6
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن وانغ تشونغ لم ينفعل، بل ردّ ساخرًا:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هتفت شقيقته الصغيرة من الجانب، منتشية بالمشهد.
الفصل السادس: انتقام رجل نبيل
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
ترجمة: Arisu san
“هه، ما تشو، أظنّك تظنّ أنني لا أجرؤ؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وإن كان هو لم يفهم، فكيف بالآخرين؟
لم تكن الكلمات كافية لإقناع الفتاة الصغيرة، فقد أرادت أن تتصرف. كان وانغ تشونغ يعلم تمامًا مدى قوتها المرعبة، ولو سُمح لها بتوجيه ضربة بدافع الغضب، فربما لقي ما تشو مصرعه في الحال. وإذا حدث ذلك، فإن خطته كلها ستنهار.
“مـ… مـا… أنفك يا سيد ما!”
قال وهو يربّت على كتفي أخته الصغرى محاولًا تهدئتها:
فهم الآن أن صوت تكسير العظام لم يكن من وانغ تشونغ، بل من أنف ما تشو نفسه!
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
كَرَك!
ثم أردف متوسلًا:
“تبًا، من الذي أخبره؟!”
“دعي مثل هذه الأمور الصغيرة لي. لا تنسي اتفاقنا، لا تخبريني أنك ستتجاهلين كلمتي؟”
“اهدئي يا أختي الصغيرة!”
“آه…”
ففي حياته السابقة، حين عاد إلى جناح الكركي الشاهق، كان قد أصبح متهالكًا، تحيط به الأتربة وخيوط العنكبوت، ولا يمتّ بصلة إلى مجده الغابر.
بدت الفتاة الصغيرة مترددة. كانت تعلم أن عقوبة منع أخيها من الخروج لأسبوع كانت نتيجة لما فعله هذا الحقير، ما تشو.
“وانغ تشونغ، لا تفرح كثيرًا! تتصرف بهذه الغطرسة أمامي، أراك تفعل الأمر نفسه أمام الشاب ياو إن كنت رجلًا! نعم، لقد استخدمت اسمك لاغتصاب امرأة، وماذا في ذلك؟ كل ذلك كان بتحريض منه، فاذهب إليه إن كنت تجرؤ!”
وبحسب شخصيتها، فإن من يتجرأ على إيذاء عائلتها لا يفلت من قبضتها ويُسحق بلكمة واحدة. لكنها لم تستطع عصيان أمر أخيها.
“أتمزح؟ أأبدو لك خائفًا من ياو فنغ؟”
“حسنًا إذن…”
هل ظنّ أنه لمجرد مناداته بـ”السيد الشاب تشونغ” في الماضي، أصبح هو قائدهم الحقيقي؟
قالت بانكسار، وأخفضت رأسها في النهاية، مطيعة لكلمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بلغ ما تشو بالفعل المستوى الرابع من طاقة الأصل، وكان قد بدأ بتطهير عظامه من الشوائب.
ابتسم وانغ تشونغ. كان هذا تمامًا كما يتذكر أخته الصغرى!
هتفت شقيقته الصغيرة من الجانب، منتشية بالمشهد.
ثم التفت إلى ما تشو، وقال ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه وانغ تشونغ بابتسامة ساخرة:
“دعك من الماضي، لكنك تجرأت على استخدام اسمي لاغتصاب فلاحة في وضح النهار. هل ظننت أنني لن أعرف شيئًا عن ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمّا دلف إلى الجناح، أدرك كم كان فخمًا نابضًا بالحياة. لكن رغم كثرة الطاولات — أكثر من مئتين في كل طابق — لم يكن هناك شخصٌ واحد يجلس عليها.
نظر إليه بنظرة باردة، كانت حادة كالسكاكين، وأدخلت الرعب في قلوب الجميع. أحسّ الجميع فجأة وكأن وانغ تشونغ قد أصبح شخصًا آخر تمامًا.
“انتقام النبيل، لا يُعدّ متأخرًا ولو بعد عشر سنين.”
“لقد انكشفت الأمور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بلغ ما تشو بالفعل المستوى الرابع من طاقة الأصل، وكان قد بدأ بتطهير عظامه من الشوائب.
“هذا الوغد يعرف كل شيء؟!”
بدت وجوه الحضور من أبناء النخبة مندهشة للحظة، ثم ما لبثت أن تحولت إلى تعابير شماتة.
“تبًا، من الذي أخبره؟!”
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
كان وانغ تشونغ اليوم مختلفًا، وكأنه أفاق من غيبوبة طويلة. تراجع أبناء النخبة فورًا إلى الخلف، فقد شعروا أن ما حدث لن يُحلّ سلمًا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الكلمات كافية لإقناع الفتاة الصغيرة، فقد أرادت أن تتصرف. كان وانغ تشونغ يعلم تمامًا مدى قوتها المرعبة، ولو سُمح لها بتوجيه ضربة بدافع الغضب، فربما لقي ما تشو مصرعه في الحال. وإذا حدث ذلك، فإن خطته كلها ستنهار.
أما ما تشو، فقد اتسعت عيناه بالدهشة وعدم التصديق، لكن سرعان ما اختفى كل ذلك، واستعاد هدوءه. حتى يده التي كانت تقبض على وجنته تراخت وسقطت إلى جانبه.
“يا له من وحش!”
في الحقيقة، لم يتوقع ما تشو أن يصبح وانغ تشونغ فجأة بهذه الحنكة. وكأن لا شيء يمكن أن يُخفى عنه.
“آاااه! أيها اللعين! ستدفع الثمن غاليًا!”
بل بدا وكأن كل ما حدث في الماضي قد كُشف للعلن.
اقترب وانغ تشونغ بخطى ثابتة، وحدّق إلى ما تشو بنظرة باردة.
“وانغ تشونغ… لقد جلبت هذا على نفسك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصنّع الغضب وكأنه انخدع باستفزازات ما تشو، لكن في داخله كان يضحك بسخرية.
قالها ما تشو بحقد، ووجهه متجهم.
أليس التظاهر بالاحترام أفضل من هذا؟
أن يُصفَع أمام أولئك الفتية؟! كيف لكرامته أن تتحمل هذا؟
تدفّق العرق من جبينه بغزارة، ولم يُسمع سوى أنينه المؤلم.
بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
كان وانغ تشونغ مجرد دمية، دمية تحت قدميه. فكيف تجرأت هذه الدمية على التمرد ومحاولة اعتلاء المقدمة؟!
أليس التظاهر بالاحترام أفضل من هذا؟
تدفّق العرق من جبينه بغزارة، ولم يُسمع سوى أنينه المؤلم.
هل ظنّ أنه لمجرد مناداته بـ”السيد الشاب تشونغ” في الماضي، أصبح هو قائدهم الحقيقي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
نظر ما تشو إلى وانغ تشونغ بسخرية واحتقار لم يجهد نفسه في إخفائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصنّع الغضب وكأنه انخدع باستفزازات ما تشو، لكن في داخله كان يضحك بسخرية.
“اللعنة، ما تشو سينفجر غضبًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم أنك نادم الآن أيها الجبان؟”
“تبًا، علينا الهرب بسرعة! غضب ما تشو ليس لعبة!”
لم يجذب الطفل والمراهقان اللذان معه أي انتباه يُذكر.
“في المرة الماضية، كسر أضلاع أحد أبناء النبلاء وكان في مستوى العظم المشبع! أما وانغ تشونغ فلا يزال في مرحلة الدم المشبع، لقد وقع في ورطة حقيقية!”
في قلب المدينة المزدحمة، ظهر جناح مثمّن الزوايا، بسقفٍ مقوّس وأعمدة شامخة ترفعه. يتألّف من أربعة طوابق، وتتدلى الفوانيس الحمراء المطلية بالذهب من زواياه الثمانية في طبقات، تبعث في المكان هالةً من الرقي والبهاء.
❃ ◈ ❃
ترجمة: Arisu san
بدت وجوه الحضور من أبناء النخبة مندهشة للحظة، ثم ما لبثت أن تحولت إلى تعابير شماتة.
الفصل السادس: انتقام رجل نبيل
ما تشو وغد، نعم، لكن لم يكن أحد يعتبره ضعيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بلغ ما تشو بالفعل المستوى الرابع من طاقة الأصل، وكان قد بدأ بتطهير عظامه من الشوائب.
لو لم يكن قويًا، لما أصبح زعيمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان خصمًا صعبًا بحق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو أردت الاحتيال على الناس وظلمهم، كان عليك معرفة حدك. أن تغتصب امرأة متزوجة؟! ألا تعلم أنني أكره هذه الأفعال فوق كل شيء؟!”
وبدأوا بتخيل وانغ تشونغ وهو يطير في الهواء، وأسنانه مبعثرة على الطريق.
“أتمزح؟ أأبدو لك خائفًا من ياو فنغ؟”
ما تشو كان يشعر بالغضب، بل بشديد الغضب.
كَرَك!
كان وانغ تشونغ مجرد دمية، دمية تحت قدميه. فكيف تجرأت هذه الدمية على التمرد ومحاولة اعتلاء المقدمة؟!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هاتان الصفعتان لكل من ظلمتهم في الماضي!”
هل يمكنه أن يسمح بهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
كَرَك!
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
صدر صوت واضح لتكسير العظام من جسد ما تشو.
بَاه! بَاه!
تدفقت طاقته في عروقه كالسيل، وانفجرت قوته من أعماقه.
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
“المرحلة الرابعة من طاقة الأصل!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد بلغ ما تشو بالفعل المستوى الرابع من طاقة الأصل، وكان قد بدأ بتطهير عظامه من الشوائب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تشو لم يكن يملك أي خلفية أو دعم يُذكر، فكيف يجرؤ على السخرية من وانغ تشونغ من تلقاء نفسه؟ لا بد أنّ أحدًا حرّضه من وراء الكواليس.
كان أقوى بكثير من وانغ تشونغ، الذي لا يزال في المرحلة الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تشو لم يكن يملك أي خلفية أو دعم يُذكر، فكيف يجرؤ على السخرية من وانغ تشونغ من تلقاء نفسه؟ لا بد أنّ أحدًا حرّضه من وراء الكواليس.
قال ما تشو بسخرية:
أن يهزم من في المرحلة الرابعة وهو فقط في المرحلة الثالثة؟!
“تتجرأ على إهانتي؟ أنت تطلب الموت!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم وانغ تشونغ ببرود، ولم يظهر في عينيه أي أثر للخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكنه أن يسمح بهذا؟
أصيب ما تشو بالارتباك، فثمة شيء غريب في نظرات وانغ تشونغ، وكأنه شخص آخر تمامًا.
“كفى ثرثرة وقُد الطريق.”
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
كَرَك!
ابتسم وانغ تشونغ ببرود، ولم يظهر في عينيه أي أثر للخوف.
انبعث مجددًا صوت تكسير عظام حاد في الهواء.
“انتقام النبيل، لا يُعدّ متأخرًا ولو بعد عشر سنين.”
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
“وانغ تشونغ، لا تفرح كثيرًا! تتصرف بهذه الغطرسة أمامي، أراك تفعل الأمر نفسه أمام الشاب ياو إن كنت رجلًا! نعم، لقد استخدمت اسمك لاغتصاب امرأة، وماذا في ذلك؟ كل ذلك كان بتحريض منه، فاذهب إليه إن كنت تجرؤ!”
لكن قبل أن يبتهج، انطلقت صرخات من حوله:
ولم يستطع حتى أن يفهم كيف تلقى تلك الضربة!
“مـ… مـا… أنفك يا سيد ما!”
حتى وهو على فراش الموت، لم يستطع والده أن ينسى جناح الكركي الشاهق. لذلك، اعتاد وانغ تشونغ أن يزور أطلاله المتهالكة في حياته السابقة، يتأمّلها ليسترجع الذكريات القديمة.
اتسعت أعين الفتية المحيطين به رعبًا، وهم يحدقون في أنفه وكأنه مخلوق مفترس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الوغد يعرف كل شيء؟!”
“ما به أنفي؟”
كل ما رأوه أن وانغ تشونغ انحرف نصف خطوة، فتخطت قبضة ما تشو هدفها، وفي اللحظة التالية، تلقّى ضربة مباشرة على أنفه!
قالها ما تشو، غير مستوعب.
كان أقوى بكثير من وانغ تشونغ، الذي لا يزال في المرحلة الثالثة.
لكن ما إن خطر السؤال بباله، حتى اجتاحه ألم لا يُحتمل، شعلة نار انفجرت في أنفه، وتدفّق الدم من فتحتيه بمذاق مرير حارق، حلو، حامض، وكأنه خليط من كل النكهات.
قال ما تشو بسخرية:
“أنفيييي!”
هذا غير معقول!
صرخ من الأعماق، صرخة اخترقت آذان الجميع وأرعبتهم.
قال بعزم يشوبه الغيظ:
فهم الآن أن صوت تكسير العظام لم يكن من وانغ تشونغ، بل من أنف ما تشو نفسه!
كَرَك!
العظم الأنفي هو أضعف عظم في جسم الإنسان، ومع أول لكمة، انهار جسده كله وسقط على ركبتيه، ممسكًا بأنفه.
“ما به أنفي؟”
فقد تمامًا رغبته في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
ولم يستطع حتى أن يفهم كيف تلقى تلك الضربة!
بَـووم!
وإن كان هو لم يفهم، فكيف بالآخرين؟
“انتقام النبيل، لا يُعدّ متأخرًا ولو بعد عشر سنين.”
كل ما رأوه أن وانغ تشونغ انحرف نصف خطوة، فتخطت قبضة ما تشو هدفها، وفي اللحظة التالية، تلقّى ضربة مباشرة على أنفه!
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
دماء الحاضرين تجمّدت في عروقهم!
صفعتان عنيفتان رنّتا في الهواء.
لقد رافقوا وانغ تشونغ من قبل، ويعرفون مستواه القتالي.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أن يهزم من في المرحلة الرابعة وهو فقط في المرحلة الثالثة؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يحاول استفزاز وانغ تشونغ خوفًا من أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
هذا غير معقول!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
“يا له من وحش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وانغ تشونغ وهو يمسك ما تشو من شعره:
قال أحدهم، والعرق البارد ينهال من جبينه، بينما بدأ البعض يفرّ من المكان فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رافقوا وانغ تشونغ من قبل، ويعرفون مستواه القتالي.
قال وانغ تشونغ وهو يمسك ما تشو من شعره:
“أنفيييي!”
“هاتان الصفعتان لكل من ظلمتهم في الماضي!”
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
بَـاه! بَـاه!
كان ما تشو قد أنهى حديثه مع الحراس عند مدخل الجناح، ولوّح له غاضبًا. فقد أُغلق الجناح أمام الزبائن، ولم يُسمح بالدخول سوى لأتباع عائلة ياو وأعوان الأمير تشي.
صفعتان عنيفتان رنّتا في الهواء.
رؤية هذا المكان مجددًا أيقظت الذكريات في قلب وانغ تشونغ.
ما تشو لم يكن سوى كتلة عضلات. أما المهارة والفهم القتالي، فقد كانا غائبين عنه تمامًا.
ثم أطلق ضحكة باردة.
“حتى لو أردت الاحتيال على الناس وظلمهم، كان عليك معرفة حدك. أن تغتصب امرأة متزوجة؟! ألا تعلم أنني أكره هذه الأفعال فوق كل شيء؟!”
نظر ما تشو إلى وانغ تشونغ بسخرية واحتقار لم يجهد نفسه في إخفائه.
بَاه! بَاه!
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
صفعتان أخريان، طارت على إثرهما أسنان ما تشو من فمه.
أن يُصفَع أمام أولئك الفتية؟! كيف لكرامته أن تتحمل هذا؟
“أحسنت يا أخي! صفعة رائعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هتفت شقيقته الصغيرة من الجانب، منتشية بالمشهد.
قهقه ما تشو ساخرًا:
رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
“تقدّم إذاً، أرني ماذا سيقول ياو فنغ عن هذه المسألة.”
فقط بعد أن وجّه له لكمة أخرى، بدأ غضب وانغ تشونغ بالانحسار قليلًا.
بَاه! بَاه!
سواء في هذه الحياة أو في حياته السابقة، كان يكره المتنمرين.
في البداية، ظنّ ما تشو أنه كسر عظام وانغ تشونغ.
لكن ما فعله ما تشو باستخدام اسمه لارتكاب الجرائم… كان لا يُغتفر.
“اللعنة، ما تشو سينفجر غضبًا!”
بسببه تعرّض للعقوبة، وأُهينت عائلة وانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها لم تستطع توجيه الضربات بنفسها، إلا أن رؤيتها لأخيها وهو ينتقم كانت كافية لتشعر بالرضى.
ولهذا، كانت ضرباته مليئة بالغضب!
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
“آاااه! أيها اللعين! ستدفع الثمن غاليًا!”
وكأنّ ما تشو استمدّ طاقته من مصدر خفي، فنهض من مكانه بغتة، وظهر في عينيه بريق حاقد قارس.
قالها ما تشو، وعيناه تشتعلان بالجنون، ويداه ترتجفان من الحنق.
بدت وجوه الحضور من أبناء النخبة مندهشة للحظة، ثم ما لبثت أن تحولت إلى تعابير شماتة.
بَـووم!
قال ما تشو بسخرية:
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان هذا المكان مفترق الطرق في مصير عشيرة وانغ!
شهق ما تشو من الألم، ثم انهار ممسكًا بفخذيه، ووجهه يتحول إلى الأبيض كالأشباح.
كان وانغ تشونغ اليوم مختلفًا، وكأنه أفاق من غيبوبة طويلة. تراجع أبناء النخبة فورًا إلى الخلف، فقد شعروا أن ما حدث لن يُحلّ سلمًا اليوم.
تدفّق العرق من جبينه بغزارة، ولم يُسمع سوى أنينه المؤلم.
كان ما تشو قد أنهى حديثه مع الحراس عند مدخل الجناح، ولوّح له غاضبًا. فقد أُغلق الجناح أمام الزبائن، ولم يُسمح بالدخول سوى لأتباع عائلة ياو وأعوان الأمير تشي.
اقترب منه وانغ تشونغ، وقال بنبرة قاتلة:
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
“ما تشو، لا تظنّ أنني لا أعلم أنك تابع لـ ياو فنغ. إنه يستخدمك لتستفزّني. تعيش على ظلّ غيرك، وتظنّ نفسك شيئًا عظيمًا؟”
وبدأوا بتخيل وانغ تشونغ وهو يطير في الهواء، وأسنانه مبعثرة على الطريق.
اقترب وانغ تشونغ بخطى ثابتة، وحدّق إلى ما تشو بنظرة باردة.
العظم الأنفي هو أضعف عظم في جسم الإنسان، ومع أول لكمة، انهار جسده كله وسقط على ركبتيه، ممسكًا بأنفه.
ما تشو لم يكن يملك أي خلفية أو دعم يُذكر، فكيف يجرؤ على السخرية من وانغ تشونغ من تلقاء نفسه؟ لا بد أنّ أحدًا حرّضه من وراء الكواليس.
صدر صوت واضح لتكسير العظام من جسد ما تشو.
وعندما رأى تعابير الذهول على وجه ما تشو، أيقن وانغ تشونغ أنه قد أصاب كبد الحقيقة. ففي العاصمة بأسرها، لم يكن هناك من يسعى لإيذائه سوى ياو فنغ.
وبحسب شخصيتها، فإن من يتجرأ على إيذاء عائلتها لا يفلت من قبضتها ويُسحق بلكمة واحدة. لكنها لم تستطع عصيان أمر أخيها.
ورغم أن ياو فنغ لم يكن يحمل ضغينة شخصية تجاهه، إلا أنه كان على خلاف مع شقيقه الأكبر والثاني، لذا حرّض ما تشو للنيل من أخيهما الأصغر.
“دعي مثل هذه الأمور الصغيرة لي. لا تنسي اتفاقنا، لا تخبريني أنك ستتجاهلين كلمتي؟”
صرخ ما تشو بعنجهية، وعروق رقبته منتفخة:
صرخ ما تشو بعنجهية، وعروق رقبته منتفخة:
“وانغ تشونغ، لا تفرح كثيرًا! تتصرف بهذه الغطرسة أمامي، أراك تفعل الأمر نفسه أمام الشاب ياو إن كنت رجلًا! نعم، لقد استخدمت اسمك لاغتصاب امرأة، وماذا في ذلك؟ كل ذلك كان بتحريض منه، فاذهب إليه إن كنت تجرؤ!”
لكن الوقت لم يسمح بالتفكير، فتقدّم ما تشو كوميض برق، ووجّه لكمة سريعة نحو وانغ تشونغ.
ردّ عليه وانغ تشونغ بابتسامة ساخرة:
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هاتان الصفعتان لكل من ظلمتهم في الماضي!”
“هه، ما تشو، أظنّك تظنّ أنني لا أجرؤ؟”
كَرَك!
كان ينتظر هذه الكلمات بفارغ الصبر. فلدخول جناح الكركي الشاهق، كان بحاجة إلى هذا “الأخ” ليرشده إلى الداخل.
“وانغ تشونغ… لقد جلبت هذا على نفسك!”
“تقدّم إذاً، أرني ماذا سيقول ياو فنغ عن هذه المسألة.”
كان أقوى بكثير من وانغ تشونغ، الذي لا يزال في المرحلة الثالثة.
ثم أطلق ضحكة باردة.
❃ ◈ ❃
هوا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بلغ ما تشو بالفعل المستوى الرابع من طاقة الأصل، وكان قد بدأ بتطهير عظامه من الشوائب.
وكأنّ ما تشو استمدّ طاقته من مصدر خفي، فنهض من مكانه بغتة، وظهر في عينيه بريق حاقد قارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمّا دلف إلى الجناح، أدرك كم كان فخمًا نابضًا بالحياة. لكن رغم كثرة الطاولات — أكثر من مئتين في كل طابق — لم يكن هناك شخصٌ واحد يجلس عليها.
قال بعزم يشوبه الغيظ:
قال ما تشو بسخرية:
“وانغ تشونغ، إن كنت رجلًا فاتبعني! من يتراجع، فهو جبان خسيس!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت كرامته لا تسمح له أن يتغاضى عمّا جرى. لم يستطع الانتقام من وانغ تشونغ بنفسه، لذا عوّل على ياو فنغ ليأخذ بثأره!
صفعتان أخريان، طارت على إثرهما أسنان ما تشو من فمه.
❃ ◈ ❃
والآن، وقد عادت الأمور إلى نقطة البداية، أتيحت له الفرصة أخيرًا ليوقف الانهيار، ويُصلح ما يمكن إصلاحه نيابةً عن والده… لكنّ والده لم يعُد يتذكّر شيئًا.
جرت الأمور بسلاسة تفوق توقّعات وانغ تشونغ. ومع قيادة ما تشو له، وصل بسرعة إلى جناح الكركي الشاهق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد تمامًا رغبته في القتال.
في قلب المدينة المزدحمة، ظهر جناح مثمّن الزوايا، بسقفٍ مقوّس وأعمدة شامخة ترفعه. يتألّف من أربعة طوابق، وتتدلى الفوانيس الحمراء المطلية بالذهب من زواياه الثمانية في طبقات، تبعث في المكان هالةً من الرقي والبهاء.
“كفى ثرثرة وقُد الطريق.”
رؤية هذا المكان مجددًا أيقظت الذكريات في قلب وانغ تشونغ.
نظر إليه بنظرة باردة، كانت حادة كالسكاكين، وأدخلت الرعب في قلوب الجميع. أحسّ الجميع فجأة وكأن وانغ تشونغ قد أصبح شخصًا آخر تمامًا.
ففي حياته السابقة، حين عاد إلى جناح الكركي الشاهق، كان قد أصبح متهالكًا، تحيط به الأتربة وخيوط العنكبوت، ولا يمتّ بصلة إلى مجده الغابر.
ركله وانغ تشونغ فجأة بين ساقيه، وسمع من حوله صوت تحطّم باهت.
لقد كان هذا المكان مفترق الطرق في مصير عشيرة وانغ!
“دعي مثل هذه الأمور الصغيرة لي. لا تنسي اتفاقنا، لا تخبريني أنك ستتجاهلين كلمتي؟”
حتى وهو على فراش الموت، لم يستطع والده أن ينسى جناح الكركي الشاهق. لذلك، اعتاد وانغ تشونغ أن يزور أطلاله المتهالكة في حياته السابقة، يتأمّلها ليسترجع الذكريات القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“لو لم يقع ذلك اليوم، لكان كل شيء مختلفًا!”
“يا له من وحش!”
هكذا فكّر وانغ تشونغ في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
والآن، وقد عادت الأمور إلى نقطة البداية، أتيحت له الفرصة أخيرًا ليوقف الانهيار، ويُصلح ما يمكن إصلاحه نيابةً عن والده… لكنّ والده لم يعُد يتذكّر شيئًا.
“تبًا، من الذي أخبره؟!”
“وانغ تشونغ، أتحداك أن تدخل معي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ما تشو قد أنهى حديثه مع الحراس عند مدخل الجناح، ولوّح له غاضبًا. فقد أُغلق الجناح أمام الزبائن، ولم يُسمح بالدخول سوى لأتباع عائلة ياو وأعوان الأمير تشي.
بَـووم!
لكنّ ما تشو كان استثناءً، لكونه من أتباع ياو غوانغ يي، كما أنه يعرف الحراس التابعين لعائلة ياو، لذا وحده من يستطيع إدخال وانغ تشونغ.
“يا له من وحش!”
قهقه ما تشو ساخرًا:
“حسنًا إذن…”
“ما الأمر؟ أتشعر بالخوف؟”
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
كان يحاول استفزاز وانغ تشونغ خوفًا من أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
بدت الفتاة الصغيرة مترددة. كانت تعلم أن عقوبة منع أخيها من الخروج لأسبوع كانت نتيجة لما فعله هذا الحقير، ما تشو.
زمجر وانغ تشونغ باستياء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصنّع الغضب وكأنه انخدع باستفزازات ما تشو، لكن في داخله كان يضحك بسخرية.
“كفى ثرثرة وقُد الطريق.”
كل ما رأوه أن وانغ تشونغ انحرف نصف خطوة، فتخطت قبضة ما تشو هدفها، وفي اللحظة التالية، تلقّى ضربة مباشرة على أنفه!
كان قدّر أن والده قد دخل بالفعل إلى جناح الكركي. وكل ما سيجري لاحقًا، سيتحدّد بما سيفعله اليوم.
كان ممتنًا لهذه العلاقة السخيفة مع ما تشو، فلولاها، لما استطاع دخول جناح الكركي الشاهق.
تنفّس بعمق، ثم سار وانغ تشونغ إلى الداخل برفقة شقيقته الصغيرة.
“أسرع! أسرع!”
ولمّا دلف إلى الجناح، أدرك كم كان فخمًا نابضًا بالحياة. لكن رغم كثرة الطاولات — أكثر من مئتين في كل طابق — لم يكن هناك شخصٌ واحد يجلس عليها.
جرت الأمور بسلاسة تفوق توقّعات وانغ تشونغ. ومع قيادة ما تشو له، وصل بسرعة إلى جناح الكركي الشاهق.
أدرك وانغ تشونغ أن الموجودين هنا هم أتباع ياو غوانغ يي والأمير تشي، بل وحتى بعض من كانوا يتبعون الأمير سونغ سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ. كان هذا تمامًا كما يتذكر أخته الصغرى!
ففي التآمر ضد والده، لعب خونة الأمير سونغ دورًا محوريًا. يبدو أن ياو غوانغ يي خطّط للأمر بعناية فائقة.
ثم أردف متوسلًا:
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
أن يُصفَع أمام أولئك الفتية؟! كيف لكرامته أن تتحمل هذا؟
“أسرع! أسرع!”
قالها ما تشو، غير مستوعب.
“أم أنك نادم الآن أيها الجبان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل أن يفضح أفعاله أمامهم جميعًا؟! لو كان وانغ تشونغ ذكيًا حقًا، لكان عليه أن يبتلع الأمر بصمت بدلًا من كشفه. كان يمكنه ببساطة أن يختفي من الشوارع!
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يكن قويًا، لما أصبح زعيمهم.
بعد ما لاقاه من إذلال، لم يكن ما تشو مستعدًا لترك الأمور تهدأ. كل ما أراده الآن هو أن يلقّن ياو فنغ وانغ تشونغ درسًا قاسيًا.
بل بدا وكأن كل ما حدث في الماضي قد كُشف للعلن.
لكن وانغ تشونغ لم ينفعل، بل ردّ ساخرًا:
كَرَك!
“أتمزح؟ أأبدو لك خائفًا من ياو فنغ؟”
والآن، وقد عادت الأمور إلى نقطة البداية، أتيحت له الفرصة أخيرًا ليوقف الانهيار، ويُصلح ما يمكن إصلاحه نيابةً عن والده… لكنّ والده لم يعُد يتذكّر شيئًا.
تصنّع الغضب وكأنه انخدع باستفزازات ما تشو، لكن في داخله كان يضحك بسخرية.
“مـ… مـا… أنفك يا سيد ما!”
كان ممتنًا لهذه العلاقة السخيفة مع ما تشو، فلولاها، لما استطاع دخول جناح الكركي الشاهق.
انبعث مجددًا صوت تكسير عظام حاد في الهواء.
لو كان ما تشو يعلم حقيقة ما يحدث الآن في الداخل، لما جلبه إلى هنا حتى لو ضُوعفَت شجاعته عشر مرات!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع طرف ردائه بخفة، وسار وانغ تشونغ خلف ما تشو يصعدان الدرج.
“أتمزح؟ أأبدو لك خائفًا من ياو فنغ؟”
لم يجذب الطفل والمراهقان اللذان معه أي انتباه يُذكر.
“دعك من الماضي، لكنك تجرأت على استخدام اسمي لاغتصاب فلاحة في وضح النهار. هل ظننت أنني لن أعرف شيئًا عن ذلك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكنّ ما تشو كان غافلًا عمّا يجري، ولم يدرك شيئًا من الأجواء المشحونة، وكل ما فعله هو مواصلة استفزاز وانغ تشونغ، وكأنه يخشى أن يتراجع في اللحظة الأخيرة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ. كان هذا تمامًا كما يتذكر أخته الصغرى!
📌عنوان الفصل، “انتقام الرجل النبيل”، مستوحى من مثل شهير:
كان ممتنًا لهذه العلاقة السخيفة مع ما تشو، فلولاها، لما استطاع دخول جناح الكركي الشاهق.
“انتقام النبيل، لا يُعدّ متأخرًا ولو بعد عشر سنين.”
فقط بعد أن وجّه له لكمة أخرى، بدأ غضب وانغ تشونغ بالانحسار قليلًا.
📌ويعني هذا أن التراجع في وجه الخصم الأقوى ليس عارًا، فالثأر يبقى ثأرًا مهما تأخر. وغالبًا ما يُستخدم هذا المثل لتثبيط الشخص الغاضب من اتخاذ قرارات متهورة أمام خصمٍ أعلى منه شأنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق ما تشو من الألم، ثم انهار ممسكًا بفخذيه، ووجهه يتحول إلى الأبيض كالأشباح.
هكذا فكّر وانغ تشونغ في نفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات