الانهيار والإصلاح [2]
الفصل 313: الانهيار والإصلاح (2)
حين فتحتُ عيني، كان أوّل ما وقع بصري عليه وجهُ سوفين. عيناها الدافئتان تحدّقان بي، تغشاهما الدموع، ويشعّ منهما نور الرحمة.
“استعدّوا!”
…وبينما أحدّق فيها على هذا النحو، تحرّكت يدي ببطء، دون وعيٍ منّي لامستُ خدّها برفق.
قالها ببطء.
“…”
“هذا كارلوس!”
انفلت من الإمبراطورة صوتٌ مخنوق. حاولتُ متأخرًا أن أسحب يدي، غير أنّ يدها أمسكت بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمسة مرافقين لسحرة الاختيار، صحيح؟”
“أيها الأستاذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كان الذي حدث، لم تكن لتفصح عنه. وسيلفيا أدركت السبب.
ابتسمت سوفين ابتسامةً صغيرة وهي تنظر إليّ. وفي تلك اللحظة ضرب رأسي صداعٌ حاد، فارتجف حاجباي، وتبدّد الاطمئنان عن وجهها.
وضعت ليا إصبعها على شفتيها مسرعة، ثم قالت بصوتٍ عالٍ:
“…لست بخير. لكن… لا بدّ أنّ السبب أنا، أليس كذلك؟”
وضعت ليا إصبعها على شفتيها مسرعة، ثم قالت بصوتٍ عالٍ:
همست الإمبراطورة بنبرة ندم. قبضت على يدي، وفيما يدي على خدّها، قالت بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل يجوز أن أحطّمهم؟”
“أهو لأنني حمّلتك ذكرياتٍ أكثر مما ينبغي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ جولي لم تُبدِ شيئًا. لقد تقبّلت الاسم وكأنه اسمها.
“…جلالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجابت جولي بعفوية، دون أن تدرك ما سمعته لتوّها.
قاطعْتُها.
“بينما تُقابل جلالتها سحرة الاختبار، سيبقى المرافقون هنا.”
“كم مضى من الوقت؟”
“!”
“…”
مغامرون. تذكّرت جولي ليو وكارلوس اللذين عرّفا بنفسيهما آنفًا. لقد اختبآ فور دخول ديكولين.
هزّت سوفين رأسها بعدم رضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادتها وصيفة القصر، آهان، إلى غرفة منفصلة.
“أقل من خمس عشرة دقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجابت جولي بعفوية، دون أن تدرك ما سمعته لتوّها.
“أهكذا إذن؟”
سألت سيلفيا. ارتجفت الفارسة.
اعتدلتُ جالسًا. كان “الرجل الحديدي” قد انهار. آثاره منتشرة في كل مكان، خصوصًا الألم الذي ظلّ يعتصر صدري.
“هل وقع أمرٌ ما هناك؟”
“شكرًا لكِ.”
“ليلًا، تقوى مانا القصر الإمبراطوري، وبسببها قد تلتقون بتلك الكائنات الشيطانية. نشتبه أنّها من عمل المذبح أيضًا.”
لكنّ التعافي كان قد بدأ بالفعل. وبما أنّ بقايا من مانا سوفين تجري في جسدي، فلا شك أنّ الفضل يعود إليها.
رفعت جولي بصرها إلى سيلفيا، ثم أجابت بحزم:
“لقد أتقنتَ فنًّا طاغوتيًّا.”
حين فتحتُ عيني، كان أوّل ما وقع بصري عليه وجهُ سوفين. عيناها الدافئتان تحدّقان بي، تغشاهما الدموع، ويشعّ منهما نور الرحمة.
ابتسمت سوفين.
“حتى في صفوف الفرسان، يعدّ ذلك مشكلة خطيرة.”
“إنه مزيج من اللغة الطاغوتية ولغة الرون.”
“كم مضى من الوقت؟”
“لقد تعلّمتِ ما لم أعلّمه.”
“جيد.”
“نعم. فالرونات لغة قديمة مشبعة بالمانا، أمّا اللغة الطاغوتية فهي بدائية فقط. بدمج خصائص اللغتين…”
“الأفضل ألّا تقتربي منها. تركيز الطاقة المظلمة هناك كثيف جدًا.”
مرّت أصابعها على وجنتي.
حين فتحتُ عيني، كان أوّل ما وقع بصري عليه وجهُ سوفين. عيناها الدافئتان تحدّقان بي، تغشاهما الدموع، ويشعّ منهما نور الرحمة.
“لقد منحتُك روح اللغة: «الاستشفاء الذاتي».”
“نعم. فالرونات لغة قديمة مشبعة بالمانا، أمّا اللغة الطاغوتية فهي بدائية فقط. بدمج خصائص اللغتين…”
روح اللغة. ذاك السحر الأسمى في هذا العالم، أقرب ما يكون إلى القدرة الطاغوتية.
“نعم. أعرفه. أعرفه جيدًا.”
“لكنها لا تُجدي إلا وأنت بقربي. كلّما اقتربتَ منّي، اشتدّ أثرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت ليا وأغلقت الباب.
وبينما تهمس، أحاطت بذراعيها عنقي، وابتسمت كالثعلب.
“…”
“إذن…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أسندت سوفين وجهها إلى كتفي، واقتربت أكثر وهمست:
حين فتحتُ عيني، كان أوّل ما وقع بصري عليه وجهُ سوفين. عيناها الدافئتان تحدّقان بي، تغشاهما الدموع، ويشعّ منهما نور الرحمة.
“الآن، سأحميك. حتى لو كان لذلك حدود، حتى لو متُّ وتلاشيْت.”
“لسنا بحاجة إلى مبتدئين لا يلتزمون بوعودهم.”
طرقٌ متتالٍ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت ليا وأغلقت الباب.
رمقتها سوفين بانزعاج واضح، بينما أبعدتُها عنّي قليلًا.
“…”
“—جلالتك. سيصل المتقدّمون لاختيار سحرة الإمبراطورية قريبًا.”
هوووش—
كان الصوت صوت ليا.
الفصل 313: الانهيار والإصلاح (2)
—
بالطبع تعرفه. فقد كان زميلها في نفس السنة. وإن كان لاوين، فلا غرابة أن بدا كأنّه يعرفها.
في الطريق إلى القصر الإمبراطوري، جلست سيلفيا في المقعد الخلفي لسيارة فاخرة. لم تكن وحدها، فقد سُمح لها باصطحاب مرافق واحد بصفتها ساحرةً مختارة.
“كونت يوكلاين سيصل قريبًا!”
“…”
سأل. ابتسم ديكولين وأومأ.
نظرت سيلفيا إلى المقعد المجاور. يوري. تلك الفارسة الفتيّة ما تزال تحدّق في خريطة داخلية لجامعة الإمبراطورية.
أخرجت سيلفيا كشفًا بالدرجات.
“أهو بسبب الغابة المظلمة؟”
في تلك اللحظة—
سألت سيلفيا. ارتجفت الفارسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعيد السؤال. هل التقيتِ أحدًا في الغابة المظلمة؟”
“نعم.”
“بينما تُقابل جلالتها سحرة الاختبار، سيبقى المرافقون هنا.”
“الأفضل ألّا تقتربي منها. تركيز الطاقة المظلمة هناك كثيف جدًا.”
“…”
“…أهكذا إذن؟”
“ليا!”
وهي تتأمل تلك المرأة، خطرت لسيلفيا فكرة: لعلّها جولي؟
همست الإمبراطورة بنبرة ندم. قبضت على يدي، وفيما يدي على خدّها، قالت بصوت خافت:
“هل وقع أمرٌ ما هناك؟”
قدّمه ليو بدلًا عنه. ابتسمت جولي.
سألتها، فهزّت جولي رأسها.
بدا الأمر مثيرًا لسخرية ديكولين. انفجر الآخرون بالضحك بينما انحنت جولي تحت القماش.
“لا.”
“نعم.”
مهما كان الذي حدث، لم تكن لتفصح عنه. وسيلفيا أدركت السبب.
طرق، طرق—
“ربما بسبب كتاب الرؤيا والإكسير.”
هزّت سوفين رأسها بعدم رضا.
اتسعت عينا جولي بدهشة. ابتسمت سيلفيا وأومأت.
سارعت جولي إلى تغطية وجهها بمفرش طاولة مجاور، بينما أجاب بقية الفرسان.
“حتى في صفوف الفرسان، يعدّ ذلك مشكلة خطيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل يجوز أن أحطّمهم؟”
“أ-أتدرين عنه؟”
“جئنا لننال مهمّة! لأن جلالتها ستكلّفنا بمهمّة!”
“إنه مشهور في البرج. كل التلاميذ والسحرة يعرفون أنّ من يخلص لكتاب الرؤيا سينال الإكسير. كثيرون ما زالوا يعدّونه مجرّد خرافة، مع ذلك.”
“لقد تعلّمتِ ما لم أعلّمه.”
أخرجت سيلفيا كشفًا بالدرجات.
“أهو بسبب الغابة المظلمة؟”
“كثير من سحرة البرج ارتفعت علاماتهم فجأة. بما لا يقلّ عن 27%. وحتى في فرسان النظام، ارتفعت بنسبة 25%. ولعلّ المزيد سينجذبون إلى وعد الترقي السريع.”
سارعت جولي إلى تغطية وجهها بمفرش طاولة مجاور، بينما أجاب بقية الفرسان.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادتها وصيفة القصر، آهان، إلى غرفة منفصلة.
أمعنت جولي النظر في الكشف. فقالت سيلفيا:
“نعم!”
“سأعيد السؤال. هل التقيتِ أحدًا في الغابة المظلمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. ذاك هو السبب الوحيد الذي سمحتُ من أجله بمرافق لكلّ ساحر مختار. الآن القصر الإمبراطوري في خطر. أدقّ، تيّار سحري معيّن قد اجتاحه.”
“…”
فأيقنت سيلفيا. لا شك أنّها إيفيرين.
رفعت جولي بصرها إلى سيلفيا، ثم أجابت بحزم:
“أهو لأنني حمّلتك ذكرياتٍ أكثر مما ينبغي؟”
“نعم. التقيتُ شخصًا.”
…وبينما أحدّق فيها على هذا النحو، تحرّكت يدي ببطء، دون وعيٍ منّي لامستُ خدّها برفق.
“من؟”
“نعم!”
“لا أعرفه. كان الحجاب يغطي كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتى الصغير ذو الشعر البني عرّف بنفسه. أما الطفل ذو الشعر الأزرق بجواره فاكتفى بالانحناء.
“أكان ذلك البارحة؟”
“حتى في صفوف الفرسان، يعدّ ذلك مشكلة خطيرة.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مشهور في البرج. كل التلاميذ والسحرة يعرفون أنّ من يخلص لكتاب الرؤيا سينال الإكسير. كثيرون ما زالوا يعدّونه مجرّد خرافة، مع ذلك.”
أخرجت سيلفيا لوحة السحرة من حقيبتها وبدأت تبحث عن سجلّ دوريات الغابة المظلمة لليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرفه. كان الحجاب يغطي كل شيء.”
“ما هذا؟”
“أولًا. سيستمرّ تعليم سحرة الاختبار ثلاثة أيّام في حدائق القصر الإمبراطوري. تستطيعون البقاء هنا إلى ذلك الحين. سواءٌ نافستم، أو استمتعتم بمرافق القصر، أو لعبتم الورق، أو أي شيء تفعلونه، لا أبالي. لكن.”
“لوحة السحرة. دوريات الغابة المظلمة يقوم بها الأساتذة أو الفرسان النشطون. أدوارهم علنية، وسأعرف من كان في النوبة ليل أمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأستاذ.”
“آها.”
“لقد منحتُك روح اللغة: «الاستشفاء الذاتي».”
أبدت جولي اهتمامًا. سرعان ما عثرت سيلفيا على الاسم.
“الآن، سأحميك. حتى لو كان لذلك حدود، حتى لو متُّ وتلاشيْت.”
“لاوين.”
“أتطلّع لذلك.”
فارس يُدعى لاوين. كان مشهورًا بما يكفي أن سيلفيا قد سمعت به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت أصابعها على وجنتي.
“أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أتقنتَ فنًّا طاغوتيًّا.”
اتسعت عينا جولي. سألتها سيلفيا:
“نعم. أعرفه. أعرفه جيدًا.”
“أتعرِفينه؟”
حين فتحتُ عيني، كان أوّل ما وقع بصري عليه وجهُ سوفين. عيناها الدافئتان تحدّقان بي، تغشاهما الدموع، ويشعّ منهما نور الرحمة.
“نعم. أعرفه. أعرفه جيدًا.”
“أكان ذلك البارحة؟”
بالطبع تعرفه. فقد كان زميلها في نفس السنة. وإن كان لاوين، فلا غرابة أن بدا كأنّه يعرفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوحة السحرة. دوريات الغابة المظلمة يقوم بها الأساتذة أو الفرسان النشطون. أدوارهم علنية، وسأعرف من كان في النوبة ليل أمس.”
“حقًا، إنه فارس مستقيم.”
اتسعت عينا جولي. سألتها سيلفيا:
“أهكذا؟”
“نعم!”
وبينما يتبادلان الحديث، بدأت ملامح القصر الإمبراطوري تلوح عن بعد.
ابتسمت سوفين.
“لقد وصلنا، جولي.”
أومأت جولي. ابتسمت آهان وغادرت، وبقيت جولي وحدها، ترمش مرارًا.
“نعم. وصلنا.”
وبينما تهمس، أحاطت بذراعيها عنقي، وابتسمت كالثعلب.
أجابت جولي بعفوية، دون أن تدرك ما سمعته لتوّها.
كان الصوت صوت ليا.
“أتطلّع لذلك.”
“الأفضل ألّا تقتربي منها. تركيز الطاقة المظلمة هناك كثيف جدًا.”
“أهو أوّل دخول لكِ إلى القصر الإمبراطوري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعيد السؤال. هل التقيتِ أحدًا في الغابة المظلمة؟”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوحة السحرة. دوريات الغابة المظلمة يقوم بها الأساتذة أو الفرسان النشطون. أدوارهم علنية، وسأعرف من كان في النوبة ليل أمس.”
شدّت جولي قبضتها بحماس. كانت بطبيعتها لا تبالي إن خُوطبت باسمٍ خاطئ، بل تفضّل أحيانًا ألّا تصحّح الخطأ لئلّا تُحرج الآخر. لكن مع ذلك، إن سمعت اسمًا آخر لاشعوريًا، كان جسدها ليُظهر ردة فعل.
“مرحبًا~! أنا ليو! مغامر!”
لكنّ جولي لم تُبدِ شيئًا. لقد تقبّلت الاسم وكأنه اسمها.
“مرحبًا~! أنا ليو! مغامر!”
“…”
اعتدلتُ جالسًا. كان “الرجل الحديدي” قد انهار. آثاره منتشرة في كل مكان، خصوصًا الألم الذي ظلّ يعتصر صدري.
فأيقنت سيلفيا. لا شك أنّها إيفيرين.
قالها ببطء.
“انزلي.”
“شش!”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مهمّة؟”
توقفت السيارة، فنزلتا معًا. اقترب فرسان القصر الإمبراطوري. بدا على جولي التوتّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت السيارة، فنزلتا معًا. اقترب فرسان القصر الإمبراطوري. بدا على جولي التوتّر.
…جولي. تنهدت سيلفيا بخفوت وهي تحدّق بها.
“لكنها لا تُجدي إلا وأنت بقربي. كلّما اقتربتَ منّي، اشتدّ أثرها.”
—
وبينما تهمس، أحاطت بذراعيها عنقي، وابتسمت كالثعلب.
دخلت جولي القصر الإمبراطوري. لم يكن هناك تفتيش أو تحقق خاص لمعرفة إن كان لديهم شأن مع الإمبراطورة. كان ذلك في صالح جولي، وهي ما تزال تتخفّى تحت اسمٍ مستعار.
“آها.”
“بينما تُقابل جلالتها سحرة الاختبار، سيبقى المرافقون هنا.”
عندها رفع أحدهم يده. التفتت جولي، فتفاجأت. كان الفارس رافاييل، كبيرها سابقًا.
قادتها وصيفة القصر، آهان، إلى غرفة منفصلة.
قالها ببطء.
“نعم. حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مشهور في البرج. كل التلاميذ والسحرة يعرفون أنّ من يخلص لكتاب الرؤيا سينال الإكسير. كثيرون ما زالوا يعدّونه مجرّد خرافة، مع ذلك.”
أومأت جولي. ابتسمت آهان وغادرت، وبقيت جولي وحدها، ترمش مرارًا.
ابتسمت سوفين ابتسامةً صغيرة وهي تنظر إليّ. وفي تلك اللحظة ضرب رأسي صداعٌ حاد، فارتجف حاجباي، وتبدّد الاطمئنان عن وجهها.
“…”
“الأفضل ألّا تقتربي منها. تركيز الطاقة المظلمة هناك كثيف جدًا.”
كان مشهد القصر الإمبراطوري باهرًا للغاية. الثريّا الكريستالية تعكس الضوء، فتشعّ على البلاط الأبيض.
“…لست بخير. لكن… لا بدّ أنّ السبب أنا، أليس كذلك؟”
رأت وجوهًا لم تعرفها. سبعة أشخاص تجمّعوا في الغرفة نفسها.
صرير—
“هاه؟ لقد جاءت واحدة أخرى!”
وبينما تهمس، أحاطت بذراعيها عنقي، وابتسمت كالثعلب.
“همم؟ من؟”
“أوّلًا، سأذكر الأهم. احذروا على حياتكم.”
من بين السبعة، حدّق فيها اثنان من الصغار. لم تعرفهما، فانحنت أوّلًا. ارتسمت ابتسامة على محيا الفتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أتقنتَ فنًّا طاغوتيًّا.”
“مرحبًا~! أنا ليو! مغامر!”
وبينما تهمس، أحاطت بذراعيها عنقي، وابتسمت كالثعلب.
الفتى الصغير ذو الشعر البني عرّف بنفسه. أما الطفل ذو الشعر الأزرق بجواره فاكتفى بالانحناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأستاذ.”
“هذا كارلوس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر، إنما هو داء جلدي.”
قدّمه ليو بدلًا عنه. ابتسمت جولي.
رمقتها سوفين بانزعاج واضح، بينما أبعدتُها عنّي قليلًا.
“أنا الفارسة يوري. جئتُ مرافقًا إلى القصر الإمبراطوري… وأنتم؟”
أسندت سوفين وجهها إلى كتفي، واقتربت أكثر وهمست:
“جئنا لننال مهمّة! لأن جلالتها ستكلّفنا بمهمّة!”
رفعت جولي بصرها إلى سيلفيا، ثم أجابت بحزم:
“…مهمّة؟”
في تلك اللحظة—
“نعم!”
سأل. ابتسم ديكولين وأومأ.
هل هؤلاء الصغار بالفعل مغامرون مهمّون بما يكفي لينالوا مهمّات من القصر الإمبراطوري؟ استشعرت جولي فجوة العشر سنوات من جديد، وجلست على كرسيّ قريب.
أمعنت جولي النظر في الكشف. فقالت سيلفيا:
في تلك اللحظة—
“لكنها لا تُجدي إلا وأنت بقربي. كلّما اقتربتَ منّي، اشتدّ أثرها.”
صرير—
اتسعت عينا جولي. سألتها سيلفيا:
فُتح الباب مجددًا. رفع الثلاثة أبصارهم، فهتف ليو:
عندها رفع أحدهم يده. التفتت جولي، فتفاجأت. كان الفارس رافاييل، كبيرها سابقًا.
“ليا!”
“أتعرِفينه؟”
“شش!”
“أنا الفارسة يوري. جئتُ مرافقًا إلى القصر الإمبراطوري… وأنتم؟”
وضعت ليا إصبعها على شفتيها مسرعة، ثم قالت بصوتٍ عالٍ:
“نعم.”
“كونت يوكلاين سيصل قريبًا!”
لكنّ التعافي كان قد بدأ بالفعل. وبما أنّ بقايا من مانا سوفين تجري في جسدي، فلا شك أنّ الفضل يعود إليها.
“!”
أومأت جولي. ابتسمت آهان وغادرت، وبقيت جولي وحدها، ترمش مرارًا.
“!”
