استراحة : نور الإيمان-1
سير ماسنين من تلة ويست سبرينج ركب حصانه ووصل إلى المدينة وتساءل عن الفارق الذي يجعل مجموعة صغيرة من الفلاحين مهمين. إن مدينة بريست ستوك لم تبدو تعاني من نقصهم.
فورًا، أدرك ماسنين أن القطعة القماش التي علقت على الحائط هي نفسها التي كان يرتديها الرجل الذي التقوا به سابقًا، ولكن الآن كانت بها بقع داكنة يمكن أن تكون بقع دم.
كانت ساحة السوق مزدحمة بأكشاك التجار المشغولين، وكان السكان يقومون بأعمالهم دون أي قلق ظاهر بشأن حالات الاختفاء المزعومة، أو المجموعة المكونة من سبعة غرباء مسلحين الذين يمشون بينهم.
“ماذا فعلت لتثير غضب إيولان؟” سأل راسك للمرة الثالثة. “ربما يكون إعطاؤنا المنطقة الأصعب علامة على الثقة”، رد ماسنين بإحباط واضح.
زوجات الطبقة الدنيا كانوا يفحصون البضائع من الأكشاك الخشبية، في حين كان العمال يقومون بتحريك العربات وتفريغها عبر الشوارع الواسعة المرصوفة بالحصى. وكانت المباني في المدينة تعكس ثراء المنطقة بأبوابها وشبابيكها الخشبية المصبوغة؛ معظمها مفتوحة بشكل واسع للسماح بدخول شمس النهار. وكان الوضع هنا واضحًا بعيدًا عن خط المواجهة في الحرب.
اللوحة المعلقة على واجهة المبنى عرضت صورة غير متوقعة لرأس حصان وفي فمها مصباح مشتعل، وهذا يعد استحضارا واضحاً لإله المسافرين والفضول ميسا-مين، على عكس راعي الظلام والمأوى ، كور – ديوس.
كان يتوقع استقبالًا مختلفًا تمامًا، ولم يكن متأكدًا مما يزعجه أكثر، فكرة أنه تطوع لمطاردة هوب غير مألوفة، أو أنهم سوف يجدون ما كانوا يبحثون عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم يستمتعون بضيافة المدينة فقط”، قال راسك، “يبدو أنها مدينة ودودة، يقدر المرء الفرسان الشباب الوسيمين في مهمة مقدسة.”
المجرمون المحكوم عليهم والذين ينتظرون الحكم في قفصهم الضيق كانوا الوحيدون الذين رآهم الفارس حتى الآن ويظهرون علامات الخوف، وكانت إطاراتهم النحيلة وعيونهم الخائفة تشير إلى أنهم سارقون صغار أو مدينون. لا يمكن استبعاد أن يكونوا منشقين من الجيش.
“السيد إيولان هو فارس مقدس لهيليو، وسأكون شاكرًا لك إذا لم تتطاول على سمعة إخوتي المتزوجين بسعادة”، رد ماسنين بغضب.
سريعًا قام الفارس الشاب بتجاهل المجرمين، حيث كان غير مستعد للتفكير كثيرًا في الخوف أو الفقر. ثم قام بتوجيه اهتمامه مرة أخرى نحو البلدة، و حاول تقليد الفرسان الأكبر سنًا الذين قادوا مجموعته.
كان عليهم قيام بدوريّات في المنطقة معًا وإستدعاء المساعدة باستخدام البوق في حال واجها أي شيء. تحت أي ظرف لا يجوز لهما التفرق أو مغادرة منطقتهما ما لم يتم استدعاؤهما بواسطة بوق آخر.
لعدة أيام ، كان يعمل على إبداء انطباع جيد مع الفرسان الكبار وقائدهم، بالادين سير إيولان. لم يكن فقط محاربًا مقدسًا من طائفة هيليو-لوستريا ولكنه كان قائدًا يمتلك أرضًا ولقبًا باسم الطائفة.
الشكل تحول ليكشف عن وجه إنساني نحيل ولكن بشكل واضح يرتدي ملابس داكنة وقبعة زرقاء سيئة الصنع. يبدو الرجل مثل نوع اللصوص الأكثر اعتيادية. كان بالتأكيد مجرد رجل عادي.
كان ماسنين من ويست سبرينج قد أجاب بحماس على نداء الفرسان الكبار للرجال النبلاء للانضمام إليهم في مهمة لصالح طائفته. كان الابن الثالث لفارس صغير لا يمتلك أي أراضٍ، وهذا يعني أنه يجب أن يصنع طريقه في العالم بنفسه.
“قلتَ إنَّ أحد الرجال المفقودين كان حارسًا، لذا أعتقد أننا ربّما نتعامل مع مفترسين واثقين”، قال راسك.
كان معظم الشباب في وضعه يذهبون إلى الحرب وينضمون إلى جيش الملك، ولكنه لم يكن لديه أي نية للانضمام إلى جحافل الرجال الذين قضوا حياتهم بحثًا عن ثرواتهم في الحروب. على الرغم من كل الوعود، لم يلاحظ ماسنين العديد من الجنود أو الفرسان الذين عادوا إلى ديارهم بلقب أو غنيمة. لم يلاحظ عودة كثير منهم على الإطلاق.
فجأة، سمع ماسنين شيئًا. بدا وكأنه صوت مرتعد من الاتجاه الذي ذهب إليه الرجل الذي كاد أن يقتله سابقًا.
أفضل طريقة لتجنب الفقر والعار هي الانضمام لأحد الطوائف، ولكن هناك طريقتان فقط للقيام بذلك. يمكنك أن تحصل على رعاية في سن مبكرة وتربى من قبل الطائفة، أو يمكن لفارس ببعض الأعمال الشجاعة أن يتم دعوته للانضمام. حسنًا، هذا أو استخدام العلاقات التي لا توفرها له نشأته المتواضعة. سيتعين عليه الاكتفاء بإظهار كرامة ومهارة فارس حقيقي.
لعدة أيام ، كان يعمل على إبداء انطباع جيد مع الفرسان الكبار وقائدهم، بالادين سير إيولان. لم يكن فقط محاربًا مقدسًا من طائفة هيليو-لوستريا ولكنه كان قائدًا يمتلك أرضًا ولقبًا باسم الطائفة.
“إذا استمريت في تجهم هكذا، فستنتابك إصابة في العضلات وسيظل وجهك على هذا النحو إلى الأبد”، قال صوت من جانبه.
تآكل الإطار النحيل لـ ماسنين خلال السنوات الأخيرة التي قضاها يجوب الريف ويعتمد على كرم أصحاب الأرياف. لم يكن كل منهم مرحبا جدا.
التفت ماسنين إلى المتحدث، وهو رجل أكبر منه بسنتين أو أكثر، يرتدي درعًا أحدث من درعه الخاص ويحمل على وجهه ابتسامة سخيفة.
لعدة أيام ، كان يعمل على إبداء انطباع جيد مع الفرسان الكبار وقائدهم، بالادين سير إيولان. لم يكن فقط محاربًا مقدسًا من طائفة هيليو-لوستريا ولكنه كان قائدًا يمتلك أرضًا ولقبًا باسم الطائفة.
“ماذا؟” سأل ماسنين، وهو مازال متفاجئا.
مرة أخرى هرع ماسنين إلى الأمام. يمكن للرجل أن يضع بعض المسافة بينهما، لكن الصوت بدا وكأنه جاء من مكان ليس ببعيد. حمل ماسنين سيفه وهو يفحص محيطه. الزقاق كان فارغًا. هل أخطأ في سمع؟ لم يكن هناك مكان للاختباء هنا …
“هذه النظرة السخيفة على وجهك”، قال الفارس راسك. “لقد رأيت ذلك من قبل. لمدى حياتك الباقية، ستكون ملعونًا بالمشي و أنت تبدو كأنك مصاب بالإمساك”.
توقف الصبي وبدا محرجًا.
“ليس لدي وجه به تلك النظرة”، رد ماسنين، مزعجًا.
“الأشياء الجيدة تأتي لأولئك الذين ينتظرون”، قال راسك مع التحديق في ماسنين. “أنت تبدو جيدًا بما فيه الكفاية بطريقة مظلمة وعميقة. مع عدد النساء الشابات الودودات حولك، لا ينبغي أن يكون لديك أي مشكلة في العثور على رفيق.”
“إذا كنت تقول ذلك”، أجاب الفارس راسك مع إبتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سريعًا قام الفارس الشاب بتجاهل المجرمين، حيث كان غير مستعد للتفكير كثيرًا في الخوف أو الفقر. ثم قام بتوجيه اهتمامه مرة أخرى نحو البلدة، و حاول تقليد الفرسان الأكبر سنًا الذين قادوا مجموعته.
حاول ماسنين تخفيف وجهه، ليس لأنه كان يعتقد أن الفارس الآخر كان على حق، ولكن لإخفاء انزعاجه. إن سير راسك من هضاب توبلينغ كان مصدر إزعاج على طول الرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب مسنين بمجرد الإيماء برأسه. لم يكن فقط قد كاد أن يقتل ذلك الرجل، بل كان يعتقد أنه قد أبعد أي غيلان في المنطقة. لكن عندما قال ذلك لراسك، عارضه الفارس الآخر.
يبدو أن كل محاولات ماسنين لتمييز نفسه تنتهي بتحقيق الشخص الفارق عليه أو تهكم الفارس الأشقر عليه. فالأخير ليس فقط صورة مثالية للفارس المنتصر بدروعه الجديدة وأكتافه العريضة، بل ينتمي أيضاً إلى عائلة ثرية وذات صلات جيدة.
لكن الصبي فقط أعطاه نظرة غير معجبة قبل النظر إلى المخرج. كان يريد الخروج بوضوح.
تآكل الإطار النحيل لـ ماسنين خلال السنوات الأخيرة التي قضاها يجوب الريف ويعتمد على كرم أصحاب الأرياف. لم يكن كل منهم مرحبا جدا.
“أنا فقط لا أريد أن أنسى”، أجاب.
الفارس الشاب قبض على مقبض سيفه وحاول تشتيت توتره. إذا كان يريد أن يكون لديه فرصة لأن يصبح بلادين، فيجب أن يكون على استعداد للمخاطرة بحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أسأل لماذا كنت تتجول بشكل خفي،” قال راسك مع سيفه مرتفع. “ولكن ادخل الآن إلى منزلك، أو أضمن لك ألا تنجو من هذه الليلة.”
“هذا هو المكان يا سيدي”، أبلغ سير أنيس، الفارس الذي يشغل منصب القائد الثاني للمهمة.
بعد ساعة ، عاد إيولان وأطلعهم على عملهم. لم يذكر بلادين عن التحقيق الذي أجراه لكن استعداداته كانت واضحة.
“إنه موقع جيد جداً”، رد زعيمهم، سير يولان.
قاد الفارس أنيس، الذي كان قصير القامة ولكن جيد البنية، الفريق إلى نزل كبير ومريح يبدو مخصصًا للطبقة الأفضل من المسافرين؛ وهذا هو نوع الأماكن التي لم يتمكن من الإقامة فيها منذ أن أصبح فارساً.
قاد الفارس أنيس، الذي كان قصير القامة ولكن جيد البنية، الفريق إلى نزل كبير ومريح يبدو مخصصًا للطبقة الأفضل من المسافرين؛ وهذا هو نوع الأماكن التي لم يتمكن من الإقامة فيها منذ أن أصبح فارساً.
خرج ماسنين من طريق الصبي. أخذ حقيبته من السرج وتوجّه خلف الصبي إلى الصالة التي تؤدي إلى غرفة الضيوف.
اللوحة المعلقة على واجهة المبنى عرضت صورة غير متوقعة لرأس حصان وفي فمها مصباح مشتعل، وهذا يعد استحضارا واضحاً لإله المسافرين والفضول ميسا-مين، على عكس راعي الظلام والمأوى ، كور – ديوس.
تنهد ماسنين قائلاً: “ليس من المحتمل”. “من المحتمل أننا سنصطاد الغيلان.”
وقف ماسنين مستقيماً وشاهد بانتباه قائد البعثة وهو ينزل عن حصانه ويمشي صعودًا على درج المبنى. ثم التفت الكابتن إيولان ليخاطب رجاله من منصة الدرج.
كان ماسنين أطول من راسك لذلك أمسك بالقماش بسيفه وسحبه إلى أسفل. قام شيء ما بتمزيقه وترك قطعة حادة مجوفة عالقة في القماش. يبدو أنه مخلب من نوع ما …
“أنا متأكد من أن الجميع متعب من الرحلة. لدينا الكثير من العمل لنقوم به هذه الليلة والكثير من الأشياء التي يجب قيام بها قبل ذلك. سوف نطلب أنا و أنيس أمر ونجمع بعض الدعم استعدادًا لليلة القادمة. أتوقع منكم جميعًا أن تكونوا جاهزين عند عودتنا. ولكن بخلاف ذلك، يمكن للسادة الفرسان الركود والاستعداد لأنفسهم. ينبغي علينا العودة قبل حلول الظلام.”
حاول ماسنين تخفيف وجهه، ليس لأنه كان يعتقد أن الفارس الآخر كان على حق، ولكن لإخفاء انزعاجه. إن سير راسك من هضاب توبلينغ كان مصدر إزعاج على طول الرحلة.
وبهذا، غادر بلادين وخلفه آنيس. بدأ الفرسان الآخرون في النزول عن خيولهم وربطها بالقرب من المبنى. وسلم أولئك الفرسان الذين لديهم فتيان الخدمة خيولهم ليتم نقلها، وقام ماسنين بتسليم حصانه إلى صبي اسطبل الخيول القريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا يجب أن يكون هو الذي أغضب قائدهم؟ كان سلوك راسك أسوأ بكثير من سلوكه. إذا كان أي شخص قد ارتكب خطأً، فمن المؤكد أنه كان هو.
“أخيرًا”، قال راسك وهو يقود الآخرين داخل المبنى. “ظننت أننا سنركب الخيل طوال النهار والليل دون راحة”.
زوجات الطبقة الدنيا كانوا يفحصون البضائع من الأكشاك الخشبية، في حين كان العمال يقومون بتحريك العربات وتفريغها عبر الشوارع الواسعة المرصوفة بالحصى. وكانت المباني في المدينة تعكس ثراء المنطقة بأبوابها وشبابيكها الخشبية المصبوغة؛ معظمها مفتوحة بشكل واسع للسماح بدخول شمس النهار. وكان الوضع هنا واضحًا بعيدًا عن خط المواجهة في الحرب.
ماسنين لم يرد. اعتبر أنه ليس مناسباً لفارس أن يشتكي أو يتورط في حوار غير مفيد.
“منذ ليلتين، اختفى حارس في الليل، وكان الجميع يتحدّثون عنه لأنّه كان لديه زوجة وأطفال. وبعد ذلك، بدأ الناس يتحدّثون عن اختفاء آخرين، لكن لم يلاحظ أحد بحكم أنّهم ليس لديهم عائلات. هذا كلّ ما أعرفه، بالصراحة”، همس الصبي مستلماً عملة النقدية.
دخلوا النزل ووجدوه ممتلئًا بالزبائن يستمتعون في المنطقة المشتركة. جميعًا توجهوا إلى الحانة، حيث أكد رجل كبير وودود أنه سيتولى إحضار أمتعتهم والعناية بخيولهم بشكل صحيح.
ماسنين لم يرد. اعتبر أنه ليس مناسباً لفارس أن يشتكي أو يتورط في حوار غير مفيد.
على الرغم من الأجواء الودية والاحترافية، لم يستطع ماسنين أن يدع شخص آخر يتولى أمتعته دون مراقبة. كان لديه القليل بما فيه الكفاية ليسرق، لكن هذا فقط جعل ممتلكاته القليلة أكثر ثمنًا بالنسبة له. خرج للمراقبة.
“منذ ليلتين، اختفى حارس في الليل، وكان الجميع يتحدّثون عنه لأنّه كان لديه زوجة وأطفال. وبعد ذلك، بدأ الناس يتحدّثون عن اختفاء آخرين، لكن لم يلاحظ أحد بحكم أنّهم ليس لديهم عائلات. هذا كلّ ما أعرفه، بالصراحة”، همس الصبي مستلماً عملة النقدية.
تجاهل الصبي الفارس الشاب أثناء عمله. أمسك ماسنين حقيبته وكان على وشك المغادرة عندما سمع صوت إغلاق الشبابيك وقفلها. تحول إلى الصبي ورأى أنه فعل نفس الشيء مع أبواب الاستقرار. عبّر عن استيائه؛ كان جو حارًا بالفعل داخل المبنى …
سير ماسنين من تلة ويست سبرينج ركب حصانه ووصل إلى المدينة وتساءل عن الفارق الذي يجعل مجموعة صغيرة من الفلاحين مهمين. إن مدينة بريست ستوك لم تبدو تعاني من نقصهم.
“هل تغلق النوافذ دائمًا خلال النهار؟” سأل ماسنين بفضول. “إنه يوم مشرق ودافئ اليوم، مع بضع ساعات من الشمس المتبقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ متى؟” سأل الفارس الشاب بحماس.
توقف الصبي وبدا محرجًا.
“هل تغلق النوافذ دائمًا خلال النهار؟” سأل ماسنين بفضول. “إنه يوم مشرق ودافئ اليوم، مع بضع ساعات من الشمس المتبقية.”
“أنا فقط لا أريد أن أنسى”، أجاب.
********************************* هذا هو فصل لليوم، آسف إذا كان هناك أخطاء أو جمل غير مفهومة لأن مزاجي كان سيء و ما إستطعت أركز على ترجمة.? ———————- استمتعوا~~~ ————————— المترجم : KYDN
نظر ماسنين إلى الصبي الصغير بتمحور وانتباه. أحس هناك شيء لم يقله صبي في خاطره، وأراد معرفة ما هو. بطريقة عفوية ، تحرك بين الصبي والباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القى فارس نظرة مريبة حول الإسطبل. سيتعيّن عليه اتخاذ إجراءات متطرفة إذا أراد الحصول على الإجابات، ولا ينبغي أن يراه أحد. تمدّد بيده إلى حزامه وأخذ محفظته النقدية، ووجد أنّها خفيفة للغاية. فتحها وبدأ بالتنقيب فيها حتى وجد قطعة نقدية، وأخرجها ووضعها أمام الصبي. “منذ متى؟”، كرّر الفارس سؤاله.
“هل هناك مشاكل مع السرقة؟” سأل بلطف. “لا” ، أجاب الصبي بسرعة كبيرة. “تم فقط إخباري بالتأكد من الأمر.”
دخلوا النزل ووجدوه ممتلئًا بالزبائن يستمتعون في المنطقة المشتركة. جميعًا توجهوا إلى الحانة، حيث أكد رجل كبير وودود أنه سيتولى إحضار أمتعتهم والعناية بخيولهم بشكل صحيح.
كان ماسنين قد تعامل مع ما يكفي من الأسطبلات ليعرف أن هذا التدبير ليس من المعتاد القيام به، خاصة في بلدة تزدهر بشكل كبير. بدأت العجلات تدور في عقله، ربما لم يمر الأشخاص المفقودون دون أن يلاحظهم أحد كما بدا.
“اوه، لما ذلك؟” سأل ماسنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الفارس الآخر: “أظن أن الجميع هنا ليسوا مرتاحين كما يبدون ، وأن الرفيق الذي يكون مفيدًا بشفرة قد يكون أكثر أهمية من المظهر الجيد”.
” فقط للتأكد. لقد كنت أفعل ذلك لمدة أسبوع. منذ … “قال الصبي قبل أن يتوقف فجأة.
” فقط للتأكد. لقد كنت أفعل ذلك لمدة أسبوع. منذ … “قال الصبي قبل أن يتوقف فجأة.
“منذ متى؟” سأل الفارس الشاب بحماس.
وقف ماسنين مستقيماً وشاهد بانتباه قائد البعثة وهو ينزل عن حصانه ويمشي صعودًا على درج المبنى. ثم التفت الكابتن إيولان ليخاطب رجاله من منصة الدرج.
ومع ذلك ، بقي الصبي صامتاً و هو يحدق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الفارس الآخر: “أظن أن الجميع هنا ليسوا مرتاحين كما يبدون ، وأن الرفيق الذي يكون مفيدًا بشفرة قد يكون أكثر أهمية من المظهر الجيد”.
“بواسطة نور هيليو-لستريا، يا صغيري، فقط أجب على السؤال” صاح الفارس.
يبدو أن كل محاولات ماسنين لتمييز نفسه تنتهي بتحقيق الشخص الفارق عليه أو تهكم الفارس الأشقر عليه. فالأخير ليس فقط صورة مثالية للفارس المنتصر بدروعه الجديدة وأكتافه العريضة، بل ينتمي أيضاً إلى عائلة ثرية وذات صلات جيدة.
لكن الصبي فقط أعطاه نظرة غير معجبة قبل النظر إلى المخرج. كان يريد الخروج بوضوح.
شعر ماسنين بموجة من العار تغسله، فقد كان على بعد لحظة واحدة من طعن رجل في ظهره. هذا هو عكس السلوك الفارس، حتى لو كان الرجل ربما لم يكن سوى لص حقير.
رغم أنّه لم يحب أن يتجاهله الصبي، إلاّ أنّ ماسنين أراد معرفة الإجابة على سؤاله اللعين. بدا المعلومات التي سمعها مفيدة ويحتاج إلى كلّ ميزة يستطيع الحصول عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا يجب أن يكون هو الذي أغضب قائدهم؟ كان سلوك راسك أسوأ بكثير من سلوكه. إذا كان أي شخص قد ارتكب خطأً، فمن المؤكد أنه كان هو.
القى فارس نظرة مريبة حول الإسطبل. سيتعيّن عليه اتخاذ إجراءات متطرفة إذا أراد الحصول على الإجابات، ولا ينبغي أن يراه أحد. تمدّد بيده إلى حزامه وأخذ محفظته النقدية، ووجد أنّها خفيفة للغاية. فتحها وبدأ بالتنقيب فيها حتى وجد قطعة نقدية، وأخرجها ووضعها أمام الصبي.
“منذ متى؟”، كرّر الفارس سؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة ثوانٍ من الاستماع، لم يسمع شيئًا، فأومأ برأسه. يبدو أنه قد أحرج نفسه مرة أخرى.
“منذ ليلتين، اختفى حارس في الليل، وكان الجميع يتحدّثون عنه لأنّه كان لديه زوجة وأطفال. وبعد ذلك، بدأ الناس يتحدّثون عن اختفاء آخرين، لكن لم يلاحظ أحد بحكم أنّهم ليس لديهم عائلات. هذا كلّ ما أعرفه، بالصراحة”، همس الصبي مستلماً عملة النقدية.
“أستسلم!” قال الرجل الذي لم يكن غولا.
خرج ماسنين من طريق الصبي. أخذ حقيبته من السرج وتوجّه خلف الصبي إلى الصالة التي تؤدي إلى غرفة الضيوف.
“أنا… لقد ارتكبت خطأً. شكرًا لك لمنعي”، أجاب ماسنين بصدق.
“أين الاثنان الآخران؟” سأل مسنين عندما عاد إلى الصالة العامة، حيث لم ير إلا رسك يجلس بمفرده. لم يكن ماسنين معجبًا براسك حقًا، ولكنه كان في حاجة إلى الأصدقاء، وكفرسان متحابين كرفاق في السلاح، يجب أن يتعلموا التعاون والتفاهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه أعمال الغيلان؟” سأل راسك بحذر.
رصد راسك ماسنين وهو يجلس بابتسامة على وجهه وكأس في يده. كان ماسنين يأمل حقًا أنه لم يكن يتسكع في الحانة ويشرب في حين أنهم لديهم مهمة يجب أن يقوموا بها. سيكون ذلك محرجًا للجميع في الفريق.
كان يتوقع استقبالًا مختلفًا تمامًا، ولم يكن متأكدًا مما يزعجه أكثر، فكرة أنه تطوع لمطاردة هوب غير مألوفة، أو أنهم سوف يجدون ما كانوا يبحثون عنه.
“هم يستمتعون بضيافة المدينة فقط”، قال راسك، “يبدو أنها مدينة ودودة، يقدر المرء الفرسان الشباب الوسيمين في مهمة مقدسة.”
“ماذا؟” سأل ماسنين، وهو مازال متفاجئا.
“ألم تذهب معهم؟” سأل ماسنين بحاجب مرفوع.
قال”دعنا نخرج من الظلام، إنه يجعلني شديد ارتياب”.
بناءً على ما رأى من راسك، كان يعرف جيدًا أنه لن يفوت فرصة للمرح.
تجاهل الصبي الفارس الشاب أثناء عمله. أمسك ماسنين حقيبته وكان على وشك المغادرة عندما سمع صوت إغلاق الشبابيك وقفلها. تحول إلى الصبي ورأى أنه فعل نفس الشيء مع أبواب الاستقرار. عبّر عن استيائه؛ كان جو حارًا بالفعل داخل المبنى …
“الأشياء الجيدة تأتي لأولئك الذين ينتظرون”، قال راسك مع التحديق في ماسنين. “أنت تبدو جيدًا بما فيه الكفاية بطريقة مظلمة وعميقة. مع عدد النساء الشابات الودودات حولك، لا ينبغي أن يكون لديك أي مشكلة في العثور على رفيق.”
فورًا، أدرك ماسنين أن القطعة القماش التي علقت على الحائط هي نفسها التي كان يرتديها الرجل الذي التقوا به سابقًا، ولكن الآن كانت بها بقع داكنة يمكن أن تكون بقع دم.
“هل هم فقط ودودون؟” سأل ماسنين بفضول
“هل تشك في مؤامرة شريرة؟” رد راسك بابتسامة.
الشكل تحول ليكشف عن وجه إنساني نحيل ولكن بشكل واضح يرتدي ملابس داكنة وقبعة زرقاء سيئة الصنع. يبدو الرجل مثل نوع اللصوص الأكثر اعتيادية. كان بالتأكيد مجرد رجل عادي.
أجاب الفارس الآخر: “أظن أن الجميع هنا ليسوا مرتاحين كما يبدون ، وأن الرفيق الذي يكون مفيدًا بشفرة قد يكون أكثر أهمية من المظهر الجيد”.
“هل هناك مشاكل مع السرقة؟” سأل بلطف. “لا” ، أجاب الصبي بسرعة كبيرة. “تم فقط إخباري بالتأكد من الأمر.”
أخذ ماسنين بعض المتعة الصغيرة في راسك الذي فقد ابتسامته.
“بكل الآلهة معًا، أتمنى عدم كونها كذلك”، أجاب بصوت مرعوب.
قال الفارس الأشقر بائسة: “كان لديه بوق”. “واعتقدت أن أصعب شيء سأدعى إلى القيام به اليوم هو اختيار رفيق في السرير.”
لعدة أيام ، كان يعمل على إبداء انطباع جيد مع الفرسان الكبار وقائدهم، بالادين سير إيولان. لم يكن فقط محاربًا مقدسًا من طائفة هيليو-لوستريا ولكنه كان قائدًا يمتلك أرضًا ولقبًا باسم الطائفة.
تنهد ماسنين قائلاً: “ليس من المحتمل”. “من المحتمل أننا سنصطاد الغيلان.”
أخذ ماسنين بعض المتعة الصغيرة في راسك الذي فقد ابتسامته.
بعد ساعة ، عاد إيولان وأطلعهم على عملهم. لم يذكر بلادين عن التحقيق الذي أجراه لكن استعداداته كانت واضحة.
“ليس لدي وجه به تلك النظرة”، رد ماسنين، مزعجًا.
أضاءت الشوارع الرئيسية في المدينة بالنحاس والمشاعل. أشار ماسنين إلى أن أكبر مجامر كانت مزينة بعلامات هيليو-لوستريا ، الإله الأكثر تعارضًا مع الغول. من الواضح أن بالادين المخضرم كان يعتقد أن هناك غيلانًا حوله ، ولم يكن لدى ماسنين سبب للشك فيه.
جمع بين راسك وماسنين وخصص لهما منطقة من البلدة. بقعة مظلمة من الأزقة الملتوية. منعت الشوارع المتعرجة الضوء من السطوع بعيدًا ، وألقت المباني غير المرتبة التي تصطف عليها بظلالها على كل سطح.
“بواسطة نور هيليو-لستريا، يا صغيري، فقط أجب على السؤال” صاح الفارس.
كان عليهم قيام بدوريّات في المنطقة معًا وإستدعاء المساعدة باستخدام البوق في حال واجها أي شيء. تحت أي ظرف لا يجوز لهما التفرق أو مغادرة منطقتهما ما لم يتم استدعاؤهما بواسطة بوق آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ماسنين إلى الصبي الصغير بتمحور وانتباه. أحس هناك شيء لم يقله صبي في خاطره، وأراد معرفة ما هو. بطريقة عفوية ، تحرك بين الصبي والباب.
مسلحين فقط بالسيوف والمشاعل ساروا في الشوارع. لقد كان من الأفضل بالنسبة لـ ماسنين أن يتمكن من مراقبة الشوارع بصمت، لكن ذلك لم يكن خيارًا.
نظر ماسنين إلى السماء الليلية وفكر في المخلوقات التي قد تكون وراء ذلك المشهد. ربما كانت خياله، ولكنه ظن أنه رأى النجوم تومض بسرعة عندما يمر شيء ضخم وأسود كالليل فوقهما.
“ماذا فعلت لتثير غضب إيولان؟” سأل راسك للمرة الثالثة.
“ربما يكون إعطاؤنا المنطقة الأصعب علامة على الثقة”، رد ماسنين بإحباط واضح.
التفت ماسنين إلى المتحدث، وهو رجل أكبر منه بسنتين أو أكثر، يرتدي درعًا أحدث من درعه الخاص ويحمل على وجهه ابتسامة سخيفة.
لماذا يجب أن يكون هو الذي أغضب قائدهم؟ كان سلوك راسك أسوأ بكثير من سلوكه. إذا كان أي شخص قد ارتكب خطأً، فمن المؤكد أنه كان هو.
كان يتوقع استقبالًا مختلفًا تمامًا، ولم يكن متأكدًا مما يزعجه أكثر، فكرة أنه تطوع لمطاردة هوب غير مألوفة، أو أنهم سوف يجدون ما كانوا يبحثون عنه.
“ها! من المرجح أن أحد إخوتك قد نام مع زوجة ابن أخيه”، قال راسك وعيناه تطلقان نظرة إلى الظلام. “أو أن أحد فرسان آخرين هو ابن أخيه ويقوم بإزالة المنافسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه أعمال الغيلان؟” سأل راسك بحذر.
“السيد إيولان هو فارس مقدس لهيليو، وسأكون شاكرًا لك إذا لم تتطاول على سمعة إخوتي المتزوجين بسعادة”، رد ماسنين بغضب.
“بكل الآلهة معًا، أتمنى عدم كونها كذلك”، أجاب بصوت مرعوب.
“أنا…” بدأ راسك في القول، ولكنه سكت عندما سمعا صوت خدش.
رغم أنّه لم يحب أن يتجاهله الصبي، إلاّ أنّ ماسنين أراد معرفة الإجابة على سؤاله اللعين. بدا المعلومات التي سمعها مفيدة ويحتاج إلى كلّ ميزة يستطيع الحصول عليها.
توقف الفارسان الشابان عن التحرك ونظرا حولهما في الظلام. لا أحد منهما يستطيع رؤية بشكل جيد، ويمكن أن يكون هناك أي شيء هناك…
“ها! من المرجح أن أحد إخوتك قد نام مع زوجة ابن أخيه”، قال راسك وعيناه تطلقان نظرة إلى الظلام. “أو أن أحد فرسان آخرين هو ابن أخيه ويقوم بإزالة المنافسة.”
قام ماسنين بتحريك شعلة النار ببطء، حاولًا إضاءة أكبر قدر ممكن من الشارع. سمع من حول الزاوية صوتًا محددًا لخطى على الحصى. بعد لحظة من التردد، هرع إلى الأمام وحول الزاوية. سمع راسك يسب بصوت خفيف ويتبعه. كشفت الزاوية شكلًا إنسانيًا مظلمًا يواجه بعيدًا عنهما. وصل ماسنين إليه بسرعة وجهز سيفه للضرب، لكن شيئًا ما دفعه بلطف من الخلف وأرسله يتعثر.
“ألم تذهب معهم؟” سأل ماسنين بحاجب مرفوع.
“استسلم الآن أو مت!” قال صوت من وراءه تعرف ماسنين على أنه صوت راسك. لقد ضربه الفارس الآخر! لماذا سيفعل ذلك ولماذا كان يتحدث إلى الآخر…
كانت ساحة السوق مزدحمة بأكشاك التجار المشغولين، وكان السكان يقومون بأعمالهم دون أي قلق ظاهر بشأن حالات الاختفاء المزعومة، أو المجموعة المكونة من سبعة غرباء مسلحين الذين يمشون بينهم.
“أستسلم!” قال الرجل الذي لم يكن غولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أن الجميع متعب من الرحلة. لدينا الكثير من العمل لنقوم به هذه الليلة والكثير من الأشياء التي يجب قيام بها قبل ذلك. سوف نطلب أنا و أنيس أمر ونجمع بعض الدعم استعدادًا لليلة القادمة. أتوقع منكم جميعًا أن تكونوا جاهزين عند عودتنا. ولكن بخلاف ذلك، يمكن للسادة الفرسان الركود والاستعداد لأنفسهم. ينبغي علينا العودة قبل حلول الظلام.”
الشكل تحول ليكشف عن وجه إنساني نحيل ولكن بشكل واضح يرتدي ملابس داكنة وقبعة زرقاء سيئة الصنع. يبدو الرجل مثل نوع اللصوص الأكثر اعتيادية. كان بالتأكيد مجرد رجل عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ماسنين إلى الصبي الصغير بتمحور وانتباه. أحس هناك شيء لم يقله صبي في خاطره، وأراد معرفة ما هو. بطريقة عفوية ، تحرك بين الصبي والباب.
شعر ماسنين بموجة من العار تغسله، فقد كان على بعد لحظة واحدة من طعن رجل في ظهره. هذا هو عكس السلوك الفارس، حتى لو كان الرجل ربما لم يكن سوى لص حقير.
“أستسلم!” قال الرجل الذي لم يكن غولا.
“لن أسأل لماذا كنت تتجول بشكل خفي،” قال راسك مع سيفه مرتفع. “ولكن ادخل الآن إلى منزلك، أو أضمن لك ألا تنجو من هذه الليلة.”
وقف ماسنين مستقيماً وشاهد بانتباه قائد البعثة وهو ينزل عن حصانه ويمشي صعودًا على درج المبنى. ثم التفت الكابتن إيولان ليخاطب رجاله من منصة الدرج.
فيما كان ماسنين يراقب المشهد، وافق اللص بإيماءة رأسه وراح يهرب بعيدًا في الظلام، وبينما راسك أدار ظهره، و واجه ماسنين.
اللوحة المعلقة على واجهة المبنى عرضت صورة غير متوقعة لرأس حصان وفي فمها مصباح مشتعل، وهذا يعد استحضارا واضحاً لإله المسافرين والفضول ميسا-مين، على عكس راعي الظلام والمأوى ، كور – ديوس.
“أنت متحمسٌ جدًا لسفك الدماء”، علق بصوته الخشن.
بناءً على ما رأى من راسك، كان يعرف جيدًا أنه لن يفوت فرصة للمرح.
“أنا… لقد ارتكبت خطأً. شكرًا لك لمنعي”، أجاب ماسنين بصدق.
الفارس الشاب قبض على مقبض سيفه وحاول تشتيت توتره. إذا كان يريد أن يكون لديه فرصة لأن يصبح بلادين، فيجب أن يكون على استعداد للمخاطرة بحياته.
“حسنًا، الوضع يتطلب إجراءات سريعة، لكن تذكر أن تمتزج هذه الإجراءات بالحذر. أتصور أن المدينة ستصبح أقل ودية إذا تركنا خلفنا آثار الجثث، ويبدو أننا قد نكون هنا لبضعة أيام”، رد الفارس أشقر، متوقفًا للنظر في الليل الفارغ.
“ماذا؟” سأل ماسنين، وهو مازال متفاجئا.
أجاب مسنين بمجرد الإيماء برأسه. لم يكن فقط قد كاد أن يقتل ذلك الرجل، بل كان يعتقد أنه قد أبعد أي غيلان في المنطقة. لكن عندما قال ذلك لراسك، عارضه الفارس الآخر.
“بكل الآلهة معًا، أتمنى عدم كونها كذلك”، أجاب بصوت مرعوب.
“قلتَ إنَّ أحد الرجال المفقودين كان حارسًا، لذا أعتقد أننا ربّما نتعامل مع مفترسين واثقين”، قال راسك.
“ما أمر؟” سأل راسك بقلق وهو يبقى قريبًا من ماسنين. “شش، لقد ظننت أني سمعت صوتًا”، همس ماسنين بينما حاول تهدئة تنفسه.
فجأة، سمع ماسنين شيئًا. بدا وكأنه صوت مرتعد من الاتجاه الذي ذهب إليه الرجل الذي كاد أن يقتله سابقًا.
خرج ماسنين من طريق الصبي. أخذ حقيبته من السرج وتوجّه خلف الصبي إلى الصالة التي تؤدي إلى غرفة الضيوف.
مرة أخرى هرع ماسنين إلى الأمام. يمكن للرجل أن يضع بعض المسافة بينهما، لكن الصوت بدا وكأنه جاء من مكان ليس ببعيد. حمل ماسنين سيفه وهو يفحص محيطه. الزقاق كان فارغًا. هل أخطأ في سمع؟ لم يكن هناك مكان للاختباء هنا …
قال”دعنا نخرج من الظلام، إنه يجعلني شديد ارتياب”.
“ما أمر؟” سأل راسك بقلق وهو يبقى قريبًا من ماسنين.
“شش، لقد ظننت أني سمعت صوتًا”، همس ماسنين بينما حاول تهدئة تنفسه.
اللوحة المعلقة على واجهة المبنى عرضت صورة غير متوقعة لرأس حصان وفي فمها مصباح مشتعل، وهذا يعد استحضارا واضحاً لإله المسافرين والفضول ميسا-مين، على عكس راعي الظلام والمأوى ، كور – ديوس.
بعد عدة ثوانٍ من الاستماع، لم يسمع شيئًا، فأومأ برأسه. يبدو أنه قد أحرج نفسه مرة أخرى.
“أخيرًا”، قال راسك وهو يقود الآخرين داخل المبنى. “ظننت أننا سنركب الخيل طوال النهار والليل دون راحة”.
قال”دعنا نخرج من الظلام، إنه يجعلني شديد ارتياب”.
توقف الصبي وبدا محرجًا.
لم يرد السير راسك على ذلك، إذ كان يحدق نحو الأعلى. تبع ماسنين نظر راسك حتى اتجه نحو قطعة قماش تتدلى بعيدًا عن جدار الزقاق العمودي.
“أنت متحمسٌ جدًا لسفك الدماء”، علق بصوته الخشن.
فورًا، أدرك ماسنين أن القطعة القماش التي علقت على الحائط هي نفسها التي كان يرتديها الرجل الذي التقوا به سابقًا، ولكن الآن كانت بها بقع داكنة يمكن أن تكون بقع دم.
فيما كان ماسنين يراقب المشهد، وافق اللص بإيماءة رأسه وراح يهرب بعيدًا في الظلام، وبينما راسك أدار ظهره، و واجه ماسنين.
كان ماسنين أطول من راسك لذلك أمسك بالقماش بسيفه وسحبه إلى أسفل. قام شيء ما بتمزيقه وترك قطعة حادة مجوفة عالقة في القماش. يبدو أنه مخلب من نوع ما …
تجاهل الصبي الفارس الشاب أثناء عمله. أمسك ماسنين حقيبته وكان على وشك المغادرة عندما سمع صوت إغلاق الشبابيك وقفلها. تحول إلى الصبي ورأى أنه فعل نفس الشيء مع أبواب الاستقرار. عبّر عن استيائه؛ كان جو حارًا بالفعل داخل المبنى …
“هل هذه أعمال الغيلان؟” سأل راسك بحذر.
تجاهل الصبي الفارس الشاب أثناء عمله. أمسك ماسنين حقيبته وكان على وشك المغادرة عندما سمع صوت إغلاق الشبابيك وقفلها. تحول إلى الصبي ورأى أنه فعل نفس الشيء مع أبواب الاستقرار. عبّر عن استيائه؛ كان جو حارًا بالفعل داخل المبنى …
نظر ماسنين إلى السماء الليلية وفكر في المخلوقات التي قد تكون وراء ذلك المشهد. ربما كانت خياله، ولكنه ظن أنه رأى النجوم تومض بسرعة عندما يمر شيء ضخم وأسود كالليل فوقهما.
بناءً على ما رأى من راسك، كان يعرف جيدًا أنه لن يفوت فرصة للمرح.
“بكل الآلهة معًا، أتمنى عدم كونها كذلك”، أجاب بصوت مرعوب.
” فقط للتأكد. لقد كنت أفعل ذلك لمدة أسبوع. منذ … “قال الصبي قبل أن يتوقف فجأة.
*********************************
هذا هو فصل لليوم، آسف إذا كان هناك أخطاء أو جمل غير مفهومة لأن مزاجي كان سيء و ما إستطعت أركز على ترجمة.?
———————-
استمتعوا~~~
—————————
المترجم : KYDN
رصد راسك ماسنين وهو يجلس بابتسامة على وجهه وكأس في يده. كان ماسنين يأمل حقًا أنه لم يكن يتسكع في الحانة ويشرب في حين أنهم لديهم مهمة يجب أن يقوموا بها. سيكون ذلك محرجًا للجميع في الفريق.
زوجات الطبقة الدنيا كانوا يفحصون البضائع من الأكشاك الخشبية، في حين كان العمال يقومون بتحريك العربات وتفريغها عبر الشوارع الواسعة المرصوفة بالحصى. وكانت المباني في المدينة تعكس ثراء المنطقة بأبوابها وشبابيكها الخشبية المصبوغة؛ معظمها مفتوحة بشكل واسع للسماح بدخول شمس النهار. وكان الوضع هنا واضحًا بعيدًا عن خط المواجهة في الحرب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات