اتجاهين (2)
اقترب هاريسون من زوجته وسألها:
“ما كل هذا؟”
بقي القليل من الوقت قبل الحفلة. ومع ذلك، وصل الضيوف قبل الموعد المحدد.
“عزيزتي!”
كان هانز في المنتصف تمامًا. كان والد هاريسون برفقة جنود أديليان.
“هاه؟”
بدت زوجته مسرورة. توقفت عما كانت تفعله ونظرت جانبًا.
“يا بني!”
“كنتُ أُحضر لعيد ميلاد طفلنا صباحًا، ثم قاد الرجل الموجود هناك، ذاك الرجل، الناس إلى هنا. لم أكن أعرف حتى ما يفعله، لكنه قال إن رومان دميتري أرسلهم جميعًا، ثم تحول كل شيء إلى فوضى عارمة أثناء تحضيرهم للحفلة قبل أن أعرف.”
كان صندوقًا صغيرًا، لكن محتواه كان صادمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهل رومان دميتري؟”
“يا بني!”
نظر إلى حيث كانت زوجته تُراقب. كان هناك رجل يقود الناس. رومان هو اسم الرجل الذي كان والده يخدمه، لكنه ما زال لا يفهم ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الفيكونت كونراد؟”
“لماذا يُرسل السيد الشاب رومان بعض الناس؟”
“لماذا يُرسل هؤلاء النبلاء المتغطرسون هدايا إلى هاريسون؟”
كان الأمر كما هو. ما زال عليه أن ينحني أمام الآخرين، لكن الآن، يشعر وكأنه تمكن من الفرار من ماضيه.
كان عيد ميلاد ابنته. اقترب هاريسون من الرجل، متسائلًا عن سبب وجودهم هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه حمراوين. مسح دموعه عندما وجد وجهًا مألوفًا.
“… معذرةً، هل أرسلك السيد الشاب رومان؟”
ابتعد الضيوف ببطء. كانوا بحاجةٍ إلى هدية. الآن وقد كُشف عن علاقات هاريسون، لم يعد منصبه شائعًا كما كان من قبل.
“آه!؟ سيد هاريسون؟” “أجل، أنا هاريسون. هل لي أن أسألك، لماذا تُنظّم الحفلة لابنتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن هو محبوب من رومان. لكن لم تكن هناك ذكرى طيبة واحدة تخطر بباله.
كان حذرًا، تمامًا كما كان يفعل مع عائلة أديليان. تواجده مع عائلة ديمتري جعله حذرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
فقال الرجل: “أنا لوكاس، وأخدم السيد الشاب رومان. لستَ مضطرًا لأن تكون حذرًا معي إلى هذا الحد. ليس هناك أي سبب خاص، لكن السيد الشاب رومان أرسلني والآخرين لردّ الجميل للسيد هانز. فلماذا لا تترك لنا أمر ترتيبات الحفلة؟ هذه الحفلة ليست مجرد احتفال لابنتك، بل ستكون عونًا كبيرًا للسيد هاريسون بينما تستمر في العيش في ضيعة أديليان.”
فتح هاريسون الصندوق نيابةً عن ابنته، التي كانت صغيرة جدًا على فتحه. وداخله دمية جميلة، ابتسمت لها ابنته وعانقتها.
كان متأكدًا من أن هذا من فعل رومان ديمتري. رومان ديمتري، الذي كان من المفترض أن يُرسل هانز إلى الحفلة، كان قد جهز عربة مسبقًا وبعض الأشخاص لتنظيم الحفلة.
“… لا أفهم. لا يبدو هذا وضعًا طبيعيًا.”
ابتسم هانز لكلمات ابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!؟ سيد هاريسون؟” “أجل، أنا هاريسون. هل لي أن أسألك، لماذا تُنظّم الحفلة لابنتي؟”
رومان وهانز. كانت علاقتهما علاقة نبيل بخادم. حتى بعد سماع هذا الشرح المطول، لم يستطع هاريسون تقبّله، فالنبلاء لم يُعروا اهتمامًا لخدمهم.
اقترب هاريسون من زوجته وسألها:
“أتفهم تمامًا ما تشعر به. إنها مسألة بسيطة. السيد الشاب رومان، سيدي، يُقدّر السيد هانز كثيرًا. ربما يكون هذا شعورًا تراكم منذ زمن طويل. لهذا السبب لم يُرسلنا أملًا في الحصول على شيء بالمقابل. لقد خطط لهذا الحدث بقصد الاحتفال بعيد ميلاد ابنتك فقط. ألم تسمع عن الرب من والدك؟ السيد هانز رجل يستحق هذا النوع من المعاملة.”
“… لا أفهم. لا يبدو هذا وضعًا طبيعيًا.”
والآن هو محبوب من رومان. لكن لم تكن هناك ذكرى طيبة واحدة تخطر بباله.
كان في حيرة من أمره. شخصٌ جدير؟ علقت الكلمات في رأسه، وشعر هاريسون بغرابة.
“ما كل هذا؟”
نظر إلى حيث كانت زوجته تُراقب. كان هناك رجل يقود الناس. رومان هو اسم الرجل الذي كان والده يخدمه، لكنه ما زال لا يفهم ما يحدث.
“أن أعتقد أن رومان دميتري يُقدّر والدي.”
كان هذا غير متوقع. كان الناس يتحدثون عن تغير رومان دميتري مؤخرًا، لكن هاريسون، ابن هانز، لم يستطع نسيان مدى جنون ذلك الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشاك!
يا له من هراء! كان أصدقاء هاريسون يسخرون من هانز كثيرًا لخدمته رجلًا مجنونًا كهذا. هاريسون، الذي عاش طفولةً سعيدةً في رعاية والده، لم يُحب أن يرى والده يتبع رومان. تذكر كيف كان رومان دميتري كثيرًا ما يُسكر ويصرخ، وكيف بدا والده منهكًا.
كان هذا غير متوقع. كان الناس يتحدثون عن تغير رومان دميتري مؤخرًا، لكن هاريسون، ابن هانز، لم يستطع نسيان مدى جنون ذلك الرجل.
لذا أراد النجاح، وبعد تخرجه من الأكاديمية وتأسيسه مشروعه الخاص، تغيرت حياته. الرجل الذي كان يُدعى ابن خادم أصبح الآن سيدًا.
منذ متى كان لديهم نبيلٌ قويٌّ كهذا خلفهم؟ اللعنة. لو كنتُ أعلم أن الأمر سيكون هكذا، لأعددتُ هديةً جميلةً لابنته. كلا، لماذا لم تُكشف علاقتهم الوثيقة برومان ديمتري إلا الآن؟
قائد الحرس. تلقى أمرًا خاصًا من الكونت – مرافقة هانز إلى المكان الذي يريد الذهاب إليه. مع أن الكونت أديليان لم يكن طلب رومان، إلا أنه أرسل بعض الأشخاص.
كان الأمر كما هو. ما زال عليه أن ينحني أمام الآخرين، لكن الآن، يشعر وكأنه تمكن من الفرار من ماضيه.
والآن هو محبوب من رومان. لكن لم تكن هناك ذكرى طيبة واحدة تخطر بباله.
تقدم هو وزوجته مع ابنتهما البالغة من العمر ست سنوات. كانت الخطة الأولية فتح أربع أو خمس هدايا فقط، لكن الآن تراكمت عشرات الهدايا.
“أيام كان يُوصف فيها رومان دميتري بالغباء. كان والدي يقول إنه مختلف بعض الشيء لأنه مر بظروف لا يستطيع تحملها، وأنه كان طفلًا طيب القلب. أنكرتُ ذلك ونعتتُ رومان دميتري بالجاحد، وظننتُ أن جهود والدي لا قيمة لها مهما تغير سلوكه. لكن الآن، أرسل رومان دميتري الناس من أجل والدي.”
شعر بالرغبة في البكاء. لم تذهب جهود والده سدى. حقيقة أن رومان دميتري عبّر عن امتنانه مباشرةً جعلت هاريسون يبتسم. “… يقولون إننا نستحق أن نُعامل هكذا. كلامٌ جميل.”
في الواقع، لم تكن هدايا للطفل الصغير، بل هدايا لهاريسون ولفتة حنان لهانز.
كان طفلاً طيب القلب، وأخذ كلام والده على محمل الجد.
سمح هاريسون للآخرين بترتيب الحفلة. طلب منه لوكاس أن يترك كل شيء بين يديه، وبأمره، بدأ الناس بتنظيم الحفلة وتجهيزها.
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
بقي القليل من الوقت قبل الحفلة. ومع ذلك، وصل الضيوف قبل الموعد المحدد.
“أبي!”
“يا إلهي.”
فقد الجميع صوابهم. كان الحفل الضخم وحده كافيًا لمفاجأتهم، لكن الهدايا كانت أكثر من أن يستوعبوها. لم يتمكنوا من استيعاب سلسلة الأحداث.
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
“يا بني!”
بقي القليل من الوقت قبل الحفلة. ومع ذلك، وصل الضيوف قبل الموعد المحدد.
“هل وصلنا إلى المكان الصحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طفلاً طيب القلب، وأخذ كلام والده على محمل الجد.
صُدم الضيوف. حفلة في الهواء الطلق؟ نظر الجميع حولهم، مندهشين ومُفتَتنين بهذه الحفلة التي بدت وكأنها من تنظيم عائلة نبيلة. لو لم يروا هاريسون، لظنوا أنهم في المكان الخطأ.
اقترب هاريسون من زوجته وسألها:
شرح هاريسون الموقف. لم يكن يعلم حتى صباح اليوم أن رومان ديمتري قد أرسل شخصًا لتجهيز كل شيء. وعند سماع هذه الكلمات، تبادل الجميع النظرات. أي شخص يعيش حياة اجتماعية جيدة سيعرف معناها. هل أرسل رومان ديمتري أشخاصًا من أجل والد هاريسون؟
ابنه الوحيد، هاريسون.
منذ متى كان لديهم نبيلٌ قويٌّ كهذا خلفهم؟ اللعنة. لو كنتُ أعلم أن الأمر سيكون هكذا، لأعددتُ هديةً جميلةً لابنته. كلا، لماذا لم تُكشف علاقتهم الوثيقة برومان ديمتري إلا الآن؟
سمعوا ذات مرة من هاريسون عن علاقته برومان. لذا لم يعتقدوا أن علاقتهما جيدة، ولكن إذا رتّب رومان حفلةً لابنته، لبدا الأمر مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُشف عن هدايا بأسماء غير متوقعة ومظاهر فاتنة. أرسل نبلاء الشمال الشرقي هدايا باهظة تليق بمكانتهم كنبلاء، فاتسعت أعين الجميع دهشةً.
“… سأذهب إلى مكانٍ ما لفترة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد تركتُ الهدية في المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان حذرًا، تمامًا كما كان يفعل مع عائلة أديليان. تواجده مع عائلة ديمتري جعله حذرًا.
ابتعد الضيوف ببطء. كانوا بحاجةٍ إلى هدية. الآن وقد كُشف عن علاقات هاريسون، لم يعد منصبه شائعًا كما كان من قبل.
بدت زوجته مسرورة. توقفت عما كانت تفعله ونظرت جانبًا.
سادت ضجة. وصل الضيوف واحدًا تلو الآخر، وكانوا جميعًا مصدومين. ولأنهم جميعًا من عامة الشعب، كانت مشاركة رومان في الحفلة صادمةً.
منظر عائلة دميتري المؤلم. من وجهة نظر شخص ربى ابنًا، وجد هانز صعوبة في رؤية الطفل الذي داسه الآخرون. وتبين أن رعايته كانت أفضل قرار اتخذه في حياته.
وكاد الوقت أن يحين. مع انتهاء الاستعدادات للحفل، كانت أنظار الجميع مركزة على مكان واحد.
وكاد الوقت أن يحين. مع انتهاء الاستعدادات للحفل، كانت أنظار الجميع مركزة على مكان واحد.
تشاك!
صُدم الناس من هذا. كان بإمكانهم فهم رومان ديمتري، لكن الفيكونت كونراد كان فوق طاقته. المشكلة كانت…
صوت خطوات ثابتة. اقترب جنود عائلة أديليان من الحفل. ولو كانوا وحدهم، لما صُدم هاريسون إلى هذه الدرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنا ننتظرك!”
“… أبي؟!”
كان صندوقًا صغيرًا، لكن محتواه كان صادمًا.
كان هانز في المنتصف تمامًا. كان والد هاريسون برفقة جنود أديليان.
هذه هدية من الفيكونت كونراد. ياقوتة… تبدو كخاتم. يا لها من هدية، لا أعرف ماذا أقول.
ركب هانز العربة ووصل إلى ضيعة أديليان. ظن أنه عومل معاملة حسنة جدًا لرجل مسافر بمفرده، ولكن ما إن وصل حتى رحب به حراس أديليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!؟ سيد هاريسون؟” “أجل، أنا هاريسون. هل لي أن أسألك، لماذا تُنظّم الحفلة لابنتي؟”
“كنا ننتظرك!”
فقد الجميع صوابهم. كان الحفل الضخم وحده كافيًا لمفاجأتهم، لكن الهدايا كانت أكثر من أن يستوعبوها. لم يتمكنوا من استيعاب سلسلة الأحداث.
“هذه دمية جميلة جدًا. كانت ابنتي تتوسل إليّ لشرائها كل يوم، لكن يبدو أن والدي كان يعلم بها وأعدّها. شكرًا جزيلًا لك. أشعر أن اليوم يوم مميز لأبي.”
قائد الحرس. تلقى أمرًا خاصًا من الكونت – مرافقة هانز إلى المكان الذي يريد الذهاب إليه. مع أن الكونت أديليان لم يكن طلب رومان، إلا أنه أرسل بعض الأشخاص.
“… أبي؟!”
“لستم مضطرين لفعل هذا كثيرًا.”
رفض هانز بطبيعة الحال. كانت حفلة حفيدته. كانت الشخصية الرئيسية لهذا اليوم، ولم يكن ينوي سرقة الأضواء. لكن…
“لستم مضطرين لفعل هذا كثيرًا.”
“أرجوك، أرجوك اعلم أنه إن لم نرافقك يا سيدي، سيغضب الكونت. لا نطلب الكثير. فقط دعنا نقود الطريق حتى نوصلك إلى الحفلة.”
رومان وهانز. كانت علاقتهما علاقة نبيل بخادم. حتى بعد سماع هذا الشرح المطول، لم يستطع هاريسون تقبّله، فالنبلاء لم يُعروا اهتمامًا لخدمهم.
سأله القبطان بوجهٍ يائس. هل كان ذلك تعاطفًا؟ ولأنه كان يعلم معنى اتباع الأوامر، لم يستطع هانز رفضه، فوصل إلى الحفلة معهم.
هذه هدية من الفيكونت كونراد. ياقوتة… تبدو كخاتم. يا لها من هدية، لا أعرف ماذا أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنا ننتظرك!”
وبقدر ما كانت دهشة الضيوف، كان هانز أيضًا في حيرة من أمره في الحفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟”
شعر بالرغبة في البكاء. لم تذهب جهود والده سدى. حقيقة أن رومان دميتري عبّر عن امتنانه مباشرةً جعلت هاريسون يبتسم. “… يقولون إننا نستحق أن نُعامل هكذا. كلامٌ جميل.”
كان المنظر أمامه فخمًا. كان يُخطط لحفلة متواضعة، وكانت هذه الحفلة مُبهرجة وأنيقة للغاية مقارنةً بما كان يخطر بباله.
في تلك اللحظة، سمع موسيقى كلاسيكية تُعزف. وجود موسيقيين يعزفون على الآلات الموسيقية هنا لحفيدته كان يعني شيئًا واحدًا…
وبقدر ما كانت دهشة الضيوف، كان هانز أيضًا في حيرة من أمره في الحفلة.
“… سيدي الصغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيدي الصغير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُشف عن هدايا بأسماء غير متوقعة ومظاهر فاتنة. أرسل نبلاء الشمال الشرقي هدايا باهظة تليق بمكانتهم كنبلاء، فاتسعت أعين الجميع دهشةً.
كان متأكدًا من أن هذا من فعل رومان ديمتري. رومان ديمتري، الذي كان من المفترض أن يُرسل هانز إلى الحفلة، كان قد جهز عربة مسبقًا وبعض الأشخاص لتنظيم الحفلة.
“لماذا يُرسل السيد الشاب رومان بعض الناس؟”
انهمرت دموعه وهو يشهد الحفلة الباذخة التي أعدها رومان ديمتري للخادم الوحيد الذي كان يخدمه. حقًا، لقد كان طفلًا رائعًا. قال الناس إن رومان أصبح باردًا بعد أن تغير، لكن هانز كان يعلم أنه أصبح أكثر دفئًا من أي وقت مضى.
كان الحفل يسير على ما يرام. طعام لذيذ، أناس طيبون، وموسيقى رائعة. سيسعد الجميع. وخاصة المدعوين الذين لم يتوقفوا عن الابتسام.
“لماذا يُرسل نبيل هديةً لعامة الناس؟”
منظر عائلة دميتري المؤلم. من وجهة نظر شخص ربى ابنًا، وجد هانز صعوبة في رؤية الطفل الذي داسه الآخرون. وتبين أن رعايته كانت أفضل قرار اتخذه في حياته.
“أيام كان يُوصف فيها رومان دميتري بالغباء. كان والدي يقول إنه مختلف بعض الشيء لأنه مر بظروف لا يستطيع تحملها، وأنه كان طفلًا طيب القلب. أنكرتُ ذلك ونعتتُ رومان دميتري بالجاحد، وظننتُ أن جهود والدي لا قيمة لها مهما تغير سلوكه. لكن الآن، أرسل رومان دميتري الناس من أجل والدي.”
“أنا أكبر من أن أتحمل”.
يا له من هراء! كان أصدقاء هاريسون يسخرون من هانز كثيرًا لخدمته رجلًا مجنونًا كهذا. هاريسون، الذي عاش طفولةً سعيدةً في رعاية والده، لم يُحب أن يرى والده يتبع رومان. تذكر كيف كان رومان دميتري كثيرًا ما يُسكر ويصرخ، وكيف بدا والده منهكًا.
كانت عيناه حمراوين. مسح دموعه عندما وجد وجهًا مألوفًا.
اقترب هاريسون من زوجته وسألها:
“أبي!”
ابنه الوحيد، هاريسون.
كان متأكدًا من أن هذا من فعل رومان ديمتري. رومان ديمتري، الذي كان من المفترض أن يُرسل هانز إلى الحفلة، كان قد جهز عربة مسبقًا وبعض الأشخاص لتنظيم الحفلة.
بينما كان يقترب منه، قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وصلنا إلى المكان الصحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا بني!”
“يا إلهي.”
قائد الحرس. تلقى أمرًا خاصًا من الكونت – مرافقة هانز إلى المكان الذي يريد الذهاب إليه. مع أن الكونت أديليان لم يكن طلب رومان، إلا أنه أرسل بعض الأشخاص.
ابتسم له هانز ابتسامة عريضة وعانقه بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان حذرًا، تمامًا كما كان يفعل مع عائلة أديليان. تواجده مع عائلة ديمتري جعله حذرًا.
كان الحفل يسير على ما يرام. طعام لذيذ، أناس طيبون، وموسيقى رائعة. سيسعد الجميع. وخاصة المدعوين الذين لم يتوقفوا عن الابتسام.
فقد الجميع صوابهم. كان الحفل الضخم وحده كافيًا لمفاجأتهم، لكن الهدايا كانت أكثر من أن يستوعبوها. لم يتمكنوا من استيعاب سلسلة الأحداث.
“لماذا يُرسل هؤلاء النبلاء المتغطرسون هدايا إلى هاريسون؟”
“الآن، سنأخذ وقتنا ونفتح الهدايا.”
كان الأمر كما هو. ما زال عليه أن ينحني أمام الآخرين، لكن الآن، يشعر وكأنه تمكن من الفرار من ماضيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هاريسون.
“هدية الكونت أديليان.”
تقدم هو وزوجته مع ابنتهما البالغة من العمر ست سنوات. كانت الخطة الأولية فتح أربع أو خمس هدايا فقط، لكن الآن تراكمت عشرات الهدايا.
كان في حيرة من أمره. شخصٌ جدير؟ علقت الكلمات في رأسه، وشعر هاريسون بغرابة.
“الهدية الأولى هي التي أعدّها والدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح هاريسون الصندوق نيابةً عن ابنته، التي كانت صغيرة جدًا على فتحه. وداخله دمية جميلة، ابتسمت لها ابنته وعانقتها.
“أبي!”
“هذه دمية جميلة جدًا. كانت ابنتي تتوسل إليّ لشرائها كل يوم، لكن يبدو أن والدي كان يعلم بها وأعدّها. شكرًا جزيلًا لك. أشعر أن اليوم يوم مميز لأبي.”
لم يكن الناس يعلمون أنه قبل ست ساعات، خاض نبلاء المنطقة الشمالية الشرقية حربًا شاملة بسبب خبر واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وصلنا إلى المكان الصحيح؟”
ابتسم هانز لكلمات ابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه حمراوين. مسح دموعه عندما وجد وجهًا مألوفًا.
“لقد تركتُ الهدية في المنزل.”
كان فتح الهدايا تقليدًا في القاهرة. وبعد فتح هدية هانز، تُفتح هدايا أخرى واحدة تلو الأخرى، كاشفةً عن هدايا متواضعة لكنها صادقة.
لكن هاريسون، الذي كان على وشك فتح هدية أخرى، صُدم قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله القبطان بوجهٍ يائس. هل كان ذلك تعاطفًا؟ ولأنه كان يعلم معنى اتباع الأوامر، لم يستطع هانز رفضه، فوصل إلى الحفلة معهم.
“هذا…”
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
كان صندوقًا صغيرًا، لكن محتواه كان صادمًا.
هذه هدية من الفيكونت كونراد. ياقوتة… تبدو كخاتم. يا لها من هدية، لا أعرف ماذا أقول.
“أن أعتقد أن رومان دميتري يُقدّر والدي.”
همس.
“أنا أكبر من أن أتحمل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سأذهب إلى مكانٍ ما لفترة.”
“الفيكونت كونراد؟”
كان هانز في المنتصف تمامًا. كان والد هاريسون برفقة جنود أديليان.
“لماذا يُرسل نبيل هديةً لعامة الناس؟”
في تلك اللحظة، سمع موسيقى كلاسيكية تُعزف. وجود موسيقيين يعزفون على الآلات الموسيقية هنا لحفيدته كان يعني شيئًا واحدًا…
صُدم الناس من هذا. كان بإمكانهم فهم رومان ديمتري، لكن الفيكونت كونراد كان فوق طاقته. المشكلة كانت…
“أبي!”
“هدية الكونت أديليان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الآن، سنأخذ وقتنا ونفتح الهدايا.”
“هدية الفيكونت لورانس.”
“… لا أفهم. لا يبدو هذا وضعًا طبيعيًا.”
“لستم مضطرين لفعل هذا كثيرًا.”
كُشف عن هدايا بأسماء غير متوقعة ومظاهر فاتنة. أرسل نبلاء الشمال الشرقي هدايا باهظة تليق بمكانتهم كنبلاء، فاتسعت أعين الجميع دهشةً.
والآن هو محبوب من رومان. لكن لم تكن هناك ذكرى طيبة واحدة تخطر بباله.
في الواقع، لم تكن هدايا للطفل الصغير، بل هدايا لهاريسون ولفتة حنان لهانز.
“كنتُ أُحضر لعيد ميلاد طفلنا صباحًا، ثم قاد الرجل الموجود هناك، ذاك الرجل، الناس إلى هنا. لم أكن أعرف حتى ما يفعله، لكنه قال إن رومان دميتري أرسلهم جميعًا، ثم تحول كل شيء إلى فوضى عارمة أثناء تحضيرهم للحفلة قبل أن أعرف.”
كان عيد ميلاد ابنته. اقترب هاريسون من الرجل، متسائلًا عن سبب وجودهم هناك.
فقد الجميع صوابهم. كان الحفل الضخم وحده كافيًا لمفاجأتهم، لكن الهدايا كانت أكثر من أن يستوعبوها. لم يتمكنوا من استيعاب سلسلة الأحداث.
اقترب هاريسون من زوجته وسألها:
“لماذا يُرسل هؤلاء النبلاء المتغطرسون هدايا إلى هاريسون؟”
ابتسم هانز لكلمات ابنه.
بينما كان يقترب منه، قال:
لم يكن الناس يعلمون أنه قبل ست ساعات، خاض نبلاء المنطقة الشمالية الشرقية حربًا شاملة بسبب خبر واحد.
كان صندوقًا صغيرًا، لكن محتواه كان صادمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله القبطان بوجهٍ يائس. هل كان ذلك تعاطفًا؟ ولأنه كان يعلم معنى اتباع الأوامر، لم يستطع هانز رفضه، فوصل إلى الحفلة معهم.
تقدم هو وزوجته مع ابنتهما البالغة من العمر ست سنوات. كانت الخطة الأولية فتح أربع أو خمس هدايا فقط، لكن الآن تراكمت عشرات الهدايا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
