على طول طرق متعرجة 2
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
كان الاثنان يعملان على تدريب سيف بسيط لشخصين. عندما سمعوا أمر فورسشا، توقفوا على الفور، قاموا بإغماد شفرات التدريب الخاصة بهم، وبدأوا في السير نحوها. كلاهما كانا يتعرقان ويلهثان بعد ما يقرب الساعة من التدريب الشاق تحت إشراف المرأة الكبيرة.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
ستكون المدينة أيضًا مليئة بالأهداف التي لم تكن جزءًا من قبيلته، وبالتالي لن يكون لديه سبب لكبح نفسه. سيكون من الجيد أن يطلق نفسه أخيرا. كان الانضباط مهمًا، لكن ذلك لم يعني أنه لن يستمتع أبدًا.
“رائع، أنا جاهزة للأشياء الحقيقية. لا مزيد من العبث”، صرخت خيتا بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
ألقت عليها فورسشا نظرة غريبة سريعة قبل المتابعة.
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
“حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
“أوه ما هس خاصتك إذن؟” سألت خيتا باهتمام واضح.
كان الرجل الأصغر يجلس على جانب رقعة العشب المداس التي ادعتها فورسشا كساحة تدريب. عند سماع صوت حبيبته، نظر من الكتاب الذي كان يقرأه بتعبير مذهول.
إستمتعوا~~
“من أنا؟” سأل في مفاجأة.
“أفهم يا سيدتي فورسشا”. أجاب بلاكنايل وهو يراقب خصمه.
“أنت يا عزيزي. تعال إلى هنا،” أخبرته فورسشا بلفة متسلية من عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا إذا، بلاكنايل، سوف تتنافس مع جيرالد. لا تدعه يخدعك، فهو ليس عديم الفائدة كما يبدو،” قالت للهوبغوبلن وهي تمد شفرة تدريبها ليأخذها جيرالد.
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
“تهاون عليه إذن” أجابت وهي تبتسم في تسلية.
“حسنا إذا، بلاكنايل، سوف تتنافس مع جيرالد. لا تدعه يخدعك، فهو ليس عديم الفائدة كما يبدو،” قالت للهوبغوبلن وهي تمد شفرة تدريبها ليأخذها جيرالد.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظرت خيتا حولها لثانية وعبست، لكنها ابتسمت عندما رأت بلاكنايل.
“سأراقبه بعناية، ولن يخدعني”. أجاب بلاكنايل وهو يبتسم بترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنا والساحر؟ سيكون بطيئا ولن أكون مفيدا جدا في مكان مثل داغربوينت،” أجاب الكشاف القديم بعبوس.
لقد أراد أن يتبارز مع جيرالد منذ أن تحدى الرجل لأول مرة منذ شهور. على الرغم من أن خصمه بدا غير متأكد إلى حد ما. حدق جيرالد في السيف بهدوء لبضع ثوانٍ قبل أن يمد يده ويخطفه.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
“هل أنت متأكدة من أن هذه فكرة جيدة؟ قد يكون تحديًا كبيرًا لمبتدئين مثلهمار” سأل فورسشا بثقة.
كان الاثنان يعملان على تدريب سيف بسيط لشخصين. عندما سمعوا أمر فورسشا، توقفوا على الفور، قاموا بإغماد شفرات التدريب الخاصة بهم، وبدأوا في السير نحوها. كلاهما كانا يتعرقان ويلهثان بعد ما يقرب الساعة من التدريب الشاق تحت إشراف المرأة الكبيرة.
“تهاون عليه إذن” أجابت وهي تبتسم في تسلية.
بدأ بلاكنايل هجومًا سريعًا آخر كالبرق، ولكن هذه المرة عندما تحرك جيرالد لصد الضربة كان جاهزًا وتحرك. كان هجومه الأول خدعة لإنشاء هجومه الثاني.
“هاي، ماذا عني؟” تدخل خيتا بغضب.
استمر بلاكنايل في الجلوس في الشجيرات خارج النافذة لبضع ثوانٍ حتى كان الجميع بعيدا عن الأنظار. وبينما كان على وشك النهوض سمع شيئًا من داخل المنزل.
كان لدى ذات الشعر الأحمر الشابة نظرة منزعجة على وجهها، وكانت ذراعيها متشابكتين أمامها. من الواضح أنها كانت منزعجة من تجاهلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنا والساحر؟ سيكون بطيئا ولن أكون مفيدا جدا في مكان مثل داغربوينت،” أجاب الكشاف القديم بعبوس.
“يمكنك أن تجلسي هناك وتنتظري دورك”. أجابت فورسشا باستخفاف.
“قد تكون المبارزة غير قانونية في إلوريا، لكنها لا تزال تعتبر طريقة مشرفة لإنهاء النزاع. لذلك قد أكون مجرمًا، لكنني لست مجرمًا عاديًا. علاوة على ذلك، إذا لم أفعل ذلك، فلم أكن لألتقي بك أبدًا”، أجاب بابتسامة موحية.
ثم أعطت المرأة الأصغر بكثير دفعة في اتجاه الصندوق الذي كان يجلس عليه جيرالد. عبست خيتا لكنها فعلت ما قيل لها. تتذمرت لنفسها طوال الطريق.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
“الآن، ستظل القواعد كما كانت عندما مبارزتك لخيتا. سأعطي نقاطًا لإسقاط الخصم عن توازنه أو اللمسات. أتوقع أن يمثل جيرالد تحديًا أكبر بالنسبة لك مع ذلك بلاكنايل لديه أسلوبه مختلف إلى حد ما.” أوضحت فورسشا.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
“هاي الآن، ليس كل شخص مرتزق سابق. لقد تعلمت السيف من معلم مبارزة حقيقي، حتى لو لم أكن طالبًا جيدًا جدًا،” قال جيرالد، وهو يلوح بسيفه في الهواء بيد واحدة.
“المكافأة العالية ليست بالشيء الجيد”، أضافت فورسشا بعبوس.
“أفهم يا سيدتي فورسشا”. أجاب بلاكنايل وهو يراقب خصمه.
“أنت ماكر أكثر مما تبدو”. أجاب بلاكنايل.
بابتسامة سريعة، تراجع جيرالد بضع خطوات إلى الوراء، ورفع نصله ليتخذ موقفًا. اتخذ بلاكنايل أيضًا موقفًا، ولكن كان هناك عبوس على وجهه. لم يتعرف على الوقفة التي كان يستخدمها جيرالد. كانت مختلفة تمامًا عن أي شيء رآه من قبل. لم يكن يمسك سيفه بكلتا يديه حتى.
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
“هل أنت مستعد يا بلاكنايل؟” سأل جيرالد الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، ماذا عني؟” تدخل خيتا بغضب.
“نعمسس، أنا جاهز،” أجاب بلاكنايل بتكاسل.
“المكافأة العالية ليست بالشيء الجيد”، أضافت فورسشا بعبوس.
ثم هاجم الهوبغوبلن دون سابق إنذار. اندفع بلاكنايل إلى الأمام في هجوم مصمم للاستفادة الكاملة من سرعة هوبغوبلن، لكن جيرالد كان ينزلق بالفعل إلى الجانب. تجاوزه هجوم الهوبغوبلن دون أذى، وشق نصل جيرالد إلى طريق بلاكنايل.
كان الاثنان يعملان على تدريب سيف بسيط لشخصين. عندما سمعوا أمر فورسشا، توقفوا على الفور، قاموا بإغماد شفرات التدريب الخاصة بهم، وبدأوا في السير نحوها. كلاهما كانا يتعرقان ويلهثان بعد ما يقرب الساعة من التدريب الشاق تحت إشراف المرأة الكبيرة.
اتسعت عيون بلاكنايل بشكل مفاجئ، واضطر إلى الابتعاد على الفور تحت الهجوم المضاد غير المتوقع من أجل تجنب السير نحوه مباشرة. ثم تراجع الهوبغوبلن المذهول خطوة إلى الوراء بسرعة، حتى يكون لديه الوقت لمعرفة ما حدث للتو. لم يسبق له أن رأى حركة كهذه من قبل.
“أنت ماكر أكثر مما تبدو”. أجاب بلاكنايل.
“هممم، أنت سريع جدًا”، قال جيرالد بتفكير عميق.
“يمكنني شراء قصر بذلك القدر!” هتفت خيتا في مفاجأة.
“أنت ماكر أكثر مما تبدو”. أجاب بلاكنايل.
“كفى حديثا، لتبدأ الجولة الثانية،” تدخلت فورسشا بصوتٍ عالٍ.
“أممم شكرا؟” أجاب خصمه المنسلي وهو يلف بحذر حول الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلت خيتا كانت نشطة وجريئة، وعندما قاتلت فورسشا كانت رشيقة ولكن لا يمكن إيقافها. لم يكن جيرالد مثل أي منهما. كان يتحرك باستمرار ولكنه يراقب دائمًا أيضًا.
عندما قاتلت خيتا كانت نشطة وجريئة، وعندما قاتلت فورسشا كانت رشيقة ولكن لا يمكن إيقافها. لم يكن جيرالد مثل أي منهما. كان يتحرك باستمرار ولكنه يراقب دائمًا أيضًا.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
اتخذ بلاكنايل خطوة صغيرة إلى الأمام، وخطى خصمه جانبًا وقام بتعديل موقفه قليلاً. تراجع الهوبغوبلن خطوة إلى الوراء، وتحرك جيرالد مرة أخرى أيضًا.
مشى الهوبغوبلن إلى منطقة بجانب خيمته حيث كان سكامب يضيع الوقت. كان يعلم أن الغوبلن سيكون هناك لأن هذا هو المكان الذي ربطه فيه بلاكنايل. لقد كان قد ألصق طوقًا جلديًا عليه وربط حبلًا به. ثم قام بلف الحبل حول مسمار على عمود كان مرتفع جدًا ليصل له سكامب.
عبس بلاكنايل لأنه أدرك أن خصمه كان يستعد للرد على تحركاته قبل أن يقوم بها حتى. لم يكن يعرف ما يجب أن يفعله حيال ذلك، لذلك قرر الاندفاع.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
بدأ بلاكنايل هجومًا سريعًا آخر كالبرق، ولكن هذه المرة عندما تحرك جيرالد لصد الضربة كان جاهزًا وتحرك. كان هجومه الأول خدعة لإنشاء هجومه الثاني.
“أوه، أنت مخطئ كالعادة أيها العجوز. سيكون لدي إستهخام لك هناك. لا يزال اسمك يحمل وزنًا في دوائر معينة، فقط لو كانت الآلهة تعرف لماذا، وذلك سيساعدني على اكتساب بعض العضلات،” أجابت باعتدال. “أما بالنسبة للسحر، فقد طلب أن يأتي ووعد بأنه سيجعل ذلك يستحق العناء. إنه يريد أن يحاول البحث عن بعض زملائه من ملقي التعاويذ السود لمقايضة الملاحظات معهم”.
تجهم جيرالد لكنه نجح في صد الضربة الثانية. أطلق بلاكنايل سلسلة من الضربات السريعة، في محاولة لإسقاط خصمه عن توازنه. ومع ذلك، تمكن جيرالد ذو المظهر المتوتر من تجنب أو صد كل ضرباته.
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
وهو يشعر بنقص صقر متزايد، شعر بلاكنايل بلمحة من الغضب وتدخل لمحاولة هجوم آخر، فقط ليقابله جيرالد في منتصف الطريق ويضرب بشفرته للأسفل. ثم وجه الرجل ضربة قوية، ولكن متحكم بها، على كتف بلاكنايل بينما كان غير متوازن.
“نقطة لجيرالد”. أعلنت فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
“اللعناتــسسس!” هسهس الهوبغوبلن، بينما ترك نصله يسقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يشعر بنقص صقر متزايد، شعر بلاكنايل بلمحة من الغضب وتدخل لمحاولة هجوم آخر، فقط ليقابله جيرالد في منتصف الطريق ويضرب بشفرته للأسفل. ثم وجه الرجل ضربة قوية، ولكن متحكم بها، على كتف بلاكنايل بينما كان غير متوازن.
بينما هسهس، هدأ غضبه قليلاً، وبدأ في التركيز على تنفسه. وجد أن الشتم مثل سيده وقطاع الطرق الآخرين قد ساعدته على إخماد غضبه، وفي الوقت الحالي لقد كان يحتاج إلى الإخماد.
“تهاون عليه إذن” أجابت وهي تبتسم في تسلية.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
لقد مرت فترة من الوقت منذ أن ارتكب هذا الخطأ. ما أزعجه حقًا هو أنه على عكس عندما كان يقاتل سايتر أو فورسشا، كان القتال مع جيرالد في الواقع قتالًا قريبا. لو لم يفقد السيطرة، لكان ربما قد فاز في الواقع.
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
“تلك نقطة لي وصفر لك”، تفاخر جيرالد وهو يبتسم بتعجرف في الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلت خيتا كانت نشطة وجريئة، وعندما قاتلت فورسشا كانت رشيقة ولكن لا يمكن إيقافها. لم يكن جيرالد مثل أي منهما. كان يتحرك باستمرار ولكنه يراقب دائمًا أيضًا.
“كفى حديثا، لتبدأ الجولة الثانية،” تدخلت فورسشا بصوتٍ عالٍ.
كان هناك حينها صوت صرير وهي تدفع كرسيها للخلف وتنهض على قدميها. بعد نظرة سريعة على مساعديها، سارت إلى النافذة المجاورة. سمعها الهوبغوبلن المختبئ بالخارج قادمة. انطلق بسرعة إلى شجيرة إلى الجانب، ثم أصبح ساكنًا جدًا.
“سأنتقم، أيها الرجل الصغيرسسس”. قال بلاكنايل لجيرالد وهو يرفع نصله مرة أخرى ويتخذ وقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~~
قاتل قطاع الطرق غير التقليدي والهوبغوبلن عدة جولات أخرى. خسر بلاكنايل أول عدد قليل، لكنه تمكن بعد ذلك من التكيف مع أسلوب جيرالد والفوز بمبورتين. لقد طغى ببساطة على قدرة جيرالد على التنبؤ به من خلال تغيير اتجاه هجماته باستمرار.
بدأ بلاكنايل هجومًا سريعًا آخر كالبرق، ولكن هذه المرة عندما تحرك جيرالد لصد الضربة كان جاهزًا وتحرك. كان هجومه الأول خدعة لإنشاء هجومه الثاني.
في نهاية المطاف بعد أن أصبح كلا المقاتلين مستنفدين ويتعرقان، دعت فورسشا إلى وقف النزال. ولما رأت أن الاثنين الآخرين قد انتهيا، نهضت خيتا وتحركت نحوهم.
أعطاها جيرالد نظرة مريبة وعبست فورسشا من القلق.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
اتسعت عيون بلاكنايل بشكل مفاجئ، واضطر إلى الابتعاد على الفور تحت الهجوم المضاد غير المتوقع من أجل تجنب السير نحوه مباشرة. ثم تراجع الهوبغوبلن المذهول خطوة إلى الوراء بسرعة، حتى يكون لديه الوقت لمعرفة ما حدث للتو. لم يسبق له أن رأى حركة كهذه من قبل.
ومع ذلك، لم يُهان جيرالد. لقد أعطاها ابتسامة متعجرفة فقط.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
“إذا كنت في الواقع مبارزًا رهيبًا، فلن أكون هنا، أو رجلًا مطلوبًا. سأكون ميتًا على يد ذلك اللقيط بايرون. وبدلاً من ذلك، قدمت للعالم خدمة رائعة ووضعت أبن العاهرة الملعون في قبر مبكر”، أجاب جيرال بمرح.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
“لا ينبغي عليك التباهي بأنك لست سيئًا في شيء ما، استهدف التميز بدلاً من ذلك. أنت بالحاجة إلى التدرب مثل بلاكنايل، ولا أعرف كيف تعتقد أن انتقامك التافه كان يستحق المنفى”. قالت له فورسشا.
“أنت يا عزيزي. تعال إلى هنا،” أخبرته فورسشا بلفة متسلية من عينيها.
“لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
ستكون المدينة أيضًا مليئة بالأهداف التي لم تكن جزءًا من قبيلته، وبالتالي لن يكون لديه سبب لكبح نفسه. سيكون من الجيد أن يطلق نفسه أخيرا. كان الانضباط مهمًا، لكن ذلك لم يعني أنه لن يستمتع أبدًا.
“وكون قاتل كإبن لم يؤذ عائلتك؟” أجابت فورسشا بجفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها ثلاث فضات، لكن لا تقلقي لدي خطة لزيادتها. سأقتل مجموعة كاملة من القرويين الأبرياء وألقي بجثثهم أمام أقرب مكتب مكافآت”. رد جيرالد بسخرية وهو ينظر بغضب في خيتا.
“قد تكون المبارزة غير قانونية في إلوريا، لكنها لا تزال تعتبر طريقة مشرفة لإنهاء النزاع. لذلك قد أكون مجرمًا، لكنني لست مجرمًا عاديًا. علاوة على ذلك، إذا لم أفعل ذلك، فلم أكن لألتقي بك أبدًا”، أجاب بابتسامة موحية.
“يمكنني شراء قصر بذلك القدر!” هتفت خيتا في مفاجأة.
“أوه، أنا أجعل كل هذا يستحق العناء، أأفعل؟ توقف عن محاولة تشتيت الانتباه أيها الشيطان ذو اللسان الفضي. في بعض الأحيان أقسم أنك ذو رأس خنزير بما يكفي لتكون نبيلًا، بدلاً من مجرد ابن تاجر”، علّقت فورسشا بابتسامة.
ذلك كل شيئ للأن أراكم بعد غد إن شاء الله
“ها، أراهن أن مكافأتك صغيرة جدًا على الرغم من ذلك. فقط المجرمين الخطرين الحقيقيين يحصلون على مكافآت جيدة.” أخبرت خيتا جيرالد بنبرة رافضة.
“ذات يوم سأحصل على مكافأة أكبر من تلك، سيكون الجميع مرعوبا مني.” أعلنت خيتا بفخر.
“إنها ثلاث فضات، لكن لا تقلقي لدي خطة لزيادتها. سأقتل مجموعة كاملة من القرويين الأبرياء وألقي بجثثهم أمام أقرب مكتب مكافآت”. رد جيرالد بسخرية وهو ينظر بغضب في خيتا.
“كل شيء في الحياة هو مقامرة من نوع أو من آخر، لكن يكفي هذا. لم أدعوكم هنا للتشكيك في قراراتي،” قالت لهم هيراد ببرود، وهي تحدق بهم من مقعدها.
“هاه، لقد كنت محقة، ذلك ليس أي شيء تقريبًا”. تفاخرت الشابة.
“سأراقبه بعناية، ولن يخدعني”. أجاب بلاكنايل وهو يبتسم بترقب.
“يكفي ليشنقني غرباء تمامًا إذا لم أراقب ظهري. إنه أيضًا أكثر مما لديك، لأنك الوحيدة هنا بدون واحدة تمامًا”. أجاب جيرالاد.
“هل أنت متأكدة من أن هذه فكرة جيدة؟ قد يكون تحديًا كبيرًا لمبتدئين مثلهمار” سأل فورسشا بثقة.
نظرت خيتا حولها لثانية وعبست، لكنها ابتسمت عندما رأت بلاكنايل.
“ها، أراهن أن مكافأتك صغيرة جدًا على الرغم من ذلك. فقط المجرمين الخطرين الحقيقيين يحصلون على مكافآت جيدة.” أخبرت خيتا جيرالد بنبرة رافضة.
“ليس لدى بلاكنايل واحدة أيضًا”. ردت.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
“أنت جاهلة مرة أخرى. لديه واحدة. لدى جميع الهوبغوبلن خمس عملات فضية على رؤوسها. لسبب ما، يكره الناس وجودهم كجيران. يمكن أن ترتفع مكافآتهم إذا وجد الفلاحون المحليون شيئًا يلومونهم عليه. أعتقد أنه إذا استمر في التسكع معنا، فسترتفع مكافأته قليلاً. قد يصبح مشهورًا، أو سيئ السمعة على أي حال.” أوضح جيرالد.
بدأ بلاكنايل هجومًا سريعًا آخر كالبرق، ولكن هذه المرة عندما تحرك جيرالد لصد الضربة كان جاهزًا وتحرك. كان هجومه الأول خدعة لإنشاء هجومه الثاني.
“المكافأة العالية ليست بالشيء الجيد”، أضافت فورسشا بعبوس.
“أوه، أنا أجعل كل هذا يستحق العناء، أأفعل؟ توقف عن محاولة تشتيت الانتباه أيها الشيطان ذو اللسان الفضي. في بعض الأحيان أقسم أنك ذو رأس خنزير بما يكفي لتكون نبيلًا، بدلاً من مجرد ابن تاجر”، علّقت فورسشا بابتسامة.
“أوه ما هس خاصتك إذن؟” سألت خيتا باهتمام واضح.
ثم أعطت المرأة الأصغر بكثير دفعة في اتجاه الصندوق الذي كان يجلس عليه جيرالد. عبست خيتا لكنها فعلت ما قيل لها. تتذمرت لنفسها طوال الطريق.
“لا يهم”. أجابت فورسشا بتصلب.
سرعان ما خمدت الضحكة، ولم يكن هناك سوى صوت تنفس من الداخل. بحذر شديد، نهض بلاكنايل وتسلل بعيدًا.
“يمكنني الإجابة على ذلك السؤال. لقد حصلت على ثمن على رأسها عندما رفض الكونت الذي كان يوظفها الدفع لشركة المرتزقة خاصتها. وبدلاً من ذلك، قرر أنه سيكون من الأرخص أن يجمع بعض التهم ويضع مكافأة على رأسها، وخمس عملات ذهبية مذهلة كذلك.” أوضح جيرالد بنظرة متسلية نحو فورسشا.
“لا طعامــسس لك حتى تنتهي!” قام بتذكير الغوبلن قبل أن يستدير ويبتعد.
“لم يكن حتى عُشر ما يدين لي به فعلاً”. أجابت فورسشا باشمئزاز
بدأت الأمور تصبح مملة حول المخيم، وأراد نوعًا ما رؤية مدينة بشرية مرة أخرى. لقد عاش في واحدة لسنوات كغوبلن وتجول في الشوارع ليلا بعد كل شيء.
“يمكنني شراء قصر بذلك القدر!” هتفت خيتا في مفاجأة.
“حسنًا، منزل نصف لائق على أي حال، طالما أنه صغير نسبيًا”. صححها جيرالد.
“حسنًا، منزل نصف لائق على أي حال، طالما أنه صغير نسبيًا”. صححها جيرالد.
“نعم، سيدتي،” وقف الكلب الأحمر في إنتباه على الفور.
“ذات يوم سأحصل على مكافأة أكبر من تلك، سيكون الجميع مرعوبا مني.” أعلنت خيتا بفخر.
ومع ذلك، لم يُهان جيرالد. لقد أعطاها ابتسامة متعجرفة فقط.
أعطاها جيرالد نظرة مريبة وعبست فورسشا من القلق.
“هممم، أنت سريع جدًا”، قال جيرالد بتفكير عميق.
“يكفيك حديثا خيتا. حان دورك للمبارزة معي”. أخبرت المرأة الشابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم هاجم الهوبغوبلن دون سابق إنذار. اندفع بلاكنايل إلى الأمام في هجوم مصمم للاستفادة الكاملة من سرعة هوبغوبلن، لكن جيرالد كان ينزلق بالفعل إلى الجانب. تجاوزه هجوم الهوبغوبلن دون أذى، وشق نصل جيرالد إلى طريق بلاكنايل.
ثم بدأت فورسشا وخيتا في المبارزة، وسيطرت المرأة الأكبر على المقاتلة الآخرى عديمة الخبرة. بعد أن أنهوا تدريبهم، ذهب بلاكنايل للراحة في خيمته لبضع دقائق. الآن بعد أن انتهى من أن يتم تدريبه، حان الوقت له لكي يقوم ببعض التدريب.
“لا أستطيع أن أقول أنني أحب فكرة مغادرتك مع عدد قليل من الرجال. لدينا أعداء أقوياء في داغربوينت.” أجاب الكلب الأحمر بعبوس قلق.
مشى الهوبغوبلن إلى منطقة بجانب خيمته حيث كان سكامب يضيع الوقت. كان يعلم أن الغوبلن سيكون هناك لأن هذا هو المكان الذي ربطه فيه بلاكنايل. لقد كان قد ألصق طوقًا جلديًا عليه وربط حبلًا به. ثم قام بلف الحبل حول مسمار على عمود كان مرتفع جدًا ليصل له سكامب.
“هل أنت مستعد يا بلاكنايل؟” سأل جيرالد الهوبغوبلن.
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
“تلك نقطة لي وصفر لك”، تفاخر جيرالد وهو يبتسم بتعجرف في الهوبغوبلن.
أطلق سكامب أنين مثير للشفقة مع اقتراب بلاكنايل، لكن الهوبغوبلن لم يهتم. تجاهل الغوبلن وبدلاً من ذلك ركز على جلود الأرانب. اليوم كان قد كلف سكامب بمهمة تنظيفها وتجهيزها للتجفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
هسهس بلاكنايل بغضب عندما لاحظ التقدم السيئ للغوبلن، وتراجع سكامب عن رد فعله. عرف الهوبغوبلن أن الوغد الصغير الكسول كان يحاول فقط الخروج من العمل من خلال التصرف بشكل مثير للشفقة. لربما كان فارهس قد تركه يفلت من ذلك ولكن لم يكن هناك فرصة أن يفعل لبلاكنايل.
“ها، أراهن أن مكافأتك صغيرة جدًا على الرغم من ذلك. فقط المجرمين الخطرين الحقيقيين يحصلون على مكافآت جيدة.” أخبرت خيتا جيرالد بنبرة رافضة.
“لا طعامــسس لك حتى تنتهي!” قام بتذكير الغوبلن قبل أن يستدير ويبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
مرت الأيام دون أن يحدث أي شيء مثير. ومع ذلك، كان بلاكنايل قادر على جعل سكامب يتصرف بإنضباط من نوع ما على الأقل. حتى أنه بدأ بالسماح لفارهس بأخذه للتنزه، طالما وعد الكشاف بأن يكون صارمًا مع الغوبلن. لربما كان الرجل يكذب لكن بلاكنايل لم يهتم كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أنا والساحر؟ سيكون بطيئا ولن أكون مفيدا جدا في مكان مثل داغربوينت،” أجاب الكشاف القديم بعبوس.
في النهاية، كان قد حان الوقت تقريبًا لمغادرة هيراد ومرافقيها المختارين. دعت إلى اجتماع في بيت المزرعة الذي استخدمته كمقر لمراجعة الاستعدادات النهائية. كان هناك ملازميها المعتادين ومنهم: سايتر، الكلب الأحمر، فورسشا وعدد قليل من الآخرين.
لم تتم دعوة بلاكنايل عمليا، لكن لم يقل أحد أنه لم يكن مدعو أيضا. وهكذا كان قد تبع سيده في معظم الطريق، ثم اتخذ موقعًا خارج إحدى النوافذ. من هناك ستستطيع أذنيه الحساستين أن تسمعا كل ما يقال في الداخل تمامًا، على الرغم من أن بشري كان سيواجه مشاكل.
“ليس لدى بلاكنايل واحدة أيضًا”. ردت.
“سأرحل غدًا مع عشرات الرجال. كما أخبرتكم من قبل، سيبقى الكلب الأحمر هنا ليأمر بدلاً مني أثناء رحيلي، وستكون فورسشا كنائبة له”، قالت هيراد لأتباعها.
اتسعت عيون بلاكنايل بشكل مفاجئ، واضطر إلى الابتعاد على الفور تحت الهجوم المضاد غير المتوقع من أجل تجنب السير نحوه مباشرة. ثم تراجع الهوبغوبلن المذهول خطوة إلى الوراء بسرعة، حتى يكون لديه الوقت لمعرفة ما حدث للتو. لم يسبق له أن رأى حركة كهذه من قبل.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
“وكون قاتل كإبن لم يؤذ عائلتك؟” أجابت فورسشا بجفاف.
“لا أستطيع أن أقول أنني أحب فكرة مغادرتك مع عدد قليل من الرجال. لدينا أعداء أقوياء في داغربوينت.” أجاب الكلب الأحمر بعبوس قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلت خيتا كانت نشطة وجريئة، وعندما قاتلت فورسشا كانت رشيقة ولكن لا يمكن إيقافها. لم يكن جيرالد مثل أي منهما. كان يتحرك باستمرار ولكنه يراقب دائمًا أيضًا.
“أنا موافق. لقد أقسم ويريك على قتلك، وسوف يفوق عدد رجاله عدد رجالك بسهولة إذا كان في المدينة،” أضافت فورسشا بإيماءة.
“من أنا؟” سأل في مفاجأة.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قاتلت خيتا كانت نشطة وجريئة، وعندما قاتلت فورسشا كانت رشيقة ولكن لا يمكن إيقافها. لم يكن جيرالد مثل أي منهما. كان يتحرك باستمرار ولكنه يراقب دائمًا أيضًا.
“سيحتاج الجدد إلى الإشراف ليتمكنوا من اجتياز الشتاء، ولن يكونوا قادرين على التحرك شمالًا أيضًا”. قال سايتر للكلب الأحمر.
لقد أراد أن يتبارز مع جيرالد منذ أن تحدى الرجل لأول مرة منذ شهور. على الرغم من أن خصمه بدا غير متأكد إلى حد ما. حدق جيرالد في السيف بهدوء لبضع ثوانٍ قبل أن يمد يده ويخطفه.
“صحيح، أعتقد أن هذا يحد من عدد الرجال الذين يمكنك اصطحابهم،” اعترف الكلب الأحمر بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قريبًا، سيكون كله ملكي!” همست هيراد بلطف لنفسها، قبل أن تضحك بشكل جائع تحسبا.
“كل شيء في الحياة هو مقامرة من نوع أو من آخر، لكن يكفي هذا. لم أدعوكم هنا للتشكيك في قراراتي،” قالت لهم هيراد ببرود، وهي تحدق بهم من مقعدها.
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
“نعم، سيدتي،” وقف الكلب الأحمر في إنتباه على الفور.
“أنت ماكر أكثر مما تبدو”. أجاب بلاكنايل.
“مع حراسي الشخصي سوف آخذك أنت ومهديوم معي”. قالت هيراد لسايتر.
استمر بلاكنايل في الجلوس في الشجيرات خارج النافذة لبضع ثوانٍ حتى كان الجميع بعيدا عن الأنظار. وبينما كان على وشك النهوض سمع شيئًا من داخل المنزل.
“لماذا أنا والساحر؟ سيكون بطيئا ولن أكون مفيدا جدا في مكان مثل داغربوينت،” أجاب الكشاف القديم بعبوس.
بدأ بلاكنايل هجومًا سريعًا آخر كالبرق، ولكن هذه المرة عندما تحرك جيرالد لصد الضربة كان جاهزًا وتحرك. كان هجومه الأول خدعة لإنشاء هجومه الثاني.
“أوه، أنت مخطئ كالعادة أيها العجوز. سيكون لدي إستهخام لك هناك. لا يزال اسمك يحمل وزنًا في دوائر معينة، فقط لو كانت الآلهة تعرف لماذا، وذلك سيساعدني على اكتساب بعض العضلات،” أجابت باعتدال. “أما بالنسبة للسحر، فقد طلب أن يأتي ووعد بأنه سيجعل ذلك يستحق العناء. إنه يريد أن يحاول البحث عن بعض زملائه من ملقي التعاويذ السود لمقايضة الملاحظات معهم”.
ومع ذلك، لم يُهان جيرالد. لقد أعطاها ابتسامة متعجرفة فقط.
“حسنًا، ستكون داغربوينت على الأرجح هي أفضل رهان له على ذلك. عادة ما يكون هناك واحد أو اثنين من السحرة في الأرجاء، لكن أي شخص قد يجده في تلك الحفرة سيكون ذكيًا بما يكفي لمعرفة أي طرف من العصا يجب لان يشيره إلى العدو. لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتكون ساحرًا قتاليًا،” علقت فورسشا.
“أنت يا عزيزي. تعال إلى هنا،” أخبرته فورسشا بلفة متسلية من عينيها.
“إنه يعتقد أن الأمر يستحق وقته، ومن يدري لربما يكون على حق”. قالت هيراد باستخفاف رافض.
“لا ينبغي عليك التباهي بأنك لست سيئًا في شيء ما، استهدف التميز بدلاً من ذلك. أنت بالحاجة إلى التدرب مثل بلاكنايل، ولا أعرف كيف تعتقد أن انتقامك التافه كان يستحق المنفى”. قالت له فورسشا.
كان هناك حينها صوت صرير وهي تدفع كرسيها للخلف وتنهض على قدميها. بعد نظرة سريعة على مساعديها، سارت إلى النافذة المجاورة. سمعها الهوبغوبلن المختبئ بالخارج قادمة. انطلق بسرعة إلى شجيرة إلى الجانب، ثم أصبح ساكنًا جدًا.
“أفهم يا سيدتي فورسشا”. أجاب بلاكنايل وهو يراقب خصمه.
“سأغادر مبكرًا صباح الغد مع الفجر، لذا تأكدوا من أنكم جاهزين تمامًا. عندما أعود، لن يتمكن أي شخص من الطعن في مطالبتي بهذه المنطقة، وتلك مجرد البداية!” أعلنت هيراد للهواء خارج النافذة.
“هممم، أنت سريع جدًا”، قال جيرالد بتفكير عميق.
ثم استدارت ونظرت إلى الكلب الأحمر.
“إذا كنت في الواقع مبارزًا رهيبًا، فلن أكون هنا، أو رجلًا مطلوبًا. سأكون ميتًا على يد ذلك اللقيط بايرون. وبدلاً من ذلك، قدمت للعالم خدمة رائعة ووضعت أبن العاهرة الملعون في قبر مبكر”، أجاب جيرال بمرح.
“عندما أعود، أتوقع أن يكون هذا المكان مناسبًا لملكة، لذا لا تتهاون”. قالت له وهي تبتسم بشكل شرير، “الآن لتتفرقوا جميعا. لدي أشياء لأفعلها، وأنا متأكدة من أنه لديكم مخاوفكم الخاصة”.
“أنت يا عزيزي. تعال إلى هنا،” أخبرته فورسشا بلفة متسلية من عينيها.
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
“يمكنك أن تجلسي هناك وتنتظري دورك”. أجابت فورسشا باستخفاف.
استمر بلاكنايل في الجلوس في الشجيرات خارج النافذة لبضع ثوانٍ حتى كان الجميع بعيدا عن الأنظار. وبينما كان على وشك النهوض سمع شيئًا من داخل المنزل.
“يكفي ليشنقني غرباء تمامًا إذا لم أراقب ظهري. إنه أيضًا أكثر مما لديك، لأنك الوحيدة هنا بدون واحدة تمامًا”. أجاب جيرالاد.
“قريبًا، سيكون كله ملكي!” همست هيراد بلطف لنفسها، قبل أن تضحك بشكل جائع تحسبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
سرعان ما خمدت الضحكة، ولم يكن هناك سوى صوت تنفس من الداخل. بحذر شديد، نهض بلاكنايل وتسلل بعيدًا.
كان لدى ذات الشعر الأحمر الشابة نظرة منزعجة على وجهها، وكانت ذراعيها متشابكتين أمامها. من الواضح أنها كانت منزعجة من تجاهلها.
لقد تطمأن لأن هيراد قد كانت واثقة من خطتها رغم شكوك الأخرين. كلما زادت قوة القبيلة كلما ارتفع موقعه، لذلك وافق بلاكنايل على طموحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا إذا، بلاكنايل، سوف تتنافس مع جيرالد. لا تدعه يخدعك، فهو ليس عديم الفائدة كما يبدو،” قالت للهوبغوبلن وهي تمد شفرة تدريبها ليأخذها جيرالد.
من الواضح أنها كانت تتطلع إلى النصر كثيرًا أيضًا. كان بلاكنايل سيكون كذلك في بعض الأحيان، كان الوقوف فوق جثث أعدائك شعورًا رائعًا للغاية. لقد كان وكأن شخصًا ما كان يدغدغ عقلك، وأردت فقط الاستمرار في الابتسام…
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
نهض الهوبغوبلن وأسرع حول المبنى. كان عليه أن يعود إلى المخيم قبل أن يبدأ سايتر في التساؤل عما كان ينوي فعله. وبينما كان يتحرك، راقب المخيم للأشخاص الذين بدا وكأنهم يعيرونه إهتماما كبيرًا، وفكر فيما سمعه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسهس بلاكنايل بغضب عندما لاحظ التقدم السيئ للغوبلن، وتراجع سكامب عن رد فعله. عرف الهوبغوبلن أن الوغد الصغير الكسول كان يحاول فقط الخروج من العمل من خلال التصرف بشكل مثير للشفقة. لربما كان فارهس قد تركه يفلت من ذلك ولكن لم يكن هناك فرصة أن يفعل لبلاكنايل.
كانت السيدة هيراد قد ذكرت أن سايتر سيذهب معها، لكن لم يذكره أحد. وجد بلاكنايل نفسه يتمنى أن يتمكن من الذهاب مع سايتر إلى هذا المكان البشري المسمى داغربوينت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، ماذا عني؟” تدخل خيتا بغضب.
بدأت الأمور تصبح مملة حول المخيم، وأراد نوعًا ما رؤية مدينة بشرية مرة أخرى. لقد عاش في واحدة لسنوات كغوبلن وتجول في الشوارع ليلا بعد كل شيء.
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
مع الملابس التي قدمها له سايتر، لم يظن بلاكنايل أنه سيواجه مشكلة كبيرة في القيام بأشياء مماثلة مرة أخرى. الآن لقد كان بإمكانه التفكير في أشياء أكثر إثارة للقيام بها بعد حلول الظلام، وكان يعلم أنه سيستطيع أن يجد أشياء ألذ ليأكلها من القمامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، ماذا عني؟” تدخل خيتا بغضب.
ستكون المدينة أيضًا مليئة بالأهداف التي لم تكن جزءًا من قبيلته، وبالتالي لن يكون لديه سبب لكبح نفسه. سيكون من الجيد أن يطلق نفسه أخيرا. كان الانضباط مهمًا، لكن ذلك لم يعني أنه لن يستمتع أبدًا.
لقد تطمأن لأن هيراد قد كانت واثقة من خطتها رغم شكوك الأخرين. كلما زادت قوة القبيلة كلما ارتفع موقعه، لذلك وافق بلاكنايل على طموحها.
ارتجف بلاكنايل في شغف وهو يتخيل ذلك. كان بإمكانه بالفعل تذوق الدم.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
~~~~~
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
فصل اليوم، سأطلق الفصل السابق السبت أو الإثنين، أيضا، من الأن فصاعدا لن يكون هناك فصول يوم الجمعة
“أوه ما هس خاصتك إذن؟” سألت خيتا باهتمام واضح.
ذلك كل شيئ للأن أراكم بعد غد إن شاء الله
اتسعت عيون بلاكنايل بشكل مفاجئ، واضطر إلى الابتعاد على الفور تحت الهجوم المضاد غير المتوقع من أجل تجنب السير نحوه مباشرة. ثم تراجع الهوبغوبلن المذهول خطوة إلى الوراء بسرعة، حتى يكون لديه الوقت لمعرفة ما حدث للتو. لم يسبق له أن رأى حركة كهذه من قبل.
إستمتعوا~~
ثم أعطت المرأة الأصغر بكثير دفعة في اتجاه الصندوق الذي كان يجلس عليه جيرالد. عبست خيتا لكنها فعلت ما قيل لها. تتذمرت لنفسها طوال الطريق.
ارتجف بلاكنايل في شغف وهو يتخيل ذلك. كان بإمكانه بالفعل تذوق الدم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
