You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 359

1111111111

الفصل 359

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه. وبسبب قلنسوة عباءته، لم ترَ سوى أسفل وجهه، لذلك بدا غريباً تماماً عليها.

#8. الانهيار

“همف.”

جزيئات من السحر تناثرت في الهواء، متلألئة مثل ضوء النجوم. كانت هذه شظايا لوكرالن، التي لم تستطع مقاومة “المعجزة” المتجسدة.

“مع ذلك… لن أتخلى عنه.”

لقد كان مشهداً جميلاً وفاتناً إلى درجة أنه بدا وكأنه حلم، حتى أن إيفيرين بالكاد كتمت دموعها.

قهقهت سوفين وجلست على الكرسي بجانبها.

“هذا غريب…” تمتمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل مرّت سنة، سنتان، أم ثلاث منذ أن مات؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سنة واحدة وثلاثة أشهر.

“آسفة، لكن لا يوجد…”

هذه الخمسة عشر شهراً ستبقى إلى الأبد في قلب إيفيرين. ستعتز بكل يوم قضته بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلست ضد مثل هذه التضحية.”

“تلك كانت أسعد لحظات حياتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشيه!”

إيفيرين كانت سعيدة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن ريا أمسكت بيدها.

في لوكرالن، حيث تجمّد كل شيء واختفى مفهوم الزمن، لم تكن الأيام تبدو فارغة، لأنه كان بقربها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت حرارة صوته في جسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها الآن شعرت وكأنها قد استيقظت من حلم سعيد جداً. والآن، هذا الحلم لن يعود أبداً.

“عد إلى هناك…”

ممسكةً بدفتر يومياتها بقوة، انحنت إيفيرين برأسها.

يُقال إن البشر كذلك لأنهم يعيشون معًا ويتفاعلون مع بعضهم، لكن إيفيرين لم ترَ الآن أي جدوى من العيش مع أحد.

“…”

يبدو أنه مهما حاولت، لن تتمكن من إقناع الاثنتين.

وبينما وقفت هناك هكذا، استيقظت بداخلها مشاعر كثيرة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات وحدها. حلقها جاف وقلبها يهبط. كانت تتألم وتشعر بالحزن لمجرد التفكير فيه.

“ماذا؟”

لأن إيفيرين تعرف…

لكن يرييل، التي كانت على وشك الركض، لم تتمكن من تحريك خطوة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن، لن تتمكّن من رؤيته مجدداً. مهما رغبت، ومهما حاولت. ومهما أصبحت ساحرة عظمى عظيمة، لم يعد بإمكانها أن تكون مع ديكولين.

“مع ذلك… لن أتخلى عنه.”

“بالطبع، ما زال هناك الملجأ.”

اندفعت جولي إلى الخارج، لكن الباب كان خالياً بالفعل. مجرد سماء باردة وهواء راكد.

ملجأ “الزمن”. هناك، يمكنها أن تتحدث مع ديكولين الماضي، كما قال هو بنفسه.

ممسكةً بدفتر يومياتها بقوة، انحنت إيفيرين برأسها.

“لكن هذا ليس كافياً.”

كان من الصعب عليها التعامل مع أشخاص يعرفون ماضيها. كانت تقلد مظهرها السابق باستخدام تقنية جوزيفين في المكياج.

ابتسمت إيفيرين وهزّت رأسها.

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المحادثة معه في الملجأ. رغم قِصرها، ستظل محادثة.

“لا.”

لكنها الآن، بعدما أحبت ديكولين في كل الأزمنة، سيكون مثل هذا اللقاء بمثابة سمٍّ لا أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها لكِ.”

سيكون سماً يجعلها لا تنساه أبداً، يعذّبها لبقية حياتها.

تسلقت ريا قمة جبل مغطى بالثلوج. كمغامرة استأجرتها الإمبراطورة، وكمقامرة تبحث عن إجابات لأسئلتها، جابت بحثاً عن “شرير العصر”.

دواءً لن يجعلها تشعر بتحسّن حتى لو أخذته. بل سيجعلها تفتقده أكثر فأكثر.

بَلَك!

“مع ذلك… لن أتخلى عنه.”

“…ها؟ ماذا؟ أطلقيني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا “اللقاء” معه سيكون عابراً، والألم سيبقى إلى الأبد. لكن حتى هذه اللحظة ستكون مهمة بما يكفي لتتجاوز الأبدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كررت جولي هذه الكلمة ثلاث مرات، وفجأة شعرت بقشعريرة تسري في جسدها كله.

الزمن نسبي.

جلست على الشاطئ تنظر إلى الطُعم الطافي.

“سآخذ كل فرصة.”

فجأة استدار نحوها. حتى جولي، التي بلغت مستوى السيادة كفارس، ارتجفت قليلاً.

خطت إيفيرين إلى الأمام بعزم، مبتعدةً عن لوكرالن المنهار.

“لقد قال لي أن أعيش حياتي.”

….

ثم علا صوت صاخب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

#9. الشمال

أعطاها الرسالة قبل أن يتواعدا، أي قبل أن يؤكّدا مشاعرهما تجاه بعضهما. رسالة فارغة. رسالة وصف فيها بعض الأشياء العشوائية التي حدثت له في الأيام الماضية.

أكبر مدينة في الشمال هي فريدن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه التي كانت سريعة الغضب هي الرئيسة الحالية ليوكلاين، يرييل.

بعد الحادثة مع المذبح، استعادت القلعة الشمالية للإمبراطورية مكانتها السابقة كموطن مقدّس للفرسان. آلاف الفرسان يزورون قلعة اللورد، المسماة “قلعة الشتاء”، كل شهر، كما لو كانوا في حجّ.

لقد كان مشهداً جميلاً وفاتناً إلى درجة أنه بدا وكأنه حلم، حتى أن إيفيرين بالكاد كتمت دموعها.

وبفضل التعاون مع يوكلاين، بدأت حتى مقاطعة فريدن، التي بدت قاسية وقاحلة ومتخلفة، تزدهر.

“حينها فكرتُ في الأمر ذاته. ما المعنى الخفي؟ ظللتُ أتأمل تلك الرسالة ساعات طويلة.”

“هم…”

نظرت ريا إلى البعيد وزفرت بارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ورشة حيث وُضعت كتل خشبية عشوائية، وكذلك معادن مختلفة مثل النحاس والفضة والذهب، كانت جولي تنحت تماثيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذن؟”

“جاهز.”

المكافأة النهائية للمهمة الرئيسية. رغم أن هذه الورقة كانت أصغر من كفها، لكنها كانت تذكرة تعيد اللاعب إلى الواقع.

مسحت العرق عن جبينها وابتسمت ابتسامة عريضة وهي تنظر إلى عملها الجديد.

“ليس أنا وحدي. أنتِ تعرفين ذلك.”

بطريقة ما، كان فن المبارزة والنحت متشابهين جداً. كلاهما يتطلب حركات دقيقة، تركيزاً، واستثماراً للروح.

“ماذا قلتِ؟ ها؟ على انفراد…”

رنّ جرس.

ردًا على هذا السؤال، أخرجت ريا ورقة من جيبها الداخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كانت جولي تستمتع بنتيجة عملها، فتح أحدهم الباب.

“لقد وجدتِ هذا المكان.”

ارتجفت جولي.

“ليس من الجيد أن تنغمسي بشخص واحد أكثر من اللازم.”

“شخص ما دخل ورشتي؟ لا أحد يعرف أن هذه ورشتي، أليس كذلك؟”

#10. كوخ الشتاء

أمالت جولي رأسها ونظرت إلى الزائر.

“معي تذكرة.” قالت ريا.

“هم؟”

عالمك هو كل ما ترينه وتسمعينه وتشعرين به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان رجلاً في عباءة سوداء واقفاً عند المدخل. من هيئته، بدا رجلاً، لكن وجهه لم يكن مرئياً.

بغض النظر عمّن مات ومن عاش، حياة البشر ثابتة وتسير دومًا في نفس المسار.

دخل بخطوات هادئة، متفحصاً أعمالها. وبسبب مظهره، ربما بدا مشبوهاً، لكن يبدو أنه قدّر التماثيل كخبير.

“نعم.”

بعد قليل، أومأ كما لو كان راضياً.

وجذبتاها في نفس الوقت.

وباهتمام، سألت جولي:

“…تس، بالطبع.”

“من أنت؟”

“هناك. مدخنة الكوخ بارزة قليلاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدار رأسه. وبسبب قلنسوة عباءته، لم ترَ سوى أسفل وجهه، لذلك بدا غريباً تماماً عليها.

دليل جعل ديكولين شريرًا. ولا أكثر. شعرت كالأحمق لأنها حاولت أن تجد أي معنى خفي فيها.

“زائر.”

“همف.”

حتى صوته كان غريباً عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالأخير، لم تكن تعني شيئًا. لقد كُتبت فقط لتسخر مني.

“هكذا إذن.”

غير أن إيفيرين بقيت لا مبالية.

اقتربت جولي منه.

أمالت جولي رأسها ونظرت إلى الزائر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا الزائر غير المتوقع كان أول زائر لورشها، فلم ترغب أن تكون فظة. ورغم أنه غريب عنها، إلا أن رائحةً منه بدت مألوفة بشكل ما.

تبيّن أن ذلك الضيف كان لصاً.

“هل يمكنني شراء هذا؟” سأل، مشيراً بإصبعه نحو تمثال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً في عباءة سوداء واقفاً عند المدخل. من هيئته، بدا رجلاً، لكن وجهه لم يكن مرئياً.

“هم؟”

“نعم. لم يكن هناك أي معنى خفي في اليوميات. لكنها يمكن أن تُستخدم كدليل على خطاياي.”

حين رأت ما يشير إليه، تجمدت جولي وهزّت رأسها.

مسحت العرق عن جبينها وابتسمت ابتسامة عريضة وهي تنظر إلى عملها الجديد.

“هذا الشيء…”

في لوكرالن، حيث تجمّد كل شيء واختفى مفهوم الزمن، لم تكن الأيام تبدو فارغة، لأنه كان بقربها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان تمثالاً من الألباستر لجولي فون ديجا فريدن.

بَلَك!

تمثال بحجم ساعدها، يصوّر البطلة العظيمة التي ضحّت بكل شيء لإنقاذ القارة.

“الساحرة العظمى تكتفي بالصيد؟”

“غير معروض للبيع.”

Arisu-san

فارس مغمور بالجليد الأبدي، وسيف في يده. امرأة حققت كل أمنياتها.

“أنت تحتضر.” قالت ريا بصرامة.

لم تستطع أن تبيع هذا التمثال.

الآن، هي جولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

“حسنًا، اذهبي. خمس دقائق… لا، ثلاث دقائق. أنهِي الأمر في أقل من ثلاث دقائق.”

فجأة استدار نحوها. حتى جولي، التي بلغت مستوى السيادة كفارس، ارتجفت قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المحادثة معه في الملجأ. رغم قِصرها، ستظل محادثة.

“ما زلت أرغب بشرائه.” أصرّ.

فارس مغمور بالجليد الأبدي، وسيف في يده. امرأة حققت كل أمنياتها.

“آسفة، لكن لا يوجد…”

“هم؟”

رفضته جولي بأدب.

“ما زلت أرغب بشرائه.” أصرّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد. لا، ذلك التنهد كان أقرب إلى ضحكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين…”

ثم قال بصوت منخفض:

“…تس، بالطبع.”

“من المؤسف. هل قررتِ أن تضعي سيفك وتتمسكي بالنحت؟”

التعليم.

“ماذا؟ آه… لم أضع السيف، بل…”

“ماذا قلتِ؟ ها؟ على انفراد…”

الآن، هي جولي.

تناثر الماء حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمعنى آخر، جولي التي عرفها الجميع في القارة لم تعد موجودة. لذلك، لم يكن أمام هذه الجولي سوى التظاهر بأنها تعرف من ارتبطوا بجولي في الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد هناك وجود لإيفيرين القديمة التي تتلعثم وتنحني أمامها.

لأن اصطدام النيزك الذي سببه المذبح لم يوجد في هذه القارة. والأشخاص العارفون لم يرغبوا بكشف هذه الحقيقة. وجولي أيضاً.

“أوه…”

“أنت محق بشأن التماثيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها الآن شعرت وكأنها قد استيقظت من حلم سعيد جداً. والآن، هذا الحلم لن يعود أبداً.

تنحنحت جولي بخجل.

“أتودين رؤيته مجددًا؟”

كان من الصعب عليها التعامل مع أشخاص يعرفون ماضيها. كانت تقلد مظهرها السابق باستخدام تقنية جوزيفين في المكياج.

عند سؤال إيفيرين، هزّت سوفين رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هكذا إذن؟”

“أيها اللعين…”

“نعم.”

“إن كنتُ وحدي هناك، فلن يكون للأمر معنى.”

“حسناً، حظاً موفقاً مع ذلك.”

“لقد مررنا جميعًا بالكثير.”

ثم استدار وغادر دون أن يقول شيئاً آخر. لم يسأل حتى أي أسئلة إضافية، فقط فتح باب الورشة وخرج.

“أنت تحتضر.” قالت ريا بصرامة.

صفق الباب.

خطت إيفيرين إلى الأمام بعزم، مبتعدةً عن لوكرالن المنهار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت جولي إلى الباب المغلق ورفعت حاجبيها. جاء فجأة وغادر فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالأخير، لم تكن تعني شيئًا. لقد كُتبت فقط لتسخر مني.

ارتبكت جولي للحظة، ثم استدارت، تتساءل من كان. وفي هذه اللحظة بالذات…

كادت جولي أن تلعن لأول مرة في حياتها، لكنها كبحت غضبها وعادت إلى الورشة.

اتسعت عيناها.

“أريني! أين؟!”

“ماذا؟!”

جملة قصيرة وبسيطة جداً:

كان صرخة لم تُخرجها حتى حين طُعنت بسيف. وكل ذلك بسبب الزاوية الفارغة من خزانة العرض، حيث كان تمثال جولي موضوعاً.

كان معنى هذه الكلمات غامضًا حتى بالنسبة للساحرة العظمى إيفيرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشيه!”

“هل يمكنني شراء هذا؟” سأل، مشيراً بإصبعه نحو تمثال.

تبيّن أن ذلك الضيف كان لصاً.

“يقولون إنك لم تزوري الجزيرة العائمة لسنوات. خمس سنوات؟”

اندفعت جولي إلى الخارج، لكن الباب كان خالياً بالفعل. مجرد سماء باردة وهواء راكد.

جلست على كرسيّين صغيرين للصيادين اثنتان من أرفع الشخصيات على القارة. كان مشهدًا مذهلًا، لكن للأسف، لم يكن هناك أي متفرّج ليحكي هذه القصة.

“أيها اللعين…”

“لكن…”

كادت جولي أن تلعن لأول مرة في حياتها، لكنها كبحت غضبها وعادت إلى الورشة.

تبيّن أن ذلك الضيف كان لصاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسناً، انتظر. ستتكفل السلطات المناسبة بأمرك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل مرّت سنة، سنتان، أم ثلاث منذ أن مات؟

كانت على وشك استدعاء الشرطة باستخدام كرة البلور الموضوعة في زاوية الورشة.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “قد جئتِ؟”

“…”

“أتعلم…” قالت يُوارا بصوت مرتجف.

لكن فجأة، لاحظت جولي شيئاً. كانت هناك ورقة صغيرة على الطاولة.

“هل يمكنني شراء هذا؟” سأل، مشيراً بإصبعه نحو تمثال.

جملة قصيرة وبسيطة جداً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[لنعتبر هذا رسوماً متأخرة للتعليم.]

“…”

“التعليم؟”

اقتربت جولي منه.

التعليم.

“…”

التعليم.

11. الزمن

التعليم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما في هذه القارة لم يعد يثير اهتمام إيفيرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كررت جولي هذه الكلمة ثلاث مرات، وفجأة شعرت بقشعريرة تسري في جسدها كله.

“نعم. أنا أصطاد.”

“انتظر…”

“انتظر…”

إذا كان هناك من علّمها…

عند سؤال إيفيرين، هزّت سوفين رأسها.

“لا يمكن أن يكون… ديكولين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! نعم، أرى! أرى!” صرخت يرييل بعينين متسعتين.

نظرت جولي خلفها عند هذه الفكرة، لكن ريحاً باردة هبّت عبر الباب المفتوح على عجل.

حتى أمام الإمبراطورة، بقيت غير مبالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…تذكرة؟”

#10. كوخ الشتاء

“بهذا يمكنك النجاة.”

قمم الجبال المغطاة بالثلوج، حيث تهب رياح جليدية قوية.

فارس مغمور بالجليد الأبدي، وسيف في يده. امرأة حققت كل أمنياتها.

تسلقت ريا قمة جبل مغطى بالثلوج. كمغامرة استأجرتها الإمبراطورة، وكمقامرة تبحث عن إجابات لأسئلتها، جابت بحثاً عن “شرير العصر”.

ابتسمت سوفين وأعادت السؤال:

“هناك…”

بالنسبة لها، أخت ديكولين، كان هذا الوضع سخيفاً وغير عادل، لكن التعابير على وجوه هاتين المرأتين كانتا جادة بشكل غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيراً، وصلت إلى قمة أكسان، الجبل الأكثر انحداراً وارتفاعاً في مقاطعة فريدن.

“لكن…”

نظرت ريا إلى البعيد وزفرت بارتياح.

يبدو أنه مهما حاولت، لن تتمكن من إقناع الاثنتين.

“أين؟!”

فتحت ريا باب الكوخ الخشبي. استقبلها صوت طقطقة النار ودفء الموقد. وكذلك…

ثم علا صوت صاخب.

بالنسبة لها، أخت ديكولين، كان هذا الوضع سخيفاً وغير عادل، لكن التعابير على وجوه هاتين المرأتين كانتا جادة بشكل غريب.

“أين؟ أين أنظر؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، جولي التي عرفها الجميع في القارة لم تعد موجودة. لذلك، لم يكن أمام هذه الجولي سوى التظاهر بأنها تعرف من ارتبطوا بجولي في الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه التي كانت سريعة الغضب هي الرئيسة الحالية ليوكلاين، يرييل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! نعم، أرى! أرى!” صرخت يرييل بعينين متسعتين.

“لا أرى!”

“لقد وجدنا الأستاذ بفضل ريا، أليس كذلك؟”

عادةً، كانت هادئة وباردة حيال كل شيء، حتى أن البعض قال إنها بلا مشاعر. كانت دائماً تبدو كأنها لا تهتم بأحد.

Arisu-san

لكنها الآن كانت متحمسة جداً.

“نعم. أنا أصطاد.”

“أريني! أين؟!”

“لنذهب! لا تترددن!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآنسة ريا، لا أستطيع أن أرى أيضاً~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً في عباءة سوداء واقفاً عند المدخل. من هيئته، بدا رجلاً، لكن وجهه لم يكن مرئياً.

كان معهن أيضاً فتاة ساعدتهن كثيراً في العثور على ديكولين، بطلة الريدبورن، إيلي.

ظهرت يرييل وإيلي عند الباب.

كان هذا الجبل الوعر فضاءً سحرياً أيضاً، وكان سيستغرق منهن سنوات لتسلقه لولا موهبتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

“هناك. مدخنة الكوخ بارزة قليلاً.”

لم تستطع أن تبيع هذا التمثال.

أشارت ريا إلى الكوخ. كان من الصعب رؤيته لأنه مغطى بالثلج، ولم يكشفه سوى دخان المدخنة.

كان من الصعب عليها التعامل مع أشخاص يعرفون ماضيها. كانت تقلد مظهرها السابق باستخدام تقنية جوزيفين في المكياج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم! نعم، أرى! أرى!” صرخت يرييل بعينين متسعتين.

تبيّن أن ذلك الضيف كان لصاً.

بدأت تعض أظافرها وتتنفس بسرعة، كما لو كانت مترقبة.

تبادلت سوفين وإيفيرين النظرات أمام هذا المشهد البديع…

“لنذهب! لا تترددن!”

كانت هذه الكلمات أشبه بعبارة “انتهت اللعبة”.

لكن يرييل، التي كانت على وشك الركض، لم تتمكن من تحريك خطوة واحدة.

تنحنحت جولي بخجل.

“…ها؟ ماذا؟ أطلقيني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً، وصلت إلى قمة أكسان، الجبل الأكثر انحداراً وارتفاعاً في مقاطعة فريدن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأن ريا أمسكت بيدها.

“أين؟!”

كان تعبيرها مستاءً ومخيفاً، لكن ريا هزّت رأسها.

نظرت إيفيرين إلى سوفين بصمت.

“آسفة… لكن هل يمكنك الانتظار قليلاً؟”

أجاب ديكولين بابتسامة على وجهه:

“…”

التعليم.

صمتت يرييل لحظة واكتفت بالرمش. لم تفهم كلمات ريا.

بغض النظر عمّن مات ومن عاش، حياة البشر ثابتة وتسير دومًا في نفس المسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد وجدنه أخيراً. كان أمام أنوفهن مباشرة، لكن لسبب ما عليهن الانتظار الآن؟

“شكرًا لجهودكِ، أيتها المغامرة ريا.”

“…لماذا؟” سألت يرييل ببراءة.

وبينما كانت تنظر إليهما، تراجعت ريا إلى الخلف. أما إيلي بجانبها فابتسمت بهدوء ووضعت يدها على كتف ريا.

كان الأمر غريباً جداً لدرجة أنها لم تغضب حتى. كانت فقط فضولية.

انزلقت على حافة الجبل بسرعة تفوق سرعة البشر، وسرعان ما وصلت إلى باب الكوخ.

“حسناً…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأني أحببتكِ.”

حكّت ريا مؤخرة رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ورشة حيث وُضعت كتل خشبية عشوائية، وكذلك معادن مختلفة مثل النحاس والفضة والذهب، كانت جولي تنحت تماثيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك شيء أريد أن أقوله له على انفراد. لن يستغرق وقتاً طويلاً.”

“…”

“ماذا قلتِ؟ ها؟ على انفراد…”

“انتظر…”

في تلك اللحظة، بدأت يرييل تغلي. بدت مستعدة لخرق ريا بنظراتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما في هذه القارة لم يعد يثير اهتمام إيفيرين.

“الآنسة يرييل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة، كانت ريا قد اقتنعت بالفعل.

لكن إيلي قاطعتها. اقتربت بابتسامة ووضعت يديها معاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رجاءً دعيها. على أي حال، لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً. صحيح، آنسة ريا؟”

“…”

نظرت إيلي إلى ريا، التي أومأت بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ورشة حيث وُضعت كتل خشبية عشوائية، وكذلك معادن مختلفة مثل النحاس والفضة والذهب، كانت جولي تنحت تماثيل.

“نعم. لن يستغرق الأمر عشر دقائق، لا، أقل من خمس دقائق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الزائر غير المتوقع كان أول زائر لورشها، فلم ترغب أن تكون فظة. ورغم أنه غريب عنها، إلا أن رائحةً منه بدت مألوفة بشكل ما.

“لكن…”

كانت إيفيرين تقتل الوقت فقط. وبالطبع، لم يكن ذلك مسلّيًا على الإطلاق.

“لقد وجدنا الأستاذ بفضل ريا، أليس كذلك؟”

“جاهز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لماذا تتواطآن فجأة؟”

“سآخذ كل فرصة.”

نظرت يرييل إلى إيلي وريا بالتناوب.

ارتجف قلبها مثل نار الموقد.

بالنسبة لها، أخت ديكولين، كان هذا الوضع سخيفاً وغير عادل، لكن التعابير على وجوه هاتين المرأتين كانتا جادة بشكل غريب.

“لا أرى!”

يبدو أنه مهما حاولت، لن تتمكن من إقناع الاثنتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، جولي التي عرفها الجميع في القارة لم تعد موجودة. لذلك، لم يكن أمام هذه الجولي سوى التظاهر بأنها تعرف من ارتبطوا بجولي في الماضي.

“…فقط إذا كان سريعاً”، قالت يرييل من بين أسنانها.

“حسناً، حظاً موفقاً مع ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنت ريا.

“نعم!”

“نعم، شكراً. شكراً لكِ.”

كان هناك وقت حاولت فيه أن تضيف بعض المتعة لحياتها. صيد، كتابة، قراءة، وكل ما على هذه القارة مما يمكن أن يُسمّى “هوايات”.

“حسنًا، اذهبي. خمس دقائق… لا، ثلاث دقائق. أنهِي الأمر في أقل من ثلاث دقائق.”

تنحنحت جولي بخجل.

“نعم!”

دخل بخطوات هادئة، متفحصاً أعمالها. وبسبب مظهره، ربما بدا مشبوهاً، لكن يبدو أنه قدّر التماثيل كخبير.

“اغربي قبل أن أغيّر رأيي.”

“حينها فكرتُ في الأمر ذاته. ما المعنى الخفي؟ ظللتُ أتأمل تلك الرسالة ساعات طويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفعت ريا فورًا.

لقد كان مشهداً جميلاً وفاتناً إلى درجة أنه بدا وكأنه حلم، حتى أن إيفيرين بالكاد كتمت دموعها.

انزلقت على حافة الجبل بسرعة تفوق سرعة البشر، وسرعان ما وصلت إلى باب الكوخ.

خطت إيفيرين إلى الأمام بعزم، مبتعدةً عن لوكرالن المنهار.

“أوه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه. وبسبب قلنسوة عباءته، لم ترَ سوى أسفل وجهه، لذلك بدا غريباً تماماً عليها.

كانت لحظة جعلتها أكثر توترًا مما ظنّت.

جزيئات من السحر تناثرت في الهواء، متلألئة مثل ضوء النجوم. كانت هذه شظايا لوكرالن، التي لم تستطع مقاومة “المعجزة” المتجسدة.

أخذت ريا نفسًا عميقًا ثم التقت عيناها بعيني يرييل، التي كانت تراقبها من الخلف وتعدّ الثلاث دقائق.

“اعتني بنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تَش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ولا ندم؟” سألت ريا.

فتحت ريا باب الكوخ الخشبي. استقبلها صوت طقطقة النار ودفء الموقد. وكذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، انتظر. ستتكفل السلطات المناسبة بأمرك.”

222222222

“قد جئتِ؟”

السحرة لا يفكرون إلا بأنفسهم، والنبلاء مهووسون جدًا بالمظاهر والمكانة، والجزيرة العائمة لا تتوق إلا إلى أبحاثها…

نبرة نبيلة مهيبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال ديكولين مبتسمًا. نظر إلى ريا كما لو كانت لطيفة.

أدارت ريا رأسها وحدّقت فيه وهي تضع يدها على صدرها.

“من المؤسف. هل قررتِ أن تضعي سيفك وتتمسكي بالنحت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ديكولين…”

لم تستطع ريا أن تعرف إن كان هذا الصوت الرقيق يعود لكيم ووجين أم إلى ديكولين.

كان جالسًا على كرسي هزّاز قرب الموقد، ينظر إليها. كعادته، بملامح هادئة، وكأنه يعلم أنها ستأتي.

التعليم.

“لقد وجدتِ هذا المكان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليوميات. الدفتر الذي أعطاها إياه ديكولين قبل دمار القارة.

ابتسم ديكولين.

“قرأتُ اليوميات.”

مظهره لم يختلف عن السابق، لكن ريا استطاعت أن تلاحظ الفرق. لقد شعرت بشيء مختلف.

“أتعلم…” قالت يُوارا بصوت مرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…كانت حياته على المحك.

هل كان ذلك عذره؟

“أنت تحتضر.” قالت ريا بصرامة.

نظرت ريا إلى البعيد وزفرت بارتياح.

رفع ديكولين حاجبيه فقط.

“شخص ما دخل ورشتي؟ لا أحد يعرف أن هذه ورشتي، أليس كذلك؟”

لماذا تقولين أمرًا يعرفه الجميع؟

وحين اقتربت، همس لها:

“قرأتُ اليوميات.”

لكنها الآن كانت متحمسة جداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اليوميات. الدفتر الذي أعطاها إياه ديكولين قبل دمار القارة.

“ماذا؟!”

“ذلك فقط.” قال ديكولين ببرود.

التعليم.

لقد قرأتها عددًا لا يُحصى من المرات.

“…فقط إذا كان سريعاً”، قالت يرييل من بين أسنانها.

أخرجت ريا اليوميات، وقد تهرأت بالفعل.

“لكن حدث شيء مشابه في الماضي.”

“لم يكن فيها شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوفين لم تكن تحب الألغاز، فلم تضيّع الوقت وذهبت إلى صلب الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

محتوى اليوميات لم يكن مهمًا. كانت مجرد “دليل”.

“لا أرى!”

دليل جعل ديكولين شريرًا. ولا أكثر. شعرت كالأحمق لأنها حاولت أن تجد أي معنى خفي فيها.

“ليس من الجيد أن تنغمسي بشخص واحد أكثر من اللازم.”

“لكن حدث شيء مشابه في الماضي.”

لكنني لست خائفًا من هذا الموت.

غير أن تلك كانت إشارة أدركتها ريا لاحقًا.

ثم علا صوت صاخب.

“شخص ما أعطاني رسالة مشابهة من قبل.”

فجأة استدار نحوها. حتى جولي، التي بلغت مستوى السيادة كفارس، ارتجفت قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ زمن بعيد.

“ما زلت أرغب بشرائه.” أصرّ.

أعطاها الرسالة قبل أن يتواعدا، أي قبل أن يؤكّدا مشاعرهما تجاه بعضهما. رسالة فارغة. رسالة وصف فيها بعض الأشياء العشوائية التي حدثت له في الأيام الماضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً، وصلت إلى قمة أكسان، الجبل الأكثر انحداراً وارتفاعاً في مقاطعة فريدن.

لا، لقد كانت أقرب إلى يوميات منها إلى رسالة.

لم تكن تعرف تمامًا كم من السنوات انقضت.

“حينها فكرتُ في الأمر ذاته. ما المعنى الخفي؟ ظللتُ أتأمل تلك الرسالة ساعات طويلة.”

“هذا غريب…” تمتمت.

لكن في النهاية، لم يكن هناك أي معنى خفي في الرسالة.

“حينها فكرتُ في الأمر ذاته. ما المعنى الخفي؟ ظللتُ أتأمل تلك الرسالة ساعات طويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالأخير، لم تكن تعني شيئًا. لقد كُتبت فقط لتسخر مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ورشة حيث وُضعت كتل خشبية عشوائية، وكذلك معادن مختلفة مثل النحاس والفضة والذهب، كانت جولي تنحت تماثيل.

لأنها كانت مزحة. مزحة ماكرة من ذلك الرجل.

“…”

“هاها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين…”

ثم ارتسمت ابتسامة ماكرة على شفتي ديكولين. ضيّقت ريا عينيها.

لأن إيفيرين تعرف…

“نعم. لم يكن هناك أي معنى خفي في اليوميات. لكنها يمكن أن تُستخدم كدليل على خطاياي.”

انزلقت على حافة الجبل بسرعة تفوق سرعة البشر، وسرعان ما وصلت إلى باب الكوخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… ولا ندم؟” سألت ريا.

“حسنًا. أنا أعرف الطريق.”

أجاب ديكولين بابتسامة على وجهه:

تنحنحت جولي بخجل.

“ماذا؟”

“نعم. لن يستغرق الأمر عشر دقائق، لا، أقل من خمس دقائق.”

“على موت كهذا.”

عند سؤال إيفيرين، هزّت سوفين رأسها.

“…”

“نعم. لن يستغرق الأمر عشر دقائق، لا، أقل من خمس دقائق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما زال ديكولين مبتسمًا. نظر إلى ريا كما لو كانت لطيفة.

يبدو أنه مهما حاولت، لن تتمكن من إقناع الاثنتين.

“…لست متأكدًا إن لم يكن لديّ أي ندم، أم أن الأمر صُمِّم بحيث لا يكون لديّ ندم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما سأجرّب الصيد أنا أيضًا.”

لم تستطع ريا أن تعرف إن كان هذا الصوت الرقيق يعود لكيم ووجين أم إلى ديكولين.

سواء فازت أو خسرت، اللعبة انتهت على أي حال.

لكنني لست خائفًا من هذا الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طريق؟ هل تتحدثين عن الصيد؟”

“معي تذكرة.” قالت ريا.

أمسكتا كلتاهما بصنارة الصيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لديها الكثير من الوقت. بعد انقضاء الدقائق الثلاث الموعودة، لن يكون بمقدورهما البقاء وحدهما.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “قد جئتِ؟”

“…تذكرة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد. لا، ذلك التنهد كان أقرب إلى ضحكة.

ردًا على هذا السؤال، أخرجت ريا ورقة من جيبها الداخلي.

بالنسبة لها، أخت ديكولين، كان هذا الوضع سخيفاً وغير عادل، لكن التعابير على وجوه هاتين المرأتين كانتا جادة بشكل غريب.

المكافأة النهائية للمهمة الرئيسية. رغم أن هذه الورقة كانت أصغر من كفها، لكنها كانت تذكرة تعيد اللاعب إلى الواقع.

“لا يمكن أن يكون… ديكولين؟”

“بهذا يمكنك النجاة.”

كان صرخة لم تُخرجها حتى حين طُعنت بسيف. وكل ذلك بسبب الزاوية الفارغة من خزانة العرض، حيث كان تمثال جولي موضوعاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه المرحلة، كانت ريا قد اقتنعت بالفعل.

“نعم، شكراً. شكراً لكِ.”

بأن هذا الرجل الذي ينظر إليها الآن هو بالتأكيد كيم ووجين.

كان صرخة لم تُخرجها حتى حين طُعنت بسيف. وكل ذلك بسبب الزاوية الفارغة من خزانة العرض، حيث كان تمثال جولي موضوعاً.

“عد إلى هناك…”

“هذا الشيء…”

“يُوارا.”

“لا.”

غير أنه قاطعها بلطف.

كان صرخة لم تُخرجها حتى حين طُعنت بسيف. وكل ذلك بسبب الزاوية الفارغة من خزانة العرض، حيث كان تمثال جولي موضوعاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنها لكِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه التي كانت سريعة الغضب هي الرئيسة الحالية ليوكلاين، يرييل.

“…لماذا؟”

“يقولون إنك لم تزوري الجزيرة العائمة لسنوات. خمس سنوات؟”

“هل يمكنكِ الاقتراب قليلًا؟ جسدي لا يتحرك.”

“هل يمكنني شراء هذا؟” سأل، مشيراً بإصبعه نحو تمثال.

أشار إليها بيده.

لقد كان مشهداً جميلاً وفاتناً إلى درجة أنه بدا وكأنه حلم، حتى أن إيفيرين بالكاد كتمت دموعها.

وحين اقتربت، همس لها:

“هم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأني أحببتكِ.”

“…”

بلا زخرفة، قالها صراحة إنه أحبها. غير أن نبرته كانت ممتلئة بالحزن.

“نعم، شكراً. شكراً لكِ.”

“إن كنتُ وحدي هناك، فلن يكون للأمر معنى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن هذا لم يُرضها على الإطلاق.

“…”

اتسعت عيناها.

هل كان ذلك عذره؟

غير أنه قاطعها بلطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أن هذا لم يُرضها على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال ديكولين مبتسمًا. نظر إلى ريا كما لو كانت لطيفة.

“أتعلم…” قالت يُوارا بصوت مرتجف.

“…”

وضعت يدها على خدّ الفتى البائس.

لكنني لست خائفًا من هذا الموت.

“كنت عالمي.”

“نعم. لن يستغرق الأمر عشر دقائق، لا، أقل من خمس دقائق.”

“لا.”

فششش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز رأسه.

“يقولون إنك لم تزوري الجزيرة العائمة لسنوات. خمس سنوات؟”

ضيّقت يُوارا عينيها مجددًا. هذا الرجل أراد أن يفسد الأجواء حتى النهاية.

“لا يمكن أن يكون… ديكولين؟”

عالمك هو كل ما ترينه وتسمعينه وتشعرين به.

لقد كان مشهداً جميلاً وفاتناً إلى درجة أنه بدا وكأنه حلم، حتى أن إيفيرين بالكاد كتمت دموعها.

مال برأسه ولصق جبينه بجبينها.

“هل يمكنكِ الاقتراب قليلًا؟ جسدي لا يتحرك.”

“ليس أنا وحدي. أنتِ تعرفين ذلك.”

“آسفة… لكن هل يمكنك الانتظار قليلاً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتشرت حرارة صوته في جسدها.

وبينما وقفت هناك هكذا، استيقظت بداخلها مشاعر كثيرة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات وحدها. حلقها جاف وقلبها يهبط. كانت تتألم وتشعر بالحزن لمجرد التفكير فيه.

ارتجف قلبها مثل نار الموقد.

“شخص ما دخل ورشتي؟ لا أحد يعرف أن هذه ورشتي، أليس كذلك؟”

“إذن…”

لكن إيفيرين لم تُبدِ رد فعل كبير، وكأنها لم تكترث.

في هذه اللحظة، انتهت ثوانيهم الـ 180.

حين رأت ما يشير إليه، تجمدت جولي وهزّت رأسها.

“اعتني بنفسك.”

لقد كان مشهداً جميلاً وفاتناً إلى درجة أنه بدا وكأنه حلم، حتى أن إيفيرين بالكاد كتمت دموعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تَش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً، وصلت إلى قمة أكسان، الجبل الأكثر انحداراً وارتفاعاً في مقاطعة فريدن.

في اللحظة الموعودة، انفتح الباب بعنف.

بالنسبة لها، أخت ديكولين، كان هذا الوضع سخيفاً وغير عادل، لكن التعابير على وجوه هاتين المرأتين كانتا جادة بشكل غريب.

ظهرت يرييل وإيلي عند الباب.

بغض النظر عمّن مات ومن عاش، حياة البشر ثابتة وتسير دومًا في نفس المسار.

“أخي!”

ما إن رأت يرييل ديكولين، حتى ارتمت في أحضانه وانفجرت بالبكاء. من دون أي كلمات، نقلت كل مشاعرها بأبسط صرخة فطرية.

ما إن رأت يرييل ديكولين، حتى ارتمت في أحضانه وانفجرت بالبكاء. من دون أي كلمات، نقلت كل مشاعرها بأبسط صرخة فطرية.

لكن إيفيرين لم تُبدِ رد فعل كبير، وكأنها لم تكترث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لنعتبر هذا رسوماً متأخرة للتعليم.]

وبينما كانت تنظر إليهما، تراجعت ريا إلى الخلف. أما إيلي بجانبها فابتسمت بهدوء ووضعت يدها على كتف ريا.

ابتسمت إيفيرين وهزّت رأسها.

“الآنسة سيلفيا في طريقها إلى هنا أيضًا.”

“قرأتُ اليوميات.”

أومأت ريا من دون أن تنطق بكلمة. لم تستطع الآن قول أي شيء.

أدارت ريا رأسها وحدّقت فيه وهي تضع يدها على صدرها.

امتلأت عيناها بالدموع، وتورمت شفتاها من كثرة عضّها.

دخل بخطوات هادئة، متفحصاً أعمالها. وبسبب مظهره، ربما بدا مشبوهاً، لكن يبدو أنه قدّر التماثيل كخبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضافت إيلي:

كان هناك وقت حاولت فيه أن تضيف بعض المتعة لحياتها. صيد، كتابة، قراءة، وكل ما على هذه القارة مما يمكن أن يُسمّى “هوايات”.

“شكرًا لجهودكِ، أيتها المغامرة ريا.”

“نعم. لن يستغرق الأمر عشر دقائق، لا، أقل من خمس دقائق.”

كانت هذه الكلمات أشبه بعبارة “انتهت اللعبة”.

“إذن…”

سواء فازت أو خسرت، اللعبة انتهت على أي حال.

“ماذا؟!”

“…نعم.”

بغض النظر عمّن مات ومن عاش، حياة البشر ثابتة وتسير دومًا في نفس المسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبتعبير مرتبك قليلًا لكنه أهدأ، نظرت إلى ديكولين وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعلم. الزمن، والفضاء، والبشر، كلهم نسبيون.”

“لقد مررنا جميعًا بالكثير.”

“شخص ما أعطاني رسالة مشابهة من قبل.”

11. الزمن

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا “اللقاء” معه سيكون عابراً، والألم سيبقى إلى الأبد. لكن حتى هذه اللحظة ستكون مهمة بما يكفي لتتجاوز الأبدية.

الزمن في القارة واصل مجراه بلا رحمة.

“زائر.”

بغض النظر عمّن مات ومن عاش، حياة البشر ثابتة وتسير دومًا في نفس المسار.

“ماذا قلتِ؟ ها؟ على انفراد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى لو مات أهم شخص في العالم، فإن الزمن سيجعل البقية ينسونه في النهاية.

“شخص ما دخل ورشتي؟ لا أحد يعرف أن هذه ورشتي، أليس كذلك؟”

كما أن العمالقة الذين حكموا القارة يومًا أصبحوا أسطورة، فإن دمار القارة الذي سبّبه التابع الأخير أصبح كذلك “غير موجود”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، التقطت السمكة الطُعم.

بالطبع، كانت إيفيرين تعرف ذلك.

لا، لقد كانت أقرب إلى يوميات منها إلى رسالة.

لقد صارت الآن ساحرة عظمى يحلم كل ساحر في القارة أن يكون تلميذها.

التعليم.

جلست على الشاطئ تنظر إلى الطُعم الطافي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وجدنه أخيراً. كان أمام أنوفهن مباشرة، لكن لسبب ما عليهن الانتظار الآن؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل مرّت سنة، سنتان، أم ثلاث منذ أن مات؟

“ماذا؟ آه… لم أضع السيف، بل…”

لم تكن تعرف تمامًا كم من السنوات انقضت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يكن سهلًا. لا، بل كان صعبًا جدًا.

“…”

كادت جولي أن تلعن لأول مرة في حياتها، لكنها كبحت غضبها وعادت إلى الورشة.

كانت إيفيرين تقتل الوقت فقط. وبالطبع، لم يكن ذلك مسلّيًا على الإطلاق.

التعليم.

كان هناك وقت حاولت فيه أن تضيف بعض المتعة لحياتها. صيد، كتابة، قراءة، وكل ما على هذه القارة مما يمكن أن يُسمّى “هوايات”.

أخرجت ريا اليوميات، وقد تهرأت بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الأمر لم يكن سهلًا. لا، بل كان صعبًا جدًا.

“هذا الشيء…”

“أستاذ.” تمتمت إيفيرين بخفوت. “أنا أفهم لماذا رحلت.”

“همف.”

البشر.

أدارت ريا رأسها وحدّقت فيه وهي تضع يدها على صدرها.

يُقال إن البشر كذلك لأنهم يعيشون معًا ويتفاعلون مع بعضهم، لكن إيفيرين لم ترَ الآن أي جدوى من العيش مع أحد.

ثم قال بصوت منخفض:

السحرة لا يفكرون إلا بأنفسهم، والنبلاء مهووسون جدًا بالمظاهر والمكانة، والجزيرة العائمة لا تتوق إلا إلى أبحاثها…

تمثال بحجم ساعدها، يصوّر البطلة العظيمة التي ضحّت بكل شيء لإنقاذ القارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل ما في هذه القارة لم يعد يثير اهتمام إيفيرين.

بَلَك!

“الساحرة العظمى تكتفي بالصيد؟”

كانت على وشك استدعاء الشرطة باستخدام كرة البلور الموضوعة في زاوية الورشة.

في لحظة ما، بلغ مسامع إيفيرين صوت نبيل، ينتمي إلى أسمى كيان على القارة. لقد كانت الإمبراطورة سوفين.

“ليس أنا وحدي. أنتِ تعرفين ذلك.”

غير أن إيفيرين بقيت لا مبالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل مرّت سنة، سنتان، أم ثلاث منذ أن مات؟

“نعم. أنا أصطاد.”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعد هناك وجود لإيفيرين القديمة التي تتلعثم وتنحني أمامها.

ابتسمت إيفيرين وهزّت رأسها.

“يقولون إنك لم تزوري الجزيرة العائمة لسنوات. خمس سنوات؟”

ابتسم ديكولين.

“…خمس سنوات؟ هل مرّت خمس سنوات بالفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه. وبسبب قلنسوة عباءته، لم ترَ سوى أسفل وجهه، لذلك بدا غريباً تماماً عليها.

لكن إيفيرين لم تُبدِ رد فعل كبير، وكأنها لم تكترث.

“أتودين رؤيته مجددًا؟”

“نعم. لقد شاهدتُ موت ديكولين من بعيد، ومضت خمس سنوات منذ ذلك الحين. اليوم هو الذكرى الخامسة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هكذا إذن.”

“…فقط إذا كان سريعاً”، قالت يرييل من بين أسنانها.

أومأت إيفيرين برأسها بلا مبالاة.

“هل يمكنني شراء هذا؟” سأل، مشيراً بإصبعه نحو تمثال.

خمس سنوات هي خمس سنوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضافت إيلي:

“همف.”

“ماذا قلتِ؟ ها؟ على انفراد…”

قهقهت سوفين وجلست على الكرسي بجانبها.

سواء فازت أو خسرت، اللعبة انتهت على أي حال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما سأجرّب الصيد أنا أيضًا.”

عادةً، كانت هادئة وباردة حيال كل شيء، حتى أن البعض قال إنها بلا مشاعر. كانت دائماً تبدو كأنها لا تهتم بأحد.

جلست على كرسيّين صغيرين للصيادين اثنتان من أرفع الشخصيات على القارة. كان مشهدًا مذهلًا، لكن للأسف، لم يكن هناك أي متفرّج ليحكي هذه القصة.

المكافأة النهائية للمهمة الرئيسية. رغم أن هذه الورقة كانت أصغر من كفها، لكنها كانت تذكرة تعيد اللاعب إلى الواقع.

“ليس من الجيد أن تنغمسي بشخص واحد أكثر من اللازم.”

“هناك…”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ زمن بعيد.

وجدت إيفيرين الأمر مضحكًا. ذلك “الشخص الواحد” كان أعزّ عندها من القارة كلها.

يُقال إن البشر كذلك لأنهم يعيشون معًا ويتفاعلون مع بعضهم، لكن إيفيرين لم ترَ الآن أي جدوى من العيش مع أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا أعلم. الزمن، والفضاء، والبشر، كلهم نسبيون.”

امتلأت عيناها بالدموع، وتورمت شفتاها من كثرة عضّها.

“أتودين رؤيته مجددًا؟”

التعليم.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سوفين لم تكن تحب الألغاز، فلم تضيّع الوقت وذهبت إلى صلب الموضوع.

نظرت إيفيرين إلى سوفين بصمت.

الزمن في القارة واصل مجراه بلا رحمة.

ابتسمت سوفين وأعادت السؤال:

“حسنًا، اذهبي. خمس دقائق… لا، ثلاث دقائق. أنهِي الأمر في أقل من ثلاث دقائق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فهل تودين رؤيته مجددًا؟”

ممسكةً بدفتر يومياتها بقوة، انحنت إيفيرين برأسها.

“…تس، بالطبع.”

في تلك اللحظة، بدأت يرييل تغلي. بدت مستعدة لخرق ريا بنظراتها.

حتى إنها نقرَت بلسانها. وقاحة غير مسبوقة.

وجذبتاها في نفس الوقت.

حتى أمام الإمبراطورة، بقيت غير مبالية.

كان معهن أيضاً فتاة ساعدتهن كثيراً في العثور على ديكولين، بطلة الريدبورن، إيلي.

“حسنًا. أنا أعرف الطريق.”

تبادلت سوفين وإيفيرين النظرات أمام هذا المشهد البديع…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

“مع ذلك… لن أتخلى عنه.”

في نفس اللحظة، ألقت الإمبراطورة بطُعمها في الماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ورشة حيث وُضعت كتل خشبية عشوائية، وكذلك معادن مختلفة مثل النحاس والفضة والذهب، كانت جولي تنحت تماثيل.

بَلَك!

دخل بخطوات هادئة، متفحصاً أعمالها. وبسبب مظهره، ربما بدا مشبوهاً، لكن يبدو أنه قدّر التماثيل كخبير.

تناثر الماء حوله.

في لوكرالن، حيث تجمّد كل شيء واختفى مفهوم الزمن، لم تكن الأيام تبدو فارغة، لأنه كان بقربها.

نظرت سوفين إلى الماء وابتسمت ابتسامة عريضة.

كان هناك وقت حاولت فيه أن تضيف بعض المتعة لحياتها. صيد، كتابة، قراءة، وكل ما على هذه القارة مما يمكن أن يُسمّى “هوايات”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طريق؟ هل تتحدثين عن الصيد؟”

لكن إيلي قاطعتها. اقتربت بابتسامة ووضعت يديها معاً.

عند سؤال إيفيرين، هزّت سوفين رأسها.

بلا زخرفة، قالها صراحة إنه أحبها. غير أن نبرته كانت ممتلئة بالحزن.

“لكن هذا يتطلّب تضحيتك وتضحيتي معًا.”

“إذن سأطرح سؤالي.”

كان معنى هذه الكلمات غامضًا حتى بالنسبة للساحرة العظمى إيفيرين.

إيفيرين كانت سعيدة للغاية.

“إذن سأطرح سؤالي.”

“هناك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن سوفين لم تكن تحب الألغاز، فلم تضيّع الوقت وذهبت إلى صلب الموضوع.

“ليس من الجيد أن تنغمسي بشخص واحد أكثر من اللازم.”

“هل أنتِ مستعدة للتضحية بنفسك من أجل ديكولين؟”

“حسناً، حظاً موفقاً مع ذلك.”

عندما سُئلت إن كانت قادرة على التضحية بنفسها، ابتسمت إيفيرين بلا إرادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً في عباءة سوداء واقفاً عند المدخل. من هيئته، بدا رجلاً، لكن وجهه لم يكن مرئياً.

“هل ينبغي أن أسأل؟”

“لا أرى!”

بَلَك!

في هذه اللحظة، انتهت ثوانيهم الـ 180.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، التقطت السمكة الطُعم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة، كانت ريا قد اقتنعت بالفعل.

“لقد قال لي أن أعيش حياتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

أمسكتا كلتاهما بصنارة الصيد.

مظهره لم يختلف عن السابق، لكن ريا استطاعت أن تلاحظ الفرق. لقد شعرت بشيء مختلف.

“لكن إن استطعت رؤيته مرة أخرى ولو لمرة واحدة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآنسة ريا، لا أستطيع أن أرى أيضاً~”

وجذبتاها في نفس الوقت.

جزيئات من السحر تناثرت في الهواء، متلألئة مثل ضوء النجوم. كانت هذه شظايا لوكرالن، التي لم تستطع مقاومة “المعجزة” المتجسدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلست ضد مثل هذه التضحية.”

مال برأسه ولصق جبينه بجبينها.

فششش!

“…نعم.”

قفزت السمكة فوق سطح الماء، متناثرة برذاذٍ شوّه ضوء الشمس إلى قوس قزح من سبعة ألوان.

“لنذهب! لا تترددن!”

تبادلت سوفين وإيفيرين النظرات أمام هذا المشهد البديع…

نظرت إيفيرين إلى سوفين بصمت.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“آسفة… لكن هل يمكنك الانتظار قليلاً؟”

Arisu-san

امتلأت عيناها بالدموع، وتورمت شفتاها من كثرة عضّها.

Arisu-san

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط