You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 37

37

37

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لم يكن هذا ما اتُفق عليه!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“استخدموا ختمي! استدعوا ياو غوانغ يي حالًا! سأقطع رأسه بيدي!!”

ترجمة: Arisu san

وكانت الهزيمة كاملة!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هل حصل تطور في التقرير الذي أرسله كبير عائلة ياو إلى الإمبراطور؟”

الفصل 37: الملك تشي الغاضب

لم يكن وانغ يان بارعًا في السياسة ولا في دهاليز الحكم، ولذا لم يلحظ حينها مكائد ياو ضده في جناح الكركي، ولا حين ترك الأخير العاصمة سرًا لينصب له فخًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبا له! ذلك التافه عديم النفع!…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمتي الكبرى!”

في الوقت نفسه، في قصر الملك تشي الذهبي الفخم، دوّت صرخات غاضبة اخترقت عنان السماء، ترافقت مع اهتزاز الأعمدة الذهبية الضخمة.

لم يكن هذا ما اتُفق عليه!

وفي تلك اللحظة، انطلقت ومضات البرق ودوت الرعود فوق قصر الملك تشي، لكن الغريب أن تلك الظاهرة لم تتجاوز مئات الأمتار فوق القصر، دون أن تؤثر على المناطق المحيطة به.

لو لم يكن ابنه الثالث، وانغ تشونغ، قد نبهه مسبقًا وجعله يراقب الموقف عن كثب، لكان قد وقع في فخ ياو غوانغ يي بلا شك.

“ياو غوانغ يي! لقد خيّبت أملي!”

“أين ياو غوانغ يي؟ أحضروه لي فورًا!”

خيبة أمل الملك تشي وغضبه كانت أوسع من أن تُحصر بالكلمات. فقبل أن يغادر، طمأنه ياو غوانغ يي مرارًا أن كل شيء تحت السيطرة، وأن الخطة ستنجح دون خطأ.

كان المشهد داخل القاعة الكبرى غير مألوف… إذ اكتظّت القاعة بشخصيات عديدة، وجوهٌ من عائلته لم يرها هنا من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبالنظر إلى سمعة السيد ياو العجوز، وسجل نجاحات ياو غوانغ يي السابقة، كبح الملك تشي غضبه وتغاضى عن الإخفاق الذي حدث في جناح الكركي الشاهق. لكنه لم يتوقع أن تكون هذه هي النتيجة التي عاد بها ياو غوانغ يي!

تجمّد وانغ تشونغ، ورفع عينيه خلف كتفها، فرأى رسالة موضوعة على الطاولة القريبة. كانت تحمل خطًا يعرفه جيدًا.

فياو لم يكتفِ بالفشل في التفريق بين عشيرتي وانغ وسونغ، كما ادّعى، بل جرّ أفعالًا سخيفة جعلت من الملك تشي موضع سخرية في العاصمة!

في الجهة الأخرى، كان وانغ يان في قمة الابتهاج. ذُبحت المواشي، وامتلأت الكؤوس بالخمر، والاحتفال كان في أوجه.

لقد كان ياو غوانغ يي من خاصّته، من رجاله المقرّبين الذين يعدّهم امتدادًا لذراعه، وثق به ثقةً عمياء. وبالتالي، فإن فشله كان كفشل الملك نفسه! والآن، لا شك أن النبلاء في العاصمة ينظرون إليه كأضحوكة.

“أمي!…”

والملك تشي، بطبيعته المتغطرسة، لا يتقبل الفشل. فكيف له أن يتحمل مثل هذه الإهانة؟

والأسوأ من ذلك، أن ياو، الذي طالما تغنّى بخططه المحكمة، لم يستطع حتى أن يدرك كيف هُزم!

“أين ياو غوانغ يي؟ أحضروه لي فورًا!”

وكما فعل سابقًا، عاد وانغ تشونغ إلى منزله بعد إشرافه على عملية الحدادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الغضب المشتعل في صدره لم يكن من النوع الذي يُسكّن. ارتجف مئات الخدم والحراس في القصر، ولم يجرؤ أحد على التفوّه بكلمة أمام هذا الغضب العارم.

ولم يكن أمامه خيار آخر، فالغزاة كانوا هناك، والظروف كانت واضحة، وكان عليه أن يخوض القتال.

“استخدموا ختمي! استدعوا ياو غوانغ يي حالًا! سأقطع رأسه بيدي!!”

همّ بالمقاومة في البداية، لكن الصوت الناعم الذي همس في أذنه هدّأه على الفور. كانت والدته.

دوى زئيره في أرجاء القصر كله، وجعل القلوب ترتجف.

بعد كل هذا الانتظار… هل وصل أخيرًا ردّ والده؟

بعد لحظات، انطلق جواد حربي من القصر مسرعًا نحو الحدود.

“لا بد وأن رسالتي قد وصلت إلى العاصمة الآن…”

انتشر صدى الحدث كالنار في الهشيم بين علية القوم في سلالة تانغ العظمى: من قصر دوق وي، إلى دوقات سو ولين وتشنغ، مرورًا بقصور ملوك هان وتشو، ووصولًا إلى قصر رئيس الوزراء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابنه الثالث، وانغ تشونغ، لم يكن سوى صبي في الخامسة عشرة من عمره. متمرد، عديم الأخلاق! لم يكتفِ باغتصاب فتاة بريئة، بل كانت له تصرفات عديدة خيّبت ظن والده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لا أحد منهم كان يدرك أن الشخص المعنيّ بكل هذا، ياو غوانغ يي نفسه، كان يحترق من الداخل أكثر منهم جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… لم يكن هو من يجب أن يواجههم!

“مستحيل… هذا مستحيل…”

لقد امتلأ قلبه بالأسئلة.

عند الحدود، كان ياو غوانغ يي يمتطي جواده، عائدًا نحو العاصمة. اجتاز غابة بعد أخرى، لكن عينيه فقدتا البريق، ونظرته شاردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشونغ إر!”

لقد انتصر في معركته ضد قبائل الأجانب، وألحق الهزيمة بغزاة البايوان دون خسائر تُذكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… لم يكن هو من يجب أن يواجههم!

وفي لحظات موتهم، رأى بوضوح على وجوههم نظرات الذهول، وكأنهم لا يصدقون ما يحدث.

“ابنة عمي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن… لم يكن هو من يجب أن يواجههم!

“مستحيل… هذا مستحيل…”

لم يكن هذا ما اتُفق عليه!

وانغ يان؟ مستحيل! لو كان يملك هذا الذكاء، لما سمح الملك تشي له أصلاً أن ينفّذ مثل هذه الخطة المعقدة.

كان المشهد كلّه خارجًا عن التوقعات.

فياو لم يكتفِ بالفشل في التفريق بين عشيرتي وانغ وسونغ، كما ادّعى، بل جرّ أفعالًا سخيفة جعلت من الملك تشي موضع سخرية في العاصمة!

في الماضي، كان ليضحك ويستمتع بمشاهد الذهول على وجوه أعدائه… لكنه اليوم، حتى وهو المنتصر، لم يشعر بأي نشوة.

عند الحدود، كان ياو غوانغ يي يمتطي جواده، عائدًا نحو العاصمة. اجتاز غابة بعد أخرى، لكن عينيه فقدتا البريق، ونظرته شاردة.

ذلك لأنه يعرف يقينًا… أنه خسر تمامًا على جبهة أخرى!

وكما فعل سابقًا، عاد وانغ تشونغ إلى منزله بعد إشرافه على عملية الحدادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ففي معركته السياسية ضد وانغ يان وعشيرة وانغ، تكبّد هزيمة نكراء!

“لا بد وأن رسالتي قد وصلت إلى العاصمة الآن…”

والأسوأ من ذلك، أن ياو، الذي طالما تغنّى بخططه المحكمة، لم يستطع حتى أن يدرك كيف هُزم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقف على قمة جبل، ورداؤه الحربي يرفرف في مهب الريح. نظر إلى السماء الداكنة، وفي عينيه تردد وعدم يقين. قبل بضعة أيام، كان قد أرسل رسالة إلى العاصمة… لا شك أن وانغ تشونغ قد استلمها الآن.

“هذا غير ممكن… كيف فشلت؟ كيف؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

همس بصوت خافت كمن يتحدث مع شبح، والأفكار تهاجمه كالأمواج المتلاطمة، تدور كلّها حول هذه الكارثة.

“تشونغ إر… كيف عرف بكل هذا؟”

لقد راجع خطته مئات المرات قبل تنفيذها، وحلل كل الاحتمالات، وراجع أدقّ التفاصيل مرارًا حتى ظن أنه سدّ كل الثغرات.

“هذا غير ممكن… كيف فشلت؟ كيف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى لو كان وانغ يان عبقريًا في الحرب، ما كان له أن يستشف أن هذا التحرك الحدودي مجرد فخ للإيقاع به!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا له! ذلك التافه عديم النفع!…”

يتذكر ياو كيف جاءه تقرير من كشافه عندما كان على بُعد نصف يوم من موقع انتشار قوات وانغ يان:

تجمّد وانغ تشونغ، ورفع عينيه خلف كتفها، فرأى رسالة موضوعة على الطاولة القريبة. كانت تحمل خطًا يعرفه جيدًا.

“كل شيء طبيعي. جيش وانغ يان لا يزال في المعسكر، دون حركات مريبة.”

صحيح أن المعركة خاضها ياو غوانغ يي، لكن وانغ يان كان أكثر حماسًا منه!

كان هؤلاء الكشافة من رجاله المخلصين منذ عقود، وخبراء في هذا المجال. وبناءً على هذا التقرير، ظن ياو أن خطته ستُنفّذ كما خطّط لها.

في تلك اللحظة، أصيب ياو بالذهول.

لكنه لم يتوقّع أبدًا أن يجد… معسكرًا فارغًا في انتظاره!

لقد كان ياو غوانغ يي من خاصّته، من رجاله المقرّبين الذين يعدّهم امتدادًا لذراعه، وثق به ثقةً عمياء. وبالتالي، فإن فشله كان كفشل الملك نفسه! والآن، لا شك أن النبلاء في العاصمة ينظرون إليه كأضحوكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن مكانٍ يبعد خمسين ليًّا، كان وانغ يان يراقبه بهدوء!

ظن الجميع أن وانغ يان، كونه زميلًا لياو في بلاط الإمبراطور، كان سعيدًا لانتصار حليفه، لكن الحقيقة كانت شيئًا آخر تمامًا.

في تلك اللحظة، أصيب ياو بالذهول.

لم ينطق أحدٌ منهم بكلمة. وما إن سمعوا صوت وانغ تشونغ، حتى التفتت أعينهم جميعًا نحوه.

ولم يكن أمامه خيار آخر، فالغزاة كانوا هناك، والظروف كانت واضحة، وكان عليه أن يخوض القتال.

الفصل 37: الملك تشي الغاضب

قاتل بدلًا من وانغ يان، تمامًا كما لو كان هو المقصود بالإغراء والفخ.

لقد كان ياو غوانغ يي من خاصّته، من رجاله المقرّبين الذين يعدّهم امتدادًا لذراعه، وثق به ثقةً عمياء. وبالتالي، فإن فشله كان كفشل الملك نفسه! والآن، لا شك أن النبلاء في العاصمة ينظرون إليه كأضحوكة.

وكانت الهزيمة كاملة!

دفء غريب سرى في قلبه. وشعور ثقيل كان يرزح فوق صدره، بدأ يتبدد شيئًا فشيئًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فخطة الإيهام بتحالف بين عشيرتي ياو ووانغ لتفكيك علاقة وانغ وسونغ باءت بفشل ذريع! والآن، لم يستطع حتى أن يتخيل مقدار غضب الملك تشي.

“أمي!”

من الذي نصب له هذا الفخ؟!

وما زاد من توتره، هو أن عمه الأكبر كان جالسًا على المقعد الرئيسي في القاعة، ووجهه غارق في الجدية والغموض.

كان ياو غوانغ يي على وشك الجنون.

انتشر صدى الحدث كالنار في الهشيم بين علية القوم في سلالة تانغ العظمى: من قصر دوق وي، إلى دوقات سو ولين وتشنغ، مرورًا بقصور ملوك هان وتشو، ووصولًا إلى قصر رئيس الوزراء…

وانغ يان؟ مستحيل! لو كان يملك هذا الذكاء، لما سمح الملك تشي له أصلاً أن ينفّذ مثل هذه الخطة المعقدة.

“أمي!”

فمن يكون إذًا؟ من هذا الشبح الذكي الذي فك شفرات خطته، وأرشد وانغ يان، وزرع له هذا الفخ بصمت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كُثرًا، لكن الصمت مخيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، جفّ جبينه عرقًا باردًا. فبعد سنوات طويلة من صراع البلاط، كانت هذه أول مرة يشعر فيها بهذا الخوف العميق.

ولم يكن أمامه خيار آخر، فالغزاة كانوا هناك، والظروف كانت واضحة، وكان عليه أن يخوض القتال.

ففكرة أن هناك من يُضاهيه ذكاءً، يراقبه من الظلال، تُشعره وكأن خنجرًا موضوعًا خلف ظهره… لا طعام يهنأ، ولا نوم يقرّ له.

دفء غريب سرى في قلبه. وشعور ثقيل كان يرزح فوق صدره، بدأ يتبدد شيئًا فشيئًا…

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كان وانغ يان عبقريًا في الحرب، ما كان له أن يستشف أن هذا التحرك الحدودي مجرد فخ للإيقاع به!

“هاهاها! ياو غوانغ يي، لقد أخطأت التقدير!”

“هذا غير ممكن… كيف فشلت؟ كيف؟”

في الجهة الأخرى، كان وانغ يان في قمة الابتهاج. ذُبحت المواشي، وامتلأت الكؤوس بالخمر، والاحتفال كان في أوجه.

في الماضي، كان ليضحك ويستمتع بمشاهد الذهول على وجوه أعدائه… لكنه اليوم، حتى وهو المنتصر، لم يشعر بأي نشوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

وقد أمر وانغ يان بمكافأة رجاله بسخاء!

اترك تعليقاً لدعمي🔪

صحيح أن المعركة خاضها ياو غوانغ يي، لكن وانغ يان كان أكثر حماسًا منه!

ظن الجميع أن وانغ يان، كونه زميلًا لياو في بلاط الإمبراطور، كان سعيدًا لانتصار حليفه، لكن الحقيقة كانت شيئًا آخر تمامًا.

من الذي نصب له هذا الفخ؟!

لم يكن وانغ يان بارعًا في السياسة ولا في دهاليز الحكم، ولذا لم يلحظ حينها مكائد ياو ضده في جناح الكركي، ولا حين ترك الأخير العاصمة سرًا لينصب له فخًا.

وما زاد من توتره، هو أن عمه الأكبر كان جالسًا على المقعد الرئيسي في القاعة، ووجهه غارق في الجدية والغموض.

لكن، حين اخترق الغزاة حدود البلاد، ورصدت كشافاته تحرك جيش ياو غوانغ يي بشكل مخالف للأوامر العسكرية… أدرك تمامًا ما الذي يحدث!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحالف عشيرتي ياو ووانغ بعد طيّ خلافاتهما السابقة”… لمجرد تخيّل انتشار مثل هذه الشائعة في العاصمة وما ستُحدثه من بلبلة، بدأ العرق يتصبب من جبين وانغ يان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فالقانون العسكري في سلالة تانغ واضح: لا تراجع أمام الغزو الأجنبي! يجب على الجيش أن يواجه ويطرد الغزاة، حفاظًا على أراضي الإمبراطورية.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

والمخالف… مصيره الموت!

لم يكن هذا ما اتُفق عليه!

وبالتالي، شاء ياو أم أبى، فبمجرد أن ظهر في هذه البقعة أثناء الغزو، صار لزامًا على وانغ يان أن يتعاون معه لطرد العدو.

دوى زئيره في أرجاء القصر كله، وجعل القلوب ترتجف.

لم يكن بينه وبين ياو غوانغ يي عداوة شخصية، لكن العلاقة بينهما لم تكن ودية كذلك. ومع ذلك، فإن تصرفات ياو بدت مقصودة أكثر من اللازم!

في الماضي، كان ليضحك ويستمتع بمشاهد الذهول على وجوه أعدائه… لكنه اليوم، حتى وهو المنتصر، لم يشعر بأي نشوة.

لو لم يكن ابنه الثالث، وانغ تشونغ، قد نبهه مسبقًا وجعله يراقب الموقف عن كثب، لكان قد وقع في فخ ياو غوانغ يي بلا شك.

بعد لحظات، انطلق جواد حربي من القصر مسرعًا نحو الحدود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تحالف عشيرتي ياو ووانغ بعد طيّ خلافاتهما السابقة”… لمجرد تخيّل انتشار مثل هذه الشائعة في العاصمة وما ستُحدثه من بلبلة، بدأ العرق يتصبب من جبين وانغ يان.

همّ بالمقاومة في البداية، لكن الصوت الناعم الذي همس في أذنه هدّأه على الفور. كانت والدته.

كان وانغ تشونغ قد أخبره من قبل أن ياو غوانغ يي تعمّد الصمت في جناح الكركي للإيقاع به، لكنه حينها لم يصدقه. أما الآن، وبعد كل ما حصل، فقد زال أدنى شك في قلبه.

كان وانغ يان يرتدي درعه، وقد أدار عينيه نحو الشمال. اختفى عنه ما شعر به قبل قليل من فرح وبهجة، ولم يتبقَ سوى فكرة واحدة تُثقل رأسه.

“تشونغ إر… كيف عرف بكل هذا؟”

“هاهاها! ياو غوانغ يي، لقد أخطأت التقدير!”

كان وانغ يان يرتدي درعه، وقد أدار عينيه نحو الشمال. اختفى عنه ما شعر به قبل قليل من فرح وبهجة، ولم يتبقَ سوى فكرة واحدة تُثقل رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، جفّ جبينه عرقًا باردًا. فبعد سنوات طويلة من صراع البلاط، كانت هذه أول مرة يشعر فيها بهذا الخوف العميق.

لقد امتلأ قلبه بالأسئلة.

تسارعت الأفكار في رأسه. بدأ يدرك شيئًا… مدّ يده وعانق والدته بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فابنه الثالث، وانغ تشونغ، لم يكن سوى صبي في الخامسة عشرة من عمره. متمرد، عديم الأخلاق! لم يكتفِ باغتصاب فتاة بريئة، بل كانت له تصرفات عديدة خيّبت ظن والده.

لقد كان ياو غوانغ يي من خاصّته، من رجاله المقرّبين الذين يعدّهم امتدادًا لذراعه، وثق به ثقةً عمياء. وبالتالي، فإن فشله كان كفشل الملك نفسه! والآن، لا شك أن النبلاء في العاصمة ينظرون إليه كأضحوكة.

فكيف، بحق السماء، لطفل في هذا العمر أن يعرف أن ياو غوانغ يي يدبّر له مكيدة؟! بل والأدهى، أنه عرف كيف ستتم المكيدة!

ولم يكن أمامه خيار آخر، فالغزاة كانوا هناك، والظروف كانت واضحة، وكان عليه أن يخوض القتال.

ياو غوانغ يي لم يكن شخصًا عاديًا!

والأسوأ من ذلك، أن ياو، الذي طالما تغنّى بخططه المحكمة، لم يستطع حتى أن يدرك كيف هُزم!

ولم يستطع وانغ يان أن يفهم كيف لطفل صغير كوانغ تشونغ أن يعلم بأسرار عسكرية من هذا النوع. ولو لم يكن مقيّدًا بأمر عسكري يُلزمه بالبقاء في المعسكر، لطار بنفسه إلى العاصمة واستجوبه وجهًا لوجه.

تسارعت الأفكار في رأسه. بدأ يدرك شيئًا… مدّ يده وعانق والدته بقوة.

“لا بد وأن رسالتي قد وصلت إلى العاصمة الآن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي معركته السياسية ضد وانغ يان وعشيرة وانغ، تكبّد هزيمة نكراء!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يقف على قمة جبل، ورداؤه الحربي يرفرف في مهب الريح. نظر إلى السماء الداكنة، وفي عينيه تردد وعدم يقين. قبل بضعة أيام، كان قد أرسل رسالة إلى العاصمة… لا شك أن وانغ تشونغ قد استلمها الآن.

في تلك اللحظة، أصيب ياو بالذهول.

❃ ◈ ❃

في الماضي، كان ليضحك ويستمتع بمشاهد الذهول على وجوه أعدائه… لكنه اليوم، حتى وهو المنتصر، لم يشعر بأي نشوة.

في العاصمة، كان العمل على صَهر الفولاذ الأسود لا يزال جاريًا.

وكما فعل سابقًا، عاد وانغ تشونغ إلى منزله بعد إشرافه على عملية الحدادة.

وفي لحظات موتهم، رأى بوضوح على وجوههم نظرات الذهول، وكأنهم لا يصدقون ما يحدث.

“أمي!…”

كان وانغ يان يرتدي درعه، وقد أدار عينيه نحو الشمال. اختفى عنه ما شعر به قبل قليل من فرح وبهجة، ولم يتبقَ سوى فكرة واحدة تُثقل رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفع الباب الكبير بيده ودخل القصر، وما إن عبر العتبة حتى نادى والدته بصوته المعتاد. لكن في اللحظة التالية، تجمّد في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنظر إلى سمعة السيد ياو العجوز، وسجل نجاحات ياو غوانغ يي السابقة، كبح الملك تشي غضبه وتغاضى عن الإخفاق الذي حدث في جناح الكركي الشاهق. لكنه لم يتوقع أن تكون هذه هي النتيجة التي عاد بها ياو غوانغ يي!

كان المشهد داخل القاعة الكبرى غير مألوف… إذ اكتظّت القاعة بشخصيات عديدة، وجوهٌ من عائلته لم يرها هنا من قبل.

ترجمة: Arisu san

لم ينطق أحدٌ منهم بكلمة. وما إن سمعوا صوت وانغ تشونغ، حتى التفتت أعينهم جميعًا نحوه.

ففكرة أن هناك من يُضاهيه ذكاءً، يراقبه من الظلال، تُشعره وكأن خنجرًا موضوعًا خلف ظهره… لا طعام يهنأ، ولا نوم يقرّ له.

“أمي!”

“كل شيء طبيعي. جيش وانغ يان لا يزال في المعسكر، دون حركات مريبة.”

“عمي الأكبر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كُثرًا، لكن الصمت مخيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عمتي الكبرى!”

والملك تشي، بطبيعته المتغطرسة، لا يتقبل الفشل. فكيف له أن يتحمل مثل هذه الإهانة؟

“خالي!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ابنة عمي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشونغ إر!”

ملاحظة: المقصود بابنة عمه وانغ تشو يان.

“استخدموا ختمي! استدعوا ياو غوانغ يي حالًا! سأقطع رأسه بيدي!!”

رؤية تلك الوجوه التي لم تكن تجتمع سوى في المناسبات النادرة، جعلت قلب وانغ تشونغ يخفق بقوة. شعور غامض من القلق تسلل إلى صدره.

وكانت الهزيمة كاملة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا كُثرًا، لكن الصمت مخيم.

“هل حصل تطور في التقرير الذي أرسله كبير عائلة ياو إلى الإمبراطور؟”

باستثناء عيد ميلاد جده، لم يرَ مثل هذا التجمع في بيت العائلة من قبل.

كان وانغ تشونغ قد أخبره من قبل أن ياو غوانغ يي تعمّد الصمت في جناح الكركي للإيقاع به، لكنه حينها لم يصدقه. أما الآن، وبعد كل ما حصل، فقد زال أدنى شك في قلبه.

وما زاد من توتره، هو أن عمه الأكبر كان جالسًا على المقعد الرئيسي في القاعة، ووجهه غارق في الجدية والغموض.

لقد كان ياو غوانغ يي من خاصّته، من رجاله المقرّبين الذين يعدّهم امتدادًا لذراعه، وثق به ثقةً عمياء. وبالتالي، فإن فشله كان كفشل الملك نفسه! والآن، لا شك أن النبلاء في العاصمة ينظرون إليه كأضحوكة.

“هل حصل تطور في التقرير الذي أرسله كبير عائلة ياو إلى الإمبراطور؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ازداد توتره. وقبل أن يستوعب حجم الحدث تمامًا، اختلطت الرؤية أمام عينيه، ووجد نفسه في حضنٍ دافئ.

كان وانغ تشونغ قد أخبره من قبل أن ياو غوانغ يي تعمّد الصمت في جناح الكركي للإيقاع به، لكنه حينها لم يصدقه. أما الآن، وبعد كل ما حصل، فقد زال أدنى شك في قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشونغ إر!”

❃ ◈ ❃

همّ بالمقاومة في البداية، لكن الصوت الناعم الذي همس في أذنه هدّأه على الفور. كانت والدته.

دفء غريب سرى في قلبه. وشعور ثقيل كان يرزح فوق صدره، بدأ يتبدد شيئًا فشيئًا…

“تشونغ إر، والدك قال كل شيء في الرسالة. بنيّ، لقد كبرت أخيرًا… لقد ظلمتك أمك في السابق…”

في الوقت نفسه، في قصر الملك تشي الذهبي الفخم، دوّت صرخات غاضبة اخترقت عنان السماء، ترافقت مع اهتزاز الأعمدة الذهبية الضخمة.

انهمرت دموع الأم وانغ تشاو شو هوا، وسالت على صدر وانغ تشونغ وهي تحتضنه بحرارة. وكانت هذه أول مرة يرى فيها والدته بهذا التأثر، منذ أن وُلد من جديد.

كان وانغ تشونغ قد أخبره من قبل أن ياو غوانغ يي تعمّد الصمت في جناح الكركي للإيقاع به، لكنه حينها لم يصدقه. أما الآن، وبعد كل ما حصل، فقد زال أدنى شك في قلبه.

تجمّد وانغ تشونغ، ورفع عينيه خلف كتفها، فرأى رسالة موضوعة على الطاولة القريبة. كانت تحمل خطًا يعرفه جيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي معركته السياسية ضد وانغ يان وعشيرة وانغ، تكبّد هزيمة نكراء!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه خط والدي!…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا له! ذلك التافه عديم النفع!…”

تسارعت الأفكار في رأسه. بدأ يدرك شيئًا… مدّ يده وعانق والدته بقوة.

انهمرت دموع الأم وانغ تشاو شو هوا، وسالت على صدر وانغ تشونغ وهي تحتضنه بحرارة. وكانت هذه أول مرة يرى فيها والدته بهذا التأثر، منذ أن وُلد من جديد.

“أمي!”

فمن يكون إذًا؟ من هذا الشبح الذكي الذي فك شفرات خطته، وأرشد وانغ يان، وزرع له هذا الفخ بصمت؟

لقد فهم أخيرًا سبب هذا الاجتماع غير المألوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابنه الثالث، وانغ تشونغ، لم يكن سوى صبي في الخامسة عشرة من عمره. متمرد، عديم الأخلاق! لم يكتفِ باغتصاب فتاة بريئة، بل كانت له تصرفات عديدة خيّبت ظن والده.

بعد كل هذا الانتظار… هل وصل أخيرًا ردّ والده؟

ففكرة أن هناك من يُضاهيه ذكاءً، يراقبه من الظلال، تُشعره وكأن خنجرًا موضوعًا خلف ظهره… لا طعام يهنأ، ولا نوم يقرّ له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من ردّ فعل والدته، بدا واضحًا أن جهوده لم تذهب سُدى. فوالده، على ما يبدو، قرر أخيرًا أن يأخذ بنصيحته.

لكن، حين اخترق الغزاة حدود البلاد، ورصدت كشافاته تحرك جيش ياو غوانغ يي بشكل مخالف للأوامر العسكرية… أدرك تمامًا ما الذي يحدث!

دفء غريب سرى في قلبه. وشعور ثقيل كان يرزح فوق صدره، بدأ يتبدد شيئًا فشيئًا…

“مستحيل… هذا مستحيل…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

دوى زئيره في أرجاء القصر كله، وجعل القلوب ترتجف.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

خيبة أمل الملك تشي وغضبه كانت أوسع من أن تُحصر بالكلمات. فقبل أن يغادر، طمأنه ياو غوانغ يي مرارًا أن كل شيء تحت السيطرة، وأن الخطة ستنجح دون خطأ.

فمن يكون إذًا؟ من هذا الشبح الذكي الذي فك شفرات خطته، وأرشد وانغ يان، وزرع له هذا الفخ بصمت؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط