العشاء الأخير
الفصل 42: العشاء الأخير
كان يأمل أن يكون للأكاديمية بعض الجرعات التي يمكنها إصلاح الانتفاخ فورًا. لم يكن هذا كثيرًا للطلب بالنظر إلى المعجزات التي كانت تقوم بها الجرعات.
قام روي بطي آخر ملابسه داخل حقيبة قماش كبيرة. فحص جميع الملابس التي كان يحتاجها مرارًا وتكرارًا، خمسة مجموعات من الملابس الداخلية، بالإضافة إلى ملابس عامة. ثم قام بترتيب جميع متعلقاته وأمتعته بعناية، متأكدًا من أنها ستدخل جميعًا في نفس الحقيبة عندما يقوم بطيها وربطها. كانت هناك أمتعة مشابهة للحقائب في هذا العالم، لكنها كانت مرتفعة التكلفة بعض الشيء.
كان الجميع يعبر عن حبه له بطريقته الخاصة، مرحبين به. ابتسم وجلس على مقعده دون كلمة؛ كانت المشاعر تتجمع في حلقه. لم يثق بنفسه بأنه لن ينهار ويبكي إذا فتح فمه. لم يرد أن يفسد المزاج بالحزن.
“لا تقلق، سنراك خلال فترات العطل، ولتهنئتك عند تخرجك كفنان قتالي بنجاح.” عزاه جوليان.
رفض روي عرض الميتم بشأن شراء حقيبة جديدة له، فهو لم يكن مسرفًا بأي حال من الأحوال، فما هي الفائدة من إضاعة المال الثمين عندما يوجد بديل مناسب ورخيص؟ ولحسن الحظ، لنفس السبب، كانت أمتعته قليلة. حتى أن حقيبته كانت خفيفة وصغيرة بشكل ملائم.
“وأخيرًا حان اليوم…” يفكر روي في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جعلنا ننتظر طويلاً.” تذمر فاريون، مظهراً غاضبه.
وافق بقدر ما استطاع، كانت أليس حقاً تقدم له الكثير جدًا. نظر إلى الكم الكبير من اللحوم والأرز الذي احتل صحنه، متنهداً بابتسامة.
لقد مر شهرٌ تقريبًا منذ حفل التنصيب، وكان اليوم التالي هو بداية العام الدراسي الأول المنتظر بشوق. غدًا، سيغادر روي دار الأيتام ويتوجه إلى فرع مانتيان من أكاديمية كاندريان القتالية حيث سيبقى حتى يصبح محترفا قتاليا أو حتى يُطرد. وليس لدى روي أي نية للطرد. في الشهر الماضي، حفظ قواعد الأكاديمية جيدًا، وكان عازمًا على عدم إعطائهم أدنى فرصة يمكن اعتبارها مخالفة للقواعد.
الفصل 42: العشاء الأخير
“رُوي، حان وقت العشاء!” صاحت ميرا.
(“يبدو وكأنهم يحاولون تعبئتي بجميع الطعام المطبوخ في المنزل مع العائلة التي سأفتقدها خلال وقتي في الأكاديمية في ليلة واحدة.”) فكر بصوت عالٍ، متجشمًا قليلاً لتحرير بعض المساحة في بطنه المتورم.
“نعم، سأكون هناك في لحظة.” أجاب، بعدما ربط حقيبته المؤقتة المصنوعة من القماش ووضعها على سريره. تمشى ببطء إلى غرفة الطعام متوقفًا، حيث تجمع الجميع بالفعل عند الطاولات، حتى الأواني والطعام كانا في مكانهم، لكنهم كانوا ينتظرون روي ليجلس في مكانه. كان هناك ثمانية عشر طفلاً وأربعة عشر بالغًا، أكثر بكثير مما هو معتاد.
حضر العديد من أعضاء دار الأيتام السابقين خلال فترة روي، الذين انتقلوا وأسسوا عائلاتهم، كانوا أيضًا حاضرين. هؤلاء هم الناس الذين تكوّنت معهم روابط قوية خلال نموه، إذ كانوا يعرفون روي منذ طفولته. استغلوا وقتهم وتركوا عائلاتهم لكي يكونوا حاضرين لتوديع روي.
عانى جوليان لمدة سنتين في معهد كاندريان للعلوم للحصول على تعليم عالي في سن السادسة عشرة، قبل تخرجه وقبوله كعالم مبتدئ.
كان المشهد مؤثراً، فجعل رحيله الحتمي أكثر ألماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عانى جوليان لمدة سنتين في معهد كاندريان للعلوم للحصول على تعليم عالي في سن السادسة عشرة، قبل تخرجه وقبوله كعالم مبتدئ.
“أوه؟ يبدو أن نجم حفلة الليلة حضر.” قالت نينا متسمرة، وعرضت عليه المقعد في رأس الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جعلنا ننتظر طويلاً.” تذمر فاريون، مظهراً غاضبه.
“لقد جعلنا ننتظر طويلاً.” تذمر فاريون، مظهراً غاضبه.
قام روي بطي آخر ملابسه داخل حقيبة قماش كبيرة. فحص جميع الملابس التي كان يحتاجها مرارًا وتكرارًا، خمسة مجموعات من الملابس الداخلية، بالإضافة إلى ملابس عامة. ثم قام بترتيب جميع متعلقاته وأمتعته بعناية، متأكدًا من أنها ستدخل جميعًا في نفس الحقيبة عندما يقوم بطيها وربطها. كانت هناك أمتعة مشابهة للحقائب في هذا العالم، لكنها كانت مرتفعة التكلفة بعض الشيء.
“اهدأ لحظة، لديه يومٌ كبير غدًا ويحتاج للاستعداد، امنحه بعض الراحة، أليس كذلك؟” أنبهت أليس.
“هيا يا روي.” جوليان ابتسم، يحرض روي. “لنأكل.”
(“يبدو وكأنهم يحاولون تعبئتي بجميع الطعام المطبوخ في المنزل مع العائلة التي سأفتقدها خلال وقتي في الأكاديمية في ليلة واحدة.”) فكر بصوت عالٍ، متجشمًا قليلاً لتحرير بعض المساحة في بطنه المتورم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
كان الجميع يعبر عن حبه له بطريقته الخاصة، مرحبين به. ابتسم وجلس على مقعده دون كلمة؛ كانت المشاعر تتجمع في حلقه. لم يثق بنفسه بأنه لن ينهار ويبكي إذا فتح فمه. لم يرد أن يفسد المزاج بالحزن.
“لا تقلق، سنراك خلال فترات العطل، ولتهنئتك عند تخرجك كفنان قتالي بنجاح.” عزاه جوليان.
“مؤلم أن تفترق عن عائلتك. ولكن حياتك هي حياتك، يجب أن تعيشها، تدين بذلك لنفسك.”
بدأ الكبار بتقديم الطعام، والأمر اخذ وقتًا. كانت مايرا قد خططت لوليمة لهذا اليوم؛ آخر يوم سيعيشه روي معهم قبل غيابه لفترة طويلة.
بعد فترة من الزمن، اعتذر لنفسه للحصول على بعض الهواء النقي، وتوجه إلى الشرفة. لم يكن متعودًا على التعامل مع هذا الكم من الطعام أو الناس، على الأقل ليس الكثير.
استمتع بالطعام والحب مع تقدم العشاء بطاقة عالية وتفاعلية. كان هناك العديد من الضحكات وتبادل الأحاديث، والمزاج كان مرتفعًا للغاية.
“هيا يا روي.” جوليان ابتسم، يحرض روي. “لنأكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رُوي، حان وقت العشاء!” صاحت ميرا.
شاهد الجميع وهو يفرح به. هذا ما كان سيتنازل عنه من أجل حلمه. هل كان يستحق حقًا؟ لم يكن كما لو أنه لم يفكر في ذلك من قبل. كانت الإجابة دائمًا نفسها. ومع ذلك، اليوم، من بين كل الأيام، وجد الأمر صعبًا لإعادة التأكيد عليه.
“لا تبدو حزينًا، روي.” جوليان عزى بهدوء. “أعرف بالضبط كيف تشعر، لأنني شعرت بنفس الشيء عندما غادرت معهد علوم كاندريان.”
عانى جوليان لمدة سنتين في معهد كاندريان للعلوم للحصول على تعليم عالي في سن السادسة عشرة، قبل تخرجه وقبوله كعالم مبتدئ.
لقد مر شهرٌ تقريبًا منذ حفل التنصيب، وكان اليوم التالي هو بداية العام الدراسي الأول المنتظر بشوق. غدًا، سيغادر روي دار الأيتام ويتوجه إلى فرع مانتيان من أكاديمية كاندريان القتالية حيث سيبقى حتى يصبح محترفا قتاليا أو حتى يُطرد. وليس لدى روي أي نية للطرد. في الشهر الماضي، حفظ قواعد الأكاديمية جيدًا، وكان عازمًا على عدم إعطائهم أدنى فرصة يمكن اعتبارها مخالفة للقواعد.
“مؤلم أن تفترق عن عائلتك. ولكن حياتك هي حياتك، يجب أن تعيشها، تدين بذلك لنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“افرح يا روي، لا تتأسف!” أعادت أليس ملء صحنه بوجبة كبيرة أخرى.
“نعم …”
“اهدأ لحظة، لديه يومٌ كبير غدًا ويحتاج للاستعداد، امنحه بعض الراحة، أليس كذلك؟” أنبهت أليس.
لقد مر شهرٌ تقريبًا منذ حفل التنصيب، وكان اليوم التالي هو بداية العام الدراسي الأول المنتظر بشوق. غدًا، سيغادر روي دار الأيتام ويتوجه إلى فرع مانتيان من أكاديمية كاندريان القتالية حيث سيبقى حتى يصبح محترفا قتاليا أو حتى يُطرد. وليس لدى روي أي نية للطرد. في الشهر الماضي، حفظ قواعد الأكاديمية جيدًا، وكان عازمًا على عدم إعطائهم أدنى فرصة يمكن اعتبارها مخالفة للقواعد.
“لا تقلق، سنراك خلال فترات العطل، ولتهنئتك عند تخرجك كفنان قتالي بنجاح.” عزاه جوليان.
“نعم …”
“نعم …”
“افرح يا روي، لا تتأسف!” أعادت أليس ملء صحنه بوجبة كبيرة أخرى.
“نعم، سأكون هناك في لحظة.” أجاب، بعدما ربط حقيبته المؤقتة المصنوعة من القماش ووضعها على سريره. تمشى ببطء إلى غرفة الطعام متوقفًا، حيث تجمع الجميع بالفعل عند الطاولات، حتى الأواني والطعام كانا في مكانهم، لكنهم كانوا ينتظرون روي ليجلس في مكانه. كان هناك ثمانية عشر طفلاً وأربعة عشر بالغًا، أكثر بكثير مما هو معتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمتع بالطعام والحب مع تقدم العشاء بطاقة عالية وتفاعلية. كان هناك العديد من الضحكات وتبادل الأحاديث، والمزاج كان مرتفعًا للغاية.
وافق بقدر ما استطاع، كانت أليس حقاً تقدم له الكثير جدًا. نظر إلى الكم الكبير من اللحوم والأرز الذي احتل صحنه، متنهداً بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(‘آمل أن الأكل الكثير لن يجعلني مريضًا في اليوم الأول في الأكاديمية.’)
رفض روي عرض الميتم بشأن شراء حقيبة جديدة له، فهو لم يكن مسرفًا بأي حال من الأحوال، فما هي الفائدة من إضاعة المال الثمين عندما يوجد بديل مناسب ورخيص؟ ولحسن الحظ، لنفس السبب، كانت أمتعته قليلة. حتى أن حقيبته كانت خفيفة وصغيرة بشكل ملائم.
كان يأمل أن يكون للأكاديمية بعض الجرعات التي يمكنها إصلاح الانتفاخ فورًا. لم يكن هذا كثيرًا للطلب بالنظر إلى المعجزات التي كانت تقوم بها الجرعات.
حضر العديد من أعضاء دار الأيتام السابقين خلال فترة روي، الذين انتقلوا وأسسوا عائلاتهم، كانوا أيضًا حاضرين. هؤلاء هم الناس الذين تكوّنت معهم روابط قوية خلال نموه، إذ كانوا يعرفون روي منذ طفولته. استغلوا وقتهم وتركوا عائلاتهم لكي يكونوا حاضرين لتوديع روي.
مع ذلك، قدر تقديره لذلك، حتى لو كان غير مناسب للمعدة. كان الطعام حقًا مبهرا. وقد بذلت الدار جهودًا جبارة لهذا الاحتفال وحفل الوداع الخاص به. أكل طعامه بينما التقى بأشخاص مختلفين جاؤوا للتحدث معه. كنجم العشاء ومحور الليلة، كان العديد من الناس، الأطفال والكبار على حد سواء، مهتمين بالتحدث معه.
مع ذلك، قدر تقديره لذلك، حتى لو كان غير مناسب للمعدة. كان الطعام حقًا مبهرا. وقد بذلت الدار جهودًا جبارة لهذا الاحتفال وحفل الوداع الخاص به. أكل طعامه بينما التقى بأشخاص مختلفين جاؤوا للتحدث معه. كنجم العشاء ومحور الليلة، كان العديد من الناس، الأطفال والكبار على حد سواء، مهتمين بالتحدث معه.
(“حسنًا، بعد كل ما يقال ويفعل، يجب أن أستمتع بها في حينها.”) استسلم روي. وعاد إلى غرفة الطعام.
“هيا يا روي.” جوليان ابتسم، يحرض روي. “لنأكل.”
بعد فترة من الزمن، اعتذر لنفسه للحصول على بعض الهواء النقي، وتوجه إلى الشرفة. لم يكن متعودًا على التعامل مع هذا الكم من الطعام أو الناس، على الأقل ليس الكثير.
كان الجميع يعبر عن حبه له بطريقته الخاصة، مرحبين به. ابتسم وجلس على مقعده دون كلمة؛ كانت المشاعر تتجمع في حلقه. لم يثق بنفسه بأنه لن ينهار ويبكي إذا فتح فمه. لم يرد أن يفسد المزاج بالحزن.
كان الجميع يعبر عن حبه له بطريقته الخاصة، مرحبين به. ابتسم وجلس على مقعده دون كلمة؛ كانت المشاعر تتجمع في حلقه. لم يثق بنفسه بأنه لن ينهار ويبكي إذا فتح فمه. لم يرد أن يفسد المزاج بالحزن.
(“يبدو وكأنهم يحاولون تعبئتي بجميع الطعام المطبوخ في المنزل مع العائلة التي سأفتقدها خلال وقتي في الأكاديمية في ليلة واحدة.”) فكر بصوت عالٍ، متجشمًا قليلاً لتحرير بعض المساحة في بطنه المتورم.
بعد فترة من الزمن، اعتذر لنفسه للحصول على بعض الهواء النقي، وتوجه إلى الشرفة. لم يكن متعودًا على التعامل مع هذا الكم من الطعام أو الناس، على الأقل ليس الكثير.
(“لم نصل حتى إلى الحلوى بعد …”) لحسن الحظ، كان روي يؤمن بالمثل الشهير الذي يقول “تذهب الحلوى إلى القلب”. نادرًا ما كان لديه وجبات متعددة. إنه شيء لا يمكن لدار الأيتام تحمله، على الأقل لا على أساس منتظم.
“وأخيرًا حان اليوم…” يفكر روي في نفسه.
كان يأمل أن يكون للأكاديمية بعض الجرعات التي يمكنها إصلاح الانتفاخ فورًا. لم يكن هذا كثيرًا للطلب بالنظر إلى المعجزات التي كانت تقوم بها الجرعات.
(“حسنًا، بعد كل ما يقال ويفعل، يجب أن أستمتع بها في حينها.”) استسلم روي. وعاد إلى غرفة الطعام.
“افرح يا روي، لا تتأسف!” أعادت أليس ملء صحنه بوجبة كبيرة أخرى.
كان يأمل أن يكون للأكاديمية بعض الجرعات التي يمكنها إصلاح الانتفاخ فورًا. لم يكن هذا كثيرًا للطلب بالنظر إلى المعجزات التي كانت تقوم بها الجرعات.
……………..
“لا تقلق، سنراك خلال فترات العطل، ولتهنئتك عند تخرجك كفنان قتالي بنجاح.” عزاه جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
المترجم: Tahtoh
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
