42
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن من جهة أخرى، منحه فرصة جديدة. أعاده من الموت، منحه إمكانية تغيير مصيره، تصحيح أخطائه، وردّ الندم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
…
ترجمة: Arisu san
كأن حجرًا ضُرب على سطح ماء ساكن، فتتابعت دوائر التموج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
…
الفصل 42: حجر المصير
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت نوافذ غرفة وانغ تشونغ كلها مغلقة، وحتى الأبواب مُوصدة بإحكام. في تلك اللحظة، بدت الغرفة كأنها عالمٌ منفصل… وكان وانغ تشونغ هو مركز ذلك العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لماذا لم يشعر بها من قبل؟
جلس على طرف سريره، وعيناه مغمضتان، يتمتم:
“فكّر، فكّر… ماذا سمعتُ للتو؟ المصير؟ المصير…”
نظر إلى النور المتوهّج الذي كان كذيل مذنبٍ يقطع السماء. للحظة، شعر بانعدام الكلمات.
كان يفرك ركبتيه ببطء، غارقًا في محاولته استرجاع صوت الآلة الذي سمعه في القاعة الرئيسية. الغريب أنه لم يشعر بهذا التوتر من قبل، لا حتى حين قاد آلاف الجنود إلى ساحات المعارك في حياته السابقة.
لكن الآن… أدرك أن الأمور ليست بهذه البساطة.
لكن الآن…
كان متوترًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستُقاوَم وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم!”
“صحيح! ‘مُقاوِم المصير’! إنه لقب مُقاوِم المصير!”
وبينما تدور هذه الأفكار في رأسه، دوّى صوت جديد:
ووونغ!
في اللحظة التي لمع فيها اللقب في ذهنه، بدا وكأن مفتاحًا سريًا قد دار في قفل خفي داخل عقله، وانفجر سيل من المعلومات في رأسه. سمع وانغ تشونغ ذلك الصوت الميكانيكي عديم المشاعر مجددًا، لكن هذه المرة، كان أكثر وضوحًا وتفصيلًا:
جلس على طرف سريره، وعيناه مغمضتان، يتمتم: “فكّر، فكّر… ماذا سمعتُ للتو؟ المصير؟ المصير…”
[تم الاستيقاظ! لقد نجحتَ في تغيير مصير عشيرتك ونلتَ اعترافها. لقد حصلتَ على لقب: “مُقاوِم المصير”!]
…
[مقاوم المصير: الجميع ما هم إلا نمل صغير على شبكة المصير، وكلما زاد الصراع… ازداد التقييد!]
بل كانت خرقًا لقوانين الطبيعة.
[اللقب: مُقاوِم المصير. الجائزة: 50 نقطة طاقة مصير!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ!
…
“حين قال: ‘تم الاستيقاظ’… هل يقصدني؟ هل أصبحتُ أنا المضيف؟ وما معنى لقب ‘مُقاوِم المصير’ بالضبط؟ هل هو ناتج عن تغييري لمصير نفسي وعشيرتي؟”
ومع سماعه للصوت، بدأت مشاهد متتابعة تلمع أمام عينيه، كأنها شريط من الذكريات: اعترافه بخطئه أمام والديه، الشجار في جناح الكركي ، إقناع والده… كل أفعاله منذ عودته للحياة تكررت واحدةً تلو الأخرى، كأنها تُعرض عليه من وجهة نظر طرفٍ ثالث.
ترجمة: Arisu san
سسسس!
شهق وانغ تشونغ بصوتٍ منخفض.
المصير قد كُتب، وأي محاولة لتغييره… هي بمثابة إعلان حرب على هذا العالم.
ما كان يتخيله بدأ يتضح: ما يحدث له ليس وهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستُقاوَم وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم!”
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
وفي وسط هذا الظلام، بدأت نقطة ضوء صغيرة تتوهج، ثم تضخّمت، وتحوّلت إلى كتلة من النور بحجم الجبل.
كل شيء منطقي الآن. هناك قُوّة ما… قوة خفيّة تسري في جسده منذ عودته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟” همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
لكن لماذا لم يشعر بها من قبل؟
لكن هذه المرة… لم يجد شيئًا.
سادت العاصفة في ذهنه، حتى تذكّر اللحظة الحاسمة: تلك القوّة لم تُفَعّل إلا بعد أن نال اعتراف عمه الكبير —— الذي طالما كان يُكنّ له الجفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟” همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
“إذًا… هل هذه القوة لا تعمل إلا تحت ظروف معينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت عشرات التساؤلات تتوالى في ذهنه، فالمعلومات التي حصل عليها قليلة جدًا ليفهم كل شيء بدقة. ومع ذلك، حدسه أخبره أن هذا مرتبط مباشرة بعودته للحياة…
جلس ساكنًا، محدّقًا في الفراغ. أحداث اليوم كانت مزلزِلة. وكان عليه أن يهدأ ويفكر ليصل إلى إجابة.
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
“حين قال: ‘تم الاستيقاظ’… هل يقصدني؟ هل أصبحتُ أنا المضيف؟ وما معنى لقب ‘مُقاوِم المصير’ بالضبط؟ هل هو ناتج عن تغييري لمصير نفسي وعشيرتي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
راحت عشرات التساؤلات تتوالى في ذهنه، فالمعلومات التي حصل عليها قليلة جدًا ليفهم كل شيء بدقة. ومع ذلك، حدسه أخبره أن هذا مرتبط مباشرة بعودته للحياة…
“لا شك أن كل ما حدث… بدأ من هنا.”
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
ترجمة: Arisu san
كل شيء بدأ بعد تناسخه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا قصور، لا مبانٍ، لا عاصمة، لا جبال ولا أنهار. بل… شبكة هائلة من خيوط بيضاء رفيعة، تمتد بلا نهاية، كأنها تنبثق من أفق الكون بأسره.
“…هل لهذا علاقة بالنجم الساقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي غمضة عين… اختفى المذنب، تاركًا خلفه حجرًا بحجم قبضة اليد. بدا عاديًا، بلا زخارف، لكنّه كان يطفو في الفراغ أمام وانغ تشونغ، يُصدر موجات نابضة تشعّ بطاقة زمكانية لا تُصدّق.
تسللت صورة النجم إلى ذاكرته. كان ذلك آخر ما رآه قبل أن يموت. لغز حيّره طويلًا.
سسسس! شهق وانغ تشونغ بصوتٍ منخفض.
ووونغ!
“إنه ذلك النجم الساقط!”
وفجأة، أظلم العالم من حوله. وجد نفسه واقفًا وسط فضاء شاسع خاوٍ، تمتد العتمة فيه بلا نهاية.
“بما أن حجر المصير اختارني، فهذا يعني أنني أصبحتُ من المصطفين. ولكن ما هو هذا الثمن؟ لماذا قال: “لن تعرف أبدًا ما الثمن الذي عليك دفعه”؟”
وفي وسط هذا الظلام، بدأت نقطة ضوء صغيرة تتوهج، ثم تضخّمت، وتحوّلت إلى كتلة من النور بحجم الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بمزيج عميق من المشاعر. كراهية… وامتنان.
“إنه ذلك النجم الساقط!”
بل كانت خرقًا لقوانين الطبيعة.
انقبض قلب وانغ تشونغ وهو يحدق في الضوء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت تلك الكتلة هي وهج النجم الذي رآه قبل موته. المذنب الذي جره قسرًا من خط الزمن الآخر إلى هذا العالم.
[تم الاستيقاظ! لقد نجحتَ في تغيير مصير عشيرتك ونلتَ اعترافها. لقد حصلتَ على لقب: “مُقاوِم المصير”!]
نظر إلى النور المتوهّج الذي كان كذيل مذنبٍ يقطع السماء. للحظة، شعر بانعدام الكلمات.
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ: هذا هو… حجر المصير!
بعد كل ما مرّ به… لم يكن يتخيل أنه سيواجهه مجددًا، وبهذه الطريقة الغامضة.
سأل بصوت عالٍ.
قال بصوت خافت:
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
“لا شك أن كل ما حدث… بدأ من هنا.”
كل شيء منطقي الآن. هناك قُوّة ما… قوة خفيّة تسري في جسده منذ عودته.
شعر بمزيج عميق من المشاعر.
كراهية… وامتنان.
“إذًا… هل هذه القوة لا تعمل إلا تحت ظروف معينة؟”
فهو من جهة، يكره هذا النجم، لأنه جرفه من حياته الأولى وأجبره على خوض هذه الرحلة الغامضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ! في اللحظة التي لمع فيها اللقب في ذهنه، بدا وكأن مفتاحًا سريًا قد دار في قفل خفي داخل عقله، وانفجر سيل من المعلومات في رأسه. سمع وانغ تشونغ ذلك الصوت الميكانيكي عديم المشاعر مجددًا، لكن هذه المرة، كان أكثر وضوحًا وتفصيلًا:
لكن من جهة أخرى، منحه فرصة جديدة. أعاده من الموت، منحه إمكانية تغيير مصيره، تصحيح أخطائه، وردّ الندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ!
لم يكن يعرف ما هو هذا النجم تحديدًا، ولا سبب امتلاكه لقوة تمزق الزمان والمكان… أو كيف استطاع أن يعيده إلى الحياة.
مع تردّد الصوت، بدأ الفضاء يهتزّ، وتغيّر المشهد تمامًا. اختفت الغرفة. اختفت الجدران. وانفتح أمام وانغ تشونغ عالمٌ لا حدود له.
وبينما تدور هذه الأفكار في رأسه، دوّى صوت جديد:
“طاقة المصير؟ ما فائدتها؟”
[حجر المصير!]
“طاقة المصير؟ ما فائدتها؟”
ووووونغ!
رغم أن الصوت لم يشرح هذه الرؤية صراحة، إلا أن وانغ تشونغ فهم.
كأن حجرًا ضُرب على سطح ماء ساكن، فتتابعت دوائر التموج.
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
تبدّل المشهد من حوله مجددًا.
بعد كل ما مرّ به… لم يكن يتخيل أنه سيواجهه مجددًا، وبهذه الطريقة الغامضة.
في قلب الظلام، تقلّص ذلك النجم الضخم، وانكمش وهجه تدريجيًا.
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ: هذا هو… حجر المصير!
وفي غمضة عين… اختفى المذنب، تاركًا خلفه حجرًا بحجم قبضة اليد. بدا عاديًا، بلا زخارف، لكنّه كان يطفو في الفراغ أمام وانغ تشونغ، يُصدر موجات نابضة تشعّ بطاقة زمكانية لا تُصدّق.
الفصل 42: حجر المصير
دون أن يُقال له، أدرك وانغ تشونغ:
هذا هو… حجر المصير!
وهذا ما عناه حجر المصير حين قال:
ثم دوّى الصوت مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا قصور، لا مبانٍ، لا عاصمة، لا جبال ولا أنهار. بل… شبكة هائلة من خيوط بيضاء رفيعة، تمتد بلا نهاية، كأنها تنبثق من أفق الكون بأسره.
[المصير… لا يُطوّعه أحد!]
كل شيء منطقي الآن. هناك قُوّة ما… قوة خفيّة تسري في جسده منذ عودته.
ظهرت كلمات داخل عقل وانغ تشونغ، وفي اللحظة نفسها، برز خيالٌ ضبابي بجوار حجر المصير.
الصوت الغريب، ولقب “مُقاوِم المصير”… لم يكونا طبيعيين. ولهذا بدا جسده أكثر خفة بعد ولادته من جديد. ولهذا أصبح تعلم فن عظم التنين أسهل بكثير. ولهذا امتصّ تأثير حبوب تهذيب الجسد بسرعة مذهلة.
كان ذلك الخيال مألوفًا…
إنه هو!
[فقط من نال رضا المصير يمكنه أن يصبح ابنًا للمصير. ولكن… أن تكون ابنًا للمصير ليس بالضرورة أمرًا يستحق الحسد. فلن تعرف أبدًا ما الثمن الذي قد تضطر لدفعه!]
[فقط من نال رضا المصير يمكنه أن يصبح ابنًا للمصير. ولكن… أن تكون ابنًا للمصير ليس بالضرورة أمرًا يستحق الحسد. فلن تعرف أبدًا ما الثمن الذي قد تضطر لدفعه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستُقاوَم وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم!”
توقف الصوت الآلي البارد عند هذا الحد، وساد صمتٌ ثقيل، حتى الهواء بدا وكأنه توقّف عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جالسًا على حافة السرير، كلماته تتردد داخله، يحاول فك شفرة معناها، كأنه يبحث عن الخيط المخفي خلفها.
كان وانغ تشونغ جالسًا في غرفته، لكن قلبه كان يخفق بعنف، لا يستطيع تهدئة نفسه مهما حاول. فقد تسببت تلك الكلمات القليلة في زلزلة داخله لا يمكن وصفها.
“إنه ذلك النجم الساقط!”
فيها… تهديد.
…
“ابن المصير… يعني أنني أصبحت ابن المصير؟”
همس وانغ تشونغ لنفسه، متجهّم الملامح.
توقف الصوت الآلي البارد عند هذا الحد، وساد صمتٌ ثقيل، حتى الهواء بدا وكأنه توقّف عن الحركة.
“بما أن حجر المصير اختارني، فهذا يعني أنني أصبحتُ من المصطفين. ولكن ما هو هذا الثمن؟ لماذا قال: “لن تعرف أبدًا ما الثمن الذي عليك دفعه”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت عشرات التساؤلات تتوالى في ذهنه، فالمعلومات التي حصل عليها قليلة جدًا ليفهم كل شيء بدقة. ومع ذلك، حدسه أخبره أن هذا مرتبط مباشرة بعودته للحياة…
راوده شعور بعدم الارتياح.
شعور ثقيل. خفي. كأن سكينًا وضع عند رقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما ظن أن عودته إلى الحياة في جسده ذي الخمسة عشر عامًا كانت هدية سماوية. وظن أن الأحداث تسير كما يجب.
لطالما ظن أن تناسخه كان نعمة سماوية، منحة أعادته إلى الحياة ليصلح ما أفسده في حياته السابقة.
لكن الآن…
بدأ يرتاب.
…
ربما حجر المصير هذا… ليس كما يبدو!
راوده شعور بعدم الارتياح. شعور ثقيل. خفي. كأن سكينًا وضع عند رقبته.
ظلّ جالسًا على حافة السرير، كلماته تتردد داخله، يحاول فك شفرة معناها، كأنه يبحث عن الخيط المخفي خلفها.
[المصير… لا يُطوّعه أحد!]
لكن هذه المرة…
لم يجد شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ جالسًا على حافة السرير، كلماته تتردد داخله، يحاول فك شفرة معناها، كأنه يبحث عن الخيط المخفي خلفها.
“…صحيح!”
شهق فجأة.
[المصير… لا يُطوّعه أحد!]
“طاقة المصير؟ ما فائدتها؟”
جلس ساكنًا، محدّقًا في الفراغ. أحداث اليوم كانت مزلزِلة. وكان عليه أن يهدأ ويفكر ليصل إلى إجابة.
سأل بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ! في اللحظة التي لمع فيها اللقب في ذهنه، بدا وكأن مفتاحًا سريًا قد دار في قفل خفي داخل عقله، وانفجر سيل من المعلومات في رأسه. سمع وانغ تشونغ ذلك الصوت الميكانيكي عديم المشاعر مجددًا، لكن هذه المرة، كان أكثر وضوحًا وتفصيلًا:
بعد التجارب السابقة، بدأ يدرك كيف يتواصل مع ذلك الصوت الغامض —— أو بالأحرى، مع حجر المصير.
إن سأل السؤال المناسب… جاءه الرد.
وبينما تدور هذه الأفكار في رأسه، دوّى صوت جديد:
ووونغ!
لكن هذه المرة… لم يجد شيئًا.
ما إن أنهى سؤاله حتى تدفقت معلومات جديدة إلى ذهنه، ودوّى الصوت الآلي مجددًا:
سادت العاصفة في ذهنه، حتى تذكّر اللحظة الحاسمة: تلك القوّة لم تُفَعّل إلا بعد أن نال اعتراف عمه الكبير —— الذي طالما كان يُكنّ له الجفاء.
[المصير صخرة عملاقة، وابن المصير ليس سوى نملة واقفة أمامها. وأي محاولة للوقوف في وجه انسياب المصير ستُواجَه وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم.
فقط عبر طاقة المصير… يمكن مقاومة هذا العقاب.
وهذا هو جوهر وجود أبناء المصير!]
كأن حجرًا ضُرب على سطح ماء ساكن، فتتابعت دوائر التموج.
مع تردّد الصوت، بدأ الفضاء يهتزّ، وتغيّر المشهد تمامًا.
اختفت الغرفة. اختفت الجدران.
وانفتح أمام وانغ تشونغ عالمٌ لا حدود له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [حجر المصير!]
لا قصور، لا مبانٍ، لا عاصمة، لا جبال ولا أنهار.
بل… شبكة هائلة من خيوط بيضاء رفيعة، تمتد بلا نهاية، كأنها تنبثق من أفق الكون بأسره.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تلك الخيوط… كانت تربطه في المنتصف، تشدّه كما لو كانت شرانق حرير لا تُقطع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شعر بها تضغط عليه شيئًا فشيئًا، كأنها تسعى لسحقه حتى العدم.
جلس على طرف سريره، وعيناه مغمضتان، يتمتم: “فكّر، فكّر… ماذا سمعتُ للتو؟ المصير؟ المصير…”
وووونغ!
تبدّل المشهد من حوله مجددًا.
تصلبت أنفاس وانغ تشونغ، وقف شعر جسده.
“…هل لهذا علاقة بالنجم الساقط؟”
لطالما ظن أن عودته إلى الحياة في جسده ذي الخمسة عشر عامًا كانت هدية سماوية.
وظن أن الأحداث تسير كما يجب.
بل كانت خرقًا لقوانين الطبيعة.
لكن الآن…
أدرك أن الأمور ليست بهذه البساطة.
لكن هذه المرة… لم يجد شيئًا.
رغم أن الصوت لم يشرح هذه الرؤية صراحة، إلا أن وانغ تشونغ فهم.
جلس ساكنًا، محدّقًا في الفراغ. أحداث اليوم كانت مزلزِلة. وكان عليه أن يهدأ ويفكر ليصل إلى إجابة.
تلك الخيوط البيضاء… هي قوة العالم التي تحدّث عنها حجر المصير.
عودته للحياة… ليست بلا ثمن.
قوة الوجود نفسه. قوة المصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت عشرات التساؤلات تتوالى في ذهنه، فالمعلومات التي حصل عليها قليلة جدًا ليفهم كل شيء بدقة. ومع ذلك، حدسه أخبره أن هذا مرتبط مباشرة بعودته للحياة…
وحين نظر إلى تلك الشبكة اللامتناهية…
أدرك الحقيقة المرعبة:
في حياته السابقة… لم يحدث شيء من هذا القبيل.
عودته للحياة… ليست بلا ثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووونغ!
بل كانت خرقًا لقوانين الطبيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين نظر إلى تلك الشبكة اللامتناهية… أدرك الحقيقة المرعبة:
المصير قد كُتب، وأي محاولة لتغييره…
هي بمثابة إعلان حرب على هذا العالم.
نظر إلى النور المتوهّج الذي كان كذيل مذنبٍ يقطع السماء. للحظة، شعر بانعدام الكلمات.
وهذا ما عناه حجر المصير حين قال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ستُقاوَم وتُعاقَب بكامل قوة هذا العالم!”
…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لطالما ظن أن تناسخه كان نعمة سماوية، منحة أعادته إلى الحياة ليصلح ما أفسده في حياته السابقة. لكن الآن… بدأ يرتاب.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
انقبض قلب وانغ تشونغ وهو يحدق في الضوء.
ما إن أنهى سؤاله حتى تدفقت معلومات جديدة إلى ذهنه، ودوّى الصوت الآلي مجددًا:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات