في بعض الأحيان، الكبرياء هو كل شيء (4)
الفصل 142: في بعض الأحيان، الكبرياء هو كل شيء (4)
سألها بحذر: “هل لديك أي رفاق؟”
“آهم!” بعض الرجال صفوا حناجرهم لا إراديًا.
خلف مجموعة من فناني القتال الذين يخدمون كمرافقين، كانت قافلة مكونة من عشرات العربات الثقيلة تجوب صحراء شاسعة. وعلى رأس العربة الرئيسية للموكب، كانت راية كبيرة تحمل عبارة “جمعية تجار الخيول الفضية” ترفرف في النسيم.
ومع ذلك، لم تهتم الفتاة، أون هانسول، بهم. ظلت نظرتها ثابتة على نار المخيم المشتعلة، حيث كانت النيران تلقي أنماطًا غامضة على وجهها الغامض.
للراحة والاسترخاء، كانت جمعية تجار الخيول الفضية تتوقف دائمًا عند بحيرة لوب نور في شينجيانغ أثناء رحلتها السنوية. وعلى الرغم من الافتقار إلى أماكن الإقامة المناسبة بسبب انخفاض حركة المرور وبُعد المنطقة، إلا أن حرية الاستحمام في البحيرة عوضت عن الإزعاج.
كانت جمعية تجار الخيول الفضية واحدة من الشركات العشر الكبرى، وجمعت ثروة هائلة في المقام الأول من خلال التجارة مع المناطق الغربية. وكانت مثل هذه المشاريع تستمر عادة من عدة أشهر إلى أكثر من عام، لذلك كانت قوافلهم محملة دائمًا بالبضائع والأفراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد عودتهم من المناطق الغربية بعد ثمانية أشهر تقريبًا، كانت أعينهم تتلألأ بالشوق إلى الوطن. لم تكن المسافة من بحيرة لوب نور إلى السهول الوسطى بعيدة، وعلى الرغم من إرهاقهم، فإن احتمالية وضع أقدامهم على تربة السهول الوسطى الثمينة جعلت تعابير وجوههم أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
تراكمت طبقة سميكة من الغبار الأبيض على أسطح العربات، في حين كانت رؤوس وأكتاف الفرسان فوق الخيول رمادية اللون، كدليل على الرحلة الطويلة التي تحملوها.
“آهم!” بعض الرجال صفوا حناجرهم لا إراديًا.
“فوو!” زفر الرجل الذي يقود العربة في المقدمة، وهو يفك القماش عن وجهه. ومع اندفاع الهواء البارد، عادت الحيوية إلى ملامحه. بدا وكأنه في منتصف الثلاثينيات من عمره، وكان لديه لحية كثيفة تغطي خديه وفكه، ومع ذلك تمتع بسلوك وسيم بشكل عام.
اسمه يو جانغهوان، وهو زعيم هذه القافلة ووريث جمعية تجار الخيول الفضية. بعد أن سافر من وإلى المناطق الغربية لأكثر من عشرين عامًا منذ سن الخامسة عشرة، ضحى بشبابه وحتى أنه أضاع فرصة الزواج، لكنه لم يندم على تكريس نفسه لتشكيل مستقبل الجمعية.
للراحة والاسترخاء، كانت جمعية تجار الخيول الفضية تتوقف دائمًا عند بحيرة لوب نور في شينجيانغ أثناء رحلتها السنوية. وعلى الرغم من الافتقار إلى أماكن الإقامة المناسبة بسبب انخفاض حركة المرور وبُعد المنطقة، إلا أن حرية الاستحمام في البحيرة عوضت عن الإزعاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر رجاله بالاستعداد لليلة، فانطلقوا إلى العمل. وباعتبارهم مسافرين محنكين، عملوا بسرعة، فأشعلوا النيران في المخيمات، وعلقوا الأواني للطهي، وجلبوا الماء من البحيرة لإعداد الوجبات. وكمكافأة، فتح يو جانغهوان عدة براميل من النبيذ للحفلة. وسرعان ما امتلأت ضفاف البحيرة الهادئة بالنشاط.
وفي المسافة، كانت الأمواج الزرقاء لبحيرة لوب نور تتلألأ، معلنة نهاية بحر الرمال.
تنهد يو جانغهوان بارتياح وقال: “شكرًا لك يا آنسة. سأرد لك هذا اللطف بالتأكيد.”
صرح يو جانغهوان قائلًا: “بدءًا من العام المقبل، لنرسل جانغ بيونغ في هذه الرحلات بدلًا من ذلك. أنا لست نشيطًا كما كنت في السابق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسمه يو جانغهوان، وهو زعيم هذه القافلة ووريث جمعية تجار الخيول الفضية. بعد أن سافر من وإلى المناطق الغربية لأكثر من عشرين عامًا منذ سن الخامسة عشرة، ضحى بشبابه وحتى أنه أضاع فرصة الزواج، لكنه لم يندم على تكريس نفسه لتشكيل مستقبل الجمعية.
“هاها! أشك في أن السيد الشاب الثاني سيكون قادرًا على تحمل مثل هذه الرحلة القاسية!” ضحك رئيس المرافقين في منتصف العمر بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، يقع مقرنا الرئيسي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي. نحن عائدون إلى هناك بعد رحلة طويلة إلى المناطق الغربية. على أي حال، قد يكون عبور السهول الوسطى بمفردك أمرًا صعبًا للغاية. إذا لم يكن لديك مانع، فهل تفكرين في الانضمام إلينا؟”
بعد عودتهم من المناطق الغربية بعد ثمانية أشهر تقريبًا، كانت أعينهم تتلألأ بالشوق إلى الوطن. لم تكن المسافة من بحيرة لوب نور إلى السهول الوسطى بعيدة، وعلى الرغم من إرهاقهم، فإن احتمالية وضع أقدامهم على تربة السهول الوسطى الثمينة جعلت تعابير وجوههم أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا! يبدو أن مساراتنا متوافقة.”
“حسنًا، سننطلق غدًا صباحًا، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
أعرب يو جانغهوان عن امتنانه للقافلة المتعبة: “يا رفاق، لقد عملتم جميعًا بجد! سنخيم في بحيرة لوب نور الليلة، لذا اصبروا قليلًا! بمجرد دخولنا السهول الوسطى، سأكافئكم بسخاء!”
كانت فكرة الاستحمام بحرية بعد كل هذا الوقت الطويل سببًا في تسريع وتيرة حياتهم، وسرعان ما وصلوا إلى بحيرة لوب نور. كانت بحيرة لوب نور، إحدى أكبر البحيرات في المنطقة، شاسعة، وزاد جمالها التضاريس الصحراوية المسطحة المحيطة بها والتي تمتد إلى ما لا نهاية في الأفق. ومع ذلك، كان من الصعب العثور على أماكن يمكن لأكثر من مائة شخص وعشرات العربات أن يستريحوا فيها في نفس الوقت، ولكن لأنهم خيموا هنا عدة مرات من قبل، فقد عرفوا المكان المثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أفتقد نساء السهول الوسطى!”
صرح يو جانغهوان قائلًا: “بدءًا من العام المقبل، لنرسل جانغ بيونغ في هذه الرحلات بدلًا من ذلك. أنا لست نشيطًا كما كنت في السابق.”
“سأستأجر بيت دعارة بالكامل! اختر أي امرأة تريدها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرح يو جانغهوان قائلًا: “بدءًا من العام المقبل، لنرسل جانغ بيونغ في هذه الرحلات بدلًا من ذلك. أنا لست نشيطًا كما كنت في السابق.”
“واهاهاها!”
“ثم إلى أين أنت متجهة؟”
انفجر المقاتلون في الضحك عند رد يو جانغهوان، مدركين أنه سيفي بوعوده. كانت هذه الرحلة مربحة بشكل خاص، وستكون المكافآت أعظم من المعتاد. مجرد التفكير في إثراء جيوبهم جعلهم يشعرون بالأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقع المقر الرئيسي لجمعية تجار الخيول الفضية في مقاطعة هوبي. وعلى الرغم من أنهم اضطروا إلى السفر لمدة شهر تقريبًا بعد دخول السهول الوسطى، إلا أن الرحلة لم تكن شاقة ووحيدة مثل عبور الصحراء.
“هناك شخص يجب أن أقابله هناك.”
للراحة والاسترخاء، كانت جمعية تجار الخيول الفضية تتوقف دائمًا عند بحيرة لوب نور في شينجيانغ أثناء رحلتها السنوية. وعلى الرغم من الافتقار إلى أماكن الإقامة المناسبة بسبب انخفاض حركة المرور وبُعد المنطقة، إلا أن حرية الاستحمام في البحيرة عوضت عن الإزعاج.
“لا داعي للإجابة إذا كان الأمر غير مريح. أنا أسأل فقط من باب الفضول.”
كانت فكرة الاستحمام بحرية بعد كل هذا الوقت الطويل سببًا في تسريع وتيرة حياتهم، وسرعان ما وصلوا إلى بحيرة لوب نور. كانت بحيرة لوب نور، إحدى أكبر البحيرات في المنطقة، شاسعة، وزاد جمالها التضاريس الصحراوية المسطحة المحيطة بها والتي تمتد إلى ما لا نهاية في الأفق. ومع ذلك، كان من الصعب العثور على أماكن يمكن لأكثر من مائة شخص وعشرات العربات أن يستريحوا فيها في نفس الوقت، ولكن لأنهم خيموا هنا عدة مرات من قبل، فقد عرفوا المكان المثالي.
اقترب يو جانغهوان من أون هانسول حاملًا طبقًا متواضعًا من العصيدة بدا بدائيًا للغاية بالنسبة لفتاة شابة أنيقة. شعر بالذنب قليلًا لأن هذا هو أفضل ما يمكنه تقديمه، لكنه ابتسم بحرج وسأل، “سيدتي، هل ترغبين في تناول بعض العصيدة؟ يبدو أنك لم تأكلي أي شيء.”
لسوء الحظ، كان شخص ما قد وصل إلى مكان تخييمهم قبلهم.
استنشقت أون هانسول العصيدة بحذر للحظة، ثم تناولتها.
“هممم!” عبس يو جانغهوان.
“آهم!” بعض الرجال صفوا حناجرهم لا إراديًا.
جلست فتاة لم يتجاوز عمرها ستة عشر عامًا بمفردها أمام نار المخيم، وكانت تميل إلى النيران. ببشرتها الشاحبة بشكل لافت للنظر، وعينيها السوداوين الحادتين، وشفتيها القرمزيتين، كانت تنضح بهالة من عالم آخر، وشعرها الأزرق يرفرف في الريح.
“هاها! أشك في أن السيد الشاب الثاني سيكون قادرًا على تحمل مثل هذه الرحلة القاسية!” ضحك رئيس المرافقين في منتصف العمر بجانبه.
تنهد يو جانغهوان بارتياح وقال: “شكرًا لك يا آنسة. سأرد لك هذا اللطف بالتأكيد.”
“آه!” انبهر الرجال بالفتاة. لم تكن جميلة فحسب، بل كانت تبعث جوًا ساحرًا حرك قلوب من حولها.
صرح يو جانغهوان قائلًا: “بدءًا من العام المقبل، لنرسل جانغ بيونغ في هذه الرحلات بدلًا من ذلك. أنا لست نشيطًا كما كنت في السابق.”
ومع ذلك، لم تهتم الفتاة، أون هانسول، بهم. ظلت نظرتها ثابتة على نار المخيم المشتعلة، حيث كانت النيران تلقي أنماطًا غامضة على وجهها الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرتها هالتها، فصمت يو جانغهوان. ‘شخص ما يجب أن تقابله، أليس كذلك…’
“آهم!” بعض الرجال صفوا حناجرهم لا إراديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم يو جانغهوان إلى الأمام، وقال بأدب وصدق غير معتادين: “تحياتي، سيدتي. أنا يو جانغهوان، قائد هذه القافلة التابعة لجمعية تجار الخيول الفضية. هذا هو المكان الذي نخيم فيه عادةً، لكن يبدو أنك وصلتِ أولًا. إذا لم يكن الأمر مزعجًا، هل تسمحين لنا بمشاركة هذه المساحة؟”
توجهت عينا أون هانسول نحو البحيرة المظلمة حيث كان ضوء القمر يلمع بشكل أكثر جمالا من أي وقت مضى. في ضوء الرقص، شعرت وكأنها تستطيع رؤية وجه الشخص من ذكرياتها.
أطلقت أون هانسول نظرة خاطفة عليهم، لكن لم يجرؤ أحد على مقابلة نظراتها.
تقدم يو جانغهوان إلى الأمام، وقال بأدب وصدق غير معتادين: “تحياتي، سيدتي. أنا يو جانغهوان، قائد هذه القافلة التابعة لجمعية تجار الخيول الفضية. هذا هو المكان الذي نخيم فيه عادةً، لكن يبدو أنك وصلتِ أولًا. إذا لم يكن الأمر مزعجًا، هل تسمحين لنا بمشاركة هذه المساحة؟”
بعد عودتهم من المناطق الغربية بعد ثمانية أشهر تقريبًا، كانت أعينهم تتلألأ بالشوق إلى الوطن. لم تكن المسافة من بحيرة لوب نور إلى السهول الوسطى بعيدة، وعلى الرغم من إرهاقهم، فإن احتمالية وضع أقدامهم على تربة السهول الوسطى الثمينة جعلت تعابير وجوههم أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
“هاها! أشك في أن السيد الشاب الثاني سيكون قادرًا على تحمل مثل هذه الرحلة القاسية!” ضحك رئيس المرافقين في منتصف العمر بجانبه.
نظرت أون هانسول إليه بصمت.
نظرت أون هانسول إليه بصمت.
شعر يو جانغهوان على الفور بإحساس لا يمكن تفسيره بالنقص وانعدام الأمان. لقد أخبرته بصيرته غير العادية وخبرته الطويلة في الجانجهو أن أون هانسول ليست عادية على الإطلاق. ‘من يمكن أن تكون هذه الفتاة؟ إنها بلا شك مسافرة ومغامرة محنكة.’
صرح يو جانغهوان قائلًا: “بدءًا من العام المقبل، لنرسل جانغ بيونغ في هذه الرحلات بدلًا من ذلك. أنا لست نشيطًا كما كنت في السابق.”
جلست أون هانسول في صمت، تراقب الضحك والثرثرة من حولها. كانت وجوه الرجال تتوهج بالسعادة على الرغم من مظهرهم غير المرتب بعد أيام من السفر. ضحكوا وتقاسموا الطعام وتبادلوا القصص على وقع أصوات أكواب النبيذ. بدا كل هذا غريبًا بالنسبة لها.
وأخيرًا، أومأت أون هانسول برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فوو!” زفر الرجل الذي يقود العربة في المقدمة، وهو يفك القماش عن وجهه. ومع اندفاع الهواء البارد، عادت الحيوية إلى ملامحه. بدا وكأنه في منتصف الثلاثينيات من عمره، وكان لديه لحية كثيفة تغطي خديه وفكه، ومع ذلك تمتع بسلوك وسيم بشكل عام.
تنهد يو جانغهوان بارتياح وقال: “شكرًا لك يا آنسة. سأرد لك هذا اللطف بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها لطيفًا بشكل مدهش بالنسبة لآذان يو جانغهوان. لم يكن صوتًا شجيًا مثل رنين الأجراس، لكنه يتمتع بجودة عميقة ورطبة.
أمر رجاله بالاستعداد لليلة، فانطلقوا إلى العمل. وباعتبارهم مسافرين محنكين، عملوا بسرعة، فأشعلوا النيران في المخيمات، وعلقوا الأواني للطهي، وجلبوا الماء من البحيرة لإعداد الوجبات. وكمكافأة، فتح يو جانغهوان عدة براميل من النبيذ للحفلة. وسرعان ما امتلأت ضفاف البحيرة الهادئة بالنشاط.
“هوبي.”
جلست أون هانسول في صمت، تراقب الضحك والثرثرة من حولها. كانت وجوه الرجال تتوهج بالسعادة على الرغم من مظهرهم غير المرتب بعد أيام من السفر. ضحكوا وتقاسموا الطعام وتبادلوا القصص على وقع أصوات أكواب النبيذ. بدا كل هذا غريبًا بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم يو جانغهوان إلى الأمام، وقال بأدب وصدق غير معتادين: “تحياتي، سيدتي. أنا يو جانغهوان، قائد هذه القافلة التابعة لجمعية تجار الخيول الفضية. هذا هو المكان الذي نخيم فيه عادةً، لكن يبدو أنك وصلتِ أولًا. إذا لم يكن الأمر مزعجًا، هل تسمحين لنا بمشاركة هذه المساحة؟”
‘لماذا هم سعداء إلى هذا الحد؟ لا أفهم… هل كنتُ هكذا دائمًا؟’ على مدار العقد الماضي، شعرت أنها أصبحت أكثر عجزًا عن التأثر بالمحفزات الخارجية، وكأن عقلها أصبح جزيرة معزولة، منفصلة تمامًا عن التأثيرات الخارجية. ولهذا السبب، على الرغم من أنها قادرة على فهم سبب سعادة الآخرين فكريًا، إلا أنها لم تعد قادرة على التعاطف عاطفيًا.
“فوو!” زفر الرجل الذي يقود العربة في المقدمة، وهو يفك القماش عن وجهه. ومع اندفاع الهواء البارد، عادت الحيوية إلى ملامحه. بدا وكأنه في منتصف الثلاثينيات من عمره، وكان لديه لحية كثيفة تغطي خديه وفكه، ومع ذلك تمتع بسلوك وسيم بشكل عام.
وأخيرًا، أومأت أون هانسول برأسها.
اقترب يو جانغهوان من أون هانسول حاملًا طبقًا متواضعًا من العصيدة بدا بدائيًا للغاية بالنسبة لفتاة شابة أنيقة. شعر بالذنب قليلًا لأن هذا هو أفضل ما يمكنه تقديمه، لكنه ابتسم بحرج وسأل، “سيدتي، هل ترغبين في تناول بعض العصيدة؟ يبدو أنك لم تأكلي أي شيء.”
نظرت أون هانسول إلى العصيدة. لم تكن تبدو ذات قيمة كبيرة بالتأكيد، لكنها كانت مليئة بمكونات متنوعة، كافية لتحضير وجبة متوازنة. قالت أخيرًا وهي تأخذ الطبق من يو جانغهوان: “شكرًا لك، سأتناولها.”
سألها بحذر: “هل لديك أي رفاق؟”
كان صوتها لطيفًا بشكل مدهش بالنسبة لآذان يو جانغهوان. لم يكن صوتًا شجيًا مثل رنين الأجراس، لكنه يتمتع بجودة عميقة ورطبة.
خلف مجموعة من فناني القتال الذين يخدمون كمرافقين، كانت قافلة مكونة من عشرات العربات الثقيلة تجوب صحراء شاسعة. وعلى رأس العربة الرئيسية للموكب، كانت راية كبيرة تحمل عبارة “جمعية تجار الخيول الفضية” ترفرف في النسيم.
استنشقت أون هانسول العصيدة بحذر للحظة، ثم تناولتها.
شعر يو جانغهوان على الفور بإحساس لا يمكن تفسيره بالنقص وانعدام الأمان. لقد أخبرته بصيرته غير العادية وخبرته الطويلة في الجانجهو أن أون هانسول ليست عادية على الإطلاق. ‘من يمكن أن تكون هذه الفتاة؟ إنها بلا شك مسافرة ومغامرة محنكة.’
سألها بحذر: “هل لديك أي رفاق؟”
لقد أصبح يو جانغهوان مهتمًا. ‘من أين أتت هذه الفتاة؟ لا توجد أي علامة على الحضارة على بعد أميال، فقط صحارى مهجورة وغابات كثيفة تجوبها الذئاب. هل يمكن لفتاة صغيرة حقًا أن تنجو من هذه التضاريس بمفردها؟ لا، هل هي وحيدة حقًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت أون هانسول برأسها.
كانت التخمينات حول هوية أون هانسول تملأ عقله. فقد علمته سنوات عمله كتاجر أن يكون حذرًا من الغرباء الغامضين، والذين كان العديد منهم أشخاصًا خطرين. والأسوأ من ذلك أنه بعد أن أمضى ثمانية أشهر في المناطق الغربية، أصبح بعيدًا عن شؤون السهول الوسطى ولم يكن لديه سوى القليل من المعرفة بالأحداث الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
جلست أون هانسول في صمت، تراقب الضحك والثرثرة من حولها. كانت وجوه الرجال تتوهج بالسعادة على الرغم من مظهرهم غير المرتب بعد أيام من السفر. ضحكوا وتقاسموا الطعام وتبادلوا القصص على وقع أصوات أكواب النبيذ. بدا كل هذا غريبًا بالنسبة لها.
سألها بحذر: “هل لديك أي رفاق؟”
أومأت أون هانسول برأسها.
“أفتقد نساء السهول الوسطى!”
“ثم إلى أين أنت متجهة؟”
كانت جمعية تجار الخيول الفضية واحدة من الشركات العشر الكبرى، وجمعت ثروة هائلة في المقام الأول من خلال التجارة مع المناطق الغربية. وكانت مثل هذه المشاريع تستمر عادة من عدة أشهر إلى أكثر من عام، لذلك كانت قوافلهم محملة دائمًا بالبضائع والأفراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السهول الوسطى.”
أطلقت أون هانسول نظرة خاطفة عليهم، لكن لم يجرؤ أحد على مقابلة نظراتها.
أضاءت عينا يو جانغهوان. “إلى أي مدى في السهول الوسطى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هوبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم يو جانغهوان إلى الأمام، وقال بأدب وصدق غير معتادين: “تحياتي، سيدتي. أنا يو جانغهوان، قائد هذه القافلة التابعة لجمعية تجار الخيول الفضية. هذا هو المكان الذي نخيم فيه عادةً، لكن يبدو أنك وصلتِ أولًا. إذا لم يكن الأمر مزعجًا، هل تسمحين لنا بمشاركة هذه المساحة؟”
“حسنًا! يبدو أن مساراتنا متوافقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت أون هانسول عن الأكل ونظر إلى يو جانغهوان: “هل أنت متجه إلى هناك أيضًا؟”
“نعم، يقع مقرنا الرئيسي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي. نحن عائدون إلى هناك بعد رحلة طويلة إلى المناطق الغربية. على أي حال، قد يكون عبور السهول الوسطى بمفردك أمرًا صعبًا للغاية. إذا لم يكن لديك مانع، فهل تفكرين في الانضمام إلينا؟”
“لماذا تظهر لي مثل هذا اللطف؟”
تنهد يو جانغهوان بارتياح وقال: “شكرًا لك يا آنسة. سأرد لك هذا اللطف بالتأكيد.”
“أنت تذكريني بأخي الأصغر الذي في مثل سنك، لو كان في موقفك لجن جنوني من القلق.”
كانت جمعية تجار الخيول الفضية واحدة من الشركات العشر الكبرى، وجمعت ثروة هائلة في المقام الأول من خلال التجارة مع المناطق الغربية. وكانت مثل هذه المشاريع تستمر عادة من عدة أشهر إلى أكثر من عام، لذلك كانت قوافلهم محملة دائمًا بالبضائع والأفراد.
جلست أون هانسول في صمت، تراقب الضحك والثرثرة من حولها. كانت وجوه الرجال تتوهج بالسعادة على الرغم من مظهرهم غير المرتب بعد أيام من السفر. ضحكوا وتقاسموا الطعام وتبادلوا القصص على وقع أصوات أكواب النبيذ. بدا كل هذا غريبًا بالنسبة لها.
حدقت أون هانسول في يو جانغهوان باهتمام. “أخوك الأصغر…” همست في نفسها. ‘حسنًا، ليست هناك حاجة لإخباره بعمري الحقيقي.’
توقفت أون هانسول عن الأكل ونظر إلى يو جانغهوان: “هل أنت متجه إلى هناك أيضًا؟”
“هناك شخص يجب أن أقابله هناك.”
أومأت برأسها قائلة: “شكرًا لك، أقبل.”
ومع ذلك، لم تهتم الفتاة، أون هانسول، بهم. ظلت نظرتها ثابتة على نار المخيم المشتعلة، حيث كانت النيران تلقي أنماطًا غامضة على وجهها الغامض.
“حسنًا، سننطلق غدًا صباحًا، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”
“هاها! أشك في أن السيد الشاب الثاني سيكون قادرًا على تحمل مثل هذه الرحلة القاسية!” ضحك رئيس المرافقين في منتصف العمر بجانبه.
“بالطبع.”
“السهول الوسطى.”
“لماذا أنت ذاهبة إلى السهول الوسطى؟”
“ثم إلى أين أنت متجهة؟”
“……”
“واهاهاها!”
“واهاهاها!”
“لا داعي للإجابة إذا كان الأمر غير مريح. أنا أسأل فقط من باب الفضول.”
“آه!” انبهر الرجال بالفتاة. لم تكن جميلة فحسب، بل كانت تبعث جوًا ساحرًا حرك قلوب من حولها.
————————
توجهت عينا أون هانسول نحو البحيرة المظلمة حيث كان ضوء القمر يلمع بشكل أكثر جمالا من أي وقت مضى. في ضوء الرقص، شعرت وكأنها تستطيع رؤية وجه الشخص من ذكرياتها.
“هناك شخص يجب أن أقابله هناك.”
لقد أصبح يو جانغهوان مهتمًا. ‘من أين أتت هذه الفتاة؟ لا توجد أي علامة على الحضارة على بعد أميال، فقط صحارى مهجورة وغابات كثيفة تجوبها الذئاب. هل يمكن لفتاة صغيرة حقًا أن تنجو من هذه التضاريس بمفردها؟ لا، هل هي وحيدة حقًا؟’
حمل صوتها النسيم عبر البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“واهاهاها!”
غمرتها هالتها، فصمت يو جانغهوان. ‘شخص ما يجب أن تقابله، أليس كذلك…’
————————
اقترب يو جانغهوان من أون هانسول حاملًا طبقًا متواضعًا من العصيدة بدا بدائيًا للغاية بالنسبة لفتاة شابة أنيقة. شعر بالذنب قليلًا لأن هذا هو أفضل ما يمكنه تقديمه، لكنه ابتسم بحرج وسأل، “سيدتي، هل ترغبين في تناول بعض العصيدة؟ يبدو أنك لم تأكلي أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعرب يو جانغهوان عن امتنانه للقافلة المتعبة: “يا رفاق، لقد عملتم جميعًا بجد! سنخيم في بحيرة لوب نور الليلة، لذا اصبروا قليلًا! بمجرد دخولنا السهول الوسطى، سأكافئكم بسخاء!”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت أون هانسول في يو جانغهوان باهتمام. “أخوك الأصغر…” همست في نفسها. ‘حسنًا، ليست هناك حاجة لإخباره بعمري الحقيقي.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات