عوده للواقع
ليريرا كانت أسرع في الوصول إلى شين وأصدقائه لاحتضانهم بين ايديها وداخل فمها بأكمله وابعادهم عن الانفجار الذي حطم المبنى بأكمله، ولكنها تخلت عن السيد زيتسوبو ليتورط في الانفجار لوحده فلم يتبقى منه شيء في ذلك الانفجار او بالأحرى هم لم يجدوا منه أي شيء.
“شين من فضلكَ تحدث!! لا تدعهم يتقاتلون هكذا، لا نريد أن يحدث اي شيء غريب في المدرسه وأنتَ تعرف جيداً ما اقصده انا!!”
“زيتسوبو!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنني تركتهم الآن فسينتهي الأمر بأكمله… هذا البلد سيصبح بوابة الجحيم… ”
صرخ أحدهم من الأسفل وكان ليوهي ذاته بعد أن شاهد الجميع يقفون على الأرض بصدمه وكانت ملامح شين متعبه وهو قد استوعب ان أجسادهم مازالت غير قادره على القتال وهذا هو السبب الذي جعله يرفض ويمنع أصدقائه من القتال.
بينما كان آزيف و إلياس في حاله من الهياج كان روغ يحاول ابعادهم عن بعضهم ولكن الشخص الوحيد الذي كان يجلس بهدوء ويأكل طعامه هو شين، الذي لم يبادر لفعل اي شيء ولا لقول حتى كلمه واحده لإيقافهم.
أدرك إلياس ذلك بعد أن شاهد يده اليُمنى ترتعش ولكنه قبض عليها وتنهد بتعب.
‘ لقد كان شين محقاً’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا المخطأ الوحيد بينكم… أنا الشخص الذي كان عليه يدخل في نقاش نستطيع فيه التوصل إلى حل مع الرئيس سيريـون حتى نعرف رغبته الملحه في التخلص من أولئك الشباب الصغار…”
صاح شين بعد أن أدرك أن الأمور قد وصلت حدها النهائي
“يا شباب… دعونا نتدخل ونوقف ذلك العجوز”
“وماذا عن بيير؟” أوقفه روغ بعد أن قال له عن صديقه الذي كاد شين أن ينسى أمره فقال قبل أن يغادر.
أقترب شين ليضع يده على الأرض بعد أن جثى على ركبه واحده وبدأ يرسل إشعارات للارض ليرفع الأرض التي كانت توجد تحت ذلك العجوز بصعوبه وكان بركان انفجر داخلها لترتفع بهذا الشكل وهي تتكسر وهذا الأمر جعلهم في حاله من الصدمه عندما شاهدوا الأرض التي أرتفعت بسرعه لترمي العجوز على الأرض بعد أن فقد توازنه بسبب كونه كان يرخي دفاعاته بسبب دائرة الانفجار التي لم يتوقع إنها قد تتحطم او قد تخذله في يوماً ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنني تركتهم الآن فسينتهي الأمر بأكمله… هذا البلد سيصبح بوابة الجحيم… ”
“الآن حاصروه!!”
“كلا.. لا أعتقد أن لدي نفساً للأكل، أريد فقط أن انتهى من هذه السنه الملعونه التي بدأت أشعر إنها تطول كلما تقدمنا في الأيام.”
سقط العجوز على الأرض ولكنه جثى على ركبتيه وبدأ بتوجيه كلتا يديه نحوهم ليقوم ليوهي بأقفال أصبعي ايديه الاثنين السبابه والابهام الواحد بين الآخر ليجعل الجميع تحت حمايته بإستخدامه كوردا تمكنت من تغطية الساحه بأكملها.
فجثى على ركبتيه وانزل رأسه للأسفل وهو يسند جسده بيديه على الأرض الصلبه.
وكان يوماً عادياً للغايه في الثانويه الخاصه أخذ شين صينية طعامه وذهب ليجلس على الطاوله الكبيره التي يجلسون عليها أصدقائه، إلياس الذي كان يحرك بالطعام بهدوء وبرود على غير عادته و آزيف الذي كان يمسك الكتاب بيد والملعقه بيد أخرى وروغ الذي يذاكر بأوراقه القصاصيه الصغيره التي يحاول أن يركز معها بعد أن انتهى من تناول طعامه.
“اللعنه، استهلكت كامل البانشي الخاص بي!”
انتبه جيليو إليه ونهض من مكانه بصعوبه وتوجه نحو العجوز الذي كان يلهث وهو يقف بينهم وهم يحيطون به من جميع الجهات، ولكنه لم يكن ينوي الإستسلام على إلاطلاق.
انتبه جيليو إليه ونهض من مكانه بصعوبه وتوجه نحو العجوز الذي كان يلهث وهو يقف بينهم وهم يحيطون به من جميع الجهات، ولكنه لم يكن ينوي الإستسلام على إلاطلاق.
“يا إلهي، أكاد اُجن بسبب هذه التصرفات، أشعر انكما مازلتما مجرد أطفال!”
“لو أنني تركتهم الآن فسينتهي الأمر بأكمله… هذا البلد سيصبح بوابة الجحيم… ”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ولكن إلياس كان يحدق بالختم الذي تركته ليريرا داخل يده وهو رمز العقد بينها وبينه. فحدق شين به للحظه وادرك إلياس ذلك وبادله النظرات الحاده ذاتها ونظراتهم لبعض كانت غريبه، هم لم يكونوا على طبيعتهم مع بعضهم على إلاطلاق بل كل شيء كان تمثيلياً وكأنهم ارتدوا أقنعه أخرى مغايره عن وجوههم الطبيعيه.
قبل أن يتقدم جيليو بكامل خطواته نحو العجوز سيريوس
لاحظوا الإبتسامه التي ارتسمت فوق شفتيه المجعده بسبب كبر سِنه وفتح يديه بأكملها بشكلٍ عرضي ولم يرجع اي أصبع إلى داخل يده هذه المره بل كانت أصابعه جميعها مفروده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنني تركتهم الآن فسينتهي الأمر بأكمله… هذا البلد سيصبح بوابة الجحيم… ”
“سينتهي كل شيء الآن، لن اجازف أكثر في هذا البلد العظيم الذي بناه أجدادنا بدمائهم، آمل أن يغفر لي… وآمل أيضاً أن يتولى مكاني من يناسب المنصب أكثر مني…”
وبعد مرور شهر كامل، عاد الجميع إلى أماكنهم شين أهتم بدراسته أكثر لأنه على وشك أن يخوض الاختبارات النهائيه وكان روغ يتبعه في تصرفاته جميعها ويساعده أيضاً، إلياس كان يتشرد من الدراسه على الرغم من أنه يريد أن يتخرج من الثانويه بأسرع وقت و آزيف كان يحاول جهوده بأن يبعد تلك الذكريات عن رأسه وأن يتفرغ فقط للدراسه. بينما بيير كان يدرس في المنزل بسبب ضعف جسده الذي افقده نصف وزنه وافقده شهيته للأكل أيضاً.
* الحيز الهيمني…
خيبة امل أعتلت ملامحهم وادخلتهم في حاله من الهدوء الإجباري وكأنهم يعرفون إن الأمور لم تسري كما أرادوا، حتى جيليو الذي كان يريد إيقاف الرئيس سيريـون كان هو الأقرب إليه بين الجميع، لكونه الرجل الذي يستطيع تفهم الأمور على الرغم من إعجاب الرئيس سيريـون بـ ليوهي ورغبته في وضعه مكانه.
نظره أخرى إلى هذه الحياة والسماء وذكريات كثيره داخل العقل الباطن التي ظهرت فجأة ودون اي مقدمات وأبتسامه بين شفتيه قبل أن يقول…
“سينتهي كل شيء الآن، لن اجازف أكثر في هذا البلد العظيم الذي بناه أجدادنا بدمائهم، آمل أن يغفر لي… وآمل أيضاً أن يتولى مكاني من يناسب المنصب أكثر مني…”
*الانفجار العظيم! *
” فقط لو أنهما أرادا أن يفشلا في الاختبارات فسيكون عليهما إكمال هذا القتال العقيم وهذه التصرفات الهمجيه التي تجعلهما يظهران بمظهر غبي لا أكثر”
أدرك جيليو الأمر الذي سيحصل ولكن لم يكن بيده أي حل غير أخذ ليوهي الذي هو أقرب شخص إليه ونقله عبر بوابات البانشي التي يتميز هو بأستخدامها لينتقل به إلى مكان فارغ قرب احد البحيرات وهو يشاهد الانفجار الذي تولد وهز الأرض بأكملها
” فقط لو أنهما أرادا أن يفشلا في الاختبارات فسيكون عليهما إكمال هذا القتال العقيم وهذه التصرفات الهمجيه التي تجعلهما يظهران بمظهر غبي لا أكثر”
مرت عدة دقائق بعد أن تلاشى كل شيء
“ليوهي… أعتقد إننا خسرنا المعركه..”
“كلا.. لا أعتقد أن لدي نفساً للأكل، أريد فقط أن انتهى من هذه السنه الملعونه التي بدأت أشعر إنها تطول كلما تقدمنا في الأيام.”
خيبة امل أعتلت ملامحهم وادخلتهم في حاله من الهدوء الإجباري وكأنهم يعرفون إن الأمور لم تسري كما أرادوا، حتى جيليو الذي كان يريد إيقاف الرئيس سيريـون كان هو الأقرب إليه بين الجميع، لكونه الرجل الذي يستطيع تفهم الأمور على الرغم من إعجاب الرئيس سيريـون بـ ليوهي ورغبته في وضعه مكانه.
شين الفتى الذي يستطيع السيطره على الأمور في جميع الأوقات هكذا كانت طريقته في الكلام، هو حتى لم يكن يتدخل في اي قتال قد يحدث، وحتى عندما يشاهد أحداً يتعرض للضرب هو فقط يقف ويحلل كل شيء من بعيد او ربما هو فقط سيتجاهل كل شيء ويذهب لو لم يعجبه الأمر.
شعر جيليو بالخساره الكبرى وقبض يداه وهو ينظر إلى الانفجار الذي حطم المباني الخاصه بالمزرعه بأكملها وأخذ مساحه أخرى نحو الغابات التي تحيط بها.
* الحيز الهيمني…
” انا المخطأ الوحيد بينكم… أنا الشخص الذي كان عليه يدخل في نقاش نستطيع فيه التوصل إلى حل مع الرئيس سيريـون حتى نعرف رغبته الملحه في التخلص من أولئك الشباب الصغار…”
خيبة امل أعتلت ملامحهم وادخلتهم في حاله من الهدوء الإجباري وكأنهم يعرفون إن الأمور لم تسري كما أرادوا، حتى جيليو الذي كان يريد إيقاف الرئيس سيريـون كان هو الأقرب إليه بين الجميع، لكونه الرجل الذي يستطيع تفهم الأمور على الرغم من إعجاب الرئيس سيريـون بـ ليوهي ورغبته في وضعه مكانه.
“لا أعرف كيف سأكفر عن ذنبي هذا، ولا اعرف أيضاً إلى أي منحنى سوف نصل والى أين ستذهب.”
وكان يوماً عادياً للغايه في الثانويه الخاصه أخذ شين صينية طعامه وذهب ليجلس على الطاوله الكبيره التي يجلسون عليها أصدقائه، إلياس الذي كان يحرك بالطعام بهدوء وبرود على غير عادته و آزيف الذي كان يمسك الكتاب بيد والملعقه بيد أخرى وروغ الذي يذاكر بأوراقه القصاصيه الصغيره التي يحاول أن يركز معها بعد أن انتهى من تناول طعامه.
غرقت عيون ليوهي بالدموع ولكنه رفع رأسه للأعلى لرغبته بعدم ذرفها وتحولت السماء إلى اللون الأحمر او البرتقالي بعد أن أُطفات النيران لوحدها دون تدخل أي شخص فيها.
قال له شين تلك الكلمات وتنهد إلياس ليرمي الملعقه على الطاوله ويرخي ظهره على الكرسي الذي يضع سترته عليه لأنه يكره أرتداء السُتره ويفضل بقائه بالقميص الأبيض النصفي الاكمام الذي يظهر وشوم يديه، الأول وهو الذي يعتلي يده اليمنى من معصم يده حتى كتفه والآخر الذي يعتلي يده اليسرى من معصمه حتى كوعه.
وبعد مرور شهر كامل، عاد الجميع إلى أماكنهم شين أهتم بدراسته أكثر لأنه على وشك أن يخوض الاختبارات النهائيه وكان روغ يتبعه في تصرفاته جميعها ويساعده أيضاً، إلياس كان يتشرد من الدراسه على الرغم من أنه يريد أن يتخرج من الثانويه بأسرع وقت و آزيف كان يحاول جهوده بأن يبعد تلك الذكريات عن رأسه وأن يتفرغ فقط للدراسه. بينما بيير كان يدرس في المنزل بسبب ضعف جسده الذي افقده نصف وزنه وافقده شهيته للأكل أيضاً.
“يا إلهي، أكاد اُجن بسبب هذه التصرفات، أشعر انكما مازلتما مجرد أطفال!”
وكان يوماً عادياً للغايه في الثانويه الخاصه
أخذ شين صينية طعامه وذهب ليجلس على الطاوله الكبيره التي يجلسون عليها أصدقائه، إلياس الذي كان يحرك بالطعام بهدوء وبرود على غير عادته و آزيف الذي كان يمسك الكتاب بيد والملعقه بيد أخرى وروغ الذي يذاكر بأوراقه القصاصيه الصغيره التي يحاول أن يركز معها بعد أن انتهى من تناول طعامه.
انتبه جيليو إليه ونهض من مكانه بصعوبه وتوجه نحو العجوز الذي كان يلهث وهو يقف بينهم وهم يحيطون به من جميع الجهات، ولكنه لم يكن ينوي الإستسلام على إلاطلاق.
شين جلس بكل هدوء دون أن يتحدث اي كلمه، وهم لم يذكروا أمر ما حدث معهم قبل شهر أبداً، فيبدو أن الجميع كان يحاول أن يبتعد قدر الإمكان عن الماضي، حتى ليريرا لم تتحدث مع إلياس في الشهر السابق بأكمله، هي فقط تركته ليرتاح مما حصل معه.
“أنتَ محق.. سوف نلتقي عند بيير في منزله اليوم ”
ولكن إلياس كان يحدق بالختم الذي تركته ليريرا داخل يده وهو رمز العقد بينها وبينه.
فحدق شين به للحظه وادرك إلياس ذلك وبادله النظرات الحاده ذاتها ونظراتهم لبعض كانت غريبه، هم لم يكونوا على طبيعتهم مع بعضهم على إلاطلاق بل كل شيء كان تمثيلياً وكأنهم ارتدوا أقنعه أخرى مغايره عن وجوههم الطبيعيه.
” ألم تعجبك القوى التي حصلت عليها يا آزيف؟ لماذا تنكر كل شيء أفعله انا؟ أنتَ لم تعجب بأي شيء قمتُ به منذُ أن كُنا أطفالاً!”
“إلياس… لماذا لا تأكل طعامكَ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال إلياس بصوت منخفض يكاد لا يسمعه احد وهو يسند يده على ظهر الكرسي. “هذا الغبي يريد الموت”
قال له شين تلك الكلمات وتنهد إلياس ليرمي الملعقه على الطاوله ويرخي ظهره على الكرسي الذي يضع سترته عليه لأنه يكره أرتداء السُتره ويفضل بقائه بالقميص الأبيض النصفي الاكمام الذي يظهر وشوم يديه، الأول وهو الذي يعتلي يده اليمنى من معصم يده حتى كتفه والآخر الذي يعتلي يده اليسرى من معصمه حتى كوعه.
قبل أن يتقدم جيليو بكامل خطواته نحو العجوز سيريوس لاحظوا الإبتسامه التي ارتسمت فوق شفتيه المجعده بسبب كبر سِنه وفتح يديه بأكملها بشكلٍ عرضي ولم يرجع اي أصبع إلى داخل يده هذه المره بل كانت أصابعه جميعها مفروده.
“كلا.. لا أعتقد أن لدي نفساً للأكل، أريد فقط أن انتهى من هذه السنه الملعونه التي بدأت أشعر إنها تطول كلما تقدمنا في الأيام.”
أبتسم شين بخفه وقال له
“لا تقلق.. السنه هذه سنتنهي ولكن الأفضل أن تنتهي بشكلٍ جيد، علينا أن نبذل جهدنا لِنُنهي الإختبارات بشكلٍ جيد، فلا أعتقد إننا سنكون قادرين على خوض سنه اخرى في هذه المرحله الدراسيه، فالبنسبه لي أريد إكمال عمل والدي في أسرع وقت اما عنكم فأنا مازلتُ لا أعرف…”
نظره أخرى إلى هذه الحياة والسماء وذكريات كثيره داخل العقل الباطن التي ظهرت فجأة ودون اي مقدمات وأبتسامه بين شفتيه قبل أن يقول…
تنهد روغ وهو يشعر بالملل بعد أن نثر القصاصات على الطاوله وفوق بقايا طعامه.
” أشعر بالملل أشعر أنني بحاجه الى شيء جديد.”
تنهد روغ وهو يشعر بالملل بعد أن نثر القصاصات على الطاوله وفوق بقايا طعامه. ” أشعر بالملل أشعر أنني بحاجه الى شيء جديد.”
خلع آزيف قبعه التي يشتهر بها ورفع شعره الطويل للأعلى وأعاده للخلف وقال
” لا أعرف ماهو السبب الذي يمنعنا عن الحديث بما حصل قبل شهر ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *الانفجار العظيم! *
ضرب إلياس الطاوله بيده بقوه وقال له بنبره بارده وهو يجلس بطريقه عشوائيه فوق الكرسي وكأنه يريد النوم.
“لا تتحدث بهذا الشأن يا آزيف، أنني لا أطيق تذكر ما حصل حتى”
تنهد روغ وهو يشعر بالملل بعد أن نثر القصاصات على الطاوله وفوق بقايا طعامه. ” أشعر بالملل أشعر أنني بحاجه الى شيء جديد.”
ولكن آزيف رد عليه ما لم يكن يريد سماعه
“أنتَ تتذكر ولكنكَ لا تريد أن تتحدث عن الأمر لانكَ الشخص الذي ورطنا في هذا ام أنني مخطأ؟! ”
“وماذا عن بيير؟” أوقفه روغ بعد أن قال له عن صديقه الذي كاد شين أن ينسى أمره فقال قبل أن يغادر.
صرخ آزيف عليه في وسط القاعه وهذا ما جذب أنظار جميع الطلاب الذين كانوا يأكلون بهدوء، حتى نهض إلياس ليرفع آزيف من ياقة قميصه بقوه ويحدق به بنظره جنونيه وهو يصر على أسنانه بقوه وقال له بذلك الجنون الذي يجتاح عينيه
“لا أعرف كيف سأكفر عن ذنبي هذا، ولا اعرف أيضاً إلى أي منحنى سوف نصل والى أين ستذهب.”
” ألم تعجبك القوى التي حصلت عليها يا آزيف؟ لماذا تنكر كل شيء أفعله انا؟ أنتَ لم تعجب بأي شيء قمتُ به منذُ أن كُنا أطفالاً!”
أدرك إلياس ذلك بعد أن شاهد يده اليُمنى ترتعش ولكنه قبض عليها وتنهد بتعب. ‘ لقد كان شين محقاً’
بينما كان آزيف و إلياس في حاله من الهياج كان روغ يحاول ابعادهم عن بعضهم ولكن الشخص الوحيد الذي كان يجلس بهدوء ويأكل طعامه هو شين، الذي لم يبادر لفعل اي شيء ولا لقول حتى كلمه واحده لإيقافهم.
“كلا.. لا أعتقد أن لدي نفساً للأكل، أريد فقط أن انتهى من هذه السنه الملعونه التي بدأت أشعر إنها تطول كلما تقدمنا في الأيام.”
فكانت نظرات روغ الذي شعر بأنه ضائع بينهم لشين متوتره وهو ينتظر من شين أن يتحدث، بينما يضع نفسه بين عملاقين متقاربين بالطول والبُنيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شين جلس بكل هدوء دون أن يتحدث اي كلمه، وهم لم يذكروا أمر ما حدث معهم قبل شهر أبداً، فيبدو أن الجميع كان يحاول أن يبتعد قدر الإمكان عن الماضي، حتى ليريرا لم تتحدث مع إلياس في الشهر السابق بأكمله، هي فقط تركته ليرتاح مما حصل معه.
“شين من فضلكَ تحدث!! لا تدعهم يتقاتلون هكذا، لا نريد أن يحدث اي شيء غريب في المدرسه وأنتَ تعرف جيداً ما اقصده انا!!”
“سينتهي كل شيء الآن، لن اجازف أكثر في هذا البلد العظيم الذي بناه أجدادنا بدمائهم، آمل أن يغفر لي… وآمل أيضاً أن يتولى مكاني من يناسب المنصب أكثر مني…”
وضع شين الشوكه على يمينه والسكين على يساره وأخذ منديلاً بهدوء من جيبه ليمرره بهدوء فوق شفتيه وتحدث دون أن يحدق بهم وقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال إلياس بصوت منخفض يكاد لا يسمعه احد وهو يسند يده على ظهر الكرسي. “هذا الغبي يريد الموت”
” فقط لو أنهما أرادا أن يفشلا في الاختبارات فسيكون عليهما إكمال هذا القتال العقيم وهذه التصرفات الهمجيه التي تجعلهما يظهران بمظهر غبي لا أكثر”
” ألم تعجبك القوى التي حصلت عليها يا آزيف؟ لماذا تنكر كل شيء أفعله انا؟ أنتَ لم تعجب بأي شيء قمتُ به منذُ أن كُنا أطفالاً!”
شين الفتى الذي يستطيع السيطره على الأمور في جميع الأوقات هكذا كانت طريقته في الكلام، هو حتى لم يكن يتدخل في اي قتال قد يحدث، وحتى عندما يشاهد أحداً يتعرض للضرب هو فقط يقف ويحلل كل شيء من بعيد او ربما هو فقط سيتجاهل كل شيء ويذهب لو لم يعجبه الأمر.
ولكن آزيف رد عليه ما لم يكن يريد سماعه “أنتَ تتذكر ولكنكَ لا تريد أن تتحدث عن الأمر لانكَ الشخص الذي ورطنا في هذا ام أنني مخطأ؟! ”
تنهد آزيف وابتعد إلياس عن آزيف وروغ الذي رمى مؤخرته على الكرسي بتعب كان يشعر بالقرف فقط بسبب تصرفاتهما الغبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انا المخطأ الوحيد بينكم… أنا الشخص الذي كان عليه يدخل في نقاش نستطيع فيه التوصل إلى حل مع الرئيس سيريـون حتى نعرف رغبته الملحه في التخلص من أولئك الشباب الصغار…”
“يا إلهي، أكاد اُجن بسبب هذه التصرفات، أشعر انكما مازلتما مجرد أطفال!”
صرخ أحدهم من الأسفل وكان ليوهي ذاته بعد أن شاهد الجميع يقفون على الأرض بصدمه وكانت ملامح شين متعبه وهو قد استوعب ان أجسادهم مازالت غير قادره على القتال وهذا هو السبب الذي جعله يرفض ويمنع أصدقائه من القتال.
“أخرس أنتَ الآخر”
التفت روغ نحو إلياس بعد أن سمع هذه الكلمات منه ولكنه لم يعِره أي إهتمام لأنه يعرف جيداً ماهو إلياس وكيف يتصرف عندما يكون معهم.
سقط العجوز على الأرض ولكنه جثى على ركبتيه وبدأ بتوجيه كلتا يديه نحوهم ليقوم ليوهي بأقفال أصبعي ايديه الاثنين السبابه والابهام الواحد بين الآخر ليجعل الجميع تحت حمايته بإستخدامه كوردا تمكنت من تغطية الساحه بأكملها. فجثى على ركبتيه وانزل رأسه للأسفل وهو يسند جسده بيديه على الأرض الصلبه.
قاطعهم شين أثناء نهوضه من مكانه وقال لهم بينما يرفع صينية طعامه من الطاوله.
“تجاهل الأمور يفسدها أكثر لذا دعونا نلتقي اليوم بعد الثانويه عند الساعه السادسه مساءاً لنفتح الموضوع من جديد ونتشارك الآراء ونحقق في قضايا القتل المتكرره التي ازدادت خلال هذا الشهر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبتسم شين بخفه وقال له “لا تقلق.. السنه هذه سنتنهي ولكن الأفضل أن تنتهي بشكلٍ جيد، علينا أن نبذل جهدنا لِنُنهي الإختبارات بشكلٍ جيد، فلا أعتقد إننا سنكون قادرين على خوض سنه اخرى في هذه المرحله الدراسيه، فالبنسبه لي أريد إكمال عمل والدي في أسرع وقت اما عنكم فأنا مازلتُ لا أعرف…”
“وماذا عن بيير؟”
أوقفه روغ بعد أن قال له عن صديقه الذي كاد شين أن ينسى أمره فقال قبل أن يغادر.
خيبة امل أعتلت ملامحهم وادخلتهم في حاله من الهدوء الإجباري وكأنهم يعرفون إن الأمور لم تسري كما أرادوا، حتى جيليو الذي كان يريد إيقاف الرئيس سيريـون كان هو الأقرب إليه بين الجميع، لكونه الرجل الذي يستطيع تفهم الأمور على الرغم من إعجاب الرئيس سيريـون بـ ليوهي ورغبته في وضعه مكانه.
“أنتَ محق.. سوف نلتقي عند بيير في منزله اليوم ”
تنهد روغ وهو يشعر بالملل بعد أن نثر القصاصات على الطاوله وفوق بقايا طعامه. ” أشعر بالملل أشعر أنني بحاجه الى شيء جديد.”
لم يرد أي أحد على شين ولا على كلماته بل بقى الجميع يفعل ماكانوا يفعلونه وفي هذه اللحظات سمعوا صوت احد الأشخاص قام برطم كتفه بكتف شين وجعل من سترته وقميصه متسخه بالكامل بأصطدام صينية الآخر بصدر شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال إلياس بصوت منخفض يكاد لا يسمعه احد وهو يسند يده على ظهر الكرسي. “هذا الغبي يريد الموت”
قال إلياس بصوت منخفض يكاد لا يسمعه احد وهو يسند يده على ظهر الكرسي.
“هذا الغبي يريد الموت”
شين الفتى الذي يستطيع السيطره على الأمور في جميع الأوقات هكذا كانت طريقته في الكلام، هو حتى لم يكن يتدخل في اي قتال قد يحدث، وحتى عندما يشاهد أحداً يتعرض للضرب هو فقط يقف ويحلل كل شيء من بعيد او ربما هو فقط سيتجاهل كل شيء ويذهب لو لم يعجبه الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرس أنتَ الآخر” التفت روغ نحو إلياس بعد أن سمع هذه الكلمات منه ولكنه لم يعِره أي إهتمام لأنه يعرف جيداً ماهو إلياس وكيف يتصرف عندما يكون معهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات