تردد وقوه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيونه مفتوحه ولكن جسده متصلب كأجساد الموتى
الطريق الذي اتخذه شين لم يكن معبئاً بالبشر، بل كان شبه فراغ، فلا يوجد الا عدد قليل من السيارت التي تذهب من ذلك الاتجاه.
– الأمر أن هناك فتى اشقر قد جاء إلى هنا لأجل البانشي.
– إلى أين تذهب بنا يا شين؟
– يُقال البعض إن هذه الأوراق هي ما تحوي على البانشي، والأكثر غرابه وحيره هو أن الأشخاص الذين يستخدمون البانشي لايظهرون الا مره في كل سنه واحده.
قالت سيلين هذه الكلمات بملامح خائفه وصوت مرتعش وكأنها تشكك ان شين لا ينوي على أمراً جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– إلى أين تذهب بنا يا شين؟
فقال بنبره بارده مخيفه بعثت الرعب في قلبها الذي شعرت هي به وكأنه ينبض من فوق ملابسها وهي تضع يديها على صدرها.
– لا تقلقي، ماذا تتوقعين مني؟
– صديقكَ؟
ما يجول داخل رأسها فهو لم يخبرها بكلمة ماذا تتوقعين، بل ما كانت تفكر فيه هو إنها قد تموت الليله على يد حبيبها.
– لا تقلقي، ماذا تتوقعين مني؟
الغضب الذي يشعر به شين قام بتحويله إلى السياره كالوقود، ليقود بسرعه وهي تتمسك بحزام الأمان بيديها بكل قوة لديها ومع ذلك كانت يديها ترتعش بقوه خوفاً مما سيحدث ولا تجرؤ على الحديث معه.
ابتعدت عنه بعد أن سمعت كلامه وإصراره على ايصالها إلى المنزل ومن بعدها رتبت شعرها الذي كان في وضع فوضوي بعض الشيء وجلست بأستقامه.
“لايمكن انه يحاول قتلي، أو ربما اغتصابي وقتلي… لكن انا لم أكن واضحه…”
– ماخطبه بحق الجحيم؟
– لا أحد يعرف ما مشكلتهم. او لماذا يخفون أنفسهم، لكنهم يظهرون فقط في الأوقات الحرجه للغايه للبلاد.
– شين… من فضلك… خفف السرعه فقط…
الغضب الذي يشعر به شين قام بتحويله إلى السياره كالوقود، ليقود بسرعه وهي تتمسك بحزام الأمان بيديها بكل قوة لديها ومع ذلك كانت يديها ترتعش بقوه خوفاً مما سيحدث ولا تجرؤ على الحديث معه.
أصبحت نبرة صوت شين حاده في الحديث مع المحقق فقال له المحقق بعد أن أثار الدُخان من فمه للأعلى بعيون ضيقه قليلاً.
أوقف شين السياره على جانب الطريق المظلم المحاط بالاشجار وحدق بها ببرود وهي تبادله التحديقات بخوف وارتعاش يسري في كامل جسدها.
– لم تستطيعوا انتزاعها؟ كيف يمكن ذلك؟
– انا آسف.. لم اقصد اخافتكِ، الأمر أنني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن ترجلت من السياره عند منزل والديها، اغلقت الباب بهدوء وأنحنت لتلقي عليه تحية الوداع وتلوح له بيدها ولكنه كان غير مهتم بها في ذلك الوقت وانطلق تاركاً ورائه كومه من الاتربه كادت أن تخنقها فتراجعت للخلف والتعجب مرسوم على ملامح وجهها.
منفعل بعض الشيء.
– أجل هو كذلك، انه صديقي اخبرني مالذي حصل له؟
-الا يمكن أن تفكر ان والدك قد يخفي عنكَ أموراً ماكان عليه اخفائها، ولو لمره واحده؟
اما هي فـ لم ترد عليه بأي شيء بل التزمت الصمت وهو اكمل طريقه ولكن هذه المره كان يقود بسرعه متوسطه حتى بدأ الاثنين بسماع أصوات سيارات شرطه.
*الزهور التي تنموا على الرصيف أقوى من الزهور التي تنموا في الحدائق. أصبح زهره رصيف لتستطيع التحكم بكل الأجواء المحيطه بك*
وعندما وصلا و أوقف شين السياره كان هنالك الكثير من سيارات الشرطه التي تحاوط الملعب.
– أجل هو كذلك، انه صديقي اخبرني مالذي حصل له؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبيه ببرود وعاد بنظره إلى الطريق ثم قال
ترجل شين من السياره مسرعاً ورافقته سيلين تسير بجانبه بهدوء والقلق واضحاً على ملامحها وبالاخص عينيها ويديها التي تحاوط ذراعيها ببعضها بتوتر.
– ماخطبه بحق الجحيم؟
-انا لا اقصد شيء، انا فقط أشعر بالخوف لا أريدكَ أن تتعرض للخطر ولو قليلاً.
اما شين فكان واثقاً بخطواته ودخل من بين جميع رجال الشرطه حتى مدخل الملعب حيث توقف عندما شاهد رجلاً بدا وكأنه يعرفه.
-سيدي؟ مالخطب مالذي يحدث هنا؟
-انا لا اقصد شيء، انا فقط أشعر بالخوف لا أريدكَ أن تتعرض للخطر ولو قليلاً.
سأله شين وعينيه تبحث من خلفه، اما ذلك الرجل فتقدم بخطوات بطيئه نحو شين فرد عليه بهدوء وهو يخرج سيجاره من جيبه.
حيث كان مكتوباً.
– الأمر أن هناك فتى اشقر قد جاء إلى هنا لأجل البانشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منفعل بعض الشيء.
-فتى اشقر… إنه صديقي روغ، مالذي حصل له؟
– أجل، وبقيت تلك الأوراق معهم حتى عندما دُفِنوا.
– صديقكَ؟
– ولهذا السبب يضن بعض العلماء أن البانشي هو سم او لعنه تمتص طاقة الجسد او بمعنى آخر تلتهمه ولهذا السبب لايمكن لأي أحد أن يفلتها من يد الضحيه.
– أجل هو كذلك، انه صديقي اخبرني مالذي حصل له؟
الغضب الذي يشعر به شين قام بتحويله إلى السياره كالوقود، ليقود بسرعه وهي تتمسك بحزام الأمان بيديها بكل قوة لديها ومع ذلك كانت يديها ترتعش بقوه خوفاً مما سيحدث ولا تجرؤ على الحديث معه.
قالت سيلين هذه الكلمات بملامح خائفه وصوت مرتعش وكأنها تشكك ان شين لا ينوي على أمراً جيد.
أصبحت نبرة صوت شين حاده في الحديث مع المحقق فقال له المحقق بعد أن أثار الدُخان من فمه للأعلى بعيون ضيقه قليلاً.
– صديقكَ فاقد للوعي وهناك ورقه عالقه بين أصابع يده اليسرى ولم نستطع انتزاعها من يده.
– انا اعرف انه لم يمت بعد، يمكنني الشعور بذلك.
– لم تستطيعوا انتزاعها؟ كيف يمكن ذلك؟
– صديقكَ؟
– جربنا، كل عضو في المنطقه قد جرب انتزاعها من يده لكنها كانت كالحجر بين يديه حتى إنها ترفض التمزق.
-سيدي؟ مالخطب مالذي يحدث هنا؟
ما يجول داخل رأسها فهو لم يخبرها بكلمة ماذا تتوقعين، بل ما كانت تفكر فيه هو إنها قد تموت الليله على يد حبيبها.
تنهد شين وفرك رأسه بيديه الاثنتين ثم استدار ليركب سيارته بسرعه متجهاً إلى المشفى مع حبيبته بعد أن أخذ عنوان المشفى من المحقق.
-فتى اشقر… إنه صديقي روغ، مالذي حصل له؟
وعندما وصلا و أوقف شين السياره كان هنالك الكثير من سيارات الشرطه التي تحاوط الملعب.
مازال الصمت يدور داخل السياره ولكن قطعته سيلين بسؤالها وقالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – وهل تثق بوالدكَ إلى هذه الدرجه؟
– من يكون ذلك المحقق، بدا وكأنكَ تعرفه؟
– أجل، انه يعمل مع أو لدى والدي، لا أعرف أياً منهما، لكنني رأيته في كثير من الأحيان في قصرنا.
حيث كان مكتوباً.
– هل تعتقد أنه سيخبركَ الحقيقه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سؤالها شبه محير بالنسبة له فألتفت عليها قليلاً ثم عاود النظر الى الطريق وقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منفعل بعض الشيء.
– طالما إن والدي يثق به، فسأفعل أيضاً.
– وهل تثق بوالدكَ إلى هذه الدرجه؟
– انا آسف.. لم اقصد اخافتكِ، الأمر أنني
-الا يمكن أن تفكر ان والدك قد يخفي عنكَ أموراً ماكان عليه اخفائها، ولو لمره واحده؟
ابتعد الأطباء عنه وقال أحدهم.
– مالذي تقصدينه؟
“لايمكن انه يحاول قتلي، أو ربما اغتصابي وقتلي… لكن انا لم أكن واضحه…”
-انا لا اقصد شيء، انا فقط أشعر بالخوف لا أريدكَ أن تتعرض للخطر ولو قليلاً.
-انا لا اقصد شيء، انا فقط أشعر بالخوف لا أريدكَ أن تتعرض للخطر ولو قليلاً.
– لا تقلقي، فقط أهدأي، وأعتقد بأن الأمر سيكون افضل لو أعدتكِ إلى المنزل أولاً ثم سأذهب إلى المشفى، فقط تكون هناك حالات لا ترغبين برؤيتها.
انفعلت وكان ذلك واضحاً عليها حتى عندما أبتسمت وهزت رأسها ثم حاوطت ذراعه مستنده عليه وقالت
– كـ.. كلا.. أريد الذهاب معكَ.. يجب أن أكون معكَ في جميع الأوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-سيدي؟ مالخطب مالذي يحدث هنا؟
رفع حاجبيه ببرود وعاد بنظره إلى الطريق ثم قال
– يُقال البعض إن هذه الأوراق هي ما تحوي على البانشي، والأكثر غرابه وحيره هو أن الأشخاص الذين يستخدمون البانشي لايظهرون الا مره في كل سنه واحده.
– لابأس، اذهبي إلى المنزل، انا سأهتم بأمر روغ.
– صديقكَ؟
ابتعدت عنه بعد أن سمعت كلامه وإصراره على ايصالها إلى المنزل ومن بعدها رتبت شعرها الذي كان في وضع فوضوي بعض الشيء وجلست بأستقامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– صديقكَ فاقد للوعي وهناك ورقه عالقه بين أصابع يده اليسرى ولم نستطع انتزاعها من يده.
وبعد أن ترجلت من السياره عند منزل والديها، اغلقت الباب بهدوء وأنحنت لتلقي عليه تحية الوداع وتلوح له بيدها ولكنه كان غير مهتم بها في ذلك الوقت وانطلق تاركاً ورائه كومه من الاتربه كادت أن تخنقها فتراجعت للخلف والتعجب مرسوم على ملامح وجهها.
قال شين متعجباً
– ماخطبه بحق الجحيم؟
– انا آسف.. لم اقصد اخافتكِ، الأمر أنني
في المشفى في غرفة الطوارئ يضعون روغ على سرير طبي ناقل ينظر جميع الأطباء الحاضرين والممرضين يقفون حوله في حيره من أمرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه أوقف الأطباء بوضع يديه امام صدره بهدوء وأجاب قبل أن يسألوه حتى وقال..
– ولهذا السبب تبقى هذه الورقه في يد الشخص الذي يمسكها ويبقى هكذا وتبقى معه حتى عندما يموت.
عيونه مفتوحه ولكن جسده متصلب كأجساد الموتى
اما شين فكان واثقاً بخطواته ودخل من بين جميع رجال الشرطه حتى مدخل الملعب حيث توقف عندما شاهد رجلاً بدا وكأنه يعرفه.
لا عيونه تُغلق ولا يتكلم او حتى يبدي اي ردة فعل.
– لابأس، اذهبي إلى المنزل، انا سأهتم بأمر روغ.
ولكن ضربات قلبه منتضمه وضغط الدم لديه طبيعي، ومازالت تلك الورقه البيضاء الصغيره بين اصبعيه.
وفي هذه الأثناء دفع شين الباب ودخل مسرعاً ليحاول الأطباء منعه.
فقال بنبره بارده مخيفه بعثت الرعب في قلبها الذي شعرت هي به وكأنه ينبض من فوق ملابسها وهي تضع يديها على صدرها.
وفي هذه الأثناء دفع شين الباب ودخل مسرعاً ليحاول الأطباء منعه.
وعندما وصلا و أوقف شين السياره كان هنالك الكثير من سيارات الشرطه التي تحاوط الملعب.
لكنه أوقف الأطباء بوضع يديه امام صدره بهدوء وأجاب قبل أن يسألوه حتى وقال..
– ليس هناك حاجه، فأنا لستُ هنا للنحيب والبكاء.
– انا اعرف انه لم يمت بعد، يمكنني الشعور بذلك.
أقترب شين وأصبح مقابلاً للورقه وأنحنى ليقرأ ما فيها.
ابتعد الأطباء عنه وقال أحدهم.
– هذه الحاله ليست الأولى من نوعها، لكن جميع من كانوا مثله اما ماتوا اما بقوا في غيبوبه لسنين غير معدوده، حتى طلبت عوائلهم فصل الاجهزه عنهم.
انفعلت وكان ذلك واضحاً عليها حتى عندما أبتسمت وهزت رأسها ثم حاوطت ذراعه مستنده عليه وقالت
تقدم شين واضعاً يديه في جيبيه أمام طريح الفراش الذي يكون صديقه المقرب.
– روغ، هناك من يتحكم بعقلي ويقول لي أنكَ لن تموت، لا تعرف لكن هناك بعض الأمور تأتي في رأسي، لايمكنني أن أقول إنها أمور حصلت في الماضي بيني وبينكَ لأنني أرى لكَ مظهراً في رأسي لم أراه من قبل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – أجل، انه يعمل مع أو لدى والدي، لا أعرف أياً منهما، لكنني رأيته في كثير من الأحيان في قصرنا.
– هل تعتقد أنه سيخبركَ الحقيقه؟
حدق شين في جسد صديقه لعدة دقائق حتى انتبه إلى الورقه العالقه بين اصابعه.
نظر إليها بجديه ثم استدار على الأطباء الذين غادر معضمهم وبقي القليل منهم، فقال شين وكأنه في جلسة لاستجوابهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– الحالات القديمه التي مرت عليكم، هل كانت بيدهم أوراق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن ترجلت من السياره عند منزل والديها، اغلقت الباب بهدوء وأنحنت لتلقي عليه تحية الوداع وتلوح له بيدها ولكنه كان غير مهتم بها في ذلك الوقت وانطلق تاركاً ورائه كومه من الاتربه كادت أن تخنقها فتراجعت للخلف والتعجب مرسوم على ملامح وجهها.
– أجل، وبقيت تلك الأوراق معهم حتى عندما دُفِنوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لا تقلقي، ماذا تتوقعين مني؟
أقترب الطبيب ليقف بجانب شين ضاماً يديه إلى صدره موجه عينيه نحو روغ الفاقد للوعي بعيون مفتوحه وجسد محنط.
– وذات مره قمنا بأخذ جثه ماتت بنفس الطريقه بعد اسبوع من دفنها، فلم نجد اي شيء من جسده غير الورقه.
الطريق الذي اتخذه شين لم يكن معبئاً بالبشر، بل كان شبه فراغ، فلا يوجد الا عدد قليل من السيارت التي تذهب من ذلك الاتجاه.
– يُقال البعض إن هذه الأوراق هي ما تحوي على البانشي، والأكثر غرابه وحيره هو أن الأشخاص الذين يستخدمون البانشي لايظهرون الا مره في كل سنه واحده.
فقال بنبره بارده مخيفه بعثت الرعب في قلبها الذي شعرت هي به وكأنه ينبض من فوق ملابسها وهي تضع يديها على صدرها.
– لا أحد يعرف ما مشكلتهم. او لماذا يخفون أنفسهم، لكنهم يظهرون فقط في الأوقات الحرجه للغايه للبلاد.
– ولهذا السبب تبقى هذه الورقه في يد الشخص الذي يمسكها ويبقى هكذا وتبقى معه حتى عندما يموت.
– من يكون ذلك المحقق، بدا وكأنكَ تعرفه؟
الغضب الذي يشعر به شين قام بتحويله إلى السياره كالوقود، ليقود بسرعه وهي تتمسك بحزام الأمان بيديها بكل قوة لديها ومع ذلك كانت يديها ترتعش بقوه خوفاً مما سيحدث ولا تجرؤ على الحديث معه.
– وذات مره قمنا بأخذ جثه ماتت بنفس الطريقه بعد اسبوع من دفنها، فلم نجد اي شيء من جسده غير الورقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذه الحاله ليست الأولى من نوعها، لكن جميع من كانوا مثله اما ماتوا اما بقوا في غيبوبه لسنين غير معدوده، حتى طلبت عوائلهم فصل الاجهزه عنهم.
– ولهذا السبب يضن بعض العلماء أن البانشي هو سم او لعنه تمتص طاقة الجسد او بمعنى آخر تلتهمه ولهذا السبب لايمكن لأي أحد أن يفلتها من يد الضحيه.
قال شين متعجباً
قال شين متعجباً
– لكن الورقه صغيره للغايه وكأنها مجرد قصاصه عاديه، بالإضافة إلى أن الكلمات المكتوبه داخلها مثل الشِعر العادي.
اما هي فـ لم ترد عليه بأي شيء بل التزمت الصمت وهو اكمل طريقه ولكن هذه المره كان يقود بسرعه متوسطه حتى بدأ الاثنين بسماع أصوات سيارات شرطه.
أقترب شين وأصبح مقابلاً للورقه وأنحنى ليقرأ ما فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه أوقف الأطباء بوضع يديه امام صدره بهدوء وأجاب قبل أن يسألوه حتى وقال..
حيث كان مكتوباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*الزهور التي تنموا على الرصيف أقوى من الزهور التي تنموا في الحدائق. أصبح زهره رصيف لتستطيع التحكم بكل الأجواء المحيطه بك*
– ليس هناك حاجه، فأنا لستُ هنا للنحيب والبكاء.
– لابأس، اذهبي إلى المنزل، انا سأهتم بأمر روغ.
ثم قرب يده عليها وكان في وضع متردد، لكنه في النهايه أجبر نفسه وكأنه يريد ولا يريد، حتى امسكها أمسك طرفها متردداً ويده كانت ترتعش قليلاً والطبيب يراقب الأمر بصمت ودقه وعينيه لم تطأ بعداً عن ذراع
أوقف شين السياره على جانب الطريق المظلم المحاط بالاشجار وحدق بها ببرود وهي تبادله التحديقات بخوف وارتعاش يسري في كامل جسدها.
ولكن ضربات قلبه منتضمه وضغط الدم لديه طبيعي، ومازالت تلك الورقه البيضاء الصغيره بين اصبعيه.
ركز شين عينيه على الورقه وسحبها بسرعه من يد صديقه الذي رفع ظهره بقوه وأستقام بجلسته على السرير يتنفس بسرعه ويلهث وكأنه كان في حلبة مصارعة ثيران.
-فتى اشقر… إنه صديقي روغ، مالذي حصل له؟
ابتعدت عنه بعد أن سمعت كلامه وإصراره على ايصالها إلى المنزل ومن بعدها رتبت شعرها الذي كان في وضع فوضوي بعض الشيء وجلست بأستقامه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات