زهرة الزجاج [1]
الفصل 309: زهرة الزجاج (1)
ظهر الشخص الذي كنت أبحث عنه سريعاً.
كان بستان القصر الإمبراطوري واسعاً جدّاً. لو تجوّلت فيه بجهلٍ، لضعت، وحتى لو طفت فيه أسبوعاً كاملاً فلن ترى كل أرجائه. في هذا الفضاء السحري الشاسع، تواجدت الفصول الأربعة معاً؛ الربيع والصيف والخريف والشتاء، وفي بستان الشتاء كانت سوفين تقاتل فارساً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تتمكّن من رؤيتي مجدّداً على أي حال.”
طنينٌ، طنين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغادر الآن.”
تصادمت سيوفهما بصخبٍ مدوٍّ. المانا المتناثرة كانت متألّقةً كالشمس، حتى بدا أن أيَّ متفرّج قد يُصاب بالعمى إن تطلّع عن كثب. ومع ذلك، أبقت ليا عينيها مفتوحتين. تابعت المشهد بإصرار، ولم تُضِع ثانيةً واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأيضاً… جولي.”
دوّي––!
“…”
المشتركَان في رقصة السيوف العنيفة هذه كانا الإمبراطورة سوفين وكيرون. ذاك النوع من المبارزة لم يسبق أن شاهده أحد، ولا يُحتمل أن يُرى ثانية. اندفعت المانا كالبرق، وارتجّت الأرض مع كلّ ضربةٍ متصادمة.
“همم. احتفظ بها عندك.”
“…إنكِ تزدادين قوّةً يا جلالتُك.”
“…”
ابتسمت سوفين، ثم دفعت بسيف كيرون إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. أعلم.”
طَنااانك––!
أومأتُ برأسي. أشار روهاكان وهو يحكّ مؤخرة عنقه.
تناثر الفولاذ كالشظايا على الأرض.
تناثر الفولاذ كالشظايا على الأرض.
“…”
“نعم. لكن، هل صحيح أنّ والدنا مات وأنني كنت ملعونة؟”
تطلّع كيرون إلى مقبض ما كان يوماً سيفاً في يده.
“لكن لِمَ هو خطير؟”
“قلتَ إنني ازدَدْتُ قوّة… يبدو أنني قد تجاوزتُك بالفعل.”
“لقد رأيتُ وسمعتُ.”
أعادت سوفين سلاحها إلى غمده. أسرعت ليا إليها تحمل منشفة، فيما قدّم أهان قارورة ماءٍ باردة.
“لقد كنتِ خطيبته السابقة. وانفصلتما بسبب تلك اللعنة.”
“حسناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكوني ما زلتِ في الجامعة؟”
نظرت سوفين إلى كيرون والمنشفة والماء بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا أفكّر.”
“هل ذهب ديكولين إلى روهاكان الآن؟”
“همم. احتفظ بها عندك.”
“نعم.”
“…كما تشائين.”
“وجولي قد شُفِيَت.”
غصّت جولي. وأذناها تدويان.
ارتجف أهان وليا في تلك اللحظة، ثم أومآ برأسيهما.
“حسناً.”
“نعم. الفارسة جولي قد شُفِيَت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشتركَان في رقصة السيوف العنيفة هذه كانا الإمبراطورة سوفين وكيرون. ذاك النوع من المبارزة لم يسبق أن شاهده أحد، ولا يُحتمل أن يُرى ثانية. اندفعت المانا كالبرق، وارتجّت الأرض مع كلّ ضربةٍ متصادمة.
تحررت جولي من كل ذكرياتها المؤلمة، ولعناتها، وجراحها. كانت سوفين فضولية لترى كم ستنمو الآن.
تطلّع كيرون إلى مقبض ما كان يوماً سيفاً في يده.
“حسناً.”
في الأثناء، عاد إدنيك وآلين وجولي من الزمن إلى الإمبراطورية. كانت وجهتهم فريدين.
“غير أنّه، ولحسن الحظ، الفارسة جولي لا تتذكّر الماضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليا.”
قال كيرون ذلك. لكن ردّ فعل سوفين كان مفاجئاً.
“قلتَ إنني ازدَدْتُ قوّة… يبدو أنني قد تجاوزتُك بالفعل.”
“لِمَ هو حظٌّ حسن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
تحررت جولي من كل ذكرياتها المؤلمة، ولعناتها، وجراحها. كانت سوفين فضولية لترى كم ستنمو الآن.
أطبق كيرون فاه. لم يدرِ إن كان الأمر نزوةً عابرة من الإمبراطورة، أم مزحة، أم إخلاصاً صادقاً.
“همم. احتفظ بها عندك.”
“لا بُدَّ أنّه مؤلمٌ له، حتى لو لم يقل شيئاً. إن وقعت جولي في حبٍّ عشوائي… حتى أنا لا أرغب في رؤية ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سوفين إلى كيرون والمنشفة والماء بيدها.
خفض كيرون رأسه بهدوء. لكن في داخله، ابتسم. كان الشيء الثمين المسمّى بالتعاطف يُعلَّم الآن للإمبراطورة.
طَنااانك––!
“لكن لا بأس. في النهاية، سأُصلِح الأمر.”
“أما زلتِ لا تفهمين ما قلتُه؟”
ابتسمت سوفين ابتسامة خفيفة ولوّحت بيدها.
“نعم.”
“الآن، عودوا جميعاً. أريد أن أستريح بسلام. ليا، ابقي أنتِ وحدك.”
“لقد رأيتُ وسمعتُ.”
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
بدا أن كيرون وأهان غمرهما بعض الغيرة لسببٍ ما، فحدّقا في ليا بعيونٍ ضيّقة وهما يغادران البستان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“ليا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأيضاً… جولي.”
جلست سوفين عند طاولة الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ إدنيك.
“نعم، يا جلالتُك.”
خفضت رأسها بتعبيرٍ متفكّر.
“لقد رأيتُ وسمعتُ.”
خفضت رأسها بتعبيرٍ متفكّر.
“ما… الذي تعنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعت جولي وجنتيها قبل أن تجيب.
“كان ديكولين يحرق مذكّرات جولي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شبكت جوزيفين ذراعها بذراع جولي، ونظرت بين إدنيك وآلين تباعاً.
ذكرى أخذت تتلاشى في الوعي. في البداية كان الموقف غامضاً، لكن مع مرور الوقت صار حقيقة.
“…عصرٌ جليدي؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. الفارسة جولي قد شُفِيَت.”
اتسعت عينا ليا.
“نعم.”
“ديكولين يشبهني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح طفلٌ بذراعيه بحرارةٍ نحوي.
انتشرت ابتسامة على شفتي سوفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشتركَان في رقصة السيوف العنيفة هذه كانا الإمبراطورة سوفين وكيرون. ذاك النوع من المبارزة لم يسبق أن شاهده أحد، ولا يُحتمل أن يُرى ثانية. اندفعت المانا كالبرق، وارتجّت الأرض مع كلّ ضربةٍ متصادمة.
“كان يأمل أن تكون جولي سعيدة لأنه يحبّها.”
“ماذا؟!”
خفضت رأسها بتعبيرٍ متفكّر.
بدا أن كيرون وأهان غمرهما بعض الغيرة لسببٍ ما، فحدّقا في ليا بعيونٍ ضيّقة وهما يغادران البستان.
“…ليا. كل نصائحكِ كانت صحيحة. إنّه لأمر غريب. كيف يمكن لشخص أن يعرف ديكولين على هذا النحو العميق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت ابتسامة على شفتي سوفين.
تطلعت سوفين إليها، ثم التقت عيناها بعيني ليا.
“غادري فريدين الآن. البقاء هنا لن يعود عليكِ بأي نفع.”
“لذا أفكّر.”
جلست جوزيفين في غرفة الطعام وأشارت إلى المقعد المقابل. تردّدت جولي ثم جلست.
ثم همست بصوتٍ منخفض.
ظهر الشخص الذي كنت أبحث عنه سريعاً.
“يولي.”
ظهر الشخص الذي كنت أبحث عنه سريعاً.
توقّف قلب ليا لوهلة. وجدت سوفين ليا جذّابة إلى حدٍّ جعلها تضع يدها على رأسها الصغيرة.
“هذا كذب. أنت ترغب بلقائها أيضاً، أليس كذلك؟”
“لقد كنتِ أنتِ.”
فريدين، قلعة الشتاء.
—
“لإنقاذكما جولي.”
كنتُ أسير بين كروم روهاكان، وفي يدي ساعة جيب لأُلبّي طلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ ألبي طلب تلميذي الآخر.”
هسّ––
التقطت جولي هويّتها، لكنها أمالت رأسها متفحّصة المحتوى.
ظهر الشخص الذي كنت أبحث عنه سريعاً.
ارتسمت الأسى جلياً على وجه جوزيفين وهي تقدّم حقيبة أخرى لجولي.
“أوه، لقد أتيتَ~.”
“ماذا؟ إذن إلى أين أذهب؟”
لوّح طفلٌ بذراعيه بحرارةٍ نحوي.
روهاكان القصير. نظرتُ إليه من علٍ.
“…لقد صرتَ أصغر، يا روهاكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
روهاكان القصير. نظرتُ إليه من علٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تتمكّن من رؤيتي مجدّداً على أي حال.”
“هاها.”
“مرحباً، جولي.”
ضحك روهاكان والتقط حبّتَي عنب. واحدة لي، وأخرى له.
ابتسمت سوفين ابتسامة خفيفة ولوّحت بيدها.
“كنتُ ألبي طلب تلميذي الآخر.”
“مرحباً، جولي.”
وهو يسير بين الكروم، تكلّم روهاكان. أومأتُ برأسي نافيًا.
جوزيفين. امتلأت عينا جولي بالتحفّظ.
“لم يكن عليك فعل ذلك. مجرّد وجبة واحدة––”
“…ليا. كل نصائحكِ كانت صحيحة. إنّه لأمر غريب. كيف يمكن لشخص أن يعرف ديكولين على هذا النحو العميق؟”
“مجرّد؟ أيُّ عزاءٍ كان ذلك الوقت لذاك الطفل. حتى لو لم تطلب، كنتُ لأفعلها.”
“وداعاً. سأموت على نحوٍ حسن.”
وفي الأثناء بلغنا كوخ روهاكان.
“نعم.”
“اجلس.”
أطبق كيرون فاه. لم يدرِ إن كان الأمر نزوةً عابرة من الإمبراطورة، أم مزحة، أم إخلاصاً صادقاً.
أشار روهاكان إلى غرفة المعيشة. جلستُ وأخرجتُ ساعة الجيب الخاصة بإيفيرين.
“أهكذا؟”
“طلبت منّي إيفيرين أن أوصلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفكّر في الأمر.”
“همم. احتفظ بها عندك.”
“الآن، عودوا جميعاً. أريد أن أستريح بسلام. ليا، ابقي أنتِ وحدك.”
هزّ روهاكان رأسه.
فريدين، قلعة الشتاء.
“لن تتمكّن من رؤيتي مجدّداً على أي حال.”
تحررت جولي من كل ذكرياتها المؤلمة، ولعناتها، وجراحها. كانت سوفين فضولية لترى كم ستنمو الآن.
“…”
“نعم. إنّه أمر جيّد في الواقع.”
كان واضحاً لي أنّه صادق.
وأثناء صعودهم الطريق الجبلي المغطى بالثلج، تحادث الاثنان.
“لقد انقضى الوقت دون أن ندرك.”
“…لقد صرتَ أصغر، يا روهاكان.”
“كان قصيراً بالنسبة إليّ. أنا ذاهب، لكن ما زال أمامك عملٌ لتنجزه، أليس كذلك؟”
“لا تبكي.”
“نعم.”
“سآخذ جولي معي الآن.”
حديثي مع كواي. غير أنّ روهاكان سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعت جولي وجنتيها قبل أن تجيب.
“وماذا عنك بعد ذلك؟”
“…”
“…”
“يولي.”
لم أكن أعلم ما الذي سيحدث لي بعده. كنت أعلم مسبقاً أنّ جسدي لم يبقَ له عمر طويل. لذا، إن أُتيح لي الخيار للعودة إلى عالم كيم ووجين…
اتسعت عينا جولي.
“أنا أفكّر في الأمر.”
تصادمت سيوفهما بصخبٍ مدوٍّ. المانا المتناثرة كانت متألّقةً كالشمس، حتى بدا أن أيَّ متفرّج قد يُصاب بالعمى إن تطلّع عن كثب. ومع ذلك، أبقت ليا عينيها مفتوحتين. تابعت المشهد بإصرار، ولم تُضِع ثانيةً واحدة.
“حسناً. بالطبع ستفعل.”
“نعم.”
ابتسم روهاكان بسطوع.
“إنها تحمل اسماً مختلفاً.”
“حسناً. ذلك الرجل المسمّى كواي سلفٌ بائس للغاية.”
“لديكَ موهبة عظيمة.”
“أهكذا؟”
“…نعم.”
“ذاك الذي خدم الطاغوت لم يستطع أن يُقِرّ بموت ذلك الطاغوت، فظلَّ وحيداً زمناً طويلاً.”
خفضت رأسها بتعبيرٍ متفكّر.
كواي، الزعيم الأخير. المؤمن الأوفى، والتعيس الأشد. أيّ خيارٍ سيتّخذه في النهاية؟
“وماذا عنك بعد ذلك؟”
“ديكولين.”
ابتسمت سوفين، ثم دفعت بسيف كيرون إلى الوراء.
استدار روهاكان نحوي، وقد ارتسمت على وجهه جديّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا بأس. في النهاية، سأُصلِح الأمر.”
“لم يتبقَّ الكثير.”
“قلتَ إنني ازدَدْتُ قوّة… يبدو أنني قد تجاوزتُك بالفعل.”
“…نعم. أعلم.”
“…نعم.”
كان وقت بداية نهاية هذا العالم، نهاية المهمّة الرئيسة، قريباً. ابتسم روهاكان.
هسّ––
“قبل ذلك. ألن تلتقي جولي مجدداً؟”
“لا.”
“لا.”
“نعم.”
“هذا كذب. أنت ترغب بلقائها أيضاً، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذاك الذي خدم الطاغوت لم يستطع أن يُقِرّ بموت ذلك الطاغوت، فظلَّ وحيداً زمناً طويلاً.”
“سأغادر الآن.”
“…ليس نحن من يجب أن تشكريه.”
نهضتُ واقفاً. مع أنّني كنت أعلم أنّ روهاكان سيموت، لم يبقَ لديّ الكثير لأتحدّث به. غير أنّ روهاكان أضاف بنبرة صارمة:
“سيُقدَّم الطعام قريباً. لكن، لديكِ الكثير من الأسئلة أليس كذلك؟”
“خُذ بعض العنب وأهدِه إليها. العنب الأبيض جيّد لإعادة التأهيل.”
“لا بُدَّ أنّه مؤلمٌ له، حتى لو لم يقل شيئاً. إن وقعت جولي في حبٍّ عشوائي… حتى أنا لا أرغب في رؤية ذلك.”
توقّفتُ لحظة والتفتُّ للخلف. الفتى، روهاكان، ابتسم بسطوع ولوّح بيده.
“لقد انقضى الوقت دون أن ندرك.”
“وداعاً. سأموت على نحوٍ حسن.”
أُصيبت جولي بالذهول. حقاً، لم يكن من السهل سدّ فجوة عشر سنوات. بالنسبة لجولي، كان والدها الذي كان بخير حتى الليلة الماضية قد مات، وفريدين السلمية صارت تعاني.
“…نعم. شكراً على كل شيء.”
“نعم. لكن، هل صحيح أنّ والدنا مات وأنني كنت ملعونة؟”
أومأتُ برأسي. أشار روهاكان وهو يحكّ مؤخرة عنقه.
“…”
“شكراً؟ لا تليق بك. فقط اذهب. ديكولين، و…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأيضاً… جولي.”
توقّف لحظة، ورفع حاجبيه بابتسامةٍ ماكرة. كان ينتظر منّي أن أُفصح.
وصلوا إلى سفح جبل فريدين بخطوةٍ واحدة فقط. نظرت جولي إلى آلين بإعجاب. ابتسم آلين بهدوء دون أن ينبس بكلمة.
لبّيتُ رغبته.
وهو يسير بين الكروم، تكلّم روهاكان. أومأتُ برأسي نافيًا.
“كيم ووجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدّ صوت من مكانٍ آخر. ارتجف الثلاثة والتفتوا. تحت ظلّ شجرةٍ جرداء، تشكّلت من الظلال هيئةُ إنسان.
الروح الأخرى في جسدي.
* نعم. هذا صحيح.
“…حسناً. كيم ووجين.”
“إذن عليكِ أن تذهبي إلى الجامعة. ابقي هناك. وبينما تبقين…”
لابدّ أنّ روهاكان كان مدركاً لوجوده منذ زمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكوني ما زلتِ في الجامعة؟”
“إنّه اسمٌ جميل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجلس.”
—
جلست سوفين عند طاولة الشاي.
في الأثناء، عاد إدنيك وآلين وجولي من الزمن إلى الإمبراطورية. كانت وجهتهم فريدين.
“أهكذا؟”
“لديكَ موهبة عظيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغادر الآن.”
وصلوا إلى سفح جبل فريدين بخطوةٍ واحدة فقط. نظرت جولي إلى آلين بإعجاب. ابتسم آلين بهدوء دون أن ينبس بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجلس.”
سأل إدنيك:
توقّف لحظة، ورفع حاجبيه بابتسامةٍ ماكرة. كان ينتظر منّي أن أُفصح.
“كيف حال جسدك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ إدنيك.
“إنه بخير.”
“نعم. إنّه أمر جيّد في الواقع.”
“حسناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليا.”
وأثناء صعودهم الطريق الجبلي المغطى بالثلج، تحادث الاثنان.
أطبق كيرون فاه. لم يدرِ إن كان الأمر نزوةً عابرة من الإمبراطورة، أم مزحة، أم إخلاصاً صادقاً.
“أما زلتِ لا تفهمين ما قلتُه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت ابتسامة على شفتي سوفين.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. أعلم.”
كانت جولي الشابّة واثقة في كل شيء.
كان بستان القصر الإمبراطوري واسعاً جدّاً. لو تجوّلت فيه بجهلٍ، لضعت، وحتى لو طفت فيه أسبوعاً كاملاً فلن ترى كل أرجائه. في هذا الفضاء السحري الشاسع، تواجدت الفصول الأربعة معاً؛ الربيع والصيف والخريف والشتاء، وفي بستان الشتاء كانت سوفين تقاتل فارساً.
“هل كنتُ ملعونة؟”
التقطت جولي هويّتها، لكنها أمالت رأسها متفحّصة المحتوى.
بالطبع، كانت تعرف ذلك على نحوٍ تقريبي. بعد أن عانت عشر سنوات تحت اللعنة، تمّ تطهيرها بالطريقة الوحيدة القادرة على شفائها: إرجاع زمنها، إلى ذلك الحد فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سوفين إلى كيرون والمنشفة والماء بيدها.
* نعم. هذا صحيح.
“طلبت منّي إيفيرين أن أوصلها.”
ارتدّ صوت من مكانٍ آخر. ارتجف الثلاثة والتفتوا. تحت ظلّ شجرةٍ جرداء، تشكّلت من الظلال هيئةُ إنسان.
“هل كنتُ ملعونة؟”
“مرحباً، جولي.”
فريدين، قلعة الشتاء.
جوزيفين. امتلأت عينا جولي بالتحفّظ.
ضحك روهاكان والتقط حبّتَي عنب. واحدة لي، وأخرى له.
“أختي…”
جلست سوفين عند طاولة الشاي.
“شكراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
شبكت جوزيفين ذراعها بذراع جولي، ونظرت بين إدنيك وآلين تباعاً.
أُصيبت جولي بالذهول. حقاً، لم يكن من السهل سدّ فجوة عشر سنوات. بالنسبة لجولي، كان والدها الذي كان بخير حتى الليلة الماضية قد مات، وفريدين السلمية صارت تعاني.
“لإنقاذكما جولي.”
قال كيرون ذلك. لكن ردّ فعل سوفين كان مفاجئاً.
“…ليس نحن من يجب أن تشكريه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تتمكّن من رؤيتي مجدّداً على أي حال.”
“أتقصدين ذلك الطفل، إيفيرين؟”
“سآخذ جولي معي الآن.”
ابتسمت جوزيفين ابتسامة مشرقة. وجد إدنيك تلك الابتسامة مخيفة قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شبكت جوزيفين ذراعها بذراع جولي، ونظرت بين إدنيك وآلين تباعاً.
“…نعم. لكن لا أستطيع العثور عليها الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيم ووجين.”
“إذن سأعوّضها لاحقاً.”
“…نعم. كل ذلك مذكور في المحاضر، لكنه صحيح.”
“سمعتُ أن فريدين ليست بخير. هل سيكون ذلك ممكناً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حلّ عصرٌ جليديّ على فريدين، غطّى الأرض بجليدٍ ميّت.
“ماذا؟!”
استدار روهاكان نحوي، وقد ارتسمت على وجهه جديّة.
أطلقت جولي صرخة.
أومأتُ برأسي. أشار روهاكان وهو يحكّ مؤخرة عنقه.
“أتقولين إن فريدين في حالة سيئة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“…شـ. سنتحدث عن ذلك لاحقاً.”
ارتجف أهان وليا في تلك اللحظة، ثم أومآ برأسيهما.
وضعت جوزيفين يدها على شفتيها وجذبت جولي بعيداً.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“سآخذ جولي معي الآن.”
تناثر الفولاذ كالشظايا على الأرض.
“…كما تشائين.”
روهاكان القصير. نظرتُ إليه من علٍ.
أومأ إدنيك.
حديثي مع كواي. غير أنّ روهاكان سأل:
—
“…”
فريدين، قلعة الشتاء.
فقدت جولي الكلمات عندما استقبلتها الأجواء القاسية الباردة.
فقدت جولي الكلمات عندما استقبلتها الأجواء القاسية الباردة.
“خذيها. بداخلها تذاكر قطار إلى الإمبراطورية، وبطاقة هويّتك، ومصروفك، وبطاقة الطالب الخاصة بك.”
“…عصرٌ جليدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقولين إن فريدين في حالة سيئة؟”
لقد حلّ عصرٌ جليديّ على فريدين، غطّى الأرض بجليدٍ ميّت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حال جسدك؟”
“نعم. حالة فريدين ليست جيّدة. تفضّلي بالجلوس أولاً.”
“…شـ. سنتحدث عن ذلك لاحقاً.”
جلست جوزيفين في غرفة الطعام وأشارت إلى المقعد المقابل. تردّدت جولي ثم جلست.
لابدّ أنّ روهاكان كان مدركاً لوجوده منذ زمن.
“لا بدّ أنكِ جائعة، أليس كذلك؟”
“لا.”
“…نعم.”
“إنه بخير.”
أجابت جولي. ضحكت جوزيفين بخفوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“سيُقدَّم الطعام قريباً. لكن، لديكِ الكثير من الأسئلة أليس كذلك؟”
“حسناً.”
“بالطبع. لكن شقيقنا ووالدنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حال جسدك؟”
“والدنا قد مات. وأقمنا جنازةً معاً.”
أطلقت جولي صرخة.
اتسعت عينا جولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكوني ما زلتِ في الجامعة؟”
“والدنا…؟”
“وداعاً. سأموت على نحوٍ حسن.”
بللت الدموع عينيها على الفور.
قال كيرون ذلك. لكن ردّ فعل سوفين كان مفاجئاً.
“لا تبكي.”
“إنّه اسمٌ جميل.”
مسحت جوزيفين عينيها بمنديل.
تناثر الفولاذ كالشظايا على الأرض.
“إذن زايت هو رئيس عائلتنا، وقد ذهب الآن ليحلّ هذه المسألة.”
بدا أن كيرون وأهان غمرهما بعض الغيرة لسببٍ ما، فحدّقا في ليا بعيونٍ ضيّقة وهما يغادران البستان.
“…”
“بالطبع. لكن شقيقنا ووالدنا…”
أُصيبت جولي بالذهول. حقاً، لم يكن من السهل سدّ فجوة عشر سنوات. بالنسبة لجولي، كان والدها الذي كان بخير حتى الليلة الماضية قد مات، وفريدين السلمية صارت تعاني.
“…”
“…ماذا عني؟ ماذا أفعل؟”
“لقد انقضى الوقت دون أن ندرك.”
“غادري فريدين الآن. البقاء هنا لن يعود عليكِ بأي نفع.”
“جولي. إنكِ حية بفضل سحرٍ غير منطقي هو إرجاع الزمن. فماذا سيظنّ ضباط التطهير حين يَرَونك؟”
“ماذا؟ إذن إلى أين أذهب؟”
“حسناً.”
“ألم تكوني ما زلتِ في الجامعة؟”
ارتجف أهان وليا في تلك اللحظة، ثم أومآ برأسيهما.
عند كلمات جوزيفين، أومأت جولي. كانت بالفعل طالبة جامعية في ذاكرتها، أدقّ من ذلك، متدرّبة فارسة منتسبة لجامعة الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ضباط التطهير…”
“إذن عليكِ أن تذهبي إلى الجامعة. ابقي هناك. وبينما تبقين…”
وأثناء صعودهم الطريق الجبلي المغطى بالثلج، تحادث الاثنان.
أخرجت جوزيفين عدة وثائق. كانت محاضر اجتماعات عائلة فريدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشتركَان في رقصة السيوف العنيفة هذه كانا الإمبراطورة سوفين وكيرون. ذاك النوع من المبارزة لم يسبق أن شاهده أحد، ولا يُحتمل أن يُرى ثانية. اندفعت المانا كالبرق، وارتجّت الأرض مع كلّ ضربةٍ متصادمة.
“إنها سجلات عشر سنوات. وأنتِ تقرئينها، يجب أن تتقبّلي تلك السنوات بنفسك. هل هذا مفهوم؟”
“…ماذا عني؟ ماذا أفعل؟”
صفعت جولي وجنتيها قبل أن تجيب.
“قلتَ إنني ازدَدْتُ قوّة… يبدو أنني قد تجاوزتُك بالفعل.”
“نعم. لكن، هل صحيح أنّ والدنا مات وأنني كنت ملعونة؟”
مسحت جوزيفين عينيها بمنديل.
“…نعم. كل ذلك مذكور في المحاضر، لكنه صحيح.”
ذكرى أخذت تتلاشى في الوعي. في البداية كان الموقف غامضاً، لكن مع مرور الوقت صار حقيقة.
ارتسمت الأسى جلياً على وجه جوزيفين وهي تقدّم حقيبة أخرى لجولي.
فريدين، قلعة الشتاء.
“خذيها. بداخلها تذاكر قطار إلى الإمبراطورية، وبطاقة هويّتك، ومصروفك، وبطاقة الطالب الخاصة بك.”
أعادت سوفين سلاحها إلى غمده. أسرعت ليا إليها تحمل منشفة، فيما قدّم أهان قارورة ماءٍ باردة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدّ صوت من مكانٍ آخر. ارتجف الثلاثة والتفتوا. تحت ظلّ شجرةٍ جرداء، تشكّلت من الظلال هيئةُ إنسان.
“لا تقلقي كثيراً. سأكون أراقبك.”
وضعت جوزيفين يدها على شفتيها وجذبت جولي بعيداً.
التقطت جولي هويّتها، لكنها أمالت رأسها متفحّصة المحتوى.
“وماذا عنك بعد ذلك؟”
“إنها تحمل اسماً مختلفاً.”
اتسعت عينا جولي.
“…نعم. حتى لو أخبرتِ الناس أنكِ كما كنتِ قبل عشر سنوات، فلن يصدقوك. وإن قلتِ ذلك، ستقعين تحت أنظار ضباط التطهير.”
سأل إدنيك:
“ضباط التطهير…”
“…”
تمتمت جولي بهدوء. كانت قد سمعت عنهم.
“أتقصدين ذلك الطفل، إيفيرين؟”
“جولي. إنكِ حية بفضل سحرٍ غير منطقي هو إرجاع الزمن. فماذا سيظنّ ضباط التطهير حين يَرَونك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ ألبي طلب تلميذي الآخر.”
“…”
“احذري من ديكولين.”
فهمت جولي سريعاً.
ارتسمت الأسى جلياً على وجه جوزيفين وهي تقدّم حقيبة أخرى لجولي.
وفي تلك اللحظة بالذات، قُدِّم الطعام. كان لحم خنزيرٍ بري. لكن حالته كانت سيئة للعيان.
ارتسمت الأسى جلياً على وجه جوزيفين وهي تقدّم حقيبة أخرى لجولي.
ابتسمت جوزيفين بمرارة لها.
“همم. احتفظ بها عندك.”
“كل الحيوانات التي تصل إلى القلعة وحوشٌ متجمّدة. أنتِ تعرفين زايت. نحن نحافظ على نفس النظام الغذائي للشعب.”
وصلوا إلى سفح جبل فريدين بخطوةٍ واحدة فقط. نظرت جولي إلى آلين بإعجاب. ابتسم آلين بهدوء دون أن ينبس بكلمة.
“نعم. إنّه أمر جيّد في الواقع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
أومأت جولي، وبدأت تأكل من ساق الخنزير الخلفية. وحين قضمت، توقفت لوهلة – كان طعمه سيئاً للغاية – لكنها مضغته مع ذلك.
“نعم. حالة فريدين ليست جيّدة. تفضّلي بالجلوس أولاً.”
“وأيضاً… جولي.”
فهمت جولي سريعاً.
“نعم.”
ثم همست بصوتٍ منخفض.
“احذري من ديكولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا أفكّر.”
“…نعم؟ إن كان ديكولين، من البرج…؟”
حديثي مع كواي. غير أنّ روهاكان سأل:
“نعم. هو الآن الرئيس.”
روهاكان القصير. نظرتُ إليه من علٍ.
“؟!”
“لقد انقضى الوقت دون أن ندرك.”
اتسعت عينا جولي. لقد كان خبراً أشدّ وقعاً من أي شيء آخر. بالطبع، حتى لو كان مشهوراً كساحرٍ بإنجازاته ومظهره، لم يخطر ببالها أن يصبح حتى رئيس البرج…
—
“لكن لِمَ هو خطير؟”
“…ليس نحن من يجب أن تشكريه.”
“…ستعرفين من محاضر الاجتماع.”
“…نعم.”
هوووش––
كواي، الزعيم الأخير. المؤمن الأوفى، والتعيس الأشد. أيّ خيارٍ سيتّخذه في النهاية؟
في تلك اللحظة، هبّت ريح باردة عبر القاعة. واصلت جوزيفين بهدوء وهي تضع يدها على ذقنها.
“…لقد صرتَ أصغر، يا روهاكان.”
“لقد كنتِ خطيبته السابقة. وانفصلتما بسبب تلك اللعنة.”
“…عصرٌ جليدي؟”
غصّت جولي. وأذناها تدويان.
وصلوا إلى سفح جبل فريدين بخطوةٍ واحدة فقط. نظرت جولي إلى آلين بإعجاب. ابتسم آلين بهدوء دون أن ينبس بكلمة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سوفين إلى كيرون والمنشفة والماء بيدها.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“إنّه اسمٌ جميل.”
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغادر الآن.”
“…ستعرفين من محاضر الاجتماع.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات