47
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ جيان فجأة بحيرة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانوا يراقبون ديوان التحقيق القضائي عن كثب، ولم تُوقَّع بعد صفقة بيع خام حيدر آباد.
ترجمة: Arisu san
رفع تشانغ كونغ رأسه وهو يحمل فنجان الشاي، وقال بلهجة مرتاحة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بسعر 600 عملة ذهبية للواحدة! ذهبًا! والإعلان معلّق على لافتة جناح الزجاجة الزرقاء، ولا يُسمح لأحد برؤية السيف!”
الفصل 47: خطة وانغ تشونغ
ولهذا، ومنذ اللحظة الأولى، قرّر وانغ تشونغ أن لا يسلك الطرق التقليدية. بل سيختار مسارًا “غير مألوف” تمامًا!
“لقد مضى عشرون يومًا بالفعل، ومع ذلك، لم يُبدِ ذلك الفتى أيّ حركة!”
وهو السرّ الذي لن يُخبر به أحدًا أبدًا!
في فناء عشيرة تشانغ، جلس تشانغ جيان وتشانغ كونغ حول طاولة حجرية، يحتسيان الشاي برضا، ويتركان عبيره يملأ أفواههم بتعبير يدلّ على الابتهاج.
في تلك اللحظة، دخل أحد أفراد عشيرة تشانغ، مرتديًا ثوبًا أبيض، وسار بسرعة نحو تشانغ جيان وهمس بشيء في أذنه.
“كيف له أن ينجح بتلك السهولة؟ تسعون ألف عملة ذهبيةة! ليست بالمبلغ الهيّن. هل ظنّ أن المال سينزل من السماء لمجرّد أنه أراده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 600]عملة ذهبية]
رفع تشانغ كونغ رأسه وهو يحمل فنجان الشاي، وقال بلهجة مرتاحة:
في حياته السابقة، كان السبب الذي جعل سيوف الفولاذ الدمشقي المستوردة من الشام تباع بمئات الآلاف من العملات، هو أن رؤساء الجيش الإمبراطوري كانوا يقدّسون السيوف وكأنها أرواحهم!
“ثم إنّ تأثير دوق جيو يجعل من عشيرة وانغ عصيّة على الفساد. من المستحيل أن يملكوا هذا القدر من المال. عشيرتنا، آل تشانغ، لها تاريخ يمتد لقرون، ومع أن ثروتنا الكاملة تتجاوز التسعين ألف عملة، فإن توفير هذا المبلغ خلال شهر سيكون أمرًا بالغ الصعوبة، فكيف بعشيرة وانغ؟ لا سبيل لنجاحهم.”
كان سيستغرق الأمر ما لا يقل عن ست أو سبع سنوات حتى تبدأ سوق الفولاذ الدمشقي بالنهوض.
لقد كانوا يراقبون ديوان التحقيق القضائي عن كثب، ولم تُوقَّع بعد صفقة بيع خام حيدر آباد.
نظر تشانغ جيان إلى السماء وهو يربّت على لحيته، غارقًا في التأمل.
ومن وجهة نظرهم، فإن صفقة وانغ تشونغ على وشك الانهيار.
منذ البداية، كان من المستحيل جمع تسعين ألف عملة ذهبية بطرق عادية.
“يؤسفني أن الفتى مغرور إلى هذا الحد! لو أنه فكّر بعرضنا حين زرناه، لما انتهى به المطاف إلى هذا الحال. انظر إليه الآن، لم يفشل في تجارته فحسب، بل سيتوجب عليه أيضًا دفع تعويض على كسر العقد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مضى عشرون يومًا بالفعل، ومع ذلك، لم يُبدِ ذلك الفتى أيّ حركة!”
نظر تشانغ جيان إلى السماء وهو يربّت على لحيته، غارقًا في التأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجناح مكانٌ للأكل والراحة، لماذا لا ننتقل إلى متجر أسلحة مناسب؟”
حين هرعوا إلى متجر مجوهرات العقيق الأبيض وعلموا أن أحدهم اشترى خام حيدر آباد قبلهم، واتضح أنه من عشيرة وانغ، أصابهم الهلع.
“ما الذي يفعله جناح الزجاجة الزرقاء؟ يعلّقون سيفًا أمام مطعم؟ أما زالوا ينوون بيع الطعام؟”
لكن بعد مراقبة الأوضاع لبضعة أيام، اطمأنّوا تمامًا.
الفصل 47: خطة وانغ تشونغ
في السهول الوسطى، كان لصوت “دوق جيو” صدىٌ مهيب. إن كانت عشيرة وانغ قد قرّرت حقًا شراء الخام، فمصيرهم الفشل. فمع شرط التسعين ألف عملة ذهبية الوارد في العقد، لم تكن عشيرة وانغ سوى حجر عثرة مؤقتة في طريقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ممنوعًا على العشائر الأخرى بيع سيوفها هنا، لكن كان من الواجب أن تُعلِم كبار الصنّاع المحليين.
مهما بلغت قوة عشيرة وانغ، إن لم يتمكنوا من تأمين المبلغ في الوقت المحدد، فكل شيء سيذهب سدى. وفي النهاية، سيؤول خام حيدر آباد إلى أيدي عشيرة تشانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فطالما أن بضاعته كانت ذات جودة عالية، فإن الجيش الإمبراطوري قادر تمامًا على دفع السعر المطلوب!
ما حدث لم يكن سوى تأخير بسيط لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذااا؟!”
“حقًا لا أفهم سبب تصرفهم. سلالة دوق جيو كرّست نفسها لخدمة البلاط الملكي والجيش، ولم أسمع قط أنهم مهتمون بالخامات. حين علمت أن خام حيدر آباد اشتُريَ بواسطة عشيرة وانغ، ظننت أن الرهبان يسخرون! ما شأنهم بخامات السند؟”
قال تشانغ جيان.
قال تشانغ جيان فجأة بحيرة.
في الواقع، ومنذ البداية، كان الجمهور المستهدف في خطة وانغ تشونغ للثراء من خلال خامات حيدر آباد… هم أولئك الأغنياء من قادة الجيش الإمبراطوري!
“الدوق جيو شخصية مرموقة ومحترمة من الجميع. إن أردت رأيي، فأغلب الظن أنه لا يعلم شيئًا عن هذه المسألة. على الأرجح، إنها من أفعال حفدته.”
ولهذا السبب، كان موضع احترام الجميع.
“وإن حصل ما لا يُحمد عقباه، فعلى عشيرتنا أن تقف إلى جانبهم. لا يمكننا أن نسمح بتلويث سمعة دوق جيو بسبب هذه القضية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد مراقبة الأوضاع لبضعة أيام، اطمأنّوا تمامًا.
قال تشانغ كونغ بلهجة جدية.
“ما الذي يفعله جناح الزجاجة الزرقاء؟ يعلّقون سيفًا أمام مطعم؟ أما زالوا ينوون بيع الطعام؟”
“نعم، هذا أيضًا ما يرغب به كبير العشيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أرسلوا رجالهم بالفعل إلى جناح الزجاجة الزرقاء، ويبدو أنهم فوجئوا بالأمر مثلنا، بل إنهم أرسلوا من يسألنا عن القصة!”
أومأ تشانغ جيان موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مضى عشرون يومًا بالفعل، ومع ذلك، لم يُبدِ ذلك الفتى أيّ حركة!”
كان الدوق جيو مسؤولًا كبيرًا في الدولة، وله مساهمات عظيمة. لولاه في أيامٍ مضت، لربما غرقت البلاد في فوضى عارمة.
ومن وجهة نظرهم، فإن صفقة وانغ تشونغ على وشك الانهيار.
ولهذا السبب، كان موضع احترام الجميع.
“بسعر 600 عملة ذهبية للواحدة! ذهبًا! والإعلان معلّق على لافتة جناح الزجاجة الزرقاء، ولا يُسمح لأحد برؤية السيف!”
دق دق!
حين هرعوا إلى متجر مجوهرات العقيق الأبيض وعلموا أن أحدهم اشترى خام حيدر آباد قبلهم، واتضح أنه من عشيرة وانغ، أصابهم الهلع.
في تلك اللحظة، دخل أحد أفراد عشيرة تشانغ، مرتديًا ثوبًا أبيض، وسار بسرعة نحو تشانغ جيان وهمس بشيء في أذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ممنوعًا على العشائر الأخرى بيع سيوفها هنا، لكن كان من الواجب أن تُعلِم كبار الصنّاع المحليين.
“ماذا؟ هناك من يبيع سيوفًا في جناح الزجاجة الزرقاء؟”
كان الجناح مبنًى رائعًا ذو طرازٍ فخم، ينبعث منه الإحساس بالعظمة.
قال تشانغ جيان بذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو الحال في جناح الكركي الشاهق، كان هذا المكان مخصصًا لتناول الشاي والطعام الفاخر. لكن بسبب طبيعة زبائنه، كان الإقبال على الشاي والوجبات الخفيفة أكبر من الإقبال على الطعام.
“أليس من الطبيعي أن يبيع أحدهم سيوفًا؟”
فقط السيوف الأنيقة، الحادة، والنبيلة… هي التي تليق بمقامهم.
قال تشانغ كونغ بلا اكتراث وهو يحتسي الشاي. فالعاصمة مليئة بالباعة، ومن المعتاد بيع السيوف.
وإلى جانبه، وُضعت لافتة خشبية كبيرة، كُتبت عليها كلمات بارزة:
“بسعر 600 عملة ذهبية للواحدة! ذهبًا! والإعلان معلّق على لافتة جناح الزجاجة الزرقاء، ولا يُسمح لأحد برؤية السيف!”
الفصل 47: خطة وانغ تشونغ
“ماذااا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بنا! لنرَ ما الذي يحدث!”
تفجّرت رشفة الشاي من فم تشانغ كونغ. كان بيع السيوف أمرًا مألوفًا، لكن بيعها بـ600 عملة ذهبية؟ هذا أمر آخر تمامًا!
ومن وجهة نظرهم، فإن صفقة وانغ تشونغ على وشك الانهيار.
قلة فقط من العشائر تملك القدرة على صنع سيوف بهذا المستوى. وعشيرة تشانغ واحدة منها.
وهو السرّ الذي لن يُخبر به أحدًا أبدًا!
“أيّ عشيرة جريئة هذه التي تعدّت حدودها وجاءت إلى العاصمة؟ ألا يعلمون أن هذه منطقتنا؟ ——ما رأي عشائر العاصمة الأخرى كعشيرة هوانغ، وتشنغ، ولي، ولو؟”
ترجمة: Arisu san
سأل تشانغ كونغ. فإن كانت العشيرة البائعة واحدة من هؤلاء، فلا حاجة لإبلاغهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد أرسلوا رجالهم بالفعل إلى جناح الزجاجة الزرقاء، ويبدو أنهم فوجئوا بالأمر مثلنا، بل إنهم أرسلوا من يسألنا عن القصة!”
والحقيقة أن معظم رؤساء الجيش الإمبراطوري كانوا من خلفيات مرموقة، ولم ينقصهم المال أبدًا.
قال تشانغ جيان.
في الطابق الثاني من الجناح، وقف وي هاو يراقب الجموع في الخارج. وكانت كلماتهم الساخرة تُشبه الخناجر في ظهره.
ظهر عبوسٌ عميق على وجه تشانغ كونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تشانغ جيان موافقًا.
كان هناك قواعد بين صنّاع السيوف. فلكل حرفة في هذا العالم مناطق نفوذها. لم تكن تلك القواعد قد كُتبت، لكنها تكونت عبر قرون من الزمن.
فالكحول كان محظورًا في القصر الإمبراطوري، ولم يكن بمقدورهم الشرب إلا هنا، تحت غطاء “احتساء الشاي” أثناء تبديل الورديات.
وكانت صناعة السيوف في العاصمة خاضعة لعشائر تشانغ، وهوانغ، وتشنغ، ولي، ولو.
وإلى جانبه، وُضعت لافتة خشبية كبيرة، كُتبت عليها كلمات بارزة:
ولم يكن ممنوعًا على العشائر الأخرى بيع سيوفها هنا، لكن كان من الواجب أن تُعلِم كبار الصنّاع المحليين.
“نعم، هذا أيضًا ما يرغب به كبير العشيرة.”
لم يكن هذا من باب التسلّط، بل هو تقليد مهنيّ متوارث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——الجيش الإمبراطوري!
فلو زارت عشيرة تشانغ منطقةً أخرى لبيع السيوف، لأخبروا صنّاعها مسبقًا.
قال تشانغ كونغ بلهجة جدية.
هذا هو العُرف المتّبع في عالم صناعة السيوف.
“لا يُسمح لك برؤيته أو لمسه، فكيف سيبيعونه إذًا؟”
يبدو أن هذه العشيرة “غير متمدنة”!
كان هناك قواعد بين صنّاع السيوف. فلكل حرفة في هذا العالم مناطق نفوذها. لم تكن تلك القواعد قد كُتبت، لكنها تكونت عبر قرون من الزمن.
“هيا بنا! لنرَ ما الذي يحدث!”
قال تشانغ جيان.
لوّح تشانغ كونغ بردائه ونهض واقفًا، فيما أعاد تشانغ جيان فنجانه إلى الطاولة
ومن هذه الناحية، لم تستطع حتى العشائر التي تخصّصت في تجارة الفولاذ الدمشقي مجاراة هؤلاء القادة.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
كان الجناح مبنًى رائعًا ذو طرازٍ فخم، ينبعث منه الإحساس بالعظمة.
لم يكن هذا من باب التسلّط، بل هو تقليد مهنيّ متوارث.
ولو رفع المرء رأسه نحو البناء، لرآه على هيئة فراشة زجاجة زرقاء عملاقة على وشك نشر جناحيها والتحليق نحو السماء.
كان سيستغرق الأمر ما لا يقل عن ست أو سبع سنوات حتى تبدأ سوق الفولاذ الدمشقي بالنهوض.
وكما هو الحال في جناح الكركي الشاهق، كان هذا المكان مخصصًا لتناول الشاي والطعام الفاخر. لكن بسبب طبيعة زبائنه، كان الإقبال على الشاي والوجبات الخفيفة أكبر من الإقبال على الطعام.
“يؤسفني أن الفتى مغرور إلى هذا الحد! لو أنه فكّر بعرضنا حين زرناه، لما انتهى به المطاف إلى هذا الحال. انظر إليه الآن، لم يفشل في تجارته فحسب، بل سيتوجب عليه أيضًا دفع تعويض على كسر العقد!”
إلا أن شيئًا غريبًا حدث اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجناح مكانٌ للأكل والراحة، لماذا لا ننتقل إلى متجر أسلحة مناسب؟”
عند بوابة جناح الزجاجة الزرقاء، تراصّت سبائك معدنية حتى شكّلت “جبلًا” يبلغ طوله مترين وعرضه مترًا واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو الحال في جناح الكركي الشاهق، كان هذا المكان مخصصًا لتناول الشاي والطعام الفاخر. لكن بسبب طبيعة زبائنه، كان الإقبال على الشاي والوجبات الخفيفة أكبر من الإقبال على الطعام.
وفوق هذا الجبل المعدني، عُلّق سيف بطول ثلاث تشي، مغطّى بطبقات من القماش الأسود، يتدلى من السقف.
فبفضل ذكرياته من حياته السابقة، كان وانغ تشونغ يعرف جيدًا أنه لا يوجد مشترٍ أفضل لهذه السيوف في جميع أرجاء أسرة تانغ العظمى والسهول الوسطى… من قادة الجيش الإمبراطوري.
وإلى جانبه، وُضعت لافتة خشبية كبيرة، كُتبت عليها كلمات بارزة:
وهذا بالضبط هو الامتياز الوحيد الذي يمتلكه وانغ تشونغ…
600]عملة ذهبية]
“ثم إنّ تأثير دوق جيو يجعل من عشيرة وانغ عصيّة على الفساد. من المستحيل أن يملكوا هذا القدر من المال. عشيرتنا، آل تشانغ، لها تاريخ يمتد لقرون، ومع أن ثروتنا الكاملة تتجاوز التسعين ألف عملة، فإن توفير هذا المبلغ خلال شهر سيكون أمرًا بالغ الصعوبة، فكيف بعشيرة وانغ؟ لا سبيل لنجاحهم.”
لقد جذبت هذه السبائك، والسيف، واللافتة، أنظار الجميع. وكان يمكن سماع همساتٍ ساخرة وسط الحشود:
“حقًا لا أفهم سبب تصرفهم. سلالة دوق جيو كرّست نفسها لخدمة البلاط الملكي والجيش، ولم أسمع قط أنهم مهتمون بالخامات. حين علمت أن خام حيدر آباد اشتُريَ بواسطة عشيرة وانغ، ظننت أن الرهبان يسخرون! ما شأنهم بخامات السند؟”
“لا يُسمح لك برؤيته أو لمسه، فكيف سيبيعونه إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الحقيقة، كان يرى أن وانغ تشونغ ما كان عليه أن يُدخل نفسه في دين كهذا منذ البداية!
“600 عملة؟ ومن الذهب؟ يبدو أنهم جُنّوا من الطمع! لماذا لا يسرقون بنكًا فحسب؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما الذي يفعله جناح الزجاجة الزرقاء؟ يعلّقون سيفًا أمام مطعم؟ أما زالوا ينوون بيع الطعام؟”
وكانت صناعة السيوف في العاصمة خاضعة لعشائر تشانغ، وهوانغ، وتشنغ، ولي، ولو.
❃ ◈ ❃
ظهر عبوسٌ عميق على وجه تشانغ كونغ.
في الطابق الثاني من الجناح، وقف وي هاو يراقب الجموع في الخارج. وكانت كلماتهم الساخرة تُشبه الخناجر في ظهره.
على عكس ثقة وانغ تشونغ، لم يكن وي هاو واثقًا البتة. اختيار وانغ تشونغ لهذا المكان بدا “غير تقليديًا” تمامًا. فهو ليس متجرًا لبيع الأسلحة. وفوق ذلك، لم يكن وي هاو متأكدًا مما إذا كان سعر 600 عملة يعتبر مرتفعًا أم منخفضًا.
فهو الشاب المسؤول عن جناح الزجاجة الزرقاء، وهو من أمر بتعليق السيف هناك. لذا، شعر أن تلك السخرية تمسّه مباشرة.
قلة فقط من العشائر تملك القدرة على صنع سيوف بهذا المستوى. وعشيرة تشانغ واحدة منها.
“وانغ تشونغ، هل هذا حقًا قرار صائب؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال وي هاو بقلق بالغ:
فلو زارت عشيرة تشانغ منطقةً أخرى لبيع السيوف، لأخبروا صنّاعها مسبقًا.
“الجناح مكانٌ للأكل والراحة، لماذا لا ننتقل إلى متجر أسلحة مناسب؟”
في الواقع، ومنذ البداية، كان الجمهور المستهدف في خطة وانغ تشونغ للثراء من خلال خامات حيدر آباد… هم أولئك الأغنياء من قادة الجيش الإمبراطوري!
“لا حاجة لذلك. هذا المكان ممتاز!”
سأل تشانغ كونغ. فإن كانت العشيرة البائعة واحدة من هؤلاء، فلا حاجة لإبلاغهم.
هزّ وانغ تشونغ رأسه بعزيمة لا تلين. انعكست في عينيه ثقة وهدوء نادران. أحيانًا، كان وي هاو يحسده على هذا الهدوء، وكأنه شخص لا يتأثر أبدًا بما يدور حوله.
على بُعد مئة تشانغ تقريبًا، وقطريًا من موقع الجناح، تقع البوابة الرئيسية للقصر الإمبراطوري. حيث يُرابط الجيش الإمبراطوري هناك!
“لكن… هل هذا حقًا بخير؟ أشعر أن من الغريب أن يأتي أحدهم ليشرب الشاي فيشتري سيفًا! ثم إن سعر 600 عملة ذهبية للسيف الواحد… هل يمكننا حقًا جمع تسعين ألف عملة؟”
في حياته السابقة، كان السبب الذي جعل سيوف الفولاذ الدمشقي المستوردة من الشام تباع بمئات الآلاف من العملات، هو أن رؤساء الجيش الإمبراطوري كانوا يقدّسون السيوف وكأنها أرواحهم!
على عكس ثقة وانغ تشونغ، لم يكن وي هاو واثقًا البتة. اختيار وانغ تشونغ لهذا المكان بدا “غير تقليديًا” تمامًا. فهو ليس متجرًا لبيع الأسلحة. وفوق ذلك، لم يكن وي هاو متأكدًا مما إذا كان سعر 600 عملة يعتبر مرتفعًا أم منخفضًا.
“نعم، هذا أيضًا ما يرغب به كبير العشيرة.”
وفي الحقيقة، كان يرى أن وانغ تشونغ ما كان عليه أن يُدخل نفسه في دين كهذا منذ البداية!
قال وي هاو بقلق بالغ:
“اطمئن، سنجمع المبلغ المطلوب بالتأكيد!”
“ما الذي يفعله جناح الزجاجة الزرقاء؟ يعلّقون سيفًا أمام مطعم؟ أما زالوا ينوون بيع الطعام؟”
قالها وانغ تشونغ وهو يشرب ويأكل، ناظرًا إلى الزحام أسفل الشارع بنظرة هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 600]عملة ذهبية]
منذ البداية، كان من المستحيل جمع تسعين ألف عملة ذهبية بطرق عادية.
ظهر عبوسٌ عميق على وجه تشانغ كونغ.
في الظروف الطبيعية، لا يتجاوز سعر السيف المشهور 600 إلى 700 عملة. حتى أفضلها لا يصل إلى ألف عملة.
على بُعد مئة تشانغ تقريبًا، وقطريًا من موقع الجناح، تقع البوابة الرئيسية للقصر الإمبراطوري. حيث يُرابط الجيش الإمبراطوري هناك!
أما السيوف المعدنية العادية، فلا تتجاوز قيمتها عدة وون (الوحدة النقدية الصغيرة)، وقد تُباع أحيانًا بعشرات الوون فقط. لذا، فإن بيع سيف من الفولاذ الدمشقي بسعر باهظ كهذا… أمر مستحيل في السوق العادية.
في الواقع، ومنذ البداية، كان الجمهور المستهدف في خطة وانغ تشونغ للثراء من خلال خامات حيدر آباد… هم أولئك الأغنياء من قادة الجيش الإمبراطوري!
كان سيستغرق الأمر ما لا يقل عن ست أو سبع سنوات حتى تبدأ سوق الفولاذ الدمشقي بالنهوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد مراقبة الأوضاع لبضعة أيام، اطمأنّوا تمامًا.
ولهذا، ومنذ اللحظة الأولى، قرّر وانغ تشونغ أن لا يسلك الطرق التقليدية. بل سيختار مسارًا “غير مألوف” تمامًا!
تفجّرت رشفة الشاي من فم تشانغ كونغ. كان بيع السيوف أمرًا مألوفًا، لكن بيعها بـ600 عملة ذهبية؟ هذا أمر آخر تمامًا!
وكان جناح الزجاجة الزرقاء جزءًا محوريًا في خطته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بنا! لنرَ ما الذي يحدث!”
قد لا يكون هذا المكان مناسبًا لبيع السيوف، لكنه يمتلك ميزة لا يملكها أي متجر أسلحة آخر…
في حياته السابقة، كان السبب الذي جعل سيوف الفولاذ الدمشقي المستوردة من الشام تباع بمئات الآلاف من العملات، هو أن رؤساء الجيش الإمبراطوري كانوا يقدّسون السيوف وكأنها أرواحهم!
——الجيش الإمبراطوري!
ومن هذه الناحية، لم تستطع حتى العشائر التي تخصّصت في تجارة الفولاذ الدمشقي مجاراة هؤلاء القادة.
على بُعد مئة تشانغ تقريبًا، وقطريًا من موقع الجناح، تقع البوابة الرئيسية للقصر الإمبراطوري. حيث يُرابط الجيش الإمبراطوري هناك!
ولهذا السبب، كان موضع احترام الجميع.
وبالتالي، فإن جناح الزجاجة الزرقاء يقع على الطريق الذي يسلكه قادة وجنود الجيش الإمبراطوري عند دخولهم القصر كل يوم!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
والسبب الذي جعل جناح الزجاجة الزرقاء يختص بتقديم الشاي والخمر، على عكس جناح الكركي الذي يُعنى بالطعام، هو أن جنود الجيش الإمبراطوري كانوا يتوافدون إليه باستمرار للراحة بعد دورياتهم.
ما حدث لم يكن سوى تأخير بسيط لا أكثر.
فالكحول كان محظورًا في القصر الإمبراطوري، ولم يكن بمقدورهم الشرب إلا هنا، تحت غطاء “احتساء الشاي” أثناء تبديل الورديات.
“يؤسفني أن الفتى مغرور إلى هذا الحد! لو أنه فكّر بعرضنا حين زرناه، لما انتهى به المطاف إلى هذا الحال. انظر إليه الآن، لم يفشل في تجارته فحسب، بل سيتوجب عليه أيضًا دفع تعويض على كسر العقد!”
كان الجنود كرماء في إنفاق المال، ولهذا ازدهر عمل جناح الزجاجة الزرقاء.
كان هناك قواعد بين صنّاع السيوف. فلكل حرفة في هذا العالم مناطق نفوذها. لم تكن تلك القواعد قد كُتبت، لكنها تكونت عبر قرون من الزمن.
بالطبع، لم يكن هذا ما يشغل بال وانغ تشونغ.
“أيّ عشيرة جريئة هذه التي تعدّت حدودها وجاءت إلى العاصمة؟ ألا يعلمون أن هذه منطقتنا؟ ——ما رأي عشائر العاصمة الأخرى كعشيرة هوانغ، وتشنغ، ولي، ولو؟”
فبفضل ذكرياته من حياته السابقة، كان وانغ تشونغ يعرف جيدًا أنه لا يوجد مشترٍ أفضل لهذه السيوف في جميع أرجاء أسرة تانغ العظمى والسهول الوسطى… من قادة الجيش الإمبراطوري.
سأل تشانغ كونغ. فإن كانت العشيرة البائعة واحدة من هؤلاء، فلا حاجة لإبلاغهم.
في حياته السابقة، كان السبب الذي جعل سيوف الفولاذ الدمشقي المستوردة من الشام تباع بمئات الآلاف من العملات، هو أن رؤساء الجيش الإمبراطوري كانوا يقدّسون السيوف وكأنها أرواحهم!
وكانت صناعة السيوف في العاصمة خاضعة لعشائر تشانغ، وهوانغ، وتشنغ، ولي، ولو.
فقط السيوف الأنيقة، الحادة، والنبيلة… هي التي تليق بمقامهم.
الفصل 47: خطة وانغ تشونغ
وقادة الجيش الإمبراطوري جميعهم كانوا زبائن محتملين، قادرين تمامًا على دفع السعر المطلوب!
في السهول الوسطى، كان لصوت “دوق جيو” صدىٌ مهيب. إن كانت عشيرة وانغ قد قرّرت حقًا شراء الخام، فمصيرهم الفشل. فمع شرط التسعين ألف عملة ذهبية الوارد في العقد، لم تكن عشيرة وانغ سوى حجر عثرة مؤقتة في طريقهم.
ومن هذه الناحية، لم تستطع حتى العشائر التي تخصّصت في تجارة الفولاذ الدمشقي مجاراة هؤلاء القادة.
وإلى جانبه، وُضعت لافتة خشبية كبيرة، كُتبت عليها كلمات بارزة:
والحقيقة أن معظم رؤساء الجيش الإمبراطوري كانوا من خلفيات مرموقة، ولم ينقصهم المال أبدًا.
في الطابق الثاني من الجناح، وقف وي هاو يراقب الجموع في الخارج. وكانت كلماتهم الساخرة تُشبه الخناجر في ظهره.
وانغ تشونغ كان يعلم أن الطريق الوحيد لجمع تسعين ألف عملة خلال فترة قصيرة هو استهداف هؤلاء القادة بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقادة الجيش الإمبراطوري جميعهم كانوا زبائن محتملين، قادرين تمامًا على دفع السعر المطلوب!
في الواقع، ومنذ البداية، كان الجمهور المستهدف في خطة وانغ تشونغ للثراء من خلال خامات حيدر آباد… هم أولئك الأغنياء من قادة الجيش الإمبراطوري!
ترجمة: Arisu san
فطالما أن بضاعته كانت ذات جودة عالية، فإن الجيش الإمبراطوري قادر تمامًا على دفع السعر المطلوب!
لوّح تشانغ كونغ بردائه ونهض واقفًا، فيما أعاد تشانغ جيان فنجانه إلى الطاولة
لكن، وبسبب الهيبة التي يُحيط بها الناس القصر الإمبراطوري وجيشه، فإن معظم تجار الأسلحة لم يتجرؤوا على الاقتراب منهم. لم يلاحظ أحد غير وانغ تشونغ وجود هذه الفئة من المشترين ذوي القدرة المالية الهائلة!
في حياته السابقة، كان السبب الذي جعل سيوف الفولاذ الدمشقي المستوردة من الشام تباع بمئات الآلاف من العملات، هو أن رؤساء الجيش الإمبراطوري كانوا يقدّسون السيوف وكأنها أرواحهم!
وهذا بالضبط هو الامتياز الوحيد الذي يمتلكه وانغ تشونغ…
منذ البداية، كان من المستحيل جمع تسعين ألف عملة ذهبية بطرق عادية.
وهو السرّ الذي لن يُخبر به أحدًا أبدًا!
“ما الذي يفعله جناح الزجاجة الزرقاء؟ يعلّقون سيفًا أمام مطعم؟ أما زالوا ينوون بيع الطعام؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 600]عملة ذهبية]
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يكن هذا من باب التسلّط، بل هو تقليد مهنيّ متوارث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
