الجلسه (3)
الفصل 123: الجلسة (3)
كانت مشوشة. لم تكن تعرف أن ديكولين سيفعل هذا، لكنها لم تستطع أن تقتصر ما شعرت به على مجرد شعور بسيط. حقيقة أن ديكولين اعترف بصراحة بأن والدها كان مؤلفًا مشاركًا، وأنه سيتم تذكره إلى الأبد في عالم السحر، أثارت قلقًا معقدًا.
“كاجان لونا، والدك.”
إذا كان رئيس عائلة يكلين السابق يريدها، وإذا كان هذا ما يريده والدها… وإذا كان ديكولين تحت ضغط فقدان منصب رئيس عائلة يوكلين…
كلمات رئيس الجلسة أسكتت القاعة، مما أدى إلى خمود كل صوت حيث تحول الجميع للنظر إلى ديكولين. لم تكن صوفيان مختلفة؛ فقد كانت هذه الحالة غير متوقعة لها أيضًا.
ركضت، وركضت، وركضت بجنون حتى وصلت إلى البرج، وقفت أمام المصعد البطيء، دخلت، وضغطت على الزر للوصول إلى الطابق السابع والسبعين…
ماذا تقصد بمشاركته كمؤلف؟
كان المكان نظيفًا ومرتبًا.
ألم يكن ذلك عكس شخصية ديكولين؟
— لم تكتمل هذه الدراسة بعد. اكتمالها يعتمد على إيفرين، وليس علي. وأيضًا…
“لقد كنا معًا لأكثر من مئة عام… ومع ذلك، كلما فتحت أبوابه، اكتشفت جانبًا جديدًا.”
“ها… ها. هذا لا يعقل.”
وضعت صوفيان ذقنها على يدها، متأملة وجه إيفيرين. كانت المشاعر التي علي وجهها صعبة الوصف. كان إلهلم مذهولاً.
— لو لم يقم ذلك الرجل بتقبيل مؤخرة ديكالين…
“ديكولين، أنت؟ أنت، ماذا… ماذا؟ مؤلف مشارك؟”
قرأت إيفرين اللوحة، بينما كان قلبها ينبض بشدة كما لو كان على وشك الانفجار. كانت الدموع تنهمر من عينيها.
الصوت المتحطم والمبتور كان دليلًا على ارتباكه.
“ها… ها. هذا لا يعقل.”
“ما زلت أعتقد أننا بحاجة إلى تفسير بشأن المؤلف المشارك! أستاذ ديكولين؟!”
“كان هناك سبب كافٍ لكليكما لتكرها بعضكما. لو لم يقبل ذلك الرجل مؤخرة ديكالين…”
أومأ ديكولين برأسه وأجاب بلا مبالاة. كان صوته أشبه بالسرد أكثر من الدفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت إيفرين ونظرت حول الغرفة للمرة الأخيرة.
“الفكرة الأساسية جاءت من كاجان. كانت فكرة إبداعية وعبقرية لم يستطع أحد آخر التفكير بها.”
“أسرع واهرب. قبل أن يقبض عليك.”
نظر ديكولين إلى إيفيرين، التي كانت عيناها الآن غارقتين في الدموع.
“صحيح. لو لم يمت ديكالين، لكنت قد فقدت منصبك كرئيس لصالح لونا. لكن الأمر لا يزال مشكوكًا فيه. هل كان من السهل وضع طفل من سلالة مختلفة في رئاسة عائلة يوكلين؟”
“كاجان لونا هو من أسس الإطار لهذه الأطروحة، وكان دوري هو تطويرها وإكمالها. لذلك، كان من الصواب أن نُدرج كِلاَنا كمؤلفين.”
“…لم يكن ديكالين راضيًا عني.”
“فهمت! تابع أسئلتك إذن، إلهلم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلت؟”
تحدث إلهلم وكأن روحه قد فرت منه تمامًا.
في تلك اللحظة بالذات، صرخ إلهلم. بدأ شخص ما عند مدخل الشرفة في التحرك.
“…همم! سأقوم بذلك بدلاً عنه! لا أعتقد أن إلهلم في وضع جيد الآن!”
كانت مشوشة. لم تكن تعرف أن ديكولين سيفعل هذا، لكنها لم تستطع أن تقتصر ما شعرت به على مجرد شعور بسيط. حقيقة أن ديكولين اعترف بصراحة بأن والدها كان مؤلفًا مشاركًا، وأنه سيتم تذكره إلى الأبد في عالم السحر، أثارت قلقًا معقدًا.
تقدمت أدريان بدلًا من إلهلم بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، لنعد إلى المنزل.”
“هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها الأستاذ ديكولين علي مساعديه، أليس كذلك؟ هناك الكثير من الأشخاص الذين تم تدميرهم! بعضهم انتحر! فلماذا بحق السماء تكون الآن مهتمًا بمساعدك السابق؟!”
كلمات رئيس الجلسة أسكتت القاعة، مما أدى إلى خمود كل صوت حيث تحول الجميع للنظر إلى ديكولين. لم تكن صوفيان مختلفة؛ فقد كانت هذه الحالة غير متوقعة لها أيضًا.
“ليس الآن فقط.لقد أدركت شيئًا ببطء، وأعترف الآن بأخطائي الماضية.”
“فهمت! تابع أسئلتك إذن، إلهلم!”
“حقًا؟ هل لدى إيفيرين شيء آخر لتقوله؟”
قرأت الرسالة بلا مبالاة، بينما شعرت بقلبها يغوص.
ارتجفت إيفيرين تحت ابتسامة أدريان المشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفرين. لم تزوري المختبر مؤخرًا.”
ابتلعت إيفيرين لعابها.
[شهادة رعاية البرج]
ثم نظرت إلى ديكولين، ثم أدريان، وأخيراً إلهلم واحدًا تلو الآخر.
لم يستطاع إلهلم أن يرد، وبدأ العرق البارد يتشكل على جبينه.
كانت مشوشة. لم تكن تعرف أن ديكولين سيفعل هذا، لكنها لم تستطع أن تقتصر ما شعرت به على مجرد شعور بسيط. حقيقة أن ديكولين اعترف بصراحة بأن والدها كان مؤلفًا مشاركًا، وأنه سيتم تذكره إلى الأبد في عالم السحر، أثارت قلقًا معقدًا.
“…همم! سأقوم بذلك بدلاً عنه! لا أعتقد أن إلهلم في وضع جيد الآن!”
شعرت وكأنها… حمقاء متحجرة.
ربما، إيهيلم قد استسلم أيضًا.
“…لا. ليس لدي شيء آخر لأقوله.”
أومأت برأسي. لقد اكتشفت ذلك أثناء تطويرها؛ كان فخًا ذكيًا جدًا.
دق- دق- دق-!
لوّح رئيس الجلسة بمطرقته.
لوّح رئيس الجلسة بمطرقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت بصمت. ربما، لم يكن ذلك تعاطفًا أو شفقة. ومع ذلك، لم يكن من السهل معرفة ذلك. مشاعري لا يمكن رؤيتها باستخدام [الرؤية].
“لنأخذ استراحة قصيرة! استريحوا!”
دق- دق- دق-!
في هذه اللحظة، كان العالم بأسره مغمورًا في ضوء القمر المكتمل. بعد قليل، سُمع صوت أحدهم يقترب، خطوة بخطوة لكي يُسمع. شعره الأشقر الزيتي كان يتطاير في الريح، ورائحة الكولونيا الثقيلة التي تنبعث منه عذبت أنفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفرين. لم تزوري المختبر مؤخرًا.”
“…لا أعرف ما هو دافعك الخفي.”
— هل كان ذلك منذ بضع سنوات؟
إلهلم. مشى ببطء وتحدث بينما كان ينظر إلى نفس المشهد الذي كنت أراه.
انحنى إلهلم. كان جسده المترهل مثل الغسيل المعلق على الحاجز.
“هل كنت تعلم؟ سواء كان هناك سحر مخفي في الأطروحة أم لا؟”
“عقوبة 5 نقاط لتوقفك عن العمل.”
أومأت برأسي. لقد اكتشفت ذلك أثناء تطويرها؛ كان فخًا ذكيًا جدًا.
“…لم يكن ديكالين راضيًا عني.”
“ماذا فعلت؟”
إذا كان رئيس عائلة يكلين السابق يريدها، وإذا كان هذا ما يريده والدها… وإذا كان ديكولين تحت ضغط فقدان منصب رئيس عائلة يوكلين…
“تركتها كما هي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلت؟”
كان يمكن تفكيكها بسهولة؛ لم يكن يتطلب الأمر أكثر من ضبط الدائرة برفق شيئًا فشيئًا. أمسك إلهلم بالحاجز بإحكام حتى أصدر صوتًا.
“ما زلت أعتقد أننا بحاجة إلى تفسير بشأن المؤلف المشارك! أستاذ ديكولين؟!”
“لماذا؟ ألم تكره لونا؟”
التقطت إيفرين المظروف السميك، وفتحته لتجد بداخله رسالة وشهادة.
نظرت إلى إلهلم. كان هذا الرجل هو الأقرب إلى ديكولين يومًا ما. لذلك، كان يعرف ديكولين أكثر من أي شخص آخر.
“ديكولين، أنت؟ أنت، ماذا… ماذا؟ مؤلف مشارك؟”
“لابد أنك كرهت عائلة لونا… وابنة العائلة لونا.”
كان تاريخ تحديد الرعاية هو الأمس، وكان محتوى الرسالة عبارة عن سطر واحد فقط.
افترضت أنني كنت أعيش كديكولين. في بعض الأحيان، كانت الذكريات غير المألوفة ترتفع إلى السطح، تثيرها مرور الزمن، أو أحيانًا بعض التجارب. ومع ذلك، بما أن جميعها كانت مجرد شظايا.
“…لا أعرف ما هو دافعك الخفي.”
“…لم يكن ديكالين راضيًا عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، كان العالم بأسره مغمورًا في ضوء القمر المكتمل. بعد قليل، سُمع صوت أحدهم يقترب، خطوة بخطوة لكي يُسمع. شعره الأشقر الزيتي كان يتطاير في الريح، ورائحة الكولونيا الثقيلة التي تنبعث منه عذبت أنفي.
تحدثت إلى إلهلم وكأنني أتحدث إلى نفسي. كانت عيناه الحمراء العميقة تحدق بي.
أومأ إلهلم برأسه عدة مرات. ثم أجاب.
“لا بد أن موهبتي كانت ناقصة، لأنني لم أنمو بقدر ما توقع. أو ربما كان جشع روحه الراحلة كبيرًا جدًا.”
“أسرع واهرب. قبل أن يقبض عليك.”
“مهما كان الأمر، لم يكن ديكالين راضيًا. لم أكن بالمستوى الذي يريده كالساحر العظيم.”
“هل شعرت بالأسف تجاه إيفيرين؟”
أومأ إلهلم برأسه عدة مرات. ثم أجاب.
“عقوبة 5 نقاط لتوقفك عن العمل.”
“صحيح. لو لم يمت ديكالين، لكنت قد فقدت منصبك كرئيس لصالح لونا. لكن الأمر لا يزال مشكوكًا فيه. هل كان من السهل وضع طفل من سلالة مختلفة في رئاسة عائلة يوكلين؟”
“هل شعرت بالأسف تجاه إيفيرين؟”
لا، لم يكن لدى ديكالين نية لجعلها رئيسًا. كان يحتاج فقط إلى وعاء، مناسب لحمل عقل شخص يحتضر.
أومأ إلهلم برأسه عدة مرات. ثم أجاب.
“ديكالين قد مات بالفعل. كل شيء قد تغير.”
بينما كانت إيفرين تستعد للمغادرة وهي تتمتم، توقفت فجأة. وجدت مظروفًا تحت الباب.
“ومع ذلك، يجب أن تكون قد كرهت ابنة لونا. لم تكن لتستطيع مسامحة كاجان.”
رنّ المنبه، وفتحت إيفرين عينيها بتعبير فارغ. لقد كان لديها نفس الحلم اليوم أيضًا.
“كان هناك سبب كافٍ لكليكما لتكرها بعضكما. لو لم يقبل ذلك الرجل مؤخرة ديكالين…”
“تركتها كما هي.”
نظرت إلى السماء البعيدة، حيث كان القمر الكامل معلقًا بشكل ثقيل.
انحنى إلهلم. كان جسده المترهل مثل الغسيل المعلق على الحاجز.
“هذا في الماضي على أي حال، وهذه الدراسة لم تكتمل بعد. إكمالها يعتمد على إيفيرين، وليس عليّ. وأيضًا…”
الرعاية المجهولة التي بدأت منذ دخولها البرج تم تجديدها مرة أخرى.
“انتحاره كان خطئي.”
— …لا أعرف. أعتقد أنني أعتبر تلك الفتاة تلميذة لي.
فتح إلهلم فمه على مصراعيه، مما أعطى تعبيرًا غبيًا.
[شهادة رعاية البرج]
“لا أستطيع أن أكره الابنة بعد قتل الأب.”
كانت جلسة استماع ديكولين لا تزال مستمرة بعد ثلاثة أيام، لكنها سمعت أنها لم تكن شديدة مثل اليوم الأول.
لم يستطاع إلهلم أن يرد، وبدأ العرق البارد يتشكل على جبينه.
نظرت إلى الورقة الموضوعة على مكتبها: استمارة الاستقالة.
“هل شعرت بالأسف تجاه إيفيرين؟”
وبخها كما لو لم يحدث شيء، بتعبيره البارد نفسه الذي لم يتغير.
“إذن؟ إذن، لماذا بحق السماء؟”
كانت جلسة استماع ديكولين لا تزال مستمرة بعد ثلاثة أيام، لكنها سمعت أنها لم تكن شديدة مثل اليوم الأول.
فكرت بصمت. ربما، لم يكن ذلك تعاطفًا أو شفقة. ومع ذلك، لم يكن من السهل معرفة ذلك. مشاعري لا يمكن رؤيتها باستخدام [الرؤية].
أومأت برأسي. لقد اكتشفت ذلك أثناء تطويرها؛ كان فخًا ذكيًا جدًا.
“لا أعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أنا أشجعك.
لكنني قرأت في كتاب منذ فترة، وحصلت على الانطباع بأن الساحر يجب أن يشعر بهذا على الأقل مرة واحدة في حياته.
كان ذلك حقيقة لم أكن أعلمها حقًا، لكن إلهلم عبس كأنه مذهول. لم يرد. فقط هز رأسه وأطلق تنهيدة.
“أعتقد أنني أعتبر ذلك الطفل تلميذًا لي.”
ماذا تقصد بمشاركته كمؤلف؟
لقد وجدت ذلك الشعور دون أن أعرف. كان إلهلم بلا كلام.
كان يمكن تفكيكها بسهولة؛ لم يكن يتطلب الأمر أكثر من ضبط الدائرة برفق شيئًا فشيئًا. أمسك إلهلم بالحاجز بإحكام حتى أصدر صوتًا.
يده التي كانت تمسك بالحاجز خففت قبضتها. بردته موجة من الرياح، ووجدت ابتسامة متكلفة مكانها على شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، كان العالم بأسره مغمورًا في ضوء القمر المكتمل. بعد قليل، سُمع صوت أحدهم يقترب، خطوة بخطوة لكي يُسمع. شعره الأشقر الزيتي كان يتطاير في الريح، ورائحة الكولونيا الثقيلة التي تنبعث منه عذبت أنفي.
“ها… ها. هذا لا يعقل.”
ماذا تقصد بمشاركته كمؤلف؟
“ماذا تقصد؟”
كلمات رئيس الجلسة أسكتت القاعة، مما أدى إلى خمود كل صوت حيث تحول الجميع للنظر إلى ديكولين. لم تكن صوفيان مختلفة؛ فقد كانت هذه الحالة غير متوقعة لها أيضًا.
“هل كان ذلك قبل بضع سنوات؟ عندما حاول جليثيون إبادة جميع أفراد عائلة لونا، أليس أنت من أوقفه؟ لا يمكن أن يكون لديك هذا النوع من التغيير في القلب.”
“تركتها كما هي.”
كان ذلك حقيقة لم أكن أعلمها حقًا، لكن إلهلم عبس كأنه مذهول. لم يرد. فقط هز رأسه وأطلق تنهيدة.
“صحيح. لو لم يمت ديكالين، لكنت قد فقدت منصبك كرئيس لصالح لونا. لكن الأمر لا يزال مشكوكًا فيه. هل كان من السهل وضع طفل من سلالة مختلفة في رئاسة عائلة يوكلين؟”
“هل تعلم؟ هذه محاولتي الأخيرة.”
“لماذا؟ ألم تكره لونا؟”
ثم نظر إلى المشهد الليلي بتعبير هادئ.
“ليس الآن فقط.لقد أدركت شيئًا ببطء، وأعترف الآن بأخطائي الماضية.”
“مؤلف مشارك؟ لا أستطيع مهاجمتك أكثر من هذا. لا، ليس لدي حتى الرغبة في الاستمرار.”
“هذا يكفي…”
انحنى إلهلم. كان جسده المترهل مثل الغسيل المعلق على الحاجز.
تجمد جسدها بالكامل؛ ليس فقط ذراعيها وساقيها، بل حتى رأسها توقف.
“…لقد تغيرت. إذا لم يعد ديكولين الحالي هو ديكولين الماضي، إذا لا أرغب في تدميرك…”
— هل كان ذلك منذ بضع سنوات؟
نظرت إليه. ضوء القمر تسرب إلى عينيه الحمراء العميقة، التي كانت دائمًا فاسدة. ومع ذلك، كان هناك الآن حيوية غير معروفة تتألق فيها.
“كاجان لونا هو من أسس الإطار لهذه الأطروحة، وكان دوري هو تطويرها وإكمالها. لذلك، كان من الصواب أن نُدرج كِلاَنا كمؤلفين.”
“لا أريد أن أكون الوحيد الذي يعيش في الماضي.”
كان المكان نظيفًا ومرتبًا.
في تلك اللحظة بالذات، صرخ إلهلم. بدأ شخص ما عند مدخل الشرفة في التحرك.
ابتلعت إيفيرين لعابها.
“أسرع واهرب. قبل أن يقبض عليك.”
كلمات رئيس الجلسة أسكتت القاعة، مما أدى إلى خمود كل صوت حيث تحول الجميع للنظر إلى ديكولين. لم تكن صوفيان مختلفة؛ فقد كانت هذه الحالة غير متوقعة لها أيضًا.
صوت شخص يركض مبتعدًا. صوت شخص سقط أثناء الركض واصطدمت ركبتيه بالأرض. حدقت في إلهلم، الذي اكتفى بهز كتفيه.
“…أنا لم أجلبها إلى هنا. لقد أخبرتها فقط أن تتبعني إذا كانت تريد أن تعرف. ولهذا السبب لم أقل شيئًا غير ضروري عن قصد.”
“ها… ها. هذا لا يعقل.”
التفت إيهيلم بعيدًا، كما لو كان ينظر إلى الماضي البعيد.
“هذا يكفي…”
“لم يكن كاغان شخصًا عاديًا. حقيقة أنه لم يحب ابنته أو أنه كان يشعر بالاستياء… إنه أمر قاسٍ جدًا أن نقول مثل هذه الأشياء، أليس كذلك؟ ولكن مع ذلك، هي شاهدة لي.”
“لا أعرف.”
“أنا أيضًا رجل نبيل.”
“…لا. ليس لدي شيء آخر لأقوله.”
رنّ المنبه، وفتحت إيفرين عينيها بتعبير فارغ. لقد كان لديها نفس الحلم اليوم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح إلهلم فمه على مصراعيه، مما أعطى تعبيرًا غبيًا.
— لم تكتمل هذه الدراسة بعد. اكتمالها يعتمد على إيفرين، وليس علي. وأيضًا…
“أعتقد أنني أعتبر ذلك الطفل تلميذًا لي.”
— انتحاره هو خطأي.
■ الموضوع: سولدا إيفرين لونا
تكرر الحوار بين ديكولين وإيهيلم في عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حاول غليثيون إبادة جميع أفراد عائلة لونا، ألم تكن أنت من أوقفه؟
— لا أستطيع أن أكره الابنة بعد أن قتلت الأب.
“ديكولين، أنت؟ أنت، ماذا… ماذا؟ مؤلف مشارك؟”
ترددت كل كلمة قالها ديكولين في أذنيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أنا أشجعك.
— …لا أعرف. أعتقد أنني أعتبر تلك الفتاة تلميذة لي.
لقد وجدت ذلك الشعور دون أن أعرف. كان إلهلم بلا كلام.
أطفأت إيفرين المنبه الذي كان لا يزال يرن، ووقفت ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطفأت إيفرين المنبه الذي كان لا يزال يرن، ووقفت ببطء.
نظرت إلى الورقة الموضوعة على مكتبها: استمارة الاستقالة.
كان تاريخ تحديد الرعاية هو الأمس، وكان محتوى الرسالة عبارة عن سطر واحد فقط.
كانت جلسة استماع ديكولين لا تزال مستمرة بعد ثلاثة أيام، لكنها سمعت أنها لم تكن شديدة مثل اليوم الأول.
تحدثت إلى إلهلم وكأنني أتحدث إلى نفسي. كانت عيناه الحمراء العميقة تحدق بي.
ربما، إيهيلم قد استسلم أيضًا.
لوّح رئيس الجلسة بمطرقته.
— هل كان ذلك منذ بضع سنوات؟
تكرر الحوار بين ديكولين وإيهيلم في عقلها.
عندما حاول غليثيون إبادة جميع أفراد عائلة لونا، ألم تكن أنت من أوقفه؟
“ها… ها. هذا لا يعقل.”
فكرت إيفرين في العلاقة بين لونا ويوكلين.
وضعت صوفيان ذقنها على يدها، متأملة وجه إيفيرين. كانت المشاعر التي علي وجهها صعبة الوصف. كان إلهلم مذهولاً.
كان هذا قلقًا مستمرًا من اللحظة التي فتحت فيها عينيها في الصباح حتى النوم في الليل.
— هل كان ذلك منذ بضع سنوات؟
— لو لم يقم ذلك الرجل بتقبيل مؤخرة ديكالين…
تجمد جسدها بالكامل؛ ليس فقط ذراعيها وساقيها، بل حتى رأسها توقف.
إذا كان رئيس عائلة يكلين السابق يريدها، وإذا كان هذا ما يريده والدها… وإذا كان ديكولين تحت ضغط فقدان منصب رئيس عائلة يوكلين…
نظر ديكولين إلى إيفيرين، التي كانت عيناها الآن غارقتين في الدموع.
تنهدت إيفرين ونظرت حول الغرفة للمرة الأخيرة.
“لا بد أن موهبتي كانت ناقصة، لأنني لم أنمو بقدر ما توقع. أو ربما كان جشع روحه الراحلة كبيرًا جدًا.”
كان المكان نظيفًا ومرتبًا.
“…لم يكن ديكالين راضيًا عني.”
تخلصت مما لم تكن بحاجة إليه وحزمت كل ما قد يكون مفيدًا.
“لا أستطيع أن أكره الابنة بعد قتل الأب.”
“هذا يكفي…”
“كان هناك سبب كافٍ لكليكما لتكرها بعضكما. لو لم يقبل ذلك الرجل مؤخرة ديكالين…”
لن تتسبب في أي إزعاج لأنها قامت بتنظيف الغرفة. أخذت استمارة الاستقالة وارتدت حقيبتها التي كانت ممتلئة لدرجة الانفجار.
“ماذا تقصد؟”
“هيا، لنعد إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلت؟”
بينما كانت إيفرين تستعد للمغادرة وهي تتمتم، توقفت فجأة. وجدت مظروفًا تحت الباب.
“هل كنت تعلم؟ سواء كان هناك سحر مخفي في الأطروحة أم لا؟”
لم يكن موجودًا بالأمس، هل وصل هذا الصباح؟
“لا أعرف.”
التقطت إيفرين المظروف السميك، وفتحته لتجد بداخله رسالة وشهادة.
وبخها كما لو لم يحدث شيء، بتعبيره البارد نفسه الذي لم يتغير.
قرأت الرسالة بلا مبالاة، بينما شعرت بقلبها يغوص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أنك كرهت عائلة لونا… وابنة العائلة لونا.”
أطلقت إيفرين صرخة صغيرة.
“لنأخذ استراحة قصيرة! استريحوا!”
تجمد جسدها بالكامل؛ ليس فقط ذراعيها وساقيها، بل حتى رأسها توقف.
ماذا تقصد بمشاركته كمؤلف؟
قرأت محتويات الشهادة بحيرة.
نظر ديكولين إلى إيفيرين، التي كانت عيناها الآن غارقتين في الدموع.
[شهادة رعاية البرج]
وضعت صوفيان ذقنها على يدها، متأملة وجه إيفيرين. كانت المشاعر التي علي وجهها صعبة الوصف. كان إلهلم مذهولاً.
■ الموضوع: سولدا إيفرين لونا
تحدثت إلى إلهلم وكأنني أتحدث إلى نفسي. كانت عيناه الحمراء العميقة تحدق بي.
■ المبلغ: 100,000 ∃
رنّ المنبه، وفتحت إيفرين عينيها بتعبير فارغ. لقد كان لديها نفس الحلم اليوم أيضًا.
الرعاية المجهولة التي بدأت منذ دخولها البرج تم تجديدها مرة أخرى.
أومأت برأسي. لقد اكتشفت ذلك أثناء تطويرها؛ كان فخًا ذكيًا جدًا.
كان تاريخ تحديد الرعاية هو الأمس، وكان محتوى الرسالة عبارة عن سطر واحد فقط.
“ديكالين قد مات بالفعل. كل شيء قد تغير.”
— أنا أشجعك.
لقد وجدت ذلك الشعور دون أن أعرف. كان إلهلم بلا كلام.
بمجرد أن قرأت الرسالة، ألقت إيفرين حقيبتها بعيدًا. واندفعت خارج السكن.
أومأ إلهلم برأسه عدة مرات. ثم أجاب.
عرف جسدها وجهته، فحركت ساقيها من تلقاء نفسها.
“ماذا تقصد؟”
ركضت، وركضت، وركضت بجنون حتى وصلت إلى البرج، وقفت أمام المصعد البطيء، دخلت، وضغطت على الزر للوصول إلى الطابق السابع والسبعين…
افترضت أنني كنت أعيش كديكولين. في بعض الأحيان، كانت الذكريات غير المألوفة ترتفع إلى السطح، تثيرها مرور الزمن، أو أحيانًا بعض التجارب. ومع ذلك، بما أن جميعها كانت مجرد شظايا.
عندما استعادت وعيها، كانت لوحة اسمه أمام عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يده التي كانت تمسك بالحاجز خففت قبضتها. بردته موجة من الرياح، ووجدت ابتسامة متكلفة مكانها على شفتيه.
[مكتب الأستاذ الرئيسي: ديكولين]
“ليس الآن فقط.لقد أدركت شيئًا ببطء، وأعترف الآن بأخطائي الماضية.”
قرأت إيفرين اللوحة، بينما كان قلبها ينبض بشدة كما لو كان على وشك الانفجار. كانت الدموع تنهمر من عينيها.
— لم تكتمل هذه الدراسة بعد. اكتمالها يعتمد على إيفرين، وليس علي. وأيضًا…
— أنا أشجعك.
— لا أستطيع أن أكره الابنة بعد أن قتلت الأب.
ذلك السطر الواحد الذي قرأته سابقًا مزق قلبها من صدرها.
ارتجفت إيفيرين تحت ابتسامة أدريان المشرقة.
“كنت سأخونك. كنت سأقف على الجانب الآخر. لقد تصرفت بتهور دون أن أعرف أي شيء، وما زلت، إلى حد ما، أشعر بالاستياء منك لأنك قتلت والدي.”
كان تاريخ تحديد الرعاية هو الأمس، وكان محتوى الرسالة عبارة عن سطر واحد فقط.
هذا الكراهية لن تختفي أبدًا.
التقطت إيفرين المظروف السميك، وفتحته لتجد بداخله رسالة وشهادة.
طرقت إيفرين الباب بيدين مرتجفتين. بعد لحظات من الانتظار، فتح الباب تلقائيًا بقوة [التحريك الذهني] لديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما كان الأمر، لم يكن ديكالين راضيًا. لم أكن بالمستوى الذي يريده كالساحر العظيم.”
“إيفرين. لم تزوري المختبر مؤخرًا.”
“أنا أيضًا رجل نبيل.”
“عقوبة 5 نقاط لتوقفك عن العمل.”
“ليس الآن فقط.لقد أدركت شيئًا ببطء، وأعترف الآن بأخطائي الماضية.”
وبخها كما لو لم يحدث شيء، بتعبيره البارد نفسه الذي لم يتغير.
صوت شخص يركض مبتعدًا. صوت شخص سقط أثناء الركض واصطدمت ركبتيه بالأرض. حدقت في إلهلم، الذي اكتفى بهز كتفيه. “…أنا لم أجلبها إلى هنا. لقد أخبرتها فقط أن تتبعني إذا كانت تريد أن تعرف. ولهذا السبب لم أقل شيئًا غير ضروري عن قصد.”
*****
شكرا للقراءة
Isngard
نظر ديكولين إلى إيفيرين، التي كانت عيناها الآن غارقتين في الدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ ديكولين برأسه وأجاب بلا مبالاة. كان صوته أشبه بالسرد أكثر من الدفاع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات