عرين وحوش 6
صمتت الغرفة بأكملها. إرتعش فم هيراد قليلاً واتسعت عيناها بشكل صغير جدا. حدقت في تفاجئ في الرأس المقطوع لعدة ثوانٍ. كان بلاكنايل يأمل حقًا أنه قد كان النوع الجيد من التفاجئ. كان الإنتظار مؤلمًا في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، نعم إنها كذلك. ربما لم يكن من الصعب العثور علينا لأن كل ما كان عليك فعله هو متابعة صوت صراخها المستمر،” قال سايتر بضحكة مكتومة.
“بحق كل ما هو مقدس وكل ما هو مدنس، إنه هو”. همست.
بعد أن رأى أن الساحر قد انتهى، أطلق سايتر بلاكنايل. هز الهوبغوبلن نفسه، وبدأ في الرمش بشكل محموم لترطيب عينيه الجافتين. في هذه الأثناء، وقف الساحر وعبس بقلق في بلاكنايل.
ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
“لقد قتلته. لقد كان سمينًا، ولم تحبيه،” أوضح بلاكنايل بأمل.
تنهد سايتر وفرك جبهته مرة أخرى. بدا فجأةً متعبًا قليلاً، وأصبحت التجاعيد على جبهته مجعدة.
بينما راقب الهوبغوبلن القلق، ظهرت ابتسامة متوحشة فجأةً على شفتي هيراد. بدأت عيناها تلمع من الإثارة.
ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.
أطلق بلاكنايل أنفاس مرتاحة. لم يستطع منع ابتسامة سعيدة من الظهور على شفتيه، وشعر بالرغبة في الرقص بفرح. كانت الزعيمة مسرورة بهديته. حقا، لقد كان عبقريا. كانت خطته تعمل على أكمل وجه!
صمتت الغرفة بأكملها. إرتعش فم هيراد قليلاً واتسعت عيناها بشكل صغير جدا. حدقت في تفاجئ في الرأس المقطوع لعدة ثوانٍ. كان بلاكنايل يأمل حقًا أنه قد كان النوع الجيد من التفاجئ. كان الإنتظار مؤلمًا في الواقع.
“لماذا لا يقدم لي أيٌ منكم هدايًا كهذه”. قالت هيراد بضحكة ونظرة متسلية تجاه سايتر والآخرين حول الطاولة.
تردد صدى صوت خطوات من المدخل لذا إستدار بلاكنايل ليرى من كان يقترب. سرعان ما تم تعتيم المدخل بواسطة شكل خيتا حمراء الشعر.
من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.
“لقد كنت صيدلانيًا متقدما لما يقارب العقد من الزمان، أظن أنني أعرف ما أفعل.” أجاب الساحر وهو يعبس بسخط.
في ضوء الثريا المعلقة في الأعلى، كان بإمكان بلاكنايل أن يرى بوضوح الأشخاص الآخرين حول الطاولة يرمون نظرات غير مصدقية عليه والرأس المقطوع. حتى أن القليل منهم أصبح شاحبًا، وبدا أحدهم وكأنه على وشك أن يتقيأ. بدأوا في الدردشة والهمس فيما بينهم مرة أخرى، وتردد صدى همساتهم الصامتة حول الزوايا المظلمة للغرفة. وقف سايتر ليخاطب زعيمته.
“بالتأكيد” أجاب بلاكنايل بسعادة
“يجب أن أذهب للتحدث مع بلاكنايل، وأن أحصل على تقرير منه في مكان أكثر خصوصية”. قال لها.
“لقد تعرضت لهجوم من قبل هوبغوبلن، واضطررت إلى الراحة،” أطلق، بينما رفع سايتر يده ليضربه مرة أخرى.
ظهرت نظرة تفكير عميق على وجه هيراد، ونظرت إلى الرجال الآخرين على الطاولة. ثم ألقت نظرة أخرى على بلاكنايل وأومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشل بلاكنايل في الاستجابة وإنغلقت عينيه مغمضتين مرة أخرى. جذب سايتر انتباهه بضربة على جانب رأسه. قفز الهوبغوبلن مستيقظًا بينما اندلع مصدر جديد للألم فوق أذنه.
“أتفق، خذه لرؤية مهديوم. إنه يبدو في حالة سيئة قليلا.” قالت لسايتر بهدوء
“رأسيـسس يؤلمني، لكن ما هو الغثيان؟” رد بلاكنايل في ارتباك.
“كما تريدين”. أجاب بلا عاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق بلاكنايل أنفاس مرتاحة. لم يستطع منع ابتسامة سعيدة من الظهور على شفتيه، وشعر بالرغبة في الرقص بفرح. كانت الزعيمة مسرورة بهديته. حقا، لقد كان عبقريا. كانت خطته تعمل على أكمل وجه!
ثم أمسك سايتر بكتف الهوبغوبلن وبدأ في سحبه من الغرفة. تفاجأ بلاكنايل بفعل سيده المفاجئ. أراد البقاء والشماتة أكثر. تفاجأ الجميع عندما فك هدية هيراد! لم يكن أحد سينظر إليه باحتقار الآن، وأراد التأكد من أن جميع المجندين الجدد على الطاولة قد عرفوا مكانته الجديدة.
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.
“سأفحصه أولاً، ثم آمل أن يتفاعل الهوبغوبلن مع الأدوية بطريقة مشابهة للبشر”. أجاب الساحر.
بمجرد خروجهم من الغرفة وأسفل الردهة حيث لم يكن هناك أي شخص آخر حول سايتر، تحول إلى بلاكنايل. ابتسم الهوبغوبلن لسيده بفخر، لكن سايتر شخر ردا عليه.
“لماذا تستخدم ذلك الهراء؟ ليس لأي من ذلك الهراء أي قوة حقيقية”. سأله سايتر
“أحمق”، قال الكشاف العجوز وهو يضرب الهوبغوبلن على جانب رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، نعم إنها كذلك. ربما لم يكن من الصعب العثور علينا لأن كل ما كان عليك فعله هو متابعة صوت صراخها المستمر،” قال سايتر بضحكة مكتومة.
“آه!” صرخ بلاكنايل في مفاجأة، قبل أن يفرك البقعة المتألمة ويتأوه.
هاي هاي، عدت???♂️?♂️
“ماذا تظن نفسك فاعلا؟ انظر إليك، أنت نصف ميت! إذا كنت ستتجول في الأرجاء لتبدأ الشجارات فقط، فكان ليكون من الأفضل لو أنك بقيت في المخيم”. قال له سايتر
ثم أمسك سايتر بكتف الهوبغوبلن وبدأ في سحبه من الغرفة. تفاجأ بلاكنايل بفعل سيده المفاجئ. أراد البقاء والشماتة أكثر. تفاجأ الجميع عندما فك هدية هيراد! لم يكن أحد سينظر إليه باحتقار الآن، وأراد التأكد من أن جميع المجندين الجدد على الطاولة قد عرفوا مكانته الجديدة.
“فزت!” أطلق بلاكنايل أنين.
“لا، أنا لا ألعبها عادة. بشكل عام، قتل الناس فكرة سيئة، حسنًا؟” أجاب سايتر.
“هذه المرة! ماذا عن المرة القادمة بالرغم من ذلك؟ ليس لدي أي فكرة كيف أو لماذا قمت بهذه الحيلة الغبية. لم تكن لتفعل لو أنك توقفت للتفكير لمدة ثانية! الآن بعد أن تصرفت كمغتال هيراد الشخصي ستتوقع منك القيام بذلك مرة أخرى!” قال سايتر لبلاكنايل بغضب.
تناثرت أكواب زجاجية من السوائل الملونة حول غرفة فارغة ماعدا ذلك. أمكن رؤية أكثر من بضع بلورات أيضًا. كانوا إما يطفون في بعض الأكواب أو موضوعين على أرفف بجانب أكوام من الكتب وقطع من المعدات ذات المظهر الدقيق.
“أوه، ذلكـسس ليس جيدًا،” علق بلاكنايل بتردد وهو يفكر في الأمر.
تناثرت أكواب زجاجية من السوائل الملونة حول غرفة فارغة ماعدا ذلك. أمكن رؤية أكثر من بضع بلورات أيضًا. كانوا إما يطفون في بعض الأكواب أو موضوعين على أرفف بجانب أكوام من الكتب وقطع من المعدات ذات المظهر الدقيق.
“بالطبع ليس كذلك! أتمنى أن تكون قد استمتعت بأن يتم ضربك حتى تخرج الفضلات منك، لأن داغربوينت مليئة بالقتلة و القاطعين الذين يكرهون هيراد. لذا تهانينا، لقد تطوعت للتو لمحاربة كل واحد منهم،” أوضح سايتر بسخرية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.
لعق الهوبغوبلن شفتيه بعصبية. بدا هذا وكأنه سيكون مشكلة جدية. هو بالتأكيد لم يستمتع بمحاربة الرجل المدعو فانغ. حسنًا، في الواقع لقد حظى بالكثير من المرح وهو يتسلل ويقطع فانغ، لكن ذلك لم يعوض عن الضرب الذي قدمه له رئيس قطاع الطرق. كان لا يزال يتألم في أماكن لم يعرف بوجودها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
“أنا مصاب جدا؟” عرض بلاكنايل بسرعةٍ كذريعة.
تأوه الهوبغوبلن عندما رآها. لماذا يجب أن تكون هي؟ كانت مزعجة بشكل لا يصدق، وكان عالقًا في هذا الكرسي لذا لم يستطع الهروب! لقد ندم بالفعل على إنقاذها.
“ها، كما لو أنها ستهتم. لدى هيراد مشاكلها الخاصة للتعامل معها، والآن لديها حل متمثل فيك. إلى أي مدى تعتقد أنها ستهتم بإصاباتك؟” أجاب سايتر.
“لماذا تستخدم ذلك الهراء؟ ليس لأي من ذلك الهراء أي قوة حقيقية”. سأله سايتر
“لن تفعلـسسس على الإطلاق…” قال الهوبغوبلن بتنهد.
“جيد، إذا أظن أنك قد تسلسلت عن المعسكر واتبعتنا هنا. ما الذي استغرقك وقتًا طويلاً على الرغم من ذلك؟” سأله سايتر.
“بالضبط، أيها الأحمق. دعنا نأمل أن نتمكن من إصلاحك بسرعة، على الرغم من أنه بالحكم من الطريقة التي تعرج بها، أشك في أن ذلك سيحدث. هنا اتكئ علي. لا يجب أن تضع وزنك على ذلك الكاحل”. قال سيده لبلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
“أنا بخيرسس، أستطيع التحرك.” أجاب بلاكنايل بنبرة عنيدة.
مد مهديوم يده إلى جيبه وأخرج بلورة صغيرة بالكاد أكبر من طرف إصبعه، وأمسكها على وجه بلاكنايل. حاول الهوبغوبلن أن يرمش، لكنه لم يستطع لأن سايتر كان لا يزال يمسك جفنه مرفوعا.
“لا تجعلني أضربك مرة أخرى يا فتى”. هدد سايتر وهو يرفع يده.
“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.
جفل بلاكنايل وهسهس منزعجًا، ولكن عندما مد سيده ذراعه أخذها. بينما استمروا في السير في الردهة، انحنى بلاكنايل على كتف سايتر. وسرعان ما وصلوا إلى خارج باب خشبي ثقيل.
“أنا أشك في ذلك بجدية”. أجاب سايتر وهو يتجهم.
دون أن يكلف نفسه عناء الطرق دفع سايتر الباب مفتوحًا وسار إلى الداخل. على الفور، بعد دخول الهوبغوبلن عرف أنه كان في ورشة مهديوم الجديدة. كل شيء في هذه الغرفة ذكّر بلاكنايل بشدة بغرفة الساحر في المخيم.
“ليس لذلك علاقة بأي رسالة، لقد هاجموك لأن… أتعلمين ماذا؟ لا تهتمي،’ قال سايتر بإحباط واضح.
تناثرت أكواب زجاجية من السوائل الملونة حول غرفة فارغة ماعدا ذلك. أمكن رؤية أكثر من بضع بلورات أيضًا. كانوا إما يطفون في بعض الأكواب أو موضوعين على أرفف بجانب أكوام من الكتب وقطع من المعدات ذات المظهر الدقيق.
“كيف انتهى بك المطاف بقتل فانغ؟ لقد كان متعجرفًا، لكنه لا يزال قاطعا. كيف عرفت حتى أنه كان عدو هيراد أو أين تجده؟”
كان مهديوم جالسًا على مكتب في الجهة المقابلة من الغرفة ويخربش شيئًا على بعض الأوراق. نظر إليهم عندما دخلوا الغرفة. ظهر عبوس على وجهه عندما رأى سايتر لكنه اختفى عندما رأى بلاكنايل. أضاءت عيناه باهتمام وهو ينظر إلى الهوبغوبلن.
“لا، أنا جائع على الرغم من ذلك،” أشار بلاكنايل بأمل.
”بلاكنايل؟ لم أعلم أنك قد إنضممت إلينا،” قال بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يفعل إذن؟” استفسر بلاكنايل.
“لدي هنا هوبغوبلن مجروح، يا ساحر. هل تظن أنه سيمكنك إصلاحه؟ يبدو أنه شخصا ما ضربه حتى أصبح أسود وأزرق… وأخضر”. سأل سايتر الساحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك مهم. ماذا لو حاول شخص ما سرقة الرسالة؟ يجب أن أحاربهم. في الواقع، دخلت في معركة في وقت سابق اليوم، لذا هاها!” أخبرته خيتا وهي تطعن الهواء بسكين متخيل.
نهض مهديوم من المكتب والتقى بهم في وسط الغرفة. لم ينظر حتى إلى سايتر، وبدلاً من ذلك ركز بشكل كامل على بلاكنايل.
“أرجو أن تفتح عينه اليسرى ثم اليمنى لي بينما أتحقق من شيء ما”، طلب من الكشاف بأسلوب عملي، وهو يمد يده إلى أحد جيوبه ويسحب شيئًا.
“سأفحصه أولاً، ثم آمل أن يتفاعل الهوبغوبلن مع الأدوية بطريقة مشابهة للبشر”. أجاب الساحر.
من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.
“ليس لديك سحر شفاء؟” سأل سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مضض، استرخى بلاكنايل وتوقف عن الكفاح. لم يكن يفعل له أي شيئ جيد على أي حال. كان سايتر قويًا بشكل غير عادي الآن لسبب ما. لا بد أنه كان يأكل بشكل جيد في الآونة الأخيرة.
“لا، ليس لدي؛ بسبب العديد من الأسباب. العين المشتعلة ليست نقابة تقلق بشأن الشفاء كثيرا، وحتى لو كانوا كذلك، فلا توجد فرصة لأن أستطيع وضع يدي على أي تعاويذ شفاء. المعالجون متخصصون مدربون بشكل كبير ويتم تدريبهم بشكل أفضل بكثير من سحرة القتال،” أجاب مهديوم بعبوس، بينما إتكئ إلى الأمام ودرس رقبة بلاكنايل المتأذية.
مد مهديوم يده إلى جيبه وأخرج بلورة صغيرة بالكاد أكبر من طرف إصبعه، وأمسكها على وجه بلاكنايل. حاول الهوبغوبلن أن يرمش، لكنه لم يستطع لأن سايتر كان لا يزال يمسك جفنه مرفوعا.
“كان يجب أن أخمن،” أجاب سايتر بغمغمة.
استمر الجدل لعدة دقائق، وأصبحت أصوات كلاهما أكثر وأكثر عدوانية مع مرور الوقت. استمر ذلك حتى بعد أن انتهوا من تضميد جروحه. لم يكن بلاكنايل منتبه رغم ذلك. على الرغم من مستويات الضوضاء المتزايدة، فقد بدأ في النوم.
“دعنا نأخذه إلى الضوء حيث يمكنني إلقاء نظرة أفضل عليه. هناك على ذلك الكرسي يجب أن يخدم هدفنا،” أشار مهديوم.
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
قام سايتر بتوجيه بلاكنايل نحو المقعد الذي أشار إليه مهديوم ثم وضعه برفق على الكرسي، بينما تجول مهديوم في الغرفة وجمع بعض الأشياء من الرفوف. بعد بضع دقائق، عاد الساحر وحدق بتمعن في بلاكنايل. ثم قام بلمس بلورة على مكتب قريب واشعت للحياة. جعل هذا الضوء الجديد من السهل رؤيته.
”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.
“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.
ثم أمسك سايتر بكتف الهوبغوبلن وبدأ في سحبه من الغرفة. تفاجأ بلاكنايل بفعل سيده المفاجئ. أراد البقاء والشماتة أكثر. تفاجأ الجميع عندما فك هدية هيراد! لم يكن أحد سينظر إليه باحتقار الآن، وأراد التأكد من أن جميع المجندين الجدد على الطاولة قد عرفوا مكانته الجديدة.
“رأسيـسس يؤلمني، لكن ما هو الغثيان؟” رد بلاكنايل في ارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، كما لو أنها ستهتم. لدى هيراد مشاكلها الخاصة للتعامل معها، والآن لديها حل متمثل فيك. إلى أي مدى تعتقد أنها ستهتم بإصاباتك؟” أجاب سايتر.
“إيه، هل معدتك تؤلمك؟” أوضح ساحر.
فتح سايتر فمه كما لو كان ليجيب، لكنه توقف بعد ذلك وبدا وكأنه قد فكر أفضل من ذلك. بدا وكأنه نظر في شيء ما قبل أن يتحدث بعد ذلك.
“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~
“حسنا… ولكن هل تشعر أنك ستتقيأ؟” سأله مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد ببساطة إجراء بعض الاختبارات عليه. آمل أن أتمكن من استخدامه لاكتشاف ما إذا كان دم الهوبغوبلن سيتفاعل بشكل مختلف عن دم البشر مع العديد من المواد الكيميائية. بتلك الطريقة يمكنني أن أكون متأكد بشكل معقول من أنها ستكون آمنة للاستخدام على بلاكنايل. لماذا تهتم؟” أجاب مهديوم بشكل تصادمي.
لماذا لم يسأل الرجل ذلك فقط من المقام الأول؟ كل هذه الأسئلة المزعجة كانت تجعل بلاكنايل يفكر، والتفكير جعل صداعه أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~
“لا، أنا جائع على الرغم من ذلك،” أشار بلاكنايل بأمل.
“بالتأكيد” أجاب بلاكنايل بسعادة
“أنت دائما جائع. في بعض الأحيان أعتقد أنك نصف خنزير،” قال سايتر للهوبغوبلن بابتسامة.
”بلاكنايل؟ لم أعلم أنك قد إنضممت إلينا،” قال بمرح.
“تلك علامة جيدة على الأرجح؛ الشهية علامة على الصحة،” فكر مهديوم بصوتٍ عالٍ قبل أن يستدير إلى سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي هنا هوبغوبلن مجروح، يا ساحر. هل تظن أنه سيمكنك إصلاحه؟ يبدو أنه شخصا ما ضربه حتى أصبح أسود وأزرق… وأخضر”. سأل سايتر الساحر.
“أرجو أن تفتح عينه اليسرى ثم اليمنى لي بينما أتحقق من شيء ما”، طلب من الكشاف بأسلوب عملي، وهو يمد يده إلى أحد جيوبه ويسحب شيئًا.
“ماذا كيف؟ لا تهتم، ربما سأنام بشكل أفضل في الليل إذا لم أعرف التفاصيل،” أشار سايتر.
حاول بلاكنايل الابتعاد بينما أمسك سيده رأسه ثم شرع في فتح عينه. كان لا يزال يشعر بالضعف، لذلك حتى رفع ذراعيه كان جهد كبير. أوتش، ما الذي كانوا يحاولون فعله به بحق الجحيم؟
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
“ابقَ ساكنًا أيها الوغد السخيف، هذا أمر”، نبح سايتر وهو يحاول إبقاء قبضته على الهوبغوبلن.
“لا تجعلني أضربك مرة أخرى يا فتى”. هدد سايتر وهو يرفع يده.
على مضض، استرخى بلاكنايل وتوقف عن الكفاح. لم يكن يفعل له أي شيئ جيد على أي حال. كان سايتر قويًا بشكل غير عادي الآن لسبب ما. لا بد أنه كان يأكل بشكل جيد في الآونة الأخيرة.
“أنا أشك في ذلك بجدية”. أجاب سايتر وهو يتجهم.
مد مهديوم يده إلى جيبه وأخرج بلورة صغيرة بالكاد أكبر من طرف إصبعه، وأمسكها على وجه بلاكنايل. حاول الهوبغوبلن أن يرمش، لكنه لم يستطع لأن سايتر كان لا يزال يمسك جفنه مرفوعا.
“بحق كل ما هو مقدس وكل ما هو مدنس، إنه هو”. همست.
“اعتقدت أنك لن تستخدم السحر”. علق سايتر بريبة.
“لقد قتلته. لقد كان سمينًا، ولم تحبيه،” أوضح بلاكنايل بأمل.
“هذه مجرد بلورة ضوء”. أجاب الساحر.
كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.
بينما كان بلاكنايل يحدق في حجر المانا، انفجر فجأةً للحياة. حاول غريزيًا أن يبتعد، لكن سايتر كان لا يزال يمسك به بإحكام. استرخى بعد ثانية عندما أدرك أن الضوء لم يكن ساطعًا حقًا ولم يؤذي عينيه في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق بلاكنايل أنفاس مرتاحة. لم يستطع منع ابتسامة سعيدة من الظهور على شفتيه، وشعر بالرغبة في الرقص بفرح. كانت الزعيمة مسرورة بهديته. حقا، لقد كان عبقريا. كانت خطته تعمل على أكمل وجه!
في الواقع، كانت البلورة أكثر من مثير للاهتمام قليلا للنظر إليها. لم يحدق أبدًا في واحدة بينما كانت مشتعلة من قبل. كانت هناك بقعة صغيرة في المنتصف بدت أكثر إشراقًا من الأجزاء الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت دائما جائع. في بعض الأحيان أعتقد أنك نصف خنزير،” قال سايتر للهوبغوبلن بابتسامة.
“رد فعله يبدو جيدًا أيضًا، لذلك لا أعتقد أنه تعرض لإصابة خطيرة في الرأس،” لاحظ مهديوم وهو يضع البلورات في جيبه مرة أخرى.
كان بلاكنايل لا يزال ينجرف ذهابًا وإيابًا عبر الحدود السوداء للوعي عندما انتهى الجدل. وهكذا، لم يلاحظ حتى عندما جمع مهديوم عينة صغيرة من دمه من إحدى جروحه. لاحظ سايتر ذلك واستدار بسرعة نحو الساحر بتعبير غاضب على وجهه.
بعد أن رأى أن الساحر قد انتهى، أطلق سايتر بلاكنايل. هز الهوبغوبلن نفسه، وبدأ في الرمش بشكل محموم لترطيب عينيه الجافتين. في هذه الأثناء، وقف الساحر وعبس بقلق في بلاكنايل.
“ما الأمر الآن؟” تذمر سايتر بفارغ الصبر.
“ما الأمر الآن؟” تذمر سايتر بفارغ الصبر.
“رد فعله يبدو جيدًا أيضًا، لذلك لا أعتقد أنه تعرض لإصابة خطيرة في الرأس،” لاحظ مهديوم وهو يضع البلورات في جيبه مرة أخرى.
“إنه هوبغوبلن”. أجاب مهديوم وهو ينظر إلى الجانب بطريقة مشتتة.
كان مهديوم جالسًا على مكتب في الجهة المقابلة من الغرفة ويخربش شيئًا على بعض الأوراق. نظر إليهم عندما دخلوا الغرفة. ظهر عبوس على وجهه عندما رأى سايتر لكنه اختفى عندما رأى بلاكنايل. أضاءت عيناه باهتمام وهو ينظر إلى الهوبغوبلن.
“لقد لاحظت ذلك، منذ فترة في الواقع”. رد الكشاف القديم بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
“حسنًا، معظم الناس سيفعلون. كما أنه يعاني من إصابات خارجية واضحة، ولكن محاولة معرفة الأعشاب التي يجب وضعها سيكون… تحدٍ مثير للاهتمام. قد لا يتفاعل بنفس الطريقة التي قد يتفاعل بها البشر، لذلك اخترت أحد أكثر الخلطات الغير الضارة،” أوضح الساحر بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~
“قم بتطبيقها إذا. الوقوف والعبوس لن يغير شيئ.” أجاب سايتر.
أجاب مهديوم: “إنه دوف أبيض وكليفرغون ولحاء شجرة سكال مطحون”.
أعطى مهديوم الرجل المسن نظرة منزعجة، لكنه بدأ بعد ذلك في العمل. قام هو و سايتر بتجريد بلاكنايل من معظم ملابسه. ثم قاموا بفحص جروحه. لم يكن للهوبغوبلن سوى عدد قليل من الجروح الضحلة، لكن العديد من الكدمات الأرجوانية المثيرة للإهتمام كانت تزين جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
“هاه، من الواضح أن عمر بعض هذه الأشياء بضعة أيام على الأقل،” قال مهديوم.
“بلاكنايل، سمعت أنك ظهرت! كان الجميع يتحدثون عن الرجل الصغير المخيف الذي يرتدي عباءة والذي قتل ذلك اللقيط فانغ، ثم قدم رأسه الدموي إلى هيراد. كم ذلك حاد! عندما ذكروا أن القاتل قد اختفى مع سايتر عرفت على وجه اليقين أنه لا بد أنه قد كان أنت،” صرخت بسعادة وابتسامة مرحة على وجهها.
ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
ثم أمسك سايتر بكتف الهوبغوبلن وبدأ في سحبه من الغرفة. تفاجأ بلاكنايل بفعل سيده المفاجئ. أراد البقاء والشماتة أكثر. تفاجأ الجميع عندما فك هدية هيراد! لم يكن أحد سينظر إليه باحتقار الآن، وأراد التأكد من أن جميع المجندين الجدد على الطاولة قد عرفوا مكانته الجديدة.
“ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.
“سأفحصه أولاً، ثم آمل أن يتفاعل الهوبغوبلن مع الأدوية بطريقة مشابهة للبشر”. أجاب الساحر.
أجاب مهديوم: “إنه دوف أبيض وكليفرغون ولحاء شجرة سكال مطحون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كانت البلورة أكثر من مثير للاهتمام قليلا للنظر إليها. لم يحدق أبدًا في واحدة بينما كانت مشتعلة من قبل. كانت هناك بقعة صغيرة في المنتصف بدت أكثر إشراقًا من الأجزاء الأخرى.
“لماذا تستخدم ذلك الهراء؟ ليس لأي من ذلك الهراء أي قوة حقيقية”. سأله سايتر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة! ماذا عن المرة القادمة بالرغم من ذلك؟ ليس لدي أي فكرة كيف أو لماذا قمت بهذه الحيلة الغبية. لم تكن لتفعل لو أنك توقفت للتفكير لمدة ثانية! الآن بعد أن تصرفت كمغتال هيراد الشخصي ستتوقع منك القيام بذلك مرة أخرى!” قال سايتر لبلاكنايل بغضب.
“لقد كنت صيدلانيًا متقدما لما يقارب العقد من الزمان، أظن أنني أعرف ما أفعل.” أجاب الساحر وهو يعبس بسخط.
“ليس لديك سحر شفاء؟” سأل سايتر.
“على ما يبدو لا، لأنني قد لا أمتلك لقبًا جميلا، لكنني كنت أعالج الجروح منذ ما قبل ولادتك. لذا أنا أعلم…” رد سايتر بينما دخل الرجلان في جدال.
“هذه مجرد بلورة ضوء”. أجاب الساحر.
استمر الجدل لعدة دقائق، وأصبحت أصوات كلاهما أكثر وأكثر عدوانية مع مرور الوقت. استمر ذلك حتى بعد أن انتهوا من تضميد جروحه. لم يكن بلاكنايل منتبه رغم ذلك. على الرغم من مستويات الضوضاء المتزايدة، فقد بدأ في النوم.
“هل تعرفين ما هي الأخلاق؟” سأل بلاكنايل بفضول بينما ألقى نظرة خاطفة على خيتا التي كانت لا تزال تبتسم.
كان بلاكنايل لا يزال ينجرف ذهابًا وإيابًا عبر الحدود السوداء للوعي عندما انتهى الجدل. وهكذا، لم يلاحظ حتى عندما جمع مهديوم عينة صغيرة من دمه من إحدى جروحه. لاحظ سايتر ذلك واستدار بسرعة نحو الساحر بتعبير غاضب على وجهه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.
“ماذا تعتقد أنك تفعل بهذا؟ ما الفائدة التي يمكن أن تحصل عليها من دمه؟” طالب بصوت عال من ساحر.
“ماذا كيف؟ لا تهتم، ربما سأنام بشكل أفضل في الليل إذا لم أعرف التفاصيل،” أشار سايتر.
أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.
أجاب مهديوم: “إنه دوف أبيض وكليفرغون ولحاء شجرة سكال مطحون”.
“أريد ببساطة إجراء بعض الاختبارات عليه. آمل أن أتمكن من استخدامه لاكتشاف ما إذا كان دم الهوبغوبلن سيتفاعل بشكل مختلف عن دم البشر مع العديد من المواد الكيميائية. بتلك الطريقة يمكنني أن أكون متأكد بشكل معقول من أنها ستكون آمنة للاستخدام على بلاكنايل. لماذا تهتم؟” أجاب مهديوم بشكل تصادمي.
حاول بلاكنايل الابتعاد بينما أمسك سيده رأسه ثم شرع في فتح عينه. كان لا يزال يشعر بالضعف، لذلك حتى رفع ذراعيه كان جهد كبير. أوتش، ما الذي كانوا يحاولون فعله به بحق الجحيم؟
“حتى الأحمق الكامل يعرف أفضل من أن يترك ساحر يأخذ دمه! يمكنك استخدامه لوضعه تحت تحكمك”. أجاب سايتر.
“أتفق، خذه لرؤية مهديوم. إنه يبدو في حالة سيئة قليلا.” قالت لسايتر بهدوء
“إذن فأنت بالتأكيد لا تعرف أكثر من أحمق تام. حتى لو كانت خرافات الفلاحين هذه صحيحة، وليس لدي أي فكرة عما إذا كانت كذلك، فهل تعتقد حقًا أن هذا نوع من الأشياء ستعلمه النقابات السحرة القتاليين؟ لا، بالطبع لن تفعل! فلماذا لا تهدئ وتدعني أعمل.” قال مهديوم وهو يحدق في الكشاف العجوز.
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
فتح سايتر فمه كما لو كان ليجيب، لكنه توقف بعد ذلك وبدا وكأنه قد فكر أفضل من ذلك. بدا وكأنه نظر في شيء ما قبل أن يتحدث بعد ذلك.
“لا تجعلني أضربك مرة أخرى يا فتى”. هدد سايتر وهو يرفع يده.
“حسنًا، افعل ما تشاء. لكنني أراقبك على الرغم من ذلك،” حذره سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد خروجهم من الغرفة وأسفل الردهة حيث لم يكن هناك أي شخص آخر حول سايتر، تحول إلى بلاكنايل. ابتسم الهوبغوبلن لسيده بفخر، لكن سايتر شخر ردا عليه.
أطلق مهديوم شخير رافض فقط وذهب بعيدًا إلى الجانب الآخر من الغرفة. بمجرد وصوله، بدأ في فحص معداته واختيار الأشياء. إستدار سايتر إلى بلاكنايل.
”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
“أرجو أن تفتح عينه اليسرى ثم اليمنى لي بينما أتحقق من شيء ما”، طلب من الكشاف بأسلوب عملي، وهو يمد يده إلى أحد جيوبه ويسحب شيئًا.
“نعسان، أريدسس قيلولة.” أجاب بلاكنايل قبل التثاؤب.
“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.
وبينما كان يراقب بنعاس يد سايتر تتحرك أمام وجهه، شعر برغبة غريبة في الإنقضاض عليها. بدت وكأنها طائر أو شيء من ذلك القبيل. لم يحاول عضه حقا رغم ذلك؛ لقد إنطوى ذلك على النهوض من الكرسي.
“آه!” صرخ بلاكنايل في مفاجأة، قبل أن يفرك البقعة المتألمة ويتأوه.
“يمكنك البقاء مستيقظًا لبضع دقائق، أيها الوغد الكسول. لدي بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.” أخبره سايتر
“دعنا نأخذه إلى الضوء حيث يمكنني إلقاء نظرة أفضل عليه. هناك على ذلك الكرسي يجب أن يخدم هدفنا،” أشار مهديوم.
فشل بلاكنايل في الاستجابة وإنغلقت عينيه مغمضتين مرة أخرى. جذب سايتر انتباهه بضربة على جانب رأسه. قفز الهوبغوبلن مستيقظًا بينما اندلع مصدر جديد للألم فوق أذنه.
“إذن فأنت بالتأكيد لا تعرف أكثر من أحمق تام. حتى لو كانت خرافات الفلاحين هذه صحيحة، وليس لدي أي فكرة عما إذا كانت كذلك، فهل تعتقد حقًا أن هذا نوع من الأشياء ستعلمه النقابات السحرة القتاليين؟ لا، بالطبع لن تفعل! فلماذا لا تهدئ وتدعني أعمل.” قال مهديوم وهو يحدق في الكشاف العجوز.
”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.
“حسنًا، افعل ما تشاء. لكنني أراقبك على الرغم من ذلك،” حذره سايتر.
“أنت أصلب من مصلحتك، لذلك ستعيش. الآن هل ستجيب على أسئلتي، أم أنك بالحاجة إلى صفعة أخرى؟” قال سايتر.
“أنت لم أممم… تقتل هذه المرأة، أليس كذلك؟” سأل سايتر بإرتباك.
“سأجيب”. أجاب بلاكنايل وهو يفرك جانب رأسه.
كان هناك صمت. أصبحت الابتسامة على وجه سايتر ثقيلة وإرتجفت عينه. عبر الغرفة، اندلعت نوبة سعال من مهديوم. هل قال شيئا خاطئا؟
“جيد، إذا أظن أنك قد تسلسلت عن المعسكر واتبعتنا هنا. ما الذي استغرقك وقتًا طويلاً على الرغم من ذلك؟” سأله سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، نعم إنها كذلك. ربما لم يكن من الصعب العثور علينا لأن كل ما كان عليك فعله هو متابعة صوت صراخها المستمر،” قال سايتر بضحكة مكتومة.
نظر الهوبغوبلن في السؤال لثانية؛ كانت قصة طويلة. من أين يبدأ، وكيف يمكنه أن يخبرها لكي يبدو في أفضل شكل له؟ ظهرت نظرة نفاد صبر على وجه سايتر.
وبينما كان يراقب بنعاس يد سايتر تتحرك أمام وجهه، شعر برغبة غريبة في الإنقضاض عليها. بدت وكأنها طائر أو شيء من ذلك القبيل. لم يحاول عضه حقا رغم ذلك؛ لقد إنطوى ذلك على النهوض من الكرسي.
“لقد تعرضت لهجوم من قبل هوبغوبلن، واضطررت إلى الراحة،” أطلق، بينما رفع سايتر يده ليضربه مرة أخرى.
“لا، أنا لا ألعبها عادة. بشكل عام، قتل الناس فكرة سيئة، حسنًا؟” أجاب سايتر.
“اشرح،” قال سايتر بينما ضاقت عينيه باهتمام.
“يمكنك البقاء مستيقظًا لبضع دقائق، أيها الوغد الكسول. لدي بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.” أخبره سايتر
“كنت أتبعكمـسس عندما مررت عبر مكان كثيف. ثم قفز هوبغوبلن ضخم مقرف بقرون رائعة وهاجمني! كان لديه الكثير والكثير من الغوبلن معه، وقد حاولوا جميعًا قتلي. لقد ركلتهم وعضضتهم جميعًا، وتمكنت من محاربتهم بنفسي. ثم قتلت الهوبغوبلن، وأصبحت الرئيس الجديد. بما أنني أصبت بسبب ضربت الهوبغوبلن الغشاش الكريه المحظوظة، فقد قررت البقاء هناك لبعض الوقت والراحة،” أوضح بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفل بلاكنايل وهسهس منزعجًا، ولكن عندما مد سيده ذراعه أخذها. بينما استمروا في السير في الردهة، انحنى بلاكنايل على كتف سايتر. وسرعان ما وصلوا إلى خارج باب خشبي ثقيل.
“تبدو وكأنها مغامرة كبيرة… إذا كان أي منها صحيحًا. كيف وصلت إلى المدينة؟” سأل الكشاف العجوز بريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
لم يبدو وكأن سيده قد ظن أن بلاكنايل كان يقول الحقيقة لسبب ما. كان مهينا نوعا ما. كان قد ترك بعض الأشياء فقط… وربما بالغ قليلاً.
“آه!” صرخ بلاكنايل في مفاجأة، قبل أن يفرك البقعة المتألمة ويتأوه.
“سألت عن الاتجاهات مرتين”. أجاب بلاكنايل وهو يهز كتفيه لم يكن شيئ مهم أو أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~
“ماذا كيف؟ لا تهتم، ربما سأنام بشكل أفضل في الليل إذا لم أعرف التفاصيل،” أشار سايتر.
كان بلاكنايل لا يزال ينجرف ذهابًا وإيابًا عبر الحدود السوداء للوعي عندما انتهى الجدل. وهكذا، لم يلاحظ حتى عندما جمع مهديوم عينة صغيرة من دمه من إحدى جروحه. لاحظ سايتر ذلك واستدار بسرعة نحو الساحر بتعبير غاضب على وجهه.
“كيف انتهى بك المطاف بقتل فانغ؟ لقد كان متعجرفًا، لكنه لا يزال قاطعا. كيف عرفت حتى أنه كان عدو هيراد أو أين تجده؟”
”بلاكنايل؟ لم أعلم أنك قد إنضممت إلينا،” قال بمرح.
“لقد استمعت إلى هيراد تصيح على بعض الناس، كان صوتها عالٍ جدًا”. أوضح بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة! ماذا عن المرة القادمة بالرغم من ذلك؟ ليس لدي أي فكرة كيف أو لماذا قمت بهذه الحيلة الغبية. لم تكن لتفعل لو أنك توقفت للتفكير لمدة ثانية! الآن بعد أن تصرفت كمغتال هيراد الشخصي ستتوقع منك القيام بذلك مرة أخرى!” قال سايتر لبلاكنايل بغضب.
“ها، نعم إنها كذلك. ربما لم يكن من الصعب العثور علينا لأن كل ما كان عليك فعله هو متابعة صوت صراخها المستمر،” قال سايتر بضحكة مكتومة.
“بلاكنايل، سمعت أنك ظهرت! كان الجميع يتحدثون عن الرجل الصغير المخيف الذي يرتدي عباءة والذي قتل ذلك اللقيط فانغ، ثم قدم رأسه الدموي إلى هيراد. كم ذلك حاد! عندما ذكروا أن القاتل قد اختفى مع سايتر عرفت على وجه اليقين أنه لا بد أنه قد كان أنت،” صرخت بسعادة وابتسامة مرحة على وجهها.
كانت جفون بلاكنايل ثقيلة ولم يشعر بالقدرة على تصحيح سايتر، لذلك أعطى سيده إيماءة قصيرة. كما أنه لم يريد أي جزء من إهانة هيراد. لربما كانت فكرة جيدة أن بغير موضوع محادثتهم.
“اعتقدت أنك لن تستخدم السحر”. علق سايتر بريبة.
“لقد وجدت فانغ من خلال لعب لعبة تخمين مع سيدة عارية غريبة،” قال بلاكنايل لسايتر.
“لن تفعلـسسس على الإطلاق…” قال الهوبغوبلن بتنهد.
كان هناك صمت. أصبحت الابتسامة على وجه سايتر ثقيلة وإرتجفت عينه. عبر الغرفة، اندلعت نوبة سعال من مهديوم. هل قال شيئا خاطئا؟
“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.
“أنت لم أممم… تقتل هذه المرأة، أليس كذلك؟” سأل سايتر بإرتباك.
“لماذا لا يقدم لي أيٌ منكم هدايًا كهذه”. قالت هيراد بضحكة ونظرة متسلية تجاه سايتر والآخرين حول الطاولة.
“كلا، لقد تبادلنا الإجابات على الأسئلة. هل تقتل الناس عادة أثناء ألعاب التخمين؟” طلب بلاكنايل باهتمام.
كان مهديوم جالسًا على مكتب في الجهة المقابلة من الغرفة ويخربش شيئًا على بعض الأوراق. نظر إليهم عندما دخلوا الغرفة. ظهر عبوس على وجهه عندما رأى سايتر لكنه اختفى عندما رأى بلاكنايل. أضاءت عيناه باهتمام وهو ينظر إلى الهوبغوبلن.
“لا، أنا لا ألعبها عادة. بشكل عام، قتل الناس فكرة سيئة، حسنًا؟” أجاب سايتر.
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
“لماذا؟ أنت تفعل ذلك طوال الوقت، وكذلك تفعل هيراد”. أشار الهوبغوبلن.
بعد أن رأى أن الساحر قد انتهى، أطلق سايتر بلاكنايل. هز الهوبغوبلن نفسه، وبدأ في الرمش بشكل محموم لترطيب عينيه الجافتين. في هذه الأثناء، وقف الساحر وعبس بقلق في بلاكنايل.
كان هناك شخير منسلي آخر من مهديوم. أغمض سايتر عينيه ودلك جبهته بأطراف أصابعه. ظن بلاكنايل أنه بدا مستاءً قليلاً.
في ضوء الثريا المعلقة في الأعلى، كان بإمكان بلاكنايل أن يرى بوضوح الأشخاص الآخرين حول الطاولة يرمون نظرات غير مصدقية عليه والرأس المقطوع. حتى أن القليل منهم أصبح شاحبًا، وبدا أحدهم وكأنه على وشك أن يتقيأ. بدأوا في الدردشة والهمس فيما بينهم مرة أخرى، وتردد صدى همساتهم الصامتة حول الزوايا المظلمة للغرفة. وقف سايتر ليخاطب زعيمته.
“آرغه، لقد أدركت للتو أنه لربما كان للكلب الأحمر وجهة نظر بعد كل شيء. إنه خطأي بقدر ما هو خطأك. كان يجب أن أعلمك عن الأخلاق والسلوك الجيد. أظن أنني لم أتوقع منك أبدًا مغادرة الغابة،” قال سايتر.
بينما كان بلاكنايل يحدق في حجر المانا، انفجر فجأةً للحياة. حاول غريزيًا أن يبتعد، لكن سايتر كان لا يزال يمسك به بإحكام. استرخى بعد ثانية عندما أدرك أن الضوء لم يكن ساطعًا حقًا ولم يؤذي عينيه في الواقع.
“الأشياء المستديرة التي نضع فيها الأشياء؟” سأل بلاكنايل في حيرة.
“نعسان، أريدسس قيلولة.” أجاب بلاكنايل قبل التثاؤب.
“لا، تلك براميل. الأخلاق مختلفة جدًا”، أوضح سايتر بتنهد.
“سألت عن الاتجاهات مرتين”. أجاب بلاكنايل وهو يهز كتفيه لم يكن شيئ مهم أو أي شيء.
تردد صدى صوت خطوات من المدخل لذا إستدار بلاكنايل ليرى من كان يقترب. سرعان ما تم تعتيم المدخل بواسطة شكل خيتا حمراء الشعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد ببساطة إجراء بعض الاختبارات عليه. آمل أن أتمكن من استخدامه لاكتشاف ما إذا كان دم الهوبغوبلن سيتفاعل بشكل مختلف عن دم البشر مع العديد من المواد الكيميائية. بتلك الطريقة يمكنني أن أكون متأكد بشكل معقول من أنها ستكون آمنة للاستخدام على بلاكنايل. لماذا تهتم؟” أجاب مهديوم بشكل تصادمي.
تأوه الهوبغوبلن عندما رآها. لماذا يجب أن تكون هي؟ كانت مزعجة بشكل لا يصدق، وكان عالقًا في هذا الكرسي لذا لم يستطع الهروب! لقد ندم بالفعل على إنقاذها.
“حتى الأحمق الكامل يعرف أفضل من أن يترك ساحر يأخذ دمه! يمكنك استخدامه لوضعه تحت تحكمك”. أجاب سايتر.
“بلاكنايل، سمعت أنك ظهرت! كان الجميع يتحدثون عن الرجل الصغير المخيف الذي يرتدي عباءة والذي قتل ذلك اللقيط فانغ، ثم قدم رأسه الدموي إلى هيراد. كم ذلك حاد! عندما ذكروا أن القاتل قد اختفى مع سايتر عرفت على وجه اليقين أنه لا بد أنه قد كان أنت،” صرخت بسعادة وابتسامة مرحة على وجهها.
“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.
“بلاكنايل مصاب، لذا لا تقتربي كثيرًا ولا يمكنك البقاء طويلاً”. قال سايتر للشابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي هنا هوبغوبلن مجروح، يا ساحر. هل تظن أنه سيمكنك إصلاحه؟ يبدو أنه شخصا ما ضربه حتى أصبح أسود وأزرق… وأخضر”. سأل سايتر الساحر.
ألقى الهوبغوبلن على سيده نظرة ممتنة، وأعطاه سايتر ابتسامة فهم. استجاب مهديوم أيضًا من جزء أخر من الغرفة.
~~~~~
“أوه، صحيح تمامًا. ابقي على بعد بضعة أقدام على الأقل من فضلك، ولا تلمسي المريض،” قال الساحر لخيتا بتشتت. بدا منغمسًا في دراسة شيء ما على مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت ذلك، منذ فترة في الواقع”. رد الكشاف القديم بسخرية.
“بالتأكيد، لدي أشياء لأفعلها على أي حال أنا مفيدة للغاية، لذا فإن هيراد تبقيني مشغولامشغولة للغاية.” أجابت خيتا ببهجة غير مهزومة،
مد مهديوم يده إلى جيبه وأخرج بلورة صغيرة بالكاد أكبر من طرف إصبعه، وأمسكها على وجه بلاكنايل. حاول الهوبغوبلن أن يرمش، لكنه لم يستطع لأن سايتر كان لا يزال يمسك جفنه مرفوعا.
“أنت توصلين الرسائل”. أجاب سايتر بجفاف.
“لا، ليس لدي؛ بسبب العديد من الأسباب. العين المشتعلة ليست نقابة تقلق بشأن الشفاء كثيرا، وحتى لو كانوا كذلك، فلا توجد فرصة لأن أستطيع وضع يدي على أي تعاويذ شفاء. المعالجون متخصصون مدربون بشكل كبير ويتم تدريبهم بشكل أفضل بكثير من سحرة القتال،” أجاب مهديوم بعبوس، بينما إتكئ إلى الأمام ودرس رقبة بلاكنايل المتأذية.
“ذلك مهم. ماذا لو حاول شخص ما سرقة الرسالة؟ يجب أن أحاربهم. في الواقع، دخلت في معركة في وقت سابق اليوم، لذا هاها!” أخبرته خيتا وهي تطعن الهواء بسكين متخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أخمن،” أجاب سايتر بغمغمة.
“ليس لذلك علاقة بأي رسالة، لقد هاجموك لأن… أتعلمين ماذا؟ لا تهتمي،’ قال سايتر بإحباط واضح.
لعق الهوبغوبلن شفتيه بعصبية. بدا هذا وكأنه سيكون مشكلة جدية. هو بالتأكيد لم يستمتع بمحاربة الرجل المدعو فانغ. حسنًا، في الواقع لقد حظى بالكثير من المرح وهو يتسلل ويقطع فانغ، لكن ذلك لم يعوض عن الضرب الذي قدمه له رئيس قطاع الطرق. كان لا يزال يتألم في أماكن لم يعرف بوجودها من قبل.
“على أي حال، أردت فقط أن أخبرك أن قتل فانغ كان أخطر شيء سمعت عنه حتى الآن. أعني، هيا، لقدأحضرت رأسه النازف إلى هيراد في منتصف لقاء! كم ذلك رائع!” أخبرت الهوبغوبلن.
هاي هاي، عدت???♂️?♂️
“هل تعرفين ما هي الأخلاق؟” سأل بلاكنايل بفضول بينما ألقى نظرة خاطفة على خيتا التي كانت لا تزال تبتسم.
كان هناك صمت. أصبحت الابتسامة على وجه سايتر ثقيلة وإرتجفت عينه. عبر الغرفة، اندلعت نوبة سعال من مهديوم. هل قال شيئا خاطئا؟
“أنا أشك في ذلك بجدية”. أجاب سايتر وهو يتجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت نظرة تفكير عميق على وجه هيراد، ونظرت إلى الرجال الآخرين على الطاولة. ثم ألقت نظرة أخرى على بلاكنايل وأومأت برأسها.
“من يفعل إذن؟” استفسر بلاكنايل.
تنهد سايتر وفرك جبهته مرة أخرى. بدا فجأةً متعبًا قليلاً، وأصبحت التجاعيد على جبهته مجعدة.
تنهد سايتر وفرك جبهته مرة أخرى. بدا فجأةً متعبًا قليلاً، وأصبحت التجاعيد على جبهته مجعدة.
“سألت عن الاتجاهات مرتين”. أجاب بلاكنايل وهو يهز كتفيه لم يكن شيئ مهم أو أي شيء.
“أتعلم؟ انسى أنني قلت أي شيء. فقط حاول قتل أقل عدد ممكن من الناس، حسنًا؟” أخبره سايتر بجفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~
“نصيحة للعيش بها، إلا إذا كنت مغتالا بالطبع”، تدخلت خيتا.
ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.
“بالتأكيد” أجاب بلاكنايل بسعادة
“أتعلم؟ انسى أنني قلت أي شيء. فقط حاول قتل أقل عدد ممكن من الناس، حسنًا؟” أخبره سايتر بجفاف.
لم يقتل أبدًا أي شخص لم يكن مضطرًا لقتله من قبل على أي حال. لماذا قد يفعل؟ سيكون ذلك الكثير من العمل، وأكثر من سخيف قليلا فقط.
“حسنا… ولكن هل تشعر أنك ستتقيأ؟” سأله مهديوم.
~~~~~
حاول بلاكنايل الابتعاد بينما أمسك سيده رأسه ثم شرع في فتح عينه. كان لا يزال يشعر بالضعف، لذلك حتى رفع ذراعيه كان جهد كبير. أوتش، ما الذي كانوا يحاولون فعله به بحق الجحيم؟
هاي هاي، عدت???♂️?♂️
“أتعلم؟ انسى أنني قلت أي شيء. فقط حاول قتل أقل عدد ممكن من الناس، حسنًا؟” أخبره سايتر بجفاف.
سأحاول أن أطلق أكثر، لا أعرف كيف سيكون الإطلاق ولكن لم أختفي كثيرا كما حدث من قبل
“لقد وجدت فانغ من خلال لعب لعبة تخمين مع سيدة عارية غريبة،” قال بلاكنايل لسايتر.
أراكم لاحقا إن شاء الله
كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.
إستمتعوا~~
”بلاكنايل؟ لم أعلم أنك قد إنضممت إلينا،” قال بمرح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
