المجلد الأول: الفصل11
“فوه”
القصيرة كانت تدعى ‘ آنا دورنين ‘، والطويلة
– بدأ الطلاب في تنفيذ مهمتهم المتمثلة في اطلاق ثلاث رصاصات ڤوتون لاصابة الهدف، بينما كان هومورا يتثائب من شدة الملل.
قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”
في الواقع، لقد كان امراً متوقعاً.
– غير قادرة على تصديق ما حدث، ايومي كانت مصعوقة.
فبعد كل شيء، هومورا تعلم جميع انواع السحر المتكونة من 666 مهارة سحرية، و 333 نوعاً من انواع الفنون الممنوعة، وحل اللغز الغير موجود، إنه سيد الألف سحر.
{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}
فَتلقي هذا النوع من الدروس، في تلك الساعة المتأخرة من اليوم كان أمراً لا معنى له.
قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”
من ناحية أخرى، ففي حال سُئل اذا ما كان هنالك شيء عليه تعلمه او القيام به، فستكون الاجابة لا شيء، ولهذا لم يفعل هومورا اي شيء على وجه الخصوص، واكتفى بمراقبة وضع الطلاب وادائهم.
ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.
فبعد كل شيء، قد يضطر يوماً ما الى القتال برفقة هؤلاء الطلاب اذا اقتضت الحاجة، أو حدثت حالة طوارئ، لذا كان من المهم معرفة مقدار قوتهم سلفاً.
” اه آنا-تشان!، روزاليند-تشان!”، نادت ايومي.
وبعد فترة، كان هومورا يقول في داخله:
– قالها هومورا بصوت خفيف.
{ليسوا بذلك السوء في الواقع}
{ حسناً، على الاقل لن يكونوا عائقاً بهذه الطريقة، ربما}
وبالرغم من عدم وجود ذلك الحافز والحماس الكبيرين، الا أن معظم الطلاب قاموا بانهاء مهامهم سريعاً.
– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.
يبدوا بأن معيار قوة الطلاب كان أعلى من المتوقع بالنسبة لـهومورا.
بدأ هومورا في مقارنة اوجه الفتاتين بأوجه الطلاب في الفصل.
ويبدوا أن ما قاله المعلم كان صحيحاً، فقد راعى المنهج اضمحلال الدافع لاولئك الاشخاص المجبرين على اتمام مثل هذه المهام واكتساب المهارات، فكر هومورا ان هذا قد يُعد انجازاً بالنسبة للأكاديمية.
والان بعدما انهت ايومي مهمتها، لم يعد لدى هومورا شيء لفعله.
وبهذا الأسلوب، واذا قاموا بتكوين فصيلة، فقد يستطيعون التعامل بشكل جيد اذا اعطيناهم القليل من المساحة.
تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.
{ حسناً، على الاقل لن يكونوا عائقاً بهذه الطريقة، ربما}
لم يبدوا هومورا وكأنه سيعيد النظارات، إن لم تحاول مرة على الأقل.
أما الطلاب الذين اكملوا مهامهم، هموا بالمغادرة من الفناء تباعاً، بينما يحادثون بعضهم البعض.
” عـ…،عيناي، عيناي سيئتان بالفعل، لهذا هي كذلك، أعدها من فضلك وإلا لن استطيع رؤية الهدف.
ولكن، وكما هو متوقع، وبغض النظر عن انهاء الغالبية لمهامهم، دائماً سيتواجد ذلك الشخص ذا النتائج السيئة.
-هز هومورا كتفه بشكل مبالغ فيه، لتضحك آنا وتقول:
” مـ…،مهلاً! مهلاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حـ..حـ..حسناً اذن”
” أو..! أوي ماذا انتِ بفاعلة؟!”
كان من الجيد اذا استطاعت رؤيته بشكل اوضح، ولكن رؤيتها كانت مشوشة بشكل كبير، وكل الذي كانت تراه هو شيء اسود ضبابي يحوم في الهواء دون معرفة نمط تحركه بسبب عينيها.
“أنـ….، أنا اسفة~–”
والان بعدما انهت ايومي مهمتها، لم يعد لدى هومورا شيء لفعله.
– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هومورا منها وأعاد إليها نظاراتها بينما قال:
هومورا يعرف هذا الوجه.
ويمكن القول بأن شيئاً كهذا كان معقولاً حدوثه، فبغض النظر عن الطريقة التي أنقذ بها العالم، ففي تلك اللحظة وذلك الزمن، استخدم قوة قد تنذر بالسوء والشوؤم بشكل مفرط بعد كل شيء.
‘ كوجا أيامي ‘، زميلته في الفصل A-3، وكانت تنتمي للفصيل 27.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – من بعد الرد على دعوة آنا بشكل غامض، غادر هومورا المكان.
لم تكن تلك الطالبة البارزة كثيراً، ولكن كانت تمتلك دافعاً قوياً، لدرجة جعل هومورا يتذكرها.
تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.
فعلى حسب ما يذكر، كانت تسجل الملاحظات وتركز بشكل جدي اثناء حديث المعلم.
تفتحت الاعين الكبيرة خلف تلك النظارة بشكل مهول، لم تكن ستتوسع بشكل أكبر من ذلك، بينما بدأت اكتافها ترتجف بشكل كبير.
كم هذا محزن، فالجدية والقدرة المميزة، ليسا بالضرورة ان يأتيا في مكان واحد.
كانت غير ناضجة بشكل كامل، ولكنها امتلكت تلك الشجاعة.
” أااخـ….اااه”
-هز هومورا كتفه بشكل مبالغ فيه، لتضحك آنا وتقول:
لقد تلاعب الهدف بـأيومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ايـ…ايه؟”
كانت تطلق بالفعل العديد من طلقات الفوتون في أن واحد، ولكن دون ان تصيب إحداها الهدف، فكلما ارادت ان تصيبه يتم التلاعب بها من قبل الهدف فتخطئ.
وبالرغم من عدم وجود ذلك الحافز والحماس الكبيرين، الا أن معظم الطلاب قاموا بانهاء مهامهم سريعاً.
ايومي التي كانت تطارد الهدف بعينيها لتصيبه، بينما كان الهدف يدور ويستمر بالدوران حولها، يبدوا وكأنه يسخر منها.
” هيي، انا متفاجئة ان يظهر هذا الخائن سيء السمعة مثل هذا العطف”
” عيناي، عيناي ستحولان~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فتيات الفصيل 101 هن الوحيدات المتفهمات لهذا الشعور المرعب، كان الخوف هو الشعور الذي يشعر به غالبية البشر.
– انتهى الأمر بعينيها تدوران بشكل دائخ، بينما كانت مشيتها غير مستقرة، بدت وكأنها ستسقط ارضاً.
نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.
{ ياله من مشهد، أعتقد هذا ما يَطلق عليه الناس مشهداً لا يُحتمل رؤيته}
قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”
تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.
” حسناً، هذا هو الأمر لقد كان مجرد سوء فهم بأنني اقوم بالتنمر عليها، اذا فهمتم ذلك هل يمكن ان تقوما بإيقاف هالتكما القاتلة؟”
” يبدوا وكأنك تحظين بوقت ممتع، اليس كذلك؟. كوجا”
” ايه،… اه نعم”
قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”
” حسناً، هذا هو الأمر لقد كان مجرد سوء فهم بأنني اقوم بالتنمر عليها، اذا فهمتم ذلك هل يمكن ان تقوما بإيقاف هالتكما القاتلة؟”
” ااه، شكراً جزيلاً لــ…، مهلاً!!”
” من المستحيل أن يقوم رجل مثير كهذا، بفعل أمر شنيع لفتاة كما تعلمين”، قالت آنا قاصدة هومورا.
– وفي اللحظة التي كانت تريد أكمال شكرها، قامت بادارة رأسها الى الخلف فيتجمد تعبيرها بشكل كامل.
بينما اجاب هومورا بشكل مختصر ” أو”، ليظهر استقباله لامتنانها.
لأن الشخص الذي اظهر لها ذلك الدعم، لم يكن سوى «مستخدم الإله الشرير» – او كما كانت تقول الاشاعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”
تفتحت الاعين الكبيرة خلف تلك النظارة بشكل مهول، لم تكن ستتوسع بشكل أكبر من ذلك، بينما بدأت اكتافها ترتجف بشكل كبير.
عندها انفتحت اعين روزاليند بشكل متفاجيء.
{ حسناً هذه ردة فعل متوقعة}، قال هومورا في نفسه.
كانت غير ناضجة بشكل كامل، ولكنها امتلكت تلك الشجاعة.
كانت فتيات الفصيل 101 هن الوحيدات المتفهمات لهذا الشعور المرعب، كان الخوف هو الشعور الذي يشعر به غالبية البشر.
تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.
ويمكن القول بأن شيئاً كهذا كان معقولاً حدوثه، فبغض النظر عن الطريقة التي أنقذ بها العالم، ففي تلك اللحظة وذلك الزمن، استخدم قوة قد تنذر بالسوء والشوؤم بشكل مفرط بعد كل شيء.
قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”
ففي النهاية، لم تكن هالة تلك القوة ببعيدة كثيراً عن هالة الشياطين.
لم يستجب هومورا لطلبها، ووضع النظارة في عينيه، في مكان لن تصل إليه ايومي، واعاد قوله مجدداً.
كان من الطبيعي فقط أن تخاف، من الطبيعي أن ترتعد من تلك القوة، حتى هومورا لن يلوم أحد على ذلك حتى مع مرور كل ذلك الزمن.
– اظهر هومورا ابتسامة ساخرة بينما كان يجيب
ومع ذلك، لم يفكر هومورا بالتراجع دون فعل أي شيء، والاستمرار بمراقبة هذا الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، خرج صوت ساطع لفتاة قادمة المخلف، وعندما استدار هومورا، وجد فتاتين يقفان في المنتصف.
” والان، جربي فعل ذلك مجدداً ولكن اخلعي نظاراتك هذه المرة “، تحدث هومورا مخاطباً ايامي.
{ حسناً هذه ردة فعل متوقعة}، قال هومورا في نفسه.
“اـ..اييه؟”
تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.
” لا بأس قومي بتجربة الأمر”
– ففي الواقع أُعجب هومورا بما حدث، وقفت تلك الفتاة أمام هذا الشخص الذي لا تنقطع الشائعات عنه لتقوم بحماية صديقتها اذا اقتضى الأمر.
وبعد قول ذلك، سحب هومورا النظارة من عيني ايامي المرتعبة.
لم يستجب هومورا لطلبها، ووضع النظارة في عينيه، في مكان لن تصل إليه ايومي، واعاد قوله مجدداً.
” ااا”
” مـ…،مهلاً! مهلاً!”
” واو، هذه النظارات كبيرة وقاسية”
– بدأ الطلاب في تنفيذ مهمتهم المتمثلة في اطلاق ثلاث رصاصات ڤوتون لاصابة الهدف، بينما كان هومورا يتثائب من شدة الملل.
” عـ…،عيناي، عيناي سيئتان بالفعل، لهذا هي كذلك، أعدها من فضلك وإلا لن استطيع رؤية الهدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” طفلة جيدة، ولكن وفي الواقع إنه أمر غير فعال عند استخدام الرصاصات الموجهة”
نطقت ايومي محتجة بكل قوتها مخرجتاً ذلك الصوت من حلقها الصغير.
وكذلك الاثنتين كانتا في نفس الشعبة مع ايومي.
لم يستجب هومورا لطلبها، ووضع النظارة في عينيه، في مكان لن تصل إليه ايومي، واعاد قوله مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن القول أن كل واحدة منهما لديها اسلوبها وشعبيتها بين الطلاب، آنا بجانب الفتيان، مع مظهرها الفاتن والجميل كانت شعبية بين الفتيان، روزاليند ذات المظهر المحايد الكريم، مشهورة من جانب الفتيات، يبدوان كـ *تاكاراتسوكا*، كانتا الأعمدة الاساسية والشخصيات المركزية، داخل الفصيل 3-A.
” لا بأس بذلك، اذا لم تستطيعي الرؤية فتخيلي انه تم خداعك وأُخذت نظاراتك منك، والأن عليك التصويب دون نظاراتك”
” اهاها، هل هذا أمر يجب ان تقوله لنفسك؟”
” حـ..حـ..حسناً اذن”
“فوه”
– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ايـ…ايه؟”
عل مضض، رفعت ايومي رأسها لتنظر بعينيها الضبابيتين الى الهدف العائم في السماء الزرقاء الغائمة.
لم تكن تلك الطالبة البارزة كثيراً، ولكن كانت تمتلك دافعاً قوياً، لدرجة جعل هومورا يتذكرها.
كان من الجيد اذا استطاعت رؤيته بشكل اوضح، ولكن رؤيتها كانت مشوشة بشكل كبير، وكل الذي كانت تراه هو شيء اسود ضبابي يحوم في الهواء دون معرفة نمط تحركه بسبب عينيها.
” لا بأس قومي بتجربة الأمر”
وبسبب كونها لم تفهم نمط التحرك، او الى اين سيذهب الهدف، هي ايضاً لم تستطع مجاراة الهدف بعينيها.
” يبدوا ان كوجا لديها رفيق جيد”
( بهذا الشكل لن استطيع اصابة الهدف كما تعلممم)
وبهذا الأسلوب، واذا قاموا بتكوين فصيلة، فقد يستطيعون التعامل بشكل جيد اذا اعطيناهم القليل من المساحة.
لم يبدوا هومورا وكأنه سيعيد النظارات، إن لم تحاول مرة على الأقل.
– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.
ولهذا استسلمت ايومي عن مطاردة الهدف بعينيها، حرصت فقط ان لا تترك الهدف يخرج عن مسار نظرها.
– عندما سألها هومورا عن ذلك، أومأت ايومي برأسها بشكل مضطرب.
لم تركز بعينيها، بل وسعت مجال رؤيتها، ارادت فقط ان يكون الهدف داخل مجال نظرها، فبعد كل شيء كان هذا اقصى ما تستطيع فعله بتلك الأعين الضبابية.
وبعد ذلك، وعند مطابقة حركة الهدف، لن تكون أنت من يتحرك، ولكنك تنشيء صورة لحركة الهدف لحساب مسار رصاصة الفوتون، اذا قمت بذلك، فلن تحتاج حتى الى تحريك عينيك، وسيصبح الجسم بأكمله ظاهراً، وبالتالي يصبح التلاعب بالرصاصة الموجهة أمر سهل، هل فهمتي؟”
– ولكن وبشكل غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فتيات الفصيل 101 هن الوحيدات المتفهمات لهذا الشعور المرعب، كان الخوف هو الشعور الذي يشعر به غالبية البشر.
” ايـ…ايه؟”
ايومي التي كانت تطارد الهدف بعينيها لتصيبه، بينما كان الهدف يدور ويستمر بالدوران حولها، يبدوا وكأنه يسخر منها.
– النظر بهذه الطريقة، مكنها من رؤية مجال تحرك الهدف بشكل جيد، وبعد لحظات تأكدت ان هذا الأمر هو الحل للمشكلة.
تفتحت الاعين الكبيرة خلف تلك النظارة بشكل مهول، لم تكن ستتوسع بشكل أكبر من ذلك، بينما بدأت اكتافها ترتجف بشكل كبير.
اذا سألت “لماذا؟”، هذا لأن الطلقات القادمة من ايومي اصابت الهدف وقامت باسقاط الهدف بسهولة ويسر، وكأن كل محاولاتها السابقة كانت كذبة لتغطية مهارتها.
وبعد ذلك، وعند مطابقة حركة الهدف، لن تكون أنت من يتحرك، ولكنك تنشيء صورة لحركة الهدف لحساب مسار رصاصة الفوتون، اذا قمت بذلك، فلن تحتاج حتى الى تحريك عينيك، وسيصبح الجسم بأكمله ظاهراً، وبالتالي يصبح التلاعب بالرصاصة الموجهة أمر سهل، هل فهمتي؟”
” هـ..هذه كذبة، كيف؟!”
كان من الجيد اذا استطاعت رؤيته بشكل اوضح، ولكن رؤيتها كانت مشوشة بشكل كبير، وكل الذي كانت تراه هو شيء اسود ضبابي يحوم في الهواء دون معرفة نمط تحركه بسبب عينيها.
– غير قادرة على تصديق ما حدث، ايومي كانت مصعوقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” والان، جربي فعل ذلك مجدداً ولكن اخلعي نظاراتك هذه المرة “، تحدث هومورا مخاطباً ايامي.
اقترب هومورا منها وأعاد إليها نظاراتها بينما قال:
” وهل ظننتني لن أقوم بالملاحظة؟”
” على الرغم من أن بصر كوجا سيء، إلا ان رؤيتك الحركية تبدوا جيدة جداً، ولكن وبسبب ذلك طاردت الهدف بعينيك بشكل مبالغ فيه، إن الحيلة في اصابة مثل ذلك الهدف المتحرك باستخدام شيء كالصاروخ الموجه ليست في ملاحقة الهدف، بل أن تجعلي مجال رؤيتك اوسع، وتجعلي الهدف يستقر داخل ذلك المجال.
{ حسناً، على الاقل لن يكونوا عائقاً بهذه الطريقة، ربما}
وبعد ذلك، وعند مطابقة حركة الهدف، لن تكون أنت من يتحرك، ولكنك تنشيء صورة لحركة الهدف لحساب مسار رصاصة الفوتون، اذا قمت بذلك، فلن تحتاج حتى الى تحريك عينيك، وسيصبح الجسم بأكمله ظاهراً، وبالتالي يصبح التلاعب بالرصاصة الموجهة أمر سهل، هل فهمتي؟”
– عندما سألها هومورا عن ذلك، أومأت ايومي برأسها بشكل مضطرب.
فتاة ذات شعر قصير تبدوا مفعمة بالحيوية بعيون شديدة السطوع، وأخرى طويلة القامة وقوية المظهر.
” ايه،… اه نعم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أااخـ….اااه”
” طفلة جيدة، ولكن وفي الواقع إنه أمر غير فعال عند استخدام الرصاصات الموجهة”
ولهذا استسلمت ايومي عن مطاردة الهدف بعينيها، حرصت فقط ان لا تترك الهدف يخرج عن مسار نظرها.
” ايه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هومورا منها وأعاد إليها نظاراتها بينما قال:
– قالها هومورا بصوت خفيف.
” ايه،… اه نعم”
ايومي لم تفهم مقصده وأمالت رأسها للجناب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”
” هيي، انا متفاجئة ان يظهر هذا الخائن سيء السمعة مثل هذا العطف”
لم يبدوا هومورا وكأنه سيعيد النظارات، إن لم تحاول مرة على الأقل.
في تلك اللحظة، خرج صوت ساطع لفتاة قادمة المخلف، وعندما استدار هومورا، وجد فتاتين يقفان في المنتصف.
فعلى حسب ما يذكر، كانت تسجل الملاحظات وتركز بشكل جدي اثناء حديث المعلم.
فتاة ذات شعر قصير تبدوا مفعمة بالحيوية بعيون شديدة السطوع، وأخرى طويلة القامة وقوية المظهر.
لم يبدوا هومورا وكأنه سيعيد النظارات، إن لم تحاول مرة على الأقل.
بدأ هومورا في مقارنة اوجه الفتاتين بأوجه الطلاب في الفصل.
” عيناي، عيناي ستحولان~”
القصيرة كانت تدعى ‘ آنا دورنين ‘، والطويلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هومورا منها وأعاد إليها نظاراتها بينما قال:
‘ روزاليند وراجنر ‘.
فتاة ذات شعر قصير تبدوا مفعمة بالحيوية بعيون شديدة السطوع، وأخرى طويلة القامة وقوية المظهر.
يمكن القول أن كل واحدة منهما لديها اسلوبها وشعبيتها بين الطلاب، آنا بجانب الفتيان، مع مظهرها الفاتن والجميل كانت شعبية بين الفتيان، روزاليند ذات المظهر المحايد الكريم، مشهورة من جانب الفتيات، يبدوان كـ *تاكاراتسوكا*، كانتا الأعمدة الاساسية والشخصيات المركزية، داخل الفصيل 3-A.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”
«Takarazuka: فرقة غنائية مشهورة تحتوي على الفتيات فقط»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، خرج صوت ساطع لفتاة قادمة المخلف، وعندما استدار هومورا، وجد فتاتين يقفان في المنتصف.
وكذلك الاثنتين كانتا في نفس الشعبة مع ايومي.
وبهذا الأسلوب، واذا قاموا بتكوين فصيلة، فقد يستطيعون التعامل بشكل جيد اذا اعطيناهم القليل من المساحة.
” اه آنا-تشان!، روزاليند-تشان!”، نادت ايومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن القول أن كل واحدة منهما لديها اسلوبها وشعبيتها بين الطلاب، آنا بجانب الفتيان، مع مظهرها الفاتن والجميل كانت شعبية بين الفتيان، روزاليند ذات المظهر المحايد الكريم، مشهورة من جانب الفتيات، يبدوان كـ *تاكاراتسوكا*، كانتا الأعمدة الاساسية والشخصيات المركزية، داخل الفصيل 3-A.
” أ- أجل كوجا-تشي، عندما تم نزع نظاراتك بذلك الشكل، ظننت انه قد يكون تنمراً، ولكن لا يبدوا أن الأمر كان هكذا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، ففي حال سُئل اذا ما كان هنالك شيء عليه تعلمه او القيام به، فستكون الاجابة لا شيء، ولهذا لم يفعل هومورا اي شيء على وجه الخصوص، واكتفى بمراقبة وضع الطلاب وادائهم.
” أ-أجل صحيح”
تنهد هومورا ونهض من مكانه متوجهاً ناحية ايامي.
” من المستحيل أن يقوم رجل مثير كهذا، بفعل أمر شنيع لفتاة كما تعلمين”، قالت آنا قاصدة هومورا.
كانت غير ناضجة بشكل كامل، ولكنها امتلكت تلك الشجاعة.
-هز هومورا كتفه بشكل مبالغ فيه، لتضحك آنا وتقول:
” أ- أجل كوجا-تشي، عندما تم نزع نظاراتك بذلك الشكل، ظننت انه قد يكون تنمراً، ولكن لا يبدوا أن الأمر كان هكذا”
” اهاها، هل هذا أمر يجب ان تقوله لنفسك؟”
كان من الطبيعي فقط أن تخاف، من الطبيعي أن ترتعد من تلك القوة، حتى هومورا لن يلوم أحد على ذلك حتى مع مرور كل ذلك الزمن.
” حسناً، هذا هو الأمر لقد كان مجرد سوء فهم بأنني اقوم بالتنمر عليها، اذا فهمتم ذلك هل يمكن ان تقوما بإيقاف هالتكما القاتلة؟”
” عيناي، عيناي ستحولان~”
– في لحظة ادار هومورا وجهه الى روزاليند التي لم تنبس بحرف وبقيت صامتة طوال الوقت.
عل مضض، رفعت ايومي رأسها لتنظر بعينيها الضبابيتين الى الهدف العائم في السماء الزرقاء الغائمة.
عندها انفتحت اعين روزاليند بشكل متفاجيء.
بينما اجاب هومورا بشكل مختصر ” أو”، ليظهر استقباله لامتنانها.
” …هل لاحظت؟”
قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”
” وهل ظننتني لن أقوم بالملاحظة؟”
” هـ..هذه كذبة، كيف؟!”
– اظهر هومورا ابتسامة ساخرة بينما كان يجيب
” حسناً اذا شعرت برغبة في ذلك فلا بأس”
وكما قال، منذ البداية، ومنذ اللحظة التي اقتربت فيها روزاليند، كانت مستعدة لتهجم على هومورا على الفور في حال حاول فعل شيء ما.
لأن الشخص الذي اظهر لها ذلك الدعم، لم يكن سوى «مستخدم الإله الشرير» – او كما كانت تقول الاشاعات.
يبدوا انها حاولت اخفاء هالة القتل بشكل كامل، ولكن هومورا استعشر الأمر على الفور، فقط كان الأمر هيناً عليه لكي يتعامل معه، ويمكنه اسقاطها دون تحريك إصبع حتى، لهذا لم يرفع من حذره بشكل كبير.
” وهل ظننتني لن أقوم بالملاحظة؟”
“…أعتذر عن سوء الفهم”
– شخص واحد، كانت هنالك طالبة ذات نظارات يائسة تماماً من محاولة ضرب الهدف، بينما كانت تحطم كل شيء في المنطقة المحيطة دون الهدف.
– روزاليند التي تم الكشف عن نيتها القاتلة، اعتذرت بتعبير منحرج عن شكوكها التي لا اساس لها من الصحة.
بدأ هومورا في مقارنة اوجه الفتاتين بأوجه الطلاب في الفصل.
ولكن هز هومورا رأسه يمنة ويسرى مقابلاً هذا الإعتذار.
كان من الجيد اذا استطاعت رؤيته بشكل اوضح، ولكن رؤيتها كانت مشوشة بشكل كبير، وكل الذي كانت تراه هو شيء اسود ضبابي يحوم في الهواء دون معرفة نمط تحركه بسبب عينيها.
” ليس الأمر وكأنك بحاجة للاعتذار”
– أمام هومورا الذي لم يظهر اي رغبة في اعادة النظارات، اظهرت ايومي وجهاً محتجاً لتقتنع في النهاية انه لا توجد طريقة لاقناعه باعطائها النظارة.
– ففي الواقع أُعجب هومورا بما حدث، وقفت تلك الفتاة أمام هذا الشخص الذي لا تنقطع الشائعات عنه لتقوم بحماية صديقتها اذا اقتضى الأمر.
لم تكن تلك الطالبة البارزة كثيراً، ولكن كانت تمتلك دافعاً قوياً، لدرجة جعل هومورا يتذكرها.
كانت غير ناضجة بشكل كامل، ولكنها امتلكت تلك الشجاعة.
” مـ…،مهلاً! مهلاً!”
” يبدوا ان كوجا لديها رفيق جيد”
قال ذلك واضعاً يده على كتف الفتاة الجالسة على الارض، لترد بدورها”
والان بعدما انهت ايومي مهمتها، لم يعد لدى هومورا شيء لفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ايـ…ايه؟”
” اه… شكراً جزيلاً لك-!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اه… شكراً جزيلاً لك-!”
– لم يكن صوتها كالسابق كصوت ضجيج الباعوض، بل كان صوتاً واضحاً اظهر كلمات الإمتنان لهومورا.
أما الطلاب الذين اكملوا مهامهم، هموا بالمغادرة من الفناء تباعاً، بينما يحادثون بعضهم البعض.
بينما اجاب هومورا بشكل مختصر ” أو”، ليظهر استقباله لامتنانها.
كم هذا محزن، فالجدية والقدرة المميزة، ليسا بالضرورة ان يأتيا في مكان واحد.
” بعد هذا، لدينا دورية معاً على الحدود، لذا فإن اليوم ليس مناسب، ولكن اذا كان الأمر جيداً معك، يمكننا لاحقاً ان نذهب لتناول بعض الوجبات معنا في المرة القادمة؟، اهتمامي بك قد زاد قليلاً”
” على الرغم من أن بصر كوجا سيء، إلا ان رؤيتك الحركية تبدوا جيدة جداً، ولكن وبسبب ذلك طاردت الهدف بعينيك بشكل مبالغ فيه، إن الحيلة في اصابة مثل ذلك الهدف المتحرك باستخدام شيء كالصاروخ الموجه ليست في ملاحقة الهدف، بل أن تجعلي مجال رؤيتك اوسع، وتجعلي الهدف يستقر داخل ذلك المجال.
” حسناً اذا شعرت برغبة في ذلك فلا بأس”
” ايه؟”
– من بعد الرد على دعوة آنا بشكل غامض، غادر هومورا المكان.
– اظهر هومورا ابتسامة ساخرة بينما كان يجيب
كم هذا محزن، فالجدية والقدرة المميزة، ليسا بالضرورة ان يأتيا في مكان واحد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات