63 - لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت رين وان يون بعناية تعابير شين مياو ورأت أن إيماءاتها لم تكن مزيفة قبل أن تدق أجراس الإنذار في قلبها. منذ متى وشين مياو هذه أصبحت قادرة بدون أن يعرف أحد؟ عندما تجد الإناث العاديات امرا كهذا، أفلا يرثوا إلى السماوات ويقرعن رؤوسهن على الأرض؟ كيف أمكنها أن تكون بهذا الهدوء؟ هل من الممكن أن يكون هذا تمثيلا؟ لقد سمعت بوضوح البكاء البائس ليلة أمس.
عندما كان كل شيء جاهزا، قالت، “دعونا نذهب. لقد حان الوقت لاستدعاء ابنة أختي ‘المتعبة’ للأكل.”
الشخص الذي يقف في المقابل لم يكن شخصاً آخر لكن شيي جينغ شينغ.
ابتسمت قائلة “غيري إلى مجموعة من الملابس الأكثر إشراقًا. واخرجي أيضا تلك الزهرة الفيروزية المطعمة بالياقوت. ”
تحت ضوء الوميض في الظلام، كانت حواجبه وسيمة كاللوحة لكنهما كانا محبوكين بإحكام وكان هناك برد شديد يختلف كثيراً عما كان عليه خلال النهار كما لو كان شخصاً مختلفاً.
لم تتخيل أبداً أن هؤلاء الناس يتحركون بهذه السرعة.
جينغ شي وغو يو شاهدوا شيي جينغ شينغ عدة مرات لذا عرفوا طبيعياً من يكون هذا الشخص. قلوبهم مليئة بالدهشة، لم يستطيعوا إلا أن يقفوا أمام شين مياو لحمايتها.
لم يكن هذا ممكناً. وسائل لعب الأمير يو مع النساء كانت وحشية دائماً. كيف لا يكون هناك أثر له على شين مياو؟
ومع ذلك، كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها مو تشينغ شيي جينغ شينغ. لم يكن يعرف أي نوع من الأشخاص هو شيي جينغ شينغ ولكن من كلمات شين مياو، عرف أن كلاهما يعرف بعضهما البعض. حدّق شيي جينغ شينغ في شين مياو، بعد التفكير للحظة، ابتسم وترك يده. في غمضة عين عاد السيف إلى مو تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اغتسلت رين وان يون، ألقت نظرة في الخارج. استعاد السلام بعد هطول المطر وبدأت الطيور تغني بابتهاج.
انسحب بكسل الى الباب وقال “فتاة عائلة شين، لكي نلتقي هنا، يقول المرء انه قدر لنا أو مقدَّر لنا”
ظهور شيي جينغ شينغ الليلة في هذه اللحظة لم يكن بطريق الصدفة بأي حال من الأحوال. علاوة على ذلك، جلب معه مجموعة من الأشخاص ذوي الزي الأسود ذوي مهارات غير عادية جعلت هويته أكثر صدمة. في هذا العالم، لم يكن هناك شيء مثل المصادفة وشيي جينغ شينغ لم يأتي إلى هنا لرؤيتها، وبالتالي على الأرجح كان يخرج ببعض الخطط عندما التقيا.
لم تنتبه له شين مياو، أمرت مو تشينغ والخادمتين، “ارحلوا بسرعة”.
تغير وجه غو يو وجينغ شي. شخصية شيي جينغ شينغ كانت عنيدة ومتمردة ونبرته كانت تافهة للغاية ولكن في مواجهة هذا الوجه الوسيم، كانت أي أنثى أخرى ستحمر خجلاً. لو لم تكن العلاقة وثيقة بين السيدة والخدم، فقد خشي المرء أن لا تغضب جينغ شي وغو يو اليوم.
جينغ شي وغو يو ألقيا نظرة على شيي جينغ شينغ قبل أن يومئتا بالموافقة. ولكن بمجرد مغادرتهم، قالت لهم شين مياو “غادروا جميعًا أولاً، سألحق بكم.”
قد قيلت كلماته على نحو مزعج وكانت هناك ابتسامة عنيدة على وجهه. شين مياو نظرت إلى مو تشينغ. هزّ مو تشينغ رأسه وقال بخجل “إن هذا المرؤوس لا يثق بنفسه”.
في الليل المظلم وتحت الضوء الصغير، يمكن للمرء أن يرى الشعلة الصغيرة تومض قليلا كما ردت غو يو بذعر “السيدة الشابة…”
الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 1
“ارحلوا!” شين مياو فتحت فمها. أمرها كان قصير وحازم مما جعل غو يو ترتجف. هزّ مو تشينغ رأسه وسحب إحدى الخادمات من يدها وقفز من النافذة وتوجه إلى الخارج.
عندما كان كل شيء جاهزا، قالت، “دعونا نذهب. لقد حان الوقت لاستدعاء ابنة أختي ‘المتعبة’ للأكل.”
كانت يدي شيي جينغ شينغ ترتاحان على عنقه بينما كان يراقب أفعالها باهتمام. تحسست شين مياو إلى مقدمة الطاولة وقبل إطفاء الشعلة، تمكنت من العثور على موقد البخور وأشعلت البخور الذي وُجد على الطاولة. بعد ذلك، أرادت أن تنسحب من الغرفة.
أدار شيي جينغ شينغ ظهره وبعد بعض التأمل، أومأ برأسه، “ليس الأمر أنه لا يمكن القيام به ولكن …إذا توسلتِ إلي، فسأخرجكم جميعًا”
بينما كانت على وشك فعل ذلك، رأت حواجب شيي جينغ شينغ تُجعد وفجأة بأصابعه، أطفأ اللهب. في بطانية الظلام، اكتسح شخص ما فجأة وجه شين مياو وأمسك بخصرها. قبل أن يكون لشين مياو رد فعل، سقطت في عناق لطيف. فأمسكها هذا الشخص ودحرجها الى المنطقة الواقعة تحت السرير.
ثم استدارت على حين غرة، فرأت شين يوي تقف مع شين مياو.
“أنت …” شين مياو كانت غاضبة بشكل مستمر.
وقف شيي جينغ شينغ واجتاحت عينيه في وجهها قبل أن يقول باستخفاف “مسألة الكلب العجوز، هذا المركيز ليس له أي اهتمام على الإطلاق. إذا تجرأتي على كشف أي شيء عن مسألة الليلة، فتاة عائلة شين، لم يكن القتل لإسكات شخص ما أمرًا يستهان به”
مع صوت “شش”، صوت شيي جينغ شينغ صدى في أذنها، “هناك شخص ما يدخل.”
عندما كان كل شيء جاهزا، قالت، “دعونا نذهب. لقد حان الوقت لاستدعاء ابنة أختي ‘المتعبة’ للأكل.”
صدى صوت خطى الأقدام في الغرفة وتصلّبت شين مياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جينغ شي وغو يو قفزا في الصدمة ومو تشينغ كان متفاجئاً أيضاً. فنونه القتالية ليست ضعيفة لكنه لم يكن يعلم أن هناك الكثير من الناس يختبئون هنا ومهارات الآخرين أعلى منه. علاوة على ذلك هذا الشاب الذي كان قادرا على جمع وتحريك العديد من اللاعبين رفيعي المستوى، جعل الآخرين يشكون في هذه الهوية.
لم تتخيل أبداً أن هؤلاء الناس يتحركون بهذه السرعة.
شفاه شيي جينغ شينغ تعلقت بابتسامة عندما نهض ليرحل ولم ينتبه إلى نية هذه المجموعة من الناس.
من حسن الحظ أن هؤلاء الأشخاص الجدد لم يضيئوا الأنوار في الغرفة ولكن هذا ما كانت تتوقعه. فبحسب طبيعة هذا الشخص ومحبته للاثارة، بطبيعة الحال لن تكون الأضواء مضاءة.
في الأسر الثلاث لعائلة شين، اعتمدت شين مياو على شين شين، وبالتالي فأياً كان ما يحدث خارجه، فإن المرء سوف ينظر أولاً إلى شين مياو. شين يوي كانت موهوبة معروفة في العاصمة وشين تشينغ فقط كانت متواضعة قليلا. لكنها ما زالت تملك ابناً وتبع شين تشيو شين شين، ومن الطبيعي أن يتنافس مع شين يويان بو على ممتلكات العائلة. ومع ذلك ألم يتم اللعب مع شين مياو؟ بعد ساو الكبرى، التي لديها عينان على القمة، عرف بأنّ إبنتها إرتكبت مثل هذه الفضيحة القذرة، هل هي ما زالت ستحمي شين مياو؟ أم ستعطي شين مياو قطعة من الحرير الأبيض؟
أحدهم في الخارج قال “سيدي الأمير، كل شيء مرتب بشكل صحيح”
إذا لم تكن تخشى أن يجري النظر في الحادث، فإنها لا تستطيع الانتظار لتعلن للعالم على الفور ما حدث في الداخل. بسبب العواقب، لا يمكنها إلا أن تكبح نفسها.
“يمكنكم جميعاً التراجع والحراسة في الخارج. لا تقاطع بهجة هذا الأمير” صوت آخر أجش قليلا صدى وعيني شين مياو تتحرك قليلا. كان بالفعل الأمير يو.
“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.
“شين شين، شين شين …” صوت الأمير يو كان مليئا بالرضا عن الذات. يبدو أن هناك مستوى غير طبيعي من الإثارة. “هذا الأمير يريد أن يجرب، ما هو الفرق في الذوق بين ابنتك وتلك النساء الأخريات؟”
“الماركيز شيي هنا لشرب الشاي وأكل الوجبات الخفيفة؟” شين مياو نظرت إليه.
خطوات تتجه نحو مقدمة السرير.
“كيف يمكن لـ تشينغ إير أن تختفي؟” رين وان يون أمسكت بطوق يان ماي بينما كانت تنظر إليها بشراسة كوحش الأم.
قبضة شين مياو مشدودة تدريجياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف شيي جينغ شينغ على الحائط وسألها باهتمام وهو يراها تسكب الشاي، “لماذا لا تخافين مني؟”
شيي جينغ شينغ خفض رأسه قليلاً. بسبب موقعهم، ضُغط ذقنه على رأس شين مياو واستطاع أن يشم رائحة عطر شعر الأنثى الشابة. على الرغم من أنه لم يكن قادراً على رؤية تعبير شين مياو بسبب الظلام، من الوضع المتوتر لجسدها، إلا أنها لم تكن أقل لا مبالاة كما بدت.
“مثلك، مثلك”
كان هناك بالفعل أصوات ملابس ممزقة من السرير. صوت الأمير يو كان شرساً ولغة قذرة لا نهاية لها خرجت. يبدو أنّ شين تشينغ استعادت بعض صوابها وبدأت تظهر بعض المقاومة. لكن الصوت كان ناعماً ولم يكن يبدو كصوت مقاومة بل وكأنه كان مرحباً.
“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.
امتلأ الهواء بطعم جعل دقات القلب تزداد. كما انتشرت الرائحة تدريجيا، مع بعض عطر الأوركيد، امتصّت داخل بطن المرء.
لم تنتبه له شين مياو، أمرت مو تشينغ والخادمتين، “ارحلوا بسرعة”.
كما شعرت شين مياو تدريجيا ان شيئا ما لم يكن صائبا. قلبها ينبض، والآن يجب أن تعاني من البخور الشهواني الذي أشعلته قبل أن تريد المغادرة. هي لم تواجه قط مثل هذا الموقف من قبل، ولا يسعها إلا أن تنتقد سير شيي جينغ شينغ غير المدعو. لو لم يكن بسبب ظهور شيي جينغ شينغ المفاجئ، لكانت رحلت منذ وقت طويل الآن وما كانت لتشعر بمثل هذا الإحراج. بالتفكير في هذا الأمر، توهجت بشراسة على الجاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اغتسلت رين وان يون، ألقت نظرة في الخارج. استعاد السلام بعد هطول المطر وبدأت الطيور تغني بابتهاج.
لسوء الحظ لم يكن هناك ضوء ولم يستطع أحد رؤية أي شيء. ترددت شين مياو قليلاً، خوفاً من أن يؤدي أي عمل كبير إلى إفزاع الناس على السرير، لم يكن بوسعها إلا تغطية فمها وأنفها بملابس شيي جينغ شينغ.
توقفت خطوات شين مياو عندما تنهد قلبها قليلا. يبدو أن شيي جينغ شينغ هذا الشخص قد وُلِد بقلب ذكي ورائع وأذناه ثاقبتان وعيناه الحارقتان جعلت المرء يشعر بالغيرة لأنه يمكنه رؤية أشياء كثيرة بوضوح بنظرة واحدة. كانت كسولة جدا لتخفيه عنه. ألقت نظرة خاطفة على جينغ شي وغو يو، “كلاكما اذهبا إلى الغرف الخارجية للنوم أولاً. الماركيز الشاب يتبعني للداخل”
تذكرت أن العطر ليس شيئاً جيداً وذكّرت نفسها بأن لا تشمه كثيراً، لذا فكّرت باستخدام ملابس شيي جينغ شينغ لتغطية أنفها وفمها، لكنّها نسيت أنّ شيي جينغ شينغ ذكرا.
ثم اتجهت نحو مقدمة الباب وقرعت برفق قبل أن تتكلم بهدوء، “السيدة الخامسة، لقد حان الوقت للاستيقاظ وتناول وجبة طعام. ما زلنا بحاجة للصلاة بعد تناول الطعام. ولا ينبغي للمرء أن يكون متعمداً”
عندما أدرك شيي جينغ شينغ أن هناك مشكلة مع البخور، كان قد استنشق بالفعل الكثير من الهواء، لسوء الحظ كان هناك أيضا فتاة صغيرة في حضنه. كانت شين مياو الحالية لا تزال رطبة خلف أذنيها على الرغم من أنّ جسدها مسطح، كان لديها لحم وعطر جمال. جسده توتر في هذا المنعطف الحرج، ركضت شين مياو على مقربة من جسده ودفنت نصف رأسها بين ذراعيه.
“السيد الشاب أُصيب” الرجل متوسط العمر بالجانب عابس.
شيي جينغ شينغ أخذ نفسًا عميقًا. منذ ولادته، كانت هذه أول مرة يمر فيها في مثل هذا الوضع الصعب. عندما نظر الى اعلى رأسه، كان هذا السرير الكبير يصرّ ويرتجف دون توقف وكانت أصوات الانثى والذكر متشابكة، مما يجعل أي شخص آخر يخجل. صوت النشاط هذا سيجعل مشتبهاً به إذا كان هذا السرير قادراً على الصمود أو الإنهيار مباشرة
تغير وجه غو يو وجينغ شي. شخصية شيي جينغ شينغ كانت عنيدة ومتمردة ونبرته كانت تافهة للغاية ولكن في مواجهة هذا الوجه الوسيم، كانت أي أنثى أخرى ستحمر خجلاً. لو لم تكن العلاقة وثيقة بين السيدة والخدم، فقد خشي المرء أن لا تغضب جينغ شي وغو يو اليوم.
بعد صرّ أسنانهم والسمع مدة نصف شيتشين (شيتشين واحد = ساعتين)، صارت الحركات على السرير تصغر تدريجيا وفي منتصف الطريق كانت هناك راحة. جسد شين مياو كان متصلّباً جدّاً لكن في هذه اللحظة، شعرت بحمل شيي جينغ شينغ لها وتدحرج قبل أن يستغل النافذة المفتوحة وطار خارجاً. كان الجو مظلماً ولم يكن هناك ضوء ولم تعرف كيف يمكنه رؤية ذلك بوضوح، لكن لحسن الحظ لم ينزعج الأمير يو.
AhmedZirea
على مسافة غير بعيدة، رأوا الوجوه القلقة لثلاثتهم. عند رؤيتهم يخرجون، كادت جينغ شي أن تقفز من شدة حماسها ولكنها كانت تخشى أن يسمع صوتها في الخارج، قالت بهدوء “السيدة الشابة، كانت هذه الخادمة قلقة جداً. الآن دخل شخص ما، هل سيكتشف ذلك … ” انتهت كلماتها فجأة لأنها في هذه اللحظة فقط رأت بوضوح موقف شين مياو.
الرذاذ الناعم يطفو بعد فتح النوافذ وهبط على خدود شين مياو. هبت الريح على وجهها وجعلها صاحية عندما تنفست شين مياو الصعداء.
شين مياو كانت لا تزال تُحمل على يد شيي جينغ شينغ، كان جسده حسن البناء وكان قادرا على حملها دون عناء. قالت جينغ شي بغضب “اطرح سيدتي الشابة أرضا بسرعة!”
انسحب بكسل الى الباب وقال “فتاة عائلة شين، لكي نلتقي هنا، يقول المرء انه قدر لنا أو مقدَّر لنا”
شيي جينغ شينغ رفع حواجبه وترك يديه. سقطت شين مياو مباشرة على الأرض.
“عائلة شين لا تعرف” قال الشاب ببرود “عائلة شين كلها غبية وبصعوبة هناك واحد ذكي” كما لو كان قد فكر في شيء، ابتسم “يا للأسف.”
“أنت!” كانت غو يو غاضبة وساخطة لأنها لم تتوقع أن شيي جينغ شينغ سيترك بهذه الطريقة الفظة. سرعان ما ساندت شين مياو في حزنها وشعرت بالراحة “هل السيدة الشابة بخير؟”
“لماذا يجب أن أكون خائفة منك؟” سألت شين مياو في الرد.
حدق مو تشينغ في شيي جينغ شينغ بينما كان قلبه مليئا بالدهشة والشكوك. مهارات فنون القتال التي تبدو نبيلة كانت رائعة وهو نفسه كان في الواقع عاجزا أمامه. امتلاكه مثل هذه المهارات سيجعله يرفع حاجبيه لكن ظهوره هنا في منتصف الليل كان مريباً حقاً. الآن فقط عندما عندما أخرج غو يو وجينغ شي، رأيا أناساً يدخلون غرفة شين مياو وخلفهم كانت هناك مجموعة من الحراس ذوي المهارة العالية. إذا لم يختبأ بسرعة، لكانت هناك مشكلة. مو تشينغ لم يستطع المساعدة لكن ينظر إلى شين مياو. أيمكن أن تكون شين مياو قد علمت منذ وقت طويل أن مجموعة من الناس ستحضر الليلة؟ إذن ما سبب إحضار شين تشينغ؟
اللقاء الليلة كان على الأرجح لأن شيي جينغ شينغ كان هنا ليفعل شيئاً. بالمقارنة بالمزاح التافه للماركيز الشاب شيي، كان مختلفاً جداً. الرجل الذي كان في ليلة المطر كان كما لو كان شخصا مختلفا. في البداية كانت تعلم فقط أن شيي جينغ شينغ لديه بعض المهارات ولكن الآن بعد النظر في الأمر، لم يكن السر مع إقامة ماركيز لين آن بهذه البساطة.
وقفت شين مياو وربّتت الغبار على جسدها قبل أن تنظر بهدوء إلى شيي جينغ شينغ، “كلما تعمق الليل كلما ازداد التعرض، لن يؤدي ذلك إلى إرباك الماركيز الشاب عن العمل. سنغادر أولاً” كان موقفها منفِّرا جدا.
“اذهبي واطرقي الباب” قالت لشيانغ لان وومضة اشمئزاز ومضت عبر عينيها.
في هذه اللحظة لم توقف السماء الرذاذ والمطر الرقيق الشبيه بالحرير الذي هطل عليها، مما جعل ثيابها مبتلة. ومع هذا الضوء الصغير المنبعث من الفانوس في الخارج، اجتاحت عيون شيي جينغ شينغ وجهها وابتسم فجأة وكأنه يشاهد عرضاً جيداً، “لكي يغادر المرء من هنا فلابد أن يمر عبر الفناء الخارجي الذي يضم عدداً من الحراس الذين يدافعون عنه. إذا كنتِ تريدين أن تتجهي الى الموت، هذا الماركيز لن يمنع أي شخص من التوجه إلى موتهم. لذا من فضلك.”
في الأسر الثلاث لعائلة شين، اعتمدت شين مياو على شين شين، وبالتالي فأياً كان ما يحدث خارجه، فإن المرء سوف ينظر أولاً إلى شين مياو. شين يوي كانت موهوبة معروفة في العاصمة وشين تشينغ فقط كانت متواضعة قليلا. لكنها ما زالت تملك ابناً وتبع شين تشيو شين شين، ومن الطبيعي أن يتنافس مع شين يويان بو على ممتلكات العائلة. ومع ذلك ألم يتم اللعب مع شين مياو؟ بعد ساو الكبرى، التي لديها عينان على القمة، عرف بأنّ إبنتها إرتكبت مثل هذه الفضيحة القذرة، هل هي ما زالت ستحمي شين مياو؟ أم ستعطي شين مياو قطعة من الحرير الأبيض؟
قد قيلت كلماته على نحو مزعج وكانت هناك ابتسامة عنيدة على وجهه. شين مياو نظرت إلى مو تشينغ. هزّ مو تشينغ رأسه وقال بخجل “إن هذا المرؤوس لا يثق بنفسه”.
كانت عيون الشاب جميلة جدا. كان زوجاً من الأعين الخوخية الجميلة. عندما يبتسم، يجذب عقول الناس، ولكن عندما يطهون، يسطع عليهم ضوء بارد خطر.
على الرغم من أن الأمير يو لم يكن كفؤاً إلا أن مرؤوسيه لم يكونوا نباتيين.
“السيدة الخامسة،” شيانغ لان مشت إلى الباب و طرق “فيورين الثانية هنا.”
“يبدو أن الماركيز الشاب يعرف ماذا يفعل” قالت بعد لحظة صمت.
الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 1
شفاه شيي جينغ شينغ تعلقت بابتسامة عندما نهض ليرحل ولم ينتبه إلى نية هذه المجموعة من الناس.
الأنثى الطبيعية ستكون خجولة ومحرجة ولا تذكر الامر على الاطلاق لكنها لم تتفاعل حينها وبعد ذلك حتى تثيرها دون أن تعرف أي خجل. حتى لو كانت إبنة الجنرال المخيف، كان هذا غير عادي جداً.
“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.
شين مياو كانت لا تزال تُحمل على يد شيي جينغ شينغ، كان جسده حسن البناء وكان قادرا على حملها دون عناء. قالت جينغ شي بغضب “اطرح سيدتي الشابة أرضا بسرعة!”
أدار شيي جينغ شينغ ظهره وبعد بعض التأمل، أومأ برأسه، “ليس الأمر أنه لا يمكن القيام به ولكن …إذا توسلتِ إلي، فسأخرجكم جميعًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على النقيض من مو تشينغ، بعد أن سمعت شين مياو ذلك، قالت بسرعة “حسنا. أتوسل إليك، أخرجنا.”
الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 2
من حسن الحظ أن هؤلاء الأشخاص الجدد لم يضيئوا الأنوار في الغرفة ولكن هذا ما كانت تتوقعه. فبحسب طبيعة هذا الشخص ومحبته للاثارة، بطبيعة الحال لن تكون الأضواء مضاءة.
“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.
عندما كان كل شيء جاهزا، قالت، “دعونا نذهب. لقد حان الوقت لاستدعاء ابنة أختي ‘المتعبة’ للأكل.”
أدار شيي جينغ شينغ ظهره وبعد بعض التأمل، أومأ برأسه، “ليس الأمر أنه لا يمكن القيام به ولكن …إذا توسلتِ إلي، فسأخرجكم جميعًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى صوت خطى الأقدام في الغرفة وتصلّبت شين مياو.
تغير وجه غو يو وجينغ شي. شخصية شيي جينغ شينغ كانت عنيدة ومتمردة ونبرته كانت تافهة للغاية ولكن في مواجهة هذا الوجه الوسيم، كانت أي أنثى أخرى ستحمر خجلاً. لو لم تكن العلاقة وثيقة بين السيدة والخدم، فقد خشي المرء أن لا تغضب جينغ شي وغو يو اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، غادرت هي نفسها الفناء وسمعت الضجيج يخرج من الغرفة الداخلية. في الليل الممطر، كان المرء يستطيع أن يسمع الأشياء تقريبًا ولكن كان يستطيع أن يسمع الصراعات الأنثوية والصوت الباكي. على الرغم من أن ذلك لم يكن واضحا تماما، فإن الأصوات الحزينة والمأساوية كانت واضحة جدا. احمر وجه رين وان يون خجلاً وازداد دقات قلبها لكنها لم تستطع إلا أن تخاف. الإشاعات حول العديد من الطرق التي يلعب بها الأمير يو مع الإناث كانت كثيرة ويبدو أنها كانت صحيحة. ومن المفترض أن شين مياو لا بد أن تكون قد تعرضت لبعض التعذيب. على الرغم من وجود بعض الخوف في قلبها، لكن في الخوف، ازدهرت السعادة.
مو تشينغ عابس. شين مياو كانت ابنة شين شين، ويُفترض أنها في الأيام العادية ستُفسد وتُدلّل وبنظرة، كانت أيضًا ذات مزاج عنيد. ولكي يكون شيي جينغ شينغ مثيرا لهذه الدرجة، كان المرء يخشى أن تكون شين مياو ساخطة للغاية.
بقيادة شاب نحيف، سقط المطر على ملابسه وجعل شعره ينساب، لكنه وقف هناك كما هو الحال وينظر إلى الجبل بأفكار عميقة.
على النقيض من مو تشينغ، بعد أن سمعت شين مياو ذلك، قالت بسرعة “حسنا. أتوسل إليك، أخرجنا.”
وقفت شين مياو وربّتت الغبار على جسدها قبل أن تنظر بهدوء إلى شيي جينغ شينغ، “كلما تعمق الليل كلما ازداد التعرض، لن يؤدي ذلك إلى إرباك الماركيز الشاب عن العمل. سنغادر أولاً” كان موقفها منفِّرا جدا.
قيل كلامها بسرعة كبيرة لدرجة أن شيي جينغ شينغ لا يمكنه إلا أن يختنق قليلاً. فحص بعناية الأنثى الشابة في الأمام. على الرغم من أنها كانت تطلب المساعدة، فقد كانت عيناها هادئتان جدا، ولم يكن موقفها مشدودا ولم يكن هناك ما يدل على أنها أدنى من الأخرى. كان هذا النوع من الشعور بارعاً للغاية، كأنها لا تطلب المساعدة من الآخرين، بل تطلب المساعدة من شخص متفوق إلى حد كبير.
بدا ذلك الشخص يخاف منه، وبعد بعض التفكير استجمع شجاعته وقال، “لكن عائلة شين ربما تعرف …”
لم تنتظر شيي جينغ شينغ أن يتكلم، قالت شين مياو على الفور “إن الماركيز الشاب يريد أن يتراجع عن كلمته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شين شين، شين شين …” صوت الأمير يو كان مليئا بالرضا عن الذات. يبدو أن هناك مستوى غير طبيعي من الإثارة. “هذا الأمير يريد أن يجرب، ما هو الفرق في الذوق بين ابنتك وتلك النساء الأخريات؟”
“أنتِ تملكين قلباً شريراً حقاً” ابتسم شيي جينغ شينغ وقال لظهره “أخرجوا.”
في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.
خرج حشد من الأشخاص الذين يلبسون ثيابا سوداء من المنطقة المحيطة بلمحة عين فقط. بإحصاء الناس تقريبًا، كان هناك حوالي عشرة أشخاص، وهو ما يقارن بعدد الأشخاص الذين جلبهم الأمير يو معه.
بعد النظرة الأولى إكتشفت أن رقبة شين مياو جميلة مثل رقبة اليشم، فقد وُلدت ببشرة جميلة واضحة وفي هذه اللحظة كما لو كانت يشم، بدون عيب واحد، ناهيك عن أيّ إصابات.
جينغ شي وغو يو قفزا في الصدمة ومو تشينغ كان متفاجئاً أيضاً. فنونه القتالية ليست ضعيفة لكنه لم يكن يعلم أن هناك الكثير من الناس يختبئون هنا ومهارات الآخرين أعلى منه. علاوة على ذلك هذا الشاب الذي كان قادرا على جمع وتحريك العديد من اللاعبين رفيعي المستوى، جعل الآخرين يشكون في هذه الهوية.
لسوء الحظ لم يكن هناك ضوء ولم يستطع أحد رؤية أي شيء. ترددت شين مياو قليلاً، خوفاً من أن يؤدي أي عمل كبير إلى إفزاع الناس على السرير، لم يكن بوسعها إلا تغطية فمها وأنفها بملابس شيي جينغ شينغ.
قال شيي جينغ شينغ، “يجب تنفيذ الأعمال بشكل نظيف. لا تضرب العشب وتخيف الافعى (تنبه العدو دون قصد)”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا. “إبتسم شيي جينغ شينغ فجأة وأخذ وجبة خفيفة لوضعها في فم شين مياو. تصرفاته كانت سريعة جداً وقبل أن يكون لشين مياو رد فعل، تذوق فمها بالفعل الحلاوة.
الناس الذين يرتدون ثيابا سوداء يهزون رؤوسهم ويوافقون قبل أن يختفوا في طرفة عين في ظلمة الليل. كانت تصرفاتهم متسقة إلى حد مدهش وكان من الصعب أن يتمتع الحراس بمثل هذه الصفات التي أبقوها في أسر مينغ تشي. كانت شين مياو تفكر بعمق حين سمعت شيي جينغ شينغ يتحدث “سوف يتطلب الأمر بعض الوقت لذا يتعين علينا أن نسلك الطريق الآخر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ضوء المصباح، وجه الشاب الوسيم متصلبا وعيناه الداكنتان الحادتان تبدوان بمظهر معقد. فتراجع عن يده وضحك بخفة “هذه هي المرة الاولى التي يقول لي فيها شخص ما وقح”
استدار ومشى في الاتجاه المعاكس. من تصرفاته، يمكن القول أنه كان مطلعا جدا على تصميم هذا المعبد.
“نعم.” شين مياو نظرت إليها “جئت من الجناح الجنوبي. ”
“اتبعوه.” قالت شين مياو.
رين وان يون تنهدت وابتسمت “هذه السيدة الخامسة هي حقا طفلة في القلب. السماء ساطعة بالفعل لكنها لا تزال تتسكع. ليس من الجيد تأخير الصلوات. فلنفعلها إذا”
لم يكن المرء يعرف كيف رتب مرؤوسي شيي جينغ شينغ ولكن الطريق كله لم يلتقوا به أي شخص على الإطلاق. حتى عند الوصول لجناح شين تشينغ وشين يوي الجنوبي، لم يكن هناك حارس واحد على مرأى البصر. بعد الوصول بأمان، قالت شين مياو لمو تشينغ “يمكنك العودة”.
استمر المطر ينهمر طوال الليل.
الحراس كانت لديهم منطقة يمكث فيها جميع الحراس ومو تشينغ تسلل منها الليلة. إذا إكتشفه أحدهم، ستكون هناك تغييرات.
في الجزء المجاور للمنزل، جلست رين وان يون أمام الطاولة. أضاءت مصباحاً صغيراً وكان من الواضح أن اللهب يرفرف مثل قلبها.
رافقت غو يو وجينغ شي شين مياو إلى الغرفة لكن شيي جينغ شينغ لم يغادر. تقدمت جينغ شي وأعاقت خطوات شيي جينغ شينغ من دخول الغرفة قبل أن تنظر إليه بيقظة “الرجل النبيل، ابقَ في الخلف”.
ستكون صدمة للعالم إذا انتشر أن أحدهم قضى الليلة مع رجل غريب في غرفة. إذا أي واحد اكتشفه، شين مياو ستكون منتهية حقاً. يمكن القول بأن المسألة الصغيرة المتعلقة مع فو شيو يي كأحلام الربيع لامرأة شابة لأن شيئا لم يحدث في الواقع ولكن هذه المسألة ستؤثر على سمعتها وحتى لو قفزت في النهر الأصفر، فلن يتمكن المرء أبدا من الاغتسال نظيفا.
في الواقع شيي جينغ شينغ ظل مبتسماً وهو ينظر إلى ظهر شين مياو، “شين مياو، هل يمكنكِ حفظ الشرح حتى بعد إضاعة هذا الماركيز طوال الليل؟”
“المطبخ بعيد عن هنا” رين وان يون ابتسمت “هذه الطفلة، تقول أنها سوف تفعل. لكن أليس المطبخ في الجناح الجنوبي؟”
توقفت خطوات شين مياو عندما تنهد قلبها قليلا. يبدو أن شيي جينغ شينغ هذا الشخص قد وُلِد بقلب ذكي ورائع وأذناه ثاقبتان وعيناه الحارقتان جعلت المرء يشعر بالغيرة لأنه يمكنه رؤية أشياء كثيرة بوضوح بنظرة واحدة. كانت كسولة جدا لتخفيه عنه. ألقت نظرة خاطفة على جينغ شي وغو يو، “كلاكما اذهبا إلى الغرف الخارجية للنوم أولاً. الماركيز الشاب يتبعني للداخل”
العطر الخفيف للمعجنات انتشر في فمها وكانت هناك لمسة من نكهة الفاكهة الحلوة التي تركت طعمًا على شفاه المرء وفمه. حتى شين مياو، التي لا تحب اكل الاشياء الحلوة، لا يمكن أن تساعد ولكن شعرت أنه كان لذيذ.
“السيدة الشابة …” غو يو كانت مذعورة بعض الشيء. “هذا ليس لائقاً …”
مع صوت “شش”، صوت شيي جينغ شينغ صدى في أذنها، “هناك شخص ما يدخل.”
ستكون صدمة للعالم إذا انتشر أن أحدهم قضى الليلة مع رجل غريب في غرفة. إذا أي واحد اكتشفه، شين مياو ستكون منتهية حقاً. يمكن القول بأن المسألة الصغيرة المتعلقة مع فو شيو يي كأحلام الربيع لامرأة شابة لأن شيئا لم يحدث في الواقع ولكن هذه المسألة ستؤثر على سمعتها وحتى لو قفزت في النهر الأصفر، فلن يتمكن المرء أبدا من الاغتسال نظيفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 2
“بما أن لا أحد يعرف، ما الخطأ؟” شين مياو لم تكن ينوي الإستماع للخادمتين ونظرت إلى شيي جينغ شينغ “تعال”.
شفاه شيي جينغ شينغ تعلقت بابتسامة عندما نهض ليرحل ولم ينتبه إلى نية هذه المجموعة من الناس.
شيي جينغ شينغ هز كتفيه وتبع شين مياو إلى الغرف الداخلية. بعد أن رأت شين مياو الاضطراب في عينَي الخادمة، أغلقت الباب بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن فقط في الظلام لم يكن قادرًا على رؤية تعبير شين مياو ولكن الآن للتفكير في الأمر، بعد مغادرته هناك، كان صوت شين مياو هادئا وموقفها كان متسرعا كما لو أن الشخص الذي كان معه يستمع إلى شؤون غرف السرير كان شخصا آخر. لقد بدأ يشك فيما إذا كانت هذه الفتاة وحشاً.
بعد اشعال المصباح وإغلاق النوافذ، عُزلت الغرفة كلها عن ايقاع المطر في الخارج وجلست شين مياو على الطاولة.
كانت عيون الشاب جميلة جدا. كان زوجاً من الأعين الخوخية الجميلة. عندما يبتسم، يجذب عقول الناس، ولكن عندما يطهون، يسطع عليهم ضوء بارد خطر.
وقف شيي جينغ شينغ على الحائط وسألها باهتمام وهو يراها تسكب الشاي، “لماذا لا تخافين مني؟”
شين يوي تفاجأت قليلاً للحظة. شين تشينغ إختفت بالفعل؟ تسللت لإلقاء نظرة على شين مياو وتم تهدئة تعبير الأخير وهدوء وكأن ما تم سماعه هو مجرد كلمات تحية.
“لماذا يجب أن أكون خائفة منك؟” سألت شين مياو في الرد.
خرج حشد من الأشخاص الذين يلبسون ثيابا سوداء من المنطقة المحيطة بلمحة عين فقط. بإحصاء الناس تقريبًا، كان هناك حوالي عشرة أشخاص، وهو ما يقارن بعدد الأشخاص الذين جلبهم الأمير يو معه.
“سيدة غير متزوجة وشاب غريب في غرفة في نفس الوقت. أنتِ لستي خائفة من أن أفعل أي شيء لكِ؟” إبتسامته أصبحت حقيرة لكن نظراته أصبحت أكثر وسامةً بشكل فظيع تحت الضوء.
“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.
“الآن للتو، لقد استمعت بالفعل إلى شؤون غرف أسرّة الآخرين معك، ولأخاف الآن، ألا يجد الماركيز الشاب أن الوقت قد فات بالفعل؟” شين مياو قالت بوضوح.
كما شعرت شين مياو تدريجيا ان شيئا ما لم يكن صائبا. قلبها ينبض، والآن يجب أن تعاني من البخور الشهواني الذي أشعلته قبل أن تريد المغادرة. هي لم تواجه قط مثل هذا الموقف من قبل، ولا يسعها إلا أن تنتقد سير شيي جينغ شينغ غير المدعو. لو لم يكن بسبب ظهور شيي جينغ شينغ المفاجئ، لكانت رحلت منذ وقت طويل الآن وما كانت لتشعر بمثل هذا الإحراج. بالتفكير في هذا الأمر، توهجت بشراسة على الجاني.
فوجئ شيي جينغ شينغ للحظة وظهرت عليه نظرة شكّاكة. في تلك السنوات، اختبر عددا من الأمور ولديه معرفة بأمور قد لا يعرفها الآخرون في مثل سنه حتى. على الأقل في عاصمة دينغ وحتى في مينغ تشي، كان يعتبر واسع المعرفة. ولكن هذه كانت المرة الأولى، أنثى علاوة على ذلك، تأتي فيها بكلمات مثل “شؤون غرف السرير” دون أن يتغير وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ الهواء بطعم جعل دقات القلب تزداد. كما انتشرت الرائحة تدريجيا، مع بعض عطر الأوركيد، امتصّت داخل بطن المرء.
الآن فقط في الظلام لم يكن قادرًا على رؤية تعبير شين مياو ولكن الآن للتفكير في الأمر، بعد مغادرته هناك، كان صوت شين مياو هادئا وموقفها كان متسرعا كما لو أن الشخص الذي كان معه يستمع إلى شؤون غرف السرير كان شخصا آخر. لقد بدأ يشك فيما إذا كانت هذه الفتاة وحشاً.
“هل أنتِ امرأة أم لا؟” قال شيي جينغ شينغ بينما كان يطوي ذراعيه.
شين يوي تفاجأت قليلاً للحظة. شين تشينغ إختفت بالفعل؟ تسللت لإلقاء نظرة على شين مياو وتم تهدئة تعبير الأخير وهدوء وكأن ما تم سماعه هو مجرد كلمات تحية.
الأنثى الطبيعية ستكون خجولة ومحرجة ولا تذكر الامر على الاطلاق لكنها لم تتفاعل حينها وبعد ذلك حتى تثيرها دون أن تعرف أي خجل. حتى لو كانت إبنة الجنرال المخيف، كان هذا غير عادي جداً.
في الأسر الثلاث لعائلة شين، اعتمدت شين مياو على شين شين، وبالتالي فأياً كان ما يحدث خارجه، فإن المرء سوف ينظر أولاً إلى شين مياو. شين يوي كانت موهوبة معروفة في العاصمة وشين تشينغ فقط كانت متواضعة قليلا. لكنها ما زالت تملك ابناً وتبع شين تشيو شين شين، ومن الطبيعي أن يتنافس مع شين يويان بو على ممتلكات العائلة. ومع ذلك ألم يتم اللعب مع شين مياو؟ بعد ساو الكبرى، التي لديها عينان على القمة، عرف بأنّ إبنتها إرتكبت مثل هذه الفضيحة القذرة، هل هي ما زالت ستحمي شين مياو؟ أم ستعطي شين مياو قطعة من الحرير الأبيض؟
شين مياو لم تتكلم.
“شين الثانية ومع ذلك كانت لامعة جداً” شين مياو قالت بابتسامة.
أومأ شيي جينغ شينغ برأسه “كدت أنسى أنكِ لستي امرأة. أنتِ مجرد فتاة صغيرة”
“اذهبي واطرقي الباب” قالت لشيانغ لان وومضة اشمئزاز ومضت عبر عينيها.
رغم أن سلوك شين مياو كان ناضجاً ولكن مع مظهرها، كان بإمكانها التصرف بدهاء لتحصل على ما تريد. خصوصاً وجهها البيضاوي الجميل مع دهون الطفل التي لم تكن قد تلاشت بعد. عندما لم تتكلم، كانت تبدو أصغر من عمرها. شيي جينغ شينغ قال في قلبه، ربما كانت صغيرة جداً ولم تعرف وضع غرف السرير، لهذا كان موقفها هادئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ضوء المصباح، وجه الشاب الوسيم متصلبا وعيناه الداكنتان الحادتان تبدوان بمظهر معقد. فتراجع عن يده وضحك بخفة “هذه هي المرة الاولى التي يقول لي فيها شخص ما وقح”
كلما فكر في الأمر سار شيي جينغ شينغ نحوها وبدا متعالياً في شين مياو، “الآن لم أحملك المسؤولية عن ذلك البخور المثير للشهوة الذي كاد أن يعذبني.” أمسك وجه شين مياو بإحكام وقرصه مرتين “ماذا تقولين عن ذلك؟”
الكلمات سقطت وفتح النافذة ليقفز منها واختفى في بطانية المطر في الليل المظلم.
شين مياو فارغة للحظة لأنها لم تتوقع أن يفعل شيي جينغ شينغ ذلك فجأة، وبدا أن الشخص الآخر يشعر بأن الأمر ممتع نوعاً ما ويقرص مرتين أخريتين ولكن لم يتم ذلك باستخفاف ولكن بقوة وبدون اهتمام إذا كانت هي الجنس الأكثر إنصافاً. لأنها كانت فتاة صغيرة حقاً جاهلة بالشؤن الدنيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعامل مع شيي جينغ شينغ كان كما لو أنّ أحدهم يمشي على حبل. لا يمكن فهمه في عمر صغير فقط أن كل جملة تبدو غير مقصودة ولكنها تستخدم للاختبار عند كل منعطف. هذا النوع من الشعور الخطير جعلها غير مرتاحة. على الرغم من أنها لم تعامل منزل ماركيز لين آن كعدو لعائلة شين، كانت العلاقة بين الاثنين من المساكن واضحة وشيي جينغ شينغ بطبيعة الحال لن يسبب عرقلة.
“وقح!” وبخت بهدوء لا شعوريا.
“السيدة الخامسة،” شيانغ لان مشت إلى الباب و طرق “فيورين الثانية هنا.”
عندما خرجت الكلمات، كلاهما تجمد.
رين وان يون هزّت رأسها وأظهر وجهها بعض الإزعاج، “لا أستطيع النوم.” لم تكن تعرف ما هو ولكن سمعتها شعرت بشيء من عدم الارتياح ولم تكن تعرف من أين أتت. علاوة على ذلك، قالت غوي مومو بالفعل إن كل شيء سار بسلاسة.
في ضوء المصباح، وجه الشاب الوسيم متصلبا وعيناه الداكنتان الحادتان تبدوان بمظهر معقد. فتراجع عن يده وضحك بخفة “هذه هي المرة الاولى التي يقول لي فيها شخص ما وقح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن اغتسلت رين وان يون، ألقت نظرة في الخارج. استعاد السلام بعد هطول المطر وبدأت الطيور تغني بابتهاج.
شين مياو كانت غاضبة بعض الشيء من نفسها في تلك اللحظة من الغفوة. شيي جينغ شينغ، هذا الشخص كان دائماً يفعل أشياء خارج التوقعات والآن فقط في إلحاحها، أظهرت الموقف الذي كانت لديها كإمبراطورة القصر الداخلي. هذا الشخص كان ذكياً جداً وليس من الجيد إكتشافه. لكنها لم تكن تعرف ماذا تقول، لذلك كان بإمكانها فقط أن تظل صامتة.
مناداة الأمير يو بـ “الكلب العجوز” كان مجرد شيء لشيي جينغ شينغ، ذلك الشخص الخارج على القانون، يجرؤ على قوله.
كسر شيي جينغ شينغ الصمت وجلس على الكرسي في مواجهة شين مياو قبل أن يسكب كوباً من الشاي لنفسه. وفجأة فكّر في شيء وأخذ من صدره شيئا ملفوفا بورق وكانت فطيرة معقدة التصميم. بدت أجمل بكثير من الوجبات الخفيفة لـ غوانغ فو شي في العاصمة.
نظرت رين وان يون الى المرآة وابتسمت بارتياح. من الطبيعي أنها أحست بشعور جيد ويمكن القول انها كانت مبتهجة ومعنوية عالية.
كان شيي جينغ شينغ يتناول المعجنات ويشرب الشاي بفم كبير أثناء كلامه، “تعالي على عجل لأن العشاء لم يتم تناوله. زي. هذا الشاي صعب جداً لشربه” كما لو أنه كان شاباً نبيلاً من الصعب إرضاؤه.
“بما أن لا أحد يعرف، ما الخطأ؟” شين مياو لم تكن ينوي الإستماع للخادمتين ونظرت إلى شيي جينغ شينغ “تعال”.
“الماركيز شيي هنا لشرب الشاي وأكل الوجبات الخفيفة؟” شين مياو نظرت إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعامل مع شيي جينغ شينغ كان كما لو أنّ أحدهم يمشي على حبل. لا يمكن فهمه في عمر صغير فقط أن كل جملة تبدو غير مقصودة ولكنها تستخدم للاختبار عند كل منعطف. هذا النوع من الشعور الخطير جعلها غير مرتاحة. على الرغم من أنها لم تعامل منزل ماركيز لين آن كعدو لعائلة شين، كانت العلاقة بين الاثنين من المساكن واضحة وشيي جينغ شينغ بطبيعة الحال لن يسبب عرقلة.
“بالطبع لا. “إبتسم شيي جينغ شينغ فجأة وأخذ وجبة خفيفة لوضعها في فم شين مياو. تصرفاته كانت سريعة جداً وقبل أن يكون لشين مياو رد فعل، تذوق فمها بالفعل الحلاوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها مو تشينغ شيي جينغ شينغ. لم يكن يعرف أي نوع من الأشخاص هو شيي جينغ شينغ ولكن من كلمات شين مياو، عرف أن كلاهما يعرف بعضهما البعض. حدّق شيي جينغ شينغ في شين مياو، بعد التفكير للحظة، ابتسم وترك يده. في غمضة عين عاد السيف إلى مو تشينغ.
ذقن شيي جينغ شينغ ارتاح على يديه ونظر إليها. على الرغم من أنه كان لديه موقف ترفيهي لكن كلماته كانت حادة جداً.
شيي جينغ شينغ هز كتفيه وتبع شين مياو إلى الغرف الداخلية. بعد أن رأت شين مياو الاضطراب في عينَي الخادمة، أغلقت الباب بهدوء.
“الآن أجيبي على سؤالي بما أنكِ أكلتي أشيائي”
“يمكنكم جميعاً التراجع والحراسة في الخارج. لا تقاطع بهجة هذا الأمير” صوت آخر أجش قليلا صدى وعيني شين مياو تتحرك قليلا. كان بالفعل الأمير يو.
العطر الخفيف للمعجنات انتشر في فمها وكانت هناك لمسة من نكهة الفاكهة الحلوة التي تركت طعمًا على شفاه المرء وفمه. حتى شين مياو، التي لا تحب اكل الاشياء الحلوة، لا يمكن أن تساعد ولكن شعرت أنه كان لذيذ.
مناداة الأمير يو بـ “الكلب العجوز” كان مجرد شيء لشيي جينغ شينغ، ذلك الشخص الخارج على القانون، يجرؤ على قوله.
“ما هي العلاقة بينكِ وبين الأمير يو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن سلوك شين مياو كان ناضجاً ولكن مع مظهرها، كان بإمكانها التصرف بدهاء لتحصل على ما تريد. خصوصاً وجهها البيضاوي الجميل مع دهون الطفل التي لم تكن قد تلاشت بعد. عندما لم تتكلم، كانت تبدو أصغر من عمرها. شيي جينغ شينغ قال في قلبه، ربما كانت صغيرة جداً ولم تعرف وضع غرف السرير، لهذا كان موقفها هادئاً.
نظرت شين مياو إليه “من الأفضل أن تسألني لماذا فعلت هذا الليلة”
“ما هذا الهراء الذي تقوليه لـ شين الثانية؟” رين وان يون ابتسمت “ألم تمكثي في الجناح الشمالي الليلة الماضية؟”
“سأغسل أذني وأستمع باحترام شديد اذا كنتِ مستعدة لقول ذلك”
“لماذا يجب أن أكون خائفة منك؟” سألت شين مياو في الرد.
“قم بإهانة شخص واحد وسوف يُذل بالمقابل. السن بالسن، العين بالعين”
كما أُبهرت رين وان يون بملابس شين مياو. عبست كما قالت، “لماذا فستان السيدة الخامسة مشؤوم هكذا؟ هذا البياض والسهل، إذا لم يكن أحد يعرفنا جيدا لاعتقد أن هناك فجيعة في عائلتنا”
تغيرت عيون شيي جينغ شينغ بضع مرات قبل أن تبتسم شفتاه وتكلّم بطريقة لا يمكن تفسيرها “أنتِ بالفعل قاسية عندما تدنيسين أختك الكبرى مع الأمير يو ذلك الكلب العجوز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد في الداخل يجيب على كلماتها.
مناداة الأمير يو بـ “الكلب العجوز” كان مجرد شيء لشيي جينغ شينغ، ذلك الشخص الخارج على القانون، يجرؤ على قوله.
استدار الشاب ولم يستطع أن يسمع سوى صوت الأمواج في النغمة، “المسألة قد أُكملت”
“عندما ارسلوني، لم يظنوا قط أنني الاخت الصغرى.” شين مياو تعارض بنفس القسوة.
في الواقع شيي جينغ شينغ ظل مبتسماً وهو ينظر إلى ظهر شين مياو، “شين مياو، هل يمكنكِ حفظ الشرح حتى بعد إضاعة هذا الماركيز طوال الليل؟”
لم تخف كلماتها الاشمئزاز والازدراء اللذين تكنهما لهؤلاء الناس. في الضوء، كان لديها تعبير غير مبالٍ لكن عينيها كانتا تشتعل فيهما النار.
“فورين، هذا سيئ، السيدة الشابة إختفت!” مع الصراخ المذعور من الانثى، وقعت أعين الجميع على تعابير القلق التي عبرت عنها الخادمة. لم يكن شخصاً آخر سوى يان مي وشوي بي لشين تشينغ.
“حقاً فتاة بدون معرفة بتعقيد الأشياء” شيي جينغ شينغ متمدد بكسل “الأمير يو لن يتركك بعد هذه المسألة.”
“هل يمكنك مد يد المساعدة؟” سألت.
“يتوقف ذلك على ما إذا كان لديه تلك القدرة ليفعل ذلك.” بقيت شين مياو ثابتة.
شين مياو كانت غاضبة بعض الشيء من نفسها في تلك اللحظة من الغفوة. شيي جينغ شينغ، هذا الشخص كان دائماً يفعل أشياء خارج التوقعات والآن فقط في إلحاحها، أظهرت الموقف الذي كانت لديها كإمبراطورة القصر الداخلي. هذا الشخص كان ذكياً جداً وليس من الجيد إكتشافه. لكنها لم تكن تعرف ماذا تقول، لذلك كان بإمكانها فقط أن تظل صامتة.
“لتخبريني بالكثير…” تساءل شيي جينغ شينغ وفجأة انحنى إلى الأمام كثيراً حتى أنه كاد يصل إلى أنف شين مياو. لم يكن بوسع شين مياو إلا أن تندهش قليلاً من التقارب. ومع ذلك لأنها لم تكن تريد أن تقمع على هذا النحو المهيب، لذلك لم تتحرك وجلست ثابتة.
63 – لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي
كان لدى الشاب ذو الوجه الوسيم ابتسامة شريرة ترتسم على وجه لكن صوته بدا عبثياً متعمدا وهو يهمس في اذنيها “الا تخشين ان اخبر الآخرين؟”
“أنت …” شين مياو كانت غاضبة بشكل مستمر.
“يمكن للماركيز الشاب أن يفعل ما يحلو له. على أية حال، أشعر بفضول شديد أيضاً إزاء نوع الإجراءات التي قد يتخذها مسكن ماركيز لين آن فيما يتعلق بالابن دي الاكبر الذي يأتي إلى معبد وو لونغ لتخفيف الملل في منتصف الليل”
في الغابة الهادئة، استراحت الأمطار أخيراً، كل شيء ذبل لكنه كان أبرد بعد أمطار الخريف. فامتلأ الهواء برائحة رطبة، وفي الصباح الباكر بدأ الرهبان في المعبد يقرعون الجرس.
ظهور شيي جينغ شينغ الليلة في هذه اللحظة لم يكن بطريق الصدفة بأي حال من الأحوال. علاوة على ذلك، جلب معه مجموعة من الأشخاص ذوي الزي الأسود ذوي مهارات غير عادية جعلت هويته أكثر صدمة. في هذا العالم، لم يكن هناك شيء مثل المصادفة وشيي جينغ شينغ لم يأتي إلى هنا لرؤيتها، وبالتالي على الأرجح كان يخرج ببعض الخطط عندما التقيا.
عيناها سقطت على الطاولة عند الوجبات الخفيفة التي لم ينهيها شيي جينغ شينغ. إن لم تكن هذه، كل شيء كان سيكون بلا أثر كالحلم. لكن الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأمور. بالنسبة لها، شيي جينغ شينغ لم يكن مهمًا جدًا. غداً… كل شيء كان يجب أن يتم التعامل معه غداً.
كانت عيون الشاب جميلة جدا. كان زوجاً من الأعين الخوخية الجميلة. عندما يبتسم، يجذب عقول الناس، ولكن عندما يطهون، يسطع عليهم ضوء بارد خطر.
الشخص الذي يقف في المقابل لم يكن شخصاً آخر لكن شيي جينغ شينغ.
للحظة، قُمعت حتى شين مياو بهذا الأسلوب المهيب. الأمر ليس أنها لم ترى هؤلاء القساة. عائلة تشين الإمبراطورية، عائلة مينغ تشي الإمبراطورية وحتى أولئك المتغطرسين شيونغ نو. لكن أمام هذا الشخص، بدا الأمر أكثر خطورة.
الرذاذ الناعم يطفو بعد فتح النوافذ وهبط على خدود شين مياو. هبت الريح على وجهها وجعلها صاحية عندما تنفست شين مياو الصعداء.
“أحشائك ليست صغيرة.” ابتسم باستخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن سلوك شين مياو كان ناضجاً ولكن مع مظهرها، كان بإمكانها التصرف بدهاء لتحصل على ما تريد. خصوصاً وجهها البيضاوي الجميل مع دهون الطفل التي لم تكن قد تلاشت بعد. عندما لم تتكلم، كانت تبدو أصغر من عمرها. شيي جينغ شينغ قال في قلبه، ربما كانت صغيرة جداً ولم تعرف وضع غرف السرير، لهذا كان موقفها هادئاً.
“مثلك، مثلك”
AhmedZirea
وقف شيي جينغ شينغ واجتاحت عينيه في وجهها قبل أن يقول باستخفاف “مسألة الكلب العجوز، هذا المركيز ليس له أي اهتمام على الإطلاق. إذا تجرأتي على كشف أي شيء عن مسألة الليلة، فتاة عائلة شين، لم يكن القتل لإسكات شخص ما أمرًا يستهان به”
مو تشينغ عابس. شين مياو كانت ابنة شين شين، ويُفترض أنها في الأيام العادية ستُفسد وتُدلّل وبنظرة، كانت أيضًا ذات مزاج عنيد. ولكي يكون شيي جينغ شينغ مثيرا لهذه الدرجة، كان المرء يخشى أن تكون شين مياو ساخطة للغاية.
الكلمات سقطت وفتح النافذة ليقفز منها واختفى في بطانية المطر في الليل المظلم.
“بما أن لا أحد يعرف، ما الخطأ؟” شين مياو لم تكن ينوي الإستماع للخادمتين ونظرت إلى شيي جينغ شينغ “تعال”.
الرذاذ الناعم يطفو بعد فتح النوافذ وهبط على خدود شين مياو. هبت الريح على وجهها وجعلها صاحية عندما تنفست شين مياو الصعداء.
من حسن الحظ أن هؤلاء الأشخاص الجدد لم يضيئوا الأنوار في الغرفة ولكن هذا ما كانت تتوقعه. فبحسب طبيعة هذا الشخص ومحبته للاثارة، بطبيعة الحال لن تكون الأضواء مضاءة.
التعامل مع شيي جينغ شينغ كان كما لو أنّ أحدهم يمشي على حبل. لا يمكن فهمه في عمر صغير فقط أن كل جملة تبدو غير مقصودة ولكنها تستخدم للاختبار عند كل منعطف. هذا النوع من الشعور الخطير جعلها غير مرتاحة. على الرغم من أنها لم تعامل منزل ماركيز لين آن كعدو لعائلة شين، كانت العلاقة بين الاثنين من المساكن واضحة وشيي جينغ شينغ بطبيعة الحال لن يسبب عرقلة.
الرذاذ الناعم يطفو بعد فتح النوافذ وهبط على خدود شين مياو. هبت الريح على وجهها وجعلها صاحية عندما تنفست شين مياو الصعداء.
اللقاء الليلة كان على الأرجح لأن شيي جينغ شينغ كان هنا ليفعل شيئاً. بالمقارنة بالمزاح التافه للماركيز الشاب شيي، كان مختلفاً جداً. الرجل الذي كان في ليلة المطر كان كما لو كان شخصا مختلفا. في البداية كانت تعلم فقط أن شيي جينغ شينغ لديه بعض المهارات ولكن الآن بعد النظر في الأمر، لم يكن السر مع إقامة ماركيز لين آن بهذه البساطة.
“السيدة الخامسة،” شيانغ لان مشت إلى الباب و طرق “فيورين الثانية هنا.”
عيناها سقطت على الطاولة عند الوجبات الخفيفة التي لم ينهيها شيي جينغ شينغ. إن لم تكن هذه، كل شيء كان سيكون بلا أثر كالحلم. لكن الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في مثل هذه الأمور. بالنسبة لها، شيي جينغ شينغ لم يكن مهمًا جدًا. غداً… كل شيء كان يجب أن يتم التعامل معه غداً.
مو تشينغ عابس. شين مياو كانت ابنة شين شين، ويُفترض أنها في الأيام العادية ستُفسد وتُدلّل وبنظرة، كانت أيضًا ذات مزاج عنيد. ولكي يكون شيي جينغ شينغ مثيرا لهذه الدرجة، كان المرء يخشى أن تكون شين مياو ساخطة للغاية.
في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.
عندما نظرت إلى عيني شين مياو الصريحتين، شعرت بالقلق فجأة من قلب رين وان يون وهذا القلق جعلها مشوشة. ابتسمت عندما ذهبت إلى شين مياو وقالت “سأكون مرتاحة لأن السيدة الخامسة نامت جيداً.”
بقيادة شاب نحيف، سقط المطر على ملابسه وجعل شعره ينساب، لكنه وقف هناك كما هو الحال وينظر إلى الجبل بأفكار عميقة.
“فورين مستيقظة.” صعدت شيانغ لان لتمسح وجهها.
بعد لحظة في مكان ما أسفل الجبل كان هناك ازدهار صغير مفاجئ للألعاب النارية. لكنها اشبه بشعلة مضيئة صغيرة اختفت بسرعة وتناثرت في اللحظة القصيرة.
كلماتها بالكاد سقطت عندما رأت إبتسامة تنفجر على وجه شين مياو. بعد أن استيقظت من السقوط في الماء، كان تعبيرها باردا جدا وكانت في معظم الأحيان تبدو ابتسامة خفيفة ولكن الابتسامة بدت الآن نابعة من قلبها المتألق جدا ولكنها لا تعرف لماذا تشعر الآخرين بالبرد.
استدار الشاب ولم يستطع أن يسمع سوى صوت الأمواج في النغمة، “المسألة قد أُكملت”
لكن بعد أن قرعوا الباب لفترة طويلة، لم يسمعوا أحدا يجيب.
“السيد الشاب أُصيب” الرجل متوسط العمر بالجانب عابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرق قلب رين وان يون كما غرق الرصاص.
أنزل رأسه ونظر إلى جروح السكين الطازجة على ذراعيه. فقد أصبح البخور الآن هدفاً للذكور وما أن يستنشقه المرء حتى يفقد كل تفكيره العقلاني ويصبح مجنوناً. لم يكن ذلك فعالا للإناث، وبالتالي تلك الفتاة هربت. رغم أن عقلانيته تتجاوز النطاق الطبيعي لكنه لم يكن قديسا يخشى وقوع حادث، لم يكن بإمكانه أن يستخدم هذه الطريقة إلا ليبقى مستيقظا.
نظرت بازدراء أيضا إلى الإناث اللاتي لوثن أجسادهن ولكنها نسيت من الذي بدأ خطة تحويل شين مياو إلى ذلك.
“التحدث بعد العودة”
أنزل رأسه ونظر إلى جروح السكين الطازجة على ذراعيه. فقد أصبح البخور الآن هدفاً للذكور وما أن يستنشقه المرء حتى يفقد كل تفكيره العقلاني ويصبح مجنوناً. لم يكن ذلك فعالا للإناث، وبالتالي تلك الفتاة هربت. رغم أن عقلانيته تتجاوز النطاق الطبيعي لكنه لم يكن قديسا يخشى وقوع حادث، لم يكن بإمكانه أن يستخدم هذه الطريقة إلا ليبقى مستيقظا.
“السيد الشاب.” الرجل متوسط العمر كان مترددا عندما استمر في الكلام “تلك الشابة من عائلة شين قد شهدت…”
اللقاء الليلة كان على الأرجح لأن شيي جينغ شينغ كان هنا ليفعل شيئاً. بالمقارنة بالمزاح التافه للماركيز الشاب شيي، كان مختلفاً جداً. الرجل الذي كان في ليلة المطر كان كما لو كان شخصا مختلفا. في البداية كانت تعلم فقط أن شيي جينغ شينغ لديه بعض المهارات ولكن الآن بعد النظر في الأمر، لم يكن السر مع إقامة ماركيز لين آن بهذه البساطة.
“تي يو، لست بحاجة لاتخاذ أي إجراءات ضد فتاة صغيرة.” أضاءت عيناه الخوخيتان الجميلتان وبدت نغمة صوته باردة.
شين مياو فارغة للحظة لأنها لم تتوقع أن يفعل شيي جينغ شينغ ذلك فجأة، وبدا أن الشخص الآخر يشعر بأن الأمر ممتع نوعاً ما ويقرص مرتين أخريتين ولكن لم يتم ذلك باستخفاف ولكن بقوة وبدون اهتمام إذا كانت هي الجنس الأكثر إنصافاً. لأنها كانت فتاة صغيرة حقاً جاهلة بالشؤن الدنيوية.
بدا ذلك الشخص يخاف منه، وبعد بعض التفكير استجمع شجاعته وقال، “لكن عائلة شين ربما تعرف …”
في الجزء الخلفي من الجبل غطى المطر الجبل بكامله ولكن تحت الشجرة وقف خط كامل من الناس.
“عائلة شين لا تعرف” قال الشاب ببرود “عائلة شين كلها غبية وبصعوبة هناك واحد ذكي” كما لو كان قد فكر في شيء، ابتسم “يا للأسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت!” كانت غو يو غاضبة وساخطة لأنها لم تتوقع أن شيي جينغ شينغ سيترك بهذه الطريقة الفظة. سرعان ما ساندت شين مياو في حزنها وشعرت بالراحة “هل السيدة الشابة بخير؟”
الرجل في اواسط عمره يحرِّك شفتيه لكنه لم يتكلَّم في النهاية.
“حقاً فتاة بدون معرفة بتعقيد الأشياء” شيي جينغ شينغ متمدد بكسل “الأمير يو لن يتركك بعد هذه المسألة.”
“ارحلوا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن المرء يعرف كيف رتب مرؤوسي شيي جينغ شينغ ولكن الطريق كله لم يلتقوا به أي شخص على الإطلاق. حتى عند الوصول لجناح شين تشينغ وشين يوي الجنوبي، لم يكن هناك حارس واحد على مرأى البصر. بعد الوصول بأمان، قالت شين مياو لمو تشينغ “يمكنك العودة”.
نفس الوقت تقريبا في الجناح الشمالي.
“الآن للتو، لقد استمعت بالفعل إلى شؤون غرف أسرّة الآخرين معك، ولأخاف الآن، ألا يجد الماركيز الشاب أن الوقت قد فات بالفعل؟” شين مياو قالت بوضوح.
في الجزء المجاور للمنزل، جلست رين وان يون أمام الطاولة. أضاءت مصباحاً صغيراً وكان من الواضح أن اللهب يرفرف مثل قلبها.
كلماتها بالكاد سقطت عندما رأت إبتسامة تنفجر على وجه شين مياو. بعد أن استيقظت من السقوط في الماء، كان تعبيرها باردا جدا وكانت في معظم الأحيان تبدو ابتسامة خفيفة ولكن الابتسامة بدت الآن نابعة من قلبها المتألق جدا ولكنها لا تعرف لماذا تشعر الآخرين بالبرد.
قالت شيانغ لان “فورين، إنها بالفعل ثالث فترات الحراسة الليلية الخمس (التوقيت الحديث 11PM إلى 1AM)، استريحي”.
في الأسر الثلاث لعائلة شين، اعتمدت شين مياو على شين شين، وبالتالي فأياً كان ما يحدث خارجه، فإن المرء سوف ينظر أولاً إلى شين مياو. شين يوي كانت موهوبة معروفة في العاصمة وشين تشينغ فقط كانت متواضعة قليلا. لكنها ما زالت تملك ابناً وتبع شين تشيو شين شين، ومن الطبيعي أن يتنافس مع شين يويان بو على ممتلكات العائلة. ومع ذلك ألم يتم اللعب مع شين مياو؟ بعد ساو الكبرى، التي لديها عينان على القمة، عرف بأنّ إبنتها إرتكبت مثل هذه الفضيحة القذرة، هل هي ما زالت ستحمي شين مياو؟ أم ستعطي شين مياو قطعة من الحرير الأبيض؟
رين وان يون هزّت رأسها وأظهر وجهها بعض الإزعاج، “لا أستطيع النوم.” لم تكن تعرف ما هو ولكن سمعتها شعرت بشيء من عدم الارتياح ولم تكن تعرف من أين أتت. علاوة على ذلك، قالت غوي مومو بالفعل إن كل شيء سار بسلاسة.
في الليل المظلم وتحت الضوء الصغير، يمكن للمرء أن يرى الشعلة الصغيرة تومض قليلا كما ردت غو يو بذعر “السيدة الشابة…”
علاوة على ذلك، غادرت هي نفسها الفناء وسمعت الضجيج يخرج من الغرفة الداخلية. في الليل الممطر، كان المرء يستطيع أن يسمع الأشياء تقريبًا ولكن كان يستطيع أن يسمع الصراعات الأنثوية والصوت الباكي. على الرغم من أن ذلك لم يكن واضحا تماما، فإن الأصوات الحزينة والمأساوية كانت واضحة جدا. احمر وجه رين وان يون خجلاً وازداد دقات قلبها لكنها لم تستطع إلا أن تخاف. الإشاعات حول العديد من الطرق التي يلعب بها الأمير يو مع الإناث كانت كثيرة ويبدو أنها كانت صحيحة. ومن المفترض أن شين مياو لا بد أن تكون قد تعرضت لبعض التعذيب. على الرغم من وجود بعض الخوف في قلبها، لكن في الخوف، ازدهرت السعادة.
في الليل المظلم وتحت الضوء الصغير، يمكن للمرء أن يرى الشعلة الصغيرة تومض قليلا كما ردت غو يو بذعر “السيدة الشابة…”
في الأسر الثلاث لعائلة شين، اعتمدت شين مياو على شين شين، وبالتالي فأياً كان ما يحدث خارجه، فإن المرء سوف ينظر أولاً إلى شين مياو. شين يوي كانت موهوبة معروفة في العاصمة وشين تشينغ فقط كانت متواضعة قليلا. لكنها ما زالت تملك ابناً وتبع شين تشيو شين شين، ومن الطبيعي أن يتنافس مع شين يويان بو على ممتلكات العائلة. ومع ذلك ألم يتم اللعب مع شين مياو؟ بعد ساو الكبرى، التي لديها عينان على القمة، عرف بأنّ إبنتها إرتكبت مثل هذه الفضيحة القذرة، هل هي ما زالت ستحمي شين مياو؟ أم ستعطي شين مياو قطعة من الحرير الأبيض؟
كان شيي جينغ شينغ يتناول المعجنات ويشرب الشاي بفم كبير أثناء كلامه، “تعالي على عجل لأن العشاء لم يتم تناوله. زي. هذا الشاي صعب جداً لشربه” كما لو أنه كان شاباً نبيلاً من الصعب إرضاؤه.
ومع ذلك، عقل رين وان يون المحموم هدأ قليلاً فنظرت الى السماء قائلة “سأبقى فترة قصيرة”
شين مياو كانت لا تزال تُحمل على يد شيي جينغ شينغ، كان جسده حسن البناء وكان قادرا على حملها دون عناء. قالت جينغ شي بغضب “اطرح سيدتي الشابة أرضا بسرعة!”
رأت شيانغ لان وكاي جو أنها أخيراً مستعدة للراحة ولم يسعها إلا أن تشعر بالسعادة. سرعان ما دعموا رين وان يون لتستلقي على السرير قبل أن يقولوا “يجب أن ترتاح فورين لأن هناك المزيد من الإثارة غدا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها مو تشينغ شيي جينغ شينغ. لم يكن يعرف أي نوع من الأشخاص هو شيي جينغ شينغ ولكن من كلمات شين مياو، عرف أن كلاهما يعرف بعضهما البعض. حدّق شيي جينغ شينغ في شين مياو، بعد التفكير للحظة، ابتسم وترك يده. في غمضة عين عاد السيف إلى مو تشينغ.
“بالتأكيد.” رين وان يون تتذمر “هناك المزيد من الإثارة غدا” بعد كل ذلك العمل المثير غدا كان عليه أن ينتظرها لتنهيها شخصياً.
شين مياو فارغة للحظة لأنها لم تتوقع أن يفعل شيي جينغ شينغ ذلك فجأة، وبدا أن الشخص الآخر يشعر بأن الأمر ممتع نوعاً ما ويقرص مرتين أخريتين ولكن لم يتم ذلك باستخفاف ولكن بقوة وبدون اهتمام إذا كانت هي الجنس الأكثر إنصافاً. لأنها كانت فتاة صغيرة حقاً جاهلة بالشؤن الدنيوية.
الفصل 63: لقاء ليلي مع الماركيز الشاب شيي الجزء 3
كان هناك بالفعل أصوات ملابس ممزقة من السرير. صوت الأمير يو كان شرساً ولغة قذرة لا نهاية لها خرجت. يبدو أنّ شين تشينغ استعادت بعض صوابها وبدأت تظهر بعض المقاومة. لكن الصوت كان ناعماً ولم يكن يبدو كصوت مقاومة بل وكأنه كان مرحباً.
استمر المطر ينهمر طوال الليل.
بقيادة شاب نحيف، سقط المطر على ملابسه وجعل شعره ينساب، لكنه وقف هناك كما هو الحال وينظر إلى الجبل بأفكار عميقة.
في الغابة الهادئة، استراحت الأمطار أخيراً، كل شيء ذبل لكنه كان أبرد بعد أمطار الخريف. فامتلأ الهواء برائحة رطبة، وفي الصباح الباكر بدأ الرهبان في المعبد يقرعون الجرس.
لم تخف كلماتها الاشمئزاز والازدراء اللذين تكنهما لهؤلاء الناس. في الضوء، كان لديها تعبير غير مبالٍ لكن عينيها كانتا تشتعل فيهما النار.
أصوات الجرس الخافتة توقظ الشخص النائم. رين وان يون فتحت عينيها. لم تستطع النوم بسلام طوال الليل لأنها ظلت تراودها الكوابيس وشعرت بالنعاس قرب الفجر. عندما إستيقظت، جبهتها كانت مليئة بالعرق.
تحت ضوء الوميض في الظلام، كانت حواجبه وسيمة كاللوحة لكنهما كانا محبوكين بإحكام وكان هناك برد شديد يختلف كثيراً عما كان عليه خلال النهار كما لو كان شخصاً مختلفاً.
“فورين مستيقظة.” صعدت شيانغ لان لتمسح وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة الشابة …” غو يو كانت مذعورة بعض الشيء. “هذا ليس لائقاً …”
بعد أن اغتسلت رين وان يون، ألقت نظرة في الخارج. استعاد السلام بعد هطول المطر وبدأت الطيور تغني بابتهاج.
“عائلة شين لا تعرف” قال الشاب ببرود “عائلة شين كلها غبية وبصعوبة هناك واحد ذكي” كما لو كان قد فكر في شيء، ابتسم “يا للأسف.”
ابتسمت قائلة “غيري إلى مجموعة من الملابس الأكثر إشراقًا. واخرجي أيضا تلك الزهرة الفيروزية المطعمة بالياقوت. ”
ثم استدارت على حين غرة، فرأت شين يوي تقف مع شين مياو.
هي الآن في منتصف عمرها واعتادت منذ فترة طويلة على ارتداء ملابس داكنة، ومن النادر أن تختار هي شخصيا ثيابا ألمع لترتديها. فابتسمت كاي جو قائلة “إن مزاج فورين جيد حقا ولبس مثل هذا اللون الفاقع، فإن معنويات المرء ستعلو كثيرا”.
“مثلك، مثلك”
نظرت رين وان يون الى المرآة وابتسمت بارتياح. من الطبيعي أنها أحست بشعور جيد ويمكن القول انها كانت مبتهجة ومعنوية عالية.
للحظة، قُمعت حتى شين مياو بهذا الأسلوب المهيب. الأمر ليس أنها لم ترى هؤلاء القساة. عائلة تشين الإمبراطورية، عائلة مينغ تشي الإمبراطورية وحتى أولئك المتغطرسين شيونغ نو. لكن أمام هذا الشخص، بدا الأمر أكثر خطورة.
عندما كان كل شيء جاهزا، قالت، “دعونا نذهب. لقد حان الوقت لاستدعاء ابنة أختي ‘المتعبة’ للأكل.”
أصوات الجرس الخافتة توقظ الشخص النائم. رين وان يون فتحت عينيها. لم تستطع النوم بسلام طوال الليل لأنها ظلت تراودها الكوابيس وشعرت بالنعاس قرب الفجر. عندما إستيقظت، جبهتها كانت مليئة بالعرق.
كان الجناح الشمالي أكثر عمقا وهدوءا بحيث لم يكن هناك خادمة واحدة. عندما رأته رين وان يون، كانت نظرتها مملوءة بالرضا. كان من المفترض أن الأمير يو قد عالج الأمور بشكل جيد بحيث تم تم إرسال الخادمات بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ضوء المصباح، وجه الشاب الوسيم متصلبا وعيناه الداكنتان الحادتان تبدوان بمظهر معقد. فتراجع عن يده وضحك بخفة “هذه هي المرة الاولى التي يقول لي فيها شخص ما وقح”
إذا لم تكن تخشى أن يجري النظر في الحادث، فإنها لا تستطيع الانتظار لتعلن للعالم على الفور ما حدث في الداخل. بسبب العواقب، لا يمكنها إلا أن تكبح نفسها.
كسر شيي جينغ شينغ الصمت وجلس على الكرسي في مواجهة شين مياو قبل أن يسكب كوباً من الشاي لنفسه. وفجأة فكّر في شيء وأخذ من صدره شيئا ملفوفا بورق وكانت فطيرة معقدة التصميم. بدت أجمل بكثير من الوجبات الخفيفة لـ غوانغ فو شي في العاصمة.
“اذهبي واطرقي الباب” قالت لشيانغ لان وومضة اشمئزاز ومضت عبر عينيها.
“مثلك، مثلك”
نظرت بازدراء أيضا إلى الإناث اللاتي لوثن أجسادهن ولكنها نسيت من الذي بدأ خطة تحويل شين مياو إلى ذلك.
حدق مو تشينغ في شيي جينغ شينغ بينما كان قلبه مليئا بالدهشة والشكوك. مهارات فنون القتال التي تبدو نبيلة كانت رائعة وهو نفسه كان في الواقع عاجزا أمامه. امتلاكه مثل هذه المهارات سيجعله يرفع حاجبيه لكن ظهوره هنا في منتصف الليل كان مريباً حقاً. الآن فقط عندما عندما أخرج غو يو وجينغ شي، رأيا أناساً يدخلون غرفة شين مياو وخلفهم كانت هناك مجموعة من الحراس ذوي المهارة العالية. إذا لم يختبأ بسرعة، لكانت هناك مشكلة. مو تشينغ لم يستطع المساعدة لكن ينظر إلى شين مياو. أيمكن أن تكون شين مياو قد علمت منذ وقت طويل أن مجموعة من الناس ستحضر الليلة؟ إذن ما سبب إحضار شين تشينغ؟
“السيدة الخامسة،” شيانغ لان مشت إلى الباب و طرق “فيورين الثانية هنا.”
عندما كان كل شيء جاهزا، قالت، “دعونا نذهب. لقد حان الوقت لاستدعاء ابنة أختي ‘المتعبة’ للأكل.”
لم تكن هناك أي حركة في الداخل، كما لو لم يكن هناك أي شخص على الإطلاق.
“أنت …” شين مياو كانت غاضبة بشكل مستمر.
“السيدة الخامسة، فيورين الثانية هنا” واصلت شيانغ لان قولها.
“هل أنتِ امرأة أم لا؟” قال شيي جينغ شينغ بينما كان يطوي ذراعيه.
لكن بعد أن قرعوا الباب لفترة طويلة، لم يسمعوا أحدا يجيب.
ابتسمت قائلة “غيري إلى مجموعة من الملابس الأكثر إشراقًا. واخرجي أيضا تلك الزهرة الفيروزية المطعمة بالياقوت. ”
رين وان يون تنهدت وابتسمت “هذه السيدة الخامسة هي حقا طفلة في القلب. السماء ساطعة بالفعل لكنها لا تزال تتسكع. ليس من الجيد تأخير الصلوات. فلنفعلها إذا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد الشاب.” الرجل متوسط العمر كان مترددا عندما استمر في الكلام “تلك الشابة من عائلة شين قد شهدت…”
ثم اتجهت نحو مقدمة الباب وقرعت برفق قبل أن تتكلم بهدوء، “السيدة الخامسة، لقد حان الوقت للاستيقاظ وتناول وجبة طعام. ما زلنا بحاجة للصلاة بعد تناول الطعام. ولا ينبغي للمرء أن يكون متعمداً”
حدق مو تشينغ في شيي جينغ شينغ بينما كان قلبه مليئا بالدهشة والشكوك. مهارات فنون القتال التي تبدو نبيلة كانت رائعة وهو نفسه كان في الواقع عاجزا أمامه. امتلاكه مثل هذه المهارات سيجعله يرفع حاجبيه لكن ظهوره هنا في منتصف الليل كان مريباً حقاً. الآن فقط عندما عندما أخرج غو يو وجينغ شي، رأيا أناساً يدخلون غرفة شين مياو وخلفهم كانت هناك مجموعة من الحراس ذوي المهارة العالية. إذا لم يختبأ بسرعة، لكانت هناك مشكلة. مو تشينغ لم يستطع المساعدة لكن ينظر إلى شين مياو. أيمكن أن تكون شين مياو قد علمت منذ وقت طويل أن مجموعة من الناس ستحضر الليلة؟ إذن ما سبب إحضار شين تشينغ؟
لا أحد في الداخل يجيب على كلماتها.
لم تتخيل أبداً أن هؤلاء الناس يتحركون بهذه السرعة.
رين وان يون استدارت وكانت عاجزة بعض الشيء. لم تكن تعرف كيف تشرح لنفسها أو للآخرين وقالت بهدوء، “إنسوا الأمر. فقط ادفعي الباب مباشرة وادخلي. خادمات السيدة الخامسة أيضاً غير ناضجات بما فيه الكفاية وعند العودة، يجب التأكد من معاقبتهم.” بينما كانت تتكلم، أرادت أن تفتح الباب وتدخل.
“شين الثانية” صوت خفيف مرفرف صدى في الصمت. فاندهشت رين وان يون وظنت ان الصوت اتى من داخل الغرفة لكنها سمعت شيانغ لان وكاي جو يتكلمان “السيدة الشابة الخامسة. السيدة الشابة الثانية.”
شين يوي نظرت إلى شين مياو ثم نظرت إلى رين وان يون. فشعرت ان امرا ما حدث على الأرجح، لكنها لم تكن تعرف ما يجري.
ثم استدارت على حين غرة، فرأت شين يوي تقف مع شين مياو.
نفس الوقت تقريبا في الجناح الشمالي.
اليوم فقد ارتدت شين مياو ثوبا حريريا أبيض اللون ومغطى بعباءة من الفاوانيا البيضاء. للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنها تُظهِر تقوى بنوي. بعد أن تعوَّدت على رؤية شين مياو تلبس الأحمر والأخضر الزاهي وترتدي ملابس ريفية، كان هذا اللباس البسيط انيقا جدا. مع تعابير وجهها الباردة بعض الشيء، كان لديها شعور مؤثر بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما ارسلوني، لم يظنوا قط أنني الاخت الصغرى.” شين مياو تعارض بنفس القسوة.
كان هناك وميض من الغيرة في عيني شين يوي. لم تكن تعلم متى تحسن مظهر تانغمي الغبية ولكن لم تعتقد أن مظهر شين مياو الأصلي لم يكن سيئاً في الواقع. كان ذلك فقط لأنها كانت ترتدي عمدا مظهر مبتذل. والآن بعد أن تغيَّر مزاجها واقترن بمظهرها، لم يعد الأمر كما كان في السابق.
“لا…” رين وان يون أُجبرت على الإبتسامة “الآن فقط… انزلقت يدي”. كان قلبها في غيبوبة الى حد ما ولم تكن تعرف أية تعابير ينبغي التعبير عنها. كيف لا يكون هناك جرح على جسد شين مياو؟ كانت أيضا شخص الذي ذهب من خلال ذلك، بدون التحدث عن نوع الأمير يو، حتى لو كان ذكراً طبيعياً، ستكون هناك أيضاً بعض العلامات على جسد الأنثى. هل يمكن أن يكون الأمير يو لم يفعل ذلك بشكل سطحي؟ لكن تعبير شين مياو الحالي لم يكن كشخص عانى من العديد من الضربات.
كما أُبهرت رين وان يون بملابس شين مياو. عبست كما قالت، “لماذا فستان السيدة الخامسة مشؤوم هكذا؟ هذا البياض والسهل، إذا لم يكن أحد يعرفنا جيدا لاعتقد أن هناك فجيعة في عائلتنا”
تحت ضوء الوميض في الظلام، كانت حواجبه وسيمة كاللوحة لكنهما كانا محبوكين بإحكام وكان هناك برد شديد يختلف كثيراً عما كان عليه خلال النهار كما لو كان شخصاً مختلفاً.
“شين الثانية ومع ذلك كانت لامعة جداً” شين مياو قالت بابتسامة.
مناداة الأمير يو بـ “الكلب العجوز” كان مجرد شيء لشيي جينغ شينغ، ذلك الشخص الخارج على القانون، يجرؤ على قوله.
رين وان يون نظرت لملابسها الخاصة وفجأة تذكرت شيئاً قبل أن تحجيم شين مياو بعناية. هي لا تعرف كيف عادت شين مياو من الخارج وكانت لا تزال تبدو هادئة. لكنها تستطيع أن تخدع الآخرين ولكن ليس هي على أحداث ليلة أمس. كانت لديها النية لتأكيد ذلك فذهبت إلى شين مياو وسحبت ذراعي شين مياو كما سألت بحماس “هل نامت السيدة الخامسة جيدا الليلة الماضية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارحلوا”
“اشكر اهتمام شين الثانية. النوم لم يكن سيئا” ابتسمت شين مياو.
“نعم.” شين مياو نظرت إليها “جئت من الجناح الجنوبي. ”
لاحظت رين وان يون بعناية تعابير شين مياو ورأت أن إيماءاتها لم تكن مزيفة قبل أن تدق أجراس الإنذار في قلبها. منذ متى وشين مياو هذه أصبحت قادرة بدون أن يعرف أحد؟ عندما تجد الإناث العاديات امرا كهذا، أفلا يرثوا إلى السماوات ويقرعن رؤوسهن على الأرض؟ كيف أمكنها أن تكون بهذا الهدوء؟ هل من الممكن أن يكون هذا تمثيلا؟ لقد سمعت بوضوح البكاء البائس ليلة أمس.
الرذاذ الناعم يطفو بعد فتح النوافذ وهبط على خدود شين مياو. هبت الريح على وجهها وجعلها صاحية عندما تنفست شين مياو الصعداء.
عندما نظرت إلى عيني شين مياو الصريحتين، شعرت بالقلق فجأة من قلب رين وان يون وهذا القلق جعلها مشوشة. ابتسمت عندما ذهبت إلى شين مياو وقالت “سأكون مرتاحة لأن السيدة الخامسة نامت جيداً.”
تحت ضوء الوميض في الظلام، كانت حواجبه وسيمة كاللوحة لكنهما كانا محبوكين بإحكام وكان هناك برد شديد يختلف كثيراً عما كان عليه خلال النهار كما لو كان شخصاً مختلفاً.
بعد النظرة الأولى إكتشفت أن رقبة شين مياو جميلة مثل رقبة اليشم، فقد وُلدت ببشرة جميلة واضحة وفي هذه اللحظة كما لو كانت يشم، بدون عيب واحد، ناهيك عن أيّ إصابات.
“الماركيز شيي هنا لشرب الشاي وأكل الوجبات الخفيفة؟” شين مياو نظرت إليه.
لم يكن هذا ممكناً. وسائل لعب الأمير يو مع النساء كانت وحشية دائماً. كيف لا يكون هناك أثر له على شين مياو؟
“شين الثانية ومع ذلك كانت لامعة جداً” شين مياو قالت بابتسامة.
شين يوي نظرت إلى شين مياو ثم نظرت إلى رين وان يون. فشعرت ان امرا ما حدث على الأرجح، لكنها لم تكن تعرف ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعامل مع شيي جينغ شينغ كان كما لو أنّ أحدهم يمشي على حبل. لا يمكن فهمه في عمر صغير فقط أن كل جملة تبدو غير مقصودة ولكنها تستخدم للاختبار عند كل منعطف. هذا النوع من الشعور الخطير جعلها غير مرتاحة. على الرغم من أنها لم تعامل منزل ماركيز لين آن كعدو لعائلة شين، كانت العلاقة بين الاثنين من المساكن واضحة وشيي جينغ شينغ بطبيعة الحال لن يسبب عرقلة.
قلق رين وان يون أصبح أكبر وأكبر. أمسكت يدي شين مياو وسحبتها كما كانت تتكلم كالمعتاد “الطقس بارد حقاً، أليست السيدة الخامسة باردة من هذا الزي الرقيق؟” بينما كانت تتكلم، قامت رين وان يون فجأة برفع أكمام شين مياو. عندما سحبت الأكمام البيضاء فجأة، أظهرت معصماً واضحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها مو تشينغ شيي جينغ شينغ. لم يكن يعرف أي نوع من الأشخاص هو شيي جينغ شينغ ولكن من كلمات شين مياو، عرف أن كلاهما يعرف بعضهما البعض. حدّق شيي جينغ شينغ في شين مياو، بعد التفكير للحظة، ابتسم وترك يده. في غمضة عين عاد السيف إلى مو تشينغ.
كانت ذراعيها نظيفة وواضحة كما لو كانت من اليشم ذو الدرجة العالية، دون عيب واحد. رين وان يون تقف مكتوفة الأيدي بينما كانت شين مياو تسحب ذراعها للخلف وتبتسم “بدا الأمر وكأن شين الثانية تتفقد شيئاً ما”
الكلمات سقطت وفتح النافذة ليقفز منها واختفى في بطانية المطر في الليل المظلم.
“لا…” رين وان يون أُجبرت على الإبتسامة “الآن فقط… انزلقت يدي”. كان قلبها في غيبوبة الى حد ما ولم تكن تعرف أية تعابير ينبغي التعبير عنها. كيف لا يكون هناك جرح على جسد شين مياو؟ كانت أيضا شخص الذي ذهب من خلال ذلك، بدون التحدث عن نوع الأمير يو، حتى لو كان ذكراً طبيعياً، ستكون هناك أيضاً بعض العلامات على جسد الأنثى. هل يمكن أن يكون الأمير يو لم يفعل ذلك بشكل سطحي؟ لكن تعبير شين مياو الحالي لم يكن كشخص عانى من العديد من الضربات.
رافقت غو يو وجينغ شي شين مياو إلى الغرفة لكن شيي جينغ شينغ لم يغادر. تقدمت جينغ شي وأعاقت خطوات شيي جينغ شينغ من دخول الغرفة قبل أن تنظر إليه بيقظة “الرجل النبيل، ابقَ في الخلف”.
لكن شين مياو حافظت على المظهر كما لو أن شيئا لم يحدث. كيف يمكن طرح المسألة إلى العلن؟
عندما أدرك شيي جينغ شينغ أن هناك مشكلة مع البخور، كان قد استنشق بالفعل الكثير من الهواء، لسوء الحظ كان هناك أيضا فتاة صغيرة في حضنه. كانت شين مياو الحالية لا تزال رطبة خلف أذنيها على الرغم من أنّ جسدها مسطح، كان لديها لحم وعطر جمال. جسده توتر في هذا المنعطف الحرج، ركضت شين مياو على مقربة من جسده ودفنت نصف رأسها بين ذراعيه.
اجتاحت عيناها المحيط ولم ترَ سوى هوانغ يينغ وتشينغ لوان لشين يوي ولكنها لم ترَ جينغ شي وغو يو لشين مياو. التفتت عيناها وقالت، “أين ذهبت الخادمتان بجانب السيدة الخامسة؟ تختفي في الصباح الباكر”
“أنت …” شين مياو كانت غاضبة بشكل مستمر.
“لقد تركتهم يحضرون عصيدة هذا الصباح. استيقظت مبكرا هذا الصباح وشعرت ببعض الإزعاج في حلقي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على النقيض من مو تشينغ، بعد أن سمعت شين مياو ذلك، قالت بسرعة “حسنا. أتوسل إليك، أخرجنا.”
“المطبخ بعيد عن هنا” رين وان يون ابتسمت “هذه الطفلة، تقول أنها سوف تفعل. لكن أليس المطبخ في الجناح الجنوبي؟”
عندما أدرك شيي جينغ شينغ أن هناك مشكلة مع البخور، كان قد استنشق بالفعل الكثير من الهواء، لسوء الحظ كان هناك أيضا فتاة صغيرة في حضنه. كانت شين مياو الحالية لا تزال رطبة خلف أذنيها على الرغم من أنّ جسدها مسطح، كان لديها لحم وعطر جمال. جسده توتر في هذا المنعطف الحرج، ركضت شين مياو على مقربة من جسده ودفنت نصف رأسها بين ذراعيه.
“نعم.” شين مياو نظرت إليها “جئت من الجناح الجنوبي. ”
“لتخبريني بالكثير…” تساءل شيي جينغ شينغ وفجأة انحنى إلى الأمام كثيراً حتى أنه كاد يصل إلى أنف شين مياو. لم يكن بوسع شين مياو إلا أن تندهش قليلاً من التقارب. ومع ذلك لأنها لم تكن تريد أن تقمع على هذا النحو المهيب، لذلك لم تتحرك وجلست ثابتة.
“ما هذا الهراء الذي تقوليه لـ شين الثانية؟” رين وان يون ابتسمت “ألم تمكثي في الجناح الشمالي الليلة الماضية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارحلوا!” شين مياو فتحت فمها. أمرها كان قصير وحازم مما جعل غو يو ترتجف. هزّ مو تشينغ رأسه وسحب إحدى الخادمات من يدها وقفز من النافذة وتوجه إلى الخارج.
كلماتها بالكاد سقطت عندما رأت إبتسامة تنفجر على وجه شين مياو. بعد أن استيقظت من السقوط في الماء، كان تعبيرها باردا جدا وكانت في معظم الأحيان تبدو ابتسامة خفيفة ولكن الابتسامة بدت الآن نابعة من قلبها المتألق جدا ولكنها لا تعرف لماذا تشعر الآخرين بالبرد.
قالت شيانغ لان “فورين، إنها بالفعل ثالث فترات الحراسة الليلية الخمس (التوقيت الحديث 11PM إلى 1AM)، استريحي”.
غرق قلب رين وان يون كما غرق الرصاص.
الحراس كانت لديهم منطقة يمكث فيها جميع الحراس ومو تشينغ تسلل منها الليلة. إذا إكتشفه أحدهم، ستكون هناك تغييرات.
“فورين، هذا سيئ، السيدة الشابة إختفت!” مع الصراخ المذعور من الانثى، وقعت أعين الجميع على تعابير القلق التي عبرت عنها الخادمة. لم يكن شخصاً آخر سوى يان مي وشوي بي لشين تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة في مكان ما أسفل الجبل كان هناك ازدهار صغير مفاجئ للألعاب النارية. لكنها اشبه بشعلة مضيئة صغيرة اختفت بسرعة وتناثرت في اللحظة القصيرة.
“ماذا قلتي!” رين وان يون صرخت فجأة.
شين مياو كانت لا تزال تُحمل على يد شيي جينغ شينغ، كان جسده حسن البناء وكان قادرا على حملها دون عناء. قالت جينغ شي بغضب “اطرح سيدتي الشابة أرضا بسرعة!”
شين يوي تفاجأت قليلاً للحظة. شين تشينغ إختفت بالفعل؟ تسللت لإلقاء نظرة على شين مياو وتم تهدئة تعبير الأخير وهدوء وكأن ما تم سماعه هو مجرد كلمات تحية.
أدار شيي جينغ شينغ ظهره وبعد بعض التأمل، أومأ برأسه، “ليس الأمر أنه لا يمكن القيام به ولكن …إذا توسلتِ إلي، فسأخرجكم جميعًا”
“كيف يمكن لـ تشينغ إير أن تختفي؟” رين وان يون أمسكت بطوق يان ماي بينما كانت تنظر إليها بشراسة كوحش الأم.
جينغ شي وغو يو ألقيا نظرة على شيي جينغ شينغ قبل أن يومئتا بالموافقة. ولكن بمجرد مغادرتهم، قالت لهم شين مياو “غادروا جميعًا أولاً، سألحق بكم.”
بواسطة :
تحت ضوء الوميض في الظلام، كانت حواجبه وسيمة كاللوحة لكنهما كانا محبوكين بإحكام وكان هناك برد شديد يختلف كثيراً عما كان عليه خلال النهار كما لو كان شخصاً مختلفاً.
في الأسر الثلاث لعائلة شين، اعتمدت شين مياو على شين شين، وبالتالي فأياً كان ما يحدث خارجه، فإن المرء سوف ينظر أولاً إلى شين مياو. شين يوي كانت موهوبة معروفة في العاصمة وشين تشينغ فقط كانت متواضعة قليلا. لكنها ما زالت تملك ابناً وتبع شين تشيو شين شين، ومن الطبيعي أن يتنافس مع شين يويان بو على ممتلكات العائلة. ومع ذلك ألم يتم اللعب مع شين مياو؟ بعد ساو الكبرى، التي لديها عينان على القمة، عرف بأنّ إبنتها إرتكبت مثل هذه الفضيحة القذرة، هل هي ما زالت ستحمي شين مياو؟ أم ستعطي شين مياو قطعة من الحرير الأبيض؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على النقيض من مو تشينغ، بعد أن سمعت شين مياو ذلك، قالت بسرعة “حسنا. أتوسل إليك، أخرجنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
