You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 326

المنارة [2]

المنارة [2]

1111111111

الفصل 326: المنارة (2)

أصابها حدسٌ مُشؤوم. أيًّا كان المستقبل الذي يتصوّره ديكولين، وأيًّا ما كان بانتظارهما، فقد ساورها شعور أن ديكولين لن يكون موجودًا في ذلك المستقبل.

كشفت ليا أمام ديكولين أنها “يو آرا”. كان لا بدّ أن ديكولين قد سمعها. لا بدّ أنه سمع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أضفت للعالم شكلاً. لم يسع زيت إلا أن يتذكّر موطنه، وهو يرى العظيمة سيلفيا على هذا الحال. ولم يسعه إلا أن يفكّر في عائلته، فريدين. كان الفضل خالصًا لهذه المرشّحة لتصير ساحرةً عظمى، حتى إنّ زيت لم يعد متعجّلًا.

مفكّرةً في ذلك، حملت ليا ديكولين المُغمى عليه عائدةً إلى أسفل الجبل. لم تستطع استخدام السحر ولا المانا. كان في حالة اجتياح للطاقة المظلمة وإرهاق مانا، بحيث إن أقلّ ذرّة مانا قد تودي به.

“أتعرف مَن هو ديكولين، أليس كذلك؟ بحكم قوّته، كان بإمكانه العثور علينا في أي وقت بعد أن يستأجر بعض المغامرين.”

هوووش—

في هذه الأثناء، كانت سيلفيا، وجولي، وزيت ما زالوا مسجونين في سجن اللوحات. غير أنّ الوضع لم يكن وخيمًا. بل كان مريحًا إلى حدٍّ يشعرون معه بالذنب.

فوووش—

نزلت ليا إلى النفق مع ديكولين، بينما ركض كارلوس وليو في اتجاهين متعاكسين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأثناء جريها، هبّت الرياح عبر الجبل متلاطمةً مع ضجيج طاقة المانا. شعرت بحركة أناسٍ في الأسفل.

“…”

“…”

“هذا أنتِ.”

توقّفت ليا. أغمضت عينيها برهة. بإصغاءٍ إلى خشخشة الأوراق، والوقع الخافت للخطوات، وصفير الهواء، استطاعت أن تدرك وضع المنطقة وأن تخمّن هوية الضيوف غير المدعوّين المتجمّعين هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا.”

وكالة الاستخبارات الإمبراطورية. كان على الأقل مئةٌ من رجالها قد اجتمعوا عند سفح الجبل.

الآن، سوفين، تستمتع بالمطر، في سكينة. بهدوء، كانت تحدّق عبر النافذة تراقب المطر، دون أن تنطق بكلمة.

“…اللعنة.”

تابعت آهان، متلعثمة. وُضِع تقرير من وكالة الاستخبارات على مكتب سوفين، يوضّح بتفصيلٍ مطوَّل ملابسات خيانة ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتخذت ليا قرارًا سريعًا. لن تتمكّن من الهرب دون أن تُقبَض. عملاء وكالة الاستخبارات لم يكونوا أشخاصًا عاديّين، فمئةٌ منهم بإمكانهم العثور حتى على دودةٍ في التربة.

عضّت آهان شفتها.

“ليو، كارلوس.”

“اصمت.”

تمتمت ليا. عندها برز رأسين من بين الشجيرات. كان ليو وكارلوس قد وصلا متأخرَين عنها قليلًا.

“أتعرف مَن هو ديكولين، أليس كذلك؟ بحكم قوّته، كان بإمكانه العثور علينا في أي وقت بعد أن يستأجر بعض المغامرين.”

“ماذا؟”

“لتفكّري أنكِ سترسمين العالم. لا أملك إلا الإعجاب.”

“ماذا.”

“إذن أنتِ يولي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الإجابة واحدة، لكن التعبير والتنغيم مختلفان. ليو كان يبتسم بمرح، بينما بدا كارلوس متضايقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل ذلك، لم يغلُ ماء المنشفة، بل برد جسم ديكولين.

“اصرفوهم؛ سأختبئ وأتبعكم بعد قليل. مفهوم؟”

أشار كارلوس إلى ليو.

قائلةً ذلك، وضعت ليا كفّيها على الأرض. فأطلقت ماناها ممرًّا صغيرًا.

“ماذا.”

“نعم!”

“…أوه.”

“لماذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل شيئًا، بل اكتفى بالتحديق فيها برهة. قابلت ليا نظرته وأجابت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح ليو، بينما ردّ كارلوس ببرود. همّت ليا أن تدخل مع ديكولين، لكنها توقّفت والتفتت إلى كارلوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبعة عشر قاتلًا، كلّ فخر الجزيرة العائمة، قُتلوا جميعًا على يد ديكولين وحده. بالنظر إلى سلوكهم المتغطرس، كان حدثًا جللًا قد يبعث البهجة في الإمبراطورية، لكن سوفين لم تكن في مزاجٍ لتتلذّذ بمعاناتهم.

“ماذا تعني يا كارلوس؟ لماذا؟”

“لا سبيل للخروج.”

سألت، فقلّص كارلوس عينيه، ولا يزال يبدو خائفًا من ديكولين.

“ماذا!? لستُ غبيًا!”

“ألم نُستأجر لنقتله؟”

“لقد تحوّل هذا المكان تمامًا إلى عالم سيلفيا.”

“لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تدخلت جولي. كانت عيناها تتلألآن وهي تتأمّل المشهد الذي أبدعته سيلفيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا لا؟ لقد قلتِ إنه سيدمّر القارّة. كان يحاول قتلي كلما التقينا، فلماذا عليَّ أن أساعده؟”

“إذن… جلالتك. هذا التقرير…”

حدّق كارلوس بديكولين.

وافقها زيت بحماسة. أسرع نحو جولي. تفاجأت، لكنها رفعت رأسها بابتسامة.

“ديكولين لم يقتلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أليس كذلك، أيتها العظيمة سيلفيا؟!”

“…لأنكِ أوقفته.”

تابعت آهان، متلعثمة. وُضِع تقرير من وكالة الاستخبارات على مكتب سوفين، يوضّح بتفصيلٍ مطوَّل ملابسات خيانة ديكولين.

“صحيح. ومع ذلك، كان هناك احتمال أن يؤذيك. لكنه لم يفعل.”

“نعم. فقط افعلا ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، لم تكن تعرف نيّاته الحقيقية. غير أنّه من المستحيل أن يكون ديكولين غافلًا عن وجود كارلوس.

في اللحظة التالية، سمعت ليا وقع خطوات. استدارت.

“أتعرف مَن هو ديكولين، أليس كذلك؟ بحكم قوّته، كان بإمكانه العثور علينا في أي وقت بعد أن يستأجر بعض المغامرين.”

تراجعت ليا مذعورة. كان ديكولين يراقبها، محركًا عينيه فقط.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت تطلب منها أن تُنشئ موطنًا للناس، حتى إن انهارت أسس القارّة. وهذا ما لا تقدر عليه إلا سيلفيا.

امتلأت عينا ليا بدفء وهي تراقب كارلوس يفكّر.

“…”

“كارلوس؟”

“نعم. فقط افعلا ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…حسنًا. إذن عليّ فقط أن أركض مع ليو؟ إنه غبي لدرجة أنه لا يجيد شيئًا سوى الركض على أي حال.”

بل، على العكس.

أشار كارلوس إلى ليو.

“…”

“ماذا!? لستُ غبيًا!”

“همم. أعلم. ولكن، دَعينا الأمر لنا. سنفعل كل شيء، الخروج من هنا وحماية العظيمة سيلفيا.”

ثار ليو غاضبًا، لكن ليا أومأت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا؟ لقد قلتِ إنه سيدمّر القارّة. كان يحاول قتلي كلما التقينا، فلماذا عليَّ أن أساعده؟”

“نعم. فقط افعلا ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…حسنًا.”

يمكنها أن ترسم أي شيء على اللوحة البيضاء، وأي شيء قد يبدأ من جديد. حتى في هذا السجن، كانت خصائصه ورقية، لذا ازدهرت موهبتها.

تكشّر كارلوس وهو يتمدّد إحماءً. وانضمّ إليه ليو في التمطّط.

“الجزيرة العائمة غاضبة.”

“…سألحق بكما قريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا. إذن عليّ فقط أن أركض مع ليو؟ إنه غبي لدرجة أنه لا يجيد شيئًا سوى الركض على أي حال.”

نزلت ليا إلى النفق مع ديكولين، بينما ركض كارلوس وليو في اتجاهين متعاكسين.

“…أيُّ إثبات تريد؟”

—-

“أنتِ على حق تمامًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

…كان المطر ينهمر. قطراتٌ متتابعة تُطرِق النافذة.

“ماذا.”

هكذا، كانت الطبيعة أعدل ما تكون. في المقصورات الفاخرة حيث يقيم الإمبراطور، وفي الأزقّة المظلمة حيث يهيم اللصوص، وفي السجن الحقير حيث يُكبَّل المجرمون، كانت رائحة المطر وصوته تتسرّب بالطريقة نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل شيئًا، بل اكتفى بالتحديق فيها برهة. قابلت ليا نظرته وأجابت.

“…”

Arisu-san

الآن، سوفين، تستمتع بالمطر، في سكينة. بهدوء، كانت تحدّق عبر النافذة تراقب المطر، دون أن تنطق بكلمة.

“ماذا؟”

“…جلالتك. أما زلتِ بخير إن لم تسألي إن كان ذلك صحيحًا؟”

“همم. أعلم. ولكن، دَعينا الأمر لنا. سنفعل كل شيء، الخروج من هنا وحماية العظيمة سيلفيا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألت آهان.

“لأن الغبيّة إيفيرين حبستنا هنا.”

“…”

“نعم!”

أسندت سوفين جبينها على زجاج النافذة، تتمتّع ببرودته. ارتعشت أهدابها وهي تغمض عينيها.

“لا بدّ أنّه صحيح.”

كانت قد تلقت الخبر بالفعل. نقله إليها برج الجزيرة العائمة، وأكّدته وكالة الاستخبارات الإمبراطورية. لقد أباد ديكولين قتلة الجزيرة العائمة.

هكذا، كانت الطبيعة أعدل ما تكون. في المقصورات الفاخرة حيث يقيم الإمبراطور، وفي الأزقّة المظلمة حيث يهيم اللصوص، وفي السجن الحقير حيث يُكبَّل المجرمون، كانت رائحة المطر وصوته تتسرّب بالطريقة نفسها.

“لا بدّ أنّه صحيح.”

“لماذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد طلبت سوفين التعاون من الجزيرة العائمة. فلتدمير كواي والمذبح، ستكون قوّة الجزيرة العائمة ضروريّة. لذلك كان قتلتهم سيتحرّكون قريبًا للحرب. هكذا كان المفترض.

“…”

“لكن لماذا يفعل الأستاذ مثل هذا…؟”

وكالة الاستخبارات الإمبراطورية. كان على الأقل مئةٌ من رجالها قد اجتمعوا عند سفح الجبل.

عضّت آهان شفتها.

حدّق بها ديكولين، والريبة تلمع في عينيه. ثم ضحك ساخرًا، كأن الأمر سخيف. لم يكن ذاك التعبير مما يليق بديكولين المعتاد.

“الجزيرة العائمة غاضبة.”

“اصرفوهم؛ سأختبئ وأتبعكم بعد قليل. مفهوم؟”

“أعلم. لكنهم لن يجرؤوا على كشف السبب بسبب كبريائهم.”

توقّفت ليا. أغمضت عينيها برهة. بإصغاءٍ إلى خشخشة الأوراق، والوقع الخافت للخطوات، وصفير الهواء، استطاعت أن تدرك وضع المنطقة وأن تخمّن هوية الضيوف غير المدعوّين المتجمّعين هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سبعة عشر قاتلًا، كلّ فخر الجزيرة العائمة، قُتلوا جميعًا على يد ديكولين وحده. بالنظر إلى سلوكهم المتغطرس، كان حدثًا جللًا قد يبعث البهجة في الإمبراطورية، لكن سوفين لم تكن في مزاجٍ لتتلذّذ بمعاناتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أليس كذلك، أيتها العظيمة سيلفيا؟!”

“إذن… جلالتك. هذا التقرير…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد طلبت سوفين التعاون من الجزيرة العائمة. فلتدمير كواي والمذبح، ستكون قوّة الجزيرة العائمة ضروريّة. لذلك كان قتلتهم سيتحرّكون قريبًا للحرب. هكذا كان المفترض.

تابعت آهان، متلعثمة. وُضِع تقرير من وكالة الاستخبارات على مكتب سوفين، يوضّح بتفصيلٍ مطوَّل ملابسات خيانة ديكولين.

“ليو، كارلوس.”

“…تخلّصي منه.”

سألت جولي. التفتت إليها سيلفيا، وفي عينيها بريقٌ متوحّش.

كانت سوفين لا تزال بحاجة إلى وقت للتفكير. لا، كانت بحاجة إلى وقت لتُعِدَّ أفكارها قبل أن تُعلن حكمها. المشاعر في قلبها، والعقل في رأسها، كلاهما يرفضان هذا التقرير.

“لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لن يستغرق الأمر طويلًا.”

—–

أجل، لقد أحبّت سوفين ديكولين. لكن حبّها لم يكن ليسمح لها أن تدمّر نفسها والإمبراطورية. لأنّها، بالطبع، تحبّ ديكولين. وديكولين لن يرغب بعبءٍ لا ينتهي إلا بالهلاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفوق ذلك، مساحة اللوحة لا متناهية.”

بل، على العكس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —–

“لا أريد أن أخوض في أفكار ديكولين. يُخيفني قليلًا أن أعرف الجانب القبيح منه.”

حدّق بها ديكولين، والريبة تلمع في عينيه. ثم ضحك ساخرًا، كأن الأمر سخيف. لم يكن ذاك التعبير مما يليق بديكولين المعتاد.

أصابها حدسٌ مُشؤوم. أيًّا كان المستقبل الذي يتصوّره ديكولين، وأيًّا ما كان بانتظارهما، فقد ساورها شعور أن ديكولين لن يكون موجودًا في ذلك المستقبل.

بالطبع، كان ذلك بفضل الألوان الثلاثة الأساسية لإيلياد. بقوى تقارب السلطة، تجاوزت مجرّد تحويل هذا السجن الفارغ إلى مكانٍ صالح للعيش—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت تطلب منها أن تُنشئ موطنًا للناس، حتى إن انهارت أسس القارّة. وهذا ما لا تقدر عليه إلا سيلفيا.

في هذه الأثناء، كانت سيلفيا، وجولي، وزيت ما زالوا مسجونين في سجن اللوحات. غير أنّ الوضع لم يكن وخيمًا. بل كان مريحًا إلى حدٍّ يشعرون معه بالذنب.

مدّ زيت ذراعه مشيرًا إلى الجماعة. وللتوضيح، كان عدد “نحن” هنا كبيرًا، ويزداد يومًا بعد يوم. أولًا، كان جاكال، وكارلا، وآهلوس ضمنهم، لكن أيضًا العديد من الأشخاص المجهولين كانوا يومئون برؤوسهم بتعابير متحيّرة.

“سيلفيو. لديكِ موهبة لتُصبحي ساحرة عظمى.”

“…”

بالطبع، كان ذلك بفضل الألوان الثلاثة الأساسية لإيلياد. بقوى تقارب السلطة، تجاوزت مجرّد تحويل هذا السجن الفارغ إلى مكانٍ صالح للعيش—

وكالة الاستخبارات الإمبراطورية. كان على الأقل مئةٌ من رجالها قد اجتمعوا عند سفح الجبل.

“لتفكّري أنكِ سترسمين العالم. لا أملك إلا الإعجاب.”

وافقها زيت بحماسة. أسرع نحو جولي. تفاجأت، لكنها رفعت رأسها بابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد أضفت للعالم شكلاً. لم يسع زيت إلا أن يتذكّر موطنه، وهو يرى العظيمة سيلفيا على هذا الحال. ولم يسعه إلا أن يفكّر في عائلته، فريدين. كان الفضل خالصًا لهذه المرشّحة لتصير ساحرةً عظمى، حتى إنّ زيت لم يعد متعجّلًا.

“…جلالتك. أما زلتِ بخير إن لم تسألي إن كان ذلك صحيحًا؟”

222222222

“الموهبة التي احتاجتها فريدين كانت قريبةً هكذا. لا بدّ أنّها أيضًا قَدَرٌ أن تكون ساحرة هي من تنقذ الأرض المقدّسة للفرسان.”

ثار ليو غاضبًا، لكن ليا أومأت.

من سيحلّ العصر الجليدي في فريدين كان هنا أمامه. نظر زيت إلى سيلفيا، وتألّقت عيناه.

نزلت ليا إلى النفق مع ديكولين، بينما ركض كارلوس وليو في اتجاهين متعاكسين.

“إذن سيلفيو—“

“أنتِ على حق تمامًا!”

“اصمت.”

بالطبع، كان ذلك بفضل الألوان الثلاثة الأساسية لإيلياد. بقوى تقارب السلطة، تجاوزت مجرّد تحويل هذا السجن الفارغ إلى مكانٍ صالح للعيش—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…حسنًا.”

تكشّر كارلوس وهو يتمدّد إحماءً. وانضمّ إليه ليو في التمطّط.

“وأيضًا، ليس سيلفيو، بل سيلفيا.”

لم تُعقّب، لكن تعابير سيلفيا غدت جادّة وهي تراقبهما.

“أه.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

زمّ زيت شفتيه. لقد أخطأ في نطق اسم ساحرة عظيمة.

“هذا أنتِ.”

“…أنتِ مدهشة، سيلفيا.”

حدّق كارلوس بديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تدخلت جولي. كانت عيناها تتلألآن وهي تتأمّل المشهد الذي أبدعته سيلفيا.

لم تُعقّب، لكن تعابير سيلفيا غدت جادّة وهي تراقبهما.

“لقد تحوّل هذا المكان تمامًا إلى عالم سيلفيا.”

وافقها زيت بحماسة. أسرع نحو جولي. تفاجأت، لكنها رفعت رأسها بابتسامة.

“أنتِ على حق تمامًا!”

“ليو، كارلوس.”

وافقها زيت بحماسة. أسرع نحو جولي. تفاجأت، لكنها رفعت رأسها بابتسامة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“نعم. سيكون مستقبل فريدين مشرقًا.”

حدّق بها ديكولين، والريبة تلمع في عينيه. ثم ضحك ساخرًا، كأن الأمر سخيف. لم يكن ذاك التعبير مما يليق بديكولين المعتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. أليس كذلك، أيتها العظيمة سيلفيا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…الجميع، ادخلوا واستريحوا.”

لم تُعقّب، لكن تعابير سيلفيا غدت جادّة وهي تراقبهما.

“اصرفوهم؛ سأختبئ وأتبعكم بعد قليل. مفهوم؟”

“…الآن ليس وقت المزاح.”

أسندت سوفين جبينها على زجاج النافذة، تتمتّع ببرودته. ارتعشت أهدابها وهي تغمض عينيها.

“همم. أعلم. ولكن، دَعينا الأمر لنا. سنفعل كل شيء، الخروج من هنا وحماية العظيمة سيلفيا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدّ زيت ذراعه مشيرًا إلى الجماعة. وللتوضيح، كان عدد “نحن” هنا كبيرًا، ويزداد يومًا بعد يوم. أولًا، كان جاكال، وكارلا، وآهلوس ضمنهم، لكن أيضًا العديد من الأشخاص المجهولين كانوا يومئون برؤوسهم بتعابير متحيّرة.

يمكنها أن ترسم أي شيء على اللوحة البيضاء، وأي شيء قد يبدأ من جديد. حتى في هذا السجن، كانت خصائصه ورقية، لذا ازدهرت موهبتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…الجميع، ادخلوا واستريحوا.”

“يبدو أن إيفيرين تُعِدّ كل شيء لمواجهة الخراب.”

أشارت سيلفيا بضجر. كان عدد البيوت التي جسّدتها الألوان الثلاثة قد بلغ المئات، وعدد الناس المختطفين إلى هنا قد بلغ الآلاف.

حدّق بها ديكولين، والريبة تلمع في عينيه. ثم ضحك ساخرًا، كأن الأمر سخيف. لم يكن ذاك التعبير مما يليق بديكولين المعتاد.

“حسنًا، أيتها الساحرة. ما الذي اكتشفتِه؟ هل من سبيلٍ للخروج من هنا؟”

من سيحلّ العصر الجليدي في فريدين كان هنا أمامه. نظر زيت إلى سيلفيا، وتألّقت عيناه.

سألت جولي. التفتت إليها سيلفيا، وفي عينيها بريقٌ متوحّش.

“هل تستطيعين إثبات ذلك؟”

“لا سبيل للخروج.”

“…سألحق بكما قريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يستغرق الأمر طويلًا.”

“لأن الغبيّة إيفيرين حبستنا هنا.”

“لتفكّري أنكِ سترسمين العالم. لا أملك إلا الإعجاب.”

شعرت سيلفيا أنها الآن أدركت سبب إحضار الغبيّة إيفيرين لها إلى هنا.

مفكّرةً في ذلك، حملت ليا ديكولين المُغمى عليه عائدةً إلى أسفل الجبل. لم تستطع استخدام السحر ولا المانا. كان في حالة اجتياح للطاقة المظلمة وإرهاق مانا، بحيث إن أقلّ ذرّة مانا قد تودي به.

“أظنّني عرفتُ لماذا كان لا بدّ لها أن تُعِدَّ لوحةً بيضاء.”

“…”

يمكنها أن ترسم أي شيء على اللوحة البيضاء، وأي شيء قد يبدأ من جديد. حتى في هذا السجن، كانت خصائصه ورقية، لذا ازدهرت موهبتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أضفت للعالم شكلاً. لم يسع زيت إلا أن يتذكّر موطنه، وهو يرى العظيمة سيلفيا على هذا الحال. ولم يسعه إلا أن يفكّر في عائلته، فريدين. كان الفضل خالصًا لهذه المرشّحة لتصير ساحرةً عظمى، حتى إنّ زيت لم يعد متعجّلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وفوق ذلك، مساحة اللوحة لا متناهية.”

“لا.”

لا نهاية لها. إن رسمت سيلفيا نهرًا، صار نهرًا، وصار مستقلًا إلى الأبد كعنصرٍ يُسمّى ماءً دون الحاجة لمزيد من المانا. هذا يعني أن إيفيرين كانت قد رتّبت هذا المكان لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم تكن تعرف نيّاته الحقيقية. غير أنّه من المستحيل أن يكون ديكولين غافلًا عن وجود كارلوس.

“يبدو أن إيفيرين تُعِدّ كل شيء لمواجهة الخراب.”

كانت سوفين لا تزال بحاجة إلى وقت للتفكير. لا، كانت بحاجة إلى وقت لتُعِدَّ أفكارها قبل أن تُعلن حكمها. المشاعر في قلبها، والعقل في رأسها، كلاهما يرفضان هذا التقرير.

“بالخراب تعنين…”

وافقها زيت بحماسة. أسرع نحو جولي. تفاجأت، لكنها رفعت رأسها بابتسامة.

“حتى إن دُمّرت القارّة على يد المذبح، يمكن للناس النجاة هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جادّة. ذاكرتي ناقصة، لكنني يولي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت تطلب منها أن تُنشئ موطنًا للناس، حتى إن انهارت أسس القارّة. وهذا ما لا تقدر عليه إلا سيلفيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يستغرق الأمر طويلًا.”

“هذا ما تقول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم تكن تعرف نيّاته الحقيقية. غير أنّه من المستحيل أن يكون ديكولين غافلًا عن وجود كارلوس.

—–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

في أسفل الجبل، في باطن الأرض حيث اختبأ ديكولين وليا.

“إذن سيلفيو—“

وضعت ليا منشفة مبلّلة على جبين ديكولين.

“لكن لماذا يفعل الأستاذ مثل هذا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ششش—

“…الآن ليس وقت المزاح.”

تصاعدت أصوات كالماء يُرشّ على مقلاة حامية. ورغم دهشتها، رتّبت ليا المنشفة من جديد ووضعتها مستخدمة التجلّي العنصري.

من سيحلّ العصر الجليدي في فريدين كان هنا أمامه. نظر زيت إلى سيلفيا، وتألّقت عيناه.

ششش—

كان الصوت هو نفسه، لكنّه يختلف عمّا سبق. بدقّةٍ أكثر: لقد بدّلت ليا نقطة غليان الماء. فلم يعد يغلي عند 100 درجة، بل عند 300 على الأقل. كانت سنّةً تخالف العلم الطبيعي، لكن هذا لم يكن عالم العلم أصلاً، أليس كذلك؟

كان الصوت هو نفسه، لكنّه يختلف عمّا سبق. بدقّةٍ أكثر: لقد بدّلت ليا نقطة غليان الماء. فلم يعد يغلي عند 100 درجة، بل عند 300 على الأقل. كانت سنّةً تخالف العلم الطبيعي، لكن هذا لم يكن عالم العلم أصلاً، أليس كذلك؟

“أه.”

“هُووف.”

مفكّرةً في ذلك، حملت ليا ديكولين المُغمى عليه عائدةً إلى أسفل الجبل. لم تستطع استخدام السحر ولا المانا. كان في حالة اجتياح للطاقة المظلمة وإرهاق مانا، بحيث إن أقلّ ذرّة مانا قد تودي به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بفضل ذلك، لم يغلُ ماء المنشفة، بل برد جسم ديكولين.

“هذا ما تقول.”

وفي تلك اللحظة، انفتحت عينا ديكولين.

أصابها حدسٌ مُشؤوم. أيًّا كان المستقبل الذي يتصوّره ديكولين، وأيًّا ما كان بانتظارهما، فقد ساورها شعور أن ديكولين لن يكون موجودًا في ذلك المستقبل.

“أوغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يستغرق الأمر طويلًا.”

تراجعت ليا مذعورة. كان ديكولين يراقبها، محركًا عينيه فقط.

“هُووف.”

“…”

“هُووف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يقل شيئًا، بل اكتفى بالتحديق فيها برهة. قابلت ليا نظرته وأجابت.

أجل، لقد أحبّت سوفين ديكولين. لكن حبّها لم يكن ليسمح لها أن تدمّر نفسها والإمبراطورية. لأنّها، بالطبع، تحبّ ديكولين. وديكولين لن يرغب بعبءٍ لا ينتهي إلا بالهلاك.

“ماذا؟”

“إذن أنتِ يولي.”

لقد كشفت أنها “يولي”. لم تكن تعرف ماذا يعني ديكولين بـ “يولي”، لكن سلوكه لن يكون كما كان.

هوووش—

“إذن أنتِ يولي.”

في تلك اللحظة تجمّدت ملامح ديكولين. بينما ليا أمالت رأسها.

قال ديكولين. بدأ قلبها يخفق بعنف. لكن، لم يكن هذا كذبًا، أليس كذلك؟

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”

في اللحظة التالية، سمعت ليا وقع خطوات. استدارت.

“خطيبتي السابقة.”

“لا بدّ أنّه صحيح.”

“…نعم.”

“حتى إن دُمّرت القارّة على يد المذبح، يمكن للناس النجاة هنا.”

“هذا أنتِ.”

عضّت آهان شفتها.

حدّق بها ديكولين، والريبة تلمع في عينيه. ثم ضحك ساخرًا، كأن الأمر سخيف. لم يكن ذاك التعبير مما يليق بديكولين المعتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا جادّة. ذاكرتي ناقصة، لكنني يولي.”

“نعم. سيكون مستقبل فريدين مشرقًا.”

“هل تستطيعين إثبات ذلك؟”

لم تُعقّب، لكن تعابير سيلفيا غدت جادّة وهي تراقبهما.

“…أيُّ إثبات تريد؟”

“ديكولين لم يقتلك.”

“…”

أشار كارلوس إلى ليو.

في تلك اللحظة تجمّدت ملامح ديكولين. بينما ليا أمالت رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ششش—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟”

“هُووف.”

سألت، لكن لم يأتِ جواب. كان ديكولين يحدّق بنقطةٍ خلف كتفها.

“لا أريد أن أخوض في أفكار ديكولين. يُخيفني قليلًا أن أعرف الجانب القبيح منه.”

طَقطَقة، طَقطَقة—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

في اللحظة التالية، سمعت ليا وقع خطوات. استدارت.

هكذا، كانت الطبيعة أعدل ما تكون. في المقصورات الفاخرة حيث يقيم الإمبراطور، وفي الأزقّة المظلمة حيث يهيم اللصوص، وفي السجن الحقير حيث يُكبَّل المجرمون، كانت رائحة المطر وصوته تتسرّب بالطريقة نفسها.

“…أوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان الزعيم الأخير للمذبح، والوجود الذي يبشّر بنهاية هذه القارّة، كواي.

أشارت سيلفيا بضجر. كان عدد البيوت التي جسّدتها الألوان الثلاثة قد بلغ المئات، وعدد الناس المختطفين إلى هنا قد بلغ الآلاف.

كان يقترب منهم بابتسامة.

في هذه الأثناء، كانت سيلفيا، وجولي، وزيت ما زالوا مسجونين في سجن اللوحات. غير أنّ الوضع لم يكن وخيمًا. بل كان مريحًا إلى حدٍّ يشعرون معه بالذنب.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد طلبت سوفين التعاون من الجزيرة العائمة. فلتدمير كواي والمذبح، ستكون قوّة الجزيرة العائمة ضروريّة. لذلك كان قتلتهم سيتحرّكون قريبًا للحرب. هكذا كان المفترض.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

تصاعدت أصوات كالماء يُرشّ على مقلاة حامية. ورغم دهشتها، رتّبت ليا المنشفة من جديد ووضعتها مستخدمة التجلّي العنصري.

Arisu-san

قال ديكولين. بدأ قلبها يخفق بعنف. لكن، لم يكن هذا كذبًا، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط