31
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وأنا تشانغ تسونغ! قد لا يعرفنا غوونغتسي، لكننا من عشيرة تشانغ في العاصمة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما سبب زيارتكما لي؟”
ترجمة: Arisu san
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن للأسف، رغم أنهم أدركوا أن خام حيدر آباد ليس عاديًّا، لم يتمكنوا من إدراك قيمته الحقيقية.
الفصل 31: عشيرة تشانغ في العاصمة
“بعد تنقية خامات حيدر آباد وتشكيلها في ورشنا، يمكننا جني ٣٠٠ عملة ذهبية من الربح مقابل كل جون واحد.”
بعد أن تناول العشاء وزار شقيقته الصغيرة المعاقبة، عاد وانغ تشونغ إلى غرفته لينال قسطًا من الراحة. لكن فجأة، انفتح الباب، واندفع شين هاي ومنغ لونغ إلى الداخل مسرعين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ما الأمر؟”
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
قطّب وانغ تشونغ حاجبيه ورفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معذرة على صراحتي، لكن ألف عملة ذهبية ليست مبلغًا صغيرًا. وإذا كان غوونغتسي ينتظر عرضًا أعلى، فلن نستطيع تقديمه.”
“يا غوونغتسي، هناك من يبحث عنك!”
كان يخطط لجني مئات الآلاف من خامات حيدر آباد. فكيف له أن يرضى بألف فقط؟
زائران مفاجئان وصلا إلى قصر آل وانغ، وطلبا لقاء وانغ تشونغ بالاسم. وبما أن شين هاي ومنغ لونغ كانا يعاقبان بوقوف الحراسة عند المدخل بأمر من السيدة وانغ، فلم يعلم أحد سواهما بهذه الزيارة.
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
في البداية، فكّر الاثنان بإبلاغ السيدة وانغ، لكنها كانت منهكة البال مؤخرًا، ولو علمت أن ابنها تسبّب بـ”مشاكل” مجددًا، فلن تتردد في صبّ جام غضبها عليه. لذلك، قررا إخفاء الأمر عنها.
بعضًا؟!
“سيدي الشاب، نرى أنه من الأفضل أن تلتقي بهم خارج القصر. وإلا، لو علمت السيدة… فقد تتلقى عقوبة جديدة.”
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
قالا ذلك بانحناءة احترام.
في مجال الحدادة، كانت عشيرة تشانغ من الصفوة. وكان لهم وزن كبير في السوق. ولولاهم، لما دخل خام ووتز إلى إمبراطورية تانغ أساسًا.
ضحك وانغ تشونغ في سره. يبدو أن شين هاي ومنغ لونغ لم يدركا بعد التغيّر الذي طرأ على نظرتهما له. فلو كان هذا في الماضي، لما خاطباه بهذا اللطف، ولا تصرّفا بهذا الاحترام.
سلاح واحد مصنوع من ووتز ستيل قد يُباع بأكثر من عشرة آلاف عملة ذهبية!
يبدو أن “المديح المتعمّد” من الملك سونغ بدأ يُؤتي ثماره. على الأقل، لم يعودا ينظران إليه كفاسق تافه كما في السابق.
“جئنا نطلب من غوونغتسي التكرّم ببيعها لنا. وبالطبع، لن ندعك تخسر. سنعوّضك بسعر مجزٍ من الذهب، ونُظهر لك صدق نيتنا.”
خرج من القصر، فرأى الزائرين الغريبين ينتظرانه. وبصراحة، كان فضوله قد اشتعل لمعرفة من هما ولماذا يبحثان عنه.
ولولا تدخّله، لكانت عشيرة تشانغ هي من تفاوضت مع الرهبان واشترت خامات حيدر آباد.
“أأنت وانغ تشونغ؟”
لذا، لم يشأا كشف الكثير حتى يفهما موقفه.
لم يمهلاه حتى يتحدث، بل باشراه بالسؤال فور رؤيته. في الواقع، ما إن خرج وانغ تشونغ من القصر حتى بدأ الاثنان بتقييمه من بعيد.
“بل وأكثر من ذلك…” قالا بصراحة، “إن لم نكن مخطئين، فأنت لم تحصل بعد على حق التصرّف الكامل بخامات حيدر آباد، أليس كذلك؟ فإن لم تتمكن من تحصيل تسعين ألف عملة ذهبية خلال شهر، فلن تنال شيئًا، بل وقد تضطر لدفع غرامة ضخمة. — أليس كذلك؟”
كانا يتساءلان عن هوية هذا الفتى الذي تجرأ على عرقلة خطتهما. فعدد قليل جدًا من الناس علم بأمر خامات حيدر آباد، كما أنه من النادر أن يجرؤ أحد على شرائها بهذا الثمن الباهظ قبلهما!
في مجال الحدادة، كانت عشيرة تشانغ من الصفوة. وكان لهم وزن كبير في السوق. ولولاهم، لما دخل خام ووتز إلى إمبراطورية تانغ أساسًا.
أرادا معرفة من هو هذا المنافس الغامض… ولم يتوقعا أن يكون شابًا صغيرًا كهذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جمع ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية خلال شهر مهمة شبه مستحيلة. حتى بالنسبة لعائلة ضخمة ثريّة كعشيرة تشانغ.
تمامًا كما قال الرهبان السنديون—الطرف الآخر ليس سوى طفل!
فهذا هو الحد الأقصى الذي سمح به زعيم عشيرتهما بعد مداولات طويلة. لم يخطر ببالهما أن يراه غير كافٍ! ولم يكن بوسعهما رفع السعر أكثر.
من الصعب تصديق أن أمرًا تحرص عليه عشيرة تشانغ ورئيسها يمكن أن يُفسد على يد طفل صغير!
“ومن أنتما؟”
“ومن أنتما؟”
“وأنا تشانغ تسونغ! قد لا يعرفنا غوونغتسي، لكننا من عشيرة تشانغ في العاصمة.”
كان وانغ تشونغ بدوره يراقبهما بتمعّن. لم يتذكّر أنه التقى بهما سابقًا، لكنه التقط من ملابسهما رائحة المعادن والكبريت والفحم… روائح لا تفوح إلا من رجال يعملون في ظروف خاصة ولساعات طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا تشانغ جيان!”
كانت لديه فكرة عمّن قد يكونان، لكنه أراد تأكيدها.
ترجمة: Arisu san
“أنا تشانغ جيان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معذرة على صراحتي، لكن ألف عملة ذهبية ليست مبلغًا صغيرًا. وإذا كان غوونغتسي ينتظر عرضًا أعلى، فلن نستطيع تقديمه.”
“وأنا تشانغ تسونغ! قد لا يعرفنا غوونغتسي، لكننا من عشيرة تشانغ في العاصمة.”
فبحسب ما توصّلا إليه من معلومات، فإنّ أسرة عسكرية كعائلة وانغ بالكاد تجني ألف قطعة ذهبية في عام كامل. وكان سخاؤهم هذا بدافع احترامهم لمكانة دوق جيو، لا أكثر.
أجابا معًا.
“جئنا نطلب من غوونغتسي التكرّم ببيعها لنا. وبالطبع، لن ندعك تخسر. سنعوّضك بسعر مجزٍ من الذهب، ونُظهر لك صدق نيتنا.”
تتخصص عشيرة تشانغ في العاصمة في الحدادة، المناجم، وصناعة وبيع الأسلحة والدروع. ورغم شهرتها في هذا المجال، لم يتوقعا أن فتى في الرابعة أو الخامسة عشرة من عمره قد سمع بهما.
كانت لديه فكرة عمّن قد يكونان، لكنه أراد تأكيدها.
“كما توقعت… إنهما هما!”
في مجال الحدادة، كانت عشيرة تشانغ من الصفوة. وكان لهم وزن كبير في السوق. ولولاهم، لما دخل خام ووتز إلى إمبراطورية تانغ أساسًا.
ظلّ وجه وانغ تشونغ هادئًا، لكن قلبه نبض بتسارع. لم يكن يظن أن عشيرة تشانغ ستأتي للبحث عنه بهذه السرعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في حياته السابقة، القليل من الأسلحة التي صُنعت من خام ووتز الذي تركه الرهبان السنديون في السهول الوسطى، صُنعت في ورش عشيرة تشانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رئيس عشيرتهما قد شدّد على عدم تسريب أمر خام حيدر آباد. ولم يكونا واثقين مما إذا كان وانغ تشونغ يدرك حقًا قيمة الخامات التي اشتراها أم أنه يلهو بها فقط.
ولولا تدخّله، لكانت عشيرة تشانغ هي من تفاوضت مع الرهبان واشترت خامات حيدر آباد.
ضحك وانغ تشونغ في سره. يبدو أن شين هاي ومنغ لونغ لم يدركا بعد التغيّر الذي طرأ على نظرتهما له. فلو كان هذا في الماضي، لما خاطباه بهذا اللطف، ولا تصرّفا بهذا الاحترام.
في مجال الحدادة، كانت عشيرة تشانغ من الصفوة. وكان لهم وزن كبير في السوق. ولولاهم، لما دخل خام ووتز إلى إمبراطورية تانغ أساسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معذرة على صراحتي، لكن ألف عملة ذهبية ليست مبلغًا صغيرًا. وإذا كان غوونغتسي ينتظر عرضًا أعلى، فلن نستطيع تقديمه.”
لكن للأسف، رغم أنهم أدركوا أن خام حيدر آباد ليس عاديًّا، لم يتمكنوا من إدراك قيمته الحقيقية.
“يا غوونغتسي، هناك من يبحث عنك!”
اشتروا كمية صغيرة فقط من الرهبان، ولكن بسبب أساليبهم الخاطئة في التكرير والصياغة، عجزوا عن استغلال المعدن كما يجب. وكان ذلك خسارة فادحة بالفعل.
لكن للأسف، رغم أنهم أدركوا أن خام حيدر آباد ليس عاديًّا، لم يتمكنوا من إدراك قيمته الحقيقية.
“ما سبب زيارتكما لي؟”
فإنفاق ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية في شهر واحد، لا يطيقه أحد.
سأل وانغ تشونغ بابتسامة خفيفة.
“أأنت وانغ تشونغ؟”
“سمعنا أن غوونغتسي اشترى كمية من الخامات من الرهبان السنديين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ جيان وتشانغ تسونغ بثقة:
انتقيا كلماتهما بعناية وتحدثا بأدب شديد.
الفصل 31: عشيرة تشانغ في العاصمة
كان رئيس عشيرتهما قد شدّد على عدم تسريب أمر خام حيدر آباد. ولم يكونا واثقين مما إذا كان وانغ تشونغ يدرك حقًا قيمة الخامات التي اشتراها أم أنه يلهو بها فقط.
كان يخطط لجني مئات الآلاف من خامات حيدر آباد. فكيف له أن يرضى بألف فقط؟
لذا، لم يشأا كشف الكثير حتى يفهما موقفه.
فما بالك بأسرة وانغ، المعروفة بنزاهتها والتي تعتمد على رواتب الدولة؟
“كما توقعت!”
لكن للأسف، رغم أنهم أدركوا أن خام حيدر آباد ليس عاديًّا، لم يتمكنوا من إدراك قيمته الحقيقية.
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. فزيارتهما لم تكن سوى لأجل خامات حيدر آباد. وغالبًا، لمّا فشلت مفاوضاتهما مع الرهبان، جاءا إليه مباشرة.
كان وانغ تشونغ بدوره يراقبهما بتمعّن. لم يتذكّر أنه التقى بهما سابقًا، لكنه التقط من ملابسهما رائحة المعادن والكبريت والفحم… روائح لا تفوح إلا من رجال يعملون في ظروف خاصة ولساعات طويلة.
“نعم، اشتريت بعضًا من الخامات. ولمَ تسألان؟ أمهتما بها أيضًا؟”
“ما إن يوافق غوونغتسي على بيع العقد بينه وبين الرهبان السنديين، يمكننا إرسال الألف عملة ذهبية إلى مقرّكم في الحال.”
قالها بلهجة لا مبالية، وهو يلقي بثوبه للخلف ويضع يديه خلف ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه، إن كان هذا أقصى ما عندكما، فأقترح عليكما العودة من حيث أتيتما.”
بعضًا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ وجه وانغ تشونغ هادئًا، لكن قلبه نبض بتسارع. لم يكن يظن أن عشيرة تشانغ ستأتي للبحث عنه بهذه السرعة.
لقد اشترى كل الخامات! بل أكثر من ذلك… اشترى حقوق احتكار بيع خام حيدر آباد في السهول الوسطى بأكملها!
بطبيعة الحال، لم تكن عشيرة تشانغ تتوقع الحصول عليها مجانًا. بل كانوا على استعداد لتعويض آل وانغ بمبلغ مالي مناسب. وبهذا، تكون الصفقة رابحة للطرفين—لآل تشانغ وآل وانغ على حد سواء.
ولو لم يفشلا في شرائه من الرهبان، لما جاءا إليه من الأساس!
“ما سبب زيارتكما لي؟”
“في الواقع… نعم. عشيرتنا مهتمة بالخامات. لكن سمعنا أن غوونغتسي اشترى كامل الكمية. والدك رجل ذو شأن في الإمبراطورية، ودوق جيو كان دائمًا موضع احترامنا. لكننا لم نسمع أن لعائلتك صلة بصناعة الحديد.”
لكن للأسف، رغم أنهم أدركوا أن خام حيدر آباد ليس عاديًّا، لم يتمكنوا من إدراك قيمته الحقيقية.
انحنى الرجلان وقالا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“جئنا نطلب من غوونغتسي التكرّم ببيعها لنا. وبالطبع، لن ندعك تخسر. سنعوّضك بسعر مجزٍ من الذهب، ونُظهر لك صدق نيتنا.”
لم يصدّقوا قط أن فتى مثل وانغ تشونغ قد ينجح في تحقيق ذلك الشرط. ولهذا تحديدًا، جاءوا يتفاوضون معه.
كانا يعتقدان أن كلامهما معقول، وفيه احترام كافٍ. فأسرة دوق جيو لا تمتّ للحدادة بصلة، ولا حتى وانغ يان.
لوّح وانغ تشونغ بيده باستخفاف، وقال ببرود:
كان من العبث ترك خامات حيدر آباد الثمينة بين يدي آل وانغ. فهي لن تُظهر كامل إمكاناتها إلا إذا وُضعت بين أيدي عشيرة تشانغ.
في مجال الحدادة، كانت عشيرة تشانغ من الصفوة. وكان لهم وزن كبير في السوق. ولولاهم، لما دخل خام ووتز إلى إمبراطورية تانغ أساسًا.
بطبيعة الحال، لم تكن عشيرة تشانغ تتوقع الحصول عليها مجانًا. بل كانوا على استعداد لتعويض آل وانغ بمبلغ مالي مناسب. وبهذا، تكون الصفقة رابحة للطرفين—لآل تشانغ وآل وانغ على حد سواء.
لم يصدّقوا قط أن فتى مثل وانغ تشونغ قد ينجح في تحقيق ذلك الشرط. ولهذا تحديدًا، جاءوا يتفاوضون معه.
ففي نظرهم، وانغ تشونغ وإن احتكر خامات حيدر آباد، فهو لا يزال مجرد فتى صغير. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى سمعة آل وانغ كعشيرة عسكرية نقية اليد، فمن غير المحتمل أنهم قادرون على تحمّل تكاليف شراء هذه الخامات من الأصل.
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
ربما كان سبب قبول السيد الشاب وانغ تشونغ بتلك الصفقة الجنونية مجرد عناد طفولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها بلهجة لا مبالية، وهو يلقي بثوبه للخلف ويضع يديه خلف ظهره.
“ههه!”
كان يخطط لجني مئات الآلاف من خامات حيدر آباد. فكيف له أن يرضى بألف فقط؟
ضحك وانغ تشونغ في سره حين سمع كلامهم. بدا واضحًا أنهم اعتبروه طفلًا لا يعرف قيمة ما في يديه.
لكن للأسف، رغم أنهم أدركوا أن خام حيدر آباد ليس عاديًّا، لم يتمكنوا من إدراك قيمته الحقيقية.
“هل لي أن أسأل عن المبلغ الذي تنوون دفعه مقابل العقد؟”
فهذا هو الحد الأقصى الذي سمح به زعيم عشيرتهما بعد مداولات طويلة. لم يخطر ببالهما أن يراه غير كافٍ! ولم يكن بوسعهما رفع السعر أكثر.
“ألف عملة… من الذهب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قال الرهبان السنديون—الطرف الآخر ليس سوى طفل!
أجابا بجديّة شديدة، مشدّدين على كلمة “من الذهب”.
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. فزيارتهما لم تكن سوى لأجل خامات حيدر آباد. وغالبًا، لمّا فشلت مفاوضاتهما مع الرهبان، جاءا إليه مباشرة.
“ما إن يوافق غوونغتسي على بيع العقد بينه وبين الرهبان السنديين، يمكننا إرسال الألف عملة ذهبية إلى مقرّكم في الحال.”
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
لقد توصّلا لهذا العرض بعد نقاش طويل على الطريق، وبموافقة زعيم عشيرتهما. فحسب ظنهما، وانغ تشونغ لم يكن سوى طفل عثر على صفقة لا تليق بمقامه، وألف قطعة ذهبية تُعدّ أرباحًا خيالية له.
يبدو أن “المديح المتعمّد” من الملك سونغ بدأ يُؤتي ثماره. على الأقل، لم يعودا ينظران إليه كفاسق تافه كما في السابق.
فبحسب ما توصّلا إليه من معلومات، فإنّ أسرة عسكرية كعائلة وانغ بالكاد تجني ألف قطعة ذهبية في عام كامل. وكان سخاؤهم هذا بدافع احترامهم لمكانة دوق جيو، لا أكثر.
الفصل 31: عشيرة تشانغ في العاصمة
“ههه، إن كان هذا أقصى ما عندكما، فأقترح عليكما العودة من حيث أتيتما.”
في حياته السابقة، القليل من الأسلحة التي صُنعت من خام ووتز الذي تركه الرهبان السنديون في السهول الوسطى، صُنعت في ورش عشيرة تشانغ.
لوّح وانغ تشونغ بيده باستخفاف، وقال ببرود:
ولو لم يفشلا في شرائه من الرهبان، لما جاءا إليه من الأساس!
“لن أبيع عقد منجم حيدر آباد. وإن كنتما راغبين في شراكة، فلن يكون ذلك إلا بعد أن تفيقا من غفلتكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها بلهجة لا مبالية، وهو يلقي بثوبه للخلف ويضع يديه خلف ظهره.
كان يخطط لجني مئات الآلاف من خامات حيدر آباد. فكيف له أن يرضى بألف فقط؟
“ما سبب زيارتكما لي؟”
سلاح واحد مصنوع من ووتز ستيل قد يُباع بأكثر من عشرة آلاف عملة ذهبية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألف عملة… من الذهب!”
هذان الأحمقان يعاملانه كطفل ساذج… ألف ذهبية؟ أي مجنون قد يوافق على ذلك؟
لقد اشترى كل الخامات! بل أكثر من ذلك… اشترى حقوق احتكار بيع خام حيدر آباد في السهول الوسطى بأكملها!
“لماذا؟!”
لوّح وانغ تشونغ بيده باستخفاف، وقال ببرود:
اتّسعت أعينهما من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ جيان وتشانغ تسونغ بثقة:
كانا يظنان أن عرضهُما سخيٌّ بما فيه الكفاية. حسب تقديرهما، فإنّ وانغ تشونغ لا ينال أكثر من عشرة قطع فضية شهريًا كمصروف شخصي.
“ما الأمر؟”
وأي أحمق قد يرفض ألفًا ذهبية تُقدم له بلا مجهود؟
“ما الأمر؟”
“معذرة على صراحتي، لكن ألف عملة ذهبية ليست مبلغًا صغيرًا. وإذا كان غوونغتسي ينتظر عرضًا أعلى، فلن نستطيع تقديمه.”
“في الواقع… نعم. عشيرتنا مهتمة بالخامات. لكن سمعنا أن غوونغتسي اشترى كامل الكمية. والدك رجل ذو شأن في الإمبراطورية، ودوق جيو كان دائمًا موضع احترامنا. لكننا لم نسمع أن لعائلتك صلة بصناعة الحديد.”
بدت على وجهيهما علامات الانزعاج.
لم يمهلاه حتى يتحدث، بل باشراه بالسؤال فور رؤيته. في الواقع، ما إن خرج وانغ تشونغ من القصر حتى بدأ الاثنان بتقييمه من بعيد.
فهذا هو الحد الأقصى الذي سمح به زعيم عشيرتهما بعد مداولات طويلة. لم يخطر ببالهما أن يراه غير كافٍ! ولم يكن بوسعهما رفع السعر أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتروا كمية صغيرة فقط من الرهبان، ولكن بسبب أساليبهم الخاطئة في التكرير والصياغة، عجزوا عن استغلال المعدن كما يجب. وكان ذلك خسارة فادحة بالفعل.
فرغم أن عشيرة تشانغ من أعرق العائلات، إلا أن ثروتها ليست بلا حدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جمع ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية خلال شهر مهمة شبه مستحيلة. حتى بالنسبة لعائلة ضخمة ثريّة كعشيرة تشانغ.
“بل وأكثر من ذلك…” قالا بصراحة، “إن لم نكن مخطئين، فأنت لم تحصل بعد على حق التصرّف الكامل بخامات حيدر آباد، أليس كذلك؟ فإن لم تتمكن من تحصيل تسعين ألف عملة ذهبية خلال شهر، فلن تنال شيئًا، بل وقد تضطر لدفع غرامة ضخمة. — أليس كذلك؟”
لذا، لم يشأا كشف الكثير حتى يفهما موقفه.
كان جمع ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية خلال شهر مهمة شبه مستحيلة. حتى بالنسبة لعائلة ضخمة ثريّة كعشيرة تشانغ.
كان من العبث ترك خامات حيدر آباد الثمينة بين يدي آل وانغ. فهي لن تُظهر كامل إمكاناتها إلا إذا وُضعت بين أيدي عشيرة تشانغ.
فما بالك بأسرة وانغ، المعروفة بنزاهتها والتي تعتمد على رواتب الدولة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قال الرهبان السنديون—الطرف الآخر ليس سوى طفل!
لم يصدّقوا قط أن فتى مثل وانغ تشونغ قد ينجح في تحقيق ذلك الشرط. ولهذا تحديدًا، جاءوا يتفاوضون معه.
زائران مفاجئان وصلا إلى قصر آل وانغ، وطلبا لقاء وانغ تشونغ بالاسم. وبما أن شين هاي ومنغ لونغ كانا يعاقبان بوقوف الحراسة عند المدخل بأمر من السيدة وانغ، فلم يعلم أحد سواهما بهذه الزيارة.
في الحقيقة، ما إن يحصلوا على عقده، كانا يخططان لإعادة التفاوض مع الرهبان السنديين لتقليل المبلغ أو تمديد المهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه، إن كان هذا أقصى ما عندكما، فأقترح عليكما العودة من حيث أتيتما.”
فإنفاق ٩٠,٠٠٠ عملة ذهبية في شهر واحد، لا يطيقه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه، إن كان هذا أقصى ما عندكما، فأقترح عليكما العودة من حيث أتيتما.”
ابتسم وانغ تشونغ بتأنٍ، ونظر إليهما من أعلى الدرج، ورداؤه يرفرف مع نسيم المساء:
قطّب وانغ تشونغ حاجبيه ورفع رأسه.
“يبدو أن عشيرتكما مهتمة جدًا بهذا المنجم. لكن اسمحا لي بسؤال: إن حصلتما على العقد، وبما لديكما من خبرة… كم يمكن أن تجنيا من ربح مقابل جون واحد من تلك الخامات؟”
فبحسب ما توصّلا إليه من معلومات، فإنّ أسرة عسكرية كعائلة وانغ بالكاد تجني ألف قطعة ذهبية في عام كامل. وكان سخاؤهم هذا بدافع احترامهم لمكانة دوق جيو، لا أكثر.
* (الجون = تقريبًا 12.5 إلى 13 كغم)
لقد اشترى كل الخامات! بل أكثر من ذلك… اشترى حقوق احتكار بيع خام حيدر آباد في السهول الوسطى بأكملها!
توقف الرجلان لحظة، وقد بدت عليهما علامات الارتباك. لم يتوقعا هذا النوع من الأسئلة من طفل كهذا.
ضحك وانغ تشونغ في سره. يبدو أن شين هاي ومنغ لونغ لم يدركا بعد التغيّر الذي طرأ على نظرتهما له. فلو كان هذا في الماضي، لما خاطباه بهذا اللطف، ولا تصرّفا بهذا الاحترام.
“هذا… بناءً على سمعة عشيرة تشانغ في العاصمة، فحتى المنجل العادي إن حَمَل اسمنا يُباع بأضعاف سعره الحقيقي.”
“بل وأكثر من ذلك…” قالا بصراحة، “إن لم نكن مخطئين، فأنت لم تحصل بعد على حق التصرّف الكامل بخامات حيدر آباد، أليس كذلك؟ فإن لم تتمكن من تحصيل تسعين ألف عملة ذهبية خلال شهر، فلن تنال شيئًا، بل وقد تضطر لدفع غرامة ضخمة. — أليس كذلك؟”
قال تشانغ جيان وتشانغ تسونغ بثقة:
من الصعب تصديق أن أمرًا تحرص عليه عشيرة تشانغ ورئيسها يمكن أن يُفسد على يد طفل صغير!
“بعد تنقية خامات حيدر آباد وتشكيلها في ورشنا، يمكننا جني ٣٠٠ عملة ذهبية من الربح مقابل كل جون واحد.”
فهذا هو الحد الأقصى الذي سمح به زعيم عشيرتهما بعد مداولات طويلة. لم يخطر ببالهما أن يراه غير كافٍ! ولم يكن بوسعهما رفع السعر أكثر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان وانغ تشونغ بدوره يراقبهما بتمعّن. لم يتذكّر أنه التقى بهما سابقًا، لكنه التقط من ملابسهما رائحة المعادن والكبريت والفحم… روائح لا تفوح إلا من رجال يعملون في ظروف خاصة ولساعات طويلة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هذا… بناءً على سمعة عشيرة تشانغ في العاصمة، فحتى المنجل العادي إن حَمَل اسمنا يُباع بأضعاف سعره الحقيقي.”
فرغم أن عشيرة تشانغ من أعرق العائلات، إلا أن ثروتها ليست بلا حدود.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات