You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المسار المثالي 26

تصويب من منظور الشخص الأول

تصويب من منظور الشخص الأول

1111111111

الفصل 26 : تصويب من منظور الشخص الأول

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

اعتقد ريان أن حياته أشبه بلعبة تقمص أدوار.

“نعم، هذا هو الشيء المهم”، أجابت فورتونا بنبرة وقحة. “لو أن أحدهم يساعدنا، فسيكون ذلك رائعًا. لدي موعد الليلة.”

 

 

“اقضوا عليهم جميعًا!” صاح مدمن من أعلى السطح، أثناء إطلاقه النار على سيارة ريان بمدفع رشاش، ورغم ذلك لم يخترق الرصاص الدروع الواقية. وسمع المرسال صوت الرصاص يتطاير، من جميع الجهات. “اقضوا عليهم جميعًا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تأففت فورتونا. “أنا وسط تبادل نيران وهو لا يرد على أخته الكبرى!”

ولكن في مرحلة ما، تحولت حياته إلى لعبة تصويب من منظور الشخص الأول.

 

 

 

مختبئًا خلف سيارته مع سدادة أذن في أذنه اليمنى، أعاد ريان تلقيم مسدسه أثناء تحسره على الطلاء التالف لسيارته البليموث فيوري؛ وبجانبه، أطلقت فورتونا النار بمسدس من فوق كتفها بيد واحدة، بينما كانت ترسل رسائل نصية باليد الأخرى. لم تكن حتى تهتم بالتصويب، ومع ذلك دائمًا ما أصابت طلقاتها رؤسهم. على الأقل، ارتدت درعًا أبيضًا انسيابيًا لحماية نفسها.

 

 

ولطالما عُرف ميكرون بجيوش الروبوتات سيئة السمعة خاصته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حقًا، فقط بعد قصة شعر سيئة واحدة، فجأة أصبحت ترى العالم غير آمنٍ بعد الآن؟.

لكن على ما يبدو، فقد أخطأت الاستخبارات في تقدير مدى قدراتها. إذ انتشرت الهزّات في أنحاء بلدة الصدأ، منهارةً كل الأبنية أمامها في سلسلة كارثية تشبه أحجار الدومينو، ناشرةً الغبار في أرجاء الحيّ.

 

 

في المجمل، كان اثنا عشر شخصًا، بما فيهم ريان وفورتونا، مختبئين خلف غطاء مكون من نصف دزينة من السيارات وسيارات الدفع الرباعي. معظمهم كانوا أتباعًا يرتدون معدات مكافحة الشغب ويحملون أسلحة قوية، باستثناء امرأة ترتدي بدلة مدرعة حمراء ثقيلة مبطنة بتصميم يذكر ريان بقصص الرسوم المتحركة البخارية. شربت هذه الجينوم إكسير الجمرة المشتعلة المُقلد، وكما وعدت فولكان، كان درعها يعزز قدراتها على التحريك الحراري. وأحيانًا تطل من خلف غطائها لترمي كرة نارية بحجم سيارة على الأعداء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

“أتعلمين أن إرسال الرسائل أثناء القتال هو السبب الأول لحوادث الرصاص؟” سأل ريان فورتونا، بينما انفجرت إحدى نوافذ سيارته، بفعل رصاصة من عيار 20 ملم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن على ما يبدو، فقد أخطأت الاستخبارات في تقدير مدى قدراتها. إذ انتشرت الهزّات في أنحاء بلدة الصدأ، منهارةً كل الأبنية أمامها في سلسلة كارثية تشبه أحجار الدومينو، ناشرةً الغبار في أرجاء الحيّ.

“أرسل رسائل إلى أخي”، أجابت بلا مبالاة، بالكاد مهتمةً بالمعركة. فلم تكلف الجينوم المحظوظة نفسها عناء حماية رأسها، رغم أن القناصة لديهم خط رؤية واضح لإصابة رأسها. ومع ذلك، حتى الآن، أخطأ كل الرصاص خوذتها بفارق ضئيل.

ثم، دون سابق إنذار، تغيّر الجو… وأصبح خانقًا.

 

 

“فيليكس القط الذري؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل اتجاه، لم يرَ ريان سوى حُفر مشتعلة، وجثث، وحجارة محطّمة. ملأت سحب الدخان سماء بلدة الصدأ الملوّثة، محوّلة المكان إلى جحيم حيّ. لقد دمّر القصف ساحة المعركة تمامًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن حظه، كانت الغيوم تتحرك غربًا، لذا فقد أصبحت مشكلة العصفورة واللاغية هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف تعرف ذلك؟” تأففت فورتونا. “أنا وسط تبادل نيران وهو لا يرد على أخته الكبرى!”

“لدي شعور سيئ بشأن هذا،” تمتم ريان لنفسه. دمّروا الميتا سيارته، وقتلوه عدة مرات، وأخيرًا أزالوا الحلقة عندما تمكّن أخيرًا من مواجهة لين.

 

كانت آلة ضخمة زرقاء داكنة، طولها اثنا عشر مترًا وعرضها أربعة. حمل جسدها ستّ أرجل معدنية، بينما كان ذيلها يشبه العقرب، ونهايته مجهّزة بنوع من مدافع الليزر. غطّت قاذفات الصواريخ ظهر الآلة الحربية، بينما شكّلت قاذفا لهب وأبراج مدافع رأسها. وكانت مجسّات سلكية تتلوّى عبر الشقوق الصغيرة في الدرع.

بعد أن انتهى من إعادة التلقيم، أوقف ريان الزمن لمدة عشر ثوانٍ وأطل من فوق سيارته. خلف خط السيارات الواقية، كان فريق الاستقبال قد تحصن داخل مبنيين شبه مدمرين، يحيطان بالطريق الرئيسي المؤدي إلى ساحة الخردة. أنهارت معظم الجدران، ولكن وفر ما تبقى منها للقناصة حماية كافية. أما الطريق نفسه، فقد قام رجال الميتا بسدّه بحاجز قمامة، مع ترك فتحات صغيرة للسماح لبنادقهم الآلية بإطلاق النار من خلالها. ومع ذلك، تمكنت جينوم الجمرة المشتعلة التابعة للأوغسط من إشعال النار في الطريق، مما أجبر المدافعين على الهروب أو الاحتراق بالنيران.

 

 

 

ولكن لم يبدُ أن ذخيرة القناصة ستنفد قريبًا. أطلق ريان النار على اثنين منهم، ثم احتمى عندما استأنف الزمن. وبعيدًا في الأفق، غرب موقعه، لاحظ أشعة قرمزية تخترق غيوم بلدة الصدأ الملوثة. لربما هي من عمل العصفورة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أعطيتُه للكلاب، ليلعبوا به الجلب.”

في المجمل، نشرت فولكان ثلاثمائة جندي لاستعادة بلدة الصدأ، مقسمين إلى مجموعات في أنحاء الحيّ. معظمهم كانوا شبه عسكريين غير خارقين. أما الآخرون، فكانوا جينومات قد شربوا إكسيرًا مقلدًا؛ أما أصحاب القوى الأصلية مثل ريان أو القتلة السبعة، فكانوا أقلية في الفريق.

 

 

 

راقب الأمن الخاص تحرك الكتيبة داخل بلدة الصدأ دون أن يتدخلوا، ربما على أمل أن يقضي الأوغسط والميتا على بعضهم البعض. ثم نشرت فولكان قواتها في جميع أنحاء ساحة الخردة، حيث أقام الميتا مقرهم الرئيسي.

ومع ذلك، حتى وهو يطلق النار على الصواريخ محاولًا تفجيرها قبل أن تلامس الأرض، لم يكن بمقدوره فعل الكثير خلال عشر ثوانٍ فقط. سقط معظم المقذوفات عند استئناف الزمن، فاندفع ريان للخلف بسبب الانفجار الهائل.

 

“ميكانيكي من بلدة الصدأ،” أجاب المرسال. “لكن هذا غير منطقي، فهو يكره عصابة الميتا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

للأسف، بمجرد أن اقتربت مجموعة ريان من ضواحي المنطقة، رحب بهم رجالٌ مسلحون.

“الأعضاء الحيوية؟” تساءلت فولكان عبر جهاز الاتصال. “هل لسيارتك قلب، إلى جانب الدماغ؟”

 

 

“هنا فولكان”، سمع ريان صوتها عبر سماعة أذنه. “كيف الوضع؟”

 

 

ثم، من بين الأنقاض، وبارتفاع فوق الحطام، ظهر مصدر الهجوم ليقضي عليه نهائيًا.

“الوضع أشبه بمسابقةٍ للكامبرز هنا”، أجاب المرسال. “كما لو أن الأيام السيئة للعبة كوايك تعود من جديد! لكن سيارتي بخير!” ‘1’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن حظه، كانت الغيوم تتحرك غربًا، لذا فقد أصبحت مشكلة العصفورة واللاغية هذه المرة.

“نعم، هذا هو الشيء المهم”، أجابت فورتونا بنبرة وقحة. “لو أن أحدهم يساعدنا، فسيكون ذلك رائعًا. لدي موعد الليلة.”

 

 

 

“ستنتظر”، أجابت فولكان، رغم أن نبرتها كانت لا مبالية تمامًا. “اللاغية والعصفورة مشغولتان في التعامل مع جيميني وسارين، وأنا منشغلة بالكامل بالتعامل مع عتاد المدافع. إنه أمر مرهق فعلًا، مطاردتهم من منزل إلى آخر”.

أمطار الحمض.

 

أمطار الحمض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا يوجد أثرٌ لأمطار الحمض أو أدم؟” سأل المرسال. كان قائد الميتا هدفهم الرئيسي، إذ كانت فولكان تعتقد أنه الوحيد الذي يبقي مجموعته متماسكة؛ وإن مات، فسيتفرق المختلون ويصبح التعامل معهم ممكنًا.

“لدي شعور سيئ بشأن هذا،” تمتم ريان لنفسه. دمّروا الميتا سيارته، وقتلوه عدة مرات، وأخيرًا أزالوا الحلقة عندما تمكّن أخيرًا من مواجهة لين.

 

كان ريان قد سمع عنها خلال الإحاطة بعد الهجوم. تلك كانت المختلة عقليًا قادرة على الاندماج مع منطقة ما، تمزج جسدها بها وتكتسب سيطرة ذهنية على إقليم معيّن. وأضف إلى ذلك قدرة على التحريك الأرضي، لتحصل على مزيج قاتل بحق.

“خائف؟” سخرَت فورتونا منه وهي تعيد هاتفها إلى أحد جيوب درعها.

ما الذي ضغينة الميتا ضد سيارته البليموث؟.

 

والأسوأ من ذلك… كانت سيارته، سيارته العزيزة، كتلة من الحطام المتصاعد.

“بصراحة، بإمكاني الاستغناء عن أمطار الحمض”، أجاب ريان، إذ لم يكن في عجلة من أمره ليموت على يدها مجددًا. “قدراتنا تتداخل مع بعضها. هي تستطيع التنبؤ بتبدلاتي ومواجهتها”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“إذاً، ستبقى فورتونا معك”، أعلنت فولكان. خيار حكيم. فعلى الرغم من قوة امطار الحمض، إلا أنها ما تزال بحاجة إلى البنادق والسكاكين والأسلحة للقتل. أما قدرة فورتونا الخارقة التي تشبه رمز الغش، فتمكّنها من تحييد كل ذلك. “ولا، لا أثر لأي منهما بعد. ولا لأي من الأسلحة الثقيلة، بشكل غريب”.

 

 

 

“لماذا يجب أن أبقى مع هذا المجنون؟” تذمّرت فورتونا، بينما أشعل جينوم النار الخاص بهم طابقًا بأكمله من أحد المباني بكرة نارية مركزة. “ألا يمكنكِ إرسالي مع غريتا؟”

“كل السيارات تملك قلبًا، لكن ليس كل من هب ودب يسمعه نبضاته.”

 

“أعطيتُه للكلاب، ليلعبوا به الجلب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ستبقين مع الحفظ السريع لأنني قلت ذلك، يا شقية”.

“نحتاج إلى تعزيزات!” صاحت العصفورة عبر جهاز الاتصال الداخلي، وضحكات أمطار الحمض الجنونية تتردد في الخلفية. “فولكان؟!”

 

ولم يتلقَّ سوى صوت التشويش. كان هناك شيء ما يتداخل مع الاتصالات.

“أنا أكبر منكِ سنًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمز ميكرون – Mechron.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الميتا الذي أسره ريان في الحلقات السابقة إن الروبوتات تحرس المخبأ الذي أرادوا دخوله. آلات قوية بما يكفي لتقاتل عصابة من المختلين.

“لا تختبري صبري، يا فورتونا. تنظيف الضواحي أصعب مما توقعت، ولستُ في مزاجٍ لاحتمال تذمّركِ”.

“لا أفهم خطة آدم،” تمتمت فولكان. “الآن بعد أن سيطرنا على الطرق، لن يتمكن من التزود بالإمدادات وسنستدعي التعزيزات. كيف يتوقع أن يفك الحصار؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

على كل حال، قتل البحر الميت الحمقى برشاش، ثم اختفى عبر الأرض في غمضة عين. أما الرجل الذي كان يحمل قاذفة الصواريخ، فسقط من خلال جدار مهدوم، وارتطم بالأرض أسفل المبنى.

من الواضح أن فولكان لم تتوقع أن المعركة ستطول إلى هذا الحد. كان الميتا لديهم جنود أكثر بكثير من المتوقع.

“لأنه إن كان الأمر يشبه حظ الأرنب، فأنا أريد بعضًا من ذلك الحظ الجميل!”

 

 

جمّد ريان الزمن للحظة وأطلّ من خلف ساتره ليتفقد الوضع. ولشدة ذهوله، ظهر قناص جديد هزيل الجسد في المبنى الأيسر، منضمًا إلى رجلين آخرين يبدو أن أحدهم يحمل قاذفة صواريخ بدائية.

أطلقت فورتونا رصاصة واحدة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه لا، قاذفة صواريخ في الجهة اليسرى!” صرخ ريان محذرًا بينما استأنف الزمن مجراه. كيف استطاعت عصابة الميتا أن تجنّد كل هؤلاء الحمقى؟!.

فجأة، اخترق البحر الميت الجدار خلف وكر القناصة في المبنى الأيسر، مباغتًا إياهم. كان البحر الميت هو العضو الوحيد في فرقة القتل الذي يدخل المعركة دون درع، ربما لأن الدرع يتداخل مع قدرته. مما رآه ريان، فإن القاتل يستطيع المرور عبر الأسطح، من جدران الإسمنت إلى الأرضية نفسها.

 

ولكن في مرحلة ما، تحولت حياته إلى لعبة تصويب من منظور الشخص الأول.

“دعه علي”، أتى صوت عبر سماعة الأذن.

 

 

 

فجأة، اخترق البحر الميت الجدار خلف وكر القناصة في المبنى الأيسر، مباغتًا إياهم. كان البحر الميت هو العضو الوحيد في فرقة القتل الذي يدخل المعركة دون درع، ربما لأن الدرع يتداخل مع قدرته. مما رآه ريان، فإن القاتل يستطيع المرور عبر الأسطح، من جدران الإسمنت إلى الأرضية نفسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

على كل حال، قتل البحر الميت الحمقى برشاش، ثم اختفى عبر الأرض في غمضة عين. أما الرجل الذي كان يحمل قاذفة الصواريخ، فسقط من خلال جدار مهدوم، وارتطم بالأرض أسفل المبنى.

على كل حال، قتل البحر الميت الحمقى برشاش، ثم اختفى عبر الأرض في غمضة عين. أما الرجل الذي كان يحمل قاذفة الصواريخ، فسقط من خلال جدار مهدوم، وارتطم بالأرض أسفل المبنى.

 

 

“كل السيارات تملك قلبًا، لكن ليس كل من هب ودب يسمعه نبضاته.”

“ثلاثة عشر”، تباهى البحر الميت عبر السماعة. “أنا المتصدر”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس لوقتٍ طويل، يا بحر!”

“نحتاج إلى تعزيزات!” صاحت العصفورة عبر جهاز الاتصال الداخلي، وضحكات أمطار الحمض الجنونية تتردد في الخلفية. “فولكان؟!”

 

من الواضح أن فولكان لم تتوقع أن المعركة ستطول إلى هذا الحد. كان الميتا لديهم جنود أكثر بكثير من المتوقع.

أطلقت فورتونا رصاصة واحدة.

“اقضوا عليهم جميعًا!” صاح مدمن من أعلى السطح، أثناء إطلاقه النار على سيارة ريان بمدفع رشاش، ورغم ذلك لم يخترق الرصاص الدروع الواقية. وسمع المرسال صوت الرصاص يتطاير، من جميع الجهات. “اقضوا عليهم جميعًا!”

 

 

فسقط قناصان من سطح المبنى الأيمن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان ريان على وشك أن يشارك في مسابقة القتل حين ضربه واقع الموقف كما تصدم الأضواء غزالًا على الطريق.

جمّد ريان الزمن للحظة وأطلّ من خلف ساتره ليتفقد الوضع. ولشدة ذهوله، ظهر قناص جديد هزيل الجسد في المبنى الأيسر، منضمًا إلى رجلين آخرين يبدو أن أحدهم يحمل قاذفة صواريخ بدائية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد… قتلت شخصين برصاصة واحدة.

 

 

ترس فضي يتوسطه حرف ‘M’ مصمم بأسلوب مميز، كان مرسومًا على الواجهة الأمامية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قتلت شخصين… برصاصة واحدة.

 

 

ولكن لم يبدُ أن ذخيرة القناصة ستنفد قريبًا. أطلق ريان النار على اثنين منهم، ثم احتمى عندما استأنف الزمن. وبعيدًا في الأفق، غرب موقعه، لاحظ أشعة قرمزية تخترق غيوم بلدة الصدأ الملوثة. لربما هي من عمل العصفورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه لا، قاذفة صواريخ في الجهة اليسرى!” صرخ ريان محذرًا بينما استأنف الزمن مجراه. كيف استطاعت عصابة الميتا أن تجنّد كل هؤلاء الحمقى؟!.

 

سمع ريان صوت انفجار، سواءً من الأفق، وعبر السماعة في أذنه.

“كيف نجحتِ؟” سأل ريان. “كيف نجحتِ؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا أعلم” أجابت فورتونا وهي تهز كتفيها، مستمتعةً بارتباكه. “العالم ينحني لرغباتي وحسب”.

 

 

 

أوقف ريان الزمن وقضى عشر ثوانٍ كاملة وهو يتفحّص المشهد محاولًا حل اللغز. هل ارتدت الرصاصة من جمجمة أحد القناصين وقتلت الآخر؟ وحين لم يجد أي تفسير منطقي، التفت إلى فورتونا فور استئناف الزمن. “هل يمكنني قطع قدمكِ؟”

وبقدر ما استطاع أن يرى، كان ريان الناجي الوحيد. تحوّل رجال الأوغسط إلى أشلاء محترقة، حتى أولئك المدرّعين. ربما نجا البحر الميت إن كان قد اخترق الأرض، لكنه لم يجب عبر الجهاز. وسمع المرسال انفجارات من الغرب والشرق، إذ بدأ الميتا هجومًا مضادًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ لماذا؟”

 

 

فسقط قناصان من سطح المبنى الأيمن.

“لأنه إن كان الأمر يشبه حظ الأرنب، فأنا أريد بعضًا من ذلك الحظ الجميل!”

أطلقت فورتونا زئيرًا غاضبًا، ونهضت من خلف السيارة، وأمطرت المدافعين بوابل من الرصاص. وما إن فرغ مخزنها، حتى توقف القتال فجأة.

 

 

“في الواقع، اذهب و-بيييب- نفسك، أيها المجنون… المشرد… أيها المجنون المشرد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نظر ريان إليها وهي تحاول الارتجال بأسى، وهز رأسه. “أنتِ خيبة أمل.”

كان ريان قد سمع عنها خلال الإحاطة بعد الهجوم. تلك كانت المختلة عقليًا قادرة على الاندماج مع منطقة ما، تمزج جسدها بها وتكتسب سيطرة ذهنية على إقليم معيّن. وأضف إلى ذلك قدرة على التحريك الأرضي، لتحصل على مزيج قاتل بحق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ لماذا؟”

أطلقت فورتونا زئيرًا غاضبًا، ونهضت من خلف السيارة، وأمطرت المدافعين بوابل من الرصاص. وما إن فرغ مخزنها، حتى توقف القتال فجأة.

الآن حان وقت الحرب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطل ريان من فوق السيارة، وكذلك فعل بقية الأغسطسيون. لم يواجهوا إلا جثثًا بها ثقوب في جماجمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“ثمانية عشر،” أعلنت فورتونا، والدخان يتصاعد من فوهة بندقيتها. “أنا الفائزة.”

الآن حان وقت الحرب.

 

 

“وأقول إنك تغشين،” تذمر البحر الميت. “أنتِ غشاشة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه لا، قاذفة صواريخ في الجهة اليسرى!” صرخ ريان محذرًا بينما استأنف الزمن مجراه. كيف استطاعت عصابة الميتا أن تجنّد كل هؤلاء الحمقى؟!.

ربما قتل فريقهم حوالي خمسين شخصًا بالمجمل، وخسروا فقط واحدًا من الأتباع، قُتل في بداية المعركة. هكذا كان الفارق بين البشر العاديين والجينوم.

 

 

“كيف نجحتِ؟” سأل ريان. “كيف نجحتِ؟”

“ابقوا هنا وأمّنوا المنطقة حتى أعطي تعليمات جديدة،” أمرت فولكان. “سأنتهي خلال دقيقة.”

“ماذا؟” سألت فورتونا، وهي تضع هاتفها جانبًا. “لكننا ننتصر!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتشر الأغسطسيون على محيط المنطقة، لكن ريان لم ينضم إليهم. بدلًا من ذلك، ركز على ما يهمه حقًا.

“جئت ومعي صندوق هدايا.” قال ريان بنبرة ساخرة، وهو يصارع الألم.

 

ثم، من بين الأنقاض، وبارتفاع فوق الحطام، ظهر مصدر الهجوم ليقضي عليه نهائيًا.

وهي سيارته بليموث فيوري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فولكان؟” نادى ريان عبر جهاز الاتصال، لكنه لم يتلقَّ أي رد. “هل يجب أن أتصل بوايفرن طلبًا للمساعدة؟”

 

“ابقوا هنا وأمّنوا المنطقة حتى أعطي تعليمات جديدة،” أمرت فولكان. “سأنتهي خلال دقيقة.”

“سيارتي بخير،” تنفس ريان الصعداء بسعادة بعد أن تفقد المحرك والأجزاء الحيوية. كانت المعادن الواقية قد صمدت أمام الرصاص. “سأحتاج لإصلاح النوافذ، لكن لم تُصب الأعضاء الحيوية.”

وبعد أن فقد سيارته، ولم يجد جدوى من الاستمرار بعد تلك المجزرة، اتخذ ريان وضعية درامية واحتضن الضوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“الأعضاء الحيوية؟” تساءلت فولكان عبر جهاز الاتصال. “هل لسيارتك قلب، إلى جانب الدماغ؟”

 

 

اعتقد ريان أن حياته أشبه بلعبة تقمص أدوار.

“كل السيارات تملك قلبًا، لكن ليس كل من هب ودب يسمعه نبضاته.”

في المجمل، نشرت فولكان ثلاثمائة جندي لاستعادة بلدة الصدأ، مقسمين إلى مجموعات في أنحاء الحيّ. معظمهم كانوا شبه عسكريين غير خارقين. أما الآخرون، فكانوا جينومات قد شربوا إكسيرًا مقلدًا؛ أما أصحاب القوى الأصلية مثل ريان أو القتلة السبعة، فكانوا أقلية في الفريق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شاعري.” سمع ريان انفجارًا من جهة فولكان، ثم عمّ الصمت. لا بد أنها تحولت إلى ‘مايكل ب’. ضد أعدائها. “حسنًا، انتهيت من جهتي. ماذا عن اللاغية، والعصفورة؟”

وفيما كان المرسال يقترب من مقدمة سيارته، تعطّلت هالة فورتونا وتعثرّت على الحطام. وقبل أن يتمكن ريان حتى من رد الفعل، كانت قد دُفنت تحت وابل من الحجارة والغبار. على الأرجح أنها ستنجو بفضل درعها، لكنها ستحتاج إلى من يساعدها للخروج.

 

“هددته ذات مرة أن ألقي عليه دمية أرنب.”

“سارين وجيميني تراجعا،” أجابت العصفورة، بكامل احترافيتها. “سيطرنا على الطرق الرئيسية.”

 

 

“إنه مجرد كامبر،” قال ريان. “الأمر ليس في الفوز، بل في الاستمتاع بدموع إحباطنا.” ‘2’

“ويبدو أنهم سيئون جدًا في الخسارة،” قال البحر الميت، وقد أصبح صوته أجشًا بينما كان يسعل. “انظروا إلى السماء.”

لكن لم يكن الروبوت مستخرجًا من الخردة. بدا نقيًا، وكأنه خرج تَوًا من المخزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ابقوا هنا وأمّنوا المنطقة حتى أعطي تعليمات جديدة،” أمرت فولكان. “سأنتهي خلال دقيقة.”

نظر ريان، فلاحظ غيوماً حمضية تنتشر فوق ساحة الخردة، وتمتد نحو الضواحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستبقين مع الحفظ السريع لأنني قلت ذلك، يا شقية”.

 

 

أمطار الحمض.

“ثمانية عشر،” أعلنت فورتونا، والدخان يتصاعد من فوهة بندقيتها. “أنا الفائزة.”

 

أطلقت فورتونا زئيرًا غاضبًا، ونهضت من خلف السيارة، وأمطرت المدافعين بوابل من الرصاص. وما إن فرغ مخزنها، حتى توقف القتال فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولحسن حظه، كانت الغيوم تتحرك غربًا، لذا فقد أصبحت مشكلة العصفورة واللاغية هذه المرة.

 

 

“أرسلوا ضعفاء لتأخيرنا حتى يتمكنوا من تجهيز هجوم مضاد بأقويائهم،” خمّنت فولكان. “لكن ما يحيرني هو كيف جنّدوا هذا العدد الكبير من القوى العاملة للاستفادة منها. لقد أخطأت في تقديري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“هؤلاء هم أعداء الدرجة الثالثة،” قال ريان. كان المرسال متفائلًا، مع ذلك. إن كانت الميتا تجد صعوبة في الدفاع، فالهجوم قد فاجأهم. يمكنه دائمًا تحسين الخطة في حلقة مستقبلية، وتحويلها إلى هجوم خاطف.

في المجمل، نشرت فولكان ثلاثمائة جندي لاستعادة بلدة الصدأ، مقسمين إلى مجموعات في أنحاء الحيّ. معظمهم كانوا شبه عسكريين غير خارقين. أما الآخرون، فكانوا جينومات قد شربوا إكسيرًا مقلدًا؛ أما أصحاب القوى الأصلية مثل ريان أو القتلة السبعة، فكانوا أقلية في الفريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا أفهم خطة آدم،” تمتمت فولكان. “الآن بعد أن سيطرنا على الطرق، لن يتمكن من التزود بالإمدادات وسنستدعي التعزيزات. كيف يتوقع أن يفك الحصار؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“إنه مجرد كامبر،” قال ريان. “الأمر ليس في الفوز، بل في الاستمتاع بدموع إحباطنا.” ‘2’

انقلب كل شيء إلى بياض وسكون للحظة، واحتاج ريان عدة ثوانٍ ليستعيد وعيه. ليجد النصف الأيسر من جسده محترقًا، واللحم مشويٌ حتى العظام، والغبار قد تسلل إلى داخل قناعه.

222222222

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا زعيمة، لا أرى إلا جبالًا من النفايات من عشي،” قال البحر الميت. “لكن يبدو أنها تتحرك.”

 

 

“سيارتي بخير،” تنفس ريان الصعداء بسعادة بعد أن تفقد المحرك والأجزاء الحيوية. كانت المعادن الواقية قد صمدت أمام الرصاص. “سأحتاج لإصلاح النوافذ، لكن لم تُصب الأعضاء الحيوية.”

“هل نتقدم؟” سألت العصفورة. “بإمكاننا مهاجمتهم بتكتيك الكماشة.”

فجأة، اخترق البحر الميت الجدار خلف وكر القناصة في المبنى الأيسر، مباغتًا إياهم. كان البحر الميت هو العضو الوحيد في فرقة القتل الذي يدخل المعركة دون درع، ربما لأن الدرع يتداخل مع قدرته. مما رآه ريان، فإن القاتل يستطيع المرور عبر الأسطح، من جدران الإسمنت إلى الأرضية نفسها.

 

1: كوايك ‏لعبة رماية من منظور الشخص الأول

رفضت فولكان الفكرة. “سأقوم بجولة استطلاعية أولًا. تمسكوا بالطريق، ثمة أمر مريب هنا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أوقف ريان الزمن وقضى عشر ثوانٍ كاملة وهو يتفحّص المشهد محاولًا حل اللغز. هل ارتدت الرصاصة من جمجمة أحد القناصين وقتلت الآخر؟ وحين لم يجد أي تفسير منطقي، التفت إلى فورتونا فور استئناف الزمن. “هل يمكنني قطع قدمكِ؟”

وبما أنه تلقى أمرًا رسميًا بالتراخي، بدأ ريان يصفر لنفسه، متجولًا في ساحة المعركة وهو يحمل سلاحه. كان البحر الميت واقفًا على سطح المبنى الأيسر، يراقب الطريق كالصقر، بينما عادت فورتونا مجددًا إلى إرسال الرسائل النصية على هاتفها. بدأ المرسال يتفقد أسلحة الجنود القتلى، لعلّه يجد واحدًا يليق بأن يضاف إلى مجموعته.

كما أنه أصبح يعرف الآن مكان لين، وكيفية التواصل معها دون أن يدين بجميل لا للكرنفال ولا للأوغسط. علاقة كان قد أغفلها، لكنها بدت له الآن بديهية.

 

راقب الأمن الخاص تحرك الكتيبة داخل بلدة الصدأ دون أن يتدخلوا، ربما على أمل أن يقضي الأوغسط والميتا على بعضهم البعض. ثم نشرت فولكان قواتها في جميع أنحاء ساحة الخردة، حيث أقام الميتا مقرهم الرئيسي.

وبينما كان يفحص الأسلحة، لم يستطع إلا أن يلاحظ شعار “دايناميس” على عدد منها. وكان منطقيًا كون الشركة هي المصنعة الرئيسية للأسلحة في المنطقة، ولكن… مريب.

 

 

أوقف ريان الزمن وقضى عشر ثوانٍ كاملة وهو يتفحّص المشهد محاولًا حل اللغز. هل ارتدت الرصاصة من جمجمة أحد القناصين وقتلت الآخر؟ وحين لم يجد أي تفسير منطقي، التفت إلى فورتونا فور استئناف الزمن. “هل يمكنني قطع قدمكِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما قاذفة الصواريخ القديمة، فقد بدت مألوفة بشكل غريب. كأن أحدًا وجهها نحوه منذ وقت ليس ببعيد.

 

 

بدت الهجمة النفسية وكأنها امتدت إلى بقية الأغسطسيون، إذ أسقطت فورتونا هاتفها فجأة وانهارت على ركبتيها. تصاعدت حول جسدها سحابة من الطاقة الصفراء، أحاطتها بهالة أثيرية. ثم دفعت قوة غير مرئية تلك الهالة إلى الداخل، ضاغطةً إياها داخل الجينوم.

راود الشك المرسال، فأدار جثة القناص الميت على ظهره، ليرى وجهه جيدًا. وجه أصلع… ومألوف.

 

 

 

“بولي؟” قال ريان بدهشة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ليس مجددًا!”

“من؟” سألت فورتونا، وهي ترفع عينيها عن هاتفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أنهم أجبروا على العمل معهم قسرًا”، أجابت المرأة المتغطرسة، وقد أصبح صوتها أكثر رقة. “تعازيّ. هل كنتما مقربين؟”

 

لم يستطع ريان أن يجد وصفًا دقيقًا، لكنه شعر أنه لم يعد مرحبًا به في بلدة الصدأ. أحس بآلاف العيون اللامرئية تراقبه وتُصدر أحكامها عليه؛ دخل جسد المرسال حالة ‘القتال أو الهروب’، وتوترت عضلاته في حالة من الذعر. لقد دخل إلى عرين مفترس عظيم، ونال انتباهه الكامل.

“ميكانيكي من بلدة الصدأ،” أجاب المرسال. “لكن هذا غير منطقي، فهو يكره عصابة الميتا!”

ولكن في مرحلة ما، تحولت حياته إلى لعبة تصويب من منظور الشخص الأول.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لابد أنهم أجبروا على العمل معهم قسرًا”، أجابت المرأة المتغطرسة، وقد أصبح صوتها أكثر رقة. “تعازيّ. هل كنتما مقربين؟”

“ابقوا هنا وأمّنوا المنطقة حتى أعطي تعليمات جديدة،” أمرت فولكان. “سأنتهي خلال دقيقة.”

 

وهي سيارته بليموث فيوري.

“هددته ذات مرة أن ألقي عليه دمية أرنب.”

من الواضح أن فولكان لم تتوقع أن المعركة ستطول إلى هذا الحد. كان الميتا لديهم جنود أكثر بكثير من المتوقع.

 

——————————-

عادت فورتونا مباشرة إلى إرسال رسائلها، وحاولت تجاهل وجود ريان تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فولكان؟” نادى ريان عبر جهاز الاتصال، لكنه لم يتلقَّ أي رد. “هل يجب أن أتصل بوايفرن طلبًا للمساعدة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ما الـــ—” تغير صوت فولكان من الدهشة إلى الذعر. “جميع الوحدات، انسحبوا!”

فجأة، اخترق البحر الميت الجدار خلف وكر القناصة في المبنى الأيسر، مباغتًا إياهم. كان البحر الميت هو العضو الوحيد في فرقة القتل الذي يدخل المعركة دون درع، ربما لأن الدرع يتداخل مع قدرته. مما رآه ريان، فإن القاتل يستطيع المرور عبر الأسطح، من جدران الإسمنت إلى الأرضية نفسها.

 

 

“ماذا؟” سألت فورتونا، وهي تضع هاتفها جانبًا. “لكننا ننتصر!”

“نحتاج إلى تعزيزات!” صاحت العصفورة عبر جهاز الاتصال الداخلي، وضحكات أمطار الحمض الجنونية تتردد في الخلفية. “فولكان؟!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انسحبوا! لديهم تكنولوجيا ميكرون—”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سمع ريان صوت انفجار، سواءً من الأفق، وعبر السماعة في أذنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسحبوا! لديهم تكنولوجيا ميكرون—”

 

 

ثم، دون سابق إنذار، تغيّر الجو… وأصبح خانقًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن لم يكن الروبوت مستخرجًا من الخردة. بدا نقيًا، وكأنه خرج تَوًا من المخزن.

لم يستطع ريان أن يجد وصفًا دقيقًا، لكنه شعر أنه لم يعد مرحبًا به في بلدة الصدأ. أحس بآلاف العيون اللامرئية تراقبه وتُصدر أحكامها عليه؛ دخل جسد المرسال حالة ‘القتال أو الهروب’، وتوترت عضلاته في حالة من الذعر. لقد دخل إلى عرين مفترس عظيم، ونال انتباهه الكامل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسحبوا! لديهم تكنولوجيا ميكرون—”

بدت الهجمة النفسية وكأنها امتدت إلى بقية الأغسطسيون، إذ أسقطت فورتونا هاتفها فجأة وانهارت على ركبتيها. تصاعدت حول جسدها سحابة من الطاقة الصفراء، أحاطتها بهالة أثيرية. ثم دفعت قوة غير مرئية تلك الهالة إلى الداخل، ضاغطةً إياها داخل الجينوم.

“الوضع أشبه بمسابقةٍ للكامبرز هنا”، أجاب المرسال. “كما لو أن الأيام السيئة للعبة كوايك تعود من جديد! لكن سيارتي بخير!” ‘1’

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلى الفور، بدأت الأرض تهتز، قبل أن تتحول إلى زلزالٍ كامل. كافح ريان للبقاء واقفًا، بينما سقط بعض الأتباع وتشقق الطريق إلى شقوقٍ عميقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستبقين مع الحفظ السريع لأنني قلت ذلك، يا شقية”.

 

 

“إنها الأرض!” حذّر البحر الميت عبر جهاز الاتصال الداخلي. وقبل أن يتمكن من قول المزيد، انهار المبنى الذي كان يقف عليه بسبب الزلزال، فاخترق القاتل المحترف كتل الإسمنت المتساقطة واختفى وسط سحابة من الغبار.

 

 

 

كان ريان قد سمع عنها خلال الإحاطة بعد الهجوم. تلك كانت المختلة عقليًا قادرة على الاندماج مع منطقة ما، تمزج جسدها بها وتكتسب سيطرة ذهنية على إقليم معيّن. وأضف إلى ذلك قدرة على التحريك الأرضي، لتحصل على مزيج قاتل بحق.

“كل السيارات تملك قلبًا، لكن ليس كل من هب ودب يسمعه نبضاته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبينما كان يفحص الأسلحة، لم يستطع إلا أن يلاحظ شعار “دايناميس” على عدد منها. وكان منطقيًا كون الشركة هي المصنعة الرئيسية للأسلحة في المنطقة، ولكن… مريب.

لكن على ما يبدو، فقد أخطأت الاستخبارات في تقدير مدى قدراتها. إذ انتشرت الهزّات في أنحاء بلدة الصدأ، منهارةً كل الأبنية أمامها في سلسلة كارثية تشبه أحجار الدومينو، ناشرةً الغبار في أرجاء الحيّ.

 

 

 

صرخت فورتونا محذّرة مع انهيار المباني، وتساقط الحطام عليهم. ركض الأغسطسيون في كل الاتجاهات، وكان ريان بينهم، لكن سُحق بعض الأتباع تحت كتل الإسمنت رغم ذلك.

 

 

نارو…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“م-ما الذي يحدث؟” صاحت فورتونا بذعر، بينما كانت السحابة الذهبية من حولها تتلاشى شيئًا فشيئًا، مهددةً بالاختفاء تمامًا. فالحطام الذي مرّ عبر الهالة الصفراء أخطأ الجينوم بأعجوبة، لكن ما تجاوزها أصاب درعها بلا رحمة.

“ماذا؟” سألت فورتونا، وهي تضع هاتفها جانبًا. “لكننا ننتصر!”

 

 

“لا يمكن أن أتلقى ضربة!” صاحت فورتونا مرعوبةً، وقد أدركت أخيرًا أن حياتها في خطر. “لا شيء يجب أن يصيبني!”

لكن على ما يبدو، فقد أخطأت الاستخبارات في تقدير مدى قدراتها. إذ انتشرت الهزّات في أنحاء بلدة الصدأ، منهارةً كل الأبنية أمامها في سلسلة كارثية تشبه أحجار الدومينو، ناشرةً الغبار في أرجاء الحيّ.

 

ولكن في مرحلة ما، تحولت حياته إلى لعبة تصويب من منظور الشخص الأول.

“ادخلي سيارتي!” صرخ ريان محذّرًا، راكضًا نحو سيارته البليموث. من الأعلى، اخترقت صواريخ متقدمة الغيوم الملوثة، متساقطةً عليهم كمطرٍ من السهام. أحصى ريان العشرات، إن لم تكن المئات منها.

“ابقوا هنا وأمّنوا المنطقة حتى أعطي تعليمات جديدة،” أمرت فولكان. “سأنتهي خلال دقيقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفيما كان المرسال يقترب من مقدمة سيارته، تعطّلت هالة فورتونا وتعثرّت على الحطام. وقبل أن يتمكن ريان حتى من رد الفعل، كانت قد دُفنت تحت وابل من الحجارة والغبار. على الأرجح أنها ستنجو بفضل درعها، لكنها ستحتاج إلى من يساعدها للخروج.

 

 

 

أيًّا كانت القوة الخفية التي سيطرت على المنطقة، فقد تداخلت مع حظّها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوقف ريان الزمن، ولحسن حظّه الشديد، وجد أن قدرته لم تتأثر. لا بد أن الأمر كان نتيجة تداخل جينوم أصفر مع جينوم أصفر أخر، وليس شيئًا مهدّدًا مثل إلغاء اللاغية.

وبقدر ما استطاع أن يرى، كان ريان الناجي الوحيد. تحوّل رجال الأوغسط إلى أشلاء محترقة، حتى أولئك المدرّعين. ربما نجا البحر الميت إن كان قد اخترق الأرض، لكنه لم يجب عبر الجهاز. وسمع المرسال انفجارات من الغرب والشرق، إذ بدأ الميتا هجومًا مضادًا.

 

 

ومع ذلك، حتى وهو يطلق النار على الصواريخ محاولًا تفجيرها قبل أن تلامس الأرض، لم يكن بمقدوره فعل الكثير خلال عشر ثوانٍ فقط. سقط معظم المقذوفات عند استئناف الزمن، فاندفع ريان للخلف بسبب الانفجار الهائل.

 

 

“بصراحة، بإمكاني الاستغناء عن أمطار الحمض”، أجاب ريان، إذ لم يكن في عجلة من أمره ليموت على يدها مجددًا. “قدراتنا تتداخل مع بعضها. هي تستطيع التنبؤ بتبدلاتي ومواجهتها”.

انقلب كل شيء إلى بياض وسكون للحظة، واحتاج ريان عدة ثوانٍ ليستعيد وعيه. ليجد النصف الأيسر من جسده محترقًا، واللحم مشويٌ حتى العظام، والغبار قد تسلل إلى داخل قناعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه لا، قاذفة صواريخ في الجهة اليسرى!” صرخ ريان محذرًا بينما استأنف الزمن مجراه. كيف استطاعت عصابة الميتا أن تجنّد كل هؤلاء الحمقى؟!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“من؟” سألت فورتونا، وهي ترفع عينيها عن هاتفها.

“نحتاج إلى تعزيزات!” صاحت العصفورة عبر جهاز الاتصال الداخلي، وضحكات أمطار الحمض الجنونية تتردد في الخلفية. “فولكان؟!”

“ميكانيكي من بلدة الصدأ،” أجاب المرسال. “لكن هذا غير منطقي، فهو يكره عصابة الميتا!”

 

نظر ريان إليها وهي تحاول الارتجال بأسى، وهز رأسه. “أنتِ خيبة أمل.”

“أنا أحاول!” ردّت فولكان بحدة، وقد كاد صوتها يضيع وسط ضجيج الطلقات. “ريان؟! فورتونا؟! أجيباني، اللعنة!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كل اتجاه، لم يرَ ريان سوى حُفر مشتعلة، وجثث، وحجارة محطّمة. ملأت سحب الدخان سماء بلدة الصدأ الملوّثة، محوّلة المكان إلى جحيم حيّ. لقد دمّر القصف ساحة المعركة تمامًا.

“أتعلمين أن إرسال الرسائل أثناء القتال هو السبب الأول لحوادث الرصاص؟” سأل ريان فورتونا، بينما انفجرت إحدى نوافذ سيارته، بفعل رصاصة من عيار 20 ملم.

 

“ثمانية عشر،” أعلنت فورتونا، والدخان يتصاعد من فوهة بندقيتها. “أنا الفائزة.”

والأسوأ من ذلك… كانت سيارته، سيارته العزيزة، كتلة من الحطام المتصاعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطل ريان من فوق السيارة، وكذلك فعل بقية الأغسطسيون. لم يواجهوا إلا جثثًا بها ثقوب في جماجمها.

 

ولطالما عُرف ميكرون بجيوش الروبوتات سيئة السمعة خاصته.

“ليس مجددًا!”

“الأعضاء الحيوية؟” تساءلت فولكان عبر جهاز الاتصال. “هل لسيارتك قلب، إلى جانب الدماغ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ما الذي ضغينة الميتا ضد سيارته البليموث؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا زعيمة، لا أرى إلا جبالًا من النفايات من عشي،” قال البحر الميت. “لكن يبدو أنها تتحرك.”

 

 

وبقدر ما استطاع أن يرى، كان ريان الناجي الوحيد. تحوّل رجال الأوغسط إلى أشلاء محترقة، حتى أولئك المدرّعين. ربما نجا البحر الميت إن كان قد اخترق الأرض، لكنه لم يجب عبر الجهاز. وسمع المرسال انفجارات من الغرب والشرق، إذ بدأ الميتا هجومًا مضادًا.

 

 

كانت آلة ضخمة زرقاء داكنة، طولها اثنا عشر مترًا وعرضها أربعة. حمل جسدها ستّ أرجل معدنية، بينما كان ذيلها يشبه العقرب، ونهايته مجهّزة بنوع من مدافع الليزر. غطّت قاذفات الصواريخ ظهر الآلة الحربية، بينما شكّلت قاذفا لهب وأبراج مدافع رأسها. وكانت مجسّات سلكية تتلوّى عبر الشقوق الصغيرة في الدرع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فولكان؟” نادى ريان عبر جهاز الاتصال، لكنه لم يتلقَّ أي رد. “هل يجب أن أتصل بوايفرن طلبًا للمساعدة؟”

“ابقوا هنا وأمّنوا المنطقة حتى أعطي تعليمات جديدة،” أمرت فولكان. “سأنتهي خلال دقيقة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولم يتلقَّ سوى صوت التشويش. كان هناك شيء ما يتداخل مع الاتصالات.

“جئت ومعي صندوق هدايا.” قال ريان بنبرة ساخرة، وهو يصارع الألم.

 

 

ثم، من بين الأنقاض، وبارتفاع فوق الحطام، ظهر مصدر الهجوم ليقضي عليه نهائيًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت آلة ضخمة زرقاء داكنة، طولها اثنا عشر مترًا وعرضها أربعة. حمل جسدها ستّ أرجل معدنية، بينما كان ذيلها يشبه العقرب، ونهايته مجهّزة بنوع من مدافع الليزر. غطّت قاذفات الصواريخ ظهر الآلة الحربية، بينما شكّلت قاذفا لهب وأبراج مدافع رأسها. وكانت مجسّات سلكية تتلوّى عبر الشقوق الصغيرة في الدرع.

 

 

ثم، دون سابق إنذار، تغيّر الجو… وأصبح خانقًا.

ترس فضي يتوسطه حرف ‘M’ مصمم بأسلوب مميز، كان مرسومًا على الواجهة الأمامية.

صرخت فورتونا محذّرة مع انهيار المباني، وتساقط الحطام عليهم. ركض الأغسطسيون في كل الاتجاهات، وكان ريان بينهم، لكن سُحق بعض الأتباع تحت كتل الإسمنت رغم ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف ذلك؟” تأففت فورتونا. “أنا وسط تبادل نيران وهو لا يرد على أخته الكبرى!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمز ميكرون – Mechron.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما الذي يحدث؟” صاحت فورتونا بذعر، بينما كانت السحابة الذهبية من حولها تتلاشى شيئًا فشيئًا، مهددةً بالاختفاء تمامًا. فالحطام الذي مرّ عبر الهالة الصفراء أخطأ الجينوم بأعجوبة، لكن ما تجاوزها أصاب درعها بلا رحمة.

كان الآلي الضخم بوضوح واحدًا من روبوتاته، أُعيد استخدامه من قبل الميتا ليصبح منصة أسلحة. ومن الأذرع السلكية المتسللة عبر الشقوق، خمّن ريان أن سايشوك كان يقوده من الداخل، مستخدمًا بيولوجيته الغريبة للاستيلاء على مراكز تحكم الآلة.

 

 

“كل السيارات تملك قلبًا، لكن ليس كل من هب ودب يسمعه نبضاته.”

لكن لم يكن الروبوت مستخرجًا من الخردة. بدا نقيًا، وكأنه خرج تَوًا من المخزن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“تشيزاري الصغير.” خرج صوت سايشوك من الآلية القتالية، مفاجئًا المرسال. “يا لها من مفاجأة.”

 

 

 

“جئت ومعي صندوق هدايا.” قال ريان بنبرة ساخرة، وهو يصارع الألم.

“ستنتظر”، أجابت فولكان، رغم أن نبرتها كانت لا مبالية تمامًا. “اللاغية والعصفورة مشغولتان في التعامل مع جيميني وسارين، وأنا منشغلة بالكامل بالتعامل مع عتاد المدافع. إنه أمر مرهق فعلًا، مطاردتهم من منزل إلى آخر”.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أين الغول؟” أجاب المختل، بينما كانت الأسلاك تخرج من شق رفيع في درع الآلي، ومدفعه يصوّب نحو الحفظ السريع. “ماذا فعلت بالجثة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور، بدأت الأرض تهتز، قبل أن تتحول إلى زلزالٍ كامل. كافح ريان للبقاء واقفًا، بينما سقط بعض الأتباع وتشقق الطريق إلى شقوقٍ عميقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أعطيتُه للكلاب، ليلعبوا به الجلب.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ردّ سايشوك على المزحة بإطلاق النار، فأطلق المدفع شعاعًا قرمزيًا ضخمًا مباشرة نحو المرسال.

“ابقوا هنا وأمّنوا المنطقة حتى أعطي تعليمات جديدة،” أمرت فولكان. “سأنتهي خلال دقيقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبعد أن فقد سيارته، ولم يجد جدوى من الاستمرار بعد تلك المجزرة، اتخذ ريان وضعية درامية واحتضن الضوء.

 

 

 

——————————-

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اليوم هو الثامن من مايو عام 2020… للمرة التاسعة؟.

وماذا الآن؟.

 

 

لم يتذكر ريان ولم يهتم كثيرًا. خمّن أن الحلقة السابقة لم تكن جولته المثالية في النهاية، وكان هناك بالتأكيد مجال للتحسين. فقد سار هجوم فولكان بشكل كارثي، والآن عليه أن يفكر بما سيفعله حياله.

ما الذي ضغينة الميتا ضد سيارته البليموث؟.

 

 

كما أنه أصبح يعرف الآن مكان لين، وكيفية التواصل معها دون أن يدين بجميل لا للكرنفال ولا للأوغسط. علاقة كان قد أغفلها، لكنها بدت له الآن بديهية.

“ماذا؟” سألت فورتونا، وهي تضع هاتفها جانبًا. “لكننا ننتصر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وأمر الميتا وهم يخضعون سكان بلدة الصدأ، ويملكون واحدًا من آلات ميكرون الحربية في الاحتياط، مقلقٌ جدًا. كما أنهم يملكون بوضوح أسلحةً من صنع دايناميس، مع وضع كثرت توفر الإكسير بالحسبان يوحي بوجود صلة ما بين المنظمتين.

 

 

“لا أعلم” أجابت فورتونا وهي تهز كتفيها، مستمتعةً بارتباكه. “العالم ينحني لرغباتي وحسب”.

لحظة.

فجأة، اخترق البحر الميت الجدار خلف وكر القناصة في المبنى الأيسر، مباغتًا إياهم. كان البحر الميت هو العضو الوحيد في فرقة القتل الذي يدخل المعركة دون درع، ربما لأن الدرع يتداخل مع قدرته. مما رآه ريان، فإن القاتل يستطيع المرور عبر الأسطح، من جدران الإسمنت إلى الأرضية نفسها.

 

فسقط قناصان من سطح المبنى الأيمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الميتا الذي أسره ريان في الحلقات السابقة إن الروبوتات تحرس المخبأ الذي أرادوا دخوله. آلات قوية بما يكفي لتقاتل عصابة من المختلين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولطالما عُرف ميكرون بجيوش الروبوتات سيئة السمعة خاصته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“لدي شعور سيئ بشأن هذا،” تمتم ريان لنفسه. دمّروا الميتا سيارته، وقتلوه عدة مرات، وأخيرًا أزالوا الحلقة عندما تمكّن أخيرًا من مواجهة لين.

“الوضع أشبه بمسابقةٍ للكامبرز هنا”، أجاب المرسال. “كما لو أن الأيام السيئة للعبة كوايك تعود من جديد! لكن سيارتي بخير!” ‘1’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسحبوا! لديهم تكنولوجيا ميكرون—”

وماذا الآن؟.

 

 

 

الآن حان وقت الحرب.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

لم يستطع ريان أن يجد وصفًا دقيقًا، لكنه شعر أنه لم يعد مرحبًا به في بلدة الصدأ. أحس بآلاف العيون اللامرئية تراقبه وتُصدر أحكامها عليه؛ دخل جسد المرسال حالة ‘القتال أو الهروب’، وتوترت عضلاته في حالة من الذعر. لقد دخل إلى عرين مفترس عظيم، ونال انتباهه الكامل.

 

لم يتذكر ريان ولم يهتم كثيرًا. خمّن أن الحلقة السابقة لم تكن جولته المثالية في النهاية، وكان هناك بالتأكيد مجال للتحسين. فقد سار هجوم فولكان بشكل كارثي، والآن عليه أن يفكر بما سيفعله حياله.

1: كوايك ‏لعبة رماية من منظور الشخص الأول

“أتعلمين أن إرسال الرسائل أثناء القتال هو السبب الأول لحوادث الرصاص؟” سأل ريان فورتونا، بينما انفجرت إحدى نوافذ سيارته، بفعل رصاصة من عيار 20 ملم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا زعيمة، لا أرى إلا جبالًا من النفايات من عشي،” قال البحر الميت. “لكن يبدو أنها تتحرك.”

2: الكامبر هو لاعب يبقى في مكان واحد، عادةً ما يكون مختبئًا أو محميًا، لفترة طويلة، في انتظار مرور الخصوم حتى يتمكن من القضاء عليهم بسهولة

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})  

نارو…

“لماذا يجب أن أبقى مع هذا المجنون؟” تذمّرت فورتونا، بينما أشعل جينوم النار الخاص بهم طابقًا بأكمله من أحد المباني بكرة نارية مركزة. “ألا يمكنكِ إرسالي مع غريتا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط