الأنهار المشعة
أنسيليا، عاصمة الفاز:
كانت الشمس قد غربت بالفعل، أدم وسوزان كانا قد توقفا عن التحرك منذ مدة، وكانا يعدان خيام بسيطة كانت لدى أدم في إنفتاحة وسط الغابة.
الفاز، جنس ترك بصمته في تاريخ تيلور بأكثر من طريقة، جنس قاتل جميع التوقعات وواصل النضال والقتال لأجل مكان له في هذا العالم بالرغم من كل التحديات.
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز، وكيف ربح عهد العشرة ضد هذا العدو الذي إستطاع التحكم بشكل كامل تقريبا في تيلور، لقد ظن الجميع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن ينقرض الجنس تماما، منضما إلى العديد من الأجناس الأخرى التي نسيت في نهر التاريخ. لكن، لمفاجئة الجميع، لم يحدث ذلك.
كل ما فعلته الفتاة الجالسة قد كان الإبتسام والإيماء برأسها بخفة. بعد ذلك رفعت رأسها ونظرت إلى السماء.
لقد بقي هذا الجنس دائما على حافة خشبة التاريخ الكبيرة، متدخلا في العديد من الاحداث المهمة ورافضا الإختفاء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، لقد كان الرجل ينظر نحو فراشة صغيرة كانت قد نزلت على زهرة بيضاء ناصعة، لقد بدا مهتما جدا بتلك الفراشة الصغيرة وهو يراقبها وهي تحرك جناحيها.
يربط العديد من المؤرخين سبب نجاتهم بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز بالألفا، الذي كانت زوجته، والملكة الأولى، ملكة الفاز الجديدة بعد القضاء على الملكة القديمة، وكيف لسنين طويلة بعد ذلك، واصل حماية الجنس ككل.
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
لقد كانت قلعة الفاز قلعة عظيمة وذات مظهر يصيب الدهشة والرهبة في قلب كل من يلقي نظرته عليها، ولكن في ركن من أركان هذه القلعة العظيمة، لقد كان هناك حديقة صغيرة غير جاذبة للإنتباه بالمقارنة مع بقية أجزائها الأخرى.
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
عاليا في السماء الزرقاء، كان هناك تفرعات من الضوء مختلف الألوان التي بدت كالأنهار السماوية، كانت تلك التفرعات ذات ألوان عديدة ومختلفة، ولكن أكثرها تواجدا قد كان اللون الأخضر المشع.
كانت ملامح وجهها جميلة ورقيقة جدا، كما قد كان لها شعر ذو لون غريب للغاية، لقد كان أخضر خفيف وبدا وكأنه يشع قليلا. على جبهتها، كان هناك ما بدا وكأنه خمس جواهر مشكلةً شكل V مقلوبة .
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
الفتاة الأخرى قد كانت جالسة على مقعد خشبي بسيط وهي تنظر للورود والنباتات المختلفة في الحديقة. كان لديها أوجه شبه واضحة مع الخادمة الواقفة بجانبها ولكن لقد كانت أجمل بشكل واضح، وليس بالقليل فقط.
“لارس!” دعت بصوتٍ هادئٍ ولكن قوي، “شكرا على ما شاركته، يمكنك القدوم والتكلم معي بشأن هذا لاحقا، يمكنك المغادرة الأن.”
لكن مختلفة عن الخادمة بجانبها، لم يكن هناك أي جواهر على جبهتها ولقد كان لون شعرها أسود عادي ولم يكن هناك أي إشعاع عليه أيضا، بدت كالبشرية العادية تقريبا، ولكن لقد كان هناك هذا الشعور الغريب حولها وكأنه لم يمكن أن تكون بشرية أبدا، لقد كان شعور ينبع من داخل كل من يضع عينيه عليها.
“جلالتك،” إنحنى.
“سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أماثيرا كإمرأة في أواخر العشرينات من عمرها، كانت، مثل كل الفاز، تمتلك جمالا أخاذا وتمتعت بجو هادئ ومثقف حولها. كما إرتدت رداءً أخضر طويلا مع تاج كبير على رأسها.
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
حاولت الخادمة أن تتكلم مرةً أخرى، ولكن عينها سقطت على يدي الفتاة الجالسة اللتين كانتا مشدودتين في قبضات حتى إبيضت أصابعها، لم تستطع سيمليث قول ما أرادت قوله وكل ما فعلته قد كان إبعاد عينيها والتمتمة بصوت قد كان بإمكان الفتاة الجالسة سماعه:
“لكن…” بدأت الخادمة.
“نعم و- وهذا هو المشكل، لقد ظهرت قبل أوانها، إن…” بدأ الفاز الذي أوصل المعلومة بإنفعال قبل أن تتم مقاطعته من قبل أماثيرا:
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
يربط العديد من المؤرخين سبب نجاتهم بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز بالألفا، الذي كانت زوجته، والملكة الأولى، ملكة الفاز الجديدة بعد القضاء على الملكة القديمة، وكيف لسنين طويلة بعد ذلك، واصل حماية الجنس ككل.
حاولت الخادمة أن تتكلم مرةً أخرى، ولكن عينها سقطت على يدي الفتاة الجالسة اللتين كانتا مشدودتين في قبضات حتى إبيضت أصابعها، لم تستطع سيمليث قول ما أرادت قوله وكل ما فعلته قد كان إبعاد عينيها والتمتمة بصوت قد كان بإمكان الفتاة الجالسة سماعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~
“سأكون معك دائما سيدتي…”
الفاز، جنس ترك بصمته في تاريخ تيلور بأكثر من طريقة، جنس قاتل جميع التوقعات وواصل النضال والقتال لأجل مكان له في هذا العالم بالرغم من كل التحديات.
كل ما فعلته الفتاة الجالسة قد كان الإبتسام والإيماء برأسها بخفة. بعد ذلك رفعت رأسها ونظرت إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
عاليا في السماء الزرقاء، كان هناك تفرعات من الضوء مختلف الألوان التي بدت كالأنهار السماوية، كانت تلك التفرعات ذات ألوان عديدة ومختلفة، ولكن أكثرها تواجدا قد كان اللون الأخضر المشع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~
***
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
في مكان أخر في القلعة، لقد كانت أماثيرا إيثيردلوس، ملكة الفاز الحالية، في غرفة الإجتماعات مع أعضاء مهمين من القيادة العليا للفاز وهم يدرسون ما يجب عليهم فعله وكيف يجب أن يتفاعلو في الإجتماع القادم في لوبري.
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
بدت أماثيرا كإمرأة في أواخر العشرينات من عمرها، كانت، مثل كل الفاز، تمتلك جمالا أخاذا وتمتعت بجو هادئ ومثقف حولها. كما إرتدت رداءً أخضر طويلا مع تاج كبير على رأسها.
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
دونغ! دونغ! دونغ!
***
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
الفتاة الأخرى قد كانت جالسة على مقعد خشبي بسيط وهي تنظر للورود والنباتات المختلفة في الحديقة. كان لديها أوجه شبه واضحة مع الخادمة الواقفة بجانبها ولكن لقد كانت أجمل بشكل واضح، وليس بالقليل فقط.
مع تنهد خفيف، نظرت إلى الحارسة بجانب الباب وأومأت قليلا.
إستمتعوا~~
إنحنت الحارسة وإستدارت لفتح الباب، واقفا عند الباب قد كان فاز ذو عباءة طويلة وذو ملامح رقيقة ولطيفة، كان من الواضح أنه ركض للقاعة من أنفاسه المتسارعة ووجهه الأحمر ولكنه قد كان يحاول التحكم في تنفسه وأن يبدو هادئ قدر الإمكان.
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
“أ… أسفٌ للمقاطعة جلالتك، لكن… لكن عليك معرفة هذا،” بعد أن تقدم إلى أن كان أمام الملكة والأخرين، إنحنى وقال.
في مكان أخر في القلعة، لقد كانت أماثيرا إيثيردلوس، ملكة الفاز الحالية، في غرفة الإجتماعات مع أعضاء مهمين من القيادة العليا للفاز وهم يدرسون ما يجب عليهم فعله وكيف يجب أن يتفاعلو في الإجتماع القادم في لوبري.
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
إستمتعوا~~
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
“جلالتك،” إنحنى.
“الانهار… الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قد… قد ظهرت،” كان صوته وهو يقول ذلك يرتجف ومتقطع، مُظهرا كم كان منفعلا وغير مصدق لما كان يقوله.
ردود فعل الموجودين داخل القاعة على ما قاله قد تفاوتت، بعضهم أظهر تعابير متفاجئة خفيفة، أخرون عبسوا وكأنهم قد ظنوا أن هذا الأمر لم يكن مهما بما يكفي ولم يحتج منه للتفاعل بهذه الطريقة، بينما أخر مجموعة، التي كانت أماثيرا منها، قد أظهرت تعابير جدية للغاية وهم ينظرون لبعضهم البعض.
في واحدة من حدائق القلعة العظيمة التي ضمت أشجار، نباتات وزهور من كل أنحاء تيلور وأيضا نباتات وأزهار لم يكن من المفترض أن تزهر في ذلك الوقت من السنة، كان رجل عادي المظهر جالس.
“أليس من المفترض أنه لا يزال هناك حوالي النصف سنة قبل ظهورها التالي في تلك المنطقة..؟” سألت فاز ترتدي درع قتالي.
إستمتعوا~~
“نعم و- وهذا هو المشكل، لقد ظهرت قبل أوانها، إن…” بدأ الفاز الذي أوصل المعلومة بإنفعال قبل أن تتم مقاطعته من قبل أماثيرا:
***
“لارس!” دعت بصوتٍ هادئٍ ولكن قوي، “شكرا على ما شاركته، يمكنك القدوم والتكلم معي بشأن هذا لاحقا، يمكنك المغادرة الأن.”
لكن مختلفة عن الخادمة بجانبها، لم يكن هناك أي جواهر على جبهتها ولقد كان لون شعرها أسود عادي ولم يكن هناك أي إشعاع عليه أيضا، بدت كالبشرية العادية تقريبا، ولكن لقد كان هناك هذا الشعور الغريب حولها وكأنه لم يمكن أن تكون بشرية أبدا، لقد كان شعور ينبع من داخل كل من يضع عينيه عليها.
مدركا لما كان على وشك قوله، إعتذر لارس بسرعة قبل أن ينحني ويستدير للمغادرة.
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
في تلك اللحظة، أدرك كل الحاضرين في القاعة أنه قد كان لظهور الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قبل وقتها المعتاد تداعيات أكثر مما كان ظاهر، مع ذلك الإدراك، أصبح الجو الثقيل بالفعل وسط الغرفة أثقل حتى.
مدركا لما كان على وشك قوله، إعتذر لارس بسرعة قبل أن ينحني ويستدير للمغادرة.
لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
***
في واحدة من حدائق القلعة العظيمة التي ضمت أشجار، نباتات وزهور من كل أنحاء تيلور وأيضا نباتات وأزهار لم يكن من المفترض أن تزهر في ذلك الوقت من السنة، كان رجل عادي المظهر جالس.
لوبري: قلعة الأول:
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
في واحدة من حدائق القلعة العظيمة التي ضمت أشجار، نباتات وزهور من كل أنحاء تيلور وأيضا نباتات وأزهار لم يكن من المفترض أن تزهر في ذلك الوقت من السنة، كان رجل عادي المظهر جالس.
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
كان له مظهر وملامح وجه عادية، شعر أسود قصير وعيون سوداء بدت الشيئ الوحيد الفريد والمختلف عنه، لقد كانت عميقة وهادئة للغاية، وكأنه لن يستطيع أي شيئ جعله يغير تعبيره مهما حدث. لقد كان له مظهر بشري نموذجي، لولا الشعور القمعي المخيف الذي ظهر عنه من حين لأخر، لكان سيتم إخطائه على أنه واحد.
“جلالتك، لقد وصلني خبر توا، و…. وإيثرين، أكبر حكيم عندنا، قد قال أنه يجب علي أن أخبرك به مباشرةً.” أول شيئ قام به ليكزاند هو وضع إسم إيثرين على الطاولة لإنقاذ نفسه في حال حدث أي مشكل، مع التعامل مع ذلك، أكمل:
في تلك اللحظة، لقد كان الرجل ينظر نحو فراشة صغيرة كانت قد نزلت على زهرة بيضاء ناصعة، لقد بدا مهتما جدا بتلك الفراشة الصغيرة وهو يراقبها وهي تحرك جناحيها.
“أتركه يدخل.”
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
بعد أن نظر الرجل إلى السماء لفترة من الوقت، قام أخيرا بإطلاق تنهد خفيف قبل أن ينزل ويهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
بعد مدة من فعله لذلك، سمع صوت خطوات قادم من بعيد، مع وصول الخطوات لباب الحديقة، توقفت قبل أن يفتح الباب ويدخل حارس ويقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
“جلالتك، الفوديكو ليكزاند هنا، يقول أنه لديه أخبار مهمة جدا.”
عاليا في السماء الزرقاء، كان هناك تفرعات من الضوء مختلف الألوان التي بدت كالأنهار السماوية، كانت تلك التفرعات ذات ألوان عديدة ومختلفة، ولكن أكثرها تواجدا قد كان اللون الأخضر المشع.
كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
“أتركه يدخل.”
بدون أن يدير رأسه أو يعير الأمر الكثير من إهتمامه، أومئ الرجل برأسه وقال بنبرة خفيفة هادئة:
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
“أتركه يدخل.”
كان له مظهر وملامح وجه عادية، شعر أسود قصير وعيون سوداء بدت الشيئ الوحيد الفريد والمختلف عنه، لقد كانت عميقة وهادئة للغاية، وكأنه لن يستطيع أي شيئ جعله يغير تعبيره مهما حدث. لقد كان له مظهر بشري نموذجي، لولا الشعور القمعي المخيف الذي ظهر عنه من حين لأخر، لكان سيتم إخطائه على أنه واحد.
بعد أن إنحنى، خرج الحارس وبعد ذلك بقليل، دخل ليكزاند حانيا رأسه وهو يحاول قدرما يستطيع أن يبقي إرتجافه تحت تحكمه:
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
“جلالتك،” إنحنى.
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
“ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
“جلالتك، لقد وصلني خبر توا، و…. وإيثرين، أكبر حكيم عندنا، قد قال أنه يجب علي أن أخبرك به مباشرةً.” أول شيئ قام به ليكزاند هو وضع إسم إيثرين على الطاولة لإنقاذ نفسه في حال حدث أي مشكل، مع التعامل مع ذلك، أكمل:
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
“الأنهار المشعة قد ظهرت في عدة أماكن لم يكن من المفترض أن تظهر فيها بعد، بدء ذلك في غابة الوحوش ثم الصحراء المنسية ولسبب ما، يظن إيثرين أنها لا تزال ستظهر في أماكن مختلفة أخرى، كما أنها لا تظهر أي لمحة للإختفاء مجددا أيضا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من المفترض أن يحدث هذا بعد…”
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
“لكن…” بدأت الخادمة.
“ليس من المفترض أن يحدث هذا بعد…”
لكن مختلفة عن الخادمة بجانبها، لم يكن هناك أي جواهر على جبهتها ولقد كان لون شعرها أسود عادي ولم يكن هناك أي إشعاع عليه أيضا، بدت كالبشرية العادية تقريبا، ولكن لقد كان هناك هذا الشعور الغريب حولها وكأنه لم يمكن أن تكون بشرية أبدا، لقد كان شعور ينبع من داخل كل من يضع عينيه عليها.
***
“جلالتك، لقد وصلني خبر توا، و…. وإيثرين، أكبر حكيم عندنا، قد قال أنه يجب علي أن أخبرك به مباشرةً.” أول شيئ قام به ليكزاند هو وضع إسم إيثرين على الطاولة لإنقاذ نفسه في حال حدث أي مشكل، مع التعامل مع ذلك، أكمل:
غابة الوحوش:
غابة الوحوش:
كانت الشمس قد غربت بالفعل، أدم وسوزان كانا قد توقفا عن التحرك منذ مدة، وكانا يعدان خيام بسيطة كانت لدى أدم في إنفتاحة وسط الغابة.
إنحنت الحارسة وإستدارت لفتح الباب، واقفا عند الباب قد كان فاز ذو عباءة طويلة وذو ملامح رقيقة ولطيفة، كان من الواضح أنه ركض للقاعة من أنفاسه المتسارعة ووجهه الأحمر ولكنه قد كان يحاول التحكم في تنفسه وأن يبدو هادئ قدر الإمكان.
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
***
برؤية ذلك، تتبعت سوزان نظرته وهي ترفع عينيها إلى السماء، ولكن، لم ترى أي شيئ هناك، فقط النجوم المشعة وبعض الغيوم المتفرقة.
أنسيليا، عاصمة الفاز:
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
كانت ملامح وجهها جميلة ورقيقة جدا، كما قد كان لها شعر ذو لون غريب للغاية، لقد كان أخضر خفيف وبدا وكأنه يشع قليلا. على جبهتها، كان هناك ما بدا وكأنه خمس جواهر مشكلةً شكل V مقلوبة .
“الأنهار المشعة..؟ ولكن كيف؟ لا يزال هناك نصف سنة قبل الظهور التالي لها…” قالت سوزان بصوت غير مصدق.
في تلك اللحظة، أدرك كل الحاضرين في القاعة أنه قد كان لظهور الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قبل وقتها المعتاد تداعيات أكثر مما كان ظاهر، مع ذلك الإدراك، أصبح الجو الثقيل بالفعل وسط الغرفة أثقل حتى.
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
مع تنهد خفيف، نظرت إلى الحارسة بجانب الباب وأومأت قليلا.
~~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم???
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
أراكم لاحقا إن شاء الله
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
إستمتعوا~~
كانت ملامح وجهها جميلة ورقيقة جدا، كما قد كان لها شعر ذو لون غريب للغاية، لقد كان أخضر خفيف وبدا وكأنه يشع قليلا. على جبهتها، كان هناك ما بدا وكأنه خمس جواهر مشكلةً شكل V مقلوبة .
“الانهار… الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قد… قد ظهرت،” كان صوته وهو يقول ذلك يرتجف ومتقطع، مُظهرا كم كان منفعلا وغير مصدق لما كان يقوله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات