الشرف بين اللصوص 10
حل الظلام على قاعدة هيراد، وبدأت تفوح منها رائحة الخوف، طالما كنت غوبلنًا وأمكنك أن تشم رائحة الخوف على أي حال.
نهضت هيراد للقائهم من حيث كانت مختبئة بين الجرحى. قفز سيفها في يدها اليمنى بينما ظهر خنجر طويل في اليد الأخرى. خفقت عباءتها السوداء خلفها وومضت شفراتها في الهواء وهي تندفع إلى الأمام لاعتراض الغيلان.
حتى أكثر البشر الغافلين بدأوا في النهاية بملاحظة الجو المظلم الذي كان يتراكم. بدأ الجميع يبدون متوترين، وانضموا بشكل غريزي إلى مجموعات صغيرة مألوفة للحماية.
بمجرد انتهائها من ذلك، أمرت هيراد حاملي الرماح بإبعاد الجميع عما تبقى من الغيلان. حاول بلاكنايل إلقاء نظرة فاحصة على الرفات لكن حاملي الرماح أبعدوه. لم يكن الغوبلن منزعجًا للغاية، فكانت رائحة أجساد المخلوقات المشوهة سيئة للغاية على أي حال.
لم تحب هيراد ذلك. لم تكن متأكدة مما إذا كان الموقف قد تسرب بطريقة ما أو إذا ما شعر الجميع أنه قد كان هناك شيئ ما خطأ. مهما كان السبب، من الواضح أن الجميع لم يكن يتصرف بشكل طبيعي. أصبح مزاجها متقلبًا وتجهمت على الجميع بينما كانت تنتظر حلول الظلام.
كانت هناك استثناءات لهذا، على الرغم من ذلك. كالعادة، لم تكشف هيراد عن أي ارتباط لها بأي شخص سوى نفسها، واعتقد سايتر أن معظم قطاع الطرق حثالة على أي حال.
كانت قد طلبت مضاعفة الحراس بثلاث أضعاف وجعلت رجالها الأكثر ثقة يقومون باستعدادات أخرى أيضًا. وشمل ذلك نار مخيم ضخمة آخرى في وسط المخيم وحفرة كبيرة قام بعض قطاع الطرق بحفرها. كان من المفترض أن تكون النار مخصصة للاحتفال وكانت الحفرة رسميا مخصصة للتخزين، ولكن حتى بلاكنايل استطاع أن يرى أن معظم قطاع الطرق شعروا بأن شيئًا ما قد كان خطأ في هذا التفسير.
غمغم الكشاف كرد بينما بدأت هي في مسح نفسها ووضع مرهم على وجهها.
لاحظ بلاكنايل أيضًا أن عددًا كبيرًا بشكل غير عادي من قطاع الطرق كانوا مسلحين برماح جديدة المظهر، وكان الرجال الذين إمتلكوهم دائمًا يقفون معًا. كان هذا أكثر من مريب قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط وابل السهام المفاجئ على الأشياء التي كان بلاكنايل قد إفترض أنها غيلان. ارتطمت السهام بأجساد الغيلان ورؤوسهم. سقط معظمهم على الأرض وارتعاش.
يجب أن تكون الأسلحة قد أتت من الكنز الذي سرقته هيراد. لم تكن الرماح سلاحًا شائعًا لدى الخارجين عن القانون بشكل طبيعي. كان من غير المريح حملها في الأرجاء.
كان بلاكنايل يتتبع خلف سيده. ساروا بجوار مجموعة من قطاع الطرق الذين بدت عليهم الصدمة وكانوا جالسين حول النار. كان الغوبلن سعيدًا بابتعاده عن الأشياء الغيلان المخيفة. لم يتصرفوا مثل الحيوانات على الإطلاق.
لاحظ بلاكنايل كل هذا باهتمام من حيث كان يساعد في حفر الحفرة. كان يحب الحفر، لكن هذه الحفرة كانت تصبح كبيرة نوعًا ما. كانت بالفعل أعمق مما كان طويلاً. بينما كان يحفر في الأرض بمخالبه ويتفادى شفرات المجارف الضالة، تساءل عما سيدفنونه فيها.
بمجرد وصوله إلى هناك، جلس سايتر في زاوية مظللة، حيث كان يرى معظم المخيم لكنه كان مخفيًا عن الأنظار. وضع قوسه في حجره وسقط ساكناً.
بين كل حين وآخر، كان الغوبلن سيتسلق ويلقي نظرة خاطفة من فوق الحفرة للتأكد من أنه لم يفوت أي شيء مثير. لم يحدث شيء حتى الآن، لكن لقد بدا وكأن الجميع قد حبسوا أنفاسهم بتوتر وقفزو من كل ظل.
كان بلاكنايل في الواقع محبطًا نوعًا ما. كان يتوقع حدوث شيء أكثر إثارة. كان هذا سهلا للغاية.
سرعان ما أصبح المكان مظلماً لدرجة أنه كان من الصعب الرؤية، لذلك أشعلت النيران لإضاءة الإتفتاحة. لم يتم إشعال النار الكبيرة فحسب، بل أشعات أيضًا عدة حرائق أصغر حول منطقة الإنفتاحة.
يبدو أن سيده قد صدقه لأنه أومأ برأسه ووضع سهمًا في قوسه. ثم وقف على قدميه وإستهدف أحد الأشياء.
أخيرًا، تم الانتهاء من الحفرة. لقد تم حفره بقدر طول رجل، وكانت عريضة بما يكفي لعشرات الرجال للضغط فيها. بعد أن انتهوا، تجول سايتر و بلاكنايل إلى هيراد.
تتبع بلاكنايل بصدق سيده مع بضع خطوات بينهم. لم يكن الأمر لأنه قد كان خائفا بالطبع، لقد كان لأنه لم يريد أن يقف في الطريق.
كان زعيمة قطاع الطرق يقف في أحد أركان المخيم وتحدق في الغابة. حولها تجمع المرضى والجرحى بجانب نار صغيرة. كان هناك دائمًا عدد قليل منهم في المخيم. تعافى بعضهم، والبعض الآخر لم يتعافى. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم رائحة اللحم المتعفن تحت الرائحة المنعشة الحادة للأعشاب المختلفة بينما اقتربوا.
صدر نداء طائر ليلي من شفتي سايتر قبل لحظات من طيران سهم من قوسه. بدأ السهم في الهسهسة في الهواء وغرز نفسه في صدر أحد الأشياء البشر، مما أدى إلى سقوطه على الأرض بصوت صفع مكتوم.
“إذا، ما رأيك؟” سألت هيراد سايتر.
إستمتعوا~~~
لم تلتفت لتنظر إليهم، وبدلاً من ذلك استمرت في فحص الغابة عند حافة الإنفتاحة. دفع الضوء المنبعث من النيران الظلال كل الطرق إلى الأشجار لكنه لم يخترقها.
بينما بدأت نيران المخيم تهدأ، راقب بلاكنايل مجموعة من قطاع الطرق يخرجون من الغابة المظلمة ويتجولون نحو المنطقة المصابة دون اهتمام كبير. لقد بدأ يفكر في أنه لن يحدث شيء مثير على الإطلاق، حتى أذهله صوت تحرك القماش من الخلف.
“إنها خطة نصف لائقة، طالما أنك لا تمانعين في المخاطرة بنفسك والجرحى”. أجاب بشك.
بدأت كتلة الجروح الصغيرة في جميع أنحاء جسمه والسكين المغروسة في عينه في إضعاف الغول. لقد تعثر ومزق سيف هيراد حلقه.
“آه حسنًا، لدي داعي صغير للقلق من الغيلان من معظم الناس، السحر الذي يسري عبر عروقي سيتأكد من ذلك.” أجابته وهي تستدير وتبتسم بغرور.
“إنها خطة نصف لائقة، طالما أنك لا تمانعين في المخاطرة بنفسك والجرحى”. أجاب بشك.
”لا تكوني مفرطة الثقة. حتى الأوعية يمكن أن تقع فريسة لأسلحة الغيلان الأكثر دنيوية،” قال لها. ظن بلاكنايل أنه شعر بلمحة من القلق في صوته.
كان سايتر قد إنحنى إلى الأمام وكان يراقب المجموعة الجديدة من قطاع الطرق بعناية شديدة. لقد أعد ببطء قوسه. ارتفعت حواجب بلاكنايل بشكل مفاجئ، وألقى نظرة أخرى على مجموعة الرجال المقتربين.
“فقط خذ مكانك وانتظر أيها الرجل العجوز. إذا كنت قلقا عليّ، فتأكد فقط من عدم إصابتي في ظهري.” ردت بازدراء وهي تتجه نحو الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا كل الوقت الذي إحتاجته هيراد. استدارت، وسحبت خنجرًا آخر، ثم أطلقت زوبعة من القطوع على الغول الأخير. حاول تجاهلها والإنقضاض عليها لكن هيراد انزلقت بسهولة عن طريقه.
ثم فعل سايتر شيئًا غير متوقع. بدلاً من الغمغمة بوداع كالمعتاد، سرعان ما أعطى هيراد انحناءة خفيفة، وابتسمت متسلية على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا كل الوقت الذي إحتاجته هيراد. استدارت، وسحبت خنجرًا آخر، ثم أطلقت زوبعة من القطوع على الغول الأخير. حاول تجاهلها والإنقضاض عليها لكن هيراد انزلقت بسهولة عن طريقه.
“كما تريدين،” قال لها قبل أن يلتف ويغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدوا طبيعيين، وقد كانوا على الأرجح عائدين للتو من إراحة أنفسهم في الغابة أو شيء من ذلك القبيل. على الأقل ذلك ما اعتقده في البداية، لكن مع اقترابهم من الضوء الخافت للنيران، بدأ بلاكنايل يلاحظ العديد من الشذوذات.
كان الارتباك واضحًا على وجه هيراد وهي تحدق في سايتر بفضول. عندما سقطت عيناها عبر السيف عند وركه اتسعت بشكل مفاجئ، ولو لثانية وجيزة قبل أن تتعافى.
مع تنهد، جلس بلاكنايل بجانب سيده. تجول عقله. كانوا يصطادون شيئًا ما، على الأرجح تلك الأشياء الغيلان. أيعني ذلك أن الغيلان ستأتي مباشرةً إلى المخيم؟ بدا ذلك غبيًا جدًا ما لم تكن الغيلان قاسية بشكل يبعث على السخرية، وإذا كان الأمر كذلك، فما فائدة القوس؟
تركها بلاكنايل وسيده هناك بينما إتجهوا إلى كومة من الصناديق المجاورة التي تم وضعها تحت قماش مشمع معلق بين عدة أعمدة.
غريب بما يكفي، تسببت هذه الأحداث في تكوين بلاكنايل لبعض الأصدقاء الجدد. تم التعرف على عدد قليل من المرضى في وقت مبكر بما يكفي بحيث تمكنوا من علاج أنفسهم بمسحوق الفضة والثوم. بدون تحذير الغوبلن لم يكونوا ليعرفوا أبدًا أنهم مصابون.
بمجرد وصوله إلى هناك، جلس سايتر في زاوية مظللة، حيث كان يرى معظم المخيم لكنه كان مخفيًا عن الأنظار. وضع قوسه في حجره وسقط ساكناً.
بينما بدت المخلوقات وكأنها هائجة لا تفكر، فقد قاتلوا جيدًا معًا لدرجة أنهم قد بدو وكأنهم في تشكيلة تقريبًا. انقسمت مجموعة الغيلان إلى قسمين بينما لف ثلاثة منهم حول هيراد وانفصل الأربعة الآخرون واندفعوا للجرحى والمرضى.
غمغم بلاكنايل. كانت لديه فكرة جيدة إلى أين قد كان يذهب هذا، لا مكان. من الواضح أن سايتر كان ينتظر شيئًا ما، وسيستغرق الأمر ساعات حتى تظهر فريسته.
ثم طلبت هيراد من بعض رجالها استخدام رماحهم لدفع الغيلان على القماش المشمع، وقد ألقي بالقماش المشمع في الحفرة التي ساعد بلاكنايل في حفرها. كل شيء لمسه الغيلان أو دمهم ألقي في الحفرة.
مع تنهد، جلس بلاكنايل بجانب سيده. تجول عقله. كانوا يصطادون شيئًا ما، على الأرجح تلك الأشياء الغيلان. أيعني ذلك أن الغيلان ستأتي مباشرةً إلى المخيم؟ بدا ذلك غبيًا جدًا ما لم تكن الغيلان قاسية بشكل يبعث على السخرية، وإذا كان الأمر كذلك، فما فائدة القوس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى المطاف بنصف الغيلان على الفور تقريبًا مطعونة بعدة رماح طويلة لتثبتها في مكانها. الاثنان الآخران نجحا في العبور.
توقف المعسكر ببطء حولهم. على الرغم من التوتر والخوف الذي كان يشعر به معظم قطاع الطرق، إلا أن غالبيتم كانوا ما زالوا لن يظلوا مستيقظين طوال الليل. في النهاية، امتلأت الأرض بالأجساد النائمة. كان معظمهم متجمعين حول النيران ذات الإضاءة الساطعة.
بينما بدت المخلوقات وكأنها هائجة لا تفكر، فقد قاتلوا جيدًا معًا لدرجة أنهم قد بدو وكأنهم في تشكيلة تقريبًا. انقسمت مجموعة الغيلان إلى قسمين بينما لف ثلاثة منهم حول هيراد وانفصل الأربعة الآخرون واندفعوا للجرحى والمرضى.
قام حراس هيراد الإضافيون بدوريات على حدود المخيم في مجموعات كبيرة. بينما جلس هناك، مصاب بالملل لحد الخدر، لاحظ بلاكنايل أنهم قد كانوا على ما يبدو يتجنبون الجزء الذي وجدت فيه هيراد والجرحى من المعسكر. بدت هيراد نفسها فقط جالسة بجانب النار وتستريح.
عندما توقف الغول السليم الذي يقاتل هيراد للهدير، أخذه سهم سايتر من خلال جانب الرأس. لقد سقط وبدأ يرتعش على الأرض مثل يرقة جافة ضخمة. ترك ذلك هيراد تقاتل غولين مصابين فقط.
ذكر سيده شيئًا عن الطُعم. ضحك بلاكنايل بهدوء. هل كانوا يستخدمون هيراد كجزء من الطُعم؟ كان ذلك سخيفًا. لم يوجد وحش يمكن أن يكون غبي بما يكفي للذهاب خلف هيراد. سيكون ذلك انتحارا فقط، ولكن إذا حاولوا ذلك، فسيكون بالتأكيد مسليًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط وابل السهام المفاجئ على الأشياء التي كان بلاكنايل قد إفترض أنها غيلان. ارتطمت السهام بأجساد الغيلان ورؤوسهم. سقط معظمهم على الأرض وارتعاش.
تثاءب بلاكنايل وفكر في محاولة النوم، لكنه سرعان ما قرر عكس ذلك. لقد أراد البقاء مستيقظًا ورؤية هذه الأشياء الغيلان، ومن المحتمل أن يوقظه سايتر على أي حال. هذا ما كان يفعله عادةً عندما يذهبون للصيد.
كانت ملابسهم تشبه إلى حد بعيد الملابس الخشنة والقذرة التي إرتداها معظم قطاع الطرق، لكنها كانت في حالة أسوأ. كان من الصعب ملاحظة ذلك في الظلام، لكن هؤلاء الرجال كانوا ملفوفين في ما قد كان بشكل عام أقمشة رثة.
بينما بدأت نيران المخيم تهدأ، راقب بلاكنايل مجموعة من قطاع الطرق يخرجون من الغابة المظلمة ويتجولون نحو المنطقة المصابة دون اهتمام كبير. لقد بدأ يفكر في أنه لن يحدث شيء مثير على الإطلاق، حتى أذهله صوت تحرك القماش من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى المطاف بنصف الغيلان على الفور تقريبًا مطعونة بعدة رماح طويلة لتثبتها في مكانها. الاثنان الآخران نجحا في العبور.
كان سايتر قد إنحنى إلى الأمام وكان يراقب المجموعة الجديدة من قطاع الطرق بعناية شديدة. لقد أعد ببطء قوسه. ارتفعت حواجب بلاكنايل بشكل مفاجئ، وألقى نظرة أخرى على مجموعة الرجال المقتربين.
حتى أكثر البشر الغافلين بدأوا في النهاية بملاحظة الجو المظلم الذي كان يتراكم. بدأ الجميع يبدون متوترين، وانضموا بشكل غريزي إلى مجموعات صغيرة مألوفة للحماية.
بدوا طبيعيين، وقد كانوا على الأرجح عائدين للتو من إراحة أنفسهم في الغابة أو شيء من ذلك القبيل. على الأقل ذلك ما اعتقده في البداية، لكن مع اقترابهم من الضوء الخافت للنيران، بدأ بلاكنايل يلاحظ العديد من الشذوذات.
سرعان ما قامت هيراد سعيدة بجعل بلاكنايل يلف المخيم ويشم الجميع. إذا كانت رائحة شخص ما خاطئة، أو إذا لم يحبهم بلاكنايل، فإن العديد من أتباع هيراد يسحبونهم بعيدًا.
كانت ملابسهم تشبه إلى حد بعيد الملابس الخشنة والقذرة التي إرتداها معظم قطاع الطرق، لكنها كانت في حالة أسوأ. كان من الصعب ملاحظة ذلك في الظلام، لكن هؤلاء الرجال كانوا ملفوفين في ما قد كان بشكل عام أقمشة رثة.
بعد ذلك، بدء الغيلان في سحب أنفسهم على أقدامهم. الأسهم التي نتئت من أجسادهم لم توقفهم، أو حتى تبطئهم. ارتفعت الأشكال الممزقة الرقيقة الواحد تلو الأخر.
ربما تم مهاجمة قطاع الطرق هؤلاء، وهذا هو سبب توجههم إلى منطقة المصابين. قد يفسر ذلك اهتمام سايتر بهم.
طرق الغول الأول رمحًا جانبًا وقفز فوق البقية في هجوم مندفع مخيف، لكن فورسشا كانت جاهزة وطعن رمحها صدره مباشرةً قبل أن يتمكن من الهبوط. ثم قامت بلف الغول المذهول في الهواء وضرب رأس رمحها في برميل قريب. لوح الغول وبصق، لكنه كان عالقًا ولم يستطع الحركة.
الشيء الغريب التالي الذي لاحظه الغوبلن هو كيف كان الرجال متزامنين بشكل غريب. لقد كان شيئا صغيرا، لقد تحركوا كما لو كانوا مدركين لبعضهم البعض في جميع الأوقات، مثل مجموعة من الحيوانات المفترسة، أو حتى كائن واحد. لم يتحرك البشر بتلك الطريقة، أدرك بلاكنايل بصدمة.
في النهاية، تقدم المرض بدرجة كافية بحيث أمكن اختبار قطاع الطرق. راقب بلاكنايل باهتمام بينما تم وضع سكين فضي صغير على جلدهم. احترق لحم المصابين وارتفع إلى كدمات حمراء عند لمسه.
كانت الأشياء التي بدت وكأنها رجال تقريبًا عند الجرحى الآن. هبت عاصفة صغيرة من الرياح عبر بلاكنايل، وجلبت معه رائحة جديدة. كانت رائحة بشر ولكن أيضا رائحة مرض.
لاحظ بلاكنايل أيضًا أن عددًا كبيرًا بشكل غير عادي من قطاع الطرق كانوا مسلحين برماح جديدة المظهر، وكان الرجال الذين إمتلكوهم دائمًا يقفون معًا. كان هذا أكثر من مريب قليلا.
أدرك بلاكنايل أن الرائحة كانت موجودة منذ فترة، لكنه لم يتعرف عليها من قبل. لقد كانت خفيفة جدا.
نهضت هيراد للقائهم من حيث كانت مختبئة بين الجرحى. قفز سيفها في يدها اليمنى بينما ظهر خنجر طويل في اليد الأخرى. خفقت عباءتها السوداء خلفها وومضت شفراتها في الهواء وهي تندفع إلى الأمام لاعتراض الغيلان.
“ليس بشر!” همس بلاكنايل بقلق لسايتر.
لاحظ بلاكنايل أيضًا أن عددًا كبيرًا بشكل غير عادي من قطاع الطرق كانوا مسلحين برماح جديدة المظهر، وكان الرجال الذين إمتلكوهم دائمًا يقفون معًا. كان هذا أكثر من مريب قليلا.
يبدو أن سيده قد صدقه لأنه أومأ برأسه ووضع سهمًا في قوسه. ثم وقف على قدميه وإستهدف أحد الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولئك من الجرحى القادرين على الحركة قد كانوا يركضون الآن، لكن لم يحالفهم الحظ جميعهم. ملأت صرخات الرعب والألم الليل بينما مزقت الغيلان قطاع الطرق الجرحى.
صدر نداء طائر ليلي من شفتي سايتر قبل لحظات من طيران سهم من قوسه. بدأ السهم في الهسهسة في الهواء وغرز نفسه في صدر أحد الأشياء البشر، مما أدى إلى سقوطه على الأرض بصوت صفع مكتوم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) هجومه أعطى الوحش الشاحبة بضع جروح سطحية فقط وأجبرها على التراجع لخطوة. ثم فجأة، هسهسة الغيلان المجاورة، ونهضوا من حيث كانوا يأكلون بشكل محموم وجباتهم المروعة لمواجهته.
وسرعان ما قفزت عشرات الأسهم الأخرى من الظلام نحو أهدافها. كان نداء الطائر من سايتر إشارة للهجوم.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تعاملت فيها مع بلاكنايل مباشرةً. تجمد الغوبلن بينما أصبح فجأةً محور اهتمام الجميع. كان التحديق المظلم لزعيمة قطاع الطرق يجعله يشعر بعدم الارتياح ويؤذي معدته.
سقط وابل السهام المفاجئ على الأشياء التي كان بلاكنايل قد إفترض أنها غيلان. ارتطمت السهام بأجساد الغيلان ورؤوسهم. سقط معظمهم على الأرض وارتعاش.
سرعان ما قامت هيراد سعيدة بجعل بلاكنايل يلف المخيم ويشم الجميع. إذا كانت رائحة شخص ما خاطئة، أو إذا لم يحبهم بلاكنايل، فإن العديد من أتباع هيراد يسحبونهم بعيدًا.
كان بلاكنايل في الواقع محبطًا نوعًا ما. كان يتوقع حدوث شيء أكثر إثارة. كان هذا سهلا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان زعيمة قطاع الطرق يقف في أحد أركان المخيم وتحدق في الغابة. حولها تجمع المرضى والجرحى بجانب نار صغيرة. كان هناك دائمًا عدد قليل منهم في المخيم. تعافى بعضهم، والبعض الآخر لم يتعافى. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم رائحة اللحم المتعفن تحت الرائحة المنعشة الحادة للأعشاب المختلفة بينما اقتربوا.
بعد ذلك، بدء الغيلان في سحب أنفسهم على أقدامهم. الأسهم التي نتئت من أجسادهم لم توقفهم، أو حتى تبطئهم. ارتفعت الأشكال الممزقة الرقيقة الواحد تلو الأخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلاثة الآن، وذلك عدد كبير جدًا”. أجاب بعبوس.
ملأ الهواء جوقة من الهسهسة اللاإنسانية، بينما اندفعت المخلوقات اللاإنسانية بوضوح الآن نحو أهدافها بسرعة غير طبيعية. صرخ قطاع الطرق والمصابون القريبون خوفا في ذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن تكون الأسلحة قد أتت من الكنز الذي سرقته هيراد. لم تكن الرماح سلاحًا شائعًا لدى الخارجين عن القانون بشكل طبيعي. كان من غير المريح حملها في الأرجاء.
نهضت هيراد للقائهم من حيث كانت مختبئة بين الجرحى. قفز سيفها في يدها اليمنى بينما ظهر خنجر طويل في اليد الأخرى. خفقت عباءتها السوداء خلفها وومضت شفراتها في الهواء وهي تندفع إلى الأمام لاعتراض الغيلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد تم التعامل مع الجزء السيئ”، أخبرت سايتر، بينما ركض وألقى لها كيسًا من الإمدادات الطبية.
بجانب بلاكنايل، لعن سايتر وقفز على قدميه، بينما سحب نصله الخاص. سمع الغوبلن الخارجين عن القانون الآخرين يتفاعلون من ورائه.
أمامهم، أشتبكت هيراد مع الغيلان في معركة سريعة كالبرق. رقصت حولهم وهجماتهم الجامحة. قطعت شفراتها فيهم وأرسلت دفعات من الدم الأسود المزعج في الهواء، لكن لم يبدو وكأنها قد ألحقت أي ضرر حقيقي بالمخلوقات. لقد استمروا في القدوم.
“هناك أكثر من الأشياء الملعونة الدموية مما ظننا”، بصق سايتر بغضب وهو يندفع نحو الغيلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت زعيمة قطاع الطرق أيضًا من تعطيل ذراع أحد الغيلان بضربة قوية، وقد كانت معلقة الآن بلا فائدة على جانب الغول. عرج آخر وهو يطاردها والدم الأسود ينزف من جرح عميق في فخذه. ومع ذلك، كان من الواضح أنها كانت تتباطأ بينما بدت الغيلان عاجزة عن الألم أو الإرهاق. لقد استمروا في التقدم فقط وسيسحبونها في النهاية إلى الأسفل.
تتبع بلاكنايل بصدق سيده مع بضع خطوات بينهم. لم يكن الأمر لأنه قد كان خائفا بالطبع، لقد كان لأنه لم يريد أن يقف في الطريق.
رأته هيراد قادم وجلدت خنجرها عبر الهواء وفي تجويف عين الغول. لقد صرخ وارتجف لبضع ثوانٍ قبل أن يتقدم لاستئناف هجومه.
أمامهم، أشتبكت هيراد مع الغيلان في معركة سريعة كالبرق. رقصت حولهم وهجماتهم الجامحة. قطعت شفراتها فيهم وأرسلت دفعات من الدم الأسود المزعج في الهواء، لكن لم يبدو وكأنها قد ألحقت أي ضرر حقيقي بالمخلوقات. لقد استمروا في القدوم.
ملأ الهواء جوقة من الهسهسة اللاإنسانية، بينما اندفعت المخلوقات اللاإنسانية بوضوح الآن نحو أهدافها بسرعة غير طبيعية. صرخ قطاع الطرق والمصابون القريبون خوفا في ذعر.
كان هناك سبعة غيلان وأربعة منهم فقط كانوا مسلحين بأي نوع من الأسلحة. كان لدى اثنين سيوف، وكان أحدهم يستخدم خنجرًا طويلًا، والآخر كان يلوح بفأس حطب حوله. بدا غير المسلحين سعداء تمامًا بالهجوم بأيديهم العارية، وقد عوضوا عن افتقارهم إلى الأسلحة بالسرعة المطلقة والوحشية اللاإنسانية.
بدأ المخلوق الشاحب يرتجف لكنه ظل منتصبًا وهو يحدق بحقد في هيراد. تدفق الدم من حلقه الممزق بينما أطلق نفسه على هيراد مرةً أخرى. لقد إنهارت إلى الجانب، حيث انهارت الغول في منتصف القفزة. الآن، لم يُترك أي من المخلوقات واقفًا.
مع اقتراب بلاكنايل من سايتر، ألقى نظرة أفضل على مهاجمي هيراد. كان كل واحد منهم نحيفًا وكان لجلدهم المكشوف لون أبيض شاحب دودي ذكره بلحم اليرقات.
لقد استدارت لمهاجمة الغول ذو الذراع الواحدة فقط من جانبه الضعيف قبل أن يتمكن الغول الأعرج من اللحاق بهم. قطع سيفها في رقبته غير المحمية، وتناثر الدم الأسود أثناء انهياره. ثم إنقض عليها الغول الأعرج في محاولة لإفساد توازنها.
كانت القلنسوات والأوشحة التي كانت تغطي وجوههم قد سقطت من العديد منهم أثناء القتال، لتكشف عن رؤوس خالية من الشعر ووجوه هزيلة مرعبة بعيون سوداء خالية من كل شيء ما عدا الجوع المجنون.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) هجومه أعطى الوحش الشاحبة بضع جروح سطحية فقط وأجبرها على التراجع لخطوة. ثم فجأة، هسهسة الغيلان المجاورة، ونهضوا من حيث كانوا يأكلون بشكل محموم وجباتهم المروعة لمواجهته.
ظل الغيلان يرمون أنفسهم للأمام في غضب هائج مفترس، بينما تجاهلوا أي ضرر لحق بهم في العملية. إنحنت هيراد تحت تلويحت فأس وحشية لتتصدى لطعنة سكين في صدر خصمها. كان عليها أن تنسحب بسرعة مع ذلك، حيث جاءت غول أخرى من جانبها الآخر وهاجمها بخنجره الصدئ.
“هناك أكثر من الأشياء الملعونة الدموية مما ظننا”، بصق سايتر بغضب وهو يندفع نحو الغيلان.
لقد ألقت بنفسها للخلف لتفادي الضربة ولكن انتهى بها الأمر غير متزنة وقريبة جدًا من غول آخر. امتد فكاه على نطاق واسع بينما صرخ بشراهة وأرجح بيد ذات مخالب في وجهها. اتصلت الضربة وأرسلتها طائرة عبر الأرض.
تم القضاء على الغول الذي لا يمكن إيقافه على ما يبدو عندما قام سايتر بإسقاط نصله بتلويحة ثنائية اليدين ضربت في رقبته. ارتجف المخلوق بعنف وتقيأ دما أسود تفوح منه رائحة اللحم الفاسد. ثم تراخى.
بينما بدت المخلوقات وكأنها هائجة لا تفكر، فقد قاتلوا جيدًا معًا لدرجة أنهم قد بدو وكأنهم في تشكيلة تقريبًا. انقسمت مجموعة الغيلان إلى قسمين بينما لف ثلاثة منهم حول هيراد وانفصل الأربعة الآخرون واندفعوا للجرحى والمرضى.
“آه حسنًا، لدي داعي صغير للقلق من الغيلان من معظم الناس، السحر الذي يسري عبر عروقي سيتأكد من ذلك.” أجابته وهي تستدير وتبتسم بغرور.
أولئك من الجرحى القادرين على الحركة قد كانوا يركضون الآن، لكن لم يحالفهم الحظ جميعهم. ملأت صرخات الرعب والألم الليل بينما مزقت الغيلان قطاع الطرق الجرحى.
لم تحب هيراد ذلك. لم تكن متأكدة مما إذا كان الموقف قد تسرب بطريقة ما أو إذا ما شعر الجميع أنه قد كان هناك شيئ ما خطأ. مهما كان السبب، من الواضح أن الجميع لم يكن يتصرف بشكل طبيعي. أصبح مزاجها متقلبًا وتجهمت على الجميع بينما كانت تنتظر حلول الظلام.
سحبت هيراد نفسها واقفة على قدميها وهي تنظر إلى الغيلان وهي تلف حولها. رفعت يد الخنجر خاصتها لمسح وجهها، وعبست عندما أتت مغطاة بالدم. كان لديها جرح دموي أسفل جانب وجهها. بصقت زعيمة قطاع الطرق تجاه أقرب غول، رفعت أسلحتها، ثم ألقت بنفسها مرةً أخرى في القتال.
كان قاطع الطرق الآن يحدق في بلاكنايل بنظرة قلقة للغاية على وجهه. قبل أن يتمكن الرجل من قول أي شيء، سارت هيراد وأعطته نظرة. ذابل الرجل تحت انتباهها. كان من المثير للإعجاب أنه حتى بدون التحدث كان بإمكانها إصدار الأوامر، مثل اصمت أو سأطعنك.
بحلول هذا الوقت، كان سايتر قد وصل إلى الغيلان الذين كانوا يتغذون على جثث الجرحى التي كانت لا تزال ترتعش. كانوا بينه وبين هيراد. لقد اندفع وأطلق سلسلة من الجروح على الغول الذي كان منحنيًا ويحشو فمه بلحم بشري دموي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدوا طبيعيين، وقد كانوا على الأرجح عائدين للتو من إراحة أنفسهم في الغابة أو شيء من ذلك القبيل. على الأقل ذلك ما اعتقده في البداية، لكن مع اقترابهم من الضوء الخافت للنيران، بدأ بلاكنايل يلاحظ العديد من الشذوذات.
هجومه أعطى الوحش الشاحبة بضع جروح سطحية فقط وأجبرها على التراجع لخطوة. ثم فجأة، هسهسة الغيلان المجاورة، ونهضوا من حيث كانوا يأكلون بشكل محموم وجباتهم المروعة لمواجهته.
نظر سايتر إلى الأعلى من حيث كان يقاتل ورأى أن هيراد قد كانت في ورطة. لقد تراجع عن رجال الرماح وانتقل للحصول على رؤية أوضح. ثم غمد سيفه ورفع القوس الذي كان يحمله على ظهره. بعناية قام بإعداد طلقة.
لحسن حظه، كانت أقرب دورية وفورسشا خلفه مباشرة. دفع رجال الرماح الغيلان إلى الوراء بينما حاولت جميع المخلوقات الإنقضاض على الكشاف القديم. قام قطاع الطرق بدفع رماحهم للأمام معًا. دفع جدار من أطراف الشفرات الحديدية المخلوقات التي كان متفوق عليها عدديا إلى الخلف.
توقف المعسكر ببطء حولهم. على الرغم من التوتر والخوف الذي كان يشعر به معظم قطاع الطرق، إلا أن غالبيتم كانوا ما زالوا لن يظلوا مستيقظين طوال الليل. في النهاية، امتلأت الأرض بالأجساد النائمة. كان معظمهم متجمعين حول النيران ذات الإضاءة الساطعة.
انتهى المطاف بنصف الغيلان على الفور تقريبًا مطعونة بعدة رماح طويلة لتثبتها في مكانها. الاثنان الآخران نجحا في العبور.
كان بلاكنايل يتتبع خلف سيده. ساروا بجوار مجموعة من قطاع الطرق الذين بدت عليهم الصدمة وكانوا جالسين حول النار. كان الغوبلن سعيدًا بابتعاده عن الأشياء الغيلان المخيفة. لم يتصرفوا مثل الحيوانات على الإطلاق.
طرق الغول الأول رمحًا جانبًا وقفز فوق البقية في هجوم مندفع مخيف، لكن فورسشا كانت جاهزة وطعن رمحها صدره مباشرةً قبل أن يتمكن من الهبوط. ثم قامت بلف الغول المذهول في الهواء وضرب رأس رمحها في برميل قريب. لوح الغول وبصق، لكنه كان عالقًا ولم يستطع الحركة.
في هذه الأثناء، كانت هيراد تحاول يائسة إبقاء الغيلان الثلاثة الآخرى في مكانها، لقد هربت من حصارهم ولكن كان عليها أن تستمر في التحرك والهجوم لمنعهم من الحصول عليه.
عندما هاجم الغول الثاني، قام أحد قطاع الطرق بدفع رأس رمحه في أحشائه. لقد استمر في التحرك. بدأ المخلوق في سحب نفسه عبر الرمح الأسود والدموي الآن للوصول إلى حامل السلاح.
بعد ذلك، بدء الغيلان في سحب أنفسهم على أقدامهم. الأسهم التي نتئت من أجسادهم لم توقفهم، أو حتى تبطئهم. ارتفعت الأشكال الممزقة الرقيقة الواحد تلو الأخر.
تم القضاء على الغول الذي لا يمكن إيقافه على ما يبدو عندما قام سايتر بإسقاط نصله بتلويحة ثنائية اليدين ضربت في رقبته. ارتجف المخلوق بعنف وتقيأ دما أسود تفوح منه رائحة اللحم الفاسد. ثم تراخى.
عندما توقف الغول السليم الذي يقاتل هيراد للهدير، أخذه سهم سايتر من خلال جانب الرأس. لقد سقط وبدأ يرتعش على الأرض مثل يرقة جافة ضخمة. ترك ذلك هيراد تقاتل غولين مصابين فقط.
في هذه الأثناء، كانت هيراد تحاول يائسة إبقاء الغيلان الثلاثة الآخرى في مكانها، لقد هربت من حصارهم ولكن كان عليها أن تستمر في التحرك والهجوم لمنعهم من الحصول عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد تم التعامل مع الجزء السيئ”، أخبرت سايتر، بينما ركض وألقى لها كيسًا من الإمدادات الطبية.
تمكنت زعيمة قطاع الطرق أيضًا من تعطيل ذراع أحد الغيلان بضربة قوية، وقد كانت معلقة الآن بلا فائدة على جانب الغول. عرج آخر وهو يطاردها والدم الأسود ينزف من جرح عميق في فخذه. ومع ذلك، كان من الواضح أنها كانت تتباطأ بينما بدت الغيلان عاجزة عن الألم أو الإرهاق. لقد استمروا في التقدم فقط وسيسحبونها في النهاية إلى الأسفل.
“إنها خطة نصف لائقة، طالما أنك لا تمانعين في المخاطرة بنفسك والجرحى”. أجاب بشك.
نظر سايتر إلى الأعلى من حيث كان يقاتل ورأى أن هيراد قد كانت في ورطة. لقد تراجع عن رجال الرماح وانتقل للحصول على رؤية أوضح. ثم غمد سيفه ورفع القوس الذي كان يحمله على ظهره. بعناية قام بإعداد طلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولئك من الجرحى القادرين على الحركة قد كانوا يركضون الآن، لكن لم يحالفهم الحظ جميعهم. ملأت صرخات الرعب والألم الليل بينما مزقت الغيلان قطاع الطرق الجرحى.
عندما توقف الغول السليم الذي يقاتل هيراد للهدير، أخذه سهم سايتر من خلال جانب الرأس. لقد سقط وبدأ يرتعش على الأرض مثل يرقة جافة ضخمة. ترك ذلك هيراد تقاتل غولين مصابين فقط.
بدأ المخلوق الشاحب يرتجف لكنه ظل منتصبًا وهو يحدق بحقد في هيراد. تدفق الدم من حلقه الممزق بينما أطلق نفسه على هيراد مرةً أخرى. لقد إنهارت إلى الجانب، حيث انهارت الغول في منتصف القفزة. الآن، لم يُترك أي من المخلوقات واقفًا.
لقد استدارت لمهاجمة الغول ذو الذراع الواحدة فقط من جانبه الضعيف قبل أن يتمكن الغول الأعرج من اللحاق بهم. قطع سيفها في رقبته غير المحمية، وتناثر الدم الأسود أثناء انهياره. ثم إنقض عليها الغول الأعرج في محاولة لإفساد توازنها.
غمغم بلاكنايل. كانت لديه فكرة جيدة إلى أين قد كان يذهب هذا، لا مكان. من الواضح أن سايتر كان ينتظر شيئًا ما، وسيستغرق الأمر ساعات حتى تظهر فريسته.
رأته هيراد قادم وجلدت خنجرها عبر الهواء وفي تجويف عين الغول. لقد صرخ وارتجف لبضع ثوانٍ قبل أن يتقدم لاستئناف هجومه.
“إنها خطة نصف لائقة، طالما أنك لا تمانعين في المخاطرة بنفسك والجرحى”. أجاب بشك.
كان هذا كل الوقت الذي إحتاجته هيراد. استدارت، وسحبت خنجرًا آخر، ثم أطلقت زوبعة من القطوع على الغول الأخير. حاول تجاهلها والإنقضاض عليها لكن هيراد انزلقت بسهولة عن طريقه.
“آه حسنًا، لدي داعي صغير للقلق من الغيلان من معظم الناس، السحر الذي يسري عبر عروقي سيتأكد من ذلك.” أجابته وهي تستدير وتبتسم بغرور.
بدأت كتلة الجروح الصغيرة في جميع أنحاء جسمه والسكين المغروسة في عينه في إضعاف الغول. لقد تعثر ومزق سيف هيراد حلقه.
تم القضاء على الغول الذي لا يمكن إيقافه على ما يبدو عندما قام سايتر بإسقاط نصله بتلويحة ثنائية اليدين ضربت في رقبته. ارتجف المخلوق بعنف وتقيأ دما أسود تفوح منه رائحة اللحم الفاسد. ثم تراخى.
بدأ المخلوق الشاحب يرتجف لكنه ظل منتصبًا وهو يحدق بحقد في هيراد. تدفق الدم من حلقه الممزق بينما أطلق نفسه على هيراد مرةً أخرى. لقد إنهارت إلى الجانب، حيث انهارت الغول في منتصف القفزة. الآن، لم يُترك أي من المخلوقات واقفًا.
عندما هاجم الغول الثاني، قام أحد قطاع الطرق بدفع رأس رمحه في أحشائه. لقد استمر في التحرك. بدأ المخلوق في سحب نفسه عبر الرمح الأسود والدموي الآن للوصول إلى حامل السلاح.
تباطأت هيراد وتوقفت عن الحركة. كانت تتنفس بصعوبة وكان الجرح أسفل خدها ينزف بشكل مستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع اقتراب بلاكنايل من سايتر، ألقى نظرة أفضل على مهاجمي هيراد. كان كل واحد منهم نحيفًا وكان لجلدهم المكشوف لون أبيض شاحب دودي ذكره بلحم اليرقات.
لقد حدقت في الغيلان الثلاثة المعوقين على الأرض أمامها لبضع ثوانٍ للتأكد من أنهم لن يقوموا مرة أخرى. ثم تأوهت وأسقطت أسلحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ألقيت جثثهم في الحفرة مع أكوام من الحطب. وبينما كان الجميع يتفرج في صمت، قامت هيراد بوجه حجري بإسقط شعلة في الحفرة. اندلعت ألسنة اللهب الهائجة والتهمت كل أثر للموتى.
“حسنًا، لقد تم التعامل مع الجزء السيئ”، أخبرت سايتر، بينما ركض وألقى لها كيسًا من الإمدادات الطبية.
أخيرًا، تم الانتهاء من الحفرة. لقد تم حفره بقدر طول رجل، وكانت عريضة بما يكفي لعشرات الرجال للضغط فيها. بعد أن انتهوا، تجول سايتر و بلاكنايل إلى هيراد.
غمغم الكشاف كرد بينما بدأت هي في مسح نفسها ووضع مرهم على وجهها.
“أحمل معي دائمًا قارورة من مسحوق الفضة وخلاصة الثوم لمثل هذه المناسبات”. أجاب سايتر.
بمجرد انتهائها من ذلك، أمرت هيراد حاملي الرماح بإبعاد الجميع عما تبقى من الغيلان. حاول بلاكنايل إلقاء نظرة فاحصة على الرفات لكن حاملي الرماح أبعدوه. لم يكن الغوبلن منزعجًا للغاية، فكانت رائحة أجساد المخلوقات المشوهة سيئة للغاية على أي حال.
بين كل حين وآخر، كان الغوبلن سيتسلق ويلقي نظرة خاطفة من فوق الحفرة للتأكد من أنه لم يفوت أي شيء مثير. لم يحدث شيء حتى الآن، لكن لقد بدا وكأن الجميع قد حبسوا أنفاسهم بتوتر وقفزو من كل ظل.
ثم طلبت هيراد من بعض رجالها استخدام رماحهم لدفع الغيلان على القماش المشمع، وقد ألقي بالقماش المشمع في الحفرة التي ساعد بلاكنايل في حفرها. كل شيء لمسه الغيلان أو دمهم ألقي في الحفرة.
“صحيح، ولكن لا يزال يتعين علينا القلق بشأن المصابين بالفعل. هؤلاء الغيلان قد تسللوا إلى المخيم بالفعل لعدة مرات قبل أن يجوعوا بدرجة كافية لبدء اختطاف الناس.” أجاب سايتر.
وشمل ذلك الملابس، حتى ملابس هيراد. لقد خلعت الجلد وألقت به أيضًا. حصل بلاكنايل على لمحة موجزة عن جسم رقيق وعضلي ومندوب لثانية واحدة قبل أن ترمي فورسشا عباءة نظيفة على أكتاف رئيستها وتسلم لها بعض الملابس الجديدة.
كان المخيم هادئا وكئيبا لعدة أيام بعد ذلك. بين الغارة على قافلة الأسلحة ومهاجمة الغيلان، انخفض عدد سكان المخيم بشكل كبير. لقد فقد العديد من قطاع الطرق أصدقاء أو رفاق، حتى أن بعضهم قد ساعد في موت أصدقائهم.
“الغيلان الملاعين! لقد أحببت ذلك الدرع. على الأقل لا يجب أن نقلق بشأن المزيد من العدوى الآن،” لعنت هيراد.
الشيء الغريب التالي الذي لاحظه الغوبلن هو كيف كان الرجال متزامنين بشكل غريب. لقد كان شيئا صغيرا، لقد تحركوا كما لو كانوا مدركين لبعضهم البعض في جميع الأوقات، مثل مجموعة من الحيوانات المفترسة، أو حتى كائن واحد. لم يتحرك البشر بتلك الطريقة، أدرك بلاكنايل بصدمة.
“صحيح، ولكن لا يزال يتعين علينا القلق بشأن المصابين بالفعل. هؤلاء الغيلان قد تسللوا إلى المخيم بالفعل لعدة مرات قبل أن يجوعوا بدرجة كافية لبدء اختطاف الناس.” أجاب سايتر.
لم تلتفت لتنظر إليهم، وبدلاً من ذلك استمرت في فحص الغابة عند حافة الإنفتاحة. دفع الضوء المنبعث من النيران الظلال كل الطرق إلى الأشجار لكنه لم يخترقها.
ثم ألقى نظرة مضطربة على رفات الجرحى الذين استخدموا لإغراء الغول. من الواضح أنه لم يعجبه استخدامهم كطعم.
مع تنهد، جلس بلاكنايل بجانب سيده. تجول عقله. كانوا يصطادون شيئًا ما، على الأرجح تلك الأشياء الغيلان. أيعني ذلك أن الغيلان ستأتي مباشرةً إلى المخيم؟ بدا ذلك غبيًا جدًا ما لم تكن الغيلان قاسية بشكل يبعث على السخرية، وإذا كان الأمر كذلك، فما فائدة القوس؟
“ماذا عنك؟ كيف أعرف أنك لست مصابًا؟” سألته هيراد بحاجب مرفوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لقد تم التعامل مع الجزء السيئ”، أخبرت سايتر، بينما ركض وألقى لها كيسًا من الإمدادات الطبية.
“أحمل معي دائمًا قارورة من مسحوق الفضة وخلاصة الثوم لمثل هذه المناسبات”. أجاب سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع اقتراب بلاكنايل من سايتر، ألقى نظرة أفضل على مهاجمي هيراد. كان كل واحد منهم نحيفًا وكان لجلدهم المكشوف لون أبيض شاحب دودي ذكره بلحم اليرقات.
“باهظة الثمن ومظهرة للإرتياب، أوافق. كنت لأسرقها منك لو لم أكن محصنة بالفعل.” قالت هيراد وهي تشع له ابتسامة سريعة.
لم تحب هيراد ذلك. لم تكن متأكدة مما إذا كان الموقف قد تسرب بطريقة ما أو إذا ما شعر الجميع أنه قد كان هناك شيئ ما خطأ. مهما كان السبب، من الواضح أن الجميع لم يكن يتصرف بشكل طبيعي. أصبح مزاجها متقلبًا وتجهمت على الجميع بينما كانت تنتظر حلول الظلام.
“ذلك هو السبب الوحيد لأخبري لك. فقط لا تطلبي مني المشاركة. بالكاد لدي ما يكفي لنفسي”. قال.
ربما تم مهاجمة قطاع الطرق هؤلاء، وهذا هو سبب توجههم إلى منطقة المصابين. قد يفسر ذلك اهتمام سايتر بهم.
“هذا سيء للغاية. وهنا كنت آمل أن أتخطى هذا الجزء التالي،” أجابت بينما بدأت بالسير نحو وسط المخيم.
نظر سايتر إلى الأعلى من حيث كان يقاتل ورأى أن هيراد قد كانت في ورطة. لقد تراجع عن رجال الرماح وانتقل للحصول على رؤية أوضح. ثم غمد سيفه ورفع القوس الذي كان يحمله على ظهره. بعناية قام بإعداد طلقة.
“أخشى أن ذلك لن يحدث”. قال لها سايتر “لا يزال يتعين علينا إغلاق المخيم وعزل الجميع قدر الإمكان. لن تعرفي من المصاب حتى يتطور المرض بدرجة كافية بحيث تبدأ الفضة والثوم في حرقهم، وحتى حينها عليك القلق بشأن تفشي المرض وانتشاره بشكل أكبر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ألقيت جثثهم في الحفرة مع أكوام من الحطب. وبينما كان الجميع يتفرج في صمت، قامت هيراد بوجه حجري بإسقط شعلة في الحفرة. اندلعت ألسنة اللهب الهائجة والتهمت كل أثر للموتى.
“كم عدد هجمات الغيلان التي شهدتها سايتر؟” سأله هيراد بفضول مفاجئ.
“ذلك هو السبب الوحيد لأخبري لك. فقط لا تطلبي مني المشاركة. بالكاد لدي ما يكفي لنفسي”. قال.
“ثلاثة الآن، وذلك عدد كبير جدًا”. أجاب بعبوس.
تتبع بلاكنايل بصدق سيده مع بضع خطوات بينهم. لم يكن الأمر لأنه قد كان خائفا بالطبع، لقد كان لأنه لم يريد أن يقف في الطريق.
كان بلاكنايل يتتبع خلف سيده. ساروا بجوار مجموعة من قطاع الطرق الذين بدت عليهم الصدمة وكانوا جالسين حول النار. كان الغوبلن سعيدًا بابتعاده عن الأشياء الغيلان المخيفة. لم يتصرفوا مثل الحيوانات على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك بلاكنايل أن الرائحة كانت موجودة منذ فترة، لكنه لم يتعرف عليها من قبل. لقد كانت خفيفة جدا.
أخذ بلاكنايل نفسا عميقا من الهواء النظيف لتهدئة نفسه، لكنه عطس بعنف عندما دغدغت أنفه رائحة غير مرغوب فيها. بشكل غريزي، التفت لينظر إلى أحد قطاع الطرق القريبين منه وبدأ في الشم. فضولي الآن، اقترب من الحصول على رائحة أفضل.
غريب بما يكفي، تسببت هذه الأحداث في تكوين بلاكنايل لبعض الأصدقاء الجدد. تم التعرف على عدد قليل من المرضى في وقت مبكر بما يكفي بحيث تمكنوا من علاج أنفسهم بمسحوق الفضة والثوم. بدون تحذير الغوبلن لم يكونوا ليعرفوا أبدًا أنهم مصابون.
توقف سايتر وألقى نظرة على الغوبلن.
لقد حدقت في الغيلان الثلاثة المعوقين على الأرض أمامها لبضع ثوانٍ للتأكد من أنهم لن يقوموا مرة أخرى. ثم تأوهت وأسقطت أسلحتها.
“ماذا تفعل، بلاكنايل؟” سأل الغوبلن.
ثم جاء القتل، لم يمكن إنقاذ المحروقين. قامت هيراد بقطع رؤوسهم أو تم إسقاطهم بواسطة الرماة أثناء محاولتهم الفرار.
“رائحة غول”. أجاب بلاكنايل وهو يحدق باهتمام في رجل كان جالس في الجوار.
“إذا، ما رأيك؟” سألت هيراد سايتر.
كان قاطع الطرق الآن يحدق في بلاكنايل بنظرة قلقة للغاية على وجهه. قبل أن يتمكن الرجل من قول أي شيء، سارت هيراد وأعطته نظرة. ذابل الرجل تحت انتباهها. كان من المثير للإعجاب أنه حتى بدون التحدث كان بإمكانها إصدار الأوامر، مثل اصمت أو سأطعنك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولئك من الجرحى القادرين على الحركة قد كانوا يركضون الآن، لكن لم يحالفهم الحظ جميعهم. ملأت صرخات الرعب والألم الليل بينما مزقت الغيلان قطاع الطرق الجرحى.
“يمكنك شم رائحة العدوى؟” سألت الغوبلن.
بمجرد وصوله إلى هناك، جلس سايتر في زاوية مظللة، حيث كان يرى معظم المخيم لكنه كان مخفيًا عن الأنظار. وضع قوسه في حجره وسقط ساكناً.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تعاملت فيها مع بلاكنايل مباشرةً. تجمد الغوبلن بينما أصبح فجأةً محور اهتمام الجميع. كان التحديق المظلم لزعيمة قطاع الطرق يجعله يشعر بعدم الارتياح ويؤذي معدته.
حل الظلام على قاعدة هيراد، وبدأت تفوح منها رائحة الخوف، طالما كنت غوبلنًا وأمكنك أن تشم رائحة الخوف على أي حال.
“رائحته تشبه رائحة الغول قليلاً”، أجاب الغوبلن المذهول، وابتسمت هيراد بشراسة على رده.
الشيء الغريب التالي الذي لاحظه الغوبلن هو كيف كان الرجال متزامنين بشكل غريب. لقد كان شيئا صغيرا، لقد تحركوا كما لو كانوا مدركين لبعضهم البعض في جميع الأوقات، مثل مجموعة من الحيوانات المفترسة، أو حتى كائن واحد. لم يتحرك البشر بتلك الطريقة، أدرك بلاكنايل بصدمة.
“حسنًا الآن، أعتقد أنك جعلت نفسك مفيدًا في النهاية”. قالت له.
بمجرد انتهائها من ذلك، أمرت هيراد حاملي الرماح بإبعاد الجميع عما تبقى من الغيلان. حاول بلاكنايل إلقاء نظرة فاحصة على الرفات لكن حاملي الرماح أبعدوه. لم يكن الغوبلن منزعجًا للغاية، فكانت رائحة أجساد المخلوقات المشوهة سيئة للغاية على أي حال.
سرعان ما قامت هيراد سعيدة بجعل بلاكنايل يلف المخيم ويشم الجميع. إذا كانت رائحة شخص ما خاطئة، أو إذا لم يحبهم بلاكنايل، فإن العديد من أتباع هيراد يسحبونهم بعيدًا.
غريب بما يكفي، تسببت هذه الأحداث في تكوين بلاكنايل لبعض الأصدقاء الجدد. تم التعرف على عدد قليل من المرضى في وقت مبكر بما يكفي بحيث تمكنوا من علاج أنفسهم بمسحوق الفضة والثوم. بدون تحذير الغوبلن لم يكونوا ليعرفوا أبدًا أنهم مصابون.
تم عزل المصابين حتى يمكن فحصهم. تم وضع الرماة في مواقع حول المنطقة المصابة لقتلهم من مسافة إذا حاولوا أي شيء. لم يفعل أي منهم. أوضحت هيراد ما سيحدث للأشخاص الذين حاولوا الهرب، ولم يرغب أحد في اختبارها.
أخذ بلاكنايل نفسا عميقا من الهواء النظيف لتهدئة نفسه، لكنه عطس بعنف عندما دغدغت أنفه رائحة غير مرغوب فيها. بشكل غريزي، التفت لينظر إلى أحد قطاع الطرق القريبين منه وبدأ في الشم. فضولي الآن، اقترب من الحصول على رائحة أفضل.
في النهاية، تقدم المرض بدرجة كافية بحيث أمكن اختبار قطاع الطرق. راقب بلاكنايل باهتمام بينما تم وضع سكين فضي صغير على جلدهم. احترق لحم المصابين وارتفع إلى كدمات حمراء عند لمسه.
رأته هيراد قادم وجلدت خنجرها عبر الهواء وفي تجويف عين الغول. لقد صرخ وارتجف لبضع ثوانٍ قبل أن يتقدم لاستئناف هجومه.
ثم جاء القتل، لم يمكن إنقاذ المحروقين. قامت هيراد بقطع رؤوسهم أو تم إسقاطهم بواسطة الرماة أثناء محاولتهم الفرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائحة غول”. أجاب بلاكنايل وهو يحدق باهتمام في رجل كان جالس في الجوار.
ثم ألقيت جثثهم في الحفرة مع أكوام من الحطب. وبينما كان الجميع يتفرج في صمت، قامت هيراد بوجه حجري بإسقط شعلة في الحفرة. اندلعت ألسنة اللهب الهائجة والتهمت كل أثر للموتى.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) هجومه أعطى الوحش الشاحبة بضع جروح سطحية فقط وأجبرها على التراجع لخطوة. ثم فجأة، هسهسة الغيلان المجاورة، ونهضوا من حيث كانوا يأكلون بشكل محموم وجباتهم المروعة لمواجهته.
كان المخيم هادئا وكئيبا لعدة أيام بعد ذلك. بين الغارة على قافلة الأسلحة ومهاجمة الغيلان، انخفض عدد سكان المخيم بشكل كبير. لقد فقد العديد من قطاع الطرق أصدقاء أو رفاق، حتى أن بعضهم قد ساعد في موت أصدقائهم.
غمغم الكشاف كرد بينما بدأت هي في مسح نفسها ووضع مرهم على وجهها.
كانت هناك استثناءات لهذا، على الرغم من ذلك. كالعادة، لم تكشف هيراد عن أي ارتباط لها بأي شخص سوى نفسها، واعتقد سايتر أن معظم قطاع الطرق حثالة على أي حال.
كانت ملابسهم تشبه إلى حد بعيد الملابس الخشنة والقذرة التي إرتداها معظم قطاع الطرق، لكنها كانت في حالة أسوأ. كان من الصعب ملاحظة ذلك في الظلام، لكن هؤلاء الرجال كانوا ملفوفين في ما قد كان بشكل عام أقمشة رثة.
غريب بما يكفي، تسببت هذه الأحداث في تكوين بلاكنايل لبعض الأصدقاء الجدد. تم التعرف على عدد قليل من المرضى في وقت مبكر بما يكفي بحيث تمكنوا من علاج أنفسهم بمسحوق الفضة والثوم. بدون تحذير الغوبلن لم يكونوا ليعرفوا أبدًا أنهم مصابون.
لقد استدارت لمهاجمة الغول ذو الذراع الواحدة فقط من جانبه الضعيف قبل أن يتمكن الغول الأعرج من اللحاق بهم. قطع سيفها في رقبته غير المحمية، وتناثر الدم الأسود أثناء انهياره. ثم إنقض عليها الغول الأعرج في محاولة لإفساد توازنها.
وهكذا أصبح بلاكنايل محبوبا لدى العديد من قطاع الطرق. حتى أنهم بدأوا في تهريب الوجبات الخفيفة إليه، وبدأ في زيادة الوزن. لم يكن يتناول طعامًا لذيذًا فحسب، بل بدأ أيضًا يشعر وكأنه عضو حقيقي في القبيلة! أخبرته هيراد بنفسها أنه مفيد. لم تخبر أحدا بذلك أبدا!
كانت قد طلبت مضاعفة الحراس بثلاث أضعاف وجعلت رجالها الأكثر ثقة يقومون باستعدادات أخرى أيضًا. وشمل ذلك نار مخيم ضخمة آخرى في وسط المخيم وحفرة كبيرة قام بعض قطاع الطرق بحفرها. كان من المفترض أن تكون النار مخصصة للاحتفال وكانت الحفرة رسميا مخصصة للتخزين، ولكن حتى بلاكنايل استطاع أن يرى أن معظم قطاع الطرق شعروا بأن شيئًا ما قد كان خطأ في هذا التفسير.
ثم في إحدى الليالي، إنكمش الغوبلن بلاكنايل وذهب للنوم بجوار خيمة سيده للمرة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام حراس هيراد الإضافيون بدوريات على حدود المخيم في مجموعات كبيرة. بينما جلس هناك، مصاب بالملل لحد الخدر، لاحظ بلاكنايل أنهم قد كانوا على ما يبدو يتجنبون الجزء الذي وجدت فيه هيراد والجرحى من المعسكر. بدت هيراد نفسها فقط جالسة بجانب النار وتستريح.
~~~~~~~
“ماذا تفعل، بلاكنايل؟” سأل الغوبلن.
طاااا… طاااااااا… طااااااااااااااا??????، هذه هي، تنتهي القصة هنا، نهاية جيدة حقيقة، أراكم مع رواية أخرى إن شاء الله?????
أمامهم، أشتبكت هيراد مع الغيلان في معركة سريعة كالبرق. رقصت حولهم وهجماتهم الجامحة. قطعت شفراتها فيهم وأرسلت دفعات من الدم الأسود المزعج في الهواء، لكن لم يبدو وكأنها قد ألحقت أي ضرر حقيقي بالمخلوقات. لقد استمروا في القدوم.
أراكم بعد غد إن شاء الله
بينما بدأت نيران المخيم تهدأ، راقب بلاكنايل مجموعة من قطاع الطرق يخرجون من الغابة المظلمة ويتجولون نحو المنطقة المصابة دون اهتمام كبير. لقد بدأ يفكر في أنه لن يحدث شيء مثير على الإطلاق، حتى أذهله صوت تحرك القماش من الخلف.
إستمتعوا~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلاثة الآن، وذلك عدد كبير جدًا”. أجاب بعبوس.
كانت قد طلبت مضاعفة الحراس بثلاث أضعاف وجعلت رجالها الأكثر ثقة يقومون باستعدادات أخرى أيضًا. وشمل ذلك نار مخيم ضخمة آخرى في وسط المخيم وحفرة كبيرة قام بعض قطاع الطرق بحفرها. كان من المفترض أن تكون النار مخصصة للاحتفال وكانت الحفرة رسميا مخصصة للتخزين، ولكن حتى بلاكنايل استطاع أن يرى أن معظم قطاع الطرق شعروا بأن شيئًا ما قد كان خطأ في هذا التفسير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
