من أجل غاية معينة (1)
أشرقت الشمس من النافذة. رجل في منتصف العمر، مستلقٍ على سرير في المستشفى، كافح لفتح عينيه ونظر من النافذة بعيون فارغة.
“فيليكس، استعد للحصار.”
“… أنا لستُ ميتًا.”
قال الماركيز بنديكت:
كان صوته جافًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشكلة كانت أن هذا الشخص سيكون عدوهم الآن. فلما سمع أحد بنجاحه على الجبهة الجنوبية، لم يعتقد أنه سيعلن حربًا شاملة.
كان الرجل هو الكونت نيكولاس. كان تعبيره مشوهًا بعض الشيء بسبب الألم المتأخر، فأخفض بصره ليتحقق من حالة جسده. كان في حالة يرثى لها. وكأنما يُثبت مدى سوء حالته، كان الجزء العلوي من جسده مغطى بالضمادات.
في هذه اللحظة التاريخية، أراد أن يساهم ولو بالقليل.
“الجروح الخارجية فقط هي الخطيرة. لم يكن رومان ديمتري ينوي قتلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها القائد، استعدادًا للمعركة الطويلة، بدا أنهم بنوا حصنًا قويًا.”
كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه بعد فحص جسده. امتد الجرح من أعلى صدره إلى عظم العانة، لكن الجلد فقط هو الذي جرح، ولم تكن هناك جروح داخلية.
إلا أن بقائه على قيد الحياة والكلمات التي سمعها في النهاية أثارت قلق الكونت نيكولاس.
كان من الواضح أن ديمتري قد رحم رومان. ورغم أنه قدّم مشهدًا دراميًا لمن كانوا يشاهدونه، إلا أن هذا أثبت صدق رومان.
إلا أن بقائه على قيد الحياة والكلمات التي سمعها في النهاية أثارت قلق الكونت نيكولاس.
في ذكرياته الضبابية، تذكر ما قاله له رومان في النهاية:
“فيليكس، استعد للحصار.”
“لا تقلق بشأن العواقب. لا أنوي خيانة القاهرة.”
وبعد سماعه ذلك مباشرةً، أصيب الكونت نيكولاس.
وبعد سماعه ذلك مباشرةً، أصيب الكونت نيكولاس.
سأل ماركيز بنديكت:
ظن الناس أن الكونت نيكولاس كان متيقظًا عندما شعر بموته الوشيك، لكن الحقيقة والصدق في صوت رومان ظلا في ذهنه.
“الجروح الخارجية فقط هي الخطيرة. لم يكن رومان ديمتري ينوي قتلي.”
لم يستطع فهم نوايا رومان دميتري. طوال هذا الوقت، لم يتواصل مع العائلة المالكة في القاهرة. بل بدا وكأنه ينسجم مع قوى أخرى، مثل الماركيز بنديكت. كان رومان دميتري بمثابة ميزان هذه الأرض. قراره بالانضمام إلى النبلاء يعني أن الفصيل الملكي بدون الكونت نيكولاس قد خسر.
انتهى الشرح، وغرق الكونت نيكولاس في أفكاره. كان رومان ديمتري أفضل سياف عرفه كايرو على الإطلاق. وحسب اختياره، قد تتغير لعبة كايرو بطريقة ما، لكن رومان ديمتري تخلى عن المجد والثروة وانحاز إلى جانب الملك.
لذلك قبل تحدي مباراة التصنيف. بفوزه على رومان دميتري، أراد أن يُظهر مدى قوته، لكن النتيجة كانت هزيمة ساحقة. قد يظن الناس أنها مباراة شرسة، لكن الكونت نيكولاس، الذي كان يحمل السيف بنفسه، كان يعلم أن رومان ديمتري أقوى منه. وإلا، لما كانت المواجهة المباشرة الأولى بهذه القوة.
في هذه الحرب، إذا خسروا، فقد انتهى كل شيء. حتى لو لم يستطع الذهاب إلى ساحة المعركة بسبب إصابته الحالية، لم يستطع الجلوس أيضًا.
فكّر رومان ديمتري في نوايا الكونت نيكولاس ولم يصدّه حتى النهاية، إذ كان يُظهر له الرحمة باستمرار. وكانت هزيمته نتيجة مؤسفة.
“سايمون، خذني إلى مكان انعقاد الاجتماعات العسكرية. عليّ العمل هناك.”
إلا أن بقائه على قيد الحياة والكلمات التي سمعها في النهاية أثارت قلق الكونت نيكولاس.
أولئك الذين يرتعدون قلقًا كانوا بحاجة إلى القناعة – القناعة الصحيحة – لينتصروا.
“أحتاج أن أفهم الوضع.”
كان قرارًا جريئًا. إذا أصيبوا، فسيضطر الجنود لقضاء وقت أطول في حمل الجثث الثقيلة وبناء المعسكرات. لكن…
“كواك.”
أظهر له الكونت نيكولاس ابتسامة دافئة.
نهض.
قال الماركيز بنديكت:
مع أنه كان لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي، إلا أن فهم وضع العائلة المالكة كان أهم بالنسبة للكونت نيكولاس من سلامته.
تغير الجو عندما أدركوا أن الماركيز بنديكت كان على حق. على الرغم من أن لهيب الحرب انتشر فجأة، إلا أن ذلك لم يعني أنهم كانوا غير مستعدين لها. لقد كانوا واثقين الآن. الوقت في صالحهم.
سيمون.
كان من الواضح أن ديمتري قد رحم رومان. ورغم أنه قدّم مشهدًا دراميًا لمن كانوا يشاهدونه، إلا أن هذا أثبت صدق رومان.
عندما رأى سيمون الكونت نيكولاس ينظر إليه، بدا وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كان هناك أفراد الفصيل الملكي، بمن فيهم الملك دانيال كايرو، وشخص غير متوقع على الجانب الآخر – الكونت نيكولاس. ظهر بجسدٍ جريح.
“… كل ما قيل لي هو أن القائد قد يموت. أنا… محظوظ جدًا.”
تغير الجو عندما أدركوا أن الماركيز بنديكت كان على حق. على الرغم من أن لهيب الحرب انتشر فجأة، إلا أن ذلك لم يعني أنهم كانوا غير مستعدين لها. لقد كانوا واثقين الآن. الوقت في صالحهم.
كان الكونت نيكولاس بمثابة جنة لسيمون.
كان الكونت نيكولاس بمثابة جنة لسيمون.
أظهر له الكونت نيكولاس ابتسامة دافئة.
“لقد عانيت كثيرًا طوال هذا الوقت.”
“لقد عانيت كثيرًا طوال هذا الوقت.”
“رومان! رومان!”
“لا، فعلتُ ما كان عليّ فعله.”
وبعد أسبوع، ظهر جيش رومان ديمتري أمام قلعة بنديكت.
“لو لم تكن قائدًا وأصبحتَ مركز الفرسان الملكيين، لازدادت الفوضى في القاهرة. أنا فخور بك جدًا. بفضلك، تمكنتُ من الانضمام بسهولة إلى مباريات التصنيف.”
“الكونت نيكولاس رمزٌ للجيش. حضوره العرض العسكري حتى بعد خسارته أمامي في المباراة يعني أنه يعهد لي بسلطة الجيش كاملةً. وكذلك الملك والكونت نيكولاس. لم يفقدا صلاحهما بعد رغم الفوضى التي أحدثها نظام السلطة.”
قبل نصف عام، ترك منصب الملازم الشاغر لسيمون. أعرب الناس عن شكوكهم في مهارات سيمون، التي لا تضاهي حتى سيافًا من فئة الأربع نجوم، لكن الكونت نيكولاس رأى أن سيمون هو الشخص المناسب.
“رومان! رومان!”
كان الفرسان الملكيون حماة العائلة المالكة. وللحفاظ على ثبات القلب رغم كل أنواع الرغبات، كان الولاء للعائلة المالكة أهم من مهارات السيف.
“لقد مرت القاهرة بفترة عصيبة. النبلاء، بمن فيهم الماركيز بنديكت، أناس لا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية على حساب سلامة هذه الأمة، وبسبب أفعالهم، لم تنعم القاهرة بحياة هانئة. سنعاقب هؤلاء الخونة. ماذا سنجني من حرب أهلية تدفع أبناء الوطن الواحد أو نفس السلالة إلى قتل بعضهم البعض وترك الألم؟ حسنًا، أعدكم بتطهير القاهرة من الفوضى تمامًا بعد انتهاء هذه الحرب. و…”
وهذا ما كان عليه سيمون. كان في منتصف الأربعينيات من عمره، وحتى لو لم تكن موهبته في المبارزة عظيمة، إلا أنه كان مؤهلاً لحمل لقب فارس ملكي.
ارتدى زيًا مختلفًا عن المعتاد. رومان، الذي كان عادةً مسلحًا بشكل طفيف لأنه كان يعيق حركته، أصبح الآن مسلحًا بالكامل، ممثلًا للعائلة المالكة. نُقش على درعه الفضي رمز العائلة المالكة. وكان لبشرته البيضاء وشعره الأسود سحرٌ جعل الناس يلتفتون إليه. حتى من بعيد، كان بإمكانك رؤية الناس ينتظرونه.
قال الكونت نيكولاس:
“لا تقلق بشأن العواقب. لا أنوي خيانة القاهرة.”
“سيمون، أخبرني ماذا حدث وأنا فاقد الوعي.”
قبل نصف عام، ترك منصب الملازم الشاغر لسيمون. أعرب الناس عن شكوكهم في مهارات سيمون، التي لا تضاهي حتى سيافًا من فئة الأربع نجوم، لكن الكونت نيكولاس رأى أن سيمون هو الشخص المناسب.
“حسنًا. بعد أن انهار القائد مباشرةً…”
قال الفيكونت أوين:
بدأ يتحدث عن الصدام بين النبلاء ورومان ديمتري، وكيف ذهب رومان ديمتري إلى الملك وعرض عليه صفقة وشرح له مجريات الحرب الأهلية. وخلال تلك الفترة، نما لديه احترام صادق لرومان. على الرغم من أنه كان يؤدي عمله مقابل ثمن معين، إلا أن طريقة أدائه كانت رائعة حقًا.
جنّ الناس. حضور القاهرة المرعب وكلماته عن القتال في الصفوف الأمامية جعلت الناس يثقون به ثقة عمياء.
تصرفات الفصائل الإمبراطورية وخطته لكسر خطة الأعداء بدعم من رجل أعمال يُدعى فالنتينو. كانت الفصيلة الملكية هي المسيطرة. فبمجرد استقدام حليف واحد، تمكن رومان ديمتري والفصيل الملكي من الحصول على العديد من الحلفاء الآخرين.
أومأ ماركيز بنديكت. باستثناء الفصيل الملكي، كان لديهم دائمًا خيار الانضمام إلى الفصيلين الآخرين. لو كان غريغوري ودنفر بصحة جيدة، لاختارا الانتظار، لكنهما الآن ليسا هنا.
“… هذا ما حدث. نحن على وشك الشروع في المهمة قريبًا. القائد هو رومان ديمتري، ونعتزم مهاجمة نبلاء فصيل الماركيز بنديكت فورًا.”
كان من الواضح أن ديمتري قد رحم رومان. ورغم أنه قدّم مشهدًا دراميًا لمن كانوا يشاهدونه، إلا أن هذا أثبت صدق رومان.
انتهى الشرح، وغرق الكونت نيكولاس في أفكاره. كان رومان ديمتري أفضل سياف عرفه كايرو على الإطلاق. وحسب اختياره، قد تتغير لعبة كايرو بطريقة ما، لكن رومان ديمتري تخلى عن المجد والثروة وانحاز إلى جانب الملك.
قال الماركيز بنديكت:
وكان ممتنًا للغاية لذلك. كان ممتنًا لأن الوحش الذي لم يستطع التعامل معه لم يتخلَّ عن العائلة المالكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه بعد فحص جسده. امتد الجرح من أعلى صدره إلى عظم العانة، لكن الجلد فقط هو الذي جرح، ولم تكن هناك جروح داخلية.
في هذه الحرب، إذا خسروا، فقد انتهى كل شيء. حتى لو لم يستطع الذهاب إلى ساحة المعركة بسبب إصابته الحالية، لم يستطع الجلوس أيضًا.
انتهى الشرح، وغرق الكونت نيكولاس في أفكاره. كان رومان ديمتري أفضل سياف عرفه كايرو على الإطلاق. وحسب اختياره، قد تتغير لعبة كايرو بطريقة ما، لكن رومان ديمتري تخلى عن المجد والثروة وانحاز إلى جانب الملك.
“سايمون، خذني إلى مكان انعقاد الاجتماعات العسكرية. عليّ العمل هناك.”
وباستثناء راكون القاهرة، لم يتمكنوا من فهم سبب تغيير الماركيز فالنتينو لرأيه. لقد كان شخصيةً محوريةً بين النبلاء.
اشتعلت مشاعره. كانت هناك فرصة لتصحيح مسار المملكة.
“لو لم تكن قائدًا وأصبحتَ مركز الفرسان الملكيين، لازدادت الفوضى في القاهرة. أنا فخور بك جدًا. بفضلك، تمكنتُ من الانضمام بسهولة إلى مباريات التصنيف.”
في هذه اللحظة التاريخية، أراد أن يساهم ولو بالقليل.
كان الكونت نيكولاس بمثابة جنة لسيمون.
وأخيرًا، حانت لحظة المعركة الحاسمة. استعد رومان ديمتري لمراسم الزحف.
كان صوته جافًا.
كلايك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كان هناك أفراد الفصيل الملكي، بمن فيهم الملك دانيال كايرو، وشخص غير متوقع على الجانب الآخر – الكونت نيكولاس. ظهر بجسدٍ جريح.
ارتدى زيًا مختلفًا عن المعتاد. رومان، الذي كان عادةً مسلحًا بشكل طفيف لأنه كان يعيق حركته، أصبح الآن مسلحًا بالكامل، ممثلًا للعائلة المالكة. نُقش على درعه الفضي رمز العائلة المالكة. وكان لبشرته البيضاء وشعره الأسود سحرٌ جعل الناس يلتفتون إليه. حتى من بعيد، كان بإمكانك رؤية الناس ينتظرونه.
في هذه الحرب، إذا خسروا، فقد انتهى كل شيء. حتى لو لم يستطع الذهاب إلى ساحة المعركة بسبب إصابته الحالية، لم يستطع الجلوس أيضًا.
ثم كان هناك أفراد الفصيل الملكي، بمن فيهم الملك دانيال كايرو، وشخص غير متوقع على الجانب الآخر – الكونت نيكولاس. ظهر بجسدٍ جريح.
“… كل ما قيل لي هو أن القائد قد يموت. أنا… محظوظ جدًا.”
عرف رومان ديمتري معنى ذلك.
“كواك.”
“الكونت نيكولاس رمزٌ للجيش. حضوره العرض العسكري حتى بعد خسارته أمامي في المباراة يعني أنه يعهد لي بسلطة الجيش كاملةً. وكذلك الملك والكونت نيكولاس. لم يفقدا صلاحهما بعد رغم الفوضى التي أحدثها نظام السلطة.”
بعد وصوله إلى بنديكت بفترة وجيزة، اقترب منه سيمون وسأله:
ربما انجذب رومان إلى صلاحهما بطريقةٍ ما. لو اتبع الماركيز، لكان قد سنحت له فرصة التهام كايرو، لكنه كان يعلم أن رغباته الصغيرة لن تُشبع بهذا فقط. كان يأمل أن يلعب كايرو دورًا مشابهًا للعلاقة الودية التي كانت تربط بايك جونغ هيوك بالإمبراطور خلال فترة حكمه لموريم.
يجب أن يستغرق الأمر خمسة عشر يومًا على الأقل. يتطلب الأمر وقتًا لتغيير آراء الفصائل الأخرى، وسيستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتجميعهم وجمعهم. لذا، علينا كسب الوقت ليأتوا إلى هنا. مع كسب الوقت، إذا جلبنا الدعم من الآخرين وحاولنا الهجوم من كلا الجانبين مثلهم، يمكننا هزيمة رومان ديمتري.
تاك.
“وااااه!”
حلّ محله. رفعت القوات العديدة أنظارها إلى رومان، الذي نظر إليهم بدوره وقال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الكونت نيكولاس:
“لقد مرت القاهرة بفترة عصيبة. النبلاء، بمن فيهم الماركيز بنديكت، أناس لا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية على حساب سلامة هذه الأمة، وبسبب أفعالهم، لم تنعم القاهرة بحياة هانئة. سنعاقب هؤلاء الخونة. ماذا سنجني من حرب أهلية تدفع أبناء الوطن الواحد أو نفس السلالة إلى قتل بعضهم البعض وترك الألم؟ حسنًا، أعدكم بتطهير القاهرة من الفوضى تمامًا بعد انتهاء هذه الحرب. و…”
في هذه اللحظة التاريخية، أراد أن يساهم ولو بالقليل.
وسحب سيفه.
فكّر رومان ديمتري في نوايا الكونت نيكولاس ولم يصدّه حتى النهاية، إذ كان يُظهر له الرحمة باستمرار. وكانت هزيمته نتيجة مؤسفة.
الحرب.
كان قرارًا جريئًا. إذا أصيبوا، فسيضطر الجنود لقضاء وقت أطول في حمل الجثث الثقيلة وبناء المعسكرات. لكن…
أولئك الذين يرتعدون قلقًا كانوا بحاجة إلى القناعة – القناعة الصحيحة – لينتصروا.
وبعد سماعه ذلك مباشرةً، أصيب الكونت نيكولاس.
“سأكون دائمًا في طليعة هذه الحرب. لذا ثقوا بي واتبعوني. إذا فتحت لكم الطريق، يمكنكم اتباعي وتحقيق النصر.”
أولئك الذين يرتعدون قلقًا كانوا بحاجة إلى القناعة – القناعة الصحيحة – لينتصروا.
“وااااه!”
في هذه الحرب، إذا خسروا، فقد انتهى كل شيء. حتى لو لم يستطع الذهاب إلى ساحة المعركة بسبب إصابته الحالية، لم يستطع الجلوس أيضًا.
“رومان! رومان!”
كلايك.
“رومان! رومان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما قال أحد النبلاء، لم تكن حالة النبلاء على ما يرام. حتى في البداية، ظنّ أنه بقواته الكافية سيتمكنون من القضاء على العائلة المالكة، لكن إعلان الماركيز فالنتينو وخيانة الكونت فابيوس كانتا بمثابة نهايةٍ مأساوية لهم.
جنّ الناس. حضور القاهرة المرعب وكلماته عن القتال في الصفوف الأمامية جعلت الناس يثقون به ثقة عمياء.
“لطالما كان الماركيز فالنتينو محايدًا. استعدادًا للمشاكل التي قد تنشأ عن الانحياز إلى فصيل واحد، انتهى به الأمر إلى وضع حدٍّ. ومثل هذا الشخص يدعم رومان دميتري علنًا. هذا يعني أن النبلاء يتحركون وراء هذه القوة الجديدة، وفي الواقع، لا أحد يستطيع إيقاف رومان دميتري، الذي لم يخسر أمام أيٍّ من المرتبين.”
لا مجال للتراجع الآن.
“لقد مرت القاهرة بفترة عصيبة. النبلاء، بمن فيهم الماركيز بنديكت، أناس لا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية على حساب سلامة هذه الأمة، وبسبب أفعالهم، لم تنعم القاهرة بحياة هانئة. سنعاقب هؤلاء الخونة. ماذا سنجني من حرب أهلية تدفع أبناء الوطن الواحد أو نفس السلالة إلى قتل بعضهم البعض وترك الألم؟ حسنًا، أعدكم بتطهير القاهرة من الفوضى تمامًا بعد انتهاء هذه الحرب. و…”
الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر رومان، ظهر رجل يرتدي رداءً. أما سيمون، فنظر بين الرجل ذي الرداء ورومان ديمتري بعينين مذهولتين.
بدأت معركة مصير الأمة.
تصرفات الفصائل الإمبراطورية وخطته لكسر خطة الأعداء بدعم من رجل أعمال يُدعى فالنتينو. كانت الفصيلة الملكية هي المسيطرة. فبمجرد استقدام حليف واحد، تمكن رومان ديمتري والفصيل الملكي من الحصول على العديد من الحلفاء الآخرين.
كان ردّ فصيل النبلاء كما هو متوقع. بعد جمع قواتهم في ضيعة بنديكت، عقدوا اجتماعًا لمناقشة تحركات العائلة المالكة.
أشرقت الشمس من النافذة. رجل في منتصف العمر، مستلقٍ على سرير في المستشفى، كافح لفتح عينيه ونظر من النافذة بعيون فارغة.
“إذا استخدموا بوابةً ملتويةً قريبة، فسيهاجم جيش الملك بنديكت في غضون أسبوع على أقرب تقدير. في الوقت الحالي، احتمالات نشوب حرب شاملة ضئيلة. علينا إغلاق البوابات والبحث عن فرصةٍ لتغيير الوضع مستغلين هذا المكان.”
وبعد سماعه ذلك مباشرةً، أصيب الكونت نيكولاس.
وكما قال أحد النبلاء، لم تكن حالة النبلاء على ما يرام. حتى في البداية، ظنّ أنه بقواته الكافية سيتمكنون من القضاء على العائلة المالكة، لكن إعلان الماركيز فالنتينو وخيانة الكونت فابيوس كانتا بمثابة نهايةٍ مأساوية لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه بعد فحص جسده. امتد الجرح من أعلى صدره إلى عظم العانة، لكن الجلد فقط هو الذي جرح، ولم تكن هناك جروح داخلية.
وباستثناء راكون القاهرة، لم يتمكنوا من فهم سبب تغيير الماركيز فالنتينو لرأيه. لقد كان شخصيةً محوريةً بين النبلاء.
كان الكونت نيكولاس بمثابة جنة لسيمون.
قال الفيكونت أوين:
“لقد مرت القاهرة بفترة عصيبة. النبلاء، بمن فيهم الماركيز بنديكت، أناس لا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية على حساب سلامة هذه الأمة، وبسبب أفعالهم، لم تنعم القاهرة بحياة هانئة. سنعاقب هؤلاء الخونة. ماذا سنجني من حرب أهلية تدفع أبناء الوطن الواحد أو نفس السلالة إلى قتل بعضهم البعض وترك الألم؟ حسنًا، أعدكم بتطهير القاهرة من الفوضى تمامًا بعد انتهاء هذه الحرب. و…”
“لطالما كان الماركيز فالنتينو محايدًا. استعدادًا للمشاكل التي قد تنشأ عن الانحياز إلى فصيل واحد، انتهى به الأمر إلى وضع حدٍّ. ومثل هذا الشخص يدعم رومان دميتري علنًا. هذا يعني أن النبلاء يتحركون وراء هذه القوة الجديدة، وفي الواقع، لا أحد يستطيع إيقاف رومان دميتري، الذي لم يخسر أمام أيٍّ من المرتبين.”
“الكونت نيكولاس رمزٌ للجيش. حضوره العرض العسكري حتى بعد خسارته أمامي في المباراة يعني أنه يعهد لي بسلطة الجيش كاملةً. وكذلك الملك والكونت نيكولاس. لم يفقدا صلاحهما بعد رغم الفوضى التي أحدثها نظام السلطة.”
أقرّ الجميع بذلك. كانت خطة رومان مثالية للغاية. بدا الأمر كما لو أنه اجتذب الماركيز فالنتينو، وعندما أُبلغ بنتائج مباريات الترتيب، لا بد أن الرجل قد أُعجب بها.
“… أنا لستُ ميتًا.”
لكن المشكلة كانت أن هذا الشخص سيكون عدوهم الآن. فلما سمع أحد بنجاحه على الجبهة الجنوبية، لم يعتقد أنه سيعلن حربًا شاملة.
“لقد مرت القاهرة بفترة عصيبة. النبلاء، بمن فيهم الماركيز بنديكت، أناس لا يهتمون إلا بمصالحهم الشخصية على حساب سلامة هذه الأمة، وبسبب أفعالهم، لم تنعم القاهرة بحياة هانئة. سنعاقب هؤلاء الخونة. ماذا سنجني من حرب أهلية تدفع أبناء الوطن الواحد أو نفس السلالة إلى قتل بعضهم البعض وترك الألم؟ حسنًا، أعدكم بتطهير القاهرة من الفوضى تمامًا بعد انتهاء هذه الحرب. و…”
حاليًا، لا يستطيع فصيل النبلاء استخدام قوتنا كما ينبغي. أعتقد أننا بحاجة إلى تقبّل الواقع وتكبّد بعض الخسائر لهزيمة رومان ديمتري وجيشه. ماركيز بنديكت، ما رأيك بالتواصل مع كرونوس ونبلاء فالهالا؟ ليس لديهم خيار سوى القلق بشأن مستقبل قادتهم الأسرى. إذا عرضنا عليهم مكافأة مناسبة، فلن يتمكنوا بالتأكيد من رفض عرضنا.
“الجروح الخارجية فقط هي الخطيرة. لم يكن رومان ديمتري ينوي قتلي.”
“… هذه ليست فكرة سيئة.”
“لطالما كان الماركيز فالنتينو محايدًا. استعدادًا للمشاكل التي قد تنشأ عن الانحياز إلى فصيل واحد، انتهى به الأمر إلى وضع حدٍّ. ومثل هذا الشخص يدعم رومان دميتري علنًا. هذا يعني أن النبلاء يتحركون وراء هذه القوة الجديدة، وفي الواقع، لا أحد يستطيع إيقاف رومان دميتري، الذي لم يخسر أمام أيٍّ من المرتبين.”
أومأ ماركيز بنديكت. باستثناء الفصيل الملكي، كان لديهم دائمًا خيار الانضمام إلى الفصيلين الآخرين. لو كان غريغوري ودنفر بصحة جيدة، لاختارا الانتظار، لكنهما الآن ليسا هنا.
أقرّ الجميع بذلك. كانت خطة رومان مثالية للغاية. بدا الأمر كما لو أنه اجتذب الماركيز فالنتينو، وعندما أُبلغ بنتائج مباريات الترتيب، لا بد أن الرجل قد أُعجب بها.
سأل ماركيز بنديكت:
كانت أسوار قلعة بنديكت عالية بما يكفي لتُسمى حصونًا. لن تنتهي المعركة في يوم أو يومين، لذا كان رأي سيمون صائبًا. لكن…
“كم من الوقت سيستغرق استرضائهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمر رومان، ظهر رجل يرتدي رداءً. أما سيمون، فنظر بين الرجل ذي الرداء ورومان ديمتري بعينين مذهولتين.
يجب أن يستغرق الأمر خمسة عشر يومًا على الأقل. يتطلب الأمر وقتًا لتغيير آراء الفصائل الأخرى، وسيستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتجميعهم وجمعهم. لذا، علينا كسب الوقت ليأتوا إلى هنا. مع كسب الوقت، إذا جلبنا الدعم من الآخرين وحاولنا الهجوم من كلا الجانبين مثلهم، يمكننا هزيمة رومان ديمتري.
“لا تقلق بشأن العواقب. لا أنوي خيانة القاهرة.”
“أفهم. سأعهد إليك بالسلطة الكاملة في هذا الشأن.”
أومأ ماركيز بنديكت. باستثناء الفصيل الملكي، كان لديهم دائمًا خيار الانضمام إلى الفصيلين الآخرين. لو كان غريغوري ودنفر بصحة جيدة، لاختارا الانتظار، لكنهما الآن ليسا هنا.
“أقبل أوامرك.”
ربما انجذب رومان إلى صلاحهما بطريقةٍ ما. لو اتبع الماركيز، لكان قد سنحت له فرصة التهام كايرو، لكنه كان يعلم أن رغباته الصغيرة لن تُشبع بهذا فقط. كان يأمل أن يلعب كايرو دورًا مشابهًا للعلاقة الودية التي كانت تربط بايك جونغ هيوك بالإمبراطور خلال فترة حكمه لموريم.
حتى مع الإجراءات الجديدة، لم يكن الجو متفائلًا. عند التفكير في وصول شيطان يُدعى رومان ديمتري، لم يستطع النبلاء الرد بشكل إيجابي.
كان من الواضح أن ديمتري قد رحم رومان. ورغم أنه قدّم مشهدًا دراميًا لمن كانوا يشاهدونه، إلا أن هذا أثبت صدق رومان.
كانت مذبحة كايرو من جانب واحد. قُتل مئات الجنود الذين جُلبوا سرًا، وقُتل أولئك الذين حاولوا إيقاف رومان بوحشية. ومما سمعوه، فإن أولئك الذين لم يتمكنوا من استخدام بوابة الالتواء لم يتمكنوا حتى من الاستسلام. لقد قُتلوا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبذل قصارى جهدنا.”
حتى الآن، كانت أفواههم تجفّ عندما يتذكّرون كيف قطع رؤوس كلّ من ركع وصلّى.
وباستثناء راكون القاهرة، لم يتمكنوا من فهم سبب تغيير الماركيز فالنتينو لرأيه. لقد كان شخصيةً محوريةً بين النبلاء.
قال الماركيز بنديكت:
كان صوته جافًا.
“اندلعت الحرب فجأة، لكننا كنا نستعد لهذه الحرب ضد العائلة المالكة منذ زمن طويل. بنديكت مجهز بالمؤن ونظام دفاعي متكامل، وبهذا القدر من الاستعداد، يمكننا حتى الصمود أمام هجوم إمبراطورية كرونوس. لذا لا شك في أننا سننتصر. وكما هو الحال دائمًا، بعد أن يُرتّب كل شيء، سيسيطر فصيل نبلائنا على القاهرة.”
“لا تقلق بشأن العواقب. لا أنوي خيانة القاهرة.”
“نعم.”
“سايمون، خذني إلى مكان انعقاد الاجتماعات العسكرية. عليّ العمل هناك.”
“سنبذل قصارى جهدنا.”
بدأت معركة مصير الأمة.
تغير الجو عندما أدركوا أن الماركيز بنديكت كان على حق. على الرغم من أن لهيب الحرب انتشر فجأة، إلا أن ذلك لم يعني أنهم كانوا غير مستعدين لها. لقد كانوا واثقين الآن. الوقت في صالحهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هذا ما حدث. نحن على وشك الشروع في المهمة قريبًا. القائد هو رومان ديمتري، ونعتزم مهاجمة نبلاء فصيل الماركيز بنديكت فورًا.”
وكانوا على يقين بأنه إذا قادهم مع كسب الوقت، فسيتمكنون من تدمير العائلة المالكة. كانوا يؤمنون بأن النبلاء، كما هو الحال دائمًا، سيخرجون منتصرين.
حتى الآن، كانت أفواههم تجفّ عندما يتذكّرون كيف قطع رؤوس كلّ من ركع وصلّى.
وبعد أسبوع، ظهر جيش رومان ديمتري أمام قلعة بنديكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كان هناك أفراد الفصيل الملكي، بمن فيهم الملك دانيال كايرو، وشخص غير متوقع على الجانب الآخر – الكونت نيكولاس. ظهر بجسدٍ جريح.
بعد وصوله إلى بنديكت بفترة وجيزة، اقترب منه سيمون وسأله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت مشاعره. كانت هناك فرصة لتصحيح مسار المملكة.
“أيها القائد، استعدادًا للمعركة الطويلة، بدا أنهم بنوا حصنًا قويًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت مشاعره. كانت هناك فرصة لتصحيح مسار المملكة.
كانت أسوار قلعة بنديكت عالية بما يكفي لتُسمى حصونًا. لن تنتهي المعركة في يوم أو يومين، لذا كان رأي سيمون صائبًا. لكن…
نهض.
“لا، السرعة مهمة في هذه الحرب. كلما منحنا النبلاء وقتًا أطول، زادت خياراتهم. لذلك، سنستعد للضربة الأولى قبل تمركزنا.”
“الكونت نيكولاس رمزٌ للجيش. حضوره العرض العسكري حتى بعد خسارته أمامي في المباراة يعني أنه يعهد لي بسلطة الجيش كاملةً. وكذلك الملك والكونت نيكولاس. لم يفقدا صلاحهما بعد رغم الفوضى التي أحدثها نظام السلطة.”
كان قرارًا جريئًا. إذا أصيبوا، فسيضطر الجنود لقضاء وقت أطول في حمل الجثث الثقيلة وبناء المعسكرات. لكن…
كان قرارًا جريئًا. إذا أصيبوا، فسيضطر الجنود لقضاء وقت أطول في حمل الجثث الثقيلة وبناء المعسكرات. لكن…
“فيليكس، استعد للحصار.”
وسحب سيفه.
بأمر رومان، ظهر رجل يرتدي رداءً. أما سيمون، فنظر بين الرجل ذي الرداء ورومان ديمتري بعينين مذهولتين.
كان صوته جافًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأكون دائمًا في طليعة هذه الحرب. لذا ثقوا بي واتبعوني. إذا فتحت لكم الطريق، يمكنكم اتباعي وتحقيق النصر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		