إستراحة : أعماق اليأس
إستراحة : أعماق اليأس
على الفور ، رمى الرجل رمح إلى ديسلث ، الذي أخرجه من الهواء. ثم صوبها لأعلى نحو السقف. بعد ثانية ، طعن شيئًا خلف أحد الصواعد ، وكان هناك صوت هسهسة.
تحرك غصن مورق عندما دفع بعيدًا عن الطريق ، وكافأ الرجل جهوده بمشهد وجهته. إلى الأمام ، عبر عدة خطوات من الغابة الكثيفة ، وقفت علامة تحديد. لقد كان أكثر بقليل من منشور بقطعة قماش حمراء طويلة مربوطة به ، لكنه قام بعمله.
“إنها مجرد واحدة صغيرة ؛ بالكاد أصبح بالغ ، “أجاب ديسلث وهو يحرك الرمح نحو إلريد.
بجانب العلامة كان يوجد كهف الذي اكتشفوه الشهر الماضي. لا يزال بإمكانه تذكر كما لو كانت بالأمس. أثناء تجوله في التلال ، تعثر هو وشريكه عبر الفتحة. بعد نقاش قصير ، خاطروا باستكشاف قصير للداخل ، ولم يشعروا بخيبة أمل بسبب ما وجدوه في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سلطعون كهف كبير يتسلق الصخور ويتجه في اتجاههم. تنهد بارتياح ، عندما أدرك أن الأمر لم يكن أسوأ.
“توقف عن الوقوف هناك وسد الطريق ، إلريد!” قال صوت عميق من خلفه “هناك أشخاص خلفك ، ولا يريدون الوقوف في وسط الغابة فقط حتى تتمكن من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع خلفه مباشرة. لحسن الحظ ، لا يزال ديسلث يحمل فانوس الساحر وهو يضيء طريقهم. ركضوا جميعًا بجنون نحو المخرج حيث طاردتهم النيران والصخور المتساقطة. كان صوت سقوط الصخور يسود الآن ، وكان الهواء حارًا وجافًا. تعثر أحد الرجال بجانب إلريد وسقط. لم يكن لدى أحد وقت لمساعدته ، أو حتى النظر إلى الوراء.
تنهد إلريد بانزعاج ، لكنه بدأ بمشي إلى الأمام مرة أخرى. عندما خرج من تحت مظلة الغابة. استدار في الشمس وشاهد بقية فريقه يخرجون من الغابة.
“إنها مجرد واحدة صغيرة ؛ بالكاد أصبح بالغ ، “أجاب ديسلث وهو يحرك الرمح نحو إلريد.
“لماذا لا تأخذ زمام المبادرة إذا كنت في عجلة من أمرك ، ديسلث؟” سأل شريكه.
كان هذا آخر شيء سمعه إلريد في حياته.
أجاب ديسلث بضحكة خافتة: “لأنه إذا كان شخص ما يصطدم مع مقلد أو ترول ، فأنا لا أريده أن يكون أنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع خلفه مباشرة. لحسن الحظ ، لا يزال ديسلث يحمل فانوس الساحر وهو يضيء طريقهم. ركضوا جميعًا بجنون نحو المخرج حيث طاردتهم النيران والصخور المتساقطة. كان صوت سقوط الصخور يسود الآن ، وكان الهواء حارًا وجافًا. تعثر أحد الرجال بجانب إلريد وسقط. لم يكن لدى أحد وقت لمساعدته ، أو حتى النظر إلى الوراء.
أدار إلريد عينيه في انزعاج. لقد كان في شراكة مع ديسلث لأكثر من عقد ، وكانت روح الدعابة لدى الرجل لا تزال مزعجًا كما كانت دائمًا.
سراج لم يرد. لقد شاهد للتو بركة الماء. بدأ الأعضاء الآخرون في الحزب يتمتمون فيما بينهم بشيء من ذعر.
“استكشفت هذا المسار منذ بضع دقائق فقط. لا أحد في خطر اصطدام مع ترول أو مقلد” قالت مرشدتهم كاثا ، “لن ترى أحدهم حتى يهاجم ، وبعد ذلك سيختار الهدف الأضعف”.
على الفور ، رمى الرجل رمح إلى ديسلث ، الذي أخرجه من الهواء. ثم صوبها لأعلى نحو السقف. بعد ثانية ، طعن شيئًا خلف أحد الصواعد ، وكان هناك صوت هسهسة.
“هل تسمع ذلك إلريد؟ هذا يعني أنه سيهاجمك بالتأكيد “.
“أنت على حق؛ هناك أشياء أسوأ بكثير هنا في الأعماق من خانقي الحجر. لذا ، دعونا لا ندع ذلك يصرف انتباهنا عن التهديدات الأخرى” قال لهم الساحر “نحن بحاجة إلى الحفاظ على تركيزنا”.
أجاب إلريد بطريقة مشتتة وهو يتفحص الصخور القريبة: “ها ها ، أنت مرح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تأخذ زمام المبادرة إذا كنت في عجلة من أمرك ، ديسلث؟” سأل شريكه.
“لا تمزح عن ترول. المقلدون أو غوبلين شيء ، لكن ترول شيء آخر. إذا لم تنتبهوا جيدا ، فلن تتركوا كوروليس” أضاف أحد أفراد فريق ، وهو يخرج من الغابة إلى منطقة الخالية من أشجار.
اقترب أحد عمال المناجم من إحدى أكوام الحاصدات وكان يدرسها. فجأة صرخ وسقط إلى الوراء. كان أمامه في تربة مخلوق صغير يشبه سلطعون. لكنه إختفى بعد أن أعطى هدير صغير.
سرعان ما تجمع الجميع في أرضية الصخرية حول علامة المطلوبة. سيطرت كومة ضخمة من الحجارة على وسط منطقة المزالة من أشجار. كانت الأشجار الطويلة والمساحات الخضراء الكثيفة تحيط بها من كل جانب ، لكن السماء كانت زرقاء وصافية.
عندما قفز إلريد إلى أسفل ، دخل شريكه إلى فم الكهف بعيدًا عن الأنظار. لقد كان مسارا ضيقا في كهف ، وضغطت الجدران الصخرية في إلريد من كلا الجانبين.كان يتخلص من صخور التي في تجاهه بينما كان يتقدم للأمام بعد شريكه وبقية مجموعتهم.
كان هناك حوالي عشرة أشخاص في مجموعتهم ، وسبعة أحصنة. كما شاهد إلريد ، بدأ الجميع في الاستقرار. تم وضع أمتعة ، وتم تقييد الحيوانات.
أجابت كاثا “الغابة هي بيتي ، أما الأعماق الأرض ليست كذلك”.
كان معظمهم من الرجال المختارين بعناية من نقابة العمال. هذا يعني أنهم قد وقعوا جميعًا عقدًا يقر بأن هذه المطالبة تخص إلريد وشريكه. كان رجال النقابة باهظين الثمن ، لكنهم كانوا يستحقون ذلك لأن استخدامهم منعهم من القفز والسرقة.
“أرى أنك قتلت أول خانق حجر في بعثتنا” ، قال إلريد ، وهو ينضم إلى الساحر وشريكه.
كانت كاثا مرشدتهم ، وضلت في مؤخرة المجموعة. كانت امرأة متوسطة الحجم مع قالب صلب نحيف لملامحها ، وشعر بني طويل كان مربوطًا في شكل ذيل حصان.
ناقش إليد وشريكه تعيينها ، لأنها لم تكن ضرورية تمامًا للعثور على المطالبة. في النهاية ، أقنع إلريد شريكه بأنهم قادرون على تحمل تكاليفها وأن خبيرًا في الغابة سيجعل الرحلة أكثر أمانًا. كان وجودها في الجوار قد طمأنه بالتأكيد. كانت مقابلة ترول غير مرجح بهذا القرب من الحضارة ، لكنه ليس مستحيلًا.
كان هناك العشرات من المخلوقات ، وكان حجم كل منها بحجم كلب كبير. بدا أن الضوء أذهلهم لأن أقربهم بدأوا في التحرك. ستة أرجل طويلة تخرج من جسم يشبه حشرة عملاقة أو سلطعون.
كان آخر عضو في مجموعتهم ساحر من قاطعي الأرض. برج سحر لديه اتفاق مع عمال ، وكان يتم إبلاغه في كل مرة يتم فيها اكتشاف نظام كهف جديد. كان اسم الساحر سراج ، ويبدو أنه كان متخصصًا في استكشاف المسارات المظلمة.
أدار إلريد عينيه في انزعاج. لقد كان في شراكة مع ديسلث لأكثر من عقد ، وكانت روح الدعابة لدى الرجل لا تزال مزعجًا كما كانت دائمًا.
بدا الرجل مقبولًا بدرجة كافية ، وربما ينتهي به الأمر إلى أن يكون مفيدًا. كان إلريد يأمل أن ينتهي الساحر بخيبة أمل من رحلتهم ، رغم ذلك. كان السبب الوحيد لوجوده هنا هو البحث عن البلورات ، وإذا وجد أي شيء ، فستجعل رحلتهم أكثر خطورة. كان التعدين في الكهوف التي من المحتمل أن تكون مرتبطة بـ الممرات المظلمة سيئًا بدرجة كافية ، بينما كان التعدين بالقرب من البلورات بمثابة انتحار تقريبًا.
على الفور ، صمت الجميع ونظروا بهذه الطريقة. لقد راقبوا بعضهم البعض بترقب. الشخص الوحيد الذي كان يبحث هو إلريد. كان يمكن أن يقسم أنه سمع شيئًا ما يتحرك خلفه ، لكنه لم ير أي شيء هناك بين الصخور والظلال. ربما كان مجرد ماء …
علق ديسلث ، وهو يبدأ في تفريغ حقيبته: “لنقم معسكر هنا”.
علق ديسلث ، وهو يبدأ في تفريغ حقيبته: “لنقم معسكر هنا”.
ثم أمضت مجموعة عمال المناجم الساعة التالية للمساعدة في إقامة معسكرهم. عندما انتهوا دعي إليد إلى اجتماع ، وبدأوا في مناقشة استكشاف الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرر الساحر لـدسلث فانوسه ، ورفع عصاه. صوب نهايته نحو السمندل الذي كان يطاردهم. بعد ثانية تمزق الهواء واندفعت صاعقة نحو الصياد الأعمى.
“سأبقى هنا”. قالت لهم كاثا: “لقد وظفتني لإرشادك عبر الغابة ، وليس تحت الأرض”.
“اووه بحقك! إنها ليست أكثر خطورة من تلك الموجودة في الغابة “صاح ديسلث في سخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اكتشفوا الممر لأول مرة كان خاليًا من أي شيء عدا الصخور. لم يعد هذا هو الحال بعد الآن. كانت أكوام التراب ملقاة حول المكان ، وكان الفطر ينمو منها.
أجابت كاثا “الغابة هي بيتي ، أما الأعماق الأرض ليست كذلك”.
أجاب ديسلث بضحكة خافتة: “لأنه إذا كان شخص ما يصطدم مع مقلد أو ترول ، فأنا لا أريده أن يكون أنا”.
بدا ديسلث وكأنه يريد أن يجادل ، لكن إلريد قاطعه.
أومأ سراج برأسه موافقا وهو يرفع فانوسه البلوري فوق رأسه ، ويفحص ما يحيط به. توهج الضوء على قشرة *حاصدات العرضية التي كانت مشغولة بالعمل بين الفطر ، أو التي كانت تطير. ملاحظة : قد تكون حاصدات هي تلك حشرات متعدد الألوان التي ظهرت في بداية الرواية.
“هذا جيد ، كاثا. إنها لفكرة جيدة أن يكون هناك شخص يقوم بدوريات في الغابة ، على أي حال. فقط تأكدي من عدم وجود شيء خطير يتجول في المخيم ، “قال لها.
“اووه بحقك! إنها ليست أكثر خطورة من تلك الموجودة في الغابة “صاح ديسلث في سخط.
أعطت إيماءة قصيرة ثم التفتت. كان ديسلث عابسًا ، لكن إلريد تجاهله. لم يكن هناك جدوى من إجبار كاثا على دخول الكهف معهم.
“استكشفت هذا المسار منذ بضع دقائق فقط. لا أحد في خطر اصطدام مع ترول أو مقلد” قالت مرشدتهم كاثا ، “لن ترى أحدهم حتى يهاجم ، وبعد ذلك سيختار الهدف الأضعف”.
ثم تم إخراج الفوانيس والحبال ونقلها. أخيرًا وليس آخرًا ، قام معظم أعضاء الحزب بتسليح أنفسهم برماح معقوفة. كانوا السلاح المفضل للقتال تحت الأرض.
“إلريد ، أين أنت؟” دوى صوت ديسلث.
كان هناك صدع في الأرض مخبأ بين الصخور خلف العلامة. اقترب عمال المناجم من الفتحة وحدقوا فيها. لم يكن بذلك العمق. يمكنك القفز إلى الأسفل والتسلق بسهولة ، حتى لو كانت الجدران الضيقة والقاع الصخري عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع عمال المناجم واثنان من أرباب عملهم للعودة إلى الممر من خلفهم. أخذ الساحر نفسه بضع خطوات إلى الوراء. ثم انتظر حتى يسحب الوحش نفسه فوق الحافة ، حتى يتمكن من الحصول على لمحة واضحة مع عصاه.
على الجانب الآخر من الحفرة كان المدخل الفعلي للكهف. لقد كان صدعًا داكنًا في الجدار أدى إلى عمق أكبر تحت الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب إلريد بطريقة مشتتة وهو يتفحص الصخور القريبة: “ها ها ، أنت مرح.”
من حيث كان يقف إلريد ، لم يكن يبدو أنه كان هناك انهيار أو أي شيء ، وليس كأنه كان يتوقع حدوث انهيار. فشلت نظرة سريعة حول مكان أيضًا في إظهار أي علامات على وجود الدببة أو غيرها من الحيوانات البرية غير المرغوب فيها.
أومأ سراج برأسه موافقا وهو يرفع فانوسه البلوري فوق رأسه ، ويفحص ما يحيط به. توهج الضوء على قشرة *حاصدات العرضية التي كانت مشغولة بالعمل بين الفطر ، أو التي كانت تطير. ملاحظة : قد تكون حاصدات هي تلك حشرات متعدد الألوان التي ظهرت في بداية الرواية.
“أول شيء يتعين علينا القيام به هو إصلاح هذا المدخل” علق ديسلث وهو يحدق في الحفرة.
“حظا سعيدا في ذلك ، لأن هناك أول عرق ذهب” ، أجاب ديسلث بغرور وهو يشير إلى عمق الكهف.
“سنرمي بعض تربة هناك لنصنع منحدر ، وربما نوسع فم الكهف.” أجاب إلريد أولاً ، “دعونا نقم بالمسح الأولي”.
تحرك غصن مورق عندما دفع بعيدًا عن الطريق ، وكافأ الرجل جهوده بمشهد وجهته. إلى الأمام ، عبر عدة خطوات من الغابة الكثيفة ، وقفت علامة تحديد. لقد كان أكثر بقليل من منشور بقطعة قماش حمراء طويلة مربوطة به ، لكنه قام بعمله.
أومأ شريكه برأسه ثم نزل إلى الحفرة. عندما وصل إلى القاع بعد ثوانٍ قليلة ، ألقى له أحد الرجال مصباحًا. أشعله ديسلث ، ثم بدأت المجموعة بعده أخرى في نزول.
“إنه صياد أعمى ، ونعم إنه خطير للغاية. هذا لا ينبغي أن يكون مشكلة كبيرة على الرغم من ذلك. مخلوقات مثل هذه تكون أخطر عندما لا تراها قادمة نحوك “، قال سراج.
عندما قفز إلريد إلى أسفل ، دخل شريكه إلى فم الكهف بعيدًا عن الأنظار. لقد كان مسارا ضيقا في كهف ، وضغطت الجدران الصخرية في إلريد من كلا الجانبين.كان يتخلص من صخور التي في تجاهه بينما كان يتقدم للأمام بعد شريكه وبقية مجموعتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لعامل المنجم: “مرر لي رمحك ، من فضلك”.
وبينما كان يخطو على الصخور القاسية ، اختفى ضوء الشمس وأصبح كل شيء مظلما. كل ما كان يراه هو أضواء الفوانيس الوامضة أمامه ،و ومضات الضوء التي ألقوها على جدران الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد إلريد ، وشارك نظرة مدروسة مع ديسلث. ربما كان الساحر الدموي يبحث عن المتاعب ، ويأمل في العثور على بعض علامات البلورات. كان الجميع سعداء بالذهب ، لكن على ما يبدو سراج ليس كذلك. كان إلريد يأمل حقًا ألا يجد ساحر أي شيء في أمام.
عندما عدل رؤيته ، استقبل إلريد مشهد ممر صخري ملتوي. على ضوء الفوانيس ، بدت الجدران الرمادية للكهف وكأنها مائلة إلى الحمرة. كان يمكن سماع صدى صوت تقطر الماء يتردد من الداخل ، وكان الهواء رطبًا ودافئًا.
“إلريد ، أين أنت؟” دوى صوت ديسلث.
كان باقي أعضاء حزبه موجودين أمامه ، وفي المقدمة كان ديسلث بفانوس. كان يقف بجانب الساحر ، ويبدو أنه يتحدث معه. بعد بضع ثوان ، أومأ سراج برأسه وأخرج فانوسًا خاصًا به. لكن هذا لم يكن مليئًا بالزيت ، ولكنه كان يحمل بلورة بدلاً من ذلك.
الجميع الآن لديهم ابتسامات غبية على وجوههم. الشخص الوحيد الذي لا يبدو سعيدًا بشكل خاص هو الساحر. في الواقع ، كان عابس من الاستياء.
اشتعلت الحياة ، وأضاء الكهف فجأة بضوء أبيض ساطع ثابت. ابتسم ديسلث وأطفأ فانوسه. بدا الكهف مختلفًا جدًا الآن. كان ضوء الكريستال أكثر إشراقًا ، وجعل كل شيء يبدو باهتًا بدلاً من اللون الأحمر. كما أنه لم يصدر أي دخان ، وهو أمر جيد بالتأكيد..
“وجودهم هنا يزيد من احتمالية أن يؤدي هذا الكهف إلى المسارات المظلمة أيضًا. دعونا نأمل أن يكون ممر صغيرًا وسهل الإغلاق “، أضاف الساحر.
استأنف الحزب المضي قدما بوتيرة بطيئة. كانت الجائزة لا تزال بعيدة بعض الشيء ، وكان إلريد متحمسًا لوضع عينيه عليها مرة أخرى ، لكنه أيضًا لا يريد أن يموت. كان التحرك بسرعة أثناء العمل تحت الأرض طريقة جيدة لقتل نفسك.
“إنها مجرد واحدة صغيرة ؛ بالكاد أصبح بالغ ، “أجاب ديسلث وهو يحرك الرمح نحو إلريد.
شعر إلريد بفارغ الصبر ، وشق طريقه إلى أعلى الخط بجوار شريكه والساحر. لقد توقف كلاهما عن المشي ، وكانا يتفحصان الظلال بين الصواعد المتدلية من السقف. ثم استدار ديسلث وخاطب أحد الرجال خلفه.
كان لسانه يتأرجح داخل الفم ويخرج منه ليكشف عن صف من أسنان حادة. ركض زوج من الخياشيم على جانب رقبته ، لكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة فيه كان عينيه. لم يكن يمتلكها. كانت جمجمته ناعمة تمامًا حيث كان يجب أن يكونوا ، ومع ذلك كان يتحرك بسرعة ودون خطأ نحوهم.
قال لعامل المنجم: “مرر لي رمحك ، من فضلك”.
“أتساءل عما إذا كان أي إنسان آخر قد وضع عينيه على هذا من قبل” ، قال إلريد بصوت عالٍ.
على الفور ، رمى الرجل رمح إلى ديسلث ، الذي أخرجه من الهواء. ثم صوبها لأعلى نحو السقف. بعد ثانية ، طعن شيئًا خلف أحد الصواعد ، وكان هناك صوت هسهسة.
تردد صدى الحجرة بأكملها مع صوت المنوم للماء المتساقطة والقطرات المتساقطة. كان الضجيج الآخر الوحيد هو التنفس الخشن للرجال الوافدين حديثًا.
عندما سحب شريك ديسلث الرمح كان هناك شكل متلألئ مخوزق على الطرف. لوحت المجسات بجنون في الهواء وانقلب الشيء حوله بلا فائدة لبضع ثوان ، قبل أن يموت. بدا المخلوق وكأنه أخطبوط رمادي كبير ، ولكن بغشاء سميك يشبه الجناح يمتد بين جميع أطرافه.
وبينما كان يكافح يائسًا للتغلب على شلله ، أطلق سراحه فجأة. ثم نزل زوج من القدمين الخضراء وملأ بصره. وسرعان ما تبعهم وجه هوبغوبلين أصفر العينين ، وهو يتكئ عليه.
“أرى أنك قتلت أول خانق حجر في بعثتنا” ، قال إلريد ، وهو ينضم إلى الساحر وشريكه.
“إنه صياد أعمى ، ونعم إنه خطير للغاية. هذا لا ينبغي أن يكون مشكلة كبيرة على الرغم من ذلك. مخلوقات مثل هذه تكون أخطر عندما لا تراها قادمة نحوك “، قال سراج.
“إنها مجرد واحدة صغيرة ؛ بالكاد أصبح بالغ ، “أجاب ديسلث وهو يحرك الرمح نحو إلريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب إلريد بطريقة مشتتة وهو يتفحص الصخور القريبة: “ها ها ، أنت مرح.”
“هاي ، أنظر أين توجه رمحك!” هتف إلريد عندما دفع رأس الرمح والمخلوق الميت نحو وجهه.
عندما قفز إلريد إلى أسفل ، دخل شريكه إلى فم الكهف بعيدًا عن الأنظار. لقد كان مسارا ضيقا في كهف ، وضغطت الجدران الصخرية في إلريد من كلا الجانبين.كان يتخلص من صخور التي في تجاهه بينما كان يتقدم للأمام بعد شريكه وبقية مجموعتهم.
“لا تقلق ، إنها ميته حقاً” قال شريكه بابتسامة مضحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار سراج نحو ديسلث. كان لديه نظرة غير مرحة على وجهه.
“هاي ، لكن لا يزال عليك مراقبة هذا الشيء” ، أجاب إلريد وهو يدفع الرمح بعيدًا ويعبس من الانزعاج.
بعد أن تلاشى افتتان الجميع بالذهب ، انتقلوا على مضض واستمروا في عمق الكهف. وسرعان ما وصلوا إلى أعمق المناطق التي دخلها إلريد وديسلث.
كان بعض عمال المناجم الذين استأجروهم يعطون نظرة عصبية تجاه ‘خانق الحجر’. لذلك ، لوح ديسلث بالجثة في اتجاههم.
كان الهواء مملوءً بالرطوبة هنا ، ورائحته تشبه قليلًا السماد. لم تكن رائحة كريهة ، لكنها لم تكن جيدة أيضًا.
“إنه مجرد خانق حجارة. إنه أمر خطير حقًا فقط إذا سقط على رأسك وخنقك حتى الموت ، قبل أن يتمكن شخص آخر من قطعه عنك ، “قال لهم.
وعندما انتشل نفسه من الكهف نظر حوله واسترخى. كانت عضلاته مشدودة ومؤلمة من كل النشاط المحموم. لكن أين الرجال الآخرون؟ لقد كانوا أمامه مباشرة …
استدار سراج نحو ديسلث. كان لديه نظرة غير مرحة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى جثة كاثا كانت ملقات هناك ، ولم يكن مشهدا جميلا. وقد نُزعت معظم ملابسها وتشوه جسدها سفلي. شعر إلريد بموجة من الرعب واليأس تغمره عند رؤية هذا منظر. من فعل هذا بحق الجحيم؟ لماذا لا يستطيع التحرك؟
“أنت على حق؛ هناك أشياء أسوأ بكثير هنا في الأعماق من خانقي الحجر. لذا ، دعونا لا ندع ذلك يصرف انتباهنا عن التهديدات الأخرى” قال لهم الساحر “نحن بحاجة إلى الحفاظ على تركيزنا”.
أومأ شريكه برأسه ثم نزل إلى الحفرة. عندما وصل إلى القاع بعد ثوانٍ قليلة ، ألقى له أحد الرجال مصباحًا. أشعله ديسلث ، ثم بدأت المجموعة بعده أخرى في نزول.
“حظا سعيدا في ذلك ، لأن هناك أول عرق ذهب” ، أجاب ديسلث بغرور وهو يشير إلى عمق الكهف.
كان إلريد على وشك الرد عندما لاحظ أن سراج كان يحدق باهتمام في وسط الغرفة ، بركة ماء كانت هناك. تابع نظرة الساحر ولم ير أي شيء في البداية ، ولكن بعد ذلك تموج الماء بشكل ينذر بالسوء. وانزلق شيء كبير شاحب من خلاله.
على الفور ، صمت الجميع ونظروا بهذه الطريقة. لقد راقبوا بعضهم البعض بترقب. الشخص الوحيد الذي كان يبحث هو إلريد. كان يمكن أن يقسم أنه سمع شيئًا ما يتحرك خلفه ، لكنه لم ير أي شيء هناك بين الصخور والظلال. ربما كان مجرد ماء …
سرعان ما تجمع الجميع في أرضية الصخرية حول علامة المطلوبة. سيطرت كومة ضخمة من الحجارة على وسط منطقة المزالة من أشجار. كانت الأشجار الطويلة والمساحات الخضراء الكثيفة تحيط بها من كل جانب ، لكن السماء كانت زرقاء وصافية.
رفع سراج فانوسه لأعلى ، ولمعت فجأة عروق الذهبية عبر جدار الكهف ، وشكلت أنماطا ساحرة معقدة. كان جميلا.
كان ذلك عندما سمع إلريد صوتًا متقطعًا على الصخور الموجودة أسفلهم. كانت فكرته الأول هو أن الضوضاء ربما كانت لـ سلطعون كهف. انحنى على الحافة عند قدميه للتحقق.
تمتم أحدهم: “شكرا الآلهة”.
تردد صدى الحجرة بأكملها مع صوت المنوم للماء المتساقطة والقطرات المتساقطة. كان الضجيج الآخر الوحيد هو التنفس الخشن للرجال الوافدين حديثًا.
الجميع الآن لديهم ابتسامات غبية على وجوههم. الشخص الوحيد الذي لا يبدو سعيدًا بشكل خاص هو الساحر. في الواقع ، كان عابس من الاستياء.
أذهل الضجيج سرطانات الكهوف ، وبدأوا في الهروب بحثًا عن ملجأ. اندفع العديد منهم في الماء واختفوا ، بينما اختبأ آخرون بين الصخور. كان السمندل نفسه بدأ في هروب.
“حسنًا ، هذا يكفي. انها لن تذهب الى أي مكان. نحن بحاجة إلى مواصلة البحث عن هذا الممر قبل أن يتمكن أي شخص من التعدين. إذا أدى ذلك إلى أسفل المسارات المظلمة ، فقد أضطر إلى إغلاقها” أخبر سيراج الجميع.
ضحك سراج بسخرية من هذا رد. ثم رفع فانوسه عالياً وأضاءه أكثر من أي وقت مضى. أشعل الضوء الأبيض ظلال الغرفة التي أمامهم ، وكشف محتوياتها المخفية. إتنتشرت النتوءات الطويلة عبر الأرضية التي اعتبرها إلريد صخورًا أو أن التكوينات الطبيعية كانت في الواقع على قيد الحياة.
أضاف ديسلث بابتسامة مؤذية: “ونحن بحاجة إلى معرفة ما إذا كان هناك المزيد من الذهب هناك أيضًا”.
بعد أن تلاشى افتتان الجميع بالذهب ، انتقلوا على مضض واستمروا في عمق الكهف. وسرعان ما وصلوا إلى أعمق المناطق التي دخلها إلريد وديسلث.
بعد أن تلاشى افتتان الجميع بالذهب ، انتقلوا على مضض واستمروا في عمق الكهف. وسرعان ما وصلوا إلى أعمق المناطق التي دخلها إلريد وديسلث.
نزلت الصواعد الطويلة من السقف. وصل العديد منهم إلى الأرض ، وشكلوا أعمدة حجرية ملساء. بمجرد إلقاء نظرة سريعة حول إلريد ، تمكن إلريد من رؤية ممرين جانييين على الأقل تؤديان إلى عمق أكبر تحت الأرض ، وربما إلى المسارات المظلمة.
عندما اكتشفوا الممر لأول مرة كان خاليًا من أي شيء عدا الصخور. لم يعد هذا هو الحال بعد الآن. كانت أكوام التراب ملقاة حول المكان ، وكان الفطر ينمو منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرر الساحر لـدسلث فانوسه ، ورفع عصاه. صوب نهايته نحو السمندل الذي كان يطاردهم. بعد ثانية تمزق الهواء واندفعت صاعقة نحو الصياد الأعمى.
قال إلريد: “لا عجب أنه كان هناك خانق قريب جدًا من المدخل ، بينما كنا قد ذهبنا إلى مكان آخر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لعامل المنجم: “مرر لي رمحك ، من فضلك”.
كان الهواء مملوءً بالرطوبة هنا ، ورائحته تشبه قليلًا السماد. لم تكن رائحة كريهة ، لكنها لم تكن جيدة أيضًا.
أومأ شريكه برأسه ثم نزل إلى الحفرة. عندما وصل إلى القاع بعد ثوانٍ قليلة ، ألقى له أحد الرجال مصباحًا. أشعله ديسلث ، ثم بدأت المجموعة بعده أخرى في نزول.
“هاي ، هذا ليس جيدًا” ، أضاف ديسلث وهو ينظر حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عدل رؤيته ، استقبل إلريد مشهد ممر صخري ملتوي. على ضوء الفوانيس ، بدت الجدران الرمادية للكهف وكأنها مائلة إلى الحمرة. كان يمكن سماع صدى صوت تقطر الماء يتردد من الداخل ، وكان الهواء رطبًا ودافئًا.
“إنهم مجرد *حاصدين.” قال أحد عمال المناجم
ملاحظة : لم أجد أي ترجمة أخرى لها
“سنرمي بعض تربة هناك لنصنع منحدر ، وربما نوسع فم الكهف.” أجاب إلريد أولاً ، “دعونا نقم بالمسح الأولي”.
أوضح إلريد: “قد تكون غير ضارة تمامًا ، ولكن ليست كل الأشياء تأكل الفطر ، والأشياء التي تأكل هذه الأشياء ليست كذلك بالتأكيد”.
ومع ذلك ، لم يجدوا المزيد من الذهب ، الأمر الذي أثار خيبة أمل ديسلث. كان إلريد على ما يرام مع ذلك. كان هناك ما يكفي من الأشياء بالقرب من المدخل لتكفيهم مدى الحياة ، إذا تمكنوا من عودت بها إلى منزل.
أومأ سراج برأسه موافقا وهو يرفع فانوسه البلوري فوق رأسه ، ويفحص ما يحيط به. توهج الضوء على قشرة *حاصدات العرضية التي كانت مشغولة بالعمل بين الفطر ، أو التي كانت تطير.
ملاحظة : قد تكون حاصدات هي تلك حشرات متعدد الألوان التي ظهرت في بداية الرواية.
بدا الرجل مقبولًا بدرجة كافية ، وربما ينتهي به الأمر إلى أن يكون مفيدًا. كان إلريد يأمل أن ينتهي الساحر بخيبة أمل من رحلتهم ، رغم ذلك. كان السبب الوحيد لوجوده هنا هو البحث عن البلورات ، وإذا وجد أي شيء ، فستجعل رحلتهم أكثر خطورة. كان التعدين في الكهوف التي من المحتمل أن تكون مرتبطة بـ الممرات المظلمة سيئًا بدرجة كافية ، بينما كان التعدين بالقرب من البلورات بمثابة انتحار تقريبًا.
“وجودهم هنا يزيد من احتمالية أن يؤدي هذا الكهف إلى المسارات المظلمة أيضًا. دعونا نأمل أن يكون ممر صغيرًا وسهل الإغلاق “، أضاف الساحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم أحدهم: “شكرا الآلهة”.
اقترب أحد عمال المناجم من إحدى أكوام الحاصدات وكان يدرسها. فجأة صرخ وسقط إلى الوراء. كان أمامه في تربة مخلوق صغير يشبه سلطعون. لكنه إختفى بعد أن أعطى هدير صغير.
“أرى أنك قتلت أول خانق حجر في بعثتنا” ، قال إلريد ، وهو ينضم إلى الساحر وشريكه.
“إنه مجرد سلطعون كهف. هي غير ضارة إلا إذا كنت من القوارض” قال إلريد في ارتياح
كان آخر عضو في مجموعتهم ساحر من قاطعي الأرض. برج سحر لديه اتفاق مع عمال ، وكان يتم إبلاغه في كل مرة يتم فيها اكتشاف نظام كهف جديد. كان اسم الساحر سراج ، ويبدو أنه كان متخصصًا في استكشاف المسارات المظلمة.
ضحك العديد من عمال المناجم الآخرين على رفيقهم الذي سقط ، والذي تحول وجهه إلى اللون الأحمر بسبب الحرج. ألقى سراج عليهم جميعًا بنظرة غاضب وصمتوا.
كان هناك صوت همس من خلفه ، ولكن قبل أن يتمكن من الالتفاف ، تم إلقاء رأسه للأمام حيث ضربه شيء من الخلف. شهق إلريد من الألم وهو يترنح ، ثم انهار على الأرض.
ثم بدأ الساحر يمشي إلى الأمام مرة أخرى ، لذلك تبعه الجميع على مضض. ظلت الممرات الملتوية التي مروا بها مليئة بالحاصدات وتلالهم. اضطروا مرتين للتوقف لقتل خانقي الحجر الذين يتربصون في ظلال السقف غير المستوي.
كان ذلك عندما سمع إلريد صوتًا متقطعًا على الصخور الموجودة أسفلهم. كانت فكرته الأول هو أن الضوضاء ربما كانت لـ سلطعون كهف. انحنى على الحافة عند قدميه للتحقق.
ومع ذلك ، لم يجدوا المزيد من الذهب ، الأمر الذي أثار خيبة أمل ديسلث. كان إلريد على ما يرام مع ذلك. كان هناك ما يكفي من الأشياء بالقرب من المدخل لتكفيهم مدى الحياة ، إذا تمكنوا من عودت بها إلى منزل.
“يبدو أن الطريق يتسع بشكل كبير في أمام. سنرى ما هو موجود ، ثم نقرر ، “. أجاب الساحر وهو يواصل المشي.
“ما هي المدة التي سنستكشفها؟” سأل أحدهم. “لأنه لايوجد شيء ؛ ممرات صخرية مليئة فقط بالفطر والحشرات الترابية “.
“حسنًا ، هذا يكفي. انها لن تذهب الى أي مكان. نحن بحاجة إلى مواصلة البحث عن هذا الممر قبل أن يتمكن أي شخص من التعدين. إذا أدى ذلك إلى أسفل المسارات المظلمة ، فقد أضطر إلى إغلاقها” أخبر سيراج الجميع.
“يبدو أن الطريق يتسع بشكل كبير في أمام. سنرى ما هو موجود ، ثم نقرر ، “. أجاب الساحر وهو يواصل المشي.
“أهرب!” صرخ ديسلث وهو ينطلق نحو بر الأمان.
تنهد إلريد ، وشارك نظرة مدروسة مع ديسلث. ربما كان الساحر الدموي يبحث عن المتاعب ، ويأمل في العثور على بعض علامات البلورات. كان الجميع سعداء بالذهب ، لكن على ما يبدو سراج ليس كذلك. كان إلريد يأمل حقًا ألا يجد ساحر أي شيء في أمام.
كان بعض عمال المناجم الذين استأجروهم يعطون نظرة عصبية تجاه ‘خانق الحجر’. لذلك ، لوح ديسلث بالجثة في اتجاههم.
ازداد صوت تقطر الماء قوة كلما تحركوا إلى للأمام ، حتى أدرك إلريد السبب. كانت الغرفة الطبيعية التي أمامهم أوسع بكثير من الممر الذي أتوا منه للتو ، وفي الوسط توجد بركة من المياه النقية الصافية..
على الجانب الآخر من الحفرة كان المدخل الفعلي للكهف. لقد كان صدعًا داكنًا في الجدار أدى إلى عمق أكبر تحت الأرض.
نزلت الصواعد الطويلة من السقف. وصل العديد منهم إلى الأرض ، وشكلوا أعمدة حجرية ملساء. بمجرد إلقاء نظرة سريعة حول إلريد ، تمكن إلريد من رؤية ممرين جانييين على الأقل تؤديان إلى عمق أكبر تحت الأرض ، وربما إلى المسارات المظلمة.
كان باقي أعضاء حزبه موجودين أمامه ، وفي المقدمة كان ديسلث بفانوس. كان يقف بجانب الساحر ، ويبدو أنه يتحدث معه. بعد بضع ثوان ، أومأ سراج برأسه وأخرج فانوسًا خاصًا به. لكن هذا لم يكن مليئًا بالزيت ، ولكنه كان يحمل بلورة بدلاً من ذلك.
تردد صدى الحجرة بأكملها مع صوت المنوم للماء المتساقطة والقطرات المتساقطة. كان الضجيج الآخر الوحيد هو التنفس الخشن للرجال الوافدين حديثًا.
أجاب ديسلث بضحكة خافتة: “لأنه إذا كان شخص ما يصطدم مع مقلد أو ترول ، فأنا لا أريده أن يكون أنا”.
كانت أرضية الغرفة أعمق بعدة أقدام ، ومن الواضح أن سطحها ذي الطبقة الملساء قد تآكل بفعل المياه على مر العصور.
“سنرمي بعض تربة هناك لنصنع منحدر ، وربما نوسع فم الكهف.” أجاب إلريد أولاً ، “دعونا نقم بالمسح الأولي”.
“حسنًا ، أليس هذا شيئًا ما” ، قال ديسلث بشيء من الرهبة في صوته.
كان معظمهم من الرجال المختارين بعناية من نقابة العمال. هذا يعني أنهم قد وقعوا جميعًا عقدًا يقر بأن هذه المطالبة تخص إلريد وشريكه. كان رجال النقابة باهظين الثمن ، لكنهم كانوا يستحقون ذلك لأن استخدامهم منعهم من القفز والسرقة.
“أتساءل عما إذا كان أي إنسان آخر قد وضع عينيه على هذا من قبل” ، قال إلريد بصوت عالٍ.
كان هناك العشرات من المخلوقات ، وكان حجم كل منها بحجم كلب كبير. بدا أن الضوء أذهلهم لأن أقربهم بدأوا في التحرك. ستة أرجل طويلة تخرج من جسم يشبه حشرة عملاقة أو سلطعون.
ضحك سراج بسخرية من هذا رد. ثم رفع فانوسه عالياً وأضاءه أكثر من أي وقت مضى. أشعل الضوء الأبيض ظلال الغرفة التي أمامهم ، وكشف محتوياتها المخفية. إتنتشرت النتوءات الطويلة عبر الأرضية التي اعتبرها إلريد صخورًا أو أن التكوينات الطبيعية كانت في الواقع على قيد الحياة.
في المقدمة ، بدا المخرج في الأفق ، وكان ضوء النهار يتدفق عبر الفتحة. يبدو أن إنهيار وراءهم قد توقف ، لكن كان الجميع لا يزالون خائفين من التوقف عن الجري. لم يتمكنوا جميعًا من المرور عبر المدخل في نفس الوقت ، لذلك أبطأ إلريد.
كان هناك العشرات من المخلوقات ، وكان حجم كل منها بحجم كلب كبير. بدا أن الضوء أذهلهم لأن أقربهم بدأوا في التحرك. ستة أرجل طويلة تخرج من جسم يشبه حشرة عملاقة أو سلطعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى جثة كاثا كانت ملقات هناك ، ولم يكن مشهدا جميلا. وقد نُزعت معظم ملابسها وتشوه جسدها سفلي. شعر إلريد بموجة من الرعب واليأس تغمره عند رؤية هذا منظر. من فعل هذا بحق الجحيم؟ لماذا لا يستطيع التحرك؟
كانت أصدافهم الرمادية منحنية وشائكة بطريقة ساعدتهم على التمويه بين الصخور. امتد اثنان من الكماشة الضخمة ذات المظهر الشرير من مقدمة الوحوش.
إهتز الكهف وسقطت أجزاء من الصخور حولهم. نظر إلريد في ذعر. كان الكهف ينهار!
قال إلريد : “سرطان الكهوف ، هم خطرون إذا اقتربت منهم ، لكنها لا تأكل لحم بشر ، ما لم تكن ميتًا بالفعل.”
“هذا جيد ، كاثا. إنها لفكرة جيدة أن يكون هناك شخص يقوم بدوريات في الغابة ، على أي حال. فقط تأكدي من عدم وجود شيء خطير يتجول في المخيم ، “قال لها.
“هاي ، يبدو أن هذا المكان المثالي لإغلاق النفق. على الرغم من ذلك ، من المؤسف أننا لن نتمكن من رؤية هذا مرة أخرى “.
“يبدو أن الطريق يتسع بشكل كبير في أمام. سنرى ما هو موجود ، ثم نقرر ، “. أجاب الساحر وهو يواصل المشي.
كان إلريد على وشك الرد عندما لاحظ أن سراج كان يحدق باهتمام في وسط الغرفة ، بركة ماء كانت هناك. تابع نظرة الساحر ولم ير أي شيء في البداية ، ولكن بعد ذلك تموج الماء بشكل ينذر بالسوء. وانزلق شيء كبير شاحب من خلاله.
كان هناك صدع في الأرض مخبأ بين الصخور خلف العلامة. اقترب عمال المناجم من الفتحة وحدقوا فيها. لم يكن بذلك العمق. يمكنك القفز إلى الأسفل والتسلق بسهولة ، حتى لو كانت الجدران الضيقة والقاع الصخري عميق.
“ما هذا؟” سأل إلريد الساحر بعصبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العديد من عمال المناجم الآخرين على رفيقهم الذي سقط ، والذي تحول وجهه إلى اللون الأحمر بسبب الحرج. ألقى سراج عليهم جميعًا بنظرة غاضب وصمتوا.
سراج لم يرد. لقد شاهد للتو بركة الماء. بدأ الأعضاء الآخرون في الحزب يتمتمون فيما بينهم بشيء من ذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، أليس هذا شيئًا ما” ، قال ديسلث بشيء من الرهبة في صوته.
ثم سحب مخلوق أبيض ضخم نفسه من الماء. لقد كان طويلا ، أطول من رجل بالغ ، حتى لو لم تقم بتضمين الذيل الذي كان يجره خلفه. كان جلده شفافًا من الناحية العملية و شاحبًا جدًا ، ويمكن رؤية الأوردة تتدفق تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عدل رؤيته ، استقبل إلريد مشهد ممر صخري ملتوي. على ضوء الفوانيس ، بدت الجدران الرمادية للكهف وكأنها مائلة إلى الحمرة. كان يمكن سماع صدى صوت تقطر الماء يتردد من الداخل ، وكان الهواء رطبًا ودافئًا.
لقد كان *سلمندر ضخم. زحف عبر أرضية الكهف على أربع أرجل قصيرة ، لكنه تحرك بسلاسة ورشاقة. كان خطمه الطويل موجهاً في اتجاههم ، ومن الواضح أنه كان في طريقهم.
ملاحظة : سلمندر هو حيوان برمائي يعيش في كهوف مظلمة و هو أحد حيوانات قليلة التي تستطيع تجديد أطرافها مقطوقة.
راح أضع صورته في تعليقات
نزلت الصواعد الطويلة من السقف. وصل العديد منهم إلى الأرض ، وشكلوا أعمدة حجرية ملساء. بمجرد إلقاء نظرة سريعة حول إلريد ، تمكن إلريد من رؤية ممرين جانييين على الأقل تؤديان إلى عمق أكبر تحت الأرض ، وربما إلى المسارات المظلمة.
كان لسانه يتأرجح داخل الفم ويخرج منه ليكشف عن صف من أسنان حادة. ركض زوج من الخياشيم على جانب رقبته ، لكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة فيه كان عينيه. لم يكن يمتلكها. كانت جمجمته ناعمة تمامًا حيث كان يجب أن يكونوا ، ومع ذلك كان يتحرك بسرعة ودون خطأ نحوهم.
بدا متحمسًا تقريبًا لوجود المتحول. السحرة لعينين ، وهوسهم بالبلورات!
“حسنًا ، هذا أمر خطير، لم أر قط شيء مثل هذا “. علق ديسلث بتوتر.
قال إلريد: “لا عجب أنه كان هناك خانق قريب جدًا من المدخل ، بينما كنا قد ذهبنا إلى مكان آخر”.
“إنه صياد أعمى ، ونعم إنه خطير للغاية. هذا لا ينبغي أن يكون مشكلة كبيرة على الرغم من ذلك. مخلوقات مثل هذه تكون أخطر عندما لا تراها قادمة نحوك “، قال سراج.
أومأ سراج برأسه موافقا وهو يرفع فانوسه البلوري فوق رأسه ، ويفحص ما يحيط به. توهج الضوء على قشرة *حاصدات العرضية التي كانت مشغولة بالعمل بين الفطر ، أو التي كانت تطير. ملاحظة : قد تكون حاصدات هي تلك حشرات متعدد الألوان التي ظهرت في بداية الرواية.
ثم مرر الساحر لـدسلث فانوسه ، ورفع عصاه. صوب نهايته نحو السمندل الذي كان يطاردهم. بعد ثانية تمزق الهواء واندفعت صاعقة نحو الصياد الأعمى.
نزلت الصواعد الطويلة من السقف. وصل العديد منهم إلى الأرض ، وشكلوا أعمدة حجرية ملساء. بمجرد إلقاء نظرة سريعة حول إلريد ، تمكن إلريد من رؤية ممرين جانييين على الأقل تؤديان إلى عمق أكبر تحت الأرض ، وربما إلى المسارات المظلمة.
أخطأ الهجوم السحري السمندل ، لكنه ارتطم بالأرض بجانبه. تطايرت أجزاء من الصخور في الهواء ، وتردد صداها بصوت عالٍ عبر الكهف. تم إلقاء السمندل المهاجم من على قدميه وأطلق طائرًا في عمود حجري قريب ، حيث اندلعت موجة من الهواء على مراقبين.
على الفور ، صمت الجميع ونظروا بهذه الطريقة. لقد راقبوا بعضهم البعض بترقب. الشخص الوحيد الذي كان يبحث هو إلريد. كان يمكن أن يقسم أنه سمع شيئًا ما يتحرك خلفه ، لكنه لم ير أي شيء هناك بين الصخور والظلال. ربما كان مجرد ماء …
أذهل الضجيج سرطانات الكهوف ، وبدأوا في الهروب بحثًا عن ملجأ. اندفع العديد منهم في الماء واختفوا ، بينما اختبأ آخرون بين الصخور. كان السمندل نفسه بدأ في هروب.
إستراحة : أعماق اليأس
“انظر ، طالما أنك لا تدعهم يتسللون إليك ، فهم ليسوا مشكلة حقيقية” ، قال الساحر للآخرين وهو يبتسم ابتسامة عريضة.
“إنه صياد أعمى ، ونعم إنه خطير للغاية. هذا لا ينبغي أن يكون مشكلة كبيرة على الرغم من ذلك. مخلوقات مثل هذه تكون أخطر عندما لا تراها قادمة نحوك “، قال سراج.
كان ذلك عندما سمع إلريد صوتًا متقطعًا على الصخور الموجودة أسفلهم. كانت فكرته الأول هو أن الضوضاء ربما كانت لـ سلطعون كهف. انحنى على الحافة عند قدميه للتحقق.
“حسنًا ، هذا يكفي. انها لن تذهب الى أي مكان. نحن بحاجة إلى مواصلة البحث عن هذا الممر قبل أن يتمكن أي شخص من التعدين. إذا أدى ذلك إلى أسفل المسارات المظلمة ، فقد أضطر إلى إغلاقها” أخبر سيراج الجميع.
كان سلطعون كهف كبير يتسلق الصخور ويتجه في اتجاههم. تنهد بارتياح ، عندما أدرك أن الأمر لم يكن أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبقى هنا”. قالت لهم كاثا: “لقد وظفتني لإرشادك عبر الغابة ، وليس تحت الأرض”.
انتظر … كان سرطان الكهف كبيرًا إلى حد ما ؛ ربما كان يزن نفس القدر من وزن الرجل ، وكان له صبغة أرجوانية غريبة على درعه. في الواقع ، بدا الأمر وكأنه يحتوي على أجزاء من الكريستال تنمو عليه …
“توقف عن الوقوف هناك وسد الطريق ، إلريد!” قال صوت عميق من خلفه “هناك أشخاص خلفك ، ولا يريدون الوقوف في وسط الغابة فقط حتى تتمكن من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية”.
“تبا ، سلطعون متحول” ، صرخ إلريد في ذعر وهو يتراجع.
“هذا جيد ، كاثا. إنها لفكرة جيدة أن يكون هناك شخص يقوم بدوريات في الغابة ، على أي حال. فقط تأكدي من عدم وجود شيء خطير يتجول في المخيم ، “قال لها.
صاح السراج وهو يتقدم إلى الأمام: “تراجعوا جميعًا”.
قال إلريد: “لا عجب أنه كان هناك خانق قريب جدًا من المدخل ، بينما كنا قد ذهبنا إلى مكان آخر”.
بدا متحمسًا تقريبًا لوجود المتحول. السحرة لعينين ، وهوسهم بالبلورات!
ثم تم إخراج الفوانيس والحبال ونقلها. أخيرًا وليس آخرًا ، قام معظم أعضاء الحزب بتسليح أنفسهم برماح معقوفة. كانوا السلاح المفضل للقتال تحت الأرض.
سارع عمال المناجم واثنان من أرباب عملهم للعودة إلى الممر من خلفهم. أخذ الساحر نفسه بضع خطوات إلى الوراء. ثم انتظر حتى يسحب الوحش نفسه فوق الحافة ، حتى يتمكن من الحصول على لمحة واضحة مع عصاه.
مرتبكًا لكن ذهنه واضحًا ، حاول التحرك لكنه لم يستطع إدارة أكثر من رأسه. أمسك شيء ما بكاحليه وبدأ في سحبه بعيدًا عن الأنظار خلف صخرة. ولرعبه كانت هناك كومة من الجثث ملقاة هناك. تم نصب كمين لجميع عمال المناجم عندما هرعوا للخروج من الكهف وتسلقوا من حفرة ، مثله تمامًا.
بمجرد وصول المخلوق إلى القمة ، اندفع نحو سراج ، ضربت صاعقة القوة رأس متحول. بدا وكأنه معلق في الهواء لثانية ، مخالبه ممتدة ورجلاه متدليتان تحتها ، حتى انتهت اللحظة وتمزق المخلوق.
“أنت على حق؛ هناك أشياء أسوأ بكثير هنا في الأعماق من خانقي الحجر. لذا ، دعونا لا ندع ذلك يصرف انتباهنا عن التهديدات الأخرى” قال لهم الساحر “نحن بحاجة إلى الحفاظ على تركيزنا”.
اندلعت ألسنة اللهب الأرجواني من قوقعتها المتهالكة وانجرفت فوق ساحر. لم يكن لدى سراج وقت لحماية نفسه. سمعت صرخة قصيرة قبل أن يختفي خلف ستار النار.
كانت أصدافهم الرمادية منحنية وشائكة بطريقة ساعدتهم على التمويه بين الصخور. امتد اثنان من الكماشة الضخمة ذات المظهر الشرير من مقدمة الوحوش.
إهتز الكهف وسقطت أجزاء من الصخور حولهم. نظر إلريد في ذعر. كان الكهف ينهار!
شعر إلريد بفارغ الصبر ، وشق طريقه إلى أعلى الخط بجوار شريكه والساحر. لقد توقف كلاهما عن المشي ، وكانا يتفحصان الظلال بين الصواعد المتدلية من السقف. ثم استدار ديسلث وخاطب أحد الرجال خلفه.
“أهرب!” صرخ ديسلث وهو ينطلق نحو بر الأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب إلريد بطريقة مشتتة وهو يتفحص الصخور القريبة: “ها ها ، أنت مرح.”
كان الجميع خلفه مباشرة. لحسن الحظ ، لا يزال ديسلث يحمل فانوس الساحر وهو يضيء طريقهم. ركضوا جميعًا بجنون نحو المخرج حيث طاردتهم النيران والصخور المتساقطة. كان صوت سقوط الصخور يسود الآن ، وكان الهواء حارًا وجافًا. تعثر أحد الرجال بجانب إلريد وسقط. لم يكن لدى أحد وقت لمساعدته ، أو حتى النظر إلى الوراء.
كانت أرضية الغرفة أعمق بعدة أقدام ، ومن الواضح أن سطحها ذي الطبقة الملساء قد تآكل بفعل المياه على مر العصور.
في المقدمة ، بدا المخرج في الأفق ، وكان ضوء النهار يتدفق عبر الفتحة. يبدو أن إنهيار وراءهم قد توقف ، لكن كان الجميع لا يزالون خائفين من التوقف عن الجري. لم يتمكنوا جميعًا من المرور عبر المدخل في نفس الوقت ، لذلك أبطأ إلريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم أحدهم: “شكرا الآلهة”.
كان ديسلث قد وصل بالفعل إلى المخرج ، لكنه توقف أيضًا عند هذا الحد وكان ينير الطريق للآخرين. بينما كان الرجال الذين أمامه يقاتلون للخروج ، خاطب إلريد شريكه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “إنهم مجرد *حاصدين.” قال أحد عمال المناجم ملاحظة : لم أجد أي ترجمة أخرى لها
قال: “دعنا نخرج من هنا بحق الجحيم”.
وعندما انتشل نفسه من الكهف نظر حوله واسترخى. كانت عضلاته مشدودة ومؤلمة من كل النشاط المحموم. لكن أين الرجال الآخرون؟ لقد كانوا أمامه مباشرة …
أومأ ديسلث بالموافقة.
استأنف الحزب المضي قدما بوتيرة بطيئة. كانت الجائزة لا تزال بعيدة بعض الشيء ، وكان إلريد متحمسًا لوضع عينيه عليها مرة أخرى ، لكنه أيضًا لا يريد أن يموت. كان التحرك بسرعة أثناء العمل تحت الأرض طريقة جيدة لقتل نفسك.
وأجاب : “يمكننا العودة لاحقًا ومعرفة ما إذا كان الكهف مستقرًا. ، آمل أن إنفجار أغلق تلك حفرة و أصبح مكان آمنا “.
“وجودهم هنا يزيد من احتمالية أن يؤدي هذا الكهف إلى المسارات المظلمة أيضًا. دعونا نأمل أن يكون ممر صغيرًا وسهل الإغلاق “، أضاف الساحر.
سعل إلريد وهو يستنشق الغبار الذي ألقاه الانفجار في الهواء ، ثم أسرع عبر الفتحة الفارغة الآن. بمجرد الخروج ، أخذ ثانية ليستمتع بضوء الشمس الساطع والهواء النقي. كان من الممكن سماع صوت أوراق الشجر في الريح من بعيد. شعر بإرتياح. كان لديه ما يكفي من الكهوف لفترة من الوقت.
“تبا ، سلطعون متحول” ، صرخ إلريد في ذعر وهو يتراجع.
وعندما انتشل نفسه من الكهف نظر حوله واسترخى. كانت عضلاته مشدودة ومؤلمة من كل النشاط المحموم. لكن أين الرجال الآخرون؟ لقد كانوا أمامه مباشرة …
كان بعض عمال المناجم الذين استأجروهم يعطون نظرة عصبية تجاه ‘خانق الحجر’. لذلك ، لوح ديسلث بالجثة في اتجاههم.
كان هناك صوت همس من خلفه ، ولكن قبل أن يتمكن من الالتفاف ، تم إلقاء رأسه للأمام حيث ضربه شيء من الخلف. شهق إلريد من الألم وهو يترنح ، ثم انهار على الأرض.
كان هذا آخر شيء سمعه إلريد في حياته.
مرتبكًا لكن ذهنه واضحًا ، حاول التحرك لكنه لم يستطع إدارة أكثر من رأسه. أمسك شيء ما بكاحليه وبدأ في سحبه بعيدًا عن الأنظار خلف صخرة. ولرعبه كانت هناك كومة من الجثث ملقاة هناك. تم نصب كمين لجميع عمال المناجم عندما هرعوا للخروج من الكهف وتسلقوا من حفرة ، مثله تمامًا.
في المقدمة ، بدا المخرج في الأفق ، وكان ضوء النهار يتدفق عبر الفتحة. يبدو أن إنهيار وراءهم قد توقف ، لكن كان الجميع لا يزالون خائفين من التوقف عن الجري. لم يتمكنوا جميعًا من المرور عبر المدخل في نفس الوقت ، لذلك أبطأ إلريد.
حتى جثة كاثا كانت ملقات هناك ، ولم يكن مشهدا جميلا. وقد نُزعت معظم ملابسها وتشوه جسدها سفلي. شعر إلريد بموجة من الرعب واليأس تغمره عند رؤية هذا منظر. من فعل هذا بحق الجحيم؟ لماذا لا يستطيع التحرك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى جثة كاثا كانت ملقات هناك ، ولم يكن مشهدا جميلا. وقد نُزعت معظم ملابسها وتشوه جسدها سفلي. شعر إلريد بموجة من الرعب واليأس تغمره عند رؤية هذا منظر. من فعل هذا بحق الجحيم؟ لماذا لا يستطيع التحرك؟
وبينما كان يكافح يائسًا للتغلب على شلله ، أطلق سراحه فجأة. ثم نزل زوج من القدمين الخضراء وملأ بصره. وسرعان ما تبعهم وجه هوبغوبلين أصفر العينين ، وهو يتكئ عليه.
ثم أمضت مجموعة عمال المناجم الساعة التالية للمساعدة في إقامة معسكرهم. عندما انتهوا دعي إليد إلى اجتماع ، وبدأوا في مناقشة استكشاف الكهف.
ابتسم ابتسامة شريرة عندما وصل فوقه بإحدى مخالب يده. لم يستطع إلريد حتى الصراخ لأنه مزق عينيه ، فقط اختنق وأخذ يصرخ بصمت.
استأنف الحزب المضي قدما بوتيرة بطيئة. كانت الجائزة لا تزال بعيدة بعض الشيء ، وكان إلريد متحمسًا لوضع عينيه عليها مرة أخرى ، لكنه أيضًا لا يريد أن يموت. كان التحرك بسرعة أثناء العمل تحت الأرض طريقة جيدة لقتل نفسك.
“إلريد ، أين أنت؟” دوى صوت ديسلث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب إلريد بطريقة مشتتة وهو يتفحص الصخور القريبة: “ها ها ، أنت مرح.”
كان هذا آخر شيء سمعه إلريد في حياته.
وبينما كان يخطو على الصخور القاسية ، اختفى ضوء الشمس وأصبح كل شيء مظلما. كل ما كان يراه هو أضواء الفوانيس الوامضة أمامه ،و ومضات الضوء التي ألقوها على جدران الكهف.
*****************************************
المترجم : KYDN
كان معظمهم من الرجال المختارين بعناية من نقابة العمال. هذا يعني أنهم قد وقعوا جميعًا عقدًا يقر بأن هذه المطالبة تخص إلريد وشريكه. كان رجال النقابة باهظين الثمن ، لكنهم كانوا يستحقون ذلك لأن استخدامهم منعهم من القفز والسرقة.
على الفور ، رمى الرجل رمح إلى ديسلث ، الذي أخرجه من الهواء. ثم صوبها لأعلى نحو السقف. بعد ثانية ، طعن شيئًا خلف أحد الصواعد ، وكان هناك صوت هسهسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
