شعور الصحراء [1]
الفصل 291: شعور الصحراء (1)
“لا.”
هوووش—
سار الهواء البارد للصحراء عبر بشرتي كأنه شفرة. هززت رأسي.
حتى لو هرع كل خدمها في نفس الوقت، فالأعمال الشاقة التي كانت ستستغرق أسبوعًا بالنسبة إليهم تُحلّ لسوفين في يومٍ واحدٍ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ردّ ديكولين عادلًا للغاية وعقلانيًا. فتفاجأت ليا.
وبهذا، كانت السلطة السياسية للإمبراطورة لا مثيل لها، لكن طرأ بعض الاضطراب في المسيرة. آلية دفاع كواي — أي هالة القتل — عادت للظهور.
“إنها تتكرر أكثر.”
“أولًا.”
في الظلام الذي كانت تنام فيه، خرجتُ من المعسكر إلى الصحراء وفحصتُ جروحي. ولحسن الحظ، كان جسد الرجل الحديدي لا يزال يحتمل ذلك بفضل كونه دائم التيقّظ والاستعداد.
“…”
أوقفهم صوتٌ حازم.
لففتُ ذراعي. كان علاجًا متوسطًا لكسرٍ جاد إلى حدّ ما، لكنه كان كافيًا لأن الضماد لم يكن عاديًا.
──「ضماد الطوارئ」──
◆ معلومات
: ضماد لالتئام الجروح
: يُمنح تأثيرٌ خاص
هوووش—
◆ الفئة
“…”
: طوارئ
◆ التأثيرات الخاصة
: كبح النزيف والشفاء الطبيعي
“…؟”
: يعجّل بشدةٍ في تعافِي المنطقة المضمّدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل تسير الأمور على ما يرام؟”
────────
استعدادًا لهذا الوضع، كان هذا واحدًا من العناصر التي طبقتُ عليها خمس مستويات من “يد ميداس” مسبقًا. كما كان لدي منظار، خريطة الصحراء، أجهزة اتصال قصيرة المدى، بوميرانجات، وما إلى ذلك. كلّ منها شيءٌ يُعدّ ثمينًا إن وُضع في السوق.
“اتّساعها، مجاري المياه، الصخر الأساس…”
على أيّ حال. بعد العلاج، تفحّصت الواحة حولي.
كنتُ أتحقّق من كل الشروط. سيقيم الحرس الإمبراطوري مقرّهم وينطلقون لأن البناء تُرك لي.
“اتّساعها، مجاري المياه، الصخر الأساس…”
لم يعد الكذب عليها صعبًا أو غريبًا. ومع ذلك، كانت حركتها التالية غير متوقعة تمامًا.
كنتُ أتحقّق من كل الشروط. سيقيم الحرس الإمبراطوري مقرّهم وينطلقون لأن البناء تُرك لي.
────────
“جيد.”
هززتُ رأسي. كان ماء هذه الواحة وفيرًا بما يكفي ليكفينا لعدة سنوات، وكانت الأرض المحيطة بها صلبةً بما يكفي لتحمّل قواعدنا. كما قال الجنرال بيل، كان موقعًا مناسبًا. كان المكان مليئًا بالحطام هنا وهناك، على الأرجح لأن القرية هُدِّمت.
دق—
“أحيانًا، هناك أشخاص يُهدرون مواهبهم بسبب فهمٍ سطحي لأنفسهم. وأنتِ خير مثال.”
وضعت حقيبتي. انفتحت بنقرة، وطَبّقتُ التحريك الذهني على محتوياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعثروا عليهم جميعًا واقتلوهم.”
رعد—!
….
انفجرت بعدها هياكل فولاذية وحلول أحجار مانا لا تُحصى كموجاتٍ من داخلها. طافت ودوّت في الهواء كما لو أنّها قذِفتها ريح عاتية. هذا كان أداء الحقيبة الخاصة التي منحتها أيضًا خمس مستويات من “يد ميداس”. هذه الحقيبة، التي تُحمل بيدٍ واحدة وتتحرّك بسهولة، كانت قادرةً على حمل نحو ثلاثين طنًا من المواد.
“…”
تحكّمت بالهياكل الفولاذية. كانت المخططات قد رُسمت بالفعل في رأسي، فبدأت بالبناء من الهيكل الأساسي الأكثر بساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هووش-
بنيتها قطعةً قطعة. أقصى مقياس للمبنى الرئيسي كان ثلاث طبقات فوق الأرض وطابق واحد تحتها. الطابق السفلي كان للإقامة ودورات المياه، بينما كان الطابقان الأول والثاني غرف أبحاث وقاعات اجتماعات. مخططات الطابق الثالث كانت قد زودتني بها سوفين قبل أن نبدأ البناء.
“…همم.”
“ما الذي حدث للتو؟”
نتاج استهلاك أربعة آلاف مانا كان كومةً من الهياكل الفولاذية. لم تكتمل بعد، فكانت قبيحة بعض الشيء، لكنها كانت جزءًا من عملية البناء فحسب. بالإضافة إلى ذلك، كانت الصحراء ذات تركيز مانا عالٍ. كانت سرعة التعافي سريعة بحيث يمكن الانتهاء في غضون يوم.
“…هل تسير الأمور على ما يرام؟”
“اخرسْ.”
وصلتني من خلفي صوتٌ رخيم يشبه نسيم الليل. التفتُّ إلى سوفين.
في تلك اللحظة، انحنى الحارس.
“نعم. يبدو أنها ستكتمل قريبًا.”
استعدادًا لهذا الوضع، كان هذا واحدًا من العناصر التي طبقتُ عليها خمس مستويات من “يد ميداس” مسبقًا. كما كان لدي منظار، خريطة الصحراء، أجهزة اتصال قصيرة المدى، بوميرانجات، وما إلى ذلك. كلّ منها شيءٌ يُعدّ ثمينًا إن وُضع في السوق.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل لحظات، كانت تلوّح بذراعيها كما لو أنها ستقتلني. الآن، بعد أن نسيت كل شيء، كانت تغفو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“البرد في الخارج قوي. ارتح داخل المعسكر.”
قاطعْتُها. لكني وقفتُ ساكنًا وأغمضتُ عينيّ.
“…حتى عندما يُستكمل ذلك المبنى، سيبقى البرد كما هو. ألا تملكين أي أجهزة أحجار مانا؟”
رفع ديكولين بصره إليها.
لم يكن البناء السحري بسيطًا كما يبدو. أولًا، قلّةٌ من السحرة يعرفون التصاميم المطابقة لتصميمي، وثانيًا، لم تكن هناك أجهزة أحجار مانا كافية، بما في ذلك معدات التحكم بدرجة الحرارة.
“المبنى الذي بَدَأْتُه بسحري يكفي.”
: يُمنح تأثيرٌ خاص
نظرت سوفين إلى المبنى المؤقت بعينين ضيقتين.
“…نعم، يبدو كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت كما لو أنها فهمت.
“…ما هذا؟”
“نعم. إن كان باردًا بالخارج، فسيكون دافئًا، وإن كان حارًا فسيكون منعشًا.”
كلّ السحر الذي مارسته كان ذا طبيعةٍ مزدوجة كـ “السِّنفج الزُجاجي المتلَثِّر” (Snowflake Obsidian). بالطبع، تختلف الدرجة بحسب غرض السحر وقيمة استهلاك المانا. ومع ذلك، كانت خصائص السِنفج الزُجاجي مثالية للغلايات ومكيفات الهواء.
“بالمناسبة، يا أستاذ.”
نادَتْني سوفين.
“نعم، يا جلالتك.”
“…همم.”
اللحظة التي نظرتُ فيها وأجبت—
“ما الذي حدث للتو؟”
أم أنّها مجرّد سراب؟ فجأةً، ظهر رجل أمام ليا وهي تعقد حاجبيها في تفكير. كان جالسًا يقرأ كتابًا. لم يكن يرتدي معطفًا، بل قميصًا مع صدرية. كان وجهه يشبه كيم ووجين، الذي كان ينبغي أن تعتاد عليه الآن، لكنها تفاجأت كلما رأته.
سار الهواء البارد للصحراء عبر بشرتي كأنه شفرة. هززت رأسي.
“لا شيء يُذكر.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأخبرك بالحقيقة حول تلك الشائعة. إنها غير صحيحة.”
لم يعد الكذب عليها صعبًا أو غريبًا. ومع ذلك، كانت حركتها التالية غير متوقعة تمامًا.
“…حتى عندما يُستكمل ذلك المبنى، سيبقى البرد كما هو. ألا تملكين أي أجهزة أحجار مانا؟”
“…أستاذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظهرت لي سوفين مرآة يدوية.
“هل تتذكر؟”
“…”
مرآةٌ قديمة مهترئة جدًا. قالت بينما تمسح السطح بيدها:
بنيتها قطعةً قطعة. أقصى مقياس للمبنى الرئيسي كان ثلاث طبقات فوق الأرض وطابق واحد تحتها. الطابق السفلي كان للإقامة ودورات المياه، بينما كان الطابقان الأول والثاني غرف أبحاث وقاعات اجتماعات. مخططات الطابق الثالث كانت قد زودتني بها سوفين قبل أن نبدأ البناء.
“كنتَ هنا.”
استعدادًا لهذا الوضع، كان هذا واحدًا من العناصر التي طبقتُ عليها خمس مستويات من “يد ميداس” مسبقًا. كما كان لدي منظار، خريطة الصحراء، أجهزة اتصال قصيرة المدى، بوميرانجات، وما إلى ذلك. كلّ منها شيءٌ يُعدّ ثمينًا إن وُضع في السوق.
ما زالت ذكريات تلك الأيام ترنّ في رأسي. ذكريات كل الأيام التي قضيتها مع سوفين.
“…”
“لقد متّ من أجلك آنذاك.”
أجبتُ.
“نعم. قد فعلت.”
“أولًا.”
ابتسمت سوفين ابتسامة خفيفة. وضعت جبهتها على ظهري.
“نعم. لكنّني أظنّ أنها مؤامرة. سأجعل جهاز الاستخبارات يكتشفها.”
“لا تفعل ذلك هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كان صوتها عميقًا ومظلمًا.
“حياة بدوني تبدو بلا معنى الآن تمامًا.”
تعليم اعترافٍ كهذا، وعناقٌ أشدّ،… قالت شيئًا لم يكن ينبغي أن تقوله. نطقت باسمٍ يُوجع أكثر من شفرة في صدري.
“امحُي جولي من قلبك. سأملأ ذلك الفراغ.”
“…”
“اخرسْ.”
“حتى وإن لم يكن كافيًا، سأحاول. أنا لست مألوفةً بالكلمة ‘المجهود’، لكن إن كان الأمر يخصّك.”
تطايرت شراراتٌ في صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا أستاذ. أليست هي المرأة التي حاولت إسقاطك في المقام الأول؟ لذا، عندما تنتهي الحرب—”
“يا جلالتك.”
قاطعْتُها. لكني وقفتُ ساكنًا وأغمضتُ عينيّ.
وماذا لو استطاع ديكولين إيقاف المجزرة؟ ماذا لو أنّ مشاعر سوفين تجاه ديكولين وحدها قادرة على منع إبادة الصحراء؟ فإن لم تُوقف، وإن جُرفت الصحراء وفقًا لإرادة سوفين، فإن صعوبة المهمّة الرئيسيّة سترتفع ارتفاعًا حادًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءلت إن كانت تعرف حقيقةً أنّ جولي شخصٌ يوقظ فيّ عواطفٍ عنيفة تبتلع عقلي. أم أنّ سوفين لا تعرفني بقدر ما أعرفها أنا؟
“سماعُ جلالتك لم ينته بعد. وأيضًا، الشخص المراد عرضه للمحاكمة ما زلتُ أنا.”
عادت سوفين إلى المخيم، لكن بالنسبة ليا، بدا ظهرها حزينًا لسببٍ ما. وحدها ليا، التي تجسّست خفية على ديكولين وسوفين الليلة الماضية، كانت تعلم السبب. لم يكن هناك سوى سبب واحد. لقد اعترفت، فتباعدا.
“…”
“حتى وإن لم يكن كافيًا، سأحاول. أنا لست مألوفةً بالكلمة ‘المجهود’، لكن إن كان الأمر يخصّك.”
سحبت سوفين ذراعيها عني، واتّخذت خطوةً إلى الوراء، ورفعت بصرها. ضاقت عيناها كأنها قد استيقظت لتوّها.
“أولًا.”
“نعم. لكنّني أظنّ أنها مؤامرة. سأجعل جهاز الاستخبارات يكتشفها.”
مؤامرة. كما قالت، كانت مؤامرة. كلّ الأدلة من جلسة الاستماع التي قدّمها إسحاق لي كان مزيفة. ولذلك، إن استؤنف الاستماع، فلن يتمكّن جولي وفريدين من الهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا.”
“هذا لا معنى له-”
لم أستطع تحمل ذلك.
لكن هناك، وسط الواحة، كان هناك بناء لم يكن موجودًا بالأمس.
“…ماذا تعني بـ’لا’؟”
“لا.”
سألت سوفين، فأجبتها.
أخرجت المخطّط الدائري الذي أعطاها إياه. والآن، بات بإمكانها أن تُحرّك المانا بحرّية داخل جسدها عبر الممر الجديد.
“ليست مؤامرة.”
فرقعة—
زفرتْ، وكان صدرها ساخنًا.
“ليست… مؤامرة؟”
“نعم.”
عادت سوفين إلى المخيم، لكن بالنسبة ليا، بدا ظهرها حزينًا لسببٍ ما. وحدها ليا، التي تجسّست خفية على ديكولين وسوفين الليلة الماضية، كانت تعلم السبب. لم يكن هناك سوى سبب واحد. لقد اعترفت، فتباعدا.
قلتُ ذلك بهدوء.
“كلّ تلك الخطايا صحيحة.”
“بحياتي كلّها، ستُطاع أوامر جلالتك.”
للأسف، كنتُ متفوّقًا على سوفين في تلاعب الأدلة المفبركة. فقد امتلكت قوة ظلّ يوكلاين وجوزيفين، بعد كلّ شيء.
“…”
“كلّها كانت خطئي. خطيئةٌ تامة بحيث لا يمكن تجنّبها أو إنكارها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◆ معلومات
وهكذا، صار الدليل الذي تلاعبت به سوفين حقيقةً بالفعل. جعلتُ خطيئتي واقعًا. قبضتْ سوفين على يديها.
“…يا أستاذ. هل تكذب عليّ—”
“هل تحبّين رجلاً مثلي، مُثقلًا بكل هذه الذنوب؟”
“العائلة التي قادت تسميم جلالتك.”
نتاج استهلاك أربعة آلاف مانا كان كومةً من الهياكل الفولاذية. لم تكتمل بعد، فكانت قبيحة بعض الشيء، لكنها كانت جزءًا من عملية البناء فحسب. بالإضافة إلى ذلك، كانت الصحراء ذات تركيز مانا عالٍ. كانت سرعة التعافي سريعة بحيث يمكن الانتهاء في غضون يوم.
“اخرسْ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“و…”
“قلتُ اخرس بحقّ اللعنة!”
تمتمت ليا بجديّة، وحدّقت في ديكولين. كان قد بدأ بالفعل الاستعداد للحملة.
صرخت سوفين. التقيتُ بنظراتها بهدوء.
“—إنها يوكلاين. يوكلاين قادت تسميم جلالتك.”
“يا أحمق!”
“إذا كنتُ قد تعلّمت هذا القدر، ألا يجب أن أعود إلى المنزل… هذا ما أظنّه.”
ارتفع هالة من جسد سوفين. كانت شِدّة ذلك الغضب حادّة، كأنها ستقطع حلقي في أي لحظة.
“…ومع ذلك.”
“يبدو أنه لا يوجد دليل حين تقول إن هناك مجرد تلميح بإخفاء دماء شيطانية.”
شعرتُ ببعض الحزن.
“ألستِ في تدريب؟”
“جلالتك.”
“أنا سعيدة-”
كان ذلك لأن تلك الهالة لم تحمل متغيّر الموت. حتى الآن، وأنا أقول كذبةً لا تُغتفر، لم تكن لديها نيّة في قتلي.
“هل تحبّين رجلاً مثلي، مُثقلًا بكل هذه الذنوب؟”
“همف.”
….
واجه اتّزان ديكولين غضب سوفين. تدفّقت الرمال تحت أقدامهما. لكن لم يكن لأي تابع أن يعصي أمر الإمبراطورة القاطع. لا، لم يكن مسموحًا بالعصيان.
في صباح اليوم التالي. كان مُظلِمًا وباردًا للغاية ليُسمّى صباحًا منعشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همف.”
خرجت ليا من الكوخ وهي تمسح أنفها بصوت مسموع. لا يزال مشهد ديكولين وسوفين متقاربَين للغاية يتردّد في رأسها. لم تتجسّس عليهما طويلًا بسبب وجود الحرس في الدوريات، لكنها رأت سوفين وهي تحتضن ديكولين. لا، بل كان أشبه بالتشبّث… لقد كانت سوفين تلتصق به من طرفٍ واحد.
“يا جلالتك.”
“ماذا عن… القصة؟”
نظرت ليا إلى ديكولين.
لكن هناك، وسط الواحة، كان هناك بناء لم يكن موجودًا بالأمس.
“هل ما زلتُ أحلم؟”
رفع ديكولين بصره إليها.
أم أنّها مجرّد سراب؟ فجأةً، ظهر رجل أمام ليا وهي تعقد حاجبيها في تفكير. كان جالسًا يقرأ كتابًا. لم يكن يرتدي معطفًا، بل قميصًا مع صدرية. كان وجهه يشبه كيم ووجين، الذي كان ينبغي أن تعتاد عليه الآن، لكنها تفاجأت كلما رأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هوف.”
اقتربت ليا بخطوات متردّدة.
“ماذا تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بحياتك كلها، هراء. انصرف.”
رفع ديكولين بصره إليها.
“سألتُك، ماذا تفعل؟”
“هل فعلتُ شيئًا؟”
كرّرت ليا، لكن ديكولين هزّ رأسه وكأنها بلهاء.
“هل فعلتُ شيئًا؟”
للأسف، كنتُ متفوّقًا على سوفين في تلاعب الأدلة المفبركة. فقد امتلكت قوة ظلّ يوكلاين وجوزيفين، بعد كلّ شيء.
لم تفعل شيئًا، لكنه نظر إليها وكأنها مجنونة.
“ألستِ في تدريب؟”
“أعتقد أن بوسعي التوقف. هل تريد أن أريك؟”
“ليس بالضرورة بسبب ذلك. هناك شائعات غريبة تدور بأني أشبه خطيبتك السابقة…”
أخرجت المخطّط الدائري الذي أعطاها إياه. والآن، بات بإمكانها أن تُحرّك المانا بحرّية داخل جسدها عبر الممر الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كنتُ قد تعلّمت هذا القدر، ألا يجب أن أعود إلى المنزل… هذا ما أظنّه.”
“من المضحك أن أراكِ تُثيرين هذه الضجّة بعد أن تعلّمتِ مجرد الأساسيات.”
قصيرة. خشنة. دنيا. وهي تُعيد هذه الكلمات في رأسها، شعرت ليا بظلمٍ كبير.
“…”
لم تجب ليا، لكن كلماتٍ كثيرة قفزت إلى ذهنها بسرعة.
“…”
“ليس بالضرورة بسبب ذلك. هناك شائعات غريبة تدور بأني أشبه خطيبتك السابقة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت وحدّقت في عيني ديكولين. فأومأ.
“تابعي.”
“…تقول الشائعة أنك تُبقيني بقربك لهذا السبب.”
“سأخبرك بالحقيقة حول تلك الشائعة. إنها غير صحيحة.”
: يُمنح تأثيرٌ خاص
ضحكت ليا باسترخاء.
“أنا سعيدة-”
“سجناء؟”
“أنتِ أقلّ منها إلى ما لا نهاية، أشدّ خشونة إلى ما لا نهاية، وأدنى إلى ما لا نهاية. من الوقاحة حتى أن تُقارَني بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ ببعض الحزن.
“…”
“إن أصبحت أكثر عنفًا لأنها رُفضت…”
تجمّدت ليا، وحدّقت في ديكولين.
“…ماذا تعني بـ’لا’؟”
قصيرة. خشنة. دنيا. وهي تُعيد هذه الكلمات في رأسها، شعرت ليا بظلمٍ كبير.
(تلك الخطيبة أنا!)
أرادت أن تصرخ بأعلى صوتها أنها هي نفسها. الشخصية التي استُمدّت منها، لا، بل كانت هي شخصيتها كاملة.
شخصيتها.
“…حتى عندما يُستكمل ذلك المبنى، سيبقى البرد كما هو. ألا تملكين أي أجهزة أحجار مانا؟”
“خُذي هذا.”
ناولها ديكولين ورقة. أخذتها ليا بوجهٍ عابس.
لم يكن البناء السحري بسيطًا كما يبدو. أولًا، قلّةٌ من السحرة يعرفون التصاميم المطابقة لتصميمي، وثانيًا، لم تكن هناك أجهزة أحجار مانا كافية، بما في ذلك معدات التحكم بدرجة الحرارة.
“…ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ما زلتُ أحلم؟”
“أحيانًا، هناك أشخاص يُهدرون مواهبهم بسبب فهمٍ سطحي لأنفسهم. وأنتِ خير مثال.”
“…”
“…”
“إنه كمن يضع لؤلؤًا في فم خنزير.”
قرصت ليا أنفها، مُتحمّلة غضبها بالألم، ثم نظرت إلى ورقة الأستاذ ديكولين اللعين.
“…؟”
“…؟”
اقتربت ليا بخطوات متردّدة.
كان تعويذة، سلسلة من المنحنيات والدوائر المعقّدة المتشابكة بدقّة.
“إنها تعويذة التماثل العنصري. أو بالأحرى، هي تماثلك العنصري مُعَبَّر عنه بالنظرية.”
“همف.”
إذن… الأستاذ ديكولين وضع مواهبها على هذه الورقة… أكان يعني هذا؟
“أنتِ أقلّ منها إلى ما لا نهاية، أشدّ خشونة إلى ما لا نهاية، وأدنى إلى ما لا نهاية. من الوقاحة حتى أن تُقارَني بها.”
“هذا لا معنى له-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دق—
“بل له معنى. لقد وُهِبتِ فقط بالحدس، لكن الحدس دائمًا يمكن التعبير عنه بالنظرية. تستطيعين مضاعفة قوته إذا عرفتِ النظرية. أما إن جهلتِها، فستبقين بنصف ما يمكنكِ تحقيقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يا أستاذ. هل تكذب عليّ—”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ ببعض الحزن.
لم تعلم إن كان صادقًا، لكن بالنسبة لها كان غريبًا مهما فكّرت. أكان عبقريّة ديكولين على هذا النحو؟ أكان هذا ما يفعله؟ أيمكن لفراشةٍ صغيرة مثل إضافة خطيبة أن تغيّر هذا القدر؟
“…”
“احفظيه أولًا. سيكون صعبًا عليكِ أن تفهميه بمستواكِ العقلي.”
“سجناء؟”
“…”
نظرت سوفين إلى المبنى المؤقت بعينين ضيقتين.
حسنًا. الشخصية – حسنًا. حتى لو شكّت، فقد تأكّدت من النظر إلى شخصيته. فشخصيته بلا شك هي ديكولين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
─…طارئ!
لم يكن البناء السحري بسيطًا كما يبدو. أولًا، قلّةٌ من السحرة يعرفون التصاميم المطابقة لتصميمي، وثانيًا، لم تكن هناك أجهزة أحجار مانا كافية، بما في ذلك معدات التحكم بدرجة الحرارة.
فجأةً، دوّى صراخ عبر المخيّم. رفعت ليا وديكولين رأسيهما في الوقت نفسه. كان أحد الحرس يركض نحوهم من الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها الرئيس! هناك مشكلة! السجناء الذين كنا ننقلهم قد اختفوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هوف.”
نظرت ليا إلى ديكولين.
“بالمناسبة، يا أستاذ.”
“سجناء؟”
“نعم! القبيلة التي كانت تعيش هنا أصلاً أبدت مقاومة، وكان هناك تلميح أنهم يُخفون دماء شيطانية، لذا أخذناهم أسرى وكنا ننقلهم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هناك أي دليل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…عفوا؟”
سحبت سوفين ذراعيها عني، واتّخذت خطوةً إلى الوراء، ورفعت بصرها. ضاقت عيناها كأنها قد استيقظت لتوّها.
“يبدو أنه لا يوجد دليل حين تقول إن هناك مجرد تلميح بإخفاء دماء شيطانية.”
“…”
“هـ-هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتبك الحارس ونظر إلى جانبه. سخر ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“انسَ الأمر. لا يوجد سبيل ولا مبرّر لاعتقال قبيلة لا دليل لدينا على حمايتها لدماء شيطانية، حتى لو فرّت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ردّ ديكولين عادلًا للغاية وعقلانيًا. فتفاجأت ليا.
قالت ذلك وهي تصرّ على أسنانها. وقف الحارس باستقامة، لكن ديكولين التقى عيني الإمبراطورة بهدوء.
“…نعم.”
“…تقول الشائعة أنك تُبقيني بقربك لهذا السبب.”
في تلك اللحظة، انحنى الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا.”
أوقفهم صوتٌ حازم.
“اعثروا عليهم جميعًا واقتلوهم.”
فجأةً، دوّى صراخ عبر المخيّم. رفعت ليا وديكولين رأسيهما في الوقت نفسه. كان أحد الحرس يركض نحوهم من الصحراء.
نبرة نبيلة تأمر بعقوبة قاسية. لقد طرحت الإمبراطورة سوفين مللها فجأة واتّخذت تعبيرًا قاسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ابحثوا واقتلوا كل الهاربين، يا يوكلاين. حتى مجرّد الشبهة بأنهم يُخفون دماء شيطانية أمر غير مقبول.”
قالت ذلك وهي تصرّ على أسنانها. وقف الحارس باستقامة، لكن ديكولين التقى عيني الإمبراطورة بهدوء.
“…”
لم يكن البناء السحري بسيطًا كما يبدو. أولًا، قلّةٌ من السحرة يعرفون التصاميم المطابقة لتصميمي، وثانيًا، لم تكن هناك أجهزة أحجار مانا كافية، بما في ذلك معدات التحكم بدرجة الحرارة.
“…”
واجه اتّزان ديكولين غضب سوفين. تدفّقت الرمال تحت أقدامهما. لكن لم يكن لأي تابع أن يعصي أمر الإمبراطورة القاطع. لا، لم يكن مسموحًا بالعصيان.
“المبنى الذي بَدَأْتُه بسحري يكفي.”
“حسنًا.”
أخيرًا، انحنى برأسه، محافظًا على هيبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بحياتي كلّها، ستُطاع أوامر جلالتك.”
“نعم. لكنّني أظنّ أنها مؤامرة. سأجعل جهاز الاستخبارات يكتشفها.”
“…بحياتك كلها، هراء. انصرف.”
عادت سوفين إلى المخيم، لكن بالنسبة ليا، بدا ظهرها حزينًا لسببٍ ما. وحدها ليا، التي تجسّست خفية على ديكولين وسوفين الليلة الماضية، كانت تعلم السبب. لم يكن هناك سوى سبب واحد. لقد اعترفت، فتباعدا.
“…هذا خطير.”
“—إنها يوكلاين. يوكلاين قادت تسميم جلالتك.”
أطلق رادار الخطر لدى ليا إنذارًا. لا ينبغي أن يُترك الوضع على هذا النحو. الآن، كان ديكولين يتصرّف بعدالة بشكلٍ مفاجئ، لكن سوفين ما زالت قاسية. وبالنظر إلى إعداد شخصية الإمبراطورة، فإن عنفها لن يزداد إلا مع تطوّر القصة.
“سماعُ جلالتك لم ينته بعد. وأيضًا، الشخص المراد عرضه للمحاكمة ما زلتُ أنا.”
“إن أصبحت أكثر عنفًا لأنها رُفضت…”
فستكون مشكلة كبرى. السبب قد يكون تافهًا، لكن حقيقة أن سوفين امتلكت شعورًا بالحب أساسًا كانت أمرًا عظيمًا.
“كلّها كانت خطئي. خطيئةٌ تامة بحيث لا يمكن تجنّبها أو إنكارها.”
“…لعلّ.”
“كلّها كانت خطئي. خطيئةٌ تامة بحيث لا يمكن تجنّبها أو إنكارها.”
وماذا لو استطاع ديكولين إيقاف المجزرة؟ ماذا لو أنّ مشاعر سوفين تجاه ديكولين وحدها قادرة على منع إبادة الصحراء؟ فإن لم تُوقف، وإن جُرفت الصحراء وفقًا لإرادة سوفين، فإن صعوبة المهمّة الرئيسيّة سترتفع ارتفاعًا حادًا.
“ربما لا مفرّ منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
تمتمت ليا بجديّة، وحدّقت في ديكولين. كان قد بدأ بالفعل الاستعداد للحملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلتُ ذلك بهدوء.
“…هوف.”
زفرت ليا نفسًا عميقًا، ورسمت خطتها: عملية كيوبيد. ستلتصق بسوفين وديكولين، ساعيةً للمصالحة والوساطة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بحياتك كلها، هراء. انصرف.”
فلنذهب إلى الإمبراطورة. اختفت ليا من أمام ناظرَي ديكولين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت ليا، وحدّقت في ديكولين.
ابتسمت سوفين ابتسامة خفيفة. وضعت جبهتها على ظهري.
“المبنى الذي بَدَأْتُه بسحري يكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتُ.
“يا أحمق!”
حسنًا. الشخصية – حسنًا. حتى لو شكّت، فقد تأكّدت من النظر إلى شخصيته. فشخصيته بلا شك هي ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم، يبدو كذلك.”
ارتبك الحارس ونظر إلى جانبه. سخر ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت ليا، وحدّقت في ديكولين.
“…”
“هـ-هذا…”
أم أنّها مجرّد سراب؟ فجأةً، ظهر رجل أمام ليا وهي تعقد حاجبيها في تفكير. كان جالسًا يقرأ كتابًا. لم يكن يرتدي معطفًا، بل قميصًا مع صدرية. كان وجهه يشبه كيم ووجين، الذي كان ينبغي أن تعتاد عليه الآن، لكنها تفاجأت كلما رأته.
“ليس بالضرورة بسبب ذلك. هناك شائعات غريبة تدور بأني أشبه خطيبتك السابقة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن بوسعي التوقف. هل تريد أن أريك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليست… مؤامرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاطعْتُها. لكني وقفتُ ساكنًا وأغمضتُ عينيّ.
لففتُ ذراعي. كان علاجًا متوسطًا لكسرٍ جاد إلى حدّ ما، لكنه كان كافيًا لأن الضماد لم يكن عاديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ردّ ديكولين عادلًا للغاية وعقلانيًا. فتفاجأت ليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“لا.”
عادت سوفين إلى المخيم، لكن بالنسبة ليا، بدا ظهرها حزينًا لسببٍ ما. وحدها ليا، التي تجسّست خفية على ديكولين وسوفين الليلة الماضية، كانت تعلم السبب. لم يكن هناك سوى سبب واحد. لقد اعترفت، فتباعدا.
“همف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحكّمت بالهياكل الفولاذية. كانت المخططات قد رُسمت بالفعل في رأسي، فبدأت بالبناء من الهيكل الأساسي الأكثر بساطة.
: كبح النزيف والشفاء الطبيعي
“سجناء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عفوا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سوفين. التقيتُ بنظراتها بهدوء.
وضعت حقيبتي. انفتحت بنقرة، وطَبّقتُ التحريك الذهني على محتوياتها.
كلّ السحر الذي مارسته كان ذا طبيعةٍ مزدوجة كـ “السِّنفج الزُجاجي المتلَثِّر” (Snowflake Obsidian). بالطبع، تختلف الدرجة بحسب غرض السحر وقيمة استهلاك المانا. ومع ذلك، كانت خصائص السِنفج الزُجاجي مثالية للغلايات ومكيفات الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دق—
كرّرت ليا، لكن ديكولين هزّ رأسه وكأنها بلهاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…تقول الشائعة أنك تُبقيني بقربك لهذا السبب.”
“جيد.”
“لا.”
في تلك اللحظة، انحنى الحارس.
سألت سوفين، فأجبتها.
“هل هناك أي دليل؟”
انفجرت بعدها هياكل فولاذية وحلول أحجار مانا لا تُحصى كموجاتٍ من داخلها. طافت ودوّت في الهواء كما لو أنّها قذِفتها ريح عاتية. هذا كان أداء الحقيبة الخاصة التي منحتها أيضًا خمس مستويات من “يد ميداس”. هذه الحقيبة، التي تُحمل بيدٍ واحدة وتتحرّك بسهولة، كانت قادرةً على حمل نحو ثلاثين طنًا من المواد.
فلنذهب إلى الإمبراطورة. اختفت ليا من أمام ناظرَي ديكولين.
ارتفع هالة من جسد سوفين. كانت شِدّة ذلك الغضب حادّة، كأنها ستقطع حلقي في أي لحظة.
فرقعة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فرقعة—
“و…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطايرت شراراتٌ في صدري.
أم أنّها مجرّد سراب؟ فجأةً، ظهر رجل أمام ليا وهي تعقد حاجبيها في تفكير. كان جالسًا يقرأ كتابًا. لم يكن يرتدي معطفًا، بل قميصًا مع صدرية. كان وجهه يشبه كيم ووجين، الذي كان ينبغي أن تعتاد عليه الآن، لكنها تفاجأت كلما رأته.
“و…”
────────
“…؟”
وماذا لو استطاع ديكولين إيقاف المجزرة؟ ماذا لو أنّ مشاعر سوفين تجاه ديكولين وحدها قادرة على منع إبادة الصحراء؟ فإن لم تُوقف، وإن جُرفت الصحراء وفقًا لإرادة سوفين، فإن صعوبة المهمّة الرئيسيّة سترتفع ارتفاعًا حادًا.
كان ذلك لأن تلك الهالة لم تحمل متغيّر الموت. حتى الآن، وأنا أقول كذبةً لا تُغتفر، لم تكن لديها نيّة في قتلي.
واجه اتّزان ديكولين غضب سوفين. تدفّقت الرمال تحت أقدامهما. لكن لم يكن لأي تابع أن يعصي أمر الإمبراطورة القاطع. لا، لم يكن مسموحًا بالعصيان.
مرآةٌ قديمة مهترئة جدًا. قالت بينما تمسح السطح بيدها:
: يعجّل بشدةٍ في تعافِي المنطقة المضمّدة.
“جيد.”
أطلق رادار الخطر لدى ليا إنذارًا. لا ينبغي أن يُترك الوضع على هذا النحو. الآن، كان ديكولين يتصرّف بعدالة بشكلٍ مفاجئ، لكن سوفين ما زالت قاسية. وبالنظر إلى إعداد شخصية الإمبراطورة، فإن عنفها لن يزداد إلا مع تطوّر القصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فستكون مشكلة كبرى. السبب قد يكون تافهًا، لكن حقيقة أن سوفين امتلكت شعورًا بالحب أساسًا كانت أمرًا عظيمًا.
نتاج استهلاك أربعة آلاف مانا كان كومةً من الهياكل الفولاذية. لم تكتمل بعد، فكانت قبيحة بعض الشيء، لكنها كانت جزءًا من عملية البناء فحسب. بالإضافة إلى ذلك، كانت الصحراء ذات تركيز مانا عالٍ. كانت سرعة التعافي سريعة بحيث يمكن الانتهاء في غضون يوم.
“انسَ الأمر. لا يوجد سبيل ولا مبرّر لاعتقال قبيلة لا دليل لدينا على حمايتها لدماء شيطانية، حتى لو فرّت.”
بنيتها قطعةً قطعة. أقصى مقياس للمبنى الرئيسي كان ثلاث طبقات فوق الأرض وطابق واحد تحتها. الطابق السفلي كان للإقامة ودورات المياه، بينما كان الطابقان الأول والثاني غرف أبحاث وقاعات اجتماعات. مخططات الطابق الثالث كانت قد زودتني بها سوفين قبل أن نبدأ البناء.
“و…”
قصيرة. خشنة. دنيا. وهي تُعيد هذه الكلمات في رأسها، شعرت ليا بظلمٍ كبير.
فجأةً، دوّى صراخ عبر المخيّم. رفعت ليا وديكولين رأسيهما في الوقت نفسه. كان أحد الحرس يركض نحوهم من الصحراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هـ-هذا…”
ارتبك الحارس ونظر إلى جانبه. سخر ديكولين.
“ابحثوا واقتلوا كل الهاربين، يا يوكلاين. حتى مجرّد الشبهة بأنهم يُخفون دماء شيطانية أمر غير مقبول.”
سار الهواء البارد للصحراء عبر بشرتي كأنه شفرة. هززت رأسي.
: يُمنح تأثيرٌ خاص
فجأةً، دوّى صراخ عبر المخيّم. رفعت ليا وديكولين رأسيهما في الوقت نفسه. كان أحد الحرس يركض نحوهم من الصحراء.
“أحيانًا، هناك أشخاص يُهدرون مواهبهم بسبب فهمٍ سطحي لأنفسهم. وأنتِ خير مثال.”
“…”
تمتمت ليا بجديّة، وحدّقت في ديكولين. كان قد بدأ بالفعل الاستعداد للحملة.
“…”
“إنها تعويذة التماثل العنصري. أو بالأحرى، هي تماثلك العنصري مُعَبَّر عنه بالنظرية.”
أومأت كما لو أنها فهمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت وحدّقت في عيني ديكولين. فأومأ.
لففتُ ذراعي. كان علاجًا متوسطًا لكسرٍ جاد إلى حدّ ما، لكنه كان كافيًا لأن الضماد لم يكن عاديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادَتْني سوفين.
“هذا لا معنى له-”
“كلّ تلك الخطايا صحيحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، يا جلالتك.”
توقفت وحدّقت في عيني ديكولين. فأومأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كمن يضع لؤلؤًا في فم خنزير.”
قبل لحظات، كانت تلوّح بذراعيها كما لو أنها ستقتلني. الآن، بعد أن نسيت كل شيء، كانت تغفو.
“…أستاذ.”
“نعم. إن كان باردًا بالخارج، فسيكون دافئًا، وإن كان حارًا فسيكون منعشًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، صار الدليل الذي تلاعبت به سوفين حقيقةً بالفعل. جعلتُ خطيئتي واقعًا. قبضتْ سوفين على يديها.
: كبح النزيف والشفاء الطبيعي
فلنذهب إلى الإمبراطورة. اختفت ليا من أمام ناظرَي ديكولين.
بنيتها قطعةً قطعة. أقصى مقياس للمبنى الرئيسي كان ثلاث طبقات فوق الأرض وطابق واحد تحتها. الطابق السفلي كان للإقامة ودورات المياه، بينما كان الطابقان الأول والثاني غرف أبحاث وقاعات اجتماعات. مخططات الطابق الثالث كانت قد زودتني بها سوفين قبل أن نبدأ البناء.
شخصيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كمن يضع لؤلؤًا في فم خنزير.”
فرقعة—
(تلك الخطيبة أنا!)
“قلتُ اخرس بحقّ اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم! القبيلة التي كانت تعيش هنا أصلاً أبدت مقاومة، وكان هناك تلميح أنهم يُخفون دماء شيطانية، لذا أخذناهم أسرى وكنا ننقلهم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المبنى الذي بَدَأْتُه بسحري يكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هـ-هذا…”
: يعجّل بشدةٍ في تعافِي المنطقة المضمّدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سوفين. التقيتُ بنظراتها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت سوفين. التقيتُ بنظراتها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عفوا؟”
“أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تفعل ذلك هذه المرة.”
هززتُ رأسي. كان ماء هذه الواحة وفيرًا بما يكفي ليكفينا لعدة سنوات، وكانت الأرض المحيطة بها صلبةً بما يكفي لتحمّل قواعدنا. كما قال الجنرال بيل، كان موقعًا مناسبًا. كان المكان مليئًا بالحطام هنا وهناك، على الأرجح لأن القرية هُدِّمت.
في تلك اللحظة، انحنى الحارس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات