عالماً في الثرى
كلما تقدمنا كلما أصبح العالم أقسى
بالرغم من كل تلك المشاعر التي يكنها لها لكن
كلما سار الشخص في طريق العدل كُسر جُنحه،
وكلما سار في طريق الخراب والفساد، علا شأنه وزادت قوته.
ولكن لم تعد النقود هي الأمر الذي يعطيك القوه والقيمه التي تُرضيكَ
نظرات عيونهم الحاده المليئة بالجنون
بل الأوراق العاديه، ولا يلخص الأمر لكونها مجرد أوراق عاديه، بل هي سطور بين سطور
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يمكن لأي أحد الغوص فيها دون الموت او الموت
قُطع حبل افكار شين الذي يقف أمام حفنه من الجناحين المجانين.
لا خيار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لماذا؟ أهناك ما حدث بينكما؟
– بخير ماذا عنكِ.
” أيوجد حقاً ما يسمى بالقوه المخفيه بين السطور؟”
“لطالما تسائلت هل يمكن حقاً أن يوجد مثل هؤلاء الأشخاص؟؟ ولماذا لا نراهم في اي مكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبتعد روغ مغادراً عبر الباب الأمامي لوحده دون الاهتمام بما سيحصل له.
“لماذا لا نعرفهم لماذا لا نستطيع التحدث إليهم؟ أليس أصحاب القوه هم من يحمون هذا العالم في هذا العصر؟
“إنها ثانوية للطبقه الراقيه من البشر، لا يدخلها اي شخص دون أن يدفع كميه غير محدده من المال طوال سنين الثانويه، وحتى في أشهر العطلة الصيفيه، يجب على الطلاب او يمكن القول، آبائهم دفع الأموال طوال السنين الثلاثه تلك.”
” فأين هم؟”
” تراهات”
بل الأوراق العاديه، ولا يلخص الأمر لكونها مجرد أوراق عاديه، بل هي سطور بين سطور
لم يكن لديه ما يفعله غير التحديق ببرود نحو الحده المرسومه على وجوه مجموعه من الأشخاص الذين يضربون أحدهم خلف جدران مبنى المدرسه.
قُطع حبل افكار شين الذي يقف أمام حفنه من الجناحين المجانين.
دار كل شيء بينهما كما اعتاد أن يكون كل يوم، وفي طريقه لايصالها إلى منزلها فاجأتهُ هي بسؤالها وقالت.
“ثانوية تيجون، دعوني اخبركم قليلاً عنها”
“إنها ثانوية للطبقه الراقيه من البشر، لا يدخلها اي شخص دون أن يدفع كميه غير محدده من المال طوال سنين الثانويه، وحتى في أشهر العطلة الصيفيه، يجب على الطلاب او يمكن القول، آبائهم دفع الأموال طوال السنين الثلاثه تلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها ثانويه مخصصه للأولاد فقط.
– أريد التحدث اليه، بجديه.
– تمهل لحظه، ذلك الوغد من يضن نفسه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن لأي أحد الغوص فيها دون الموت او الموت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قُطع حبل افكار شين الذي يقف أمام حفنه من الجناحين المجانين.
خرجت هذه الكلمات من شفاه روغ لكن روغ يعرف ان شين ليس بالشخص الذي يهمه الكلام أو يمكن أن يحركَ انش واحد منه حتى.
قدمه اليمنى فوق الأخرى.
نظرات عيونهم الحاده المليئة بالجنون
اما شين، فكان يحدق بهدوء وكأنه يريد أن يرى شيئاً يحثه على الذهاب إلى هناك لكنه لا يجده.
ونظرات عينيه البارده المليئه بالموت كانت كالفرق بين الخريف والربيع.
بل الأوراق العاديه، ولا يلخص الأمر لكونها مجرد أوراق عاديه، بل هي سطور بين سطور
– لابأس، سنأكل ثم سأوصلكِ.
ولم يتخذ شين خطوه للأمام لإنقاذ الشخص الذي يتعرض للضرب والتعنيف وينتظر بعيون غارقه بالدموع أحداً لينقذه بل اتخذ شين خطوه للخلف تاركاً خلفه عقب سجاره مايزال مشتعلاً
“كل شيء أصبح أكثر سقماً في هذا العالم، لم يحضى آبائُنا في العالم السابق بما أرادوه، ولا يبدو أننا سنحضى بما تتمناه قلوبنا حقاً…”
سار دون الاهتمام لأي شخص خلفه، وكأنه كان يشاهد فلماً تلفزيونياً أو برنامجاً وثائقي عن الحيوانات البريه.
– بخير ماذا عنكِ.
لا خيار آخر.
اكمل خطواته بين السائرين والواقفين والضاحكين والعابسين وكأن الأمر لا يعنيه ابداً.
– شين! أيها الوغد التافه هل ستبقى على ما أنتَ عليه؟ لماذا لا نخاطر ونذهب انا وأنتَ والآخرين إلى ذلك الملعب.
كسر حاجز صمته وغفوته مع نفسه من أدار يده حول عنق شين وضربه على معدته بقبضته بخفه ثم أبتسم بحماس واضح على جسده الذي لم يستقر على الأرض ويراوح في كل مكان
وبدأ يتحدث بصوت مرتفع نبره حماسيه
اغمض روغ عينيه ببرود وتنهد بعد أن قتل شين الحماس الذي كان ينعكس من عيني روغ فقال له.
– شين! أيها الوغد التافه هل ستبقى على ما أنتَ عليه؟ لماذا لا نخاطر ونذهب انا وأنتَ والآخرين إلى ذلك الملعب.
التفت شين عليه بينما يسير بهدوء ويديه في جيبيه وقال بصوت هادئ للغايه
دار كل شيء بينهما كما اعتاد أن يكون كل يوم، وفي طريقه لايصالها إلى منزلها فاجأتهُ هي بسؤالها وقالت.
– الملعب؟
– شين! أيها الوغد التافه هل ستبقى على ما أنتَ عليه؟ لماذا لا نخاطر ونذهب انا وأنتَ والآخرين إلى ذلك الملعب.
رد عليه صديقه بأيماءه القوي برأسه بذات الحماس والقفزات التي لم يتوقف عنها منذُ أن لاقى شين.
ولكن كسر ابتسامته الرد الذي لاقاه من صديقه هذه المره
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكما فعل سابقاً خطى شين خطوه للخلف وعاد إلى مقعده في فصله يضع سماعات في أذنيه وينظر عبر النافذه القريبه من مقده.
– مالذي تتوقع؟ أن تجد ذلك الذي يسمى البانشي؟
-أمازلتَ طفلاً يا روغ؟ عليكَ ان تنضج، هذه الأمور ليست حقيقه، فقد اخترعها المتحكمون في العالم لأجل تخويف البشريه فقط وللاستفاده من الفوضى التي يحدثها البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرات عينيه البارده المليئه بالموت كانت كالفرق بين الخريف والربيع.
اغمض روغ عينيه ببرود وتنهد بعد أن قتل شين الحماس الذي كان ينعكس من عيني روغ فقال له.
قالها شين ببساطه
سار دون الاهتمام لأي شخص خلفه، وكأنه كان يشاهد فلماً تلفزيونياً أو برنامجاً وثائقي عن الحيوانات البريه.
– لا أعرف مالذي تخطط له في المستقبل أنكَ لكنني واثق انه لن يكون بذلك الأمر المهم.
– كلا… كيف يمكنني قول ذلك؟..
-وضعُكَ رتيب يارجل.
التفت شين عليه بينما يسير بهدوء ويديه في جيبيه وقال بصوت هادئ للغايه
خرجت هذه الكلمات من شفاه روغ لكن روغ يعرف ان شين ليس بالشخص الذي يهمه الكلام أو يمكن أن يحركَ انش واحد منه حتى.
– كيف حالك شين..
فجلس شين على مقعد في الحديقه أمام المبنى الكبير للثانويه واضعاً
– كلا… كيف يمكنني قول ذلك؟..
قدمه اليمنى فوق الأخرى.
تنهد شين ثم أجاب من بين أصوات العصافير
اما بالنسبه لروغ فلم يكن يحب أن يجلس بشكلاً طبيعي على أي مقعد فجلس على الأرض مباعداً بين قدميه يُسند ذراعيه على ركبتيه ويحدق في عيون شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – تمهل لحظه، ذلك الوغد من يضن نفسه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لديك ما تقوله صحيح؟
وكما فعل سابقاً خطى شين خطوه للخلف وعاد إلى مقعده في فصله يضع سماعات في أذنيه وينظر عبر النافذه القريبه من مقده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لماذا؟ أهناك ما حدث بينكما؟
تنهد شين ثم أجاب من بين أصوات العصافير
– أجل، لم يتبقى سوا ايام معدوده على التخرج من الثانويه، وبعدها….
ولم يتخذ شين خطوه للأمام لإنقاذ الشخص الذي يتعرض للضرب والتعنيف وينتظر بعيون غارقه بالدموع أحداً لينقذه بل اتخذ شين خطوه للخلف تاركاً خلفه عقب سجاره مايزال مشتعلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت شين حينها أُتيحت الفرصه لـ روغ بالكلام فقال بعيون ضيقه محدقه نحو شين الذي ينظر إلى كل شيء عدا وجه روغ.
“عالم سقيم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا أعرف مالذي تخطط له في المستقبل أنكَ لكنني واثق انه لن يكون بذلك الأمر المهم.
– أنتَ تخطط للزواج من تلك الافعى صحيح؟
– لا تتحدث عنها بالسوء يا روغ.
اما بالنسبه لروغ فلم يكن يحب أن يجلس بشكلاً طبيعي على أي مقعد فجلس على الأرض مباعداً بين قدميه يُسند ذراعيه على ركبتيه ويحدق في عيون شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجلس شين على مقعد في الحديقه أمام المبنى الكبير للثانويه واضعاً
تغيرت تلك التعابير البارده التي كانت تعلوا وجه شين عندما ضغط روغ على نقطه ضعفه.
– انا اعرف روغ منذُ الابتدائية، هو لن يفعل أمراً كهذا، أو لِاصدقكِ القول قد يكون كلامه مجرد مزاح فهو يتمتع بهذا النوع من الشخصيه.
فنهض شين وابتعد من امامه ليتبعه روغ مسرعاً يسير خلفه.
دار كل شيء بينهما كما اعتاد أن يكون كل يوم، وفي طريقه لايصالها إلى منزلها فاجأتهُ هي بسؤالها وقالت.
بالرغم من كل تلك المشاعر التي يكنها لها لكن
– أخبرتكَ أن تتوقف عن مواعده تلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفتاة والان أن تقول لي أنكَ ستربط حياتكَ بتلك البعوضة؟
وبدأ يتحدث بصوت مرتفع نبره حماسيه
قالها شين ببساطه
” فأين هم؟”
– لن أحدثكَ بموضوع سيلين أكثر،فعلى ما
– إنه يقول أنني لا استحقكَ.
يبدو أنكَ تريد خوض قتال لا داعي له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تغيرت تلك التعابير البارده التي كانت تعلوا وجه شين عندما ضغط روغ على نقطه ضعفه.
توقف روغ خلف شين وتوقف شين فجأة والتفت عليه عندما سمعه ينادي بأسمه بأسلوب وطريقه لم يفعلها من قبل ثم قال.
– شين، أعتقد أنني سأذهب للبحث عن حضي في ذلك الملعب.
كان بارداً في تصرفاته وكأنه جدار ثلجي بالرغم من كونه يبتسم معها ويداعبها بعض الأحيان حتى أنه يفتح لها باب السياره عندما تصعد وتترجل منها.
– تمنى لي الحظ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا نعرفهم لماذا لا نستطيع التحدث إليهم؟ أليس أصحاب القوه هم من يحمون هذا العالم في هذا العصر؟
– لا تتحدث عنها بالسوء يا روغ.
أبتعد روغ مغادراً عبر الباب الأمامي لوحده دون الاهتمام بما سيحصل له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لماذا؟ أهناك ما حدث بينكما؟
-أمازلتَ طفلاً يا روغ؟ عليكَ ان تنضج، هذه الأمور ليست حقيقه، فقد اخترعها المتحكمون في العالم لأجل تخويف البشريه فقط وللاستفاده من الفوضى التي يحدثها البشر.
اما شين، فكان يحدق بهدوء وكأنه يريد أن يرى شيئاً يحثه على الذهاب إلى هناك لكنه لا يجده.
ولم يتخذ شين خطوه للأمام لإنقاذ الشخص الذي يتعرض للضرب والتعنيف وينتظر بعيون غارقه بالدموع أحداً لينقذه بل اتخذ شين خطوه للخلف تاركاً خلفه عقب سجاره مايزال مشتعلاً
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
وكما فعل سابقاً خطى شين خطوه للخلف وعاد إلى مقعده في فصله يضع سماعات في أذنيه وينظر عبر النافذه القريبه من مقده.
نظرات عيونهم الحاده المليئة بالجنون
“كل شيء أصبح أكثر سقماً في هذا العالم، لم يحضى آبائُنا في العالم السابق بما أرادوه، ولا يبدو أننا سنحضى بما تتمناه قلوبنا حقاً…”
– بخير ماذا عنكِ.
“عالم سقيم”
– أخبرتكَ أن تتوقف عن مواعده تلك
غادر الجميع عند نهاية الدوام وغادر شين بسيارته البسيطه على عكس وضعه المادي الذي يفوق مفهوم الثروه نفسها.
– لابأس، سنأكل ثم سأوصلكِ.
لم يذهب شين الى المنزل بل غير طريقه إلى ثانوية حبيبته حيث بقي ينتظر أمام الباب حتى ربع ساعه لتخرج مسرعه وتلمه بين احاضنها بقوه وهو ابتسم بخفه.
كانت هذه المره الثانيه التي تفاجأه بها.
بالرغم من كل تلك المشاعر التي يكنها لها لكن
إبتسامته ماكان بأمكانها أن تعكسها ابداً.
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
– كيف حالك شين..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– بخير ماذا عنكِ.
لم يكن لديه ما يفعله غير التحديق ببرود نحو الحده المرسومه على وجوه مجموعه من الأشخاص الذين يضربون أحدهم خلف جدران مبنى المدرسه.
تحدث معها والابتسامه الخفيفه تعلو شفتيه بينما يُبعد خصلات شعرها الأشقر من على عينيها بعد أن أحتضنته بقوه.
– كيف حالك شين..
كلما تقدمنا كلما أصبح العالم أقسى
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
اغمض روغ عينيه ببرود وتنهد بعد أن قتل شين الحماس الذي كان ينعكس من عيني روغ فقال له.
– لابأس، سنأكل ثم سأوصلكِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبتعد روغ مغادراً عبر الباب الأمامي لوحده دون الاهتمام بما سيحصل له.
” فأين هم؟”
كان بارداً في تصرفاته وكأنه جدار ثلجي بالرغم من كونه يبتسم معها ويداعبها بعض الأحيان حتى أنه يفتح لها باب السياره عندما تصعد وتترجل منها.
– بخير ماذا عنكِ.
التفت عليها قليلاً بينما يقود ثم عاود النظر الى الطريق وقال.
دار كل شيء بينهما كما اعتاد أن يكون كل يوم، وفي طريقه لايصالها إلى منزلها فاجأتهُ هي بسؤالها وقالت.
الفتاة والان أن تقول لي أنكَ ستربط حياتكَ بتلك البعوضة؟
– لابأس، سنأكل ثم سأوصلكِ.
– لا أعرف لكن روغ ذلك، لا يروق لي.
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
التفت عليها قليلاً بينما يقود ثم عاود النظر الى الطريق وقال.
قالها شين ببساطه
– لماذا؟ أهناك ما حدث بينكما؟
– أخبرتكَ أن تتوقف عن مواعده تلك
– لا أعرف لكنه دائماً ما يضايقني كلامياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– ماذا يقول لكِ؟ هل يتحرش بكُ كلامياً؟
التفت شين عليه بينما يسير بهدوء ويديه في جيبيه وقال بصوت هادئ للغايه
– كلا… كيف يمكنني قول ذلك؟..
” تراهات”
رفعت اصبع السبابه لتضعه على شفتها السفليه ونطقت بطريقه مغريه وعيون لامعه
” تراهات”
– إنه يقول أنني لا استحقكَ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجلس شين على مقعد في الحديقه أمام المبنى الكبير للثانويه واضعاً
“إنها ثانويه مخصصه للأولاد فقط.
وهذه المره رد عليها دون أن يلتفت وكانت نظراته خاليه من التعابير والمشاعر وقال لها بحده.
قدمه اليمنى فوق الأخرى.
– انا اعرف روغ منذُ الابتدائية، هو لن يفعل أمراً كهذا، أو لِاصدقكِ القول قد يكون كلامه مجرد مزاح فهو يتمتع بهذا النوع من الشخصيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– ماذا يقول لكِ؟ هل يتحرش بكُ كلامياً؟
– أريد التحدث اليه، بجديه.
كانت هذه المره الثانيه التي تفاجأه بها.
“إنها ثانوية للطبقه الراقيه من البشر، لا يدخلها اي شخص دون أن يدفع كميه غير محدده من المال طوال سنين الثانويه، وحتى في أشهر العطلة الصيفيه، يجب على الطلاب او يمكن القول، آبائهم دفع الأموال طوال السنين الثلاثه تلك.”
لم يفكر شين في الأمر وغير مسار السياره بسرعه في اتجاه المكان الذي قصده روغ مسبقاً عارفاً أن روغ مايزال هناك كما يقول له حدسه.
لم يذهب شين الى المنزل بل غير طريقه إلى ثانوية حبيبته حيث بقي ينتظر أمام الباب حتى ربع ساعه لتخرج مسرعه وتلمه بين احاضنها بقوه وهو ابتسم بخفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات