نهاية الشتاء (4)
الفصل 200 نهاية الشتاء. (4)
“هم. هذا خبر جيد.”
الآن بعد أن انخفضت كثافة الطاقة المظلمة في الهواء وتوقفت الهجرة، أتيح لجميع المشاركين في المعركة فرصة للراحة.
“ماذا قلت؟”
“أه!”
تسلقت إلى قمة الجبل المنحدر للحصول على نظرة أفضل.
دويّ—!
“أوه، يا إلهي!”
انهارت مجموعة مغامري العقيق الأحمر.
“ماذا قلت؟”
“هذا هو الوحش الثلاثون ألفاً!”
كانت حدسها يشير إليه، وسارعت ليا في اتجاهه.
كان هذا هو الوحش الثلاثون ألفاً الذي جمعته. هزت ليا رأسها راضية.
“سأذهب إلى الغابة لفترة قصيرة! أشعر بشيء ما.”
“ليا! أعتقد أنني أصبحت أقوى!”
“هل جننتِ؟”
كان ليو يثير الضجيج بجانبها. لم يسبق له أن شهد مثل هذه المعركة الرائعة من قبل.
“أستاذ. أستاذ.”
“ليو، اذهب وساعد في التنظيف! ساعد الفرسان الجرحى!”
“ها؟”
“ليا، إلى أين تذهبين؟”
“إنها دائمًا تقوم بأشياء غير ضرورية.”
نظرت ليا نحو الغابة دون أن تقول شيئاً. كانت الطاقة المظلمة تتجمع هناك، تغمر الأشجار في ظلام لا يمكن اختراقه، لكنها كانت مكاناً مغرياً للحصول على الخبرة. كانت خاصية [المغامر] الخاصة بها تزداد قوة كلما استكشفت العالم وواجهت المخاطر.
“…”
“سأذهب إلى الغابة لفترة قصيرة! أشعر بشيء ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه حقًا، أشعر بالغضب! اللعنة!”
كانت حدسها يشير إليه، وسارعت ليا في اتجاهه.
“…”
خشخشة— خشخشة—
“…”
في مرحلة ما، انطلقت ليا من الأرض وحلقت عبر الأغصان مثل السنجاب الطائر، وشعرت بشيء غريب.
نظرت ليا إلى الأسفل لفترة، تشعر بشعور غريب من الذنب يقرص قلبها. هل كانت الإعدادات التي أضافتها دون الكثير من التفكير تؤذي ديكولين بهذه الطريقة؟
“…ما هذا؟”
دادادا—
استعدت قبل المجيء، لكن لم يكن هناك أعداء، ولا حتى نملة.
***** شكرا للقراءة Isngard
“هل انتهى الأمر؟”
في سرير المستشفى الخاص بركوردك. هناك، مزودًا بمرافق متطورة وأعشاب طبية متنوعة، كانت غوين تتمتم، تعض أظافرها.
شعرت ليا بخيبة أمل، ركلت حجرًا أرسله يتدحرج.
انفجرت موجة ضخمة من الطاقة المظلمة واللحم خلفهم. ابتلعت سحر ليا واندفعت في طريقها…
دورورورورور—
“الفارس جولي مريضة ومحبوسة في الفراش.”
حتى توقف في شيء لزج.
تظاهر ديلريك بالسعال، ثم استدار وفتح الباب قبل أن يكمل حديثه.
“ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مال ديكولين برأسه. نظر إلى الفضاء وكأنه يفكر في شخص غير موجود، يتذكر. أجاب بهدوء.
سال سائل أحمر داكن على الطريق المنحدر. اتسعت عينا ليا.
“آمل أن تكون بخير. لكن لا تزال، الطاقة المظلمة لم تصل إلى معدتها، صحيح؟”
“إنه دم الوحش.”
—سعيد لرؤيتك.
قررت ليا اتباع الجداول الجافة، لكن لم يمض وقت طويل حتى رأت ظل إنسان عن بُعد.
“بسبب ماذا؟”
“من…؟”
سال سائل أحمر داكن على الطريق المنحدر. اتسعت عينا ليا.
تسلقت إلى قمة الجبل المنحدر للحصول على نظرة أفضل.
أغلق الفرسان أفواههم. في اللحظة التي اقتربت فيها الهجرة من نهايتها، حدث اندلاع مفاجئ للمتسولين. لم يكن ديكولين، الذي جرف فيه، في حالة جيدة. حتى لو كان ديكولين، مع تلك الكمية من الطاقة المظلمة، لكان قد فقد طرفًا أو طرفين على الأقل.
“…”
“الفارس جولي مريضة ومحبوسة في الفراش.”
في وسط الغابة، كانت جثث الوحوش والشياطين مبعثرة، وفي وسطها، كان هناك شخص واحد نقي تماماً. اتسعت عينا ليا وهي تراقبه.
“…أوه، هذا. لا يبدو أنه خطير جدًا.”
“ديكولين…”
الآن بعد أن انخفضت كثافة الطاقة المظلمة في الهواء وتوقفت الهجرة، أتيح لجميع المشاركين في المعركة فرصة للراحة.
لم يكن مرتبكاً حتى وسط الدم الطازج والجثث المبعثرة. كان رداءه وبدلته خاليا من أي غبار. لكن، بقيت عيونه مغلقة، وأوردته تشع باللون الأرجواني. تجاوزت طاقة مظلمة.
“ما خطبك فجأة؟ هل أكلت شيئًا سيئًا؟”
“أستاذ. أستاذ.”
استعدت قبل المجيء، لكن لم يكن هناك أعداء، ولا حتى نملة.
اقتربت ليا منه بحذر. نظرت إلى أعلى نحو ديكولين وأمسكت بحافة رداءه، واحتاجت إلى رفع عنقها عالياً.
“واو، سأقتل ذلك الرجل. سأقتل الأستاذ ديكولين بنفسي.”
“أستاذ، هل أنت بخير؟ أستاذ.”
لكنني تخلصت من مهمتي. بالطبع، لم أعتقد أن شيئًا كبيرًا قد حدث، نظرًا لأن هذه الفتاة لا تزال على قيد الحياة.
جذبت رداءه عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
“ماذا قلت؟”
فتح ديكولين عينيه. شعرت ليا بشد في صدرها عندما نظر إليها بعينيه الزرقاوين.
ومع ذلك، هدت ليا نفسها بسرعة. لم يكن ديكولين كيم وو جين، ولم تكن يوي آرا هي الشخص في ذكرياته.
“…هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما، انطلقت ليا من الأرض وحلقت عبر الأغصان مثل السنجاب الطائر، وشعرت بشيء غريب.
“…”
ومع ذلك، هدت ليا نفسها بسرعة. لم يكن ديكولين كيم وو جين، ولم تكن يوي آرا هي الشخص في ذكرياته.
لم يقل ديكولين شيئاً بينما كان يحدق فيها بعينيه الغائمتين. ومع ذلك، بطريقة ما، شعرت ليا أنها تعرف معنى نظرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي الآن في المستشفى. إذا كنت ذاهبًا…”
—أخيراً.
تحدث ديكولين مرة أخرى. رفعت ليا رأسها لتلتقي بعينيه.
“…أنت.”
“واو، سأقتل ذلك الرجل. سأقتل الأستاذ ديكولين بنفسي.”
ابتسمت ليا.
“أوه! لقد استيقظ! هم، رد فعل بؤبؤ عينيك طبيعي—”
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك رجل غريب واقف هناك. لم تكن تعرف كم من الوقت كان موجوداً، لكنه كان مشوهاً للنظر. كان مثل كتلة من اللحم، جسمه، خاصة بطنه، منتفخاً وما زال ينمو.
في تلك اللحظة، كان هناك اهتزاز صغير في عينيه. كانت عيونه عميقة وزرقاء، مثل قطرات المطر المتساقطة على بحيرة باردة.
كانت حدسها يشير إليه، وسارعت ليا في اتجاهه.
“…لا أحبك.”
كان صوته بارداً لكنه بدا وحيداً وحزيناً، بطريقة ما مثل شجرة، جذورها قوية جداً لا يمكن أن تهتز بسبب رياح الشتاء.
كان صوته بارداً لكنه بدا وحيداً وحزيناً، بطريقة ما مثل شجرة، جذورها قوية جداً لا يمكن أن تهتز بسبب رياح الشتاء.
“لا! ليس ذلك! لقد عدت لتوي من رؤية ديكولين. لا، لقد رأيته من بعيد. ذلك الرجل بخير، تمامًا بخير. لذلك، كنت سأحضره إلى هنا. هل تعلم ما الذي قاله؟”
“لماذا؟ لم أفعل شيئاً.”
“…ابتعدي.”
ثم، مد ديكولين يده. أغلقت ليا عينيها في دهشة.
“لكن لا يزال—”
“…”
خشخشة— خشخشة—
لكن لم يحدث شيء، لذا فتحت عينيها برفق مرة أخرى. كانت يد ديكولين لا تزال ممدودة. لكن بعد ذلك، سحبها مرة أخرى بنفس التنفس الصغير.
*****
“تبدين مثل شخص أعرفه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لا تفعل ذلك.
جعلت كلماته قلب ليا ينبض بسرعة. كانت تعرف من يعنيه، لكنها ما زالت تسأل.
فتح الباب بعنف، واندفعت رايلي إلى الداخل.
“…من؟”
“إنها دائمًا تقوم بأشياء غير ضرورية.”
مال ديكولين برأسه. نظر إلى الفضاء وكأنه يفكر في شخص غير موجود، يتذكر. أجاب بهدوء.
دادادا—
“الشخص الذي علق في قلبي.”
انفجر جسد المتسول.
كانت مشاعره تتدفق عبر الذكريات التي لا يمكنه نسيانها.
في تلك اللحظة، انقسم وجه رايلي بابتسامة انتقامية.
“…”
“إنه دم الوحش.”
نظرت ليا إلى الأسفل لفترة، تشعر بشعور غريب من الذنب يقرص قلبها. هل كانت الإعدادات التي أضافتها دون الكثير من التفكير تؤذي ديكولين بهذه الطريقة؟
دادادا—
“لا، حسناً.”
“هم. هذا خبر جيد.”
تحدث ديكولين مرة أخرى. رفعت ليا رأسها لتلتقي بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الوحش الثلاثون ألفاً!”
“ربما أكون أنا من علق.”
“لماذا؟ لم أفعل شيئاً.”
ثم، منحها ابتسامة مسطحة. هل كانت ابتسامة حقيقية، أم أنه كان يسخر منها؟ لقد تلاشت بسرعة، مذهلة .
انفجرت موجة ضخمة من الطاقة المظلمة واللحم خلفهم. ابتلعت سحر ليا واندفعت في طريقها…
“لا أستطيع نسيانها، بحماقة.”
ابتسمت ليا.
رسمت عيونه خطاً، وشعرت ليا بأن قلبها يرن. ثم فجأة، تذكرت رجلاً تركته في عالم بعيد. ارتفعت مشاعرها، تتوق للشخص الذي أحبته دائماً.
لم يكن مرتبكاً حتى وسط الدم الطازج والجثث المبعثرة. كان رداءه وبدلته خاليا من أي غبار. لكن، بقيت عيونه مغلقة، وأوردته تشع باللون الأرجواني. تجاوزت طاقة مظلمة.
“…أكره الرجل الذي لا أحتاج لكرهه.”
أغلق الفرسان أفواههم. في اللحظة التي اقتربت فيها الهجرة من نهايتها، حدث اندلاع مفاجئ للمتسولين. لم يكن ديكولين، الذي جرف فيه، في حالة جيدة. حتى لو كان ديكولين، مع تلك الكمية من الطاقة المظلمة، لكان قد فقد طرفًا أو طرفين على الأقل.
ومع ذلك، هدت ليا نفسها بسرعة. لم يكن ديكولين كيم وو جين، ولم تكن يوي آرا هي الشخص في ذكرياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت عيونه خطاً، وشعرت ليا بأن قلبها يرن. ثم فجأة، تذكرت رجلاً تركته في عالم بعيد. ارتفعت مشاعرها، تتوق للشخص الذي أحبته دائماً.
“…لا أعرف ما تعنيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، حسناً.”
مع ذلك، أطلق ديكولين نفساً صغيراً. أمسك ليا بذراعه وسحبته بعيداً.
انحنت برأسها وسحبت سيفها، موجهة حافة النصل.
“لنذهب الآن، أستاذ. لا تبدو جيداً—”
همهمة.
لكن ديكولين دفعها بعيداً.
سال سائل أحمر داكن على الطريق المنحدر. اتسعت عينا ليا.
“…ابتعدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“ماذا؟”
“هل انتهى الأمر؟”
“ليس بعد—”
سأل ديلريك، قارئًا مزاج الغرفة. ردت ريلي بنظرة قاتلة.
“بقي واحد فقط.”
همهمة.
كان شخص آخر هو من أجاب. نظرت ليا إلى الوراء، ووجدت الفارسة جولي خلفها.
تسلقت إلى قمة الجبل المنحدر للحصول على نظرة أفضل.
“…آسفة. لم أقصد التنصت.”
“…ها!”
انحنت برأسها وسحبت سيفها، موجهة حافة النصل.
“أوه! لقد استيقظ! هم، رد فعل بؤبؤ عينيك طبيعي—”
“…”
ثم، منحها ابتسامة مسطحة. هل كانت ابتسامة حقيقية، أم أنه كان يسخر منها؟ لقد تلاشت بسرعة، مذهلة .
كان هناك رجل غريب واقف هناك. لم تكن تعرف كم من الوقت كان موجوداً، لكنه كان مشوهاً للنظر. كان مثل كتلة من اللحم، جسمه، خاصة بطنه، منتفخاً وما زال ينمو.
“لا أستطيع نسيانها، بحماقة.”
“…متسول.”
لكنني تخلصت من مهمتي. بالطبع، لم أعتقد أن شيئًا كبيرًا قد حدث، نظرًا لأن هذه الفتاة لا تزال على قيد الحياة.
عرفت ليا ما هو: متسول، شيطان يمتص جثث الوحوش. لم يكن مختلفاً عن دودة الأرض الزاحفة تحت الأرض وكان في أدنى مستوى حتى بين الشياطين، يمكن قتله بضربة واحدة. بل، كان شيطاناً محاصراً مصمماً لهذا الغرض؛ كان هناك عشر ثوانٍ فقط قبل أن ينفجر جسده.
“بسبب ماذا؟”
“السيدة الفارسة! علينا الهروب!”
“…آسفة. لم أقصد التنصت.”
“أعلم.”
“…”
ركضت جولي مثل الريح وحملت ديكولين على ظهرها. حتى في تلك اللحظة، كان جسم المتسول يتورم كما لو كان على وشك الانفجار، وفي غضون ثلاث ثوانٍ فقط، سيلتهم الجبل.
“…ماذا حدث للهجرة؟”
دادادا—
“لا! ليس ذلك! لقد عدت لتوي من رؤية ديكولين. لا، لقد رأيته من بعيد. ذلك الرجل بخير، تمامًا بخير. لذلك، كنت سأحضره إلى هنا. هل تعلم ما الذي قاله؟”
ركضت جولي للأمام مع ديكولين على كتفها وليا خلفها مباشرة.
ركضت جولي للأمام مع ديكولين على كتفها وليا خلفها مباشرة.
“آه!”
“…أوه، هذا. لا يبدو أنه خطير جدًا.”
لكن قد اتي الانفجار أولاً، لذا عندما نظرت ليا إلى الوراء وأطلقت سحر التفكيك الخاص بها—
كان هذا هو الوحش الثلاثون ألفاً الذي جمعته. هزت ليا رأسها راضية.
—!
شعرت ليا بخيبة أمل، ركلت حجرًا أرسله يتدحرج.
انفجر جسد المتسول.
“آه، فقط اخرج!”
شوا—! شوااااا—!
فتح ديكولين عينيه. شعرت ليا بشد في صدرها عندما نظر إليها بعينيه الزرقاوين.
انفجرت موجة ضخمة من الطاقة المظلمة واللحم خلفهم. ابتلعت سحر ليا واندفعت في طريقها…
كان ليو يثير الضجيج بجانبها. لم يسبق له أن شهد مثل هذه المعركة الرائعة من قبل.
*****
في سرير المستشفى الخاص بركوردك. هناك، مزودًا بمرافق متطورة وأعشاب طبية متنوعة، كانت غوين تتمتم، تعض أظافرها.
…فتحت عيني. أول شيء رأيته كان وجه إيفرين، الذي كان يطفو فوقي مع خصلات شعرها تتدلى وتلامس أنفي.
صعدت رايلي وأخذت نفسًا عميقًا قبل أن تكمل.
“أوه! لقد استيقظ! هم، رد فعل بؤبؤ عينيك طبيعي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك رجل غريب واقف هناك. لم تكن تعرف كم من الوقت كان موجوداً، لكنه كان مشوهاً للنظر. كان مثل كتلة من اللحم، جسمه، خاصة بطنه، منتفخاً وما زال ينمو.
“هل جننتِ؟”
وصل صوت ثقيل ومهيب إليهم من خارج النافذة. نظر الجميع في غرفة المستشفى إلى الخارج من خلال الزجاج.
أشعلت ضوءًا في عيني بينما دفعتها بعيدًا. سقطت إيفرين إلى الوراء وصاحت.
أزررت أكمامي، ثم ارتديت معطفي بعبوس.
“أوغ! ما خطبك؟”
“ليو، اذهب وساعد في التنظيف! ساعد الفرسان الجرحى!”
وقفت وتحققت من حالتي الجسدية. استنزاف السحر، وسوء استخدام الطاقة المظلمة، وتحميل الدائرة. كانت هذه الثلاثة هي الإصابات الحاسمة، لكن بخلاف ذلك، لم يكن هناك مشاكل أخرى.
“واو، سأقتل ذلك الرجل. سأقتل الأستاذ ديكولين بنفسي.”
“…ماذا حدث للهجرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه حقًا، أشعر بالغضب! اللعنة!”
لكنني تخلصت من مهمتي. بالطبع، لم أعتقد أن شيئًا كبيرًا قد حدث، نظرًا لأن هذه الفتاة لا تزال على قيد الحياة.
كان هذا هو الوحش الثلاثون ألفاً الذي جمعته. هزت ليا رأسها راضية.
“ماذا تعني؟ لقد مرت ثلاث ساعات فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين…”
وقفت إيفرين وأجابت بفظاظة.
كان صوته بارداً لكنه بدا وحيداً وحزيناً، بطريقة ما مثل شجرة، جذورها قوية جداً لا يمكن أن تهتز بسبب رياح الشتاء.
“أعتقد أن الأمر سينتهي قريبًا. لقد انخفض عدد الأعداء الذين يهاجمون بشكل كبير، ومعظمهم يمكن التعامل معهم باستخدام القنابل النارية. من كان يظن أن القنابل النارية يمكن أن تكون جيدة إلى هذا الحد؟ كانت أكثر فائدة من معظم السحر .”
ثم، منحها ابتسامة مسطحة. هل كانت ابتسامة حقيقية، أم أنه كان يسخر منها؟ لقد تلاشت بسرعة، مذهلة .
قمت بتسوية ملابسي دون أن أجيب. تم تسوية التجاعيد باستخدام “تنظيف”، ومسحت الغبار.
وصل صوت ثقيل ومهيب إليهم من خارج النافذة. نظر الجميع في غرفة المستشفى إلى الخارج من خلال الزجاج.
“لكن…”
كان شخص آخر هو من أجاب. نظرت ليا إلى الوراء، ووجدت الفارسة جولي خلفها.
ترددت إيفرين. نظرت إليها بصمت وكأنني أقول لها أن تسرع في قول ما في جعبتها.
قاطعته.
“…هذا.”
كان ليو يثير الضجيج بجانبها. لم يسبق له أن شهد مثل هذه المعركة الرائعة من قبل.
كانت إيفرين تتجنب النظر إلي. لو كان الأمر قبل ذلك، كانت ستسحب الأمر لفترة أطول، لكن مؤخرًا بدأت تتحدث قبل أن أزداد انزعاجًا.
“بسبب ماذا؟”
“الفارس جولي مريضة ومحبوسة في الفراش.”
“السيدة الفارسة! علينا الهروب!”
لعبت بأكمامي وتصرفت وكأنه لا شيء قد حدث.
“لماذا؟ لم أفعل شيئاً.”
“بسبب ماذا؟”
“من…؟”
“…كانت تبحث عن الأستاذ.”
تسلقت إلى قمة الجبل المنحدر للحصول على نظرة أفضل.
تك—
الآن بعد أن انخفضت كثافة الطاقة المظلمة في الهواء وتوقفت الهجرة، أتيح لجميع المشاركين في المعركة فرصة للراحة.
أزررت أكمامي، ثم ارتديت معطفي بعبوس.
شوا—! شوااااا—!
“إنها دائمًا تقوم بأشياء غير ضرورية.”
“…هل أنت بخير؟”
“…”
“أستاذ، هل أنت بخير؟ أستاذ.”
نظرت إيفرين إلى الأسفل، ثم بدأت تخدش مؤخرة عنقها.
ترددت إيفرين. نظرت إليها بصمت وكأنني أقول لها أن تسرع في قول ما في جعبتها.
“هي الآن في المستشفى. إذا كنت ذاهبًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، حسناً.”
“ما زال لدي الكثير لأفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كان هناك اهتزاز صغير في عينيه. كانت عيونه عميقة وزرقاء، مثل قطرات المطر المتساقطة على بحيرة باردة.
“لكن لا يزال—”
لكن لم يحدث شيء، لذا فتحت عينيها برفق مرة أخرى. كانت يد ديكولين لا تزال ممدودة. لكن بعد ذلك، سحبها مرة أخرى بنفس التنفس الصغير.
“بخلافها.”
“الفارس جولي مريضة ومحبوسة في الفراش.”
قاطعته.
عرفت ليا ما هو: متسول، شيطان يمتص جثث الوحوش. لم يكن مختلفاً عن دودة الأرض الزاحفة تحت الأرض وكان في أدنى مستوى حتى بين الشياطين، يمكن قتله بضربة واحدة. بل، كان شيطاناً محاصراً مصمماً لهذا الغرض؛ كان هناك عشر ثوانٍ فقط قبل أن ينفجر جسده.
“هناك العديد من الفرسان القتلى.”
تسلقت إلى قمة الجبل المنحدر للحصول على نظرة أفضل.
*****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل ديكولين شيئاً بينما كان يحدق فيها بعينيه الغائمتين. ومع ذلك، بطريقة ما، شعرت ليا أنها تعرف معنى نظرته.
في سرير المستشفى الخاص بركوردك. هناك، مزودًا بمرافق متطورة وأعشاب طبية متنوعة، كانت غوين تتمتم، تعض أظافرها.
رجل جعل حتى الفرسان يرتجفون لمجرد وجوده، فارس بين الفرسان. ملك الشتاء، رئيس فريدين، زيت.
“…أوه، هذا. لا يبدو أنه خطير جدًا.”
“من…؟”
ليس فقط هي، بل كان هناك العديد من الفرسان، بما في ذلك رافائيل، سيريو، وديلريك، يراقبون امرأة مستلقية في سريرها.
“…”
كانت عروق جولي تشع باللون الأرجواني. لقد تم جرها في انفجار المتسول وتعرضت للطاقة المظلمة دون قناع الغاز الخاص بها.
“…”
“آمل أن تكون بخير. لكن لا تزال، الطاقة المظلمة لم تصل إلى معدتها، صحيح؟”
تسلقت إلى قمة الجبل المنحدر للحصول على نظرة أفضل.
قال سيريو. على الرغم من أنه عادة ما يكون متفائلًا، كان من الصعب أن يكون كذلك الآن. تعافى ديكولين بسهولة، لكن جولي، التي كانت مصابة بالفعل…
“آه، فقط اخرج!”
انفجار—!
أغلق الفرسان أفواههم. في اللحظة التي اقتربت فيها الهجرة من نهايتها، حدث اندلاع مفاجئ للمتسولين. لم يكن ديكولين، الذي جرف فيه، في حالة جيدة. حتى لو كان ديكولين، مع تلك الكمية من الطاقة المظلمة، لكان قد فقد طرفًا أو طرفين على الأقل.
فتح الباب بعنف، واندفعت رايلي إلى الداخل.
ثم، منحها ابتسامة مسطحة. هل كانت ابتسامة حقيقية، أم أنه كان يسخر منها؟ لقد تلاشت بسرعة، مذهلة .
“أوه حقًا، أشعر بالغضب! اللعنة!”
“لا! ليس ذلك! لقد عدت لتوي من رؤية ديكولين. لا، لقد رأيته من بعيد. ذلك الرجل بخير، تمامًا بخير. لذلك، كنت سأحضره إلى هنا. هل تعلم ما الذي قاله؟”
نظر جميع الفرسان إلى ريللي بدهشة. تقدمت غوين.
“أعلم.”
“ما خطبك فجأة؟ هل أكلت شيئًا سيئًا؟”
فتح النافذة وسط صرخاتهم. أخذ خطوة داخل غرفة المستشفى.
“لا! ليس ذلك! لقد عدت لتوي من رؤية ديكولين. لا، لقد رأيته من بعيد. ذلك الرجل بخير، تمامًا بخير. لذلك، كنت سأحضره إلى هنا. هل تعلم ما الذي قاله؟”
—سعيد لرؤيتك.
صعدت رايلي وأخذت نفسًا عميقًا قبل أن تكمل.
“ما خطبك فجأة؟ هل أكلت شيئًا سيئًا؟”
“قال إنها قامت بشيء غير ضروري. قال إنه لا يقلق! وأن هناك العديد من الفرسان القتلى بخلاف جولي! لقد حاولت إنقاذه مرة أخرى، هذه المرة. بالكاد نجا بسبب أنها حملته على ظهرها!”
“لكن لا يزال—”
“…”
“ما خطبك فجأة؟ هل أكلت شيئًا سيئًا؟”
أغلق الفرسان أفواههم. في اللحظة التي اقتربت فيها الهجرة من نهايتها، حدث اندلاع مفاجئ للمتسولين. لم يكن ديكولين، الذي جرف فيه، في حالة جيدة. حتى لو كان ديكولين، مع تلك الكمية من الطاقة المظلمة، لكان قد فقد طرفًا أو طرفين على الأقل.
سال سائل أحمر داكن على الطريق المنحدر. اتسعت عينا ليا.
“…الأستاذ ديكولين بخير؟”
رجل جعل حتى الفرسان يرتجفون لمجرد وجوده، فارس بين الفرسان. ملك الشتاء، رئيس فريدين، زيت.
سأل ديلريك، قارئًا مزاج الغرفة. ردت ريلي بنظرة قاتلة.
“ماذا قلت؟”
“نعم! إنه بخير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين…”
“هم. هذا خبر جيد.”
انحنت برأسها وسحبت سيفها، موجهة حافة النصل.
“ماذا قلت؟”
“ماذا تعني؟ لقد مرت ثلاث ساعات فقط.”
همهمة.
تحدث ديكولين مرة أخرى. رفعت ليا رأسها لتلتقي بعينيه.
تظاهر ديلريك بالسعال، ثم استدار وفتح الباب قبل أن يكمل حديثه.
“ربما أكون أنا من علق.”
“على أي حال، الفارس جولي على قيد الحياة، وهناك العديد من الفرسان القتلى أكثر منها. على العكس من ذلك، الأستاذ ديكولين ليس متحيزًا بين جميع الفرسان—”
“…”
“آه، فقط اخرج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنها قامت بشيء غير ضروري. قال إنه لا يقلق! وأن هناك العديد من الفرسان القتلى بخلاف جولي! لقد حاولت إنقاذه مرة أخرى، هذه المرة. بالكاد نجا بسبب أنها حملته على ظهرها!”
“همهمة.”
انحنت برأسها وسحبت سيفها، موجهة حافة النصل.
خرج ديلريك والفرسان الإمبراطوريون، وضغطت ريلي على صدغها وهي تشعر بألم الرأس يتكون.
—أخيراً.
“واو، سأقتل ذلك الرجل. سأقتل الأستاذ ديكولين بنفسي.”
“آه!”
—لا تفعل ذلك.
“واو، سأقتل ذلك الرجل. سأقتل الأستاذ ديكولين بنفسي.”
وصل صوت ثقيل ومهيب إليهم من خارج النافذة. نظر الجميع في غرفة المستشفى إلى الخارج من خلال الزجاج.
“حسنًا، أخبروني. ماذا حدث لها؟”
“…ها!”
“آمل أن تكون بخير. لكن لا تزال، الطاقة المظلمة لم تصل إلى معدتها، صحيح؟”
“أوه، يا إلهي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذبت رداءه عدة مرات.
“أوه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، حسناً.”
اتسعت أعينهم بالدهشة، وانحنت أجسادهم بلا وعي. الرجل الذي كان يقف خارج النافذة ابتسم بشكل مشرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—سعيد لرؤيتك.
ثم، منحها ابتسامة مسطحة. هل كانت ابتسامة حقيقية، أم أنه كان يسخر منها؟ لقد تلاشت بسرعة، مذهلة .
رجل جعل حتى الفرسان يرتجفون لمجرد وجوده، فارس بين الفرسان. ملك الشتاء، رئيس فريدين، زيت.
انفجرت موجة ضخمة من الطاقة المظلمة واللحم خلفهم. ابتلعت سحر ليا واندفعت في طريقها…
“سعيد لرؤيتك، اللورد زيت!”
لكن ديكولين دفعها بعيداً.
فتح النافذة وسط صرخاتهم. أخذ خطوة داخل غرفة المستشفى.
“لكن لا يزال—”
“يجب أن أختي قد قامت بشيء غير معقول مرة أخرى.”
“ما خطبك فجأة؟ هل أكلت شيئًا سيئًا؟”
نظر إلى المظهر الشاحب لجولي وتمتم بصمت. رفع زيت يده ليوقف ريللي عن الشرح، ثم ألقى نظرة لطيفة على كل واحد من الفرسان في الغرفة.
كان صوته بارداً لكنه بدا وحيداً وحزيناً، بطريقة ما مثل شجرة، جذورها قوية جداً لا يمكن أن تهتز بسبب رياح الشتاء.
“حسنًا، أخبروني. ماذا حدث لها؟”
قال سيريو. على الرغم من أنه عادة ما يكون متفائلًا، كان من الصعب أن يكون كذلك الآن. تعافى ديكولين بسهولة، لكن جولي، التي كانت مصابة بالفعل…
في تلك اللحظة، انقسم وجه رايلي بابتسامة انتقامية.
“السيدة الفارسة! علينا الهروب!”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
سأل ديلريك، قارئًا مزاج الغرفة. ردت ريلي بنظرة قاتلة.
“…هل أنت بخير؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		