You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 5

5

5

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما تركها تجلس في المنزل بينما يبحث هو عن خبيرٍ في الخارج؟ فذلك كان منتهى الحماقة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صوت غريب بانفعال:

الفصل الخامس: الخبير الأول في عشيرة وانغ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولوّح بيده للخلف، فردّ الجمع بحماس، ثم انفجروا ضاحكين، كما لو أنهم يشاهدون قردًا يُخدع.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما عن “إعادته إلى المجتمع”، فقد كانت مجرد واجهة. فمنذ أن بدأ “ما تشو” يصاحب “وانغ تشونغ”، لم يدفع فلسًا واحدًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، خُدع والده بهذا المشهد الوهمي، وسار مع ياو غوانغ يي إلى نهايته دون أن يدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في حديقة الزهور الواقعة خلف الفناء الخلفي، جلس وانغ تشونغ على صخرة صناعية خشنة، غارقًا في بحرٍ من التفكير العميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي، لا تتعجّلي. ستعرفين عمّا قريب.”

لقد مضى وقتٌ طويلٌ وهو غارق في التأمل.

ذلك الثعلب العجوز، ياو غوانغ يي، قد استعد للأمر جيّدًا. فقد أصدر أوامر بإخلاء الجناح بالكامل من الزبائن.

كان يعلم أن والده سيلتقي بياو غوانغ يي في مكانٍ يُدعى جناح الكركي الشاسع.

قاد شقيقته خارج العربة، فرأى مجموعة من الشبّان المتبطلين يحملون أقفاص العصافير ويلوّحون بمراوحهم من بعيد.

ذلك الثعلب العجوز، ياو غوانغ يي، قد استعد للأمر جيّدًا. فقد أصدر أوامر بإخلاء الجناح بالكامل من الزبائن.

وأين لهم أن يجدوا كيس نقود ودرعًا مثل هذا مرة أخرى؟

في هذه اللحظة، لم يكن أحدٌ قادرًا على دخول الجناح سوى ياو غوانغ يي وأتباع الأمير تشي. ومع ذلك، من الخارج، كان يبدو الجناح وكأنه يعجّ بالحركة، والزبائن يتوافدون كما لو لم يتغير شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي! إن خدعتني، فأنت هالك! همف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذلك الوقت، خُدع والده بهذا المشهد الوهمي، وسار مع ياو غوانغ يي إلى نهايته دون أن يدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع شاب يتزعم المجموعة نحو وانغ تشونغ بابتسامة عريضة. كان يحمل مروحة خيزران على ظهره، وله مظهر أبناء الذوات. كان هناك شامة سوداء بارزة أسفل حاجبه الأيمن، مما جعل ملامحه مميزة. وما إن لمح وانغ تشونغ حتى أسرع لاستقباله بحرارة.

كان وانغ تشونغ يدرك تمامًا أنه إن لم يتدخّل، فلن يكون بوسعه منع الكارثة من الوقوع. غير أن جناح الكركي الشاسع كان يعجّ بالخبراء الذين أرسلهم ياو غوانغ يي، ولا يمكن اقتحامه بالقوة. لذا لم يكن أمامه سوى الاعتماد على الذكاء والمكر.

كانت الأخت الصغرى في عائلة وانغ هي من تكلمت. عقدت حاجبيها، واتسعت عيناها المستديرتان، والغضب يتفجر منهما.

وفجأة، أضاءت عيناه وهو يهتف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صوت غريب بانفعال:

“وجدتها!”

لكن الآن، لم يكن سوى فتى في الخامسة عشرة من عمره. بقواه الحالية، كيف له أن يواجه أولئك الخبراء العمالقة أصحاب الخبرة الطويلة؟

تذكّر شخصًا معيّنًا، وتساءل بدهشة كيف نسي أمر ذلك الشخص طوال هذا الوقت؟ بوجوده إلى جانبه، سيكون من المؤكد أنه سيتمكن من التسلّل إلى جناح الرافعة الشاسعة. ولكن… ذلك وحده لا يكفي لإفساد مخططات ياو غوانغ يي.

هل من الممكن أن يكون قد تظاهر بالغباء طوال الوقت؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال وهو يعقد حاجبيه من جديد:

في أعماق قلب “ما تشو”، لا بد أنه كان يرى “وانغ تشونغ” مجرد أحمق. كان من المضحك كيف ظن في حياته السابقة أن العالم بسيط. لطالما اعتقد أن الإخلاص يجلب الإخلاص، لذا لم يحاول يومًا أن يحذر من أمثال هؤلاء الأنذال.

“لا… الجناح مليء بالخبراء، ولن أقدر على تنفيذ الأمر وحدي. أحتاج إلى خبير قوي!”

كلام “ما تشو” لم يكن سوى هراء. “وانغ تشونغ” كان قد سأل الحراس قبل مغادرته، ولم يقترب ذباب حتى من بوابة عشيرة وانغ في الأسابيع الماضية، فضلًا عن “ما تشو” وزمرته.

كان يعرف نفسه جيدًا. لو كان في حياته السابقة، لما احتاج إلى كل هذا العناء. مهما بلغ عدد الخبراء الذين دسّهم ياو غوانغ يي، لكان اقتحم المكان بقوته التي كانت تهزّ السماوات، وسحق ياو غوانغ يي كما يسحق التراب.

نزل وانغ تشونغ من العربة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. كان هذا الجناح من الأماكن التي اعتاد زيارتها. لا شك أن ما تشو والعصبة بانتظاره.

لكن الآن، لم يكن سوى فتى في الخامسة عشرة من عمره. بقواه الحالية، كيف له أن يواجه أولئك الخبراء العمالقة أصحاب الخبرة الطويلة؟

وأين لهم أن يجدوا كيس نقود ودرعًا مثل هذا مرة أخرى؟

بل وحتى لو حاول الدخول، فإن ياو غوانغ يي لن يحتاج لأكثر من مرؤوس واحد لطرده شر طردة.

“أيها الحقير! كيف تجرؤ على إيذاء أخي؟ سأضربك حتى الموت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه اللحظة، ازدادت تجاعيد القلق على جبين وانغ تشونغ، وتبددت الفرحة العابرة التي راودته كأنها لم تكن.

في هذه اللحظة، لم يكن أحدٌ قادرًا على دخول الجناح سوى ياو غوانغ يي وأتباع الأمير تشي. ومع ذلك، من الخارج، كان يبدو الجناح وكأنه يعجّ بالحركة، والزبائن يتوافدون كما لو لم يتغير شيء.

“من أين لي أن أجد خبيرًا في هذه اللحظة؟!”

علاوة على ذلك، رغم أنها كانت حقودة وتكره الخداع، إلا أنها كانت تثق به ثقةً عمياء. كانت لتطيعه دون تردد.

وبينما كان يرزح تحت وطأة الإحباط، سمع صوت أقدامٍ يقترب. رفع رأسه دون وعي، ليقع بصره على شقيقته الصغرى وهي تركض وتلهو في أرجاء الفناء، يرافقها عدد من الحراس.

“أوه…”

لقد رأى هذا المشهد مرارًا في الماضي، لكنه هذه المرّة أثار في نفسه شعورًا مختلفًا تمامًا.

الفصل الخامس: الخبير الأول في عشيرة وانغ

“آه، يا لي من أحمق!”

لم يرَ وانغ تشونغ ذلك بعينيه، لكن ما دام قد سمعه من والدته، فلا شك عنده في صدقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضرب جبهته براحته وضحك ساخرًا من نفسه. لقد كان يبحث عن فانوسٍ في الظلام، بينما الفانوس بين يديه! الآن، ومع غياب الأخ الأكبر والثاني، من الأنسب من شقيقته الصغرى لتساعده في خطته؟

لو لم يكن كذلك، لما تجرأ يومًا على استغفاله.

كيف لم ينتبه إلى أن أقوى خبير في عشيرة وانغ… كان أمامه طوال هذا الوقت!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ سيأخذك إلى مكان ممتع!”

في عشيرة وانغ، كانت شقيقته الصغرى وانغ شياو ياو أسطورة حقيقية.

في عشيرة وانغ، كانت شقيقته الصغرى وانغ شياو ياو أسطورة حقيقية.

رغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فإن موهبتها الفذّة منحتها قوة خارقة. ويُقال إنها رفعت مرجلًا ضخمًا حين كانت في الثالثة!

أمسك ما تشو بيد وانغ تشونغ، وتظاهر بالقلق. من رآهما قد يظن أنهما أخوان مقربان.

لم يرَ وانغ تشونغ ذلك بعينيه، لكن ما دام قد سمعه من والدته، فلا شك عنده في صدقه.

في الواقع، كان سرّ قوتها بسيطًا: فقد وُلدت بقنوات طاقةٍ (ميريديانات) مفتوحة بالكامل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان على استعداد للمراهنة بأن أحدًا في العاصمة، حتى من إخوته الكبار، لا يستطيع التفوّق عليها في الموهبة.

فبدونه، من سينظف فوضاهم؟ من سيدفع فواتيرهم؟

أما عن إمكانياتها المستقبلية… فكان يعلمها تمام العلم. لقد شهد في حياته السابقة إلى أي مدى بلغت قوة شقيقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت يدٌ كالسوط وصفعت وجه “ما تشو” المغرور. ارتجّ جسده من الصدمة، وانتشر لهيب حارق على وجهه. انتفخ نصف وجهه، وبدا أثر الكف جليًّا عليه.

في الواقع، كان سرّ قوتها بسيطًا: فقد وُلدت بقنوات طاقةٍ (ميريديانات) مفتوحة بالكامل!

“آه، يا لي من أحمق!”

في كتاب نقوش الاستنارة وردت عبارة تقول: “يضبط النفس حتى يصبح تنفسه كالرضيع”. وكما يعلم الجميع، فإن قنوات الطاقة لدى كل شخص تكون مفتوحةً تمامًا وهو في رحم أمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شقيقته كانت استثناءً. فقد وُلدت بجسدٍ خاص، وحين أطلقت صرختها الأولى، لم تُغلق قنواتها. مثل هذه البنية الجسدية لا تظهر إلا في واحدٍ من كل مليون إنسان.

لكن، بعد ولادته وتنفسه لأول مرّة هواء الأرض الملوّث، يبدأ الجسد بالتدهور وتنغلق القنوات. لحظة الصرخة الأولى… هي لحظة السقوط من مقامٍ سماوي إلى حالة بشرية فانية.

فهي لا تزال فتاة صغيرة في العاشرة. وعادةً، كانت حركتها مقيدة بشدّة، لا يُسمح لها بالخروج إلى الشوارع متى أرادت. لذا، فإن الخروج مع شقيقها، خلسة دون علم والدتها، كان مغامرةً مثيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن شقيقته كانت استثناءً. فقد وُلدت بجسدٍ خاص، وحين أطلقت صرختها الأولى، لم تُغلق قنواتها. مثل هذه البنية الجسدية لا تظهر إلا في واحدٍ من كل مليون إنسان.

لكن الآن، لم يكن سوى فتى في الخامسة عشرة من عمره. بقواه الحالية، كيف له أن يواجه أولئك الخبراء العمالقة أصحاب الخبرة الطويلة؟

ولهذا، كانت تتقن أي فن قتالي تمارسه بسرعة خارقة، وتتفوق على الجميع في التدريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب جبهته براحته وضحك ساخرًا من نفسه. لقد كان يبحث عن فانوسٍ في الظلام، بينما الفانوس بين يديه! الآن، ومع غياب الأخ الأكبر والثاني، من الأنسب من شقيقته الصغرى لتساعده في خطته؟

وما ميّز موهبتها أكثر من أي شيء آخر… هو قوتها البدنية الساحقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حديقة الزهور الواقعة خلف الفناء الخلفي، جلس وانغ تشونغ على صخرة صناعية خشنة، غارقًا في بحرٍ من التفكير العميق.

لكن للأسف، كانت لا تزال صغيرة، وتتمتّع بطبيعة بريئة ومشاكسة. كثيرًا ما كانت تهمل التدريب وتلعب بدلًا من ذلك. ومع ذلك، كانت قواها تفوق أولئك الذين يكبرونها بعشر سنوات.

“هل كنت تنتظرني هنا؟”

في عشيرة وانغ، لم يكن هناك أدنى شك: شقيقته الصغرى هي الخبير رقم واحد.

لو لم يكن كذلك، لما تجرأ يومًا على استغفاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما تركها تجلس في المنزل بينما يبحث هو عن خبيرٍ في الخارج؟ فذلك كان منتهى الحماقة.

“مستحيل! كيف لي أن أخدعكِ؟!”

علاوة على ذلك، رغم أنها كانت حقودة وتكره الخداع، إلا أنها كانت تثق به ثقةً عمياء. كانت لتطيعه دون تردد.

“آه، يا لي من أحمق!”

وفي هذه اللحظة، قفز وانغ تشونغ من فوق الجبل الصناعي وهو ينادي:

“المظاهر الخارجية يحددها الإدراك، والإدراك يتغيّر بحسب الحالة الذهنية.”

“أختي الصغيرة! تعالي إلى هنا!”

وفجأة…

لوّح لها من بعيد وهو يبتسم بمكر:

قاد شقيقته خارج العربة، فرأى مجموعة من الشبّان المتبطلين يحملون أقفاص العصافير ويلوّحون بمراوحهم من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأخ سيأخذك إلى مكان ممتع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شقيقته كانت استثناءً. فقد وُلدت بجسدٍ خاص، وحين أطلقت صرختها الأولى، لم تُغلق قنواتها. مثل هذه البنية الجسدية لا تظهر إلا في واحدٍ من كل مليون إنسان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت يدٌ كالسوط وصفعت وجه “ما تشو” المغرور. ارتجّ جسده من الصدمة، وانتشر لهيب حارق على وجهه. انتفخ نصف وجهه، وبدا أثر الكف جليًّا عليه.

“أخي الثالث، إلى أين تأخذني؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

من داخل العربة، أطلّت شقيقته الصغيرة برأسها من النافذة، وعيناها تراقبان المدينة الصاخبة بفضولٍ شديد. زال غضبها تمامًا، ولم يتبقّ سوى الإثارة.

لقد مضى وقتٌ طويلٌ وهو غارق في التأمل.

فهي لا تزال فتاة صغيرة في العاشرة. وعادةً، كانت حركتها مقيدة بشدّة، لا يُسمح لها بالخروج إلى الشوارع متى أرادت. لذا، فإن الخروج مع شقيقها، خلسة دون علم والدتها، كان مغامرةً مثيرة.

لكن ها هو “وانغ تشونغ”، يصفعه في وسط الشارع، أمام الجميع!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيهي، لا تتعجّلي. ستعرفين عمّا قريب.”

قال “وانغ تشونغ” بابتسامة واثقة، وكأن شيئًا لم يحدث:

ضحك وانغ تشونغ وقال:

حدق الجميع مذهولين.

“تذكّري وعدنا. دون إذني، لا يُسمح لكِ بضرب أي أحد. وإن خالفتِ هذا، فلن آخذكِ للخارج مجددًا.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أوه…”

“السيد الشاب تشونغ، لقد سمعنا أنك خرجت من العزلة، لذا جئنا خصيصًا لنرافقك ونُعيدك إلى المجتمع! أليس كذلك يا إخوان؟”

أومأت الفتاة الصغيرة برأسها موافقة، دون أن تفكر بالأمر حتى. كانت تثق بأخيها ثقة عمياء. لكنها سرعان ما تذكرت أمرًا، فرفعت قبضتيها الصغيرتين ولوّحت بهما مهدّدة:

قال “وانغ تشونغ” بابتسامة واثقة، وكأن شيئًا لم يحدث:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخي! إن خدعتني، فأنت هالك! همف!”

كان يعلم أن والده سيلتقي بياو غوانغ يي في مكانٍ يُدعى جناح الكركي الشاسع.

“مستحيل! كيف لي أن أخدعكِ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شقيقته كانت استثناءً. فقد وُلدت بجسدٍ خاص، وحين أطلقت صرختها الأولى، لم تُغلق قنواتها. مثل هذه البنية الجسدية لا تظهر إلا في واحدٍ من كل مليون إنسان.

خفق قلب وانغ تشونغ رعبًا، متذكرًا قوة أخته المرعبة. كانت قبضة واحدة منها كفيلة بأن تجعله يتلوّى ألمًا. وإن هي فقدت أعصابها… فربما لن يخرج من الأمر حيًّا!

وفجأة، دوى صوتٌ حاد:

وفجأة، دوى صوتٌ حاد:

قال مذهولًا، وهو يتحسّس وجنته المشتعلة:

“أوه! أليس ذلك الشاب وانغ تشونغ؟!”

لقد رأى هذا المشهد مرارًا في الماضي، لكنه هذه المرّة أثار في نفسه شعورًا مختلفًا تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد وصلنا!”

لقد رأى هذا المشهد مرارًا في الماضي، لكنه هذه المرّة أثار في نفسه شعورًا مختلفًا تمامًا.

نزل وانغ تشونغ من العربة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. كان هذا الجناح من الأماكن التي اعتاد زيارتها. لا شك أن ما تشو والعصبة بانتظاره.

فهي لا تزال فتاة صغيرة في العاشرة. وعادةً، كانت حركتها مقيدة بشدّة، لا يُسمح لها بالخروج إلى الشوارع متى أرادت. لذا، فإن الخروج مع شقيقها، خلسة دون علم والدتها، كان مغامرةً مثيرة.

قاد شقيقته خارج العربة، فرأى مجموعة من الشبّان المتبطلين يحملون أقفاص العصافير ويلوّحون بمراوحهم من بعيد.

تذكّر شخصًا معيّنًا، وتساءل بدهشة كيف نسي أمر ذلك الشخص طوال هذا الوقت؟ بوجوده إلى جانبه، سيكون من المؤكد أنه سيتمكن من التسلّل إلى جناح الرافعة الشاسعة. ولكن… ذلك وحده لا يكفي لإفساد مخططات ياو غوانغ يي.

222222222

كان واضحًا أنهم كانوا ينتظرونه.

ذلك الثعلب العجوز، ياو غوانغ يي، قد استعد للأمر جيّدًا. فقد أصدر أوامر بإخلاء الجناح بالكامل من الزبائن.

“أخيرًا! كم مضى من الوقت منذ رأيتك، وانغ تشونغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صوت غريب بانفعال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفع شاب يتزعم المجموعة نحو وانغ تشونغ بابتسامة عريضة. كان يحمل مروحة خيزران على ظهره، وله مظهر أبناء الذوات. كان هناك شامة سوداء بارزة أسفل حاجبه الأيمن، مما جعل ملامحه مميزة. وما إن لمح وانغ تشونغ حتى أسرع لاستقباله بحرارة.

لكن ها هو “وانغ تشونغ”، يصفعه في وسط الشارع، أمام الجميع!

كان هذا الشاب هو ما تشو!

لقد رأى هذا المشهد مرارًا في الماضي، لكنه هذه المرّة أثار في نفسه شعورًا مختلفًا تمامًا.

“يا شاب وانغ، سمعنا أن عائلتك عاقبتك وأبقَتك حبيسًا في المنزل. نحن الإخوة أردنا زيارتك، لكن بوابات عشيرتكم كانت مغلقة في وجوهنا. حاولنا مرارًا، وفي النهاية اضطررنا للتخلي عن الفكرة. هل أنت بخير؟”

كانت الأخت الصغرى في عائلة وانغ هي من تكلمت. عقدت حاجبيها، واتسعت عيناها المستديرتان، والغضب يتفجر منهما.

أمسك ما تشو بيد وانغ تشونغ، وتظاهر بالقلق. من رآهما قد يظن أنهما أخوان مقربان.

ثم أضاف بصوت هادئ، لا يخلو من سخرية:

لكن وانغ تشونغ، في داخله، كان يضحك ساخرًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، لم ألاحظ من قبل أن هذا الوغد يجيد التمثيل بهذا الشكل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همف، لم ألاحظ من قبل أن هذا الوغد يجيد التمثيل بهذا الشكل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت يدٌ كالسوط وصفعت وجه “ما تشو” المغرور. ارتجّ جسده من الصدمة، وانتشر لهيب حارق على وجهه. انتفخ نصف وجهه، وبدا أثر الكف جليًّا عليه.

“المظاهر الخارجية يحددها الإدراك، والإدراك يتغيّر بحسب الحالة الذهنية.”

“ما تشو، في السابق كنتُ أعدّك أخًا، أما أنت، فقد رأيتني أحمقًا. أتظن أنني لم أكن أعلم شيئًا مما يحدث؟”

في السابق، كان يرى أن ابتسامة “ما تشو” تبدو صادقة. أما الآن، بعد أن رآها مجددًا، فقد وجدها مفعمة بالغرور.

الفصل الخامس: الخبير الأول في عشيرة وانغ

في أعماق قلب “ما تشو”، لا بد أنه كان يرى “وانغ تشونغ” مجرد أحمق. كان من المضحك كيف ظن في حياته السابقة أن العالم بسيط. لطالما اعتقد أن الإخلاص يجلب الإخلاص، لذا لم يحاول يومًا أن يحذر من أمثال هؤلاء الأنذال.

رغم أنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، فإن موهبتها الفذّة منحتها قوة خارقة. ويُقال إنها رفعت مرجلًا ضخمًا حين كانت في الثالثة!

كلام “ما تشو” لم يكن سوى هراء. “وانغ تشونغ” كان قد سأل الحراس قبل مغادرته، ولم يقترب ذباب حتى من بوابة عشيرة وانغ في الأسابيع الماضية، فضلًا عن “ما تشو” وزمرته.

وما ميّز موهبتها أكثر من أي شيء آخر… هو قوتها البدنية الساحقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “وانغ تشونغ” ببرود:

قال مذهولًا، وهو يتحسّس وجنته المشتعلة:

“هل كنت تنتظرني هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب جبهته براحته وضحك ساخرًا من نفسه. لقد كان يبحث عن فانوسٍ في الظلام، بينما الفانوس بين يديه! الآن، ومع غياب الأخ الأكبر والثاني، من الأنسب من شقيقته الصغرى لتساعده في خطته؟

تفاجأ “ما تشو”. كان هناك شيء غريب في “السيد الشاب تشونغ” اليوم. في السابق، كان يستقبله بحرارة بالغة. لم بدا عليه هذا البرود الآن؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صوت غريب بانفعال:

لكنه ظن أن الأمر مجرد تهيؤات، فلم يلقِ لها بالًا.

قاد شقيقته خارج العربة، فرأى مجموعة من الشبّان المتبطلين يحملون أقفاص العصافير ويلوّحون بمراوحهم من بعيد.

“السيد الشاب تشونغ، لقد سمعنا أنك خرجت من العزلة، لذا جئنا خصيصًا لنرافقك ونُعيدك إلى المجتمع! أليس كذلك يا إخوان؟”

“ما رأيك، يا سيد تشونغ؟ هل نذهب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولوّح بيده للخلف، فردّ الجمع بحماس، ثم انفجروا ضاحكين، كما لو أنهم يشاهدون قردًا يُخدع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وانغ تشونغ” ببرود:

قال “ما تشو” بابتسامة مشرقة ونظرة ساخرة ازداد عمقها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي هذا العالم، ربما يجرؤ أي شخص على صفع “ما تشو”، ما عدا “وانغ تشونغ”.

“ما رأيك، يا سيد تشونغ؟ هل نذهب؟”

تذكّر شخصًا معيّنًا، وتساءل بدهشة كيف نسي أمر ذلك الشخص طوال هذا الوقت؟ بوجوده إلى جانبه، سيكون من المؤكد أنه سيتمكن من التسلّل إلى جناح الرافعة الشاسعة. ولكن… ذلك وحده لا يكفي لإفساد مخططات ياو غوانغ يي.

كان يظن أن “وانغ تشونغ” من السهل خداعه بكلمات قليلة. كان يؤمن بالفروسية ولا يدرك أن الجميع كانوا يرونه أضحوكة، يستغلونه لينهبوا أمواله ويلقوا عليه كل المشاكل ليحلها.

حتى “ما تشو” نفسه لم يفهم، فكيف بالبقية؟ تسمرت أعينهم من الذهول، وتدلت أفواههم كما لو أن بيضة قد توضع فيها.

وأين لهم أن يجدوا كيس نقود ودرعًا مثل هذا مرة أخرى؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت يدٌ كالسوط وصفعت وجه “ما تشو” المغرور. ارتجّ جسده من الصدمة، وانتشر لهيب حارق على وجهه. انتفخ نصف وجهه، وبدا أثر الكف جليًّا عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما عن “إعادته إلى المجتمع”، فقد كانت مجرد واجهة. فمنذ أن بدأ “ما تشو” يصاحب “وانغ تشونغ”، لم يدفع فلسًا واحدًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

في الحقيقة، كان إخوانه يشعرون بالضيق في الأيام التي عوقب فيها “وانغ تشونغ”، وقد بدأوا يفتقدونه.

حدق الجميع مذهولين.

فبدونه، من سينظف فوضاهم؟ من سيدفع فواتيرهم؟

تذكّر شخصًا معيّنًا، وتساءل بدهشة كيف نسي أمر ذلك الشخص طوال هذا الوقت؟ بوجوده إلى جانبه، سيكون من المؤكد أنه سيتمكن من التسلّل إلى جناح الرافعة الشاسعة. ولكن… ذلك وحده لا يكفي لإفساد مخططات ياو غوانغ يي.

وبينما هو في قمة الزهو…!

علاوة على ذلك، رغم أنها كانت حقودة وتكره الخداع، إلا أنها كانت تثق به ثقةً عمياء. كانت لتطيعه دون تردد.

صفعة!

“المظاهر الخارجية يحددها الإدراك، والإدراك يتغيّر بحسب الحالة الذهنية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت يدٌ كالسوط وصفعت وجه “ما تشو” المغرور. ارتجّ جسده من الصدمة، وانتشر لهيب حارق على وجهه. انتفخ نصف وجهه، وبدا أثر الكف جليًّا عليه.

خفق قلب وانغ تشونغ رعبًا، متذكرًا قوة أخته المرعبة. كانت قبضة واحدة منها كفيلة بأن تجعله يتلوّى ألمًا. وإن هي فقدت أعصابها… فربما لن يخرج من الأمر حيًّا!

في لحظة، ساد الصمت أرجاء الشارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شقيقته كانت استثناءً. فقد وُلدت بجسدٍ خاص، وحين أطلقت صرختها الأولى، لم تُغلق قنواتها. مثل هذه البنية الجسدية لا تظهر إلا في واحدٍ من كل مليون إنسان.

حدق الجميع مذهولين.

“المظاهر الخارجية يحددها الإدراك، والإدراك يتغيّر بحسب الحالة الذهنية.”

ما الذي حدث؟ كيف لِـ”ما تشو” أن يُصفع؟

ما الذي حدث؟ كيف لِـ”ما تشو” أن يُصفع؟

قال مذهولًا، وهو يتحسّس وجنته المشتعلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولوّح بيده للخلف، فردّ الجمع بحماس، ثم انفجروا ضاحكين، كما لو أنهم يشاهدون قردًا يُخدع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ… أنت صَفعتني؟”

“أوه! أليس ذلك الشاب وانغ تشونغ؟!”

كان رأسه يدور، غير قادر على استيعاب ما جرى.

اجتاحت موجة جديدة من الذهول الجميع. فُغرت الأفواه أكثر، وكأنهم يشاهدون شبحًا.

“وانغ تشونغ” صفعه؟ هل هذا ممكن أصلًا؟

“ماذا؟! ما تشو؟! هذا هو ما تشو؟!”

حتى “ما تشو” نفسه لم يفهم، فكيف بالبقية؟ تسمرت أعينهم من الذهول، وتدلت أفواههم كما لو أن بيضة قد توضع فيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، لم ألاحظ من قبل أن هذا الوغد يجيد التمثيل بهذا الشكل!”

أن يصفع “وانغ تشونغ” “ما تشو”؟ هذا خارج حدود المعقول!

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان واضحًا أنهم كانوا ينتظرونه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ففي هذا العالم، ربما يجرؤ أي شخص على صفع “ما تشو”، ما عدا “وانغ تشونغ”.

لقد رأى هذا المشهد مرارًا في الماضي، لكنه هذه المرّة أثار في نفسه شعورًا مختلفًا تمامًا.

ألم يكن “ما تشو” أقرب الناس إليه؟

فهي لا تزال فتاة صغيرة في العاشرة. وعادةً، كانت حركتها مقيدة بشدّة، لا يُسمح لها بالخروج إلى الشوارع متى أرادت. لذا، فإن الخروج مع شقيقها، خلسة دون علم والدتها، كان مغامرةً مثيرة.

لو لم يكن كذلك، لما تجرأ يومًا على استغفاله.

“أيها الحقير! كيف تجرؤ على إيذاء أخي؟ سأضربك حتى الموت!”

لكن ها هو “وانغ تشونغ”، يصفعه في وسط الشارع، أمام الجميع!

وفجأة، أضاءت عيناه وهو يهتف:

قال “وانغ تشونغ” بابتسامة واثقة، وكأن شيئًا لم يحدث:

“أختي الصغيرة! تعالي إلى هنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، أنا من صفَعك.”

في عشيرة وانغ، كانت شقيقته الصغرى وانغ شياو ياو أسطورة حقيقية.

ثم أضاف بصوت هادئ، لا يخلو من سخرية:

لقد مضى وقتٌ طويلٌ وهو غارق في التأمل.

“ما تشو، في السابق كنتُ أعدّك أخًا، أما أنت، فقد رأيتني أحمقًا. أتظن أنني لم أكن أعلم شيئًا مما يحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أنت صَفعتني؟”

هواااه!

“أوه…”

اجتاحت موجة جديدة من الذهول الجميع. فُغرت الأفواه أكثر، وكأنهم يشاهدون شبحًا.

فبدونه، من سينظف فوضاهم؟ من سيدفع فواتيرهم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل هذا هو “وانغ تشونغ” نفسه؟ ذلك الطيب الساذج الذي كان يضع الجميع في مقام الإخوة ويتركهم ينهبونه؟

ذلك الثعلب العجوز، ياو غوانغ يي، قد استعد للأمر جيّدًا. فقد أصدر أوامر بإخلاء الجناح بالكامل من الزبائن.

هل من الممكن أن يكون قد تظاهر بالغباء طوال الوقت؟

لكن، بعد ولادته وتنفسه لأول مرّة هواء الأرض الملوّث، يبدأ الجسد بالتدهور وتنغلق القنوات. لحظة الصرخة الأولى… هي لحظة السقوط من مقامٍ سماوي إلى حالة بشرية فانية.

شعر الحاضرون بشيء من تأنيب الضمير، وكأن خططهم انكشفت على حين غرة.

فبدونه، من سينظف فوضاهم؟ من سيدفع فواتيرهم؟

هل من الممكن أن “وانغ تشونغ” لم يكن مغفلًا، بل كان يُخفي شيئًا ما؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنا من صفَعك.”

وفجأة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صوت غريب بانفعال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال صوت غريب بانفعال:

تفاجأ “ما تشو”. كان هناك شيء غريب في “السيد الشاب تشونغ” اليوم. في السابق، كان يستقبله بحرارة بالغة. لم بدا عليه هذا البرود الآن؟

“ماذا؟! ما تشو؟! هذا هو ما تشو؟!”

بل وحتى لو حاول الدخول، فإن ياو غوانغ يي لن يحتاج لأكثر من مرؤوس واحد لطرده شر طردة.

كانت الأخت الصغرى في عائلة وانغ هي من تكلمت. عقدت حاجبيها، واتسعت عيناها المستديرتان، والغضب يتفجر منهما.

قال “ما تشو” بابتسامة مشرقة ونظرة ساخرة ازداد عمقها:

منذ البداية، لم تكن تعرف أن هذا الشخص هو المسؤول عمّا حلّ بأخيها.

وفي هذه اللحظة، قفز وانغ تشونغ من فوق الجبل الصناعي وهو ينادي:

لكن الآن، وقد عرفت الحقيقة، فكيف لها أن تتحمل ذلك؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أنت صَفعتني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت غاضبة:

قال “وانغ تشونغ” بابتسامة واثقة، وكأن شيئًا لم يحدث:

“أيها الحقير! كيف تجرؤ على إيذاء أخي؟ سأضربك حتى الموت!”

“ما تشو، في السابق كنتُ أعدّك أخًا، أما أنت، فقد رأيتني أحمقًا. أتظن أنني لم أكن أعلم شيئًا مما يحدث؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن للأسف، كانت لا تزال صغيرة، وتتمتّع بطبيعة بريئة ومشاكسة. كثيرًا ما كانت تهمل التدريب وتلعب بدلًا من ذلك. ومع ذلك، كانت قواها تفوق أولئك الذين يكبرونها بعشر سنوات.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في لحظة، ساد الصمت أرجاء الشارع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط