29
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال أحدهما وهو ينظر إلى رفيقه:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبعد حوار قصير، قال:
الفصل 29: تأديب من قِبل السيدة وانغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
ترجمة: Arisu san
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس! إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما دامت الصفقة لم تكتمل، فما يزال هناك أمل!
“يااه… إنه صحيح. خام حيدر آباد قد تم شراؤه من قبل شخص آخر.”
حتى هو، لم يكن يتوقع أن يكون دوق جيو – الرجل الذي يُعدّ أحد أعمدة الدولة – طرفًا في هذه القصة.
ضم الراهب هوي مينغ كفيه أمام صدره، وأكد الأمر مرة أخرى بعد أن تواصل مع الراهبَين السنديين، ثم نقل الرسالة إلى الشيخَين الواقفَين أمامه.
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس! إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
تبادل الاثنان النظرات، غير قادرَين على النطق بكلمة واحدة.
لقد تمادى وانغ تشونغ كثيرًا هذه المرة.
كان خام حيدر آباد من النوع الذي يصعب بيعه. فهذان الراهبان الغريبان يقيمان في العاصمة منذ أشهر، دون أن ينجحا في بيع ولو كمية واحدة منه. ورغم ذلك، لم تكن عشيرة تشانغ قلقة من أن يسبقهم أحد إلى الصفقة.
“قالا إن دوق جيو لم يكن طرفًا مباشرًا. بل حفيده هو من جاء إليهما، ولم يشترِ الخامات بعد، بل وقّع عقدًا مشروطًا: إن جمع تسعين ألف سبيكة ذهبية خلال شهر، فسيُمنح حق التوزيع الحصري لخامات حيدر آباد في أراضي السهول المركزية.”
ذلك لأن طريقة عرضهما وبيعهما للخامات كانت بدائية، لا تجذب المشترين، إضافة إلى أن أغلب الناس لم يدركوا بعد قيمة هذا الخام النادر. ناهيك عن أن الراهبَين لم يتقنا سوى اللغة السنسكريتية، مما جعل التواصل معهما مستحيلًا بالنسبة لغالبية سكان العاصمة.
وبعد لحظات، استدار وقال بجدية:
وقد خطّطت عشيرة تشانغ لاستغلال هذا الأمر لصالحها، لتخفيض السعر، ولم يخطر ببالهم مطلقًا أن الخامات قد بيعت بالفعل.
فارتعدت فرائص الجميع، ولم يجرؤ أحد على الرد. أخذوا يحدّقون في العربة القادمة، وعين كل واحدٍ منهم تقول: الويل لك يا فتى….
قال أحدهما، بنبرة قلقة:
“لقد خنّا ثقتكِ، سيدة القصر. نرجو عقابكِ.”
“اسألهم… لمن باعوا الخامات؟”
كيف له أن يكون متورطًا في هذا الشأن؟
وأضاف الثاني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظنهم الأول أن الراهبَين يكذبان بهدف رفع السعر. وإن لم يكن الأمر كذلك، فمن المرجح أن عشيرة حدّادين ما قد سبقتهم.
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
“إن لم أوقفه الآن، فقد يكون هذا الفتى الطائش سبب خراب آل وانغ.”
كان ظنهم الأول أن الراهبَين يكذبان بهدف رفع السعر. وإن لم يكن الأمر كذلك، فمن المرجح أن عشيرة حدّادين ما قد سبقتهم.
عاد الراهب ليسأل الراهبين، ثم نقل الجواب:
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس! إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
أومأ الراهب هوي مينغ، ثم تبادل بضع كلمات بالسنسكريتية مع الراهبَين.
قالت السيدة وانغ باحتقار لاذع:
وبعد لحظات، استدار وقال بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن السؤال بدا جارحًا، إلا أن الموقف لم يسمح بالمجاملات. خام حيدر آباد ثروة طائلة، ولا يُعقل أن يشتريه طفل.
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
قال أحدهما، بنبرة قلقة:
حدّق الرجلان في وجه بعضهما بذهول، كأنما لسعتهم صاعقة.
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس! إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
“طفل؟!”
حين طلب وانغ تشونغ توقيع العقد في محكمة المراجعة القضائية، لم يظنّا أن الأمر بالغ الأهمية…
لم يصدّقا ما سمعاه. طفل؟! كيف يمكن أن يكون مشتري هذا الخام الثمين مجرد طفل؟!
سأل أحدهما، وقد راوده الشك:
سأل أحدهما، وقد راوده الشك:
قالت في سرها:
“يا معلم، هل من الممكن أنك أخطأت في الترجمة؟”
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
رغم أن السؤال بدا جارحًا، إلا أن الموقف لم يسمح بالمجاملات. خام حيدر آباد ثروة طائلة، ولا يُعقل أن يشتريه طفل.
مدّت يدها وقالت بصرامة:
ربما، حسب ظنهم، أخطأ المترجم ففهم اسم إحدى العائلات النبيلة على أنه إشارة إلى طفل ما.
سأل أحدهما، وقد راوده الشك:
تلون وجه الراهب هوي مينغ بالغضب، لكنه كتم انفعاله، وعاد يسأل الراهبين من جديد.
“هاتوا العصا!”
وبعد حوار قصير، قال:
لكن قلبه لم يكن مطمئنًا. بعد أن ذاق طعم المجد خارج القصر، ها قد عاد ليتذوق طعم العواقب.
“لا خطأ في الترجمة. قالوا إن الطفل يُدعى وانغ تشونغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا! نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
اتسعت أعين الرجلين. “وانغ تشونغ؟”
لم يكن لهذا الاسم أي صدى في أذهانهما. هناك المئات من الفتيان في هذا العمر بالعاصمة، كيف لهما أن يميزاه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن السؤال بدا جارحًا، إلا أن الموقف لم يسمح بالمجاملات. خام حيدر آباد ثروة طائلة، ولا يُعقل أن يشتريه طفل.
سأل أحدهما بإلحاح:
“شين هاي، منغ لونغ، تعالا فورًا!”
“هل يمكنهما وصف ملامحه؟ كيف يبدو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عزمت السيدة وانغ أمرها: هذه المرة، لن تُغفر.
بدأ الراهب هوي مينغ بنقل أوصاف الطفل كما ذكرها الراهبان: يرتدي رداءً أزرق، متوسط القامة…
لكن هذه التفاصيل زادتهما حيرة، فالعدد الكبير ممن تنطبق عليهم هذه الأوصاف يجعل الأمر أكثر تعقيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله أحد الرجلين، متجهمًا:
لكن فجأة، قال الراهب:
“هاتوا العصا!”
“آه، وقد ذكرا أنه حفيد دوق جيو العظيم من أسرة تانغ!”
“هاتوا العصا!”
اهتز الرجلان كأنما أصابهما زلزال، وقال أحدهما بذهول:
“ذلك الفتى وانغ، مذهل بالفعل!”
“دوق جيو؟!”
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
شهِد وجههما مزيجًا من الصدمة وعدم التصديق.
في أرجاء إمبراطورية تانغ، يُعرف دوق جيو بالنزاهة المطلقة، وهو رجل لا يلمس المال ولا يدخل صفقات!
“تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ القليل. لكننا لا نملك رفاهية الانتظار.”
كيف له أن يكون متورطًا في هذا الشأن؟
اهتز الرجلان كأنما أصابهما زلزال، وقال أحدهما بذهول:
سأله أحد الرجلين، متجهمًا:
لقد تمادى وانغ تشونغ كثيرًا هذه المرة.
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
“سيدي… ماذا سنفعل؟” همس شين هاي، قلقًا.
ردّ الراهب بجدية:
الفضيحة التي انتشرت عنه لم تهدأ بعد، واليوم أحدث شغبًا جديدًا في جناح الكركي الشاهق، حتى وصل الأمر إلى مسامع الإمبراطور نفسه!
“لا خطأ في ما سمعته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تلقّيا خبرًا صادمًا مفاده أن أناسًا في حيدر آباد قد بدأوا يموتون جوعًا.
حتى هو، لم يكن يتوقع أن يكون دوق جيو – الرجل الذي يُعدّ أحد أعمدة الدولة – طرفًا في هذه القصة.
حتى هو، لم يكن يتوقع أن يكون دوق جيو – الرجل الذي يُعدّ أحد أعمدة الدولة – طرفًا في هذه القصة.
قال أحد الرجلين:
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
“اسألهم ما الذي حدث بالتفصيل. فدوق جيو لا علاقة له بتجارة المعادن أو صناعة الأسلحة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عزمت السيدة وانغ أمرها: هذه المرة، لن تُغفر.
عاد الراهب ليسأل الراهبين، ثم نقل الجواب:
“أصبحت تحسن الدفاع عن الآخرين الآن؟ من قال إنك ستنجو من العقاب أصلاً؟!”
“قالا إن دوق جيو لم يكن طرفًا مباشرًا. بل حفيده هو من جاء إليهما، ولم يشترِ الخامات بعد، بل وقّع عقدًا مشروطًا: إن جمع تسعين ألف سبيكة ذهبية خلال شهر، فسيُمنح حق التوزيع الحصري لخامات حيدر آباد في أراضي السهول المركزية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسعون ألف سبيكة؟!”
كاد الرجلان يصرخان من الصدمة:
وما إن نظر إلى وجهها حتى تجمّدت أنفاسه.
“تسعون ألف سبيكة؟!”
كان خام حيدر آباد من النوع الذي يصعب بيعه. فهذان الراهبان الغريبان يقيمان في العاصمة منذ أشهر، دون أن ينجحا في بيع ولو كمية واحدة منه. ورغم ذلك، لم تكن عشيرة تشانغ قلقة من أن يسبقهم أحد إلى الصفقة.
رقم جنوني كهذا جعل أعينهما تكاد تخرج من محجريها.
“أصبحت تحسن الدفاع عن الآخرين الآن؟ من قال إنك ستنجو من العقاب أصلاً؟!”
حتى عشيرة تشانغ بكل سلطتها وعلاقاتها لا تستطيع توفير هذا المبلغ في شهر واحد، فكيف بفتى صغير؟
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
لكن، وسط هذه الصدمة، لاحظا شيئًا مهمًا في كلام الراهب:
“لا خطأ في الترجمة. قالوا إن الطفل يُدعى وانغ تشونغ.”
“هذا يعني أن الصفقة لم تتم فعليًا بعد؟ وأن الخامات لم تُبع؟”
“سيدي… ماذا سنفعل؟” همس شين هاي، قلقًا.
هزّ الراهب رأسه مؤكدًا. وحينها تنفس الاثنان الصعداء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن الآن، أدركا أنه كان يُحكم قبضته على المنافسين منذ البداية.
ما دامت الصفقة لم تكتمل، فما يزال هناك أمل!
وبعد حوار قصير، قال:
استعلما من الراهبين عن عنوان عائلة وانغ، ثم غادرا متجر العقيق الأبيض مسرعين، وركبا عربتهما.
وبعد حوار قصير، قال:
قال أحدهما وهو ينظر إلى رفيقه:
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
“ذلك الفتى وانغ، مذهل بالفعل!”
“شين هاي، منغ لونغ، تعالا فورًا!”
ردّ الآخر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عزمت السيدة وانغ أمرها: هذه المرة، لن تُغفر.
“كأنه توقّع كل هذا سلفًا!”
تقدّم وانغ تشونغ وخطى خطوة للأمام، وعيناه تُشعّان بالجدية:
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
شهِد وجههما مزيجًا من الصدمة وعدم التصديق. في أرجاء إمبراطورية تانغ، يُعرف دوق جيو بالنزاهة المطلقة، وهو رجل لا يلمس المال ولا يدخل صفقات!
حين طلب وانغ تشونغ توقيع العقد في محكمة المراجعة القضائية، لم يظنّا أن الأمر بالغ الأهمية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظنهم الأول أن الراهبَين يكذبان بهدف رفع السعر. وإن لم يكن الأمر كذلك، فمن المرجح أن عشيرة حدّادين ما قد سبقتهم.
لكن الآن، أدركا أنه كان يُحكم قبضته على المنافسين منذ البداية.
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
والآن، لم يبقَ سوى سؤال واحد:
اهتز الرجلان كأنما أصابهما زلزال، وقال أحدهما بذهول:
“هل سيتمكن وانغ تشونغ من جمع التسعين ألف سبيكة في الوقت المحدد؟”
قال أحدهما، بنبرة قلقة:
قال الراهبان بهدوء:
فالشاب سيد المنزل، وانغ تشونغ، عصى أوامر والدته وتسلّل خارج القصر منذ الصباح، مما فجّر غضبها العارم. ومنذ ذلك الحين، أخرجت كرسِيها وجعلت من مدخل القصر ميدانًا للعقاب، تنتظر عودته.
“تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ القليل. لكننا لا نملك رفاهية الانتظار.”
أومأ الراهب هوي مينغ، ثم تبادل بضع كلمات بالسنسكريتية مع الراهبَين.
لم يكن الأمر مجرّد اختبار لخلفية وانغ تشونغ وقدراته، بل كان أيضًا سباقًا مع الزمن. فطائفة السِند لا تستطيع البقاء طويلاً في العاصمة.
ما دامت الصفقة لم تكتمل، فما يزال هناك أمل!
لقد تلقّيا خبرًا صادمًا مفاده أن أناسًا في حيدر آباد قد بدأوا يموتون جوعًا.
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
قال أحدهما، وهو يطالع السماء بقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“فلنأمل أن ينجح… وإن لم يفعل، فلا خيار أمامنا سوى إيجاد مشترٍ آخر.”
سأل أحدهما بإلحاح:
❃ ◈ ❃
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك اللحظة، كان مدخل قصر آل وانغ يعجّ بالناس.
“ذلك الفتى وانغ، مذهل بالفعل!”
وأمام البوابة، كانت السيدة وانغ جالسة فوق كرسي من خشب الماهوغني الثقيل، تتربّع فيه بصمت. وعلى جانبيها، اصطفّت المربّيات العجائز، والخادمات، والخدم، وحتى الحراس، كصفّ عسكري ينتظر لحظة الانفجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الرجلان في وجه بعضهما بذهول، كأنما لسعتهم صاعقة.
نظرات الجميع كانت مشدودة نحو العربة القادمة، وفي أعينهم قلق شديد.
مدّت يدها وقالت بصرامة:
فالشاب سيد المنزل، وانغ تشونغ، عصى أوامر والدته وتسلّل خارج القصر منذ الصباح، مما فجّر غضبها العارم.
ومنذ ذلك الحين، أخرجت كرسِيها وجعلت من مدخل القصر ميدانًا للعقاب، تنتظر عودته.
كان صمتها وحده أشبه بإعصار محبوس في زجاجة، يُنذر بالانفجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأمام البوابة، كانت السيدة وانغ جالسة فوق كرسي من خشب الماهوغني الثقيل، تتربّع فيه بصمت. وعلى جانبيها، اصطفّت المربّيات العجائز، والخادمات، والخدم، وحتى الحراس، كصفّ عسكري ينتظر لحظة الانفجار.
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
“شين هاي، منغ لونغ، تعالا فورًا!”
صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقا، سأُسوي الأمر لاحقًا.”
“اليوم، إن دافع أحدكم عنه، سأجلده معه!”
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
فارتعدت فرائص الجميع، ولم يجرؤ أحد على الرد.
أخذوا يحدّقون في العربة القادمة، وعين كل واحدٍ منهم تقول: الويل لك يا فتى….
“تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ القليل. لكننا لا نملك رفاهية الانتظار.”
لقد تمادى وانغ تشونغ كثيرًا هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله أحد الرجلين، متجهمًا:
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس!
إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسعون ألف سبيكة؟!”
لقد عزمت السيدة وانغ أمرها: هذه المرة، لن تُغفر.
“أصبحت تحسن الدفاع عن الآخرين الآن؟ من قال إنك ستنجو من العقاب أصلاً؟!”
مدّت يدها وقالت بصرامة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاتوا العصا!”
لم يكن الأمر مجرّد اختبار لخلفية وانغ تشونغ وقدراته، بل كان أيضًا سباقًا مع الزمن. فطائفة السِند لا تستطيع البقاء طويلاً في العاصمة.
فأسرعت إحدى المربّيات، وقدّمت لها عصًا خشبية ضخمة ذات رؤوس مدببة.
لم يصدّقا ما سمعاه. طفل؟! كيف يمكن أن يكون مشتري هذا الخام الثمين مجرد طفل؟!
عصًا خُصّصت لأبناء العائلات العسكريّة، ممن اعتادوا الألم، لكنها تترك ألَمًا لا يُنسى في الجسد والكرامة معًا.
الفصل 29: تأديب من قِبل السيدة وانغ
أمسكت السيدة وانغ بالعصا بصمت، وجلسَت كأنها تنتظر لحظة إعدام.
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته…
وسرت في جسده قشعريرة.
وبعد حوار قصير، قال:
كان التشكيل المهيب الذي نصبتْه والدته، تشاو شو هوا، أمام القصر، كأنها تستعد لقتله لا لمحاسبته فقط.
عصًا خُصّصت لأبناء العائلات العسكريّة، ممن اعتادوا الألم، لكنها تترك ألَمًا لا يُنسى في الجسد والكرامة معًا.
“سيدي… ماذا سنفعل؟” همس شين هاي، قلقًا.
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
أجاب وانغ تشونغ بثقة وهو يربت على كتفه وكتف منغ لونغ:
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
“لا تقلقا، سأُسوي الأمر لاحقًا.”
كان خام حيدر آباد من النوع الذي يصعب بيعه. فهذان الراهبان الغريبان يقيمان في العاصمة منذ أشهر، دون أن ينجحا في بيع ولو كمية واحدة منه. ورغم ذلك، لم تكن عشيرة تشانغ قلقة من أن يسبقهم أحد إلى الصفقة.
لكن قلبه لم يكن مطمئنًا. بعد أن ذاق طعم المجد خارج القصر، ها قد عاد ليتذوق طعم العواقب.
❃ ◈ ❃
نزل من العربة، وتقدّم نحو والدته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم هذا كله… ما زال لا يتعلم.
“أمّاه!”
ربما، حسب ظنهم، أخطأ المترجم ففهم اسم إحدى العائلات النبيلة على أنه إشارة إلى طفل ما.
وما إن نظر إلى وجهها حتى تجمّدت أنفاسه.
كاد الرجلان يصرخان من الصدمة:
وجه من حجر، لا يحمل شيئًا سوى الغضب.
لم يصدّقا ما سمعاه. طفل؟! كيف يمكن أن يكون مشتري هذا الخام الثمين مجرد طفل؟!
قالت دون أن تنظر إليه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الراهب رأسه مؤكدًا. وحينها تنفس الاثنان الصعداء.
“شين هاي، منغ لونغ، تعالا فورًا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
وأضاف الثاني:
لقد خالفا أوامرها، وسمحا لوانغ تشونغ بالهرب. بل ورافقاه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله أحد الرجلين، متجهمًا:
قالت ببرود وهي تحدّق بهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد خطّطت عشيرة تشانغ لاستغلال هذا الأمر لصالحها، لتخفيض السعر، ولم يخطر ببالهم مطلقًا أن الخامات قد بيعت بالفعل.
“أتملكان ما تقولانه؟”
“هل سيتمكن وانغ تشونغ من جمع التسعين ألف سبيكة في الوقت المحدد؟”
أجابا بصوت واحد، برؤوس منحنية:
وما إن نظر إلى وجهها حتى تجمّدت أنفاسه.
“لقد خنّا ثقتكِ، سيدة القصر. نرجو عقابكِ.”
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
قالت، والغضب يقطر من كلماتها:
قال أحدهما وهو ينظر إلى رفيقه:
“أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا!
نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
تقدّم وانغ تشونغ وخطى خطوة للأمام، وعيناه تُشعّان بالجدية:
لكن…
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته… وسرت في جسده قشعريرة.
“مهلًا!”
بدأ الراهب هوي مينغ بنقل أوصاف الطفل كما ذكرها الراهبان: يرتدي رداءً أزرق، متوسط القامة… لكن هذه التفاصيل زادتهما حيرة، فالعدد الكبير ممن تنطبق عليهم هذه الأوصاف يجعل الأمر أكثر تعقيدًا.
تقدّم وانغ تشونغ وخطى خطوة للأمام، وعيناه تُشعّان بالجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الآخر:
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
“يا معلم، هل من الممكن أنك أخطأت في الترجمة؟”
ثم ركع أمامها باحترام، ويداه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا! نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
قالت السيدة وانغ باحتقار لاذع:
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
“أصبحت تحسن الدفاع عن الآخرين الآن؟
من قال إنك ستنجو من العقاب أصلاً؟!”
لكن فجأة، قال الراهب:
في داخلها، كانت خائفة بقدر ما كانت غاضبة.
“يا معلم، هل من الممكن أنك أخطأت في الترجمة؟”
الفضيحة التي انتشرت عنه لم تهدأ بعد، واليوم أحدث شغبًا جديدًا في جناح الكركي الشاهق، حتى وصل الأمر إلى مسامع الإمبراطور نفسه!
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
ورغم هذا كله… ما زال لا يتعلم.
❃ ◈ ❃
تسلّل منذ الصباح، وأخذ معه اثنين من أوفى الحراس، ولم يعلم أحد إلى أين ذهب أو ما كان ينوي فعله…
“طفل؟!”
قالت في سرها:
سأل أحدهما بإلحاح:
“إن لم أوقفه الآن، فقد يكون هذا الفتى الطائش سبب خراب آل وانغ.”
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، وقد ذكرا أنه حفيد دوق جيو العظيم من أسرة تانغ!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“اليوم، إن دافع أحدكم عنه، سأجلده معه!”
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته… وسرت في جسده قشعريرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات