١٦ مارس ١٠:٣٠ مساءاً ١
..
بينما كان يقضي أيامه مهووساً بالفوز بالمال إختفت قدرته فجأة . لكن لم تختفي بالكامل بل كان رأسه يؤلمه كلما إستخدم قدرته ، و حتى أصابه الأرق مع تزايد الأيام التي لم يستطع فيها النوم.
” هووك“
و إذا نظر إلى أشياء خضراء ، فلن يحدث شيء.
أول شيئ رآه سيول هو ضوء يضرب عينيه ، و بمجرد أن ركز نظرته الضبابية ثلاث مرات أو أربع مرات ، رأى أخيرًا المصباح الذي تركه قبل النوم.
طقطقة “
لاهث سيول ليحصل على بعض الهواء ثم قام بلف جسده بسبب البرد الذي شعر به و وجد أنه مغطى بالعرق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قبل فيها هذه الحقيقة أخيرًا … شعر سيول بأن الأجزاء الأخيرة من غروره تم غسلها من ذهنه.
” ما الذي…“
ركز سيول على أكثر من 50 بالمائة من الفرص”. من وجهة نظر مختلفة ، فإن هذا يعني أن شيئًا جيدًا قد يحدث إذا كانت أقل من 50 بالمائة
لقد قام بمسح العرق على جبينه ، لكنه لم يستطع إيقاف ارتعاش جسده. لم يكن عقله مترنحا بل كان واضحا ، لكنه لم يستطع التنفس بسبب العواطف الشديدة التي تدور بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قام بمسح العرق على جبينه ، لكنه لم يستطع إيقاف ارتعاش جسده. لم يكن عقله مترنحا بل كان واضحا ، لكنه لم يستطع التنفس بسبب العواطف الشديدة التي تدور بداخله.
أجبر جسده على النهوض و بالكاد تمكن من الإتكاء على الحائط. ثم تنهد على الفور .
[…ابن العاهرة.]
” اه…“
.
أغلق سيول عينيه
فجأة تذكر أنه جعل يوه سيونهوا تبكي في الصباح. ثم على الفور إجتاحته موجة قوية من العواطف مما تسبب له بالدوار.
لقد مر بحلم كان مختلفًا قليلا ، لا كثيرًا عن الأحلام التي كان يشاهدها عادةً.
نهض سيول ببطء . بدت مياه النهر المتدفقة ببطء أكثر جاذبية من أي وقت مضى.
شعر كما لو كان شخصيا قد إختبر كل شيء. و حتى أحس بكل أنواع العواطف من الحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سرعان ما قرر أنه لا صلة له بإستعادة قدرته. لم يكن أمرا منطقيا مهما فكر في الأمر.
من الناحية المنطقية ، كان الحلم مختلفا عن الحياة اليومية التي رآها و إختبرها. و كانت المناظر التي شاهدها بشكل متقطع بعيدة عن خلفية العالم الحديث ، وقد حارب حتى مخلوقات من الواضح أنها ليست إنسانية.
غطى الشاب وجهه بيديه. و وضع كل قوته في أصابعه ثم ضغط بجنون.
ربما ، كان كل شيء مجرد حلم سخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قبل فيها هذه الحقيقة أخيرًا … شعر سيول بأن الأجزاء الأخيرة من غروره تم غسلها من ذهنه.
” لكن لماذا…. ؟ “
غادر الحمام دون أن يمسح الماء الذي يقطر من ذقنه. ثم إرتدى سترته بغضب ودفع الباب الأمامي مفتوحًا.
كان المشهد الأخير عالقا برأسه. الرجل المحتضر … الذي كان مليئًا بالأسف.
فقط مثلما إختفت فجأة في يوم ما
ندم ، ندم ، رثاء ، وتنهد عميق … ، إندلعت هذه المشاعر الشديدة داخل الرجل حتى تلاشت حياته.
فجأة بدأ بالضحك عاليا كما لو أن قلبه سينفجر. ولكن تدريجيا تحولت ضحكته إلى بكاء.
و بقيت تلك المشاعر المشاعر داخل سيول ، تهز قلبه.
فقط لماذا فعلت ذلك؟
فتح سيول عينيه بصعوبة كبيرة ثم نظر ببطء حول غرفته.
شعر وكأن جزء من قلبه قد تمزق. المشاعر التي شعر بها في حلمه لم تختفي بل أصبح إدراكا بها و أصبحت أكثر وضوحا.
و رأى البطانية التي تم قذفها على الجانب ، والملابس الملفوفة فوق صندوق الرامين ، وقوارير السوجو التي تتدحرج على الأرضية القذرة ، وعلبة السجائر التي تزال نفس المكان.
أعرب عن أسفه من أجل كل شيء. ثم شعر بإنسداد حلقه وكأن شيء ما كان يخنقه.
لسبب ما ، بدا هذا المشهد سرياليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدرته …
فجأة إجتاحه صداع نصفي ، ثم ذهب غريزيا إلى الحمام بخطوات مترنحة ، و بمجرد أن وصل أخذ دلوا من الماء البارد و أدخل رأسه فيه ، ثم أصبح عقله واضحا.
” هل هذا..أنا ؟ “ لمس ببطء وجهه عندما عاد النور إلى عينيه.
عندما لم يعد يستطيع حبس أنفاسه ، أخرج رأسه من الماء.
أول شيئ رآه سيول هو ضوء يضرب عينيه ، و بمجرد أن ركز نظرته الضبابية ثلاث مرات أو أربع مرات ، رأى أخيرًا المصباح الذي تركه قبل النوم.
بدا وجهه المنعكس في مرآة الحمام غير مألوف للغاية. كانت عيناه بلا حياة ، وكانت بشرته شاحبة مثل رجل مريض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سرعان ما قرر أنه لا صلة له بإستعادة قدرته. لم يكن أمرا منطقيا مهما فكر في الأمر.
” هل هذا..أنا ؟ “ لمس ببطء وجهه عندما عاد النور إلى عينيه.
بالنظر إلى الوراء ، كانت قصص طفولته تجعله فقط يشعر بالإحراج.
لم يعثر على وجهه القديم ، الذي حل محله مدمن على ألعاب القمار و الكحول. ثم شعر وكأنه كان ينظر إلى رجل ميت.
ولكن ما الذي تسبب في تنشيطها مرة أخرى؟
غادر الحمام دون أن يمسح الماء الذي يقطر من ذقنه. ثم إرتدى سترته بغضب ودفع الباب الأمامي مفتوحًا.
مع تفاقم الأعراض ، أصبح اللون الأخضر الذي إعتاد رؤيته فقط من خلال التركيز قليلاً ضئيلًا للغاية. و بعد أن أغمي عليه في أحد الأيام من الإرهاق ، فقد قدرته على رؤية اللون الأخضر حتى لو ركز لساعات.
أصابه ألم في معدته ، لكنه شعر أن الألم لن يستمر إذا لم يدخل شيئا فيها .
لقد فشل في إستعادة قدرته مهما حاول بجد. لا يمكن وصف شعور الخسارة الذي شعر به ذلك اليوم بالكلمات.
توقف عند متجر صغير ، لكن لا شيء لفت انتباهه. لأنه لم يغادر منزله بحثا عن الطعام ، بل خرج من المنزل لأنه شعر أنه لا يستطيع البقاء في الداخل.
لسبب ما ، بدا هذا المشهد سرياليا.
في النهاية ، غادر بعد شراء علبة من البيرة. ثم بدأ يمشي بلا هدف حتى وصل في النهاية إلى بقعة تقع أسفل جسر نهر تانتشون. كان يأتي إلى هذا المكان ليندب حظه كلما خسر المال في الكازينو.
و فكر سيول بشكل محموم في الحلم منذ أن بدأ . “….”
فتح سيول العلبة و أفرغها في حلقه ، بينما كانت معدته تصرخ من الألم ، لكنه لم يهتم.
بكى شاب بالغ مثل طفل صغير.
وبينما كان جالساً في صمت تام ، العواطف التي كان يحاول أن يتجاهلها عادت إليه مرة أخرى مثل موجة المد و الجزر .
و فكر سيول بشكل محموم في الحلم منذ أن بدأ . “….”
” كيف إنتهى بي الأمر هكذا ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكن لماذا ؟“
محدقا في مياه نهر تانتشون المظلمة ، تذكر سيول عندما كان في المدرسة الابتدائية حين أدرك أنه مختلف عن الجميع. ثم سما قدرته “العيون خضراء” وإعتبر نفسه الطفل المختار و إرتجف من الحماس عندما توقع أن يحدث له شيء مميز في يوم من الأيام.
طقطقة “
بالنظر إلى الوراء ، كانت قصص طفولته تجعله فقط يشعر بالإحراج.
كان المشهد الأخير عالقا برأسه. الرجل المحتضر … الذي كان مليئًا بالأسف.
فقط عندما أصبح أكبر إكتشف أن كونه مختلف عن الآخرين لم يكن جيدًا وأنه من الأفضل إخفاء هذا الاختلاف.
” هووك“
خلال 26 سنة من حياته ، كان قد إكشف فقط أربع حقائق حول قدرته.
محدقا في مياه نهر تانتشون المظلمة ، تذكر سيول عندما كان في المدرسة الابتدائية حين أدرك أنه مختلف عن الجميع. ثم سما قدرته “العيون خضراء” وإعتبر نفسه الطفل المختار و إرتجف من الحماس عندما توقع أن يحدث له شيء مميز في يوم من الأيام.
إذا ركز على عينيه ، فإن الأشياء والكائنات الحية تتوهج باللون الأخضر. و من بينها ، كان هناك أشياء ستخسر لونها حتى لو حافظ على تركيزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قبل فيها هذه الحقيقة أخيرًا … شعر سيول بأن الأجزاء الأخيرة من غروره تم غسلها من ذهنه.
و إذا نظر إلى أشياء خضراء ، فلن يحدث شيء.
كان المشهد الأخير عالقا برأسه. الرجل المحتضر … الذي كان مليئًا بالأسف.
ولكن إذا ركز في أشياء و فقدت لونها الأخضر ، فإن شيئًا سيئًا سيحدث مع فرصة تفوق 50 في المائة.
و رأى البطانية التي تم قذفها على الجانب ، والملابس الملفوفة فوق صندوق الرامين ، وقوارير السوجو التي تتدحرج على الأرضية القذرة ، وعلبة السجائر التي تزال نفس المكان.
ركز سيول على أكثر من 50 بالمائة من الفرص”. من وجهة نظر مختلفة ، فإن هذا يعني أن شيئًا جيدًا قد يحدث إذا كانت أقل من 50 بالمائة
” إنتظر.“
كان الكازينو هو ما اختاره لتأكيد هذه الفرضية ، في البداية إعتبر ببساطة الكازينو مكانًا للتجريب ، و على الرغم من أنه خسر 60 إلى 70 في المائة من اشتراكاته ، إلا أنه لم يحضر معه سوى مائة ألف وون في كل مرة.
في العالم المصبوغ باللون الأخضر ، كان هناك ضوء باهت يتلاشى تدريجياً في بقعة واحدة .
في الحقيقة كانت المشكلة في الأيام التي فاز فيها بالمال. في إحدى المرات قام حتى بتحويل اشتراكه إلى 5 ملايين وون في يومين ، بعدها أكل كل ما كان يريده ، واشترى ملابس لم يتخيلها سوى في أحلامه ، و إستبدل جهاز الكمبيوتر الخاص به بأحدث طراز ، حتى بعد إنفاق كل هذا تبقى لديه الكثير من المال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سرعان ما قرر أنه لا صلة له بإستعادة قدرته. لم يكن أمرا منطقيا مهما فكر في الأمر.
و بمجرد أن تذوق طعم إنفاق المال ، بدأت حياته تتغير.
كان يعيش مثل القمامة يزعج كل من حوله ، و لم يستطع حتى تخيل مقدار الإحباط والألم الذان تسبب بهما ، و مثلما قالت أخته الصغيرة ربما كان من الأفضل للجميع الإبتعاد عنه و أن يعيش حياته الخاصة.
زادت عدد المرات التي زار فيها الكازينو ، ثم زاد مقدار المال الذي شارك به في كل مرة . بعدها نسي كل شيء عن تجربة قدرته و ركز على كسب المال.
ثم ، ثم …
بينما كان يقضي أيامه مهووساً بالفوز بالمال إختفت قدرته فجأة . لكن لم تختفي بالكامل بل كان رأسه يؤلمه كلما إستخدم قدرته ، و حتى أصابه الأرق مع تزايد الأيام التي لم يستطع فيها النوم.
و فكر سيول بشكل محموم في الحلم منذ أن بدأ . “….”
مع تفاقم الأعراض ، أصبح اللون الأخضر الذي إعتاد رؤيته فقط من خلال التركيز قليلاً ضئيلًا للغاية. و بعد أن أغمي عليه في أحد الأيام من الإرهاق ، فقد قدرته على رؤية اللون الأخضر حتى لو ركز لساعات.
” هاهاهااااه“
على الرغم من أن جشعه أفقده قدرته ، إلا أنه لم يستطع التوقف عن المقامرة.
ركز سيول على أكثر من 50 بالمائة من الفرص”. من وجهة نظر مختلفة ، فإن هذا يعني أن شيئًا جيدًا قد يحدث إذا كانت أقل من 50 بالمائة
كان قد ذاق الجانب الإيجابي للقمار ، و كان يعتقد أنه يستطيع تعويض خسائره إذا فاز فوزا كبيرا مرة واحدة فقط.
و رأى البطانية التي تم قذفها على الجانب ، والملابس الملفوفة فوق صندوق الرامين ، وقوارير السوجو التي تتدحرج على الأرضية القذرة ، وعلبة السجائر التي تزال نفس المكان.
لم يستمع لأي شخص بصرف النظر عمن حاول التحدث معه. كان قد سقط بالفعل في متعة القمار. كانت النشوة التي شعر بها عندما فاز بها أكثر لذة من أي متعة أخرى. من تلك اللحظة فصاعدا توجهت حياة سيول مباشرة إلى أسفل الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخر لا أساس له وتحدي متهور نشأ في قلبه. ولكن كلما حدث هذا غمرته العواطف التي شعر بها في حلمه وأغرقتهم.
ثم ، ثم …
كان المشهد الأخير عالقا برأسه. الرجل المحتضر … الذي كان مليئًا بالأسف.
قام سيول بصك أسنانه. لماذا شعر فجأة بهذا الشكل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، بينما كان سيول مرتبكا ، سمع صوت نقر كعب عالي يصتدم بالرصيف الحجري ، هذه الخطوات الإيقاعية الغريبة لفتت إنتباهه ، ثم وجه رأسه بسرعة إلى الجانب.
فخر لا أساس له وتحدي متهور نشأ في قلبه. ولكن كلما حدث هذا غمرته العواطف التي شعر بها في حلمه وأغرقتهم.
” هل عادت ؟ “
فجأة تذكر أنه جعل يوه سيونهوا تبكي في الصباح. ثم على الفور إجتاحته موجة قوية من العواطف مما تسبب له بالدوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و بقيت تلك المشاعر المشاعر داخل سيول ، تهز قلبه.
[…ابن العاهرة.]
فجأة تذكر أنه جعل يوه سيونهوا تبكي في الصباح. ثم على الفور إجتاحته موجة قوية من العواطف مما تسبب له بالدوار.
” آاااه “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و بقيت تلك المشاعر المشاعر داخل سيول ، تهز قلبه.
طقطقة “
في هذه اللحظة ، فهم حقيقة أنه بدون قدرته كان مجرد لقيط لا قيمة له.
سقطت البيرة من يده وإنسكبت على الأرض.
و بمجرد أن تذوق طعم إنفاق المال ، بدأت حياته تتغير.
لماذا فعلت ذلك؟
لم يستمع لأي شخص بصرف النظر عمن حاول التحدث معه. كان قد سقط بالفعل في متعة القمار. كانت النشوة التي شعر بها عندما فاز بها أكثر لذة من أي متعة أخرى. من تلك اللحظة فصاعدا توجهت حياة سيول مباشرة إلى أسفل الهاوية.
غطى الشاب وجهه بيديه. و وضع كل قوته في أصابعه ثم ضغط بجنون.
في العالم المصبوغ باللون الأخضر ، كان هناك ضوء باهت يتلاشى تدريجياً في بقعة واحدة .
فقط لماذا فعلت ذلك؟
كان قد ذاق الجانب الإيجابي للقمار ، و كان يعتقد أنه يستطيع تعويض خسائره إذا فاز فوزا كبيرا مرة واحدة فقط.
لم أقصد ذلك. لم ينبغي أن أقول شيئا مثل ذلك .
أصبح العالم كله مصبوغًا باللون الأخضر ، تمامًا مثلما إعتاد عندما كان صغيرًا. ‘ محدقا في تراقص اللون الأخضر من حوله بأعين مبللة بالدموع. كان وجه سيول مملوئا بعدم التصديق.
عليك اللعنة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قام بمسح العرق على جبينه ، لكنه لم يستطع إيقاف ارتعاش جسده. لم يكن عقله مترنحا بل كان واضحا ، لكنه لم يستطع التنفس بسبب العواطف الشديدة التي تدور بداخله.
شعر وكأن جزء من قلبه قد تمزق. المشاعر التي شعر بها في حلمه لم تختفي بل أصبح إدراكا بها و أصبحت أكثر وضوحا.
” هل هذا..أنا ؟ “ لمس ببطء وجهه عندما عاد النور إلى عينيه.
طعن شعور بالأسف قلبه و أصبحت حواف عينيه ساخنة .
وبينما كان جالساً في صمت تام ، العواطف التي كان يحاول أن يتجاهلها عادت إليه مرة أخرى مثل موجة المد و الجزر .
في هذه اللحظة ، فهم حقيقة أنه بدون قدرته كان مجرد لقيط لا قيمة له.
كان قد ذاق الجانب الإيجابي للقمار ، و كان يعتقد أنه يستطيع تعويض خسائره إذا فاز فوزا كبيرا مرة واحدة فقط.
” لو لم يكن لدي هذه القدرة! “
زادت عدد المرات التي زار فيها الكازينو ، ثم زاد مقدار المال الذي شارك به في كل مرة . بعدها نسي كل شيء عن تجربة قدرته و ركز على كسب المال.
في اللحظة التي قبل فيها هذه الحقيقة أخيرًا … شعر سيول بأن الأجزاء الأخيرة من غروره تم غسلها من ذهنه.
غطى الشاب وجهه بيديه. و وضع كل قوته في أصابعه ثم ضغط بجنون.
” هاهاهااااه“
ربما ، كان كل شيء مجرد حلم سخيف.
فجأة بدأ بالضحك عاليا كما لو أن قلبه سينفجر. ولكن تدريجيا تحولت ضحكته إلى بكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و بقيت تلك المشاعر المشاعر داخل سيول ، تهز قلبه.
“ هاه…أنا آسف “
“ هاه…أنا آسف “
أعرب عن أسفه من أجل كل شيء. ثم شعر بإنسداد حلقه وكأن شيء ما كان يخنقه.
” آاااه “
” سيونهوا أنا آسف….“
بدا وجهه المنعكس في مرآة الحمام غير مألوف للغاية. كانت عيناه بلا حياة ، وكانت بشرته شاحبة مثل رجل مريض.
بكى شاب بالغ مثل طفل صغير.
أجبر جسده على النهوض و بالكاد تمكن من الإتكاء على الحائط. ثم تنهد على الفور .
” أفضل الموت بدلا من الإستمرار في العيش هكذا. “
لسبب ما ، بدا هذا المشهد سرياليا.
كان يعيش مثل القمامة يزعج كل من حوله ، و لم يستطع حتى تخيل مقدار الإحباط والألم الذان تسبب بهما ، و مثلما قالت أخته الصغيرة ربما كان من الأفضل للجميع الإبتعاد عنه و أن يعيش حياته الخاصة.
فجأة إستذكر الحلم الصباحي مرة أخرى. و الآن بعد أن فكر فيه ، بدا أن الرجل الذي كان في الحلم يستخدم نفس قدرته.
نهض سيول ببطء . بدت مياه النهر المتدفقة ببطء أكثر جاذبية من أي وقت مضى.
” هل هذا..أنا ؟ “ لمس ببطء وجهه عندما عاد النور إلى عينيه.
إقترب من النهر في غيبوبة ثم نظر إلى أسفل ، تسببت الدموع التي تنزل من خديه في صنع تموجات صغيرة في الماء.
كان الكازينو هو ما اختاره لتأكيد هذه الفرضية ، في البداية إعتبر ببساطة الكازينو مكانًا للتجريب ، و على الرغم من أنه خسر 60 إلى 70 في المائة من اشتراكاته ، إلا أنه لم يحضر معه سوى مائة ألف وون في كل مرة.
محدقا في النهر بثبات ، تقدم سيول إلى الأمام بساقين مرتعشتين.
كان قد ذاق الجانب الإيجابي للقمار ، و كان يعتقد أنه يستطيع تعويض خسائره إذا فاز فوزا كبيرا مرة واحدة فقط.
لكن في تلك اللحظة.
“!”
” هاهاهااااه“
فجأة ، بدأ لون الماء يتغير من البقعة التي كان يقف عليها ، و بشكل أكثر تحديدًا ، من التومجات التي تسبب بها أزهر اللون الأخضر إلى الخارج.
و بمجرد أن تذوق طعم إنفاق المال ، بدأت حياته تتغير.
مثل إسقاط الطلاء في المياه الصافية ، إنتشر اللون المنسي بسرعة في جميع الاتجاهات.
فقط لماذا فعلت ذلك؟
لم يقتصر الأمر على صبغ مياه النهر المتدفقة ، ولكن أيضا إنتشر على دعامات الجسر ، وصبغ الهيكل بأكمله ، و غطى المكان الذي كان يقف عليه ، وفي النهاية إنتشر في السماء البعيدة.
فقط لماذا فعلت ذلك؟
أصبح العالم كله مصبوغًا باللون الأخضر ، تمامًا مثلما إعتاد عندما كان صغيرًا.
‘
محدقا في تراقص اللون الأخضر من حوله بأعين مبللة بالدموع. كان وجه سيول مملوئا بعدم التصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت البيرة من يده وإنسكبت على الأرض.
” هذا ، هذا …“
ندم ، ندم ، رثاء ، وتنهد عميق … ، إندلعت هذه المشاعر الشديدة داخل الرجل حتى تلاشت حياته.
بعد الوقوف هناك كما لو أن صاعقة قد ضربته ، بعدها قام سيول بتشتيت تركيزه عن قصد . ثم على الفور ، عاد العالم إلى ألوانه الطبيعية.
وهناك ، يمكن أن يرى سيول شيئا ما بكل وضوح .
و عندما ركز مرة أخرى ، عاد العالم الأخضر.
أجبر جسده على النهوض و بالكاد تمكن من الإتكاء على الحائط. ثم تنهد على الفور .
قدرته …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي قبل فيها هذه الحقيقة أخيرًا … شعر سيول بأن الأجزاء الأخيرة من غروره تم غسلها من ذهنه.
” هل عادت ؟ “
فقط مثلما إختفت فجأة في يوم ما
ولكن بالنظر إلى الوراء كان الحلم واقعيًا بشكل غريب. ألم يبدأ الحلم أيضًا مع رجل يشرب الخمر في نهر تانشون رثائا على حياته؟
” لقد عادت حقا؟ “
غطى الشاب وجهه بيديه. و وضع كل قوته في أصابعه ثم ضغط بجنون.
عادت فجأة.
فقط عندما أصبح أكبر إكتشف أن كونه مختلف عن الآخرين لم يكن جيدًا وأنه من الأفضل إخفاء هذا الاختلاف.
” لكن لماذا ؟“
فتح سيول عينيه بصعوبة كبيرة ثم نظر ببطء حول غرفته.
لقد فشل في إستعادة قدرته مهما حاول بجد. لا يمكن وصف شعور الخسارة الذي شعر به ذلك اليوم بالكلمات.
لكن في تلك اللحظة. “!”
ولكن ما الذي تسبب في تنشيطها مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إقترب من النهر في غيبوبة ثم نظر إلى أسفل ، تسببت الدموع التي تنزل من خديه في صنع تموجات صغيرة في الماء.
فجأة إستذكر الحلم الصباحي مرة أخرى. و الآن بعد أن فكر فيه ، بدا أن الرجل الذي كان في الحلم يستخدم نفس قدرته.
وبينما كان جالساً في صمت تام ، العواطف التي كان يحاول أن يتجاهلها عادت إليه مرة أخرى مثل موجة المد و الجزر .
و فكر سيول بشكل محموم في الحلم منذ أن بدأ .
“….”
و رأى البطانية التي تم قذفها على الجانب ، والملابس الملفوفة فوق صندوق الرامين ، وقوارير السوجو التي تتدحرج على الأرضية القذرة ، وعلبة السجائر التي تزال نفس المكان.
ولكن سرعان ما قرر أنه لا صلة له بإستعادة قدرته. لم يكن أمرا منطقيا مهما فكر في الأمر.
غطى الشاب وجهه بيديه. و وضع كل قوته في أصابعه ثم ضغط بجنون.
ربما تجلت رغبته اللاوعي لإستعادة قدرته على شكل حلم غريب. كان هذا أكثر واقعية وأسهل فهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سيونهوا أنا آسف….“
” إنتظر.“
فقط لماذا فعلت ذلك؟
ولكن بالنظر إلى الوراء كان الحلم واقعيًا بشكل غريب. ألم يبدأ الحلم أيضًا مع رجل يشرب الخمر في نهر تانشون رثائا على حياته؟
[…ابن العاهرة.]
تماما مثل ما حدث الآن.
فجأة إجتاحه صداع نصفي ، ثم ذهب غريزيا إلى الحمام بخطوات مترنحة ، و بمجرد أن وصل أخذ دلوا من الماء البارد و أدخل رأسه فيه ، ثم أصبح عقله واضحا.
في تلك اللحظة ، بينما كان سيول مرتبكا ، سمع صوت نقر كعب عالي يصتدم بالرصيف الحجري ، هذه الخطوات الإيقاعية الغريبة لفتت إنتباهه ، ثم وجه رأسه بسرعة إلى الجانب.
و عندما ركز مرة أخرى ، عاد العالم الأخضر.
وهناك ، يمكن أن يرى سيول شيئا ما بكل وضوح .
” ما الذي…“
في العالم المصبوغ باللون الأخضر ، كان هناك ضوء باهت يتلاشى تدريجياً في بقعة واحدة .
ولكن بالنظر إلى الوراء كان الحلم واقعيًا بشكل غريب. ألم يبدأ الحلم أيضًا مع رجل يشرب الخمر في نهر تانشون رثائا على حياته؟
كان هذا يحدث في الإتجاه الذي أتى الصوت منه.
ركز سيول على أكثر من 50 بالمائة من الفرص”. من وجهة نظر مختلفة ، فإن هذا يعني أن شيئًا جيدًا قد يحدث إذا كانت أقل من 50 بالمائة
“ هاه…أنا آسف “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
