سيف القاهرة الأول (1)
“… إذًا تريد التعامل مع رومان دميتري؟”
سأله صاحب المرتبة الخامسة.
استاء الجميع هنا من كلام رومان. ومع ذلك، بغض النظر عن عواطفهم الشخصية، لم يكن هناك من لا يُقرّ بمهارات رومان دميتري. كان وحشًا شقّ طريقه من المرتبة 99 إلى المرتبة العاشرة.
لا مزيد من الأسئلة ولا مزيد من الإجابات. من الآن فصاعدًا، حان الوقت ليُظهر لهم الحقيقة.
بعد أن شاهدوا رومان دميتري يهزم رتب القاهرة دون أي راحة، بدأ رتب القاهرة يُكنّون له الاحترام. كانوا على يقين من أن رومان دميتري موهبة تستحق الأمة أن تفخر بها. أشاد به الجميع، رغم صغر سنه.
ولم يكونوا مجرد مبتدئين، بل كانوا من الرتب العليا ذوي سمعة طيبة في جميع أنحاء القاهرة.
فقال أوسكار: “أجل. علينا أن نتعامل معه مباشرةً. لهذا السبب استدعيتكم جميعًا. لا أملك الثقة لهزيمته، وأنا حذر بشأن هذا العرض لأنه يُجبركم على التضحية كثيرًا، لكن أرجوكم تأكدوا من أن رومان ديمتري يُنهك قدر استطاعته عندما يمد يده إليّ. سيضمن الماركيز بنديكت، الذي أخدمه، التعويض. وإذا وحدنا صفوفنا هكذا…”
من برونو إلى أوسكار! لقد ظهروا بالفعل! من المُصنِّف التاسع إلى الثاني!
تغيرت نظرته. كان ذلك فخره بأنه الثاني. لعلمه أن الماركيز بنديكت يريد رومان، لم يُرد أن يمرّ رومان.
تناثر الدم. لم يمت، لكن السيف اخترق صدره، وانهار برونو.
“سأُخاطر بحياتي لهزيمته. وأمام الجميع، سأقول إنه لولاكم جميعًا، لما فزتُ أبدًا.”
في البداية، بدت الخطة معقولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع كلمات أوسكار، تبادل المرتبون النظرات. لم يُعجبهم دور التضحية. لولا استهزاء رومان، لما اجتمعوا حتى في مثل هذا المكان. لكن بعد أن وُضِعَت خطتهم، لم يسمح لهم كبرياؤهم بالتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سنتبع خطتكم.”
رومان ديمتري، هيا نُري ذلك الرجل الحقيقة. ماذا؟ أن يُسقطنا جميعًا في يوم واحد؟ أعدك أنني سأقضي عليه قبل أن يصل إلى السيد أوسكار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن يمنحني نظام السلطة في القاهرة المزيد من الوقت. سيكون هذا طريقًا مسدودًا. هل سأأكلهم أم سيأكلونني؟ عند مفترق الطرق، عليّ الاختيار.
معك حق! هيا نتحد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع أوسكار صوت رومان يناديه، فأغمض عينيه بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى برونو هدف واحد – الدفاع. بعد أن رفع هالته لحماية جسده، كان سيُطيل أمد المعركة لأطول فترة ممكنة. لم تكن لديه الثقة بالفوز. لكن إذا كان مُصمّمًا ومُثابرًا، كان واثقًا من أنه مهما كان الفارق في مهاراتهما كبيرًا، فسيكون قادرًا على إرهاق رومان. لكن…
كان المُصنِّفون يملؤهم الحماس. بكوا وهتفوا لهزيمة رومان ديمتري، وبدأوا يضعون الخطط طوال الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صعد رومان إلى المسرح.
بعد ثلاثة أيام بالضبط، ظهر رومان في المكان المُحدد وانتظر مع الحشد المُتجمع، وسرعان ما ظهر المُصنِّفون.
بواك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا إلهي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من برونو إلى أوسكار! لقد ظهروا بالفعل! من المُصنِّف التاسع إلى الثاني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هذا غير منطقي.”
“سأُخاطر بحياتي لهزيمته. وأمام الجميع، سأقول إنه لولاكم جميعًا، لما فزتُ أبدًا.”
لم أتوقع أبدًا أنهم سيستجيبون لسخرية رومان ديمتري! إذا حدث هذا، فلا يُمكن التنبؤ بالفائز.
“التالي.”
بعد القتال مع زيرون، ادّعى الناس أن الكونت نيكولاس هو الوحيد القادر على هزيمة رومان. لكن التعامل مع ثمانية سيوف في آنٍ واحد كان أمرًا مختلفًا.
ولم يكونوا مجرد مبتدئين، بل كانوا من الرتب العليا ذوي سمعة طيبة في جميع أنحاء القاهرة.
عندها فقط أدرك أن رومان دميتري كان وحشًا لا يستطيع كايرو التعامل معه.
كان الجميع على الجبهة الغربية فخورين ببرونو، ألم يُظهر حضورًا قويًا في مواجهة إمبراطورية كرونوس القوية؟
من برونو إلى أوسكار! لقد ظهروا بالفعل! من المُصنِّف التاسع إلى الثاني!
ظهر السيافون الثمانية واحدًا تلو الآخر. وبينما كان رومان ينظر إليهم، تذكر التقرير الذي تلقاه قبل أيام.
فقال أوسكار: “أجل. علينا أن نتعامل معه مباشرةً. لهذا السبب استدعيتكم جميعًا. لا أملك الثقة لهزيمته، وأنا حذر بشأن هذا العرض لأنه يُجبركم على التضحية كثيرًا، لكن أرجوكم تأكدوا من أن رومان ديمتري يُنهك قدر استطاعته عندما يمد يده إليّ. سيضمن الماركيز بنديكت، الذي أخدمه، التعويض. وإذا وحدنا صفوفنا هكذا…”
فصيل النبلاء بقيادة الماركيز بنديكت يحشد قواته، وربما يكون هدفهم مواجهتي أنا وليس التمرد. إذا رفضتُ عرض الماركيز بنديكت، فيبدو أنه مستعد لتصعيد الموقف.
صعد الثالث، صاحب المرتبة السابعة، متوترًا ولم يصمد طويلًا، فقد بدأ عقله يستسلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت خطوة متوقعة. ما سبب ارتجاف فصيل النبلاء الآن؟ قد يكون من الصعب هزيمة كرونوس أو فالهالا بقوتهم، لكنهم ما زالوا المجموعة التي استطاعت احتلال المركز الثالث في نظام السلطة في البلاد، بل ودفعوا فصيل العائلة المالكة إلى الزاوية. حتى في مملكة القاهرة، تمكنوا من خلق جوٍّ حيث اتبع الجميع أقوالهم. كان الأمر مثيرًا للاهتمام.
كانغ!
بدأ القتال ظهرًا، لكن الشمس كانت لا تزال في منتصف السماء، وكان المسرح مليئًا بآثار الدماء.
لم ينحاز المتصدرون أمامه إلى الفصيل الملكي، فقرروا توحيد صفوفهم مع اتباع أقوال فصيل آخر. هذا هو الواقع. ما لم ينحازوا إلى العائلة المالكة، فالتفت الجميع إلى جانب النبلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكم دام ذلك؟ عام واحد فقط. والخطوة التي صدمت الناس لم تكن سوى نتيجة لقصر فترة تدريبه.
الشخص السادس.
لن يمنحني نظام السلطة في القاهرة المزيد من الوقت. سيكون هذا طريقًا مسدودًا. هل سأأكلهم أم سيأكلونني؟ عند مفترق الطرق، عليّ الاختيار.
لم يكن للخطة التي دبرواها طوال الليل أي معنى، إذ كان الجميع ينهار. مع مرور الوقت، شحبت وجوه الناس. لا بد أن النتيجة كانت منطقية ليُظهروا إعجابهم، لكن هذا كان مُخيفًا جدًا للمشاهدين.
ابتسم. هذه هي اللحظة التي كان ينتظرها بصبر. لقد طال السلام، ولم يُعجب رومان كثيرًا. إنها بداية النهاية.
بعد ثلاثة أيام بالضبط، ظهر رومان في المكان المُحدد وانتظر مع الحشد المُتجمع، وسرعان ما ظهر المُصنِّفون.
صعد رومان إلى المسرح.
تاك.
عند سماع كلمات أوسكار، تبادل المرتبون النظرات. لم يُعجبهم دور التضحية. لولا استهزاء رومان، لما اجتمعوا حتى في مثل هذا المكان. لكن بعد أن وُضِعَت خطتهم، لم يسمح لهم كبرياؤهم بالتراجع.
صعد رومان إلى المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمضى صاحب المرتبة السابعة أيضًا وقتًا طويلاً تحت الأضواء. لم يكن من النوع الذي يسقط كالسياف المجهول، لذلك عندما خسر، ساد الصمت بين الناس.
لا مزيد من الأسئلة ولا مزيد من الإجابات. من الآن فصاعدًا، حان الوقت ليُظهر لهم الحقيقة.
“التالي.” كان هذا بمثابة حكم إعدام.
في البداية، بدت الخطة معقولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيحاول رومان دميتري إنهاء القتال قريبًا. في موقفٍ يُضطر فيه للتعامل مع ثمانية مُصنّفين، سيرغب في تجنّب معركة طويلة الأمد. لقد ارتكب هذا الوغد المتغطرس خطأً. لو لم نتحد، لكنا اندفعنا نحوه كالفراشات إلى النار وسقطنا واحدًا تلو الآخر.
تناثر الدم. لم يمت، لكن السيف اخترق صدره، وانهار برونو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتوقع أبدًا أنهم سيستجيبون لسخرية رومان ديمتري! إذا حدث هذا، فلا يُمكن التنبؤ بالفائز.
كان لدى برونو هدف واحد – الدفاع. بعد أن رفع هالته لحماية جسده، كان سيُطيل أمد المعركة لأطول فترة ممكنة. لم تكن لديه الثقة بالفوز. لكن إذا كان مُصمّمًا ومُثابرًا، كان واثقًا من أنه مهما كان الفارق في مهاراتهما كبيرًا، فسيكون قادرًا على إرهاق رومان. لكن…
ضربة!
رومان ديمتري، هيا نُري ذلك الرجل الحقيقة. ماذا؟ أن يُسقطنا جميعًا في يوم واحد؟ أعدك أنني سأقضي عليه قبل أن يصل إلى السيد أوسكار!
“…؟!”
استاء الجميع هنا من كلام رومان. ومع ذلك، بغض النظر عن عواطفهم الشخصية، لم يكن هناك من لا يُقرّ بمهارات رومان دميتري. كان وحشًا شقّ طريقه من المرتبة 99 إلى المرتبة العاشرة.
في اللحظة التي صد فيها هجوم رومان، اتسعت عينا برونو. كان هذا مختلفًا عما توقعه. كان من المفترض أن يصد سيفه، المُغلّف بالهالة، هجوم رومان دميتري، لكن سيفه انقسم إلى نصفين. كان مشهدًا صادمًا.
بعد القتال مع زيرون، ادّعى الناس أن الكونت نيكولاس هو الوحيد القادر على هزيمة رومان. لكن التعامل مع ثمانية سيوف في آنٍ واحد كان أمرًا مختلفًا.
شعر برونو بشيء يخترق صدره دون أن تتاح له حتى فرصة للرد.
فقال أوسكار: “أجل. علينا أن نتعامل معه مباشرةً. لهذا السبب استدعيتكم جميعًا. لا أملك الثقة لهزيمته، وأنا حذر بشأن هذا العرض لأنه يُجبركم على التضحية كثيرًا، لكن أرجوكم تأكدوا من أن رومان ديمتري يُنهك قدر استطاعته عندما يمد يده إليّ. سيضمن الماركيز بنديكت، الذي أخدمه، التعويض. وإذا وحدنا صفوفنا هكذا…”
“سنتبع خطتكم.”
بواك!
في البداية، بدت الخطة معقولة.
تناثر الدم. لم يمت، لكن السيف اخترق صدره، وانهار برونو.
“التالي.”
ساد الصمت. صُدم من توقعوا نزالًا شرسًا عند رؤية هذا. مع ذلك، كانت هذه أول مباراة، وبرونو كان في المركز التاسع، لذا ظنوا أنها ستكون مختلفة.
كانت خطوة متوقعة. ما سبب ارتجاف فصيل النبلاء الآن؟ قد يكون من الصعب هزيمة كرونوس أو فالهالا بقوتهم، لكنهم ما زالوا المجموعة التي استطاعت احتلال المركز الثالث في نظام السلطة في البلاد، بل ودفعوا فصيل العائلة المالكة إلى الزاوية. حتى في مملكة القاهرة، تمكنوا من خلق جوٍّ حيث اتبع الجميع أقوالهم. كان الأمر مثيرًا للاهتمام.
كانغ!
ارتد السيف. حاول صاحب المرتبة الثامنة أيضًا صد هجوم رومان، ولكن تمامًا مثل برونو، انقطع سيفه إلى نصفين، وبالكاد صدّه. كان هذا أفضل ما استطاع صاحب المرتبة الثامنة فعله.
وعندما وضع هذه الخطة، كان أوسكار والآخرون مجرد جراء صغار لم يُعرهم اهتمامًا كبيرًا. مهما بلغت قوتهم، لم يكونوا سوى ضفادع في بئر، لم يكونوا حتى مُدرجين في تصنيف القارة.
انغرست قبضة رومان في معدته، وارتطم وجهه بالأرض وهو يسعل كل شيء.
صعد رومان إلى المسرح.
“التالي.”
كان من بينهم أوسكار، الذي بدا شاحبًا. عجز عن الكلام مع شروق الشمس في منتصف السماء، رغم إعلانه أنه سينتصر على رومان بأي ثمن إذا أنهكه الآخرون.
“التالي.” كان هذا بمثابة حكم إعدام.
دقيقة واحدة.
صعد الثالث، صاحب المرتبة السابعة، متوترًا ولم يصمد طويلًا، فقد بدأ عقله يستسلم.
بواك-
“سنتبع خطتكم.”
كان الأمر ساحقًا للغاية. أظهرت هالة رومان قوة تدميرية لا يمكن صدها بهالة الخمس نجوم، ومهما حاول صده، لم يستطع الاستعداد للهجوم المضاد التالي.
ابتسم. هذه هي اللحظة التي كان ينتظرها بصبر. لقد طال السلام، ولم يُعجب رومان كثيرًا. إنها بداية النهاية.
أمضى صاحب المرتبة السابعة أيضًا وقتًا طويلاً تحت الأضواء. لم يكن من النوع الذي يسقط كالسياف المجهول، لذلك عندما خسر، ساد الصمت بين الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هذا غير منطقي.”
“التالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشخص الرابع.
دقيقة واحدة.
“التالي.”
الشخص الخامس.
الشخص السادس.
“التالي.”
انغرست قبضة رومان في معدته، وارتطم وجهه بالأرض وهو يسعل كل شيء.
استمرت المباريات.
بعد ثلاثة أيام بالضبط، ظهر رومان في المكان المُحدد وانتظر مع الحشد المُتجمع، وسرعان ما ظهر المُصنِّفون.
لم يكن للخطة التي دبرواها طوال الليل أي معنى، إذ كان الجميع ينهار. مع مرور الوقت، شحبت وجوه الناس. لا بد أن النتيجة كانت منطقية ليُظهروا إعجابهم، لكن هذا كان مُخيفًا جدًا للمشاهدين.
لم يكن الجميع هنا يعرفون الكثير عن رومان. بايك جونغ هيوك، الشيطان السماوي، استولى على جسد رومان دميتري، وكان مُجهزًا بالقدرة على هزيمة بتلر في وقت قصير جدًا.
سأله صاحب المرتبة الخامسة.
لن يمنحني نظام السلطة في القاهرة المزيد من الوقت. سيكون هذا طريقًا مسدودًا. هل سأأكلهم أم سيأكلونني؟ عند مفترق الطرق، عليّ الاختيار.
وكم دام ذلك؟ عام واحد فقط. والخطوة التي صدمت الناس لم تكن سوى نتيجة لقصر فترة تدريبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد أمضى العام الماضي دون أن يُفصح عن الكثير من المعلومات عن نفسه. يتذكر الناس الروماني منذ عام فقط، لكن الروماني الحالي قد طرأت عليه تغيرات كثيرة.
استمرت المباريات.
في اللحظة التي صد فيها هجوم رومان، اتسعت عينا برونو. كان هذا مختلفًا عما توقعه. كان من المفترض أن يصد سيفه، المُغلّف بالهالة، هجوم رومان دميتري، لكن سيفه انقسم إلى نصفين. كان مشهدًا صادمًا.
وعندما وضع هذه الخطة، كان أوسكار والآخرون مجرد جراء صغار لم يُعرهم اهتمامًا كبيرًا. مهما بلغت قوتهم، لم يكونوا سوى ضفادع في بئر، لم يكونوا حتى مُدرجين في تصنيف القارة.
لا مزيد من الأسئلة ولا مزيد من الإجابات. من الآن فصاعدًا، حان الوقت ليُظهر لهم الحقيقة.
كانت خطوة متوقعة. ما سبب ارتجاف فصيل النبلاء الآن؟ قد يكون من الصعب هزيمة كرونوس أو فالهالا بقوتهم، لكنهم ما زالوا المجموعة التي استطاعت احتلال المركز الثالث في نظام السلطة في البلاد، بل ودفعوا فصيل العائلة المالكة إلى الزاوية. حتى في مملكة القاهرة، تمكنوا من خلق جوٍّ حيث اتبع الجميع أقوالهم. كان الأمر مثيرًا للاهتمام.
بواك!
شعر برونو بشيء يخترق صدره دون أن تتاح له حتى فرصة للرد.
انهار صاحب المرتبة الثالثة، وبينما سقط على الأرض ينزف، بدت الوجوه المصدومة خلفه.
“… هذا غير منطقي.”
كان المُصنِّفون يملؤهم الحماس. بكوا وهتفوا لهزيمة رومان ديمتري، وبدأوا يضعون الخطط طوال الليل.
كان من بينهم أوسكار، الذي بدا شاحبًا. عجز عن الكلام مع شروق الشمس في منتصف السماء، رغم إعلانه أنه سينتصر على رومان بأي ثمن إذا أنهكه الآخرون.
رومان ديمتري، هيا نُري ذلك الرجل الحقيقة. ماذا؟ أن يُسقطنا جميعًا في يوم واحد؟ أعدك أنني سأقضي عليه قبل أن يصل إلى السيد أوسكار!
“… إذًا تريد التعامل مع رومان دميتري؟”
بدأ القتال ظهرًا، لكن الشمس كانت لا تزال في منتصف السماء، وكان المسرح مليئًا بآثار الدماء.
كان الأمر ساحقًا للغاية. أظهرت هالة رومان قوة تدميرية لا يمكن صدها بهالة الخمس نجوم، ومهما حاول صده، لم يستطع الاستعداد للهجوم المضاد التالي.
عندها فقط أدرك أن رومان دميتري كان وحشًا لا يستطيع كايرو التعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت نظرته. كان ذلك فخره بأنه الثاني. لعلمه أن الماركيز بنديكت يريد رومان، لم يُرد أن يمرّ رومان.
“التالي.” كان هذا بمثابة حكم إعدام.
سمع أوسكار صوت رومان يناديه، فأغمض عينيه بإحكام.
وقد أمضى العام الماضي دون أن يُفصح عن الكثير من المعلومات عن نفسه. يتذكر الناس الروماني منذ عام فقط، لكن الروماني الحالي قد طرأت عليه تغيرات كثيرة.
“…؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		