ديكولين [2]
الفصل 333: ديكولين (2)
“لأنه لا يثق إلا بنفسه!”
“…ماسال؟ قتل ديكولين؟”
…إن كان كذلك، فهل كانت هذه رغبة سوفين؟
سألت غانيشا. اتكأت ليا إلى الوراء في الكرسي، وأومأ لواين بهدوء.
أمسك روميلوك مؤخرة عنقه. ابتسم ديكولين وهز رأسه.
“نعم.”
“هناك مثل شهير: عدو عدوك صديقك.”
في تلك اللحظة، انطفأ مصباح المانا في الغرفة. أشعلت ليا ناراً بسرعة. كان ذلك مفزعاً فجأة…
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ابتلعت ليا وسألت.
“لدينا مكتب وغرفة اجتماعات. يمكنكم التنصت على جميع الإرساليات اللاسلكية عبر تلك المحطة.”
“هل جلالتها الإمبراطورة نفسها أمرت بذلك؟”
…في وقت متأخر من الليل، على أطراف الجزيرة، كان فريق المغامرين الغرناطي الأحمر ولواين يقفون أمام مبنى صغير في زاوية.
“صحيح.”
لواين، ليو، كارلوس، ريلي، وبقية فريق المغامرين الغرناطي الأحمر. لقد كتبوا بالفعل عقداً بالدم.
أشار لواين إلى الرسالة.
“…”
[تأكيد إنشاء الوحدة الإمبراطورية الجديدة ماسال]
—ذوو الدماء الشيطانية.
جملة قصيرة وختم إمبراطوري ضخم.
اتسعت عينا ليا بينما تابع لواين بهدوء.
“…”
“أ-أيها الوغد—! لقد كشفت أخيراً عن حقيقتك! كنت أعلم منذ زمن أنك تتظاهر بالولاء! تظاهرت بخدمة جلالتها، بينما كنت تزيد من قوتك، وتهدف إلى هذه اللحظة التي تترنح فيها الإمبراطورية!”
فجأة، قفزت إلى ذهن ليا عبارة قالها ديكولين ذات مرة.
—ذوو الدماء الشيطانية.
“جلالتها تعلم.”
أمسك روميلوك مؤخرة عنقه. ابتسم ديكولين وهز رأسه.
قال لواين. ارتجفت ليا.
تصلب تعبير ديكولين. تراجع روميلوك دون وعي خطوة إلى الوراء، وغريزياً حرّك لواين ماناه.
“لقد جرى تقنين وجود المذبح، وهم يحاولون الآن فرض نفوذهم حتى في القصر الإمبراطوري. كان ديكولين هو رأس تلك العملية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
الرأس. ماذا لو أن سوفين، التي أحبت ديكولين كثيراً، والتي كانت تلجأ إليه طلباً للنصيحة بطريقة غير إمبراطورية، كانت تحاول قتله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكي لا أُقتَل على يد الإمبراطورة.”
…إن كان كذلك، فهل كانت هذه رغبة سوفين؟
الإمبراطورة سوفين. نظرت إلى لواين وليا قبل أن تتثاءب. ثم أشارت بذيلها إلى المقاعد أمامها.
“جلالتها تحدثت إليّ مباشرة.”
سألت غانيشا.
ظلت ليا مشوشة. بالطبع، قد تكون سوفين محبطة من أفعال ديكولين. ربما محبطة بما يكفي لقتله، لكن…
“إنه المقر الرسمي لماسال.”
“لكن لماذا أتيت إلينا~؟”
“…”
سألت غانيشا.
“روميلوك. لدى الإمبراطورة مرض. الحسد والغيرة، الشك وانعدام الثقة.”
“لم يكن اختياري. جلالتها اختارت فريق المغامرين الغرناطي الأحمر بنفسها.”
وكأن لواين أيضاً لم يكن يعلم ذلك، بدا عليه الاندهاش.
لقد اختارتهم الإمبراطورة بنفسها. سألت ليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم إننا نعلم بالفعل أي الأعداء أخطر. مقارنةً بذلك العدو، ذوو الدماء الشيطانية أصدقاء ظرفاء.”
“إذن، نحن فقط؟”
كان الصمت مشحوناً، لكن سوفين لم تسأل عنهم مجدداً.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أظهرت جانبك المتمرد اليوم! لم يسبق لخادم في تاريخ القارة أن داس على درب الإمبراطورة!”
هزّ لواين رأسه، ثم مدّ رسالة أخرى.
“تفضلوا باتباعي. الآن سنرى ديكولين.”
“لا يزال هناك اثنان آخران، وفوق كل ذلك، جلالتها تطلب منكِ أنتِ أن تختاري، يا ليا.”
عندها، سيكون هناك مبرر. سبب جميل إلى درجة أن الإمبراطورة ستغفر لذوي الدماء الشيطانية، ويمكن ليرييل أن تتولى بأمان منصب رأس عائلة يوكلاين…
“…؟”
جلس الاثنان.
“أأنتِ لستِ مغامِرة جُبتِ البلاد طولاً وعرضاً؟ لا بد أن هناك كثيرين ممن تثقين بهم. لا بد أنكِ قابلتِ كثيراً من الناس الذين يكرهون ديكولين أيضاً.”
قالت ذلك وقبضت يديها. كان هذا الاجتماع يشعل ناراً في رأسها. لقد استطاعت أن ترى لماذا قال ديكولين: “اتبعيني.”
“…”
قال لواين. ارتجفت ليا.
شخص يكره ديكولين. كان محقاً. على هذه القارة، خصوصاً في الصحراء، كان هناك كثيرون يكرهون ديكولين متوزعين في كل مكان. ولسبب ما، كانت أفعال ديكولين الشريرة تنتشر بسهولة وسرعة.
-حياتي أثمن بلا حدود من حياتكم جميعاً مجتمعة.
“هل سيكون مقبولاً إن اخترتُ أحد ذوي الدماء الشيطانية؟”
“…”
سألت غانيشا. رفعت ليا رأسها في صدمة.
[تأكيد إنشاء الوحدة الإمبراطورية الجديدة ماسال]
“ق-قائدة!”
“إذن، من الآن فصاعداً، توخَّ الحذر.”
سيكون من الصعب على الإمبراطوريين قبول أحد ذوي الدماء الشيطانية. أمسكت ليا بذراع غانيشا، لكن لواين أجاب أولاً.
في تلك اللحظة، انطفأ مصباح المانا في الغرفة. أشعلت ليا ناراً بسرعة. كان ذلك مفزعاً فجأة…
“لا بأس.”
فجأة، قفزت إلى ذهن ليا عبارة قالها ديكولين ذات مرة.
اتسعت عينا ليا بينما تابع لواين بهدوء.
هزت ليا رأسها.
“هناك مثل شهير: عدو عدوك صديقك.”
تصلب تعبير ديكولين. تراجع روميلوك دون وعي خطوة إلى الوراء، وغريزياً حرّك لواين ماناه.
عضّت ليا شفتيها بلطف.
“…”
“ثم إننا نعلم بالفعل أي الأعداء أخطر. مقارنةً بذلك العدو، ذوو الدماء الشيطانية أصدقاء ظرفاء.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خشخشة—
“…ماسال؟ قتل ديكولين؟”
وضع لواين سيفاً على الطاولة. كان هدية من جلالتها الإمبراطورة، مطرزاً بالجواهر.
-حياتي أثمن بلا حدود من حياتكم جميعاً مجتمعة.
“إذن، مع جلالتها، سنتصدى للشر العظيم وننقذ القارة…”
أومأت ليا بذهول.
—لنأخذ استراحة.
-حياتي أثمن بلا حدود من حياتكم جميعاً مجتمعة.
في تلك اللحظة، أعلن صوت الإمبراطورة نهاية الاجتماع. وقف لواين.
“إذن، نحن فقط؟”
“تفضلوا باتباعي. الآن سنرى ديكولين.”
-نعم. لقد أعددتُ جاسوساً بالفعل. إنهم شخص يمكن الوثوق به.
…
“هل أنتم مستعدون؟ ما إن يُفتح هذا الباب، سيكون الأمر بلا رجعة. معاً علينا أن نقتل ديكولين.”
أوقفت جلالتها الاجتماع. وبدأت الشخصيات الرئيسة تتجمع عند بحيرة الحديقة لعقد اجتماع خارج الموقع. القوات التي وصلت أولاً كانت الفصائل المؤيدة للإمبراطورية، بما في ذلك روميلوك ولواين.
-همم. وماذا أيضاً؟
“…ها هو.”
“…ماسال؟ قتل ديكولين؟”
التالي الذي جاء كان ديكولين. كان برفقة فارس مدرع.
هز كتفيه. كاد روميلوك أن ينفجر عِرق في رأسه من لا مبالاته.
“أرى أن الحضور قليل.”
—العلاقة بين الاثنين في أسوأ حالاتها.
أجاب روميلوك الغاضب على تعليق لواين.
تحدث لواين وفتح باب المقر. لحسن الحظ، كان الداخل نظيفاً.
“لأنه لا يثق إلا بنفسه!”
نظر لواين بين ليا والقطة. أومأت منشنكن الحمراء الشعر.
اقترب ديكولين متثاقلاً ونظر إلى روميلوك بينما استقر فارسه خلفه بثلاث خطوات. لكن ذلك التعبير كان مزعجاً للغاية. كان وراء التهكم، عينا شفقة. كما لو كان ينظر إلى كلب جائع على جانب الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —اجلسا.
“أنا، أنا…”
—العلاقة بين الاثنين في أسوأ حالاتها.
أمسك روميلوك مؤخرة عنقه. ابتسم ديكولين وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ليا، ثم فتح لواين الباب.
“ستصعد إلى العالم الآخر على هذا المنوال، يا روميلوك.”
“آه.”
“اصمت، يا ديكولين!”
هزت ليا رأسها.
صرخ العجوز.
الإمبراطورة سوفين. نظرت إلى لواين وليا قبل أن تتثاءب. ثم أشارت بذيلها إلى المقاعد أمامها.
“لقد أظهرت جانبك المتمرد اليوم! لم يسبق لخادم في تاريخ القارة أن داس على درب الإمبراطورة!”
بمعنى آخر، شخص من داخل عائلة يوكلاين سيساعدهم على قتل ديكولين.
كان درب الإمبراطورة يعني الممر الحريري الأحمر عبر وسط القاعة. ديكولين داس على الرمز الذي لا يجوز إلا للإمبراطورة أن تمشي عليه.
“لدينا مكتب وغرفة اجتماعات. يمكنكم التنصت على جميع الإرساليات اللاسلكية عبر تلك المحطة.”
“لقد كان خطأً.”
صرير—
هز كتفيه. كاد روميلوك أن ينفجر عِرق في رأسه من لا مبالاته.
-حياتي أثمن بلا حدود من حياتكم جميعاً مجتمعة.
“أ-أيها الوغد—! لقد كشفت أخيراً عن حقيقتك! كنت أعلم منذ زمن أنك تتظاهر بالولاء! تظاهرت بخدمة جلالتها، بينما كنت تزيد من قوتك، وتهدف إلى هذه اللحظة التي تترنح فيها الإمبراطورية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التالي الذي جاء كان ديكولين. كان برفقة فارس مدرع.
تناثر اللعاب من فمه المفتوح. عبس ديكولين ونفض طرف ثيابه.
“هناك مثل شهير: عدو عدوك صديقك.”
“أتستطيع حتى أن تقول إنك نبيل تلقى نعمة الإمبراطورية بعد كل هذا؟ أتظن أنك قادر حتى على أن تحلّ محل جلالتها—”
—لقد جئتم.
“لقد كانت الإمبراطورة أول من شكّ بي.”
“بالطبع، جلالتها في القصر الإمبراطوري. ولكنهم يتواصلون معنا عن بعد عبر السحر.”
تصلب تعبير ديكولين. تراجع روميلوك دون وعي خطوة إلى الوراء، وغريزياً حرّك لواين ماناه.
غيّر ديكولين نبرته في لحظة. ظهرت ابتسامة على شفتيه، وهدأ صوته.
“روميلوك. لدى الإمبراطورة مرض. الحسد والغيرة، الشك وانعدام الثقة.”
“لا يزال هناك اثنان آخران، وفوق كل ذلك، جلالتها تطلب منكِ أنتِ أن تختاري، يا ليا.”
“…أ-أيها الوغد!”
تفكرت ليا لحظة ثم أخذت نفساً عميقاً.
“أتظن أنها لا تفعل؟ إذن دعني أسألك. من الذي جعل جهاز المخابرات يراقبني، إلى حدّ غزو هاديكاين ومحاولة اغتيالي؟”
قالت ذلك وقبضت يديها. كان هذا الاجتماع يشعل ناراً في رأسها. لقد استطاعت أن ترى لماذا قال ديكولين: “اتبعيني.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
لم يجد روميلوك ما يقوله. ابتلع ريقه وأجبر فمه على النطق.
“ذلك، ذلك لأنك اخترتَ فقط أن تفعل أشياء تستدعي الشبهات—”
“ذلك، ذلك لأنك اخترتَ فقط أن تفعل أشياء تستدعي الشبهات—”
“لكي أنجو… لا.”
“أنا فقط أردّ على ذلك، يا روميلوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليا. ضحك لواين بمرارة.
طَرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أعلن صوت الإمبراطورة نهاية الاجتماع. وقف لواين.
خطا ديكولين خطوة واحدة إلى الأمام، فتراجع روميلوك وتابعه خطوتين إلى الوراء.
“إنه المقر الرسمي لماسال.”
“لكي أنجو… لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
في اللحظة التي توقف فيها، انحنت عيناه لتشبه عيني صقر. الغضب والاحتقار كانا يحترقان كالجمر في عينيه.
“ستصعد إلى العالم الآخر على هذا المنوال، يا روميلوك.”
“لكي لا أُقتَل على يد الإمبراطورة.”
“لا يزال هناك اثنان آخران، وفوق كل ذلك، جلالتها تطلب منكِ أنتِ أن تختاري، يا ليا.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التالي الذي جاء كان ديكولين. كان برفقة فارس مدرع.
لزم روميلوك الصمت، وعضّ لواين على أسنانه.
“إذن، من الآن فصاعداً، توخَّ الحذر.”
“إذن، من الآن فصاعداً، توخَّ الحذر.”
[تأكيد إنشاء الوحدة الإمبراطورية الجديدة ماسال]
غيّر ديكولين نبرته في لحظة. ظهرت ابتسامة على شفتيه، وهدأ صوته.
“هناك مثل شهير: عدو عدوك صديقك.”
“حياتي أثمن بلا حدود من حياتكم جميعاً مجتمعة.”
الفصل 333: ديكولين (2)
فغر روميلوك فاه.
“…؟”
…
فغر روميلوك فاه.
…في وقت متأخر من الليل، على أطراف الجزيرة، كان فريق المغامرين الغرناطي الأحمر ولواين يقفون أمام مبنى صغير في زاوية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنه المقر الرسمي لماسال.”
“لم يكن اختياري. جلالتها اختارت فريق المغامرين الغرناطي الأحمر بنفسها.”
نظرت ليا إلى لواين. هل كان يمزح معهم؟ لا، مستحيل.
…إن كان كذلك، فهل كانت هذه رغبة سوفين؟
“هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —…
“نعم. حجم المقر لا يهم، المهم المرافق والأمن.”
“أرى أن الحضور قليل.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت ليا، ثم فتح لواين الباب.
أومأت ليا بذهول.
—…
“كما قد تكونون قد سمعتم في القصر الإمبراطوري اليوم، ديكولين أصبح الآن خارج نطاق سيطرتنا.”
“جلالتها تحدثت إليّ مباشرة.”
تحدث لواين وفتح باب المقر. لحسن الحظ، كان الداخل نظيفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ليا. ضحك لواين بمرارة.
“لدينا مكتب وغرفة اجتماعات. يمكنكم التنصت على جميع الإرساليات اللاسلكية عبر تلك المحطة.”
“جلالتها تحدثت إليّ مباشرة.”
قدّم لواين شرحاً واحداً تلو الآخر. كانت ليا تستمع إليه في خلفية ذهنها، وهي تفكر في المشهد في القصر الإمبراطوري.
تفكرت ليا لحظة ثم أخذت نفساً عميقاً.
-حياتي أثمن بلا حدود من حياتكم جميعاً مجتمعة.
“هل سيكون مقبولاً إن اخترتُ أحد ذوي الدماء الشيطانية؟”
ما قاله ديكولين. كان نرجسيته كافية لتثير قشعريرة. لكن، بالتفكير جيداً، ربما كان محقاً. حياة الشرير المسمّى ديكولين قد تكون قادرة على ختم جميع جراح القارة.
“هل سيكون مقبولاً إن اخترتُ أحد ذوي الدماء الشيطانية؟”
“وهنا.”
“…”
في تلك الأثناء، وصلوا إلى الطابق الثالث، وهو أعلى طابق. عدّل لواين ثيابه.
“جلالتها بانتظاركم.”
“…نعم، جلالتك.”
“…في هذا المكان البائس؟”
“هل سيكون مقبولاً إن اخترتُ أحد ذوي الدماء الشيطانية؟”
سألت ليا. ضحك لواين بمرارة.
—غير ذلك؟
“بالطبع، جلالتها في القصر الإمبراطوري. ولكنهم يتواصلون معنا عن بعد عبر السحر.”
“نعم، جلالتك.”
“آه.”
“لا يزال هناك اثنان آخران، وفوق كل ذلك، جلالتها تطلب منكِ أنتِ أن تختاري، يا ليا.”
“هل أنتم مستعدون؟ ما إن يُفتح هذا الباب، سيكون الأمر بلا رجعة. معاً علينا أن نقتل ديكولين.”
“…”
“…”
“أيضاً، سيكون من الملائم أن يكون لدينا جاسوس داخلي.”
أومأت ليا، ثم فتح لواين الباب.
[تأكيد إنشاء الوحدة الإمبراطورية الجديدة ماسال]
صرير—
“…”
وراء الباب المفتوح، كان هناك طاولة خشبية، فوقها قطة حمراء قصيرة الأرجل جالسة.
“لقد كان خطأً.”
—لقد جئتم.
الرأس. ماذا لو أن سوفين، التي أحبت ديكولين كثيراً، والتي كانت تلجأ إليه طلباً للنصيحة بطريقة غير إمبراطورية، كانت تحاول قتله؟
الإمبراطورة سوفين. نظرت إلى لواين وليا قبل أن تتثاءب. ثم أشارت بذيلها إلى المقاعد أمامها.
“أ-أيها الوغد—! لقد كشفت أخيراً عن حقيقتك! كنت أعلم منذ زمن أنك تتظاهر بالولاء! تظاهرت بخدمة جلالتها، بينما كنت تزيد من قوتك، وتهدف إلى هذه اللحظة التي تترنح فيها الإمبراطورية!”
—اجلسا.
حاول لواين ثنيها، لكن منشنكن الحمراء الشعر فَغرت أنفها وضربت قمة رأس لواين بذيلها.
“…نعم، جلالتك.”
“…ماسال؟ قتل ديكولين؟”
جلس الاثنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جرى تقنين وجود المذبح، وهم يحاولون الآن فرض نفوذهم حتى في القصر الإمبراطوري. كان ديكولين هو رأس تلك العملية.”
—هل هؤلاء فقط؟ أنتما الاثنان؟
“أأنتِ لستِ مغامِرة جُبتِ البلاد طولاً وعرضاً؟ لا بد أن هناك كثيرين ممن تثقين بهم. لا بد أنكِ قابلتِ كثيراً من الناس الذين يكرهون ديكولين أيضاً.”
التفت لواين إلى ليا، مشيراً لها أن تجيب.
—لقد جئتم.
“لا. القائدة غانيشا وفريقها وعدوا أيضاً بالمشاركة.”
“روميلوك. لدى الإمبراطورة مرض. الحسد والغيرة، الشك وانعدام الثقة.”
لواين، ليو، كارلوس، ريلي، وبقية فريق المغامرين الغرناطي الأحمر. لقد كتبوا بالفعل عقداً بالدم.
“لأنه لا يثق إلا بنفسه!”
-همم. وماذا أيضاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حياتي أثمن بلا حدود من حياتكم جميعاً مجتمعة.”
“و…”.
“إذن، مع جلالتها، سنتصدى للشر العظيم وننقذ القارة…”
تفكرت ليا لحظة ثم أخذت نفساً عميقاً.
تفكرت ليا.
“ذوو الدماء الشيطانية. لقد أرسلت لهم رسالة للتعاون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التالي الذي جاء كان ديكولين. كان برفقة فارس مدرع.
—…
وراء الباب المفتوح، كان هناك طاولة خشبية، فوقها قطة حمراء قصيرة الأرجل جالسة.
حدقت منشنكن الحمراء الشعر لبرهة قبل أن تجيب.
“جلالتها تعلم.”
—ذوو الدماء الشيطانية.
طَرق.
“نعم، جلالتك.”
“هل أنتم مستعدون؟ ما إن يُفتح هذا الباب، سيكون الأمر بلا رجعة. معاً علينا أن نقتل ديكولين.”
—…
في تلك الأثناء، وصلوا إلى الطابق الثالث، وهو أعلى طابق. عدّل لواين ثيابه.
كان الصمت مشحوناً، لكن سوفين لم تسأل عنهم مجدداً.
لقد اختارتهم الإمبراطورة بنفسها. سألت ليا.
—غير ذلك؟
قالت ذلك وقبضت يديها. كان هذا الاجتماع يشعل ناراً في رأسها. لقد استطاعت أن ترى لماذا قال ديكولين: “اتبعيني.”
“أيضاً، سيكون من الملائم أن يكون لدينا جاسوس داخلي.”
لواين، ليو، كارلوس، ريلي، وبقية فريق المغامرين الغرناطي الأحمر. لقد كتبوا بالفعل عقداً بالدم.
—هناك جاسوس بالفعل.
هزت ليا رأسها.
“…هناك؟”
لقد اختارتهم الإمبراطورة بنفسها. سألت ليا.
وكأن لواين أيضاً لم يكن يعلم ذلك، بدا عليه الاندهاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لماذا أتيت إلينا~؟”
-نعم. لقد أعددتُ جاسوساً بالفعل. إنهم شخص يمكن الوثوق به.
طَرق.
بمعنى آخر، شخص من داخل عائلة يوكلاين سيساعدهم على قتل ديكولين.
“لكي أنجو… لا.”
“ذلك…”
في تلك اللحظة، انطفأ مصباح المانا في الغرفة. أشعلت ليا ناراً بسرعة. كان ذلك مفزعاً فجأة…
—يرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكي لا أُقتَل على يد الإمبراطورة.”
تجمدت ليا ولواين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هناك؟”
“جلالتك. لكن يرييل هي—”
“نعم. حجم المقر لا يهم، المهم المرافق والأمن.”
حاول لواين ثنيها، لكن منشنكن الحمراء الشعر فَغرت أنفها وضربت قمة رأس لواين بذيلها.
“جلالتها تعلم.”
—العلاقة بين الاثنين في أسوأ حالاتها.
[تأكيد إنشاء الوحدة الإمبراطورية الجديدة ماسال]
“قد يكون هذا أيضاً جزءاً من خطته.”
“تفضلوا باتباعي. الآن سنرى ديكولين.”
“لا.
“جلالتها تعلم.”
هزت ليا رأسها.
سألت غانيشا. رفعت ليا رأسها في صدمة.
“يرييل وديكولين. هذان الاثنان أعداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أعلن صوت الإمبراطورة نهاية الاجتماع. وقف لواين.
قالت ذلك وقبضت يديها. كان هذا الاجتماع يشعل ناراً في رأسها. لقد استطاعت أن ترى لماذا قال ديكولين: “اتبعيني.”
—كل ما عليكم فعله هو اغتيال ديكولين، آخذين في الاعتبار ذلك الجدول.
“…يرييل ستساعدنا. ستصبح الرأس الجديد لعائلة يوكلاين.”
“أتستطيع حتى أن تقول إنك نبيل تلقى نعمة الإمبراطورية بعد كل هذا؟ أتظن أنك قادر حتى على أن تحلّ محل جلالتها—”
“…”
في تلك اللحظة، انطفأ مصباح المانا في الغرفة. أشعلت ليا ناراً بسرعة. كان ذلك مفزعاً فجأة…
نظر لواين بين ليا والقطة. أومأت منشنكن الحمراء الشعر.
الرأس. ماذا لو أن سوفين، التي أحبت ديكولين كثيراً، والتي كانت تلجأ إليه طلباً للنصيحة بطريقة غير إمبراطورية، كانت تحاول قتله؟
—صحيح. لقد أبلغتنا يرييل بالفعل بجدول ديكولين. قريباً سيعبر إلى الإبادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون من الصعب على الإمبراطوريين قبول أحد ذوي الدماء الشيطانية. أمسكت ليا بذراع غانيشا، لكن لواين أجاب أولاً.
تفكرت ليا.
هزت ليا رأسها.
اغتيال ديكولين بالتعاون مع يرييل وذوي الدماء الشيطانية. إذا أصبح ديكولين شرّاً عملاقاً، ونجحت ماسال في قتله…
وكأن لواين أيضاً لم يكن يعلم ذلك، بدا عليه الاندهاش.
—كل ما عليكم فعله هو اغتيال ديكولين، آخذين في الاعتبار ذلك الجدول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون هذا أيضاً جزءاً من خطته.”
عندها، سيكون هناك مبرر. سبب جميل إلى درجة أن الإمبراطورة ستغفر لذوي الدماء الشيطانية، ويمكن ليرييل أن تتولى بأمان منصب رأس عائلة يوكلاين…
“آه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت ليا بذهول.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قاله ديكولين. كان نرجسيته كافية لتثير قشعريرة. لكن، بالتفكير جيداً، ربما كان محقاً. حياة الشرير المسمّى ديكولين قد تكون قادرة على ختم جميع جراح القارة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“أتظن أنها لا تفعل؟ إذن دعني أسألك. من الذي جعل جهاز المخابرات يراقبني، إلى حدّ غزو هاديكاين ومحاولة اغتيالي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
