الكوابيس المتكررة (1)
الفصل 143: الكوابيس المتكررة (1)
دخل جانغ بايسان وسيو موسانغ الغرفة. كانت الغرفة مفروشة بشكل فخم، مع مزهريات قديمة وأثاث منحوت بدقة وسجادة من جلد النمر تزين المكان. سيطر مكتب ضخم من خشب الصندل الأحمر على الغرفة، وجلست خلفه امرأة شابة تطالع كتابًا.
خرج سيو موسانغ من نزل النقاء بعد إقامة طويلة ونظر إلى الصورة الظلية المهيبة لقمة السماء في المسافة. بصفته زعيمًا لمحاكم التفتيش، كان يتصرف عادةً بشكل مستقل، لكن اليوم كان أحد المناسبات النادرة التي عليه فيها الإبلاغ مباشرة إلى المقر الرئيسي.
“لقد اتصلت بك، سيدي المحقق الرئيسي، لأسألك عن شيء ما،” تابعت سيومون هيريونغ.
سار بخطوات واسعة عبر قرية السماء، وعقله يعج بالمعلومات. كانت الحشود التي مر بها تتألف من مزيج من الناس العاديين وفناني القتال المهرة، لكنه حفظ معظم ملفاتهم الشخصية.
————————
‘سياف النهر الأخضر’ يو كاريانغ، الذي ينشط بشكل أساسي في مقاطعة هنان. النجم الصاعد، ‘شيطان سيف سبتمبر’ كانج يو من مقاطعة فوجيان.
“مفهوم،” أقرَّ جانغ بايسان، وانحنى بعمق.
“همم، هل كنت دائمًا غير صبور؟”
إن وجودهما، إلى جانب وجود العديد من فناني القتال الآخرين، ألقى بتوتر لا يمكن إنكاره على قرية السماء. وفي محاولة يائسة للحصول على أي معلومات تتعلق باختيار صائدي الشياطين، انتهى بهم الأمر إلى تعطيل حياة العديد من عامة الناس.
ابتسمت سيومون هيريونغ، وظهرت نظرة حادة في عينيها وهي تحاول تحليل نوايا سيو موسانغ من كل كلمة أو فعل. ذات يوم، كان مثل هذا الإنجاز ليشكل تحديًا بالنسبة لها، لكن الآن يبدو الأمر سهلًا تقريبًا.
“مفهوم،” أقرَّ جانغ بايسان، وانحنى بعمق.
“تسك!” نقر سيو موسانغ على لسانه. ‘أغبياء ساذجون. لا يبدو أنهم يدركون مدى الظلم في العالم. كل من لديه فرصة للانضمام إلى صائدي الشياطين قد أبلغ بالفعل باختبار الاختيار.’
“لقد كنت أنوي أن أقابلك في وقت سابق، لكن الوقت لم يسعفني. أرجو المعذرة.”
“هل لديكِ أي أسئلة أخرى لي؟” سأل سيو موسانغ.
“توقف!” صرخ حارس شاب متمركز على الجسر السماوي المهيب، مدخل قمة السماء، عندما اقترب سيو موسانغ.
سار بخطوات واسعة عبر قرية السماء، وعقله يعج بالمعلومات. كانت الحشود التي مر بها تتألف من مزيج من الناس العاديين وفناني القتال المهرة، لكنه حفظ معظم ملفاتهم الشخصية.
ردًا على ذلك، أخرج سيو موسانغ شارة برونزية بسيطة تابعة لشركة خارجية وقدمها كدليل على هويته.
قلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للاعتذار. لماذا استدعيتني؟”
“يمكنك المضي قدمًا.” أشار الحارس إلى سيو موسانغ بالمرور.
“حسنًا، لقد مر وقت طويل. يمكن لسبع سنوات أن تغيّر شخصًا بشكل كبير.”
عند عبور الجسر، شعر سيو موسانغ وكأنه دخل عالمًا آخر. كان عظمة قمة السماء لا يمكن تصورها، مع الأجنحة الفاخرة والأبراج الشاهقة والشوارع المزدحمة بأقوى فناني الدفاع عن النفس في العالم.
ولكن هذا الجو من الحرية الذي يذكر بمدينة تشنغدو الغنية لم يكن أكثر من وهم. فقد كان الفصل بين الناس على أساس المكانة الاجتماعية مطلقًا، وكان التعدي على المناطق المخصصة للفرد جريمة يعاقب عليها بالإعدام. وحتى الزوار من الطوائف الكبرى لم يكونوا معفيين من هذه القاعدة، الأمر الذي دفع زعماء الطوائف إلى اختيار ممثليهم بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل كان هناك مكان كهذا؟’ اعتقد سيو موسانغ أنه على دراية بتخطيط قمة السماء، لكنه لم يسبق له أن زارها من قبل.
بعد أن نظر إلى محيطه، سارع سيو موسانغ في خطواته ودخل الشارع الغربي. فباستثناء فترة خدمته في حصن الجيش الشمالي، كان قد أمضى جزءًا كبيرًا من شبابه هنا، لذا هو يعرف الطريق إلى وجهته جيدًا.
عندما أغلق الباب مرة أخرى، كسر جانغ بايسان الصمت: “سيدتي، هل يجب أن أعتني به من أجلك؟”
وعندما اقترب من منطقة محظورة، أخرج شارة مختلفة وأكثر زخرفة من تلك التي استخدمها لعبور الجسر السماوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك!” نقر سيو موسانغ على لسانه. ‘أغبياء ساذجون. لا يبدو أنهم يدركون مدى الظلم في العالم. كل من لديه فرصة للانضمام إلى صائدي الشياطين قد أبلغ بالفعل باختبار الاختيار.’
“أنت، يا هذا!” صوت أجش فجأة نادى عليه.
تنهد سيو موسانغ. كان هذا الصوت يعرفه جيدًا، لكنه لم يجلب له أي فرح. استدار وأكد شكوكه. أمامه وقف رجل أشيب أكبر منه ببضع سنوات، يرتدي ملابس عسكرية قرمزية ومسلحًا بسيف مثير للإعجاب، ينضح بالقوة والسلطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا و
“ماذا قد يكون هذا…؟”
جانغ بايسان. تصلبت عينا سيو موسانغ عند رؤية رئيسه السابق.
ضيّق سيو موسانغ عينيه. لقد حذرته حواسه من عدد من الشخصيات المخفية في الجوار. مسح المناطق المحيطة بشكل غريزي، استعدادًا لأي طارئ. ‘واحد، اثنان… اثنا عشر؟ لا، أربعة عشر. إنهم جيدون. إذا لم أكن حذرًا، لما لاحظتهم.’
ومع ذلك، لم ينتبه جانغ بايسان إلى تعبير وجه سيو موسانغ البارد والمستاء. “هاهاها! لم نلتقي منذ وقت طويل، نائب القائد،” ضحك بصوت عالٍ.
بعد أن نظر إلى محيطه، سارع سيو موسانغ في خطواته ودخل الشارع الغربي. فباستثناء فترة خدمته في حصن الجيش الشمالي، كان قد أمضى جزءًا كبيرًا من شبابه هنا، لذا هو يعرف الطريق إلى وجهته جيدًا.
“……”
ردًا على ذلك، أخرج سيو موسانغ شارة برونزية بسيطة تابعة لشركة خارجية وقدمها كدليل على هويته.
وعندما اقترب من منطقة محظورة، أخرج شارة مختلفة وأكثر زخرفة من تلك التي استخدمها لعبور الجسر السماوي.
“كيف حالك طيلة هذه السنوات؟”
“نعم.”
“……” لم يستطع سيو موسانغ أن يجبر نفسه على الإجابة. كان هذا هو الخائن الذي هجر رفاقه وهرب بمفرده منذ سبع سنوات. علاوة على ذلك، على الرغم من أنهم غالبًا ما مرا ببعضهما البعض بعد عودته إلى قمة السماء، إلا أن جانغ بايسان كان يتظاهر دائمًا بأنه غير مرئي ويتجاهله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا تهتم. لقد سألت عن كل ما أردت أن أسأل عنه،” أعلنت سيومون هيريونغ وهي تلوح بيدها في إشارة إلى الرفض.
“ماذا قد يكون هذا…؟”
كما لو أن كل هذا لم يكن سيئًا بدرجة كافية، بعد التملق إلى شيم وونيي، ارتفع جانغ بايسان بثبات في صفوف قمة السماء ويشغل حاليًا المنصب الموقر لقائد فرقة التنفيذ، وهي قوة النخبة التي مُنحت الاستقلال للإشراف على مختلف المهام الحاسمة.
“همم، هل كنت دائمًا غير صبور؟”
ومع ذلك، هزت سيومون هيريونغ رأسها قائلة: “لا، بدلًا من ذلك، عيِّن له مساعدًا.”
لقد أثار ذلك اشمئزازه، كان هذا هو الرجل الوحيد الذي لا يمكنه أن يسامحه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مشغول إلى هذه الدرجة؟ لقد أعطيتني انطباعًا بأنك تريد إنهاء هذه المحادثة بسرعة والمغادرة.”
دخل جانغ بايسان وسيو موسانغ الغرفة. كانت الغرفة مفروشة بشكل فخم، مع مزهريات قديمة وأثاث منحوت بدقة وسجادة من جلد النمر تزين المكان. سيطر مكتب ضخم من خشب الصندل الأحمر على الغرفة، وجلست خلفه امرأة شابة تطالع كتابًا.
“مهلًا، عندما يسألك شخص ما عن صحتك، يجب عليك الرد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للاعتذار. لماذا استدعيتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن كل هذا لم يكن سيئًا بدرجة كافية، بعد التملق إلى شيم وونيي، ارتفع جانغ بايسان بثبات في صفوف قمة السماء ويشغل حاليًا المنصب الموقر لقائد فرقة التنفيذ، وهي قوة النخبة التي مُنحت الاستقلال للإشراف على مختلف المهام الحاسمة.
“بفضلك، لقد كنت في حالة جيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا صحيح؟ يسعدني سماع ذلك.”
“إذن؟ ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جانغ بايسان حاجبه وقال: “لماذا لا؟”
“شخص ما يبحث عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جانغ بايسان حاجبه وقال: “لماذا لا؟”
“أنا؟”
“أفهم ذلك. سبع سنوات مدة طويلة بالفعل.”
“نعم، من حسن الحظ أن طريقينا التقيا، لأنني كنت على وشك إرسال شخص ما للبحث عنك. تعال معي.”
“أخشى أنني لا أستطيع في الوقت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع جانغ بايسان حاجبه وقال: “لماذا لا؟”
“أنا هنا في مهمة رسمية. يجب أن أقدم تقريري إلى المسؤولين الأعلى رتبة قبل القيام بأي شيء آخر.”
بعد أن نظر إلى محيطه، سارع سيو موسانغ في خطواته ودخل الشارع الغربي. فباستثناء فترة خدمته في حصن الجيش الشمالي، كان قد أمضى جزءًا كبيرًا من شبابه هنا، لذا هو يعرف الطريق إلى وجهته جيدًا.
بعد أن نظر إلى محيطه، سارع سيو موسانغ في خطواته ودخل الشارع الغربي. فباستثناء فترة خدمته في حصن الجيش الشمالي، كان قد أمضى جزءًا كبيرًا من شبابه هنا، لذا هو يعرف الطريق إلى وجهته جيدًا.
“همف! إنه مجرد تقرير سخيف. توقف عن اختلاق الأعذار واتبعني. الشخص الذي استدعاك سيتحمل العواقب،” شخر جانغ بايسان، ثم بدأ في الابتعاد، متوقعًا تمامًا أن يتبعه سيو موسانغ.
على الرغم من التزامه تجاه شيم وونيي، لم يكن من أسلوبه أبدًا أن يضع كل بيضه في سلة واحدة، وكانت سيومون هيريونغ مرشحة واعدة يمكنه إقامة علاقات جيدة معها.
تردد سيو موسانغ للحظة قبل أن يتبع جانغ بايسان. ‘هل يريد أحد رؤيتي؟ من يمكن أن يكون؟ حتى الآن، كنت منعزلًا في الغالب بينما أتقدم ببطء في الرتب.’
ابتسمت سيومون هيريونغ، وظهرت نظرة حادة في عينيها وهي تحاول تحليل نوايا سيو موسانغ من كل كلمة أو فعل. ذات يوم، كان مثل هذا الإنجاز ليشكل تحديًا بالنسبة لها، لكن الآن يبدو الأمر سهلًا تقريبًا.
“كيف حالك طيلة هذه السنوات؟”
أرشد جانغ بايسانُ سيو موسانغ عبر طبقات متعددة من الأمن إلى منطقة معزولة في قمة السماء.
توقف أمام باب غرفة كبيرة، وأعلن جانغ بايسان: “آنستي، أنا جانغ بايسان. لقد أحضرت رئيس المحققين كما أمرتِ.”
‘هل كان هناك مكان كهذا؟’ اعتقد سيو موسانغ أنه على دراية بتخطيط قمة السماء، لكنه لم يسبق له أن زارها من قبل.
“ولكنك لم ترى جثته، أليس كذلك؟”
“نحن هنا،” قال جانغ بايسان أخيرًا وهو يدخل المبنى.
“أنا آسفة لأنني أخذت وقتك الثمين، يا رئيس المحققين،” قالت سيومون هيريونغ بحزم، وكان صوتها الآن ملطخًا بالصقيع.
ضيّق سيو موسانغ عينيه. لقد حذرته حواسه من عدد من الشخصيات المخفية في الجوار. مسح المناطق المحيطة بشكل غريزي، استعدادًا لأي طارئ. ‘واحد، اثنان… اثنا عشر؟ لا، أربعة عشر. إنهم جيدون. إذا لم أكن حذرًا، لما لاحظتهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد عاش على حافة الهاوية طيلة السنوات السبع الماضية، حيث كان أدنى خطأ قد يكلفه حياته. كان القلق والتوتر يهددانه بالتغلب على كل نفس يتنفسه. والسبب الوحيد الذي جعله قادرًا على الاستمرار حتى الآن هو أنه كان لديه مثال يحتذي به، سيده جين موون. لقد تعلم من كتاب جين موون أن يصر على أسنانه ويواصل العمل حتى مع الحفاظ على اليقظة الدائمة.
“هل هذا صحيح؟ يسعدني سماع ذلك.”
توقف أمام باب غرفة كبيرة، وأعلن جانغ بايسان: “آنستي، أنا جانغ بايسان. لقد أحضرت رئيس المحققين كما أمرتِ.”
لقد أثار ذلك اشمئزازه، كان هذا هو الرجل الوحيد الذي لا يمكنه أن يسامحه أبدًا.
“ادخل” ردت امرأة. وكأن الباب انفتح تلقائيًا استجابة لأمرها اللفظي.
“نعم، من حسن الحظ أن طريقينا التقيا، لأنني كنت على وشك إرسال شخص ما للبحث عنك. تعال معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل جانغ بايسان وسيو موسانغ الغرفة. كانت الغرفة مفروشة بشكل فخم، مع مزهريات قديمة وأثاث منحوت بدقة وسجادة من جلد النمر تزين المكان. سيطر مكتب ضخم من خشب الصندل الأحمر على الغرفة، وجلست خلفه امرأة شابة تطالع كتابًا.
لقد عاش على حافة الهاوية طيلة السنوات السبع الماضية، حيث كان أدنى خطأ قد يكلفه حياته. كان القلق والتوتر يهددانه بالتغلب على كل نفس يتنفسه. والسبب الوحيد الذي جعله قادرًا على الاستمرار حتى الآن هو أنه كان لديه مثال يحتذي به، سيده جين موون. لقد تعلم من كتاب جين موون أن يصر على أسنانه ويواصل العمل حتى مع الحفاظ على اليقظة الدائمة.
“لم نلتقي منذ فترة طويلة. هل مرت سبع سنوات حقًا؟” قالت المرأة وهي تقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، أنا فقط أفترض أنه مات لأنني لم أره يهرب من القلعة المحترقة.”
“نعم، هذا صحيح،” قال سيو موسانغ، وتعرف عليها على الفور. ‘تبدو أكبر سنًا وأكثر نضجًا مما كانت عليه عندما رأيتها آخر مرة… لكن لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الخلط بينها وبين شخص آخر. وليس سيومون هيريونغ.’
“لقد كنت أنوي أن أقابلك في وقت سابق، لكن الوقت لم يسعفني. أرجو المعذرة.”
ودع سيو موسانغ بانحناءة خفيفة، ثم غادر الغرفة.
“لا داعي للاعتذار. لماذا استدعيتني؟”
“كيف لهذا أن يحدث؟ هذا الطفل مات منذ سبع سنوات.”
“همم، هل كنت دائمًا غير صبور؟”
“حسنًا، لقد مر وقت طويل. يمكن لسبع سنوات أن تغيّر شخصًا بشكل كبير.”
“كيف حالك طيلة هذه السنوات؟”
“نعم، من حسن الحظ أن طريقينا التقيا، لأنني كنت على وشك إرسال شخص ما للبحث عنك. تعال معي.”
“أفهم ذلك. سبع سنوات مدة طويلة بالفعل.”
الفصل 143: الكوابيس المتكررة (1)
‘سياف النهر الأخضر’ يو كاريانغ، الذي ينشط بشكل أساسي في مقاطعة هنان. النجم الصاعد، ‘شيطان سيف سبتمبر’ كانج يو من مقاطعة فوجيان.
ابتسمت سيومون هيريونغ، وظهرت نظرة حادة في عينيها وهي تحاول تحليل نوايا سيو موسانغ من كل كلمة أو فعل. ذات يوم، كان مثل هذا الإنجاز ليشكل تحديًا بالنسبة لها، لكن الآن يبدو الأمر سهلًا تقريبًا.
“أخشى أنني لا أستطيع في الوقت الحالي.”
ردًا على ذلك، أخرج سيو موسانغ شارة برونزية بسيطة تابعة لشركة خارجية وقدمها كدليل على هويته.
“……” ظل سيو موسانغ صامتًا، متظاهرًا بالجهل. ‘لو كنتُ في الماضي، لوقعت في فخها وأعطيتها كل المعلومات التي تريدها.’
“لقد اتصلت بك، سيدي المحقق الرئيسي، لأسألك عن شيء ما،” تابعت سيومون هيريونغ.
“ماذا قد يكون هذا…؟”
“توقف!” صرخ حارس شاب متمركز على الجسر السماوي المهيب، مدخل قمة السماء، عندما اقترب سيو موسانغ.
“جين موون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كنت أعلم ذلك. لحسن الحظ أنني توقعت ذلك مسبقًا، وإلا كنت قد أخطأت دون قصد.’ تنهد سيو موسانغ داخليًا بارتياح، حتى مع الحفاظ على رباطة جأشه ظاهريًا.
“لذا هل تعتقد أن النصل الشمالي هو مجرد شخص يحمل نفس الاسم؟”
عبرت ومضة من المفاجأة وجه سيومون هيريونغ لفترة وجيزة. كانت تتوقع رد فعل ما من سيو موسانغ عند سماع اسم جين موون، لكن الرجل لم يكشف حتى عن أدنى ارتعاش عضلي أو تغيير في تعبيره. “هل سمعت هذا الاسم مؤخرًا؟” ألحّت عليه.
“بالطبع فعلت. النصل الشمالي جين موون هو موضوع ساخن للغاية في الجانغهو في الوقت الحاضر.”
ومع ذلك، لم ينتبه جانغ بايسان إلى تعبير وجه سيو موسانغ البارد والمستاء. “هاهاها! لم نلتقي منذ وقت طويل، نائب القائد،” ضحك بصوت عالٍ.
“نعم، هذا صحيح،” قال سيو موسانغ، وتعرف عليها على الفور. ‘تبدو أكبر سنًا وأكثر نضجًا مما كانت عليه عندما رأيتها آخر مرة… لكن لا توجد طريقة يمكنني من خلالها الخلط بينها وبين شخص آخر. وليس سيومون هيريونغ.’
“هل تعتقد أنه يمكن أن يكون نفس جين موون من الجيش الشمالي؟”
توقف أمام باب غرفة كبيرة، وأعلن جانغ بايسان: “آنستي، أنا جانغ بايسان. لقد أحضرت رئيس المحققين كما أمرتِ.”
“كيف لهذا أن يحدث؟ هذا الطفل مات منذ سبع سنوات.”
توقف أمام باب غرفة كبيرة، وأعلن جانغ بايسان: “آنستي، أنا جانغ بايسان. لقد أحضرت رئيس المحققين كما أمرتِ.”
“ولكنك لم ترى جثته، أليس كذلك؟”
أرشد جانغ بايسانُ سيو موسانغ عبر طبقات متعددة من الأمن إلى منطقة معزولة في قمة السماء.
“لا، أنا فقط أفترض أنه مات لأنني لم أره يهرب من القلعة المحترقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا هل تعتقد أن النصل الشمالي هو مجرد شخص يحمل نفس الاسم؟”
‘كنت أعلم ذلك. لحسن الحظ أنني توقعت ذلك مسبقًا، وإلا كنت قد أخطأت دون قصد.’ تنهد سيو موسانغ داخليًا بارتياح، حتى مع الحفاظ على رباطة جأشه ظاهريًا.
“نعم.”
عبست سيومون هيريونغ في خيبة أمل، فلم تكن هذه هي الإجابة التي أرادت سماعها.
“حسنًا، لقد مر وقت طويل. يمكن لسبع سنوات أن تغيّر شخصًا بشكل كبير.”
“هل لديكِ أي أسئلة أخرى لي؟” سأل سيو موسانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……”
“هل أنت مشغول إلى هذه الدرجة؟ لقد أعطيتني انطباعًا بأنك تريد إنهاء هذه المحادثة بسرعة والمغادرة.”
“أخشى أنني لا أستطيع في الوقت الحالي.”
“هذا ليس…”
ومع ذلك، ظل سيو موسانغ هادئًا: “أعتذر إذا كنت قد أسأتُ إليكِ. لقد اعتقدت حقًا أن الأمر لم يكن مهمًا، ولكن إذا كنت…”
“أنا آسفة لأنني أخذت وقتك الثمين، يا رئيس المحققين،” قالت سيومون هيريونغ بحزم، وكان صوتها الآن ملطخًا بالصقيع.
في الوقت نفسه، في زاوية الغرفة، بدأ جانغ بايسان يظهر عداءً خافتًا ولكن لا لبس فيه.
الفصل 143: الكوابيس المتكررة (1)
ومع ذلك، ظل سيو موسانغ هادئًا: “أعتذر إذا كنت قد أسأتُ إليكِ. لقد اعتقدت حقًا أن الأمر لم يكن مهمًا، ولكن إذا كنت…”
“لا، لا تهتم. لقد سألت عن كل ما أردت أن أسأل عنه،” أعلنت سيومون هيريونغ وهي تلوح بيدها في إشارة إلى الرفض.
ودع سيو موسانغ بانحناءة خفيفة، ثم غادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لقد مر وقت طويل. يمكن لسبع سنوات أن تغيّر شخصًا بشكل كبير.”
عندما أغلق الباب مرة أخرى، كسر جانغ بايسان الصمت: “سيدتي، هل يجب أن أعتني به من أجلك؟”
“هل تعتقد أنه يمكن أن يكون نفس جين موون من الجيش الشمالي؟”
على الرغم من التزامه تجاه شيم وونيي، لم يكن من أسلوبه أبدًا أن يضع كل بيضه في سلة واحدة، وكانت سيومون هيريونغ مرشحة واعدة يمكنه إقامة علاقات جيدة معها.
ومع ذلك، هزت سيومون هيريونغ رأسها قائلة: “لا، بدلًا من ذلك، عيِّن له مساعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تقصدين مراقبته؟”
توقف أمام باب غرفة كبيرة، وأعلن جانغ بايسان: “آنستي، أنا جانغ بايسان. لقد أحضرت رئيس المحققين كما أمرتِ.”
“نعم، لا يبدو أنه يكذب، لكنه لا يقول الحقيقة كاملة. في الوقت الحالي، يظل هدفنا الأساسي للمراقبة.”
“ولكنك لم ترى جثته، أليس كذلك؟”
“مفهوم،” أقرَّ جانغ بايسان، وانحنى بعمق.
انحرفت نظرة سيومون هيريونغ خارج النافذة. ‘أظهر تحليلي بوضوح أن سيو موسانغ هو الشخص الذي يعيق باستمرار التحقيق في قضية جين موون ويتجاهل أهميته. هناك شيء مريب فيه بالتأكيد! على وجه الخصوص، هدوءه غير طبيعي للغاية، وعدم رغبته في الدخول في حديث قصير أو قضاء الكثير من الوقت في المحادثة معي أمر مريب…’
في الوقت نفسه، في زاوية الغرفة، بدأ جانغ بايسان يظهر عداءً خافتًا ولكن لا لبس فيه.
“بفضلك، لقد كنت في حالة جيدة.”
————————
“حسنًا، لقد مر وقت طويل. يمكن لسبع سنوات أن تغيّر شخصًا بشكل كبير.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا و
“أخشى أنني لا أستطيع في الوقت الحالي.”
قلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“ولكنك لم ترى جثته، أليس كذلك؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات