16
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بانغ!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الفصل 16: ضجّة
ترجمة: Arisu san
قال السنّ الذهبية الكبير مبتسمًا وهو يُقلب سبيكة الفضة بين يديه، ورأسه منحنٍ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجف جسد وانغ تشونغ ورفع رأسه بفزع. لقد صُدم بحق. ففي حياته السابقة، لم يكن معنيًا بهذه الواقعة، لذا لم يتخيّل أبدًا أن كبير آل ياو سيرفع الأمر حتى إلى الإمبراطور، وأن عمه سيأتي غاضبًا ليُحاسب الأسرة!
كان شارع العقاب القرمزي يعجّ بالحشود المتنقلة ذهابًا وإيابًا. ومن داخل العربة، أزاح وانغ تشونغ الستائر جانبًا وألقى نظرة إلى الخارج، فشاهد عددًا كبيرًا من “الأجانب” ذوي العيون الزرقاء واللحى الحمراء وسط الحشود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين سمع ذلك، خفق قلب وانغ تشونغ بقوة واتسعت عيناه: “غادروا؟”
وبنظرة سريعة، ميّز الأتراك حادّي النظرات، وشعب الأوي-تسانغ ذوي الأجساد الضئيلة لكن الطباع القتالية، وأبناء سيلا وغوغوريو الذين يشبهون الهان في المظهر لكن يختلفون في الطبع، بالإضافة إلى الغربيين ذوي الشعور الحمراء والبنية والذهبية، وأناس من العرب و”وشراكس سباسينو”…
“قفَا مكانكما!”
وهو يتأمل هذا التنوع من الغرباء القادمين من كل حدب، انبعث شعور لا يوصف في قلب وانغ تشونغ. ففي أي عالمٍ موازٍ وُجِد فيه، ظلّت سلالة تانغ العظمى على حالها: مزدهرة، قوية، ونابضة بالحياة.
وأيّ شخصٍ يعاني من ضائقة مالية، يأتي برموزه الثمينة لرهنها هنا، لا سيما الأجانب. ففي أرضٍ غريبة، لا يملكون من يسندهم، فيضطرون لبيع أغراضهم الخاصة.
كانت أبوابها مشرعة دومًا لاستقبال العالم بأسره. وحتى حين كانت في حربٍ مع الدول الأخرى، لم تسعَ قطّ لطرد الغرباء من أراضيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون جدال، جثا وانغ تشونغ على ركبتيه قائلًا:
في هذا العالم الموازي، لم يكن ثمة شك في أنّها مركز العالم بحق. لكن… يا للأسف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما زاد الطين بلّة أن كبير آل ياو نفسه قد رفع تقريرًا إلى الإمبراطور ضدّ جدّه!
اغتمّ قلب وانغ تشونغ، ثم عاد إلى واقعه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان هذا السمين، الملقب بـ”السنّ الذهبية الكبير”، يملك أوسع شبكة من المعلومات حول الأجانب في العاصمة.
كان شارع العقاب القرمزي مكان تجمّع معظم الأجانب، ولهذا فهو أفضل موقع للبحث عن الراهبين السِندهويَّين القادمين من الغرب.
كان وانغ تشونغ قد قضى وقتًا لا بأس به في التنقل بالعاصمة ورافق بعض “الأصدقاء” السيئي السمعة مثل ما تشو والبقية. لكن تلك الصحبة لم تكن خاليةً من الفائدة.
لكن وانغ تشونغ لم يكن هنا ليُجرّب حظه، فالحظ ليس شيئًا يمكن الركون إليه. لقد جاء بحثًا عن شخصٍ بعينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سمع والدته أقوى من أن تغفل عن تمتمته، فانفجرت فيه صائحة:
ففي كامل شارع العقاب القرمزي والمنطقة الشرقية من العاصمة، لم يكن هناك من يعرف الأجانب أكثر من ذلك الشخص.
كان صوت السيدة وانغ باردًا يثير القشعريرة.
في حياته السابقة، خسرت سلالة تانغ فرصة ثمينة لاقتناء فولاذ “ووتز” بسبب ما سُمّي بـ”الغرور”، ولهذا لم يصل منها إلا القليل النادر إلى البلاد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولو أنّه استُخدم في ذلك الوقت، لكان كفيلًا بتعزيز قوة إمبراطورية تانغ بشكلٍ كبير.
“يوه! أليس هذا الشاب تشونغ؟”
ولهذا جاء وانغ تشونغ ليُصلح هذا الخطأ.
ففي كامل شارع العقاب القرمزي والمنطقة الشرقية من العاصمة، لم يكن هناك من يعرف الأجانب أكثر من ذلك الشخص.
“تعلّم نقاط قوة خصمك واستعملها ضده”، هذه العبارة نُسبت إلى رجلٍ يُدعى وي يوان في عالمه. فالبشر يمكن تصنيفهم حسب أعراقهم، لكن التقنية لا وطن لها، لا سيما فولاذ ووتز.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وارتسمت ملامح الاضطراب على وجه وانغ تشونغ كذلك. كان أحد أسباب تجواله خارجًا وزيارته لمتجر الرهن هو تجنّب مواجهة والدته، لكنه لم يكن يظن أنها ستُمسكه متلبسًا على هذا النحو.
ما دام بإمكانه تغيير مسار المصير وتفادي مأساة حياته السابقة، فلم يكن ليهتمّ بمصدر قوّته.
“يوه! أليس هذا الشاب تشونغ؟”
جياا!
“قفَا مكانكما!”
استدارت العربة، ودخلت وانغ تشونغ وأخته إلى زقاقٍ معزول.
قال السنّ الذهبية الكبير مبتسمًا وهو يُقلب سبيكة الفضة بين يديه، ورأسه منحنٍ.
“يوه! أليس هذا الشاب تشونغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعلّم نقاط قوة خصمك واستعملها ضده”، هذه العبارة نُسبت إلى رجلٍ يُدعى وي يوان في عالمه. فالبشر يمكن تصنيفهم حسب أعراقهم، لكن التقنية لا وطن لها، لا سيما فولاذ ووتز.
ما إن دخل وانغ تشونغ برفقة شقيقته، حتى رفع الرجل الواقف خلف الطاولة رأسه، فظهرت له ملامح ممتلئة يعلوها ابتسامة. اتسعت شفتا الرجل السمين في ضحكة كاشفة عن سنٍّ ذهبية.
تمتم وانغ تشونغ، وقد اجتاحه الذهول. كان يظن أنّ ياو غوانغ يي، الذي يسعى للإيقاع بوالده عبر زرع الخلاف بينه وبين الملك سونغ، لن يُضخّم المسألة، على الأقل ليس إلى هذا الحد.
كان هذا متجر رهنٍ عاديّ، تبدو تجارته راكدة ولا يظهر فيه أحد سوى الرجل السمين.
كان الخلاف بين عمه ووالده معروفًا. فعلى عكس والده العسكري، كان العم مسؤولًا مدنيًا رفيع المنصب ورث مكانة جده في البلاط.
لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذا الرجل يغصّ بالمال.
ضربت السيدة وانغ الطاولة الخشبية بقوة، وتصلّبت ملامحها ونبرتها:
“أُغلق لثلاث سنوات، ثم يُفتح لثلاث أخرى ليكفي المصروف”، هذا القول يُطلق على رجل مثله. فقد تخصص في التجارة مع الأجانب وأبناء النبلاء في العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الحياة، حين سقط جسدها الهزيل أمام ناظريه، تمزق قلبه إربًا. ومنذ ذلك الحين، أقسم في أعماقه أنّه مهما حصل، فلن يجعل والدته تغضب أو تبكي بسببه مرة أخرى.
وأيّ شخصٍ يعاني من ضائقة مالية، يأتي برموزه الثمينة لرهنها هنا، لا سيما الأجانب. ففي أرضٍ غريبة، لا يملكون من يسندهم، فيضطرون لبيع أغراضهم الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز الأشقاء إلى العربة وانطلقوا عائدين إلى البيت. ❃ ◈ ❃ كان الليل قد أسدل ستاره حين عاد الشقيقان إلى مقر عشيرة وانغ. وعلى الرغم من أن الفوانيس أنارت أرجاء الإقامة، إلا أن المكان بدا موحشًا وكأنّه ينوح على شيء ما.
ولهذا، كان هذا السمين، الملقب بـ”السنّ الذهبية الكبير”، يملك أوسع شبكة من المعلومات حول الأجانب في العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسّع نظره اليوم، فأدرك أنه بانشغاله بمراقبة ياو غوانغ يي، قد غفل عن وحشٍ آخر مختبئ في الظل: كبير آل ياو.
كان وانغ تشونغ قد قضى وقتًا لا بأس به في التنقل بالعاصمة ورافق بعض “الأصدقاء” السيئي السمعة مثل ما تشو والبقية. لكن تلك الصحبة لم تكن خاليةً من الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن دخل وانغ تشونغ برفقة شقيقته، حتى رفع الرجل الواقف خلف الطاولة رأسه، فظهرت له ملامح ممتلئة يعلوها ابتسامة. اتسعت شفتا الرجل السمين في ضحكة كاشفة عن سنٍّ ذهبية.
فالسنّ الذهبية الكبير، كان أحد أولئك “الأصدقاء” النافعين.
فالسنّ الذهبية الكبير، كان أحد أولئك “الأصدقاء” النافعين.
ورغم حرقة قلبه، شدّ وانغ تشونغ على أسنانه، ثم “تفّل” وهو يرمي سبيكة فضية على الطاولة. فخدمات “السنّ الذهبية” لم تكن يومًا مجانية، وكان عليه أن “يبذل من لحمه” في كل مرة أراد استشارته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!”
“أشتري معلومة. هناك رهبان من السِند قدِموا إلى العاصمة. أصلعان ويرتديان الكاسايا، ينبغي أن يكونا سهلَي التمييز. أريد أن أعرف مكان وجودهما.”
كلماته تسببت بعاصفة مشاعرٍ هادرة في قلبه. لقد توقّع قدوم الراهبَين إلى سلالة تانغ، لكنه لم يتوقع أبدًا أنهما قد غادرا بالفعل.
قال وانغ تشونغ.
ففي كامل شارع العقاب القرمزي والمنطقة الشرقية من العاصمة، لم يكن هناك من يعرف الأجانب أكثر من ذلك الشخص.
“هيهي، السيد الشاب تشونغ حقًا كريم وصريح، كما هو متوقع من حفيد الدوق جيو… هم؟ رهبان من السِند؟ ولمَ يريدهم السيد الشاب؟ أولئك يتحدثون بلكنات غريبة ويهرعون إلى الوعظ متى ما سنحت لهم الفرصة. أظن من الأفضل لك تجنبهم.”
هذه ليست مزحة، بل مواجهة مباشرة بين عشيرتَي وانغ وياو!
“وفوق هذا، لقد فات الأوان بالفعل. فقد غادروا عائدين إلى السِند قبل بضعة أيام.”
بانغ!
قال السنّ الذهبية الكبير مبتسمًا وهو يُقلب سبيكة الفضة بين يديه، ورأسه منحنٍ.
“إلى جناح الكركي؟ فقط إلى هناك؟!”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعلّم نقاط قوة خصمك واستعملها ضده”، هذه العبارة نُسبت إلى رجلٍ يُدعى وي يوان في عالمه. فالبشر يمكن تصنيفهم حسب أعراقهم، لكن التقنية لا وطن لها، لا سيما فولاذ ووتز.
حين سمع ذلك، خفق قلب وانغ تشونغ بقوة واتسعت عيناه: “غادروا؟”
في هذا العالم الموازي، لم يكن ثمة شك في أنّها مركز العالم بحق. لكن… يا للأسف.
كلماته تسببت بعاصفة مشاعرٍ هادرة في قلبه. لقد توقّع قدوم الراهبَين إلى سلالة تانغ، لكنه لم يتوقع أبدًا أنهما قد غادرا بالفعل.
وذلك الرجل لم يكن فقط خصمًا سياسيًا لجدّه منذ العهد السابق، بل كان شديد التعلّق بحفيده ياو فنغ. ففي حياته السابقة، ذهب بنفسه إلى الإمبراطور يطلب له منصبًا رسميًا!
“أجل، رحلوا مع قافلة تابعة لتاجر من متجر المجوهرات الأبيض الغربي في المدينة. إن أردت أن تلحق بهم، فبإمكانك المغادرة من البوابة الغربية واتباع الطريق الرئيسي. قد تتمكن من اللحاق بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وانغ تشونغ.
قال السنّ الذهبية الكبير.
“ما إن انتهى الاجتماع الصباحي، حتى اندفع عمك الأكبر إلى منزلنا غاضبًا، وسألنا عمّا نُخطط له، وهل ننوي القضاء على عشيرة وانغ بأكملها؟!”
لكن وانغ تشونغ هزّ رأسه. فبمجرد الخروج من العاصمة غربًا، يجد المرء نفسه وسط جبالٍ لا نهاية لها وصحارى شاسعة. وثلاثة أيامٍ كافية تمامًا لتجاوز ممر يومن.
“ماذا؟”
العالم واسع، فكيف يمكنه تعقّب عربة واحدة تحمل الراهبَين الغريبَين؟
كلمات السنّ الذهبية لم تكن إلا عزاءً لا يُسمن ولا يُغني.
ما دام بإمكانه تغيير مسار المصير وتفادي مأساة حياته السابقة، فلم يكن ليهتمّ بمصدر قوّته.
“شكرًا.”
ففي كامل شارع العقاب القرمزي والمنطقة الشرقية من العاصمة، لم يكن هناك من يعرف الأجانب أكثر من ذلك الشخص.
غادر وانغ تشونغ متجر الرهن بخيبة أملٍ عميقة. يبدو أنّه ليس مقدّرًا له أن يحصل على فولاذ ووتز!
كانت تظن أن ابنها قد تغيّر بعد أحداث الأمس، لكنه خرج اليوم مع شقيقته واقتحم جناح الكركي الشاهق وضرب شاب آل ياو!
“لنعد! إلى المنزل!”
كان شارع العقاب القرمزي يعجّ بالحشود المتنقلة ذهابًا وإيابًا. ومن داخل العربة، أزاح وانغ تشونغ الستائر جانبًا وألقى نظرة إلى الخارج، فشاهد عددًا كبيرًا من “الأجانب” ذوي العيون الزرقاء واللحى الحمراء وسط الحشود.
قفز الأشقاء إلى العربة وانطلقوا عائدين إلى البيت.
❃ ◈ ❃
كان الليل قد أسدل ستاره حين عاد الشقيقان إلى مقر عشيرة وانغ. وعلى الرغم من أن الفوانيس أنارت أرجاء الإقامة، إلا أن المكان بدا موحشًا وكأنّه ينوح على شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الحياة، حين سقط جسدها الهزيل أمام ناظريه، تمزق قلبه إربًا. ومنذ ذلك الحين، أقسم في أعماقه أنّه مهما حصل، فلن يجعل والدته تغضب أو تبكي بسببه مرة أخرى.
“قفَا مكانكما!”
يتذكر وانغ تشونغ جيدًا أنّه في حياته السابقة، كان لكبير آل ياو ابن أخ متورّط في قضية رشوة لمسؤول في البلاط. وعادةً ما يُدمَّر مستقبل أيّ مسؤول بسبب ذلك.
ما إن دفع وانغ تشونغ وشقيقته الباب الرئيسي بحذر وهمّوا بالعودة إلى غرفتهم، حتى دوّى صوت صارم بارد صادر من القاعة الرئيسية.
في حياته السابقة، خسرت سلالة تانغ فرصة ثمينة لاقتناء فولاذ “ووتز” بسبب ما سُمّي بـ”الغرور”، ولهذا لم يصل منها إلا القليل النادر إلى البلاد.
“تبًّا!”
غادر وانغ تشونغ متجر الرهن بخيبة أملٍ عميقة. يبدو أنّه ليس مقدّرًا له أن يحصل على فولاذ ووتز!
تجمد الشقيقان في موضعهما، ثم استدارا ببطء. وفي القاعة الكبرى، ظهرت شعلتا شمعتين، وتحت وهج النور، انكشفت ملامح وجه جليدية تحدّق بهما بجمود.
“إلى جناح الكركي؟ فقط إلى هناك؟!”
“أ… أماه!”
في هذا العالم الموازي، لم يكن ثمة شك في أنّها مركز العالم بحق. لكن… يا للأسف.
ارتجف جسد وانغ شياو ياو. استدارت بخوف وقالت بصوت خافت:
وباعتبارها أم وانغ تشونغ، فهي أيضًا مسؤولة عما حدث…
“أمي!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وارتسمت ملامح الاضطراب على وجه وانغ تشونغ كذلك. كان أحد أسباب تجواله خارجًا وزيارته لمتجر الرهن هو تجنّب مواجهة والدته، لكنه لم يكن يظن أنها ستُمسكه متلبسًا على هذا النحو.
وارتسمت ملامح الاضطراب على وجه وانغ تشونغ كذلك. كان أحد أسباب تجواله خارجًا وزيارته لمتجر الرهن هو تجنّب مواجهة والدته، لكنه لم يكن يظن أنها ستُمسكه متلبسًا على هذا النحو.
بانغ!
وبالنظر إلى قسمات وجه والدته المتجمّدة، كان واضحًا أنها انتظرتهما طويلًا. ويبدو أن أنباء ما جرى في جناح الكركي الشاهق قد وصلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإن كان ياو غوانغ يي ثعلبًا ماكرًا، فإن كبير آل ياو هو من ربّاه بيده!
“أنتما أيها الشقيّان! إلى أين ذهبتما اليوم؟!”
“هيهي، السيد الشاب تشونغ حقًا كريم وصريح، كما هو متوقع من حفيد الدوق جيو… هم؟ رهبان من السِند؟ ولمَ يريدهم السيد الشاب؟ أولئك يتحدثون بلكنات غريبة ويهرعون إلى الوعظ متى ما سنحت لهم الفرصة. أظن من الأفضل لك تجنبهم.”
كان صوت السيدة وانغ باردًا يثير القشعريرة.
لكنه لم يكن يتوقع أن يأتي بنفسه ليوبّخ الأسرة علنًا!
شعر الشقيقان برجفة تسري في جسديهما. فمع أن والد وانغ كان صارمًا، إلا أنه نادرًا ما يتدخّل في شؤون المنزل بسبب انشغاله بالمعارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أماه!”
أما من كانت تحكم قبضتها الفعلية على الأسرة، فهي والدتهم: تشاو شو هوا.
وبنظرة سريعة، ميّز الأتراك حادّي النظرات، وشعب الأوي-تسانغ ذوي الأجساد الضئيلة لكن الطباع القتالية، وأبناء سيلا وغوغوريو الذين يشبهون الهان في المظهر لكن يختلفون في الطبع، بالإضافة إلى الغربيين ذوي الشعور الحمراء والبنية والذهبية، وأناس من العرب و”وشراكس سباسينو”…
في معظم العائلات، تكون الأم حنونة والأب صارمًا. لكن في عشيرة وانغ، انقلبت الأدوار! فمقارنةً بأمهم، يُعدّ الأب وانغ يان رجلًا عطوفًا!
كان يعلم ما أغضبها. سواءً في حياته الماضية أو الحالية، أكثر ما كان يُمزّق قلبه هو رؤية خيبة أمل أمه أو دموعها.
“نحن… ذهبنا إلى جناح الكركي الشاهق.”
اغتمّ قلب وانغ تشونغ، ثم عاد إلى واقعه بسرعة.
خفق قلب وانغ تشونغ بشدة. علم أنه لا جدوى من الكذب، فقرر الاعتراف بالأمر مباشرة.
شعر الشقيقان برجفة تسري في جسديهما. فمع أن والد وانغ كان صارمًا، إلا أنه نادرًا ما يتدخّل في شؤون المنزل بسبب انشغاله بالمعارك.
“إلى جناح الكركي؟ فقط إلى هناك؟!”
“لنعد! إلى المنزل!”
ضربت السيدة وانغ الطاولة الخشبية بقوة، وتصلّبت ملامحها ونبرتها:
في هذا العالم الموازي، لم يكن ثمة شك في أنّها مركز العالم بحق. لكن… يا للأسف.
بانغ!
ضربت السيدة وانغ الطاولة الخشبية بقوة، وتصلّبت ملامحها ونبرتها:
دون جدال، جثا وانغ تشونغ على ركبتيه قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن دخل وانغ تشونغ برفقة شقيقته، حتى رفع الرجل الواقف خلف الطاولة رأسه، فظهرت له ملامح ممتلئة يعلوها ابتسامة. اتسعت شفتا الرجل السمين في ضحكة كاشفة عن سنٍّ ذهبية.
“أعتذر، يا أماه. لقد أخطأت في هذا الأمر.”
ولهذا جاء وانغ تشونغ ليُصلح هذا الخطأ.
كان يعلم ما أغضبها. سواءً في حياته الماضية أو الحالية، أكثر ما كان يُمزّق قلبه هو رؤية خيبة أمل أمه أو دموعها.
اغتمّ قلب وانغ تشونغ، ثم عاد إلى واقعه بسرعة.
فهي وإن بدت صارمة، إلا أنّ قلبها كان هشًا، يفيض حُبًا لأسرتها.
ولهذا جاء وانغ تشونغ ليُصلح هذا الخطأ.
ولأنه خسر كل شيء في حياته السابقة، بات يُقدّر ما لديه الآن أكثر من أي وقت مضى.
“أجل، رحلوا مع قافلة تابعة لتاجر من متجر المجوهرات الأبيض الغربي في المدينة. إن أردت أن تلحق بهم، فبإمكانك المغادرة من البوابة الغربية واتباع الطريق الرئيسي. قد تتمكن من اللحاق بهم.”
في تلك الحياة، حين سقط جسدها الهزيل أمام ناظريه، تمزق قلبه إربًا. ومنذ ذلك الحين، أقسم في أعماقه أنّه مهما حصل، فلن يجعل والدته تغضب أو تبكي بسببه مرة أخرى.
قال السنّ الذهبية الكبير.
“أخطأت؟ فقط أخطأت؟!”
قال السنّ الذهبية الكبير.
ارتجف جسد السيدة وانغ من شدة الغضب:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وارتسمت ملامح الاضطراب على وجه وانغ تشونغ كذلك. كان أحد أسباب تجواله خارجًا وزيارته لمتجر الرهن هو تجنّب مواجهة والدته، لكنه لم يكن يظن أنها ستُمسكه متلبسًا على هذا النحو.
“شيءٌ أن تلهو وحدك، لكن أن تأخذ شقيقتك معك؟! أتعلم أن كبير آل ياو، يي لاو، قد رفع تقريرًا إلى جلالة الإمبراطور وجدّك بشأن الحادث؟! لقد أحدث الأمر ضجة في العاصمة!”
“ما إن انتهى الاجتماع الصباحي، حتى اندفع عمك الأكبر إلى منزلنا غاضبًا، وسألنا عمّا نُخطط له، وهل ننوي القضاء على عشيرة وانغ بأكملها؟!”
“ما إن انتهى الاجتماع الصباحي، حتى اندفع عمك الأكبر إلى منزلنا غاضبًا، وسألنا عمّا نُخطط له، وهل ننوي القضاء على عشيرة وانغ بأكملها؟!”
لكن ما صدمه فعلًا… هو عمّه!
“ماذا؟!”
لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذا الرجل يغصّ بالمال.
ارتجف جسد وانغ تشونغ ورفع رأسه بفزع. لقد صُدم بحق. ففي حياته السابقة، لم يكن معنيًا بهذه الواقعة، لذا لم يتخيّل أبدًا أن كبير آل ياو سيرفع الأمر حتى إلى الإمبراطور، وأن عمه سيأتي غاضبًا ليُحاسب الأسرة!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ الفصل 16: ضجّة ترجمة: Arisu san
“كيف يمكن لهذا أن يحدث؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تمتم وانغ تشونغ، وقد اجتاحه الذهول. كان يظن أنّ ياو غوانغ يي، الذي يسعى للإيقاع بوالده عبر زرع الخلاف بينه وبين الملك سونغ، لن يُضخّم المسألة، على الأقل ليس إلى هذا الحد.
هذه ليست مزحة، بل مواجهة مباشرة بين عشيرتَي وانغ وياو!
لكنه أدرك الآن أنه قد استهان بشخصٍ آخر: كبير آل ياو نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز الأشقاء إلى العربة وانطلقوا عائدين إلى البيت. ❃ ◈ ❃ كان الليل قد أسدل ستاره حين عاد الشقيقان إلى مقر عشيرة وانغ. وعلى الرغم من أن الفوانيس أنارت أرجاء الإقامة، إلا أن المكان بدا موحشًا وكأنّه ينوح على شيء ما.
فإن كان ياو غوانغ يي ثعلبًا ماكرًا، فإن كبير آل ياو هو من ربّاه بيده!
ضربت السيدة وانغ الطاولة الخشبية بقوة، وتصلّبت ملامحها ونبرتها:
كان يملك القدرة على تحريك البلاط الإمبراطوري كما يشاء، ومهاراته تفوق تلك التي يمتلكها ياو غوانغ يي بأضعاف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يتذكر وانغ تشونغ جيدًا أنّه في حياته السابقة، كان لكبير آل ياو ابن أخ متورّط في قضية رشوة لمسؤول في البلاط. وعادةً ما يُدمَّر مستقبل أيّ مسؤول بسبب ذلك.
شعر الشقيقان برجفة تسري في جسديهما. فمع أن والد وانغ كان صارمًا، إلا أنه نادرًا ما يتدخّل في شؤون المنزل بسبب انشغاله بالمعارك.
لكن تحت دهاء كبير آل ياو، لم يُصب بأذى، بل عُزل المسؤول الذي أبلغ عنه من منصبه، فيما أُعلن عن براءة ابن أخيه. وانتهى الأمر دون عواقب تُذكر.
لقد طُبع هذا الحدث في ذاكرته، إذ تحدّث عنه والده وشقيقاه مرارًا. حتى وإن لم يلتقِ بكبير آل ياو من قبل، فقد كان يهابه.
خفق قلب وانغ تشونغ بشدة. علم أنه لا جدوى من الكذب، فقرر الاعتراف بالأمر مباشرة.
وسّع نظره اليوم، فأدرك أنه بانشغاله بمراقبة ياو غوانغ يي، قد غفل عن وحشٍ آخر مختبئ في الظل: كبير آل ياو.
يتذكر وانغ تشونغ جيدًا أنّه في حياته السابقة، كان لكبير آل ياو ابن أخ متورّط في قضية رشوة لمسؤول في البلاط. وعادةً ما يُدمَّر مستقبل أيّ مسؤول بسبب ذلك.
وذلك الرجل لم يكن فقط خصمًا سياسيًا لجدّه منذ العهد السابق، بل كان شديد التعلّق بحفيده ياو فنغ. ففي حياته السابقة، ذهب بنفسه إلى الإمبراطور يطلب له منصبًا رسميًا!
ولأنه خسر كل شيء في حياته السابقة، بات يُقدّر ما لديه الآن أكثر من أي وقت مضى.
لذا، لم يكن مفاجئًا أن يستغل هذه الحادثة للنيل من سمعة جدّه.
قال السنّ الذهبية الكبير مبتسمًا وهو يُقلب سبيكة الفضة بين يديه، ورأسه منحنٍ.
لكن ما صدمه فعلًا… هو عمّه!
كان هذا متجر رهنٍ عاديّ، تبدو تجارته راكدة ولا يظهر فيه أحد سوى الرجل السمين.
كان الخلاف بين عمه ووالده معروفًا. فعلى عكس والده العسكري، كان العم مسؤولًا مدنيًا رفيع المنصب ورث مكانة جده في البلاط.
شعر الشقيقان برجفة تسري في جسديهما. فمع أن والد وانغ كان صارمًا، إلا أنه نادرًا ما يتدخّل في شؤون المنزل بسبب انشغاله بالمعارك.
وبحكم تفوّقه، لم يكن يُخفي احتقاره لوالده وإخوته.
اغتمّ قلب وانغ تشونغ، ثم عاد إلى واقعه بسرعة.
كان بقية الأعمام والعمّات يتجاهلون هذا الغرور، لكن وانغ يان -والده- كان رجلاً عسكريًا صارمًا وصريحًا، ولهذا اصطدم به أكثر من مرة.
“تبًّا!”
وقد نشأت بينهما عداوة مستمرة، حتى أن وانغ تشونغ نفسه كرهه بشدة في حياته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتما أيها الشقيّان! إلى أين ذهبتما اليوم؟!”
لكنه لم يكن يتوقع أن يأتي بنفسه ليوبّخ الأسرة علنًا!
كان صوت السيدة وانغ باردًا يثير القشعريرة.
“…وتتجرّأ بعد ذلك أن تقول: كيف يمكن لهذا أن يحدث؟!”
ارتجف جسد السيدة وانغ من شدة الغضب:
كان سمع والدته أقوى من أن تغفل عن تمتمته، فانفجرت فيه صائحة:
لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذا الرجل يغصّ بالمال.
“أما زلت تجهل حجم العداء بين والدك وعمك؟! بعد أيام قليلة ستكون حفلة عيد ميلاد جدّك السبعين! هل تريد أن يتعرض والدك للإهانة أمام جميع الأعمام والمعارف القدامى؟!”
وبينما كانت تنهي كلامها، تحمرّ عينا السيدة وانغ وبدأت دموعها تتلألأ على أطراف أجفانها.
لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذا الرجل يغصّ بالمال.
كانت تظن أن ابنها قد تغيّر بعد أحداث الأمس، لكنه خرج اليوم مع شقيقته واقتحم جناح الكركي الشاهق وضرب شاب آل ياو!
كان صوت السيدة وانغ باردًا يثير القشعريرة.
هذه ليست مزحة، بل مواجهة مباشرة بين عشيرتَي وانغ وياو!
“أما زلت تجهل حجم العداء بين والدك وعمك؟! بعد أيام قليلة ستكون حفلة عيد ميلاد جدّك السبعين! هل تريد أن يتعرض والدك للإهانة أمام جميع الأعمام والمعارف القدامى؟!”
وما زاد الطين بلّة أن كبير آل ياو نفسه قد رفع تقريرًا إلى الإمبراطور ضدّ جدّه!
كانت تظن أن ابنها قد تغيّر بعد أحداث الأمس، لكنه خرج اليوم مع شقيقته واقتحم جناح الكركي الشاهق وضرب شاب آل ياو!
وباعتبارها أم وانغ تشونغ، فهي أيضًا مسؤولة عما حدث…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن دخل وانغ تشونغ برفقة شقيقته، حتى رفع الرجل الواقف خلف الطاولة رأسه، فظهرت له ملامح ممتلئة يعلوها ابتسامة. اتسعت شفتا الرجل السمين في ضحكة كاشفة عن سنٍّ ذهبية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استدارت العربة، ودخلت وانغ تشونغ وأخته إلى زقاقٍ معزول.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ولهذا جاء وانغ تشونغ ليُصلح هذا الخطأ.
“وفوق هذا، لقد فات الأوان بالفعل. فقد غادروا عائدين إلى السِند قبل بضعة أيام.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات