زمن ايفرين (3)
الفصل 155: زمن إيفرين. (3)
“جلالتك—! بسرعة-”
تجمد الحقل من حولهم بفضل [سبج ندفة الثلج]، الذي كان يلمع كجوهرة زرقاء بينما كانت إيفرين تحدق في ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… جلالتك، لا يوجد فرق بين الحلم والذكرى بالنسبة لي.”
“قلبك… توقف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *****
كان من الصعب على إيفرين فهم ذلك؛ لا، كان من الصعب على أي شخص أن يفهمه بالعقل السليم. لكن ديكولين بقي هادئًا تمامًا.
“أستاذ.”
“هذا صحيح.”
“إذا كان هذا ما تريده جلالتك.”
“…”
صورة جميلة كهذه. صوفيان، التي كانت معجبة بها بصمت، ابتسمت.
نسمة باردة لامست عنقها، مما جعل بشرتها تتنمل. بالطبع، كانت قد توقعت هذا إلى حد ما، بفضل ما قالته إيفرين المستقبلية، لكن الصدمة من سماعه شخصيًا كانت أكثر مما توقعت. عضت إيفرين شفتيها، لكنها لم تجد شيئًا لتقوله.
“تلميذتي الحمقاء ليس بحاجة إلى أن تعرف.”
“لا تقلقي. سأعيش مائة عام أخرى.”
“في تلك الذكريات، كنتُ مع جلالتك.”
ابتسم ديكولين ووضع يده على كتف إيفرين.
“أستاذ.”
“هيا بنا. لا فائدة من البقاء هنا أطول.”
[مهمة الإنجاز: سعال الإمبراطور]
ثم استدار ومشى بعيدًا. نظرت إيفرين إليه وتبعته بعد لحظة.
ثم تجعَّد جبين صوفيان.
“إلى أين تذهب، أستاذ؟”
بوووم—!
“لدي الكثير لأعلمك إياه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها اتسعت عيون ديكولين للحظة عندما ظهر إشعار بإتمام مهمة. حصل على عملة المتجر فقط من إيقاظها. بالتأكيد، كانت الإمبراطورة مليئًا بالمهام.
كل كلمة من ديكولين كانت محيرة. ليس فقط لطفه، بل أيضًا الدفء في نبرته كان غير معتاد بالنسبة لها.
“هل كنت تريد أن تعرف عني؟”
“ستعرفين إذا تبعتني.”
“إذا كان هذا ما تريده جلالتك.”
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرج ديكولين وثيقة. أخذت إيفرين الورقة وعيناها متسعتان.
سارت إيفرين بجانبه. كان حتى متأنياً في إبطاء خطواته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… ماذا تفعل؟”
“…”
نظرت إيفرين مرة أخرى إلى ديكولين. كانت حزينة قليلاً وتكاد تبكي. لكنها سرعان ما هزت رأسها وأجبرت الكلمات على الخروج.
حتى ذلك كان غريبًا للغاية. ومع ذلك، بدأت إيفرين في تخيل ما قد يحدث قريبًا وهي تتبعه.
“هذا المشهد… أوه؟”
*****
نظرت صوفيان إلى ديكولين الهادئ مرة أخرى.
فتحت صوفيان عينيها.
“هذا مثير للاهتمام، بروفيسور ديكولين.”
بروو—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه بارد جدًا! والرياح عاتية أيضًا!”
كانت جفونها ترتعش بشكل غريب. كان هذا يعني أنها بحاجة إلى المزيد من النوم، لذا أغلقت عينيها مرة أخرى.
“إذا كان فخا…”
…لا. فتحت صوفيان عينيها مجددًا. ثم أدارت رأسها. كان هناك رجل على الكرسي بجوار الأريكة التي كانت مستلقية عليها. ديكولين.
“إنه مزيف. وحتى لو كان حقيقيًا، سيكون فقط من هؤلاء الضعفاء. إنه مجرد تمويه لإخفاء نيتهم الحقيقية.”
“أنت… ماذا تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار ومشى بعيدًا. نظرت إيفرين إليه وتبعته بعد لحظة.
كانت لا تزال نصف نائمة، لكن صوفيان تمتمت بالكلمات. كان جوابه قصيرًا.
ثم تقدم ديكولين إلى موقف صوفيان في الزاوية اليمنى العليا، غير راغب في تجنب الصراع. كانت حركة جريئة، تستحق بالفعل كبرياء ديكولين.
“أحمي جلالتك.”
“…الذهاب والعودة؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تسأل. شعرت أنه لا ينبغي لها.
كان ديكولين ينظر إليها. في وضعية مستقيمة كما لو كانت استعراضًا للقوة، لكنه لم يكن يفعل شيئًا آخر. ومع ذلك، شعرت صوفيان بالثقل من نظرته.
“نعم.”
“…هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرج ديكولين وثيقة. أخذت إيفرين الورقة وعيناها متسعتان.
تيك— توك—
كان من الصعب على إيفرين فهم ذلك؛ لا، كان من الصعب على أي شخص أن يفهمه بالعقل السليم. لكن ديكولين بقي هادئًا تمامًا.
“برووو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت صوفيان بسرعة إلى اللوحة. أجاب ديكولين بهدوء.
الأصوات الوحيدة كانت عقارب الساعة التي تدق بلا توقف والعاصفة الثلجية التي تدق على النافذة. هل أنام أكثر، أم لا؟ كانت صوفيان تفكر في ذلك لكنها دفعت نفسها في النهاية للجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع الخشب الفولاذي مصدر الهجوم. نظر الفارس إلى ديكولين وأومأ برأسه.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
عندها اتسعت عيون ديكولين للحظة عندما ظهر إشعار بإتمام مهمة. حصل على عملة المتجر فقط من إيقاظها. بالتأكيد، كانت الإمبراطورة مليئًا بالمهام.
“أوه؟!”
[مهمة الإنجاز: سعال الإمبراطور]
“قلبك… توقف؟”
◆ إتمام الإنجاز: إيقاظ الإمبراطورة صوفيان.
أشار ديكولين إلى الأعلى. مر مذنب عبر السماء البعيدة، وأطلق كمية هائلة من المانا مع ذيله اللامع.
◆ عملة المتجر +1
حتى ذلك كان غريبًا للغاية. ومع ذلك، بدأت إيفرين في تخيل ما قد يحدث قريبًا وهي تتبعه.
تحدثت صوفيان بينما أخفى ديكولين شعوره بالرضا.
نظرت صوفيان إلى الخارج من النافذة. كان المشهد مغطى بالثلوج، لكنها لم تكن معتادة عليه. لسبب ما، شعرت وكأن العالم كله قد انقلب رأسًا على عقب. ثم، بعد لحظة من الدغدغة الغريبة، أدركت أنها المرة الأولى التي تنام فيها في مكان آخر غير القصر الإمبراطوري.
“ديكولين.”
“نعم.”
“نعم.”
“ليف! ليف!”
نظرت صوفيان إلى الخارج من النافذة. كان المشهد مغطى بالثلوج، لكنها لم تكن معتادة عليه. لسبب ما، شعرت وكأن العالم كله قد انقلب رأسًا على عقب. ثم، بعد لحظة من الدغدغة الغريبة، أدركت أنها المرة الأولى التي تنام فيها في مكان آخر غير القصر الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قالت، لكن صوفيان شعرت بتوتر كبير. قبل فترة، ذكر لها ديكولين شيئًا عن عالم قد اختفى. ديكولين في ذلك الوقت لم يكن نفس ديكولين الآن، لكنها تعهدت بتذكره. كما أنها لم تكن من النوع الذي ينسى تعهداتها…
“…”
عندما فتحت عينيها مجددًا كما قال-
نظرت صوفيان إلى ديكولين الهادئ مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هممم.”
“ديكولين.”
◆ عملة المتجر +1
“نعم.”
“نعم.”
“لنلعب لعبة ‘غو’.”
“أهو كذلك؟”
“نعم.”
“اجلسي.”
أومأ ديكولين وأعد اللوحة والأحجار باستخدام القوة النفسية. جلست صوفيان. لقد أتت من الشمال مستخدمة التحقيق كذريعة، لكن الحقيقة هي أن هذا كان هدفها الحقيقي. هذه اللعبة تختبر الذكاء وتجلب المتعة في مواجهة خصم قوي في عالم بائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ديكولين إلى مكان ما، وفجأة استطاعت رؤية نار صغيرة وسياج بجانب كرسيين هزازين.
ديكولين، هذا الرجل، سيكون دائمًا خصمها في لعبة “غو”…
حتى ذلك كان غريبًا للغاية. ومع ذلك، بدأت إيفرين في تخيل ما قد يحدث قريبًا وهي تتبعه.
“لقد كنت الأبيض في المرة الماضية، لذا سأختار الأحجار السوداء هذه المرة.”
السابع من حيث القوة في الإمبراطورية وحارس الإمبراطورة الشخصي. رئيس الأساتذة في البرج، ديكولين، لقد كان موثوقًا.
“افعل ما شئت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت صوفيان الحجر الأبيض السادس والعشرين. سقطت الحركة الثانية والخمسون بصوت عالٍ. تجعَّد جبين ديكولين بينما ابتسمت صوفيان.
وضعت صوفيان الأحجار البيضاء أمامها.
كان لدى إيفرين الكثير من الأسئلة. لماذا توقف قلبه، ماذا حدث في المستقبل. ماذا حدث لصوفيان، وأين ذهب درينت وألين.
“ألا نحتاج إلى حكم؟”
“ها هو هناك.”
“هيه!”
كل كلمة من ديكولين كانت محيرة. ليس فقط لطفه، بل أيضًا الدفء في نبرته كان غير معتاد بالنسبة لها.
اندفع فارس عند نداء صوفيان.
“ماذا؟ لا! لا! سأكون قد نضجت أكثر في المرة القادمة، بالطبع.”
“نعم! كينديغيل-”
“…آه!”
“كن حكمنا.”
“ديكولين.”
“كن حكمًا…”
“فقط قف هناك. سأحسب الثواني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديكولين.”
“نعم!”
الفصل 155: زمن إيفرين. (3)
بعد لحظة، رفعت صوفيان حاجبيها ونظرت إلى ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرج ديكولين وثيقة. أخذت إيفرين الورقة وعيناها متسعتان.
“ابدأ.”
“نعم.”
“تلميذتي الحمقاء ليس بحاجة إلى أن تعرف.”
تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قالت، لكن صوفيان شعرت بتوتر كبير. قبل فترة، ذكر لها ديكولين شيئًا عن عالم قد اختفى. ديكولين في ذلك الوقت لم يكن نفس ديكولين الآن، لكنها تعهدت بتذكره. كما أنها لم تكن من النوع الذي ينسى تعهداتها…
وضع ديكولين الحجر الأول فورًا في الزاوية السفلية اليمنى. ووضعت صوفيان حجرتها في الزاوية اليمنى العليا، ثم اختار ديكولين الزاوية السفلية اليسرى. كانت استراتيجية واضحة في المرحلة المبكرة.
بعد لحظة، رفعت صوفيان حاجبيها ونظرت إلى ديكولين.
“أستاذ.”
الأصوات الوحيدة كانت عقارب الساعة التي تدق بلا توقف والعاصفة الثلجية التي تدق على النافذة. هل أنام أكثر، أم لا؟ كانت صوفيان تفكر في ذلك لكنها دفعت نفسها في النهاية للجلوس.
تحدثت صوفيان بعد الحركة الثامنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“نعم.”
“لا تبدو فرصي في الفوز عالية. ما لم ترتكب جلالتك خطأ.”
أجاب ديكولين بينما استمروا في اللعب. حتى تلك اللحظة، كانت اللوحة مقسمة بين الشمال والجنوب. حجارة ديكولين السوداء سيطرت على الجنوب، بينما هيمنت حجارة صوفيان البيضاء على الشمال.
وصلوا بالفعل إلى الحركة الرابعة والعشرين. وضعت صوفيان حجرًا أبيض في منتصف الحجارة السوداء. كانت حركة هجومية، لكن ديكولين استجاب بهدوء دون أن يسمح لنفسه بالارتباك. لقد أغلق الطريق الذي كانت من المرجح أن تتحرك فيه صوفيان.
“إذًا، زرت مكتبة القصر الإمبراطوري.”
وضعت صوفيان الأحجار البيضاء أمامها.
لكن، في الحركات العشر التالية، اندفعت صوفيان نحو موقف ديكولين. في لحظة، وصلت الحجارة البيضاء إلى الزاوية السفلية اليمنى وبدأت هجومها.
“ابدأ.”
“نعم، هذا صحيح.”
…لا. فتحت صوفيان عينيها مجددًا. ثم أدارت رأسها. كان هناك رجل على الكرسي بجوار الأريكة التي كانت مستلقية عليها. ديكولين.
ثم تقدم ديكولين إلى موقف صوفيان في الزاوية اليمنى العليا، غير راغب في تجنب الصراع. كانت حركة جريئة، تستحق بالفعل كبرياء ديكولين.
…بعد فترة.
“لماذا؟”
*****
“القصر الإمبراطوري يحتوي على تاريخ القارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ديكولين بينما استمروا في اللعب. حتى تلك اللحظة، كانت اللوحة مقسمة بين الشمال والجنوب. حجارة ديكولين السوداء سيطرت على الجنوب، بينما هيمنت حجارة صوفيان البيضاء على الشمال.
وصلوا بالفعل إلى الحركة الرابعة والعشرين. وضعت صوفيان حجرًا أبيض في منتصف الحجارة السوداء. كانت حركة هجومية، لكن ديكولين استجاب بهدوء دون أن يسمح لنفسه بالارتباك. لقد أغلق الطريق الذي كانت من المرجح أن تتحرك فيه صوفيان.
كانت جفونها ترتعش بشكل غريب. كان هذا يعني أنها بحاجة إلى المزيد من النوم، لذا أغلقت عينيها مرة أخرى.
“ماذا كنت تريد أن تعرف عن تاريخه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ديكولين بينما استمروا في اللعب. حتى تلك اللحظة، كانت اللوحة مقسمة بين الشمال والجنوب. حجارة ديكولين السوداء سيطرت على الجنوب، بينما هيمنت حجارة صوفيان البيضاء على الشمال.
حتى مع استمرارهما في اللعب، لم يتوقف الحديث. انتقلت المعركة الضارية الآن من الجانب الأيمن إلى الزاوية السفلى اليسرى. استمرت قوة صوفيان الخاصة في القتال بضراوة خلال الهجمات 27، 28، و29.
“تعالي.”
“هل كنت تريد أن تعرف عن العملاق؟ أو…”
كل كلمة من ديكولين كانت محيرة. ليس فقط لطفه، بل أيضًا الدفء في نبرته كان غير معتاد بالنسبة لها.
ومع ذلك، ظل الأستاذ غير مضطرب. استجاب بهدوء دون تشتيت. لم يكن ليسقط في مثل هذا الفخ. للتعبير عن روحه في كلمة واحدة، كانت… مصقولة.
“انظري إلى الأعلى.”
“هل كنت تريد أن تعرف عني؟”
نظرت إيفرين بذهول إلى ألين ودرينت وهما يصرخان من بعيد.
“أريد أن تكون صوفيان سعيدة.”
“لا تبدو فرصي في الفوز عالية. ما لم ترتكب جلالتك خطأ.”
تلك الكلمات بقيت منقوشة في ذهن صوفيان.
فوقها كانت السماء مليئة بالنجوم والقمر والغيوم. كانت نقطتهم كأنها منصة مراقبة يمكنك من خلالها مشاهدة النجوم دون أي عائق.
“… جلالتك، لا يوجد فرق بين الحلم والذكرى بالنسبة لي.”
تحدثت صوفيان بعد الحركة الثامنة.
فجأة، قال ديكولين شيئًا غريبًا. رفعت صوفيان رأسها لتنظر إليه.
“إذا كان هذا ما تريده جلالتك.”
“عندما أحلم، أستعيد ذكرياتي من الماضي.”
“نعم! كينديغيل-”
نظرًا لأنه كان رجلًا من حديد، كان يكفيه ثلاث ساعات من النوم في الأسبوع. ومع ذلك، جميع الذكريات التي تظهر خلال هذه الساعات تأتي من ماضي ديكولين. لكن في يوم من الأيام، حلم بوقت قد اختفى بالفعل.
بروو—
“لكن أحيانًا، لدي ذكريات عن أشياء لم أختبرها.”
وضع ديكولين الحجر الأول فورًا في الزاوية السفلية اليمنى. ووضعت صوفيان حجرتها في الزاوية اليمنى العليا، ثم اختار ديكولين الزاوية السفلية اليسرى. كانت استراتيجية واضحة في المرحلة المبكرة.
وضعت صوفيان الحجر الأبيض السادس والعشرين. سقطت الحركة الثانية والخمسون بصوت عالٍ. تجعَّد جبين ديكولين بينما ابتسمت صوفيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع الخشب الفولاذي مصدر الهجوم. نظر الفارس إلى ديكولين وأومأ برأسه.
“هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض الفارس خلف الخشب الفولاذي.
كانت حركة قوية، لدرجة أنها شعرت بالفخر بنفسها لأنها توصلت إليها. كانت صوفيان ترتجف، كما لو أنها كانت تهز كتفيها، لكن تعبيرها بقي باردًا كالمعتاد.
“تعالي.”
… في تلك اللحظة.
“تعالي.”
“في تلك الذكريات، كنتُ مع جلالتك.”
“إذا كان هذا ما تريده جلالتك.”
تاك—
وضعت صوفيان الأحجار البيضاء أمامها.
تحدث ديكولين مع الحركة الثالثة والخمسين، فتجمد جسد صوفيان. لم يحدث أي تغيير في وضع اللعبة. الحركة الثانية والخمسون رفعت فرصة الحجر الأبيض للفوز بشكل كبير، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، كان انتصار صوفيان واضحًا.
◆ إتمام الإنجاز: إيقاظ الإمبراطورة صوفيان.
“لقد مر وقت طويل.”
“اليوم؟”
“…”
“لا تقلقي. سأعيش مائة عام أخرى.”
“لا أتذكر الكثير، لكن جلالتك كنتِ شابة، وكنتُ وحدي.”
“استريحي بهدوء. عندما تستيقظين بعد استراحة قصيرة، سيكون الزمن القديم مجددًا.”
أخفت صوفيان تعبيرها. كانت هذه إحدى آليات دفاعها. إذا تذكر ذكريات العالم الماضي في العالم الحالي وكان يندم على ذلك العالم الذي قد مر وانتهى، فلن تشعر إلا بالرغبة في الانتحار. كان ذلك العالم الماضي قد ذهب بالفعل.
الفصل 155: زمن إيفرين. (3)
هذا البروفيسور…
“نعم.”
“… إنه حلم قذر.”
تلك الكلمات بقيت منقوشة في ذهن صوفيان.
“أهو كذلك؟”
ثم تجعَّد جبين صوفيان.
“دعنا نكمل اللعب. أنت على وشك الخسارة.”
كانت لا تزال نصف نائمة، لكن صوفيان تمتمت بالكلمات. كان جوابه قصيرًا.
أشارت صوفيان بسرعة إلى اللوحة. أجاب ديكولين بهدوء.
◆ إتمام الإنجاز: إيقاظ الإمبراطورة صوفيان.
“لا تبدو فرصي في الفوز عالية. ما لم ترتكب جلالتك خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك—
“إذا كان الأمر كذلك، هل قلت شيئًا غريبًا عمدًا لكي أرتكب خطأ؟”
تحدثت صوفيان بعد الحركة الثامنة.
“هذا متروك لكِ لتقرري، جلالتك.”
استمرت إيفرين في التحديق في ديكولين، مدركةً كل ما هو مختلف فيه. كان ديكولين في المستقبل يرتدي رداءً، وليس بدلة كما كان من قبل، وابتسامته في تلك اللحظة كانت مليئة بالحزن.
“… أيها المتعجرف.”
“نعم!”
هذا ما قالت، لكن صوفيان شعرت بتوتر كبير. قبل فترة، ذكر لها ديكولين شيئًا عن عالم قد اختفى. ديكولين في ذلك الوقت لم يكن نفس ديكولين الآن، لكنها تعهدت بتذكره. كما أنها لم تكن من النوع الذي ينسى تعهداتها…
“إذًا، زرت مكتبة القصر الإمبراطوري.”
بوووم—!
“اتبع فولاذي.”
انفجار هز البرج من الخارج. صرخ الفارس المرافق.
تيك— توك—
“جلالتك—! بسرعة-”
“لدي مكان آخر يجب أن أذهب إليه أيضًا.”
“اصمت.”
ارتفعت تسعة عشر قطعة من الخشب الفولاذي من خلف ديكولين.
“…”
تاك—!
“إنه ليس أمرًا كبيرًا. اخرج وتحقق من الأمر.”
“اتبع فولاذي.”
“لكن، جلالتك-”
تيك— توك—
“ديكولين.”
كانت لا تزال نصف نائمة، لكن صوفيان تمتمت بالكلمات. كان جوابه قصيرًا.
تابعت صوفيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديكولين بلطف واسترخى في الكرسي. ابتسمت إيفرين بحماس وهي تحسب تاريخ النجم الشهاب القادم.
“هل يمكنك التأكد من أن هذه المباراة تستمر بسلاسة؟”
كان يومًا باردًا وفجرًا مليئًا بالنجوم.
“إذا كان هذا ما تريده جلالتك.”
نظرت صوفيان إلى الخارج من النافذة. كان المشهد مغطى بالثلوج، لكنها لم تكن معتادة عليه. لسبب ما، شعرت وكأن العالم كله قد انقلب رأسًا على عقب. ثم، بعد لحظة من الدغدغة الغريبة، أدركت أنها المرة الأولى التي تنام فيها في مكان آخر غير القصر الإمبراطوري.
“…”
تجمد الحقل من حولهم بفضل [سبج ندفة الثلج]، الذي كان يلمع كجوهرة زرقاء بينما كانت إيفرين تحدق في ديكولين.
ارتفعت تسعة عشر قطعة من الخشب الفولاذي من خلف ديكولين.
هذا البروفيسور…
غووووونغ—
الأصوات الوحيدة كانت عقارب الساعة التي تدق بلا توقف والعاصفة الثلجية التي تدق على النافذة. هل أنام أكثر، أم لا؟ كانت صوفيان تفكر في ذلك لكنها دفعت نفسها في النهاية للجلوس.
تبع الخشب الفولاذي مصدر الهجوم. نظر الفارس إلى ديكولين وأومأ برأسه.
“ها هو هناك.”
“… نعم، فهمت.”
“أستاذ.”
السابع من حيث القوة في الإمبراطورية وحارس الإمبراطورة الشخصي. رئيس الأساتذة في البرج، ديكولين، لقد كان موثوقًا.
“ابدأ.”
“اتبع فولاذي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت صوفيان تعبيرها. كانت هذه إحدى آليات دفاعها. إذا تذكر ذكريات العالم الماضي في العالم الحالي وكان يندم على ذلك العالم الذي قد مر وانتهى، فلن تشعر إلا بالرغبة في الانتحار. كان ذلك العالم الماضي قد ذهب بالفعل.
“نعم.”
أشار ديكولين إلى الأعلى. مر مذنب عبر السماء البعيدة، وأطلق كمية هائلة من المانا مع ذيله اللامع.
ركض الفارس خلف الخشب الفولاذي.
“لكن، جلالتك-”
“… لكن، هل أنت بخير؟ يبدو أنه هجوم مفاجئ يستهدف جلالتك.”
“افعل ما شئت.”
ابتسمت صوفيان بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت تريد أن تعرف عن العملاق؟ أو…”
“إنه مزيف. وحتى لو كان حقيقيًا، سيكون فقط من هؤلاء الضعفاء. إنه مجرد تمويه لإخفاء نيتهم الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم! لقد قلت إن المذنب هو المشكلة. إذًا، لابد أن هناك سجلًا له من الماضي! هذا هو المستقبل! إذًا، ألا يمكنني العودة كلما ظهر نجم شهاب؟”
“إذا كان فخا…”
حتى مع استمرارهما في اللعب، لم يتوقف الحديث. انتقلت المعركة الضارية الآن من الجانب الأيمن إلى الزاوية السفلى اليسرى. استمرت قوة صوفيان الخاصة في القتال بضراوة خلال الهجمات 27، 28، و29.
“إنه واضح. توقعت ذلك لأنني هنا في الشمال. إذا تم القبض على البعض وهم يهاجمونني، سيتركون أدلة عن خلفيتهم قبل أن يموتوا. يريدون اللعب معي، هؤلاء الأوغاد الحقيرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفرين! إيفرين!”
تاك—!
“تعلم، ألا يمكنني الذهاب والعودة؟”
تابعت صوفيان بالحركة الثامنة والسبعين. كانت المباراة لا تزال متقاربة، لكن بعد الحركة الثانية والخمسين، كانت الكفة تميل لصالحها أكثر فأكثر.
فوقها كانت السماء مليئة بالنجوم والقمر والغيوم. كانت نقطتهم كأنها منصة مراقبة يمكنك من خلالها مشاهدة النجوم دون أي عائق.
“أرى.”
“… لكن، هل أنت بخير؟ يبدو أنه هجوم مفاجئ يستهدف جلالتك.”
“حسنًا. لقد قلت إن لديك تلميذة من قبل. لم أرها بعد. ما كان اسمها؟”
من الناحية الموضوعية، كان هذا تعميمًا سريعًا للغاية، وافتقر إلى المنطق السحري. لكن ديكولين لم يشعر بأي حاجة للإشارة إلى ذلك ربما، لأنه كان قريبًا من الحقيقة.
“إيفرين. اسمها إيفرين لونا.”
حتى ذلك كان غريبًا للغاية. ومع ذلك، بدأت إيفرين في تخيل ما قد يحدث قريبًا وهي تتبعه.
ثم تجعَّد جبين صوفيان.
… في تلك اللحظة.
“إيفرين… أعطيت اسمًا خاطئًا. يعني قطرة. لماذا تسمي شخصًا بقطرة؟”
“لقد كنت الأبيض في المرة الماضية، لذا سأختار الأحجار السوداء هذه المرة.”
إيفرين تعني قطرة في لغة الرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كوخهم البسيط لكن المرتب، كانت إيفرين، التي كانت تلمع صنارتها، تميل رأسها وتنظر إليه. الآن، كانت حتى ترد عليه.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط قف هناك. سأحسب الثواني.”
تحرك ديكولين دون أن ينطق بكلمة.
تابعت صوفيان بالحركة الثامنة والسبعين. كانت المباراة لا تزال متقاربة، لكن بعد الحركة الثانية والخمسين، كانت الكفة تميل لصالحها أكثر فأكثر.
تاك—!
نظرت صوفيان إلى الخارج من النافذة. كان المشهد مغطى بالثلوج، لكنها لم تكن معتادة عليه. لسبب ما، شعرت وكأن العالم كله قد انقلب رأسًا على عقب. ثم، بعد لحظة من الدغدغة الغريبة، أدركت أنها المرة الأولى التي تنام فيها في مكان آخر غير القصر الإمبراطوري.
كان هناك صدى غير مألوف مع الحركة التاسعة والسبعين.
حتى ذلك كان غريبًا للغاية. ومع ذلك، بدأت إيفرين في تخيل ما قد يحدث قريبًا وهي تتبعه.
“…!”
“ديكولين.”
شاهدت صوفيان بدهشة. لم تكن تدركه في البداية، لكن كلما فكرت فيه أكثر، زادت قوة الحركة في ذهنها.
“إلى أين تذهب، أستاذ؟”
“أوه.”
ثم تجعَّد جبين صوفيان.
قطع الحجر الأسود الخط الأمامي إلى نصفين من المركز. كانت نقطة قاتلة أحاطت بالأحجار البيضاء على اليمين بينما تخلت عن الجانب الأيسر الذي قد مات بالفعل. كان هذا مكافئًا للحركة الثانية والخمسين لصوفيان، وكانت مقامرة فنية لا يمكن حتى لمئات من رعاياها أن يتوصلوا إليها حتى لو عملوا معًا.
“تعلم، ألا يمكنني الذهاب والعودة؟”
صورة جميلة كهذه. صوفيان، التي كانت معجبة بها بصمت، ابتسمت.
“لكن، جلالتك-”
“هذا مثير للاهتمام، بروفيسور ديكولين.”
وصلوا بالفعل إلى الحركة الرابعة والعشرين. وضعت صوفيان حجرًا أبيض في منتصف الحجارة السوداء. كانت حركة هجومية، لكن ديكولين استجاب بهدوء دون أن يسمح لنفسه بالارتباك. لقد أغلق الطريق الذي كانت من المرجح أن تتحرك فيه صوفيان.
نظر ديكولين للأعلى، والتقى بعينيها.
انفجار هز البرج من الخارج. صرخ الفارس المرافق.
“لم أظن أبدًا أنني سأقول هذا في حياتي.”
كانت لا تزال نصف نائمة، لكن صوفيان تمتمت بالكلمات. كان جوابه قصيرًا.
اللعبة الوحيدة الممتعة في هذا العالم الممل وأفضل خصم يدفعها إلى أقصى حدودها بلعبة رائعة. لم تكن تعلم إذا كان السبب لعبة جيدة أم الخصم.
سارت إيفرين بجانبه. كان حتى متأنياً في إبطاء خطواته.
“لم أشعر بهذا القدر من السعادة من قبل.”
تحدثت صوفيان بعد الحركة الثامنة.
في هذه اللحظة، كان هذا الفن الجديد على اللوحة الذي شعرا به معًا كافيًا ليُسمى بالسعادة…
شاهدت صوفيان بدهشة. لم تكن تدركه في البداية، لكن كلما فكرت فيه أكثر، زادت قوة الحركة في ذهنها.
*****
اندفع فارس عند نداء صوفيان.
يومًا، يومين، ثلاثة، أربعة… قضت إيفرين وقتًا مع ديكولين. بالأحرى، مع ديكولين المستقبلي. في ذلك الوقت، تعلمت الكثير منه. ليس فقط في توسيع أطروحتها السحرية ولكن أيضًا في تنفس المانا، وطرق التمارين الفعالة، والتدريب البدني، والمزيد.
نظرت صوفيان إلى ديكولين الهادئ مرة أخرى.
كانت تتعود على هذا الديكولين، كما أنها كانت ترى بوضوح نموها وتطورها.
“…”
“اتبعيني. لدي شيء لأريك إياه.”
كانت إيفرين تكافح للمشي. كلما تقدمت أكثر، كانت تغوص في الثلج حتى وصل إلى ركبتيها. لم تستطع حتى رؤية بوصة واحدة أمامها بسبب الظلام.
ناداها ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***** شكرا للقراءة Isngard
“اليوم؟”
“افعل ما شئت.”
في كوخهم البسيط لكن المرتب، كانت إيفرين، التي كانت تلمع صنارتها، تميل رأسها وتنظر إليه. الآن، كانت حتى ترد عليه.
“إيفرين~!”
“أليس اليوم باردًا جدًا؟ إنه أيضًا في الليل. كنت أظن أننا سنذهب للصيد غدًا؟”
“لم أشعر بهذا القدر من السعادة من قبل.”
“تعالي.”
تحدثت صوفيان بينما أخفى ديكولين شعوره بالرضا.
“… نعم.”
كان هناك صدى غير مألوف مع الحركة التاسعة والسبعين.
خرجت إيفرين مع ديكولين. قادها عبر الطبيعة الثلجية. لكن الطريق كان متجمدًا تقريبًا، ورياح شديدة تعصف بها. أمسكت إيفرين بشعرها وهو يتطاير.
“ألا نحتاج إلى حكم؟”
“إنه بارد جدًا! والرياح عاتية أيضًا!”
وضعت صوفيان الأحجار البيضاء أمامها.
“ليس بعيدًا. نحن على وشك الوصول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستعرفين إذا تبعتني.”
خطوة… خطوة…
“هل كنت تريد أن تعرف عني؟”
كانت إيفرين تكافح للمشي. كلما تقدمت أكثر، كانت تغوص في الثلج حتى وصل إلى ركبتيها. لم تستطع حتى رؤية بوصة واحدة أمامها بسبب الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه!”
“ها هو هناك.”
أشار ديكولين إلى مكان ما، وفجأة استطاعت رؤية نار صغيرة وسياج بجانب كرسيين هزازين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… جلالتك، لا يوجد فرق بين الحلم والذكرى بالنسبة لي.”
“اجلسي.”
“اصمت.”
جلس ديكولين أولاً. تهادت إيفرين إلى الكرسي الفارغ بجانبه.
جلس ديكولين أولاً. تهادت إيفرين إلى الكرسي الفارغ بجانبه.
“لماذا نحن هنا… الجو بارد للغاية.”
“… أيها المتعجرف.”
“انظري إلى الأعلى.”
قطع الحجر الأسود الخط الأمامي إلى نصفين من المركز. كانت نقطة قاتلة أحاطت بالأحجار البيضاء على اليمين بينما تخلت عن الجانب الأيسر الذي قد مات بالفعل. كان هذا مكافئًا للحركة الثانية والخمسين لصوفيان، وكانت مقامرة فنية لا يمكن حتى لمئات من رعاياها أن يتوصلوا إليها حتى لو عملوا معًا.
تكشرت إيفرين ووجهت نظرتها إلى السماء. ثم فقدت الكلمات. انطلقت كلمات الإعجاب من فمها المفتوح على مصراعيه.
تحدث ديكولين مع الحركة الثالثة والخمسين، فتجمد جسد صوفيان. لم يحدث أي تغيير في وضع اللعبة. الحركة الثانية والخمسون رفعت فرصة الحجر الأبيض للفوز بشكل كبير، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، كان انتصار صوفيان واضحًا.
“…واو.”
“نعم.”
فوقها كانت السماء مليئة بالنجوم والقمر والغيوم. كانت نقطتهم كأنها منصة مراقبة يمكنك من خلالها مشاهدة النجوم دون أي عائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت تريد أن تعرف عن العملاق؟ أو…”
“هذا المشهد… أوه؟”
سارت إيفرين بجانبه. كان حتى متأنياً في إبطاء خطواته.
وهي تنظر إلى النجوم، تذكرت فجأة شيئًا. اندفع تيار كهربائي عبر دماغها، حتى وصل إلى أطراف أصابعها.
“ماذا؟ لا! لا! سأكون قد نضجت أكثر في المرة القادمة، بالطبع.”
“أستاذ!”
“… أيها المتعجرف.”
نظرت إيفرين بسرعة إلى ديكولين.
كان من الصعب على إيفرين فهم ذلك؛ لا، كان من الصعب على أي شخص أن يفهمه بالعقل السليم. لكن ديكولين بقي هادئًا تمامًا.
“تعلم، ألا يمكنني الذهاب والعودة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… ماذا تفعل؟”
“…الذهاب والعودة؟”
تجهم ديكولين بينما كانت إيفرين تهز رأسها بحماس.
تجهم ديكولين بينما كانت إيفرين تهز رأسها بحماس.
“عندما أحلم، أستعيد ذكرياتي من الماضي.”
“نعم، نعم! لقد قلت إن المذنب هو المشكلة. إذًا، لابد أن هناك سجلًا له من الماضي! هذا هو المستقبل! إذًا، ألا يمكنني العودة كلما ظهر نجم شهاب؟”
“…نعم.”
من الناحية الموضوعية، كان هذا تعميمًا سريعًا للغاية، وافتقر إلى المنطق السحري. لكن ديكولين لم يشعر بأي حاجة للإشارة إلى ذلك ربما، لأنه كان قريبًا من الحقيقة.
تألق بريق من المانا كأنه برق، يلون العالم كله بإشعاعه.
“إذن، تريدين مني أن أعتني بكِ كلما جئتِ؟”
“إيفرين… أعطيت اسمًا خاطئًا. يعني قطرة. لماذا تسمي شخصًا بقطرة؟”
“ماذا؟ لا! لا! سأكون قد نضجت أكثر في المرة القادمة، بالطبع.”
كل كلمة من ديكولين كانت محيرة. ليس فقط لطفه، بل أيضًا الدفء في نبرته كان غير معتاد بالنسبة لها.
“…”
“هاهاها.”
ثم أخرج ديكولين وثيقة. أخذت إيفرين الورقة وعيناها متسعتان.
“لدي الكثير لأعلمك إياه.”
“…أوه؟”
“لكن أحيانًا، لدي ذكريات عن أشياء لم أختبرها.”
[تقرير تحقيق حول الأنشطة السماوية في الشمال على مدار العشر سنوات الماضية]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“ماذا! كنت تعرف ذلك بالفعل؟!”
“…”
“هممم.”
كان لدى إيفرين الكثير من الأسئلة. لماذا توقف قلبه، ماذا حدث في المستقبل. ماذا حدث لصوفيان، وأين ذهب درينت وألين.
ابتسم ديكولين بلطف واسترخى في الكرسي. ابتسمت إيفرين بحماس وهي تحسب تاريخ النجم الشهاب القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستعرفين إذا تبعتني.”
“أوه! إنه بعد عشرة أيام! وهناك واحد آخر بعد بضعة أشهر! أعتقد أنني يمكنني الذهاب والعودة مرتين.”
السابع من حيث القوة في الإمبراطورية وحارس الإمبراطورة الشخصي. رئيس الأساتذة في البرج، ديكولين، لقد كان موثوقًا.
“لا تكوني واثقة جدًا.”
تابعت صوفيان.
“لكن مع ذلك. إذا كان ذلك ممكنًا، سأعود مرتين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز ديكولين رأسه.
“…ليس عليك العودة.”
وصلوا بالفعل إلى الحركة الرابعة والعشرين. وضعت صوفيان حجرًا أبيض في منتصف الحجارة السوداء. كانت حركة هجومية، لكن ديكولين استجاب بهدوء دون أن يسمح لنفسه بالارتباك. لقد أغلق الطريق الذي كانت من المرجح أن تتحرك فيه صوفيان.
هز ديكولين رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش——!
“لدي مكان آخر يجب أن أذهب إليه أيضًا.”
“هذا صحيح.”
“أين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرج ديكولين وثيقة. أخذت إيفرين الورقة وعيناها متسعتان.
ابتسم بصمت. ثم وضع يده على رأس إيفرين.
تابعت صوفيان بالحركة الثامنة والسبعين. كانت المباراة لا تزال متقاربة، لكن بعد الحركة الثانية والخمسين، كانت الكفة تميل لصالحها أكثر فأكثر.
“تلميذتي الحمقاء ليس بحاجة إلى أن تعرف.”
بعد لحظة، رفعت صوفيان حاجبيها ونظرت إلى ديكولين.
“…”
“اصمت.”
استمرت إيفرين في التحديق في ديكولين، مدركةً كل ما هو مختلف فيه. كان ديكولين في المستقبل يرتدي رداءً، وليس بدلة كما كان من قبل، وابتسامته في تلك اللحظة كانت مليئة بالحزن.
“آه… نعم…”
“أمم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت صوفيان بسرعة إلى اللوحة. أجاب ديكولين بهدوء.
كان لدى إيفرين الكثير من الأسئلة. لماذا توقف قلبه، ماذا حدث في المستقبل. ماذا حدث لصوفيان، وأين ذهب درينت وألين.
“أريد أن تكون صوفيان سعيدة.”
“…نعم. ما زلت حمقاء.”
تجهم ديكولين بينما كانت إيفرين تهز رأسها بحماس.
لكنها لم تسأل. شعرت أنه لا ينبغي لها.
“…!”
“إيفرين، انظري إلى السماء.”
“تعلم، ألا يمكنني الذهاب والعودة؟”
أشار ديكولين إلى الأعلى. مر مذنب عبر السماء البعيدة، وأطلق كمية هائلة من المانا مع ذيله اللامع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت صوفيان تعبيرها. كانت هذه إحدى آليات دفاعها. إذا تذكر ذكريات العالم الماضي في العالم الحالي وكان يندم على ذلك العالم الذي قد مر وانتهى، فلن تشعر إلا بالرغبة في الانتحار. كان ذلك العالم الماضي قد ذهب بالفعل.
“أوه؟!”
نظرت إيفرين بسرعة إلى ديكولين.
“رأيت علامات نشاط سماوي الليلة الماضية. كنت أعتقد أنه سيكون غدًا، لكن لحسن الحظ، جاء مبكرًا.”
“…ماذا؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت صوفيان بسرعة إلى اللوحة. أجاب ديكولين بهدوء.
نظرت إيفرين مرة أخرى إلى ديكولين. كانت حزينة قليلاً وتكاد تبكي. لكنها سرعان ما هزت رأسها وأجبرت الكلمات على الخروج.
“…!”
“لا بأس. يمكنني العودة قريبًا.”
كان لدى إيفرين الكثير من الأسئلة. لماذا توقف قلبه، ماذا حدث في المستقبل. ماذا حدث لصوفيان، وأين ذهب درينت وألين.
“حقًا؟”
“نعم.”
قدم ديكولين في المستقبل ابتسامة مشرقة. ربت على كتفها وكأنه فخور بها. ثم، بينما استمر المذنب في المرور عبر السماء-
“… نعم.”
ووش——!
بروو—
تألق بريق من المانا كأنه برق، يلون العالم كله بإشعاعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تسأل. شعرت أنه لا ينبغي لها.
“…آه!”
ابتسم بصمت. ثم وضع يده على رأس إيفرين.
على الفور، اهتز رأسها بسبب صدمة قوية. أمسكت إيفرين بصدغيها، تتمايل من الألم حتى-
“لماذا نحن هنا… الجو بارد للغاية.”
طاخ-
ابتسمت صوفيان بسخرية.
– اصطدمت بكتف ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك—
“لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاك—
نظر إليها. اختفت الرياح الباردة، وأصبح الدفء الآن يحيط بجسدها. كان حضوره يبدو وكأنه يملأ المنطقة.
ابتسم ديكولين ووضع يده على كتف إيفرين.
“استريحي بهدوء. عندما تستيقظين بعد استراحة قصيرة، سيكون الزمن القديم مجددًا.”
“هممم.”
“آه… نعم…”
تحدث ديكولين مع الحركة الثالثة والخمسين، فتجمد جسد صوفيان. لم يحدث أي تغيير في وضع اللعبة. الحركة الثانية والخمسون رفعت فرصة الحجر الأبيض للفوز بشكل كبير، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، كان انتصار صوفيان واضحًا.
أغلقت إيفرين عينيها ببطء. كما لو أن الألم قد اختفى بالفعل، ظهرت ابتسامة صغيرة على فمها. كان جسدها كله دافئًا، كأنها كانت مستلقية تحت بطانية قطنية.
“جلالتك—! بسرعة-”
…بعد فترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها اتسعت عيون ديكولين للحظة عندما ظهر إشعار بإتمام مهمة. حصل على عملة المتجر فقط من إيقاظها. بالتأكيد، كانت الإمبراطورة مليئًا بالمهام.
عندما فتحت عينيها مجددًا كما قال-
كان هناك صدى غير مألوف مع الحركة التاسعة والسبعين.
—أوه! إنها إيفرين!”
“نعم.”
كانت إيفرين مستلقية بالقرب من البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“إيفرين! إيفرين!”
أشار ديكولين إلى الأعلى. مر مذنب عبر السماء البعيدة، وأطلق كمية هائلة من المانا مع ذيله اللامع.
كان يومًا باردًا وفجرًا مليئًا بالنجوم.
“هيا بنا. لا فائدة من البقاء هنا أطول.”
“ليف! ليف!”
فجأة، قال ديكولين شيئًا غريبًا. رفعت صوفيان رأسها لتنظر إليه.
“إيفرين~!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز ديكولين رأسه.
نظرت إيفرين بذهول إلى ألين ودرينت وهما يصرخان من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت صوفيان تعبيرها. كانت هذه إحدى آليات دفاعها. إذا تذكر ذكريات العالم الماضي في العالم الحالي وكان يندم على ذلك العالم الذي قد مر وانتهى، فلن تشعر إلا بالرغبة في الانتحار. كان ذلك العالم الماضي قد ذهب بالفعل.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت صوفيان الحجر الأبيض السادس والعشرين. سقطت الحركة الثانية والخمسون بصوت عالٍ. تجعَّد جبين ديكولين بينما ابتسمت صوفيان.
“أمم…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		