You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 39

39

39

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“وحين أمعنت التفكير، أدركت أن تحرّكًا ثانيًا داخل العاصمة سيكون مكشوفًا. لذا، لو أراد الإيقاع بوالدي، فأين المكان الأفضل؟”

ترجمة: Arisu san

“شعورٌ غريب!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست والدة وانغ تشونغ تستمع إلى الحوار، وملامحها يعتريها شيء من الحرج. أرادت أن تتكلم… لكنها لم تجد اللحظة مناسبة.

الفصل 39: كشف المخالب

الجميع كان يحدق في وانغ تشونغ، مدهوشًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان وانغ تشونغ قادرًا على قراءة ما يدور في ذهن عمه الأكبر من خلال ملامحه المتجهمة.

فحين تُهدَّد السفينة، لا يهم من على متنها… الكل سيغرق إن لم يتحركوا.

في الحقيقة، هو لم يكن يحب عمه هذا قط. كان متعجرفًا، مغرورًا، يميل إلى التسلّط، ويستغل سلطته دائمًا لتقريع والديه.

فابتسم بخفة وقال:

لطالما عامل والده ووالدته باحتقار، ونظر إليهما بازدراء.

قال وانغ تشونغ، متحدثًا بصوت مكسوّ بالمرارة والانفعال:

وانغ تشونغ لم يكن يبادله الود، بل كان يعلم أن هذا العداء متبادل. فهو لا يحب وانغ تشونغ، ولا يحب والده، ولا شقيقه الأكبر، ولا شقيقته الصغرى، بل لا يحب أي فرد من هذه العائلة الصغيرة.

“كنت أعلم أن ياو غوانغ يي ثعلبٌ خبيث، ولا يمكن أن يكون هدفه نقيًا. دعوتُه تلك… كانت تخفي سمًّا تحت العسل.”

ولو كان بوسعه، لتمنّى لو أن عمه هذا لم يوجد أصلًا في حياته.

“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بالرغم من كل هذا الكره، لم تكن هناك عداوة فعلية بينه وبين هذا العم. في نهاية المطاف، لا توجد خصومة حقيقية، والمصالح عادة ما تجمع أفراد عشيرة وانغ، مهما بدت الخلافات.

رأى وانغ تشونغ ملامحهم، وارتسم الرضى في عينيه.

خذ هذه الحادثة كمثال:

إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟

لو كان والده، وانغ يان، قد وقع في فخ ياو غوانغ يي، لما كان هو وحده من سيُعزل، بل كانت العواقب ستمتدّ لتطال عمه الأكبر، بل والعشيرة بأكملها.

“وما المغزى من هذه القصة؟”

ولذلك، رغم كرهه لهم، اندفع عمه فورًا إلى هنا، مدفوعًا بالقلق الحقيقي على مصلحة العائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وانغ تشونغ قادرًا على قراءة ما يدور في ذهن عمه الأكبر من خلال ملامحه المتجهمة.

فحين تُهدَّد السفينة، لا يهم من على متنها… الكل سيغرق إن لم يتحركوا.

“من الجيد أنك فكرت في استخدام ما تشو بهذا الشكل… يبدو أن فيك بعض الذكاء فعلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهذه هي طبيعة عشيرة وانغ. قد توجد بعض التحالفات الخلفية، بعض الخبث، لكنهم جميعًا من دمٍ واحد، ويركبون نفس القارب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.

لذا، سواء أحبّ وانغ تشونغ عمه أم لا، ما دام يطمح لتغيير مصير العشيرة… بل ومصير السهول الوسطى، فلا بد أن يُقنع هذا الرجل… ويكسب مساعدته.

الفصل 39: كشف المخالب

قال وانغ تشونغ، متحدثًا بصوت مكسوّ بالمرارة والانفعال:

وبعد أن فرغ، قال أحد الحاضرين، ملوّحًا بإعجاب خفي:

“لقد كنت أعتبر ما تشو صديقًا، بل كنت أظنه أقرب المقربين إليّ. فتحت له قلبي، وثقت به، لكنه خانني شرّ خيانة! قام باغتصاب فتاة في وضح النهار، وزعم أنني من أمرته بإحضارها إليّ!”

“بعد هذه الحادثة… بدأت أستفيق. أدركت حجم الأخطاء التي اقترفتها، والطرق الساذجة التي كنت أسلكها.”

ثم تابع، ملامح وجهه تتشح بالألم:

“من الجيد أنك فكرت في استخدام ما تشو بهذا الشكل… يبدو أن فيك بعض الذكاء فعلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لاحقًا، اكتشفت أنه كان تابعًا لياو فنغ منذ البداية، وأنه اقترب مني بأمر منه كي يطيح بي.”

إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟

هزّت وانغ رو شوانغ رأسها تفهمًا، وقالت:

رأى وانغ تشونغ ملامحهم، وارتسم الرضى في عينيه.

“أن يأمرك ياو فنغ بمثل هذا الفعل… لم أكن أعلم أن القضية بهذا العمق. لا عجب أنك أثرت تلك الضجّة في جناح الكركي.”

تابع وانغ تشونغ حديثه، مدركًا لما يدور في ذهن عمه، لكنه تجاهله:

أما وانغ غين، عمّه الكبير، فلم تتغيّر ملامحه وهو يقول ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وانغ غين نفسه، اهتز حاجباه الكثيفان، وارتسمت على وجهه نظرة غير مصدّقة، وكأن هذا هو أول لقاء حقيقي له مع هذا الفتى “الفاشل”.

“وما المغزى من هذه القصة؟”

لو كان والده، وانغ يان، قد وقع في فخ ياو غوانغ يي، لما كان هو وحده من سيُعزل، بل كانت العواقب ستمتدّ لتطال عمه الأكبر، بل والعشيرة بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هو كان يعلم مسبقًا كل ما ذُكر. التحقيقات أوصلته إلى حقيقة ما تشو منذ البداية، ولو لم يتدخّل شخصيًا، لكان وانغ تشونغ الآن في زنزانة بتهمة الاغتصاب.

فقال ببطء، كأنه يشقّ الجليد بكلماته:

لكنه لم يتكلم عن هذا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فهو لا يهتمّ كثيرًا إن كان وانغ تشونغ مظلومًا أم لا، ولا إن كانت مكيدة ياو فنغ قد استهدفته فعلًا أم لا. ما يهمه فقط… أن هذه الفضيحة وصلت إلى الإمبراطور عبر ياو العجوز، وأثّرت سلبًا على مكانة عشيرة وانغ.

لكن وانغ تشونغ لم يتلعثم، بل قال بثقة وتحليل هادئ:

في عالم السياسة، النتائج أهم من النيات.

الأب في الجبهة، الجد في سفارة الجهات الأربع، العم الجالس أمامه… كلهم يريدون جوابًا واحدًا:

ولهذا، فإن ما أقلقه لم يكن الظلم… بل الضرر.

ظهرت على وجوه وانغ رو شوانغ (العمّة)، ولي لين (العم)، ووانغ تشو يان (ابنة العم) تعابير غريبة ومربكة. أما السيدة وانغ، والدة وانغ تشونغ، فقد أشرق وجهها فرحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلست والدة وانغ تشونغ تستمع إلى الحوار، وملامحها يعتريها شيء من الحرج. أرادت أن تتكلم… لكنها لم تجد اللحظة مناسبة.

في الحقيقة، هو لم يكن يحب عمه هذا قط. كان متعجرفًا، مغرورًا، يميل إلى التسلّط، ويستغل سلطته دائمًا لتقريع والديه.

تابع وانغ تشونغ حديثه، مدركًا لما يدور في ذهن عمه، لكنه تجاهله:

لقد كان هذا هو التفسير الذي استغرقه تفكيرًا طويلًا حتى صاغه بهذا الشكل المتقن.

“بعد هذه الحادثة… بدأت أستفيق. أدركت حجم الأخطاء التي اقترفتها، والطرق الساذجة التي كنت أسلكها.”

كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.

أومأت وانغ رو شوانغ ووانغ تشو يان برأسيهما. كانتا قد لاحظتا تغيره، لكن لم تعرفا السبب من قبل. أما الآن، فحديثه بدا مقنعًا.

ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.

استشعر وانغ تشونغ تجاوبهما، فتابع بشيء من الثقة:

الفصل 39: كشف المخالب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بطبيعة الحال، لم أستطع تجاوز الأمر بسهولة. كنت ممتلئًا بالغضب. لذا، اقتربت من ياو فنغ مجددًا بنية الانتقام، لا أكثر.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لكن ما لم أتوقعه… هو أنني سمعت مصادفة أمرًا رهيبًا: أن الدعوة التي وجّهها ياو غوانغ يي لأبي لحضور وليمة في جناح الكركي، لم تكن سوى فخّ للإيقاع به وقطع صلته بالملك سونغ!”

“أن يأمرك ياو فنغ بمثل هذا الفعل… لم أكن أعلم أن القضية بهذا العمق. لا عجب أنك أثرت تلك الضجّة في جناح الكركي.”

عند هذه الكلمات، اهتزت أجساد الحاضرين في القاعة: العم الكبير، العمّة، العم، وابنة العم. بل حتى والدته بدت عليها الدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وانغ غين نفسه، اهتز حاجباه الكثيفان، وارتسمت على وجهه نظرة غير مصدّقة، وكأن هذا هو أول لقاء حقيقي له مع هذا الفتى “الفاشل”.

كانوا يعلمون بخلافه مع ياو فنغ، ويعرفون قصة ما تشو، لكنهم لم يعرفوا أن كل هذا قاد إلى اكتشاف مؤامرة خطيرة!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.

إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا الترتيب منطقي، طبيعي، مقبول.

كان تفسيره منطقيًا تمامًا: سُحِب إلى الصراع بسبب خيانة ما تشو، ثم غضب فواجه ياو فنغ، وهناك… سمع بالمؤامرة.

وإن كانت عشيرة ياو قد خسرت المعركة بسبب هذا… فربما كان ذلك من حُكم القضاء، لا أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست والدة وانغ تشونغ تستمع إلى الحوار، وملامحها يعتريها شيء من الحرج. أرادت أن تتكلم… لكنها لم تجد اللحظة مناسبة.

رأى وانغ تشونغ ملامحهم، وارتسم الرضى في عينيه.

“وحين أمعنت التفكير، أدركت أن تحرّكًا ثانيًا داخل العاصمة سيكون مكشوفًا. لذا، لو أراد الإيقاع بوالدي، فأين المكان الأفضل؟”

لقد كان هذا هو التفسير الذي استغرقه تفكيرًا طويلًا حتى صاغه بهذا الشكل المتقن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض شرارة في ذهن وانغ تشونغ:

لو كان قد ادّعى أنه سمع بالأمر من أحد أصدقاء السوء، لما اعتبره أحد أكثر من مجرد محظوظ.

ولو كان بوسعه، لتمنّى لو أن عمه هذا لم يوجد أصلًا في حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الآن، هو يبدو باحثًا عن الحقيقة، لا مجرد عابر سبيل.

لو سقط دبوس الآن، لدوّى صوته في أركان القصر.

تابع بنبرة هادئة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو كان يعلم مسبقًا كل ما ذُكر. التحقيقات أوصلته إلى حقيقة ما تشو منذ البداية، ولو لم يتدخّل شخصيًا، لكان وانغ تشونغ الآن في زنزانة بتهمة الاغتصاب.

“كنت أعلم أن ياو غوانغ يي ثعلبٌ خبيث، ولا يمكن أن يكون هدفه نقيًا. دعوتُه تلك… كانت تخفي سمًّا تحت العسل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أردت منع اللقاء بأي ثمن. لكن جناح الكركي كان محاطًا بحراسه، ولم يكن ممكنًا اقتحامه. ففكرت بطريقة أخرى… أن أعمل من خلال ما تشو.”

ترجمة: Arisu san

ثم شرح ما جرى بينه وبين ما تشو لاحقًا، وما فعله ليكشف مؤامرة ياو غوانغ يي.

غمزت وانغ تشو يان لوانغ تشونغ من الطرف الآخر، ما جعله يشعر بشيء من الدهشة. فلطالما كانت العلاقة بينه وبين عمه الأكبر باردة، مليئة بالنفور المتبادل… وها هو الآن يتلقى مدحًا منه؟ كان الأمر عجيبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الجميع يعلم بتورّط ما تشو، لذا لم يكن بحاجة للكذب هنا.

ولو كان بوسعه، لتمنّى لو أن عمه هذا لم يوجد أصلًا في حياته.

وبعد أن فرغ، قال أحد الحاضرين، ملوّحًا بإعجاب خفي:

كيف عرف وانغ تشونغ؟

“من الجيد أنك فكرت في استخدام ما تشو بهذا الشكل… يبدو أن فيك بعض الذكاء فعلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وانغ تشونغ قادرًا على قراءة ما يدور في ذهن عمه الأكبر من خلال ملامحه المتجهمة.

هزّ العم الأكبر وانغ غين رأسه بإيماءة نادرة، بل وامتدح وانغ تشونغ بكلمات صريحة، الأمر الذي لم يسبق أن فعله من قبل.

“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”

ظهرت على وجوه وانغ رو شوانغ (العمّة)، ولي لين (العم)، ووانغ تشو يان (ابنة العم) تعابير غريبة ومربكة. أما السيدة وانغ، والدة وانغ تشونغ، فقد أشرق وجهها فرحًا.

ولهذا، فإن ما أقلقه لم يكن الظلم… بل الضرر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الجميع يعلم أن وانغ غين رجل صارم، لا يبتسم، فضلاً عن أن يمدح أحدًا. وطوال سنين زواجهما، لم تسمع السيدة وانغ قطّ أنه امتدح ابنها علنًا.

نعم، كُشف سر جناح الكركي، لكن الأمر عند الحدود… كان شيئًا آخر كليًّا.

وهذا بحد ذاته يعني أن ما فعله وانغ تشونغ في جناح الكركي الواسع قد نال استحسان العم الأكبر فعلًا.

ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.

“شعورٌ غريب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.

غمزت وانغ تشو يان لوانغ تشونغ من الطرف الآخر، ما جعله يشعر بشيء من الدهشة. فلطالما كانت العلاقة بينه وبين عمه الأكبر باردة، مليئة بالنفور المتبادل… وها هو الآن يتلقى مدحًا منه؟ كان الأمر عجيبًا.

في عالم السياسة، النتائج أهم من النيات.

ورغم هذا التنافر، فإن الدم لا يُنكر. أن يتلقى الإشادة من كبير العائلة، ولو لم يكن يحبه، كان أمرًا يبعث على الارتياح.

كأن الهواء قد تجمّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن يستغرق في هذا الشعور، انطلقت مجددًا نبرة وانغ غين الصارمة:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لن أسألك عن ما حدث في جناح الكركي. قلتَ إنك علمت بالمكيدة من ياو فنغ، وهذا ممكن بما أنه يتردد هناك كثيرًا. كذلك الأمر فيما يخص استدعاء الملك سونغ لوالدك… يمكن تصديق أنك سمعت شيئًا عن ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال، لم أستطع تجاوز الأمر بسهولة. كنت ممتلئًا بالغضب. لذا، اقتربت من ياو فنغ مجددًا بنية الانتقام، لا أكثر.”

لكن… ماذا عن الأمر الذي وقع على الحدود؟ هل سمعت ذلك أيضًا؟”

وانغ تشونغ لم يكن يبادله الود، بل كان يعلم أن هذا العداء متبادل. فهو لا يحب وانغ تشونغ، ولا يحب والده، ولا شقيقه الأكبر، ولا شقيقته الصغرى، بل لا يحب أي فرد من هذه العائلة الصغيرة.

توقف لبرهة، ثم أضاف، عينيه تضيّقان في نظرة فاحصة:

أما وانغ غين، عمّه الكبير، فلم تتغيّر ملامحه وهو يقول ببرود:

“لقد عرفت ياو غوانغ يي لسنوات، وواجهته مرارًا في البلاط. أعلم جيدًا أنه كتوم، مدبّر، لا يُفشي أسراره حتى لأقرب الناس إليه.

فقال ببطء، كأنه يشقّ الجليد بكلماته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكيف يُعقل أن تكون قد علمت بخطته هذه، التي لم يعرفها أحد… حتى أنا؟!”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

هذه المرة، كان السؤال في صلب القضية.

في عالم السياسة، النتائج أهم من النيات.

نعم، كُشف سر جناح الكركي، لكن الأمر عند الحدود… كان شيئًا آخر كليًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو كان يعلم مسبقًا كل ما ذُكر. التحقيقات أوصلته إلى حقيقة ما تشو منذ البداية، ولو لم يتدخّل شخصيًا، لكان وانغ تشونغ الآن في زنزانة بتهمة الاغتصاب.

حتى وانغ غين نفسه، الذي يملك عيونًا وآذانًا في كل أنحاء العاصمة، لم يسمع شيئًا عن نية ياو غوانغ يي للتحرك هناك. ولا حتى أصدقاء الجد أو تلامذته في الجيش.

لو سقط دبوس الآن، لدوّى صوته في أركان القصر.

فمن أين سمع هذا الشاب الموصوف بالفشل بأمرٍ لم يسمع به أحد من الكبار؟

الفصل 39: كشف المخالب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تومض شرارة في ذهن وانغ تشونغ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياو غوانغ يي رجلٌ لا يترك ثغرة. رغم أن الأمر بدا كأنه خلاف شخصي بين عشيرتينا، إلا أنه في حقيقته كان صراعًا بين الملك سونغ والملك تشي.”

“ها قد وصلتُ إلى ذروة المشهد!”

كأن الهواء قد تجمّد.

اللحظة الحاسمة التي ينتظرها الجميع.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الأب في الجبهة، الجد في سفارة الجهات الأربع، العم الجالس أمامه… كلهم يريدون جوابًا واحدًا:

توقف لبرهة، ثم أضاف، عينيه تضيّقان في نظرة فاحصة:

كيف عرف وانغ تشونغ؟

لو كان والده، وانغ يان، قد وقع في فخ ياو غوانغ يي، لما كان هو وحده من سيُعزل، بل كانت العواقب ستمتدّ لتطال عمه الأكبر، بل والعشيرة بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مصير سمعته داخل العشيرة، مستقبله، ما إذا كان سينضم إلى النواة القوية من العائلة أم لا… كله كان يتوقف على هذه اللحظة.

هزّت وانغ رو شوانغ رأسها تفهمًا، وقالت:

فابتسم بخفة وقال:

لطالما عامل والده ووالدته باحتقار، ونظر إليهما بازدراء.

“لم أسمع بالأمر من أحد… أنا فقط توقّعتُه.”

ثم تابع، ملامح وجهه تتشح بالألم:

“توقّعتَه؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاحقًا، اكتشفت أنه كان تابعًا لياو فنغ منذ البداية، وأنه اقترب مني بأمر منه كي يطيح بي.”

صعق الجميع، باستثناء والدته.

أومأت وانغ رو شوانغ ووانغ تشو يان برأسيهما. كانتا قد لاحظتا تغيره، لكن لم تعرفا السبب من قبل. أما الآن، فحديثه بدا مقنعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى وانغ غين نفسه، اهتز حاجباه الكثيفان، وارتسمت على وجهه نظرة غير مصدّقة، وكأن هذا هو أول لقاء حقيقي له مع هذا الفتى “الفاشل”.

صعق الجميع، باستثناء والدته.

فقال ببطء، كأنه يشقّ الجليد بكلماته:

هذه المرة، كان السؤال في صلب القضية.

“وكيف… توقّعت ذلك؟”

فقال ببطء، كأنه يشقّ الجليد بكلماته:

إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟

أما وانغ غين، عمّه الكبير، فلم تتغيّر ملامحه وهو يقول ببرود:

لكن وانغ تشونغ لم يتلعثم، بل قال بثقة وتحليل هادئ:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ياو غوانغ يي رجلٌ لا يترك ثغرة. رغم أن الأمر بدا كأنه خلاف شخصي بين عشيرتينا، إلا أنه في حقيقته كان صراعًا بين الملك سونغ والملك تشي.”

“الجواب الوحيد… هو موقع تمركز الجيش على الحدود.”

“خطّته الأولى في العاصمة أُفشلت بواسطتي أنا وشقيقتي، لكنني كنت واثقًا أنه لن يتوقف عند هذا الحد. لا يمكن لرجل مثله أن يقف مكتوف اليدين بعد فشل واحد.”

“الجواب الوحيد… هو موقع تمركز الجيش على الحدود.”

“وحين أمعنت التفكير، أدركت أن تحرّكًا ثانيًا داخل العاصمة سيكون مكشوفًا. لذا، لو أراد الإيقاع بوالدي، فأين المكان الأفضل؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“الجواب الوحيد… هو موقع تمركز الجيش على الحدود.”

نعم، كُشف سر جناح الكركي، لكن الأمر عند الحدود… كان شيئًا آخر كليًّا.

“درست الخريطة جيدًا، ولاحظت أن موقع تمركز قوات ياو غوانغ يي قريب جدًا من موقع والدي. حينها، استنتجت أن هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يتحرك فيه ويخدع والدي، بعيدًا عن أنظار البلاط.”

في الحقيقة، هو لم يكن يحب عمه هذا قط. كان متعجرفًا، مغرورًا، يميل إلى التسلّط، ويستغل سلطته دائمًا لتقريع والديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتهى من كلماته، وساد صمت مطبق في القاعة.

فمن أين سمع هذا الشاب الموصوف بالفشل بأمرٍ لم يسمع به أحد من الكبار؟

كأن الهواء قد تجمّد.

إجابته تلك كانت أكثر وقعًا من أي رواية سابقة. لو قال إن شخصًا همس له، لكان مقبولًا، أما أن يتوقّع خطة خفية لرجل مثل ياو غوانغ يي؟

لو سقط دبوس الآن، لدوّى صوته في أركان القصر.

ثم شرح ما جرى بينه وبين ما تشو لاحقًا، وما فعله ليكشف مؤامرة ياو غوانغ يي.

الجميع كان يحدق في وانغ تشونغ، مدهوشًا.

عند هذه الكلمات، اهتزت أجساد الحاضرين في القاعة: العم الكبير، العمّة، العم، وابنة العم. بل حتى والدته بدت عليها الدهشة.

فكلماته لم تكن ارتجالية… بل منطقية، مدروسة، تحليلية.

فكلماته لم تكن ارتجالية… بل منطقية، مدروسة، تحليلية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولو أن هذا التحليل صدر من أخيه الأكبر أو أحد أبناء العم النجباء، لما استغرب أحد. لكن… هذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا هو الفتى الذي عُرف طوال حياته بأنه وصمة عار في تاريخ العشيرة!

تابع بنبرة هادئة:

حتى وانغ غين نفسه… نسي أن يرد.

رأى وانغ تشونغ ملامحهم، وارتسم الرضى في عينيه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في عالم السياسة، النتائج أهم من النيات.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

تابع وانغ تشونغ حديثه، مدركًا لما يدور في ذهن عمه، لكنه تجاهله:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو كان قد ادّعى أنه سمع بالأمر من أحد أصدقاء السوء، لما اعتبره أحد أكثر من مجرد محظوظ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط