الرياح باردة حتى في الربيع [3]
التفت إلى موك إيون-بيونغ قائلاً: “سيبقى الخدم في الطابق الأول ، ويمكن أن يكون للحراس الطابق الثاني. الطابق الثالث ملكنا.”
الفصل 17: الرياح باردة حتى في الربيع [3]
“ألم تبلغك قمة السماء بوصولنا الوشيك؟”
صنعت عربة بأربع عجلات وعربتين آخرتين خطًا مباشرًا لقلعة جيش الشمال. كانت العربة محاطة بأكثر من عشرة حراس يرتدون عباءات سوداء للدفاع ضد الرياح القاتلة. تحت أغطية رؤوسهم ، نضحت عيون الحراس الحادة بهالة من الدماء. ظهرت عربتان تجرها الخيول في الخلف: واحدة مليئة بالأمتعة والأخرى تحمل الخدم.
ابتسمت سيو-مون هاي-ريونغ برفق وهي تراقب الأشقاء المتنازعين.
داخل العربة ، جلست شابة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا بجانب فتاة كانت تبدو أصغر منها عامًا أو عامين. في الجهة المقابلة لهم جلس شاب بدا وكأنه في العشرين من عمره.
أوربيوني: النسخة الرسمية / التاريخية لـ أوبا ، التي تستخدمها أنثى أصغر سناً لتنادي ذكرًا كبيرًا في السن من نفس الجيل. أوني: تكريم كوري لأنثى شابة تنادي أنثى أكبر سناً من نفس الجيل. شيم وون-أوي (沈 遠 義): وون-أوي تعني “عدالة بعيدة المدى”. تر. مانهوا: شيم وون لي. جنة الحكم (邪 死 天): الترجمة الحرفية – الجنة حيث يموت الشر / الجنة التي تقتل الشر. تر. مانهوا: السماء المخادعة. شيم سو-آه (沈秀雅): سو-آه تعني “جميلة وأنيقة”. سيد السماء: الترجمة الحرفية لسيد السماء(سكاي لورد) هو قائد السماء(هيڤين ليدر) ، لأنه قائد جنة الحكم ، لكن “قائد السماء”(هيڤين ليدر) تبدو سيئة بغض النظر عن نظرتك إليها. سيو-مون هاي-ريونغ (西門 慧 憐): اسم عائلتها هو سيو-مون ، أحد الأسماء النادرة المكونة من حرفين. اسمها الأول هاي-ريونغ يعني “ذكي/ة ومتعاطف/ة”. ترجمة : الخال
كانت السيدة الشابة ذات مظهر أنيق مثل زنبق الماء ، بعيون رطبة تسرق قلب أي متفرج. في المقابل ، كانت الفتاة التي بجانبها لطيفة وحيوية ، مع تعبير مؤذ على وجهها مثل حصان بري.
أخذت سيو-مون هاي-ريونغ شيم سو-آه في الداخل ، برفقة الخدم الذين يحملون أمتعتهم.
كان الشاب أيضًا حسن المظهر إلى حد ما ، وكان عيبه الوحيد هو رفعه لحاجبيه مما جعله يبدو متعجرفًا.
تبع الحراس شيم وون-أوي ودخلوا إلى الداخل مع موك إيون-بيونغ في المقدمة ، لكن أثناء مرورهم أمام المرتزقة ، لم ينسوا تحجيمهم واحدًا تلو الآخر.
قالت الفتاة اللطيفة: “أورابيوني[1] ، هل هذه قلعة جيش الشمال هناك؟”
“نعم ، سيدي الشاب.”
نظر الرجل خارج النافذة عند سؤال الفتاة. كان هناك مجمع كبير في المسافة مع العديد من الأبراج والأجنحة.
هتفت الفتاة قائلة: “واو! هذا يعني أنني سأتحرر قريبًا من هذه العربة المملة ، أليس كذلك؟ ”
“أعتقد ذلك.”
“نعم ، سيدي الشاب.”
هتفت الفتاة قائلة: “واو! هذا يعني أنني سأتحرر قريبًا من هذه العربة المملة ، أليس كذلك؟ ”
تحول وجه شيم وون-أوي إلى اللون الأسود بسبب إهانة أخته الصغرى.
ابتسمت الشابة بجانبها.
“يوب وول؟ هل هذا أنت؟” صاح سيو مو-سانغ.
“كيف يكون ذلك أمرا جيدا؟” قال الرجل ، الأخ الأكبر للفتاة اللطيفة.
“أين هو؟ لماذا لا يأتي لمقابلتي؟ أليس من الأخلاق أن يرحب صاحب البيت بضيوفه؟ ”
“أنتَ فقط هكذا لأن لديك مشاعر تجاه سيو-مون أوني[2]. بالنسبة لي ، لقد سئمت وتعبت من الوقوع في هذه العربة.”
“ألم أقل لكِ أن تبقى في المنزل؟ لقد حذرتكِ من أن هذه ستكون رحلة صعبة.”
أوربيوني: النسخة الرسمية / التاريخية لـ أوبا ، التي تستخدمها أنثى أصغر سناً لتنادي ذكرًا كبيرًا في السن من نفس الجيل. أوني: تكريم كوري لأنثى شابة تنادي أنثى أكبر سناً من نفس الجيل. شيم وون-أوي (沈 遠 義): وون-أوي تعني “عدالة بعيدة المدى”. تر. مانهوا: شيم وون لي. جنة الحكم (邪 死 天): الترجمة الحرفية – الجنة حيث يموت الشر / الجنة التي تقتل الشر. تر. مانهوا: السماء المخادعة. شيم سو-آه (沈秀雅): سو-آه تعني “جميلة وأنيقة”. سيد السماء: الترجمة الحرفية لسيد السماء(سكاي لورد) هو قائد السماء(هيڤين ليدر) ، لأنه قائد جنة الحكم ، لكن “قائد السماء”(هيڤين ليدر) تبدو سيئة بغض النظر عن نظرتك إليها. سيو-مون هاي-ريونغ (西門 慧 憐): اسم عائلتها هو سيو-مون ، أحد الأسماء النادرة المكونة من حرفين. اسمها الأول هاي-ريونغ يعني “ذكي/ة ومتعاطف/ة”. ترجمة : الخال
”باه! بالنظر إلى الاختيار ، هل ستكون على استعداد لتفويت هذه الفرصة الذهبية؟ إذا لم يكن كذلك ، فلا تقل لي هذا الهراء.”
“هل هذا صحيح؟”
هز الشاب رأسه بلا حول ولا قوة بسبب عناد أخته الصغرى. لم يربح أي جدال ضد أخته من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم هذا صحيح. أنا جانغ باي-سان ، قائد سرية المرتزقة الثالثة لقمة السماء.”
كان اسم الشاب شيم وون-أوي[3] . كان خليفة جنة الحكم[4] ، أحد الفصائل الأساسية لقمة السماء. كان أيضًا أحد أبرز شباب الجانغهو.
“ألم أقل لكِ أن تبقى في المنزل؟ لقد حذرتكِ من أن هذه ستكون رحلة صعبة.”
تم تسمية أخت شيم وون-أوي الصغرى ، الفتاة اللطيفة ، شيم سو-آه[5] . كانت محبوبةً جدًا من قبل شيوخ طائفتها ، لدرجة أنه كلما شعرت بالضيق ، تنقلب كل جنة الحكم من الداخل إلى الخارج. ليس فقط والدها ، سيد السماء شيم مو-واي[6] ، ولكن حتى كبار السن الآخرين سيكونون يائسين لمعرفة سبب انزعاجها.
“لقد تلقيت خطابًا ، لكنه لم يذكر بالضبط متى ستصل …”
بكل بساطة ، على الرغم من أن شيم وون-أوي كان خليفة جنة الحمن ، كانت أخته الصغرى شيم سو-آه هي القلب الحقيقي للطائفة. دار كل شيء حولها. كان ذلك في وقت كان فيه الأعضاء ذوو البشرة السميكة في جنة الحكم يقدمون تقاريرهم إلى شبم سو-آه أولاً قبل الذهاب إلى شقيقها شيم وون-أوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة اللطيفة: “أورابيوني[1] ، هل هذه قلعة جيش الشمال هناك؟”
السيدة الشابة التي تبتسم للأشقاء كانت تسمى سيو-مون هاي-ريونغ . كانت حفيدة شبح تشيوغ ليانغ سيو مون-هوا ، وكذلك امرأة قوية كانت ضليعة في كل من الفنون العلمية والفنون القتالية. ومن الحقائق المعروفة أيضًا أن عينيها الفاتنتين وهالتها الكريمة قد استحوذتا على قلوب عدد لا يحصى من الشباب.
أخذت سيو-مون هاي-ريونغ شيم سو-آه في الداخل ، برفقة الخدم الذين يحملون أمتعتهم.
كان الحراس المرافقون للعربة من نخب جنة الحكم ، والمعروفين باسم الحراس. كان كل واحد منهم محاربًا في أوج عطائه ، وكانوا يتفاخرون كثيرًا بقوتهم التي لا تُهزم.
“أنتِ! ماذا قلتِ للتو؟”
كان قائد الحراس هو كابتن الحرس موك إيون-بيونغ ، وهو مبارز قوي بما يكفي ليكسب لقب سيف مطر الدماء.
“عن من تتكلم؟”
كانت العربات خلف العربة للخدم والأمتعة. كان هؤلاء الخدم ينتمون إلى جنة الحكم وانضموا إلى الحزب بدافع القلق على أسيادهم ، شيم سو-آه وشيم وون-أوي.
ارتجف مرتزقة السرية الثالثة تحت عيون الحراس. في أعماقهم ، عرفوا أنهم لا شيء مقارنة بالحراس.
بعد فترة وجيزة ، توقفت العربة وفتح كابتن الحرس موك إيون-بيونغ باب العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد الحراس هو كابتن الحرس موك إيون-بيونغ ، وهو مبارز قوي بما يكفي ليكسب لقب سيف مطر الدماء.
“السيد الشاب ، لقد وصلنا إلى وجهتنا.”
“أنتَ فقط هكذا لأن لديك مشاعر تجاه سيو-مون أوني[2]. بالنسبة لي ، لقد سئمت وتعبت من الوقوع في هذه العربة.”
“جيد!” قال شيم وون-أوي ، الذي أومأ برأسه عندما نزل من العربة. وحذا حذوه كل من شيم سو-آه وسيو-مون هاي-ريونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تدرك أن جدها هو من خطط لسقوط جيش الشمال. الأهم من ذلك ، أنها كانت تعلم أن قمة السماء وبقية الموريم قد اختاروا القيام بذلك عن طيب خاطر لأنهم شعروا أن العالم لم يعد بحاجة إلى جيش الشمال.
وقف شيم وون-أوي ناظراً إلى أنقاض قلعة الجيش الشمالي وعبس. كان منزعجًا من عدم خروج أحد للترحيب بهم.
كانت العربات خلف العربة للخدم والأمتعة. كان هؤلاء الخدم ينتمون إلى جنة الحكم وانضموا إلى الحزب بدافع القلق على أسيادهم ، شيم سو-آه وشيم وون-أوي.
فجأة ، هرعت مجموعة من الرجال من داخل القلعة. لقد كان جانغ باي-سان ورجاله.
“هاف ، هاف …” ، لهثوا وهم يجرون بأسرع ما يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف شيم وون-أوي ناظراً إلى أنقاض قلعة الجيش الشمالي وعبس. كان منزعجًا من عدم خروج أحد للترحيب بهم.
تقدم كابتن الحرس موك إيون-بيونغ للأمام وسأل ببرود ، “هل أنت المسؤول عن هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة اللطيفة: “أورابيوني[1] ، هل هذه قلعة جيش الشمال هناك؟”
في مواجهة نغمة موك إيون-بيونغ القاسية التي شعرت أنها يمكن أن تسحب الدم ، جفل جانغ باي-سان وابتلع لعابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه صحيح. اسمه جين مو-وون.”
“نعم هذا صحيح. أنا جانغ باي-سان ، قائد سرية المرتزقة الثالثة لقمة السماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة اللطيفة: “أورابيوني[1] ، هل هذه قلعة جيش الشمال هناك؟”
“ألم تبلغك قمة السماء بوصولنا الوشيك؟”
السيدة الشابة التي تبتسم للأشقاء كانت تسمى سيو-مون هاي-ريونغ . كانت حفيدة شبح تشيوغ ليانغ سيو مون-هوا ، وكذلك امرأة قوية كانت ضليعة في كل من الفنون العلمية والفنون القتالية. ومن الحقائق المعروفة أيضًا أن عينيها الفاتنتين وهالتها الكريمة قد استحوذتا على قلوب عدد لا يحصى من الشباب.
“لقد تلقيت خطابًا ، لكنه لم يذكر بالضبط متى ستصل …”
نظرت شيم سو-آه حول القلعة بحماس ، ولم تهتم برد فعل شيم وون-أوي على كلماتها. بدت مسرورة حقًا لوجودها هنا وكانت مستاءة من موقف شقيقها المتغطرس. قرر شيم وون-أوي التوقف عن الجدال معها لأنه لم يستطع الفوز على أي حال.
اختلق جانغ باي-سان عذرًا على عجل ، لم يشتريه موك إيون-بيونغ. في نفس الوقت ، كان التحديق الجليدي لموك إيون-بيونغ قد بدأ يزعج رجال السرية الثالثة. ازداد التوتر بينهما.
هتفت الفتاة قائلة: “واو! هذا يعني أنني سأتحرر قريبًا من هذه العربة المملة ، أليس كذلك؟ ”
بعد ذلك ، تقدم شيم وون-أوي إلى الأمام وقال ، “هذا يكفي ، كابتن موك. كيف كان من المفترض أن يعرف هؤلاء الرجال متى سنصل؟ ليس الأمر كما لو كانوا قديسين.”
“خليفة جيش الشمال.”
“اعتذاري.”
تقدم كابتن الحرس موك إيون-بيونغ للأمام وسأل ببرود ، “هل أنت المسؤول عن هذا المكان؟”
“لا بأس ، لا بأس. بالمناسبة ، هل تم تجهيز أماكن الإقامة خاصتنا؟ ”
هتفت الفتاة قائلة: “واو! هذا يعني أنني سأتحرر قريبًا من هذه العربة المملة ، أليس كذلك؟ ”
“نعم تم تجهيزهم!” أجاب جانغ باي-سان بصوت عالٍ ، وبدون وعي وقف منتبهًا. كان وهج موك إيون-بيونج القاتل مخيفًا ، لكنه لم يكن شيئًا مقارنة بابتسامة شيم وون-أوي المخيفة.
السيدة الشابة التي تبتسم للأشقاء كانت تسمى سيو-مون هاي-ريونغ . كانت حفيدة شبح تشيوغ ليانغ سيو مون-هوا ، وكذلك امرأة قوية كانت ضليعة في كل من الفنون العلمية والفنون القتالية. ومن الحقائق المعروفة أيضًا أن عينيها الفاتنتين وهالتها الكريمة قد استحوذتا على قلوب عدد لا يحصى من الشباب.
عيون هذا الشاب لا تبتسم على الإطلاق.
لولا جيش الشمال ، لكانت الليل الصامت قد انتصرت في الحرب. كان جيش الشمال قوياً لدرجة أنه حتى الفصائل التي تقودها الأعمدة الشمالية الأربعة ، مجرد شظايا من الجيش الشمالي ، لم تكن قوى يمكن لقمة السماء أن تقلل من شأنها.
انقلبت شفتا شيم وون-أوي ، لكن جانغ باي-سان شعر أن عينيه غير المتحركتين وغير المقروءتين ذكرته بالثعابين السامة التي رآها في طفولته.
عيون هذا الشاب لا تبتسم على الإطلاق.
“لقد قطعنا شوطا طويلا ، لذلك نود أن نرتاح الآن.”
“ألم أقل لكِ أن تبقى في المنزل؟ لقد حذرتكِ من أن هذه ستكون رحلة صعبة.”
“اتبعوني ، وسأريكم الغرف.”
“أين هو؟ لماذا لا يأتي لمقابلتي؟ أليس من الأخلاق أن يرحب صاحب البيت بضيوفه؟ ”
قاد جانغ باي-سان الطريق ، تبعه الحراس و شيم وون-أوي.
“هل هذا صحيح؟”
نظرت سيو-مون هاي-ريونغ و شيم سو-آه بفضول حول قلعة جيش الشمال. كانوا يعرفون كم كان جيش الشمال مذهلاً في أوج ذروته.
من خلفهم ، أدار شيم وون أو رأسه للخلف لمواجهة جانغ باي-سان. سأل: “ما اسمه؟”
لولا جيش الشمال ، لكانت الليل الصامت قد انتصرت في الحرب. كان جيش الشمال قوياً لدرجة أنه حتى الفصائل التي تقودها الأعمدة الشمالية الأربعة ، مجرد شظايا من الجيش الشمالي ، لم تكن قوى يمكن لقمة السماء أن تقلل من شأنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه صحيح. اسمه جين مو-وون.”
ومع ذلك ، فقد أصبح هذا الجيش الشمالي الجبار تاريخًا ، وهم يبحثون حاليًا عن القليل المتبقي منه. ترك المنظر المقفر شعورًا بالمرارة في أفواههم.
“خليفة جيش الشمال.”
انهارت معظم الأبراج والأجنحة ، وانهارت حتى الجدران الداخلية. أعطى الخراب بأكمله هالة مخيفة.
نظرت سيو-مون هاي-ريونغ و شيم سو-آه بفضول حول قلعة جيش الشمال. كانوا يعرفون كم كان جيش الشمال مذهلاً في أوج ذروته.
راقبت سيو-مون هاي-ريونغ محيطها بنظرة حزينة على وجهها.
كانت العربات خلف العربة للخدم والأمتعة. كان هؤلاء الخدم ينتمون إلى جنة الحكم وانضموا إلى الحزب بدافع القلق على أسيادهم ، شيم سو-آه وشيم وون-أوي.
“يا للأسف. هذا الخراب المهجور هو كل ما تبقى من جيش الشمال. لقد استمتعوا ذات مرة بشهرة عالمية ، ولكن كل ما تبقى لديهم الآن هو ذكرى شهرتهم.”
“أنتِ! ماذا قلتِ للتو؟”
تنهدت سيو-مون هاي-ريونغ بهدوء.
“السيد الشاب ، لقد وصلنا إلى وجهتنا.”
كانت تدرك أن جدها هو من خطط لسقوط جيش الشمال. الأهم من ذلك ، أنها كانت تعلم أن قمة السماء وبقية الموريم قد اختاروا القيام بذلك عن طيب خاطر لأنهم شعروا أن العالم لم يعد بحاجة إلى جيش الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تدرك أن جدها هو من خطط لسقوط جيش الشمال. الأهم من ذلك ، أنها كانت تعلم أن قمة السماء وبقية الموريم قد اختاروا القيام بذلك عن طيب خاطر لأنهم شعروا أن العالم لم يعد بحاجة إلى جيش الشمال.
“هذا هو سبيل العالم. ينجو القوي ، بينما يهلك الضعيف. عندما ينتهي الصيد ، لم نعد بحاجة إلى كلاب الصيد. لقد دمر هذا المنطق الجيش الشمالي ، وأعتقد أنه منطقي للغاية.” قال شيم وون-أوي.
“يا للأسف. هذا الخراب المهجور هو كل ما تبقى من جيش الشمال. لقد استمتعوا ذات مرة بشهرة عالمية ، ولكن كل ما تبقى لديهم الآن هو ذكرى شهرتهم.”
“قد تكون أخي ، لكن الطريقة التي تتحدث بها تثير اشمئزازي.”
تحول وجه شيم وون-أوي إلى اللون الأسود بسبب إهانة أخته الصغرى.
بكل بساطة ، على الرغم من أن شيم وون-أوي كان خليفة جنة الحمن ، كانت أخته الصغرى شيم سو-آه هي القلب الحقيقي للطائفة. دار كل شيء حولها. كان ذلك في وقت كان فيه الأعضاء ذوو البشرة السميكة في جنة الحكم يقدمون تقاريرهم إلى شبم سو-آه أولاً قبل الذهاب إلى شقيقها شيم وون-أوي.
“أنتِ! ماذا قلتِ للتو؟”
“نعم يا آنسة.”
”بيه! يجب أن تكون أكثر احترامًا لأننا في قلعة جيش الشمال “.
في هذه الأثناء ، كانت شيم سو-آه تحدق باهتمام في جانغ باي-سان ، التي كان منزعج بشكل واضح من عملها الغريب.
نظرت شيم سو-آه حول القلعة بحماس ، ولم تهتم برد فعل شيم وون-أوي على كلماتها. بدت مسرورة حقًا لوجودها هنا وكانت مستاءة من موقف شقيقها المتغطرس. قرر شيم وون-أوي التوقف عن الجدال معها لأنه لم يستطع الفوز على أي حال.
راقبت سيو-مون هاي-ريونغ محيطها بنظرة حزينة على وجهها.
إذا بدأت في البكاء الآن ، سأجن.
“ألم تبلغك قمة السماء بوصولنا الوشيك؟”
ابتسمت سيو-مون هاي-ريونغ برفق وهي تراقب الأشقاء المتنازعين.
الفصل 17: الرياح باردة حتى في الربيع [3]
قاد جانغ باي-سان شيم وون-أوي إلى قصر السماء الجليلة حيث كان هو ورجاله يعملون بجد لتجديده طوال فصل الشتاء. وقد أدت جهودهم إلى استعادة القصر بشكل معقول.
عيون هذا الشاب لا تبتسم على الإطلاق.
أشار جانغ باي-سان إلى قصر السماء الجليلة وقال: “هذا هو أجمل مبنى في القلعة. لقد أمضينا الشتاء الماضي في تجديده حتى يمكن استخدامه.”
من خلفهم ، أدار شيم وون أو رأسه للخلف لمواجهة جانغ باي-سان. سأل: “ما اسمه؟”
“همف!” هز شيم وون-أوي رأسه بخيبة أمل ، لكن يبدو أنه لم يكن لديه خيار سوى القبول. كانت المباني الأخرى في قلعة الجيش الشمالي في حالة سيئة لدرجة أن قصر السماء الجليلة بدا وكأنه قصر بالنسبة لهم.
نظر الرجل خارج النافذة عند سؤال الفتاة. كان هناك مجمع كبير في المسافة مع العديد من الأبراج والأجنحة.
التفت إلى موك إيون-بيونغ قائلاً: “سيبقى الخدم في الطابق الأول ، ويمكن أن يكون للحراس الطابق الثاني. الطابق الثالث ملكنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، تذكر سيو مو-سانغ وجوه جميع الحراس بوضوح كما لو كان قد رآهم في اليوم السابق. ابتسم جميع الحراس ، بعد أن تعرفوا على سيو مو-سانغ أيضًا. على وجه الخصوص ، ابتسم أحدهم بتهور وهو ينظر إلى سيو مو-سانغ.
“نعم ، سيدي الشاب.”
بعد فترة وجيزة ، توقفت العربة وفتح كابتن الحرس موك إيون-بيونغ باب العربة.
في هذه الأثناء ، كانت شيم سو-آه تحدق باهتمام في جانغ باي-سان ، التي كان منزعج بشكل واضح من عملها الغريب.
فجأة ، هرعت مجموعة من الرجال من داخل القلعة. لقد كان جانغ باي-سان ورجاله.
“ل- لماذا تحدق بي هكذا؟”
تبع الحراس شيم وون-أوي ودخلوا إلى الداخل مع موك إيون-بيونغ في المقدمة ، لكن أثناء مرورهم أمام المرتزقة ، لم ينسوا تحجيمهم واحدًا تلو الآخر.
“مرحبًا ، هل صحيح أن آخر خليفة للجيش الشمالي يعيش هنا؟”
“جين مو-وون ، هاه؟ حسنًا ، سأراك لاحقًا.”
“نعم يا آنسة.”
في مواجهة نغمة موك إيون-بيونغ القاسية التي شعرت أنها يمكن أن تسحب الدم ، جفل جانغ باي-سان وابتلع لعابه.
“أين هو؟ لماذا لا يأتي لمقابلتي؟ أليس من الأخلاق أن يرحب صاحب البيت بضيوفه؟ ”
“ألم تبلغك قمة السماء بوصولنا الوشيك؟”
“إيه …” تلعثم جانغ باي-سان ، بتعبير جهل على وجهه. لم ير جين مو-وون منذ أن طُرد بالقوة من القصر في الشتاء الماضي. كان الشاب قد حبس نفسه في برج الظلال ، ولم يكن لدى جانغ باي-سان الوقت للاطمئنان عليه لأنه كان بحاجة إلى تجديد قصر السماء الجليلة.
“حسنًا ، سأفعل ما تقوله أوني.”
الأهم من ذلك ، على عكسهم ، لم يكن جين مو-وون مضطرًا للقاء الثلاثة. كان الشاب هو سيد الجيش الشمالي ، وليس عضوًا في قمة السماء.
“جيد!” قال شيم وون-أوي ، الذي أومأ برأسه عندما نزل من العربة. وحذا حذوه كل من شيم سو-آه وسيو-مون هاي-ريونغ.
قالت سيو-مون هاي-ريونغ ، الذي كان يقف بجانب شيم سو-آه: “نحن الضيوف هنا. يجب أن نضع أمتعتنا ونذهب لاستقباله بدلاً من ذلك.”
“أنتِ! ماذا قلتِ للتو؟”
“هل هذا صحيح؟”
صنعت عربة بأربع عجلات وعربتين آخرتين خطًا مباشرًا لقلعة جيش الشمال. كانت العربة محاطة بأكثر من عشرة حراس يرتدون عباءات سوداء للدفاع ضد الرياح القاتلة. تحت أغطية رؤوسهم ، نضحت عيون الحراس الحادة بهالة من الدماء. ظهرت عربتان تجرها الخيول في الخلف: واحدة مليئة بالأمتعة والأخرى تحمل الخدم.
“نعم. هل نتوجه إلى غرفنا؟ ”
ارتجف مرتزقة السرية الثالثة تحت عيون الحراس. في أعماقهم ، عرفوا أنهم لا شيء مقارنة بالحراس.
“حسنًا ، سأفعل ما تقوله أوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل- لماذا تحدق بي هكذا؟”
“شكرا أختي.”
كان الشاب أيضًا حسن المظهر إلى حد ما ، وكان عيبه الوحيد هو رفعه لحاجبيه مما جعله يبدو متعجرفًا.
أخذت سيو-مون هاي-ريونغ شيم سو-آه في الداخل ، برفقة الخدم الذين يحملون أمتعتهم.
هتفت الفتاة قائلة: “واو! هذا يعني أنني سأتحرر قريبًا من هذه العربة المملة ، أليس كذلك؟ ”
من خلفهم ، أدار شيم وون أو رأسه للخلف لمواجهة جانغ باي-سان. سأل: “ما اسمه؟”
“إيه …” تلعثم جانغ باي-سان ، بتعبير جهل على وجهه. لم ير جين مو-وون منذ أن طُرد بالقوة من القصر في الشتاء الماضي. كان الشاب قد حبس نفسه في برج الظلال ، ولم يكن لدى جانغ باي-سان الوقت للاطمئنان عليه لأنه كان بحاجة إلى تجديد قصر السماء الجليلة.
“عن من تتكلم؟”
“جين مو-وون ، هاه؟ حسنًا ، سأراك لاحقًا.”
“خليفة جيش الشمال.”
“اه صحيح. اسمه جين مو-وون.”
تقدم كابتن الحرس موك إيون-بيونغ للأمام وسأل ببرود ، “هل أنت المسؤول عن هذا المكان؟”
“جين مو-وون ، هاه؟ حسنًا ، سأراك لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا أختي.”
دخل شيم وون-أوي إلى قصر السماء الجليلة مبتسمًا بعناية.
“عن من تتكلم؟”
تبع الحراس شيم وون-أوي ودخلوا إلى الداخل مع موك إيون-بيونغ في المقدمة ، لكن أثناء مرورهم أمام المرتزقة ، لم ينسوا تحجيمهم واحدًا تلو الآخر.
بكل بساطة ، على الرغم من أن شيم وون-أوي كان خليفة جنة الحمن ، كانت أخته الصغرى شيم سو-آه هي القلب الحقيقي للطائفة. دار كل شيء حولها. كان ذلك في وقت كان فيه الأعضاء ذوو البشرة السميكة في جنة الحكم يقدمون تقاريرهم إلى شبم سو-آه أولاً قبل الذهاب إلى شقيقها شيم وون-أوي.
ارتجف مرتزقة السرية الثالثة تحت عيون الحراس. في أعماقهم ، عرفوا أنهم لا شيء مقارنة بالحراس.
“قد تكون أخي ، لكن الطريقة التي تتحدث بها تثير اشمئزازي.”
ومع ذلك ، تذكر سيو مو-سانغ وجوه جميع الحراس بوضوح كما لو كان قد رآهم في اليوم السابق. ابتسم جميع الحراس ، بعد أن تعرفوا على سيو مو-سانغ أيضًا. على وجه الخصوص ، ابتسم أحدهم بتهور وهو ينظر إلى سيو مو-سانغ.
“إيه …” تلعثم جانغ باي-سان ، بتعبير جهل على وجهه. لم ير جين مو-وون منذ أن طُرد بالقوة من القصر في الشتاء الماضي. كان الشاب قد حبس نفسه في برج الظلال ، ولم يكن لدى جانغ باي-سان الوقت للاطمئنان عليه لأنه كان بحاجة إلى تجديد قصر السماء الجليلة.
“يوب وول؟ هل هذا أنت؟” صاح سيو مو-سانغ.
“إيه …” تلعثم جانغ باي-سان ، بتعبير جهل على وجهه. لم ير جين مو-وون منذ أن طُرد بالقوة من القصر في الشتاء الماضي. كان الشاب قد حبس نفسه في برج الظلال ، ولم يكن لدى جانغ باي-سان الوقت للاطمئنان عليه لأنه كان بحاجة إلى تجديد قصر السماء الجليلة.
الهوامش:
“اتبعوني ، وسأريكم الغرف.”
- أوربيوني: النسخة الرسمية / التاريخية لـ أوبا ، التي تستخدمها أنثى أصغر سناً لتنادي ذكرًا كبيرًا في السن من نفس الجيل.
- أوني: تكريم كوري لأنثى شابة تنادي أنثى أكبر سناً من نفس الجيل.
- شيم وون-أوي (沈 遠 義): وون-أوي تعني “عدالة بعيدة المدى”. تر. مانهوا: شيم وون لي.
- جنة الحكم (邪 死 天): الترجمة الحرفية – الجنة حيث يموت الشر / الجنة التي تقتل الشر. تر. مانهوا: السماء المخادعة.
- شيم سو-آه (沈秀雅): سو-آه تعني “جميلة وأنيقة”.
- سيد السماء: الترجمة الحرفية لسيد السماء(سكاي لورد) هو قائد السماء(هيڤين ليدر) ، لأنه قائد جنة الحكم ، لكن “قائد السماء”(هيڤين ليدر) تبدو سيئة بغض النظر عن نظرتك إليها.
- سيو-مون هاي-ريونغ (西門 慧 憐): اسم عائلتها هو سيو-مون ، أحد الأسماء النادرة المكونة من حرفين. اسمها الأول هاي-ريونغ يعني “ذكي/ة ومتعاطف/ة”.
ترجمة : الخال
كانت العربات خلف العربة للخدم والأمتعة. كان هؤلاء الخدم ينتمون إلى جنة الحكم وانضموا إلى الحزب بدافع القلق على أسيادهم ، شيم سو-آه وشيم وون-أوي.
انقلبت شفتا شيم وون-أوي ، لكن جانغ باي-سان شعر أن عينيه غير المتحركتين وغير المقروءتين ذكرته بالثعابين السامة التي رآها في طفولته.
“أعتقد ذلك.”
“أعتقد ذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
