خلاف بين الإخوة
الفصل 644 – خلاف بين الإخوة
“أنت محق يا ليو… أنت محق” تأمل لوك وهو يضغط على أسنانه ، حيث كان يعلم في أعماقه أن كل كلمة قالها ليو اليوم كانت صحيحة.
( منظور لوك )
عندما قام لوك بتسجيل الخروج من اللعبة ، شعر بحزن عميق بسبب تفكيره في مواجهة ليو.
فقط لأن سيرفانتيس كان يوجهه بشكل جيد خلال المراحل الأولى من اللعبة ، كرس لوك حياته لنقابة “سماء الظلام” ، لكن اليوم فقط أدرك خطأه.
من الناحية المثالية ، لم يكن يرغب في أن يعرف شقيقه من سيرفانتيس أن “سماء الظلام” رفضت اقتراحه ، لكن في الوقت نفسه لم يكن يستطيع أن يجمع شجاعته لمواجهة ليو بمفرده.
“آسف يا ليو ، أتمنى لو لم تصبح الأمور هكذا” قال لوك ، بينما هز ليو رأسه ، رافضًا قبول اعتذاره.
كانت هذه المرة الأولى الذي يطلب منه المساعدة منذ أن أتوا على سفينة ارك.
“حسنًا ، ما حدث قد حدث… ولكنك استقلت من النقابة ، أليس كذلك؟ أعني ، بالتأكيد ستنضم إليّ ضدهم في هذه المعركة ، أليس كذلك؟” سأل ليو ، بينما خفض لوك رأسه بخجل ، بدون أن يستطيع الرد.
لكن لوك فشل في ذلك ، حيث أحس بالعار بسبب فشله.
ومع ذلك ، لم يكن أمامه خيار آخر سوى إبلاغه بالأخبار السيئة ، حيث مشى نحو قصر ليو بقلب محبط ، وطرق الباب.
ومع ذلك ، لم يكن أمامه خيار آخر سوى إبلاغه بالأخبار السيئة ، حيث مشى نحو قصر ليو بقلب محبط ، وطرق الباب.
فقط لأن سيرفانتيس كان يوجهه بشكل جيد خلال المراحل الأولى من اللعبة ، كرس لوك حياته لنقابة “سماء الظلام” ، لكن اليوم فقط أدرك خطأه.
“تفضل” قال ليو ، بينما دخل لوك ليجد شقيقه عاري الصدر ، يقوم بتمارين الضغط على الأرض.
“أوه أخي… ما الذي أتى بك الى هنا؟ أليس هذا وقت تأملك؟” سأل ليو بدهشة لرؤية لوك يزوره في هذا الوقت المبكر من الصباح.
“تفضل” قال ليو ، بينما دخل لوك ليجد شقيقه عاري الصدر ، يقوم بتمارين الضغط على الأرض.
“لا ، يجب… أن نتحدث” قال لوك بنبرة جادة. وعندما سمع ليو صوته الجاد ، نهض على الفور عابسا ، حيث أدرك الإحساس بالذنب في كلام لوك.
“رفضوا؟ ولكن لماذا؟ لا أفهم ، كل النقابات الأخرى التي تواصلت معها قبلت اقتراحي بسعادة ، لماذا رفضت نقابتك؟” سأل ليو ، حيث لم يشعر بالإهانة ، بل بالفضول لمعرفة سبب رفض النقابة.
“ماذا حدث؟” سأل ليو ، بينما أطلق لوك تنهيدة طويلة وبدأ بالشرح.
“أعد تحضير نقابتك جيدًا ، يا أخي… بما أنك اخترت أن تكون عدوي ، أتمنى أن تحضرهم جيدًا. لأنه عندما اكون في ساحة المعركة ، لن يهمني كم عدد الرجال الذين يقفون إلى جانبك ، سأدوسهم جميعًا ، هذا وعدي لك. لا أحتاج إلى “سماء الظلام” لقهر الامبراطورية ، وسأخذ الغرب مع أو بدون دعمك” قال ليو وهو يدفع كتف لوك بعيدًا ، ثم ادار ظهره له ، تمامًا كما فعل سيرفانتيس مع لوك قبل قليل.
“أنا آسف يا أخي ، لقد قرر اعضاء سماء الظلام رفض اقتراحك…” بدأ لوك ، بينما حدق ليو فيه بارتباك.
“أنا آسف يا أخي ، لقد قرر اعضاء سماء الظلام رفض اقتراحك…” بدأ لوك ، بينما حدق ليو فيه بارتباك.
“رفضوا؟ ولكن لماذا؟ لا أفهم ، كل النقابات الأخرى التي تواصلت معها قبلت اقتراحي بسعادة ، لماذا رفضت نقابتك؟” سأل ليو ، حيث لم يشعر بالإهانة ، بل بالفضول لمعرفة سبب رفض النقابة.
“أنا آسف يا أخي ، لقد قرر اعضاء سماء الظلام رفض اقتراحك…” بدأ لوك ، بينما حدق ليو فيه بارتباك.
“قررت نقابتي خيانتك. الآن بعد أن علموا بخطتك ، قرروا التحضير للسيطرة على دوقية الغرب. لذا ، عندما تقتل دوق الغرب ، تنوي النقابة إعلان الدوقية الغربية كمنطقة مستقلة” قال لوك ، بينما شعر ليو الآن بالغضب.
فقط لأن سيرفانتيس كان يوجهه بشكل جيد خلال المراحل الأولى من اللعبة ، كرس لوك حياته لنقابة “سماء الظلام” ، لكن اليوم فقط أدرك خطأه.
“أوه؟” قال ليو وهو يرفع حاجبه ، حيث كان يراقب تعبيرات وجه شقيقه.
اليوم ، أدرك لوك مدى سذاجته حتى هذه اللحظة ، حيث وضع إيمانه الأعمى في الغرباء ، الذين لم يحترمونه كما هو احترمهم.
“تم اتخاذ القرار من قبل الأعضاء الرئيسيين ، وكان لكل عضو صوت واحد. لقد صوتُ للانضمام إليك… لكن الأغلبية صوتوا ضد ذلك. لم يكن بوسعي فعل شيء في النهاية… لقد فشلتُ في دعمك” قال لوك ، بينما بدأ تنفس ليو يصبح أثقل ، حيث كان يصعب عليه كبح غضبه.
كانت هذه المرة الأولى الذي يطلب منه المساعدة منذ أن أتوا على سفينة ارك.
“حسنًا ، ما حدث قد حدث… ولكنك استقلت من النقابة ، أليس كذلك؟ أعني ، بالتأكيد ستنضم إليّ ضدهم في هذه المعركة ، أليس كذلك؟” سأل ليو ، بينما خفض لوك رأسه بخجل ، بدون أن يستطيع الرد.
“آسف يا ليو ، أتمنى لو لم تصبح الأمور هكذا” قال لوك ، بينما هز ليو رأسه ، رافضًا قبول اعتذاره.
“ها— إذن ، لم تستقل حتى!” قال ليو وهو يضحك بصوت هستيري ، حيث بدا عليه خيبة الأمل من شقيقه.
اليوم ، أدرك لوك مدى سذاجته حتى هذه اللحظة ، حيث وضع إيمانه الأعمى في الغرباء ، الذين لم يحترمونه كما هو احترمهم.
“آسف يا ليو ، أتمنى لو لم تصبح الأمور هكذا” قال لوك ، بينما هز ليو رأسه ، رافضًا قبول اعتذاره.
ومع ذلك ، لم يكن أمامه خيار آخر سوى إبلاغه بالأخبار السيئة ، حيث مشى نحو قصر ليو بقلب محبط ، وطرق الباب.
“أنت تعلم يا أخي ، أنني لا أُشكك في محبتك لي ، ولكنني لم أكن لأفعل هذا لك. إذا كنت بحاجة إلى أن أتخلى عن التمرد أو أخون العالم ، لما استغرق الأمر مني لحظتين لأفعل ذلك ، لأن العائلة تأتي أولًا والعالم يأتي بعد ذلك. لكن من الواضح أن هذا ليس الحال بالنسبة لك. إنك تضع نقابتك ومهنتك وصداقتك مع سيرفانتيس قبل أخيك ، وهذا يؤلمني بعمق كلما فكرت في ذلك” قال ليو ، حيث بدأ يفرغ غضبه على لوك ، معبرًا عن المشاعر التي كان يكبتها منذ فترة طويلة.
النقابة التي ساعد في إنشائها أصبحت الآن شوكة في جانب شقيقه ، وعلى الرغم من أنه كان نائب القائد ، إلا أنه لم يستطع فعل شيء حيال ذلك.
“أنت نائب قائد نقابة سماء الظلام ، لكن لم أرَك تتخذ أي قرار كبير بمفردك. أنت الآن لا تختلف عن اليد اليمنى لسيرفانتيس وقد تكون سعيدًا بذلك ، لكنني غير سعيد برؤيتك هكذا. لا يروق لي أن تكون النائب ، ولكن قراراتك لا تحمل وزنًا في نقابتك التي كرست لها قلبك وروحك—” قال ليو وهو يشير بإصبعه نحو قلب لوك ، حيث دفعه في صدره عدة مرات.
“آسف يا ليو ، أتمنى لو لم تصبح الأمور هكذا” قال لوك ، بينما هز ليو رأسه ، رافضًا قبول اعتذاره.
“أعد تحضير نقابتك جيدًا ، يا أخي… بما أنك اخترت أن تكون عدوي ، أتمنى أن تحضرهم جيدًا. لأنه عندما اكون في ساحة المعركة ، لن يهمني كم عدد الرجال الذين يقفون إلى جانبك ، سأدوسهم جميعًا ، هذا وعدي لك. لا أحتاج إلى “سماء الظلام” لقهر الامبراطورية ، وسأخذ الغرب مع أو بدون دعمك” قال ليو وهو يدفع كتف لوك بعيدًا ، ثم ادار ظهره له ، تمامًا كما فعل سيرفانتيس مع لوك قبل قليل.
( منظور لوك )
“أتمنى أن يأتي اليوم الذي تضع فيه عائلتك أولًا ، يا أخي. أتمنى أن تحترمني يومًا ما كما أنا أحترمك” قال ليو وهو يدخل غرفة التأمل في القصر ، تاركًا لوك وحده يغرق في الخزي.
فقط لأن سيرفانتيس كان يوجهه بشكل جيد خلال المراحل الأولى من اللعبة ، كرس لوك حياته لنقابة “سماء الظلام” ، لكن اليوم فقط أدرك خطأه.
“أنت محق يا ليو… أنت محق” تأمل لوك وهو يضغط على أسنانه ، حيث كان يعلم في أعماقه أن كل كلمة قالها ليو اليوم كانت صحيحة.
على عكس ليو ، الذي كان يثق بالكامل في قدراته ، كان لوك يشعر بالأمان أكثر في دور النائب.
على عكس ليو ، الذي كان يثق بالكامل في قدراته ، كان لوك يشعر بالأمان أكثر في دور النائب.
“أنت محق يا ليو… أنت محق” تأمل لوك وهو يضغط على أسنانه ، حيث كان يعلم في أعماقه أن كل كلمة قالها ليو اليوم كانت صحيحة.
بعد أن نشأ بدون أي دعم أو مساعدة على الأرض ، اصبح لوك يبحث عن كتف موثوق ليعتمد عليه ، وعندما وجد هذا الكتف في سيرفانتيس ، تمسك بهذا الرجل بشكل عميق.
ما قيمة مكانته داخل النقابة إذا لم يكن قادرًا حتى على اتخاذ مثل هذا القرار البسيط؟
فقط لأن سيرفانتيس كان يوجهه بشكل جيد خلال المراحل الأولى من اللعبة ، كرس لوك حياته لنقابة “سماء الظلام” ، لكن اليوم فقط أدرك خطأه.
“حسنًا ، ما حدث قد حدث… ولكنك استقلت من النقابة ، أليس كذلك؟ أعني ، بالتأكيد ستنضم إليّ ضدهم في هذه المعركة ، أليس كذلك؟” سأل ليو ، بينما خفض لوك رأسه بخجل ، بدون أن يستطيع الرد.
النقابة التي ساعد في إنشائها أصبحت الآن شوكة في جانب شقيقه ، وعلى الرغم من أنه كان نائب القائد ، إلا أنه لم يستطع فعل شيء حيال ذلك.
كانت هذه المرة الأولى الذي يطلب منه المساعدة منذ أن أتوا على سفينة ارك.
ما قيمة مكانته داخل النقابة إذا لم يكن قادرًا حتى على اتخاذ مثل هذا القرار البسيط؟
اليوم ، أدرك لوك مدى سذاجته حتى هذه اللحظة ، حيث وضع إيمانه الأعمى في الغرباء ، الذين لم يحترمونه كما هو احترمهم.
الترجمة: Hunter
“أوه أخي… ما الذي أتى بك الى هنا؟ أليس هذا وقت تأملك؟” سأل ليو بدهشة لرؤية لوك يزوره في هذا الوقت المبكر من الصباح.
الترجمة: Hunter
عندما قام لوك بتسجيل الخروج من اللعبة ، شعر بحزن عميق بسبب تفكيره في مواجهة ليو.
“قررت نقابتي خيانتك. الآن بعد أن علموا بخطتك ، قرروا التحضير للسيطرة على دوقية الغرب. لذا ، عندما تقتل دوق الغرب ، تنوي النقابة إعلان الدوقية الغربية كمنطقة مستقلة” قال لوك ، بينما شعر ليو الآن بالغضب.
“أنت محق يا ليو… أنت محق” تأمل لوك وهو يضغط على أسنانه ، حيث كان يعلم في أعماقه أن كل كلمة قالها ليو اليوم كانت صحيحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات