23
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّت وانغ تشو يان مبتسمة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت نظرتها باردة، كلماتها تقطر صقيعًا، وكأنها لا تعرفه أصلًا. رغم أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن، إلا أنها لم تكن بهذه الشدة من قبل.
الفصل 23: ابنا العم يمثّلان مشهدًا
ومع دعمها له، سيكون من الأسهل عليه مواجهة العائلة.
ترجمة: Arisu san
“أحسنت. نجحت في خداعي! ——بالمناسبة، مِبرد الأظافر الذي أهديتني إياه المرة الماضية لم يكن سيئًا. أيوجد لديك شيء آخر من هذه التحف؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن وانغ تشو يان لم تضحك. حدّقت فيه لبضع ثوانٍ، ثم تجمدت نظرتها فجأة، وانقلب الجو. بونغ!، أغلقت باب العربة بعنف، ثم مدّت يدها وجذبت أذنه بقسوة.
رغم كونها فتاة، إلا أن هذه القريبة كانت تفيض بهالة “جسورة” بحق. مهارتها في فنون القتال كانت مخيفة، ولم يكن وانغ تشونغ قادرًا على الصمود أمامها لأكثر من ثلاث ضربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إمبراطورية تانغ العظمى، كانت عشيرتا ياو ووانغ بمثابة شجرتين عملاقتين، يتفرّع منهما تلامذة وحلفاء في أنحاء الدولة.
وبما أنه لا يستطيع هزيمتها، فلم يكن أمامه سوى الفرار. لكنها، ويا للخيبة، كانت بارعة في العلاقات الاجتماعية ولها من المعارف والصديقات الكثيرات، المنتشرات في أنحاء العاصمة كشبكة محكمة.
“أختي الثانية، عن ماذا تتحدثين؟ ياو فنغ خسر أمام أخي الأكبر وأخي الثاني، ولما عجز عن الانتقام منهما، أرسل زعرانًا ليضايقوني، وعلى رأسهم المدعو ما تشو. فغضبت، وذهبت لأحاسبه. نشب شجار بسيط بيننا، لا أكثر.”
مهما حاول وانغ تشونغ الهروب، لم يكن ليخرج من دائرة أعين تلك الصديقات المقربات لها. والأسوأ من ذلك أنه لم يكن يعرف إن كانت بائعة المساحيق التي تقف في زاوية الشارع من صديقاتها أم لا.
أومأت السيدة ذات الرداء الأحمر برأسها، موافقة على كلامه. فقد بدا لها أنه لا يمتلك قدرات قتالية تُذكر. ناهيك عن ياو فنغ، ربما لا يستطيع مجاراة حرّاس قصره حتى.
وما زاد الطين بلّة، أن هذه القريبة كانت تحشر أنفها دومًا في شؤونه—وخصوصًا شؤونه هو. وبحسب قولها، لطالما حلمت بأن يكون لها أخ صغير، لكن عمّه الأكبر وزوجته لم يحققا لها هذه الأمنية العزيزة.
“… ثم إن ياو غوانغ يي كان حاضرًا هناك. الجناح كان يعجّ بحرسه، والكلمة الأخيرة كانت له. مهما قال بشأن ما حدث، فستُعتبر الحقيقة.”
ولهذا، اعتادت أن تعتبر وانغ تشونغ أخًا لها. في نهاية المطاف، كلاهما من عشيرة وانغ، ويشتركان في الجدّ ذاته. بل إنها لم تكن تحب أن يناديها “ابنة عمّ”، بل أصرت أن يناديها بـ”الأخت الثانية”، وكأنهما وُلدا من ذات الرحم.
ولم يمضِ وقت طويل حتى جعل الجدّ الأكبر لعشيرة ياو من الحادثة قضية كبرى، ورفعها إلى بلاط الإمبراطور نفسه.
كان وانغ تشونغ يشعر بصداع لا يُحتمل في كل مرة تقع عينه عليها.
“ابنة الدوق يويه من النخبة الاجتماعية، وبمجرّد أن تتدخل، ستُحل مشكلتك بسهولة أكبر. ولهذا جلبتها اليوم. أما بالنسبة لعمّتنا الكبرى، فسأنقل إليها ما قلته. طالما أن الخلاف بينك وبين ياو فنغ ليس شجارًا شخصيًا، سأجد طريقة لأخفّف الضغط عنك.”
حين كان يتسكع متمرّدًا مع رفاق السوء، كانت تظهر فجأة لتعرقل ما يقوم به، وتجرّه من الشارع كمن يجرّ قردًا. وإن كان له شيء من الكرامة، فقد أُريقت بالكامل على يديها.
ضحكت السيدة ذات الرداء الأحمر بخفة، ثم ألقت بنظرة ذات دلال على وانغ تشونغ. غير أنها فتحت باب العربة في النهاية ونزلت منها.
لا يستطيع التغلب عليها، ولا الهروب منها. وهي قريبته، فما حيلته إلا أن يستسلم لها.
ردّ بوجه مغطّى بالجدية:
قالت وهي ترفع رأسها، والسخط بادٍ في عينيها:
قال وانغ تشونغ بنبرة حازمة:
“لماذا؟ هل يجب أن أكون أخطط لشيء ما حتى أبحث عنك؟”
أومأت السيدة ذات الرداء الأحمر برأسها، موافقة على كلامه. فقد بدا لها أنه لا يمتلك قدرات قتالية تُذكر. ناهيك عن ياو فنغ، ربما لا يستطيع مجاراة حرّاس قصره حتى.
وقفز قلب وانغ تشونغ من موضعه لدى رؤيته لوميض التهديد في عينيها، فأسرع يلوّح بيديه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمزت وانغ تشو يان وهي تمازحه.
“لا، بالطبع لا! كيف يمكن ذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كونها فتاة، إلا أن هذه القريبة كانت تفيض بهالة “جسورة” بحق. مهارتها في فنون القتال كانت مخيفة، ولم يكن وانغ تشونغ قادرًا على الصمود أمامها لأكثر من ثلاث ضربات.
لكنه كان يعلم يقينًا أن هذه الأخت الثانية ما كانت لتنتظره خارج محكمة المراجعة القضائية عبثًا. فلا بد أنها جاءت وفي جعبتها ما يخصّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كونها فتاة، إلا أن هذه القريبة كانت تفيض بهالة “جسورة” بحق. مهارتها في فنون القتال كانت مخيفة، ولم يكن وانغ تشونغ قادرًا على الصمود أمامها لأكثر من ثلاث ضربات.
وحين رأت أنها أزعجته كفاية، أومأت برأسها بارتياح، ثم عادت لتهذيب أظافرها بصمت. وبما أنها التزمت الصمت، لم يجرؤ وانغ تشونغ على قول شيء، واكتفى بالجلوس بهدوء في مكانه، بانتظار أن تبادر هي بالكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت ساخرة وهي تقصّ أظافرها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماتها جليدية.
“سمعت أنك أصبحت شخصية عظيمة في اليومين الماضيين، وذهبت لتُلقّن ياو فنغ درسًا في جناح الكركي الشاهق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——لقد وصلت إلى وجهتها، وكانت وانغ تشو يان قد منحتها توصيلة فقط.
وقبل أن يردّ، كانت نظرة من السيدة ذات الرداء الأحمر، الجالسة بجوار وانغ تشو يان، قد وقعت عليه. كانت ملامح وجهها مذهولة، وكأنها رأت شبحًا.
عائلات ومسؤولون كُثر كانوا معنيين بالأمر، مما جعل الحادثة تتضخم في أروقة البلاط.
“أختي الثانية، عن ماذا تتحدثين؟ ياو فنغ خسر أمام أخي الأكبر وأخي الثاني، ولما عجز عن الانتقام منهما، أرسل زعرانًا ليضايقوني، وعلى رأسهم المدعو ما تشو. فغضبت، وذهبت لأحاسبه. نشب شجار بسيط بيننا، لا أكثر.”
لكن وانغ تشو يان لم تضحك. حدّقت فيه لبضع ثوانٍ، ثم تجمدت نظرتها فجأة، وانقلب الجو. بونغ!، أغلقت باب العربة بعنف، ثم مدّت يدها وجذبت أذنه بقسوة.
قال وانغ تشونغ، وقلبه منقبض. كان يعلم أن ما حدث في جناح الكركي الشاهق لن ينتهي بهذه السهولة. صحيح أن الصدام كان بين شبّان، لكن علاقة عشيرتي وانغ وياو على المحك.
قال وانغ تشونغ بامتنان:
ولم يمضِ وقت طويل حتى جعل الجدّ الأكبر لعشيرة ياو من الحادثة قضية كبرى، ورفعها إلى بلاط الإمبراطور نفسه.
صرخت الأخرى محتجّة:
في إمبراطورية تانغ العظمى، كانت عشيرتا ياو ووانغ بمثابة شجرتين عملاقتين، يتفرّع منهما تلامذة وحلفاء في أنحاء الدولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد وانغ تشونغ للحظة، ثم تنفّس بعمق وقال بجدية:
عائلات ومسؤولون كُثر كانوا معنيين بالأمر، مما جعل الحادثة تتضخم في أروقة البلاط.
سأل وانغ تشونغ وهو يراقب السيدة الحمراء وهي تبتعد، وقلبه يخفق بضيق. كانت صديقات أخته الثانية دائمًا ناريّات، غريبات الأطوار.
ولولا ذلك، لما جاء عمّه الأكبر غاضبًا إلى دارهم بالأمس ليوبّخهم.
“أختي الثانية، هل تثقين بي؟”
لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذا ليس سوى بداية المطر. فبعد حضور الأخت الثانية، سيتوافد آخرون بدورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق فيها، وشعر بعاطفة خافتة تغمر صدره. رغم كل ما فعله من تمرّد ومشاكل، إلا أنه لم يكن يفكر قط في الإضرار بأهله.
“شجار بسيط؟ أتحسن إعادة صياغة الأمور إلى هذا الحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح وانغ تشو يان على الفور، وعيناها تومضان بالقلق:
رفعت وانغ تشو يان رأسها، ونظرت إليه باحتقار:
“كم سيكون ذلك رائعًا! أودّ ذلك كثيرًا!”
“ذلك ياو فنغ ضُرب حتى فقد وعيه، والجدّ الأكبر لعشيرة ياو قدّم شكوى ضد عشيرتنا للإمبراطور. ومع هذا، تقول إنه شجار بسيط؟ أي سخف هذا؟”
“طبعًا! أختي الثانية، قد يجهل الآخرون حقيقتي، لكنك تعرفينني جيدًا. معظم وقتي أقضيه في تربية الطيور ولعب الكلاب، فمتى أجد وقتًا للتدرّب؟ وإن كنت بلا تدريب، كيف لي أن أهزم عبقريًا قتاليًا مثل ياو فنغ؟”
صرخ وانغ تشونغ محتجًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفز قلب وانغ تشونغ من موضعه لدى رؤيته لوميض التهديد في عينيها، فأسرع يلوّح بيديه:
“أختي الثانية، أنا مظلوم حقًا! فكّري بالأمر، كم يبلغ عمر ياو فنغ؟ وكم أبلغ أنا؟ وفوق هذا، ما مقدار ما تعلّمته من فنون القتال؟ كيف لي أن أهزمه؟ أليس هذا ضربًا من الخيال؟ لو كنت أمتلك تلك القوة، هل كنت لأُسحب من الشارع بيد واحدة وتُلقى بي في العربة؟”
رمقها وانغ تشونغ بنظرة جانبية، ورأى المبرد بين أصابعها. كان قد أعطاها إياه سابقًا كي يُرضيها. داخليًا، تمتم ساخرًا: هل تظنني قطة آلية أملك حقيبة لا تنضب من الأدوات؟
أومأت السيدة ذات الرداء الأحمر برأسها، موافقة على كلامه. فقد بدا لها أنه لا يمتلك قدرات قتالية تُذكر. ناهيك عن ياو فنغ، ربما لا يستطيع مجاراة حرّاس قصره حتى.
“ابنة الدوق يويه. ماذا؟ هل راقت لك؟”
تابع وانغ تشونغ بانفعال:
“أختي الثانية، هل تثقين بي؟”
“… ثم إن ياو غوانغ يي كان حاضرًا هناك. الجناح كان يعجّ بحرسه، والكلمة الأخيرة كانت له. مهما قال بشأن ما حدث، فستُعتبر الحقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا! هذا المبرد الفريد من نوعه في العاصمة… هل هو من صنع ابن عمّك؟”
ثم زمّ شفتيه وقال بامتعاض:
ثم زمّ شفتيه وقال بامتعاض:
“الجميع يعلم مدى دهاء جدّهم. برأيي، كانوا قد نصبوا لي فخًا منذ البداية. وأنا، في غمرة غضبي، اندفعت إلى هناك، وأفسدت حفلتهم، ثم فجأة اتهموني بأنني ضربت ياو فنغ! أليست هذه مهزلة؟”
قال وانغ تشونغ بامتنان:
رفعت وانغ تشو يان رأسها أخيرًا، ونظرت إليه بعينين متفحّصتين:
رفعت وانغ تشو يان رأسها أخيرًا، ونظرت إليه بعينين متفحّصتين:
“أحقًا تقول الحقيقة؟”
“الجميع يعلم مدى دهاء جدّهم. برأيي، كانوا قد نصبوا لي فخًا منذ البداية. وأنا، في غمرة غضبي، اندفعت إلى هناك، وأفسدت حفلتهم، ثم فجأة اتهموني بأنني ضربت ياو فنغ! أليست هذه مهزلة؟”
“طبعًا! أختي الثانية، قد يجهل الآخرون حقيقتي، لكنك تعرفينني جيدًا. معظم وقتي أقضيه في تربية الطيور ولعب الكلاب، فمتى أجد وقتًا للتدرّب؟ وإن كنت بلا تدريب، كيف لي أن أهزم عبقريًا قتاليًا مثل ياو فنغ؟”
قالت ساخرة وهي تقصّ أظافرها:
قال وانغ تشونغ. وعلى نحو ما، لم يكن يكذب تمامًا، فالحقيقة أن من لقّن ياو فنغ درسًا كانت شقيقته الصغيرة، ولم يفعل هو الكثير.
ومع دعمها له، سيكون من الأسهل عليه مواجهة العائلة.
قالت بعد لحظة تأمّل:
وبما أنه لا يستطيع هزيمتها، فلم يكن أمامه سوى الفرار. لكنها، ويا للخيبة، كانت بارعة في العلاقات الاجتماعية ولها من المعارف والصديقات الكثيرات، المنتشرات في أنحاء العاصمة كشبكة محكمة.
“حسنًا، سأصدقك هذه المرة. ياو فنغ كان دائمًا نجمًا فوق أقرانه. وبما تفعله أنت، وبمستواك، فلا يعقل أن تهزمه فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنك أصبحت شخصية عظيمة في اليومين الماضيين، وذهبت لتُلقّن ياو فنغ درسًا في جناح الكركي الشاهق؟”
أومأت برأسها ثم أضافت:
“ماذا!!”
“أحسنت. نجحت في خداعي! ——بالمناسبة، مِبرد الأظافر الذي أهديتني إياه المرة الماضية لم يكن سيئًا. أيوجد لديك شيء آخر من هذه التحف؟”
“ابنة الدوق يويه من النخبة الاجتماعية، وبمجرّد أن تتدخل، ستُحل مشكلتك بسهولة أكبر. ولهذا جلبتها اليوم. أما بالنسبة لعمّتنا الكبرى، فسأنقل إليها ما قلته. طالما أن الخلاف بينك وبين ياو فنغ ليس شجارًا شخصيًا، سأجد طريقة لأخفّف الضغط عنك.”
رمقها وانغ تشونغ بنظرة جانبية، ورأى المبرد بين أصابعها. كان قد أعطاها إياه سابقًا كي يُرضيها. داخليًا، تمتم ساخرًا: هل تظنني قطة آلية أملك حقيبة لا تنضب من الأدوات؟
“ابنة الدوق يويه. ماذا؟ هل راقت لك؟”
لم تمضِ فترة طويلة على إعطائه إياها، أليس من الوقاحة أن تطلب المزيد بالفعل؟
“…أختي الثانية…”
لكن قبل أن ينبس ببنت شفة، انطلقت السيدة ذات الرداء الأحمر بدهشة وهي تتفحّصه من أعلى إلى أسفل:
صمتٌ ثقيل.
“مهلًا! هذا المبرد الفريد من نوعه في العاصمة… هل هو من صنع ابن عمّك؟”
ولولا ذلك، لما جاء عمّه الأكبر غاضبًا إلى دارهم بالأمس ليوبّخهم.
ردّت وانغ تشو يان مبتسمة:
صرخت الأخرى محتجّة:
“أجل! ولماذا؟ هل وقعتِ في حبّ أخي الصغير وتودّين الارتباط بشاب يافع؟”
لم تمضِ فترة طويلة على إعطائه إياها، أليس من الوقاحة أن تطلب المزيد بالفعل؟
صرخت الأخرى محتجّة:
“هيهيي، شكرًا أيتها الأخت تشو يان على كرمك!”
“أيتها الوقحة! لا تخرج من فمك إلا الشتائم! من قال إنني عجوز؟!”
صمتٌ ثقيل.
“توقفي عن الكذب! لا تظني أنني لم ألحظ نظراتك إلى مبرد أظافري! هل تغارين؟ لا بأس، سأمنحك هذه الهدية. —— خذيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفز قلب وانغ تشونغ من موضعه لدى رؤيته لوميض التهديد في عينيها، فأسرع يلوّح بيديه:
دحرجت وانغ تشو يان عينيها بفتور، ثم لوّحت بمعصمها وألقت بمبرد الأظافر الصغير نحو السيدة ذات الرداء الأحمر.
مرت في وجهها تعابير متضاربة، لكنها في النهاية تنفّست ببطء وتراجعت عن المواجهة.
“هيهيي، شكرًا أيتها الأخت تشو يان على كرمك!”
“أختي الثانية، أنا مظلوم حقًا! فكّري بالأمر، كم يبلغ عمر ياو فنغ؟ وكم أبلغ أنا؟ وفوق هذا، ما مقدار ما تعلّمته من فنون القتال؟ كيف لي أن أهزمه؟ أليس هذا ضربًا من الخيال؟ لو كنت أمتلك تلك القوة، هل كنت لأُسحب من الشارع بيد واحدة وتُلقى بي في العربة؟”
قهقهت الأخرى بمرح، غير آبهة بكلمات الأولى. ثم، بحركة ناعمة من يديها الناصعتين كالمرمر، التقطت المبرد وضمّته كأنه كنز ثمين.
ضحك وانغ تشونغ بخفة.
صحيح أن مبرد الأظافر هذا لم يكن كنزًا فريدًا، ولا مخطوطة نادرة من فنون القتال، إلا أنه—بما أنه عديم الفائدة للرجال—لطالما طمعت فيه رفيقات وانغ تشو يان. ومن غير المتوقع أن ينتهي المطاف به بين يدي هذه المرأة.
وبما أنه لا يستطيع هزيمتها، فلم يكن أمامه سوى الفرار. لكنها، ويا للخيبة، كانت بارعة في العلاقات الاجتماعية ولها من المعارف والصديقات الكثيرات، المنتشرات في أنحاء العاصمة كشبكة محكمة.
عانقت السيدة ذات الرداء الأحمر المبرد بقوة، وانفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد وانغ تشونغ للحظة، ثم تنفّس بعمق وقال بجدية:
“بما أن الأخت الكبرى قد منحتك هذا الكنز، ألا يجدر بك الآن أن تخرجي من العربة؟ أم أنك تنتظرين أن أمنحك ابن عمي هذا أيضًا؟”
قالت بعد لحظة تأمّل:
قالت وانغ تشو يان بنفاد صبر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كم سيكون ذلك رائعًا! أودّ ذلك كثيرًا!”
وما زاد الطين بلّة، أن هذه القريبة كانت تحشر أنفها دومًا في شؤونه—وخصوصًا شؤونه هو. وبحسب قولها، لطالما حلمت بأن يكون لها أخ صغير، لكن عمّه الأكبر وزوجته لم يحققا لها هذه الأمنية العزيزة.
ضحكت السيدة ذات الرداء الأحمر بخفة، ثم ألقت بنظرة ذات دلال على وانغ تشونغ. غير أنها فتحت باب العربة في النهاية ونزلت منها.
“… ثم إن ياو غوانغ يي كان حاضرًا هناك. الجناح كان يعجّ بحرسه، والكلمة الأخيرة كانت له. مهما قال بشأن ما حدث، فستُعتبر الحقيقة.”
——لقد وصلت إلى وجهتها، وكانت وانغ تشو يان قد منحتها توصيلة فقط.
“شجار بسيط؟ أتحسن إعادة صياغة الأمور إلى هذا الحد؟”
“أختي الثانية، من تكون هذه؟”
ورغم كل ذلك، ورغم أنه لم يفسّر لها الأسباب، إلا أنها صدّقته من أعماق قلبها.
سأل وانغ تشونغ وهو يراقب السيدة الحمراء وهي تبتعد، وقلبه يخفق بضيق. كانت صديقات أخته الثانية دائمًا ناريّات، غريبات الأطوار.
مرت في وجهها تعابير متضاربة، لكنها في النهاية تنفّست ببطء وتراجعت عن المواجهة.
حتى وهي تبتعد، كانت نظراتها التي بقيت معلّقة عليه موغلة بالشغف، وكأنها لو أُتيح لها الأمر، لاقتطعت من جسده شيئًا بأسنانها.
“… ثم إن ياو غوانغ يي كان حاضرًا هناك. الجناح كان يعجّ بحرسه، والكلمة الأخيرة كانت له. مهما قال بشأن ما حدث، فستُعتبر الحقيقة.”
“ابنة الدوق يويه. ماذا؟ هل راقت لك؟”
ردّت وانغ تشو يان مبتسمة:
غمزت وانغ تشو يان وهي تمازحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع وانغ تشونغ بانفعال:
“مستحيل! …ههه، أختي الثانية، لقد أديت الدور بإتقان، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها بدهشة:
ضحك وانغ تشونغ بخفة.
“حسنًا… سأصدقك.”
لكن وانغ تشو يان لم تضحك. حدّقت فيه لبضع ثوانٍ، ثم تجمدت نظرتها فجأة، وانقلب الجو. بونغ!، أغلقت باب العربة بعنف، ثم مدّت يدها وجذبت أذنه بقسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماتها جليدية.
وكأنها تحوّلت إلى شخص آخر تمامًا.
“الجميع يعلم مدى دهاء جدّهم. برأيي، كانوا قد نصبوا لي فخًا منذ البداية. وأنا، في غمرة غضبي، اندفعت إلى هناك، وأفسدت حفلتهم، ثم فجأة اتهموني بأنني ضربت ياو فنغ! أليست هذه مهزلة؟”
“أيها الوغد! هل تدرك حجم الورطة التي جلبتها علينا؟”
“… ثم إن ياو غوانغ يي كان حاضرًا هناك. الجناح كان يعجّ بحرسه، والكلمة الأخيرة كانت له. مهما قال بشأن ما حدث، فستُعتبر الحقيقة.”
زمجرت وهي تجرّه من أذنه:
ترجمة: Arisu san
“لا تقل لي إنك صادفَت وجودك في جناح الكركي الشاهق، ولا تخبرني أنك اصطدمت بياو فنغ فقط لأن ما تشو أهانك. لا أريد سماع هذا الهراء. إن اكتشفتُ أنك فعلت كل هذا عبثًا، وتسببتَ في جرّ العشيرة كلها إلى الكارثة لمجرد نزوة، فأقسم أنني سأكون أول من يكسر ساقيك!”
ضحكت السيدة ذات الرداء الأحمر بخفة، ثم ألقت بنظرة ذات دلال على وانغ تشونغ. غير أنها فتحت باب العربة في النهاية ونزلت منها.
كانت نظرتها باردة، كلماتها تقطر صقيعًا، وكأنها لا تعرفه أصلًا. رغم أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن، إلا أنها لم تكن بهذه الشدة من قبل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ولم يكن هناك أحد في العربة سواهما.
وهي الوحيدة التي فهمت ذلك، بل وآمنت به.
تردد وانغ تشونغ للحظة، ثم تنفّس بعمق وقال بجدية:
“أختي الثانية، عن ماذا تتحدثين؟ ياو فنغ خسر أمام أخي الأكبر وأخي الثاني، ولما عجز عن الانتقام منهما، أرسل زعرانًا ليضايقوني، وعلى رأسهم المدعو ما تشو. فغضبت، وذهبت لأحاسبه. نشب شجار بسيط بيننا، لا أكثر.”
“أختي الثانية، هل تثقين بي؟”
“طبعًا! أختي الثانية، قد يجهل الآخرون حقيقتي، لكنك تعرفينني جيدًا. معظم وقتي أقضيه في تربية الطيور ولعب الكلاب، فمتى أجد وقتًا للتدرّب؟ وإن كنت بلا تدريب، كيف لي أن أهزم عبقريًا قتاليًا مثل ياو فنغ؟”
جلس منتصبًا، ونظر في عينيها.
ضحك وانغ تشونغ بخفة.
ردّت ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بوجه جاد:
“لو لم أكن أثق بك، لما جلبتُ ابنة الدوق يويه معي لتشهد لصالحك وتنقذ سمعتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت السيدة ذات الرداء الأحمر المبرد بقوة، وانفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضة.
كانت كلماتها جليدية.
“ماذا!!”
قال وانغ تشونغ بنبرة حازمة:
دحرجت وانغ تشو يان عينيها بفتور، ثم لوّحت بمعصمها وألقت بمبرد الأظافر الصغير نحو السيدة ذات الرداء الأحمر.
“حسنًا! سأعترف. لقد ذهبت إلى جناح الكركي الشاهق عمدًا! وجعلت أختي الصغيرة تضرب ياو فنغ عمدًا! بل وخرّبت لقاء والدي مع ياو غوانغ يي عمدًا! كل ما حدث كان مخططًا له مني.”
أومأ برأسه بقوة.
صمتٌ ثقيل.
وبما أنه لا يستطيع هزيمتها، فلم يكن أمامه سوى الفرار. لكنها، ويا للخيبة، كانت بارعة في العلاقات الاجتماعية ولها من المعارف والصديقات الكثيرات، المنتشرات في أنحاء العاصمة كشبكة محكمة.
ثم سألت وانغ تشو يان بذهول:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “بما أن الأخت الكبرى قد منحتك هذا الكنز، ألا يجدر بك الآن أن تخرجي من العربة؟ أم أنك تنتظرين أن أمنحك ابن عمي هذا أيضًا؟”
“لماذا؟”
قالت ساخرة وهي تقصّ أظافرها:
كان السؤال نابعًا من حيرتها الصادقة، إذ لم تكن تعلم ما الذي يدفعه لمثل هذا الجنون.
ابتسمت وهزّت يدها:
ردّ بوجه مغطّى بالجدية:
قالت بعد لحظة تأمّل:
“عشيرة ياو تُكنّ الشر لعشيرتنا. لم أستطع أن أسمح لهم بنجاح مخططهم! لا يمكنني شرح التفاصيل الآن، لكن يكفيك أن تعلمي هذا القدر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا!!”
ضحك وانغ تشونغ بخفة.
تغيرت ملامح وانغ تشو يان على الفور، وعيناها تومضان بالقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسها ثم أضافت:
“هل أنت متأكد من هذا؟”
ردّ بوجه مغطّى بالجدية:
أومأ برأسه بقوة.
قالت وانغ تشو يان بنفاد صبر.
“حسنًا… سأصدقك.”
ضحكت السيدة ذات الرداء الأحمر بخفة، ثم ألقت بنظرة ذات دلال على وانغ تشونغ. غير أنها فتحت باب العربة في النهاية ونزلت منها.
مرت في وجهها تعابير متضاربة، لكنها في النهاية تنفّست ببطء وتراجعت عن المواجهة.
زمجرت وهي تجرّه من أذنه:
سألها بدهشة:
كانت نظرتها باردة، كلماتها تقطر صقيعًا، وكأنها لا تعرفه أصلًا. رغم أنهما يعرفان بعضهما منذ زمن، إلا أنها لم تكن بهذه الشدة من قبل.
“لن تسأليني عن التفاصيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وانغ تشونغ يشعر بصداع لا يُحتمل في كل مرة تقع عينه عليها.
ابتسمت وهزّت يدها:
“…أختي الثانية…”
“لا داعي! رغم أنك مشاغب ومزعج، لكن في النهاية، نحن من عائلة واحدة. وأؤمن بأنك، مهما فعلت، فلن تُلحق الأذى بعشيرتك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“…أختي الثانية…”
لا يستطيع التغلب عليها، ولا الهروب منها. وهي قريبته، فما حيلته إلا أن يستسلم لها.
حدّق فيها، وشعر بعاطفة خافتة تغمر صدره. رغم كل ما فعله من تمرّد ومشاكل، إلا أنه لم يكن يفكر قط في الإضرار بأهله.
قالت بعد لحظة تأمّل:
وهي الوحيدة التي فهمت ذلك، بل وآمنت به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماتها جليدية.
كانت دائمًا ما تعترض طريقه وتقيّده، لكنها لم تكن قاسية معه حقًا، وكانت غالبًا ما تتركه يرحل بعد توبيخ خفيف.
لم تمضِ فترة طويلة على إعطائه إياها، أليس من الوقاحة أن تطلب المزيد بالفعل؟
لكن هذه المرة، الأمر خرج عن السيطرة. فبسبب تحريض الجدّ ياو، وصلت القضية للإمبراطور، ووقعت العشيرة بأكملها في مهبّ العاصفة.
لا يستطيع التغلب عليها، ولا الهروب منها. وهي قريبته، فما حيلته إلا أن يستسلم لها.
ورغم كل ذلك، ورغم أنه لم يفسّر لها الأسباب، إلا أنها صدّقته من أعماق قلبها.
ترجمة: Arisu san
قالت بوجه جاد:
الفصل 23: ابنا العم يمثّلان مشهدًا
“هذه الأيام، العشيرة في فوضى. دعك من والدي، حتى عمّتنا الكبرى وزوجها، وعمّنا الأصغر، وأبناء عمومتنا، جميعهم غاضبون منك. ما فعلته أنا كان فقط الضربة الأولى. حتى لو لم أظهر الآن، كانوا سيأتون إليك عاجلًا أم آجلًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم أضافت:
“لا داعي! رغم أنك مشاغب ومزعج، لكن في النهاية، نحن من عائلة واحدة. وأؤمن بأنك، مهما فعلت، فلن تُلحق الأذى بعشيرتك.”
“ابنة الدوق يويه من النخبة الاجتماعية، وبمجرّد أن تتدخل، ستُحل مشكلتك بسهولة أكبر. ولهذا جلبتها اليوم. أما بالنسبة لعمّتنا الكبرى، فسأنقل إليها ما قلته. طالما أن الخلاف بينك وبين ياو فنغ ليس شجارًا شخصيًا، سأجد طريقة لأخفّف الضغط عنك.”
ولم يكن هناك أحد في العربة سواهما.
قال وانغ تشونغ بامتنان:
قالت وانغ تشو يان بنفاد صبر.
“شكرًا لك، أختي الثانية.”
كان السؤال نابعًا من حيرتها الصادقة، إذ لم تكن تعلم ما الذي يدفعه لمثل هذا الجنون.
كانت وانغ تشو يان ذات مكانة خاصة لدى عمّتهم الكبرى وزوجها. لقد اعتادت عمّتهم على احترام وجهة نظرها، والاستماع إلى رأيها دون تعصّب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسها ثم أضافت:
ومع دعمها له، سيكون من الأسهل عليه مواجهة العائلة.
قال وانغ تشونغ. وعلى نحو ما، لم يكن يكذب تمامًا، فالحقيقة أن من لقّن ياو فنغ درسًا كانت شقيقته الصغيرة، ولم يفعل هو الكثير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم سألت وانغ تشو يان بذهول:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ولهذا، اعتادت أن تعتبر وانغ تشونغ أخًا لها. في نهاية المطاف، كلاهما من عشيرة وانغ، ويشتركان في الجدّ ذاته. بل إنها لم تكن تحب أن يناديها “ابنة عمّ”، بل أصرت أن يناديها بـ”الأخت الثانية”، وكأنهما وُلدا من ذات الرحم.
أومأ برأسه بقوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات