هذه الحرب الموضعية غير المألوفة؟
قال جون الأب مخاطبًا ابنه:
“هذه الفئران مختبئة في الخنادق، ورماة سهامنا عاجزون عن الهجوم. ما رأيك؟”
كيف عليهم أن يقاتلوا في هذه الحرب الموضعية غير المألوفة؟
ارتدى جون الصغير درعًا ثقيلًا قطعة واحدة، ورفع لوحة وجه خوذته ليكشف عن وجهه الوسيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جون جونيور: “أبي، خطتي فشلت، ماذا نفعل الآن؟”
أجاب جون جونيور بعد تفكير:
“أقترح أن يتقدم الجيش مباشرةً. إنهم مختبئون في الخنادق، ويمكننا القضاء عليهم برماحنا وأقواسنا عند السيطرة على المرتفعات.”
في منتصف الطريق، خرج رماة العدو من الخندق الأول، فانهالت عليهم السهام. بفضل وجود جنود مدرعين في المقدمة، حُجبت معظم الأسهم، وأصيب القليل فقط. حتى المصابين استمروا بالتقدم، يخلعون السهام وينطلقون بسرعة.
كان يتحدث بذكاء، مدركًا أن والده يختبره في الميدان.
من بعيد، رأوا أن أبواب المدينة قد اختفت!
هز جون الأب رأسه:
“فكرة تقليدية جدًا، وقد لا تنجح.”
عند الوصول إلى الخنادق، فوجئ الجنود باختفاء الرماة. وبعد تفتيش أعمق، اكتشفوا ممرًا صغيرًا بين خندقين، استخدمه الرماة للانسحاب إلى الخندق التالي.
أشار إلى ضابط بجانبه، فجمع مجموعة صغيرة من جنود الدروع والرماح والرماة، وهاجموا مباشرةً.
تغيرت تعابير جون الأب، وظهر القلق على وجهه.
في منتصف الطريق، خرج رماة العدو من الخندق الأول، فانهالت عليهم السهام. بفضل وجود جنود مدرعين في المقدمة، حُجبت معظم الأسهم، وأصيب القليل فقط. حتى المصابين استمروا بالتقدم، يخلعون السهام وينطلقون بسرعة.
ارتدى جون الصغير درعًا ثقيلًا قطعة واحدة، ورفع لوحة وجه خوذته ليكشف عن وجهه الوسيم.
عند الوصول إلى الخنادق، فوجئ الجنود باختفاء الرماة. وبعد تفتيش أعمق، اكتشفوا ممرًا صغيرًا بين خندقين، استخدمه الرماة للانسحاب إلى الخندق التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يعرف الجنود كيف يتصرفون. عرض الخندق يزيد عن مترين، والقفز فوقه وهم يرتدون الدروع أمر صعب. أما الدخول إلى الخندق لملاحقة العدو، فكانت فكرة طائشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الكمية الكبيرة من الصخور وحجمها وقوتها جعلت الهجوم مدمرًا، وأدت إلى شلل أيدي الحملة أمامهم. اندلعت الفوضى، وسرعان ما انهار تشكيل المئة جندي.
بينما هم في حيرتهم، ظهرت رؤوس عدو في الخندق الثاني، يهزون الصخور مربوطة بخيوط متينة، يقذفونها بقوة. اصطدمت الصخور بالجنود وأصابتهم بصدمة، فرفعوا دروعهم للخروج من الخطر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رد جون الأب ببرود: “هجوم عنيف يكسر شوكتهم، لكن تضاريس الخنادق معقدة، والخسائر ستكون فادحة. أبناء الذهب أذكياء، وأنا خضت الحرب لعقود، رأيت كل أنواع المؤامرات. هذا التحصين متعدد الجدران: أحدها يتجه إلى السماء، والآخر إلى الأرض. أفضل طريقة هي الهجوم الناري.”
لكن الكمية الكبيرة من الصخور وحجمها وقوتها جعلت الهجوم مدمرًا، وأدت إلى شلل أيدي الحملة أمامهم. اندلعت الفوضى، وسرعان ما انهار تشكيل المئة جندي.
قال: “لا أعتقد أن الخنادق ستصمد أمام الحجارة النارية.”
الجنود الناجون فروا، وتم القبض عليهم من قبل قوات الحاجز، وسحبوا أمام جون الأب.
هز جون الأب رأسه: “فكرة تقليدية جدًا، وقد لا تنجح.”
سمع جون الأب الهتافات الخافتة من الخنادق، وشخر بتفكير.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رد جون الأب ببرود: “هجوم عنيف يكسر شوكتهم، لكن تضاريس الخنادق معقدة، والخسائر ستكون فادحة. أبناء الذهب أذكياء، وأنا خضت الحرب لعقود، رأيت كل أنواع المؤامرات. هذا التحصين متعدد الجدران: أحدها يتجه إلى السماء، والآخر إلى الأرض. أفضل طريقة هي الهجوم الناري.”
ثم نظر إلى جندي هارب، نزل من حصانه، واقترب منه ورفع يده لإطلاق سهم. أطلق السهم الخشبي برأس مدبب فقط، وكان يصعب اختراق الدروع به. الجندي لم يجرؤ على الكلام.
نظر الجميع إلى بوابة المدينة، ووجوههم شاخت.
قال جون الأب ساخرًا:
“بحمل هذا النوع من الأسلحة، والجرأة على قتالنا، أبناء الذهب قوة لا تُستهان بها. لكن هجوم رمي الحجارة كان مبتكرًا بعض الشيء.”
الفصل 145: تكرار مخطط قديم
قال جون جونيور:
“أبي، خطتي فشلت، ماذا نفعل الآن؟”
نظر الجميع إلى بوابة المدينة، ووجوههم شاخت.
رد جون الأب ببرود:
“هجوم عنيف يكسر شوكتهم، لكن تضاريس الخنادق معقدة، والخسائر ستكون فادحة. أبناء الذهب أذكياء، وأنا خضت الحرب لعقود، رأيت كل أنواع المؤامرات. هذا التحصين متعدد الجدران: أحدها يتجه إلى السماء، والآخر إلى الأرض. أفضل طريقة هي الهجوم الناري.”
أجاب جون جونيور بعد تفكير: “أقترح أن يتقدم الجيش مباشرةً. إنهم مختبئون في الخنادق، ويمكننا القضاء عليهم برماحنا وأقواسنا عند السيطرة على المرتفعات.”
أمر جون الأب:
“ريتشار، أعد خطوط الإمداد، حضروا الكثير من التبن والوقود، وأحضِروا المقاليع.”
قال: “لا أعتقد أن الخنادق ستصمد أمام الحجارة النارية.”
قال:
“لا أعتقد أن الخنادق ستصمد أمام الحجارة النارية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جون الأب مخاطبًا ابنه: “هذه الفئران مختبئة في الخنادق، ورماة سهامنا عاجزون عن الهجوم. ما رأيك؟”
تحرك الضابط على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، جاء جندي يلهث: “يا عمدة، اصطدمت البوارج الحربية التي تعقب الساحر رولاند والكاهن جيت بكتلة جليدية. تم تدمير السفينتين بالكامل، ولم يُعثر على رولاند وجيت.”
عاد جون الأب إلى حصانه ونظر إلى ابنه:
“هكذا هي الحرب: اختبار، اغتنام الفرص، وكسر شوكة الخصم. النتيجة ليست سريعة. إن شعرت بنفاد صبر، استرح في الخلف.”
نظر الجميع إلى بوابة المدينة، ووجوههم شاخت.
أجاب جون جونيور:
“لست متعبًا، هذه فرصة لاكتساب خبرة، لا أريد تفويتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد جون الأب إلى حصانه ونظر إلى ابنه: “هكذا هي الحرب: اختبار، اغتنام الفرص، وكسر شوكة الخصم. النتيجة ليست سريعة. إن شعرت بنفاد صبر، استرح في الخلف.”
أومأ جون الأب برضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الكمية الكبيرة من الصخور وحجمها وقوتها جعلت الهجوم مدمرًا، وأدت إلى شلل أيدي الحملة أمامهم. اندلعت الفوضى، وسرعان ما انهار تشكيل المئة جندي.
رغم أن جون جونيور هو الوريث الظاهر، إلا أن والده قد يكون له أبناء غير شرعيين، تحسبًا لقتل الأعداء لأحفاده، مما يترك فرصًا لمفاجآت مستقبلية.
لم يعرف الجنود كيف يتصرفون. عرض الخندق يزيد عن مترين، والقفز فوقه وهم يرتدون الدروع أمر صعب. أما الدخول إلى الخندق لملاحقة العدو، فكانت فكرة طائشة.
بعد انتظار طويل، بدأ جون الأب يشعر أن الجو غير طبيعي. حدسه الميداني أخبره بذلك.
كان جون الأب يركب حصانه على تلة صغيرة خلف الجيش، محاطًا بحراسه، وكان جون جونيور إلى جانبه.
في تلك اللحظة، جاء جندي يلهث:
“يا عمدة، اصطدمت البوارج الحربية التي تعقب الساحر رولاند والكاهن جيت بكتلة جليدية. تم تدمير السفينتين بالكامل، ولم يُعثر على رولاند وجيت.”
قال جون جونيور متعجبًا: “ما حجم كتلة الجليد التي دمرت السفن؟ ونحن في نهاية الصيف!”
تغيرت تعابير جون الأب، وظهر القلق على وجهه.
سمع جون الأب الهتافات الخافتة من الخنادق، وشخر بتفكير.
قال جون جونيور متعجبًا:
“ما حجم كتلة الجليد التي دمرت السفن؟ ونحن في نهاية الصيف!”
رغم أن جون جونيور هو الوريث الظاهر، إلا أن والده قد يكون له أبناء غير شرعيين، تحسبًا لقتل الأعداء لأحفاده، مما يترك فرصًا لمفاجآت مستقبلية.
لعن جون الأب وقال:
“لقد خدعونا! أعدوا القوات إلى المدينة بسرعة!”
عند الوصول إلى الخنادق، فوجئ الجنود باختفاء الرماة. وبعد تفتيش أعمق، اكتشفوا ممرًا صغيرًا بين خندقين، استخدمه الرماة للانسحاب إلى الخندق التالي.
وفجأة، انبعث ضوء أبيض خلفه كاد يحجب الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جون جونيور: “أبي، خطتي فشلت، ماذا نفعل الآن؟”
ثم دوت انفجارات مدوية من جهة أسوار المدينة، مثل صوت الرعد.
عند الوصول إلى الخنادق، فوجئ الجنود باختفاء الرماة. وبعد تفتيش أعمق، اكتشفوا ممرًا صغيرًا بين خندقين، استخدمه الرماة للانسحاب إلى الخندق التالي.
خافت الخيول وتملصت، ولم يستطع الجنود السيطرة عليها.
تحرك الضابط على الفور.
نظر الجميع إلى بوابة المدينة، ووجوههم شاخت.
قال جون جونيور متعجبًا: “ما حجم كتلة الجليد التي دمرت السفن؟ ونحن في نهاية الصيف!”
من بعيد، رأوا أن أبواب المدينة قد اختفت!
تحرك الضابط على الفور.
انخفضت الروح المعنوية إلى أدنى مستوياتها.
بعد انتظار طويل، بدأ جون الأب يشعر أن الجو غير طبيعي. حدسه الميداني أخبره بذلك.
من بعيد، رأوا أن أبواب المدينة قد اختفت!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات