مكتوب بالدم 1
كان بلاكنايل معلق فقط. أيضًا، نظرًا لأنه لم يكن لديه شيئ أفضل ليفعله، فقد كان يعيد فحص بعض الخيارات التي قام بها مؤخرًا.
“لا، تحكم في غضبك. لا تبالغ في إطلاقه. إنه يتركك مفتوحًا،” صرخ سايتر بشدة بينما انزلق نصله الخشبي عبر بلاكنايل وضرب بشكل مؤلم على كتف الهوبغوبلن.
لم يكن متأكدًا تمامًا من سبب سير الأمور بالطريقة التي سارت بها، لكن لم يكن من المفيد أنه كان جديدًا جدًا على كل هذا. لقد كان جديدًا في إعادة فحص الأشياء أيضا. مع أن هذه كانت أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها تعليقه من شجرة من كاحله.
كان بلاكنايل معلق فقط. أيضًا، نظرًا لأنه لم يكن لديه شيئ أفضل ليفعله، فقد كان يعيد فحص بعض الخيارات التي قام بها مؤخرًا.
تأرجح الهوبغوبلن مرةً أخرى وهو يحاول سحب نفسه والوصول إلى حبل المصيدة حول كاحله حتى يتمكن من قطعه بمخالبه. لسوء الحظ، لم يستطع حشد القوة وكل جهوده كانت ترسله يتأرجح ذهابًا وإيابًا في الهواء. كما بدأ يشعر بالغثيان لحد ما.
لحسن حظ دبلاكنايل، توقف قطار أفكاره عندما خرج سايتر من خيمته مرة أخرى. ثم نظر إلى الهوبغوبلن بترقب.
مع هسهسة من الإحباط، استسلم بلاكنايل وقرر انتظار خروج سايتر من خيمته مجددا. لفت الغابة المقلوبة وتمايلت حوله بينما كان ينتظر. كان يجب أن يعرف أفضل من أن يحاول الذهاب ضد سيده.
خلال الأيام القليلة الماضية لم يكن يتصرف مثل نفسه على الإطلاق.
لقد ظن بلاكنايل بكل تأكيد أنه قد توصل إلى طريقة جيدة ليُظهر لسايتر أنه لم يستطيع أمره كما يريد. على ما يبدو، كان مخطئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قفز بلاكنايل نحوه، انزلق سايتر إلى الجانب، وأسقط نصله عديم الحد بتلويحة بكلتا يديه على رأس بلاكنايل. كانت الضربة الناتجة قد ألمته كثيرًا، صدمت الهوبغوبلن، وأعطته تذوقه الثاني للتراب لذلك اليوم. لم يكن طعمه جيدًا.
لقد بدأ كل شيء منذ عدة أيام. كان بلاكنايل قد استيقظ ليجد نفسه في مأوى غريب وسط الغابة. لقد أربكه هذا لأنه كان متأكدًا إلى حد ما من أنه ذهب للنوم في مكان مختلف تمامًا. أين كان كل قطاع الطرق البشر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان أنحف من أي إنسان، لكن جسده الأخضر النحيل كان لا يزال عضليًا. أصبحت ملامح وجهه التي كانت مستديرة، مثل أنفه وذقنه، أكثر حدة. بدا أكثر حدة، مثل حيوان مفترس.
لا يزال نعسانًا ولكن قلق إلى حد لقد قام ونظر حوله. لراحته لقد اكتشف المخطط المألوف لخيمة سايتر من جهة، وخيمة أخرى بجانبها.
كان عندها أنه نظر إلى الأسفل واكتشف أن جسده قد تغير.
توصل بلاكنايل بسرعة إلى نتيجة مفادها أن حقيقة أن خيمة سيده كانت قريبة قد عنت أنه لم يتم التخلي عنه. لا بد أن سايتر هو الذي أحضره إلى هنا أثناء نومه.
تأرجح الهوبغوبلن مرةً أخرى وهو يحاول سحب نفسه والوصول إلى حبل المصيدة حول كاحله حتى يتمكن من قطعه بمخالبه. لسوء الحظ، لم يستطع حشد القوة وكل جهوده كانت ترسله يتأرجح ذهابًا وإيابًا في الهواء. كما بدأ يشعر بالغثيان لحد ما.
فضولي لمعرفة سبب نقله قرر أن يجد سيده ويسأل. لذا فقد حاول السير إلى الخيام، فقط ليتعثر على قدميه على الفور، ويكتشف كيف كان ذوق الأتربة المجاورة. بفوووه!
“حان وقت العودة. زلت سيافا مريعا، لكن لا يمكنني البقاء هنا وتدريبك إلى الأبد. لقد تمكنت من تعلم بعض الانضباط ولنأمل أن يكون ذلك كافيًا لإبعادك عن المشاكل. فقط تذكر ما سيحدث إذا أخطأت،” أخبر سايتر بلاكنايل.
كان عندها أنه نظر إلى الأسفل واكتشف أن جسده قد تغير.
في البداية حاول ببساطة الدفاع، لكن سايتر صرخ وضربه مرارًا وتكرارًا حتى غضب بلاكنايل لدرجة أنه فقد السيطرة. لقد نسي قاعدته المعتادة ضد إيذاء البشر ولوح نحو رأس سايتر. كان سايتر قد أعطاه الإذن على أي حال.
في البداية لقد ظن أنه قد فقد ببساطة الكثير من وزنه وأصبح أكثر نحافة، لكنه سرعان ما أدرك أن جميع أطرافه كانت في الواقع أطول. لقد أربكه ذلك قليلاً.
“…وها هي الجائزة الحقيقية. فقط تذكر تدريبك، أو سأقتلك بنفسي،” قال سايتر لبلاكنايل وهو يسحب سيفًا بسيطًا قصيرًا ومغمدا ويقدمه إلى بلاكنايل أولاً.
ثم سمع ضحكة ونظر نحوها ليرى أحد الكشافة من المخيم يبتسم له من على بعد أمتار قليلة. لقد زمجر على الرجل منزعجًا. من كان ليضحك على بلاكنايل؟
“شكرا لك سيدي، بلاكنايل تابعك الوفي.” قال وهو يركع ويخفض عينيه بخضوع.
“هاي سايتر، لقد استيقظ الهوبغوبلن خاصتك أخيرًا وهو غاضب مثل الدب الجائع”. صرخ الرجل المسمى فارهس وهو يقيس بلاكنايل بنظرته، لم يبدو أنه معجب.
في البداية حاول ببساطة الدفاع، لكن سايتر صرخ وضربه مرارًا وتكرارًا حتى غضب بلاكنايل لدرجة أنه فقد السيطرة. لقد نسي قاعدته المعتادة ضد إيذاء البشر ولوح نحو رأس سايتر. كان سايتر قد أعطاه الإذن على أي حال.
ثم وصل سيده وأمر على الفور بلاكنايل بالقيام بجميع أعماله المعتادة. لسبب ما، جعل هذا بلاكنايل غاضبًا ومستاءا، لكنه خنق عواطفه وفعل ما قيل له.
“أنا غاضب لأنني كبرت؟ ت ذلك في وقت سابق،” أجاب بشكل غير متأكد.
تمت مكافأته بقطعة كبيرة من اللحم إلتهمها بشراهة قبل العودة إلى العمل. كان يجب على سايتر أن يعطيه المزيد مع ذلك.
بالطبع، ادعى سايتر أنه كان نوعًا من التدريب لكن بلاكنايل لم يصدقه حقًا. بعد أن تم القيام بالأعمال المنزلية لحد يرضي سايتر، ألقى لبلاكنايل سيفًا خشبيًا، وبدأ في تعليمه المبارزة.
“لماذا أنا أكبر؟” كان قد سأل سايتر وهو ينزع أحشاء ويسلخ أرنب. جعلت أصابعه الجديدة الأطول والأكثر براعة العمل أسهل وأسرع.
كاد أن ينسها. لفترة وجيزة، قارن عقليًا معركتها ضد الغيلان بجلساته الخاصة مع سايتر.
“لقد تحولت إلى هوبغوبلن. يحدث لبعض الغوبلن. لقد أصبحت أطول وأكثر شراسة،” شرح سيده بصوته الخشن المعتاد.
ثم في ذلك الصباح استيقظ باكرا، وفي نوبة غضبه تسلل نحو الخيمة حيث كان سيده نائما. لم يكن يعرف ما الذي سيفعله عندما يصل إلى هناك، فقط أنه سيتضمن انتقامًا لطيفًا. ربما سيسرق بعض الأشياء أو يكسر أغراض سايتر. لم يكن لديه الفرصة لمعرفة ذلك أبدا.
لقد تذكر بلاكنايل أن سيده ذكر الهوبغوبلن من قبل في الماضي، لذا فقد قبل هذا التفسير على مضض. ما زال قد إشتبه في أن سايتر كان يحجب المعلومات عنه مع ذلك.
“لقد تحولت إلى هوبغوبلن. يحدث لبعض الغوبلن. لقد أصبحت أطول وأكثر شراسة،” شرح سيده بصوته الخشن المعتاد.
بدا رأسه خفيف بشكل غريب، وكان جزء منه يهمس أنه لم يستطيع الوثوق بسيده. تجولت أفكار بلاكنايل أثناء عمله. لماذا وجب على الجميع الاستمرار في إخباره بما يفعل؟ لقد أصبح أكثر ذكاءً وأكبر حجمًا، فلماذا لا يكون المسؤول؟
ثم وصل سيده وأمر على الفور بلاكنايل بالقيام بجميع أعماله المعتادة. لسبب ما، جعل هذا بلاكنايل غاضبًا ومستاءا، لكنه خنق عواطفه وفعل ما قيل له.
كان سايتر قد مد يده لتسليم جلد أرنب للهوبغوبلن، لكن بلاكنايل شعر بلمحة من عدم الارتياح لقرب الرجل وابتعد.
“أوه…” هتف بلاكنايل.
كان سايتر قد عبس من رد فعل الهوبغوبلن وفحصه لمدة ثانية قبل أن يرمي له الجلد ويبتعد. لقد اعتبر بلاكنايل هذا دليلًا إضافيًا على أن سيده كان يكذب عليه أو يخدعه بطريقة ما.
من الواضح أنهما كانا يفعلان ما بوسعهما للإنتقام منه، ومنعه من أخذ مكانه الصحيح كألفا. لم يكونوا هوبغوبلن حتى!
كان سايتر قد أبقى بلاكنايل مشغولاً طوال ذلك اليوم ليقوم بالأعمال المنزلية، لكنه اكتشف بسرعة أنها لم تكن في الغالب سوى أعمال لإبقائه مشغول. هذا حقا أزعج الهوبغوبلن. لماذا كان سيده يفعل هذا به؟ ألم يستحق أفضل؟ لماذا يجب أن يتحكم به سايتر على أي حال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحسن الحظ، عندما كنا نغادر المخيم، كانت هناك مجموعة كاملة من الملابس التي لم يعد يحتاجها أحد. اخترت بعضًا من أصغرها من أجلك. هناك أيضًا بعض الأشياء الأخرى مثل الصوان والفولاذ هناك.” أوضح سايتر.
لقد بدأ في ترك القليل من العداء ينزلق إلى بصره بينما كانت عيناه تتبعان سايتر. لاحظ سايتر النظرة وقابلها لكنه لم يقل أي شيء، وبدلاً من ذلك قام ببساطة بضرب بلاكنايل بشكل متكرر بعصا.
على الأقل أعطاه ذلك الكثير من الوقت للتفكير. تلاشى غضبه منذ فترة طويلة. ربما كان ذلك لأن كونه معلقا رأسًا على عقب جعل رأسه يشعر بالغرابة بطريقة مختلفة تمامًا، لكن بالنظر في الأمور الأن لم يفهم حقًا ما كان يفكر فيه حينها
بالطبع، ادعى سايتر أنه كان نوعًا من التدريب لكن بلاكنايل لم يصدقه حقًا. بعد أن تم القيام بالأعمال المنزلية لحد يرضي سايتر، ألقى لبلاكنايل سيفًا خشبيًا، وبدأ في تعليمه المبارزة.
“هذه هي الطريقة التي يتعلم بها كل شاب ذو دم حار الاحترام والانضباط. لقد نجحت معي لذا يجب أن تعمل معك. الآن أعلم أنك لا تحب ضرب البشر ولكن من الآن فصاعدًا سوف تضطر إلى ذلك،” قال لبلاكنايل.
“هذه هي الطريقة التي يتعلم بها كل شاب ذو دم حار الاحترام والانضباط. لقد نجحت معي لذا يجب أن تعمل معك. الآن أعلم أنك لا تحب ضرب البشر ولكن من الآن فصاعدًا سوف تضطر إلى ذلك،” قال لبلاكنايل.
ثم سلم سايتر حقيبة ظهر إلى بلاكنايل. بدافع الفضول، فتح الهوبغوبلن الحقيبة وسحب المحتويات. كانت عبارة عن عدة مجموعات من الملابس ورداء طويل مع غطاء رأس.
ثم لقد أخبر الهوبغوبلن كيفية حمل السلاح المزيف، في حين أن الرجل الآخر فارهس كان يراقبهما بصمت. لاحظ بلاكنايل أنه قد كان لفارهس سيف حقيقي على جانبه، وليس شفرة مزيفة. لقد أصابه ذلك على أنه مريب للغاية، لكنه سرعان ما صرف انتباهه عن تأملاته.
“هاي سايتر، لقد استيقظ الهوبغوبلن خاصتك أخيرًا وهو غاضب مثل الدب الجائع”. صرخ الرجل المسمى فارهس وهو يقيس بلاكنايل بنظرته، لم يبدو أنه معجب.
اشتمل الجزء التالي من تدريب السيف على صراخ سايتر على بلاكنايل حول كيفية قيامه بكل شيء بشكل خاطئ، وضرب الهوبغوبلن بالنصل الخشبي مرارًا وتكرارًا.
ثم سلم سايتر حقيبة ظهر إلى بلاكنايل. بدافع الفضول، فتح الهوبغوبلن الحقيبة وسحب المحتويات. كانت عبارة عن عدة مجموعات من الملابس ورداء طويل مع غطاء رأس.
لقد أثار هذا غضب بلاكنايل، وكان مؤلمًا حقًا. كان الغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه قد انسكب من عمق جديد بداخله، وكان بلاكنايل قد هسهس وزمجر وهو يحاول صد الضربات. كان فمه قد سال باللعاب عند فكرة العض في لحم سايتر، ولكن حتى بسيفه الخاص، لم يستطع الدفاع عن نفسه ضد هجمات سايتر الماهرة ونطاقه الأطول.
لقد شعر بالتواضع من ولاء سيده ووعد نفسه بأنه سيعيده. كان سيتدرب كل يوم حتى لا يستسلم أبدًا لغضبه ويخيب سيده.
في البداية حاول ببساطة الدفاع، لكن سايتر صرخ وضربه مرارًا وتكرارًا حتى غضب بلاكنايل لدرجة أنه فقد السيطرة. لقد نسي قاعدته المعتادة ضد إيذاء البشر ولوح نحو رأس سايتر. كان سايتر قد أعطاه الإذن على أي حال.
مع هسهسة من الإحباط، استسلم بلاكنايل وقرر انتظار خروج سايتر من خيمته مجددا. لفت الغابة المقلوبة وتمايلت حوله بينما كان ينتظر. كان يجب أن يعرف أفضل من أن يحاول الذهاب ضد سيده.
عندما تفادى سايتر بسهولة تلك الضربة، أطلق بلاكنايل نفسه على سايتر، مسقطا سيفه التدريبي الخشبي، ومادا يده لتمزيق الرجل بمخالبه العارية. كانت تلك فكرة سيئة للغاية.
ثم صرخ سايتر في بلاكنايل حتى وقف على قدميه واستمر. لم يكن حتى غاضبًا من التعرض للهجوم، لكنه كان غاضبًا من مدى سوء الهجوم.
بينما قفز بلاكنايل نحوه، انزلق سايتر إلى الجانب، وأسقط نصله عديم الحد بتلويحة بكلتا يديه على رأس بلاكنايل. كانت الضربة الناتجة قد ألمته كثيرًا، صدمت الهوبغوبلن، وأعطته تذوقه الثاني للتراب لذلك اليوم. لم يكن طعمه جيدًا.
“نعم، سيدي”. أجاب بلاكنايل بامتنان.
ثم صرخ سايتر في بلاكنايل حتى وقف على قدميه واستمر. لم يكن حتى غاضبًا من التعرض للهجوم، لكنه كان غاضبًا من مدى سوء الهجوم.
اختار بلاكنايل على الفور زوجًا خشنًا من السراويل السوداء وقميصًا بنيًا وإرتداهما، بعد خلع السراويل القصيرة التي صنعها بنفسه. لقد كانوا ضيقين نوعًا ما مؤخرًا على أي حال.
في النهاية، انهار بلاكنايل شديد التعب والمتألم من الإرهاق، بعد ما بدا وكأنه ساعات من محاولات الهجوم غير المجدية. عندها فقط أنهى سايتر ذلك اليوم.
مع هسهسة من الإحباط، استسلم بلاكنايل وقرر انتظار خروج سايتر من خيمته مجددا. لفت الغابة المقلوبة وتمايلت حوله بينما كان ينتظر. كان يجب أن يعرف أفضل من أن يحاول الذهاب ضد سيده.
ألقى سايتر للهوبغوبلن المنبطح عشاءه وأمره بالذهاب إلى الفراش، وكان بلاكنايل قد فعل. لقد كان متعبًا جدًا لدرجة أنه لم يفكر في الجدال.
“ما هو التخرج؟” سأل سيده. على الرغم من أنه أحب جزء الهدية.
كانت الأيام القليلة التالية على نفس المنوال، أعمال يومية في الصباح وضرب ليلاً. بدأ بلاكنايل في الشعور بالإحباط وتطورت كراهيته لسايتر في أعماقه. كان رأسه غريب وغريب جدا. استمرت الأفكار الجديدة الغريبة في الظهور. كان متأكدًا من أن كل شيء سيكون أحسن عندما يكون المسؤول.
كانت الأيام القليلة التالية على نفس المنوال، أعمال يومية في الصباح وضرب ليلاً. بدأ بلاكنايل في الشعور بالإحباط وتطورت كراهيته لسايتر في أعماقه. كان رأسه غريب وغريب جدا. استمرت الأفكار الجديدة الغريبة في الظهور. كان متأكدًا من أن كل شيء سيكون أحسن عندما يكون المسؤول.
بمجرد أن بدأوا في المبارزة مرة أخرى، حاول بلاكنايل ضرب سيده، لكن لم يتمكن من فعل ذلك حقا. لذلك لقد أصبح أكثر وأكثر حقدًا وعداءً. كان قد بدأ في الهدير في كل مرة رأى فيها سايتر أو الرجل الآخر فارهس.
ثم سمع ضحكة ونظر نحوها ليرى أحد الكشافة من المخيم يبتسم له من على بعد أمتار قليلة. لقد زمجر على الرجل منزعجًا. من كان ليضحك على بلاكنايل؟
من الواضح أنهما كانا يفعلان ما بوسعهما للإنتقام منه، ومنعه من أخذ مكانه الصحيح كألفا. لم يكونوا هوبغوبلن حتى!
“لا، تحكم في غضبك. لا تبالغ في إطلاقه. إنه يتركك مفتوحًا،” صرخ سايتر بشدة بينما انزلق نصله الخشبي عبر بلاكنايل وضرب بشكل مؤلم على كتف الهوبغوبلن.
ثم في ذلك الصباح استيقظ باكرا، وفي نوبة غضبه تسلل نحو الخيمة حيث كان سيده نائما. لم يكن يعرف ما الذي سيفعله عندما يصل إلى هناك، فقط أنه سيتضمن انتقامًا لطيفًا. ربما سيسرق بعض الأشياء أو يكسر أغراض سايتر. لم يكن لديه الفرصة لمعرفة ذلك أبدا.
“لكوني غاضب، أحاول ضرب سيدي، وكوني متخفي، لقد كنت سيئا جدا.” أجاب بلاكنايل بندم.
لقد كان فخا.
على الأقل أعطاه ذلك الكثير من الوقت للتفكير. تلاشى غضبه منذ فترة طويلة. ربما كان ذلك لأن كونه معلقا رأسًا على عقب جعل رأسه يشعر بالغرابة بطريقة مختلفة تمامًا، لكن بالنظر في الأمور الأن لم يفهم حقًا ما كان يفكر فيه حينها
بينما كان يتسلل بصمت على طول الطريق المؤدي إلى خيمة سايتر من مكان نومه، لف شيء ما قدم الهوبغوبلن وألقاه بعنف في الهواء.
الغضب الذي ترسخ في أعماق بلاكنايل حيث دفعته غرائزه الهوبغوبلنية الجديدة للقتال والسيطرة على كل من حوله تلاشى ومات فجأة. لم يكن سيحاول محاربة هيراد. كلا، لن يحدث ذلك أبدًا.
بعد صرخة متفاجئة، أدرك بسرعة أنه قد وقع في شيء مثل مصيدة أرنب عملاقة كانت مخبأة تحت بعض الأوراق. لقد شعر بالحرج من فكرة أنه كان غبي كالأرانب.
لقد تذكر بلاكنايل أن سيده ذكر الهوبغوبلن من قبل في الماضي، لذا فقد قبل هذا التفسير على مضض. ما زال قد إشتبه في أن سايتر كان يحجب المعلومات عنه مع ذلك.
تسبب الضجيج الناجم عن سحب هوبغوبلن مصدوم في الهواء بواسطة شجرة صغيرة في خروج سايتر للتحقق. كان قد خرج من خيمته، رأى بلاكنايل، شخر، ثم عاد إلى الداخل لينام. كان بلاكنايل يشعر بالخجل ليقول أي شيء، لذلك كان قد تعلق هناك بهدوء لبضع ساعات.
توصل بلاكنايل بسرعة إلى نتيجة مفادها أن حقيقة أن خيمة سيده كانت قريبة قد عنت أنه لم يتم التخلي عنه. لا بد أن سايتر هو الذي أحضره إلى هنا أثناء نومه.
على الأقل أعطاه ذلك الكثير من الوقت للتفكير. تلاشى غضبه منذ فترة طويلة. ربما كان ذلك لأن كونه معلقا رأسًا على عقب جعل رأسه يشعر بالغرابة بطريقة مختلفة تمامًا، لكن بالنظر في الأمور الأن لم يفهم حقًا ما كان يفكر فيه حينها
لقد فقد السيطرة وإستسلم للغضب عدة مرات، ولقد أسقط بلاكنايل ببساطة عندما تركه هجومه الوحشي مفتوح بشكل حتمي.
خلال الأيام القليلة الماضية لم يكن يتصرف مثل نفسه على الإطلاق.
لقد فقد السيطرة وإستسلم للغضب عدة مرات، ولقد أسقط بلاكنايل ببساطة عندما تركه هجومه الوحشي مفتوح بشكل حتمي.
حتى الآن، أراد جزء من بلاكنايل لف يديه حول رقبة سايتر وخنقه لخداعه بهذه الطريقة. لم يكن ليفكر في فعل ذلك من قبل. هل كان غاضبًا جدًا طوال الوقت لأنه كان هوبغوبلن الآن؟ هل يمكن أن يعود بطريقة ما إلى ما كان عليه من قبل؟
“إرتدي بعضها، لا يمكننا إعادتك إلى المخيم وأنت تبدو كالمتوحش”. أجاب سايتر.
انتظر لحظة… لماذا كان يسأل نفسه كل هذه الأسئلة الغريبة؟ لم يفعل ذلك من قبل أبدا. في الواقع كان لا يزال يفعل ذلك؛ كان يفكر في كل شيء، حتى الأشياء الأخرى التي كان يفكر فيها. ماذا لو لم يستطع التوقف! سيكون ذلك مروعا. حسنًا، توقف عن التفكير الآن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لقد أخبر الهوبغوبلن كيفية حمل السلاح المزيف، في حين أن الرجل الآخر فارهس كان يراقبهما بصمت. لاحظ بلاكنايل أنه قد كان لفارهس سيف حقيقي على جانبه، وليس شفرة مزيفة. لقد أصابه ذلك على أنه مريب للغاية، لكنه سرعان ما صرف انتباهه عن تأملاته.
… هل نجح؟
ثم في ذلك الصباح استيقظ باكرا، وفي نوبة غضبه تسلل نحو الخيمة حيث كان سيده نائما. لم يكن يعرف ما الذي سيفعله عندما يصل إلى هناك، فقط أنه سيتضمن انتقامًا لطيفًا. ربما سيسرق بعض الأشياء أو يكسر أغراض سايتر. لم يكن لديه الفرصة لمعرفة ذلك أبدا.
لحسن حظ دبلاكنايل، توقف قطار أفكاره عندما خرج سايتر من خيمته مرة أخرى. ثم نظر إلى الهوبغوبلن بترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية لقد ظن أنه قد فقد ببساطة الكثير من وزنه وأصبح أكثر نحافة، لكنه سرعان ما أدرك أن جميع أطرافه كانت في الواقع أطول. لقد أربكه ذلك قليلاً.
“أم، أسف سيدي”. قال بلاكنايل وهو يبتسم بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سأل سايتر. فكر بلاكنايل في الأمر لدقيقة بينما تعلق هناك.
ظن أن سيده بدا متشككًا في اعتذاره.
“نعم، سيدي”. أجاب بلاكنايل بامتنان.
“لماذا؟” سأل سايتر. فكر بلاكنايل في الأمر لدقيقة بينما تعلق هناك.
“ما هو التخرج؟” سأل سيده. على الرغم من أنه أحب جزء الهدية.
“لكوني غاضب، أحاول ضرب سيدي، وكوني متخفي، لقد كنت سيئا جدا.” أجاب بلاكنايل بندم.
بالطبع، ادعى سايتر أنه كان نوعًا من التدريب لكن بلاكنايل لم يصدقه حقًا. بعد أن تم القيام بالأعمال المنزلية لحد يرضي سايتر، ألقى لبلاكنايل سيفًا خشبيًا، وبدأ في تعليمه المبارزة.
“من المفترض أن تضربني أثناء المبارزة، ولكن فقط أثناء المبارزة. بالنسبة للشعور بالغضب، هل يمكنك أن تخبرني لماذا تتصرف بهذا الشكل؟” سأله سايتر.
“إنه ما يحدث عندما تتعلم شيئًا ما أو تجتاز اختبارًا. هذا هنا لتعلم أساسيات المبارزة والتحكم. في كل مرة تشعر فيها بالغضب تذكر هذا التدريب. الغضب لن يؤدي إلا إلى تدمير الذات.” أوضح سايتر.
“أنا غاضب لأنني كبرت؟ ت ذلك في وقت سابق،” أجاب بشكل غير متأكد.
كان عندها أنه نظر إلى الأسفل واكتشف أن جسده قد تغير.
“وكيف أعرف أنك ستتوقف؟” سأل سايتر.
“…لأنك تعلمني كيف؟” رد بلاكنايل بشكل غير متأكد. تسبب رده في انتشار ابتسامة كبيرة على وجه سايتر.
استغرق بلاكنايل بضع دقائق أخرى للنظر في السؤال. لقد كان سؤالًا صعبًا نوعًا ما، ولكن على الأقل كل التفكير الذي استمر عقله في القيام به مؤخرًا كان مفيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه، لا أعرف كيف يبدو الآن”. أضاف فارهس، قاوم بلاكنايل الرغبة في نزع عيني الرجل.
“…لأنك تعلمني كيف؟” رد بلاكنايل بشكل غير متأكد. تسبب رده في انتشار ابتسامة كبيرة على وجه سايتر.
فضولي لمعرفة سبب نقله قرر أن يجد سيده ويسأل. لذا فقد حاول السير إلى الخيام، فقط ليتعثر على قدميه على الفور، ويكتشف كيف كان ذوق الأتربة المجاورة. بفوووه!
“ذلك صحيح. لذلك دعنا نعود إلى التدرب على السيف. لا يوجد شيء مثل ذلك لتعليم التحكم لغير منضبط.” أوضح سايتر وهو يتحرك لإنزال الهوبغوبلن إلى الأرض.
نزع بلاكنايل النصل من غمده وابتسم على حافته اللامعة والحادة للغاية. لقد مرر إصبعه على النصل ليشعر به يقطع جلده. بينما تشكلت قطرة صغيرة من الدم على إصبعه ضحك بلاكنايل بابتهاج.
أنّ بلاكنايل. التعلق مقلوبا من شجرة لم يكن بكل ذلك السوء، لربما كان يجب عليه أن يغلق فمه.
“لا، تحكم في غضبك. لا تبالغ في إطلاقه. إنه يتركك مفتوحًا،” صرخ سايتر بشدة بينما انزلق نصله الخشبي عبر بلاكنايل وضرب بشكل مؤلم على كتف الهوبغوبلن.
الآن بعد أن كان يفكر بشكل مستقيم إلى حد ما، فإن أول شيء فعله الهوبغوبلن الجديد عندما نزل هو النظر إلى نفسه في دلو قريب من الماء. ارتفع قرنان أسودان قصيران من رأسه الأصلع. كان جسده السابق القصير والبدين إلى حد ما قد امتد إلى أن أصبح بطول الإنسان تقريبًا.
ألقى سايتر للهوبغوبلن المنبطح عشاءه وأمره بالذهاب إلى الفراش، وكان بلاكنايل قد فعل. لقد كان متعبًا جدًا لدرجة أنه لم يفكر في الجدال.
لكنه كان أنحف من أي إنسان، لكن جسده الأخضر النحيل كان لا يزال عضليًا. أصبحت ملامح وجهه التي كانت مستديرة، مثل أنفه وذقنه، أكثر حدة. بدا أكثر حدة، مثل حيوان مفترس.
كان على بلاكنايل أن يقاتل غريزته لعدم مهاجمة البشر أبدًا، وغرائزه العدائية الجديدة التي أرادته أن يقفز إلى الأمام ويخدش عيني سايتر. هذا الصدام العقلي جعل هجماته بطيئة.
ابتسم وظهرت أسنان أكبر في الانعكاس المائي أمامه. كان لسانه الرقيق أطول بشكل ملحوظ، ويمكن أن يمتد بعيدًا عن فمه.
من الواضح أنهما كانا يفعلان ما بوسعهما للإنتقام منه، ومنعه من أخذ مكانه الصحيح كألفا. لم يكونوا هوبغوبلن حتى!
استمر الروتين الذي أقاموه في وقت سابق مع الأعمال اليومية في الصباح والتدرب على المبارزة في المساء، ولكن فقط هذه المرة، كان بلاكنايل على علم بغضبه الجديد وحاول قمعه. لقد حقق نجاحًا محدودًا للغاية.
كان سايتر قد مد يده لتسليم جلد أرنب للهوبغوبلن، لكن بلاكنايل شعر بلمحة من عدم الارتياح لقرب الرجل وابتعد.
“لا، تحكم في غضبك. لا تبالغ في إطلاقه. إنه يتركك مفتوحًا،” صرخ سايتر بشدة بينما انزلق نصله الخشبي عبر بلاكنايل وضرب بشكل مؤلم على كتف الهوبغوبلن.
“هاي سايتر، لقد استيقظ الهوبغوبلن خاصتك أخيرًا وهو غاضب مثل الدب الجائع”. صرخ الرجل المسمى فارهس وهو يقيس بلاكنايل بنظرته، لم يبدو أنه معجب.
هسهس بلاكنايل بغضب لكنه حاول أن يفعل كما أمر سيده. لقد التحكم هو المفتاح. فكر في نفسه، لا يجب أن أفعل ما يقوله لي الغضب. بالكاد تمكن من صد إحدى ضربات سايتر بينما كان يحارب ليتذكر أن يحافظ على وقفته صلبة وخفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، هاجم الآن”. صاح سايتر، عند أمرِه تأرجح نصل بلاكنايل على سايتر لكن الإنسان تصدى بسهولة.
“جيد، هاجم الآن”. صاح سايتر، عند أمرِه تأرجح نصل بلاكنايل على سايتر لكن الإنسان تصدى بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال بلاكنايل، لدي هدية تخرج لك”. قال له سايتر.
كان على بلاكنايل أن يقاتل غريزته لعدم مهاجمة البشر أبدًا، وغرائزه العدائية الجديدة التي أرادته أن يقفز إلى الأمام ويخدش عيني سايتر. هذا الصدام العقلي جعل هجماته بطيئة.
لقد ظن بلاكنايل بكل تأكيد أنه قد توصل إلى طريقة جيدة ليُظهر لسايتر أنه لم يستطيع أمره كما يريد. على ما يبدو، كان مخطئا.
“لا، الكثير من التردد. استمر في الهجوم،” قال له سايتر. أطاع بلاكنايل وشن سلسلة سريعة من الهجمات، لم يصب أي منها. رد سايتر وقام نصله الخشبي بضرب رأس بلاكنايل.
ثم صرخ سايتر في بلاكنايل حتى وقف على قدميه واستمر. لم يكن حتى غاضبًا من التعرض للهجوم، لكنه كان غاضبًا من مدى سوء الهجوم.
شعر الهوبغوبلن بنفسه يتجهم بسبب الغضب المتراكم بداخله. أراد أن يقفز على سايتر، ليضربه، أن يشعر بمخالبه تمزق لحم سايتر الوردي. لم يفعل ذلك رغم ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه، لا أعرف كيف يبدو الآن”. أضاف فارهس، قاوم بلاكنايل الرغبة في نزع عيني الرجل.
لقد فقد السيطرة وإستسلم للغضب عدة مرات، ولقد أسقط بلاكنايل ببساطة عندما تركه هجومه الوحشي مفتوح بشكل حتمي.
إستمتعوا~~
لا، الطريقة الوحيدة التي ستمكنه من ضرب سايتر كانت التحكم في غضبه وتعلم استخدام السيف. انتظر، إذا فإن الطريقة الوحيدة لضرب سيده هي عدم الرغبة في ضربه؟ آه، الآن قد كان لديه صداع.
شعر الهوبغوبلن بنفسه يتجهم بسبب الغضب المتراكم بداخله. أراد أن يقفز على سايتر، ليضربه، أن يشعر بمخالبه تمزق لحم سايتر الوردي. لم يفعل ذلك رغم ذلك.
“استرخي، وإستمر بالتحرك عبر الوقفات مع الحفاظ على التقنيات الصحيحة”. أوضح سايتر لبلاكنايل لما قد كان على الأرجح المرة المائة خلال الأيام القليلة الماضية، هسهس بلاكنايل مرةً أخرى بغضب لكنه حاول ما قيل له. لقد أراد بشدة أن يستسلم وينفجر بوحشية من الغضب.
“انهض بلاكنايل، لقد ربحت ذلك النصل. الآن دعنا نعود إلى المخيم. لقد مر أكثر من الأسبوع، يعتقد الجميع أننا قد ماتنا بحلول الأن على الأرجح،” قال له سايتر.
مرت الأيام بهذه الطريقة. بدأ فارهس في أخذ دروس المبارزة عندما أصبح سايتر متعبًا جدًا. ببطء، تقدم بلاكنايل وبدأ في التعلم. ثم في صباح أحد الأيام استيقظ بلاكنايل ليجد سايتر ينزع خيمته.
لقد فقد السيطرة وإستسلم للغضب عدة مرات، ولقد أسقط بلاكنايل ببساطة عندما تركه هجومه الوحشي مفتوح بشكل حتمي.
“حان وقت العودة. زلت سيافا مريعا، لكن لا يمكنني البقاء هنا وتدريبك إلى الأبد. لقد تمكنت من تعلم بعض الانضباط ولنأمل أن يكون ذلك كافيًا لإبعادك عن المشاكل. فقط تذكر ما سيحدث إذا أخطأت،” أخبر سايتر بلاكنايل.
كان سايتر قد مد يده لتسليم جلد أرنب للهوبغوبلن، لكن بلاكنايل شعر بلمحة من عدم الارتياح لقرب الرجل وابتعد.
“أتعلق من الشجرة؟” خمّن بلاكنايل.
الغضب الذي ترسخ في أعماق بلاكنايل حيث دفعته غرائزه الهوبغوبلنية الجديدة للقتال والسيطرة على كل من حوله تلاشى ومات فجأة. لم يكن سيحاول محاربة هيراد. كلا، لن يحدث ذلك أبدًا.
“لا، ستقتلك هيراد”. أجاب سايتر.
“لكوني غاضب، أحاول ضرب سيدي، وكوني متخفي، لقد كنت سيئا جدا.” أجاب بلاكنايل بندم.
“أوه…” هتف بلاكنايل.
شعر الهوبغوبلن بنفسه يتجهم بسبب الغضب المتراكم بداخله. أراد أن يقفز على سايتر، ليضربه، أن يشعر بمخالبه تمزق لحم سايتر الوردي. لم يفعل ذلك رغم ذلك.
كاد أن ينسها. لفترة وجيزة، قارن عقليًا معركتها ضد الغيلان بجلساته الخاصة مع سايتر.
لقد كان فخا.
الغضب الذي ترسخ في أعماق بلاكنايل حيث دفعته غرائزه الهوبغوبلنية الجديدة للقتال والسيطرة على كل من حوله تلاشى ومات فجأة. لم يكن سيحاول محاربة هيراد. كلا، لن يحدث ذلك أبدًا.
“أنا غاضب لأنني كبرت؟ ت ذلك في وقت سابق،” أجاب بشكل غير متأكد.
كان التحكم صديقه الجديد الأفضل. مرةً أخرى، شعر بلاكنايل بالامتنان تجاه سيده الحكيم لجعله يعمل بجد. بدون دروسه كان بإمكانه أن يتخيل بسهولة أنه سيفقد السيطرة، فقط ليُقتل بلا رحمة على يد هيراد بعد ثوانٍ.
“استرخي، وإستمر بالتحرك عبر الوقفات مع الحفاظ على التقنيات الصحيحة”. أوضح سايتر لبلاكنايل لما قد كان على الأرجح المرة المائة خلال الأيام القليلة الماضية، هسهس بلاكنايل مرةً أخرى بغضب لكنه حاول ما قيل له. لقد أراد بشدة أن يستسلم وينفجر بوحشية من الغضب.
“تعال بلاكنايل، لدي هدية تخرج لك”. قال له سايتر.
من الواضح أنهما كانا يفعلان ما بوسعهما للإنتقام منه، ومنعه من أخذ مكانه الصحيح كألفا. لم يكونوا هوبغوبلن حتى!
“ما هو التخرج؟” سأل سيده. على الرغم من أنه أحب جزء الهدية.
كان سايتر قد مد يده لتسليم جلد أرنب للهوبغوبلن، لكن بلاكنايل شعر بلمحة من عدم الارتياح لقرب الرجل وابتعد.
“إنه ما يحدث عندما تتعلم شيئًا ما أو تجتاز اختبارًا. هذا هنا لتعلم أساسيات المبارزة والتحكم. في كل مرة تشعر فيها بالغضب تذكر هذا التدريب. الغضب لن يؤدي إلا إلى تدمير الذات.” أوضح سايتر.
“إرتدي بعضها، لا يمكننا إعادتك إلى المخيم وأنت تبدو كالمتوحش”. أجاب سايتر.
“نعم، سيدي”. أجاب بلاكنايل بامتنان.
“أفضل بكثير، أنت لا تبدو مثل هوبغوبلن وحشي زحف للتو من الغابة بعد الآن”. قال سيد بلاكنايل بابتسامة راضية عن نفسه.
ثم سلم سايتر حقيبة ظهر إلى بلاكنايل. بدافع الفضول، فتح الهوبغوبلن الحقيبة وسحب المحتويات. كانت عبارة عن عدة مجموعات من الملابس ورداء طويل مع غطاء رأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سايتر قد عبس من رد فعل الهوبغوبلن وفحصه لمدة ثانية قبل أن يرمي له الجلد ويبتعد. لقد اعتبر بلاكنايل هذا دليلًا إضافيًا على أن سيده كان يكذب عليه أو يخدعه بطريقة ما.
“لحسن الحظ، عندما كنا نغادر المخيم، كانت هناك مجموعة كاملة من الملابس التي لم يعد يحتاجها أحد. اخترت بعضًا من أصغرها من أجلك. هناك أيضًا بعض الأشياء الأخرى مثل الصوان والفولاذ هناك.” أوضح سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، هاجم الآن”. صاح سايتر، عند أمرِه تأرجح نصل بلاكنايل على سايتر لكن الإنسان تصدى بسهولة.
“شكراً لك سيدي”. قال له بلاكنايل بامتنان حقيقي، لسبب ما، جعله ارتداء الملابس البشرية سعيدًا.
ثم في ذلك الصباح استيقظ باكرا، وفي نوبة غضبه تسلل نحو الخيمة حيث كان سيده نائما. لم يكن يعرف ما الذي سيفعله عندما يصل إلى هناك، فقط أنه سيتضمن انتقامًا لطيفًا. ربما سيسرق بعض الأشياء أو يكسر أغراض سايتر. لم يكن لديه الفرصة لمعرفة ذلك أبدا.
“إرتدي بعضها، لا يمكننا إعادتك إلى المخيم وأنت تبدو كالمتوحش”. أجاب سايتر.
ابتسم وظهرت أسنان أكبر في الانعكاس المائي أمامه. كان لسانه الرقيق أطول بشكل ملحوظ، ويمكن أن يمتد بعيدًا عن فمه.
اختار بلاكنايل على الفور زوجًا خشنًا من السراويل السوداء وقميصًا بنيًا وإرتداهما، بعد خلع السراويل القصيرة التي صنعها بنفسه. لقد كانوا ضيقين نوعًا ما مؤخرًا على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن بدأوا في المبارزة مرة أخرى، حاول بلاكنايل ضرب سيده، لكن لم يتمكن من فعل ذلك حقا. لذلك لقد أصبح أكثر وأكثر حقدًا وعداءً. كان قد بدأ في الهدير في كل مرة رأى فيها سايتر أو الرجل الآخر فارهس.
“أفضل بكثير، أنت لا تبدو مثل هوبغوبلن وحشي زحف للتو من الغابة بعد الآن”. قال سيد بلاكنايل بابتسامة راضية عن نفسه.
“آه، بالكاد يمكنك أن تقول أنه هوبغوبلن. هذا أكثر من مخيف قليلاً فقط،” علق فارهس بقلق.
“أه، لا أعرف كيف يبدو الآن”. أضاف فارهس، قاوم بلاكنايل الرغبة في نزع عيني الرجل.
“استرخي، وإستمر بالتحرك عبر الوقفات مع الحفاظ على التقنيات الصحيحة”. أوضح سايتر لبلاكنايل لما قد كان على الأرجح المرة المائة خلال الأيام القليلة الماضية، هسهس بلاكنايل مرةً أخرى بغضب لكنه حاول ما قيل له. لقد أراد بشدة أن يستسلم وينفجر بوحشية من الغضب.
“…وها هي الجائزة الحقيقية. فقط تذكر تدريبك، أو سأقتلك بنفسي،” قال سايتر لبلاكنايل وهو يسحب سيفًا بسيطًا قصيرًا ومغمدا ويقدمه إلى بلاكنايل أولاً.
“أتعلق من الشجرة؟” خمّن بلاكنايل.
“غريب بما يكفي، هذا بالضبط ما قاله لي مدربي في اليوم الذي تخرجت فيه من المستوى الأساسي،” فكر فارهس بهدوء لنفسه بعيدًا من الجانب.
الغضب الذي ترسخ في أعماق بلاكنايل حيث دفعته غرائزه الهوبغوبلنية الجديدة للقتال والسيطرة على كل من حوله تلاشى ومات فجأة. لم يكن سيحاول محاربة هيراد. كلا، لن يحدث ذلك أبدًا.
أخذ بلاكنايل النصل وهسهس بسرور. الآن قد كان لديه سيف خاص به. لقد وثق به سيده سايتر بواحد، حتى أنه أوضح له كيفية استخدامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر لحظة… لماذا كان يسأل نفسه كل هذه الأسئلة الغريبة؟ لم يفعل ذلك من قبل أبدا. في الواقع كان لا يزال يفعل ذلك؛ كان يفكر في كل شيء، حتى الأشياء الأخرى التي كان يفكر فيها. ماذا لو لم يستطع التوقف! سيكون ذلك مروعا. حسنًا، توقف عن التفكير الآن!
نزع بلاكنايل النصل من غمده وابتسم على حافته اللامعة والحادة للغاية. لقد مرر إصبعه على النصل ليشعر به يقطع جلده. بينما تشكلت قطرة صغيرة من الدم على إصبعه ضحك بلاكنايل بابتهاج.
“أوه…” هتف بلاكنايل.
بدا فارهس فجأةً وكأنه يشك في أن هذه كانت فكرة جيدة. كانت عيناه واسعتين قليلاً بقلق، كما لو كان يتوقع أن يذهب بلاكنايل في موجة قتل في أي ثانية الآن. قرر الهوبغوبلن أن يخيب ظنه.
“من المفترض أن تضربني أثناء المبارزة، ولكن فقط أثناء المبارزة. بالنسبة للشعور بالغضب، هل يمكنك أن تخبرني لماذا تتصرف بهذا الشكل؟” سأله سايتر.
لقد شعر بالتواضع من ولاء سيده ووعد نفسه بأنه سيعيده. كان سيتدرب كل يوم حتى لا يستسلم أبدًا لغضبه ويخيب سيده.
لقد بدأ في ترك القليل من العداء ينزلق إلى بصره بينما كانت عيناه تتبعان سايتر. لاحظ سايتر النظرة وقابلها لكنه لم يقل أي شيء، وبدلاً من ذلك قام ببساطة بضرب بلاكنايل بشكل متكرر بعصا.
“شكرا لك سيدي، بلاكنايل تابعك الوفي.” قال وهو يركع ويخفض عينيه بخضوع.
“أفضل بكثير، أنت لا تبدو مثل هوبغوبلن وحشي زحف للتو من الغابة بعد الآن”. قال سيد بلاكنايل بابتسامة راضية عن نفسه.
“انهض بلاكنايل، لقد ربحت ذلك النصل. الآن دعنا نعود إلى المخيم. لقد مر أكثر من الأسبوع، يعتقد الجميع أننا قد ماتنا بحلول الأن على الأرجح،” قال له سايتر.
~~~~~
بإيماءة قبول، أغمد بلاكنايل سيفه الجديد وربطه عند خصره. مع فعل ذلك، لبس الرداء الرمادي الداكن، ونظر إلى الوراء ليُعجب بنفسه فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكّره برداء سايتر و هيراد، وجعله يشعر بأنه مهم. لقد أحب ذلك. لقد وضع القلنسوة على رأسه.
ذكّره برداء سايتر و هيراد، وجعله يشعر بأنه مهم. لقد أحب ذلك. لقد وضع القلنسوة على رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قفز بلاكنايل نحوه، انزلق سايتر إلى الجانب، وأسقط نصله عديم الحد بتلويحة بكلتا يديه على رأس بلاكنايل. كانت الضربة الناتجة قد ألمته كثيرًا، صدمت الهوبغوبلن، وأعطته تذوقه الثاني للتراب لذلك اليوم. لم يكن طعمه جيدًا.
“آه، بالكاد يمكنك أن تقول أنه هوبغوبلن. هذا أكثر من مخيف قليلاً فقط،” علق فارهس بقلق.
“أنا غاضب لأنني كبرت؟ ت ذلك في وقت سابق،” أجاب بشكل غير متأكد.
من أعماق عباءته ابتسم بلاكنايل بابتهاج، وخرج لسانه العاري الطويل لتذوق الهواء البارد. وقف أمامه عالم جديد تمامًا، إذا كانت لديه الإرادة والانضباط للسير فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟” سأل سايتر. فكر بلاكنايل في الأمر لدقيقة بينما تعلق هناك.
~~~~~
الآن بعد أن كان يفكر بشكل مستقيم إلى حد ما، فإن أول شيء فعله الهوبغوبلن الجديد عندما نزل هو النظر إلى نفسه في دلو قريب من الماء. ارتفع قرنان أسودان قصيران من رأسه الأصلع. كان جسده السابق القصير والبدين إلى حد ما قد امتد إلى أن أصبح بطول الإنسان تقريبًا.
بلاكنايل يتطور?????
… هل نجح؟
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم?
تأرجح الهوبغوبلن مرةً أخرى وهو يحاول سحب نفسه والوصول إلى حبل المصيدة حول كاحله حتى يتمكن من قطعه بمخالبه. لسوء الحظ، لم يستطع حشد القوة وكل جهوده كانت ترسله يتأرجح ذهابًا وإيابًا في الهواء. كما بدأ يشعر بالغثيان لحد ما.
أراكم غدا إن شاء الله
فضولي لمعرفة سبب نقله قرر أن يجد سيده ويسأل. لذا فقد حاول السير إلى الخيام، فقط ليتعثر على قدميه على الفور، ويكتشف كيف كان ذوق الأتربة المجاورة. بفوووه!
إستمتعوا~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما قفز بلاكنايل نحوه، انزلق سايتر إلى الجانب، وأسقط نصله عديم الحد بتلويحة بكلتا يديه على رأس بلاكنايل. كانت الضربة الناتجة قد ألمته كثيرًا، صدمت الهوبغوبلن، وأعطته تذوقه الثاني للتراب لذلك اليوم. لم يكن طعمه جيدًا.
ثم في ذلك الصباح استيقظ باكرا، وفي نوبة غضبه تسلل نحو الخيمة حيث كان سيده نائما. لم يكن يعرف ما الذي سيفعله عندما يصل إلى هناك، فقط أنه سيتضمن انتقامًا لطيفًا. ربما سيسرق بعض الأشياء أو يكسر أغراض سايتر. لم يكن لديه الفرصة لمعرفة ذلك أبدا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات