61 - الليل تحت قمر الغراب
“يوم آخر للراحة ثم المرء سوف يستريح يوم آخر للراحة” غو يو ابتسمت “منظر هذا المكان جميل جداً والبيئة هادئة ومنعزلة أيضاً. وهي لا تزال أفضل من …” ابتلعت بقية الكلمات عائدة إلى معدتها عندما أرادت أن تقول إن الأمر كان أفضل عند مقارنتها بتلك الأفاعي في منزل شين.
في معبد وو لونغ في الجبال، كان ذلك في المساء عندما كانت السماء مظلمة وسقط رذاذ خفيف. فجاء المطر مع هبوب ريح باردة، فأغلقت غو يو النافذة قبل ان تقول لشين مياو “على السيدة الشابة أن تتوخى الحذر وألا تصاب بالبرد”
“من الأفضل أن تأكله السيدة الشابة وهو لا يزال ساخن. لن يكون لذيذ إذا برد” أحضرت غوي مومو الوعاء بحرارة لتسليمه إلى شين مياو.
لفّت جينغ شي شين مياو بعباءة وقالت بقلق “الطرق الجبلية ليست سهلة السير. إذا هطلت الأمطار طوال الليل، فلا أعلم إن كان بإمكان المرء المغادرة بعد صلاة الفجر غدا. فقد يحتاج المرء إلى البقاء يوماً آخر وإلا فإن الطريق سيكون موحلًا”
في طريق الإنتقام، لا أحد يمكن أن يستدير. وهذا لا يعني أنه إذا كان هناك لطف في الماضي، فسيكون هناك سبب يبرر ارتكاب الأخطاء في المستقبل. فالاشرار لم يكونوا قط جديرين بأي رحمة وكان الفائزون ينطقون دائما بآخر الكلمات الى الخاسرين قبل أن تسقط رؤوسهم.
“يوم آخر للراحة ثم المرء سوف يستريح يوم آخر للراحة” غو يو ابتسمت “منظر هذا المكان جميل جداً والبيئة هادئة ومنعزلة أيضاً. وهي لا تزال أفضل من …” ابتلعت بقية الكلمات عائدة إلى معدتها عندما أرادت أن تقول إن الأمر كان أفضل عند مقارنتها بتلك الأفاعي في منزل شين.
شين مياو جلست على الطاولة تنقل قطع الشطرنج. تحب الآن أن تلعب الشطرنج لكن للأسف الفتيات اللاتي بجانبها لا يعرفن كيف يلعبن، كان عليها أن تلعب بمفردها. من حين لآخر كانت غو يو وجينغ شي تشعران بالغرابة عندما تلعب سيدتهما الصغيرة لوحدها، كما كان يحدث أحياناً عندما تصف بعض التعابير الغريبة التي تجعل القلب بارداً.
“يوم آخر للراحة ثم المرء سوف يستريح يوم آخر للراحة” غو يو ابتسمت “منظر هذا المكان جميل جداً والبيئة هادئة ومنعزلة أيضاً. وهي لا تزال أفضل من …” ابتلعت بقية الكلمات عائدة إلى معدتها عندما أرادت أن تقول إن الأمر كان أفضل عند مقارنتها بتلك الأفاعي في منزل شين.
فتحت الابواب وجاءت غوي مومو والابتسامات تعلو وجهها. كانت تحمل بين يديها بعض الطعام، فابتسمت وهي تقول “السيدة الشابة، هذا هو المطبخ النباتي للمعبد. على الرغم من أنه نباتي، مطبخ معبد وو لونغ هو جيد نوعا ما. هذه الخادمة العجوزة طلبت خصيصا وعاء من مرق العثمانثوس البلوري. كانت السيدة الشابة الكبرى والسيدة الشابة الثانية قد جرَّبتا الأمر وقالتا انه أمر جيد”
التظاهر بالأكل والتظاهر بإشعال البخور كانت مجرد إجراءات مؤقتة. أما سبب قول مثل هذه الكلمات لغوي مومو، فلم يكن لأن قلبها كان رقيقا.
“أوه. ضعيه هناك” شين مياو قالت بوضوح.
61 – الليل تحت قمر الغراب
“من الأفضل أن تأكله السيدة الشابة وهو لا يزال ساخن. لن يكون لذيذ إذا برد” أحضرت غوي مومو الوعاء بحرارة لتسليمه إلى شين مياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الابواب وجاءت غوي مومو والابتسامات تعلو وجهها. كانت تحمل بين يديها بعض الطعام، فابتسمت وهي تقول “السيدة الشابة، هذا هو المطبخ النباتي للمعبد. على الرغم من أنه نباتي، مطبخ معبد وو لونغ هو جيد نوعا ما. هذه الخادمة العجوزة طلبت خصيصا وعاء من مرق العثمانثوس البلوري. كانت السيدة الشابة الكبرى والسيدة الشابة الثانية قد جرَّبتا الأمر وقالتا انه أمر جيد”
“لماذا مومو قلقة؟” جينغ تشي أخذت الوعاء الخزفي بسلاسة من غوي مومو وابتسمت “السيدة الشابة قالت ضعيه. فقد انتابها الآن بعض الانزعاج وسوف تأخذ الأمر بعد فترة”
“هذه الخادمة العجوزة لا تستحق ثروة السيدة الشابة” قالت غوي مومو بحزن في قلبها. لم تتوقع في هذه اللحظة أن تكون شين مياو، التي عاملتها ببرودة، شديد الحميمية فجأة. ارتفع في قلبها موجة من المشاعر لم تكن هكذا منذ البداية. في البداية جعل شين شين وزوجته مومو لشين مياو، ابنها لم يكن قد تزوج بعد ولم يكن لها أي حفيد، فعاملت شين مياو باعتبارها حفيدتها. كانت هناك فترة حيث عاملتها بمشاعر حقيقية، لكن … كل إنسان لنفسه. لم تكن شين مياو في نهاية المطاف حفيدتها الحقيقية، وإذا وفت الأسرة الثانية بوعدها، فإنه عندما تنجح المسألة، ستتمكن أسرة ابنها بأكملها من أن تحصد الفوائد.
شعرت غوي مومو بالانزعاج في قلبها، ولكن عندما رأت شين مياو غير مبالية بكلمات جينغ شي، لم يكن بوسعها إلا أن تصرّ على أسنانها. في السابق، كانت شين مياو تعامل دائما كلمات غوي مومو على أنها الأهم، وإذا كان هناك خلاف ما بين غوي مومو والخادمات، فإنها ستعاقب بالتأكيد الخادمات أولا. ولم تكن تعرف منذ ذلك الحين متى كانت جينغ شي، وغو يو، وهاتين الفتاتين موضع تقدير شين مياو.
“جهزي الطاولة إذن”
بينما كانت تتأمل، سمعت شين مياو تقول فجأة “لقد رافقتني مومو بالفعل لمدة أربعة عشر عاما”
“هذه الخادمة العجوزة لا تستحق ثروة السيدة الشابة” قالت غوي مومو بحزن في قلبها. لم تتوقع في هذه اللحظة أن تكون شين مياو، التي عاملتها ببرودة، شديد الحميمية فجأة. ارتفع في قلبها موجة من المشاعر لم تكن هكذا منذ البداية. في البداية جعل شين شين وزوجته مومو لشين مياو، ابنها لم يكن قد تزوج بعد ولم يكن لها أي حفيد، فعاملت شين مياو باعتبارها حفيدتها. كانت هناك فترة حيث عاملتها بمشاعر حقيقية، لكن … كل إنسان لنفسه. لم تكن شين مياو في نهاية المطاف حفيدتها الحقيقية، وإذا وفت الأسرة الثانية بوعدها، فإنه عندما تنجح المسألة، ستتمكن أسرة ابنها بأكملها من أن تحصد الفوائد.
قلب غوي مومو ينبض عندما تنظر إلى شين مياو. في الوقت نفسه، نظرت شين مياو أيضا نحوها. عينان واضحتان لديهما براءة طفولية والتي أيضاً وضعت غوي مومو في غيبوبة.
كانت رموش الأنثى الصغيرة ترفرف قليلا بينما كانت شفتاها مشدودتان قليلا.
دون ان يلاحظ احد، الطفل الذي كان يبكي طلبا للطعام صار فتاة صغيرة وترعرعت أمام عينيها انثى نحيفة جدا. تنهد قلب غوي مومو، في البداية عندما غادر شين شين وزوجته إلى ساحة المعركة وطلبا منها أن تعتني جيدا بشين مياو وفي غمضة عين، مرت أربع عشرة سنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة في الغرفة، صدى صوت غو يو “السيدة الشابة، الطبق يبرد”
“مومو طوال الوقت قريبة مني.” شين مياو قالت بهدوء “يتذكّر المرء أنه كان هناك وقت حيث كنت أعاني من الحمى وكانت السماء تمطر في الخارج، كما هي الآن. ولم يصل الطبيب الذي دعاه المسكن لفترة طويلة، فقلقت مومو وركضت للبحث عن طبيب. في النهاية، انزلقت مومو وكُسر رأسك، لكن بدلا من ذلك بحث عن طبيب آخر ليأتي إليك”
تفاجأت غوي مومو حين خفَّت تعابير وجهها “لا تزال السيدة الشابة تتذكر هذه الامور!”
تفاجأت غوي مومو حين خفَّت تعابير وجهها “لا تزال السيدة الشابة تتذكر هذه الامور!”
لفّت جينغ شي شين مياو بعباءة وقالت بقلق “الطرق الجبلية ليست سهلة السير. إذا هطلت الأمطار طوال الليل، فلا أعلم إن كان بإمكان المرء المغادرة بعد صلاة الفجر غدا. فقد يحتاج المرء إلى البقاء يوماً آخر وإلا فإن الطريق سيكون موحلًا”
“من الطبيعي أن يتذكر المرء. مومو كانت معي منذ أكثر من عقد، وحتى الأب والأم لم يكونا ليرافقاني أكثر من مومو. أرى مومو كشخص محبوب.”
شين مياو نظرت إلى شعلة الشمعدان وكانت الشرارات الصغيرة التي تشكّلها اللهب تصدر صوتا طقطقة، وهذا يختلف كثيرا عن ايقاع المطر في الخارج.
“هذه الخادمة العجوزة لا تستحق ثروة السيدة الشابة” قالت غوي مومو بحزن في قلبها. لم تتوقع في هذه اللحظة أن تكون شين مياو، التي عاملتها ببرودة، شديد الحميمية فجأة. ارتفع في قلبها موجة من المشاعر لم تكن هكذا منذ البداية. في البداية جعل شين شين وزوجته مومو لشين مياو، ابنها لم يكن قد تزوج بعد ولم يكن لها أي حفيد، فعاملت شين مياو باعتبارها حفيدتها. كانت هناك فترة حيث عاملتها بمشاعر حقيقية، لكن … كل إنسان لنفسه. لم تكن شين مياو في نهاية المطاف حفيدتها الحقيقية، وإذا وفت الأسرة الثانية بوعدها، فإنه عندما تنجح المسألة، ستتمكن أسرة ابنها بأكملها من أن تحصد الفوائد.
قلب غوي مومو ينبض عندما تنظر إلى شين مياو. في الوقت نفسه، نظرت شين مياو أيضا نحوها. عينان واضحتان لديهما براءة طفولية والتي أيضاً وضعت غوي مومو في غيبوبة.
يأتي المال من الخطر، علاوة على ذلك شين مياو لن تكون قادرة على جلب أي شيء لها. تغيرت تعبيرات غوي مومو عدة مرات ولكنها ابتسمت في النهاية وقالت، “السيدة الشابة، الطقس بارد والليل مظلم، سيكون من الجيد أن ترتاحي بعد تناول وجبة الطعام. عندما يحين وقت الراحة، اضيئي البخور ونامي نوما هنيئا، يحسن بنا أن نصلي من أجل السيد والفورين صباح الغد”
“شكرا جزيلا على اهتمام مومو.” ابتسمت شين مياو أيضاً ولكن ابتسامتها بدت وكأنها تحتوي على أشياء مجهولة. قالت، “مومو انسحبي أولا، سأتناول الوجبة بنفسي.”
“شكرا جزيلا على اهتمام مومو.” ابتسمت شين مياو أيضاً ولكن ابتسامتها بدت وكأنها تحتوي على أشياء مجهولة. قالت، “مومو انسحبي أولا، سأتناول الوجبة بنفسي.”
تودّ غوي مومو المكوث لفترة أطول، لكن رؤية شين مياو تُلقي نظرة على مطاردتها، لا يسعها إلا الانسحاب. عندما خرجت من الغرفة، لم تبتعد كثيراً وانتقلت إلى النافذة لكي تتمكن من الاستماع إلى التحركات التي بداخلها.
“يوم آخر للراحة ثم المرء سوف يستريح يوم آخر للراحة” غو يو ابتسمت “منظر هذا المكان جميل جداً والبيئة هادئة ومنعزلة أيضاً. وهي لا تزال أفضل من …” ابتلعت بقية الكلمات عائدة إلى معدتها عندما أرادت أن تقول إن الأمر كان أفضل عند مقارنتها بتلك الأفاعي في منزل شين.
بعد لحظة في الغرفة، صدى صوت غو يو “السيدة الشابة، الطبق يبرد”
61 – الليل تحت قمر الغراب
“جهزي الطاولة إذن”
“هذه الخادمة العجوزة لا تستحق ثروة السيدة الشابة” قالت غوي مومو بحزن في قلبها. لم تتوقع في هذه اللحظة أن تكون شين مياو، التي عاملتها ببرودة، شديد الحميمية فجأة. ارتفع في قلبها موجة من المشاعر لم تكن هكذا منذ البداية. في البداية جعل شين شين وزوجته مومو لشين مياو، ابنها لم يكن قد تزوج بعد ولم يكن لها أي حفيد، فعاملت شين مياو باعتبارها حفيدتها. كانت هناك فترة حيث عاملتها بمشاعر حقيقية، لكن … كل إنسان لنفسه. لم تكن شين مياو في نهاية المطاف حفيدتها الحقيقية، وإذا وفت الأسرة الثانية بوعدها، فإنه عندما تنجح المسألة، ستتمكن أسرة ابنها بأكملها من أن تحصد الفوائد.
بعد ذلك كانت أصوات عيدان الطعام تخشخش، يبدو أن أحدهم جلس على الطاولة لتناول الطعام. سألتها جينغ شي “هل تجد السيدة الشابة مرق عثمانثوس هذا جيدا؟”
AhmedZirea
“ليس سيئا.” صوت شين مياو يرن “هو لذوق المرء”
“جهزي الطاولة إذن”
“إذن كلي أكثر.” غو يو قالت بابتسامة.
في معبد وو لونغ في الجبال، كان ذلك في المساء عندما كانت السماء مظلمة وسقط رذاذ خفيف. فجاء المطر مع هبوب ريح باردة، فأغلقت غو يو النافذة قبل ان تقول لشين مياو “على السيدة الشابة أن تتوخى الحذر وألا تصاب بالبرد”
بعد الاستماع لفترة من الوقت، بدا أن شين مياو انتهت وبدأت أصوات العيدان تدوي قبل خروج غو يو حاملة سلة الأغذية. يمكن للمرء فقط أن يسمع جينغ شي تقول، “السيدة الشابة لا تزال تريد أن تقرأ لفترة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يتذكر المرء. مومو كانت معي منذ أكثر من عقد، وحتى الأب والأم لم يكونا ليرافقاني أكثر من مومو. أرى مومو كشخص محبوب.”
“أشعر بالتعب بعض الشيء، سأقرأ قليلا. اذهبي وأشعلي البخور” صوت شين مياو كان شاملاً.
AhmedZirea
قوّمت غوي مومو جسدها وتنهدت قبل أن تنظر مرة أخرى إلى النافذة. خرجت من الفناء وعندما خرجت منه فقط، لم تستطع إلا أن تتمتم قائلة “لا يجب على السيدة الشابة أن تلوم هذه الخادمة العجوزة على أنها شريرة، فورين الثانية تريد التعامل معكِ ولا أحد يستطيع أن يوقفها.”
“من الأفضل أن تأكله السيدة الشابة وهو لا يزال ساخن. لن يكون لذيذ إذا برد” أحضرت غوي مومو الوعاء بحرارة لتسليمه إلى شين مياو.
عندما غادرت غوي مومو، لم تر شخصا ذكرا يظهر خلفها. رأى المشهد الخلفي لمغادرة غوي مومو بتعبيراً غامضاً بعض الشيء على وجهه.
“يوم آخر للراحة ثم المرء سوف يستريح يوم آخر للراحة” غو يو ابتسمت “منظر هذا المكان جميل جداً والبيئة هادئة ومنعزلة أيضاً. وهي لا تزال أفضل من …” ابتلعت بقية الكلمات عائدة إلى معدتها عندما أرادت أن تقول إن الأمر كان أفضل عند مقارنتها بتلك الأفاعي في منزل شين.
في الغرفة، نظرت جينغ شي إلى شين مياو وهي قلقة “السيدة الشابة، لقد خرجت غو يو بالفعل. هذه الخادمة ما زالت لا تفهم ماذا تريد أن تفعل السيدة الشابة؟”
شعرت غوي مومو بالانزعاج في قلبها، ولكن عندما رأت شين مياو غير مبالية بكلمات جينغ شي، لم يكن بوسعها إلا أن تصرّ على أسنانها. في السابق، كانت شين مياو تعامل دائما كلمات غوي مومو على أنها الأهم، وإذا كان هناك خلاف ما بين غوي مومو والخادمات، فإنها ستعاقب بالتأكيد الخادمات أولا. ولم تكن تعرف منذ ذلك الحين متى كانت جينغ شي، وغو يو، وهاتين الفتاتين موضع تقدير شين مياو.
لم تكن تعرف لماذا ولكن قلب جينغ شي يشعر بشيء من عدم الارتياح، كما لو كان هناك شيء ما سيحدث في هذا الجبل العميق والهادئ. سألت “السيدة الشابة قدمت العرض لتخدع غوي مومو، هل كان ذلك لأن غوي مومو تخطط لمكيدة؟” الكلمات التي قالتها شين مياو بطريقة ودية إلى غوي مومو جعلت جينغ شي متوترة، تخشى أن تكون شين مياو مثل قبل حيث تستمع إلى غوي مومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
شين مياو نظرت إلى شعلة الشمعدان وكانت الشرارات الصغيرة التي تشكّلها اللهب تصدر صوتا طقطقة، وهذا يختلف كثيرا عن ايقاع المطر في الخارج.
تودّ غوي مومو المكوث لفترة أطول، لكن رؤية شين مياو تُلقي نظرة على مطاردتها، لا يسعها إلا الانسحاب. عندما خرجت من الغرفة، لم تبتعد كثيراً وانتقلت إلى النافذة لكي تتمكن من الاستماع إلى التحركات التي بداخلها.
التظاهر بالأكل والتظاهر بإشعال البخور كانت مجرد إجراءات مؤقتة. أما سبب قول مثل هذه الكلمات لغوي مومو، فلم يكن لأن قلبها كان رقيقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الابواب وجاءت غوي مومو والابتسامات تعلو وجهها. كانت تحمل بين يديها بعض الطعام، فابتسمت وهي تقول “السيدة الشابة، هذا هو المطبخ النباتي للمعبد. على الرغم من أنه نباتي، مطبخ معبد وو لونغ هو جيد نوعا ما. هذه الخادمة العجوزة طلبت خصيصا وعاء من مرق العثمانثوس البلوري. كانت السيدة الشابة الكبرى والسيدة الشابة الثانية قد جرَّبتا الأمر وقالتا انه أمر جيد”
في طريق الإنتقام، لا أحد يمكن أن يستدير. وهذا لا يعني أنه إذا كان هناك لطف في الماضي، فسيكون هناك سبب يبرر ارتكاب الأخطاء في المستقبل. فالاشرار لم يكونوا قط جديرين بأي رحمة وكان الفائزون ينطقون دائما بآخر الكلمات الى الخاسرين قبل أن تسقط رؤوسهم.
“ليس سيئا.” صوت شين مياو يرن “هو لذوق المرء”
أغمضت عينيها قليلاً.
في معبد وو لونغ في الجبال، كان ذلك في المساء عندما كانت السماء مظلمة وسقط رذاذ خفيف. فجاء المطر مع هبوب ريح باردة، فأغلقت غو يو النافذة قبل ان تقول لشين مياو “على السيدة الشابة أن تتوخى الحذر وألا تصاب بالبرد”
“السيدة الشابة، ماذا يمكن أن نفعل الآن؟” رؤية شين مياو لا تجيب عليها، جينغ شي لا يمكنها إلا تغيير السؤال.
شين مياو جلست على الطاولة تنقل قطع الشطرنج. تحب الآن أن تلعب الشطرنج لكن للأسف الفتيات اللاتي بجانبها لا يعرفن كيف يلعبن، كان عليها أن تلعب بمفردها. من حين لآخر كانت غو يو وجينغ شي تشعران بالغرابة عندما تلعب سيدتهما الصغيرة لوحدها، كما كان يحدث أحياناً عندما تصف بعض التعابير الغريبة التي تجعل القلب بارداً.
“الانتظار”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
“إنتظار ماذا؟”
قلب غوي مومو ينبض عندما تنظر إلى شين مياو. في الوقت نفسه، نظرت شين مياو أيضا نحوها. عينان واضحتان لديهما براءة طفولية والتي أيضاً وضعت غوي مومو في غيبوبة.
كانت رموش الأنثى الصغيرة ترفرف قليلا بينما كانت شفتاها مشدودتان قليلا.
أغمضت عينيها قليلاً.
“إنتظار الليل تحت قمر الغراب عندما يحين وقت القتل والسرقة”
تودّ غوي مومو المكوث لفترة أطول، لكن رؤية شين مياو تُلقي نظرة على مطاردتها، لا يسعها إلا الانسحاب. عندما خرجت من الغرفة، لم تبتعد كثيراً وانتقلت إلى النافذة لكي تتمكن من الاستماع إلى التحركات التي بداخلها.
بواسطة :
في معبد وو لونغ في الجبال، كان ذلك في المساء عندما كانت السماء مظلمة وسقط رذاذ خفيف. فجاء المطر مع هبوب ريح باردة، فأغلقت غو يو النافذة قبل ان تقول لشين مياو “على السيدة الشابة أن تتوخى الحذر وألا تصاب بالبرد”
“هذه الخادمة العجوزة لا تستحق ثروة السيدة الشابة” قالت غوي مومو بحزن في قلبها. لم تتوقع في هذه اللحظة أن تكون شين مياو، التي عاملتها ببرودة، شديد الحميمية فجأة. ارتفع في قلبها موجة من المشاعر لم تكن هكذا منذ البداية. في البداية جعل شين شين وزوجته مومو لشين مياو، ابنها لم يكن قد تزوج بعد ولم يكن لها أي حفيد، فعاملت شين مياو باعتبارها حفيدتها. كانت هناك فترة حيث عاملتها بمشاعر حقيقية، لكن … كل إنسان لنفسه. لم تكن شين مياو في نهاية المطاف حفيدتها الحقيقية، وإذا وفت الأسرة الثانية بوعدها، فإنه عندما تنجح المسألة، ستتمكن أسرة ابنها بأكملها من أن تحصد الفوائد.
![]()
![]()
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الابواب وجاءت غوي مومو والابتسامات تعلو وجهها. كانت تحمل بين يديها بعض الطعام، فابتسمت وهي تقول “السيدة الشابة، هذا هو المطبخ النباتي للمعبد. على الرغم من أنه نباتي، مطبخ معبد وو لونغ هو جيد نوعا ما. هذه الخادمة العجوزة طلبت خصيصا وعاء من مرق العثمانثوس البلوري. كانت السيدة الشابة الكبرى والسيدة الشابة الثانية قد جرَّبتا الأمر وقالتا انه أمر جيد”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات