الشرف بين اللصوص 6
تتبع بلاكنايل طريقهم عائدا إلى معسكر قطاع الطرق من خلال اتباع أثر الرائحة القديم. كان ذلك سهلاً لأنه كان يمتلك أنفًا رائعًا وكان أعظم غوبلن متعقب على الإطلاق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بمسح الأرض والجشيرات حوله بحثًا عن مصدر الرائحة. بدأ قلبه ينبض وهو يبحث. لقد رأى الكثير من الجذور، جذوع الأشجار الساقطة، والشجيرات الصغيرة، لكن لم يكن هناك تهديدات واضحة.
إستمر الغوبلن بالنظر بحدة بحثًا عن علامات الخطر والروائح المجهولة أثناء سيره عبر الغابة. كان سيده يعتمد عليه لإعادتهم إلى المنزل بأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك سايتر بشكل أبطأ الآن وهو يعرج بعد بلاكنايل. كل من الإرهاق والألم من جروحه الجديدة أبطأه، على الرغم من أنها بدت بسيطة. تمتم الكشافة العجوز وتذمر وهو يسير.
هب نسيم مفاجئ عبر الأشجار مما تسبب في تأرجح بعضها وصريرها بشكل ينذر بالسوء. تجمد بلاكنايل في خوف. لقدتوقف وحدق في شجرة أمامه. هل كانت حركتها مجرد ريح أم أنها كانت شيئًا أكثر شراً؟
الجسم اللامع الذي كان قد رآه طار أمامه. بينما كان يراقب الشيء الصغير الملون ينطلق إلى شجرة ويسقط عليها. لقد كان حشرة. أوه، لقد أدرك ذلك الآن. شعر بلاكنايل بالحرج حقًا. ملقيا نظرة سريعة على سيده. كان سايتر يحدق به بفارغ الصبر.
لك تبدو الشجرة صحيحة بالتأكيد لبلاكنايل، لا تشبه الشجرة بما يكفي. هل كانت مقلد آخر؟ لقد أخرج مقلاعه وبدأ في لفه.
“فزنا. انا فزت! أنا طعنت، وعضضت، وطعنت، وربحت”. صرخ بلاكنايل بفرح بقفزة صغيرة. لقد أظهر لأولئك الغوبلن الآخرين من إمتلك هذه الأرض. هو!
لقد أطلق الحجر الذي صفر عبر الهواء وارتد عن الشجرة بصوت مكتوم، قبل أن يسقط على التراب. حبس بلاكنايل أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استمر في التحرك ولكن كن مستعدًا للقتال. يجب أن نكون قادرين على إخافتهم بعيدًا، إنهم مجرد… أرر، غوبلن”. قال سايتر بنهاية محرجة.
لم يحدث شيء آخر. لم تنفصل الشجرة أو تتحرك أو تحاول أكله أو أي شيء آخر يهدده. كان لا يزال في شك.
“إنها ليست مقلد، بلاكنايل”. علق سايتر بجفاف من خلفه “تمامًا مثل الأشجار الثلاثة الأخيرة التي قمت بفحصها.”
“إنها ليست مقلد، بلاكنايل”. علق سايتر بجفاف من خلفه “تمامًا مثل الأشجار الثلاثة الأخيرة التي قمت بفحصها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ بلاكنايل برأسه في تأكيد. لم يعرف هذا الشيء.
تنهد بلاكنايل ومشى تحت الشجرة. لم تتحرك أو تتحول إلى مسخ رهيب. في بعض الأحيان كان سيده مدمر متعة. لقد استمروا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بلاكنايل إلى الوراء بقلق. كان يجب عليه حقا أن يستدير. مع أسف إستدار بعيدا عن الشيء اللامع. بمعرفة هذه الغابة، ربما كان نوعًا من الفخ القاتل المروع على أي حال.
تحرك ضوء الشمس باتجاه الغرب من خلال الفروع بالأعلى عندما وصلوا إلى منتصف طريق العودة. كان بلاكنايل يتسلق فوق جذع شجرة كبير ساقط بدأ بالتعفن إلى نشارة عندما لفتت آثار رائحة صغيرة إنتباهه. لقد وجه رأسه للخلف واستنشق الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار سايتر وعبس في الرجل.
في البداية لم يشم أي شيء خارج عن المألوف، ولكن بعد لحظة ملأت رائحة عرفها جيدًا أنفه. بحماس، توقف فوق الجذع ووقف للحصول على رؤية جيدة للأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، سقط الغوبلن الحامل للصخرة على الأرض. تقطر الدم من جانبه حيث تعرض للعض والكتف حيث تعرض للطعن. بصق بلاكنايل الدم على الأرض ومسح فمه نظيفًا وهو ينظر منتصرًا لأسفل على خصمه المهزوم. كان النصر له!
قام بمسح الأرض والجشيرات حوله بحثًا عن مصدر الرائحة. بدأ قلبه ينبض وهو يبحث. لقد رأى الكثير من الجذور، جذوع الأشجار الساقطة، والشجيرات الصغيرة، لكن لم يكن هناك تهديدات واضحة.
“لا رحمة!” صاح بلاكنايل وهو ينحني تحت الصخرة. كان شيئًا سمعه قطاع الطرق يصرخونه أثناء المعارك.
“ماذا هناك؟” سأل سايتر بقلق.
”سيئ، بلاكنايل. عد، إبقى في المسار.” صرخ سايتر قبل أن تتغلب عليه نوبة سعال.
لم يكن في حالة جيدة لخوض معركة أخرى وكان يعرف ذلك. تم تضميد ذراعيه بشدة وكان يسير وهو يعرج.
“اسمع أصوات، أعود قريبا.” أجاب بلاكنايل.
“غوبلن، كثيرون”. أجاب بلاكنايل بهدوء.
تأرجح الكشاف العجوز بشكل غير مستقر لكنه كان لا يزال قائم. لم تخترق رماح الغوبلن سيئة الصنع درعه الجلدي، لكنهم ما زالوا قد أذوا عندما طعنوه، ولقد طعنوه كثيرًا.
نشأت بداخله عدة مشاعر معقدة مختلفة واختلطت معًا بفوضوية. أراد جزء منه فجأة تحدي الغوبلن من أجل الأرض. عرف جزء آخر منه أن ذلك كان غبيًا. لقد كان أقل عددا مع سايتر جريح واحد للدعم وأنهم بالحاجة إلى الوصول إلى المخيم. لقد تردد.
تتبع بلاكنايل طريقهم عائدا إلى معسكر قطاع الطرق من خلال اتباع أثر الرائحة القديم. كان ذلك سهلاً لأنه كان يمتلك أنفًا رائعًا وكان أعظم غوبلن متعقب على الإطلاق!
“هل تشم هوبغوبلن، بلاكنايل؟” سأله سايتر بتوتر.
أثناء إنقضاضه، ألقى بلاكنايل نظرة فاحصة على أول غوبلن غابة له. كان الغوبلن أكثر خضرة منه بقليل، عاريًا تمامًا، وقبيحًا مثل الديدان المهروسة. كان لوجه بلاكنايل نفس الأنف الطويل، الحاجبين السميكين، والعينين الصغيرتين، لكنها بدت أفضل بكثير عليه.
ماذا؟ التفت بلاكنايل إلى سيده وأعطاه نظرة استجواب.
“ماذا هناك؟” سأل سايتر بقلق.
“لا أدري؟” أجاب بشك. “ما هو الهوبغوبلن؟”
بهزة من كتفيه، فعل بلاكنايل ما قيل له واتجه نحو المخيم. كان لديه جروح وخدوش خاصة به ولكن لم يكن أي منها خطيرًا جدًا. كانوا مجرد دليل على قوته وصلابته!
أعاد له الكشاف ذو الشعر الرمادي نظرة متفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار سايتر وعبس في الرجل.
“أنت لا تعرف ما هو الهوبغوبلن؟” لقد سأل الغوبلن.
“حسنًا، لم يكن هذا يومًا جيدًا لي،” قال سايتر بتعب.
أومأ بلاكنايل برأسه في تأكيد. لم يعرف هذا الشيء.
“فزنا. انا فزت! أنا طعنت، وعضضت، وطعنت، وربحت”. صرخ بلاكنايل بفرح بقفزة صغيرة. لقد أظهر لأولئك الغوبلن الآخرين من إمتلك هذه الأرض. هو!
“هاه، هل تشم رائحة غوبلن غريب كبير؟” سأل سايتر بعناية بعد ثانية من التفكير.
تنهد بلاكنايل ومشى تحت الشجرة. لم تتحرك أو تتحول إلى مسخ رهيب. في بعض الأحيان كان سيده مدمر متعة. لقد استمروا.
عبس بلاكنايل. كيف كان من المفترض أن يشم كم كان حجم الغوبلن؟ في بعض الأحيان قال سيده بعض الأشياء الغبية.
عبس بلاكنايل. كيف كان من المفترض أن يشم كم كان حجم الغوبلن؟ في بعض الأحيان قال سيده بعض الأشياء الغبية.
“لا، سيدي. لا شيء كذلك،”أجاب بلاكنايل بعد إستنشاق آخر. كل الغوبلن التي استطاع شمها بدت طبيعية بما فيه الكفاية.
أعطاه سايتر نظرة منزعجة لكنه بدأ في السير في الاتجاه الذي أشار إليه بلاكنايل. سرعان ما إلتقوا بقطاع الطرق الآخرين، الذين من الواضح أنهم كانوا باحثين يبحثون عن الكهف.
بدا سيده مرتاحًا لإجابة الغوبلن. الآن، أراد بلاكنايل حقًا أن يعرف ما هو الهوبغوبلن. بدا مثيرا للاهتمام.
هز الرجل الآخر كتفيه ووافق على إعادة شخص معهم. نادى قاطع طريق نحيف، ثم عاد الثلاثة إلى المخيم معًا.
“استمر في التحرك ولكن كن مستعدًا للقتال. يجب أن نكون قادرين على إخافتهم بعيدًا، إنهم مجرد… أرر، غوبلن”. قال سايتر بنهاية محرجة.
سرعان ما عادوا إلى المخيم دون المزيد من المفاجآت أو المواجهات. وبمجرد وصوله إلى هناك، تم تنظيف وخياطة جروح سايتر. بعد ذلك تناول كلاهما العشاء وأخذا بقية اليوم إجازة.
تجاهل بلاكنايل الإهانة غير المخطط لها. أومأ برأسه لسيده وقفز من الجذع وهو يمضي قدمًا عبر الغابة.
“لست في مزاج للنكات”. أجاب الكشاف العجوز “المقلد على بعد ساعتين سيرا على الأقدام، لذلك لا تقلق. يجب أن تكون هذه المنطقة أمنة إلى حد ما لعدة أميال، لكنني سأعود إلى المخيم لإصلاح نفسي لذلك أنتم لوحدكم هنا. سأكون ممتنًا لو أرسلتم شخصا ما معنا للعودة فقط في حالة، على الرغم من ذلك”.
بابتسامة منتظِرة، سحب سكينه وأقامه جاهزًا أمامه. سابقا، في الظلام الرطب للمجارير عندما قاتل الغوبلن الآخرين لم يكن لديه سلاح مثل هذا. لقد كان حاد ولامع وخطير! كان سايتر قد سحب سكينه بذراعه غير المربوطة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدم بلاكنايل وفقد قبضته على الغوبلن الآخر لثانية. لحسن الحظ، لم يكن خصمه أفضل حالًا. انهار الغوبلنان، واستغرقا بضع ثوانٍ للتعافي، ووقفوا على أقدامهم مرةً أخرى. كان الغوبلن الوحشي لا يزال يشد صخرته المدببة بإحكام في إحدى قبضتيه وكان بلاكنايل يحمل سكينه.
كان بإمكان بلاكنايل أن يشم رائحة الغوبلن بشكل أفضل الآن. يبدو أنه قد كان هناك أربعة منهم على الأقل وكانوا يقتربون بالتأكيد. ربما كانوا يحققون في رائحته ويريدون قتل المتعدي الغريب. كانت رائحة دم سيده قد أقنعتهم أيضًا بوجود وجبة سهلة في مكان قريب.
كان على بلاكنايل التركيز على معركته مع ذلك. إنقض نحوه حامل الهراوة مرةً أخرى. بدلاً من المراوغة مرة أخرى، قفز بلاكنايل إلى الأمام قبل أن يكون الغوبلن الآخر جاهزًا وأسقطه.
لن يحصلوا على وجبة سهلة منه. أغمض بلاكنايل عينيه وركز على سمعه. من داخل الظلمة خلف جفنيه، سمع تكسر الأوراق الميتة وهي تنقسم وصوت خطوات ناعمة على التراب الجاف. لقد إلتف وفتح عينيه لكنه لم ير شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك سايتر بشكل أبطأ الآن وهو يعرج بعد بلاكنايل. كل من الإرهاق والألم من جروحه الجديدة أبطأه، على الرغم من أنها بدت بسيطة. تمتم الكشافة العجوز وتذمر وهو يسير.
أضاق بلاكنايل عينيه بحذر وهو يتفحص الشجيرات والأشجار المحيطة بحثًا عن أي علامات على الغوبلن التي تطاردهم. كان بإمكانه أن يشعر بهم يراقبونه. كل غريزة كانت تخبره أنه قد كان هناك غوبلن معادية حوله.
هز الرجل الآخر كتفيه ووافق على إعادة شخص معهم. نادى قاطع طريق نحيف، ثم عاد الثلاثة إلى المخيم معًا.
من زاوية عينه، انقض وميض أخضر فجأة من أسفل بعض الجذور المتشابكة واندفع نحوه. كان رد فعل بلاكنايل سريعًا وقفز بعيدًا، تمامًا عندما أسقط الغوبلن المهاجم هراوته الخشبية الكبيرة على الأرض من قدميه. كانت الهراوة مصنوعة من فرع ملتوي كبير وبدت وكأنها كانت ستؤذي حقًا لو اصطدمت به.
تمكن الغوبلن الجريح أيضًا من الوقوف على قدميه والقفز مرة أخرى تحت الجذور التي كان يختبئ فيها الغوبلن الأول. راقبه بلاكنايل وهو يذهب ورأى أنه قد كان هناك جحر في الأسفل هناك. لم يشعر بأي رغبة في محاولة مطاردة الغوبلن الجريح تحت الأرض. سيكون ذلك الكثير من العمل.
أصبحت آذان الغوبلن الوحشي الخضراء الطويلة مسطحة واندفع بشراسة في بلاكنايل. كان غير منزعج على الرغم من ذلك، وهسهس تحدي مباشر. لقد كان الوقت للإظهار لهذا الضعيف القبيح من كان أقوى غوبلن في الجوار.
هب نسيم مفاجئ عبر الأشجار مما تسبب في تأرجح بعضها وصريرها بشكل ينذر بالسوء. تجمد بلاكنايل في خوف. لقدتوقف وحدق في شجرة أمامه. هل كانت حركتها مجرد ريح أم أنها كانت شيئًا أكثر شراً؟
لم يضيع بلاكنايل أي وقت وأطلق نفسه بلهفة على خصمه. لقد أراد الرد قبل أن يتعافى الغوبلن الآخر من إخطائه بهراوته.
“راغغغ!” صاح الصقور الأخضر العاري وهو يرفعه فوق رأسه ويتهم.
أثناء إنقضاضه، ألقى بلاكنايل نظرة فاحصة على أول غوبلن غابة له. كان الغوبلن أكثر خضرة منه بقليل، عاريًا تمامًا، وقبيحًا مثل الديدان المهروسة. كان لوجه بلاكنايل نفس الأنف الطويل، الحاجبين السميكين، والعينين الصغيرتين، لكنها بدت أفضل بكثير عليه.
في هذه الأثناء، زحفت الحاصدة فوق لحاء الشجرة حتى وصلت إلى برعم أخضر صغير. وباستخدام كماشتها، قامت بقص البرعم ثم حلّقت. راقبها بلاكنايل وهي تنطلق بعيدًا في الأدغال مع القليل من النبتة في فمها.
أصبحت ابتسامة بلاكنايل أكبر وكشف عن أسنانه بينما مسح خصمه. كان أكبر من هذا الطائر الصغير العاري. يجب أن تكون معركة سهلة، وكان ذلك هو نوع المعارك المفضل لديه.
أومأ بلاكنايل بالموافقة بينما كان سيده يتحدث. كان سيلاحظ دراك. لقد سمع أنها كانت كبيرة جدًا.
عندما تحرك بلاكنايل لإكمال هجومه المضاد وطعن مهاجمه، أصابه شيء من الخلف. زمجر واستدار ليرى أن غوبلنًا آخر قد أمسكه من الخلف. هاي، كان ذلك غشًا!
وضع بلاكنايل كل وزنه على صدر الغوبلن الآخر. طار البصاق من فم الوحش وهو يصرخ ويحاول أن يعض بلاكنايل بأسنانه الصفراء المكسورة لكن بلاكنايل أمسك به. لقد وضع قبضة قوية بيده حول حلق الغوبلن الوحشي.
“جبناء!” هسهس بلاكنايل بينما تشابك مع هذا الغوبلن الجديد وطارا إلى الجانب.
كان بلاكنايل الآن يتنفس بصعوبة ولديه عدة خدوش جديدة تحرق بشكل مؤلم. كانت أظافر الغوبلن الأخر حادة للغاية. وبينما كان يمتص الهواء، صدم لسماع تكسر أوراق الشجر خلفه.
لقد تدحرجوا على الأرض. حاول خصمه الجديد تحطيم رأسه بحجر مدبب حاد، لكن بلاكنايل أمسك بذراعه وأوقف الضربة. كانت هذه المعركة له!
“جبناء!” هسهس بلاكنايل بينما تشابك مع هذا الغوبلن الجديد وطارا إلى الجانب.
ثم تقاتل هو وخصمه وخدشا بعضهما البعض بينما حملهما زخمهما عبر شجيرة شائكة. كان الوحشي حذرًا جدًا من نصل بلاكنايل ليترك نفسه يتعرض للطعن. ثم لقد تدحرجوا معًا واصطدموا بقاع شجرة كثيفة قائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بلاكنايل إلى الوراء بقلق. كان يجب عليه حقا أن يستدير. مع أسف إستدار بعيدا عن الشيء اللامع. بمعرفة هذه الغابة، ربما كان نوعًا من الفخ القاتل المروع على أي حال.
صدم بلاكنايل وفقد قبضته على الغوبلن الآخر لثانية. لحسن الحظ، لم يكن خصمه أفضل حالًا. انهار الغوبلنان، واستغرقا بضع ثوانٍ للتعافي، ووقفوا على أقدامهم مرةً أخرى. كان الغوبلن الوحشي لا يزال يشد صخرته المدببة بإحكام في إحدى قبضتيه وكان بلاكنايل يحمل سكينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك عشرات منهم منتشرين على مساحة صغيرة للبحث تحت الشجيرات وخلف الصخور بحثًا عن شقوق أو كهوف. عندما اقترب سايتر و بلاكنايل، نظر أحدهم إلى الأعلى وأعطاهما نظرة متسلية.
“راغغغ!” صاح الصقور الأخضر العاري وهو يرفعه فوق رأسه ويتهم.
وضع بلاكنايل كل وزنه على صدر الغوبلن الآخر. طار البصاق من فم الوحش وهو يصرخ ويحاول أن يعض بلاكنايل بأسنانه الصفراء المكسورة لكن بلاكنايل أمسك به. لقد وضع قبضة قوية بيده حول حلق الغوبلن الوحشي.
“لا رحمة!” صاح بلاكنايل وهو ينحني تحت الصخرة. كان شيئًا سمعه قطاع الطرق يصرخونه أثناء المعارك.
“لست في مزاج للنكات”. أجاب الكشاف العجوز “المقلد على بعد ساعتين سيرا على الأقدام، لذلك لا تقلق. يجب أن تكون هذه المنطقة أمنة إلى حد ما لعدة أميال، لكنني سأعود إلى المخيم لإصلاح نفسي لذلك أنتم لوحدكم هنا. سأكون ممتنًا لو أرسلتم شخصا ما معنا للعودة فقط في حالة، على الرغم من ذلك”.
ثم أطاح بخصمه أرضا وعضه. غرقت أسنانه في اللحم تحت ذراع الغوبلن الآخر، حيث لم يمكن أن تضربه صخرة خصمه. ملأ طعم الحديد فم بلاكنايل وهو يسحب الدم. لقد أثاره. كان يفوز!
وبينما كان يندفع بعيدًا عن الهراوة، رأى سيده سايتر يحاول محاربة الغوبلن الثلاثة الأخرى. لقد لفو الرجل حاملين رماحًا خشبية طويلة.
صرخ الغوبلن الآخر بصوتٍ عالٍ من الألم وحاول الابتعاد. بدون رحمة، سحب بلاكنايل أسنانه وطعن خصمه في كتفه بشفرته. لقد كان يستهدف رقبة الغوبلن الآخر.
“لا رحمة!” صاح بلاكنايل وهو ينحني تحت الصخرة. كان شيئًا سمعه قطاع الطرق يصرخونه أثناء المعارك.
على أي حال، سقط الغوبلن الحامل للصخرة على الأرض. تقطر الدم من جانبه حيث تعرض للعض والكتف حيث تعرض للطعن. بصق بلاكنايل الدم على الأرض ومسح فمه نظيفًا وهو ينظر منتصرًا لأسفل على خصمه المهزوم. كان النصر له!
تتبع بلاكنايل طريقهم عائدا إلى معسكر قطاع الطرق من خلال اتباع أثر الرائحة القديم. كان ذلك سهلاً لأنه كان يمتلك أنفًا رائعًا وكان أعظم غوبلن متعقب على الإطلاق!
كان بلاكنايل الآن يتنفس بصعوبة ولديه عدة خدوش جديدة تحرق بشكل مؤلم. كانت أظافر الغوبلن الأخر حادة للغاية. وبينما كان يمتص الهواء، صدم لسماع تكسر أوراق الشجر خلفه.
“راغغغ!” صاح الصقور الأخضر العاري وهو يرفعه فوق رأسه ويتهم.
لقد إلتف في الوقت المناسب تمامًا ليبتعد عن طريق هجوم مفاجئ. انضم الغوبلن الحامل للهراوة إلى القتال. شعر بلاكنايل بالهراوة تطير عبر رأسه وهو ينحني تحتها. حسنًا، لقد كاد أن ينسى ذلك الرجل. يا لا غبائه.
تبختر بلاكنايل بثقة عبر الغابة الآن. وضعه انتصاره السابق في حالة سكر. كان أقوى غوبلن في الأرجاء! الأصلب في الغابة بأكملها! كان لا يزال مبقيا عينيه مفتوحتين لكن خوفه المعتاد من الغابة قد هدأ في الوقت الحالي.
وبينما كان يندفع بعيدًا عن الهراوة، رأى سيده سايتر يحاول محاربة الغوبلن الثلاثة الأخرى. لقد لفو الرجل حاملين رماحًا خشبية طويلة.
بدا سيده مرتاحًا لإجابة الغوبلن. الآن، أراد بلاكنايل حقًا أن يعرف ما هو الهوبغوبلن. بدا مثيرا للاهتمام.
“اللعنة، أيها الأوغاد الصغار الدمويين،” لعن سايتر في إحباط.
لم يكن في حالة جيدة لخوض معركة أخرى وكان يعرف ذلك. تم تضميد ذراعيه بشدة وكان يسير وهو يعرج.
من الواضح أنه كان يواجه مشاكل في الدفاع عن نفسه ضدهم جميعًا. كان للكشاف القديم ذراع واحدة قابلة للاستخدام حملة لخنجر طويل. بدا منهكا وهو يقفز متجنبا دفعات الرماح الخرقاء للغوبلن.
“اللعنة، أيها الأوغاد الصغار الدمويين،” لعن سايتر في إحباط.
كان على بلاكنايل التركيز على معركته مع ذلك. إنقض نحوه حامل الهراوة مرةً أخرى. بدلاً من المراوغة مرة أخرى، قفز بلاكنايل إلى الأمام قبل أن يكون الغوبلن الآخر جاهزًا وأسقطه.
لقد أطلق الحجر الذي صفر عبر الهواء وارتد عن الشجرة بصوت مكتوم، قبل أن يسقط على التراب. حبس بلاكنايل أنفاسه.
كلاهما سقط لكن بلاكنايل هبط فوقه. ثم تمكن بسهولة من صد التلويحات الخرقاء للغوبلن الآخر، لأنهما قد كانا قريبين جدًا من بعضهما البعض لتستطيع الهراوة أن تتأرجح بشكل صحيح.
انتهى القتال عندما رفع بلاكنايل يده الحرة وطعن خصمه بوحشية، تحت الضلوع كما علمه سايتر. ثم فعلها مرةً أخرى عدة مرات للتأكد.
وضع بلاكنايل كل وزنه على صدر الغوبلن الآخر. طار البصاق من فم الوحش وهو يصرخ ويحاول أن يعض بلاكنايل بأسنانه الصفراء المكسورة لكن بلاكنايل أمسك به. لقد وضع قبضة قوية بيده حول حلق الغوبلن الوحشي.
”سيئ، بلاكنايل. عد، إبقى في المسار.” صرخ سايتر قبل أن تتغلب عليه نوبة سعال.
انتهى القتال عندما رفع بلاكنايل يده الحرة وطعن خصمه بوحشية، تحت الضلوع كما علمه سايتر. ثم فعلها مرةً أخرى عدة مرات للتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار سايتر وعبس في الرجل.
إنسكب الدم من الجرح على الأرض. ارتجف حامل الهراوة واختنق قبل أن يصبح ساكناً ويرتخي. ضحك بلاكنايل بفرح. حقا، كان غوبلنا قويا. لقد هزم اثنين من الغوبلن بنفسه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى بلاكنايل سايتر نظرة مرتبكة. إذاً هذه تيرا نان و كور-ديوس كانت أرواح؟ لقد كان من المتوقع أن يسمي البشر الأرواح، لقد سموا بالتأكيد على كل شيء آخر. قابل سايتر نظرته وألقى ضحكة مكتومة متألمة.
بينما وقف بلاكنايل على قدميه استدار لمواجهة الغوبلن الثلاثة الذين كانوا يهاجمون سيده. ومع ذلك، ألقوا نظرة واحدة عليه وهو يقف فوق رفيقثهما المهزومين وهربوا. انطلقوا في الغابة بسلسلة سريعة من الصرخات الخائفة.
“حسنًا، ما زلنا على قيد الحياة على أي حال. دعنا نسرع للعودة. أحتاج إلى شراب… والعناية الطبية،” غمغم سايتر.
تمكن الغوبلن الجريح أيضًا من الوقوف على قدميه والقفز مرة أخرى تحت الجذور التي كان يختبئ فيها الغوبلن الأول. راقبه بلاكنايل وهو يذهب ورأى أنه قد كان هناك جحر في الأسفل هناك. لم يشعر بأي رغبة في محاولة مطاردة الغوبلن الجريح تحت الأرض. سيكون ذلك الكثير من العمل.
لم يضيع بلاكنايل أي وقت وأطلق نفسه بلهفة على خصمه. لقد أراد الرد قبل أن يتعافى الغوبلن الآخر من إخطائه بهراوته.
“حسنًا، لم يكن هذا يومًا جيدًا لي،” قال سايتر بتعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار سايتر وعبس في الرجل.
تأرجح الكشاف العجوز بشكل غير مستقر لكنه كان لا يزال قائم. لم تخترق رماح الغوبلن سيئة الصنع درعه الجلدي، لكنهم ما زالوا قد أذوا عندما طعنوه، ولقد طعنوه كثيرًا.
أعطاه سايتر نظرة منزعجة لكنه بدأ في السير في الاتجاه الذي أشار إليه بلاكنايل. سرعان ما إلتقوا بقطاع الطرق الآخرين، الذين من الواضح أنهم كانوا باحثين يبحثون عن الكهف.
ابتسم بلاكنايل لسيده بينما تغلبت عليه الإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت ابتسامة بلاكنايل أكبر وكشف عن أسنانه بينما مسح خصمه. كان أكبر من هذا الطائر الصغير العاري. يجب أن تكون معركة سهلة، وكان ذلك هو نوع المعارك المفضل لديه.
“فزنا. انا فزت! أنا طعنت، وعضضت، وطعنت، وربحت”. صرخ بلاكنايل بفرح بقفزة صغيرة. لقد أظهر لأولئك الغوبلن الآخرين من إمتلك هذه الأرض. هو!
وبينما كان يندفع بعيدًا عن الهراوة، رأى سيده سايتر يحاول محاربة الغوبلن الثلاثة الأخرى. لقد لفو الرجل حاملين رماحًا خشبية طويلة.
أعطى سايتر بلاكنايل نظرة متعبة فقط.
أراكم غدا إن شاء الله
“حسنًا، ما زلنا على قيد الحياة على أي حال. دعنا نسرع للعودة. أحتاج إلى شراب… والعناية الطبية،” غمغم سايتر.
حل الظلام في النهاية ونام سايتر بجانب بقايا نارهم. لقد كان متعبًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من الوصول إلى خيمته. ابتسم بلاكنايل بسعادة وهو ينكمش بجانب سيده. كان هذا أحد أكثر أيامه المفضلة على الإطلاق. لقد كان بلاكنايل، أقوى غوبلن بينهم جميعًا!
بهزة من كتفيه، فعل بلاكنايل ما قيل له واتجه نحو المخيم. كان لديه جروح وخدوش خاصة به ولكن لم يكن أي منها خطيرًا جدًا. كانوا مجرد دليل على قوته وصلابته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف، بلاكنايل!” صرخ سايتر فجأة بينما كان بلاكنايل في منتصف التلويح. توقف الغوبلن ونظر إلى سيده بتعبير مرتبك على وجهه.
تحرك سايتر بشكل أبطأ الآن وهو يعرج بعد بلاكنايل. كل من الإرهاق والألم من جروحه الجديدة أبطأه، على الرغم من أنها بدت بسيطة. تمتم الكشافة العجوز وتذمر وهو يسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشم هوبغوبلن، بلاكنايل؟” سأله سايتر بتوتر.
اعتقد بلاكنايل أن سيده يجب أن يكون أكثر سعادة لأنهم انتصروا، لكنه كان قد أدرك بالفعل أن سيده كان غاضبًا نوعًا ما بالنسبة لإنسان.
كان على بلاكنايل التركيز على معركته مع ذلك. إنقض نحوه حامل الهراوة مرةً أخرى. بدلاً من المراوغة مرة أخرى، قفز بلاكنايل إلى الأمام قبل أن يكون الغوبلن الآخر جاهزًا وأسقطه.
تبختر بلاكنايل بثقة عبر الغابة الآن. وضعه انتصاره السابق في حالة سكر. كان أقوى غوبلن في الأرجاء! الأصلب في الغابة بأكملها! كان لا يزال مبقيا عينيه مفتوحتين لكن خوفه المعتاد من الغابة قد هدأ في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) إنسكب الدم من الجرح على الأرض. ارتجف حامل الهراوة واختنق قبل أن يصبح ساكناً ويرتخي. ضحك بلاكنايل بفرح. حقا، كان غوبلنا قويا. لقد هزم اثنين من الغوبلن بنفسه!
لفت نظره وميض غير متوقع من الألوان بين الأخضر على يساره. لامع! لقد تجول ليلقي نظرة أفضل. كان الشيء صغيرًا، بحجم قبضته تقريبًا، مع العديد من الألوان البراقة المختلفة. يبدو أنه قد عكس الضوء في ظل من قوس قزح. بينما تحرك سمع بلاكنايل غمغمة من خلفه.
مع هز كتفيه، عاد بلاكنايل إلى المسار وبدأ في توجيه سايتر للعودة إلى المخيم مرةً أخرى. لم يشعر حقًا بالحاجة إلى معرفة أسماء الأرواح على أي حال. بدا الأمر عديم الجدوى بالنسبة له. راقبتك الأرواح وفعلت ما تريد سواء كنت تعرف أسمائها أم لا.
”سيئ، بلاكنايل. عد، إبقى في المسار.” صرخ سايتر قبل أن تتغلب عليه نوبة سعال.
“من هنا! الفرقة بهذه الطريقة،” أخبر بلاكنايل سايتر بسعادة وهو يركض نحوه.
نظر بلاكنايل إلى الوراء بقلق. كان يجب عليه حقا أن يستدير. مع أسف إستدار بعيدا عن الشيء اللامع. بمعرفة هذه الغابة، ربما كان نوعًا من الفخ القاتل المروع على أي حال.
“إنها ليست مقلد، بلاكنايل”. علق سايتر بجفاف من خلفه “تمامًا مثل الأشجار الثلاثة الأخيرة التي قمت بفحصها.”
وبينما كان يسير عائداً إلى سايتر، سمع صوت طنين من خلفه. مع إرتعاشة مذعورة، ألقى بلاكنايل بنفسه إلى الجانب. تدحرج وزحف عبر التراب قبل أن يقف على قدميه ويستدير ليرى ما كان يهاجمه.
“حظا سعيدا هنا بدون دليل. لدي بعض النصائح لك. عندما تجد ترول بشكل حتمي في الأدغال التالية التي تبحث فيها، يجب أن تصرخ بصوتٍ عالٍ حقًا. ثم سيعرف الجميع من أي اتجاه سيهربون،” رد سايتر قبل أن يتحرك.
الجسم اللامع الذي كان قد رآه طار أمامه. بينما كان يراقب الشيء الصغير الملون ينطلق إلى شجرة ويسقط عليها. لقد كان حشرة. أوه، لقد أدرك ذلك الآن. شعر بلاكنايل بالحرج حقًا. ملقيا نظرة سريعة على سيده. كان سايتر يحدق به بفارغ الصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ بلاكنايل برأسه في تأكيد. لم يعرف هذا الشيء.
كانت الحشرة على الشجرة كبيرة وأجنحتها تتألق بألوان مختلفة عندما ضربها الضوء. لقد بدت وكأنه مزيج بين خنفساء ونملة، وكان لها فك كبير حاد المظهر.
“غوبلن، كثيرون”. أجاب بلاكنايل بهدوء.
لقد رأى بلاكنايل الكثير منها تحت الأرض في المجاري. كانت إحدى وظائفه الرئيسية إبادتهم. كانوا يميلون إلى بناء أعشاش كبيرة تسد الأنابيب، ويحفرون ثقوبًا في الأنابيب الأخرى. لم يحبهم أسياده القدامى كثيرًا. كانت أيضًا سامة لذا لم يمكنك حتى أكلها. من باب عادته، سحب الغوبلن مقلاعه لقتلها.
تمكن الغوبلن الجريح أيضًا من الوقوف على قدميه والقفز مرة أخرى تحت الجذور التي كان يختبئ فيها الغوبلن الأول. راقبه بلاكنايل وهو يذهب ورأى أنه قد كان هناك جحر في الأسفل هناك. لم يشعر بأي رغبة في محاولة مطاردة الغوبلن الجريح تحت الأرض. سيكون ذلك الكثير من العمل.
“توقف، بلاكنايل!” صرخ سايتر فجأة بينما كان بلاكنايل في منتصف التلويح. توقف الغوبلن ونظر إلى سيده بتعبير مرتبك على وجهه.
“فزنا. انا فزت! أنا طعنت، وعضضت، وطعنت، وربحت”. صرخ بلاكنايل بفرح بقفزة صغيرة. لقد أظهر لأولئك الغوبلن الآخرين من إمتلك هذه الأرض. هو!
“إنه من سوء الحظ أن تقتل حاصدة. إنهم مقدسون للآلهة”. أوضح سايتر للغوبلن المرتبك.
إستمتعوا~~
اعتبر بلاكنايل ذلك. إذا كان قتل الحشرات يغضب الأرواح، فإن ذلك سيفسر كل سوء حظه، وكيف انتهى به المطاف في الغابة. كان ذلك منطقيًا، لا مزيد من تحطيم اللامعات بالنسبة له. لقد أنزل مقلاعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك سايتر بشكل أبطأ الآن وهو يعرج بعد بلاكنايل. كل من الإرهاق والألم من جروحه الجديدة أبطأه، على الرغم من أنها بدت بسيطة. تمتم الكشافة العجوز وتذمر وهو يسير.
في هذه الأثناء، زحفت الحاصدة فوق لحاء الشجرة حتى وصلت إلى برعم أخضر صغير. وباستخدام كماشتها، قامت بقص البرعم ثم حلّقت. راقبها بلاكنايل وهي تنطلق بعيدًا في الأدغال مع القليل من النبتة في فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ بلاكنايل برأسه في تأكيد. لم يعرف هذا الشيء.
“ستنقلها إلى خليتها تحت الأرض حيث ستتعفن وتُستخدم لزراعة الفطر. هذا هو السبب في أنها مقدسة لكل من تيرا نان نمو الأشياء، و كور-ديوس الظلام،” أوضح سايتر بوقار.
تحرك ضوء الشمس باتجاه الغرب من خلال الفروع بالأعلى عندما وصلوا إلى منتصف طريق العودة. كان بلاكنايل يتسلق فوق جذع شجرة كبير ساقط بدأ بالتعفن إلى نشارة عندما لفتت آثار رائحة صغيرة إنتباهه. لقد وجه رأسه للخلف واستنشق الهواء.
أعطى بلاكنايل سايتر نظرة مرتبكة. إذاً هذه تيرا نان و كور-ديوس كانت أرواح؟ لقد كان من المتوقع أن يسمي البشر الأرواح، لقد سموا بالتأكيد على كل شيء آخر. قابل سايتر نظرته وألقى ضحكة مكتومة متألمة.
“لن أحاول شرح الآلهة لغوبلن. لا إهانة بلاكنايل. الآن دعونا نتحرك،” قال له سايتر بصرامة.
“لن أحاول شرح الآلهة لغوبلن. لا إهانة بلاكنايل. الآن دعونا نتحرك،” قال له سايتر بصرامة.
هب نسيم مفاجئ عبر الأشجار مما تسبب في تأرجح بعضها وصريرها بشكل ينذر بالسوء. تجمد بلاكنايل في خوف. لقدتوقف وحدق في شجرة أمامه. هل كانت حركتها مجرد ريح أم أنها كانت شيئًا أكثر شراً؟
مع هز كتفيه، عاد بلاكنايل إلى المسار وبدأ في توجيه سايتر للعودة إلى المخيم مرةً أخرى. لم يشعر حقًا بالحاجة إلى معرفة أسماء الأرواح على أي حال. بدا الأمر عديم الجدوى بالنسبة له. راقبتك الأرواح وفعلت ما تريد سواء كنت تعرف أسمائها أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك عشرات منهم منتشرين على مساحة صغيرة للبحث تحت الشجيرات وخلف الصخور بحثًا عن شقوق أو كهوف. عندما اقترب سايتر و بلاكنايل، نظر أحدهم إلى الأعلى وأعطاهما نظرة متسلية.
أثناء تحركهم، بدأ سايتر يعرج أكثر فأكثر. كما أنه كان يتباطأ بشكل ملحوظ. بدأ بلاكنايل في الشعور بالقلق من أن سيده لن يعود إلى المخيم. جره سيتطلب الكثير من العمل.
أومأ بلاكنايل بالموافقة بينما كان سيده يتحدث. كان سيلاحظ دراك. لقد سمع أنها كانت كبيرة جدًا.
لحسن الحظ، سرعان ما سمع بلاكنايل أصوات البشر من خلال الشجيرات. اكتشفت آذانه الطويلة المدببة الضوضاء قبل أن يفعل سايتر ذلك. لقد انطلق إلى الأدغال لفحصها.
سيعود الإطلاق لما كان عليه من الغد، أسف على الإزعاج
“هاي، إلى أين أنت ذاهب؟ تعال بلاكنايل”. صاح سايتر وراءه.
هز الرجل الآخر كتفيه ووافق على إعادة شخص معهم. نادى قاطع طريق نحيف، ثم عاد الثلاثة إلى المخيم معًا.
“اسمع أصوات، أعود قريبا.” أجاب بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار سايتر وعبس في الرجل.
لقد أطل من وراء شجرة ورأى مجموعة من البشر يبدون خشنين يتحركون في جميع أنحاء الغابة. استغرق الأمر منه ثانية لكنه تعرف على العديد منهم، معظمهم من رائحتهم القوية. مبتسما بارتياح، استدار بلاكنايل وركض عائداً إلى سيده.
كان على بلاكنايل التركيز على معركته مع ذلك. إنقض نحوه حامل الهراوة مرةً أخرى. بدلاً من المراوغة مرة أخرى، قفز بلاكنايل إلى الأمام قبل أن يكون الغوبلن الآخر جاهزًا وأسقطه.
“من هنا! الفرقة بهذه الطريقة،” أخبر بلاكنايل سايتر بسعادة وهو يركض نحوه.
بهزة من كتفيه، فعل بلاكنايل ما قيل له واتجه نحو المخيم. كان لديه جروح وخدوش خاصة به ولكن لم يكن أي منها خطيرًا جدًا. كانوا مجرد دليل على قوته وصلابته!
أعطاه سايتر نظرة منزعجة لكنه بدأ في السير في الاتجاه الذي أشار إليه بلاكنايل. سرعان ما إلتقوا بقطاع الطرق الآخرين، الذين من الواضح أنهم كانوا باحثين يبحثون عن الكهف.
تبختر بلاكنايل بثقة عبر الغابة الآن. وضعه انتصاره السابق في حالة سكر. كان أقوى غوبلن في الأرجاء! الأصلب في الغابة بأكملها! كان لا يزال مبقيا عينيه مفتوحتين لكن خوفه المعتاد من الغابة قد هدأ في الوقت الحالي.
كان هناك عشرات منهم منتشرين على مساحة صغيرة للبحث تحت الشجيرات وخلف الصخور بحثًا عن شقوق أو كهوف. عندما اقترب سايتر و بلاكنايل، نظر أحدهم إلى الأعلى وأعطاهما نظرة متسلية.
“اللعنة، أيها الأوغاد الصغار الدمويين،” لعن سايتر في إحباط.
“ما الذي حدث لك بحق كل الخلق، وهل يجب أن أقلق؟ ليس هناك دراك غاضب يطاردك كما آمل؟” سأل الرجل سايتر وهو يأخذ حالتهم المرهقة والمتعبة.
أعاد له الكشاف ذو الشعر الرمادي نظرة متفاجئة.
كانت ملابس سايتر مقطوعة ومغطاة بالدماء. كانت ذراعه مربوطة. كان لبلاكنايل نصيبه من بقع الدم والخدوش أيضًا. عبس سايتر على الرجل.
“ماذا هناك؟” سأل سايتر بقلق.
“سنكون بخير، شكرًا على السؤال؛ وليس هناك دراك. لقد صادفنا مقلد فقط ثم قررت مجموعة من الغوبلن الوحشية أننا نبدو كوجبة مجانية”، أجاب سايتر بجفاف.
تنهد بلاكنايل ومشى تحت الشجرة. لم تتحرك أو تتحول إلى مسخ رهيب. في بعض الأحيان كان سيده مدمر متعة. لقد استمروا.
أومأ بلاكنايل بالموافقة بينما كان سيده يتحدث. كان سيلاحظ دراك. لقد سمع أنها كانت كبيرة جدًا.
أراكم غدا إن شاء الله
“حسنًا، آمل ألا يكون المقلد موجودًا هنا. أيضًا، لا تنظر الآن ولكن أعتقد أن أحد تلك الغوبلن لا يزال يتبعك،” قال الرجل لسايتر بابتسامة وهو يشير إلى بلاكنايل.
انتهى القتال عندما رفع بلاكنايل يده الحرة وطعن خصمه بوحشية، تحت الضلوع كما علمه سايتر. ثم فعلها مرةً أخرى عدة مرات للتأكد.
نظر سايتر للرجل بشكل غير مستمتع على الإطلاق.
كلاهما سقط لكن بلاكنايل هبط فوقه. ثم تمكن بسهولة من صد التلويحات الخرقاء للغوبلن الآخر، لأنهما قد كانا قريبين جدًا من بعضهما البعض لتستطيع الهراوة أن تتأرجح بشكل صحيح.
“لست في مزاج للنكات”. أجاب الكشاف العجوز “المقلد على بعد ساعتين سيرا على الأقدام، لذلك لا تقلق. يجب أن تكون هذه المنطقة أمنة إلى حد ما لعدة أميال، لكنني سأعود إلى المخيم لإصلاح نفسي لذلك أنتم لوحدكم هنا. سأكون ممتنًا لو أرسلتم شخصا ما معنا للعودة فقط في حالة، على الرغم من ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشم هوبغوبلن، بلاكنايل؟” سأله سايتر بتوتر.
هز الرجل الآخر كتفيه ووافق على إعادة شخص معهم. نادى قاطع طريق نحيف، ثم عاد الثلاثة إلى المخيم معًا.
“حاول ألا تصادف أي وحوش بعد الأن يا سايتر”، قال قاطع الطرق ممازحا وهم يبتعدون.
“حاول ألا تصادف أي وحوش بعد الأن يا سايتر”، قال قاطع الطرق ممازحا وهم يبتعدون.
أراكم غدا إن شاء الله
استدار سايتر وعبس في الرجل.
“ماذا هناك؟” سأل سايتر بقلق.
“حظا سعيدا هنا بدون دليل. لدي بعض النصائح لك. عندما تجد ترول بشكل حتمي في الأدغال التالية التي تبحث فيها، يجب أن تصرخ بصوتٍ عالٍ حقًا. ثم سيعرف الجميع من أي اتجاه سيهربون،” رد سايتر قبل أن يتحرك.
تحرك ضوء الشمس باتجاه الغرب من خلال الفروع بالأعلى عندما وصلوا إلى منتصف طريق العودة. كان بلاكنايل يتسلق فوق جذع شجرة كبير ساقط بدأ بالتعفن إلى نشارة عندما لفتت آثار رائحة صغيرة إنتباهه. لقد وجه رأسه للخلف واستنشق الهواء.
سرعان ما عادوا إلى المخيم دون المزيد من المفاجآت أو المواجهات. وبمجرد وصوله إلى هناك، تم تنظيف وخياطة جروح سايتر. بعد ذلك تناول كلاهما العشاء وأخذا بقية اليوم إجازة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، سقط الغوبلن الحامل للصخرة على الأرض. تقطر الدم من جانبه حيث تعرض للعض والكتف حيث تعرض للطعن. بصق بلاكنايل الدم على الأرض ومسح فمه نظيفًا وهو ينظر منتصرًا لأسفل على خصمه المهزوم. كان النصر له!
حل الظلام في النهاية ونام سايتر بجانب بقايا نارهم. لقد كان متعبًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من الوصول إلى خيمته. ابتسم بلاكنايل بسعادة وهو ينكمش بجانب سيده. كان هذا أحد أكثر أيامه المفضلة على الإطلاق. لقد كان بلاكنايل، أقوى غوبلن بينهم جميعًا!
اعتبر بلاكنايل ذلك. إذا كان قتل الحشرات يغضب الأرواح، فإن ذلك سيفسر كل سوء حظه، وكيف انتهى به المطاف في الغابة. كان ذلك منطقيًا، لا مزيد من تحطيم اللامعات بالنسبة له. لقد أنزل مقلاعه.
~~~~~~~~
لقد أطلق الحجر الذي صفر عبر الهواء وارتد عن الشجرة بصوت مكتوم، قبل أن يسقط على التراب. حبس بلاكنايل أنفاسه.
أسف على الإختفاء لبعض الأيام?♂️ كانت أيام سيئة نوعا ما
لقد أطل من وراء شجرة ورأى مجموعة من البشر يبدون خشنين يتحركون في جميع أنحاء الغابة. استغرق الأمر منه ثانية لكنه تعرف على العديد منهم، معظمهم من رائحتهم القوية. مبتسما بارتياح، استدار بلاكنايل وركض عائداً إلى سيده.
سيعود الإطلاق لما كان عليه من الغد، أسف على الإزعاج
“راغغغ!” صاح الصقور الأخضر العاري وهو يرفعه فوق رأسه ويتهم.
أراكم غدا إن شاء الله
في هذه الأثناء، زحفت الحاصدة فوق لحاء الشجرة حتى وصلت إلى برعم أخضر صغير. وباستخدام كماشتها، قامت بقص البرعم ثم حلّقت. راقبها بلاكنايل وهي تنطلق بعيدًا في الأدغال مع القليل من النبتة في فمها.
إستمتعوا~~
“راغغغ!” صاح الصقور الأخضر العاري وهو يرفعه فوق رأسه ويتهم.
تمكن الغوبلن الجريح أيضًا من الوقوف على قدميه والقفز مرة أخرى تحت الجذور التي كان يختبئ فيها الغوبلن الأول. راقبه بلاكنايل وهو يذهب ورأى أنه قد كان هناك جحر في الأسفل هناك. لم يشعر بأي رغبة في محاولة مطاردة الغوبلن الجريح تحت الأرض. سيكون ذلك الكثير من العمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