“…”
“!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ جولي لم تُبدِ شيئًا. لقد تقبّلت الاسم وكأنه اسمها.
ثلاث علامات تعجب بدت فوق رؤوسهم. لم يكن ليو وكارلوس وحدهما، بل حتى جولي. اختبأ الطفلان بسرعة، وأدارت جولي كرسيها لتخفي وجهها.
“لقد وصلنا، جولي.”
“استعدّوا!”
اعتدلتُ جالسًا. كان “الرجل الحديدي” قد انهار. آثاره منتشرة في كل مكان، خصوصًا الألم الذي ظلّ يعتصر صدري.
استدارت ليا وأغلقت الباب.
هزّت سوفين رأسها بعدم رضا.
طرق، طرق—
“لقد تعلّمتِ ما لم أعلّمه.”
أدارت جولي رأسها لتخفي وجهها، بينما اعتدل بقية الفرسان ليروا بوضوح.
…وبينما أحدّق فيها على هذا النحو، تحرّكت يدي ببطء، دون وعيٍ منّي لامستُ خدّها برفق.
صرير—
قدّمه ليو بدلًا عنه. ابتسمت جولي.
انبعث عطر فاخر من الباب المفتوح. صرير عصا ديكولين على الأرض أعلن دخوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجابت جولي بعفوية، دون أن تدرك ما سمعته لتوّها.
“خمسة مرافقين لسحرة الاختيار، صحيح؟”
دخلت جولي القصر الإمبراطوري. لم يكن هناك تفتيش أو تحقق خاص لمعرفة إن كان لديهم شأن مع الإمبراطورة. كان ذلك في صالح جولي، وهي ما تزال تتخفّى تحت اسمٍ مستعار.
—نعم، صحيح.
…وبينما أحدّق فيها على هذا النحو، تحرّكت يدي ببطء، دون وعيٍ منّي لامستُ خدّها برفق.
سارعت جولي إلى تغطية وجهها بمفرش طاولة مجاور، بينما أجاب بقية الفرسان.
—نعم، صحيح.
“…أرى أنّ بينكم شخصًا غريبًا.”
“لذا، لا تخرجوا ليلًا قدر المستطاع. ولا تتجولوا في ممرات القصر.”
بدا الأمر مثيرًا لسخرية ديكولين. انفجر الآخرون بالضحك بينما انحنت جولي تحت القماش.
هوووش—
“أعتذر، إنما هو داء جلدي.”
“الأفضل ألّا تقتربي منها. تركيز الطاقة المظلمة هناك كثيف جدًا.”
“لا بأس. الوجه لا يهمّ. هناك أمور قليلة فقط ينبغي أن أخبركم بها بخصوص آداب القصر.”
“لسنا بحاجة إلى مبتدئين لا يلتزمون بوعودهم.”
“أوّلًا، سأذكر الأهم. احذروا على حياتكم.”
…جولي. تنهدت سيلفيا بخفوت وهي تحدّق بها.
“…الحياة؟”
“ربما بسبب كتاب الرؤيا والإكسير.”
تساءلت جولي. أن يحذر المرء على حياته في القصر الإمبراطوري؟ أومأ ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجابت جولي بعفوية، دون أن تدرك ما سمعته لتوّها.
“نعم. ذاك هو السبب الوحيد الذي سمحتُ من أجله بمرافق لكلّ ساحر مختار. الآن القصر الإمبراطوري في خطر. أدقّ، تيّار سحري معيّن قد اجتاحه.”
—
قالها ببطء.
“بدقّة، إنه كائن شيطاني يُدعى الناقل. يلقي بكم عشوائيًا في أرجاء القصر. وفي أسوأ الحالات، قد ينفيكم إلى الإفناء.”
“وبسبب ذلك الحادث، قالت جلالتها إنها استعانت بمغامرين بنفسها. لكنّ أولئك لم يأتوا.”
وضعت ليا إصبعها على شفتيها مسرعة، ثم قالت بصوتٍ عالٍ:
مغامرون. تذكّرت جولي ليو وكارلوس اللذين عرّفا بنفسيهما آنفًا. لقد اختبآ فور دخول ديكولين.
طرقٌ متتالٍ—
“لسنا بحاجة إلى مبتدئين لا يلتزمون بوعودهم.”
“أ-أتدرين عنه؟”
هزّ ديكولين رأسه باحتقار، ثم حرّك أصابعه.
“جيد.”
“أولًا. سيستمرّ تعليم سحرة الاختبار ثلاثة أيّام في حدائق القصر الإمبراطوري. تستطيعون البقاء هنا إلى ذلك الحين. سواءٌ نافستم، أو استمتعتم بمرافق القصر، أو لعبتم الورق، أو أي شيء تفعلونه، لا أبالي. لكن.”
أدارت جولي رأسها لتخفي وجهها، بينما اعتدل بقية الفرسان ليروا بوضوح.
تصلّب تعبيره. وأردف وهو يرمق الجميع:
ابتسمت سوفين ابتسامةً صغيرة وهي تنظر إليّ. وفي تلك اللحظة ضرب رأسي صداعٌ حاد، فارتجف حاجباي، وتبدّد الاطمئنان عن وجهها.
“ليلًا، تقوى مانا القصر الإمبراطوري، وبسببها قد تلتقون بتلك الكائنات الشيطانية. نشتبه أنّها من عمل المذبح أيضًا.”
رمقتها سوفين بانزعاج واضح، بينما أبعدتُها عنّي قليلًا.
هوووش—
“لذا، لا تخرجوا ليلًا قدر المستطاع. ولا تتجولوا في ممرات القصر.”
ارتفعت مانا ديكولين في الفضاء المظلم واتخذت شكلًا. كان شكلًا مريبًا يكتنف وجهه عباء.
فأيقنت سيلفيا. لا شك أنّها إيفيرين.
“بدقّة، إنه كائن شيطاني يُدعى الناقل. يلقي بكم عشوائيًا في أرجاء القصر. وفي أسوأ الحالات، قد ينفيكم إلى الإفناء.”
حين فتحتُ عيني، كان أوّل ما وقع بصري عليه وجهُ سوفين. عيناها الدافئتان تحدّقان بي، تغشاهما الدموع، ويشعّ منهما نور الرحمة.
وجود شيطاني، لا هو شيطان بل يحمل طباعهم. هزّ ديكولين كتفيه.
“لذا، لا تخرجوا ليلًا قدر المستطاع. ولا تتجولوا في ممرات القصر.”
“لذا، لا تخرجوا ليلًا قدر المستطاع. ولا تتجولوا في ممرات القصر.”
كان الصوت صوت ليا.
عندها رفع أحدهم يده. التفتت جولي، فتفاجأت. كان الفارس رافاييل، كبيرها سابقًا.
في تلك اللحظة—
“…هل يجوز أن أحطّمهم؟”
ابتسمت سوفين ابتسامةً صغيرة وهي تنظر إليّ. وفي تلك اللحظة ضرب رأسي صداعٌ حاد، فارتجف حاجباي، وتبدّد الاطمئنان عن وجهها.
سأل. ابتسم ديكولين وأومأ.
عندها رفع أحدهم يده. التفتت جولي، فتفاجأت. كان الفارس رافاييل، كبيرها سابقًا.
“لا بأس. ففي تلك الحال، إذ تُخفّف عن جلالتها القلق، فسيكون لك مكافأة بالطبع.”
“!”
“جيد.”
“أنا الفارسة يوري. جئتُ مرافقًا إلى القصر الإمبراطوري… وأنتم؟”
ابتسم رافاييل، فيما انصبّ بصر ديكولين على جولي. بالأحرى، على وجهها الملفوف بالمفرش كالمومياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت السيارة، فنزلتا معًا. اقترب فرسان القصر الإمبراطوري. بدا على جولي التوتّر.
“يبدو أن بينكم شبح مفرش، لكنني لن أخاطبك. استريحوا الآن جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ديكولين رأسه باحتقار، ثم حرّك أصابعه.
“…”
“…”
شعرت جولي بأن جسدها كله احمرّ وهي تنحني.
سألت سيلفيا. ارتجفت الفارسة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل وقع أمرٌ ما هناك؟”
“…لست بخير. لكن… لا بدّ أنّ السبب أنا، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات