على طول طرق متعرجة 2
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
“كل شيء في الحياة هو مقامرة من نوع أو من آخر، لكن يكفي هذا. لم أدعوكم هنا للتشكيك في قراراتي،” قالت لهم هيراد ببرود، وهي تحدق بهم من مقعدها.
كان الاثنان يعملان على تدريب سيف بسيط لشخصين. عندما سمعوا أمر فورسشا، توقفوا على الفور، قاموا بإغماد شفرات التدريب الخاصة بهم، وبدأوا في السير نحوها. كلاهما كانا يتعرقان ويلهثان بعد ما يقرب الساعة من التدريب الشاق تحت إشراف المرأة الكبيرة.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
“يمكنني الإجابة على ذلك السؤال. لقد حصلت على ثمن على رأسها عندما رفض الكونت الذي كان يوظفها الدفع لشركة المرتزقة خاصتها. وبدلاً من ذلك، قرر أنه سيكون من الأرخص أن يجمع بعض التهم ويضع مكافأة على رأسها، وخمس عملات ذهبية مذهلة كذلك.” أوضح جيرالد بنظرة متسلية نحو فورسشا.
“رائع، أنا جاهزة للأشياء الحقيقية. لا مزيد من العبث”، صرخت خيتا بحماس.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
ألقت عليها فورسشا نظرة غريبة سريعة قبل المتابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأرحل غدًا مع عشرات الرجال. كما أخبرتكم من قبل، سيبقى الكلب الأحمر هنا ليأمر بدلاً مني أثناء رحيلي، وستكون فورسشا كنائبة له”، قالت هيراد لأتباعها.
“حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها ثلاث فضات، لكن لا تقلقي لدي خطة لزيادتها. سأقتل مجموعة كاملة من القرويين الأبرياء وألقي بجثثهم أمام أقرب مكتب مكافآت”. رد جيرالد بسخرية وهو ينظر بغضب في خيتا.
كان الرجل الأصغر يجلس على جانب رقعة العشب المداس التي ادعتها فورسشا كساحة تدريب. عند سماع صوت حبيبته، نظر من الكتاب الذي كان يقرأه بتعبير مذهول.
“اللعناتــسسس!” هسهس الهوبغوبلن، بينما ترك نصله يسقط.
“من أنا؟” سأل في مفاجأة.
“لا أستطيع أن أقول أنني أحب فكرة مغادرتك مع عدد قليل من الرجال. لدينا أعداء أقوياء في داغربوينت.” أجاب الكلب الأحمر بعبوس قلق.
“أنت يا عزيزي. تعال إلى هنا،” أخبرته فورسشا بلفة متسلية من عينيها.
“أوه ما هس خاصتك إذن؟” سألت خيتا باهتمام واضح.
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
“حسنا إذا، بلاكنايل، سوف تتنافس مع جيرالد. لا تدعه يخدعك، فهو ليس عديم الفائدة كما يبدو،” قالت للهوبغوبلن وهي تمد شفرة تدريبها ليأخذها جيرالد.
“لا ينبغي عليك التباهي بأنك لست سيئًا في شيء ما، استهدف التميز بدلاً من ذلك. أنت بالحاجة إلى التدرب مثل بلاكنايل، ولا أعرف كيف تعتقد أن انتقامك التافه كان يستحق المنفى”. قالت له فورسشا.
“سأراقبه بعناية، ولن يخدعني”. أجاب بلاكنايل وهو يبتسم بترقب.
“صحيح، أعتقد أن هذا يحد من عدد الرجال الذين يمكنك اصطحابهم،” اعترف الكلب الأحمر بعبوس.
لقد أراد أن يتبارز مع جيرالد منذ أن تحدى الرجل لأول مرة منذ شهور. على الرغم من أن خصمه بدا غير متأكد إلى حد ما. حدق جيرالد في السيف بهدوء لبضع ثوانٍ قبل أن يمد يده ويخطفه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرت خيتا حولها لثانية وعبست، لكنها ابتسمت عندما رأت بلاكنايل.
“هل أنت متأكدة من أن هذه فكرة جيدة؟ قد يكون تحديًا كبيرًا لمبتدئين مثلهمار” سأل فورسشا بثقة.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
“تهاون عليه إذن” أجابت وهي تبتسم في تسلية.
“لا طعامــسس لك حتى تنتهي!” قام بتذكير الغوبلن قبل أن يستدير ويبتعد.
“هاي، ماذا عني؟” تدخل خيتا بغضب.
تجهم جيرالد لكنه نجح في صد الضربة الثانية. أطلق بلاكنايل سلسلة من الضربات السريعة، في محاولة لإسقاط خصمه عن توازنه. ومع ذلك، تمكن جيرالد ذو المظهر المتوتر من تجنب أو صد كل ضرباته.
كان لدى ذات الشعر الأحمر الشابة نظرة منزعجة على وجهها، وكانت ذراعيها متشابكتين أمامها. من الواضح أنها كانت منزعجة من تجاهلها.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
“يمكنك أن تجلسي هناك وتنتظري دورك”. أجابت فورسشا باستخفاف.
لم تتم دعوة بلاكنايل عمليا، لكن لم يقل أحد أنه لم يكن مدعو أيضا. وهكذا كان قد تبع سيده في معظم الطريق، ثم اتخذ موقعًا خارج إحدى النوافذ. من هناك ستستطيع أذنيه الحساستين أن تسمعا كل ما يقال في الداخل تمامًا، على الرغم من أن بشري كان سيواجه مشاكل.
ثم أعطت المرأة الأصغر بكثير دفعة في اتجاه الصندوق الذي كان يجلس عليه جيرالد. عبست خيتا لكنها فعلت ما قيل لها. تتذمرت لنفسها طوال الطريق.
“هممم، أنت سريع جدًا”، قال جيرالد بتفكير عميق.
“الآن، ستظل القواعد كما كانت عندما مبارزتك لخيتا. سأعطي نقاطًا لإسقاط الخصم عن توازنه أو اللمسات. أتوقع أن يمثل جيرالد تحديًا أكبر بالنسبة لك مع ذلك بلاكنايل لديه أسلوبه مختلف إلى حد ما.” أوضحت فورسشا.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
“هاي الآن، ليس كل شخص مرتزق سابق. لقد تعلمت السيف من معلم مبارزة حقيقي، حتى لو لم أكن طالبًا جيدًا جدًا،” قال جيرالد، وهو يلوح بسيفه في الهواء بيد واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يشعر بنقص صقر متزايد، شعر بلاكنايل بلمحة من الغضب وتدخل لمحاولة هجوم آخر، فقط ليقابله جيرالد في منتصف الطريق ويضرب بشفرته للأسفل. ثم وجه الرجل ضربة قوية، ولكن متحكم بها، على كتف بلاكنايل بينما كان غير متوازن.
“أفهم يا سيدتي فورسشا”. أجاب بلاكنايل وهو يراقب خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت فترة من الوقت منذ أن ارتكب هذا الخطأ. ما أزعجه حقًا هو أنه على عكس عندما كان يقاتل سايتر أو فورسشا، كان القتال مع جيرالد في الواقع قتالًا قريبا. لو لم يفقد السيطرة، لكان ربما قد فاز في الواقع.
بابتسامة سريعة، تراجع جيرالد بضع خطوات إلى الوراء، ورفع نصله ليتخذ موقفًا. اتخذ بلاكنايل أيضًا موقفًا، ولكن كان هناك عبوس على وجهه. لم يتعرف على الوقفة التي كان يستخدمها جيرالد. كانت مختلفة تمامًا عن أي شيء رآه من قبل. لم يكن يمسك سيفه بكلتا يديه حتى.
“أنا موافق. لقد أقسم ويريك على قتلك، وسوف يفوق عدد رجاله عدد رجالك بسهولة إذا كان في المدينة،” أضافت فورسشا بإيماءة.
“هل أنت مستعد يا بلاكنايل؟” سأل جيرالد الهوبغوبلن.
“صحيح، أعتقد أن هذا يحد من عدد الرجال الذين يمكنك اصطحابهم،” اعترف الكلب الأحمر بعبوس.
“نعمسس، أنا جاهز،” أجاب بلاكنايل بتكاسل.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
ثم هاجم الهوبغوبلن دون سابق إنذار. اندفع بلاكنايل إلى الأمام في هجوم مصمم للاستفادة الكاملة من سرعة هوبغوبلن، لكن جيرالد كان ينزلق بالفعل إلى الجانب. تجاوزه هجوم الهوبغوبلن دون أذى، وشق نصل جيرالد إلى طريق بلاكنايل.
“لا ينبغي عليك التباهي بأنك لست سيئًا في شيء ما، استهدف التميز بدلاً من ذلك. أنت بالحاجة إلى التدرب مثل بلاكنايل، ولا أعرف كيف تعتقد أن انتقامك التافه كان يستحق المنفى”. قالت له فورسشا.
اتسعت عيون بلاكنايل بشكل مفاجئ، واضطر إلى الابتعاد على الفور تحت الهجوم المضاد غير المتوقع من أجل تجنب السير نحوه مباشرة. ثم تراجع الهوبغوبلن المذهول خطوة إلى الوراء بسرعة، حتى يكون لديه الوقت لمعرفة ما حدث للتو. لم يسبق له أن رأى حركة كهذه من قبل.
“ليس لدى بلاكنايل واحدة أيضًا”. ردت.
“هممم، أنت سريع جدًا”، قال جيرالد بتفكير عميق.
قاتل قطاع الطرق غير التقليدي والهوبغوبلن عدة جولات أخرى. خسر بلاكنايل أول عدد قليل، لكنه تمكن بعد ذلك من التكيف مع أسلوب جيرالد والفوز بمبورتين. لقد طغى ببساطة على قدرة جيرالد على التنبؤ به من خلال تغيير اتجاه هجماته باستمرار.
“أنت ماكر أكثر مما تبدو”. أجاب بلاكنايل.
“هاه، لقد كنت محقة، ذلك ليس أي شيء تقريبًا”. تفاخرت الشابة.
“أممم شكرا؟” أجاب خصمه المنسلي وهو يلف بحذر حول الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قريبًا، سيكون كله ملكي!” همست هيراد بلطف لنفسها، قبل أن تضحك بشكل جائع تحسبا.
عندما قاتلت خيتا كانت نشطة وجريئة، وعندما قاتلت فورسشا كانت رشيقة ولكن لا يمكن إيقافها. لم يكن جيرالد مثل أي منهما. كان يتحرك باستمرار ولكنه يراقب دائمًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي الآن، ليس كل شخص مرتزق سابق. لقد تعلمت السيف من معلم مبارزة حقيقي، حتى لو لم أكن طالبًا جيدًا جدًا،” قال جيرالد، وهو يلوح بسيفه في الهواء بيد واحدة.
اتخذ بلاكنايل خطوة صغيرة إلى الأمام، وخطى خصمه جانبًا وقام بتعديل موقفه قليلاً. تراجع الهوبغوبلن خطوة إلى الوراء، وتحرك جيرالد مرة أخرى أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا إذا، بلاكنايل، سوف تتنافس مع جيرالد. لا تدعه يخدعك، فهو ليس عديم الفائدة كما يبدو،” قالت للهوبغوبلن وهي تمد شفرة تدريبها ليأخذها جيرالد.
عبس بلاكنايل لأنه أدرك أن خصمه كان يستعد للرد على تحركاته قبل أن يقوم بها حتى. لم يكن يعرف ما يجب أن يفعله حيال ذلك، لذلك قرر الاندفاع.
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
بدأ بلاكنايل هجومًا سريعًا آخر كالبرق، ولكن هذه المرة عندما تحرك جيرالد لصد الضربة كان جاهزًا وتحرك. كان هجومه الأول خدعة لإنشاء هجومه الثاني.
أطلق سكامب أنين مثير للشفقة مع اقتراب بلاكنايل، لكن الهوبغوبلن لم يهتم. تجاهل الغوبلن وبدلاً من ذلك ركز على جلود الأرانب. اليوم كان قد كلف سكامب بمهمة تنظيفها وتجهيزها للتجفيف.
تجهم جيرالد لكنه نجح في صد الضربة الثانية. أطلق بلاكنايل سلسلة من الضربات السريعة، في محاولة لإسقاط خصمه عن توازنه. ومع ذلك، تمكن جيرالد ذو المظهر المتوتر من تجنب أو صد كل ضرباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
وهو يشعر بنقص صقر متزايد، شعر بلاكنايل بلمحة من الغضب وتدخل لمحاولة هجوم آخر، فقط ليقابله جيرالد في منتصف الطريق ويضرب بشفرته للأسفل. ثم وجه الرجل ضربة قوية، ولكن متحكم بها، على كتف بلاكنايل بينما كان غير متوازن.
“هل أنت مستعد يا بلاكنايل؟” سأل جيرالد الهوبغوبلن.
“نقطة لجيرالد”. أعلنت فورسشا.
“ليس لدى بلاكنايل واحدة أيضًا”. ردت.
“اللعناتــسسس!” هسهس الهوبغوبلن، بينما ترك نصله يسقط.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
بينما هسهس، هدأ غضبه قليلاً، وبدأ في التركيز على تنفسه. وجد أن الشتم مثل سيده وقطاع الطرق الآخرين قد ساعدته على إخماد غضبه، وفي الوقت الحالي لقد كان يحتاج إلى الإخماد.
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~~
لقد مرت فترة من الوقت منذ أن ارتكب هذا الخطأ. ما أزعجه حقًا هو أنه على عكس عندما كان يقاتل سايتر أو فورسشا، كان القتال مع جيرالد في الواقع قتالًا قريبا. لو لم يفقد السيطرة، لكان ربما قد فاز في الواقع.
“وكون قاتل كإبن لم يؤذ عائلتك؟” أجابت فورسشا بجفاف.
“تلك نقطة لي وصفر لك”، تفاخر جيرالد وهو يبتسم بتعجرف في الهوبغوبلن.
“هل أنت متأكدة من أن هذه فكرة جيدة؟ قد يكون تحديًا كبيرًا لمبتدئين مثلهمار” سأل فورسشا بثقة.
“كفى حديثا، لتبدأ الجولة الثانية،” تدخلت فورسشا بصوتٍ عالٍ.
“حسنًا، ستكون داغربوينت على الأرجح هي أفضل رهان له على ذلك. عادة ما يكون هناك واحد أو اثنين من السحرة في الأرجاء، لكن أي شخص قد يجده في تلك الحفرة سيكون ذكيًا بما يكفي لمعرفة أي طرف من العصا يجب لان يشيره إلى العدو. لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتكون ساحرًا قتاليًا،” علقت فورسشا.
“سأنتقم، أيها الرجل الصغيرسسس”. قال بلاكنايل لجيرالد وهو يرفع نصله مرة أخرى ويتخذ وقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
قاتل قطاع الطرق غير التقليدي والهوبغوبلن عدة جولات أخرى. خسر بلاكنايل أول عدد قليل، لكنه تمكن بعد ذلك من التكيف مع أسلوب جيرالد والفوز بمبورتين. لقد طغى ببساطة على قدرة جيرالد على التنبؤ به من خلال تغيير اتجاه هجماته باستمرار.
مشى الهوبغوبلن إلى منطقة بجانب خيمته حيث كان سكامب يضيع الوقت. كان يعلم أن الغوبلن سيكون هناك لأن هذا هو المكان الذي ربطه فيه بلاكنايل. لقد كان قد ألصق طوقًا جلديًا عليه وربط حبلًا به. ثم قام بلف الحبل حول مسمار على عمود كان مرتفع جدًا ليصل له سكامب.
في نهاية المطاف بعد أن أصبح كلا المقاتلين مستنفدين ويتعرقان، دعت فورسشا إلى وقف النزال. ولما رأت أن الاثنين الآخرين قد انتهيا، نهضت خيتا وتحركت نحوهم.
“نعمسس، أنا جاهز،” أجاب بلاكنايل بتكاسل.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
“لا أستطيع أن أقول أنني أحب فكرة مغادرتك مع عدد قليل من الرجال. لدينا أعداء أقوياء في داغربوينت.” أجاب الكلب الأحمر بعبوس قلق.
ومع ذلك، لم يُهان جيرالد. لقد أعطاها ابتسامة متعجرفة فقط.
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
“إذا كنت في الواقع مبارزًا رهيبًا، فلن أكون هنا، أو رجلًا مطلوبًا. سأكون ميتًا على يد ذلك اللقيط بايرون. وبدلاً من ذلك، قدمت للعالم خدمة رائعة ووضعت أبن العاهرة الملعون في قبر مبكر”، أجاب جيرال بمرح.
“أفهم يا سيدتي فورسشا”. أجاب بلاكنايل وهو يراقب خصمه.
“لا ينبغي عليك التباهي بأنك لست سيئًا في شيء ما، استهدف التميز بدلاً من ذلك. أنت بالحاجة إلى التدرب مثل بلاكنايل، ولا أعرف كيف تعتقد أن انتقامك التافه كان يستحق المنفى”. قالت له فورسشا.
“سأراقبه بعناية، ولن يخدعني”. أجاب بلاكنايل وهو يبتسم بترقب.
“لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
كان الرجل الأصغر يجلس على جانب رقعة العشب المداس التي ادعتها فورسشا كساحة تدريب. عند سماع صوت حبيبته، نظر من الكتاب الذي كان يقرأه بتعبير مذهول.
“وكون قاتل كإبن لم يؤذ عائلتك؟” أجابت فورسشا بجفاف.
“من أنا؟” سأل في مفاجأة.
“قد تكون المبارزة غير قانونية في إلوريا، لكنها لا تزال تعتبر طريقة مشرفة لإنهاء النزاع. لذلك قد أكون مجرمًا، لكنني لست مجرمًا عاديًا. علاوة على ذلك، إذا لم أفعل ذلك، فلم أكن لألتقي بك أبدًا”، أجاب بابتسامة موحية.
“صحيح، أعتقد أن هذا يحد من عدد الرجال الذين يمكنك اصطحابهم،” اعترف الكلب الأحمر بعبوس.
“أوه، أنا أجعل كل هذا يستحق العناء، أأفعل؟ توقف عن محاولة تشتيت الانتباه أيها الشيطان ذو اللسان الفضي. في بعض الأحيان أقسم أنك ذو رأس خنزير بما يكفي لتكون نبيلًا، بدلاً من مجرد ابن تاجر”، علّقت فورسشا بابتسامة.
ثم استدارت ونظرت إلى الكلب الأحمر.
“ها، أراهن أن مكافأتك صغيرة جدًا على الرغم من ذلك. فقط المجرمين الخطرين الحقيقيين يحصلون على مكافآت جيدة.” أخبرت خيتا جيرالد بنبرة رافضة.
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
“إنها ثلاث فضات، لكن لا تقلقي لدي خطة لزيادتها. سأقتل مجموعة كاملة من القرويين الأبرياء وألقي بجثثهم أمام أقرب مكتب مكافآت”. رد جيرالد بسخرية وهو ينظر بغضب في خيتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسهس بلاكنايل بغضب عندما لاحظ التقدم السيئ للغوبلن، وتراجع سكامب عن رد فعله. عرف الهوبغوبلن أن الوغد الصغير الكسول كان يحاول فقط الخروج من العمل من خلال التصرف بشكل مثير للشفقة. لربما كان فارهس قد تركه يفلت من ذلك ولكن لم يكن هناك فرصة أن يفعل لبلاكنايل.
“هاه، لقد كنت محقة، ذلك ليس أي شيء تقريبًا”. تفاخرت الشابة.
ألقت عليها فورسشا نظرة غريبة سريعة قبل المتابعة.
“يكفي ليشنقني غرباء تمامًا إذا لم أراقب ظهري. إنه أيضًا أكثر مما لديك، لأنك الوحيدة هنا بدون واحدة تمامًا”. أجاب جيرالاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن حتى عُشر ما يدين لي به فعلاً”. أجابت فورسشا باشمئزاز
نظرت خيتا حولها لثانية وعبست، لكنها ابتسمت عندما رأت بلاكنايل.
ثم بدأت فورسشا وخيتا في المبارزة، وسيطرت المرأة الأكبر على المقاتلة الآخرى عديمة الخبرة. بعد أن أنهوا تدريبهم، ذهب بلاكنايل للراحة في خيمته لبضع دقائق. الآن بعد أن انتهى من أن يتم تدريبه، حان الوقت له لكي يقوم ببعض التدريب.
“ليس لدى بلاكنايل واحدة أيضًا”. ردت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت فترة من الوقت منذ أن ارتكب هذا الخطأ. ما أزعجه حقًا هو أنه على عكس عندما كان يقاتل سايتر أو فورسشا، كان القتال مع جيرالد في الواقع قتالًا قريبا. لو لم يفقد السيطرة، لكان ربما قد فاز في الواقع.
“أنت جاهلة مرة أخرى. لديه واحدة. لدى جميع الهوبغوبلن خمس عملات فضية على رؤوسها. لسبب ما، يكره الناس وجودهم كجيران. يمكن أن ترتفع مكافآتهم إذا وجد الفلاحون المحليون شيئًا يلومونهم عليه. أعتقد أنه إذا استمر في التسكع معنا، فسترتفع مكافأته قليلاً. قد يصبح مشهورًا، أو سيئ السمعة على أي حال.” أوضح جيرالد.
كان هناك حينها صوت صرير وهي تدفع كرسيها للخلف وتنهض على قدميها. بعد نظرة سريعة على مساعديها، سارت إلى النافذة المجاورة. سمعها الهوبغوبلن المختبئ بالخارج قادمة. انطلق بسرعة إلى شجيرة إلى الجانب، ثم أصبح ساكنًا جدًا.
“المكافأة العالية ليست بالشيء الجيد”، أضافت فورسشا بعبوس.
فصل اليوم، سأطلق الفصل السابق السبت أو الإثنين، أيضا، من الأن فصاعدا لن يكون هناك فصول يوم الجمعة
“أوه ما هس خاصتك إذن؟” سألت خيتا باهتمام واضح.
“كفى حديثا، لتبدأ الجولة الثانية،” تدخلت فورسشا بصوتٍ عالٍ.
“لا يهم”. أجابت فورسشا بتصلب.
ارتجف بلاكنايل في شغف وهو يتخيل ذلك. كان بإمكانه بالفعل تذوق الدم.
“يمكنني الإجابة على ذلك السؤال. لقد حصلت على ثمن على رأسها عندما رفض الكونت الذي كان يوظفها الدفع لشركة المرتزقة خاصتها. وبدلاً من ذلك، قرر أنه سيكون من الأرخص أن يجمع بعض التهم ويضع مكافأة على رأسها، وخمس عملات ذهبية مذهلة كذلك.” أوضح جيرالد بنظرة متسلية نحو فورسشا.
“لا طعامــسس لك حتى تنتهي!” قام بتذكير الغوبلن قبل أن يستدير ويبتعد.
“لم يكن حتى عُشر ما يدين لي به فعلاً”. أجابت فورسشا باشمئزاز
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسهس بلاكنايل بغضب عندما لاحظ التقدم السيئ للغوبلن، وتراجع سكامب عن رد فعله. عرف الهوبغوبلن أن الوغد الصغير الكسول كان يحاول فقط الخروج من العمل من خلال التصرف بشكل مثير للشفقة. لربما كان فارهس قد تركه يفلت من ذلك ولكن لم يكن هناك فرصة أن يفعل لبلاكنايل.
“يمكنني شراء قصر بذلك القدر!” هتفت خيتا في مفاجأة.
“إنه يعتقد أن الأمر يستحق وقته، ومن يدري لربما يكون على حق”. قالت هيراد باستخفاف رافض.
“حسنًا، منزل نصف لائق على أي حال، طالما أنه صغير نسبيًا”. صححها جيرالد.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
“ذات يوم سأحصل على مكافأة أكبر من تلك، سيكون الجميع مرعوبا مني.” أعلنت خيتا بفخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي الآن، ليس كل شخص مرتزق سابق. لقد تعلمت السيف من معلم مبارزة حقيقي، حتى لو لم أكن طالبًا جيدًا جدًا،” قال جيرالد، وهو يلوح بسيفه في الهواء بيد واحدة.
أعطاها جيرالد نظرة مريبة وعبست فورسشا من القلق.
“مع حراسي الشخصي سوف آخذك أنت ومهديوم معي”. قالت هيراد لسايتر.
“يكفيك حديثا خيتا. حان دورك للمبارزة معي”. أخبرت المرأة الشابة.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
ثم بدأت فورسشا وخيتا في المبارزة، وسيطرت المرأة الأكبر على المقاتلة الآخرى عديمة الخبرة. بعد أن أنهوا تدريبهم، ذهب بلاكنايل للراحة في خيمته لبضع دقائق. الآن بعد أن انتهى من أن يتم تدريبه، حان الوقت له لكي يقوم ببعض التدريب.
مشى الهوبغوبلن إلى منطقة بجانب خيمته حيث كان سكامب يضيع الوقت. كان يعلم أن الغوبلن سيكون هناك لأن هذا هو المكان الذي ربطه فيه بلاكنايل. لقد كان قد ألصق طوقًا جلديًا عليه وربط حبلًا به. ثم قام بلف الحبل حول مسمار على عمود كان مرتفع جدًا ليصل له سكامب.
مشى الهوبغوبلن إلى منطقة بجانب خيمته حيث كان سكامب يضيع الوقت. كان يعلم أن الغوبلن سيكون هناك لأن هذا هو المكان الذي ربطه فيه بلاكنايل. لقد كان قد ألصق طوقًا جلديًا عليه وربط حبلًا به. ثم قام بلف الحبل حول مسمار على عمود كان مرتفع جدًا ليصل له سكامب.
“أنا موافق. لقد أقسم ويريك على قتلك، وسوف يفوق عدد رجاله عدد رجالك بسهولة إذا كان في المدينة،” أضافت فورسشا بإيماءة.
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
أطلق سكامب أنين مثير للشفقة مع اقتراب بلاكنايل، لكن الهوبغوبلن لم يهتم. تجاهل الغوبلن وبدلاً من ذلك ركز على جلود الأرانب. اليوم كان قد كلف سكامب بمهمة تنظيفها وتجهيزها للتجفيف.
فصل اليوم، سأطلق الفصل السابق السبت أو الإثنين، أيضا، من الأن فصاعدا لن يكون هناك فصول يوم الجمعة
هسهس بلاكنايل بغضب عندما لاحظ التقدم السيئ للغوبلن، وتراجع سكامب عن رد فعله. عرف الهوبغوبلن أن الوغد الصغير الكسول كان يحاول فقط الخروج من العمل من خلال التصرف بشكل مثير للشفقة. لربما كان فارهس قد تركه يفلت من ذلك ولكن لم يكن هناك فرصة أن يفعل لبلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت فترة من الوقت منذ أن ارتكب هذا الخطأ. ما أزعجه حقًا هو أنه على عكس عندما كان يقاتل سايتر أو فورسشا، كان القتال مع جيرالد في الواقع قتالًا قريبا. لو لم يفقد السيطرة، لكان ربما قد فاز في الواقع.
“لا طعامــسس لك حتى تنتهي!” قام بتذكير الغوبلن قبل أن يستدير ويبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
مرت الأيام دون أن يحدث أي شيء مثير. ومع ذلك، كان بلاكنايل قادر على جعل سكامب يتصرف بإنضباط من نوع ما على الأقل. حتى أنه بدأ بالسماح لفارهس بأخذه للتنزه، طالما وعد الكشاف بأن يكون صارمًا مع الغوبلن. لربما كان الرجل يكذب لكن بلاكنايل لم يهتم كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
في النهاية، كان قد حان الوقت تقريبًا لمغادرة هيراد ومرافقيها المختارين. دعت إلى اجتماع في بيت المزرعة الذي استخدمته كمقر لمراجعة الاستعدادات النهائية. كان هناك ملازميها المعتادين ومنهم: سايتر، الكلب الأحمر، فورسشا وعدد قليل من الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~~
لم تتم دعوة بلاكنايل عمليا، لكن لم يقل أحد أنه لم يكن مدعو أيضا. وهكذا كان قد تبع سيده في معظم الطريق، ثم اتخذ موقعًا خارج إحدى النوافذ. من هناك ستستطيع أذنيه الحساستين أن تسمعا كل ما يقال في الداخل تمامًا، على الرغم من أن بشري كان سيواجه مشاكل.
“كل شيء في الحياة هو مقامرة من نوع أو من آخر، لكن يكفي هذا. لم أدعوكم هنا للتشكيك في قراراتي،” قالت لهم هيراد ببرود، وهي تحدق بهم من مقعدها.
“سأرحل غدًا مع عشرات الرجال. كما أخبرتكم من قبل، سيبقى الكلب الأحمر هنا ليأمر بدلاً مني أثناء رحيلي، وستكون فورسشا كنائبة له”، قالت هيراد لأتباعها.
“أممم شكرا؟” أجاب خصمه المنسلي وهو يلف بحذر حول الهوبغوبلن.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قريبًا، سيكون كله ملكي!” همست هيراد بلطف لنفسها، قبل أن تضحك بشكل جائع تحسبا.
“لا أستطيع أن أقول أنني أحب فكرة مغادرتك مع عدد قليل من الرجال. لدينا أعداء أقوياء في داغربوينت.” أجاب الكلب الأحمر بعبوس قلق.
“مع حراسي الشخصي سوف آخذك أنت ومهديوم معي”. قالت هيراد لسايتر.
“أنا موافق. لقد أقسم ويريك على قتلك، وسوف يفوق عدد رجاله عدد رجالك بسهولة إذا كان في المدينة،” أضافت فورسشا بإيماءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف بعد أن أصبح كلا المقاتلين مستنفدين ويتعرقان، دعت فورسشا إلى وقف النزال. ولما رأت أن الاثنين الآخرين قد انتهيا، نهضت خيتا وتحركت نحوهم.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
“سيحتاج الجدد إلى الإشراف ليتمكنوا من اجتياز الشتاء، ولن يكونوا قادرين على التحرك شمالًا أيضًا”. قال سايتر للكلب الأحمر.
بدأ بلاكنايل هجومًا سريعًا آخر كالبرق، ولكن هذه المرة عندما تحرك جيرالد لصد الضربة كان جاهزًا وتحرك. كان هجومه الأول خدعة لإنشاء هجومه الثاني.
“صحيح، أعتقد أن هذا يحد من عدد الرجال الذين يمكنك اصطحابهم،” اعترف الكلب الأحمر بعبوس.
“مع حراسي الشخصي سوف آخذك أنت ومهديوم معي”. قالت هيراد لسايتر.
“كل شيء في الحياة هو مقامرة من نوع أو من آخر، لكن يكفي هذا. لم أدعوكم هنا للتشكيك في قراراتي،” قالت لهم هيراد ببرود، وهي تحدق بهم من مقعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
“نعم، سيدتي،” وقف الكلب الأحمر في إنتباه على الفور.
“لا أستطيع أن أقول أنني أحب فكرة مغادرتك مع عدد قليل من الرجال. لدينا أعداء أقوياء في داغربوينت.” أجاب الكلب الأحمر بعبوس قلق.
“مع حراسي الشخصي سوف آخذك أنت ومهديوم معي”. قالت هيراد لسايتر.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
“لماذا أنا والساحر؟ سيكون بطيئا ولن أكون مفيدا جدا في مكان مثل داغربوينت،” أجاب الكشاف القديم بعبوس.
“نقطة لجيرالد”. أعلنت فورسشا.
“أوه، أنت مخطئ كالعادة أيها العجوز. سيكون لدي إستهخام لك هناك. لا يزال اسمك يحمل وزنًا في دوائر معينة، فقط لو كانت الآلهة تعرف لماذا، وذلك سيساعدني على اكتساب بعض العضلات،” أجابت باعتدال. “أما بالنسبة للسحر، فقد طلب أن يأتي ووعد بأنه سيجعل ذلك يستحق العناء. إنه يريد أن يحاول البحث عن بعض زملائه من ملقي التعاويذ السود لمقايضة الملاحظات معهم”.
“وكون قاتل كإبن لم يؤذ عائلتك؟” أجابت فورسشا بجفاف.
“حسنًا، ستكون داغربوينت على الأرجح هي أفضل رهان له على ذلك. عادة ما يكون هناك واحد أو اثنين من السحرة في الأرجاء، لكن أي شخص قد يجده في تلك الحفرة سيكون ذكيًا بما يكفي لمعرفة أي طرف من العصا يجب لان يشيره إلى العدو. لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتكون ساحرًا قتاليًا،” علقت فورسشا.
“نعم، سيدتي،” وقف الكلب الأحمر في إنتباه على الفور.
“إنه يعتقد أن الأمر يستحق وقته، ومن يدري لربما يكون على حق”. قالت هيراد باستخفاف رافض.
ومع ذلك، لم يُهان جيرالد. لقد أعطاها ابتسامة متعجرفة فقط.
كان هناك حينها صوت صرير وهي تدفع كرسيها للخلف وتنهض على قدميها. بعد نظرة سريعة على مساعديها، سارت إلى النافذة المجاورة. سمعها الهوبغوبلن المختبئ بالخارج قادمة. انطلق بسرعة إلى شجيرة إلى الجانب، ثم أصبح ساكنًا جدًا.
ذلك كل شيئ للأن أراكم بعد غد إن شاء الله
“سأغادر مبكرًا صباح الغد مع الفجر، لذا تأكدوا من أنكم جاهزين تمامًا. عندما أعود، لن يتمكن أي شخص من الطعن في مطالبتي بهذه المنطقة، وتلك مجرد البداية!” أعلنت هيراد للهواء خارج النافذة.
“هاه، لقد كنت محقة، ذلك ليس أي شيء تقريبًا”. تفاخرت الشابة.
ثم استدارت ونظرت إلى الكلب الأحمر.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
“عندما أعود، أتوقع أن يكون هذا المكان مناسبًا لملكة، لذا لا تتهاون”. قالت له وهي تبتسم بشكل شرير، “الآن لتتفرقوا جميعا. لدي أشياء لأفعلها، وأنا متأكدة من أنه لديكم مخاوفكم الخاصة”.
ومع ذلك، لم يُهان جيرالد. لقد أعطاها ابتسامة متعجرفة فقط.
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
اتخذ بلاكنايل خطوة صغيرة إلى الأمام، وخطى خصمه جانبًا وقام بتعديل موقفه قليلاً. تراجع الهوبغوبلن خطوة إلى الوراء، وتحرك جيرالد مرة أخرى أيضًا.
استمر بلاكنايل في الجلوس في الشجيرات خارج النافذة لبضع ثوانٍ حتى كان الجميع بعيدا عن الأنظار. وبينما كان على وشك النهوض سمع شيئًا من داخل المنزل.
“إنه يعتقد أن الأمر يستحق وقته، ومن يدري لربما يكون على حق”. قالت هيراد باستخفاف رافض.
“قريبًا، سيكون كله ملكي!” همست هيراد بلطف لنفسها، قبل أن تضحك بشكل جائع تحسبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيدة هيراد قد ذكرت أن سايتر سيذهب معها، لكن لم يذكره أحد. وجد بلاكنايل نفسه يتمنى أن يتمكن من الذهاب مع سايتر إلى هذا المكان البشري المسمى داغربوينت.
سرعان ما خمدت الضحكة، ولم يكن هناك سوى صوت تنفس من الداخل. بحذر شديد، نهض بلاكنايل وتسلل بعيدًا.
ثم أعطت المرأة الأصغر بكثير دفعة في اتجاه الصندوق الذي كان يجلس عليه جيرالد. عبست خيتا لكنها فعلت ما قيل لها. تتذمرت لنفسها طوال الطريق.
لقد تطمأن لأن هيراد قد كانت واثقة من خطتها رغم شكوك الأخرين. كلما زادت قوة القبيلة كلما ارتفع موقعه، لذلك وافق بلاكنايل على طموحها.
مع الملابس التي قدمها له سايتر، لم يظن بلاكنايل أنه سيواجه مشكلة كبيرة في القيام بأشياء مماثلة مرة أخرى. الآن لقد كان بإمكانه التفكير في أشياء أكثر إثارة للقيام بها بعد حلول الظلام، وكان يعلم أنه سيستطيع أن يجد أشياء ألذ ليأكلها من القمامة.
من الواضح أنها كانت تتطلع إلى النصر كثيرًا أيضًا. كان بلاكنايل سيكون كذلك في بعض الأحيان، كان الوقوف فوق جثث أعدائك شعورًا رائعًا للغاية. لقد كان وكأن شخصًا ما كان يدغدغ عقلك، وأردت فقط الاستمرار في الابتسام…
ثم بدأت فورسشا وخيتا في المبارزة، وسيطرت المرأة الأكبر على المقاتلة الآخرى عديمة الخبرة. بعد أن أنهوا تدريبهم، ذهب بلاكنايل للراحة في خيمته لبضع دقائق. الآن بعد أن انتهى من أن يتم تدريبه، حان الوقت له لكي يقوم ببعض التدريب.
نهض الهوبغوبلن وأسرع حول المبنى. كان عليه أن يعود إلى المخيم قبل أن يبدأ سايتر في التساؤل عما كان ينوي فعله. وبينما كان يتحرك، راقب المخيم للأشخاص الذين بدا وكأنهم يعيرونه إهتماما كبيرًا، وفكر فيما سمعه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن حتى عُشر ما يدين لي به فعلاً”. أجابت فورسشا باشمئزاز
كانت السيدة هيراد قد ذكرت أن سايتر سيذهب معها، لكن لم يذكره أحد. وجد بلاكنايل نفسه يتمنى أن يتمكن من الذهاب مع سايتر إلى هذا المكان البشري المسمى داغربوينت.
ثم استدارت ونظرت إلى الكلب الأحمر.
بدأت الأمور تصبح مملة حول المخيم، وأراد نوعًا ما رؤية مدينة بشرية مرة أخرى. لقد عاش في واحدة لسنوات كغوبلن وتجول في الشوارع ليلا بعد كل شيء.
“لا طعامــسس لك حتى تنتهي!” قام بتذكير الغوبلن قبل أن يستدير ويبتعد.
مع الملابس التي قدمها له سايتر، لم يظن بلاكنايل أنه سيواجه مشكلة كبيرة في القيام بأشياء مماثلة مرة أخرى. الآن لقد كان بإمكانه التفكير في أشياء أكثر إثارة للقيام بها بعد حلول الظلام، وكان يعلم أنه سيستطيع أن يجد أشياء ألذ ليأكلها من القمامة.
“قد تكون المبارزة غير قانونية في إلوريا، لكنها لا تزال تعتبر طريقة مشرفة لإنهاء النزاع. لذلك قد أكون مجرمًا، لكنني لست مجرمًا عاديًا. علاوة على ذلك، إذا لم أفعل ذلك، فلم أكن لألتقي بك أبدًا”، أجاب بابتسامة موحية.
ستكون المدينة أيضًا مليئة بالأهداف التي لم تكن جزءًا من قبيلته، وبالتالي لن يكون لديه سبب لكبح نفسه. سيكون من الجيد أن يطلق نفسه أخيرا. كان الانضباط مهمًا، لكن ذلك لم يعني أنه لن يستمتع أبدًا.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
ارتجف بلاكنايل في شغف وهو يتخيل ذلك. كان بإمكانه بالفعل تذوق الدم.
“أنت ماكر أكثر مما تبدو”. أجاب بلاكنايل.
~~~~~
تجهم جيرالد لكنه نجح في صد الضربة الثانية. أطلق بلاكنايل سلسلة من الضربات السريعة، في محاولة لإسقاط خصمه عن توازنه. ومع ذلك، تمكن جيرالد ذو المظهر المتوتر من تجنب أو صد كل ضرباته.
فصل اليوم، سأطلق الفصل السابق السبت أو الإثنين، أيضا، من الأن فصاعدا لن يكون هناك فصول يوم الجمعة
فصل اليوم، سأطلق الفصل السابق السبت أو الإثنين، أيضا، من الأن فصاعدا لن يكون هناك فصول يوم الجمعة
ذلك كل شيئ للأن أراكم بعد غد إن شاء الله
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
إستمتعوا~~
أعطاها جيرالد نظرة مريبة وعبست فورسشا من القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسهس بلاكنايل بغضب عندما لاحظ التقدم السيئ للغوبلن، وتراجع سكامب عن رد فعله. عرف الهوبغوبلن أن الوغد الصغير الكسول كان يحاول فقط الخروج من العمل من خلال التصرف بشكل مثير للشفقة. لربما كان فارهس قد تركه يفلت من ذلك ولكن لم يكن هناك فرصة أن يفعل لبلاكنايل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
