دحرجة النرد -5
تأمل بلاكنايل في غوبلن الموجود في القفص أمامه. كان من الصعب رؤية المخلوق في زاوية مظلمة من المختبر. مصدر الضوء الوحيد كان شاحبًا وينبعث من الكريستالات السحرية عبر الغرفة. بجانبه، واصل مهديوم الحديث.
عندما وصل بلاكنايل إلى خيمته، نجح على نحو ما في جمع بعض الحلي الجديدة المثيرة، بما في ذلك حقيبة صغيرة للعملات المعدنية. كان من الغريب كيف يترك الناس هذه الأشياء ملقاة في كل مكان…
“أحتفظ به محبوسًا معظم الوقت”، شرح مهديوم بطريقة عادية. “كنت خائفًا من أنني سأضطر إلى تخديره أو تدريبه، ولكن لم يكن ذلك ضروريًا. لسبب ما، يبدو أنه راضٍ في الغالب طالما أبقيته في مكان مرتفع حيث يمكنه رؤية معظم ما يحدث.”
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
كان المخلوق الصغير في القفص نحيفًا بالنسبة لـ غوبلن ذكر، ولكنه ليس بصحة سيئة. كانت صورته المبهمة معتدلة بينما ينظر إلى هوبغوبلن الذي ظهر فجأة أمامه.
“ستنتهي مذكرة التوقيف ضدي في النهاية، خاصة إذا حصلت على ما يكفي من العملة لترشيح الأيدي المناسبة. الرشاوى هي السبب الوحيد الذي تم فيه توجيه اتهامات لي في المقام الأول. كل ما فعلته هو أنني فزت في نزال عادل!” اشتكى الشاب.
لكن الشيء الذي لفت انتباه بلاكنايل هو عينيه. لم تكن عينيها فقط حمراء ساطعة، بل كانت تلمع بشيء أكثر من ذكاء حيواني: ذكاء صبور. لم يعجب بلاكنايل ذلك البتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بلاكنايل إلى القفل على باب القفص. كان *قفل مزلاج مزدوج. لا يمكن للغوبلن ألا يعرف كيفية فتحه! السبب الوحيد الذي يجعله لا يخرج من القفص هو أنه هذا هو المكان الذي يرغب أن يكون فيه!
بينما يحدق الاثنان في بعضهما، ظهرت ابتسامة متعجرفة فجأة على شفتي غوبلن. هسهس بلاكنايل بهدوء كاستجابةً. كيف يتجرأ هذا الأحمق الصغير على تجاهله! إنه يزن ثلاث مرات حجمه!
“سيئ للغاية”، أخبرهم سايتر. “ارحلا”.
بعد ثانية، تحول غوبلن بعيدًا واستلقى في الزاوية البعيدة من القفص. عبس هوبغوبلن في وجه هذا الفعل الغير متوقع. هل كانت هذه علامة على الخضوع؟ هل هو مجرد مجنون؟ لم يكن بلاكنايل متأكدًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هوبغوبلن مستعدًا لأن يراهن على أن غوبلن يفهم أكثر مما يعتقد مهديوم. بشر أغبياء كيف يمكنهم أن يكونوا عميانًا لهذا الحد؟
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
بالفعل، التفت غوبلن الصغير سريعًا إلى قفص الذي خرج منه للتو. حافظ على تواضع نظراته طوال الوقت اعترافًا بسيطًا لسلطة كلٍ من بلاكنايل والساحر.
أراد أن يصرخ في وجه الإنسان الغبي، ولكن حاول الحفاظ على هدوئه. لقد رأى الساحر يفجر المباني من قبل ويضرم النيران في العديد من الرجال. لا يمكن التنبؤ بأنواع الكريستالات السحرية التي مخبأة عليه، وبلاكنايل لا يرغب في اكتشاف الأمر بالطريقة الصعبة. سيكون من الأفضل الحفاظ على الأمور بهدوء.
“هل هو فقط يراقبك وأنت تقوم بالسحر وأمور من هذا القبيل؟” سأل بلاكنايل بشك في حين التفت لمواجهة مهديوم.
“إنسان غبي! لماذا تحتاج إلى غوبلن؟ هناك ما يكفي من غوبلن هنا!” سأل بلاكنايل بلهجة غاضبة.
هذا جعل الجميع ينظرون في اتجاه سايتر. عبس الكشاف قديم وعاد للجلوس.
“سوف يتفق معك كلب الأحمر”، قال مهديوم بتسلية. “لا تقلق، أخرجه فقط للتجول والتجارب القصيرة. يجب أن أبقيه صحيًا إذا أردت أن أسحب الدم منه. إنه أمر مريح جدًا أن يكون لديك مصدر آخر لدماء السحرة وألا أضطر إلى جرح نفسي باستمرار. ربما يجب أن أحصل على متدرب؟ على أي حال، لم تكن أطراف أصابعي سلسة بهذا الشكل منذ سنوات!”
“أنت تصنع الحساء!” صاح بلاكنايل بسعادة.
نظر بلاكنايل إلى القفل على باب القفص. كان *قفل مزلاج مزدوج. لا يمكن للغوبلن ألا يعرف كيفية فتحه! السبب الوحيد الذي يجعله لا يخرج من القفص هو أنه هذا هو المكان الذي يرغب أن يكون فيه!
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
*
كان حفرة النار التي صنعها سايتر كبيرة نسبيًا، حتى لو كانت مجرد حفرة ضحلة في الأرض محاطة بحلقة من الأحجار المستديرة. يمكن استخدام صخور مسطحة قريبة ككراسي، وهناك أيضًا مجموعة قريب من الأخشاب المقطوعة ليجلس عليها الناس.
“هل هو فقط يراقبك وأنت تقوم بالسحر وأمور من هذا القبيل؟” سأل بلاكنايل بشك في حين التفت لمواجهة مهديوم.
“تقريباً،” أجاب سايتر وهو ينهض.
“أعتقد ذلك. إنه مجرد جوبلن بري، لذا من المحتمل أنه لا يعرف حتى ما هو السحر. ربما يحب فقط النار والألوان المتلألئة”، أجاب الساحر بتجاهل.
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه، في اتجاه القفص. كان غوبلن في الداخل يحدق بشغف شديد في جرة الزجاج التي يغلي فيها مهديوم والبلورة الموجودة فيها، لكنه سرعان ما التفت بعيدًا عندما لاحظ انتباه هوبغوبلن. المكر والذكاء الكامل في تلك النظرة أثارت قلق بلاكنايل.
“هل هو فقط يراقبك وأنت تقوم بالسحر وأمور من هذا القبيل؟” سأل بلاكنايل بشك في حين التفت لمواجهة مهديوم.
كان هوبغوبلن مستعدًا لأن يراهن على أن غوبلن يفهم أكثر مما يعتقد مهديوم. بشر أغبياء كيف يمكنهم أن يكونوا عميانًا لهذا الحد؟
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
“إنه يستجيب لواحد أو اثنين من الأوامر البسيطة”، أضاف الساحر.
“ها، إذًا لا تتحدث عن عدم وجود أحلام!”، ضحك جيرالد. “كان يجب أن أعلم أن لديك سببًا للبقاء هنا.”
“أنا أرى,” أجاب بلاكنايل.
“شكرًا، عادةً ما يكون الشوربة التي تعدها لذيذة”، علقت الشابة.
هذا غوبلن مشبوه للغاية! غوبلن عادة لا يتصرفون بهذه الطريقة! ضغط هوبغوبلن قبضته بقوة وحاول تهدئة غضبه.
“ستنتهي مذكرة التوقيف ضدي في النهاية، خاصة إذا حصلت على ما يكفي من العملة لترشيح الأيدي المناسبة. الرشاوى هي السبب الوحيد الذي تم فيه توجيه اتهامات لي في المقام الأول. كل ما فعلته هو أنني فزت في نزال عادل!” اشتكى الشاب.
“لست احبه. هل يمكنني قتله؟” سأل هوبغوبلن بأدب.
“لا أعتقد أن قتل الناس هو مقياس جيد للنجاح”، تدخل جيرالد بغضب.
سيبسط قتل غوبلن حياة بلاكنايل بشكل كبير.
“أنا أرى,” أجاب بلاكنايل.
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
“ها، إذًا لا تتحدث عن عدم وجود أحلام!”، ضحك جيرالد. “كان يجب أن أعلم أن لديك سببًا للبقاء هنا.”
ثم مد يده نحو القفص وفتح الباب، لكن غوبلن لم يحاول المغادرة. بدلاً من ذلك، نظر غوبلن إلى مهديوم بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك الكثير من الحواجب مرفوعة والتعابير المشككة من جميع الحاضرين. حاول بلاكنايل تصوّر خيتا كزعيمة أو أي شيء من هذا قبيل وفشل في ذلك. كيف يمكن لأي شخص أن يكون غبيًا لدرجة قبولها كزعيمة له؟
“اخرج. اتبعني,” أمره الساحر.
“كنت أعتقد أنك تريد أن تجعل هيراد ملكة الشمال وتطرد ملك الجنوب وتركله في كراته. ألم تقل ذلك؟ أعتقد أنك فعلت…”، قال بلاكنايل بصوت عالٍ وهو يحاول تذكر.
على فور، خرج غوبلن الصغير من القفص وهرول نحو جانب مهديوم. نظر إليه بتعبير مطيع، الأمر الذي لم يخدع بلاكنايل لثانية واحدة. مشبوه!
“ها، إذًا لا تتحدث عن عدم وجود أحلام!”، ضحك جيرالد. “كان يجب أن أعلم أن لديك سببًا للبقاء هنا.”
لدهشة بلاكنايل، رفع غوبلن ذراعه الخضراء وقدمها للساحر. لكن مهديوم فقط رفض برأسه.
تجمد بلاكنايل تحت نظرتها. كانت هناك حدة قوية في نظرتها رغم لطفها. من الواضح أنها لن تقبل أي شكاوى منه. لماذا تدافع الامرأة الكبيرة دائمًا عن خيتا؟ إنها عديمة الفائدة.
“همم، لا حاجة لأخذ عينة دم اليوم. صبي جيد، عود إلى قفصك الآن”، قال الساحر وهو يشير إلى القفص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت على ما يرام. التسلل، التعرف على صديق جديد، وقتل الكثير من الناس”، علق بلاكنايل بلا اهتمام بينما ينتظر الشوربة.
بالفعل، التفت غوبلن الصغير سريعًا إلى قفص الذي خرج منه للتو. حافظ على تواضع نظراته طوال الوقت اعترافًا بسيطًا لسلطة كلٍ من بلاكنايل والساحر.
سرعان ما ساد الظلام وهم يتحدثون ويضحكون. قريبًا، كان الضوء الوحيد هو من نار مخيمهم أو نار المجموعات المجاورة. عندما غادر ضيوف سايتر، كان الجميع تقريبًا في المخيم قد ناموا.
“انظر، إن هذا الشيء الصغير مطيع للغاية ومفيد للغاية لأبحاثي. بما في ذلك إنتاج الإكسير الخاص بك”، أخبر مهديوم هوبغوبلن بفخر.
رفع بلاكنايل رأسه من حيث كان يأكل آخر قطعة من خبزه. تساقطت بعض الفتات من ذقنه.
تنهد بلاكنايل بانزعاج. غوبلن الجديد كان أكثر طاعة وفائدة من سكامب. بالطبع، لم يتمكن بلاكنايل من التخلص من الشعور بأنه ينتظر الوقت المناسب ليقتل الجميع في نومهم. لم يكن أحد مثاليًا.
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
كان غوبلن سجينًا أكثر من كونه فردًا في القبيلة، بغض النظر عن مدى طاعته. لذلك، لم يشعر بلاكنايل بالحاجة لضربه بشدة ليفهم التسلسل الهرمي. كان عليه فقط أن يبقي بعينه على هذا الشيء الصغير المخيف.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
على أي حال، لقد سلم الرسالة، لذا لا يرى أي سبب للبقاء هنا. نظر بلاكنايل إلى السائل الفقاعي على الطاولة بحذر. قد ينفجر شيء ما، وليس بالطريقة الممتعة ولكن بالطريقة سيئه لتحرق العينين بالسائل.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
كان هوبغوبلن يحب طعام سيده! عادةً، كان عليه إعداد طعامه بنفسه، ولم يكن أبدًا بنفس الجودة التي يطبخها سايتر.
ثم ألقى بلاكنايل نظرة ساخطة على غوبلن الصغير وتوجه بسرعة خارج الغرفة. كان الوقت متأخرًا الآن، لذا قرر البحث عن سايتر. يجب أن يكون سيده قد بدأ في طهي العشاء قريبًا.
“اخرج. اتبعني,” أمره الساحر.
عندما وصل بلاكنايل إلى خيمته، نجح على نحو ما في جمع بعض الحلي الجديدة المثيرة، بما في ذلك حقيبة صغيرة للعملات المعدنية. كان من الغريب كيف يترك الناس هذه الأشياء ملقاة في كل مكان…
بينما يحدق الاثنان في بعضهما، ظهرت ابتسامة متعجرفة فجأة على شفتي غوبلن. هسهس بلاكنايل بهدوء كاستجابةً. كيف يتجرأ هذا الأحمق الصغير على تجاهله! إنه يزن ثلاث مرات حجمه!
{يشبه صديقك لتكون تمشي معه في شارع تلتفت ليه تلقاه ياكل تفاحة، من جاب تفاحة؟ الله أعلم.}
“لقد قتلت رجلاً”، أضافت فورشا بجفاء.
وجد بلاكنايل سايتر جالسًا بجوار نار المخيم. كان الكشاف العجوز يقلب محتويات وعاء حديدي كبير بملعقة خشبية. الرائحة التي ارتفعت من الوعاء أثناء طهيه فوق النيران كانت رائعة. فورًا بدأت اللعاب يجري من فم هوبغوبلن.
أحاطت به متاهة خضراء من الأشجار الملتوية، كان هناك طريق واحد فقط يمر خلالها. نُثِرَتْ الجماجم والسيوف على الأرض بينما كان يسير. انزلقت القطع النقدية من بين أصابعه بغض النظر عن مدى محاولته الشديدة للإمساك بها، في النهاية كان وحيدًا تمامًا في الظلام. رفع هوبغوبلن رأسه ورأى ضوءًا أبيضًا يشع على طول مسار الغابة أمامه. ثم مد يده نحوه…
“أنت تصنع الحساء!” صاح بلاكنايل بسعادة.
رفع بلاكنايل رأسه من حيث كان يأكل آخر قطعة من خبزه. تساقطت بعض الفتات من ذقنه.
كان هوبغوبلن يحب طعام سيده! عادةً، كان عليه إعداد طعامه بنفسه، ولم يكن أبدًا بنفس الجودة التي يطبخها سايتر.
“أعتقد ذلك. إنه مجرد جوبلن بري، لذا من المحتمل أنه لا يعرف حتى ما هو السحر. ربما يحب فقط النار والألوان المتلألئة”، أجاب الساحر بتجاهل.
“لقد قطعنا مسافة جيدة مؤخرًا، لذا اعتقدت أنه يجب علينا استعادة بعض الوزن”، أجاب الكشاف العجوز.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
نظر بلاكنايل على الوعاء الحديدي الكبير. كان ممتلئًا تقريبًا. إنه الكثير من الطعام! حان الوقت لأكل حتى الشبع.
“كنت أعتقد أنك تريد أن تجعل هيراد ملكة الشمال وتطرد ملك الجنوب وتركله في كراته. ألم تقل ذلك؟ أعتقد أنك فعلت…”، قال بلاكنايل بصوت عالٍ وهو يحاول تذكر.
تم قطع أفكاره اللذيذة بصوت الأشخاص يقتربون. كان على بلاكنايل أن يكافح الرغبة المفاجئة في إستدارة والهمس بتهديد. إنه طعامه! عليهم أن يقاتلوه للحصول عليه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت مجرد مزحة قلتها مرة واحدة”، احتج سايتر.
عوضًا عن ذلك، نظر بلاكنايل فقط خلفه وتجعد جبينه للقادمين الجدد. كانوا جيرالد وفورسشا. ماذا يريدون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة انفجر جيرالد ضاحكًا وظهرت ابتسامة كبيرة على وجه فورشا. لسبب ما، أصبح وجه سايتر أحمر بشكل ملحوظ. استدار الكشاف القديم ونظر جانبًا.
كانت فورشا مدربته في السيف، لذا كان يعلم أن مواجهتها ستنتهي بشكل سيء بالنسبة له. كما كان عليه التعامل بحذر مع جيرالد. كان الرجل الذي يزود بلاكنايل بالوجبات الخفيفة بشكل جيد. لا يريد بلاكنايل أن يخيفه ويبتعد. نأمل أن لا يكون أحدًا منهما يريد الحصول على طعامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشة بلاكنايل، رفع غوبلن ذراعه الخضراء وقدمها للساحر. لكن مهديوم فقط رفض برأسه.
“ماذا تفعلون هنا؟” سأل سايتر بشك في حين نظر إلى الوعاء.
“لست احبه. هل يمكنني قتله؟” سأل هوبغوبلن بأدب.
“هل نحتاج إلى سبب لزيارة صديقٍ جيدٍ مثلك؟” رد جيرالد بأدب.
“إنسان غبي! لماذا تحتاج إلى غوبلن؟ هناك ما يكفي من غوبلن هنا!” سأل بلاكنايل بلهجة غاضبة.
“نعم”، تذمر سايتر في الرد. “لم تتم دعوتك”.
“تقريباً،” أجاب سايتر وهو ينهض.
“إنه بعد ظهر جميل لا يجب على أحد قضائه وحده. كنا نشعر فقط بالرغبة في أن نتوقف ونستمتع بمتعة رفقتك”، شرح الرجل الأصغر بابتسامة.
“رائع! هذا ما أتحدث عنه”، صاحت الشابة بسعادة. “أريد أن أشارك في مهمة مثل ذلك!”
“بالإضافة إلى ذلك، أنت تعدُّ حقًا الشوربة اللذيذة، وأنا جائعة”، أضافت فورشا. “لقد شممنا رائحتها من الجهة الأخرى للمخيم”.
كان المخلوق الصغير في القفص نحيفًا بالنسبة لـ غوبلن ذكر، ولكنه ليس بصحة سيئة. كانت صورته المبهمة معتدلة بينما ينظر إلى هوبغوبلن الذي ظهر فجأة أمامه.
“سيئ للغاية”، أخبرهم سايتر. “ارحلا”.
“أنت تصنع الحساء!” صاح بلاكنايل بسعادة.
“بلاكنايل يرغب في أن نبقى”، قال جيرالد للكشاف القديم.
“ما رأيك في الوضع الحالي يا سايتر؟ من ما سمعت، ويريك قادم وسيحضر معه أكثر من عدد قليل من الرجال”، سأل الشاب كسر الصمت.
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
“همم، لا حاجة لأخذ عينة دم اليوم. صبي جيد، عود إلى قفصك الآن”، قال الساحر وهو يشير إلى القفص.
“أشك في ذلك”، أجاب سايتر بفظاظه.
رفع بلاكنايل رأسه من حيث كان يأكل آخر قطعة من خبزه. تساقطت بعض الفتات من ذقنه.
“هل تشك في ذلك؟” سألت فورشا بابتسامة عريضة وغمزت لـ جيرالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشة بلاكنايل، رفع غوبلن ذراعه الخضراء وقدمها للساحر. لكن مهديوم فقط رفض برأسه.
“بلاكنايل، لقد جلبنا خبز الجبن!” أعلن حبيبها.
“بالطبع كانت كذلك. لا تقلق، سايتر. نحن جميعًا نعلم أنك لم تقصد ذلك”، مازحت فورشا.
ارتفعت أذني هوبغوبلن ووجهت نفسها نحو جيرالد. سرعان ما اتبعها بقية رأسه. ثم توجهت عينيه بسرعة نحو الحزمة من القماش الثي أخرجها الرجل الأصغر للتو من وراء ظهره.
في تلك الأثناء، قام جيرالد بفك تغليف حزمة القماش التي كان يحملها ليكشف عن الكعكات بداخلها. لم يستغرق سوى بضع ثوانٍ حتى قام برميها لمن حوله. ابتسم بلاكنايل عندما أمسك بقطعة منها وأخذ قضمة. كانت لذيذة جدًا، ذات طعم الجبنة الكريمية الغنية.
“يمكنهم أن يبقوا!” أعلن بلاكنايل بسرعة.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
نظر سايتر بغضب إلى الزائرين، وسلط الضوء على خطوط وجهه المتجعد. بدا وكأنه يحاول تفكير في طريقة للتخلص منهم.
“هل هو فقط يراقبك وأنت تقوم بالسحر وأمور من هذا القبيل؟” سأل بلاكنايل بشك في حين التفت لمواجهة مهديوم.
“آه، حسنًا”، تنهد في الهزيمة بعد بضع ثوان.
“إنسان غبي! لماذا تحتاج إلى غوبلن؟ هناك ما يكفي من غوبلن هنا!” سأل بلاكنايل بلهجة غاضبة.
“نعم، خبز الجبن!” ضحك بلاكنايل بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هوبغوبلن مستعدًا لأن يراهن على أن غوبلن يفهم أكثر مما يعتقد مهديوم. بشر أغبياء كيف يمكنهم أن يكونوا عميانًا لهذا الحد؟
كانت هذه الوجبة ستكون رائعة جدًا، ربما الأفضل على الإطلاق! شوربة الأرنب مع خبز الجبن! لا يمكنه الانتظار.
“هل تشك في ذلك؟” سألت فورشا بابتسامة عريضة وغمزت لـ جيرالد.
ابتسمت فورشا ووضع جيرالد القماش الملفوف على صخرة بجانب النار. قام الثنائي بالابتسام لبعضهما البعض بينما استقروا على الجانب الآخر من نار المخيم بعيدًا عن بلاكنايل وسيده.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
كان حفرة النار التي صنعها سايتر كبيرة نسبيًا، حتى لو كانت مجرد حفرة ضحلة في الأرض محاطة بحلقة من الأحجار المستديرة. يمكن استخدام صخور مسطحة قريبة ككراسي، وهناك أيضًا مجموعة قريب من الأخشاب المقطوعة ليجلس عليها الناس.
“تخيل ما سيحدث إذا فزنا، هيراد ستحكم كامل الشمال! ستكون كل ثرواتها بين يديها وجزءٌ منها سيكون لنا!”، أشار جيرالد.
انتظر، لماذا يمتلك سيده العديد من المقاعد حول نار المخيم إذا كان لا يرغب في الزوار؟ لم يتمكن بلاكنايل من تفسير ذلك. هل كان الكشاف القديم يستخدمها لشيء ما؟
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
“باه، أفترض أنني طبخت ما يكفي للمشاركة”، زمجر سايتر بينما بدأ يقلب الشوربة مرة أخرى. “إنها تتعفن بسرعة على أي حال”.
هذا جعل الجميع ينظرون في اتجاه سايتر. عبس الكشاف قديم وعاد للجلوس.
كلام سيده وتركيز بلاكنايل الشديد على خبز الجبن، شتت انتباه هوبغوبلن بما فيه الكفاية ليفاجئه الصوت القادم من وراءه.
“لا أعتقد أن قتل الناس هو مقياس جيد للنجاح”، تدخل جيرالد بغضب.
“ماذا يحدث هنا؟” سألت امرأة وصلت للتو.
رفع بلاكنايل رأسه من حيث كان يأكل آخر قطعة من خبزه. تساقطت بعض الفتات من ذقنه.
“لا!” همس بلاكنايل بحذر عندما أدرك هوية الشخص واستدار بسرعة.
“تقام نزالات في كل وقت في موطني، إلوريا. بعضها حتى حتى الموت، ولكن نادرًا ما يتم اعتقال أي شخص وحكم عليه بالسجن المؤبد”، صاح جيرالد بغضب.
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
في تلك الأثناء، قام جيرالد بفك تغليف حزمة القماش التي كان يحملها ليكشف عن الكعكات بداخلها. لم يستغرق سوى بضع ثوانٍ حتى قام برميها لمن حوله. ابتسم بلاكنايل عندما أمسك بقطعة منها وأخذ قضمة. كانت لذيذة جدًا، ذات طعم الجبنة الكريمية الغنية.
“ها أنت ذا” أعلنت فورشا بينما اقتربت خيتا. “تعالي اجلسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها نقطة جيدة”، قالت فورشا وابتسمت. “التقاعد من حياة اللصوص بصدر ممتلئ من الذهب يبدو رائعًا بالنسبة لي. أنا حقًا بحاجة إلى قصر جميل مليء بالخدم.”
“لم أقل إنها يمكنها القدوم”، قال بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت على ما يرام. التسلل، التعرف على صديق جديد، وقتل الكثير من الناس”، علق بلاكنايل بلا اهتمام بينما ينتظر الشوربة.
“إنها معنا”، ردت فورشا مع نظرة عابسة إلى هوبغوبلن.
“إنه كذلك إذا كنت هوبغوبلن”، قال سايتر للرجل الآخر.
تجمد بلاكنايل تحت نظرتها. كانت هناك حدة قوية في نظرتها رغم لطفها. من الواضح أنها لن تقبل أي شكاوى منه. لماذا تدافع الامرأة الكبيرة دائمًا عن خيتا؟ إنها عديمة الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الوجبة ستكون رائعة جدًا، ربما الأفضل على الإطلاق! شوربة الأرنب مع خبز الجبن! لا يمكنه الانتظار.
“ما الذي سيضيفه فم واحد إضافي؟ يمكنها أن تنضم إلينا”، قال سايتر بسخرية وهو يجلس على جذعه المفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {يشبه صديقك لتكون تمشي معه في شارع تلتفت ليه تلقاه ياكل تفاحة، من جاب تفاحة؟ الله أعلم.}
“شكرًا، عادةً ما يكون الشوربة التي تعدها لذيذة”، علقت الشابة.
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
عبس سايتر على خيتا وعض شفتيه. من الواضح أنه استاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الوجبة ستكون رائعة جدًا، ربما الأفضل على الإطلاق! شوربة الأرنب مع خبز الجبن! لا يمكنه الانتظار.
“لذيذة…” تنهد وهو يهز رأسه. “لقد كنت أتقن هذه الوصفة قبل أن تكوني حيوان منوي في خصية والدك”.
كان هوبغوبلن يحب طعام سيده! عادةً، كان عليه إعداد طعامه بنفسه، ولم يكن أبدًا بنفس الجودة التي يطبخها سايتر.
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
كان حفرة النار التي صنعها سايتر كبيرة نسبيًا، حتى لو كانت مجرد حفرة ضحلة في الأرض محاطة بحلقة من الأحجار المستديرة. يمكن استخدام صخور مسطحة قريبة ككراسي، وهناك أيضًا مجموعة قريب من الأخشاب المقطوعة ليجلس عليها الناس.
جلست خيتا بجانب بلاكنايل. تأوه هوبغوبلن وانتقل بعيدًا. يجب أن يكون خبز الجبن لذيذًا جدًا!
“آه، حسنًا”، تنهد في الهزيمة بعد بضع ثوان.
“مرحبًا، بلاكنايل! كيف كانت مهمتك الأخيرة؟” سألت خيتا بلاكنايل. “هيراد وفورشا لا يسمحون لي بالذهاب في أي مهمات هامة. إما أن أبقى هنا في المعسكر أو أن فورشا تراقب كل تحركاتي.”
هاهاها يبدوا أن أحداث راح تولع? و أظن بلاكنايل راح يتطور مرة أخرى، متشوق أشوف مالذي سيحدث.
“كانت على ما يرام. التسلل، التعرف على صديق جديد، وقتل الكثير من الناس”، علق بلاكنايل بلا اهتمام بينما ينتظر الشوربة.
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه، في اتجاه القفص. كان غوبلن في الداخل يحدق بشغف شديد في جرة الزجاج التي يغلي فيها مهديوم والبلورة الموجودة فيها، لكنه سرعان ما التفت بعيدًا عندما لاحظ انتباه هوبغوبلن. المكر والذكاء الكامل في تلك النظرة أثارت قلق بلاكنايل.
لم يذكر الطعام الذي نهبه من العربة. لا يمكنه أن يضع ثقته في خيتا لمنعها من سرقته.
“ها، أنتم كلكم كسالى أو جبناء. ليس لدي خطط للتقاعد أبدًا! سأعمل بجد لأصبح النائب الأكثر ثقة لهيراد وربما أصبح خلفًا لها في نهاية المطاف!” تفاخرت خيتا.
“رائع! هذا ما أتحدث عنه”، صاحت الشابة بسعادة. “أريد أن أشارك في مهمة مثل ذلك!”
الكشاف العجوز مد يده في حقيبة وسحب مجموعة من الأطباق الخشبية. واحداً تلو الآخر ملأها بالحساء من القدر ووزعها.
“لا أعتقد أن قتل الناس هو مقياس جيد للنجاح”، تدخل جيرالد بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN
“إنه كذلك إذا كنت هوبغوبلن”، قال سايتر للرجل الآخر.
“تقام نزالات في كل وقت في موطني، إلوريا. بعضها حتى حتى الموت، ولكن نادرًا ما يتم اعتقال أي شخص وحكم عليه بالسجن المؤبد”، صاح جيرالد بغضب.
“هل الطعام جاهز؟ رائحته تجعلني جائعة،” سألت خيتا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
“تقريباً،” أجاب سايتر وهو ينهض.
******************************************* هذا هو فصل ثاني لليوم.
الكشاف العجوز مد يده في حقيبة وسحب مجموعة من الأطباق الخشبية. واحداً تلو الآخر ملأها بالحساء من القدر ووزعها.
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
في تلك الأثناء، قام جيرالد بفك تغليف حزمة القماش التي كان يحملها ليكشف عن الكعكات بداخلها. لم يستغرق سوى بضع ثوانٍ حتى قام برميها لمن حوله. ابتسم بلاكنايل عندما أمسك بقطعة منها وأخذ قضمة. كانت لذيذة جدًا، ذات طعم الجبنة الكريمية الغنية.
“لكن يجب أن يكون في داجربوينت، أو في أي مكان خارج سلطة الملك، لكنه سيكون أفضل بكثير من مظهر الكوخ الحالي لي. خاصة إذا كنت هناك معي”، قالت فورشا لحبيبها. {لا أعرف لماذا ولكني أشعر بقرف}
ساد الهدوء أثناء تناول الجميع الطعام، إذا لم تحسب ضجيج بلاكنايل الذي كان يصدره أثناء المضغ. اعتقد بلاكنايل أن هذا كان جيدًا، ولكن جيرالد على ما يبدو وجد ذلك محرجًا. نظر الشاب بتأمل حوله إلى الجميع الآخرين الجالسين بجوار النار.
“بالطبع كانت كذلك. لا تقلق، سايتر. نحن جميعًا نعلم أنك لم تقصد ذلك”، مازحت فورشا.
في السماء، بدأت الشمس تغيب خلف السحب الغربية. احتلت السحب لونًا أحمرًا غامقًا مع تسلل الظلام. حولهم، ازدادت الظلال سماكة بينما ملأت ضوء النار الخافت المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس سايتر على خيتا وعض شفتيه. من الواضح أنه استاء.
“ما رأيك في الوضع الحالي يا سايتر؟ من ما سمعت، ويريك قادم وسيحضر معه أكثر من عدد قليل من الرجال”، سأل الشاب كسر الصمت.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
“إنها معنا”، ردت فورشا مع نظرة عابسة إلى هوبغوبلن.
“أها، لا أرغب في مناقشة القتال الآن”، تدخلت فورشا بنفور. “إننا هنا نستمتع بوجبة لذيذة بين الأصدقاء! لماذا نتحدث عن العنف؟”
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
“تخيل ما سيحدث إذا فزنا، هيراد ستحكم كامل الشمال! ستكون كل ثرواتها بين يديها وجزءٌ منها سيكون لنا!”، أشار جيرالد.
“إنها معنا”، ردت فورشا مع نظرة عابسة إلى هوبغوبلن.
“إنها نقطة جيدة”، قالت فورشا وابتسمت. “التقاعد من حياة اللصوص بصدر ممتلئ من الذهب يبدو رائعًا بالنسبة لي. أنا حقًا بحاجة إلى قصر جميل مليء بالخدم.”
“بلاكنايل، لقد جلبنا خبز الجبن!” أعلن حبيبها.
“يبدو ذلك لطيفًا”، تأمل جيرالد.
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
“لكن يجب أن يكون في داجربوينت، أو في أي مكان خارج سلطة الملك، لكنه سيكون أفضل بكثير من مظهر الكوخ الحالي لي. خاصة إذا كنت هناك معي”، قالت فورشا لحبيبها.
{لا أعرف لماذا ولكني أشعر بقرف}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت مجرد مزحة قلتها مرة واحدة”، احتج سايتر.
بدا مضطربا وابتسم بحزن قبل أن يرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نحتاج إلى سبب لزيارة صديقٍ جيدٍ مثلك؟” رد جيرالد بأدب.
“يبدو ذلك رائعًا. للأسف، كما تعلمين، يجب عليّ العودة إلى الجنوب في أقرب وقت ممكن. والدي وأختي بحاجتي هناك”، رد جيرالد.
“ماذا يحدث هنا؟” سألت امرأة وصلت للتو.
“ما زلت مطلوبًا للعدالة”، أشارت فورشا.
وجد بلاكنايل سايتر جالسًا بجوار نار المخيم. كان الكشاف العجوز يقلب محتويات وعاء حديدي كبير بملعقة خشبية. الرائحة التي ارتفعت من الوعاء أثناء طهيه فوق النيران كانت رائعة. فورًا بدأت اللعاب يجري من فم هوبغوبلن.
“ستنتهي مذكرة التوقيف ضدي في النهاية، خاصة إذا حصلت على ما يكفي من العملة لترشيح الأيدي المناسبة. الرشاوى هي السبب الوحيد الذي تم فيه توجيه اتهامات لي في المقام الأول. كل ما فعلته هو أنني فزت في نزال عادل!” اشتكى الشاب.
انتظر، لماذا يمتلك سيده العديد من المقاعد حول نار المخيم إذا كان لا يرغب في الزوار؟ لم يتمكن بلاكنايل من تفسير ذلك. هل كان الكشاف القديم يستخدمها لشيء ما؟
“لقد قتلت رجلاً”، أضافت فورشا بجفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل يرغب في أن نبقى”، قال جيرالد للكشاف القديم.
“تقام نزالات في كل وقت في موطني، إلوريا. بعضها حتى حتى الموت، ولكن نادرًا ما يتم اعتقال أي شخص وحكم عليه بالسجن المؤبد”، صاح جيرالد بغضب.
“أحتفظ به محبوسًا معظم الوقت”، شرح مهديوم بطريقة عادية. “كنت خائفًا من أنني سأضطر إلى تخديره أو تدريبه، ولكن لم يكن ذلك ضروريًا. لسبب ما، يبدو أنه راضٍ في الغالب طالما أبقيته في مكان مرتفع حيث يمكنه رؤية معظم ما يحدث.”
“ها، أنتم كلكم كسالى أو جبناء. ليس لدي خطط للتقاعد أبدًا! سأعمل بجد لأصبح النائب الأكثر ثقة لهيراد وربما أصبح خلفًا لها في نهاية المطاف!” تفاخرت خيتا.
“باه، أفترض أنني طبخت ما يكفي للمشاركة”، زمجر سايتر بينما بدأ يقلب الشوربة مرة أخرى. “إنها تتعفن بسرعة على أي حال”.
كان هناك الكثير من الحواجب مرفوعة والتعابير المشككة من جميع الحاضرين. حاول بلاكنايل تصوّر خيتا كزعيمة أو أي شيء من هذا قبيل وفشل في ذلك. كيف يمكن لأي شخص أن يكون غبيًا لدرجة قبولها كزعيمة له؟
“لا أعتقد أن هيراد تثق بأي شخص، وخاصة نوابها”، ورد سايتر وهو يملأ وعاءه مرة أخرى.
“لا أعتقد أن هيراد تثق بأي شخص، وخاصة نوابها”، ورد سايتر وهو يملأ وعاءه مرة أخرى.
بتكاسل سعيد، توجه بلاكنايل إلى الفراش. أصدر بومة صوتًا في الأشجار بعيدًا بينما سار بلاكنايل نحو خيمته وزحف في داخلها. شعر بالراحة وسقط في النوم.
“لا أعتقد أن ذلك محتملًا جدًا. الجميع يتقاعد في نهاية المطاف”، قالت فورشا لـ خيتا. “يجب أن تحاولي حقًا أن تجد طريقة للهروب من الحياة الإجرامية.”
“ستنتهي مذكرة التوقيف ضدي في النهاية، خاصة إذا حصلت على ما يكفي من العملة لترشيح الأيدي المناسبة. الرشاوى هي السبب الوحيد الذي تم فيه توجيه اتهامات لي في المقام الأول. كل ما فعلته هو أنني فزت في نزال عادل!” اشتكى الشاب.
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
رفع بلاكنايل رأسه من حيث كان يأكل آخر قطعة من خبزه. تساقطت بعض الفتات من ذقنه.
“لم أقل شيئًا من هذا القبيل! توقف عن الكذب، بلاكنايل. أنت تتخيل الأشياء، أيها هوبغوبلن غبي”، رد بسرعة.
“سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
على فور، خرج غوبلن الصغير من القفص وهرول نحو جانب مهديوم. نظر إليه بتعبير مطيع، الأمر الذي لم يخدع بلاكنايل لثانية واحدة. مشبوه!
هذا جعل الجميع ينظرون في اتجاه سايتر. عبس الكشاف قديم وعاد للجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
“باه، وجود أحلام مثل تلك هو طريقة جيدة للحصول على خيبة أمل. فقط الأغبياء يؤمنون بنهايات سعيدة. من الأفضل أن تقبل الأمور كما هي”، قال للآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الوجبة ستكون رائعة جدًا، ربما الأفضل على الإطلاق! شوربة الأرنب مع خبز الجبن! لا يمكنه الانتظار.
وضع بلاكنايل وعاءه الفارغ وأعطى سيده نظرة استفهام. بدا له أن سايتر قد قال شيئًا آخر قبل فترة من الزمن.
وجد بلاكنايل سايتر جالسًا بجوار نار المخيم. كان الكشاف العجوز يقلب محتويات وعاء حديدي كبير بملعقة خشبية. الرائحة التي ارتفعت من الوعاء أثناء طهيه فوق النيران كانت رائعة. فورًا بدأت اللعاب يجري من فم هوبغوبلن.
“كنت أعتقد أنك تريد أن تجعل هيراد ملكة الشمال وتطرد ملك الجنوب وتركله في كراته. ألم تقل ذلك؟ أعتقد أنك فعلت…”، قال بلاكنايل بصوت عالٍ وهو يحاول تذكر.
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
فجأة انفجر جيرالد ضاحكًا وظهرت ابتسامة كبيرة على وجه فورشا. لسبب ما، أصبح وجه سايتر أحمر بشكل ملحوظ. استدار الكشاف القديم ونظر جانبًا.
وضع بلاكنايل وعاءه الفارغ وأعطى سيده نظرة استفهام. بدا له أن سايتر قد قال شيئًا آخر قبل فترة من الزمن.
“لم أقل شيئًا من هذا القبيل! توقف عن الكذب، بلاكنايل. أنت تتخيل الأشياء، أيها هوبغوبلن غبي”، رد بسرعة.
“ماذا يحدث هنا؟” سألت امرأة وصلت للتو.
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
“ها، إذًا لا تتحدث عن عدم وجود أحلام!”، ضحك جيرالد. “كان يجب أن أعلم أن لديك سببًا للبقاء هنا.”
“أها، لا أرغب في مناقشة القتال الآن”، تدخلت فورشا بنفور. “إننا هنا نستمتع بوجبة لذيذة بين الأصدقاء! لماذا نتحدث عن العنف؟”
“لا أمانع ركل واحد أو اثنين من الملوك في خصيتين”، فكرت خيتا بابتسامة عريضة. “هؤلاء الأوغاد الأنيقون لم يفعلوا شيئًا بالنسبة لي.”
كان هوبغوبلن يحب طعام سيده! عادةً، كان عليه إعداد طعامه بنفسه، ولم يكن أبدًا بنفس الجودة التي يطبخها سايتر.
“كانت مجرد مزحة قلتها مرة واحدة”، احتج سايتر.
“أنا أرى,” أجاب بلاكنايل.
“بالطبع كانت كذلك. لا تقلق، سايتر. نحن جميعًا نعلم أنك لم تقصد ذلك”، مازحت فورشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل إنها يمكنها القدوم”، قال بلاكنايل.
وسط ابتسامات الجميع، وبينما سايتر ينظر بغضب، نظر بلاكنايل حوله بحيرة. لم يفهم ما هو الطريف في الأمر؟
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
سرعان ما ساد الظلام وهم يتحدثون ويضحكون. قريبًا، كان الضوء الوحيد هو من نار مخيمهم أو نار المجموعات المجاورة. عندما غادر ضيوف سايتر، كان الجميع تقريبًا في المخيم قد ناموا.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
بتكاسل سعيد، توجه بلاكنايل إلى الفراش. أصدر بومة صوتًا في الأشجار بعيدًا بينما سار بلاكنايل نحو خيمته وزحف في داخلها. شعر بالراحة وسقط في النوم.
تجمد بلاكنايل تحت نظرتها. كانت هناك حدة قوية في نظرتها رغم لطفها. من الواضح أنها لن تقبل أي شكاوى منه. لماذا تدافع الامرأة الكبيرة دائمًا عن خيتا؟ إنها عديمة الفائدة.
ولكن راحته اضطربت بواسطة أحلام غير سارة، وبدأ بلاكنايل بترنح وانقلاب في نومه.
انتظر، لماذا يمتلك سيده العديد من المقاعد حول نار المخيم إذا كان لا يرغب في الزوار؟ لم يتمكن بلاكنايل من تفسير ذلك. هل كان الكشاف القديم يستخدمها لشيء ما؟
أحاطت به متاهة خضراء من الأشجار الملتوية، كان هناك طريق واحد فقط يمر خلالها. نُثِرَتْ الجماجم والسيوف على الأرض بينما كان يسير. انزلقت القطع النقدية من بين أصابعه بغض النظر عن مدى محاولته الشديدة للإمساك بها، في النهاية كان وحيدًا تمامًا في الظلام. رفع هوبغوبلن رأسه ورأى ضوءًا أبيضًا يشع على طول مسار الغابة أمامه. ثم مد يده نحوه…
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
هاهاها يبدوا أن أحداث راح تولع? و أظن بلاكنايل راح يتطور مرة أخرى، متشوق أشوف مالذي سيحدث.
ابتسمت فورشا ووضع جيرالد القماش الملفوف على صخرة بجانب النار. قام الثنائي بالابتسام لبعضهما البعض بينما استقروا على الجانب الآخر من نار المخيم بعيدًا عن بلاكنايل وسيده.
*******************************************
هذا هو فصل ثاني لليوم.
“لم أقل شيئًا من هذا القبيل! توقف عن الكذب، بلاكنايل. أنت تتخيل الأشياء، أيها هوبغوبلن غبي”، رد بسرعة.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت أذني هوبغوبلن ووجهت نفسها نحو جيرالد. سرعان ما اتبعها بقية رأسه. ثم توجهت عينيه بسرعة نحو الحزمة من القماش الثي أخرجها الرجل الأصغر للتو من وراء ظهره.
———————–
استمتعوا~~~
——————————
ترجمة : KYDN
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
