You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 2

2

2

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“جيييااا!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ومع ذلك، لم يكن بإمكانه شرح ما جرى بوضوح لوالديه. فلو لم يكن ساذجًا، لما تم استغلاله بهذه السهولة. أما والده ووالدته، اللذان يشعران بالخذلان، فلن ينصتا إلى مبرراته مهما فعل.

الفصل 2: ولادة جديدة في جسد بشري
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعرت تشاو شو هوا بالخوف.

هبّت نسائم الخريف، فحرّكت الأغصان بصوت خافت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكلما اقترب وانغ تشونغ من القاعة الكبرى، اشتد التوتر في قلبه. لعل الإنسان لا يدرك قيمة من يحب إلا بعد أن يفقده.

رغم أن رائحة الطعام كانت تعبق أرجاء مائدة الطعام، إلا أن هناك شخصين لم يتحركا قط. على الطرف الآخر، كانت شقيقته الصغرى النهمة تغوص رأسها في الطعام. كانت تمسك بزوج من العيدان في يد، وفي اليد الأخرى وعاءً من الأرز، وفمها لا يتوقف عن الحركة، والطعام يختفي بسرعة فيه. ومن موقعه، لم يكن يرى سوى ضفيرتي شعرها تتراقصان صعودًا وهبوطًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في حياته السابقة، عاش تائهًا، لا يكترث لشيء، ولا يسمح لأي أمر أن يزعجه مهما بلغ. لم يكن يُصدّق أن مجرد وجبة طعام قد تُشعره بهذا القدر من القلق.

وإن كانت بقية أفعاله يمكن التغاضي عنها، فإن تهمة “الاغتصاب” كانت صدمة قاسية.

“لعلهم يُسمّون هذا: رهبة العودة إلى الديار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر زمن طويل منذ أن تناولت وجبة فاخرة كهذه.”

تمتم وانغ تشونغ لنفسه. وعندما رفع رأسه، وقعت عيناه على بوابة ضخمة يتدلى منها رأسان لأسدين، أحدهما على اليمين والآخر على اليسار. كانت قاعة الطعام الخاصة بعائلته تقبع خلفها مباشرة.

كاد وانغ تشونغ أن يُصاب بسكتة قلبية عندما رآها تأكل لأول مرة. كيف لها أن تكون فتاة صغيرة؟ لقد كانت وحشًا مفترسًا بكل ما للكلمة من معنى!

لم تكن عائلة وانغ من طبقة النبلاء العظماء، لذا لم تكن تخضع لقيود صارمة من التقاليد والآداب، غير أنها كانت أسرة من الجنرالات. ورغم أن والدته لم تكن تفرض عليهم قواعد قاسية، إلا أن على الجميع التزام آداب لائقة بالبيوت العريقة.

هل اعترف هذا الطفل فعلًا بخطئه؟

كان لعشيرة وانغ نسل وفير، لكن بغض النظر عمّن كان، بما في ذلك والده، فإن وجودهم في العاصمة كان يعني عودتهم الأسبوعية لحضور تجمع العائلة. كان الجميع يجتمعون حول طاولة دائرية ضخمة، لتناول وجبة تسودها الألفة والانسجام.

بينما كانت تمسك بوعائها وتأكل بجنون، رمقت وانغ تشونغ بنظرة يملؤها التعاطف. كانت قد رأت مسبقًا المصير المأساوي الذي ينتظر أخاها الأكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان هذا اليوم آخر أيام عقوبة الحبس المنزلي المفروضة على وانغ تشونغ، وأول مرة يحضر فيها تجمعًا عائليًا منذ سبعة أيام. إلا أن ما أقلقه لم يكن مجرد الحضور…

رغم أن وانغ تشونغ كان يخفض رأسه، إلا أنه استطاع تمييز تعابير وجهي والديه بوضوح. كان والده لا يزال عابسًا، يرفض النظر إليه مباشرة، لكن قسمات وجهه خفّت قليلًا، ولم تعد صارمة كما كانت قبل قليل.

فإن سارت الأمور كما حدثت في حياته السابقة، فإن والده ينبغي أن يكون قد عاد إلى المنزل الآن. وبسبب مهامه الرسمية، كان والده يغادر المنزل في الصباح الباكر ويعود في وقت متأخر من الليل. حتى كابنه، لم يكن يتمكن من لقائه متى شاء.

“…أنا المخطئ في هذه المسألة. سأقطع علاقتي بهم، وأبتعد عنهم في المستقبل.”

وبعد تلك الحادثة، سيغادر والده العاصمة على الفور متجهًا إلى المعسكرات العسكرية، وربما لن يراه مرة أخرى لمدة نصف عام.

وإن كان ينوي منع وقوع تلك الحادثة وتغيير مصير عائلته، فإن هذا الاجتماع العائلي سيكون فرصته الذهبية — بل وربما الأخيرة.

وإن كان ينوي منع وقوع تلك الحادثة وتغيير مصير عائلته، فإن هذا الاجتماع العائلي سيكون فرصته الذهبية — بل وربما الأخيرة.

في البداية، كانت تشاو شو هوا تشك أن وانغ تشونغ قال تلك الكلمات فقط ليُرضيها. ولكن، فور سماعها لكلمات زوجها، أظهر وجهها علامات الاستياء على الفور. فعلى الرغم من أن القواعد الملكية تمنع النساء من التدخل في السياسة، ولم تكن تشاو شو هوا تتدخل في عمل زوجها العسكري أو السياسي، إلا أن مسؤولية إدارة المنزل وتربية الأبناء كانت تقع بالكامل على عاتقها.

لكن، هل سيصدّقه والده؟

“تشونغ-ار، لا تصغِ إلى كلمات والدك. اجلس بسرعة. نحن عائلة ويجب أن نأكل في جو من الألفة، لا يليق بك أن تبقى هكذا بوجه متجمد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين استعاد شريط الذكريات، التزم وانغ تشونغ الصمت.

وإن كان ينوي منع وقوع تلك الحادثة وتغيير مصير عائلته، فإن هذا الاجتماع العائلي سيكون فرصته الذهبية — بل وربما الأخيرة.

فكما يقال: “كما تزرع تحصد”. في حياته الماضية، ظنّ نفسه من أولئك الذين تجاوزوا الزمن، فعاش كمستهتر لا يلقي بالًا للعواقب. تعامل مع الحياة كأنها مجرد لعبة، وارتكب أفعالًا طائشة لا تُعد ولا تُحصى.

“حسنًا.” أجاب وانغ تشونغ، ثم سار مطيعًا إلى مقعده وجلس. كان لا يزال يخفض رأسه، ولم يتحرك. وبما أن والده ووالدته لم يبدآ بتناول الطعام بعد، بقي هو كذلك ساكنًا.

منذ البداية، أصرّ على أن يتجول في هذا العالم بحرية، وعاش لاهثًا خلف اللهو والمتع، حتى أغرق نفسه في رفقة السوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن… فاتهامه بالاغتصاب تجاوز الخط الأحمر لدى والده. ومنذ تلك اللحظة، فقد والده الأمل فيه تمامًا، وتخلى عنه.

و”ما تشو” الذي ذكرته شقيقته الصغرى، كان أحد أولئك.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في الماضي، كان وانغ تشونغ شخصًا صريحًا ومستقيمًا، لا يملك الدهاء الكافي لرؤية ما وراء الأقنعة. كان يعتقد أن الصداقة تعني الإخلاص، ولم يخطر بباله قط أن أولئك “الأصدقاء” كانوا يحملون خناجر خلف ظهورهم رغم ابتساماتهم في وجهه.

لكن وانغ تشونغ لم يكن يملك الوقت ليهتم بهذه الأخت المزعجة. كان يعلم أن العقوبة قد انتهت، لكن المسألة لم تُغلق بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استغل أولئك الأوغاد اسمه للهو والفجور، بل ووصل الأمر إلى حد اتهامه زورًا باغتصاب فلاحة في وضح النهار.

“…أنا المخطئ في هذه المسألة. سأقطع علاقتي بهم، وأبتعد عنهم في المستقبل.”

وإن كانت بقية أفعاله يمكن التغاضي عنها، فإن تهمة “الاغتصاب” كانت صدمة قاسية.

هذا التصرف وحده أدهش الأب والأم من جديد.

حتى والده، الذي نادرًا ما يتدخل في شؤونه، عاد إلى المنزل في منتصف الليل فور سماعه بالخبر.

#ار في تشوانغ-ار ، هي لتقليل الرسمية وتعني الابن او الصغير وتستخدم في المحادثات العامية

وحينها، فُرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة أسبوع.

ولم يكتشف وانغ تشونغ الحقيقة إلا بعد فوات الأوان: لقد خُدع على يد ما تشو وزمرته.

لقد خيّب أمل والده تمامًا. ورغم تمرده سابقًا، لم يكن قد بلغ هذا الدرك.

كانا طويلين عريضَي المنكبين، يحملان هيبة الجنود المتمرّسين. نظرة واحدة كافية لمعرفة أنهما خاضا حروبًا عديدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الآن… فاتهامه بالاغتصاب تجاوز الخط الأحمر لدى والده. ومنذ تلك اللحظة، فقد والده الأمل فيه تمامًا، وتخلى عنه.

كانت البوابة مغلقة بإحكام، وعند رؤية وانغ تشونغ، انحنى الحارسان شديدا البنية، اللذان يرتديان زيًا موحدًا، احترامًا له.

ولم يكتشف وانغ تشونغ الحقيقة إلا بعد فوات الأوان: لقد خُدع على يد ما تشو وزمرته.

في القاعة الفسيحة، كانت طاولة ضخمة تتسع لأكثر من عشرة أشخاص تنتصب في الوسط. وفوقها، نُصبت أكثر من عشرين طبقًا فخمًا تزينها ألوان مختلفة من المأكولات الفاخرة.

ومع ذلك، لم يكن بإمكانه شرح ما جرى بوضوح لوالديه. فلو لم يكن ساذجًا، لما تم استغلاله بهذه السهولة. أما والده ووالدته، اللذان يشعران بالخذلان، فلن ينصتا إلى مبرراته مهما فعل.

شعر وانغ تشونغ بقشعريرة تسري في قلبه. رفع رأسه ونظر، ليجد تعابير صارمة ترتسم على وجهي والده ووالدته، ولم يكن أي منهما ينظر إليه.

إذ ما الذي يمكن أن يُقدمه شاب طائش غير الكلام الفارغ؟

إذ ما الذي يمكن أن يُقدمه شاب طائش غير الكلام الفارغ؟

في تلك اللحظة، غصّ صدر وانغ تشونغ بالمرارة، ولم يجد بُدًّا من تجرّع العلقم الذي زرعه بيده.

هبّت نسائم الخريف، فحرّكت الأغصان بصوت خافت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكنني الاستمرار على هذا النحو. عليّ أن أغير الصورة التي يراني بها والدي مهما كلف الأمر.”

“لا يُعرف صبر الخيل إلا بالسفر الطويل، ولا يُعرف صدق الإنسان إلا مع مرور الزمن.”

كان وانغ تشونغ يدرك جيدًا أن هذا الاجتماع العائلي هو فرصته الوحيدة ليُثبت لوالديه أنه قد تغيّر.

و”ما تشو” الذي ذكرته شقيقته الصغرى، كان أحد أولئك.

وأنه لم يعد ذلك المستهتر الغارق في الأوهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف وانغ تشونغ للحظة بجانبهما، وشكرهما بإخلاص.

عليه أن يستعيد ثقتهما، شيئًا فشيئًا.

“…أنا المخطئ في هذه المسألة. سأقطع علاقتي بهم، وأبتعد عنهم في المستقبل.”

تنفّس بعمق، وقد اتخذ قراره.

“هذا الطفل قد تغير فعلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه اللحظة، رأى الحراس الواقفين أمام الباب يُسرعون بالانحناء له تحية:

“ما أشهى هذه الرائحة!”

“سيدي الشاب!”

و”ما تشو” الذي ذكرته شقيقته الصغرى، كان أحد أولئك.

كانت البوابة مغلقة بإحكام، وعند رؤية وانغ تشونغ، انحنى الحارسان شديدا البنية، اللذان يرتديان زيًا موحدًا، احترامًا له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صرير حاد، ودوى صداه في القاعة الكبرى.

كانا طويلين عريضَي المنكبين، يحملان هيبة الجنود المتمرّسين. نظرة واحدة كافية لمعرفة أنهما خاضا حروبًا عديدة.

رغم أن وانغ تشونغ كان يخفض رأسه، إلا أنه استطاع تمييز تعابير وجهي والديه بوضوح. كان والده لا يزال عابسًا، يرفض النظر إليه مباشرة، لكن قسمات وجهه خفّت قليلًا، ولم تعد صارمة كما كانت قبل قليل.

“لقد بذلتما جهدًا كبيرًا. أشكركما.”

لكن ما حصل لاحقًا صدمها حتى النخاع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف وانغ تشونغ للحظة بجانبهما، وشكرهما بإخلاص.

في القاعة الفسيحة، كانت طاولة ضخمة تتسع لأكثر من عشرة أشخاص تنتصب في الوسط. وفوقها، نُصبت أكثر من عشرين طبقًا فخمًا تزينها ألوان مختلفة من المأكولات الفاخرة.

كان يتذكّرهما جيدًا. فقد اختارهما والده، الجنرال وانغ يان، خصيصًا من المعسكرات العسكرية لحراسة المنزل.

قد يكون اعتذاره مفاجئًا، لكن ردّه لم يكن متسرعًا. هل يمكن أن يكون هذا الابن العاق قد تغيّر فعلًا؟!

“لا يُعرف صبر الخيل إلا بالسفر الطويل، ولا يُعرف صدق الإنسان إلا مع مرور الزمن.”

لكن ما حصل لاحقًا صدمها حتى النخاع:

في حياته السابقة، لم يكن يولي لهما أي اهتمام، ولم يعرف حتى اسميهما. لكن بعد أن سقطت العائلة في فوضى عارمة، وتخلى عنها الجميع من حراس وخدم، لم يبقَ سوى هذين الرجلين، مع قلة قليلة من الخدم، يحمون العائلة ويخدمونها بإخلاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس عادته، لم يتجه وانغ تشونغ مباشرة إلى مقعده ويغرق في الطعام كالنعامة، بل دار حول المائدة الكبيرة حتى وصل إلى والده ووالدته، وتوقف أمامهما.

وحتى في وجه الكارثة العظمى التي اجتاحت الجميع وأودت بحياة عدد لا يُحصى، بما فيهم هذان الحارسان، لم يتخلّيا عن واجبهما حتى الرمق الأخير.

كان الهواء في القاعة الكبرى كثيفًا إلى درجة تكاد تخنق الأنفاس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حينها فقط، انغرسا اسماهما في ذاكرته: شين هاي ومنغ لونغ.

عندما رأت شقيقته الصغيرة هذا المشهد، اتسعت عيناها دهشة.

كانا أوفى الحراس في كامل الدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني الاستمرار على هذا النحو. عليّ أن أغير الصورة التي يراني بها والدي مهما كلف الأمر.”

“سيدي الشاب؟”

لكن، هل سيصدّقه والده؟

نظر الحارسان إلى بعضهما بدهشة. لطالما كان هذا الشاب متعجرفًا، يترفّع عن مخاطبة من هم “دون مستواه”. لكن ها هو اليوم يُبادر إلى تحيتهما بنفسه!

“لعلهم يُسمّون هذا: رهبة العودة إلى الديار.”

كانت هذه المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وانغ تشونغ ذلك برأسٍ منخفض، معترفًا بخطئه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكم كانت الدهشة بادية على وجهيهما!

وكلما اقترب وانغ تشونغ من القاعة الكبرى، اشتد التوتر في قلبه. لعل الإنسان لا يدرك قيمة من يحب إلا بعد أن يفقده.

أما وانغ تشونغ، فابتسم بصمت، مدركًا ما يدور في خلدهما. فقد كانت صورته القديمة مترسّخة في أذهان الجميع، وستكون عملية تغييرها صعبة وتستغرق وقتًا.

و”ما تشو” الذي ذكرته شقيقته الصغرى، كان أحد أولئك.

لكنّه خطا خطوته الأولى، وسيتبعها بخطوتين وثلاث. وفي يوم ما، سيفهم الجميع أنه قد تغير حقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صرير حاد، ودوى صداه في القاعة الكبرى.

وضع يده على رأس الأسد المثبّت في الباب، ودفعه بكل ما أوتي من قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، عاش تائهًا، لا يكترث لشيء، ولا يسمح لأي أمر أن يزعجه مهما بلغ. لم يكن يُصدّق أن مجرد وجبة طعام قد تُشعره بهذا القدر من القلق.

“جيييااا!”

و”ما تشو” الذي ذكرته شقيقته الصغرى، كان أحد أولئك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صدر صرير حاد، ودوى صداه في القاعة الكبرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم دخل…

توقفت شقيقته الصغيرة عن الأكل وحدّقت بأخيها مليًا، كانت مذهولة لدرجة أن فكّها كاد يسقط على الأرض. ماذا حدث؟ أن يعترف أخوها بخطئه من تلقاء نفسه؟!

“ما أشهى هذه الرائحة!”

كاد وانغ تشونغ أن يُصاب بسكتة قلبية عندما رآها تأكل لأول مرة. كيف لها أن تكون فتاة صغيرة؟ لقد كانت وحشًا مفترسًا بكل ما للكلمة من معنى!

222222222

وقبل أن تتضح له معالم الداخل، تسللت إلى أنفه رائحة طعام شهية، عبقت الأجواء وأثارت لعابه.

إذ ما الذي يمكن أن يُقدمه شاب طائش غير الكلام الفارغ؟

في القاعة الفسيحة، كانت طاولة ضخمة تتسع لأكثر من عشرة أشخاص تنتصب في الوسط. وفوقها، نُصبت أكثر من عشرين طبقًا فخمًا تزينها ألوان مختلفة من المأكولات الفاخرة.

إذ ما الذي يمكن أن يُقدمه شاب طائش غير الكلام الفارغ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد مر زمن طويل منذ أن تناولت وجبة فاخرة كهذه.”

“ما أشهى هذه الرائحة!”

بمجرد أن وصل عبق الطعام إلى أنفه، استُدرجت شهيته فورًا. شعر وانغ تشونغ بمعدته تحتج جوعًا. حين فكّر في الأمر، أدرك أنه طيلة الأيام السبعة التي قضى فيها قيد العقوبة، كان طعامه في غالبه بلا طعم، بعيدًا كل البعد عن الوليمة الفاخرة التي تنتظره الآن.

لكنّه خطا خطوته الأولى، وسيتبعها بخطوتين وثلاث. وفي يوم ما، سيفهم الجميع أنه قد تغير حقًا.

ومع ذلك، وعلى الرغم من الوليمة الشهية التي امتدت أمامه، إلا أن هناك ما كان مريبًا في الأجواء المحيطة به.

“ما أشهى هذه الرائحة!”

شعر وانغ تشونغ بقشعريرة تسري في قلبه. رفع رأسه ونظر، ليجد تعابير صارمة ترتسم على وجهي والده ووالدته، ولم يكن أي منهما ينظر إليه.

و”ما تشو” الذي ذكرته شقيقته الصغرى، كان أحد أولئك.

رغم أن رائحة الطعام كانت تعبق أرجاء مائدة الطعام، إلا أن هناك شخصين لم يتحركا قط. على الطرف الآخر، كانت شقيقته الصغرى النهمة تغوص رأسها في الطعام. كانت تمسك بزوج من العيدان في يد، وفي اليد الأخرى وعاءً من الأرز، وفمها لا يتوقف عن الحركة، والطعام يختفي بسرعة فيه. ومن موقعه، لم يكن يرى سوى ضفيرتي شعرها تتراقصان صعودًا وهبوطًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه الشقيقة الصغيرة لا تملك سوى هوايتين اثنتين: الأكل واللعب.

عليه أن يستعيد ثقتهما، شيئًا فشيئًا.

كاد وانغ تشونغ أن يُصاب بسكتة قلبية عندما رآها تأكل لأول مرة. كيف لها أن تكون فتاة صغيرة؟ لقد كانت وحشًا مفترسًا بكل ما للكلمة من معنى!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم بسرعة.

ولكن عندما يأخذ المرء في الحسبان قوتها البدنية المذهلة، يتضح السبب.

لكنّه خطا خطوته الأولى، وسيتبعها بخطوتين وثلاث. وفي يوم ما، سيفهم الجميع أنه قد تغير حقًا.

في عائلته، كانت شقيقته الصغرى الوحيدة التي يُسمح لها بالأكل خارج أوقات الوجبات الرسمية. وعادةً ما كانت تحدث ضجيجًا كثيرًا بأوانيها وأدواتها أثناء الأكل، غير أن فمها كان مفتوحًا الآن دون أن يُسمع منها صوت واحد. من الواضح أن هناك خللًا في الجو العام.

قال وانغ تشونغ ذلك ورأسه لا يزال منخفضًا.

كان الهواء في القاعة الكبرى كثيفًا إلى درجة تكاد تخنق الأنفاس.

وحتى في وجه الكارثة العظمى التي اجتاحت الجميع وأودت بحياة عدد لا يُحصى، بما فيهم هذان الحارسان، لم يتخلّيا عن واجبهما حتى الرمق الأخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتهى أمرُك!”

ومع ذلك، وعلى الرغم من الوليمة الشهية التي امتدت أمامه، إلا أن هناك ما كان مريبًا في الأجواء المحيطة به.

بينما كانت تمسك بوعائها وتأكل بجنون، رمقت وانغ تشونغ بنظرة يملؤها التعاطف. كانت قد رأت مسبقًا المصير المأساوي الذي ينتظر أخاها الأكبر.

لكنّه خطا خطوته الأولى، وسيتبعها بخطوتين وثلاث. وفي يوم ما، سيفهم الجميع أنه قد تغير حقًا.

رغم براءتها الظاهرة، كانت هذه الصغيرة حاقدة بشدة. لم تنسَ بعد كيف كذب عليها أخوها منذ قليل!

وإن كانت بقية أفعاله يمكن التغاضي عنها، فإن تهمة “الاغتصاب” كانت صدمة قاسية.

لكن وانغ تشونغ لم يكن يملك الوقت ليهتم بهذه الأخت المزعجة. كان يعلم أن العقوبة قد انتهت، لكن المسألة لم تُغلق بعد.

وإن كان ينوي منع وقوع تلك الحادثة وتغيير مصير عائلته، فإن هذا الاجتماع العائلي سيكون فرصته الذهبية — بل وربما الأخيرة.

“أبي، أمي!”

في الماضي، كان وانغ تشونغ شخصًا صريحًا ومستقيمًا، لا يملك الدهاء الكافي لرؤية ما وراء الأقنعة. كان يعتقد أن الصداقة تعني الإخلاص، ولم يخطر بباله قط أن أولئك “الأصدقاء” كانوا يحملون خناجر خلف ظهورهم رغم ابتساماتهم في وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على عكس عادته، لم يتجه وانغ تشونغ مباشرة إلى مقعده ويغرق في الطعام كالنعامة، بل دار حول المائدة الكبيرة حتى وصل إلى والده ووالدته، وتوقف أمامهما.

كانت البوابة مغلقة بإحكام، وعند رؤية وانغ تشونغ، انحنى الحارسان شديدا البنية، اللذان يرتديان زيًا موحدًا، احترامًا له.

عندما رأت شقيقته الصغيرة هذا المشهد، اتسعت عيناها دهشة.

“لا يُعرف صبر الخيل إلا بالسفر الطويل، ولا يُعرف صدق الإنسان إلا مع مرور الزمن.”

ماذا يفعل أخوها؟ ألم يكن يعلم أن والديه ما زالا في قمة الغضب؟ إنه أشبه بمن يركض نحو موته بقدميه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقول؟ هل تظن أن تشونغ-ار لا يستطيع الاعتراف بأخطائه؟ ألم تسمعه يعترف الآن؟!”

لكن ما حصل لاحقًا صدمها حتى النخاع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الشقيقة الصغيرة لا تملك سوى هوايتين اثنتين: الأكل واللعب.

“…أنا المخطئ في هذه المسألة. سأقطع علاقتي بهم، وأبتعد عنهم في المستقبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في القاعة الكبرى، بدأ الجو الثقيل بالانفراج قليلًا. ❃ ◈ ❃ كانت تجلس في المقعد الرئيسي على المائدة سيدة في منتصف العمر، ترتدي ثوبًا حريريًا زمردي اللون، وقد رُفع شعرها إلى كعكة أنيقة. في تلك اللحظة، ومضة من الذهول مرت في عيني السيدة الجميلة، وارتجف وجهها قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال وانغ تشونغ ذلك برأسٍ منخفض، معترفًا بخطئه.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وقبل أن تتضح له معالم الداخل، تسللت إلى أنفه رائحة طعام شهية، عبقت الأجواء وأثارت لعابه.

وواااه!

كانت أكثر من شعر بالفرح والارتياح في تلك اللحظة هي الأم، تشاو شو هوا.

توقفت شقيقته الصغيرة عن الأكل وحدّقت بأخيها مليًا، كانت مذهولة لدرجة أن فكّها كاد يسقط على الأرض. ماذا حدث؟ أن يعترف أخوها بخطئه من تلقاء نفسه؟!

في كتاب الطقوس 《لي جي》، ورد: “على الأب أن يكون مُحبًّا، وعلى الابن أن يكون بارًا.” وعلى الرغم من أن وانغ تشونغ شعر بالضغط تحت نظرات والده، إلا أنه علم أن والده كان يتحكم في هيبته كي لا يؤذيه عن غير قصد.

لابدّ أنها كانت تهلوس!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، انغرسا اسماهما في ذاكرته: شين هاي ومنغ لونغ.

فركت عينيها لتتأكد من أنها لا تحلم… لكنها لم تكن كذلك.

لقد خيّب أمل والده تمامًا. ورغم تمرده سابقًا، لم يكن قد بلغ هذا الدرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في القاعة الكبرى، بدأ الجو الثقيل بالانفراج قليلًا.
❃ ◈ ❃
كانت تجلس في المقعد الرئيسي على المائدة سيدة في منتصف العمر، ترتدي ثوبًا حريريًا زمردي اللون، وقد رُفع شعرها إلى كعكة أنيقة. في تلك اللحظة، ومضة من الذهول مرت في عيني السيدة الجميلة، وارتجف وجهها قليلًا.

و”ما تشو” الذي ذكرته شقيقته الصغرى، كان أحد أولئك.

هل اعترف هذا الطفل فعلًا بخطئه؟

“ما أشهى هذه الرائحة!”

لم تصدق تشاو شو هوا أذنيها. لقد وبخته مرارًا وتكرارًا على هذا الأمر، ولم تتردد حتى في معاقبته بالضرب والحبس، ومع ذلك لم يُبدِ يومًا أي نية للاستماع إلى كلماتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وانغ تشونغ ذلك برأسٍ منخفض، معترفًا بخطئه.

في بعض الأحيان، كانت تشاو شو هوا تعتبر نفسها أمًّا فاشلة، وكان ذلك يُحزنها بشدة، لكنها لم تظهر ضعفها أمام أطفالها أبدًا.

لكن تصرفات هذا الطفل كانت تكسّر قلبها مرارًا وتكرارًا. فهل تكون دعواتها قد استُجيبت، وأصبح ابنها أخيرًا ناضجًا وعاقلًا؟

ولكن هذه المرة، أقرّ بخطئه من تلقاء نفسه… هل من الممكن أنه قد تغير فعلًا؟

فكما يقال: “كما تزرع تحصد”. في حياته الماضية، ظنّ نفسه من أولئك الذين تجاوزوا الزمن، فعاش كمستهتر لا يلقي بالًا للعواقب. تعامل مع الحياة كأنها مجرد لعبة، وارتكب أفعالًا طائشة لا تُعد ولا تُحصى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، شعرت تشاو شو هوا بالخوف.

ومع ذلك، لم يكن بإمكانه شرح ما جرى بوضوح لوالديه. فلو لم يكن ساذجًا، لما تم استغلاله بهذه السهولة. أما والده ووالدته، اللذان يشعران بالخذلان، فلن ينصتا إلى مبرراته مهما فعل.

كانت تتمنى من أعماق قلبها أن يكون ولدها قد تغير فعلًا، لكنها كانت تخشى أن يكون ذلك مجرد أمل كاذب. إذ إن سلوكياته في الماضي كانت مخيبة للغاية.

إذ ما الذي يمكن أن يُقدمه شاب طائش غير الكلام الفارغ؟

“أيها الابن العاق! لا زلت تعرف كيف تعترف بخطئك؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكم كانت الدهشة بادية على وجهيهما!

كان الصوت باردًا كالصقيع. صدر من والد وانغ تشونغ، وانغ يان، الذي كان يملك وجهًا صارمًا ونظرة حادة توحي وكأن رمحًا يُغرَس في صدرك من شدتها.

بينما كانت تمسك بوعائها وتأكل بجنون، رمقت وانغ تشونغ بنظرة يملؤها التعاطف. كانت قد رأت مسبقًا المصير المأساوي الذي ينتظر أخاها الأكبر.

في كتاب الطقوس 《لي جي》، ورد: “على الأب أن يكون مُحبًّا، وعلى الابن أن يكون بارًا.” وعلى الرغم من أن وانغ تشونغ شعر بالضغط تحت نظرات والده، إلا أنه علم أن والده كان يتحكم في هيبته كي لا يؤذيه عن غير قصد.

ومع ذلك، لم يكن بإمكانه شرح ما جرى بوضوح لوالديه. فلو لم يكن ساذجًا، لما تم استغلاله بهذه السهولة. أما والده ووالدته، اللذان يشعران بالخذلان، فلن ينصتا إلى مبرراته مهما فعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تقول؟ هل تظن أن تشونغ-ار لا يستطيع الاعتراف بأخطائه؟ ألم تسمعه يعترف الآن؟!”

هل اعترف هذا الطفل فعلًا بخطئه؟

في البداية، كانت تشاو شو هوا تشك أن وانغ تشونغ قال تلك الكلمات فقط ليُرضيها. ولكن، فور سماعها لكلمات زوجها، أظهر وجهها علامات الاستياء على الفور. فعلى الرغم من أن القواعد الملكية تمنع النساء من التدخل في السياسة، ولم تكن تشاو شو هوا تتدخل في عمل زوجها العسكري أو السياسي، إلا أن مسؤولية إدارة المنزل وتربية الأبناء كانت تقع بالكامل على عاتقها.

توقفت شقيقته الصغيرة عن الأكل وحدّقت بأخيها مليًا، كانت مذهولة لدرجة أن فكّها كاد يسقط على الأرض. ماذا حدث؟ أن يعترف أخوها بخطئه من تلقاء نفسه؟!

قد يكون للأب الكلمة العليا في ميدان المعركة، لكن داخل المنزل، كانت الكلمة للسيدة وانغ.

كانت البوابة مغلقة بإحكام، وعند رؤية وانغ تشونغ، انحنى الحارسان شديدا البنية، اللذان يرتديان زيًا موحدًا، احترامًا له.

رغم أن وانغ تشونغ كان يخفض رأسه، إلا أنه استطاع تمييز تعابير وجهي والديه بوضوح. كان والده لا يزال عابسًا، يرفض النظر إليه مباشرة، لكن قسمات وجهه خفّت قليلًا، ولم تعد صارمة كما كانت قبل قليل.

كان لعشيرة وانغ نسل وفير، لكن بغض النظر عمّن كان، بما في ذلك والده، فإن وجودهم في العاصمة كان يعني عودتهم الأسبوعية لحضور تجمع العائلة. كان الجميع يجتمعون حول طاولة دائرية ضخمة، لتناول وجبة تسودها الألفة والانسجام.

من الواضح أن اعتذاره لم يكن بلا جدوى.

عليه أن يستعيد ثقتهما، شيئًا فشيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأستمع لتوبيخ أبي. تشونغ-ار كان عنيدًا وأحمقًا في الماضي، وتسبب في ألم كبير لأبي وأمي. لكن من اليوم فصاعدًا، سأبدأ من جديد.”

رغم براءتها الظاهرة، كانت هذه الصغيرة حاقدة بشدة. لم تنسَ بعد كيف كذب عليها أخوها منذ قليل!

قال وانغ تشونغ ذلك ورأسه لا يزال منخفضًا.

ولكن عندما يأخذ المرء في الحسبان قوتها البدنية المذهلة، يتضح السبب.

هذه الجملة وحدها كانت كفيلة بجعل الأب والأم يرفعان رأسيهما. كلاهما رأى الذهول في عيني الآخر. أن يعترف وانغ تشونغ بخطئه دون أن يرد؟ لا بد أن الشمس أشرقت من الغرب اليوم!

كانت تتمنى من أعماق قلبها أن يكون ولدها قد تغير فعلًا، لكنها كانت تخشى أن يكون ذلك مجرد أمل كاذب. إذ إن سلوكياته في الماضي كانت مخيبة للغاية.

قد يكون اعتذاره مفاجئًا، لكن ردّه لم يكن متسرعًا. هل يمكن أن يكون هذا الابن العاق قد تغيّر فعلًا؟!

#ار في تشوانغ-ار ، هي لتقليل الرسمية وتعني الابن او الصغير وتستخدم في المحادثات العامية

“تشونغ-ار، لا تصغِ إلى كلمات والدك. اجلس بسرعة. نحن عائلة ويجب أن نأكل في جو من الألفة، لا يليق بك أن تبقى هكذا بوجه متجمد.”

حتى والده، الذي نادرًا ما يتدخل في شؤونه، عاد إلى المنزل في منتصف الليل فور سماعه بالخبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت الأم بسرعة.

ومع ذلك، لم يكن بإمكانه شرح ما جرى بوضوح لوالديه. فلو لم يكن ساذجًا، لما تم استغلاله بهذه السهولة. أما والده ووالدته، اللذان يشعران بالخذلان، فلن ينصتا إلى مبرراته مهما فعل.

“حسنًا.” أجاب وانغ تشونغ، ثم سار مطيعًا إلى مقعده وجلس. كان لا يزال يخفض رأسه، ولم يتحرك. وبما أن والده ووالدته لم يبدآ بتناول الطعام بعد، بقي هو كذلك ساكنًا.

رغم أن وانغ تشونغ كان يخفض رأسه، إلا أنه استطاع تمييز تعابير وجهي والديه بوضوح. كان والده لا يزال عابسًا، يرفض النظر إليه مباشرة، لكن قسمات وجهه خفّت قليلًا، ولم تعد صارمة كما كانت قبل قليل.

هذا التصرف وحده أدهش الأب والأم من جديد.

فركت عينيها لتتأكد من أنها لا تحلم… لكنها لم تكن كذلك.

“هذا الطفل قد تغير فعلًا.”

لكن تصرفات هذا الطفل كانت تكسّر قلبها مرارًا وتكرارًا. فهل تكون دعواتها قد استُجيبت، وأصبح ابنها أخيرًا ناضجًا وعاقلًا؟

كانت أكثر من شعر بالفرح والارتياح في تلك اللحظة هي الأم، تشاو شو هوا.

وحينها، فُرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة أسبوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أي أم لا تتمنى أن ترى ابنها يرتقي كالتنين في السماء؟

في تلك اللحظة، غصّ صدر وانغ تشونغ بالمرارة، ولم يجد بُدًّا من تجرّع العلقم الذي زرعه بيده.

لكن تصرفات هذا الطفل كانت تكسّر قلبها مرارًا وتكرارًا. فهل تكون دعواتها قد استُجيبت، وأصبح ابنها أخيرًا ناضجًا وعاقلًا؟

توقفت شقيقته الصغيرة عن الأكل وحدّقت بأخيها مليًا، كانت مذهولة لدرجة أن فكّها كاد يسقط على الأرض. ماذا حدث؟ أن يعترف أخوها بخطئه من تلقاء نفسه؟!

في تلك اللحظة، كانت على وشك أن تنفجر بالبكاء من شدة الفرح الذي غمر قلبها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كاد وانغ تشونغ أن يُصاب بسكتة قلبية عندما رآها تأكل لأول مرة. كيف لها أن تكون فتاة صغيرة؟ لقد كانت وحشًا مفترسًا بكل ما للكلمة من معنى!

#تجدر الإشارة إلى أن عائلة وانغ تشير إلى أسرة وانغ تشونغ الصغيرة، أما عشيرة وانغ فتشير إلى العائلة الممتدة بأكملها.

في عائلته، كانت شقيقته الصغرى الوحيدة التي يُسمح لها بالأكل خارج أوقات الوجبات الرسمية. وعادةً ما كانت تحدث ضجيجًا كثيرًا بأوانيها وأدواتها أثناء الأكل، غير أن فمها كان مفتوحًا الآن دون أن يُسمع منها صوت واحد. من الواضح أن هناك خللًا في الجو العام.

#ار في تشوانغ-ار ، هي لتقليل الرسمية وتعني الابن او الصغير وتستخدم في المحادثات العامية

في حياته السابقة، لم يكن يولي لهما أي اهتمام، ولم يعرف حتى اسميهما. لكن بعد أن سقطت العائلة في فوضى عارمة، وتخلى عنها الجميع من حراس وخدم، لم يبقَ سوى هذين الرجلين، مع قلة قليلة من الخدم، يحمون العائلة ويخدمونها بإخلاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقول؟ هل تظن أن تشونغ-ار لا يستطيع الاعتراف بأخطائه؟ ألم تسمعه يعترف الآن؟!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط