11
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم وقعت حادثة غزو القبائل البربرية.
الفصل 11: وانغ تشونغ يُقنع والده
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومع ذلك، لم يشرح وانغ تشونغ الموقف بوضوح تام.
لكن ما أدهشه أكثر من الدعوة نفسها، هو أن وانغ تشونغ قد تنبأ بها بدقة!
“أعلم أن والدي لن يصدقني مهما قلت، لكن هناك بعض الأمور التي يجب أن يعرفها. أولًا، ما إن يخرج والدي من جناح الكركي الشاهق، سيستدعيه الملك سونغ على الفور، والمبعوث الذي أرسله يجب أن يصل في أية لحظة. ثانيًا، بعد لقاء الملك سونغ، سيتم الإعلان قريبًا عن أمر إعادة الانتشار من ديوان الشؤون العسكرية، وسيتوجب على والدي التوجه إلى معسكر الحدود!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقها وانغ تشونغ بنظرة طمأنينة، يخبرها بأن كل شيء سيكون على ما يرام، ثم وقف دون أن يزيد في غضب والده.
“وعندها فقط، سيتمكن والدي من تمييز ما إذا كنت أتحدث بكلام فارغ، أم أنني أقول الحقيقة.”
بعدها تمالك نفسه، توجّه مباشرة إلى لو تينغ وباو شوان.
قال وانغ تشونغ بصوتٍ ثقيل جاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في لحظة حرجة، ظهرت قوات ياو غوانغ يي فجأة لتقديم “الدعم”، وتم سحق القبائل البربرية بسهولة. ومع ذلك، فإن ظهور القوات بذلك الشكل أعطى انطباعًا للآخرين بأن وانغ يان وياو غوانغ يي حليفان، بل وربما أن العائلتين متحالفتان.
في حياته السابقة، بعد أن التقى والده بياو غوانغ يي، جاء أمر استدعاء الملك سونغ فور خروج قدميه من جناح الكركي الشاهق. فقد كان ياو غوانغ يي قد أخبر الملك سونغ عمدًا بذلك اللقاء.
❃ ◈ ❃
كان كل شيء منسقًا بدقة في خطة ياو غوانغ يي، بحيث تتلاحق الأحداث دون فسحة للتفكير أو التراجع، وبدقة خانقة.
لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذه ليست سوى البداية. حين يلتقي والده بالأمير سونغ، سيدرك أخيرًا أن “ابنه العاق”، رغم كل أفعاله الطائشة، لم يكن كاذبًا في هذا الأمر!
ثم استخدم ياو غوانغ يي والملك تشي نفوذهما في ديوان الشؤون العسكرية لإعادة نشر والده إلى الحدود، ما جعل والده يخسر فرصته في شرح موقفه أمام الملك سونغ.
قالها بصوت جاف، ثم أدار وجهه للأمام وكأن شيئًا لم يحدث.
ثم وقعت حادثة غزو القبائل البربرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحقق ما قاله وانغ تشونغ! فور خروجه من جناح الكركي الشاهق، أرسل الأمير سونغ من يطلبه! بل أرسل أقرب شخص إليه وأهمهم شأنًا!
في البداية، لم تكن تلك الحادثة بالأمر الخطير. فالغزو لم يشكل تهديدًا حقيقيًا، وكان من السهل على والده صدّهم نظرًا لمهاراته العسكرية.
قالها وانغ تشونغ مطمئنًا.
لكن في لحظة حرجة، ظهرت قوات ياو غوانغ يي فجأة لتقديم “الدعم”، وتم سحق القبائل البربرية بسهولة. ومع ذلك، فإن ظهور القوات بذلك الشكل أعطى انطباعًا للآخرين بأن وانغ يان وياو غوانغ يي حليفان، بل وربما أن العائلتين متحالفتان.
وفي لحظة، خيّم الصمت على المكان!
وبسبب ذلك، اعتقد الملك سونغ أن عشيرة وانغ قد خانته، وقرّر الوقوف إلى جانب الملك تشي، فغضب بشدة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن لهما هوية أخرى، فكما وانغ يان، كانا من المقربين إلى الأمير سونغ.
تذكّر وانغ تشونغ كل هذه التفاصيل بوضوح، لكنه لم يُفصح عنها بالكامل لوالده.
ثم استخدم ياو غوانغ يي والملك تشي نفوذهما في ديوان الشؤون العسكرية لإعادة نشر والده إلى الحدود، ما جعل والده يخسر فرصته في شرح موقفه أمام الملك سونغ.
ففي لحظة كهذه، لن يصدّقه والده مهما حاول. بل قد يؤدي الإلحاح الزائد إلى نتيجة عكسية، فيظن أنه يحاول تضليله عمدًا. لكن ما إن يرى والده قوات ياو غوانغ يي تتحرك وتصل إلى منطقة نفوذه، فسيدرك الحقيقة بنفسه دون الحاجة لأي توضيح.
خفق قلبه بقوة. لم يكن غريبًا أن يعرف وانغ تشونغ أن الأمير سونغ سيستدعيه، فهما حليفان في نهاية المطاف. لكن التوقيت الدقيق؟ ذلك كان صعب التصديق.
وكما أن النهر لا يتجمد من ليلة صقيع واحدة، فإن الثقة لا تُبنى في لحظة، بل تحتاج إلى وقت!
“لا تقلقي، الأب لن يعود. لن نتعرض لأي مشكلة.”
وما دام كلامه يثبت صحته مرة بعد مرة، فسيدرك والده في النهاية أنه لا يتكلم عبثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن يكون هذا محض صدفة؟”
وما إن يتراجع والده خمسين ليًّا (أي 25 كيلومترًا) عند رؤيته لغزو القبائل البربرية، فستكون الكارثة قد تم تجنبها.
وكان من المتوقع تمامًا كيف سيفهم الأمير سونغ هذا الأمر!
ولن تذهب جهوده سدى عندها.
“أخي، لا تتكلم أكثر!”
ومع ذلك، وفي الوقت الحالي، لن يذكر وانغ تشونغ أية تفاصيل إضافية مهما حدث!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
بعد سماع كلام وانغ تشونغ، بدا وانغ يان مذهولًا، حتى شقيقته الصغيرة اتسعت عيناها بدهشة. كانت تفهم كل كلمة قالها أخوها، لكنها لم تفهم المعنى الكامل عندما جُمعت معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما دام كلامه يثبت صحته مرة بعد مرة، فسيدرك والده في النهاية أنه لا يتكلم عبثًا.
كلامه بدا أشبه بالخرافة، بل وكأنه مستحيل!
الشوارع خارجًا تعج بالناس. فالجناح يُعدّ من أرقى المطاعم في العاصمة، وقد أثارت الحادثة أنظار الجميع.
“ما هذا الهراء الذي تهذي به؟!”
ومع ذلك، وفي الوقت الحالي، لن يذكر وانغ تشونغ أية تفاصيل إضافية مهما حدث!
استعاد وانغ يان توازنه أخيرًا وهمّ بتوبيخ ابنه، لكن تعبير وجه وانغ تشونغ الجاد أوقفه. لم يكن يبدو عليه أنه يقول كلامًا فارغًا.
في البداية، لم تكن تلك الحادثة بالأمر الخطير. فالغزو لم يشكل تهديدًا حقيقيًا، وكان من السهل على والده صدّهم نظرًا لمهاراته العسكرية.
وأي أبٍ لا يتمنى أن ينجح ابنه؟! رغم خيبة أمله، لا يزال في أعماق قلب وانغ يان شيء من الأمل بأن ابنه قد نضج حقًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن ما قاله وانغ تشونغ بدا مستحيلًا بكل المقاييس.
“كفى!”
لقد التقى لتوّه بالملك سونغ، ومن غير المنطقي أن يستدعيه مجددًا بهذه السرعة، خاصة بعد لقائه بياو غوانغ يي. أما عن أمر ديوان الشؤون العسكرية، فهو نفسه – الجنرال – لم يسمع به بعد، فكيف لطفلٍ مثل وانغ تشونغ أن يعرف عنه؟
وأي أبٍ لا يتمنى أن ينجح ابنه؟! رغم خيبة أمله، لا يزال في أعماق قلب وانغ يان شيء من الأمل بأن ابنه قد نضج حقًا.
بل إن ابنه قد حدد توقيت الحدثين بدقة!
“وعندها فقط، سيتمكن والدي من تمييز ما إذا كنت أتحدث بكلام فارغ، أم أنني أقول الحقيقة.”
— هذا هراء لا يُصدق!
رفعت رأسها نحوه في ذهول، تحدّق به بصمت دون أن تفهم.
“أبي، أعلم أنك لا تصدقني، لكني لم أحضر شقيقتي إلى هنا للتسبب بالمشاكل. ياو غوانغ يي يخطط للإضرار بعائلتنا، وقد نصب لك فخًا. لقد أخبر الملك سونغ بنفسه عن لقائكما. وإن كنت لا تصدقني، فأراهن أن الملك سيسألك عن ياو غوانغ يي فور استدعائك.”
ففي عشيرة وانغ كلها، لم يكن سواه يعلم بالخطر المحدق الذي يتهددهم. كان عليه أن يفعل كل ما في وسعه لمنع العائلة من تكرار مصيرها السابق.
“وإن كنت مخطئًا، فأنا مستعد لتحمّل العقوبة. لكن… إن كنت على حق، أرجوك يا أبي، فقط قُل له إن ياو غوانغ يي حاول استمالتك، لكنك رفضته بالفعل!”
❃ ◈ ❃
“أتوسل إليك!”
قد يكون والده قد توعّدهما بالعقوبة بعد عودته، لكن وانغ تشونغ كان واثقًا من أن أمر إعادة الانتشار إلى الحدود سيصدر فورًا بعد لقاء الأمير.
وقبل أن يُكمل كلماته، ركع وانغ تشونغ على الأرض وانحنى عميقًا.
الشوارع خارجًا تعج بالناس. فالجناح يُعدّ من أرقى المطاعم في العاصمة، وقد أثارت الحادثة أنظار الجميع.
ففي عشيرة وانغ كلها، لم يكن سواه يعلم بالخطر المحدق الذي يتهددهم. كان عليه أن يفعل كل ما في وسعه لمنع العائلة من تكرار مصيرها السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رحل وانغ يان، حتى أمسكت وانغ شياو ياو بذراع وانغ تشونغ بخوف، وقد بدا عليها القلق كما لو كانت نملة ترقص فوق صفيح ساخن. لا تزال كلمات والدها عن العقوبة تتردد في ذهنها.
وفي تلك اللحظة، لم يكن بيده سوى أن يتوسل أن يتذكر والده كلماته هذه.
— هذا هراء لا يُصدق!
“كفى!”
“أخي، لا تتكلم أكثر!”
وبعد لحظة صمت، انفجر وانغ يان غاضبًا:
بعدها تمالك نفسه، توجّه مباشرة إلى لو تينغ وباو شوان.
“حتى في موقف كهذا، لا تزال تُحرج نفسك؟ عد إلى المنزل فورًا! وإن رأيتك تتسكع في الخارج مجددًا، فسأكسر ساقيك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمير سونغ يطلب حضورك، تفضل بالقدوم معي.”
“أخي، لا تتكلم أكثر!”
قالها بصوت جاف، ثم أدار وجهه للأمام وكأن شيئًا لم يحدث.
انكمشت وانغ شياو ياو من الخوف وارتجفت. ملامح والدها كانت مرعبة بحق، لم تره غاضبًا إلى هذه الدرجة من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد التقى لتوّه بالملك سونغ، ومن غير المنطقي أن يستدعيه مجددًا بهذه السرعة، خاصة بعد لقائه بياو غوانغ يي. أما عن أمر ديوان الشؤون العسكرية، فهو نفسه – الجنرال – لم يسمع به بعد، فكيف لطفلٍ مثل وانغ تشونغ أن يعرف عنه؟
“نعم! فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتوسل إليك!”
رمقها وانغ تشونغ بنظرة طمأنينة، يخبرها بأن كل شيء سيكون على ما يرام، ثم وقف دون أن يزيد في غضب والده.
ومع ذلك، وفي الوقت الحالي، لن يذكر وانغ تشونغ أية تفاصيل إضافية مهما حدث!
لقد فعل ما يكفي. ومن خلال نافذة الجناح، رأى شخصين مألوفين وسط الحشد المتجمهر في الخارج.
بعدها تمالك نفسه، توجّه مباشرة إلى لو تينغ وباو شوان.
طالما أن هذين الشخصين قد وصلا، فهذا يعني أن الملك سونغ على وشك التحرك. وعندها، سيعرف والده ما إذا كان صادقًا أم لا.
بعدها تمالك نفسه، توجّه مباشرة إلى لو تينغ وباو شوان.
وربما، بفضل طاعة وانغ تشونغ هذه، هدأ غضب والده قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، بعد أن التقى والده بياو غوانغ يي، جاء أمر استدعاء الملك سونغ فور خروج قدميه من جناح الكركي الشاهق. فقد كان ياو غوانغ يي قد أخبر الملك سونغ عمدًا بذلك اللقاء.
“عُد إلى المنزل! وسنتحدث لاحقًا!”
“كبير الخدم!”
قالها وانغ يان وهو يلوّح بكُمّه، وخرج من الجناح بوجهٍ مظلم متجهًا نحو الدرج.
“عليكما أن تعودا إلى المنزل الآن! سأتدبر أمركما حين أعود!”
لم يقل وانغ تشونغ شيئًا، بل تبع والده بصمت. وخرج الثلاثة معًا من جناح الكركي الشاهق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رحل وانغ يان، حتى أمسكت وانغ شياو ياو بذراع وانغ تشونغ بخوف، وقد بدا عليها القلق كما لو كانت نملة ترقص فوق صفيح ساخن. لا تزال كلمات والدها عن العقوبة تتردد في ذهنها.
❃ ◈ ❃
— هذا هراء لا يُصدق!
الشوارع خارجًا تعج بالناس. فالجناح يُعدّ من أرقى المطاعم في العاصمة، وقد أثارت الحادثة أنظار الجميع.
ثم استخدم ياو غوانغ يي والملك تشي نفوذهما في ديوان الشؤون العسكرية لإعادة نشر والده إلى الحدود، ما جعل والده يخسر فرصته في شرح موقفه أمام الملك سونغ.
“هم، الأخ وانغ! ما الذي تفعله هنا؟”
بل إن ابنه قد حدد توقيت الحدثين بدقة!
ما إن خرج الثلاثة من المبنى حتى صدح صوت تحية من بين الحشد. التفت وانغ يان فرأى شخصين مألوفين ينظران نحوه.
بل إن ابنه قد حدد توقيت الحدثين بدقة!
“اللورد باو! اللورد لو!”
في تلك اللحظة، اضطرب قلب وانغ يان بشدة، وظهر على وجهه تعبير مذهول.
خفق قلب وانغ يان بشدة، فسارع إلى الاقتراب منهما. هذان الاثنان، “باو شوان” و”لو تينغ”، كانا من مستشاري البلاط الملكي.
“هم، الأخ وانغ! ما الذي تفعله هنا؟”
لكن لهما هوية أخرى، فكما وانغ يان، كانا من المقربين إلى الأمير سونغ.
“اللورد باو! اللورد لو!”
“ما الذي أتى بكما إلى هنا اليوم؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن لهما هوية أخرى، فكما وانغ يان، كانا من المقربين إلى الأمير سونغ.
اقترب وانغ يان وبدأ يتحدث معهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما دام كلامه يثبت صحته مرة بعد مرة، فسيدرك والده في النهاية أنه لا يتكلم عبثًا.
“هيهي”، ضحك لو تينغ وقال: “اليوم، كسر الأخ باو عادته ودعاني إلى جناح الكركي الشاهق لتناول الطعام. كيف لي أن أفوّت مثل هذه الفرصة النادرة؟ كان لا بد أن آتي مهما كلّفني الأمر!”
“وإن كنت مخطئًا، فأنا مستعد لتحمّل العقوبة. لكن… إن كنت على حق، أرجوك يا أبي، فقط قُل له إن ياو غوانغ يي حاول استمالتك، لكنك رفضته بالفعل!”
لو تينغ وباو شوان كانا من الأكاديميين وزملاء العمل، ويخدمان الأمير سونغ. لكن خارج المهام الرسمية، نادرًا ما تواصلا مع بعضهما. وكانت هذه أول مرة يبادر فيها باو شوان بدعوة لو تينغ إلى مطعم فاخر مثل هذا.
“وعندها فقط، سيتمكن والدي من تمييز ما إذا كنت أتحدث بكلام فارغ، أم أنني أقول الحقيقة.”
أما وانغ تشونغ فوقف خلف والده صامتًا.
“إذا كان باو شوان هنا، فلا بد أن كبير خدم الأمير سونغ سيظهر قريبًا!” فكّر وانغ تشونغ.
لم يتفاجأ وانغ تشونغ برؤية لو تينغ وباو شوان هنا، ففي حياته السابقة، كان لهذين الشخصين دور مهم أيضًا في ما حدث.
بوصفه تابعًا مخلصًا للأمير سونغ لأكثر من عشر سنوات، كان يعلم جيدًا ما تعنيه زيارة كبير الخدم بنفسه.
فقد كانا شاهدي عيان أمام الأمير سونغ على الاجتماع السري بين والده ياو غوانغ يي. وقتها، أتى المستشاران الملكيان إلى هذا المطعم من أجل احتفال، ليكتشفا أنه مغلق أمام العامة، ومليء برجال الأمير تشي، ولا يُسمح لأحد بالدخول.
“كفى!”
ورغم ذلك، كان وانغ يان يلتقي بياو غوانغ يي سرًا في الداخل.
الفصل 11: وانغ تشونغ يُقنع والده ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ ومع ذلك، لم يشرح وانغ تشونغ الموقف بوضوح تام.
وكان من المتوقع تمامًا كيف سيفهم الأمير سونغ هذا الأمر!
رفع الستار وظهر شيخ صارم الملامح، يخفي يديه داخل كُمّيه، وجهه خالٍ من التعبير، وهالته تبعث رهبة يصعب تفسيرها.
حينها، أثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة في العاصمة. لكن وانغ تشونغ، بعد سنوات من نهايتها، اكتشف الحقيقة المخفية صدفة: أن لو تينغ استُغلّ، والمخطط الحقيقي كان باو شوان، الذي ظل صامتًا طوال الوقت.
كان كل شيء منسقًا بدقة في خطة ياو غوانغ يي، بحيث تتلاحق الأحداث دون فسحة للتفكير أو التراجع، وبدقة خانقة.
فقد دعاه خصيصًا ليكون شاهدًا على اللقاء السري، بعدما كان قد أفشى للأمير سونغ بوجوده. ولو تينغ، المعروف بنزاهته، كان الشاهد المثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، بعد أن التقى والده بياو غوانغ يي، جاء أمر استدعاء الملك سونغ فور خروج قدميه من جناح الكركي الشاهق. فقد كان ياو غوانغ يي قد أخبر الملك سونغ عمدًا بذلك اللقاء.
وبسبب شهادته تلك، بدأ الأمير سونغ يشك في وانغ يان رغم ثقته الكبيرة فيه طوال تلك السنين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لاحظ وانغ تشونغ أن وجه باو شوان لم يكن مرتاحًا. فهو كان يريد أن يكون لو تينغ شاهدًا على تواطؤ وانغ يان وياو غوانغ يي، لكن ما حدث فعليًّا أن لو تينغ شهد على خلافهما.
وما إن يتراجع والده خمسين ليًّا (أي 25 كيلومترًا) عند رؤيته لغزو القبائل البربرية، فستكون الكارثة قد تم تجنبها.
“إذا كان باو شوان هنا، فلا بد أن كبير خدم الأمير سونغ سيظهر قريبًا!” فكّر وانغ تشونغ.
في البداية، لم تكن تلك الحادثة بالأمر الخطير. فالغزو لم يشكل تهديدًا حقيقيًا، وكان من السهل على والده صدّهم نظرًا لمهاراته العسكرية.
وبالفعل، كما لو أن أفكاره استُجيب لها، اهتزّت الأرض تحت أقدامهم، واقتربت عربة فاخرة ضخمة من المكان. كانت العجلات منقوشة برموز تنين، دلالة على السلطة الملكية.
تذكّر وانغ تشونغ كل هذه التفاصيل بوضوح، لكنه لم يُفصح عنها بالكامل لوالده.
رفع الستار وظهر شيخ صارم الملامح، يخفي يديه داخل كُمّيه، وجهه خالٍ من التعبير، وهالته تبعث رهبة يصعب تفسيرها.
“ما الذي أتى بكما إلى هنا اليوم؟”
“الأمير سونغ يطلب حضورك، تفضل بالقدوم معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلامه بدا أشبه بالخرافة، بل وكأنه مستحيل!
قالها بصوت جاف، ثم أدار وجهه للأمام وكأن شيئًا لم يحدث.
“عُد إلى المنزل! وسنتحدث لاحقًا!”
وفي لحظة، خيّم الصمت على المكان!
وبسبب ذلك، اعتقد الملك سونغ أن عشيرة وانغ قد خانته، وقرّر الوقوف إلى جانب الملك تشي، فغضب بشدة.
“كبير الخدم!”
“هيهي”، ضحك لو تينغ وقال: “اليوم، كسر الأخ باو عادته ودعاني إلى جناح الكركي الشاهق لتناول الطعام. كيف لي أن أفوّت مثل هذه الفرصة النادرة؟ كان لا بد أن آتي مهما كلّفني الأمر!”
ارتجف قلب وانغ يان، وأدار نظره نحو ابنه وانغ تشونغ، وقد بدا الذهول جليًّا في عينيه.
وكما أن النهر لا يتجمد من ليلة صقيع واحدة، فإن الثقة لا تُبنى في لحظة، بل تحتاج إلى وقت!
لقد تحقق ما قاله وانغ تشونغ! فور خروجه من جناح الكركي الشاهق، أرسل الأمير سونغ من يطلبه! بل أرسل أقرب شخص إليه وأهمهم شأنًا!
لم يكن لديه وقت للتفكير، إذ بدأ كبير الخدم يلحّ عليه. فصعد إلى العربة واختفى بها سريعًا باتجاه مقر إقامة الأمير سونغ.
في تلك اللحظة، اضطرب قلب وانغ يان بشدة، وظهر على وجهه تعبير مذهول.
هي لا تخاف شيئًا، سوى غضب والدها! على عكس وانغ تشونغ، فهي لا تملك الجرأة على مواجهته.
بوصفه تابعًا مخلصًا للأمير سونغ لأكثر من عشر سنوات، كان يعلم جيدًا ما تعنيه زيارة كبير الخدم بنفسه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن لهما هوية أخرى، فكما وانغ يان، كانا من المقربين إلى الأمير سونغ.
لو كانت دعوة عادية، لما أتى بنفسه!
— هذا هراء لا يُصدق!
لكن ما أدهشه أكثر من الدعوة نفسها، هو أن وانغ تشونغ قد تنبأ بها بدقة!
لم يقل وانغ تشونغ شيئًا، بل تبع والده بصمت. وخرج الثلاثة معًا من جناح الكركي الشاهق.
“هل يمكن أن يكون هذا محض صدفة؟”
هي لا تخاف شيئًا، سوى غضب والدها! على عكس وانغ تشونغ، فهي لا تملك الجرأة على مواجهته.
خفق قلبه بقوة. لم يكن غريبًا أن يعرف وانغ تشونغ أن الأمير سونغ سيستدعيه، فهما حليفان في نهاية المطاف. لكن التوقيت الدقيق؟ ذلك كان صعب التصديق.
وأي أبٍ لا يتمنى أن ينجح ابنه؟! رغم خيبة أمله، لا يزال في أعماق قلب وانغ يان شيء من الأمل بأن ابنه قد نضج حقًا.
راحت أفكار كثيرة تدور في ذهنه، لكن مهما حاول، لم يستوعب كيف أن هذا الابن الطائش الذي لا يعرف سوى التسكع مع الأوباش، قد توقّع الأمر بهذه الدقة.
بل إن ابنه قد حدد توقيت الحدثين بدقة!
“عليكما أن تعودا إلى المنزل الآن! سأتدبر أمركما حين أعود!”
رفعت رأسها نحوه في ذهول، تحدّق به بصمت دون أن تفهم.
لم يكن لديه وقت للتفكير، إذ بدأ كبير الخدم يلحّ عليه. فصعد إلى العربة واختفى بها سريعًا باتجاه مقر إقامة الأمير سونغ.
“حتى في موقف كهذا، لا تزال تُحرج نفسك؟ عد إلى المنزل فورًا! وإن رأيتك تتسكع في الخارج مجددًا، فسأكسر ساقيك!”
تأمل وانغ تشونغ العربة تختفي في الأفق، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خافتة. لقد رأى بوضوح تعبير الذهول على وجه والده قبل رحيله.
كان كل شيء منسقًا بدقة في خطة ياو غوانغ يي، بحيث تتلاحق الأحداث دون فسحة للتفكير أو التراجع، وبدقة خانقة.
لا شك أن خطته تؤتي ثمارها!
قال وانغ تشونغ بصوتٍ ثقيل جاد.
لقد بدأ والده يتردد!
لو تينغ وباو شوان كانا من الأكاديميين وزملاء العمل، ويخدمان الأمير سونغ. لكن خارج المهام الرسمية، نادرًا ما تواصلا مع بعضهما. وكانت هذه أول مرة يبادر فيها باو شوان بدعوة لو تينغ إلى مطعم فاخر مثل هذا.
لكن وانغ تشونغ كان يعلم أن هذه ليست سوى البداية. حين يلتقي والده بالأمير سونغ، سيدرك أخيرًا أن “ابنه العاق”، رغم كل أفعاله الطائشة، لم يكن كاذبًا في هذا الأمر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتوسل إليك!”
“أخي، ماذا سنفعل؟ سنكون في ورطة حين يعود الأب!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ما إن رحل وانغ يان، حتى أمسكت وانغ شياو ياو بذراع وانغ تشونغ بخوف، وقد بدا عليها القلق كما لو كانت نملة ترقص فوق صفيح ساخن. لا تزال كلمات والدها عن العقوبة تتردد في ذهنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن يكون هذا محض صدفة؟”
هي لا تخاف شيئًا، سوى غضب والدها! على عكس وانغ تشونغ، فهي لا تملك الجرأة على مواجهته.
“أخي، لا تتكلم أكثر!”
عندما رأى تعبير الخوف على وجه أخته الصغيرة، لم يملك إلا أن يضحك. كانت هذه الفتاة البريئة لطيفة إلى حد لا يُحتمل!
“هيهي”، ضحك لو تينغ وقال: “اليوم، كسر الأخ باو عادته ودعاني إلى جناح الكركي الشاهق لتناول الطعام. كيف لي أن أفوّت مثل هذه الفرصة النادرة؟ كان لا بد أن آتي مهما كلّفني الأمر!”
“لا تقلقي، الأب لن يعود. لن نتعرض لأي مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما دام كلامه يثبت صحته مرة بعد مرة، فسيدرك والده في النهاية أنه لا يتكلم عبثًا.
قالها وانغ تشونغ مطمئنًا.
وقبل أن يُكمل كلماته، ركع وانغ تشونغ على الأرض وانحنى عميقًا.
“آه؟!”
“أعلم أن والدي لن يصدقني مهما قلت، لكن هناك بعض الأمور التي يجب أن يعرفها. أولًا، ما إن يخرج والدي من جناح الكركي الشاهق، سيستدعيه الملك سونغ على الفور، والمبعوث الذي أرسله يجب أن يصل في أية لحظة. ثانيًا، بعد لقاء الملك سونغ، سيتم الإعلان قريبًا عن أمر إعادة الانتشار من ديوان الشؤون العسكرية، وسيتوجب على والدي التوجه إلى معسكر الحدود!”
رفعت رأسها نحوه في ذهول، تحدّق به بصمت دون أن تفهم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لا تفكّري كثيرًا، فقط ثقي بي.”
“عُد إلى المنزل! وسنتحدث لاحقًا!”
ضحك وانغ تشونغ وربّت على خدها برقة.
ضحك وانغ تشونغ وربّت على خدها برقة.
قد يكون والده قد توعّدهما بالعقوبة بعد عودته، لكن وانغ تشونغ كان واثقًا من أن أمر إعادة الانتشار إلى الحدود سيصدر فورًا بعد لقاء الأمير.
“إذا كان باو شوان هنا، فلا بد أن كبير خدم الأمير سونغ سيظهر قريبًا!” فكّر وانغ تشونغ.
وكان على يقين تام بذلك.
طالما أن هذين الشخصين قد وصلا، فهذا يعني أن الملك سونغ على وشك التحرك. وعندها، سيعرف والده ما إذا كان صادقًا أم لا.
بعدها تمالك نفسه، توجّه مباشرة إلى لو تينغ وباو شوان.
هي لا تخاف شيئًا، سوى غضب والدها! على عكس وانغ تشونغ، فهي لا تملك الجرأة على مواجهته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وربما، بفضل طاعة وانغ تشونغ هذه، هدأ غضب والده قليلًا.
“هم، الأخ وانغ! ما الذي تفعله هنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات