الهرب
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~
الكلمة الوحيدة التي وجدت طريقها إلى ذهن سوزان في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~
لماذا؟
“من… من أنت؟”
الكلمة التي لم تفارق ذهنها منذ بدء كل هذا الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنا؟” قال الصوت بجانبها، “يمكنك مناداتي أدم، أنا… هممم، مغامر متجول يمكنك القول؟ نعم، ذلك سيعمل أظن.”
لماذا من وثقت بهم، لماذا من أعجبت بهم، لماذا الأشخاص اللذين إحترمتهم أكثر من عائلتها وأكثر من أي شخص أخر كانوا يقومون الأن بحرق قريتها بعد التأكد من موت الجميع، الجميع ماعداها، هي التي أيقظها ابوها بعد أن أخبره أحد الجنود الذين اعتاد قضاء الوقت معهم بالأوامر التي وصلتهم، ألا وهي القضاء على القرية وكل من فيها.
تلك النظرات المملوءة بالخوف، التعجب والترقب، فبعد كل شيئ، بالنسبة لمعظمهم، رؤية فرد من واحد من أقوى الأجناس في العالم لم يكن شيئا يحدث كل يوم، بالرغم من المشاكل التي قد يسببها له مظهره المختلف عن جنسه قليلا…
لقد حاول ذلك الجندي المساعدة ولكنه كان أول من سقط بعد أن رأه رفاقه وهو يساعدهم.
بسبب حاسة سمعه المتقدمة، لقد إستطاع أن يعرف أن ما كان يتقدم نحوه لم يكن وحشا، إنما من وقع الخطوات، وصوت البكاء المتقطع، إستطاع أن يميز أن من كان يتجه نحوه كان على الأرجح أحد سكان القرية، وعلى الأرجح بشري.
أبوها، أمها وأختها الصغيرة، كلهم ماتوا وهم يحاولون الوصول إلى الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليلة عديمة القمر وكانت الغابة مظلمة بشدة، مع ذلك لم تتعثر ولو لمرة واحدة، لقد إستمرت بالركض فقط.
الغابة كانت مكانا خطيرا في الليل بسبب الوحوش التي تقطنها.
لقد أعطتها طريقته الهادئة في الكلام رغم كونهم وسط الغابة ليلا شعورا بالغرابة قليلا، لم يكن أي شخص تعرفه بهذا القدر من الراحة ليلا ولو كانوا يحتاجون للإقتراب منها فقط، ناهيك عن كونهم داخلها.
حتى الجنود لم يكونوا يجرؤون على الإقتراب منها في ذلك الوقت.
بسبب أصوله، فإن حواسه كانت أفضل من البشر.
وهكذا فإن القرويين حوصروا بين الجنود والغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت أن تجلس وتنظر حولها بفزع، لكنها شعرت بألم حاد من ذراعها اليسرى، بذلك الألم سرعان ما تذكرت ما حدث وأنه قد تم إسقاطها وهي تحاول الهرب.
وها هي الأن تركض وسط الغابة التي لم تتحلى يوما بالشجاعة للإقتراب منها…
ها هو ذا أول فصل من الرواية????? أرجو أنه قد أعجبكم وأن تعطوها فرصة~
…
‘تماما.’ لقد أحست بشيئ من تكلمه في نفس الوقت الذي حاولت فيه رؤيته بشكل أفضل، لذلك سألت وبعض التخمينات بالفعل في ذهنها:
من بعيد كان غريبٌ يحاول الوصول لقرية حدود الغاية التي كانت مقصده للارتياح بعد عدة أشهر من السفر، لكنه لم يكن يعرف ما قد كان يحدث هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أدم رأسه ونظر إلى البشرية المستلقية بعيدا عنه قليلا، لقد كان تنفسها قد أصبح هادئا ورقيقا بعد فترة قصيرة جدا، مشيرا إلى أنها قد نامت حقا. لقد بدا وكأنها قد كانت متعبة فعلا، شيئ متوقع مع ركضها في وسط الغابة ليلا كما فعلت…
فجأةً، لقد سمع من بعيد وقع خطوات.
“من… من أنت؟”
بسبب أصوله، فإن حواسه كانت أفضل من البشر.
…
لطالما أعجب بلحظات وصوله إلى قرية معزولة ونظرات الإستعجاب الظاهرة على وجوه الأطفال، وأحيانا حتى الكبار.
فجأة، لقد سمعت صوتا ورائها!
تلك النظرات المملوءة بالخوف، التعجب والترقب، فبعد كل شيئ، بالنسبة لمعظمهم، رؤية فرد من واحد من أقوى الأجناس في العالم لم يكن شيئا يحدث كل يوم، بالرغم من المشاكل التي قد يسببها له مظهره المختلف عن جنسه قليلا…
لماذا؟
كما أنه قد علم أن القرية التي قد كان ذاهب لها كانت قرية مملوءة بالبشر ماعدا بعض الجنود اللذين كانوا من أجناس ضعيفة المستوى، واللذين عملوا كحماة هناك.
تلك النظرات المملوءة بالخوف، التعجب والترقب، فبعد كل شيئ، بالنسبة لمعظمهم، رؤية فرد من واحد من أقوى الأجناس في العالم لم يكن شيئا يحدث كل يوم، بالرغم من المشاكل التي قد يسببها له مظهره المختلف عن جنسه قليلا…
بسبب حاسة سمعه المتقدمة، لقد إستطاع أن يعرف أن ما كان يتقدم نحوه لم يكن وحشا، إنما من وقع الخطوات، وصوت البكاء المتقطع، إستطاع أن يميز أن من كان يتجه نحوه كان على الأرجح أحد سكان القرية، وعلى الأرجح بشري.
ها هو ذا أول فصل من الرواية????? أرجو أنه قد أعجبكم وأن تعطوها فرصة~
“ما الذي قد يدفع بشريا إلى أعماق الغابة في هذا الوقت من الليل؟” تعجب، وسار نحو المكان الذي تقدم إليه صاحب الصوت….
متذكرا ذلك، لم يستطع إلا أن يهز رأسه، لقد كان لديه الوقت الكافي لسؤالها عن كل شكوكه بعد أن تستيقظ وتكون قد أخذت قسطا كافيا من الراحة. لكن مع ذلك، لقد كان قد تأكد بالفعل…
~~~
“من… من أنت؟”
الركض للأمام!
عندما إستيقظت لقد وجدت نفسها لا تزال في الغابة، لكنها قد كانت مغطاة بغطاء بدا وكأنه الجلد المعالج لحيوان ما، لقد كان يشع ببعض الدفئ ولم تشعر بالبرد على الإطلاق، على الرغم من كونه رقيقا ويعطي شعور أنه لا يجب أن يكون قادرا على الحفاظ على حرارتها حتى، ناهيك عن تدفئتها.
هذا كل ما فكرت به، لقد نسيت كونها حافية القدمين، نسيت كونها داخل الغابة، نسيت هواجس طفولتها التي لطالما لاحقتها حتى في أحلامها وذلك الخوف المترسخ في أعماقها من الغابة، كل ذلك إختفى.
بسبب حاسة سمعه المتقدمة، لقد إستطاع أن يعرف أن ما كان يتقدم نحوه لم يكن وحشا، إنما من وقع الخطوات، وصوت البكاء المتقطع، إستطاع أن يميز أن من كان يتجه نحوه كان على الأرجح أحد سكان القرية، وعلى الأرجح بشري.
رؤية أبيها، أمها وأختها الصغيرة التي لطالما أحبتها وإعتنت بها يقتلون على يد الأشخاص اللذين كان من المفترض منهم حمايتهم قد جعلها تفقد منطقها.
كما أنه قد كان هناك شيئ غريب عنها هي نفسها.. لقد قرر التأكد منه بنفسه.
وها هي ذا الأن تركض للأمام، بدون أن تتوقف لترى ما تركت، لترى ما وجد خلفها، النجاة ذلك ما أرادت وذلك ما دفعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل.. هل أنت بشري؟”
كانت ليلة عديمة القمر وكانت الغابة مظلمة بشدة، مع ذلك لم تتعثر ولو لمرة واحدة، لقد إستمرت بالركض فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت أن تجلس وتنظر حولها بفزع، لكنها شعرت بألم حاد من ذراعها اليسرى، بذلك الألم سرعان ما تذكرت ما حدث وأنه قد تم إسقاطها وهي تحاول الهرب.
فجأة، لقد سمعت صوتا ورائها!
وهي لا تزال تفكر في ذلك الأمر، لقد قفز شخص من جانبها وأسقطها.
لقد كان صوت خطوات سريعة ولكن خفيفة، حاولت زيادة سرعتها ولكن ذلك الصوت إستمر بالإقتراب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنا؟” قال الصوت بجانبها، “يمكنك مناداتي أدم، أنا… هممم، مغامر متجول يمكنك القول؟ نعم، ذلك سيعمل أظن.”
‘ما الذي يحدث؟’ فكرت.
كما أنه قد علم أن القرية التي قد كان ذاهب لها كانت قرية مملوءة بالبشر ماعدا بعض الجنود اللذين كانوا من أجناس ضعيفة المستوى، واللذين عملوا كحماة هناك.
لن يجرؤ الجنود عادةً على دخول الغابة ليلا وبالتأكيد لن يفعلوا ذلك من أجلها، وما الذي قد يجعلهم يفعلون ذلك؟ فهي لم تكن سوى فتاة بدون أي فرص للنجاة وحدها هناك. حتى هي علمت ذلك.
لقد كان يسألها عن من قد كانت، لذلك لم يكن بالتأكيد جنديا من القرية، ولكن ما الذي كان رجلٌ وحيد يفعله في الغابة في ذلك الوقت المتأخر من الليل إذن، فقط ما الذي كان يفعله هناك.
إذا ما الذي قد يدفع الجنود لملاحقتها؟
لماذا؟
أو هل يمكن أنه قد كان وحشا الذي يلاحقها؟
بسبب أصوله، فإن حواسه كانت أفضل من البشر.
هذه الفكرة، بالرغم من أنها كانت قد وصلت إلى حدودها، لقد جعلتها تزيد سرعتها.
لماذا؟
بالرغم من أن ما إنتظرها إذا كان من كان يلاحقها جنود أو وحش كان واحد، لكن فكرة أنها ستموت على يد وحش أعاد كوابيس طفولتها مما أعطاها دفعة لزيادة سرعتها.
كما أنه قد علم أن القرية التي قد كان ذاهب لها كانت قرية مملوءة بالبشر ماعدا بعض الجنود اللذين كانوا من أجناس ضعيفة المستوى، واللذين عملوا كحماة هناك.
ولكن رغم ذلك، فقد استمرت تلك الخطوات في الإقتراب منها، لقد بدا الأمر وكأنه مهما تسارعت فإن تلك الخطوات ستتسارع بأضعافها.
ثاني جزء مما قاله قد كان غريبا نوعا ما أيضا، لقد عرفت أن البشر كانوا قلائل في تيلور، ولكن أن يصل الأمر إلى درجة ألا يتم التعرف عليها على أنها بشرية قد كان سخيفا نوعا ما.
تماما بينما بدأت تفقد نفسها في خوفها وذعرها، لقد إختفت الخطوات فجأة، لم يجعلها هذا تشعر بالراحة، لأن ذلك قد كان غريبا بنفس قدر غرابة طريقة ظهورها.
لماذا من وثقت بهم، لماذا من أعجبت بهم، لماذا الأشخاص اللذين إحترمتهم أكثر من عائلتها وأكثر من أي شخص أخر كانوا يقومون الأن بحرق قريتها بعد التأكد من موت الجميع، الجميع ماعداها، هي التي أيقظها ابوها بعد أن أخبره أحد الجنود الذين اعتاد قضاء الوقت معهم بالأوامر التي وصلتهم، ألا وهي القضاء على القرية وكل من فيها.
وهي لا تزال تفكر في ذلك الأمر، لقد قفز شخص من جانبها وأسقطها.
لماذا من وثقت بهم، لماذا من أعجبت بهم، لماذا الأشخاص اللذين إحترمتهم أكثر من عائلتها وأكثر من أي شخص أخر كانوا يقومون الأن بحرق قريتها بعد التأكد من موت الجميع، الجميع ماعداها، هي التي أيقظها ابوها بعد أن أخبره أحد الجنود الذين اعتاد قضاء الوقت معهم بالأوامر التي وصلتهم، ألا وهي القضاء على القرية وكل من فيها.
‘إذا لقد كان أحد الجنود.. على الأقل لن يتم تمزيقي إربا من قبل وحش ما.’ كانت هذه أخر فكرة أومضت عبر عقلها قبل أن يصبح كل شيئ أسود وتفقد وعيها…
ثاني جزء مما قاله قد كان غريبا نوعا ما أيضا، لقد عرفت أن البشر كانوا قلائل في تيلور، ولكن أن يصل الأمر إلى درجة ألا يتم التعرف عليها على أنها بشرية قد كان سخيفا نوعا ما.
~~~
“نعم… أنا بشرية.” قالت بعد أن هدأت أفكارها، ثم أضافت بعد قليل، “إسـ.. إسمي سوزان.”
وهو في طريقه إلى القرية بعد أن أمسك بالبشرية، حاول الغريب أن يستنتج ما قد حدث هناك، فلكما إقترب أكثر، كلما زادت رائحة الدماء والدخان قوةً ووضوحا.
…
‘هل يمكن أن يكون هجوم من عصابة ما؟ أو ربما من وحش لم تستطع الغليف الرونية إبقائه خارجا؟’
أصابها سؤاله في الصميم، رغم أنها لم تريد التحدث إلا أن شفتيها فتحتا ودفعت كلمتين بصوت أجش متقطع من البكاء:
في نهاية المطاف، لقد قرر أنه وجب عليه التوقف عن التقدم إلى القرية وإنتظار إستيقاظ البشرية، ستعطيه على الأرجح معلومات أكثر تفصيلا عما قد كان يحدث هناك.
لن يجرؤ الجنود عادةً على دخول الغابة ليلا وبالتأكيد لن يفعلوا ذلك من أجلها، وما الذي قد يجعلهم يفعلون ذلك؟ فهي لم تكن سوى فتاة بدون أي فرص للنجاة وحدها هناك. حتى هي علمت ذلك.
كما أنه قد كان هناك شيئ غريب عنها هي نفسها.. لقد قرر التأكد منه بنفسه.
‘تماما.’ لقد أحست بشيئ من تكلمه في نفس الوقت الذي حاولت فيه رؤيته بشكل أفضل، لذلك سألت وبعض التخمينات بالفعل في ذهنها:
***
“حسنا، إسمعي سوزان، يبدو أن الليلة قد كانت صعبة عليك. لذلك فلماذا لا نترك حديثنا للغد؟ لماذا لا تأخذين بعض الراحة الان؟” إقترح أدم بعد فترة قصيرة من الصمت.
عندما إستيقظت لقد وجدت نفسها لا تزال في الغابة، لكنها قد كانت مغطاة بغطاء بدا وكأنه الجلد المعالج لحيوان ما، لقد كان يشع ببعض الدفئ ولم تشعر بالبرد على الإطلاق، على الرغم من كونه رقيقا ويعطي شعور أنه لا يجب أن يكون قادرا على الحفاظ على حرارتها حتى، ناهيك عن تدفئتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت أن تجلس وتنظر حولها بفزع، لكنها شعرت بألم حاد من ذراعها اليسرى، بذلك الألم سرعان ما تذكرت ما حدث وأنه قد تم إسقاطها وهي تحاول الهرب.
لقد حاولت أن تجلس وتنظر حولها بفزع، لكنها شعرت بألم حاد من ذراعها اليسرى، بذلك الألم سرعان ما تذكرت ما حدث وأنه قد تم إسقاطها وهي تحاول الهرب.
ثاني جزء مما قاله قد كان غريبا نوعا ما أيضا، لقد عرفت أن البشر كانوا قلائل في تيلور، ولكن أن يصل الأمر إلى درجة ألا يتم التعرف عليها على أنها بشرية قد كان سخيفا نوعا ما.
يبدو أن محاولتها للتحرك قد أثارت أيا كان الذي أمسكها لأنها قد سمعت صوتا بعد ذلك بقليل:
الركض للأمام!
“جرح يدك لم يتعافى بعد، كما أنه عميق قليلا، أسف على ذلك بالمناسبة، لكنك كنت تتوجهين نحو حافة جرف، كان علي إيقافك.”
“جرح يدك لم يتعافى بعد، كما أنه عميق قليلا، أسف على ذلك بالمناسبة، لكنك كنت تتوجهين نحو حافة جرف، كان علي إيقافك.”
لقد وضعت يدها على مكان جرحها وحاولت النظر إلى مكان الصوت، لكنها لم تستطع رؤية أي شيء، عكس ما حدث عندما كانت تركض في الغابة.
“نعم… أنا بشرية.” قالت بعد أن هدأت أفكارها، ثم أضافت بعد قليل، “إسـ.. إسمي سوزان.”
“أيمكنني أن أسألك عن شيئ؟ ما الذي حدث في القرية القريبة من هنا؟ أنت من هناك أليس كذلك؟” لقد أكمل بصوت متردد بعد مضي مدة وهي في صمت.
“من… من أنت؟”
بعد سماعها لتلك الكلمات، تذكرت كل ما حدث، اللحظات التي ماتت فيها أمها، أختها وأبوها، أيضا صرخات اصدقائها ومعارفها المرعوبة وغير المصدقة، لم تستطع التحمل بعد الأن وشرعت في البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أدم رأسه ونظر إلى البشرية المستلقية بعيدا عنه قليلا، لقد كان تنفسها قد أصبح هادئا ورقيقا بعد فترة قصيرة جدا، مشيرا إلى أنها قد نامت حقا. لقد بدا وكأنها قد كانت متعبة فعلا، شيئ متوقع مع ركضها في وسط الغابة ليلا كما فعلت…
“هل هاجمكم الجنود اللذين يحمونكم؟” بعد أن بكت لمدة، وأن هدأت قليلا، سمعت صوت الغريب مجددا.
لن يجرؤ الجنود عادةً على دخول الغابة ليلا وبالتأكيد لن يفعلوا ذلك من أجلها، وما الذي قد يجعلهم يفعلون ذلك؟ فهي لم تكن سوى فتاة بدون أي فرص للنجاة وحدها هناك. حتى هي علمت ذلك.
أصابها سؤاله في الصميم، رغم أنها لم تريد التحدث إلا أن شفتيها فتحتا ودفعت كلمتين بصوت أجش متقطع من البكاء:
كما أنه قد علم أن القرية التي قد كان ذاهب لها كانت قرية مملوءة بالبشر ماعدا بعض الجنود اللذين كانوا من أجناس ضعيفة المستوى، واللذين عملوا كحماة هناك.
“من… من أنت؟”
لقد بدأت تشعر ببعض الشك بشأنه بعد أن هدأت قليلا، لذلك قامت بتضيق عينيها ومحاولة النظر في الإتجاه الذي أتى منه صوته، لكنها لم تستطع تمييز أي شيئ بسبب الظلام.
لقد كان يسألها عن من قد كانت، لذلك لم يكن بالتأكيد جنديا من القرية، ولكن ما الذي كان رجلٌ وحيد يفعله في الغابة في ذلك الوقت المتأخر من الليل إذن، فقط ما الذي كان يفعله هناك.
ها هو ذا أول فصل من الرواية????? أرجو أنه قد أعجبكم وأن تعطوها فرصة~
“من أنا؟” قال الصوت بجانبها، “يمكنك مناداتي أدم، أنا… هممم، مغامر متجول يمكنك القول؟ نعم، ذلك سيعمل أظن.”
كما أنه قد كان هناك شيئ غريب عنها هي نفسها.. لقد قرر التأكد منه بنفسه.
لقد أعطتها طريقته الهادئة في الكلام رغم كونهم وسط الغابة ليلا شعورا بالغرابة قليلا، لم يكن أي شخص تعرفه بهذا القدر من الراحة ليلا ولو كانوا يحتاجون للإقتراب منها فقط، ناهيك عن كونهم داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وها هي الأن تركض وسط الغابة التي لم تتحلى يوما بالشجاعة للإقتراب منها…
لقد بدأت تشعر ببعض الشك بشأنه بعد أن هدأت قليلا، لذلك قامت بتضيق عينيها ومحاولة النظر في الإتجاه الذي أتى منه صوته، لكنها لم تستطع تمييز أي شيئ بسبب الظلام.
تلك النظرات المملوءة بالخوف، التعجب والترقب، فبعد كل شيئ، بالنسبة لمعظمهم، رؤية فرد من واحد من أقوى الأجناس في العالم لم يكن شيئا يحدث كل يوم، بالرغم من المشاكل التي قد يسببها له مظهره المختلف عن جنسه قليلا…
“أسف بشأن عدم إشعال النار، نحن قريبون جدا من القرية ولم أريد المخاطرة بإشعالها وجعلنا هدف صارخ وسط الظلام بدون سبب وأنا لم أفهم ما حدث هناك حقا بعد.” بينما كانت لا تزال تبذل قصار جهدها لرؤيته، لقد سمعت كلماته الهادئة مجددا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أدم رأسه ونظر إلى البشرية المستلقية بعيدا عنه قليلا، لقد كان تنفسها قد أصبح هادئا ورقيقا بعد فترة قصيرة جدا، مشيرا إلى أنها قد نامت حقا. لقد بدا وكأنها قد كانت متعبة فعلا، شيئ متوقع مع ركضها في وسط الغابة ليلا كما فعلت…
‘تماما.’ لقد أحست بشيئ من تكلمه في نفس الوقت الذي حاولت فيه رؤيته بشكل أفضل، لذلك سألت وبعض التخمينات بالفعل في ذهنها:
“أصل؟ بالطبع لا، أنا ليفيتيوس،” أجاب الغريب، أدم بلمحة من التسلية في صوته، ثم أضاف، بعد توقف قصير وبالقليل من التردد، “أنتِ… بشرية أليس كذلك؟”
“هل.. هل أنت بشري؟”
لماذا؟
“أصل؟ بالطبع لا، أنا ليفيتيوس،” أجاب الغريب، أدم بلمحة من التسلية في صوته، ثم أضاف، بعد توقف قصير وبالقليل من التردد، “أنتِ… بشرية أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليلة عديمة القمر وكانت الغابة مظلمة بشدة، مع ذلك لم تتعثر ولو لمرة واحدة، لقد إستمرت بالركض فقط.
كان جواب أدم مفاجئا لها، لم يكن الليفيتيوس، واحد من أقوى الاجناس الموجودة فقط، بل أيضا جنس معروف بشكل كبير عبر كل تِيلور، أيضا، لقد كانت مملكتهم بعيدة عن غابة الوحوش كثيرا بحسب ما عرفت.
لماذا؟
ثاني جزء مما قاله قد كان غريبا نوعا ما أيضا، لقد عرفت أن البشر كانوا قلائل في تيلور، ولكن أن يصل الأمر إلى درجة ألا يتم التعرف عليها على أنها بشرية قد كان سخيفا نوعا ما.
هذه الفكرة، بالرغم من أنها كانت قد وصلت إلى حدودها، لقد جعلتها تزيد سرعتها.
“نعم… أنا بشرية.” قالت بعد أن هدأت أفكارها، ثم أضافت بعد قليل، “إسـ.. إسمي سوزان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وها هي الأن تركض وسط الغابة التي لم تتحلى يوما بالشجاعة للإقتراب منها…
غير ظاهر لسوزان، حاول أدم إخفاء النظرة المتفاجئة من وجهه من جوابها.
“همه..” أطلقت سوزان صوت موافقة وإنكمشت في غطائها.
“حسنا، إسمعي سوزان، يبدو أن الليلة قد كانت صعبة عليك. لذلك فلماذا لا نترك حديثنا للغد؟ لماذا لا تأخذين بعض الراحة الان؟” إقترح أدم بعد فترة قصيرة من الصمت.
الكلمة الوحيدة التي وجدت طريقها إلى ذهن سوزان في تلك اللحظة.
“همه..” أطلقت سوزان صوت موافقة وإنكمشت في غطائها.
“أيمكنني أن أسألك عن شيئ؟ ما الذي حدث في القرية القريبة من هنا؟ أنت من هناك أليس كذلك؟” لقد أكمل بصوت متردد بعد مضي مدة وهي في صمت.
لم تكن حقا مرتاحة لفكرة النوم في الغابة، بدون ذِكر الغريب بجانبها، لكنها لم تستطع التحكم في نفسها، بعد فترة قصيرة جدا من الصمت، سقطت نائمة، وكأن كل جزء من جسدها كان متعب مما حدث لها ولم يستطع الإستمرار بعد الأن…
ولكن رغم ذلك، فقد استمرت تلك الخطوات في الإقتراب منها، لقد بدا الأمر وكأنه مهما تسارعت فإن تلك الخطوات ستتسارع بأضعافها.
***
وهكذا فإن القرويين حوصروا بين الجنود والغابة.
رفع أدم رأسه ونظر إلى البشرية المستلقية بعيدا عنه قليلا، لقد كان تنفسها قد أصبح هادئا ورقيقا بعد فترة قصيرة جدا، مشيرا إلى أنها قد نامت حقا. لقد بدا وكأنها قد كانت متعبة فعلا، شيئ متوقع مع ركضها في وسط الغابة ليلا كما فعلت…
وهو في طريقه إلى القرية بعد أن أمسك بالبشرية، حاول الغريب أن يستنتج ما قد حدث هناك، فلكما إقترب أكثر، كلما زادت رائحة الدماء والدخان قوةً ووضوحا.
متذكرا ذلك، لم يستطع إلا أن يهز رأسه، لقد كان لديه الوقت الكافي لسؤالها عن كل شكوكه بعد أن تستيقظ وتكون قد أخذت قسطا كافيا من الراحة. لكن مع ذلك، لقد كان قد تأكد بالفعل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاول ذلك الجندي المساعدة ولكنه كان أول من سقط بعد أن رأه رفاقه وهو يساعدهم.
لم تكن بشرية عادية على الإطلاق.
كان جواب أدم مفاجئا لها، لم يكن الليفيتيوس، واحد من أقوى الاجناس الموجودة فقط، بل أيضا جنس معروف بشكل كبير عبر كل تِيلور، أيضا، لقد كانت مملكتهم بعيدة عن غابة الوحوش كثيرا بحسب ما عرفت.
~~~
من بعيد كان غريبٌ يحاول الوصول لقرية حدود الغاية التي كانت مقصده للارتياح بعد عدة أشهر من السفر، لكنه لم يكن يعرف ما قد كان يحدث هناك.
ها هو ذا أول فصل من الرواية????? أرجو أنه قد أعجبكم وأن تعطوها فرصة~
يبدو أن محاولتها للتحرك قد أثارت أيا كان الذي أمسكها لأنها قد سمعت صوتا بعد ذلك بقليل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات