عرين وحوش 5
“الآلهة! بحق كل جحيم…” همس الرجل بينما اتسعت عيناه بسبب الصدمة.
تجهم فانغ من الغضب والإحباط مع اقتراب الهوبغوبلن. رفع بلاكنايل سيفه ثم قطع نحو الرجل. رفع فانغ ذراعه دفاعيًا وحاول أن يسد بخنجره، لكن بلاكنايل كان سريعًا جدًا بالنسبة له.
أومض بلاكنايل ابتسامة مسننة للرجل، ثم طعنه في وجهه بسكينه.
لقد كان الظلام قد حل بينما كان بلاكنايل نائم. أمسك الهوبغوبلن بإطار النافذة واستخدمه للتأرجح. لحسن حظه، كان للجدار الخارجي حافة كان بإمكانه الإمساك بها. لقد استخدمها لسحب نفسه بعيدًا عن أنظار أي شخص بالداخل، ثم بدأ في التسارع إلى جانب المبنى.
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع ذلك، لقد نسي بلاكنايل أن فانغ قد كان قاطع، وقوي جدًا. انقلب السرير بأكمله بينما سحب الرجل الهوبغوبلن من تحته إلى الهواء. سحبت الحركة العنيفة ذراع بلاكنايل، ولقد هسهس من الألم بينما أحدثت كتفه ضوضاء طحن مزعجة. لم يذهب هذا بالطريقة التي خطط لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تم قطع الرأس تمامًا، قام بلاكنايل بهزه لفترة وجيزة لإخراج بعض الدم، ثم لفه في ملاءة السرير. تم مقاطعته عن عمله بالصوت العالي للباب أعلى الدرج وهو ينفجر إلى الداخل. على الفور تقريبًا، سمع صوت خطوات متسارعة.
تأرجح الهوبغوبلن في الهواء، بينما كان فانغ يتألم. حاول بلاكنايل تحرير نفسه باستخدام قدميه، لكن انتهى به الأمر بركل فانغ في وجهه لعدة مرات. زمجر الرجل الضخم بشراسة وحاول أن يمد يده ويقبض على رقبة بلاكنايل. تركه الهوبغوبلن يفعل، ثم طعن الرجل مرة أخرى. لقد بدا أن طعن الأشياء قد كان يحل معظم مشاكله.
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
جرح سكينه كتف فانغ وخدش رقبته. زأر رئيس العصابة من الألم مرة أخرى وألقى بلاكنايل عبر الغرفة. تطاير الدم من جروح فانغ عبر الهواء، بينما اصطدم الهوبغوبلن بالحائط ثم انزلق على الأرض. آه، لماذا وجب أن يكون البشر بهذه الضخامة والقوة؟
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
“الآلهة! ما أنت بحق الجحيم، شيطان؟ هل فُتحت أبواب الجحيم لي؟” لعن فانغ وهو يترنح ويحاول الوقوف بإستقامة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت زاوية فم هيراد عندما انتهى الهوبغوبلن من الكلام. استدارت ونظرت إلى الشيء الملطخ بالدماء المتدلي من يده.
إنسكب الدم من الجرح على رقبته. كان يمسكها بإحكام بيديه، لكن ذلك بالكاد أدى إلى إبطاء التدفق القرمزي. كان ذلك سيئًا بالنسبة له، ولكن جيد بالنسبة لبلاكنايل.
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
لم يشعر بلاكنايل بأنه أفضل بكثير على الرغم من ذلك. كل عظمة في جسده كانت تتألم، وقد تسبب الإصطدام بالجدار في هروب الهواء منه بشكل متفجر. ولكن مع ذلك لقد كانت القاعدة الأولى للتحدي هي عدم إظهار الضعف.
إنسكب الدم من الجرح على رقبته. كان يمسكها بإحكام بيديه، لكن ذلك بالكاد أدى إلى إبطاء التدفق القرمزي. كان ذلك سيئًا بالنسبة له، ولكن جيد بالنسبة لبلاكنايل.
“نعم، أنا شيطان! الليلةسس ستموت،” همس بلاكنايل بشكل درامي في صوته الأكثر رعبا، والذي كان في الواقع مجرد صوته الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد لن يلاحق قائد قطاع الطرق الآخر في أي وقت قريب. لم تكن هذه تجربة قد أراد تكرارها. فقط لو أن ذلك اللقيط البشري القبيح لم يسقط تلك القطع النقدية! لقد بدا من غير العدل أن خطة بلاكنايل المثالية يمكن أن تدمر بشيء عشوائي لتلك الدرجة.
سحب الهوبغوبلن نفسه من الأرض. كان غير مستقر على قدميه وتذبذب قليلاً، لكنه تمكن من البدء في السير نحو هدفه.
لم يخدع صوتها بلاكنايل. كان يعلم أنها كانت غاضبة منه، وتزداد غضبًا. كان الدليل الخفي هو كيف كانت تداعب مقبض سيفها. كان من الأفضل له الوصول إلى لب الموضوع. عندما توقف الهوبغوبلن أمام هيراد انحنت إلى الأمام وخاطبته.
“اللعنة عليك!” لعن الرجل كرد.
لم يكن هناك من فرصة أن يتمكن الهوبغوبلن من التفوق عليهم، لذلك نظر حوله بحثًا عن أي شيء قد يساعده على الهروب أو الاختباء. لم يكن هناك شيء على الأرض، لذلك نظر للأعلى. لقد هسهس في انزعاج عندما لاحظ البروزات الكبيرة على الأسطح المنخفضة التي حادت الزقاق. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع تجاوزها بسرعة والصعود إلى أسطح المنازل.
كان فانغ مصاب وفي ملابسه الداخلية، لكنه كان لا يزال قاطع. نظر حول الغرفة بحثًا عن شيء لاستخدامه كسلاح. كانت هناك مزهرية فوق منصة قريبة، لقد أمسكها الرجل ثم ألقى بها على مهاجمه.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
انزلق بلاكنايل بعيدًا عن طريق القذيفة الخزفية واستمر في إغلاق المسافة. ثم التقط فانغ المنصة الخشبية نفسها وألقى بها. هذه المرة أصابت إحدى ساقيها كتف بلاكنايل. تعثر قليلا وجفل. ومع ذلك، لم يكن هناك ضرر حقيقي، بخلاف كدمة أخرى.
سحب الهوبغوبلن غطاء رأسه وغمد سيفه. كان يعلم أنه لم يكن لديه سوى ثوانٍ قبل أن يهاجمه حشد كبير جدًا من البشر الغاضبين جدًا، لذلك انطلق نحو أقرب نافذة. لم يكن لديه أي فكرة عما كان خارجها، ولكن كان يجب أن يكون أفضل لصحته من البقاء هناك.
استغرق فانغ هذا الوقت لمد يده الحرة وانتزاع بنطاله من على الأرض. ابتسم بلاكنايل بتسلية وحشية. ما الذي كان يخطط للقيام به بذلك؟
“توقف، من هناك؟” سأل الرجل الأول وهو يضع يده على السيف بجانبه.
تراجعت ابتسامته عندما تمكن الرجل من الإرتجاف عبر البنطال وسحب خنجر صغير. كان بلاكنايل ليكون أكثر قلقًا، لكن عيون فانغ بدأت تبدو غير مركزة وأصبح شاحبًا جدًا.
لقد أطلق نفسًا عميقًا مرتاحا عندما استداروا واختفوا بعيدًا عن الأنظار. كان ذلك قريبًا جدا؛ لو لم يكن البشر عميا وأغبياء للغاية، فلربما كان سيتم القبض عليه هناك. لم يكن هناك أي فرصة أن أي هوبغوبلن، أو أي حيوان حقًا، سيفوت رائحة الدم في الهواء.
ومع ذلك، كان من الأفضل عدم المخاطرة. دس بلاكنايل سكينه بعيدًا وسحب سيفه بدلاً من ذلك.
استغرق فانغ هذا الوقت لمد يده الحرة وانتزاع بنطاله من على الأرض. ابتسم بلاكنايل بتسلية وحشية. ما الذي كان يخطط للقيام به بذلك؟
تجهم فانغ من الغضب والإحباط مع اقتراب الهوبغوبلن. رفع بلاكنايل سيفه ثم قطع نحو الرجل. رفع فانغ ذراعه دفاعيًا وحاول أن يسد بخنجره، لكن بلاكنايل كان سريعًا جدًا بالنسبة له.
تحته كان أحد الأزقة المتسخة بجانب الحانة. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي شخص هناك في الوقت الحالي، لكن لقد كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع اللعنات والصراخ من الغرفة التي غادرها للتو. كان على استعداد للمراهنة على أن الناس سيخرجون قريبًا من مخبأ فانغ ويغمرون الشوارع.
قطع السيف في ذراع الرجل، ثم ركله بلاكنايل في ركبته. كان هناك ضوضاء طحن بينما انهار فانغ على جانبه. صرخ من شدة الألم وسال الدم من ذراعه. لم يمنحه الهوبغوبلن الوقت الكافي للتعافي. بدأ بلا رحمة في التلويح والقطع على الرجل الذي سقط حتى توقف كفاح فانغ، وإرتخى.
لم يشعر بلاكنايل بأنه أفضل بكثير على الرغم من ذلك. كل عظمة في جسده كانت تتألم، وقد تسبب الإصطدام بالجدار في هروب الهواء منه بشكل متفجر. ولكن مع ذلك لقد كانت القاعدة الأولى للتحدي هي عدم إظهار الضعف.
توقف بلاكنايل فقط عندما كان من الواضح أن الفوضى الدموية عند قدميه كانت جثة. ثم قام بتقويم النصل في وضع مناسب… وقطع رأس الرجل. ثم حاول مرةً أخرى لأنه لم يقم بذلك بالشكل الصحيح في المرة الأولى.
كانت هيراد لا تزال تبدو غاضبة بعض الشيء، لكن بلاكنايل كان متعبًا ومتألماً للغاية ليهتم. كان أيضًا على استعداد للمراهنة على أن هديته ستفرحهها.
عندما تم قطع الرأس تمامًا، قام بلاكنايل بهزه لفترة وجيزة لإخراج بعض الدم، ثم لفه في ملاءة السرير. تم مقاطعته عن عمله بالصوت العالي للباب أعلى الدرج وهو ينفجر إلى الداخل. على الفور تقريبًا، سمع صوت خطوات متسارعة.
لم يشعر بلاكنايل بأنه أفضل بكثير على الرغم من ذلك. كل عظمة في جسده كانت تتألم، وقد تسبب الإصطدام بالجدار في هروب الهواء منه بشكل متفجر. ولكن مع ذلك لقد كانت القاعدة الأولى للتحدي هي عدم إظهار الضعف.
“فضلات الأحصنة”، لعن بلاكنايل وهو الجائزة المروعة في حقيبته.
مع ذلك، لقد نسي بلاكنايل أن فانغ قد كان قاطع، وقوي جدًا. انقلب السرير بأكمله بينما سحب الرجل الهوبغوبلن من تحته إلى الهواء. سحبت الحركة العنيفة ذراع بلاكنايل، ولقد هسهس من الألم بينما أحدثت كتفه ضوضاء طحن مزعجة. لم يذهب هذا بالطريقة التي خطط لها.
سحب الهوبغوبلن غطاء رأسه وغمد سيفه. كان يعلم أنه لم يكن لديه سوى ثوانٍ قبل أن يهاجمه حشد كبير جدًا من البشر الغاضبين جدًا، لذلك انطلق نحو أقرب نافذة. لم يكن لديه أي فكرة عما كان خارجها، ولكن كان يجب أن يكون أفضل لصحته من البقاء هناك.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
لقد كان الظلام قد حل بينما كان بلاكنايل نائم. أمسك الهوبغوبلن بإطار النافذة واستخدمه للتأرجح. لحسن حظه، كان للجدار الخارجي حافة كان بإمكانه الإمساك بها. لقد استخدمها لسحب نفسه بعيدًا عن أنظار أي شخص بالداخل، ثم بدأ في التسارع إلى جانب المبنى.
“الآلهة! ما أنت بحق الجحيم، شيطان؟ هل فُتحت أبواب الجحيم لي؟” لعن فانغ وهو يترنح ويحاول الوقوف بإستقامة
تحته كان أحد الأزقة المتسخة بجانب الحانة. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي شخص هناك في الوقت الحالي، لكن لقد كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع اللعنات والصراخ من الغرفة التي غادرها للتو. كان على استعداد للمراهنة على أن الناس سيخرجون قريبًا من مخبأ فانغ ويغمرون الشوارع.
“أقسمت أن تتبعني، لذا ليس لديك خيار”. أجابت هيراد بهدوء فاتر.
لم يكن التسلق للأسفل سهلًا أو سريعًا، حتى بالنسبة لهوبغوبلن. لم يستطع النزول للأسفل مباشرةً لأن أجزاء من الجدار كانت ناعمة للغاية بحيث لم يمكن الإمساك بها. وبدلاً من ذلك، كان عليه أن يستشعر طريقه بحرص ويتحرك جانبيًا للعثور على موطئ قدم وهو ينزل أولاً بقدميه. لم يعجبه كم من الوقت قد استغرقه هذا؛ لم يكن لديه الكثير ليدخره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكان بلاكنايل سماع صوت هيراد من أعمق داخل المبنى. لقد تبعه عبر الممرات العارية. وبينما كان يسير كل شخص رآه ابتعد عن طريقه دون أن ينبس بكلمة.
كانكان الطابق الأول للمبنى أصغر من الطوابق الأخرى وكان متراجع، لذلك كان على بلاكنايل القفز إلى الأسفل. أشعت كتفه المصابة من الألم عند هبط على الأرض. شخر الهوبغوبلن فقط وبدأ في الهروب بأسرع ما يمكن.
“ما الذي تفعله هنا؟ لا أتذكر إعطائك الإذن للقيام بذلك، الهوبغوبلن. كما أنني أشك بشدة في أن الكلب الأحمر قد أرسلك؛ ذلك ليس مثله،” همست وهي تحدق في بلاكنايل بعيونها الزرقاء الجليدية.
كان بإمكانه سماع البشر في كل مكان من حوله، ولقد بدا أن العديد منهم قد كان قريب بشكل خطير، لذلك اندفع إلى زقاق قريب كان يبدو فارغ.
“هذه هي هديتك؟ من الأفضل أن تكون جيدة، أيها الهوبغوبلن. وإلا ستندم على المجيء إلى هنا، قليلا.” أخبرته هيراد.
خلفه، بدأت جميع نوافذ عرين فانغ تتوهج واحدة تلو الأخرى بينما استيقظ رجاله للرد على الاضطرابات من حولهم. بدأت الصيحات الغاضبة وصيحات الإنذار تملأ الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
بينما حاول بلاكنايل يائسًا الفرار عبر شوارع المدينة المظلمة الآن، لقد هسهس من الألم. تباطأت وتيرته بينما بدأ كاحله يؤلمه. حاول أن يقاوم الألم، لكن قدمه شعرت أيضًا بالضعف وعدم الثبات عندما وضع عليها ثقلًا.
مع ذلك، لقد نسي بلاكنايل أن فانغ قد كان قاطع، وقوي جدًا. انقلب السرير بأكمله بينما سحب الرجل الهوبغوبلن من تحته إلى الهواء. سحبت الحركة العنيفة ذراع بلاكنايل، ولقد هسهس من الألم بينما أحدثت كتفه ضوضاء طحن مزعجة. لم يذهب هذا بالطريقة التي خطط لها.
ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
“اللعنة عليك!” لعن الرجل كرد.
لم يكن هناك من فرصة أن يتمكن الهوبغوبلن من التفوق عليهم، لذلك نظر حوله بحثًا عن أي شيء قد يساعده على الهروب أو الاختباء. لم يكن هناك شيء على الأرض، لذلك نظر للأعلى. لقد هسهس في انزعاج عندما لاحظ البروزات الكبيرة على الأسطح المنخفضة التي حادت الزقاق. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع تجاوزها بسرعة والصعود إلى أسطح المنازل.
“أقسمت أن تتبعني، لذا ليس لديك خيار”. أجابت هيراد بهدوء فاتر.
اقترب صوت المطاردة، وعندما بدأ بلاكنايل في الذعر خطرت له فجأة فكرة. انطلق نحو أقرب جدار ثم ركض صعودا عبره. اشتعل كاحله من الألم لكنه تجاهل ذلك، لقد أراد أن يعيش.
“آسف يا سيدتي،” أجاب وهو يمشي بجانب الطاولة ويقترب منها.
باستخدام زخمه دفع نفسه من على الحائط وأمسك بالسقف الناتئ. وهو يغمغم بجهد، سحب بلاكنايل نفسه تحت السقف وضد الحائط. كانت هناك دعامات خشبية على طول الجدار أمكنه التمسك بها.
لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي نمط أو تعاون بين أطراف البحث البشري. يبدو أنهم جميعًا قد كانوا يركضون بشكل عشوائي.
لقد تعلق هناك بينما اقتحم عشرات البلطجية فجأةً الزقاق. كان لديهم مشاعل أبعدت الظلال التي أحاطت بهم بعيدًا. سارع حشد البشر معًا عبر الزقاق. نظرًا لأن الطريق كان مستقيمًا وفارغًا، لم يبدو وكأنهم قد نظروا كثيرا حولهم.
“توقف، من هناك؟” سأل الرجل الأول وهو يضع يده على السيف بجانبه.
لم يصل الضوء المنبعث من المشاعل إلى التجاويف المظلمة للسقف المتدلي. كان بلاكنايل قد دفع نفسه بعيدًا في تلك الظلال بينما كان يراقب الرجال يمرون به. لو نظر أي شخص نحوه لكانوا ليروا عينيه تعكسان الضوء. لم ينظر أحد رغم ذلك.
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
لقد أطلق نفسًا عميقًا مرتاحا عندما استداروا واختفوا بعيدًا عن الأنظار. كان ذلك قريبًا جدا؛ لو لم يكن البشر عميا وأغبياء للغاية، فلربما كان سيتم القبض عليه هناك. لم يكن هناك أي فرصة أن أي هوبغوبلن، أو أي حيوان حقًا، سيفوت رائحة الدم في الهواء.
“اللعنة عليك!” لعن الرجل كرد.
لم يسمع أي شخص آخر بالقرب منه، لذلك ترك بلاكنايل نفسه يسقط على الأرض. ثم عاد مسرعا إلى الشارع وإنطلق بعيدا. تم القبض عليه تقريبًا لعدة مرات من قبل مجموعات من البلطجية الذين يبحثون، لكنه تمكن دائمًا من الهروب في اللحظة الأخيرة.
اقترب صوت المطاردة، وعندما بدأ بلاكنايل في الذعر خطرت له فجأة فكرة. انطلق نحو أقرب جدار ثم ركض صعودا عبره. اشتعل كاحله من الألم لكنه تجاهل ذلك، لقد أراد أن يعيش.
لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي نمط أو تعاون بين أطراف البحث البشري. يبدو أنهم جميعًا قد كانوا يركضون بشكل عشوائي.
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
في نهاية المطاف، ابتعد بلاكنايل بما يكفي لدرجة أنه ترك فرق البحث وراءه، وساد الهدوء في المدينة. وبمجرد أن تحرر من المطاردة، تباطأ، وبدأ يعرج عبر المدينة المظلمة باتجاه منزل هيراد. سيكون بأمان عندما يصل إلى هناك، وسيمكنه الاستلقاء لفترة من الوقت…
لم يخدع صوتها بلاكنايل. كان يعلم أنها كانت غاضبة منه، وتزداد غضبًا. كان الدليل الخفي هو كيف كانت تداعب مقبض سيفها. كان من الأفضل له الوصول إلى لب الموضوع. عندما توقف الهوبغوبلن أمام هيراد انحنت إلى الأمام وخاطبته.
بالتأكيد لن يلاحق قائد قطاع الطرق الآخر في أي وقت قريب. لم تكن هذه تجربة قد أراد تكرارها. فقط لو أن ذلك اللقيط البشري القبيح لم يسقط تلك القطع النقدية! لقد بدا من غير العدل أن خطة بلاكنايل المثالية يمكن أن تدمر بشيء عشوائي لتلك الدرجة.
بينما حاول بلاكنايل يائسًا الفرار عبر شوارع المدينة المظلمة الآن، لقد هسهس من الألم. تباطأت وتيرته بينما بدأ كاحله يؤلمه. حاول أن يقاوم الألم، لكن قدمه شعرت أيضًا بالضعف وعدم الثبات عندما وضع عليها ثقلًا.
سيجب على هيراد أن تكون سعيدة فقط بمعرفة أن فانغ قد مات، ولقد إمتلك رأسه الملطخ بالدماء كدليل على ذلك. لن يتسع رأسان في حقيبته على أي حال على الأرجح.
نظر له الهوبغوبلن نظرة منزعجة، لكنه لم يقل شيئًا وهو يتقدم للأمام ويطرق على الباب بأدب. هدأ الجدل الدائر في الداخل.
سار الهوبغوبلن في شوارع المدينة المظلمة والفارغة لعدة دقائق قبل أن يصل إلى وجهته. عندما اقترب من مقدمة عرين هيراد، رأى بلاكنايل رجلين يقفان في الخارج.
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
أشع الضوء من نافذة بجانبهم وأضاء فناء العرين. نظر الحارس الملِل نحوه بينما اقترب الهوبغوبلن ذو غطاء الرأس. أمسك بلاكنايل نفحة من رائحتهم وشعر بالارتياح الشديد لأن رائحة أحدهما قد كانت مألوفة. لقد كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يحاول التسلل الآن.
“الآلهة! ما أنت بحق الجحيم، شيطان؟ هل فُتحت أبواب الجحيم لي؟” لعن فانغ وهو يترنح ويحاول الوقوف بإستقامة
“توقف، من هناك؟” سأل الرجل الأول وهو يضع يده على السيف بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افتح الباب”، همس الهوبغوبلن للحارس.
“أنا،” أجاب بلاكنايل بشكل غير مفيد. لقد كان متعبًا جدًا ليقول المزيد، ناهيك عن أنه كان يشعر بالإنزعاج إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تم قطع الرأس تمامًا، قام بلاكنايل بهزه لفترة وجيزة لإخراج بعض الدم، ثم لفه في ملاءة السرير. تم مقاطعته عن عمله بالصوت العالي للباب أعلى الدرج وهو ينفجر إلى الداخل. على الفور تقريبًا، سمع صوت خطوات متسارعة.
“من أنت؟” سأل الرجل بارتياب.
“هذه هي هديتك؟ من الأفضل أن تكون جيدة، أيها الهوبغوبلن. وإلا ستندم على المجيء إلى هنا، قليلا.” أخبرته هيراد.
“أنا بلاكنايل”. كان رده الوحيد.
بينما حاول بلاكنايل يائسًا الفرار عبر شوارع المدينة المظلمة الآن، لقد هسهس من الألم. تباطأت وتيرته بينما بدأ كاحله يؤلمه. حاول أن يقاوم الألم، لكن قدمه شعرت أيضًا بالضعف وعدم الثبات عندما وضع عليها ثقلًا.
“بحق الجحيم؟ الهوبغوبلن؟ سأصدق ذلك عندما تكشفه الآلهة. ها، لا توجد فرصة أن يستطيع هوبغوبلن التجول في جميع أنحاء المدينة!” أجاب الرجل الأول.
كانت هيراد لا تزال تبدو غاضبة بعض الشيء، لكن بلاكنايل كان متعبًا ومتألماً للغاية ليهتم. كان أيضًا على استعداد للمراهنة على أن هديته ستفرحهها.
“يمكنني إذا أردت ذلك”، أجاب الهوبغوبلن، وهو يرفع غطاء رأسه ويحدق في الرجل.
“هاي، لا يمكنك الدخول إلى هناك فقط!” قال له الرجل.
لمعت عيناه بغضب وإنزعاج مكبوتين بالكاد. ابتعد الرجلان عنه بشكل مفاجئ. الرجل الثاني أصبح شاحبًا كالقمر، ثم ألقى لشريكه نظرة مستجوبة.
بعد أن ينتهي بلاكنايل من التحدث إلى هيراد، كان سيضرب هؤلاء الحمقى. بدأ يمشي متجاوزًا الحراس وإلى باب المبنى.
بعد أن ينتهي بلاكنايل من التحدث إلى هيراد، كان سيضرب هؤلاء الحمقى. بدأ يمشي متجاوزًا الحراس وإلى باب المبنى.
كان بإمكانه سماع البشر في كل مكان من حوله، ولقد بدا أن العديد منهم قد كان قريب بشكل خطير، لذلك اندفع إلى زقاق قريب كان يبدو فارغ.
“هاي، لا يمكنك الدخول إلى هناك فقط!” قال له الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أستطيع إذا أردت ذلك. أنا هنا لرؤية السيدة هيراد. اعترض طريقي وسوف أقوم بنزع أحشائك كالأرنب،” هسهس الهوبغوبلن وهو يمر عبر الحراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عيناه بغضب وإنزعاج مكبوتين بالكاد. ابتعد الرجلان عنه بشكل مفاجئ. الرجل الثاني أصبح شاحبًا كالقمر، ثم ألقى لشريكه نظرة مستجوبة.
لم يحاولوا منعه. لقد وقفوا جانبا وراققوا دون أن يتحركوا. قد يكون لبقع الدم الجافة على كل وجهه دخل في ذلك. الشخص ذو الرائحة غير المألوفة تحول إلى الآخر.
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
“ذلك ليس هوبغوبلن حقيقي، أليس كذلك؟ أعني، سمعت بعض الرجال الآخرين يتحدثون، لكنني اعتقدت أنهم كانوا يمزحون!” قال بتوتر.
كان بإمكانه سماع البشر في كل مكان من حوله، ولقد بدا أن العديد منهم قد كان قريب بشكل خطير، لذلك اندفع إلى زقاق قريب كان يبدو فارغ.
عبس شريكه وأعطاه نظرة متعالية. من الواضح أنه لم يفكر كثيرًا في السؤال.
“…إنه انتحار أن نحاول قتالهم جميعًا. انضممت أنا ورجالي إلى فرقتك لأنه بدا وكأنه لديك مجموعة رائعة في الجنوب. لم نوافق على محاربة داغربوينت من أجلك!” قال رجل عميق الصوت.
“كان أخضر، أيها الأحمق. بالطبع هو هوبغوبلن. لم يكن لدى أي إنسان قط أسنان كتلك، ذلك أمر مؤكد!” أجاب الرجل الآخر.
تأرجح الهوبغوبلن في الهواء، بينما كان فانغ يتألم. حاول بلاكنايل تحرير نفسه باستخدام قدميه، لكن انتهى به الأمر بركل فانغ في وجهه لعدة مرات. زمجر الرجل الضخم بشراسة وحاول أن يمد يده ويقبض على رقبة بلاكنايل. تركه الهوبغوبلن يفعل، ثم طعن الرجل مرة أخرى. لقد بدا أن طعن الأشياء قد كان يحل معظم مشاكله.
قام بلاكنايل برفع غطاء رأسه احتياطيًا وشق طريقه إلى الداخل. كانت الغرفة هناك بسيطة وكان العديد من الأشخاص يجلسون على طاولة أثناء لعب الورق. تباينت ردود أفعالهم تجاه الوجود المفاجئ لبلاكنايل، لكن بدا كل واحد منهم مندهشًا.
لم يشعر بلاكنايل بأنه أفضل بكثير على الرغم من ذلك. كل عظمة في جسده كانت تتألم، وقد تسبب الإصطدام بالجدار في هروب الهواء منه بشكل متفجر. ولكن مع ذلك لقد كانت القاعدة الأولى للتحدي هي عدم إظهار الضعف.
لم يكن أي منهم سايتر أو هيراد، لذلك استمر الهوبغوبلن في التحرك. وخلفه دفع العديد من الرجال كراسيهم للخلف ووقفوا على أقدامهم، مع اندلاع محادثة مقلقة.
توقف بلاكنايل فقط عندما كان من الواضح أن الفوضى الدموية عند قدميه كانت جثة. ثم قام بتقويم النصل في وضع مناسب… وقطع رأس الرجل. ثم حاول مرةً أخرى لأنه لم يقم بذلك بالشكل الصحيح في المرة الأولى.
كان بإمكان بلاكنايل سماع صوت هيراد من أعمق داخل المبنى. لقد تبعه عبر الممرات العارية. وبينما كان يسير كل شخص رآه ابتعد عن طريقه دون أن ينبس بكلمة.
تأرجح الهوبغوبلن في الهواء، بينما كان فانغ يتألم. حاول بلاكنايل تحرير نفسه باستخدام قدميه، لكن انتهى به الأمر بركل فانغ في وجهه لعدة مرات. زمجر الرجل الضخم بشراسة وحاول أن يمد يده ويقبض على رقبة بلاكنايل. تركه الهوبغوبلن يفعل، ثم طعن الرجل مرة أخرى. لقد بدا أن طعن الأشياء قد كان يحل معظم مشاكله.
بعد لحظات وقف خارج باب مغلق. وقف أحد حراس هيراد الشخصيين بجانبها. كان بالإمكان بوضوح سماع صوت المحادثة بين رئيسة قطاع الطرق والعديد من أتباعها من الداخل بواسطة الهوبغوبلن.
كانت توجد طاولة خشبية مربعة الشكل تحت الثريا في وسط الغرفة. كشف ضوء الشموع عن جلوس عدة أشخاص حول الطاولة، لكنه ترك باقي الغرفة في الظل.
“…إنه انتحار أن نحاول قتالهم جميعًا. انضممت أنا ورجالي إلى فرقتك لأنه بدا وكأنه لديك مجموعة رائعة في الجنوب. لم نوافق على محاربة داغربوينت من أجلك!” قال رجل عميق الصوت.
“آسف يا سيدتي،” أجاب وهو يمشي بجانب الطاولة ويقترب منها.
“أقسمت أن تتبعني، لذا ليس لديك خيار”. أجابت هيراد بهدوء فاتر.
“فضلات الأحصنة”، لعن بلاكنايل وهو الجائزة المروعة في حقيبته.
كانت هيراد لا تزال تبدو غاضبة بعض الشيء، لكن بلاكنايل كان متعبًا ومتألماً للغاية ليهتم. كان أيضًا على استعداد للمراهنة على أن هديته ستفرحهها.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
“افتح الباب”، همس الهوبغوبلن للحارس.
كان بإمكانه سماع البشر في كل مكان من حوله، ولقد بدا أن العديد منهم قد كان قريب بشكل خطير، لذلك اندفع إلى زقاق قريب كان يبدو فارغ.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
“…إنه انتحار أن نحاول قتالهم جميعًا. انضممت أنا ورجالي إلى فرقتك لأنه بدا وكأنه لديك مجموعة رائعة في الجنوب. لم نوافق على محاربة داغربوينت من أجلك!” قال رجل عميق الصوت.
“هوبغوبلن سايتر؟ ماذا تفعل هنا بحق الجحيم؟” سأل.
لم يحاولوا منعه. لقد وقفوا جانبا وراققوا دون أن يتحركوا. قد يكون لبقع الدم الجافة على كل وجهه دخل في ذلك. الشخص ذو الرائحة غير المألوفة تحول إلى الآخر.
تنهدت بلاكنايل من الإحباط. لماذا كان معظم البشر أغبياء جدا؟ كان سبب وجوده هنا واضحًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
“افتح البابــسس. أنا هنا لأرى هيراد”. قال للرجل.
“أدخل”، نادت هيراد من الداخل.
“إنها لا تريد أن يتم إزعاجها. قالت لي ألا أفتح الباب لأي شيء أقل من هجوم.” رد الحارس.
أشع الضوء من نافذة بجانبهم وأضاء فناء العرين. نظر الحارس الملِل نحوه بينما اقترب الهوبغوبلن ذو غطاء الرأس. أمسك بلاكنايل نفحة من رائحتهم وشعر بالارتياح الشديد لأن رائحة أحدهما قد كانت مألوفة. لقد كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يحاول التسلل الآن.
“أنا أفهمــسس. يمكن أن أطعنك عدة مرات إذا كنت تريد،” عرضت بلاكنايل بشكل مساعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
“ها، لا شكرًا. أنت لا تخيفني، أيها الوغد، سأسمح لك بالدخول رغم ذلك. إذا أغضبت الزعيمة سيكون على رأسك وليس على رأسي.” أجاب بابتسامة واثقة، وهو يتنحى جانباً.
أشع الضوء من نافذة بجانبهم وأضاء فناء العرين. نظر الحارس الملِل نحوه بينما اقترب الهوبغوبلن ذو غطاء الرأس. أمسك بلاكنايل نفحة من رائحتهم وشعر بالارتياح الشديد لأن رائحة أحدهما قد كانت مألوفة. لقد كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يحاول التسلل الآن.
نظر له الهوبغوبلن نظرة منزعجة، لكنه لم يقل شيئًا وهو يتقدم للأمام ويطرق على الباب بأدب. هدأ الجدل الدائر في الداخل.
كان فانغ مصاب وفي ملابسه الداخلية، لكنه كان لا يزال قاطع. نظر حول الغرفة بحثًا عن شيء لاستخدامه كسلاح. كانت هناك مزهرية فوق منصة قريبة، لقد أمسكها الرجل ثم ألقى بها على مهاجمه.
“أدخل”، نادت هيراد من الداخل.
كانكان الطابق الأول للمبنى أصغر من الطوابق الأخرى وكان متراجع، لذلك كان على بلاكنايل القفز إلى الأسفل. أشعت كتفه المصابة من الألم عند هبط على الأرض. شخر الهوبغوبلن فقط وبدأ في الهروب بأسرع ما يمكن.
أخذ بلاكنايل ثانية لإزالة الرأس المقطوع من حقيبته. كان لا يزال ملفوفًا، لكن القماش كان قد أصبح الآن مبلل بالدم تمامًا. حدق الرجل الذي وقف بجانب بلاكنايل باشمئزاز من الشيء الموجود في يدي الهوبغوبلن.
“هذه هي هديتك؟ من الأفضل أن تكون جيدة، أيها الهوبغوبلن. وإلا ستندم على المجيء إلى هنا، قليلا.” أخبرته هيراد.
انفتح الباب بينما دفعه بلاكنايل ودخل. كانت الغرفة الفسيحة على الجانب الآخر تحتوي على نافذة صغيرة واحدة فقط، وبالتالي تمت إضاءة معظمها بثريا حديدية سوداء تحمل عشرات الشموع البيضاء الساطعة.
لم يكن هناك من فرصة أن يتمكن الهوبغوبلن من التفوق عليهم، لذلك نظر حوله بحثًا عن أي شيء قد يساعده على الهروب أو الاختباء. لم يكن هناك شيء على الأرض، لذلك نظر للأعلى. لقد هسهس في انزعاج عندما لاحظ البروزات الكبيرة على الأسطح المنخفضة التي حادت الزقاق. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع تجاوزها بسرعة والصعود إلى أسطح المنازل.
كانت توجد طاولة خشبية مربعة الشكل تحت الثريا في وسط الغرفة. كشف ضوء الشموع عن جلوس عدة أشخاص حول الطاولة، لكنه ترك باقي الغرفة في الظل.
كانت هيراد لا تزال تبدو غاضبة بعض الشيء، لكن بلاكنايل كان متعبًا ومتألماً للغاية ليهتم. كان أيضًا على استعداد للمراهنة على أن هديته ستفرحهها.
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
قام بلاكنايل برفع غطاء رأسه احتياطيًا وشق طريقه إلى الداخل. كانت الغرفة هناك بسيطة وكان العديد من الأشخاص يجلسون على طاولة أثناء لعب الورق. تباينت ردود أفعالهم تجاه الوجود المفاجئ لبلاكنايل، لكن بدا كل واحد منهم مندهشًا.
اندلع المزيد من الهمس الخافة بينما اتخذ الأشخاص حول الطاولة شكله المغطى. بالطبع، تعرّف عليه سايتر على الفور وعبس في قلقه. رفعت هيراد حاجبها في تفاجئ وهي تحدق به ولاحظت الشيء الملطخ بالدماء في يده.
لقد أطلق نفسًا عميقًا مرتاحا عندما استداروا واختفوا بعيدًا عن الأنظار. كان ذلك قريبًا جدا؛ لو لم يكن البشر عميا وأغبياء للغاية، فلربما كان سيتم القبض عليه هناك. لم يكن هناك أي فرصة أن أي هوبغوبلن، أو أي حيوان حقًا، سيفوت رائحة الدم في الهواء.
“أنت تقطر على أرضيتي، يا بلاكنايل”. قالت له بهدوء واضح.
عبس شريكه وأعطاه نظرة متعالية. من الواضح أنه لم يفكر كثيرًا في السؤال.
“آسف يا سيدتي،” أجاب وهو يمشي بجانب الطاولة ويقترب منها.
لقد أطلق نفسًا عميقًا مرتاحا عندما استداروا واختفوا بعيدًا عن الأنظار. كان ذلك قريبًا جدا؛ لو لم يكن البشر عميا وأغبياء للغاية، فلربما كان سيتم القبض عليه هناك. لم يكن هناك أي فرصة أن أي هوبغوبلن، أو أي حيوان حقًا، سيفوت رائحة الدم في الهواء.
لم يخدع صوتها بلاكنايل. كان يعلم أنها كانت غاضبة منه، وتزداد غضبًا. كان الدليل الخفي هو كيف كانت تداعب مقبض سيفها. كان من الأفضل له الوصول إلى لب الموضوع. عندما توقف الهوبغوبلن أمام هيراد انحنت إلى الأمام وخاطبته.
قطع السيف في ذراع الرجل، ثم ركله بلاكنايل في ركبته. كان هناك ضوضاء طحن بينما انهار فانغ على جانبه. صرخ من شدة الألم وسال الدم من ذراعه. لم يمنحه الهوبغوبلن الوقت الكافي للتعافي. بدأ بلا رحمة في التلويح والقطع على الرجل الذي سقط حتى توقف كفاح فانغ، وإرتخى.
“ما الذي تفعله هنا؟ لا أتذكر إعطائك الإذن للقيام بذلك، الهوبغوبلن. كما أنني أشك بشدة في أن الكلب الأحمر قد أرسلك؛ ذلك ليس مثله،” همست وهي تحدق في بلاكنايل بعيونها الزرقاء الجليدية.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت ابتسامته عندما تمكن الرجل من الإرتجاف عبر البنطال وسحب خنجر صغير. كان بلاكنايل ليكون أكثر قلقًا، لكن عيون فانغ بدأت تبدو غير مركزة وأصبح شاحبًا جدًا.
اهتزت زاوية فم هيراد عندما انتهى الهوبغوبلن من الكلام. استدارت ونظرت إلى الشيء الملطخ بالدماء المتدلي من يده.
“أنا أفهمــسس. يمكن أن أطعنك عدة مرات إذا كنت تريد،” عرضت بلاكنايل بشكل مساعد.
“هذه هي هديتك؟ من الأفضل أن تكون جيدة، أيها الهوبغوبلن. وإلا ستندم على المجيء إلى هنا، قليلا.” أخبرته هيراد.
“نعم، أنا شيطان! الليلةسس ستموت،” همس بلاكنايل بشكل درامي في صوته الأكثر رعبا، والذي كان في الواقع مجرد صوته الطبيعي.
نزع بلاكنايل قطعة القماش على عجل، وأمسك الرأس المقطوع بداخلها من شعره. كانت هناك شهقات حول الطاولة بينما رأى الجميع المنظر. كان وجه فانغ ملطخًا بالدماء وتعلقت به خيوط شعر فضفاضة. كان جلده قد أصبح أبيض كالجثة، وفكه كان معلق بشكل غير محكم بينما فتح فمه. والأكثر إزعاجًا، أن عينيه الميتتين كانتا تحدقان إلى الأمام دون أن ترمشا.
عبس شريكه وأعطاه نظرة متعالية. من الواضح أنه لم يفكر كثيرًا في السؤال.
نظرت سيدة الهوبغوبلن إليه باشمئزاز. أدرك بلاكنايل أنه كان يجب أن يشرح بشكل أفضل. لم تتعرف عليه على الأرجح.
اقترب صوت المطاردة، وعندما بدأ بلاكنايل في الذعر خطرت له فجأة فكرة. انطلق نحو أقرب جدار ثم ركض صعودا عبره. اشتعل كاحله من الألم لكنه تجاهل ذلك، لقد أراد أن يعيش.
“لك، سيدتي. أنا أعطيك رأس الرجل المدعو فانغ،” هسهس بشكل درامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ بلاكنايل ثانية لإزالة الرأس المقطوع من حقيبته. كان لا يزال ملفوفًا، لكن القماش كان قد أصبح الآن مبلل بالدم تمامًا. حدق الرجل الذي وقف بجانب بلاكنايل باشمئزاز من الشيء الموجود في يدي الهوبغوبلن.
~~~~~~~~~~~~~~~~
إستمتعوا~~
هذا هو جميعا، أخر فصل حتى الشهر القادم إن شاء الله
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
لا أعرف أذا كنت سأطلق الرواية التي سأكتبها هنا أو في مكان أخر ولكن أرجو أن تعطوها فرصة حينها????
قام بلاكنايل برفع غطاء رأسه احتياطيًا وشق طريقه إلى الداخل. كانت الغرفة هناك بسيطة وكان العديد من الأشخاص يجلسون على طاولة أثناء لعب الورق. تباينت ردود أفعالهم تجاه الوجود المفاجئ لبلاكنايل، لكن بدا كل واحد منهم مندهشًا.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
“ما الذي تفعله هنا؟ لا أتذكر إعطائك الإذن للقيام بذلك، الهوبغوبلن. كما أنني أشك بشدة في أن الكلب الأحمر قد أرسلك؛ ذلك ليس مثله،” همست وهي تحدق في بلاكنايل بعيونها الزرقاء الجليدية.
إستمتعوا~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
“يمكنني إذا أردت ذلك”، أجاب الهوبغوبلن، وهو يرفع غطاء رأسه ويحدق في الرجل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
